21 مايو 2014

المناضل مجدي حسين يكتب: الاعتماد على قناة الجزيرة هو مقتل الثورة المصرية

 الحرب مستعرة مع الحلف الصهيونى الأمريكى ولكننا سنهزم إذا ظللنا نواجهه بالقطاعى

magdyahmedhussein@gmail.com
الحرب مستعرة بين أمتنا والحلف الصهيونى الأمريكى في كل مكان وبالأخص في كل بلاد الثورات العربية ، والبعض لا يشعر بسبب قدرات الاعلام على التضليل بالإظهار والإخفاء ، إظهار بعض الوقائع وإخفاء بعض الوقائع ، لأن الإخفاء الكلى للحقائق غير ممكن ، وأيضا يصبح كذبا مكشوفا ومن ثم غير مؤثر. كذلك لأن الاسلاميين لايريد معظمهم أن يواجه الحقيقة ، ويعلن الحرب الشاملة على الأعداء ، تحت شعار الدهاء والسياسات المحنكة ، دون أى دليل من قرآن أو سنة . الدهاء والمناورات تكون في الأساليب والوسائل بعد إعلان من هم أعداء الأمة بشكل صريح ، أما الدهاء لإخفاء أعداء الأمة فهو تضييع للقضية ، وتتويه للجماهير !
أحيانا يرد بعض الاسلاميين قائلين : يعنى إحنا لو هاجمنا أمريكا واسرائيل بالكلام المشكلة سوف تحل ؟! وهذا أيضا هروب من القضية : فهل الهجوم بالكلام والمظاهرات أسقط الانقلاب حتى الآن .؟
ستظل الكلمة هى السلاح الأكبر في كل الصراعات ، وهى التى تحسمها ، المهم أن تكون هى كلمة الحق ، وكلمة الحق تستدعى القوى المادية لتحقيقها على أرض الواقع بعد توفيق الله . فإذا كانت الكلمة هى : تحرير مصر من النفوذ الأجنبى والصهيونى ، وإقامة العدل ، وتحقيق التنمية المستقلة ، والحريات فستنتصر الثورة ، أما إذا اقتصرت المطالبات على عودة الشرعية ، رغم أن هذا هدف صحيح ومبدئى ، فلن تلتف الأمة حولنا .
معركتنا لم تكن قبل وبعد الثورات مع مجرد نظم استبدادية ، وإذا اقتصر تصورنا على هذا يكون تصورا قاصرا ، ولا ينتصر أحد قط في معركة بتصور قاصر لطبيعة العدو وتحالفاته ومكوناته . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يواجه : سلطة مشركى مكة وسائر العرب ، والقوى العظمى وعلى رأسها الامبراطورية الرومانية المجاورة ، ويواجه في الداخل أهل الكتاب الخونة ( اليهود ) والمنافقين ، كل هذه العناصر والمكونات كانت معلنة ويعلمها كل مسلم ، وهو يخوض الصراع قبل وبعد الهجرة .
السبب الأساسى لتعثر ثورة 25 يناير أنها توقفت عند الحريات ، ولم تزل أركان النظام السابق ولم تقوض شبكة التبعية للحلف الصهيونى الأمريكى ، وبالتالى لم تحقق شيئا من تطلعات الجماهير للعدل على طريق الرفاهية .
وقد ركزنا مرارا في حزب الاستقلال على ضرورة الانعتاق من العبودية للأمريكان باعتبار ذلك بيت القصيد . وجاءت أحداث ليبيا الأخيرة لتؤكد ذلك ، وعلقت عليها فورا منذ أيام بالتالى :
إن محاولة الانقلاب الفاشلة التى وقعت في ليبيا كانت حدثا مهما للغاية لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد . لقد نحرنا قلبنا ونحن نحاول إقناع كل الفصائل الاسلامية في مصر أن نجتمع جميعا على إعلان الجهاد بمعناه الشامل ضد الوجود الأمريكى الصهيونى في مصر وأن هدف الثورة الحقيقى لايمكن أن يكون أقل من تحرير مصر من قبضتهما المجرمة . وقد كان الرد حتى أول أمس : ليس الآن . حتى ننتهى من السيسى والانقلاب أولا . فهل ستظلوا تقولون هذا بعد أحداث أمس في ليبيا .
أهم مافى أحداث أمس كالتالى وبدون الدخول في تفاصيل الوضع الليبى :
أولا : أنها كانت 30 يونيو بطعم ليبى عسكرى مباشر وأنها فشلت للمرة الثانية ولايعنى هذا أنها لن تتكرر.
ثانيا : الوضع في ليبيا يشبه الوضع في مصر من زاوية وجود قوى للاخوان في المجلس التشريعى والسلطة التنفيذية ، وحركة التمرد الليبية تركز على حل البرلمان كما حدث في مصر .
ثالثا : وجه التشابه الثانى أن الاخوان في ليبيا على علاقة طيبة للغاية بأمريكا والناتو بأكثر من علاقة إخوان مصر وهم في الحكم بأمريكا . ومع ذلك فإن ذلك لم يشفع لهم عند الشيطان الأكبر . فالأمريكان هم الذين يحركون حفتر وبقايا نظام القذافى والانقلابيين في مصر. كما أن للموساد دور مشهود في ليبيا من خلال اليهود من أصل ليبى الذين عادوا بقوة للبلاد . أول أمس أعلنت أمريكا بمنتهى الصراحة أنه نقلت 200 من قواتها الخاصة إلى صقلية لأن الوضع في شمال إفريقيا غير مستقر أمنيا !! وهناك مشاركة انقلابية مصرية عسكرية ولوجتسية واعلامية مفضوحة في هذا الانقلاب لم يحاولوا سترها ، وخرج الجاسوس السيسى ليقول : إن الغرب لم يكمل مهمته في ليبيا . لأننا لم نعدم الجاسوس مبارك فها هو أحد تلامذته يجاهر بالجاسوسية بأكثر مما كان بإمكان مبارك أن يجاهر به . حفتر عاش 20 سنة في أمريكا ، وبالتأكيد لم يكن هناك يلعب الشطرنج !! نحن أمام جاسوس تم تجنيده وإعداده مع قوة مسلحة أخرى شاركت في الاندساس في الثورة منذ أيامها الأولى ، باعتباره من معارضى القذافى المقيمين في أحضان وكالة المخابرات الأمريكية ( إقرأ تقرير مكتوب عنه في موقع الشعب ).
رابعا : الأمريكان والغرب يمارسون نفس اللعبة التى يقومون بها في مصر وتونس وفى كل بلاد الثورات ، هم مع الاسلاميين وحقهم في المشاركة السياسية ولكن بشرط أن يسمعوا الكلام ويستخدم الأمريكان العسكر والعلمانيين لسلخ ظهور الاسلاميين بسوط غليظ ( ولأن العلمانيين ضعفاء جماهيريا فلابد من العسكر والانقلابات العسكرية ). وإذا لم يستقم الاسلاميون على المراد الأمريكى فلماذا لايحكم السيسى وحفتر البلاد العربية ؟
خامسا : أما بالنسبة لظاهرة القاعدة فأمريكا تخترقها منذ أيام أفغانستان وتستخدمها في الاتجاهات التى تريدها ، وتضحى بها بعد استنفاد أغراضها . وهذا مايحدث في سوريا ، ويحدث في ليبيا . فشباب القاعدة مساكين وهم يؤمنون بالجهاد فعلا ،ويساقون إلى معارك عديدة بمنتهى الاخلاص ، ولكن العناصر المخترقة ، وهى ملتحية وتحفظ بعض القرآن والسنة ويمكن أن تتحدث بلهجة جهادية ولكنها تتحلى بأخلاق حزب النور المصرى ، هذه العناصر تنسحب في لحظة معينة وتتجه إلى ساحة اخرى وتترك الشباب في المحرقة بدون مشروع واضح . المثير للسخرية أن أمريكا كانت وراء حشد عناصر القاعدة خلال الثورة الليبية ( كما حشدتهم في سوريا ) لتركب الثورة التى اشتعلت فعلا رغم أنفها ، وهى الآن تسلط عليهم حفتر ليبيدهم ويبيد الاخوان تحت نفس شعارات ثورة 30 يونيو والتمرد في مصر .
سادسا : أيها الاسلاميون في مصر .. يا أبناء الشعب المصرى تعالوا إلى كلمة سواء ، ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به أحدا ، تعالوا نكفر بأمريكا واسرائيل ، تعالوا نحرر مصر من نفوذهما وكلابهما المسعورة الساويريسية والحسين سالمية والمباركية والسياساوية ، وبدون ذلك فلا حرية ولا عدالة ولا استقلال ولاتنمية ولا استقرار ولا تقدم ولا أمن . أقول قولى هذا واستغفر الله لى ولكم . ( انتهى التصريح ) .
وبعد أيام اتضح أن المحاولة مستمرة وعلى كامل التراب الليبى وليس في بنى غازى وما حولها فحسب . وأن ليبيا على أعتاب حرب أهلية ضروس حدثت كل مقدماتها على مدار الشهور الماضية . وهى كما ذكرت صورة كاربونية مما حدث في مصر ولكن بالتركيبة الليبية القبلية والمسلحة . وتابعت كل مواقع الاخوان المسلمين ومن يسير في ركاب خطها السياسى ، فوجدت التحليل للوضع في ليبيا مضبوطا تماما عدا "تفصيلة " صغيرة : إغفال ذكر أمريكا والغرب ودورهما في المؤامرة الانقلابية !! ويالها من تفصيلة صغيرة ، كيف إذن ستستدعون الأمة للقتال ( وهو في ليبيا قتال حقيقى ومسلح ) والمواجهة السياسية وأنتم تغفلون مجرد ذكر اسم أمريكا ، وقد كانت علاقات إخوان ليبيا بأمريكا أحد أسباب ومبررات عدم مهاجمة أمريكا في مصر !!
قال الاعلام الاسلامى الاخوانى : إن بقايا نظام القذافى خاصة في جناحه العسكرى والانقلاب المصرى ، وبعض الأنظمة العربية في إشارة إلى الإمارات ، ويضاف أحيانا الصهاينة ، يتعاونون لإسقاط الشرعية والثورة في ليبيا على غرار ماحدث في مصر. ( مع إسقاط أمريكا عمدا وليس سهوا )
الموقف الأمريكى المزدوج
أكتب منذ أواسط التسعينيات من القرن الماضى عن الموقف الأمريكى المزدوج من الصحوة الاسلامية من خلال متابعة للمواقف والدراسات الأمريكية ومن خلال 3 زيارات للولايات المتحدة من 1988 إلى 1997 . وليس لدى أى مفاجأة من موقف الأمريكيين الرسمى من الحركات الاسلامية فقد أكدت مرارا وأثبتت الأيام صحة ذلك على النحو التالي:
أولا : أن الولايات المتحدة ( والغرب عموما ) يرى أن ظاهرة الصحوة الاسلامية ظاهرة أصيلة وعميقة ولا يمكن تجنبها تماما ، فهى شبيهة بإعصارات المحيطات ولابد من التعامل معها بعقلانية ، وأن استخدام العنف أو الاستئصال والإبادة ليس خيارا وحيدا ، ولابد من المزاوجة بين الاحتواء والضرب ، الصداقة والمعاداة ، الاستئناس والعقاب .
لايهم الغربيون أن يقبل الناس أكثر على الصلاة والصيام والحج ، المهم ألا يقبلوا أكثر على الجهاد أو الزكاة وهما أخطر " عيبين " في الاسلام : الاستقلال والتكافل الاجتماعى ، وإذا وجدت حركات اسلامية لاتعادى أمريكا ولا اسرائيل فمرحبا بها ، حتى إلى درجة استلام السلطة ، حركات لا تهدد المصالح الأمريكية والغربية وتعترف باسرائيل ، وتعيش في كنف الشرعية الدولية وصندوق النقد الدولى والبنك الدولى . ولا بأس من الحجاب واللحية مع تقليل من النقاب ، وهكذا تجرى عملية تفتيت الاسلام لعناصر مقبولة ومحتملة وعناصر مرفوضة .
ثانيا : هذا الموقف المزدوج يتطلب توزيع الأدوار أحيانا ، حيث تقوم أطراف غربية باحتضان واحتواء الحركات الاسلامية ، وتقوم أطراف أخرى بسحقها ، حيث لايجوز لنفس الطرف أن يقوم بالدورين معا في نفس اللحظة !! ونضرب مثلا بقطرلأهمية دورها.
لايفهم كثيرون موقع قطر من الإعراب ، وكيف تحولت أصغر دولة عربية إلى قوة عظمى اقليمية ، ستقيم إمارة عربية كبرى ، بل تحدث البعض عن محاولات قطرية للسيطرة الاقتصادية على بريطانيا !! والمخابرات المصرية المسكينة بعد أن تهاوت مصر ، تنظم الآن سلسلة من البرامج التلفزيونية ضد قطر العظمى ، انظروا كيف أصبحت مصر أصغر من قطر من حيث الوزن ، ولا نتعالى على أى شعب أو دولة صغيرة ، ولكن من المفترض أن الأوزان محفوظة . والغاز لايفسر قوة قطر السياسية كما يروج البعض لأنها لاتملك التصرف فيه بدون توجيهات أمريكا التى تمتلك قاعدة العديد العسكرية الكبرى بالإمارة . قوة قطر الأساسية تعود إلى أنها تقوم بدور أمريكى على طول الخط ، وأمريكى صهيونى في بعض القضايا . وهذا هو ما أعطاها هذا الوزن الكبير ، وباستخدام قناة الجزيرة التى تتسم بمهنية عالية سحقت كل قنوات النظم الكسيحة ، وهذا جزء من الخطة .
قطر مكلفة منذ سنوات طويلة ( والتغييرات الأخيرة في قيادة الإمارة لم تؤثر على هذا الدور كما يتضح حتى الآن ) بلعب دور الحاضنة لكل الحركات الاسلامية المعادية لأمريكا واسرائيل . بغرض جذبها ل " الواقعية " و " الاعتدال " . فقناة الجزيرة كانت مع ثورة 25 يناير ولا تزال شريطة عدم التعرض لأمريكا واسرائيل إلا لماما وعرضا وعلى طريقة إثبات المصداقية في لقطات سريعة على لسان بعض الضيوف . وتم تأسيس الجزيرة مباشر مصر للدفع في هذا الاتجاه ، جذب الثورة إلى خندق الصداقة مع أمريكا ، بعدم التعرض لها ، وتركيز الهجوم على العسكر والسيسى باعتبارهم سبب البلاء الوحيد أو الأساسى .
ولقطر تاريخ طويل في هذا المجال : احتضان شرائط بن لادن والقاعدة وطالبان – الاهتمام بالمقاومة اللبنانية – الاهتمام بحماس والمقاومة الفلسطينية ( رغم أنها كانت القناة الرائدة في التطبيع مع اسرائيل )– استمرار العلاقات الطيبة مع إيران ومع السودان ، ومحاولة حل مشكلات دارفور والمعارضة التشادية ، وتقديم دعم اقتصادى للسودان المحاصر. كما لعبت دورا محوريا في الثورة الليبية حيث كانت محورا أساسيا لتوريد السلاح عبر مطار بنى غازى للاسلاميين المعارضين للقذافى ، ثم كانت بعد ذلك واسطة خير مع الناتو!! ولقطر دور كبير في تمويل ودعم عناصر القاعدة في سوريا لحساب الولايات المتحدة وهو الملف الأساسى المشترك مع السعودية .
ولكن دعونا نركز الآن على مصر وليبيا . قطر ( والجزيرة طبعا ) تقوم بدور الأم الحنون للاسلاميين والثوار في مصر ، وهى تضعهم تحت المظلة الأمريكية الصهيونية ، بوضع الثورة في إطار الديموقراطية والشرعية وحقوق الانسان فحسب . ويتصور الاسلاميون أن علينا أن نقبل بذلك لأن الجزيرة تصل إلى كل البيوت ويجب ألا نخسرها . عظيم من الممكن أن تدخل للبيوت برسالة ناقصة ، غير تعبوية بشكل كامل ، بنصف الحقيقة ، ونصف الحقيقة كذب . ونحن نؤكد أن الثورة يمكن أن تنجح بدون الجزيرة وبدون أى فضائية ، لأن الأقمار الصناعية تحت سيطرة الدول ، ولم يحدث حتى الآن أن ثوارا حقيقيين امتلكوا قمرا صناعيا !!! وقد نجحت ثورة إيران بدون أى فضائيات ، في عصر الكاسيت الصوتى والمنشورات المطبوعة على الرونيو ( مطبعة بدائية كنا نستخدمها ونحن طلاب في مصر للمنشورات !!) وكان الإمام الخمينى يرسل توجيهاته بهاتين الوسيلتين حيث يتم النسخ في كل محافظات إيران . وقد نجحت الثورة الروسية والفرنسية قبل اختراع الكاسيت . ومن قبلهما نجحت ثورات عمر مكرم وكانت تستخدم الطبول والمآذن لحشد الجماهير . الأدوات لا تصنع الثورة ، ولكن الجماهير تصنع الثورة عندما تضيق بها السبل وتختنق من النظام الفاسد ، وتنجح الثورة إذا وجدت قيادة حقيقية تعبر عن تطلعات الناس في الاتجاه الصحيح ، تقرأ الواقع بصورة سليمة وتحوله إلى خطاب في متناول الجميع . الفضائيات بالعكس لأننا لا نمتلكها فقد أفسدت علينا ثورة 25 يناير حتى الآن . والتعويل على قناة الجزيرة سيقودنا إلى الجحيم لأنه يجعل القادة لايتحدثون إلا لمهاجمة حفنة من الفاسدين والخونة دون أن ينسبهم إلى النظام الأمريكى الاسرائيلى الأصلى الذى يحكم مصر . هل يمكن للجزيرة أن تسمح بشن حملة ضد ساويرس أو تواضروس أو ضد كامب ديفيد أو ضد القواعد الأمريكية في رأس بناس والسخنة وسيناء ؟! 
ولكن لأن دور الجزيرة قد يكون لعبا بالنار إذا ترك هكذا وحيدا ، كما أنه سيؤدى إلى تقوية الاسلاميين في نهاية المطاف ، فلابد من تسليط أنظمة تابعة أخرى للعب دور سحق الاسلاميين ، وهذه الأنظمة كانت الإمارات والكويت والسعودية . التمويل والتخطيط والتآمر ومكان الاجتماعات. والمقصود من هذه الضغوط بل والضربات القاصمة أن يهرع الاسلاميون إلى قطر أو كاميرون رئيس وزراء بريطانيا للشكوى : هل يرضيكم ما يجرى في مصر ؟ وهل هذا من الديموقراطية التى تعتنقونها مذهبا ومنهاج حياة ؟!
وقد وصفت توزيع الأدوار هذا من قبل بأنه نفس توزيع الأدوار في أماكن الاحتجاز والتعذيب والاعتقال ، فهناك مجموعة من الضباط والمخبرين للسحل والضرب والشتيمة ، ومجموعة أخرى لاستنكار ذلك وكفكفة الدموع ، والاستضافة في غرفة أخرى وإحتساء مشروب ساخن أو بارد . الانقلابيون المصريون يصفعون ويضربون ويقتلون ومعهم للتمويل : الامارات والسعودية والكويت ، وكيرى وأشتون وماكين وكاميرون لكفكفة الدموع : إخص عليهم الوحشين عملوا فيكم كده ، والله حنشوف شغلنا معاهم . بس برضه لازم تمشوا في خارطة الطريق !! وقطرتقول لهم : ردوا عليهم في قناة الجزيرة كما تشاءون ولكن لاتسبوا أمريكا طبعا وأنتم فاهمين .

تقسيم الأدوار داخل النظام الأمريكى نفسه

المسألة لاتتوقف على توزيع أدوار النظم العميلة لأمريكا بل تمتد إلى داخل النظام الأمريكى نفسه ، فيزعمون منذ اليوم الأول للانقلاب أن وزارة الدفاع الأمريكية مع الانقلاب وأن البيت الأبيض والخارجية مع الاخوان !! وأن الكونجرس بين بين . ولكن بالتدريج يتجه الجميع لتأييد الانقلاب ( خارطة الطريق ) !! في المقال القادم نشرح هذه التمثيلية ، والتى يساهم الاسلاميون بالتستر عليها ومن ثم تبييض وجه أمريكا أو على الأقل إخراجها من معترك الصراع الظاهرى وهذا هو المطلوب أمريكيا ، فأمريكا لا تطمع أن يسبح بحمدها في المآذن ، بل تريد أن تحكم الديار المصرية في صمت ومن وراء ستار ، بينما المصريون يتابعون معركة عكاشة مع ذباب وجهه أو خناقة مرتضى وسما أو بحد أقصى خناقة تنظيم اسمه الاخوان مع شخص اسمه السيسى ، أما أمريكا فهى مجرد حكم أجنبى محايد أو جمهور يصفق للعبة الحلوة !
موقع مجدي حسين :
http://www.magdyhussein.com/site/

20 مايو 2014

صابر مشهور : السيسي تربي في حارة اليهود واسرائيل تختار من يحكم مصر


المفكر القومى محمد سيف الدولة: كشف حساب العام الاول من حكم الجنرال

Seif_eldawla@hotmail.com
ونحن على مشارف تجديد مدة ثانية "لسيادته"، لا مانع من أن نجرى كشف حساب مختصر عما تم فى مدته الأولى، ولا داعى لأن نجهد أنفسنا كثيرا فى البحث عن برنامجه الانتخابى، فلقد تعرفنا عليه وذقناه على أرض الواقع على امتداد ما يقرب من سنة:
· تميزت خريطة الطريق المجيدة بأكبر نسبة من القتلى والمصابين والمعتقلين منذ الثورة، بل على امتداد تاريخ مصر الحديث، وبأكبر عدد من القتلى والشهداء فى يوم واحد.
· ووقعت مذبحة أبى زعبل الثانية التى تفحم فيها 37 معتقل داخل سيارة الترحيلات (المذبحة الأولى كانت ضرب اسرائيل لمصنع أبو زعبل عام 1970)
· وصدرت احكام الإعدام بالجملة التى ستسجل باسم مصر فى تاريخ القضاء المصرى والدولى.
· وأحكام بالسجن بعشرات السنين على مئات من المعتقلين.
· وحققت مصر رقما قياسيا جديدا فى أعداد الفتيات المعتقلات.
· و دخلت مدرعات وقنابل الشرطة لأول مرة الى الحرم الجامعى.
· كما تميزت المرحلة بسابقة لم تحدث فى مصر من قبل وهى سابقة "التفويض بالقتل"
· وأدت الأعمال الارهابية ضد الجيش و الشرطة، الى عصف كامل بالحريات وبحقوق الانسان.
· وسادت أجواء كريهة وضارة وعنصرية من الكراهية و الاستقطاب والاجتثاث والحظر.
· وانطلقت حملات ضخمة و ممنهجة لشيطنة الثورة والثوار.
· وظهر حجم الاختراق الأمنى للتيارات والأحزاب السياسية وللكتاب والصحفيين والمثقفين.
· وعاد النظام القديم وأجهزته وحلفاءه يحكمون البلاد ويتربصون بالعباد ويعملون على تفكيك ما تبقى من الثورة صامولة صامولة ومسمار مسمار، والحيلولة دون تكرارها مرة أخرى.
· وعاد كل طيور الظلام من رجال النظام السابق الى صدارة المشهد السياسي من رجال الحزب الوطنى ورجال الامن وكبار رجال الدولة وشبكاتهم العميقة.
· واستمر رجال الاعمال من محترفى النهب المنظم فى الاستحواذ على ما يقرب من نصف ثروات مصر مع بقاء 40 مليون مصرى تحت خط الفقر، وافلت كل ناهبى البلاد وسارقيها من الحساب وبدأت المصالحات وتسوية الملفات.
· ورفض القطاع الخاص تطبيق الحد الأدنى للأجور.
· وحصنت الدولة صفقاتها السابقة واللاحقة لبيع القطاع العام، ضد الطعن.
· وبدأت الحكومة فى تنفيذ شروط صندوق النقد الدولى فى رفع الدعم عن الطاقة.
· كما تعلن ليل نهار أن الاقتصاد ينهار.
· واستدعى الجنرال حلف الناتو للعودة الى ليبيا.
· وبقيت مشكلة سد النهضة قائمة بدون حل.
· وعرضت مصر خدماتها لحماية أمن الخليج تحت شعار "مسافة السكة"، متناسية أن فلسطين أقرب.
· وتنازلت الادارة المصرية للسعودية عن لقب كبيرة العرب وحكيمتهم.
· وتحالفت كل الانظمة العربية مع قوى الثورة المضادة، ودعمتها بقوة لاجهاض الثورة واحتواءها.
· وأعلن البنتاجون ان الطائرات الأباتشى ستساعد على تحقيق "الامن الامريكى المصرى الاسرائيلى المشترك".
· وبقيت مصر تابعا امينا للولايات المتحدة تقدم لها الخدمات والتسهيلات الامنية والعسكرية لبوارجها وطائراتها الحربية، وتتعاون معها فى مكافحة الإرهاب، وتفوز بشهادات الثناء والتقدير فى جلسات لجان التسليح بالكونجرس الأمريكى.
· وبقيت سيناء الغالية محرومة من حماية القوات المسلحة وفقا لقيود كامب ديفيد، فيما عدا ما تسمح وتجود به اسرائيل لتأمين حدودها.
· ولأول مرة، يتم تدمير أنفاق غزة تحت الأرض، مع اغلاق المعبر فوق الأرض .
· وتمسكت الادارة المصرية بالمعونة الأمريكية، رغم التهديدات المهينة من الادارة الامريكية بتعليقها.
· وبدأت مصر فى دفع مزيد من الفواتير من استقلالها الى الامريكان والمجتمع الدولى مقابل الاعتراف والدعم الدولى للنظام الجديد.
· وأعلنت الخارجية عن حقيقة العلاقة الزوجية بين مصر وأمريكا.
· ونفى الجنرال شائعات توتر العلاقات المصرية الامريكية، وأكد انهم قبلوا به رئيسا.
· كما أكد على أن السلام مع إسرائيل أصبح فى وجدان المصريين.
· وتم اختصار القضية الفلسطينية، الى أن على اسرائيل أن تعطى الفلسطينيين"حاجة".
· وأفلتت وزارة الداخلية من التطهير وافلت كل قتلة الشهداء من العقاب وظلوا فى مواقعهم وكرروا جرائمهم، وعادت قوات الامن المركزى تضرب وتسحل المتظاهرين، وعاد امن الدولة اكثر قوة .
· وضعفت جبهة القضاة الشرفاء، وتم العصف بأحلام الثورة فى قضاء مستقل، وعم الظلم وغاب العدل، وأصبحت السلطة هى الخصم والحكم فى ذات الوقت.
· وعاد التعذيب للأقسام والسجون وعادت الاعتقالات بلا حدود او ضوابط زمنية أو قانونية.
· واستعادت الدولة السيطرة الكاملة على الإعلام، سواء الرسمى، او المملوك لرجال الأعمال، ليظهر الفضاء الاعلامى كله وكأنه قناة واحدة ومذيع واحد ورسالة واحدة، على طريقة الشئون المعنوية.
· وأعلن الجنرال فى احاديثه المسربة من الغرف المغلقة، أن المدنيين لا يصلحون لحكم مصر.
· وعاد كل الانتهازيين من الاعلاميين والصحفيين والكتاب والفنانين والساسة الى ادوارهم القديمة فى الدفاع عن فساد النظام واستبداده.
· وتسابق الآلاف من المترددين والمذبذبين الى الانحياز فورا الى معسكر الثورة المضادة بعد ان انتصر واثبت قدرته على العودة والسيطرة والتحكم.
· وكف الالاف من الضعفاء والخائفين عن دعم الثورة هربا من بطش النظام العائد المنتصر .
· وتحولت كل الدساتير ومواد الحقوق والحريات الى حبر على ورق.
· وعاد التزوير مرة اخرى، ان لم يكن فى نسبة النجاح، ففى نسبة المشاركة.
· ويجرى الاعداد لبرلمان يمثل كل قوى الثورة المضادة، وكل من قامت الثورة ضدهم .
· وتم تكميم وتشويه وحصار كل الاصوات والمنابر المعارضة. 
· ودفع اليأس والإحباط الآلاف من شباب مصر الطاهر الى الانسحاب من الحياة السياسية والكفر بالثورة والتفكير فى الهجرة، وتعرضت مصر الى صدمة شبيهة بصدمة 1967 التى لا نزال ندفع أثمانها حتى اليوم .
· ورغم ذلك ظل الشباب الثائر يقاوم بكل الطرق السلمية الممكنة، وسقط مزيد من الشهداء والمصابين والمعتقلين وعدنا مرة أخرى الى المربع الاول .
· أما الآن فيجرى العمل على قدم وساق لتصفية قوى المعارضة من كافة التيارات بلا استثناء.
*****
القاهرة فى 18 مايو 2014

بطرس غالي يطالب بالقضاء علي الإخوان نهائياً مهما كانت الخسائر

طالب الدكتور بطرس بطرس غالي، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة ، بالقضاء نهائياً علي جماعة الإخوان المسلمين من أجل استقرار البلاد ومهما كانت التضحيات. وقال غالي أثناء حوار له علي برنامج " نظرة " أنه يجب علينا أن نتواصل أكثر مع الدول الأوروبية وأمريكا من أجل إقناعهم بأن الإخوان جماعة إرهابية . وأكد أن الإخوان تسببوا في أعمال إرهابية كثيرة علي مدار التاريخ بالإضافة إلي التفجيرات الأخيرة التي قاموا بتنفيذها . وقد انهالت التعليقات ساخرة ورافضة لهذا الكلام , مذكرين غالي بمذبحة البوسنة والهرسك التي حدثت في عهده . 

19 مايو 2014

كريمة الرئيس مرسي تكشف تفاصيل صفقة عرضها الجيش على والدها

كشفت الشيماء، كريمة الرئيس المخطوف محمد مرسي، أن وزير الدفاع السابق، عبد الفتاح السيسي، وقيادات الجيش، عرضوا علي أبيها قبيل عزله في الثالث من يوليو، اللجوء للدولة التي يختار وأن يمنح ما يشاء من امتيازات ومال مقابل أن يكتب استقالته ويرحل، لكنه رفض. وأضافت في تدوينة لها علي موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، "دعني أخبر العالم أنكم أنتم (تقصد الجيش المصري) من عرضتم على رئيسكم اللجوء للدولة التي يختار، وأن يمنح ما يشاء من امتيازات، ومال وخلافه هو وأسرته، وأن يطلب ما يشاء مقابل أن يكتب استقالته ويرحل".
وتابعت: "لأنه يعرف أن هذا خيانة لله وللوطن وللأمانة التي حمله إياها الناس، أبى ورفض هذا العرض ..". وأشارت ابنة الرئيس النمخطوف إلى أن "رجال مرسى قدموا الروح لأجل الدين والوطن، وليسوا خونة باعوا الأرض والعرض من أجل حفنة من المال، وضحوا بالمناصب والملك لأجل الثورة والحرية والعزة والكرامة، وأعطوا الأجيال دروسا كيف يكون الرجال". وجاء ذلك ردا علي تصريحات للسيسي مع 3 فضائيات مصرية خاصة أمس. إذ قال في حوار بثته فضائيات "دريم" و"الحياة" و"النهار" الخاصة أنه حضر الخطاب الأخير لمرسي في مركز المؤتمرات بمدينة نصر، يوم 26 يونيو الماضي، هو وقيادات المؤسسة العسكرية، للاستماع لـ"حلول للأزمة السياسية التي تعيشها مصر"، لكنه وجد حوارا موجها لأنصاره (أنصار مرسي)، مشيرا في الوقت ذاته إلي أنه تم وضع خطة لتأمينهم (تأمين القيادات العسكرية) خلال وجودهم بالقاعة. وردا علي على سؤال حول مدى التخوف من استهداف قادة الجيش الذين حضروا خطاب مرسي في 26 يونيو فيما يشبه "مذبحة القلعة"، قال السيسي إن مرسي و"جماعة الإخوان، لم تمتلك في يوم من الأيام القدرة على إلحاق الأذى بالمصريين"، مضيفا: "مين اللى يعمل مذبحة القلعة لقادة الجيش!!.. مرسي كان بيخاف من صوت الطائرات". 

حسن نافعة : السيسي يكتب الاسئله التى توجه اليه بنفسه

فيما يبدو أنهم انقلبوا على سيدهم بعد ان تخلى عنهم ولم يجدوا لأنفسهم مكانا بجواره .. انضم الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى رفاقه من مؤيدي الانقلاب الذين أنقلبوا على الخائن .. حيث قال :
إن الحوارات التي يجريها عبد الفتاح السيسي، المرشح الرئاسي، وتذاع مسجلة على الفضائيات، هو الذي يتولى وضع الأسئلة لها، ومن ثم يجيب عنها.
وأضاف كما ذكر موقع "االمصريون" أن رد السيسي الجاهز على كل الأسئلة يدل على أنه اطلع على أسئلة الحوار قبل بدء التسجيل.
وأشار إلى أن السيسي لا يمكنه التحدث بهذه الحرفية في حوار مباشر على أي قناة وإنما دائمًا نجد حواراته مسجلة، وهذا دليل أيضًا على أنه هو وحده من يضع الأسئلة قبل الهواء ثم يجيب عليها أثناء التسجيل من أجل أن يظهر للمصريين أنه صاحب كاريزما جيدة وله ذوق رفيع في الحديث.
واعتبر نافعة أن التحدي يكمن في أن يخرج السيسي ويتحدث بنفس الأسلوب في حوار مباشر على الهواء.

أوبرن: الإخوان حركة عظيمة تتمتع بالشجاعة وليسوا إرهابيين (فيديو)

صدم الصحفي البريطاني بيتر أوبرن محرر الشؤون السياسية بجريدة الجارديان البريطانية مؤيدي الانقلاب خلال حوار صحفي أجراه معه الإعلامي أسامه كمال عبر قناة "القاهرة والناس" حينما أكد أن الإخوان المسلمين حركة سياسية عظيمة، انتشرت وألهمت العديد من البشر في العالم كله، وكل الاتهامات الموجهة لها بالإرهاب ملفقة.
وأبدى أوبرن دهشته وسخريته من تعامل النظام الانقلابي في مصر مع الإخوان المسلمين كإرهابيين في الوقت الذي يحظون فيه بالتقدير الدولي، كما أنهم يعبرون عن تطلعات الكثير من المصريين، وقال نافيا عن الإخوان المسلمين تهمة الإرهاب: "لا أصدق، لأني لم أر أي دليل على مدى سنوات على أن لها أية علاقة بالإرهاب".
وأضاف: "أرى الإخوان المسلمين حركة واقعية، ويتمتعون بالشجاعة لأنهم لم يسمحوا للنظام العسكري بالتحكم، وهو الذي كان يتحكم في مصر لسنوات عديدة".
وحول التحقيق الجاري في بريطانيا حول الجماعة، قال أوبرن هذا "جنون" أووضح أوبرن أن ما تتخذه بريطانيا بحق الإخوان المسلمين ووصفها بالإرهاب هو موقف سياسي لإرضاء الملك عبدالله من أجل الحفاظ على صفقات التسليح التي أبرمتها السعودية مع الحكومة البريطانية، وصفقات النفط السعودية مع شركات بريطانية مؤكدا أن التحقيق سيدعم موقف الإخوان بصورة كبيرة ويكشف حقيقة الاتهامات الكيدية للجماعة، مؤكدا أن النظام السعودي نظام ملكي معادي للديمقراطية لذلك يحارب جماعة الإخوان المسلمين التي تسعي لتأسيس نظام ديمقراطي في المنطقة يمثل نموذجا لبلدان الربيع العربي ودول النفط التي تخشي انتقال عدوى الديمقراطية إليها.

رداً على مقالة طه خليفة ” الإخوان والعنف و الإرهاب ” … بقلم محمد نصار

من المتعارف عليه أخلاقياً وإنسانياً عدم جلد الميت أو المصاب أو المسجون غيابياً خصوصاً إذا كان مظلوماً وهو غير موجود ليرد عليك هو عمل خسيس ولا يتصف بالإنسانية .
لقد وقعت عيناي على مقال للكاتب الصحفي طه خليفة في صحيفة المصريون المتحدثة الرسمية باسم حزب الزور السلفي بعنوان الإخوان .. والعنف و الإرهاب .. بقلم طه خليفة وقد إستفزتني كمتابع للمشهد السياسي في مصر بسبب ماجاء فيها من سقطات وإفتراءات عن أناس أما مغيبون بسبب الموت او المرض أو الإصابة او خلف القضبان وأبدأ ردي على هذه المقالة التي تعتبر نهج وأسلوب الانقلابيين وأنصارهم أقول إن العالم بأسره وطه خليفة منهم شاهد كيف تم قتل النساء والأطفال والشيوخ والكبار من قبل قوات الإجرام حتى وصل الأمر بحرق مسجد رابعة العدوية على من فيه من جثث ومصابين هذه حقائق غير قابلة للنقاش ، لم يستثنى أحد من آلة القمع والقتل العالم كله شاهد فض رابعة العدوية وقبلها الحرس الجمهوري وبعدها عدة مجازر أحدها تم حرق 37 نفس بشرية دون ذنب داخل سيارة الترحيلات….الخ المتابع للمشهد المصري يعرف بالإسم والوقت والتاريخ عدد وأماكن ونتائج المجازر التي تلت رابعة العدوية .
العالم كله يعرف وأنت منهم ماحدث تجاه حرائر مصر في الجامعات وفي الشوارع وفي المنازل الجميع يعرف ان الأجهزة الأمنية لم ترحم كبيرا أو صغيراً أو فتاة أو إمرأة لدرجة غير مسبوقة أن يتم إعتقال الفتاة أو المرأة زوجة كانت أو أخت أو إبنة بدلاً من أبيها أو أخيها أو إبنها عندما لايجدون من يبحثون عنه بزعم محاربة الإرهاب الوهمي هذا الإرهاب صناعة الأجهزة الأمنية والمخابراتية لتسويق سلطة الإنقلاب نفسها أمام الغرب الذي تستهويه مثل هذه المصطلحات والمفاهيم الوهمية لينفذ مخططاته ضد دولة مثل مصر وأرجعك الى تصريحات قادة الصهاينة والأمريكان التي ستجدها في هذا الرابط : راجع هذا الرابط لكي تتعرف ماذا قال السيسي نفسه كما أرجعك الى تصريحات الأمريكان والصهاينة عن قائد الإنقلاب الدموي الممثل العاطفي عبد الفتاح السيسي والتي ستجدها في هذا الرابط الدليل الشافي على المؤامرة الكبرى ضد مرسي ومصر حتى يتأكد المغيبون والمنبطحون والمنافقون والمؤيدون لحكم العسكر الذي اعادنا للخلف ستون عاما حقيقة المؤامرة :
حتى أذكر معاليك رغم أنك كاتب صحفي لا تحتاج الى تذكرة لأنك تعرف كل المراحل التي مرت بها الثورة المصرية والمؤامرة الكبرى التي حيكت لها من قبل المخابرات والأجهزة الأمنية والدولة العميقة فقد بدأت مقالك بالإشارة إلى انصار بيت المقدس وأجناد مصر وفرضت على القارىء بأنهم تنظيمات فعلية مغير مفتعلة فلماذا لا تكون مفتعلة ولماذا لا تكون من صنيعة المخابرات وهل جيش ومخابرات بحجم جيش ومخابرات مصر لا تستيطع الوصول الى هذه التنظيمات ؟ كيف للسيسي يتشدق بأنه سيكون في أي دولة عربية تتعرض للخطر في مسافة السكة ولا يستطيع تأمين حدوده أو القضاء على تنظيمات إرهابية على حد زعمهم لا تمثل شيء بجانب قوة الجيش المصري .
وأنا احيلك على الوثيقة المسربة من المخابرات والتي وصلت نسخة منها للمستشار وليد شرابي واذاعها على قناة الجزيرة مباشر مصر ولم تكذبها سلطة الإنقلاب والتي أرسلها داوود خير الله وهو محامي شهير أمريكي للمخابرات مابين 18 الى 20 ديسمبر 2013 وطلب فيها من السيسي الذي دفع له 20 مليون جنيه استرليني من أموال الشعب أن يسوق جماعة الإخوان على أنها إرهابية وبعدها بأسبوع فقط بدأت عمليات التفجيرات في كل مكان في الدقهلية والشرقية والقاهرة وأماكن متفرقة من الجمهورية نفس أسلوب عبد الناصر عندما إفتعل 6 ستة تفجيرات وألصقها بالإخوان وهذا ليس كلامي ولكنها إعترافات خالد محيي الدين اليساري احد الضباط الأحرار وعبد اللطيف البغدادي نائب عبد الناصر ومذكرات الدكتور مصطفى محمود …….الخ وأنت تعلم أكثر مني هذه المعلومات .
ماسبق هو رداً على الفقرة الأولى من مقالتك لأنني مصدوم في انضمامك لقافلة المطبلين .
كيف ورطت الجماعة نفسها في مسلسل العنف بدون دليل ايها المحترم وماهي دلائلك على انهم شكلوا خلايا سواء بعلم وتخطيط قادة الجماعة قبل القبض عليها يعني أنت تفترض أن قادة الجماعة كانت تعرف أنها ستتعرض لما تعرضت عليها ورضت بالسجن والتعذيب والقمع والقتل وهم خبرة في هذا المجال منذ عهد عبد الناصر اي منطق هذا الذي استندت اليه أن تلقي الجماعة بنفسها في نار السجون وهي الفصيل الوطني الذي تعرض لأبشع أنواع التعذيب والقتل منذ عهد المقبور عبد الناصر .وهم من إُتُهِموا ورئيسهم بأنهم جلسوا مع العسكر وباعوا الثوار وعقدوا الصفقات مع العسكر الذي تدافع عنهم .
ثم تسترسل في توزيع الإتهامات أو تكون هذه التشكيلات الوهمية بعلم من في الخارج من قيادات الإخوان ثم تستمر في خيالك لإلصاق التهم جذافا بالإخوان بأيها طريقة :
” بأنه من الممكن أن تكون هناك عناصر غير مرصودة أمنياً أو متعاطفة تتحرك من نفسها لتشكيل خلايا من فردين أو أكثر للقيام بعمليات عشوائية ، أوانتقامية ثأرية ردا على سقوط أقارب أو اصدقاء أو زملاء لهم في المواجهات والمظاهرات وخلال فض اعتصامات حتى هذا الإفتراض الطبيعي الذي يعتبر رد فعل طبيعي لمن يقتل له اخ أو أب أو أخت أو قريب أو صديق حتى هذه ألصقتها بالإخوان أيضا بحجج واهية وهذه الفقرة التي أعتبرها تحليل لايتسق والعقل والمنطق وتبرير غير متوقع من كاتب لا يحترم عقول قراءه عندما تقول :
أن هناك روابط تنظيمية /عاطفية تجعل المنتمي إلى حركة أيدلوجية يتفاعل مع إخوانه أو رفاقه عن بعد، وهذا يتجسد في جماعة الإخوان وفي الحركات الشيوعية، فالإخواني والإسلامي عموما في مصر قريب جدا ممن يشاركه نفس الانتماء الحركي التنظيمي في أي مكان بالعالم حتى لو في معسكر جوانتنامو، والشيوعي في مصر هو رفيق الشيوعي في كوبا والصين والإتحاد السوفينتي السابق وورثته الحاليين أكثر من الليبرالي المصري مثلا.
وكأن من يموت له أب أو إبن أو أخت أو زوجة أو قريب من غير المنضم لهذه الجماعات والحركات ليسوا بشر ولن يحركوا ساكن عمن فقدوه ظلماً وليس لديهم أي إحساس أو شعور بالإنتقام ، وأحيلك هنا لقضية الطار المتجذرة في البيئة المصرية ويعتبر جزء من الثقافة المصرية وتوجد في أكثر من نصف المصريين إن لم كن أكثر من ذلك ألم يكن .لها عندك إعتبار عندك تحليلك
وأحيلك إلى البلاك بلوك والبلطجية التي ترعاهم كل من الكنيسة والأجهزة الأمنية وبتمويل من أحد رؤس الحربة في الإنقلاب الدموي ساويرس الذي هدد بإنزال ميليشاته للقضاء على الإخوان أين أنت من كل هذا ؟؟؟
ثم تسترسل وتستشهد وتبني رأيك بما قاله قائد الإنقلاب الدموي عبد الفتاح السيسي عندما ربط الإرهاب بالإخوان وأن هذا الوصف له دلالته ، ياسلام عبد الفتاح السيسي الذي طالب الشعب بتفويضه ضد الإرهاب المتوقع السيسي الذي كان يتوقع الغيب السيسي الذي يطالب الغرب بالتدخل في ليبيا بوهم جديد اسمه الجيش الحر سوقه الإعلام القذر خلال الفترة الماضية على انه ممول من ايران وتركيا وقطر لهدم الجيش المصري ثم انكره السيسي في حديثه الأخير “بالمناسبة انتظر منك مقالة حول هذا الموضوع لكي نتعرف على رأيك حول وهم الجيش الحر ” وهو في حقيقة الأمر هو يريد القضاء على أي تيار إسلامي في المنطقة السيسي الذي إستجدى الأمريكان والغرب في حديثه للفوكس نيوز بأن يكون هو شرطي المنطقة لينال الرضا من أسياده وكذلك تهديده للسودان من أجل الإرهاب وأنت تعلم تمام العلم بأنه يقدم نفسه ليكون شرطي المنطقة لكي يحارب الإرهاب الوهمي وما حديثه الأخير بأنه لو تعرض اي بلد عربي للخطر ” فسيكون ردنا في مسافة السكة “ أعتقد أنك سمعت هذا الكلام كيف لرجل لا يستطيع تأمين سيناء على حد زعمه وهو يملك أكبر جيش في المنطقة ويريد ان يكون شرطي المنطقة.
ورداً على عدم وجود حوادث إرهابية خلال حكم مرسي طيب وماذا عن حادثة رفح وقتل الجنود المصريين ؟؟؟ والمظاهرات المأجورة والتي كان يرعاها ساويرس بالتنيسق مع الأجهزة الأمنية والتي مات خلالها بعض المواطنين المصريين حيث بدأت أول مظاهرة ضد الرئيس مرسي بقيادة أحد عملاء ساويرس وهو محمد أبو حامد في 24 أغسطس 2012
أي قبل أن يكمل الرئيس شهر ونصف وماذا عن أحداث الإتحادية والتخطيط للإنقلاب على الرئيس مرسي في منتصف ولايته ومقتل 9 تسعة مواطنين من أنصار مرسي هل مرسي هو من قتلهم ؟؟ أم هم من قتلوا أنفسهم ؟؟
أما حوادث تفجير خطوط الغاز فكلامك غير حقيقي لأن التفجيرات حدثت في عهد الرئيس محمد مرسي وأحيلك إلى المصري اليوم وما أدراك ما المصري اليوم وقد كان أول تفجير في عهد مرسي يوم 22/7/2012 أي بعد أسبوعين تقريبا من رئاسته
ثم تفجيرات خطوط الغاز التي كانت قبل قدوم الرئيس محمد مرسي هي دليل إدانة للمجلس العسكري والسيسي أحد أعضائه فكيف لجيش بحجم جيش مصر لا يتسطيع تأمين خط غاز أم أن الإخوان هم من قادوا التفجيرات قبل مجىء مرسي وبعد مجيئه ماهذه الجماعة الخارقة الأسطورة التي تتواجد في كل مكان في نفس الوقت ؟
ثم لقد توالت التفجيرات بعد ذلك في عهد مرسي ثم كيف للسيسي وهو يريد أن يكون شرطي المنطقة ومسافة السكة سيكون في البلد التي تتعرض للإرهاب حسب تصريحه الأخير ولا يستطيع تأمين خط غاز هل هناك عقل أو منطق يصدق هذه المهاترات
الموضوع في منتهى البساطة مستحيل أن يوافق مرسي بها لو فرضنا جدلاً بأن انصاره خلف هذه التفجيرات لأنها تمثل تهديدا لحكمه الذي لم يُمَكْنْ منه لأنها تعني بأنه غير قادر على ضبط الأمن في سيناء وهذه مسألة هامة تراقبها الصهيوأمريكية وأنصارها في الغرب
ثم أنت وكل إنقلابي يعلمون جيداً بأن المؤامرة حيكت منذ تنحي مبارك حسبما اعترف رئيس تحرير الأهرام كما في الرابط أعلاه وكل ماكان يحدث هو تخطيط مخابراتي ضمن المؤامرة على مرسي لإسقاطه حتى يظهر ان مرسي وأنصاره هم من كانوا خلف هذه التفجيرات الموضوع لا يحتاج الى تفكير او ذكاء او جهد لفهمه وليس وجاهه لفهمه على حد قولك لأنه تحليل فقير وضعيف ولايستند الى دليل بل أن كل ما ورد في مقالك هو تكرار وترديد لأقوال الأجهزة الأمنية فأنت تكرر خلفهم مايقولونه
لقد نسيت أن من وصف جماعة الإخوان بالإرهاب هي حكومة الببلاوي بعد ثلاثون دقيقة من انفجار الدقهلية وقبل وصول فريق النيابة لمعاينة الحادث هل تتذكر أم انك تتناسى وتبعد عن قول الحق أم أنك تخاطب ود الأجهزة الأمنية
ثم كلامك مردود عليه فيما يتعلق بوقف الإرهاب في سيناء بمقولة للبلتاجي وضحها وفندها الرجل فيما بعد مائة مرة وكل القصة أن مرسي ولأول مرة من توقيع إتفاقية كامب ديفيد يلتفت الى منطقة سيناء الغنية والمليئة بالكنوز وبوابة الخير على مصر عندما خصص لها في ميزانية 2012/2013 اربع مليارات جنيه كبداية بل وبدء بشكل جدي لتنفيذ محور تنمية وتطوير قناة السويس الذي سيجلب الخير كل الخير على مصر وهذا يضر بمصالح دول أنت تعرفها اسرائيل الطامعة في دخول سيناء من جديد او على الأقل توطين الفلسطينين فيها أو الإمارات التي سيغلق ميناء جبل علي في حالة تم تنفيذ المشروع .
ثم تفتري فيما بعد على الإخوان بدون سند أو دليل فقط تكرر من جديد ماتردده أجهزة الأمن ووزيرها الكاذب الكذوب الكذاب محمد ابراهيم عندما تقول :
“عندما تنظر إلى الموضوع من أي جهة ستجد الإخوان طرفا فيما يجري من عنف / إرهاب في سيناء، وفي القاهرة والمحافظات، وهذا أضر الإخوان كثيرا سياسيا وقانونيا وأخلاقيا وشعبيا “
هذا إفتراء وإتهام ليس له أي سند أو دليل مادي الإ ما تردده الأجهزة الأمنية وتقرره بعض دوائر القضاء التي قام الزند بتشيكلها للإجهاز والقضاء على الإخوان وأنت تعرف هذا الملف جيداً والذي يرأس هذه الدوائر النصراني نبيل صليب ومساعديه ومعظمهم نصارى .
أين أنت أيها الطه من تصريح محمد دحلان أخطر جاسوس اسرائيلي في المنطقة على قناة دريم بأن رجاله متواجدون في سيناء من وقت مضى من أجل تقديم خدمات جليلة للسلطات المصرية لماذا لم تستحضر مثل هذه التصريحات الصريحة الأكيدة التي لا تقبل التخمين أو التوقع والذي يم يتضمن مقالك اي اشارة له وأين انت من الكيان الصهيوني الذي يتبجح في التغزل بالسيسي والصلاة للسيسي والدعاء من أجل السيسي وأين أنت من تصريح يهود باراك قبل إختطاف الرئيس مرسي وبعده الرجل لم يخفي حبه للسيسي ورضاؤه بما فعله بل وطال الغرب بمساعدته وذهب للإفصاح عن سعادته بسجن مرسي وخروج مبارك الكنز الإستراتيجي أعتقد أنك تعلم بأن المستفيد الأول مما يحدث في مصر هو الصهاينة والأمريكان

هذا غيض من فيض واذا كنت تريد المزيد ففي نهاية الموضوع سيكون هناك رابط به أكثر من 100 مقطع فيديو ارجوك الإطلاع عليهم اذا كنت تريد ان تعرف الحقيقة وتقول كلمة حق من أجل الله اولا ثم من أجل الوطن.
وفيما يتعلق برأيك المغلوط الغير حقيقي الخاطىء بأن الأخوان مارسوا العنف ضد الدولة المصرية وانتهت بحل الجماعة بعد مقتل النقراشي باشا يجب ان تعلم ان قرار حل الجماعة كان أسبق على الحل بعد عودتهم من النضال في فلسطين وخرج أحدهم عن طوعه وأردى هذا النقراشي الذي كافىء نضالهم في فلسطين بحل جماعتهم وخرج مؤسس الجماعة البنا وأنكر هذه الفعلة وتبرأ منها ثلاث حوادث حدثت قبل أكثر من سعبون عاما سيظل الكثير يتاجرون بهم والإخوان يقتلون في الشارع يوميا وتنتهك اعراضهم وحرماتهم ويتم الحجز على اموالهم يوميا وكل قادتهم الآن في الصف الأول والثاني والثالث خلف القضبان ماهذا يارجل اتقي الله فيما تقول .
أما ما يتعلق بربط أحداث الماضي للإخوان وتشير فيها الى ماحدث من تفجيرات أثناء الحقبة الناصرية فأنت إما مغيب أو لنقل أنك تتناسى أو أنك تتجاهل الإعترافات التي أدلى بها عبد اللطيف البغدادي ومن قبله محمد نجيب الذي انقلب عليه مؤسس عسكرة الدولة والديكتاتورية عبد الناصر ومن بعده خالد محيي الدين الذي فضح عبد الناصر في مذكراته التي تستيطع الوصول اليها بمنتهى البساطة بالبحث عنها في محرك البحث الجوجل والذين أكدوا فيها جميعا بأن عبد الناصر هو من إفتعل الست تفجيرات الشهيرة لكي ينال من الإخوان وسوقها له إعلام العار والفُجر .
مقالك به العديد من السقطات فأنت تريد ان ترضي الأجهزة الأمنية بأي وسيلة ممكنة لكي ترضى عنك مثلك مثل آل سلطان الكارثة في مقالك أنك تستقي معلوماتك من وزير الداخلية الكذاب الكذوب المكذاب وانت تعلم أنه كذاب خاصة فيما يتعلق بقضايا الإرهاب الوهمي الذي يريدون تسويقه مع كل مؤتمر وللأسف تظهر فضائحهم وكذبهم وسقطاتهم لأن الله أراد أن يفضحهم على الملأ .
إذا إفترضنا جدلاً بأن الإخوان أخطأوا في المشهد السياسي فهناك خطيئة بل إجرام يمارسها كثير من النخب الفاسدة وإعلاميي العار في مصر وأجهزة أمنية تقتل كل ماتطال اياديهم من المعارضين الغير راضون بحكم العسكر الذي أخر مصر ستون عاماً.
ولك أن تقارن بين دولاً بدأت التنمية والنضهة معنا وهي اليابان والصين والهند وكوريا الجنوبية وسنغافورة وماليزيا ودولاً بدأت حديثاً بعدنا مثل تركيا والبرازيل …الخ أين هم وأين نحن منهم الآن بسبب حكم العسكر هل الإخوان أيضا هم السبب في هذا التأخر والتخلف .
ثم تأتي في نهاية مقالك بالإشارة إلى مؤتمر وزير الداخلية الإثنين الماضي وتتسائل هل هذه مصر أم أفغانستان أم العراق ام سوريا ام الصومال هذا السؤال يجب عليك أن توجهه لقائد الإنقلاب ووزير داخلية الإجرام فلقد تركوا حدود الوطن مستباحة لتهريب السلاح وتفرغوا لصناعة ارهاب وهمي صنعوه وصدقوه ليسوقوه لأسيادهم في الغرب 
على الجانب الآخر تحذر من قمع السلطة غير المبرر، أو الخارج عن القانون، لأنه أفضل بيئة لصناعة الإرهاب ، القمع والمظالم والسحق وإهدار الكرامة يخلق العقل الجاهز لتبني الفكر العنيف، والاستعداد لتحويله إلى واقع عملي، وهذا خطر عظيم، أليس هذا تناقضاً في حديثك ففي قدمة مقالك وصفت تنظيم الإخوان ومن على شاكلتهم جبلوا على الأخذ بالثأر وهنا تناقض نفسك .
ثم تستشهد بحمدين صباحي والدنيا كلها تعلم ان مايحدث في مصرهي مهزلة إنتخابية ويشارك فيها بوصفه كومبارس ومحلل وعد للوراء أربعة أشهر لتعرف ماذا كان رأي حمدين صباحي في السيسي وأنه سيده وتاج راسه وانه رجل المرحلة وأنه سيدعمه اذا ترشح ثم تستشهد بالممثل الكومبارس .
نصيحة أخوية اخي طه خليفة ان تطلع على هذا الرابط وما به من فيديوهاتأكثر من 100 مقطع فيديو تفضح الخونة الإنقلابيين وأعوانهم والدعم الصهيوأميركي والصهيوعربي وبعض العملاء بالداخل لإسقاط مرسي والإخوان واعتقد انك شاهدت بعضها او حتى كلها فقط للتذكرة لعل الذكرى تنفع المؤمنين كما انصحك أن تتقرب بكتاباتك لله وليس للسيسي أو الأجهزة الأمنية.
وللقارىء يرجى العلم بأن هذا الموضوع ليس فقط للرد على طه خليفة ولكن للرد على كل من يتبنون فكر طه خليفة الإنبطاحي المتحول الداعم للإنقلبيين .
العبد الفقير الى الله محمد نصار

(كل من يؤيد الدجالين دجال بقلم:رحاب أسعد بيوض التميمي


((عن حذيفة بن اليمان قال:قال رسول الله لأنا أعلم بما مع الدجال منه، معه نهران يجريان؛أحدهما،رأي العين ماء أبيض،والآخر،رأى العين،نار تأجج،فإما أدركن أحد فليأت النهرالذي يراه نارًا،وليغمض،ثم ليطاطئ رأسه فيشرب منه،فإنه ماء بارد،وإن الدجال ممسوح العين،عليها ظفرة غليظة، مكتوب بين عينيه كافر،يقرأه كل مؤمن كاتب وغير كاتب...إحذروا فتنة اﻹنتصار للدجال ......))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(يا أيها الناس!إنها لم تكن فتنة على وجه الأرض،منذ ذرأ الله ذرية آدم أعظم من فتنة الدجال)
فلو أسقطنا اﻷحاديث الصادرة بوصف المسيح الدجال والزمان الذي يسبقه،على حالنا لشعرت وكأن هذه اﻷحاديث تحاكي زماننا في التأويل العام للأحاديث،فالمسيح الدجال سيسبق قدومه ملحمة كبرى في بلاد الشام،ولربما تكون ما يحصل الأن من ملاحم في المنطقة تتصدرها بلاد الشام،كما جاء في اﻷحاديث،وهذا يعني أن البيئة التي تسبق قدومه بيئة تعج بالفتن ويتصدر المشهد فيها الدجل والدجالين،كما يحصل اﻷن والله أعلم.
فلو أسقطنا هذه اﻷحاديث التي ذكرت فتنة المسيح الدجال،على الثورات وما يحصل فيها، وواقعها بين مؤيد ومعارض سواء في سوريا والعراق،وفي مصر،وتونس،وليبيا واﻷرضية التي يستند إليها الدجالون للترويج لفُجرهم،ﻷدركنا وجه الشبه ولشعرنا من خلال فُجرهم كأنهم جنود المسيح الدجال يُهيئون الارضية الخربة لقدومه،وما يعنيني من هذا التشبيه هُم اﻹمعة من الناس الذين يُقادون الى تأييد الخراب والمخربين دون أن يفقهوا،فلم ياتي نبي مرسل إلا وقد حذر أتباعه من فتنة المسيح الدجال،ورغم ثبوت اﻷحاديث في السنة النبوية التي تدعوا الى اﻹستعاذة من المسيح الدجال وفتنته، والدعوة الى حفظ أول عشر أيات من سورة الكهف،كوقاية وحماية من فتنته،إلا ان أنصاره واتباعه سيملئون الأرض ويعيثون فيها الفساد،يؤمنون به ويدعون بإدعائه،ويؤمنون بأنه إله ولن ينجو من كذبه وإفترائه إلا كل مؤمن حتى لو كان أمي ،يستطيع بقدرة الله عليه قراءة ما كتب على جبين أعور الدجال(كافر)قراءة صريحة واضحة، تماماً كما حدث ويحدث من فتن أثناء الثورات وبعدها من تسلل الكفاروالكافرين ﻹصطياد الثورات من بين أيدي المسلمين،وتزويرالحقائق واﻹنقلاب على كل القيم.
فرغم أن المشهد واضح وضوح الشمس في التمييز بين الحق والباطل،إلا أن اتباع الباطل أكثر ،فرغم ثبوت ظلم الحكام عبرعقود ثبت أيضاً أن هناك مؤيدين كثيرين من الشعوب لسياستهم وظلمهم وكأنهم قد إعتادوا عليها،كما أثبتت الثورات أن أرضية الظلم واسعة،وأعداد الظالمين لا تُعد وﻻ تحصى,ففي مصر مثلاً رغم فُجر اﻹنقلابيين وإنقضاضهم على الثورة بسفك للدماء بدم بارد وكأن المعارضين ليسوا بشراً أصلاً،رغم ذلك يخرج لك من يُبرر لهم قتلهم وتعذيبهم للناس ،ممن يدافع عن الانقلابين وعن طريقة إنقلابهم ويُبرر لهم كل فجرهم.
(أليسوا هؤﻻء من أنصار الدجال في كذبه وإدعائه ؟؟؟)
وما يحدث في سوريا وتأييد للمجرم وأعوانه في كل أشكال إجرامه،من تقطيعه للأوصال ،وتشريده للشعب السوري،وتبرير الكيماوي،والبراميل,(هل هناك شك أن هؤلاء من أنصار الدجال؟؟؟)
وما يحصل في العراق على يد الهالكي وايران من إجرام ضد أهل السنة،واﻹعدمات بحق شباب السنة كل فترة وحين،ثم تجد من يُبرر لهم أو ﻻ يلقي لهم بالاً،(هل هناك شك بأن هؤلاء جميعهم في نصرتهم للظلم والظالمين والوقوف إلى جانبه،من أنصار الدجال؟؟؟)
فرغم وضوح الرؤيا و تمايز الغث من السمين،وثبوت عداء بشار والسيسي والتونسي والمسؤولين في ليبيا واليمن لله ورسوله،رغم ذلك وقع في شباك دجلهم شريحة كبيرة من الشعوب حتى أصبحت على يقين أنهم من إتباع المسيح الدجال،ففتنة أعور الدجال مشابهة تماماً لفتنة من يريدون أن ينقضوا على الثورات في تزويرهم للحقائق،والعمل على منع قدوم اﻹسلام من خلال اﻹستخفاف بعقول أتباعهم,فإذا كان المسيح الدجال سيسوح اﻷرض سوحاً,أي يقطعها ليفتن الناس،فالفضائيات إخترقت البيوت واﻷماكن كلها،للترويج للدجالين حتى ملأ دجلهم اﻷفاق،وإستطاعت فتنة كثير من الناس لصالح اﻹنقلابيين،وكل الدجالين،وإذا كان المسيح الدجال سيدعي أولاً أنه نبي ثم يدعي اﻷلوهية,فالسيسي يدعي أنه المخلص وأنه المبعوث اﻹلهي من عند رب العالمين،وإذا كان أعورالدجال يدعي أنه يُحي ويميت,فالسيسي إدعى أنه يشفي من جميع الامراض بإصبع الكفتة,وانصاره قالوا أميين.
واذا كان الله سبحانه شاءت إرادته ان يخبرعن ظهورأعور الدجال في أخر الزمان ويدعوا المسلمين منذ بدء الرسالات أن يتعوذوا من فتنته،حتى لا يظلموا أنفسهم بإتباعه إن أدركوا خروجه في وقتهم فيكون سبباً في ردتهم ودخولهم النار،وفي المعنى اﻷعم لقصة أعورالدجال مغزى وعبرة وهيأن يُحذر المسلم أن يتبع عشوائياً الظلمة والظالمين فيما يدعون،وأن يتحرى الحق وأصحابه ،فالحق أبلج والباطل يلجلج،وأن ينتصرالمسلم للحق أينما كان،ويُحذر مسايرة ونفاق الظالمين والدجالين،حتى ولو جاؤوا بأنهارمن ماء عذب كما سيجري الله على يد المسيح الدجال من خوارق للعادة ليمتحن الناس وإيمانهم،وفي هذه عبرة أن كل خير يدعوا إليه الدجالون وكل اغراء سيحاولون من خلاله كسب ود الناس من أجل إختيارهم أو السكوت عليهم سيكون سبباً لهلاك المرء وعذابه،تماماً كدعوة الدجال حينما تدعم فتنته بنهرين من قدرالله يدعوا أنصاره ليغرفوا من نهرالماء العذب الذي يحمل في ظاهره الرحمة وفي باطنه العذاب فيقعوا في العذاب ،وكل معارض لهم ولو هلك على أيديهم سيناله الله برحمته كالنهر الذي دعى الر سول صلى الله عليه وسلم أتباعه ممن يكذبون الدجال اﻹقتراب منه والذي في ظاهره العذاب وفي باطنه الرحمة فتتلقفهم رحمة الله وهو(النارتأجج)
( فأعتبروا يا اولي اﻷلباب)
فكيف إذاً أقبل أن أمشي زوراً مع بشار والسيسي،والهالكي،والمرزوقي والغنوشي،ومن سار على نهجهم في ليبيا،واليمن،والجزائر،والبقية الباقية من دول الدجل؟؟
وكيف أقبل أن أتبع علماء الشياطين ممن يدعون الدين وأتخذهم مرجعاً رغم تأيديهم للمجرمين وحربهم على اﻹسلام والمسلمين،ثم بعد ذلك أدعي حب الله ورسوله والمؤمنين؟؟
إذاً حينما يصبح سادة القوم فُجارها،و أمريكا تدعي اﻷلوهية،وأنصارها من الحكام,والسيسي يوحي أنه المبعوث من رب العالمين،والرويبضة ممن يدعون العلم والدين يقولون أمين وعلماء الشياطين يُزينون للناس السوء،ويدعون أنهم علماء الدين،بل ويتسابقون الى النوم مع الشيطان لعله يحبك لهم منام يتقربون به الى زعيم الشياطين
(أليس هذا زمن الدجال والدجالين؟؟؟)
وحينما يدعي هؤلاء الذين يحاربون الله عن علم،أن الدين ﻻ يقابل العنف بالعنف،بل ويدعو إلى مقابلة القتل والذبح باللطف واللين،حتى أصبح المسلم ذليلاً بين الكافرين,والعزة على المسلمين واجبة والعنف ضدهم حكمة،ظناً منهم أنهم يستطيعون أن يزوروا كل خلق ودين.......
(هل بقي بعد ذلك زمن للدجل ودجالين؟؟؟)
وحينما يدعي أنصار الدجال أن المسجد والكنيسة يداً واحدة ضد اﻷحرار،وضد المسلمين
(أليس هذا زمن الدجالين؟؟؟)
وفي الشام استطاع الدجالون شيطنة المجاهدين،حتى أصبح الناس محتارين ﻷنه راهن أنصارالمسيح الدجال على اطالة أمد الحرب السورية من أجل الكفر بالارهابيين،ومن أجل إختراق الجبهات،من خلال المندسين,وفي تونس وفي ليبيا وفي مصر وفي سوريا،وفي كل مكان،الدين أطهر من ان يُدج به في السياسة حتى تظن أننا ننشد الطهر في كل مكان،وتشعر بمدى الحرص على الدين
(أليس هذا زمن الدجل والدجالين؟؟؟)
وفي الفضائيات إن استرسلت في تقليب المحطات،شعرت أن الرويبضة والتافهين،والسقط من الناس بل والوضيعين هُم من يديرون الدنيا والدين ..وحينما تصبح الراقصة رمزاً للأم المثالية،والهابطين والفنانين الذين يظنون أن الله بحاجة إلى صلاتهم وصيامهم رغم العهر والسكر والعربدة يُصبحوا رموزاً،بل ويُفتون في الدين
(أليس هذا زمن الدجالين؟؟؟)
وحينما يقدم كل متسول،ومتنطع،يسعى من أجل الدنيا ﻻ من أجل الدين،ويقصى صاحب كل خلق ودين ..،وحينما يُطبل ويُزمر للمجرمين،بل ويتباهى فلان وفلان أنه جالس أبو مازن، وعريقات،وكل الفاسدين
(أليس هذا زمن الدجالين؟؟؟)
وحينما يعاد إنتخاب المقعد،والسكران،والمغيب عن الواقع وكل مستهتر بالدين،وحينما يقتل الهالكي أهل السنة على أعين الناظرين ثم يعترض على التدخل في شؤونه،يريد تصفية حساباته على من إنقلب على المجوسييين من أهله منذ مئات السنين
(هل بقي زمن أخر للدجالين؟؟؟)
وحينما ينتصر لكل مظلوم في الغرب ولو كان غراباً إلا في بلاد المسلمين يُزج بكل حر في السجون،وتقدم القرابين تلو القرابين في العراق وسوريا ومصرعلى أعين الناظرين،
إذاً لاحاجة للاستدلال بمدى وحشية التتار،وﻻ الحجاج،وﻻ النازييين
فهذا الزمن جمع خلاصة ظلمهم أجمعيين..........
إذاً فليحذر من يؤيدون السيسي وحمدين صباحي من الاشتراك في الانتخابات،خوفاً من وقوعهم هُم ومن يسير معهم في فتنة المسيح الدجال وهم ﻻ يعلمون,و لمن يُحب أن ينجو من إتباع المسيح الدجال وينجو من فتنته فليتبرأ وليعلن عدائه لكل الدجالين

18 مايو 2014

فيديو .. هذا ما قاله مرشد الاخوان والبلتاجى وصفوت حجازى للقاضى

المرشد للقاضى : لم ولن نرفع السلاح ابدا ونحن نحاكم سياسيا

البلتاجى للقاضى : البراءة او الاعدام ..والموت لن يخيفنا عن النضال من اجل العدالة
حجازى للقاضى : فور خروجى ساتظاهر في ميدان رابعة