17 مايو 2014

"السيسي" في حماية مرتزقة الإمارات .. وشركة فالكون

المسلمون - القاهرة:
لتحويلها الى قلعة امنية حصينة، تعاقدت شركة ” فالكون جروب للخدمات الأمنية ” مع حملة السيسى الانتخابية لحماية المقر الرئيسى فى التجمع الخامس – غرب منطقة الشويفات، بالقرب من مدرسة الشويفات الدولية، في القاهرة الجديدة، والتى تقع مباشرة أمام قصر رجل الأعمال الهارب حسين سالم، صديق الرئيس المخلوع حسني مبارك

شركة «فالكون» للأمن والحراسة التى تمتلك أكثر من 5000 رجل أمن من جهاز الشرطة والجيش السابقين، قد خصصت نحو 150 فرد أمن لتأمين المقر الرئيسى لحملة المشير عبدالفتاح السيسي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، فى منطقة التجمع الخامس، بالقاهرة.
الشركة وحملة السيسى تباحثتا فى إجراءات تأمين المقر الرئيسى منذ 10 فبراير الماضى، أى قبل اعلان السيسى الترشح فى الخفاء، وقالت الصحف ن الشركة زودت أفراد الحراسة بـ5 سيارات دفع رباعى سوداء مزودة بأجهزة «جى. بى. إس».
وسبق لنفس الشركة أن قامت بتأمين مقر حملة الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى السابق، فى الانتخابات الرئاسية الماضية.
 
 
لغز فالكون
تأسست شركة فالكون جروب عام 2006، وتمكنت منذ التأسيس عبر تحالفها مع رجال أعمال مبارك والفاسدين وجهاز الشرطة والجيش من تحقيق نسب نمو قياسية حتي اصبحت احدى كبرى الشركات التي تقدم خدمات أمنية متكاملة حيث انها تقوم بتغطية 28 محافظة عبر 13 فرعا في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية. تقدم الشركة انشطتها الرئيسية من خلال عدة كيانات قانونية منفصلة في مجالات: الأمن، نقل الأموال ، الخدمات الفنية، والخدمات العامة وإدارة العقارات
تلقت الشركة أرباح طائلة من الانفلات الأمنى المفتعل أثناء بعد الثورة، وذلك بالتعاقد مع حكومات العسكر ورجال أعمالهم، عبر تأمين المنشآت العامة والشركات وفيلات رجال الأعمال والحكومة.
وسجل إجمالى الإيرادات المجمعة لمجموعة «فالكون جروب » لخدمات الأمن المتكاملة 164 مليون جنيه بنهاية 2013 ، والمملوكة بنسبة %40 من البنك التجارى الدولى .
وكشف التقرير السنوى للبنك التجارى الدولى عن انتهاء «فالكون جروب » من زيادة رأسمالها المصدر من 10 إلى 30 مليون جنيه فى العام الماضي، وبلغ المدفوع منه حالياً 15 مليون جنيه، فيما يجرى الانتهاء من الزيادات المتبقية خلال العام الحالى
تعتبر الشركة هى الوحيده فى الشرق الاوسط لديها ترخيص البندقيه الخرطوش وتحصلت عليها قبل أسابيع من التعاقد مع حملة السيسى.
حصلت الشركة من دبى الاماراتية على لقب” فارس الجوده” و فازت فى الامارات بجائزه أفضل شركه نقل أموال فى الوطن العربى.
وسبق لنفس الشركة أن قامت بتأمين مقر حملة الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى السابق، فى الانتخابات الرئاسية الماضية بما يفتح المجال للتساؤل حول علاقة شركة الأمن فالكون برموز نظام مبارك ؟.
وأكد شريف خالد، مدير “فالكون”، إن مدربي الشركة أعدوا خلال الفترة الماضية 300 حارسة شخصية لتلبية الطلبات المتزايدة على خدماتهن.

السيسي في حماية ساويرس
عام 2004 أعلن البنك التجاري الدولي (الذى يمتلك 40% من أسهم فالكون) في بيان له للبورصة المصرية انضمام عضوين جديدين إلى مجلس إدارته من غير التنفيذيين أحدهما هو السيد نجيب ساويرس رجل الأعمال المصري.
وعام 2006 وقع البنك التجاري الدولي «مصر» والمهندس نجيب ساويرس أمس العقد الخاص بالتحالف الاستراتيجي الذي تم لتأسيس شركة مشتركة بينهما تابعة صوريا للبنك التجاري الدولي.
وكشف الدكتور اللواء عادل سليمان – الخبير الاستراتيجي مدير منتدى الحوار الاستراتيجي – أن شركة “فالكون” للأمن والحراسة التي تتولى تأمين المقر الرئيسي لحملة عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري والمرشح لرئاسة الجمهورية ، يشارك فيها رجل الأعمال المصري “نجيب ساويرس” ، وأن نفس الشركة التي يديرها رجال جيش وشرطة ومخابرات هي التي كانت أيضا تؤمن أحمد شفيق خلال انتخابات الرئاسة عام 2012 .
” وقال اللواء “سليمان” : “السيسي بدل ما يكلف القوات المسلحة أو أجهزة الشرطة مباشرة بتأمين حملة ترشحه للرئاسة لجأ إلى شركة فالكون ، التي يشارك فى ملكيتها ساويرس ، للحراسة للتأمين كغطاء لحملته ” .
وأوضح “سليمان” أن رئيس مجلس إدارة شركة “فالكون” كان يرأس قطاع الأمن باتحاد الإذاعة والتليفزيون وكان وكيلاً للمخابرات العامة ، مشيرا إلى أن أغلب أفراد الشركة هم أفراد جيش وشرطه ومخابرات متقاعدين أو مكلفين سريا بالالتحاق بالشركة عن طريق تزكيات ووساطات مؤكدا أن الالتحاق بالعمل بتلك الشركة ليس بالسهل بل يحتاج إلى وساطات من نوع خاص .
وكشف “سليمان” أيضا أنه من حق شركات الأمن الخاصة في مصر – مثل شركة فالكون” – أن تمتلك أجهزة لاسلكية وسترات واقية من الرصاص وأجهزة كشف مفرقعات ، ولكنها لا يمكنها أن تمتلك “مروحيات” ، ما يعني أن المروحية التي قالت وسائل الإعلام أنها تحلق فوق مقر حملة السيسي بمنطقة التجمع الخامس شرق القاهرة ليست تابعة لهذه الشركة ، وأن القوات الجوية هي التي تحمي السيسي برغم انه لم يعد قائدا للجيش بعد استقالته ، لأنها هي وحدها المسموح لها بالتحليق بمروحياتها فى المجال الجوي ، أي أن مقر حملة ترشح السيسي مؤمن أرضا بشركة “فالكون” التابعة لساويرس وجوا بـ”القوات الجوية”.
المصادر: موقع شركة فالكون – البورصة – جريدة المال – الاقتصادية – المصرى اليوم – الشرق – اليوم السابع – المرصد العربي للحقوق والحريات - See more at: http://almuslimon.net/article_view.php?id=5233#sthash.E8dWajhF.dpuf

محرض : الاقباط عانوا الويل منذ الغزو العربي لمصر

قال الكاتب و المفكر عبد العزيز أن الأقباط تعرضوا للاضطهاد من قبل الدولة الإسلامية من بداية الغزو الإسلامي. كما أوضح أن كثير من المؤرخين ذكروا هذه الاضطهادات مثل المقريزي و ابن عبد الحكم و غيرهم من المؤرخين . بالإضافة إلى ما تعرضوا له في عهد الدولة الاموية والعباسية، ذاكرا ثورة البشمور وهي منطقة كانت تقع في منطقة الدلتا حيث كانت هذة المنطقة يملكها البربر ويصعب التوغل لاي مستعمر بداخلها لكن دخلها الخليفة المأمون وأحدث فيها أبادة جماعية ضخمة و فرض الجزية علي سكانها. 
شاهد الموضوع الأصلي من الأقباط متحدون في الرابط التالي http://www.copts-united.com/Article.php?I=1902&A=154584

د. مصطفى يوسف اللداوي : اللهم ... يا الله

اللهم يا الله قد طالت الغمة، واشتدت المحنة، وعظم البلاء، ونزل بنا ما هو أعظم من الداء، مما لا قبل لنا به عليه، ولا حيلة عندنا على رده، ولا قوة لدينا على صده، فقد احترقت بيوتنا، ودمرت بلادنا، وشرد أهلنا، واستيأس العقلاء منا، وحار الحكماء فينا، وتحكم في رقابنا الجهلاء، وتسلط علينا السفهاء، وحكمتنا الدهماء، واستعر فينا الموت كما الوباء، وضاقت علينا أرضنا بما رحبت، وغص جوفها بأحبابنا وفلذات أكبادنا، وتعفن الهواء بروائح الموت، وجثت القتلى.
غرباءٌ يقتلوننا، وأجانب يتنافسون في حربنا، لا يعرفون دروبنا، ولا ينطقون بلساننا، وقد لا يدينون بديننا، ولا يستقبلون قبلتنا، فقد جاؤوا من بعيدٍ ومن جهات الدنيا الأربعة، واتفقوا مع القريب على قتلنا، وتعاونوا مع الجار على ذبحنا، قلوبهم حاقدة، وما بأيديهم حادٌ وماضي، يوزع الموت، ويمزق الأجساد، وينثر الأشلاء، فلا رحمة تسكن قلوبهم، ولا مودةً تعرفها نفوسهم، فلا ما يربطهم بنا، ولا ما يخيفهم علينا، أو يحزنهم على حالنا وما آلت إليه أوضاعنا.
فاكشف اللهم عنا ما أصابنا، وعجل لنا بالفرج، وأتمم علينا السكينة والأمن والسلامة والطمأنينة، فما لنا غيرك، ولا من يحمينا سواك، ولا من يحقن دماءنا غيرك أنت يا الله، فأنت الرجاء، ومنك وحدك سبحانك الأمل، فإليك اللهم نرفع الأكف بالدعاء، ونبتهل إليك بالبكاء، ونتوسل إليك بالرجاء.
اللهم إنا عبيدك، بنو عبيدك، بنو إمائك، نواصينا بيدك، ماضٍ فينا حكمك، عدلٌ فينا قضاؤك، نسألك اللهم بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تفرج كربنا، وتزيل همنا، وتعيدنا إلى بلادنا وديارنا، وتوقف سيل الدم، وتطفئ نار الحرب، وترضي النفس وتسكن الأرواح.
اللهم إنا نشكو اليك ضعف قوتنا، وقلة حيلتنا، وهواننا على الناس، اللهم أنت رب المستضعفين وأنت ربنا، لا إله إلا أنت، إلى من تكلنا، إلى قريب يتجهمنا، أم إلى عدو ملكته أمرنا، إن لم يكن بك سخط علينا فلا نبالي، غير أن عافيتك هي أوسع لنا.
نعوذ اللهم بنور وجهك الكريم، الذي أضاءت له السموات والأرض، وأشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، من أن يحل علينا غضبك، أو ينزل علينا سخطك، لك العتبى اللهم حتى ترضى، ولا حوة ولا قوة لنا إلا بك.

مشروع السيسي يعطي الصحراء الشرقية لإسرائيل والغربية للصليبيين

بقلم: عامر عبد المنعم
مشروع المشير عبد الفتاح السيسي المتعلق بالتقسيم الجديد للمحافظات المصرية سيفتح الباب أمام الشركات الصهيونية والصليبية للاستيلاء على أراضي الصحراء الشرقية والصحراء الغربية، في أكبر عملية تفريط في الأرض المصرية وبيعها للاستعمار. 
هذا المشروع الذي ألمح إليه السيسي في حواره مع قناة سي بي سي وعرض الخريطة التفصيلية له سيفتح الباب لأكبر عملية نهب وسرقة في تاريخ مصر للأراضي الصحراوية منذ أيام الفراعنة، وهو الأكثر فظاعة من جريمة تبديد القطاع العام التي نفذها الرئيس المخلوع حسني مبارك، والتي أدت إلى الخراب الاقتصادي وتجريد الدولة من ممتلكاتها وتشريد ملايين العمال وتوقف حركة التوظيف، وتخلي الدولة عن دورها كدولة فضاع جيلان أو ثلاثة من الشباب المصري.
من الذي سيشتري ثلاثة أرباع مساحة مصر (750 ألف كم تقريبا) التي يريد المشير السيسي تقسيمها في التخطيط الجديد للدولة المصرية ويريد طرحها في توقيت واحد للمستثمرين بزعم التنمية؟
ومن الذي سيشتري كل هذه الأراضي التي ستطرح للاستثمار في ظل دولة مفلسة وغياب الرأسمالية الوطنية ؟
لن تجد هذه الأراضي غير الشركات الصهيونية والصليبية لشراء صحراء جرداء بلا ماء، شرق النيل الذي سيجف وغربه حتى حدود ليبيا.
وفي ضوء ما نراه من خطط واستراتيجيات فإن هذه العملية الشيطانية تقدم الأراضي المصرية على طبق من ذهب للصهيونية والصليبية العالمية ليحتلوا مصر بصكوك مختومة من الدولة، واستعدوا لعملية البيع الكبرى بالقانون الذي أصدرته حكومة الانقلاب بمنع المواطنين والهيئات من الطعن على التعاقدات التي تبرمها الدولة.
وفي ضوء متابعتنا للمكر المعادي فإن من وضعوا تخطيط التقسيم وزعوا الأراضي على الشركات التي ستشتري، بالمساحة والمكان، فلا شيء يحدث في مصر عشوائيا وخارج الخطة، فسيشتري الإسرائيليون عبر وكلاء وسماسرة بأسماء وهمية الصحراء الشرقية ووضع يدهم عليها، للاحتفاظ بها خالية من أجل إسرائيل الكبرى، بالإضافة لشراء أراضي وسط وشمال سيناء ( اقرأ المقالين السابقين).
ووفقا لهذا التخطيط الشيطاني سيشتري ساويرس (الذي يسيطر على سلطة الانقلاب الحالية) ومعه شركات صليبية بواجهات مصرية وإماراتية الصحراء الغربية التي تشهد اهتماما طائفيا في الفترة الأخيرة. ( اقرأ مقالنا عن إمارة لرهبان الصحراء الغربية في وادي النطرون)
ويبدو أن عائلة ساويرس لم تصبر حتى يتولى المشير السيسي الرئاسة والإعلان رسميا عن البيع فحصل سميح ساويرس في مارس الماضي على 30 ألف فدان من محافظ الوادي الجديد صاحب تمثيلية تأييد السيسي والذي استقال بعدها.
ولا يظن أحد أن هناك فرصة للاستفادة من مشروع السيسي وتفويت الفرصة على الشركات الصهيونية والصليبية وذلك للأسباب الآتية:
- لا يوجد في مصر رأسمال وطني حيث تم التضييق في فترة نظام مبارك على كل رجال الأعمال من غير المنتمين للحزب الوطني، وهذه القلة من رجال الأعمال الذين يتصدرون ملكية الاقتصاد المصري حاليا ليس لهم انتماء لمصر فهم لا يدفعون الضرائب وهدفهم الربح فقط، ومعظمهم تحول إلى تجار أراضى، ولا ينتظر منهم المشاركة في التنمية، بل بعضهم في منطقة القناة يجلب عمالة آسيوية لأنها أرخص من المصرية وأقل مطالب!
- لا يوجد رأسمال إسلامي بسبب المطاردة والمصادرة وقد شهدت التسعينات مصادرة أموال الشركات الإسلامية ونهبها ووضع أصحابها في السجن.
- كثير من رجال الأعمال البارزين في مصر هم صناعة خارجية وواجهات لشركات ومنظمات أجنبيه.
- كثير من رجال الأعمال صنعتهم هيئة المعونة الأمريكية عبر برامج مدروسة وهم مرتبطون بمصالح الولايات المتحدة الأمريكية ويعملون وفقا للمرسوم لهم.
- الدولة المصرية مفلسة وليس لديها أي أموال لإنفاقها على التنمية والحكومة، وهي مكبلة بالديون الخارجية والداخلية.
- تم تغيير البنية القانونية خلال العقود الثلاثة الماضية لإبعاد الدولة تماما عن إدارة الاقتصاد فيما عرف بالخصخصة، فتحولت الدولة إلى مجرد سمسار وخادم لما تسميه القطاع الخاص، وتم وضع عراقيل لمنع الدولة من القيام بدورها عبر التوقيع على اتفاقيات دولية تحول دون عودة الدولة لقيادة التنمية.
- لاتوجد دولة الآن بالمعني الحقيقي، وقلب الدولة الصلب اخترق تماما ويتم توجيهه من اللوبي التخريبي الذي خطف السلطة لتنفيذ الأجندة التي وضعتها غرف عمليات دولية.
إن الذين وضعوا التقسيم الجديد للمحافظات المصرية لبيع أراضيها هم تقريبا نفس اللوبي الصهيوني الذي وضع برنامج الخصخصة وبيع القطاع العام، وهم أنفسهم الذين قاموا بالتقييم والإشراف على البيع حتى تم تصفية القلعة الصناعية المصرية وتشريد ملايين العمال وضاعت حصيلة البيع وغير معروف حتى الآن أين ذهبت ومن الذي سرقها.
استطيع أن أقول أن بيع أراضي الصحراء في مشروع السيسي يفوق في خطورته ما ذكرته في مقالين سابقين عن التأسيس لإمارتين مسيحيتين: فاتيكان جديدة لرهبان اليونان في جنوب سيناء وإمارة وادي النطرون لرهبان الصحراء الغربية.
هذا اللوبي الصهيوني الذي يتحالف الآن مع لوبي صليبي متصاعد يريد أن يستولي على أراضي الصحراء لمصادرة ثروة الأجيال القادمة في أكبر عملية نصب واحتيال باسم التنمية والاستثمار، والتضحية هذه المرة لن تكون بجيلين قادمين وإنما تضحية بمستقبل مصر وكل أجيالها.

رأي القدس .. مصر: الحالة السلفية… و’لعبة الدين والسياسة’

دعا نائب رئيس الدعوة السلفية في مصر الشيخ الدكتور ياسر برهامي جماعة ‘الاخوان’ الى ‘اجراء مراجعة فكرية، والكف عن اصدار المبادرات، اذا كانت تريد العودة الى صفوف الشعب’، فيما يواصل حزب النور السلفي عقد المؤتمرات لحشد التأييد للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، مؤكدا ان السبب الرئيسي لدعمه هو ‘تفادي الاخطار التي تواجه البلاد’.
لعل االحالةب تكون التعبير الادق لتوصيف هذا التاريخ المستمر من الفتاوى والتصريحات والمواقف السياسية- الدينية المتباينة بل والمتناقضة احيانا، ناهيك عن التقافز بين مقاعد التأييد والمعارضة لكافة العهود والحكومات المتعاقبة التي عرفتها مصر خلال السنوات القليلة الماضية.
ولعله من النادر ان يصادف المراقب ‘حالة’ اقرب الى ‘التلاعب’ باسم الدين في السياسة، وباسم السياسة في الدين من هذه ‘الحالة’.
فمن المخلوع حسني مبارك، الذي كفروا من يخرج عليه، وحرموا المشاركة في الانتخابات في عهده، الى القفز الى سفينة الاخوان بعد الثورة في 2011، ليخوضوا معها معركة الاستفتاء الاول على تعديل الدستور، ثم ليجنوا (مع حزب البناء والعدالة الممثل للجماعة الاسلامية) اربعة وعشرين بالمئة من مقاعد البرلمان، ثم الانقلاب على الاخوان واتهامهم بـ (اخونة الدولة) بعد ان غابوا عن حكومة هشام قنديل، ثم اتصالهم بالادارة الامريكية مع اقتراب الثلاثين من يونيو بحثا عن دور زاعمين ان الاخوان ‘ كانوا يصورون للإدارة الأمريكية أنهم يملكون مفاتيح التيارات الإسلامية فى مصر، وأنهم الوحيدون الذين يملكون السيطرة على السلفيين، ويملكون تحريكهم في أي وقت شاءوا’، واخيرا الزعم بأنهم ساهموا في تحريك الجماهير في ‘ثورة الثلاثين من يونيو’ حسب تعبير الدكتور شعبان عبد العليم، الأمين المساعد لحزب النور.
واذا قام اي شخص بالبحث في محرك ‘غوغل’ على الانترنت مستخدما عبارة (حزب النور السلفي يؤيد) سيجد نتيجة مبهرة من المتناقضات لا تكاد تجتمع لاحد غيرهم، فلقد ايدوا مبارك وخيرت الشاطر والمجلس العسكري ومحمد مرسي والسيسي وابوالفتوح.. الى اخره.
فما الذي يحدث حقا داخل هذه (الحالة السلفية)، وما سر هذه الانقسامات والانشقاقات داخل صفوفها؟ 
الاجابة الوافية عن هذا السؤال غير ممكنة في هذه العجالة، لكن نكتفي بهذه الملاحظات السريعة على الهامش لعلها تساعد في حل طلاسم هذه الحالة المثيرة للجدل.
- السلفيون ليسوا حزبا او حركة بل (دعوة) غير منظمة تقوم على سلطة الشيخ على اتباعه، والتمويل الخارجي من الجمعيات السلفية في بعض دول الخليج اساسا، والتي تجعلهم الاقدر على تقديم الخدمات والانتشار في المناطق العشوائية والبدوية بشكل خاص.
- اختلاف مصادر التمويل واجنداتها السياسية، ادى الى انشقاقات وخلافات اساسية ضربت احزاب الدعوة السلفية واهم رموزها، فخرج حزب ‘الوطن’ من عباءة ‘النور’ الذي بقي مقربا منالسعودية بشكل خاص، وانضم الاول الى ‘تحالف دعم الشرعية’، وسط اتهامات حادة بين من كانوا حتى وقت قريب في ‘قارب سلفي واحد’.
- بالرغم من قرار لوزارة الاوقاف صدر مؤخرا يمنع كل من لم يتخرج من الازهر من الخطابة في المساجد، الا ان الشيخ ياسر برهامي مازال يخطب في المسجد، وقال حزب النور ان ‘الحظر لن ينطبق عليه’. وبالرغم من ان الدستور الجديد ينص صراحة على ‘حظر الاحزاب الدينية’، الا ان حزب النور يستعد للمشاركة في الانتخابات التشريعية، ما يعزز الاعتقاد بأن النظام استخدم بعض السلفيين على الاقل لاضفاء الشرعية على المرحلة الانتقالية، ومن المتوقع ان يستمر هذا ليصبح حزب النور ممثلا للاسلام السياسي في العملية السياسية بدلا عن الاخوان، املا في ان يقتنع الغرب بـ ‘عدم وجود اقصاء سياسي’.
- يسعى السلفيون الى مخادعة الرأي العام باخفاء آرائهم الحقيقية تجاه الاقباط والمرأة بشكل خاص. فهؤلاء بالنسبة اليهم مواطنون درجة ثانية لا يحق لهم لا رئاسة الدولة ولا حتى تولي اي مناصب سياسية او سيادية. وهو ما يظهر جليا في مؤلفات برهامي الذي يحتفي بفتاوى الشيخ السعودي بن باز في هذا الشأن، ومع هذا لم يتورع حزب النور عن المشاركة في الترويج لدستور ينص على ‘المساواة الكاملة بين النساء والرجال’.
- اظهر الاستفتاء الاخير على الدستور ضعف سيطرة القيادات السلفية على قواعدها، وهو ما سيكون مهما مراقبته في الانتخابات الرئاسية. ولا يستبعد كثيرون ان ‘يجيء الدور على السلفيين’ بمجرد تأكد النظام من وجود هذه الفجوة داخل البنية السلفية. الا ان مايريده السلفيون حقا قد لا يكون السلطة او حتى المشاركة في البرلمان، بل حرية العمل الدعوي والاعلامي خاصة تعزيز القواعد الشعبية، وما يعنيه ذلك من استمرار للنفوذ وتلقي المساعدات. 
فيا له من ‘دين’ ويا لها من ‘سياسة’.

سليم عزوز يكتب : السيسي الذي يتعذب وهو يتكلم!

‘زينة’ وهي ‘زينة’… إنها مذيعة ‘سكاي نيوز العربية’، ‘زينة بازجي’، وإن كنت لست متعاطفاً مع اللقب ‘بازجي’، والذي يبدو أنه اسم قبيلة، وأتجاوز عنه حتى لا أكون سبباً في صدام القبائل. بين قبيلتي وقبيلة ‘زينة’، عندها لن يصلح بينهما عبد الفتاح السيسي، فهو متخصص في الصلح بين الأفراد لا القبائل. وقد ترك الصراع بين ‘النوبة’ و’الهلالية’، وتفرغ لإبرام صلح بين مرتضى منصور وأحمد شوبير، على نحو جعل الأمل يحدو البعض في أن يبرم صلحاً بين الفنان أحمد عز، والممثلة ‘زينة’. وقد وصل الخلاف بينهما للمحاكم. و’زينة’ تقول إن ما في بطنها محرراً للمذكور، والذي يبدو أنه لا يريد أن يعترف به.
شتان بين ‘زينة’ و ‘زينة’، بين ‘زينة بازجي’، و’زينة’ بدون ‘بازجي’. والأولى مذيعة محترفة، والثانية ممثلة هاوية استمدت وجودها الفني من ادعائها أنها صديقة تامر حسني، والذي استمد صيته من تقديمه للمحاكمة بتهمة تزوير محرر رسمي يفيد أداءه للخدمة العسكرية، في حين أنه تهرب منها، وقد صدر ضده حكم بالسجن ستة شهور من المحكمة العسكرية مع إيقاف التنفيذ، بعد أن احتشدت الحسناوات داخل المحكمة، وهو حشد افتعله منتج أعماله حينئذ. وعليك عزيزي القارئ أن تقارن بين فداحة الجرم، ورقة العقوبة، في حين أن إقراراً للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل بأن والدته ليست حاصلة على الجنسية الأمريكية فسر على أنه تزوير وأصدرت محكمة مدنية، وليست عسكرية، حكماً ضده بالسجن سبع سنوات!
كانت قضية هروب تامر حسني من أداء الخدمة العسكرية قائمة، وجاءت احتفالات انتصارات أكتوبر، فإذا به هو مطرب هذه الاحتفالات، التي ترعاها القوات المسلحة، ولم نكن نعلم أنها تدشن لمرحلة جديدة، لا تر في التهرب من أداء ‘الخدمة الوطنية’ مما يسيء للمرء. وها هو أحدهم وقد صار وزيراً للخارجية في عهد الانقلاب، وباعتراف قائد أركان الجيش المصري الأسبق الفريق سعد الدين الشاذلي في مذكراته.
كثيرون، وأنا منهم، حسدوا السيسي على هذه المقابلة، وأن يجلس وجهاً لوجه مع ‘زينة سكاي نيوز′، ولأول مرة يشعرون بأنه محظوظ، فحتى دخوله القصر الجمهوري ليس دافعاً لحسده. ويبدو أنها مقابلة كانت ضرورية، بعد حالة الكآبة التي يمكن أن تستقر في وجدان المرء، إذا تعرض للمقابلة الأولى، وفي حضور لميس الحديدي، الذي لم تتوقف عن ابتسامتها التي تطلقها بمناسبة وبدون مناسبة وكأننا في مسابقة للبلاهة. وهي تفعل هذا منذ أن اتصلت بها ‘أمينة’ المقيمة في ‘مصر الجديدة’ وأخبرتها بأن ضحكتها جميلة. وهو كلام يدخل في باب غواية الجماهير، التي جعلت من السيسي وسيماً في بلد كان رمز الوسامة فيه هو رشدي أباظة، قبل أن ينتقل عرش الوسامة إلى ‘مهند’. يقولون: ‘الزن على الآذان أمر من السحر’.
على كفوف الراحة
لميس الحديدي، وجارها بالجنب إبراهيم عيسى، أخذا عبد الفتاح السيسي على ‘كفوف الراحة’، وكذلك فعلت ‘زينة’، وهي ‘زينة’. لكن الفارق الذي لم يلحظه المشاهد العادي هنا راجع للعمل الاحترافي الذي قامت به ‘زينة بازجي’، والطريقة البلدي في الاحتفاء بالضيف من جانب لميس وجارها بالجنب، فالأسئلة متواضعة ومتهافتة. والإجابات تحتاج إلى استفسارات لا تُطرح، كما أن من إجابات السيسي ما يمثل صدمة لتواضع قدرات الرجل، ومع هذا قابلتها لميس بابتسامة بلهاء، تصنعت الإعجاب بشخصه، وكادت تهتف لهذه الفتوحات الربانية!
فالسيسي قام بحل كل مشاكل مصر المستعصية ‘بجرة لسان’، وعقب كل ‘كوبليه’ تتذكر لميس ما قالته ‘أمينة’، التي هي من ضاحية ‘مصر الجديدة’، فستدعي لفمها الابتسامة سالفة الوصف التي تدفع المرء لأن يصوم عن الزاد ثلاثة أيام بلياليهم قرفاً!
السيسي قام بحل مشكلة البطالة بألف سيارة، يملكها ألف شخص، ويعمل عليها ثلاثة آلاف نسمة، ويتم شراؤها بالتقسيط من أحد البنوك، وتذهب لسوق العبور تشتري البضاعة بالجملة وتبيعها بالقطاعي. وبالرغم من أن الفكرة لثلاثة آلاف بني أدم، إلا أن صاحبنا حل بها مشكلة 12 مليون عاطل. ومع هذا أطلقت لميس ابتسامة عريضة قامت باستدعائها من بين الأنقاض.
والسيسي قام بحل مشكلة الفقر في مصر بتقسيم رغيف الخبز إلى أربعة. ولم يقل ماذا نصنع به عندما تتم قسمته على هذا النحو؟ هل ندعو الجيران للفرجة عليه ومشاهدته صريعاً، أم نتركه هكذا ونغادر للعمل بعد أن نلقي عليه نظرة الوداع، ونعود في آخر النهار فنجده وقد تكاثر، بعد أن مكنا أطرافه الأربعة من الزواج، والمعاشرة الزوجية، وهو ما لم يتحقق في حال بقاء الرغيف صحيحاً. ومع هذا فقد ابتسمت لميس ابتسامتها العريضة.
والسيسي حل أزمة الوقود والمرور بأن اقترح على كل أربعة أشخاص ركوب سيارة واحدة. ولم يعلم سيادته، أن الناس تحشر في حافلات هيئة النقل العام، وفي مترو الأنفاق، وفي سيارات السرفيس، فوق بعضها، ولم يحل هذا أزمة المرور أو أزمة الوقود. وابتسمت لميس ابتسامة من اكتشفت أن الرغيف المصري يلد ولا يبيض!
والسيسي حل أزمة الكهرباء المستعصية على الحل، باللمبات الموفرة، مع أن هناك أجهزة أخرى تعمل بالكهرباء، كالثلاجات والمكيفات والغسالات. فلم تعد الكهرباء فقط مصدراً للإنارة كما كان الحال عليه عقب اكتشافها. ومع تواضع الحل فقد ابتسمت لميس ابتسامتها إياها، على نحو جعلني لا أتوقف عن الدعاء على ‘أمينة’ وكل سكان ‘مصر الجديدة’ وعلى ‘البارون امبان’ باني ‘مصر الجديدة’ بأن ينكد الله عليهم.
صمت السيسي
‘ زينة’ لم تأت للسييسي على قاعدة الاستقلال، فالمستقلون لا يسمح لهم بمحاورة السيسي، لذا فقد احتشدت مهنياً لتبدو مستقلة شكلاً، والفارق بين السؤال الاحترافي وسؤال لميس الحديدي، هو في الصياغة، وفي عدم الإسراف في رد الفعل الاحتفالي.
لميس وصفت صمت السيسي بالبلاغة والعمق، والصمت البليغ لا يكون حيث يكون مطلوباً من المرء أن يتكلم، فما رأيكم لو أخذنا بالوصف، وجلسنا أمام الشاشة حيث جميل عازر يبشرنا بأنه سوف يقرأ نشرة الأخبار ثم يصمت، المدة المقررة للنشرة، ثم يغادر، فما رأيكم في صمته!
صاحبهم لديه مشكلة في الاستيعاب السريع للأسئلة، فتبدو الإجابة الواحدة على السؤال الواحد متناثرة، ومن كل فيلم أغنية، مع أنه قد يكون قد أخذ وقته من الصمت، ومن الإجابة بحركة اليدين قبل أن يتكلم.
الصمت فسرته لميس بالعمق، وفسرته ‘زينة’ بالتأثر الإنساني. ففي مقابلة صحافية مع مذيعة ‘سكاي نيوز′ قالت إن السيسي عبر عن ألمه لعدم قدرته على التواصل مع شباب ثورة 25 يناير. وأضافت: ‘شعرت بأن ذلك ما يقلق المشير ولدرجة أنني عندما سألته عن الموضوع أطرق صامتاً لحظات طويلة’.
بعض المشاهدين فسروا إجاباته التي لا علاقة لها بالسؤال على أنها هروباً، مثل سؤال ‘زينة’ حول تفسيره لكونه يحمي الإسلام ؟ فتلعثم السيسي وانتقل هارباً للحديث في موضوع آخر، إذ تحدث عن الصين وألمانيا.
هذه الطريقة في الرد، حدثت مع أسئلة أخرى ولم يكن هروباً، ولكن لعدم الاستيعاب من ناحية، ولعدم إجادة الحديث من ناحية، ولافتقاده القدرة على المناورة وهي ما تميز من يعمل بالسياسة من ناحية أخرى.
فقد طلبت منه لميس أن يتكلم عن أبنائه، وإذا به يذكر أن احدهم يعمل بالمخابرات العامة، والآخر يعمل في الرقابة الإدارية. وربما تذكر كثيرون عندما التحق ابن الرئيس محمد مرسي بوظيفة متواضعة بمطار القاهرة، فقد كانت الضجة الإعلامية التي أثيرت حول الموضوع سبباً في تركه للوظيفة.
نعلم أن التعيين لا بد أن يكون قد جرى وفق قواعد المحسوبية، لكن كان يمكن والأمر بيده ألا يُطرح مثل هذا السؤال قبل التصوير، فاذا طرح أمكن تداركه في المونتاج. أو أن يقول مثلاً إن أبناءه كانوا متفوقين في دراستهم فتم قبولهم وفق قواعد النبوغ العلمي، ولن يطالبه أحد بتقديم شهادات تخرجهم في الجامعة.
وكان يمكن للسيسي، أن يقول إنهم تقدموا لشغل الوظائف المعلن عنها في ‘الصحف ومن وراء ظهره، وحرصوا على استبعاد لقب السيسي من البيانات، وأن مهنة الأب لم تكن مطلوبة في الأوراق. وأنه فوجئ بتعيينهم من وراء ظهره وغضب ونام ليلته بدون عشاء، ولأن له في الرؤى باعترافه، فيمكنه أن يقول إنه شاهد في المنام شخصاً يلبس أبيض في ابيض، وينزل عليه من السماء، ويقول له بصوت جهير: ‘أنا الناموس′.. ‘ لا تغضب يا عبد الفتاح’. ‘وإذا غضبت فسوف أخذ منك الساعة الأوميجا’.
صحافي من مصر

مطالب بالإفراج عن طالب هندسة قبل تعرضه للعجز من آثر التعذيب

أسيوط- مصطفى شاهين:
طالبت أسرة طالب كلية الهندسة عماد سيد المأمون، بالإفراج عنه بعد تدهور حالته الصحية من جراء التعذيب، بعد اعتقاله يوم الثلاثاء 25 مارس الماضي، حيث اعتقلته قوات أمن الانقلاب بأسيوط أثناء خروجه من جامعة أسيوط.
ورغم أن عماد يبلغ من العمر 22 عامًا إلا أن أسرته تخشى عليه الإصابة بالعجز جراء تعذيبه بقسم أول أسيوط، الشهير بالسلخانة.
وقال محامو عماد إنه تعرض للسحل بشكل وحشي أثناء عملية اعتقاله، حيث ضربه أحد الضباط على رأسه بمؤخرة مسدسه وتجمع عليه عدد من العساكر وتبادلوا ركله وضربه بأيديهم وأرجلهم، مما أدى إلى إصابته في أنحاء متفرقة من جسمه وإصابة بالغة في ركبته اليسرى.
وأضافوا أنه قضى ليلة الاعتقال الأولى في قسم شرطة أول أسيوط تحت وطأة التعذيب غير الآدمي، حيث تم التعدي عليه بالضرب المبرح أمين شرطة بالقسم يُدعى "أحمد الغويلي"، و أجبره على المبيت طوال الليل واقفًا، دون السماح له بالنوم أو استخدام دورة المياه.
ورغم حالته النفسية والجسدية المتردية من أثر التعذيب، وبعد أن سرد وقائع التعذيب التي تعرض لها أثناء وبعد اعتقاله، وتم إثباتها في محضر لدى النيابة قررت حبسه احتياطيًّا 15 يومًا على ذمة التحقيق في المحضر رقم 1960 لسنة 2014 إداري أول أسيوط بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية والتظاهر يوم 25/ 3/ 2014م.
ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن- 35يومًا- لا يزال عماد معتقلاً في قسم شرطة أول أسيوط، بسبب تكرار نيابة الانقلاب قرارات 
تجديد حبسه احتياطيًّا 3 مرات، بالإضافة إلى رفض محكمة الاستئناف طلبات المحامين بالاستئناف على قرارات النيابة.
واعرب المرصد المصري عن إدانته البالغة لعمليات التعذيب الممنهجة التي تحدث داخل أقسام الشرطة وفي مقرات أمن الدولة للمعتقلين السياسيين خصوصا في محافظات الصعيد في غياب تام عن وسائل الإعلام والمراقبة ، والتي وصلت لمستويات غير مسبوقة، تؤكد ان النظام الحالي يتعمد إهدار كل القيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية التي قامت لأجلها ثورة الخامس والعشرين من يناير سواء في دلتا مصر أو في صعيدها.
وأضاف المرصد أنه علي سبيل المثال في الأسبوع الماضي تم تعذيب الطالب عماد سيد مأمون الطالب بالفرقة الأولي كلية الهندسة جامعة أسيو، والذي يبلغ من العمر 18 عاما والمعتقل منذ 25 مارس 2014 داخل قسم شرطة أول أسيوط بشكل وحشي، حيث تم ضربه من قبل أحد الضباط على رأسه بمؤخرة مسدسه، وصعقه بالكهرباء في أماكن حساسة من جسده مما أدى لإصابته بإصابات خطيرة، فضلا عن إجباره على المبيت واقفا دون السماح له بالنوم أو استخدام دورة المياه، مما تسبب في تدهور حالته النفسية . وقالت هيئة الدفاع عن المعتقلين في مدينة أسيوط أنه تم عرض الطالب عماد مأمون علي النيابة العامة وبه اثأر التعذيب واضحة علي وجهه وجسده إلا ان النيابة العامة لم تقم بالتحقيق فيما به من إصابات ورغم شهادته عما حدث له بداخل قسم شرطة أول أسيوط رفضت تحويلة الي الطب الشرعي لا ظهار ما به من إصابات وأسبابها والتحقيق فيها في جريمة ترتكبها النيابة العامة مرار بحق المعتقلين في الصعيد بل أمرت بحبسه خمس عشرة يوما على ذمة التحقيق بزعم انضمامه لجماعة إرهابية.
وقد قدمه هيئة الدفاع عن المعتقلين طلبين للنيابة أحدهما بنقل عماد إلى مكان اعتقال أفضل لمخالفة قانون السجون بوضعة في أقسام الشرطة وهي أماكن سجن غير رسمية ونظراً لحالته الصحية ، والآخر بعرضه على طبيب ؛ لتشخيص حالته وتلقي العلاج المناسب ، إلا أنه تم رفض الطلبين .
وكما ذكرت هيئة الدافع عن المعتقلين بمدينة سوهاج للمرصد المصري بانه تم كذلك تعذيب المعتقل محمد البوتلي بجهاز مباحث الأمن الوطني بسوهاج ، حيث تم ضربه بالكرابيج وصعقه بالكهرباء أثناء التحقيق معة من قبل من يدعوا : خالد خير ، محمد عبداللطيف، أحمد دنقل ، محمد عبدالموجود السودانى ، وعلي اثر الضرب و التعذيب أصيب بكسر في الكتف الأيمن ووجود حرق بالآذن اليسرى نتيجة كيها بالنار وظهور سحجات علي ظهرة بالكامل. وأضاف أن استمرار تلك الظاهرة اللإنسانية يمثل مخالفة صريحة للأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان والتي تؤكد في العديد من موادها على حظر التعذيب وتجريم ومحاسبة مرتكبيه، فحسب المادة الثانية من اتفاقية مناهضة التعذيب "لا يجوز التذرع بأية ظروف استثنائية أيا كانت، سواء أكانت هذه الظروف حالة حرب أو تهديدا بالحرب أو عدم استقرار سياسي داخلي أو أية حالة من حالات الطوارئ العامة الأخرى كمبرر للتعذيب"، وحسب المادة الخامسة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان " لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب ولا للمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو الحاطة بالكرامة"..

16 مايو 2014

فندق إماراتي يستضيف اجتماعاً لتسيبي ليفني والصندوق اليهودي

فوجئ ملايين العرب والمسلمين المقيمين في بريطانيا بأن فندق “جميرا كارلتون تاور” المملوك بالكامل لحكومة الامارات هو الذي استضاف الوزيرة الاسرائيلية تسيبي ليفني، واستضاف اجتماعاً لها مع الصندوق اليهودي الداعم لاسرائيل، فيما احتشد المئات من أبناء الجالية العربية والمسلمة مساء يوم الخميس 15-05-2014 أمام الفندق للتنديد بزيارة المجرمة الاسرائيلية الى بريطانيا.
وفندق (جميرا كارلتون تاور) هو أحد فنادق الخمس نجوم التابعة لمجموعة “جميرا” وهي شركة متخصصة في قطاع الفنادق وتتبع لمجموعة “دبي القابضة”، المملوكة بالكامل لحكومة دبي، كما أن الفندق الموجود في لندن يتبع بالكامل إدارياً ومالياً للادارة الرئيسية في دولة الامارات.
واستقبلت الجماهير العربية والفلسطينية والبريطانية المؤيدة للقضية الفلسطينية الوزيرة ليفني بالهتاف ضدها وضد الدولة العبرية، كما نددوا بسياساتها العنصرية، وأطلقوا هتافات ضد الوزيرة ليفني المتهمة بارتكاب جرائم ضد الانسانية في قطاع غزة عندما كانت وزيرة للخارجية وجزءاً من القيادة الصهيونية التي أخذت قرار الحرب على غزة عام 2008.
وكانت الوزيرة الصهيونية قد أعلنت بدء الحرب الصهيونية على غزة في ديسمبر من العام 2008 من القاهرة أثناء مؤتمر صحفي جمعها بوزير خارجية حسني مبارك آنذاك احمد ابو الغيط.
وكانت الحرب التي أسمتها اسرائيل “الرصاص المصبوب” واستخدمت فيها أسلحة محرمة دولياً قد خلفت ما يقارب من 1500 شهيد وآلاف الجرحى وتمت فيها ابادة عائلات فلسطينية بأكملها.
وكانت محكمة بريطانية قد أصدرت في وقت سابق قراراً باعتقال الوزيرة الصهيونية ليفني بتهمة ارتكاب جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني استجابة لدعوى قضائية رفعتها مؤسسات وشخصيات بريطانية مؤيدة للقضية الفلسطينية، غير أن الحكومة البريطانية منحت الوزيرة الصهيونية للمرة الثانية حصانة خاصة متحدية بذلك قرارات القضاء البريطاني.
وقد أعرب المتظاهرون الذين شاركوا في الاحتجاج ضد الوزيرة الاسرائيلية عن غضبهم من تصرف الحكومة البريطانية وحمايتها لمجرمة الحرب ليفني، واعتبروا ذلك التفافاً على القضاء وتحدياً للقيم والتقاليد البريطانية.
كما صب المتظاهرون جام غضبهم على دولة الامارات العربية المتحدة التي تمتلك فندق “جميرا كارلتون تاور” الذي يستضيف مجرمة الحرب الاسرائيلية ليفني من أجل اقامة احتفال بذكرى قيام دولة اسرائيل، حيث اعتبر هؤلاء أن الأمر يظهر الحلف الاماراتي الصهيوني الذي بدأ يتعزز في وجه الربيع العربي، ومن بين أوجهه زيارة وزير اسرائيلي الى أبوظبي مؤخراً.

اهداء الى الشهداء .. شعر مصطفى الخطيب


شعر مصطفي الخطيب

اماه إني قد اصابتني رصاصات الجنـــــــــــــــــــــود
اماه ضميني فإني إن رحلت فلن أعــــــــــــــــــــــــود
وضعي يديك على الجراح ضعي الخدود على الخدود
وذكريني بالطفولة حين كنا كالــــــــــــــــــــــــــورود
لا نغمض الجفنين حتى نستمع قصص الجـــــــــــدود
****
قتلوك يا ولدي بلا ذنب وقد خانوا الـعـهــــــــــــــــود
هذا الرصاص بمالنا كنا نعهده للـيـهــــــــــــــــــــــود
هذا الميدان بأرضنا أوهل يـظـنـــــوه الحـــــــــــــــدود
اوااااااااااااه ياولدي فعني من بعـيــدك من يـــــــــــذود
اواااااااااااه ياولدي وبعدك كيف أحيا في الوجـــــــود
***
أمـــــــاه إني لا امت اني شـهـيـــــــــــــــــــــــــــــــد
أمــــــــاه إن دماءنا تروي لنا غرس جــديـــــــــــــــد
أمــــــــاه لست بميت أماه بل إني ولــيـــــــــــــــــــــد
أمـــــــاه إنا قد أبينا العيش لن نحيا عبيــــــــــــــــــــد
والحـــــــــر يفدي أرضه يرويها بالدم في الوريــــــد
***
إني رعيتك يا بني دعوت بالعـيــــــش الرغـيـــــــــد
وحلمت عرسك صاخب ويكون فينا يوم عــيــــــــــد
وحلمت ان أرعى بنيك وأن يكون لنا حفــيــــــــــــــد
فهل حرام أن نعيش ولم نكن نبغي الـمـزيــــــــــــــد ؟
لم قد قتلتم مهجتي وسرقتم الحلم الوحـيــــــــــــــــــد
***
أماه إن الهون هين والعظــائــم للعـظـــــــــــــــــــام
أماه لن نرضى بأن نحيا عبيدا كـالـنـعــــــــــــــــــام
أماه إن دماءنا نروي بها زرع الســـــــــــــــــــــلام
أماه إن بلادنا تسبى ويسرقها اللئـــــــــــــــــــــــــام
أماه لم أحمل رصاصا بل وأطلقت الحمـــــــــــــــام
***
والسلم يا ولدي جزوه بأن تمزقـــك بالسـهــــــــــام
قد كنت أحلم أن تعيش وأن يدوم لنا الـوئــــــــــــــام
قد كنت مني نور عيني ، هل سأحيى في ظــــــــلام ؟
كيف أحيا دون روحي كيف يحلو لي مقـــــــــــــــام ؟
هل حرام أن نعيش وجاوبوني هل حـــــــــــــــــرام ؟
***
أمـــــــــــاه إن بلادنا يفدى بها الغالي الثميـــــــــــــن
أمــــــــــــاه مهما أجرموا فلنا عزائم لا تليـــــــــــــن
وإذا الجميع تحزبوا فلنا إلـــــــــــــه العالميـــــــــــــن
أمــاه إني لم أمت بل مات حزب الخائنيـــــــــــــن
أماه تلك عروستي مدت يدا من حور عيــــــــــــن
***
قــد كنت ياولدي مثالا للشباب الصالحيـــــــــــــن
كنت الملاذ لشيبتي وتصونني كيد السنيــــــــــــن
كنت المعين بشدتي قلي فبعدك من يعيـــــــــــــــن
كنت الرفيق وسلوتي وسنيدنا كنت الحنيــــــــــن
فبأي دين يرهبوك ويقتلوك بأي ديـــــــــــــــــن ؟
***
أمــــــاه إن الظلم جاوز كل حد في مـــــــــــــداه
أمـــــــاه إن دماءنا نار على كل الطغـــــــــــــاه
ولقد أبينا أن نخون بلادنا خوف البغـــــــــــــــاه
كنا الرجال وغيرنا خانوا ولم نحني الجبـــــــــاه
بعنا الحياة رخيصة فلتشهدوا أنا ابـــــــــــــــــاه
***
قتلوا الذي قد كان عونا في النوائب والحيـــــــاه
شلت يدا مدت على ولدي ألا شلت يــــــــــــــداه
قتلوك ياولدي وقد كنا نظن بأنهم كانوا حمـــــــاه
سأضــــم قبـــرك يابني واروي بالدمع ثـــــــــراه
لا صلح إلا بالعدالة والقصاص من الجنــــــــــاه
***
أمـــــــــــــــاه إن دماءنا سالت لعزتنا ثـمــــــــــن
أمــــاه تلك ضريبة والروح ترخص للوطــــــــن
سيعــــود حتما حقنا رغم المآسي والمحـــــــــــن
والله ينصر جنده حتما وإن طال الزمــــــــــــــــن
والبغي حتما زائل ولإن تسلط أو سجــــــــــــــن
***
أنا يابنــي مسنة وأصابني كل الوهــــــــــــــــن
قد كنت تسند عثرتي فلإن رحلت فبعد مـــــــن
أوليس هذا جيشنــــــا فلما أساء وما حســـــــــن
اواااااااااااه هذا جيشنا يقتل بنينا في العـلـــــــــن
اوااااااااااااه حان فراقنا يبكيك دمعي والشجـــن
***
أماه اني قد سلكت الدرب واخترت النضال
قد كان سلما بالورود فقابلونا بالقتـــــــــــال
أماه قولي للرئيس بأننا أيضا رجــــــــــــال
لا تصالح يا رئيسي ان دمي اليوم ســــــال
لا تصالح لا تنازل لا تفاوض لا مجــــــال
***
لن نصالح يا بني ومهما ليل الظلم طـــــــال
بعد ما هتك المحارم بعدما قتل العيــــــــــال
بعدما باعوا بلادي بالدراهم والريـــــــــــال
كل اهلي بين قتلى أو سجين في اعتقـــــال
مهما يعلو الظلم يوما فالمصيــر إلى زوال
***
عطر الجنان اشمه والوقت يأزف للرحيل
والحور امي حولنا سبحان ابداع الجليـــل
والجرح لست أحسه وكأنه شفي العليــــل
قد حان وقت وداعنا سيغادر الخل الخليل
وغدا لقانا نلتقي فالصبر يا امي جميــل

المفكر القومى محمد سيف الدولة يكتب : أسئلة ممنوعة في حوارات السيسي

1) هل تعتبر "مصر مبارك" بلداً مستقلاً أم تابعاً، ولماذا؟
2) ما موقفك من المعونة العسكرية الأميركية، التي أدت إلى السيطرة على التسليح المصري، لصالح التفوق العسكري الإسرائيلي على مصر والدول العربية مجتمعة؟
3) هل ستستمر في إعطاء التسهيلات اللوجيستة ذاتها، التي كان يعطيها نظام حسني مبارك للقوات الأميركية، بالسماح لبوارجها بعبور قناة السويس وطائراتها الحربية بعبور مجالنا الجوي، لتسهيل مهماتها في احتلال العراق وأفغانستان؟
4) ما موقفك من التنسيق الأمني المصري الأميركي في مجال ما يسمى بالإرهاب؟ وألا ترى أن تحت هذا العنوان المضلل، تم ضرب ومطاردة المقاومة الفلسطينية واللبنانية، والمقاومة العراقية والعربية للاحتلال الأميركي؟
5) ما موقفك من المادة الرابعة من اتفاقية السلام مع إسرائيل، والتي تقيد حق مصر في فرض سيادتها العسكرية على كامل التراب الوطني في سيناء، وما خطتك لتعديلها؟
6) ما موقفك من وجود قوات أجنبية أميركية وأوروبية في سيناء، غير خاضعة للأمم المتحدة، بل للإدارة الأميركية، بموجب البروتوكول الموقع عام 1982؟
7) هل الأرض الواقعة شرق مصر اسمها فلسطين أم إسرائيل؟
8) ما موقفك من اتفاقية فيلادلفيا بين مصر وإسرائيل، والموقعة في 2005، والتي تلزم مصر بحماية الحدود المصرية الفلسطينية لصالح أمن إسرائيل، كما تلزمها بتقييد مرور الأشخاص والبضائع من معبر رفح؟
9) لماذا لا تعاملون معبر رفح كما تعاملون معبر السلوم؟
10) ماذا ستفعل إن ارتكبت إسرائيل عدواناً جديداً على غزة؟
11) ألا ترى أن هناك تناقضاً بين رفض مصر التفريط في آخر كيلومتر محتل في طابا، وضغطها على الفلسطينيين للتنازل لإسرائيل عن 78 % من أرض فلسطين بموجب اتفاقيات أوسلو؟
12) ما موقفك من الدور الذي قام به صندوق النقد الدولي في تدمير الاقتصاد المصري، وإعادة صياغته وفقاً للمصالح الغربية، وما ترتب عليه من إغراق مصر في التبعية والديون، وفرض اقتصاد السوق الحر لصالح الرأسمالية العالمية ووكلائها في مصر؟
13) هل ترى علاقة بين حقيقة أن 150 ألف مصري يملكون 40 % من ثروة مصر وأن 40 % من المصريين يعيشون بأقل من 300 جنيه في الشهر؟ وماذا ستفعل حيال ذلك؟
14) ماذا ستفعل مع أصحاب الثروات المنهوبة، من الاستيلاء على أراضي الدولة، ومن قروض البنوك من دون ضمانات، ومن تعويم الجنيه أمام الدولار، ومن توكيلات السلع والمنتجات الأجنبية على حساب الصناعات الوطنية، ومن زواج السلطة والمال، ومن بيع القطاع العام وتصفيته؟
15) لو كان حسني مبارك قد عين رجلاً عسكرياً نائباً لرئيس الجمهورية، بدلاً من مشروع توريث نجله جمال رئاسة الدولة، هل كان المجلس العسكري سيبارك تنحيته؟
16) صرحت أن الجيش استاء من إقالة محمد مرسي حسين طنطاوي وسامي عنان، فلماذا لم تُعـِدْ طنطاوي وزيراً للدفاع بعد 3 يوليو؟
17) أعلنت في حديث مع إبراهيم عيسى أن الأميركان يرحبون بك رئيساً لمصر، فلماذا يدّعي مؤيدوك أنك ضدهم، وأنهم ضدك؟
18) إن أصبحت رئيسا، وأخبر وزير دفاعك، من وراء ظهرك، الأميركيين، بأنك لم تعد تصلح لحكم مصر، هل تعتبر هذا جريمة تستوجب المحاكمة؟
19) ما تعليقك على تصريحات رئيس الأركان الأميركي، مارتن ديمبسي، أمام الكونجرس في يوليو/ تموز 2013 أن الجيش المصري شريك مهم لأميركا وإسرائيل، والاستثمار فيه مفيد؟
20) ماذا دار بالتفصيل في المكالمات الهاتفية الكثيرة بينك وبين وزير الدفاع الأميركي؟
21) حدثنا عن دراستك في كليات الحرب الأميركية، عن المناهج وفلسفتها وأغراضها، وعن دورها في التأثير على العقيدة العسكرية لدى الدارسين من الشعوب الأخرى؟
22) هناك قادة عسكريون تحدوا القيادة السياسية، عندما انحرفت عن الخط الوطني، أمثال الفريق سعد الدين الشاذلي، فلماذا لم تعمل، وأنت في الخدمة، من أجل تحرير مصر من قيود "كامب ديفيد"، أو تعديلها؟
23) لماذا تواطأتْ، أو صمتتْ، مؤسسات الدولة، التي تتفاخر بها كثيراً، عن تزوير الانتخابات والاستفتاءات عقوداً طويلة قبل ثورة يناير/كانون الثاني؟
24) أين كانت مؤسسات الدولة المصرية، حين تم بيع القطاع العام، ونهب البلاد، وتصدير الغاز لإسرائيل؟
25) تحدثت عن وقف المظاهرات والمطالب الفئوية، وعن أن الديمقراطية لن تتحقق في مصر قبل 20 عاماً، وعن أن القوى المدنية لا تصلح لحكم البلاد. وتتحدث كثيراً عن الانهيار الذي حدث بعد يناير/كانون الثاني 2011، وقمتم بقتل ومطاردة ومحاكمة وسجن كثيرين من قوى الثورة من الإسلاميين وغير الإسلاميين، فلماذا لا تعلن معارضتك الصريحة ثورة يناير/كانون الثاني؟