لم تهدأ محافظة الغربية منذ فضيحة مدرب الكاراتيه الذي ألقي القبض عليه بعد ممارسته الأعمال المنافية للآداب مع 60 سيدة من سيدات المجتمع الراقي بينهن زوجات قضاة وضباط شرطة ورجال اعمال وتصويرهن أثناء ممارسته هذه الأعمال داخل صالة الجيم الملحقة لنادي البلدية بالمحلة حتى انتقلت عدوى مدرب المحلة إلى محافظة البحيرة وبالتحديد داخل مركز شباب «قليشان» بنفس أسلوب ممارسة الرذيلة مع سيدات بمحيط المركزالذى يقطنه عدد كبير من رجال الداخلية والقضاء.
الأمر يختلف كثيرا عن واقعة الغربية لطقوس وعادات الطابع الريفي، وهو ما أدي إلى حالة من الاحتقان داخل القرية بعدما انتشرت مقاطع جنسية لإحدى السيدات المتزوجات بممارسة الأعمال المنافية للآداب مع موظف عام داخل مركز الشباب مقابل مبالغ مالية ثم قرر الموظف ابتزازهم لهذه الأعمال دون مقابل.
لكن القدر لعب دوره في أن يقع أحد المقاطع الجنسية أثناء تصليح هاتف محمول مدير مركز شباب «قليشان» بإيتاي البارود فنقل صاحب محل الإصلاح المقطع الذي سقط في أيدي أحد سكان القرية وسلمه على الفور لأحد العاملين بالشرطة وبدأت رحلة كشف لغز مركز شباب قليشان ومديرها الذي مارس الجنس مع الساقطات في مركز الشباب، وصورهن أثناء المعاشرة.
في البداية كشفت مباحث الآداب بمديرية أمن البحيرة في المحضر 6181/2014 إدارى مركز شرطة إيتاى البارود بعد إجراء التحريات النهائية برئاسة المقدم طلال أبو وافية رئيس مباحث الآداب وبإشراف اللواء دكتور أشرف عبد القادر، مدير إدارة البحث الجنائى عن مواظبة المتهم إبراهيم محمد المهدي 36 سنة، مدير مركز شباب قرية قليشان ممارسة الرذيلة مع عدد من السيدات المتزوجات داخل مركز شباب قرية قليشان بمقابل مادى وتصويرهن خلسة بكاميرا مثبتة أثناء ممارسة الرذيلة.
وأفادت التحريات أن المتهم يمتلك استوديو تصوير وكوافير داخل القرية وكان يحاول اصطياد فرائسه من داخلهما بعد إغرائهن بالمال ثم إرغامهن على ممارسة الرذيلة بعد ذلك بدون مقابل، وكان المتهم يضع كاميرا تصوير داخل إحدى غرف مركز الشباب، ويصورهن أثناء معاشرته لهن جنسيًا، وعقب الانتهاء من ممارسة الرذيلة مع كل سيدة، يحفظ التصوير ثم ينقله على هاتفة المحمول وبتقنين الأوضاع والتحريات الاستكمالية توصلت إلى تحديد السيدات.
وتضم قائمة السيدات « أ.م.ا ع مركز إيتاى البارود، ر.ف.أ ربة منزل زوجة، م.أ.ع، وغ.ع.ع ربة منزل زوجة، ه.ش.ق ».
وبعد انتشار الأفلام الجنسية في القرية التي كادت أن تكون جمرة نار خاصة أنه يقطنها أكبر عدد من العاملين والقيادات بوزارة الداخلية وهو ما أدي إلى محاولة لتهدئة الرأي العام لعدم البلبلة بين أهالي القرية خاصة بعد هروب المتهم وتطليق الزوجات اللاتي ظهرن في الأفلام الجنسية مع مدير مركز الشباب.
ومن جانبه أمر أسامة فودة، وكيل نيابة مركز إيتاى البارود بالبحيرة، بإشراف المستشار أحمد الذهبى، المحامى العام لنيابات جنوب دمنهور بضبط وإحضار المتهم الهارب في القضية رقم 6181 إدارى إيتاى البارود، وتوجيه تهمة الدعارة والإضرار العمدى بمصلحة حكومية محل جهة عمله، وهى جناية يعاقب عليها القانون بالسجن المشدد.