24 أبريل 2014

فيديو .. اعتماد خورشيد : نصر تفنن فى تعذيب الاخوان والشريف سجل فيلم جنسي لـ مبارك وأمر بقتل سعاد حسنى


اجرت المدونة 12 ساعة متواصلة من التسجيلات مع اعتماد خورشيد ..كشفت فيهم تاريخ طويل من الدعارة من قبل الاجهزة الامنية والتعنت ضد الاخوان المسلمين والمدونة بحاجة لمن ينشر تلك التسجيلات الصوتية

محمد سودان يكتب : نظرة على المشهد المصرى المؤامرة الكبرى

الجزء الأول
إن ما حدث و يحدث ومازال يحدث فى مصر، ما هو إلا فيلم عبثى. من إخراج الولايات المتحدة الأمريكية و مساعد المخرج هو الكيان الصهيونى. سيناريو مشترك بين الموساد وال CIA . وإنتاج دولى مشترك بين السعودية و الإمارات و الكويت و رجال الأعمال المصريين أمثال ساويرس و محمد أبو العينين و محمد خميس و محمد الأمين و غيرهم.
و التمثيل للمجلس العسكرى و بطلها الممثل البارع عبدالفتاح السيسى و الممثل القديرللداخلية محمد إبراهيم، و رأس الكنيسة الأسقفية تواضرس و شيخ الأزهر أحمد الطيب و رئيس حزب النور، بشراكة من ممثلين جدد من وزارة العدل على رأسهم عدلى منصور و أحمد الزند و العديد من القضاه أمثال عادل عبدالسلام جمعة و أحمد عبدالنبى و الرفاعى و سعيد صبرى و وليد إبراهيم و طلعت جوده و وائل مصطفى كامل و غيرهم و العديد من الكومبارس من وكلاء النيابة وقضاه محاكم الجنح و الجنايات، ثم بشراكة فى التمثيل للعديد من الراقصات و الفنانات و الفنانيين.
ثم المصورين و الموسيقى التصويرية للإعلام الرسمى و الخاص المملوك لرجال الأعمال و المنسوبين للدولة العميقة و رجالات مبارك.
بدأت أحداث الفيلم حين ثار الشعب المصرى فى 25 يناير على الديكتاتور الأعظم حسنى مبارك، بعد أن نشب خلاف خفى بينه والمجلس العسكرى بخصوص توريث جمال مبارك عرش مصر، حيث أن الكتالوج الإستعمارى المصرى يقضى بأن لا يحكمها مدنى، و للأسف جمال مبارك مدنى و ليس عسكرى ، فكانت الفرصة التى أتت على طبق من ذهب إلى المجلس العسكرى أن يسرق مصر من الثوار و من عائلة مبارك، ثم توالت الأحداث - و بدأ مخطط العسكر - و وعد العسكر الشعب أن ينقلوا سلطة الدولة إلى مدنين بإنتخاب ديمقراطى نزيه بعد 6 أشهر، و للأسف صدقهم الشعب، و ماطل العسكر فى تسليم السلطة و اضطر القمة التسليم بعد ضغوط و مليونات جابت شوارع مصر بعد 16 شهر، فتم تغيير سيناريو الفيلم كما ذكرت فى مطلع مقالتى، و حبك العسكر مؤامرة كبرى لمن سيأتى على كرسى الرئاسة من غير العسكر بعد أن فشلوا بتنصيب رجلهم أحمد شفيق، و نصبت الفخاخ حسب سيناريو الفيلم كى يتخلصوا من الرئيس المنتخب خلال أشهر قليلة، و لكن فوجئوا بمرشح الإخوان د. محمد مرسى و الذى يقف خلفه جماعة الإخوان و حزبها السياسى "الحرية و العدالة" الأكثر قوة و تنظيما فى مصر، فغيرا كاتبا السيناريو - الموساد و السى أى إيه - بعض الخطوات نتيجة للمتغيرات، فبدأوا بقتل الجنود الأبرياء برفح فى رمضان بفعل مشترك من المخابرات المصرية و الموساد حتى يغضبوا الشعب من مرسى و طبعا الموسيقى التصويرية لإعلام العار بدأت فى إشعال النار لتشويه سمعة الرئيس مرسى، ثم فشلت المحاولة الأولى و انتهت بعزل الطنطاوى و سامى عنان؛ و خرج البديل الممثل الهمام عبدالفتاح السيسى ليكمل دور المجلس العسكرى بالتعاون مع قيادات و رجالات الداخلية الذين أعلنوا منذ البداية أنهم فى أجازة 4 سنوات حتى ينهى مرسى مدته، ثم أنطلق دور ما سمى بالجبهة الوطنية للإنقاذ فى إشعال البلاد طبعا بالتعاون مع الشرطة الخائنة و الحرسى الجمهورى و المخابرات العسكرية، و محاوله إقتحام القصر الجمهورى لإسقاط مرسى و إعلان مجلس رئاسى فى ديسمبر عام 2013، مع تقاعص الجيش و الشرطة عن حماية رمز الدولة، مما اضطر جماعة الإخوان المسلمون للتصدى لحماية القصر بدلا من الشرطة و الحرس الجمهورى الخونة، وقد استشهد فى هذه الواقعة ثمانية من الإخوان المسلمون و أحد الصحفيين.
و نتيجة لمنهج الرئيس مرسى لإصلاح المؤسسات الفاسدة و عدم هدمها، نال الموساد و السى أى إيه من نظامه بخلق تمرد و البلاك بلوك و إحتلال ميدان التحرير بحماية الشرطة و الجيش و الكومبارس الصغار أمثال البرادعى، سامح عاشور، وحيد عبدالمجيد، ممدوح حمزة، كمال أبو عيطة، كمال الهلباوى، الشيماء السيد، و جورج إسحق، ميرفت التلاوى و زوجة أحمد عز و آخرين كثر، و بالطبع بمصاحبة الموسيقى التصويرية المؤججة للمشاعر و هو الإعلام الخاص و لا سيما مهرج المخابرات توفيق عكاشة، مع دفع الناس للغضب بالأزمات المفتعلة مثل نقص الوقود و إنقطاع الكهرباء و إنقطاع المياه، و ترك القمامة بالشوارع ، و نيل الإعلام من شخص مرسى و عائلته و وزارته.
وتواصل التصعيد إلى أن وصل الأمر لإعلان بطل فيلم المؤامرة الكبرى عبدالفتاح السيىسى بمنح فرصة للقوى السياسية المتناحرة إسبوع للإتفاق ثم الإنذار الشهير ب 48 ساعة للرئيس و مؤسسته، ثم أحداث 30 يونيو بدعم تام من قوات الجيش و الشرطة، وبعدها الإنقلاب الدموى على الشرعية فى الثالث من يوليو عام 2013، و من قبله بدء إعتصامى رابعة العدوية و النهضة لمؤيدى الشرعية. 
فكان السيناريو للتخلص من الحكم الديمقراطى الكاره للصهاينة و الرئيس المنتخب الأول فى مصر، بأن يتم إشعال غضب الناس من الإخوان عن طريق الآلة الإعلامية الشرسة و شيطنتهم و مؤيديهم و مؤيدى الشرعية، و للأسف لم يفلح السيناريو الأول، و تضامن كثير من الشعب مع مؤيدى الشرعية ، فكان السيناريو الثانى و هو إستفزاز الإخوان و تحالف الشرعية للجوء إلى العنف و بالتالى يصبح للسلطة الإنقلابية بجيشها و شرطتها مبرر فى قتل المتظاهرين و التخلص من الإخوان للأبد و مؤيديهم بحجة مكافحة الإرهاب.
الجزء الثانى
بدأ السيناريو بعمل عدة مجازر أولها مجزرة بين السرايات بالجيزة فى الثانى من يوليو 2013 بعد آخر خطاب للرئيس مرسى و التى أستشهد فيها 23 متظاهر، ثم مجزرة مسجد سيدى جابر بالإسكندرية عشية الخامس من يوليو و تم قتل 19 شهيد أمام المسجد و إصابة العشرات و إعتقال الجرحى من داخل المسجد ثم تم إعتقال م خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمون بطريقة مهينة جدأ و الدخول على غرفه نومه بشكل همجى و تم تصوير ذلك الهجوم و بث هذا الفيديو فى الإعلام الرسمى و الخاص للإمعان فى الإهانة و إستفزاز الإخوان فى نفس الليلة، و قبلها كان مقتل الشهيد سهيل عمار أمام مسجد سيدى بشر بطلقة فى رأسه من قناص، ومع كل هذا لم يتحول الإخوان و مؤيدى الشرعية إلى العنف وظلوا سلميين، فلم يستفز بعد مناهضى الإنقلاب، فلجأ كاتب السيناريو إلى حمام دم أثناء صلاة الفجر ربما تستفز هذه المذبحة مؤيدى الشرعية ، فكانت مذبحة الحرس الجمهورى أثناء صلاة فجر الثامن من يوليو، و التى أستشهد فيها أكثر من 103 شهيد بينهم 8 نساء و 4 أطفال، ومن بين الشهداء كان المصور "أحمد عاصم" والذى صور بكاميرته قاتله لحظة قنصه له، و جرح عشرات المئات و اعتقل الآلاف و بدا المعتقلون و كأنهم أسرى حرب بين أيدى الجيش المصرى، ولم يتحول بعدها كذلك مناهضى الإنقلاب إلى العنف، ثم توالى عنف الإنقلابيين بمجزرة المنصورة، 20 يوليو، والحصيلة 11 شهيدا، ثم توالت المجازر فى يوم الجمعة 20 يوليو عقب صلاة التراويح فى مسيرة حاشدة بمدينة المنصورة من أمام مسجد الزراعيين بمنطقة استاد المنصورة الرياضى؛ ولكن بلطجية الانقلاب لم يمهلوهم كثيرا حتى بدأوا فى الاعتداء عليهم من خلفهم وذلك بكافة أنواع الأسلحة وبالرصاص الحى والخرطوش والمولوتوف، وهو ما أسفر عن العديد من الإصابات، وارتقاء 11 شهيدا 7 من الرجال، و 4 من النساء، وكان من بينهم الشهيدة "هالة أبو شعيشع" ابنة الإخوان المسلمين ذات ال 17 ربيعا، وقد أكد تقرير الطب الشرعى إصابتها برصاصتين فى الظهر والفخذ الأيمن، بالطبع قتل الفتيات و اعتقالهن من الخطوط الحمراء التى لم يتجاوزها إلا السفاح عبدالناصر فى حدود قليلة، إنما عاد إليها السيسى و زبانيته من باب إستفزاز الإخوان و رافضى الإنقلاب لللجوء للعنف حتى يكون لديه مبررا للتخلص من الإخوان و رافضى الإنقلاب قاطبة؛ ولم يستفز مناهضى الإنقلاب بعد، فلجأوا إلى مجزرة تفويض السيسى أو مجزرة المنصة، فجر 27 يوليو ، و كانت حصيلة المجزرة 130 شهيدا على الأقل، بعد طلب قائد الانقلاب تفويضه من قبل مؤيديه لمواجهة ما أسماه "الإرهاب المحتمل" والذى لم يكن يعنى به أكثر من التظاهرات السلمية لمؤيدى الشرعية ورافضى الانقلاب، أقدم الخائن و رجاله على جريمتة البشعة على حدود ميدان اعتصام رابعة العدوية، وأمام المنصة التذكارية بمدينة نصر، حيث كانت حصيلتها أكثر من 150 شهيدا منهم نساء و أطفال، والمصابين يزيدون عن 5000، بينهم 700 إصابة بطلق نارى وكسور وخرطوش، والباقون أصيبوا بالغاز، كل ذلك لم يثنى الإخوان و داعمى الشرعية عن سلميتهم كما ردد المرشد العام على منصة رابعة.
بالطبع كل هذه المحاولات المستفزة، أستفزت الإنقلابيين أنفسهم للجوء إلى العنف عندما ضاق صبرهم من معتصمى رابعة و النهضة و غير ذلك من المسيرات بطول البلاد و عرضها، فما كان منهم إلا فض الإعتصامات بالقوة و كانت المجازر البشعة.
ثم كانت مجزرة فض اعتصامى رابعة و النهضة، فى 14 أغسطس عام 2013، الحصيلة 2600 شهيدا على الأقل وهى من أبشع ما شهده التاريخ الإنسانى الحديث من مجازر؛ حيث قامت قوات الجيش و الشرطة في هذا اليوم بالضرب والقنص بالأسلحة، والرصاص الحى، وبالقنابل الحارقة والسامة، وباستخدام طائرات هليكوبتر، وقناصة من أعلى الأسطح، وكأنها كانت فى ميدان حرب غير عادية، لا فى ميدان اعتصام لمتظاهرين عزل من السلاح، وبالطبع هناك اختلافات كثيرة حتى الآن حول الأعداد الحقيقية للشهداء والمصابين؛ وأن الدليل على هذا أن عدد الأسر التى تبحث عن ذويها تجاوز 2000 أسرة معظمهم وجدوا جثامين أبنائهم وهناك 1000 مفقود لم يعثر عليهم حتى الآن، ذلك فضلا عن الذين تم إحراق جثثهم ومن تم حرقهم أحياء ولم يتم التعرف على جثثهم.
رغم كل هذه المجازر لم يلجأ الإخوان و مؤيدوا الشرعية للعنف مما أثار حفيظة الإنقلابيين بعد أن انتفض مؤيدوا الشرعية فى كافة أنحاء البلاد ردا على المجازر الضخمة فى رابعة والنهضة، فاستغلوا خروج المتظاهرين يوم الجمعة السادس عشر من أغسطس و التى سميت بمجزرة رمسيس الثانية، حيث تجمع الآلاف من المتظاهرين فى ميدان رمسيس؛ إلا أن قوات الانقلاب التى لم تعد تعرف غير لغة الدم والقتل والقنص، تلقتهم بوابل من الرصاص الحى والقنص عبر طائرات الهليكوبتر، مما أدى إلى ارتقاء 103 شهيدا تم حصر جثثهم فى مسجد الفتح، فى حين همت كذلك قوات الانقلاب بقذف مسجد الفتح بالرصاص الحى، إلا أنهم لم يتمكنوا من قتل من بداخله، ذلك نظرا للفضح الإعلامى القوى من داخل المسجد نفسه والذى بثته فتيات من المتظاهرات، على حين استمر حصار المسجد حتى صباح اليوم التالى ومن ثم اعتقال كل من كان بداخله، و فى نفس اليوم تم قتل أكثر من 25 متظاهرا بسموحة بالإسكندرية أمام مسجد على بن أبى طالب، ثم كانت مجزرة سجن "أبو زعبل" الشهيرة، فى الثامن عشر من أغسطس، والحصيلة 37 شهيدا على الأقل؛ وتعرف أيضا بمجزرة عربة الترحيلات، والتى كانت فى طريقها إلى سجن "أبو زعبل"، وتضم عددا كبيرا من مؤيدى الشرعية أكثرهم من جماعة الإخوان المسلمين، وهى المجزرة التى راح ضحيتها وفقا لأقل التقديرات ما يقرب من 37 شهيدا.
وقد روى الكثير من شهود العيان تفاصيل كثيرة عن تلك الواقعة وتعددت الأقوال والتى أفاد بعضها إلى تعرض الشهداء لإلقاء قنبلة غاز داخل العربة، وآخرون أكدوا تعرضهم للصعق الكهربائى بعد حدوث حالات إغماء نتيجة الاختناقات وزيادة الأعداد داخل العربة، فى حين أشار آخرون إلى أن الشهداء تعرضوا كذلك لعمليات سرقة أعضاء، ثم يأتى قاضى الإنقلاب و يحكم على الضباط القتلة بسنة مع وقف التنفيذ و مأمور القسم ب 10 أعوام بعد تحويل القضية من جناية إلى جنحة قتل خطأ؛ ثم مجزرة يوم السادس من أكتوبر، والتى كانت حصيلتها 51 شهيدا على الأقل، لم تنقض ذكرى انتصار الجيش المصرى على العدو الصهيونى فى السادس من أكتوبر عام 1973 حتى أكد الجيش نفسه من أفعاله أنه قد غير عقيدته القتالية بحيث أصبح مواليا للصهاينة أكثر منه للشعب المصرى، فقد خرجت جموع الشعب لتسترد ثورتها فى ذكرى انتصارها، وذلك فى مظاهرات سلمية فى العديد من شوارع وميادين مصر، إلا أن قوات الانقلاب وبلطجيتها اعتدوا على تلك المسيرات السلمية، مما أسفر عن استشهاد 51 وإصابة حوالى 300 مصابا، وقد ارتقى أغلب الشهداء فى مناطق الدقى ورمسيس بالقاهرة.
الجزء الثالث
أما عن طلاب الجامعات فقد مثلوا ملاحم عظيمة ستكتب فى لوحات الشرف بكتب التاريخ، فقد شهدت الحركة الطلابية نشاطا كثيفا لرفض الانقلاب العسكرى الدموى، والتأكيد على عودة الشرعية فى البلاد، وفى مقابل تلك الحركات السلمية ما بين الوقفات والتظاهرات، تعاملت قوات الانقلاب معها بدموية وعدوانية لا مثيل لها، واعتداءات وصلت إلى حد اقتحام حرم الجامعات والمدن الجامعية بصورة لم تحدث من قبل في التاريخ المصرى، وقد أسفرت تلك الاعتداءات عن استشهاد عشرات الطلبة من الجامعات بخلاف الإصابات التى يصعب حصرها، كل ذلك بخلاف شهداء الطلاب فى كافة المجازر والمذابح الأخرى التى شاركوا فيها مع عموم الشعب، ففى 21 نوفمبر اقتحمت قوات الانقلاب المدينة الجامعية لطلاب الأزهر بالقاهرة واعتقلت العشرات وأصابت نحو 320 طالبا، فيما سقط ما بين شهيد إلى 3 شهداء نظرا لاختلاف الإحصاءات. وشهدت جامعة الأزهر فى الأسبوع الأخير من ديسمبر استشهاد اثنين من طلابها، بعد اعتداءات دامية استمرت على مدار ثلاثة أيام دون توقف، وفى محيط جامعة القاهرة اعتدت قوات الانقلاب على مسيرة "طلاب ضد الانقلاب" التى قررت الاعتصام فى ميدان النهضة بالجيزة، احتجاجا على الأحكام الصادرة ضد الفتيات المعتقلات بالإسكندرية - حركة سبعة الصبح - والمحكوم عليهن بالسجن 11 عاما، مما أدى إلى مقتل «محمد رضا» الطالب بالفرقة الأولى بكلية الهندسة بجامعة القاهرة، نتيجة ثلاث طلقات نارية فى الظهر والصدر والحوض؛ ومن ناحية أخرى، وعقب تنظيم الطلاب لتظاهرة حاشدة خرجت إلى مديرية أمن الجيزة بعد اجتيازها ميدان نهضة مصر تنديدا بفصل واعتقال زملائهم، اقتحمت قوات الانقلاب حرم جامعة القاهرة - عصر الأربعاء 16 يناير 2014 - وأطلقت الرصاص الحى والخرطوش والقنابل المسيلة للدموع على الطلاب دون هوادة، وهو ما أدى إلى ارتقاء شهيدين من الطلاب بخلاف الإصابات والاعتقالات .
كل ذلك و يبقى المتظاهرون على عهدهم مع المرشد العام وقيادات إئتلاف دعم الشرعية أن تستمر مقاومة الإنقلاب العسكرى سلمية، ثم كانت مجزرة يومى الاستفتاء على وثيقة دستور الدم، و التى كانت حصيلتها 12 شهيدا، شهد يوما استفتاء الدم واليوم التالى لهما محاصرات وقتل وترويع آمنين وملاحقات وصلت إلى شعور المواطنين بالغاز المسيل للدموع فى بيوتهم ليلا فى قرية ناهيا بمحافظة الجيزة، هذا بخلاف ما شهده يوما الاستفتاء، واعتقال وإصابة المئات فى مناطق متفرقة؛ نظرا لإصرار مناهضى الانقلاب على التظاهر السلمى والتعبير عن حقهم فى مقاطعة ورفض وثيقة دستور الدم. ثم كانت مجزرة الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، و التى كانت حصيلتها 100 شهيدا كلهم تقريبا بالرصاص الحى، حيث كان خلال مظاهرات إحياء الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، وبينما كانت تكافئ قوات الانقلاب مؤيديها فى التحرير بإلقاء كوبونات الهدايا، كانت الميادين الأخرى الرافضة للانقلاب تشهد قنصا وقتلا مباشرا للمتظاهرين السلميين ما أدى إلى استشهاد أكثر من 100 متظاهر يومى الجمعة والسبت 24، 25 يناير، هذا بخلاف المصابين والمعتقلين، و تتوالى المجازر يوميا، و تجاوزات الشرطة من تعذيب المعتقلين فى سلخانات أمن الدولة ، و قد تسرب صور لتعذيب المعتقلين فى قسم شرطة قطور بالغربية و معلومات عن قسم ثان مدينة نصر بالقاهرة، و الطابق الرابع بمديرية أمن الإسكندرية و سجن العزولى الحربى بالإسماعيلية، ناهيك عن توثيق عدة حالات إغتصاب و هتك عرض للفتيات و الأطفال المعتقلين، بخلاف السلخانة العقابية بالمرج للأحداث.
وتوالت جرائم العسكر و القضاه الفاسدين بالحكم الذى ليس له سابقة فى العالم والذى فاق محاكم دنشواى برئاسة بطرس غالى الجد، الذى أصدرته محكمة إلمنيا بتشكيل رئيس محكمة الإنقلاب سعيد صبرى ووليد إبراهيم عضو يمين و طلعت جوده عضو يسار بالحكم على 529 متظاهر بينهم أساتذة جامعات و أطباء و مهندسين و طلبة و أحداث بالإعدام بعد 48 ساعة نظر القضية دون حضور متهمين أو محامين أو أهل المتهمين، و غيرها من القضايا العجيبة مثل حبس الطفل محمد طمان إبن الأربعة عشر ربيعا 7 سنوات، وعلا طارق ذات الخمسة عشر ربيعا ، و غيره من الطالبات و الطلبة من عامين إلى 17 عام بتهمة تكدير السلم العام و الإنضمام إلى جماعة محظورة، و غير حبس الصحفين المصرين و الأجانب، و أما عن فساد النيابة فحدث و لا حرج، بإصدار قرارات الحبس الإحتياطى بلا مبرر دون رؤية المتهمين أو السماع لهم أو معاينة ما يتعرضون له من تعذيب وحشى بالمعتقلات و السجون و أقسام الشرطة.
ثم توج الخائن الأكبر قائد الإنقلاب مؤامرته الدنيئة بإعلانه الترشح للرئاسة على شاشات التلفزيون المصرى و هو مرتديا زيه العسكرى، إشارة إلى أن رئيس مصر سيظل عسكريا و لو كره المصريون، و رغم كل ما أدعاه سابقا و قائد الجيش الثانى اللواء أحمد وصفى بأن سيده السيسي لن يأخذ رتبة أعلى - وقد منحه المعين رتبه المشير - و لن يسعى إلى وظيفة أعلى - و قد تم تعيينه النائب الأول لرئيس الوزراء - و أنه لن يصبح رئيسا لمصر - لأن العسكر غير طامعين فى سلطه - و لكنه كذب فى و عوده كما حنث بالقسم أمام رئيسه أن يحترم الدستور - و فى أول ثانية فى الإنقلاب علق العمل بالدستور - ثم غيره على أيدى حثالة القوم و العاهرات؛ و لكنه قبل الإعلان عن ترشحه رتب البيت من الداخل حتى لا ينقلب عليه العسكر كما انقلب هو على رئيسه، فجعل من صهره رئيس الأركان و شريكه فى الإنقلاب وزيرا للدفاع و أنشأ فرقة التدخل السريع لحمايته إذا فكر أحد العسكريين أن ينقلب عليه كما فعل الخائن، مع توارد العديد من الأخبار بأنه يستعين بفرقة البلاك واتر الأمريكية الصهيونية لنفس الغرض.
و مازالت المؤامرة مستمرة و كذلك المقاومة السلمية مستمرة، و مازال السيناريو مفتوحا لمزيد من الأحداث، يعلم الله وحده نهايتها.
أقول أن كل ما سبق ذكره و ما سيأتى لن يثنينا عن السلمية فى مقاومة الإحتلال العسكرى لمصر، و أننى أعيب على المجتمع الدولى أن يقف موقفا سلبيا أمام كل هذه الإنتهاكات لحقوق الإنسان بمصر تحت الحكم العسكرى الإنقلابى، و الأحكام العجيبة التى يصدرها القضاء المصرى ضد مناهضى الإنقلاب.
لن تتم إن شاء الله خطة شيطنة الإخوان و القضاء عليهم فى مصر، لأن خطة الإنقلابين وواضعى سيناريو التخلص من الإخوان و مؤيدىهم لن تفلح بإذن الله، و لو قرأوا التاريخ لعلموا أن عبدالناصر فرعون الخمسينيات فشل فى ذلك و فشل غيره داخل و خارج مصر، لأنها جماعة مباركة و سطية الفهم و التطبيق تستعين بكتاب الله و سنته على فهم أصول الدعوة و منهج حياتهم، و أن الجماعة فكرة و عقيدة.
وقد أراد الله عز وجل أن يفضحه على رؤوس الأشهاد بإنتشار هاشتاج على موقع التواصل الإجتماعى "تويتر" - انتخبوا ال ... - و الذى أنتشر كما تنتشر النار فى الهشيم حتى حقق أكثر من 450 مليون مشاركة - حسب موقعبي بي سي - الأول فى العالم -، و هذا دليل كره شديد له فى كل أنحاء العالم.
و قد كانت هذه المحنة هى بمثابة تمحيص و تمييز كما قال المولى عز وجل: {ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله في جهنم أولئك هم الخاسرون}، و قال عز وجل: {إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون} ، و هو الذى قال عز وجل: {سيهزم الجمع ويولون الدبر}.
* أمين العلاقات الخارجية بحزب الحرية و العدالة

23 أبريل 2014

الاعلامية أيات عرابي تكتب : الإعلام العميل

ما يدور على أرض مصر الآن بقيادة عصابة العسكر هو معركة أممية وصراع حضارات, بين الحضارة الغربية والإسلام, الجولة قبل الأخيرة فاز فيها الغرب بامتياز فعين وكلاء له في تركيا, فقضى على الخلافة, ثم مكن لليهود احتلال فلسطين ثم عين وكيل له في مصر لحماية الاسفين الجديد المزروع في فلسطين, وتوالى توزيع الوكلاء في باقي الدول الاسلامية, وفي كل الحالات كان يتم تحصين الوكيل بالدعاية, فالزعيم الحنجوري في مصر لم ينتصر نصراً واحداً ولكن تم تسليحه بآلة دعاية ضخمة صورته على أنه زعيم وساهم في تضخيم تأثيرها عدم وجود اعلام بديل وظروف الحياة في وقتها, على الرغم من أن كل تصرفاته كانت كارثية وتصب في صالح العدو, ومات وقد اصبحت مصر بدون السودان وبدون غزة وبدون سيناء والجيش المصري جرى تسليمه تسليم أهالي لاسرائيل لتقوم بتدميره بالكامل في سيناء, وتكشف الخطابات السرية المتبادلة بينه وبين الرئيس الامريكي وبينه وبين رئيس وزراء اسرائيل استعداده الكامل لعقد اتفاق سلام يتم فيه الاعتراف بدولة اسرائيل, وفي تركيا قبل ذلك قام اتاتورك بتفكيك الخلافة وتحويل تركيا الى مجرد قطعة ارض تقتصر على حدود تركيا وبمشاكل حدودية مع سوريا وبدستور علماني يسمح حتى بتحويل الجنس من ذكر إلى انثى والعكس, وفي سوريا تم تصعيد عائلة من غير المسلمين بالكامل على المذهب العلوي وهي ديانة منفصلة بذاتها برغم ادعاء اصحابها انهم مسلمون, وتم تسليم هضبة الجولان بالكامل لاسرائيل وحتى هذه اللحظة ... وفي الحالات الثلاثة كان الفضل في تثبيت حكم الوكلاء لآلة الدعاية التي اقنعت قطاعاً غير قليل من الشعوب أن الوكيل زعيم وانه يقف في مواجهة الغرب والحقيقة ان الغرب أدار المعركة الاعلامية بكفاءة غير عادية وحقق انتصارات باهرة في الجولة الأولى .. الخلل بدأ منذ ثلاث سنوات, مع الحريات التي اتاحتها الثورات العربية والإعلام اصبح غير قادر على تثبيت منظومة وكلاء الغرب, ففي مصر مثلاً نطاق المعارضة للانقلاب يتزايد يوماً بعد يوم وعرص الانقلاب الذي ارادوا ان يجعلوا منه زعيماً يسب ويشتم على مواقع التواصل الاجتماعي وفي شوارع مصر وعلى مبانيها, وتحول الى سخرية للمصريين, ولم يقتنع بالدعاية التي تجعل منه اله سوى الفاسدين المستفيدين من قمع الشعب ونهب ثرواته, والجهلة عديمي العقول الذين كانوا من طبقة صاحبت انقلاب يوليو 1952 حتى لو كان منهم اساتذة جامعات, وضحايا نكاح الكاراتيه الذين تم كسر اعينهم بوسائل اصبحنا جميعا نعرفها ... 
ان شاء الله الثورة ستنتصر وكل من اجرم في حق الوطن سيعدم وسيكون عبرة وبالأخص الإعلاميين الذين روجوا لكذبة نكاح الجهاد وصفقوا لمجزرة رابعة .. كل هؤلاء سيقعون تحت طائلة المحاكمات الدولية أو تحت سن المقصلة وهي تقطع رقابهم, أيهما اسبق .... 
الانتصار في هذه المعركة حتمي للشعوب ان شاء الله واتوقع مشاهد كمشهد ( جواز عتريس من فؤادة باطل ) واتوقع سحل الاعلاميين والوزراء وقادة المجلس العسكري والقضاة وضباط الشرطة ورؤساء الاحزاب الكرتونية في الشوارع قريباً ان شاء الله
عاوزين دايما نفتكر انه لولا الإعلام ما كنا شفنا الجهلة اللي بيعلقوا على صفحات الفيسبوك وتويتر وما كانت الانظمة العميلة دي قدرت تستعبد شعوبنا .. الإعلام ... الإعلام ... الإعلام 
وطبعاً مش محتاجة افكركم اوعوا تنسوا تن #انتخبوا_العرص :)))))

الاعلان الدستورى الذى اصدره العسكرعام 1952 يتهم خصومهم بالكفر

*وثيقة اعلان الجمهورية سنة 1953 
تحت عنوان "عناصر تكفيرية في الجيش " نشرت الاعلامية والناشطة السياسية أيات عرابي عبر صفحتها على الفيس بوك قالت انها صادرة عن للجيش بعد ثورة 1952 حيث كفر البيان الملك .
وقالت عرابي : بمناسبة التكفير والتجارة بالدين, حد يعرف إن وثيقة إعلان الجمهورية اللي صدرت في 18 يونيو سنة 1953 كفّرت الملك فاروق الله يرحمه صراحة وقالت عنه ( وقد فاق فاروق كل من سبقوه فأثرى وفجر وطغى وتكبر وكفر ..... الخ ), الوثيقة دي وقع عليها محمد نجيب باعتباره أول رئيس جمهورية وتحت توقيعه, توقيع عبد الناصر وتحته توقيع انور السادات ؟ وحد يعرف إن أول من استخدم مصطلح ( التجارة بالدين ) كان عبد الناصر في احدى خطبه ؟ حدثوني أكثر عن العناصر التكفيرية والتجارة بالدين ... ويا ريت ما تنسوش تن#انتخبوا_العرص

عن فرقعة الجيش المصري الحر – فهمي هويدي

التسريبات الإعلامية التي تتحدث عن أخطار خارجية تهدد أمن مصر لا تحتمل الهزل،
وأحذر من أن تؤخذ على محمل الجد قبل التثبت من مصادرها ومراميها
(1)
يوم السبت 19/4 كان عنوان الصفحة الأولى لجريدة الصباح كالتالي:
«الجيش الحر» يتحرك على الحدود
ــ والقوات المسلحة: نار جهنم في انتظاره».
وتحت العنوان نشرت صحيفة «الوطن» النص التالي:
رفعت المنطقة الغربية العسكرية أمس حالة التأهب للتصدي لأي اختراق بعد رصد كاميرات حرس الحدود تحركات مجموعة من 800 عنصر مما يسمى بـ«الجيش المصري الحر»، باتجاه الحدود المصرية،
وأفادت بأن تقارير مخابراتية تفيد باعتزام هذه العناصر اختراق الحدود بسيارات الدفع الرباعي، مؤكدة استعداد القوات للتعامل معها فورا.
وذكرت مصادر عسكرية أن المخابرات الروسية أمدت القوات المسلحة بمعلومات تفصيلية حول تحركات «الجيش المصري الحر» الذي جرى تشكيله في 3 معسكرات داخل ليبيا من نحو 1000 عنصر بينهم 300 إخوان» دخلوا ليبيا بأوراق مزورة،
وقالت إن تلك المجموعات في انتظار إشارة القيادي الإخواني الهارب محمود عزت لاقتحام الحدود الغربية بالتزامن مع اقتحام عناصر من حركة حماس الحدود مع غزة لتهريب القيادات الإخوانية بالسجون، واستهداف منشآت عسكرية وشخصيات على رأسها المشير عبدالفتاح السيسي المرشح الرئاسي واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية،وقالت مصادر مطلعة إن الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع ناقش مع قيادات عسكرية الأوضاع على الحدود الغربية وكانت الأجهزة السيادية رصدت اجتماعا لعناصر «الجيش الحر» مساء أمس الأول (الخميس 17/4) في قاعدة جوية ليبية تسيطر عليها ميليشيات مسلحة، بحضور شريف رضوان أحد قياديي «أنصار الشريعة» قائد «الجيش الحر»، وأبوعبيدة الليبي، وقرة زادة مسؤول التنظيم الدولي بعد دخوله ليبيا سرا، لبحث ضم عناصر جديدة من مالي والجزائر واليمن لتكوين أول «جيش إسلامي» لمواجهة الجيش المصري بعد الاستعانة بأحد أكبر خبراء المفرقعات في غزة وجلب مواد متفجرة من إسرائيل وتركيا
وأشارت إلى أن التنظيم الدولي أنشأ صندوق تبرعات مؤخرا لدعم الجيش الحر في ليبيا ومقره الأصلي تركيا. بإشراف يوسف ندا وقرة زادة، القياديين بالتنظيم،فيما تمكنت الأجهزة السيادية من فك شفرة الاتصالات بين عناصر «الجيش الحر» الموجودة على الحدود داخل ليبيا، بعد رصد استخدامهم أجهزة تركية وإسرائيلية وشبكات دولية لنقل المعلومات إلى أعوانهم في مصر.
هذا التقرير الذي نقلته نصا ليس الأول من نوعه، ولكن الصحيفة ذاتها نشرت في الأيام السابقة تقارير حول نفس الموضوع تحت العناوين التالية:الجيش المصري الحر يستعرض عسكريا في ليبيا
ــ مصادر: تركيا وقطر وإيران تدعم المسلحين وأغلبهم مصريون
ــ مساعدو الظواهري يقودون التدريبات (17/4)
ــ خطة دولية لحرق مصر
ــ صحيفة أمريكية تنشر سيناريو المعركة برعاية تركية قطرية إيرانية (16/4)
وكانت صحيفة «التحرير» قد نشرت في 22 فبراير الماضي تقريرا مماثلا تحت العناوين التالية:
حرب الظواهري القادمة على حدود مصر
ــ 70 ألف مسلح في 10 معسكرات ليبية يقود معظمها إرهابيون مصريون
ــ المعركة الدائرة في سيناء ستنتقل إلى حدودنا الغربية مع 3 معسكرات لتكفيريين يقودهم ثروت شحاتة.
(2)
حين رجعت إلى الإنترنت وقلَّبت مواقعه لمتابعة خلفيات القصة لاحظت ما يلي:
< أن التقرير الذي أوردته منسوب إلى جريدة «الوطن» المصرية التي وضعت عليه أسماء ثلاثة من الصحفيين، وجدته منشورا في نفس اليوم بصحيفة «الرأي» الكويتية تحت نفس العنوان،لكنها نسبته إلى وكالة أنباء «أونا» التابعة لإحدى المحطات التلفزيونية الخاصة، التي يملكها أحد رجال الأعمال المصريين الذي يحاول أداء دور سياسي وله ارتباطات وثيقة مع بعض الشخصيات الأمنية النشطة في منطقة الخليج.
< أن المعلومات الأساسية في التقارير الموجودة على الإنترنت واحدة مكررة، سواء فيما خص هوية الشخصيات التي نسبت إليها أدوار في المخطط المذكور، أو مواقع المعسكرات ومخازن تكديس السلاح، وإن اختلفت تقديرات الأرقام،ففي حين تحدثت صحيفة التحرير عن 70 ألف مسلح، فإن المصادر الأخرى تحدثت مرة عن ثلاثة آلاف ومرة ثانية عن ألف.
وقال أحد «الخبراء» الاستراتيجيين إن عددهم يتراوح بين 700 و800 إرهابي.
< أن المنابر الإعلامية التي تتناقل قصص وتفصيلات ما يسمى بالجيش المصري الحر تتراوح بين مصادر إعلامية سعودية، أو جهات سعودية التمويل (موقع إيلاف مثلا) أو صحيفة تمولها دولة الإمارات العربية في لندن أو مواقع تمولها الدول ذاتها في مصر.
< أثار انتباهي في سيل الأخبار والتقارير المنشورة كثرة ترديد اسم أبوعبيدة الليبي الرئيس السابق لغرفة ثوار ليبيا. حيث ينسب إليه القيام بدور قيادي في ملف الجيش الحر ومخططاته التي يقال إنها تستهدف مصر.
وحين رجعت إلى أوراقي وجدت أن الرجل ــ اسمه الأصلي شعبان مسعود خليفة ــ كان قد ألقي القبض عليه بالإسكندرية في شهر يناير الماضي إثر دسيسة أمنية ادعت عليه أنه دخل بوسيلة غير مشروعة ويقوم بدعم الإرهاب والتآمر على مصر، وأنه ينسق مع رئيس المخابرات القطرية. وهو ما أبرزته الصحف المصرية الصادرة آنذاك.
ثم تبين أن الرجل جاء إلى مصر بتأشيرة شرعية، وأن له بيتا بالإسكندرية، وأنه قدم للعلاج ومواصلة رسالة يعدها للدكتوراه، فأطلق سراحه بعدما ثبتت براءته.
< وقعت على تسجيل لإحدى الحلقات التلفزيونية التي قدمها في 17/4 الأستاذ مصطفى بكري على إحدى القنوات التي يملكها آخر من رجال الأعمال،
وبعد أن تحدث عن تفاصيل كثيرة متعلقة بالجيش المذكور، وأشار فيها إلى أسماء أشخاص ومواقع وبلدات، قال إن أيمن الظواهري الذي خلف أسامة بن لادن في رئاسة القاعدة قام بزيارة سرية لليبيا بعد الإعلان عن تشكيل الجيش المصري.
وعجبت أن تظل الزيارة خافية على أجهزة المخابرات العالمية وعلى رأسها الأمريكية، في حين علمت بأمرها مصادر زميلنا الذي احتفظ بها لكي «ينفرد» بها في برنامجه التلفزيوني.
< وجدت أيضا إلحاحا في بيانات الإنترنت المعتمدة على المصادر المختلفة على أن الجيش المذكور الذي يتولى إرهابيو القاعدة تدريبه، يسانده ويموله القطريون والأمريكان والأتراك والإيرانيون والإسرائيليون، وأن منظميه يستعينون ببعض الخبرات من غزة،
وتلك صياغة واضح فيها أنها تخاطب السلطة في مصر، وتحاول إقناعها بأن كل المختلفين مع النظام القائم وخصومه يقفون وراء الجيش ومؤامرته.
< وقعت في ثنايا الخلفيات المنشورة على حوار أجراه في شهر فبراير الماضي رئيس تحرير جريدة الحياة اللندنية الزميل غسان شربل مع السيد محمود جبريل رئيس الوزراء الليبي الأسبق الذي نحي عن منصبه بعد الثورة،
وفي ذلك الحوار شن الرجل هجوما شديدا على قطر، وانتقد معارضيه الإسلاميين في ليبيا،
وقال إن هناك محاولة لاستعادة نظام الإخوان والدكتور محمد مرسي عبرالحدود الغربية مع ليبيا وحذر من تكرار التجربة السورية في مصر.
< في السيناريو المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن حملة إسقاط النظام في مصر بواسطة الجيش الحر، التي قيل إنها تنتظر الإشارة من نائب مرشد الإخوان الذي لا يعرف مكانه الدكتور محمود عزت، ستتم من خلال هجوم من الغرب عبر الحدود الليبية، يقابله آخر من الشرق مصدره قطاع غزة.
(3)
الكلام كبير وخطير، وإذا صح فإنه بمثابة إعداد لإعلان حرب على مصر، يتم على أبوابها، وتحت سمع وبصر مسؤوليها،
الأمر الذي لا أتصور أنه يمكن السكوت عليه، حيث لا يمكن الهزل فيه، ولا تقبل أي درجة من الجدية فيه حتى وإن كانت نسبته نصف في المائة.
استطلعت رأى مسؤول كبير في وزارة الخارجية المصرية فكان رده أنه لم يصدر تصريح رسمي من القاهرة حول الموضوع، وكل ما قيل بشأن الجيش الحر هو سرديات إعلامية، لا تتجاهلها مصر ولكنها تراقبها وتتابعها.
ألقيت السؤال ذاته على مسؤول ليبي وثيق الصلة بالنظام القائم فقال:
إن حكومة بلاده لم تتلق أي سؤال رسمي من القاهرة يتعلق بمسألة الجيش الحر.
ولكن حين سئل وزير الخارجية الليبي السيد محمد عبدالعزيز (المتخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة) فإنه رد على إحدى المحطات المصرية يوم 13/4
ــ قائلا إن مسألة الجيش الحر شائعة روج لها البعض، ولا أساس لها من الصحة.
ولا يمكن أن تقبل الحكومة الليبية بوجود أي تجمع مسلح أو غير مسلح على أراضيها يستهدف مصر.
أضاف محدثي الذي طلب عدم ذكر اسمه أن هناك مجموعات تابعة لنظام القذافي شكلت جيشا إلكترونيا هدفه تشويه الثورة الليبية والوقيعة بينها وبين مصر،وهذه المجموعات التي تعمل جنبا إلى جنب مع مجموعات أخرى مسلحة كشف عنها الساعدي ابن القذافي بعد إلقاء القبض عليه هي التي تصور بحسبانها جيشا يهدد مصر،ثم قال صاحبنا إن مصر تعلم ذلك جيدا وأن أجهزتها الاستخبارية لابد أن تكون على دراية كافية بالحقيقة.
حيث لا يعقل أن يعمل في ليبيا مليون و800 ألف مصري ولا يكون هناك وجود قوي للأجهزة الأمنية.
استطرد المسؤول الليبي قائلا إن حكومة طرابلس تعرف جيدا من يقف وراء تلك الحملة،كما أن لديها شكوكا في أن بعض الليبيين الموجودين في القاهرة ممن كانوا أعوانا للقذافي من الضالعين في حملة الدس والوقيعة التي يبرز أخبارها الإعلام المصري.
(4)
أفهم أن هناك نزوعا للإثارة في بعض وسائل الإعلام المصرية، لكنني لم أستطع أن أستوعب فكرة استخدام مشروع إعلان الحرب على مصر لكي يصبح ورقة في لعبة الإثارة.
كما أنني أستغرب أن تظل القصة معلقة في الهواء دون نفي أو تأكيد رسمي، الأمر الذي يحولها إلى مصدر للتخويف والبلبلة.
ولا أجد تفسيرا لصمت المتحدث العسكري المصري إزاء أمر خطير كهذا.
في الوقت ذاته فإنني لا أشك في أن أغلب المعلومات التي بثت عن حكاية الجيش الحر مرت ببعض قنوات المؤسسة الأمنية المصرية. الأمر الذي يرفع من مؤشرات الحيرة والبلبلة.
لقد قرأت في تعليق أحدهم على تقارير «الجيش الوطني» قوله إن مصر في خطر وعلى الجيش والشرطة الاستنفار والتحسب لمواجهته.
ولا أعرف ماذا وراء هذه الدعوة.
وهل تحثنا على الاحتشاد وراء المشير السيسي في انتخابات الرئاسة.
أم أنها تستفزنا لكي ننشغل بالخطر الموهوم القادم من الخارج وتصرفنا عن هموم ومشكلات الداخل.
ليست عندي إجابة على شيء من تلك التساؤلات لكنني أعرف أن التهديد بالحرب على مصر لا ينبغي أن يكون موضوعا للإثارة أو محلا للعبث وتصفية الحساب.
ثم إنه في أمر جلل كهذا يجب ألا تلتزم الحكومة أو المتحدث العسكري بالصمت، لأن الصمت في هذه الحالة لا يمكن أن يعد فضيلة.
ولا أريد أن أتصور أنه صمت الذين استسلموا للتحريض والوقيعة وراحوا يدبرون لأي رد فعل مجنون، ينطبق عليه المثل المصري الذي يتحدث عن ذلك الذي أراد أن يكحلها فأعماها!

22 أبريل 2014

فيديو ..يسري فودة للسيسي : أنت شخص منافق قتلت شعبك

مصدر

نقل نشطاء عن صفحة يسري فوده على تويتر قوله 
30/6 لما أديت مرسي 48 ساعه !!
‫#‏أحترمتك‬ اكترلما عملت خطاب 30/6 !!
‫#‏حبيتك‬ لما عزلت مرسي و قولت أن الجيش لازم ينحاز لأراده الشعب !!
زاد ‫#‏أحترامي‬ ليك لما قولت أنك مش طمعان ف أي منصب و مش هتترشح للرئاسه عشان محدش يقول إن جيش مصر تحرك من أجل مصالح شخصيه !!
‫#‏استغربت‬ لما طلبت من شعبك ‫#‏تفويض‬ عشان تسيل دم ‫#‏اخواني‬ اللي هو من شعبك برضو بحجه مكافحه ‫#‏الإرهاب‬ ‫#‏اتصدمت‬ من طريقه فض أعتصام رابعه و النهضه !!
‫#‏بدأت‬ أكرهك و فكرتي تتغير عنك لما سمعت أنك بتحكي عن النوايا اللي ورا كلامك !!
‫#‏كرهتك‬ أكتر لما كل واحد يتقتل و يعتقل تقول إنك متعرفش عنه أي حاجه و مبررك أكيد هو‫#‏إرهابى‬ !!
#كرهتك عن أقتناع و عرفت أنك كداب لما عرفت أنك ‫#‏هتترشح‬ للرئاسه مع إنك أقسمت بالله إن شرف الدفاع عن مصر أهم من أى منصب !!
#كرهتك من قلبي لما عرفت انك ‫#‏طمعان‬ فـ الحكم زيك زي أي حد !!
‫#‏سقطت‬ من نظرى لما قولت على ‫#‏طنطاوى‬ بطل !!
‫#‏عرفت‬ أنك شخص منافق أوي عشان لعبت بعواطف الشعب و سرقت حلم ‫#‏الشباب‬ اللى بقالهم 3 سنين بيموتوا عشان التغيير و الدليل على ده صور مبارك اللى إترفعت فى ميدان التحرير يوم 25 و رقصوا على دم الشهداء بـ تسلم الأيادى !
‫#‏مبروك‬ يا سياده الرئيس مقدما وصولك للكرسي بس متنساش !!
لكل ‫#‏ظالم‬ نهايه
مش من اللى إنتخبوا ‫#‏شفيق‬ مش أى تهمه ممكن ‫#‏تلفقهالى‬
أنا مش صعبان عليا غير دم الناس اللى بتقتلها كل يوم لمجرد إنها ضدك.
‫#‏وفي‬ الاخر حسني مبارك بيحبك وهينتخبك عفوا لقد نفذ رصيدك .

عزالدين سعيد الاصبحي يكتب : دموع بوتفليقة!

عاد الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الى الحكم في مدة رئاسية رابعه !
ولكن على كرسي متحرك فبعد الاصابة بالجلطة الدماغية في ابريل العام الماضي ما عاد الرجل بقادر على السير او الحركة او العمل او الوقوف على قدميه 
تمنيت ان لا يفعلها بوتفليقة ويخلد للراحة في غرفة طبية على شاطئ جميل بالجزائر الجميلة ** 
**
تمنيت ان نحتفظ للرجل انه يذكرنا بعهد الرئيس هواري بومدين وانه كان اصغر وزير خارجية برز في العمل الدبلوماسي وخلق العلاقات الطيبة للجزائر 
كان يومها الرائد عبدالعزيز بوتفليقة دون الثلاثين وفوق الخامسة والعشرين وكان قرارا شجاعا ان يتولى الخارجىة شاب متحمس 
**ولن تعود الجزائر الى القها إلأ اذا عادت اليها تلك الروح الشابة والشجاعة وليس ببقائها في غرفة الوصاية لجيل من القرن الماضي !
- اتذكر في تعز في قلب اليمن بالثمانينات كنا صغارا تتملكنا الدهشة عندما يذكر حولنا اسم الجزائر وبومدين وبن بله وثورات الاوراس وكنا نفتخر اننا رأينا الرجل القصير القامة طويل الباع بالسياسة عبدالعزيز بوتفليقة في مدينتنا اليمنية المعلقة بالجبال والمعلقة بحب العروبة !
كانت شرفة فندق الاخوة تطل على مدينة تعز الهادئة الوديعة قبل غزو العشوائيات والدراجات النارية ! وهناك رأينا بوتفليقة
** يومها قرأ الشاعر الرائع المرحوم عبدالله هادي سبيت قصائده اليمنية عن جبال الاوراس وثورة الجزائر ودمعت عينا بوتفليقة 
بكى الرجل الذي كان من اصغر قادة الكفاح من اجل الاستقلال يومها لتذكيره بالتاريخ الجميل 
وان النساء اليمنيات كن يصلين الفجر بالقرى المعلقة البعيده ويبتهلن الى الله بأن تنتصر الجزائر 
- لقد جبلنا على حب هذه الارض من المحيط الى الخليج وكنا من فرط تعلقنا بالجزئر نظن انها ابعد من قريتنا في الاصابح بقليل باتجاه عدن !
** الان وانا ارى الرجل يقاد على كرسي متحرك ولا يقدر عل الحديث بكلمتين 
نبكي عليه وعلى تاريخ بلد ومسار ثورة 
نبكي على انسداد افق كان ممكنا لو اقتنعنا فقط ان قيادة الشعوب نحو الوثوب العالي يتطلب عدم التشبث بالمقعد ونحن مقعدين ! وان نصتع قيادات شابه كما كان عليه حال ثوراتنا قبل ان تشيخ!
*- الجزائر تذهب الى المستقبل المنظور على كرسي متحرك بدلا من ان تجري على قدمين شابتين تسابق العالم وبدلا من جعل الانتخابات فرصة للتجديد واطلاق روح الشباب تعود البلد الى مربع التعب !
وبدلا من ان تنطلق نحو افاق الانفتاح تقف البلد الفتية الان حائرة ! تعاني شللا في الحركة !
حقا لا نزال في اول الطريق الصعب ايها الشعب العربي الابي !!

21 أبريل 2014

فيديو .. حرب الاغتيال الإعلامي - من مرسي إلى السيسي

فيديو يكشف حجم السيطرة الصهيونية على القرار الامريكى


أصحاب الهم والدم: تقاطع الانتخابات وتصفها بالتدليس والمهزلة

اعلنت حركة "اصحاب الهم والدم" مقاطعتها تمثيلية الانتخابات الرئاسية المقبلة،مضيفة أنها لن تشارك فيما وصفته بالتدليس على الشعب.
ووصفت الحركة المؤلفة من أسر شهداء ثورة 25 يناير فى بيان لها، تمثيلية الانتخابات الرئاسية المقبلة بالمهزلة، مشيرة إلى أن سلطات الانقلاب تعمل على انقسام المجتمع بتحريض إعلامي على الكراهية والعداء، نافية خضوعها للابتزاز السياسي من فصيل أو أشخاص .
وقال البيان،بحسب الجزيرة مباشر مصر، "لن نضفى شرعية لسلطة نالت من المصريين بالقتل والاعتقال والتعذيب بعد تورط الجيش والقضاء في العملية السياسية".
وأضاف البيان "لن نشارك في الانتخابات في ظل سلطة أقرت قانون التظاهر والإرهاب ولم تقر قانون الحد الأقصى للأجور وكادر الأطباء، لن نشارك في الانتخابات في ظل سلطة كممت الأفواه وأغلقت القنوات وصادرت الحريات وانتهكت حقوق الإنسان، لن نشارك في الانتخابات وكل مؤسسات الدولة تعمل لصالح مرشح بعينه دون النظر للمساواة وتكافؤ الفرص، لن نشارك في الانتخابات في ظل سلطة لم تعمل على حل مشكلات المواطنين من غلاء أسعار وبطالة وانقطاع كهرباء وبلطجة ممنهجة، لن نشارك فى الانتخابات وقانونها يحصن لجنتها العليا بما يخالف الدستور، حفظ الله مصرنا وأعز شعبنا".