21 أبريل 2014
أصحاب الهم والدم: تقاطع الانتخابات وتصفها بالتدليس والمهزلة
اعلنت حركة "اصحاب الهم والدم" مقاطعتها تمثيلية الانتخابات الرئاسية المقبلة،مضيفة أنها لن تشارك فيما وصفته بالتدليس على الشعب.
ووصفت الحركة المؤلفة من أسر شهداء ثورة 25 يناير فى بيان لها، تمثيلية الانتخابات الرئاسية المقبلة بالمهزلة، مشيرة إلى أن سلطات الانقلاب تعمل على انقسام المجتمع بتحريض إعلامي على الكراهية والعداء، نافية خضوعها للابتزاز السياسي من فصيل أو أشخاص .
وقال البيان،بحسب الجزيرة مباشر مصر، "لن نضفى شرعية لسلطة نالت من المصريين بالقتل والاعتقال والتعذيب بعد تورط الجيش والقضاء في العملية السياسية".
وأضاف البيان "لن نشارك في الانتخابات في ظل سلطة أقرت قانون التظاهر والإرهاب ولم تقر قانون الحد الأقصى للأجور وكادر الأطباء، لن نشارك في الانتخابات في ظل سلطة كممت الأفواه وأغلقت القنوات وصادرت الحريات وانتهكت حقوق الإنسان، لن نشارك في الانتخابات وكل مؤسسات الدولة تعمل لصالح مرشح بعينه دون النظر للمساواة وتكافؤ الفرص، لن نشارك في الانتخابات في ظل سلطة لم تعمل على حل مشكلات المواطنين من غلاء أسعار وبطالة وانقطاع كهرباء وبلطجة ممنهجة، لن نشارك فى الانتخابات وقانونها يحصن لجنتها العليا بما يخالف الدستور، حفظ الله مصرنا وأعز شعبنا".
على القماش يفند أكاذيب الابراشى وضيوفه .. لماذا لم تعلن رسميا أسماء المتورطات؟!
تحليل: علي القماش
الابراشى عرض قضية " سيديهات كراتيه المحلة " على طريقة الرجل اللى باع الصالون * ضيوف البرنامج دافعوا عن ادارة النادى بانها تركت 8 مليون جنيه فى الخزينة* اذا كان اجماع المتحدثين على براءة كافة زوجات المسئولين فلماذا التباطؤ فى اعلان اسماء المتهمات ؟*متحدث بالبرنامج ذكر متورطة بالاسم ووصف زوجها فلماذا ينعى النشر بدون صور وادلة دامغة؟ شماته الاخوان أمر منطقى مع عدم رد اى مسئول او اعلامى عنهم عند رمى زوجاتهم فى رابعة *القضية الاساسية اذا كانت التحقيقات جارية فلماذا لم يتم الاعلان عن اسماء المتهمات او حتى التحفظ عليهن *؟الدستور الذى ينص على سجن من يتهم الابرياء لم يطبق فى رابعة ولم يتم تطبيق نص تداول المعلوماتالشعب
على طريقة النكتة القائلة " ان شخص علم بان زوجته تقابل عشيقها فى حجرة الصالون فقرر الانتقام منها فقام ببيع الصالون " جاء حديث معظم اعضاء ادارة نادى المحلة وضيوف حلقة البرنامج الذى قدمه وائل الابراشى فى قناة دريم حول فضيحة عبد الفتاح الصعيدى مدرب الكراتيه بالمحلة الذى حول صالة التدريب الى " ماخور" وتم تسريب سيديهات ممارسته الرزيلة مع 25 سيدة " وربما ما خفى كان أعظم ؟
فقد ركز دفاع هؤلاء على ان الصعيدى كان يدرب فى مكان ملحق بالنادى و مستأجر من خارجه ، وان المبنى المذكور له باب خاص ، وانه تم رفع قضية ضد المستأجر ، و كأن القضية كما يقول جحا فى المثل الشعبى " ما دام الحريق بعيد عن بيتى ماليش دعوة ( نرجو الا يحرف أحد المثل الشعبى ! ) بينما القضية الاساسية هل وقعت الجريمة ام لا ؟
الاجابة التى لم ينكرها احد هى نعم ، حتى وان حاول البعض ببلاهالادعاء انها فبركة نت ، وتركيب صور
اما الاكثر طرافة فكان فى دفاع بعضهم بنجاح ادارة النادى فى مهامها ، ودلل على ذلك بان رئيس النادى الذى حدثت فى وقته الجرائم ترك فى خزينة النادى فائض 8 مليون جنيه وهو ما لم يحدث فى النادى الاهلى . . ما شاء الله . ما شاء الله . ونعم الميزانية والايرادات
الاتهام الاكبر لجميع الحضور فى البرنامج ، ومن تم الاتصال بهم هو ان الاخوان وراء التشنيع والشماته ، و انهم وراء اتساع نشر السيديهات على شبكات التواصل الاجتماعى " الفيسبوك " وموقع جريدة الشعب ، وموقع الحرية والعدالة ، وقد طالب عدد من المتحدثين بتدخل ابراهيم محلب على طريقة ايقاف عرض الفيلم الجنسى " حلاوة روح " بايقاف المواقع بل وايقاف النت
وليس دفاعا عن الاخوان او المتعاطفين معهم ، انه لا يعقل ان ينتمى كل هؤلاء الذين تداولوا المقاطع والفيديوهات على الفيسبوك للاخوان ، فضلا عن دفاع الاخوان بانهم ظلموا فى شرفهم واعراضهم عند اعتصامهم فى رابعة بما اطلقوا عليه نكاح الجهاد ، وتطاول البعض فى الفضائيات وغيرها وتحدثوا عن زواج المتعة ، وذهب خيالهم المريض الى اولاد السفاح ، دون ان يقم مسئول واحد ، أو اعلامى صاحب ضمير فى القنوات الخاصة او فى التليفزيون الرسمى يقول اوقفوا هذا الظلم الذى يتجاوز الخلاف السياسى ، وكانوا اكثر بشاعة مما يحدث الان ، اذ لم يكن هناك " شريط واحد " يصور هذا الادعاء بزواج النكاح او المتعة او الانحراف ، ولا دليل سوى تقول البعض ممن يعادون الاخوان
المنطق الطبيعى ان الاخوان ومن سبت اعراضهم فى رابعة يشمتون الان فيما يجرى ، وبالتالى يتم اتهامهم بانهم وراء التوسع فى نشر السيديهات او الخبر وتدعاياته
( يلاحظ ان مقطع من البرنامج دفع الاتهام عن الاخوان – بغير قصد – وهو عرض فيلم تسجيلى عن تسريب شرائط جنسية ، مثل رجل الاعمال حسام ابو الفتوح والراقصة دينا ، وطبيب الاسنان بالدقى مع عشرات السيدات ، والراهب المشلوح مع بعض المترددات على الدير ، والقضية المعروفة بنواب سميحة ، وهذه القضايا التى عرض لها البرنامج ليس من بينها قضية واحدة ترتبط بالاخوان من قريب او بعيد ،سواء فى النشر او التسريب
فقد قيل وقتها ان قضية حسام ابوالفتوح وراءها خصومه حيث كانت صراعات رجال الاعمال تحرك ما يجرى ، وكان هؤلاء لا يتوروعون عن استخدام احط الاساليب للتنكيل بخصومهم ، وان قضية الراهب المشلوح كان وراءها اجهزة الامن فقاموا بتسريبها الى جريدة تابعة او خاضعه لهم وهى جريدة النبأ اما طبيب الاسنان فكانت جريمة عادية ولكن أحدثت دوى اعلامى نظرا لطبيعة عمل المتهم وعدد الساقطات ، اما نواب سميحة والتى انفردت بها وقتذاك جريدة الاحرار فكانت بدايتها عدم دفع نائب لساقطة ثمن ليلة حمراء ظنا انه تخشى الابلاغ او اعلان الموضوع ، دون ان يدرك ان مثل هؤلاء ليس لديهن ما يخافون عليه )
حقيقة ان بعض المتحدثين فى البرنامج طالبوا بنشر اسماء المتورطات فى شبكة الدعارة حتى يتم انقاذ من تم تداول اسماء ازواجهم او اقاربهم ظلما – حسب قول المتحدثين – ولا يختلف احد على هذا المطلب ، بل لو كان تم الاعلان عن الاسماء منذ البداية لكان تم تحجيم الامر ، مثل اى شبكة دعارة يتم ضبطها ، ولكن لماذا لم يتم اعلان اسماء المتورطات - بل وحتى كتابة هذه السطور - رغم التحقيقات الجارية حتى لايزج بابرياء وينعم المجرمون ؟
فى تقديرنا ان من بين الاسباب هو انه قد تكون من بين المتورطات زوجات او ابناء اشخاص من ذوى الحيثية مثل تولى مناصب هامة ، فتزداد المشكلة تعقيدا ، رغم ان المنطق يقول انه بفرض انحراف احد من اسرة شخص ما فى اى جهاز لا يعنى انحراف كل الجهاز حتى لو كان المتورط الشخص نفسه وليست زوجته ( عدا اتهام الجهاز بالقصور فى التحريات عن سلوك المتقدمين للعمل واسرهم مثلما يحدث باقصى تعنت مع البسطاء حتى انه يتم استبعادهم لاسباب اخرى مثل امية الوالدين او عملهم فى وظيفة متواضعه ) ، ولو كان الامر غير ذلك فلماذا كل هذا التباطؤ فى الاعلان عن اسماء المتورطات رغم الشكوى من الزج باسماء عاد بضرر لعدد من المسئولين من ناحية ، فضلا عما هو معروف عن عدم اكتراث او تقدير النظم فى مصر بمن ليس له حيثية من ناحية أخرى ؟
كما ان المنطق السليم ايضا يقول ان وجود منحرفات فى هذه المنطقة ( المحلة ) لا يعنى ان كل بنات المنطقة غير شريفات ، بل ان الامر قاصر على هذه الحثالة التى تسببت فى كارثة وصلت – كما قيل فى البرنامج – الى حرق احد الاشخاص لشقته وحبس اخر لزوجته ، ونعرف ايضا ان اثارها قد تمتد الى اخرين بلا ذنب فقد يتم تشويه سمعة اولادهم فى المدارس ، او تتعرض بناتهم للطلاق
ولكن اذا كان احد المتحدثين فى البرنامج ذكر اسم سيدة تدعى دعاء بالاسم وبالاتهام الصريح اليس ادعى له ولغيره اذا كان هناك تحقق من متهمات اعلان اسمائهن كما اعلن عن اسم المذكورة صراحة ؟
كما ان ما اعلنه المذكور يطرح تساؤلا ايضا لماذا هو دون غيره يثق فى اتهام هذه الفتاة اذا كانت الصور غير واضحة بشكل قاطع ؟ بينما ينعى على من قاموا بالنشر عدم وضوح الصور ؟ واذا كانت المذكورة معروفة للكافة فلماذا تركتها - وتواصل تركها - اجهزة الامن تعبث وتسىء للابرياء ؟ ام ان الاحتجاز لشهور طويلة للاشتباه للسياسيين دون غيرهم ؟
وهى مناسبة للاعتراض على قول المذكور بان زوجها تركها وذهب للعمل فى الخليج منذ عامين من اجل لقمة العيش ، فهل يعنى هذا ان كل الزوجات اللاتى يسافر ازواجهن ينحرفن بمجرد السفر والذى غالبا ما يجىء قهرا لعدم توافر فرص عمل فى مصر حتى ان الشباب يخاطر بحياته ويسافر فى قوارب غير مأمونه وهو ما يطلق عله الهجرة غير الشرعية ؟
نفس الامر بجهر احد المتحدثين فى البرنامج باسم محافظ سابق ينتمى للاخوان ، وانه كان هناك محضر تحرش ضده ، وتم الضغط على صاحبته عنوة حتى قامت بالتنازل ، فبأى منطق او شجاعة ادبية يتم اتهام شخص لا يستطيع الدفاع عن نفسه لانه مسجون ، وذكره بالاسم بينما قد يكون بريئا تماما اذ ان المحضر لايعنى بحال انه اتهام دامغ وقاطع خاصة مع تنازل صاحبته وقد كانت تملك عدم التنازل ؟
ومن العجيب ان تطلب متحدثة فى البرنامج بالستر ، او يتحدث الابراشى بصوت زاعق اقرب لمن يخوض مظاهرة بقوله ان المحلة رمز الصمود ، ولا يعرف احد صمود فى ايه ، هل الحديث عن انحراف المحلة بكل من فيها ام انحراف بالمحلة كمكان تصادف وقوع الحادث فيه شأنه شأن اى مكان ؟ ، علما بانه يمكن ان يتكرر وقوع الانحراف فى نفس المكان خاصة مع قول المتحدثين ان بالنادى 40 فردا من الامن كان يمكن ايا منهم ان يلاحظ ما يجرى فى مبنى الكراتيه " بالحاسة الامنية " ؟ وكذلك قول البعض صراحة ان بجوار النادى فندق يتردد عليه رجال وسيدات بدون ادنى رقابة علما بانه يطل على حمام السباحة الخاص بالنادى !
اخيرايقول احد المتحدثين ان الدستور استثنى من قضايا النشر السب فى الاعراض وهو ما يوجب حبس من اتهم الابرياء . . وبصرف النظر عن وجود مثل هذا النص فى كافة الدساتير السابقة ولم يتذكره احد عند اتهام من ذهبن الى رابعة بالانحراف فى النكاح والاعراض ، فان الدستور به ايضا نص يؤكد على حرية تداول المعلومات ، وانه اذا كان يؤكد على ان كل الاسماء المنشورة بريئة ، - ونحن او اى انسان سوى لا نؤيد رمى ابرياء بظلم - فنحن ايضا فى انتظار الاعلان عن الاسماء الحقيقة والكشف عن اللهو الخفى ؟
الشعب .. الكنيسة المصرية تؤيد الضربة العسكرية ضد ليبيا
الشعب
كشفت مصادر كنسية مصرية عن تأييد البابا تواضروس الثانى بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للضربة العسكرية التي ينوي الجيش المصري إجرائها قريبًا على ليبيا.
وقالت المصادر إن الكنيسة المصرية تشعر بالأسى من تواجد عناصر متطرفة -على حد وصفها- على الأراضي الليبية تنوي مهاجمة الدولة المصرية وتسمي نفسها اسم “الجيش المصري الحر”.
وأكدت المصادر أن وفدًا كنسيًا قدم دعمه للقوات المسلحة في الخطوات القادمة للقضاء على الجماعات المسلحة في ليبيا وأن هذه الجماعات متورطة بشكل أساسي في استهداف الأقباط في ليبيا وقتلهم.
وكانت مصادر عسكرية مصرية قد أعلنت أمس الأحد، عن عزم القوات المسلحة القيام بضربة عسكرية على الأراضي الليبية بدعم أمريكي للقضاء على ما يسمى بالجيش المصري الحر الذي تقول ليبيا أنه لا وجود له في البلاد وأنها فرقعات إعلامية.
فيما قلل خبراء من هذه التسريبات مؤكدين أن السبب الأساسي لكل هذه الأخبار هو خلق حالة من الفزع لدى المصريين من جهة لاستمرار دعمهم للسيسي، وزعزعة استقرار ليبيا من الجهة الأخرى وإعطاء فرصة جديدة للإنقلاب العسكري الذي فشل بقيادة اللواء “خليفة حفتر” المدعوم من القوات المسلحة المصرية ودول خليجية على رأسها الإمارات لإعادة نظام القذافي مرة أخرى.
وبحسب مصادر أمريكية نشرتها صحيفة World Tribune فإن الجيش المصري حصل على تزكية وثقة الولايات المتحدة في محاربة الإرهاب في المنطقة، وأن الولايات المتحدة أعطته الضوء الأخضر لعملية عسكرية في ليبا للقضاء على الجماعات الإسلامية وقصف بعض المواقع التي قدمت الولايات المتحدة المعلومات اللازمة حولها.
وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قد نشرت في وقت سابق أن أمريكا نجحت في عهد السيسي في تغيير عقيدة الجيش المصري لمحاربة الإرهاب مؤكدة أن مبارك وطنطاوي رفضوا هذا الأمر وفقًا لوثائق ويكيلكس.
يذكر أن الإعلامي المقرب من المخابرات المصرية أحمد موسى، قد طالب أول أمس بقصف ليبيا والقيام بعملية عسكرية ضدها، في ذات التوقيت الذي تتردد فيه إشاعات وجود الجيش الحر في ليبيا ونشر مكالمة هاتفية بين شخصيات ليبية تتحدث في الشأن الليبي على أنها اتفاق لمؤامرة ضد مصر والتلبيس على المشاهدين الذين قد لا يفهموا اللهجة الليبية.
من ناحية أخرى أعلن الإعلامي المصري المقرب جدًا من المجلس العسكري “مصطفى بكري” عن وصول الشيخ أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة إلى ليبيا في خطوة مهمة لتبرير الضربة العسكرية القادمة على ليبيا وتهييج الرأي العام الغربي الذي لدي حساسية شديدة من تنظيم القاعدة وهذا بحسب خبراء سبب الدعم الأمريكي للضربة المصرية على ليبيا والتي قد تجر إلى حروب طويلة بين مصر وليبيا إذا حدثت.
البراءة والادانة لعبة سياسية اقرتها المحاكم المصرية بقلم حسنى الجندى
تؤكد كل القرائن والادلة بان هناك تسيس لاحكام المحاكم المصرية منذ ثورة 25 يناير وحتى الان وان كل الاحكام التى صدرت وما تزال تصدر عن هذة المحاكم هى احكام سياسية بحتة لم تخضع فى يوم من الايام للنظم القانونية والدستورية او الاعراف وانه تم استغلالها لحساب فصيل سياسى من اجمالى الفصائل المتصارعة على ادارة وحكم البلاد الا ان المتابع للمشهد المأساوى فى مصر يمكنة ان يرى بوضوح بان هناك فرق شاسع بين محكمة الثورة ومحكمة القرن وان تلك الاحكام التى صدرت من كلتا المحكمتين هى احكام سياسية تخضع للميول والاهواء ويتم تسخيرها لقلب الحقائق وعكسها بحيث تظهر المشاهد مقلوبة وقد شارك الاعلام فى عكس وقلب الحقائق والمسميات فقد تم تسمية المحكمة التى خصصت لمحاكمة مبارك ونظامة واعوانة بمحكمة القرن علما بانها المحكمة التى انبثقت عن ثورة 25 يناير وتعتبر محكمة الثورة فهى المحكمة التى اعدت لمحاكمة رموزنظام مبارك المتهمين فى اهدار ثروات البلاد واستغلال النفوذ والسلطات فى الاستيلاء على اراضى وممتلكات الدولة بالاضافة الى بيع الممتلكات العامة والمؤسسات المملوكة للشعب ضف على ذلك اتهام المذكورين بالفساد السياسى وتزوير ارادة الامة بتزوير الانتخابات البرلمانية والاستحقاقات الرئاسية طوال الفترات الماضية من حكم مصر بالاضافة الى محاكمة المتهمين بقتل المتظاهرين اثناء ثورة 25 يناير الا ان المسئولين عن ادارة البلاد كانت لديهم اجندة واضحة لتزييف الحقائق وتزيف تلك المحكمة فسميت بمحكمة القرن وقد شاب احكامها القصور الشديد بعد ان تم تبرئة كل المتهمين واطلاق سراحهم بالكامل وبذلك تكون مهمة هذة المحكمة الرئيسة كانت تتلخص فى تبرئة كل المتهمين فى نظام مبارك وحمايتهم لحين استتباب الامور خوفا عليهم من ان يفتك بهم الثوار الغاضبين الذين لو امسكوا بتلابيب هولاء الفسدة لعلقوهم على المشانق و الصوارى وعلى الجانب الاخر نجد محكمة الثورة التى تشكلت بعد 30 يوليو واطلق عليها اسم محكمة الثورة و روجت لة وسائل الاعلام فاصبحت محكمة الثورة تحاكم رموز الثورة ومن قاموا بها وتحاكم كل القيادات السياسية التى افرزتها ثورة 25 يناير ويتضح للعامة والخاصة بان محكمة الثورة التى حكمت بالاعدام على اكثر من 500 مصرى وبالحبس المشدد على المئات والعشرات هى محكمة سياسية الهدف منها تصفية رموز ثورة 25 يناير والقضاء المبرم على كل من يرتبط اسمة بثورة 25 يناير والاحكام السياسية التى صدرت من هذة المحاكم سواء محكمة القرن او محكمة الثورة هى احكام باطلها لانة تم تسيسها ولم يصاحبها ادلة قاطعة على ادانة اى من المتهمين فى كلتا المحكمتين كما ان الاحكام التى صدرت ضد كل من المتهمين فى المحكمة الاولى والثانية هى احكام تعكس الواقع وتقلب الصور والمشاهد وتزيف وتزور الحقائق والادلة فاذا تم تبرئة كل الوزراء والمسئولين عن فساد نظام الحكم فى مصر على مدار اكثر من30 سنة ثم الحكم على من قاموا بالثورة ومن افرزتهم عبرانتخابات جماهيرية وارادة شعبية حقيقية من نواب شعب او شورى او خلافة وقضت بحبسهم بالحبس المشدد او الاعدام كما حدث فى واقعة الحكم باعدام 528 مواطن مصرى فى حكم صادر من محكمة جنايات المنيا كل ذلك يؤكد بان تلك الاحكام مسيسة وغير منطقية وغير مقبولة كما يتضح للمشاهد بان هناك محاكم غير متخصصة قامت باصدار احكام غير مختصة بها مثل الاحكام التى اصدرتها محكمة الامور المستعجلة بمصادرة اموال ومؤسسات مملوكة لافراد بعينهم وجمعيات مشهرة حسب اللوائح والقوانين المعمول بها كما ان ذات المحكمة قضت بحكم بحل المجالس النيابية والتشريعية وقضت بحرمان المواطنين من ممارسة حقوقهم الدستورية المكفولة لهم بعدم الترشح فى الانتخابات البرلمانية او الرئاسية ويعد الحكم الصادر بتاريخ 15/4/2014 من محكمة الاسكندرية الابتدائية و القاضى بعدم قبول ترشح اعضاء وقيادات جماعة الاخوان فى الانتخابات المقبلة والزام اللجنة العليا للانتخابات بتنفيذ ماجاء بحكمها حكما باطلا حيث انها غير مختصة كما ان الحكم الصادر بتاريخ 24/12/2013 بحذر جماعة الاخوان والتحفظ على اموالهم وممتلكاتهم صدر ايضا من محكمة غير مختصة كما ان الحكم الذى صدر من محكمة القاهرة للامور المستعجلة فى 4/3/2014 بحذر نشاط حركة حماس هو ايضا حكم صادر من محكمة غير مختصة وما يؤكد ذلك حكمها بعدم الاختصاص فى الدعوى التى رفعت للمطالبة باصدار حكم قضائى باعتبار دولة قطر دولة راعية للارهاب واعتبار دولة اسرائيل منظمة ارهابية على غرار حكمها على حركة حماس الا انها قضت بعدم الاختصاص كل تلك الممارسات تؤكد بانهيارمنظومة العدالة فى مصر وان مجمل الاحكام التى صدرت من تلك المحاكم هى احكام باطلة ومسيسة وان المحاكم المصرية اصبحت تمارس العمل بالسياسة مما افقدها مصداقيتها ويؤكد على انحراف القضاء المصرى عن مسارة الطبيعى كما يؤكد بان من يحكم الان لا يشغلة العدل او العدالة وانما تصبو نفسة الى الحكم باستخدام القضاء كاحد الاجهزة الرئيسية فى ممارسة الضغوط على المواطنين وارهابهم من خلال تلك الاحكام المروعة على المسنين والاطفال والفتيات الصغيرات وعلى طلاب الجامعة وعلى الصحفين والكتاب وكل الرافضين للمسار السياسى الذى تم رسم ابعادة بعد يوم 30/6/2013
الاستخبارات العسكريّة الإسرائيليّة: حكم العسكر في مصر يحمي مصالحنا ولابد من دعم السيسي
رأي اليوم ـ 21/4/2014
قالت موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” على الإنترنت إنّ توقعات شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) تُشير إلى أنّ العام 2015 سيشهد حسم مصير ما أسمته بالانقلاب الذي قاده وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي.
وفي مقابلة نادرة وغير مسبوقة أجراها المحلل للشؤون العسكريّة في موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” على الإنترنت (YNET)، رون بن يشاي، قالت الضابطة رفيطال قائدة (جبهة مصر والأردن) في قسم الأبحاث التابع لـ(أمان) إنّه في حال لم يتم تقديم دعم مالي هائل لإدارة السيسي بعد توليه الرئاسة فإنّ نظامه سينهار بشكل محتم.
جدير بالذكر في هذا السياق أنّ قسم الأبحاث في (أمان) هو المسؤول بحكم القانون عن بلورة التقديرات الإستراتيجية وتقديمها لصناع القرار في الدولة العبريّة. ويحافظ قادة الجبهات داخله على اتصال مباشر مع كل المستويات السياسية والتنفيذية ابتداءً من رئيس الوزراء ومروراً بوزير الأمن ورئيس هيئة الأركان وانتهاءً بقادة الوحدات السرية المقاتلة.
وأعادت رفيطال للأذهان حقيقة أن مصر تضم 87 مليون نسمة، بحيث أن جنيناً يولد كل 16 ثانية، منوهة إلى حقيقة أن ثورة 25 يناير تفجرت لدواعي اقتصادية اجتماعية وليس لدواع أيديولوجية ودينية، مؤكدةً على أنّ المصريين سيمنحون السيسي فترة محدودة جدًا من الوقت، وفي حال لم يحدث تحولاً في مستوى الحياة المتدهور فأنّهم لن يسمحوا له بالبقاء في الحكم. كما لفتت إلى أّن الأنظار تتجه إلى السعودية ودول الخليج، على اعتبار أنها الطرف الذي بإمكانه ضمان بقاء السيسي، لكنها رفضت تأكيد أو نفي إنْ كانت الدول الخليجيّة ستُوافق على تغطية أيّ عجز ماليّ في مصر بغض النظر عن حجمه.
وشددت على أن مصلحة تل أبيب تقتضي الحفاظ على حكم العسكر بقيادة السيسي على اعتبار أنّ بقاء هذا الحكم يضمن مواصلة احترام اتفاقية (كامب ديفيد)، التي تمثل أحد ركائز الأمن القوميّ الإسرائيليّ، على حدّ وصفها، وفي المقابل، فإنّ المصلحة الإستراتيجيّة لكلٍ من مصر والأردن المحافظة على اتفاقيتي السلام مع دولة الاحتلال.
وأشارت المسؤولة الإسرائيليّة إلى أنّ أن إنهاء حكم مرسي مثّل أهم تطورًا إيجابيًا خلال العام 2013، مشيرة إلى أنه منح الأمل في مواجهة تبعات الهزّة التي شهدها العالم العربي في أعقاب تفجر ما يُسّمى بالثورات العربية. ورأت أنّ عزل مرسي بقوة البيروقراطية المصرية، لافتةً إلى أنّ مؤسسات الدولة تحافظ على نسق عميق من التعاون للحفاظ على ذاتها، مما يقلص فرص المس بها.
ولفتت في هذا السياق إلى أنّ هذا يفسر قدرة نظام مبارك على الصمود. وفي معرض ردّها على سؤال الموقع قالت: يتوجّب مواصلة رصد ومتابعة ما يحدث هناك بكل دقة، فلا شيء ثابت، علينا متابعة أوضاع الأمن الداخلي في مصر والتحولات الاقتصادية، لأنها ستنعكس علينا بهذا الشكل أو ذاك. علاوة على ذلك، توقّعت أنْ تُفضي خيبة الأمل في أعقاب الرهانات الكبيرة على السيسي وتعاظم حجم المعارضة إلى تحول كبير في الأوضاع في مصر العام القادم.
ونوهت رفيطال إلى أنّ الأنظار تتجه إلى ما قد يقدم عليه الإخوان المسلون، مشيرة إلى أنّه سيكون لسلوكهم وقدرتهم التنظيمية أهمية قصوى في تحديد وجهة الأمور. وتابعت قائلةً إنّ هناك ما يؤشر على أنّ التنظيمات الجهادية تتجه للتوحد في إطار أوسع هو (القاعدة في المنطقة الجنوبية)، التي يمكن أن تضم القاعدة في غزة، على حدّ قولها.
وفي ردّها على سؤال حول الاستقرار في الأردن قالت إنّ ما يّشكّل خطرًا على استقرار المملكة الهاشميّة هو ما يجري على الجبهة الشماليّة، الحرب الأهليّة في سوريّة، التي تمتد إلى لبنان، وتؤدّي إلى نزوح مئات الآلاف من اللاجئين السوريين، الفوضى العنيفة في العراق، ومن هنا، فإنّه وفق تقديراتنا، أضافت، لا نستبعد ترسيخ تنظيم (القاعدة) في الأردن، لافتةً إلى أنّه منذ زمن طويل يوجد اندفاع من تنظيم القاعدة في سيناء إلى الأردن، وقد نوقش هذا الأمر من قبل الأجهزة الأمنيّة، ونحن ننتظر استكمال بناء الجدار على الحدود مع سيناء، وعلى كلّ الأحوال، أكدّت، أنّ الجيش الإسرائيليّ والمخابرات الإسرائيليّة باتت جاهزة لصدّ هذا المد إلى الأردن.
صحفى اليوم السابع يتهم الداخلية بإستهدافه بالرصاص الحى
اتهم خالد حسين الصحفى باليوم السابع وزارة الداخلية بإستهدافه وزملاءه بالرصاص فى مواجهات مع الإخوان بجامعة القاهرة، وأكد خالد حسين على صفحته على موقع فيس بوك أن الداخلية هى التى قتلت الطالب محمد عادل وأصبته وزميله المصور بصدى البلد عمرو سيد. وأكد الصحفى المصاب أنه لن يترك حقه لأن من ذاق طعم الموت لن يخاف بعدها ..
وكتب خالد على صفحته "الداخلية هى اللى ضربتنى انا وعمرو سيد وقتلت الطالب محمد عادل ... ايوة ضربت بالالى واحنا بنغطى الاشتباكات ومشوفتش غير طوب والعاب ناريه مع الطلاب واول ما الشرطة ضربت ألى بكثافة من برة الجامعة كل الطلاب جريت من البوابة وانا كنت واقف فى شجرة فى وش القبة وطبعا كنت متدارى فيها وكان معايا زميلى ثابت قالى ارجع ... فابتديت ارجع واحدة واحدة انا وهو واديت ضهرى للسور اللى واقفه عنده الداخلية ووشى للطلاب
وبعد كدة لاقيت حاجة مرة واحدة دخلت من ضهرى وعملت شكل الفرقعة فى جسمى وخرج المقذوف من تحت القلب على طول وانا وشى للطلاب وضهرى للداخلية لاقيت الدم بينزل فى اللحظة دى حاولت اتماسك واروح ناحية الطلاب ما كملتش كتير ووقعت طبعا سمعت صريخ الطلبة حواليا وانا بتشاهد وخلاص كنت بقول الحمد لله لو على كدة النهاية بس والله او حاجة جات فى دماغى ساعتها امى وشوفت جنبى الطالب محمد عادل وهما بيحاولوا يوفوقوه لحد ما قالوا "لا اله الا الله عادل مات" ...
اتنقلت لمبنى عرفت بعد ما زمايلى الصحفيين حكولى انه كان علوم وفضلو يصرخوا كتير "اسعاااااااف" وانا حاسس باللى حواليا بس مش قادر اتكلم غير انى اتشاهد وبس ... وطبعا البشوات منعوا الاسعاف تخش الجامعة وجرى احد الطلبة المحترمين على اسعاف المدينة اللى دخلتلنا انا وعمرو والطالب اللى مات الله يرحمه
واتنقلنا لمستشفى الطلبة اللى كانت "عربخانة" ومجزر آلى شوية كلاب مش ممرضين عندهم رحمة وانا سامعهم بيسألوا فين بياناته والفلوس والكارنيهات وسايبنا ننزف، .. لحد ما ربنا عافانا واتنقلنا للقصر الفرنساوى فقدت الوعى هناك من كتر الألم .... وعلى فكرة حقى مش هسيبه منها باذن الله ... خاف من واحد داق طعم الموت بجد! "
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)