12 أبريل 2014

سليم عزوز يكتب : فضيحة الانقلاب في قضية ‘خلية الماريوت’


منقول
يخرج الانقلابيون من حفرة، فيهووا في ‘دحديرة’، ويخرجون من فضيحة إلى فضيحة، حتى صارت الفضائح قدراً ومكتوباً على الجبين، وقديماً قال حكيم زمانه: ‘ المكتوب على الجبين حتماً ستراه العين’!
يوم الخميس الماضي، نظرت محكمة الجنايات، قضية صحافيي قناة ‘الجزيرة’، الذين تم إلقاء القبض عليهم، من فندق الماريوت بالقاهرة، ومن ثم أطلق إعلام الثورة المضادة على المقبوض عليهم ‘خلية الماريوت’، كما لو كان الماريوت يقع في جبال تورا بورا.
تعلمون أنه على الرغم من وجود خواجة، ويبدو لي أن والده الاسترالي قس، إلا أن الاتهام الذي تم توجيهه للخلية وفي القلب منها هذا الخواجة، هو أنها خلية اخوانية، تعمل على قلب نظام الحكم بالقوة، إلى غير هذا من اتهامات تكفي لأن يقدم ثلاثتهم لحبال المشانق بدون محاكمة.
وكنت أظن، والظن لا يغني عن الحق شيئاً، أن الجهات الأمنية ستقوم باستدعاء ابتكاراتها في فنون التلفيق، على نحو يجعل منها قضية مكتملة الأركان، وبشكل لا يمكن للمتهمين وهيئة دفاعهم أن يفلتوا منها، ليكون مطلبهم مع الحبكة، هو تخفيف العقوبة، من الإعدام إلى المؤبد. لا سيما وأن المجتمع الدولي بات مهتماً بهذه القضية، ليس انحيازاً لحرية الرأي، بقدر اهتمامه بالمتهم الخواجة، الذي بدا واضحاً أن سلطة الانقلاب ارتكبت خطأ فادحاً باعتقاله. 
وما زال زميلنا ابراهيم الدراوي معتقلاً بتهمة التخابر مع حركة حماس، ودليل الإدانة هو نشاطه الصحافي المنشور، دون أن يحرك هذا ساكناً لدى المنظمات الدولية، وبلغ الإجرام حدا أن سلطة الانقلاب اعتقلت عاملاً في مكتب بالموقع الكتروني بتهمة نشر أخبار كاذبة، مع أن عمله ينحصر في أن يصنع الشاي والحلبة بالحليب، للأفندية الذين يعملون في الموقع والذين اعتقلوا معه.
ليست الحكومات فقط هي التي تتعامل بازدواجية، ويقوم أداؤها على قواعد ‘الخيار والفاقوس′، فالشاهد أن الشعوب في العالم الغربي على دين حكوماتها أيضاً.
ما علينا، ولن نقلب على أنفسنا المواجع، فعلى الرغم من انشغال المجتمع الصحافي في العالم بعملية اعتقال ثلاثة من الصحافيين بـ’الجزيرة’ الانكليزية، لوجود خواجة من بينهم، فقد فوجئت بالفضيحة التي تجلت يوم الخميس الماضي أمام هيئة المحكمة، على نحو فضح جماعة الانقلاب، لتمكنهم كثرة الفضائح من أن يحصلوا على ترخيص رسمي بممارسة الفضائح.
لقد تم فضح الأحراز الخاصة بالقضية، وإذا بنا أمام خفة في التلفيق، وإذا بالاحراز والمضبوطات التي صدعوا بها رؤوسنا لا يوجد فيها دليل واحد على صحة الاتهامات. فالفيديوهات المقدمة كدليل إدانة، على تهديد الصحافيين الثلاثة الأمن والسلم الدوليين، وتعريض المصالح العليا للبلاد للخطر، وإصابة الأمن القومي المصري في مقتل، هي عبارة عن فيديوهات لحيوانات، وعن برامج خاصة بفضائيات أخرى، وإذا بالجميع يرتج عليه في المحكمة.
هناك قضية خاصة بصحافي، سبق اتهامه بتقاضي رشوة قبل سنوات، والذي كان في طريقه للراشي، الذي سبق له أن كتب عن فساده، وهناك وجد ضابطاً بمباحث الأموال العامة معروفاً لديه يقف قريباً من المسرح الذي سيشهد الجريمة، فصافحه ودخل على ‘الزبون’، والذي عاجله بتقديم حقيبة الأموال إليه، لكن صاحبنا صعد على المكتب وخطب خطبة عصماء في الشرف، وكيف أنه جاء إلى هنا من اجل أن يتسلم منه رداً لنشره، باعتبار أن حق الرد من الحقوق المكفولة قانوناً. ومع ذلك تم إلقاء القبض عليه.
كان واضحاً أن الجهة التي دبرت القضية، فوجئت بأنها هُزمت في الموقعة، فقررت أن تنتقم في حدود قواعد الانتقام ومن خلال الحبس الاحتياطي. وعندما عرضت القضية على المحكمة. تلخص دفاع صاحبنا في ضرورة الاستماع إلى ‘الفيديو’ الذي يكشف لحظة تلبسه بالجريمة، لان الرشوة من جرائم التلبس. وظل رجال الأمن لأكثر من جلسة يجلبون جهاز تلفزيون غير صالح للاستعمال للمحكمة، فتؤجل القضية شهراً فشهر، وفي النهاية لم يكن هناك بداً، فقد وُضع الفيديو، وإذا بصاحبنا خطيباً، فلم يكن الفيديو يتضمن لحظة تقاضي المتهم الرشوة، كما قالت عريضة الاتهام!
القاضي علق ضاحكاً على المشهد، ‘ولا الزعيم أحمد عرابي’، ثم قضي ببراءة المتهم في التو واللحظة. لكن في حالة ‘صحافيي الجزيرة’، حدث ما لم نتوقعه، فعلى الرغم من أن أدلة الاتهام تبين أنها فضيحة تغنى بها الركبان، إلا أنه تقرر تأجيل نظر القضية، مع الإبقاء على المتهمين في الحبس.
يقولون إن الهدف من قضية الزملاء بـ’الجزيرة’ هو الضغط على القناة، حتى وان استبيح القانون، وصار الإنقلابيون مفضوحين دولياً. ولو سألوا مبارك لحدثهم عن حجم الضغوط التي بذلت في عهده لم تفض إلى نتيجة.
‘ياما دقت على الرأس طبول’
المغمورة آيات
جريدة ‘التحرير’ قالت إن مذيعة مصرية مغمورة، تقف وراء انتشار ‘الهاشتاج’ المسيء للسيسي، مقابل 500 دولار يومياً من الإخوان. مع أن مذيعة مستجدة سبق أن أعلنت أنها ليست مذيعة ولا إعلامية. طبعا يقصدون ‘كايداهم’ آيات عرابي.
بالمناسبة آيات عرابي مذيعة مغمورة؟ أم أنها ليست مذيعة من أساسه باعتبار أننا في زمن ‘المذيعة الحلزونة’، التي تفتح فمها على صوت مزعج، ودخان ينبعث من كل مكان، ومن أول أذنيها، الى عينيها، إلى أنفها. 
حتى لا ننسى أن ‘الحلزونة’ كانت تطلق على الأتوبيس في سالف العصر والأوان. وبمجرد ان يوضع فيها مفتاح التشغيل تتحول الى المذيعة إياها.
الملبوسة لميس
كما أن لدينا ‘المذيعة الحلزونة’، فلدينا كذلك ‘المذيعة الملبوسة’، التي ‘تلبسها العفاريت’. وقد شاهدت طبائع هؤلاء. تنام ‘الملبوسة’ ثم فجأة تستيقظ فزعة، وهي في صراخ مزعج. 
لميس الحديدي هي المذيعة الملبوسة، ما أن تصرخ حتى تميت الأجنة في بطون أمهاتهم فزعاً. وقد صرخت وهي تكرر أكاذيب وزير الداخلية الهمام، الذي اكتشف أن إبراهيم هلال مدير تحرير قناة الجزيرة، إخوان، وهي من جانبها صرخت بعلو صوتها عن ‘إبراهيم’ الذي خان بلده من اجل ‘الدولارات’.. وأخذت تبكته بقولها: ‘كده يا إبراهيم؟ تبيع بلدك؟ تبيع مصر؟’.
لميس هي مسؤولة حملة البروباغندا للمخلوع، ومن يوم سقوطه وهي في الحالة: ‘ملبوسة’، لكن لم أتصور أن تصل حالتها إلى هذه الدرجة.. فهل إبراهيم فعلاً.. إخواني يا لميس؟
واضح أن عفريت لميس فتاك للغاية.. ويبدو أنه من القراصنة الصوماليين. قرصان صومالي مات مقتولاً، فخرج عفريته ليتلبس لميس.
الباز في حضرة السيسي
يا حول الله، الدكتور فاروق الباز العالم الكبير، أخذ نصيبه جرعة مكثفة من الحب العذري، الرائج في عهد الانقلاب، والذي تبدى من خلال الحديث عن جاذب النساء، ونساؤنا حبلى بنجمك، واغمز انت بس بعنيك، وهو عنوان المقال التاريخي للكاتبة الكبيرة غادة شريف وهي تخاطب السيسي وتقدم نفسها جارية في البلاط.
فاروق الباز كشف في لقاء على قناة ‘صدى البلد’ عن ‘سر جاذبية’ السيسي. وكيف أن بسطاء مصر ينحازون له، لأنه مهموم بهم. وهذه معلومة جديدة، فمبلغ علمي أن السيسي ليس مهموماً بأحد، وليس مشغولاً بالبسطاء المعذبين في عهده، وهو الذي لم ينصفه لا على مستوى الخطاب، وعلي مستوى الممارسة. وهو الذي يحيط نفسه، ويحيط انقلابه، بالإقطاع الجديد وسيطرة رأس المال.
ما علينا، الباز في لقاء برنامج ‘نظرة’ لزميلنا حمدي رزق قال إنه في لقائه بالسيسي لفت انتباهه احترامه للعلم وقيمته؟!
ولم يقدم لنا الباز أمارة على ذلك سوى أن السيسي استمع له، ففي الواقع أن مستوى الاحترام المتوفر لدى السيسي للعلم والعلماء لم يتجاوز مناماته والساعة الأوميجا، كما لم يتجاوز اهتمامه باختراعات اللواء عبد العاطي صاحب اختراع علاج الايدز ‘ بصباع الكفتة’!
أرض جو
بعض مقدمي البرامج لا يشغلهم ما يقوله الضيف، بقدر تركيزهم على المقاطعة، قبل أن تكتمل فكرته، وأحياناً تكون المقاطعة قبل أن يجيب على السؤال المطروح، أو حين أن يذكر معلومات مهمة لم ينته منها.
هيكل ولميس، فيلم الليلة وكل ليلة. هيكل مع لميس يوم الخميس الماضي، صرح بأنه سأل السيسي إن كان يعلم أنه سيواجه بمشاكل الدنيا والآخرة.. ‘ألست نادماً على ترشحك’؟! فقال: كل شيء بأمر الله. 
والغريب، أن هيكل يردد هذا الرد، الذي يدخل في إطار حملة ‘المرشح المتدين’، التي يتم تسويقها الان. وقبل أيام تم الترويج لفكرة عبد الفتاح السيسي المتدين الذي رفض أن يصبح ملحقاً عسكرياً مقابل ان تخلع زوجته النقاب، فأكبر مبارك فيه ذلك وسمح له بأن يكون ملحقاً عسكرياً مع احتفاظ زوجته بنقابها.
هيكل من يقوم على حملة الدعاية للسيسي، فاته أن الناس لا تأكل من هذا الكلام، فإذا كان البحث عن رئيس متدين، فالمتدين الحافظ لكتاب الله باليقين في السجن الآن.
رولا خرسا تختلق فيلماً من أفلام الكارتون، لكي تنفذ به إلى أحلامها. فهي تقول ان الحكومة تتحدث عن مصالحة مع الإخوان، وهي ترى لذلك ضرورة عودة مبارك وحبيب العادلي وزير داخليته. 
مع أن الحكومة لم تتحدث عن المصالحة ولو تحدثت عنها فما هو الدافع لما تطالب به رولا؟!
رولا، فقدت نظام مبارك، الذي لو استمر لأصبح بعلها عبد اللطيف المناوي وزيراً للإعلام. لكن الثورة قامت وتبددت بسببها أحلام ‘العائلة المباركة’. وان كانت تبدو مشكلتها في أن عودة مبارك عندها مرتبطة بعودة حبيب العادلي، مع أن هناك شخصاً آخر كان يمثل علامة مميزة لعهد مبارك هو الرائد متقاعد صفوت الشريف.
سيذكر التاريخ أن حكم العسكر في زمن المجلس العسكري، قد منح للفلول كفايتهم من القنوات التلفزيونية، ثم أغلق باب التراخيص القانونية للقنوات الجديدة. كما سيذكر التاريخ أن الفضائية الوحيدة التي حصلت على الرخصة في عهد المغفور له بإذن الله تعالي عبد الفتاح السيسي صاحبتها الراقصة ‘سما المصري’.. أنعم وأكرم.
على قناة ‘ التحرير’ قال الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية إنه اتخذ قراراً بعدم الظهور على قناة ‘الجزيرة’ وقنوات الفلول، مع أن قناة ‘التحرير’ صاحبها ينتمي لعهد مبارك.
* صحافي من مصر

11 أبريل 2014

ابنة الرئيس : الشخص الذى يحضر المحاكمة ليس هو مرسي

هذه الصورة ننشرها نحن على اليمين الدوبلير ..واليسار الاصلى
الصورة التى نشرتها ابنة الرئيس المخطوف 
علقت الشيماء محمد مرسي كريمة الرئيس المخطوف الاستاذ الدكتور محمد مرسي عبر حسابها علي الفيس بوك على صورة الرئيس المخطوف الاستاذ الدكتور محمد " #مرسى" داخل قفص المحكمة وقالت انها ليست لابيها في اشارة يفهم منها انها صورة لشخص شبيه..
وأضافت "شيماء" عبر صفحتها علي موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" بعد نشرها صورتين مختلفين احداهما من داخل القفص والاخري قديمة قائلة: "اللي في الصورة اللي علي اليمين أبي الشمال مش هو أنا متأكدة، دققوا جيدا مش هو أنا اخترت صورة فيها نفس التعبير تقريبا علشان تقدروا تقارنوها، أقوياء الملاحظة هيقدروا يميزوه، اللي في القفص مش الرئيس اين الرئيس !!!!

"الاداء النقابى" : سكرتير عام نقابة الصحفيين استعد لدفن صحفيى المواقع الالكترونية

تجاهل المواقع الاعلامية وعدد من الصحف فى دورات السلامة المهني . . فهل يتدارك النقيب ؟ 
اصدركارم محمود، سكرتير عام نقابة الصحفيين بيانا - بحكم موقعه – اكد فيه إن النقابة أرسلت خطابات إلى رؤساء تحرير جميع المؤسسات الصحفية القومية والحزبية والخاصة، لمطالبتها بسرعة إرسال أسماء المحررين الصحفيين المكلفين بتغطية الأحداث الميدانية، لإشراكهم في دورات السلامة المهنية التي ستنظمها النقابة.
وأوضح السكرتير العام للنقابة، في تصريحات صحفية أن الخطابات التي أُرسلت قبل أيام، جاءت تنفيذًا لقرار مجلس النقابة ، ، في إطار حرص المجلس علي سلامة الزملاء الصحفيين والمصورين، أثناء ممارسة عملهم في تغطية الأحداث الميدانية، خصوصًا بعد تصاعد استهداف الزملاء المكلفين بمهام ميدانية في الفترة الأخيرة.
وأضاف كارم محمود أن النقابة ستبدأ، فور تلقي قوائم المحررين والمصورين الميدانيين من المؤسسات الصحفية، في تنظيم عدد من الدورات التدريبية العاجلة، لتأهيل هؤلاء الزملاء على كيفية اتباع قواعد السلامة المهنية، وأساليب حماية الصحفيين أثناء العمل الميداني في المواقع الخطرة. وكشف أن تلك الدوراتستبدأعقب إجازة "شم النسيم" مباشرة، وسيحاضر فيها مدربون دوليون متخصصون في تلك النوعية من الدورات، ومعتمدون من الاتحاد الدولي للصحفيين.
وكرر السكرتير العام شكر النقابة المصرية لرئيس جمعية الصحفيين بالإمارات الاستاذ محمد يوسف، على مبادرته الكريمة بتحمل تكلفة تنظيم أي عدد من دورات السلامة المهنية للصحفيين المصريين في القاهرة، وأيضًا المساعدة في توفير أدوات الحماية الميدانية لهم. وقال كارم محمود إن النقابة تُرحب بأي مبادرات أخرى في هذا المجال. 
وكان مجلس نقابة الصحفيين أقرعددًا من الإجراءات لحماية الصحفيين المكلفين بتغطية الأحداث الميدانية الخطرة، منها مطالبة جميع المؤسسات الصحفية بإرسال قوائم بأسماء هؤلاء الزملاء من محررين ومصورين، ومراعاة الاستعانة بأعضاء النقابة- قدر الإمكان- في تلك المهام، وبشرط أن يكون هؤلاء الزملاء اجتازوا دورات السلامة المهنية التي تنظمها المؤسسات الصحفية أو النقابة، مع توفير أدوات الحماية لهم. كما وافق مجلس النقابة على استخدام "شارة مميزة" للصحفيين الذين يقومون بالتغطيات الميدانية
ولجنة الاداء النقابى تؤكد ان العديد من المواقع الاعلامية بل والصحف لا تعلم بقرار المجلس او خطاب السكرتير العام ، اذ يبدو انه يظن ان الصحف هى الحكومية الاخبار والجمهورية والاهرام وربما تناسى الاصدارات ، وان الصحف والخاصة هى التحرير والوطن والمصرى اليوم واليوم السابع والمعارضة هى الوفد والاهالى وكفى 
، وتجاهل السكرتير العام ومجلسه ان الاكثر عرضه للخطر المحررين فى المواقع الالكترونية الاعلامية لانها مواقع " لحظية " اى انها تنقل الخبر فى لحظة وقوعه ، وتتسابق فى نقل الخبر عن الصحف التى يمكنها نقله " تاتا تاتا " ويبدو ان السكرتير العام رأى ان مدام النقابة لا تقبل صحفيين من المواقع الاعلامية فعليه تجاهلها رغم ان من بينهم الاكثر مهارة ولا ينقصهم سوى " الواسطة " او المجاملة فى القبول من الموقع على حس ورقتين بينطبعوا مثلما يحدث من المواقع التى يرضى مجلس النقابة عنها للتربيطات اياها مثل اليوم السابع والوفد والمصرى اليوم
اما الصحف التى يرى السكرتير العام ومجلسه انه صغيرة ( فى الامكانيات والاصوات الانتخابية وليست فى الكفاءة المهنية ) فقد تم تجاهلها ايضا ونحن نحمل النقيب ضياء رشوان المسئولية كاملة عن اصابة اى صحفى بمكروه – لا قدر الله – اثناء تغطية المظاهرات ، نتيجة اهمال النقابة تأهيله او منحه وسائل انقاذ مثل الصحف المحظوظة التى تستطيع توفير وسائل الحماية من ميزانياتها 
وعلى رأى الخبراء الاقتصاديين : الدعم يجب ان يروح لمستحقيه واولهم الفقراء
وترجو لجنة الاداء النقابى من كافة المواقع الاعلامية والصحف وغيرها من وسائل الاعلام التى تجاهلت النقابة اعلامها بالدورة التدريبية ووسائل الحماية ان تتقدم باحتجاج للنقابة – حتى لو لم يكن امحررين الميدانيين بها من غير اعضاء النقابة – وان تتفضب باخطار لجنة الاداء النقابى للتضامن معها ، فالخطر الذى يتعرض له الاعلامى لا يفرق بين صحفى واخر ، وكم استشهد عدد من الصحفيين خاصة فى القاهرة وبور سعيد وتعرض عشرات للاصابة من غير اعضاء النقابة او من مواقع اعلامية لم تقم النقابة باخطارها 
كما تأمل اللجنة من النقيب ضياء رشوان ان يتدارك الامر ويقوم باعلان عام فى وسائل اعلامية واسعة ليعلم كافة المحررين العاملين بكافة الصحف ، وحتى فى حالة عدم اتساع قاعة التدريب يمكن تخصيص اكثر من قاعة او اكثر من دورة

الاعلامية أيات عرابي تكتب : فخ الفشتج

مشكلة إعلاميين ال 50% ونظام ال 50% كله, انهم زي الديناصورات مش قادرين يتطوروا حسب الحياة حواليهم, يعني أول ما طلع هاشتاج ‫#‏انتخبوا_العرص‬ افتكروا ان الموضوع بس على الهاشتاج, وعملوا هاشتاج مضاد تقريبا كان اسمه هانتخب زيزي واكوي قميصي, وبعدين لما الهاشتاج دا فشل وماحدش عبره, والتغطية الاعلامية العالمية كلها بقت على ( انتخبوا العرص ) فكروا يخاطبوا الغرب وعمورة طلع عمل هاشتاج تقريبا كان اسمه بص على صلعتي وامسح لي دمعتي او زغزغني في كوعي وما تنساش موضوعي, وطبعا عملوا الهاشتاج دا عشان الناس كلها تتلهي فيه وفي ناس فعلا برغم اننا اتكلمنا بلعوا الطعم, لكن وهما بيعملوا الهاشتاج بتاعهم ما انتبهوش لفخ تاني لأنهم 50% واتفسحوا مع الهاشتاج اللي وصل حتى للصعيد وحبايبنا في الصعيد قالوا عليه الفشتج, المشكلة ان الهتاف اتحول لحملة, والناس في المظاهرات بتهتف دلوقتي انتخبوا العرص, في وسط البلد وفي الكليات وفي الشوارع وفي كل محافظات مصر ومش بس كدة, دا حتى المظاهرات اللي برة مصر وضد الانقلاب, الناس بتهتف فيها انتخبوا العرص, وتحول موضوع انتخبوا العرص لأسلوب مقاومة سلمية, طيب اللجان اللي هما بيشغلوها, بافتراض انهم عرفوا يأجروا عشرة على بعض ينزلوا يعملوا مظاهرة ويهتفوا, هيقولوا ايه ؟؟ ام بي تي اكس زيزي مثلا ؟؟ أو هتنخب ريري والعب في مناخيري ؟؟ بلاش دي, الفخ التاني اللي وقعوا فيه, إن الموضوع كله بقى موضة دلوقتي, موضة ( انتخبوا العرص ) يعني بقى فيه مجلة انتخبوا العرص الالكترونية وفيه تطبيق للهواتف الذكية اسمه انتخبوا العرص, وهتافات وجرافيتي في الشوارع وصل حتى لبرلين واستراليا شيكاجو وشوارع لندن يحمل صورة العرص وتحت شعار ( انتخبوا العرص ), ويمكن كمان كريستيان ديور يطلع برفيوم ( انتخبوا العرص ونلاقي عربية فيراري العرص موديل 2014 ومطاعم فول وطمعية باسم العرص زي مطعم الجحش يبقى فيه كمان مطعم العرص, باختصار رسالة في أذن كل مصابي ومتضرري انتخبوا العرص اللي ظهرت عليهم اعراض العرصوفوبيا الشديدة, واللي الهاشتاج عمل لهم هسهس في دماغهم وبيطلعوا يصوصووا كل يوم, والموضوع مش بس هاشتاج, الموضوع شعب بيقاوم سلميا, لا هتقدروا تقفلوا تويتر ولا الهاشتاج بتاعهم هينتشر ولا الناس في الشوارع هتبطل تقول انتخبوا العرص, لدرجة ان فيه تعليق على احد البوستات في صفحتي صاحبه بيقول على انتشار الهاشتاج في الجامعة عنده ( الجامعه عندنا غرقانه هاشتاج ناقص نعمله على افا العميد ) ...... ونشكركم على حسن تعاونكم وما نجيلكوش في هاشتاج ... :)))))

10 أبريل 2014

فيديو.. سيد أمين في برنامج "ديسك التحرير" بقناة "رابعة"


اهالى "شطورة بسوهاج "وبينهم صحفيون يتهمون الابراشي بالكذب والفبركة في بلاغ رسمى

تقدم نبيل احمد فوزى درويش المحامى بالاستئناف العالى وابن قرية شطورة بتحرير انذار على يد محضر الى الإعلامى والمذيع وائل الابراشى مقدم برنامج العاشرة مساءاً وطالب الانذار من الابراشى تكذيب ما جاء فى التقرير الفضيحة والملفق والغير صحيح الذى صورة المراسل محمد بدر من قرية مجاورة لشطورة على غير الحقيقة وطالب الانذار بتقديم اعتذار رسمى من البرنامج لجميع عائلات شطورة عن هذا الخطأ الجسيم
يذكر ان الاعلامى وائل الابراشى كان قد وعدنى بتقديم اعتذار عن هذا الخطاً ومشيرا ان اوقف المراسل محمد بدر عن العمل 
بناءً على طـلب الأستاذ / نبيل أحمد فوزي المحامى عن نفسه وبصفته من أهالى قرية شطورة طهطا سوهاج ومعه الأستاذ/ زكريا يونس يونس وابتسام محمود محمود المحامون المقيمون بالعنوان الكائن برج الجزيرة – أمام الدائري االخصوص قليوبية 
1أنا محضر محكمة الجزئية قد انتقلتُ إلى حيث مقر :
1- السيد الأستاذ / رئيس مجلس إدارة قناة رديم 2 بصفته "
مخـاطباً مـع / 
2- السيد الأستاذ / وائل الابراشى عن نفسه بصفته مزيع برنامج العاشرة مساء 
مخـاطباً مـع / 
3- السيد الأستاذ / محمد بدر مراسل قناة دريم 2 برنامج العشرة مساء عن نفسه وبصفته ، 
مخـاطباً مـع / 
وجميعهم يعلنوا بمقر "قناة دريم 2" الكائن بمدينه السادس من أكتوبر
وأنذرتهم بالآتـى
حيث أنه وبتارخ 6 / 4 /2014 أذاعت قناة "دريم 2 " ببرنامجها العاشرة مساء خبرا كاذبا، لا علاقة له بالحقيقة ولا يمت للواقع بصلة، وذلك في برنامج العاشرة مساء وكان في ذلك الوقت الأستاذ/ المحترم وائل الابراشى هو المذيع لذلك البرنامج وكان الأستاذ المحترم / محمد بدر هو المراسل لذلك البرنامج 
حيث أنهم قد أذاعوا خبرا صوتا وصورة تحت عنوان ((أهالى قرية شطورة )).. الموضوع 
إنذار على يد محضر لتكذيب خبر ملفق من قناة دريم 2 برنامج العشرة مساء 
بناء على طلب الطالب وتحت مسؤوليته
الطالب
المحامى
وقد ذكروا فى ذلك الخبر على غير الحقيقة أنهم في لقاء مع شهود عيان من قرية شطورة وبداخل تلك القرية حول ذلك الانفجار الذي حدث وهؤلاء الأشخاص هم السيد الإستاد المحامى المحترم/ محمد حامد برى والذي أكد من خلال لقاءه أنه من أهالى قرية شطورة وأقر وأعترف على غير الحقيقة بهذه الشهادة الزور((أنا من قرية شطورة والذي حدث بالفعل كلاتى أن الأخوان المسلمون هم الذين قد قاموا بتفجير البلدة ويقومون بإستغلالانا ويسعون في الأرض فسادا .................. )) 
أما الشخص الثاني أقر أنه من أهالى قرية شطورة وهو شاهد عيان على واقعة التفجير وهو السيد المحترم / سمير صابر سليم مسيحي الديانة وقد شهد بالاتي 
(( أنه أيضا من قرية شطورة وأن الذي قام بالتفجير هم الإخوان المسلمون وأن الأستاذ / محمد يوسف عضو مجلس الشعب عن الدائرة كان يستغل ظروف دائرته ويبيع أنبوبه البوتجار ب 150 جنيها ))
والثالث هو الطفل محمود كمال أحمد جاد الكريم والذي شهد بالاتي (( بما شهدوا به سالفى الذكر )) 
وعندما شاهدنا نحن أهالى قرية شطورة ذلك البرنامج وعرفنا الخبر جن جنونا حيث أننا من قريه معروف لنا جميع وجموع أهاليها وعائلاتها ولم نر هؤلاء الأشخاص من قبل فهم بالتأكيد من خارج القرية فاندلعت نار في القرية بين عائلاتها لم يطفئها إلا الله سبحانه وتعالى وجهود السادة العقلاء من أهالى القرية حيث انه وإن كان الأخوان المسلمون في نظر الدولة جماعة إرهابية كما يدعون
غير أنهم عندا في صعيد مصر من عائلات معرفه حسبا ونسبا , وأيضا الشهداء رحمهم الله الذين استشهدوا في ذلك الحادث المروع من عائلات معروفه حسبا ونسبا وتغلب علينا العصبية نحن اهالى الصعيد فنحن قبائل معروفه بالعصبية وخير دليل على ذلك حادث ( أسوان المروع ) فغالبا ما تقوم عندا المصائب ويروح ضحيتها الكثيرون على أسباب تافهه فما بالكم بما حدث في تلك الواقعة من التزوير والكذب والتلفيق فما كان من أهالى قريتي الحكماء منهم والعقلاء إلا أنهم هدئوا من روعت هذه العائلات بعد سماعهم ذلك الخبر الكاذب وقاموا على الفور بالبحث الدقيق في ذلك الموضوع وتبين الاتى :-
أن الأستاذ المحترم المراسل لقناة دريم 2 برنامج العاشرة مساء تحت قيادة ومعرفة وإشراف الأستاذ/ وائل الابراشى قد قاموا بإستأجار مجموعه من الأشخاص السالف ذكرهم من قرية مجاورة تسمى قرية الخذنارية وأكرهوهم معنويا على تلك الشهادة الزور السالف بيانها وقد توصلنا إلى هؤلاء الأشخاص عن طريق الأستاذ المحترم عمده الخذنارية العمدة أحمد هريدى
وقد قاموا هؤلاء الأشخاص بالاعتراف بالحقيقة صوتا وصورة وأقروا أن الأستاذ / محمد بدر
دلس علينا وغبن بنا وأفهمنا أمور على غير الحقيقة وأقروا أنهم من أهالى قرية الخذنراية وليسوا من أهالى قرية شطورة ولا يمتون إليها بأي صلة وأن ما حدث إنما هو مونتاج للتصوير بواسطة الأستاذ محمد بدر وذلك لتزييف الحقائق تحت إشراف الأستاذ/ وائل الابراشى 
ولما كان ذلك الخبر هو خبر كاذب، وما ذكر فيه هو بهتان وافتراء لا علاقة له بالحقيقة ولا يمت للواقع بصلة، ويضع المعلن إليهم فى قائمة الملفقين، خاصةً وأنه قد جاءت الحقيقة على لسان هؤلاء الأشخاص المأجورين عقب ذلك الخبر الكاذب مباشرا 
، وهو الأمر الذي ينذر معه المنذرين المنذر إليهم بضرورة سرعة أذاعت تكذيب ونفى لهذا الخبر في ذلك البرنامج وفى نفس التوقيت وذلك خلال أسبوع من تاريخ هذا الإنذار، وإلا فإن المنذرين سيضطران آسفين لاتخاذ الإجراءات القانونية – الجنائية منها والمدنية – حيال المنذر إليهم .
لـــذلك
أنا المحضر سالف الذكر, قد انتقلت فى التاريخ المذكور أعلاه إلى حيث مقر المنذر إليهم, وسلمتهم صورة من هذا الإنذار, ونبهت عليهم, وأنذرتهم بضرورة أذاعت تكذيب وعرضه بعين الحقيق وما حدث فعليا على أن يكون فى نفس البرنامج وفى نفس التوقيت ، وذلك خلال أسبوع من تاريخ هذا الإنذار، وإلا فإن المنذرين سيضطران آسفين لاتخاذ الإجراءات القانونية – الجنائية منها والمدنية – حيال المنذر إليهما

مناضل قومى .. الجارديان : 60 فتاة ايطالية لترفيه حاكم دبى

“إنها ليست كذبة إبريل..إنها حقيقة “، حيث صدر يوم 1 ابريل تعميم صحفي في إيطاليا أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، حاكم دبي فى الإمارات العربية المتحدة نائب الرئيس ورئيس الوزراء ، بقيامه بفتح فرص العمل للعمل لخدمة بناته فى الزيارة بشروط وتفاصيل غريبة، حيث طلب “60 فتاة من إيطاليا لاختيار أزياء بنات حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم”، إن من أهم الشروط للقبول في هذه الوظيفة أن يتراوح عمر المتقدمة بين 18 و28 عاماً، وأن تكون من مدينة “البندقية ” في إيطاليا، كما يجب أن تكون جذابة أنيقة وتتحدث اللغة الإنجليزية والفرنسية وامتلاك مهارات تسويقية عالية ، وأشارت إلى أن هذه الشروط تم وضعها من قبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
والعدد المطلوب لهذه الوظيفة هو 60 فتاة من اللائي ستنطبق عليهن الشروط السابق ذكرها ، وأجرهن سيكون 140 دولار في اليوم، كما أنهن سيرافقن الشيخ محمد في جولته الأوروبية الشهر المقبل على متن طائرته الخاصة، وسيقمن فى أرقى وأفخر الفنادق بحضور مختلف حفلات العشاء الراقية، والتمتع بأماكن الإقامة الفاخرة وتطير ” على متن طائرة خاصة للتسوق من أجل زوجاته وبناته.
ونقلت الصحيفة عن مارو بيلكارو ، صاحب أحد شركات الأزياء الإيطالية ، والمسؤول عن المساعدة في التوصل للـ60 فتاة قوله ” لقد تلقيت اتصالاً من وكالة إعلانات فى دبي لكي أساعدهم في اختيار الفتيات” وأضاف ” لقد اختاروا النساء الإيطاليات لأنهن يتميزن بأزواقهن العالية في عالم الأزياء” .
من بين متقدمات مائة جاء قبول مبدئى لـ 60 فتاة للمرور على اختبارات الوظيفة التى لم تنجح فى اجتيازها الا اثنتان فقط، فعملية الاختيار كانت صارمة. فيجب على المرشحات مواجهة لجنة تتألف من خبير استشاري لجماليات المتقدمات، وخبير فى التسوق ومحامى ( للحفاظ على عملية شفافة و ضمان العقود التي توقع مع الشيخ الدقيقة بنسبة 100٪ “

09 أبريل 2014

فيديو خطير .. هل زرعت المخابرات الامريكية السيسي وصبحي في جيش مصر؟



في عام 1965وفي عزم احتدام الصراع مع الكيان الصهيونى اكتشفت المخابرات السورية الوطنية بالصدفة ان نائب وزير الدفاع السوري المرشح لتولى مهام الوزارة يعمل جاسوسا اسرائيليا .. واتضح فيما بعد ان نائب وزير الدفاع ليس هو فقط الجاسوس ولكن ايضا طاقم كبير من المجلس العسكري السوري كانوا عملاء للموساد ..وبالتالى فشل المخطط .. وعلى ما يبدو ان ما فشلت اسرائيل في فعله في سوريا نجحت في تنفيذه في مصر بشكل منقطع النظير.


http://albaaselaraby.blogspot.com/2013/10/1924-1965.html

ريهام سعيد تنفي .. مواطن نوبي للميس: حرام تتهموا الإخوان في المجزرة ..كرهتونا في البلد

أخبار ليل ونهار – أحد المواطنين من النوبة، يهاجم من يدعي أن جماعة الإخوان المسلمين هي من تقف وراء مجزرة أسوان، حيث قال خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «هنا العاصمة» على قناة سي بي سي الفضائية، «محدش يقولي إخوان .. كرهتونا في السياسة وكرهتونا في البلد .. حرام عليكم»، مؤكداً أن تقصير الأجهزة الأمنية هي المتسبب الرئيسي في المجزرة .. شاهد الفيديو:
ريهام سعيد تنفي صلة الاخوان باحداث اسوان

فيديو .. عمرو حمزاوي : الإنتخابات الرئاسية..وهم و3 يوليو انقلاب وارفض السيسي

i
عمرو حمزاوي :30 يونيو حراك شعبي
عمرو حمزاوي: 3 يوليو انقلاب عسكري
عمرو حمزاوي: لا أري معركة انتخابية ولستُ مستعد للدفاع عن وهم
عمرو حمزاوي: الذي يدير البلاد الأن هو المكون العسكري الأمني
عمرو حمزاوي: السلفيون وافقوا على مواد في دستور 2013 بأوامر عليا
عمرو حمزاوي: نحتاج آليات لانتخابات رئاسية عادلة


قال الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والجامعة الأمريكية، إن مشهد 3 يوليو لم يقتصر على كون المؤسسة العسكرية هي المسؤولة عن الخروج عن المسار الديمقراطي، فقوى وتيارات أخرى ساومت على مبادئها، وفتحت الباب مرة أخرى لإعادة الدولة القمعية التي بدأنا نرى ملامحها وممارستها بقوة في التعامل مع المتظاهرين في الشارع.
وأشار في حوار خاص إلى "مصر العربية" إلى أن مصر في طريقها للأسوأ، لأننا بصدد مرحلة ارتدادات كبرى عن مسار الديمقراطية التي أعقبت ثورة يناير العظيمة، بل ووأدت حلم التقدم واختزلت الوطن في شخص والخاسر الوحيد هو المواطن المصري. 
ورأى حمزاوي أن الدفاع عن مشروع الدولة المدنية الديمقراطية "مرهون بكفاح ونضال طويل المدى للقوى المدنية ويستلزم ذلك نفسًا طويلًا ونظرة بعيدة المدى ومهما كانت الصدمات والهجوم من الأطراف الأخرى، فيجب أن يقاتل الباحثون عن هذا المشروع ضد الفاشية العسكرية والفاشية الدينية على السواء".
وفيما يلي نص الحوار..
ما الفرق الجوهري بين 30 يونيو و3 يوليو؟
بداية الاختلاف بينهما كبير، فالدعوة في 30 يونيو لم تكن للخروج على المسار الديمقراطي بل كانت الاحتكام إلى صندوق الانتخابات مرة أخرى بعد فشل الرئيس السابق محمد مرسي في إدارة البلاد وهو لجوء طبيعي تلجأ إليه المعارضة لسحب الثقة من الرئيس بطريقة ديمقراطية.
أما 3 يوليو فهو خروج عن المسار الديمقراطي بالكامل وأذكر يومها سئلت عن رأيي فقلت "ما حدث انقلاب عسكري لأن هذا التدخل أسفر عن تعطيل كامل لكل الإجراءات الديمقراطية".
أما مشهد 3 يوليو لم يقتصر في كون المؤسسة العسكرية هي المسؤولة عن الخروج عن المسار الديمقراطي بل شاركتها القوى والتيارات الأخرى التي ساومت على مبادئها وفتح الباب مرة أخرى لإعادة الدولة القمعية التي بدأنا نرى ملامحها وممارستها بقوة في التعامل مع المتظاهرين في الشارع وأصبح التحدي الآن أمام القوى والتيارات المدنية هو كيف تستعيد البدايات للحركة الديمقراطية ؟
ما وجه المقارنة بين إعلان دستور 22 نوفمبر 2012 وبين السلطة التشريعية التي أصبحت بكاملها في يد الرئيس المؤقت عدلي منصور؟
إعلان نوفمبر كان بمثابة إعلان استبدادي للرئاسة حيث كان خروجًا عن الشرعية الدستورية والقانونية، ما أعطى للرئيس كل الصلاحيات والسلطات دون غيره، وأدى ذلك إلى المزيد من حالات الاستقطاب السياسي الذي عصف بفكرة التوافق الوطني.
فلم تتح السلطة وقتها نموذجا للعبور إلى بر الأمان بل دعمت لمزيد من الاستقطاب بخروجها عن المسار الديمقراطي، كما أننا لو رجعنا قليلًا إلى الماضي سنجد أن تيار اليمين الديني المتمثل في الإخوان هو الذي دعم الفكرة ذاتها حيث تبنى الاستئثار والغلبة في مواجهه الباحثين عن الديمقراطية في مواقع المعارضة حتى حدث تعارض بين الإدارة الرسمية وغير الرسمية.
ومن المفارقات التي لابد أن نقف أمامها كثيرًا كي نصحح من أوضاعنا في المرحلة المقبلة هو ما فعله السلفيون أمس واليوم حينما عصفوا بالتوافق الوطني في 2012 الذي كان ممكنا بتصميمهم على إدخال حزمة من المواد أبرزها المفسرة للشريعة وغيرها من المواد التي لا تسمن ولا تغني من جوع، ففوجئنا بهم قد ارتضوا بقبول حذف هذه المواد وبأوامر عليا وبالتالي لم يحركوا ساكنًا.
برأيك من يدير البلاد حاليًا؟
منذ 3 يوليو حتى الآن ونحن خارجون عن المسار الديمقراطي، والظاهر لنا أن السلطة يديرها رئيس مؤقت وهو أمر شكلي ولكن الحقيقة من يدير البلاد في الوقت الراهن هي المؤسسة العسكرية والجهاز الأمني.
هل بوصول عبد الفتاح السيسي للحكم ينهي الأمل مرة أخرى في إنتاج دولة ديمقراطية مدنية؟
الدفاع عن مشروع الدولة المدنية الديمقراطية مرهون بكفاح ونضال طويل المدى للقوى المدنية ويستلزم ذلك نفسًا طويلًا ونظرة بعيدة المدى، ومهما كانت الصدمات والارتدادات من الأطراف الأخرى يجب أن يقاتل الباحثون عن هذا المشرع ضد الفاشية العسكرية والفاشية الدينية لأن ما يحدث في مصر الآن هو إعادة إنتاج هيمنة المؤسسة العسكرية والأمنية على الدولة والمجتمع.
هل نحن بصدد منافسة انتخابية حقيقية؟
للأسف لا، لأنها حُسمت بالتأسيس لتيار الصوت الواحد والحزب الواحد والكارثة التي نعيشها الآن، هو أن البعض اختزل الوطن في شخص، فهذا التيار الذي تم صنعه هو، يكرس من جديد لعمليات القمع والقتل وتشويه الآخرين إذا فكر أن يغرد خارج الصندوق، والأدهى من ذلك أننا مقبلون على مقايضة حقيقية من السلطة الحالية إما الحرية وإما الخبز والأمن، وهذا من أبشع ما يمكن لأنه استغلال لحياة البشر.
لمن ستعطي صوتك في الانتخابات المقبلة؟
سأعلن عن موقفي حين تحين اللحظة المناسبة وأعتقد أن دفاعي الآن عن تصحيح مسار التيار الديمقراطي ومحاولة تجاوز الإخفاق الذي وصلنا إليه هو أجدى من الدفاع عن الوهم.
ما الذي تفعله القوى الوطنية لوحدة الصف مرة أخرى؟
لابد أن تعي هذه القوى جيدًا أننا في مفترق طرق وعليها أن تقترب من هموم الناس ولا تنتظر صعود أحد حتى لا يلقي عليك إملاءات، فلكي تكتسب القوى الوطنية مزيدًا من الأرضية عليها أولاً أن تصحح أفكارها وأن تتبنى مبدأ عامًا تسير عليه بخطى ثابتة وواضحة ثم بجولات في الشارع وتقديم خدمات للمواطن البسيط ويجب الانتهاء من نبرة أصحاب المنابر، لأن ذلك لن يكون مجديًا في كسب الناس والأمر الآخر يجب أن تمزج بين الدفاع عن أجندة الحقوق والحريات وبين أجندة العدالة الاجتماعية المطالبة دائمًا بالعدالة الانتقالية.
هل يرضيك الأداء الإعلامي للقنوات الرسمية وغير الرسمية؟
يقينًا لا، فهناك تداخل بين السلطة والمصالح وهو ما عمق من الأزمة التي نشاهدها كل يوم في الإعلام، ففك طلاسم هذه المعضلة لابد من معرفة مصادر تمويل هذه القنوات، فمن غير ذلك لن نستطيع فك تلك الشفرة.
ما رأيك في التظاهرات الشبابية الآن؟
التظاهر هو عملية صحية تمامًا بشرط ألا تخرج عن السلمية، فمناهضة الأنظمة غير الديمقراطية علاجها الوحيد هو الإطار السلمي الذي لابد أن ينتهجه المتظاهرون، أما اللجوء للعنف والإرهاب سواء من الجهاز الأمني أو المتظاهرين فمصيره الفشل.
هل توافق على هذا الاستقراء الذي قاله البعض إن ما حدث في مجزرة أسوان يعبِّر عن عجز أجهزة الشرطة التدخل لحل الأزمة، لأن القبيلتين كانتا تحملان سلاحًا، في المقابل تدخلت الشرطة في فض اعتصام رابعة والنهضة لتأكدها من عدم وجود أسلحة؟
الدم ليس قضية للتسييس أو التصنيف، فالدم المصري كله حرام ولابد أن ندين مرتكبه مهما كانت النتائج، فما حدث أننا ابتعدنا عن السلم الأهلي والعيش المشترك، وصار بيننا الدماء كل يوم، فنحن قاب قوسين أو أدنى في أن نتعامل مع الدماء والعنف كظاهرة اعتيادية، ولكي نواجه هذا التحدي لا بد أن تدرك السلطة الحاكمة أن بالعدل تقام الديمقراطية وليس بالعنف والدماء.
هل ما زلت تحمل الجنسية الألمانية؟
بالطبع لا، فقد تنازلت عنها بصورة نهائية في انتخابات مجلس الشعب 2012 وبإخطار رسمي ولم أعد أحمل سوى الجنسية المصرية وفخور بذلك.
هل يلقى عليك أحد أي إملاءات أو تم منع مقالاتك؟
لم يحدث ذلك مطلقًا وإن حدث أن تم اختزال مقالاتي من أي جهة سأتوقف عن الكتابة في الحال فلن أقبل في يوم من الأيام أن يجبرني أحد على الكتابة خارج الإطار الذي اقتنع به ولعل مقالاتي قبل 30 يونيو والآن توحي بذلك.
في النهاية، مصر إلى أين ؟
للأسف الشديد مصر في طريقها إلى الأسوأ؛ لأننا بصدد مرحلة ارتدادات كبرى وأدت حلم التقدم واختزلت الوطن في شخص، والخاسر الوحيد هو المواطن المصري.