اﻹجابة التالية يجب أن يقرأها كل ضابط و ضابط صف و عسكري قبل فوات اﻵوان، و ضباط مباحث أمن الدولة قسم النشاط الطائفي يعرفونها جيدا ومعهم التسجيلات. البعض يناقش في مسألة لم تعد قائمة، و هي هل مصر إسلامية أم علمانية، بينما هي أصبحت دولة مسيحية ولم يبق سوى سنوات قلائل وتعلن الكنيسة رسميا في احتفال مهيب تحرير مصر من المسلمين، و هو تنتظره الكنائس كما رأيت و شاهدت بنفسي داخل الكنائس العديدة التى حضرت فيها مؤتمرات و ندوات و قابلت قساوسة كثر. .فمصر ليست دولة إسلامية ﻷنها أصبحت علمانية من عهد محمد علي حتى الانقلاب العسكري، الذي سلم مصر فعليا للكنيسة. لماذا مصر دولة مسيحية:
1- يحكمها مسيحي هو نجيب ساويرس و هو وكيل الدول الكبرى في مصر. و العسكر مجموعة من الجنود المسلمين المرتزقة الذين يقتلون الشعب المصري للتباهي بانتمائهم للعسكر ومقابل المال و اﻷراضي و النساء و الخمر.
2- الحكومة المفروضة على مصر اختارها مسيحي هو نجيب ساويرس؛ من حزب 60 بالمائة من مؤسسيه مسيحيون هو الحزب المصري الاجتماعي، و فقا لبيان أسماء مؤسسي الحزب في صحيفة اﻷهرام، و أسسه ساويرس و يموله، و ينتمي للحزب حازم الببلاوي رئيس حكومة الانقلاب العسكري ونائبه زياد بهاء الدين، فضلا عن وزراء آخرين ينتمون ﻷحزاب تابعة لساويرس مثل وزراء حزب الدستور و التجمع.
3- المسيحيون في مصر ينتخبون البابا بحرية تامة ﻷنهم حكام مصر، بينما المسلمون ممنوعون من انتخاب شيخ اﻷزهر. بل يتم فرضه عليهم. بل إن أحمد الطيب شيخ اﻷزهر درس في جامعة مسيحية في بلد مسيحي هي جامعة السوربون في فرنسا.. فحتى المسيحيون صنعوا شيخ اﻷزهر و فرضوه على المسلمين.
4- تحتفظ الكنائئس بممتلكاتها و أوقافها كما تشاء ، بينما استولت الحكومة على ممتلكات اﻷزهر ﻷنه مؤسسة إسلامية و صادرتها ومنعته من امتلاك أي ممتلكات .
5- دور العسكر هو حماية الكنائس وحرق المساجد... فلا يجوز للعسكر أن يفتشوا كنيسة أو دير حتى لو كان هناك مسلحون يعتلون مبني المقر البابوي و يطلقون النار منه وكل ذلك تنقله التلفزيون، بينما يحاصر العسكر مسجد الفتح و يقتحمونه و يطلقون الرصاص على مأذنته رغم أنه لا يوجد بها أحد أصلا.
6- المسيحيون أحرار في اختيار مواقيت صلواتهك ومددتها.. بينما حالحكومة المفروضة على الشعب تحدد له أن خطبة الجمعة 20 دقيقة و لا يجوز الصلاة في بعض المساجد وتفرض على المسلمين الخطباء بينما لا تملك اختيار قس في كنيسة
. 7- يجوز للمسلمين التنصر بحرية تامة.. بينما لا يجوز للمسيحي اعتناق اﻹسلام و إذا ركب دماغه فتقوم مباحث أمن الدولة التابعة للعسكر بخطفه و إخفاؤه وراء الشمس بناء على أوامر الكنيسة.
8- يجوز قتل المسلمين وإبادتهم، فالعسكر يقتلون ما يشاؤون من المسلمين في رابعة العدوية و يقتلونهم و يقتلون أطفالهم ونساءهم، بينما قتل طفلة مسيحية واحدة يقيم الدنيا و لا يقعدها.
9- في مصر ينتج المسيحيون اﻷفلام و يمتلكون القنوات الفضائية مثل أون تي في و غيرها، لدرجة أن نجيب ساويرس كشف في مقابلة تلفزيونية أنه أنتج 300 فيلم، و غير مسموح للتيار اﻹسلامي الذي حصل 76 بالمائة في الانتخابات البرلمانية و52 بالمائة في الانتخابات الرئاسية أن بمتلك قناة واحدة أو ينتج فيلما واحدا.
10- للكنائس الحق في فتح ما تشاء من مدارس و جامعات.. و غير مسموح للتيار اﻹسلامي إنشاء المدارس.
11- المسيحيون يسيطرون على اقتصاد مصر.. بينما أي رجل أعمال له انتماء إسلامي في السجن مثل حسن مالك و خيرت الشاطر.. رغم انه لم يتم اتهامهم ولو في قضية واحدة...