06 يناير 2014

على القماش يكتب : الصندوق الاسود والراقصة والسياسى وسيطرة امن الدولة على الاعلام

مالذى يقوله ويعرضه عبدالرحيم على فى برنامجه التليفزيونى الصندوق الاسود ؟
هذا السؤال يطرح عشرات الاسئلة الاخرى منها : هل يجوز عرض مقاطع فيديو على الرأى العام عن الخصوم السياسيين قد تكشف او تلمح الى حياتهم الشخصية؟ والا يهز هذا بسمعة جهاز نادت ثورة يناير بالغاءه بسبب تجاوزاته ، ومع الانفلات الامنى وحوادث التفجيرات، والتمويل الاجنبى وغيرها نادى البعض بعودة الجهاز مع تصحيح رسالته وممارساته ومنها عدم التعذيب وعدم ترويع الناس باى صورة ، وان تكون مهمته جمع وتقديم معلومات لصاحب القرار للحفاظ على امن الوطن وبالفعل تم تغيير اسم الجهاز من امن الدولة الى الامن الوطنى ، فهل مايقوم به هذا الجهاز من عرض على الملأ والرأى العام يتوافق مع مطالبة البعض بعودته ؟ وهل لو وجدوا ان لدى مقدم البرنامج او احد اتباعهم انحرافات مثل استغلال علاقاته بالامن فى انهاء تراخيص سلاح او غيرها هل كانوا سيعرضون هذا على الرأى العام ؟ والا يعنى التقديم بهذه الصورة ان الجهاز الامنى هو الذى يرشح الاعلاميين لتقديم البرامج وفق معايير يحددها تفوق الكفاءة والموهبة ، ويسهل لهم الحصول على ملايين الجنيهات من خلال اجور خيالية ، وانه رشح عبدالرحيم على مقدم البرنامج لهذا العمل وان هذا ينسحب على ترشيح الامن لمقدمى البرامج الاخرى فى القنوات المختلفة مثل احمد موسى وخالد صلاح ومحمود سعد ومجدى الجلاد وابراهيم عيسى ووائل الابراشى ولميس الحديدى وعماد اديب وغيرهم ؟
والسؤال ايضا هل اعوان الامن من اعلاميين وغيرهم بلا خطيئة أو اننا امام منطق الاسياد الذين يملكون فضح البعض وستر انفسهم واعوانهم ؟
مايحدث من عرض فيديوهات صورتها امن الدولة نوع من الترويع حتى لمن لم يتناولهم اى عرض ،فهو يشعر اى مواطن له اى شأن بالسياسة او العمل العام انه يمكن ان يكون تحت مقصلة التنصت وان حتى ما داخل منزله مراقب ، و يعيد الى الاذهان قول زكى بدر عندما كان وزيرا للداخلية بانه يستطيع الكشف عم يدور فى حجرات نوم قيادات المعارضة ، وهو ماأدى الى انفعال طلعت رسلان عضو مجلس الشعب ولطمه على وجهه ؟ فلماذا يصر البعض على اعادة هذا الماضى الكئيب للاذهان ؟
كما يذكرنا بتسجيل الامن " وقتذاك " للصحفى والسياسى ايمن نور اثناء لقاء ضباط امن الدولة به فى المطار دون ان يدرى ، وتناول الحديث مااطلقوا عليه" فبركة " صحيفة الوفد للتعذيب ( بصرف النظر عن الخلل او التلاعب فى المونتاج والذى لاحظه المشاهد من طول ثم قصر السيجارة التى كان يدخنها ايمن نور ) وعرض ما قاموا بتصويره فى التليفزيون كأنه انجاز ؟
ثم ماذا عن صور هؤلاء الاشخاص ( اعضاء 6 ابريل ) مع الفريق السيسى حتى لو كانت فى مناسبة اخرى ؟ والا يعنى هذا ان نشر الصور بالمدح او القدح يأتى حسب المزاج والوضع الذى يرضى عنه الامن ؟ وقول او تبرير متحدث عسكرى بان اللقاء مع كل القوى السياسية والنشطاء غير مقنع ، فكما هو معروف التدقيق فى اختيار الاشخاص - خاصة من ناحية الملف الامنى - فى مثل هذه اللقاءات والتى يشارك فيها كبار اللواءات والقيادات
وهل هذه صورة الناس فى مصر المطلوب تصديرها؟ واذا كان البعض دفع ان مانشرته " رصد" منسوبا الى السيسى هو محض فبركةة ومونتاج وفوتو شوب فلماذا لاينسحب التشكيك والفبركة على ماتم عرضه منسوبا لجماعة 6 ابريل والنجار وعبدالرحيم يوسف وغيرهم ؟
ثم ماذا عن قول مقدم البرنامج عبدالرحيم على بان هناك اتصالات تلقاها من سياسيين ومن اعضاء احزاب وغيرهم لايقاف فضح البعض وهو مايعنى اسلوب فيلم الراقصة والسياسى ؟.
اما عن محاولة عبدالرحيم على الظهور بانه صاحب قيم اخلاقية بعدم تطرقه لنشر فضائح اخرى فهو يعطى انطباع اكثر بشاعة من النشر اذ انه يفتح لخيال المشاهد كل الافق ليتخيل مالم يقم بعرضه ، واسالوا اى عالم نفس عن حالة ترك عنان الخيال للمتلقى فيأتى تصور عشرات الجرائم المختلفة المخلة بالشرف والاخلاق
وان كان مايهم بحق هل حصل هؤلاء الشباب على تمويل أجنبى أم لا أو غيرها من الجرائم الكبرى كالقتل ، وحتى فى هذه الحالة فان جهاز الامن مهمته احالة الاتهامات للقضاء وليس الحكم فيها من خلال محاكمة تليفزيونية قاضيها سى عبد الرحيم
وبالمناسبة اذا كان اقصاء وتشويه جماعة 6 ابريل ودورهم فى ثورة يناير بهذه الصورة فهل نفهم - لامؤاخذه - ان الذى قام بالثورة هو عبد الرحيم والذين معه ؟
اننا نرجو من اى صاحب عقل يفهم فى التحليل الاعلامى او حتى الامنى ان يوقف هذا الهزل ويقوم بالغاء هذا البرنامج، وليقتصر دور الامن على رسالته وهى تقديم المعلومات لصاحب القرار السياسى او احالة القضايا الى القضاء ، لان هذا العرض التليفزيونى حتى بفرض انه يهدف لتبصرة الرأى العام الا ان العرض بمثل هذه الطريقة الفجة تعود بضرر اكبر من النفع ، فهو على الاقل يسىء لصورة الحياة والديمقراطية فى مصر خاصة مع قول وزير الداخلية ان من لايريد ان يظهر بمثل هذا المظهر فليمسك لسانه وكان قوله بمناسبة انتقاد التخوف من مراقبة تليفونات المشتغلين بالسياسة
فالحق فى مراقبة التليفونات يجب ان يكون فى أضيق الحدود ، ووفق ضوابط معينة ، بينما ما لاحظناه فى برنامج عبد الرحيم هو ان هواتف بعض الاشخاص تخضع لمراقبة دائمة ، وهو ما يعنى تناول الامن لكل حياتهم الشخصية، وهو هتك واعتداء على كل قيم الحريات والخصوصية ،والتى يجب ان تعلو على الخلاف مع اى فصيل سياسى سواء 6 إبريل أو غيرها، ومن يصمت إذاء هذا مقابل أمل أو مطمع في مكاسب إنتخابية أو غيرها من المؤكد إنه غداً سيشرب من نفس الكأس .. لقد مللنا من عرض فيلم الراقصة والسياسى

مسئولة بهيومن رايتس ووتش: الحكومة المصرية تقمع ولا أحد يبالي وأمريكا تنافق

(نيويورك) ـ قالت هيومن رايتس ووتش إن توصيف الحكومة المصرية لجماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية يبدو وكأنه يهدف إلى توسيع حملة القمع على أنشطة الإخوان السلمية وفرض عقوبات قاسية على مؤيديها. يجب على الحكومة سرعة التراجع عن القرار والتوقف عن التدخل في البرامج الصحية والتعليمية وغيرها من البرامج السلمية للإخوان. 
جاء التوصيف الحكومي مباشرة في أعقاب هجوم تفجيري في 24 ديسمبر/كانون الأول 2013 على مديرية الأمن بمدينة المنصورة في الدلتا، وهو الهجوم الذي خلف 16 قتيلاً وأكثر من 130 مصاباً. ألقت الحكومة مسؤولية التفجير على الإخوان المسلمين دون تحقيق أو تقديم أدلة. وأدان الإخوان التفجير، مطالبين بـ"تقديم مرتكبي هذه الجريمة إلى العدالة". ونشرت جماعة "أنصار بيت المقدس" بسيناء بياناً على الإنترنت يتبنى مسؤولية الهجوم. 
قالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "يأتي قرار الحكومة بشأن الإخوان المسلمين بعد خمسة أشهر من الجهود الحكومية لشيطنة الجماعة.
 وإذ تندفع الحكومة لتوجيه إصبع الاتهام نحو الإخوان دون تحقيق أو أدلة فإنها تبدو وكأن شيئاً لا يحركها إلا الرغبة في سحق واحدة من كبرى الحركات المعارضة". 
في 25 ديسمبر/كانون الأول قام حسام عيسى نائب رئيس الوزراء بتلاوة بيان مقتضب على التلفزيون الحكومي يعلن رسمياً عن توصيف الإخوان المسلمين كتنظيم إرهابي. سرد عيسى سلسلة من الأحداث تزعم الحكومة أن الإخوان قاموا بتنفيذها، من اغتيال رئيس الوزراء الأسبق محمود النقراشي قبل 60 عاماً وحتى تعذيب المعارضين أثناء اعتصامها في تقاطع رابعة عقب خلع الرئيس محمد مرسي في يوليو/تموز، وكذلك تفجير المنصورة. لم يقدم عيسى أدلة على تورط الإخوان في أي من هذه الأحداث. 
أقر بدر عبد العاطي، المتحدث باسم الخارجية المصرية، حسبما نقلت عنه صحيفة "وول ستريت جورنال"، بعدم توفر أدلة مباشرة على تورط الإخوان في تفجير المنصورة على الفور. كان الإخوان المسلمون قد نبذوا العنف منذ سبعينات القرن العشرين. 
في 26 ديسمبر/كانون الأول، تسبب تفجير حافلة في ضاحية مدينة نصر بالقاهرة في إصابة خمسة أشخاص، ولم تتبن أية جهة مسؤولية الحادث. 
قالت هيومن رايتس ووتش إن توصيف الحكومة للجماعة بالإرهابية يبدو وكأن الغاية منه هي إنهاء أي نشاط للإخوان المسلمين. وقال هاني عبد اللطيف، الناطق باسم وزارة الداخلية، في مقابلة بتاريخ 26 ديسمبر/كانون الأول على التليفزيون الحكومي، إن توصيف الإرهاب يتيح للوزارة التعامل مع الإخوان بموجب الباب المتعلق بالإرهاب في قانون العقوبات المصري (المواد 86 إلى 99). كما أشار بالتحديد إلى أن المشاركين في مظاهرة قد يواجهون السجن لمدة تبلغ 5 سنوات، بينما يواجه من قادة الجماعة عقوبة الإعدام. 
وورد في بيان الحكومة في 25 ديسمبر/كانون الأول أن المشاركة في أنشطة الإخوان أو الترويج لها أو تمويلها يقع بدوره تحت طائلة العقوبات الجنائية بموجب نفس الباب في قانون العقوبات. وأعلن أسامة شرابي، المدير الأسبق للإدارة العامة للمصنفات الفنية خلال برنامج تليفزيوني في 26 ديسمبر/كانون الأول على قناة الحياة بأن أي شخص، أعلن أن أي شخص ينشر علامة رابعة، التي تحتفل بذكرى أولئك الذين قتلوا عندما فضت الحكومة اعتصام رابعة في أغسطس/آب، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك سيواجه تهما جنائية بموجب قانون العقوبات. 
وخلال ساعات من البيان الحكومي، كثفت السلطات المصرية من حملتها القمعية على الإخوان، فأفادتوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية بأن الشرطة اعتقلت 27 من مؤيدي الإخوان، بينهم ثلاثة من طلبة الجامعة، يوم 26 ديسمبر/كانون الأول في محافظة الشرقية بالدلتا، بتهم تتضمن الانتماء إلى منظمة إرهابية. وكان الدليل الرئيسي المقدم بحق 16 من المتهمين هو توزيع منشورات مناهضة للجيش والشرطة. 
وفي 27 ديسمبر/كانون الأول أفادت وكالة الأنباء أيضاً باعتقال 19 من أعضاء الإخوان في محافظة الغربية المجاورة لانتمائهم إلى تنظيم محظور. وأعلنت وزارة الداخلية عن مقتل 3 أشخاص واعتقال 265 في مظاهرات في أنحاء القطر المصري في 27 ديسمبر/كانون الأول، بحسب صحيفة الأهرام الحكومية. وأشارموضوع بصحيفة المصري اليوم المصرية صباح 28 ديسمبر/كانون الأول إلى أن حصيلة الوفيات كانت قد ارتفعت إلى خمسة أشخاص، ونقل عن مصادر أمنية القول إن عدد متظاهري الإخوان المسلمين المقبوض عليهم في 27 ديسمبر/كانون الأول كان قد زاد إلى 304.
قامت وزارة الداخلية بمنع الصحيفة اليومية التي يصدرها حزب الحرية والعدالة التابع للإخوان من النشر يوم 26 ديسمبر/كانون الأول، كما ورد في تقرير لصحيفة الأهرام الحكومية. وتم نشر إعلان على الإنترنت في 26 ديسمبر/كانون الأول يدعو المواطنين للاتصال بوزارة الداخلية للإبلاغ عن أعضاء الإخوان أو أنشطتهم. 
في 23 ديسمبر/كانون الأول أفادت الأهرام بأن البنك المركزي جمد الأرصدة المصرفية لأكثر من ألف جمعية أهلية يشاع أنها مرتبطة بالإخوان المسلمين. ويؤثر هذا الإعلان في الخدمات الصحية في مصر، التي تقدم جمعيات خيرية مرتبطة بالإخوان جانباً لا يستهان به منها، لدرجة أن وزارة الصحة أعلنت "حالة طوارئ" يوم 26 ديسمبر/كانون الأول، وهذا بحسب تقرير لصحيفة "ديلي نيوز إيجبت" استشهد بتصريح للوزارة. وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية في 27 ديسمبر/كانون الأول أن وزير الأوقاف قرر ضم كافة المساجد التابعة للمنظمات المحظورة، ويفترض أن يكون ضمنها الإخوان، واستبدال خطبائها. كما شرعت الحكومة في إجراءات لمصادرة ما يزيد على 140 مدرسة تابعة للإخوان وتجميد أرصدة ما يزيد على 130 من كبار قادتها.
منذ خلع مرسي في يوليو/تموز، تسببت السلطات في قتل ما يتجاوز الألف من المتظاهرين المؤيدين للإخوان المسلمين، واعتقلت الآلاف من مؤيديهم، وبينهم أغلبية القيادات، وشنت حملة إعلامية ممنهجة لشيطنة الجماعة. في سبتمبر/أيلول حكمت إحدى محاكم القاهرة بأن الإخوان منظمة غير مشروعة، وهو الحكم الذي تأيد في الاستئناف في نوفمبر/تشرين الثاني. كما تقرر النظر في دعوى بحل حزب الحرية والعدالة في 15 فبراير/شباط 2015. 
قالت سارة ليا ويتسن: "تعدى الهجوم الحكومي على الإخوان مرحلة خنق الأنشطة السياسية السلمية إلى تقليص الخدمات الصحية والمدارس التي تشتد حاجة المصريين العاديين إليها. ولا يبدو أن ثمة نهاية لهذه الموجة القمعية". 
إن مصر كدولة طرف في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ملزمة بتعزيز الحق في حرية تكوين الجمعيات. والقيود الوحيدة المسموح بفرضها على هذا الحق هي تلك التي "تشكل تدابير ضرورية في مجتمع ديمقراطي لصيانة الأمن القومي أو السلامة العامة أو النظام العام أو حماية الصحة العامة أو الآداب العامة أو حماية حقوق الآخرين وحرياتهم". وينبغي لهذه الاستثناءات أن تستند إلى القانون، وأن تكون ضيقة التأطير، كما يقع عبء إثبات ضرورة هذا التصرف في حالة محددة على عاتق الحكومة. وتحتاج الحكومة عند تبني إجراء متطرف من قبيل حظر جمعية أهلية إلى التدليل على أنه كان ضرورياً لتحقيق غرض محدد ومشروع في نطاق أحد الاستثناءات المذكورة. 
وقد ذكر مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، في تقريره عن مصر لعام 2009، أنه "ينبغي لتعريفات الجرائم الإرهابية أن تقتصر حصرياً على الأنشطة المنطوية على استخدام العنف المميت أو الخطير، أو المتعلقة به مباشرة، ضد مدنيين... أما حظر المنظمات الإرهابية، بما في ذلك تحميل مسؤولية جنائية لأعضائها، فينبغي أن يتم على أساس أدلة موضوعية على أنشطة ذات طبيعة إرهابية حقيقية، وعلى تورط الأشخاص المعنيين فعليا".
إذا وجدت أدلة على تورط جماعة أو أعضائها في مسلك يخالف القانون ـ من قبيل أعمال العنف أو التحريض عليه ـ فإن مسؤولية الحكومة تقضي بملاحقتهم طبقاً للقانون. ومع ذلك فإذا لم تكن هناك أدلة تثبت أن الأفعال الإجرامية لأعضاء الجماعة تمثل سياسة للمنظمة أو خطة وضعتها، فإنه لا يوجد أساس للربط بين أفعال الأعضاء والمنظمة. 
كانت حكومات مصرية سابقة قد حاولت القضاء على الإخوان المسلمين. فقبل خلع الرئيس حسني مبارك في 2011، كان الإخوان جماعة محظورة منذ 1954 وقد تم زج أعضائها في السجون على أيدي الحكومات المصرية المتعاقبة للانتماء إلى جماعة غير مشروعة. وقد حصل حزب الحرية والعدالة على وضعه القانوني في 2011، وسجل الإخوان أنفسهم كجمعية أهلية في 2013. 
قالت سارة ليا ويتسن: "يجوز للمصريين، بل يجب عليهم التناقش حول صدق التزام الإخوان المسلمين بالديمقراطية ومداه، لكن قمع الجماعة دون هوادة يضرب عرض الحائط بالحقوق والحريات الأساسية للإنسان".

الحكومة تقمع ولا أحد يبالي

وتحت العنوان السابق كتبت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش مقالا قالت فيه :
يقول المصريون إن الجو الشعوري قد اختلف الآن. لقد اختفى نداء الثورة الهادر، المطالب بالعدالة في جريمة تعذيب وقتل وحشية راح ضحيتها شاب، ومطالب بإنهاء انتهاكات الشرطة التي تجسدت في قضيته. ولى هذا المزاج لتحل مكانه هزة كتف جماعية، لامبالية، تجاه الانتهاكات التي أصبحت موجهة إلى الإخوان المسلمين ومؤيديهم
قلّت المطالبات الشعبية بالعدالة، وتضاءلت فرص المحاسبة. وإذا تسنى لحكومة مصر المدعومة من الجيش الإفلات بقتل أكثر من ألف متظاهر في وضح النهار في 2013، فما الذي تغير حقاً منذ أيام حسني مبارك؟
منذ عزل الجيش الرئيس محمد مرسي، الرئيس الوحيد المنتخب بشكل ديمقراطي سليم في تاريخ مصر، أجرت قوات الأمن حملة اضطهاد استهدفت الإخوان المسلمين، انطوت على عمليات قتل جماعي لمتظاهرين، واعتقالات جماعية لمؤيدي الجماعة، ومحاولات لحظر الجماعة وحزب الحرية والعدالة التابع لها
قال مسؤولون إنهم سيشكلون لجنة لتقصي الحقائق للتحقيق في مقتل ما يزيد على ألف متظاهر عند جامع رابعة العدوية يوم 14 أغسطس/آب، وفي واقعتين أخريين في يوليو/تموز قامت فيهما قوات الأمن بقتل العديد من المتظاهرين في أعقاب عزل مرسي. إلا أن اللجنة لم تتشكل. وقد خلصت تحقيقات هيومن رايتس ووتش في وقائع القتل هذه إلى أن القوات الحكومية استخدمت القوة المميتة بشكل مفرط لتفريق الحشود وأطلقت النار عشوائياً على المتظاهرين
أما سجل مصر السابق في مجال المحاسبة على قتل المتظاهرين منذ الثورة فقد كان مزرياً. حتى التحقيقات في مقتل المتظاهرين على أيدي قوات مبارك، حين كانت مطالب المحاسبة صيحة مدوية ترج البلاد، لم تسفر عن شيء أكثر من أحكام لينة على قلة قليلة من رجال الشرطة من ذوي الرتب الدنيا. ولم تتم أية محاسبة شاملة، رسمية أو عامة، على وقائع القتل في ظل السلطة الحالية. ومع ضآلة الضغط الشعبي المطالب بالعدالة للمتظاهرين المؤيدين للإخوان المسلمين الذين قتلوا هذا العام، يصعب أن نتخيل وجود أية نية جدية لدى الحكومة الجديدة لمعاقبة ضباط الأمن، ناهيك عن كبار المسؤولين
قامت السلطات، كجزء لا يتجزأ من حملة إخضاع الإخوان المسلمين، باعتقال الآلاف من مؤيديهم غير القياديين، على ذمة قائمة طويلة من الاتهامات تشمل التهمة التقليدية، التحريض على العنف. وفي مثال صاعق على الملاحقة القضائية الانتقائية، وجهت السلطات إلى الرئيس مرسي وغيره من كبار مسؤولي الإخوان تهمة التحريض على التعذيب والقتل في مظاهرة مناهضة لمرسي في العام الماضي لقي فيها 11 من المتظاهرين حتفهم، إلا أنها لم تعتقل أي شخص متهم فعلياً بتنفيذ جرائم القتل هذه
كما قامت السلطات العسكرية دون مواربة بإخفاء خمسة من مستشاري مرسي، وأبقتهم في أماكن احتجاز سرية دون اتهام لما يزيد على خمسة أشهر ثم اتهمتهم الحكومة وأحالتهم إلى سجن طرة الأسبوع الماضي. إن قلة من الأصوات، بخلاف المنتمين إلى الإخوان المسلمين، هي التي تطالب لهؤلاء المحتجزين، كحد أدنى، بسلامة الإجراءات القضائية
في نوفمبر/تشرين الثاني حكمت إحدى المحاكم على 21 سيدة وفتاة شاركن في مظاهرات مؤيدة لمرسي، بالسجن لمدة 11 عاماً على الشابات وعلى الفتيات الصغيرات بالحبس حتى يتممن 18 عاماً. وبعد ذلك خفضت محكمة استئناف العقوبة، لكن يبقى من الحُكم الرسالة المرعبة التي يبثها للمتظاهرين. وحين تقوم منظمات حقوق الإنسان بالتعليق على انتهاكات الحكومة فإنها تقابل بالسخرية والاستهزاء
لم يسلط مسؤولو الإخوان وأقارب المحتجزين الذين قابلتهم هيومن رايتس ووتش في القاهرة الضوء على مسائل السياسة والاستراتيجية، وإنما على مناشدة ملهوفة لسلامة ونجاة زملائهم وذويهم. وقد تكلم الأقارب الذين أسعدهم الحظ بزيارة السجن عن ظروف مروعة يواجهها المحتجزون
إن الكثيرين من كبار شخصيات الإخوان المسلمين موضوعون في الحبس الانفرادي، ويقولون إنهم ينامون على الأرض، في زنازين رطبة لا يدخلها الضوء الطبيعي، بدون حمامات، مما يضطرهم لقضاء حاجتهم في حفر داخل الزنازين. ويقولون إن الطعام والماء والكهرباء محدودة للغاية، كما أنهم عاجزون عن الحصول على أدوية ضرورية. قامت النيابة بتجديد جماعي لمدد الحبس الاحتياطي، بدون فرصة حقيقية للطعن على الاحتجاز أمام المحاكم
وبينما يتكلم الدبلوماسيون والمتحدثون المصريون عن المصالحة وعدم الإقصاء، تعمل الحكومة بلا هوادة لتفكيك الإخوان المسلمين كقوة سياسية. قامت وزارة التضامن الاجتماعي بحل الإخوان المسلمين كجمعية أهلية، وأمرت إحدى المحاكم بتجميد أصولها، استناداً إلى مزاعم غامضة عن ارتباط الجماعة بالعنف، وأوصت هيئة مفوضي الدولة بحل حزب الحرية والعدالة التابع له
وفي هذا السياق من الصادم أن نسمع وزير الخارجية الأمريكي جون ف. كيري يشيد بحكام مصر الجدد لأنهم "أعادوا الديمقراطية"، بينما يتهم الإخوان المسلمين بـ"سرقة الثورة". إن هذا النفاق السافر لا يفعل أي شيء لكبح جماح الانتهاكات العسكرية الفادحة، ناهيك عن وضع مصر على طريق الديمقراطية. وكما قال الرئيس أوباما، فإنه من الصعب أن نقيم حواراً ديمقراطياً حين تكون المعارضة في السجن
وصف أحد الأصدقاء الفلسطينيين الوضع القائم حالياً في مصر بأنه دليل أكيد على أن المصريين "لا يعارضون القمع ـ فهم يقبلونه طالما لم يكونوا هم ضحيته". والاختبار الذي يواجه مصر اليوم هو أن تثبت خطأ هذا التقدير، وأن تثبت وقوف المصريين ضد انتهاك حقوق أي مواطن مصري، ولو كان خصماً سياسياً

05 يناير 2014

سيد أمين يكتب : حول اكاذيب ترشح السيسي للرئاسة

  
الاخبار المنسقة والمتواترة حول رغبة السيسي فى الترشح لرئاسة الجمهورية وكذا ترشيح المجلس العسكري للواء صبحى صدقي ليكون وزيرا للدفاع تؤكد على الارجح بأن الفريق السيسي مات فعلا ..وان تلك الحملة الاعلامية مجرد خطوة تكتيكية لانتقال آمن لصبحى صدقي لقيادة الجيش فضلا عن المرور من مرحلة الاستفتاء وذلك بغية الاستفادة بشعبية السيسي لدى المغيبين مؤقتا وبعد ذلك يعلنون وفاته.
ومن مميزات هذا التكتيك ان يستفيد صدقي صبحى اثناء ادارته للبلاد فى تلكم الفترة الحرجة من الزخم الذى وفره الاعلام للسيسي وهو الزخم الذى يعجز الاعلام عن توفيره له هو نفسه فى تلك الفترة الوجيزة .. واتوقع خلال الفترة القليلة القادمة سيتم رفع التركيز تدريجيا عن اخبار السيسي فى الاعلام ويتم استبدالها باخبار القوات المسلحة بشكل عام و"ثم" صبحى صدقي بشكل خاص فى مرحلة لاحقة قصيرة لتصديره كبطل.
ويدعم هذه الرؤية ما بثه الاعلام الرسمى من تنبؤات فلكية "مفبركة" عن ان السيسي لن يكون رئيس مصر القادم , وهو ما يعد على ما يبدو تمهيد لحملة دعائية اخري قادمة بان السيسي تراجع عن الترشح للرئاسة من اجل افساح المجال للقوى المدنية .. يعقب ذلك تزوير الانتخابات لصالح واحد من اثنين اما عمرو موسي وهو المرشح الامريكى الذى كانت تعده لخلافة مبارك او حمدين صباحى الذى قدم منذ اشهر قرابين الطاعة فى تل ابيب .. واهمية الاثنين فى انهما بلا شعبية حقيقية ..وسيكونان ديكورا يحكم من خلفه المجلس العسكري مصر .. وبالطبع من خلف هذا المجلس امريكا واسرائيل.
ويصبح بهذا الشكل قد تحققت رغبة العسكر فى السيطرة على مصر من خلال دستور يجعل القوات المسلحة دولة ليس داخل الدولة ولكن فوق الدولة .. ومن خلال رئيس صوري لا يحكم هو ولكن تحكم مصر من خلاله عبر اجهزة الاستخبارات واللوبي الامريكى فى مصر.
وانا خائف بشدة من أن يقوم المجلس العسكري - ان صدقت صحة الاقاويل التى تتحدث عن وفاة السيسي وان هناك دوبليرا يقوم بتمثيل هذا الدور - باعلان اغتيال السيسي على يد مسلحين ينتمون الى الاخوان المسلمين وذلك بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية مما يخلق ازمة عاتية فى مصر قد تذوب معها او يتم غض الطرف فيها عن الاف الضحايا الين قتلوا فى رابعة والنهضة وغيرها على يد العسكر.
ولكن عن ماذا يكشف ذلك ؟
يكشف ذلك ان المجلس العسكري والمخابرات هو من يحكم مصر منذ مقتل السادات وحتى الان.
مع احتمال كبير ان يكون المجلس العسكري هو من خطط لقتل السادات و ان مبارك كان مجرد ديكور لا حول له ولاقوة .. وربما كان يحذرنا منهم فى اخر خطاب له قبل التنحى.
وان ثورة يناير 2011 كانت من اعداد العسكر من اجل القضاء على سعي مبارك لتصعيد نجله وتدمير جهاز أمن الدولة الذى تنامت قوته.
وان كل الاحداث التى حدثت فى مصر بعد منذ يناير 2011 هى من اخراجهم
ولكن ماذا نحن فاعلون؟
من المعتقد ان اطالة الفترة الانتقالية وعدم تمكين سلطة الانقلاب -عبر ابتكار وسائل سلمية جديدة وفعالة - من اتخاذ خطوات يمكن لداعميها فى الخارج تسويقها كمسوغ يضفي شرعية عليها هو خير وسائل لمقاومة تلك السلطة , خاصة ان تلك السلطة اعتادت على اتخاذ خطوات غير مشروعة بل وعير منطقية وما تلبث وبدعم من حلفائها الخليجيين والامريكيين تضفي عليها مشروعية ومنطقا , مثل انقلاب 30 يونيو بحجة الثورة وذبح المعتصمين بحجة كونهم مسلحين , والاعدام للمتظاهرين بحجة منع التخريب , وقتل وتجريم وحبس معارضيها بحجة الارهاب وهكذا.
والمفيد فى اطالة الفترة الانتقالية انه مع مرور الزمن سنجد ان تماسك نسيج الانقلاب يزداد تفسخا وهالته السحرية على المغيبيبن والسوقة والدهماء تخف حدتها , ويعزف الكثير من البسطاء عن تصديق دعاية قادة الانقلاب فى الرفاء والخير العميم تحت وطأة ازمة اقتصادية قائمة تزداد تفاقما ولن تفلح معها مسكنات الخليج التى تقدمها بأمر مباشر من راعى الانقلاب الاول واشنطن وتل ابيب.
وذلك لأن ايادى رعاة الانقلاب الان ومع ازدياد وتيرة الرفض الشعبي الذى يقف في القلب منه التيار الاسلامى للانقلاب وسلطته ترتعش ايادى المانحين الخليجيين خشية سقوط الانقلاب وبالتالى ضياع اموالهم التى انفقوها فيه , اما اذا تمكن الانقلاب من النجاح فان الاستثمارات والمنح ستهطل على مصر من كل حدب , ذلك المستثمرين والمانحين يدركون جيدا انهم سيحلبون البقرة الحلوب وستعود المنح التى قدموها اليهم اضعافا مضاعفة, سواء عن طريق استثمار مشروع او عن طريق استثمار غير مشروع ستغض سلطة الانقلاب عينها عنه لتعويض منقذيها.
ولكن ما العمل اذن؟
العمل انه يجب على تحالف دعم الشرعية التحذير من المخطط مسبقا لأن التحذير بعد انجازه سيكون عديم الجدوى
وعلى وسائل اعلام دعم الشرعية - رغم ندرتها - التحذير من المخطط مسبقا
وعلى المنظمات الحقوقية الداعمة للديمقراطية فضح هذا المخطط 
albaas10@gmail.com

فيديو .. القس سامح موريس بكنيسة قصر الدوبارة: تم تنصير أكتر من نصف مليون مصري خلال 9 شهور من عام 2013




04 يناير 2014

أيات عرابي تكتب : كيف ينتهي الطغاة

بعد قيام موسوليني بانقلابه وعزل رئيس الوزراء لويجي فاكتا, بدأ في بسط سيطرته على ايطاليا بالاعدام والقمع والقتل والترويج لمذهبه السياسي المعروف بإسم الفاشية, وسادت ايطاليا سياسة من القمع والاعدامات في الميادين لكل من يعارضه وسيطر سيطرة كاملة على الاعلام وانتهى مشواره مع السلطة سنة 1945 بعد هزيمة ايطاليا حاول موسولويني الهرب ومعه عشيقته ولكن لسوء حظه كشف الثوار الايطاليين تنكره وقبضوا عليه وسجنوه داخل منزل ثم تم ايقافه صفاً واحداً الى جانب عشيقته واتباعه ثم اعدامه رمياً بالرصاص, وبعدها تم نقل جثته على سيارة نقل إلى ميلانو حيث تم القاء جثته هو وعشيقته واتباعه على الأرض ليشاهدها الناس ثم علقت جثته على خطاف حديدي في محطة بنزين في ميدان كان اسمه " ميدان لوريتو " حيث تم تنفيذ حكم الاعدام في ثوار ايطاليين وتم تغيير اسمه بعدها الى ميدان الشهداء الخمسة عشر, وقامت جموع الايطاليين برشق جثته بالحجار والبصق عليها ثم تم اعدام احد الشعراء الذي قال اثناء حكمه أنه إله وتم تعليق جثته إلى جانبه وتم تصوير مشاهد اعدامه وشاهدها العالم كله وقتها.
*الصورة على اليمين وهو واقف فوق دبابة وبيغنوا له ( تسلامونيوني الايادوني ) وحوله قوات الجيش الايطالي والصورة على اليسار وهو معلق في محطة البنزين في ميلانو بعد اعدامه .. ثاني جثة من اليسار.
فيديو اعدام موسوليني 

جابر القرموطي يهاجم الداخلية لأول مرة لتحرشها جنسيا بزوجة أحد المسؤولين فى شقتها

مداخلة تكشف عن المتسبب الحقيقي فى تفجير الدقهلية


الفيلم السياسي الممنوع من العرض "وراء الشمس" عبر ودروس

وراء الشمس فيلم استوقفنى كثيراً وهو يرصد فترة تاريخية مهمة مرت بها مصر ، وأذكر عند عرضه فى دور السينما للمرة الأولى توجهت من قريتى مع اخوتى لنشاهده ضمن احتفالات العيد بالمنصورة ، دخلت الى السينما والتى لم نكن نذهب اليها الا فى الأعياد فقط ، جلست وانا اتابع الفيلم وارى الظلم ممثلاً فى من يشرفون على أمن الوطن ، كرهت نموذج الجعفرى " رشدى اباظة " ونموذج هاشم بيه " صلاح نصر " وأحببت نموذج الدكتور حسام " شكرى سرحان " وطلابه محمد صبحى واحمد زكى ومحى اسماعيل . بكيت كثيرا وانا اتابع الفيلم شعرت بكل معانى الظلم والقهر والقسوة والامتهان ، وبقى السؤال يطرح نفسه فى واقع يعيشه الوطن ويطل عليه التاريخ ترى الى أين ؟
نموذج الجعفرى نراه كل يوم ، ونموذج هاشم باشا ونماذج الذين يبيعون انفسهم فى سبيل الهوى والأنا ، انها نماذج السلب والنهب والعمالة نراها فى تاريخنا الماضى والمعاصر .

فيديو .. جبهة طريق الثورة : التجمع حزب فلول .. قالوا أيوة للدستور

"رابعة تنتصر" تنشر ما قالت انها قوائم المشاركين فى مذابح رابعة والنهضة ورمسيس

نقلت صفحة "رابعة تنتصر" على الفيس بوك ما قالت انها كشف بأسماء الضباط والقيادات التى شاركت فى مذبحة رابعة العدوية والنهضة والتى راح ضحيتها قرابة 5000 شهيد فى 14 اغسطس 2013.
وقالت الصفحة :
ننشر إلى جماهير شعب مصر العظيم .. قائمة المرتزقة من لا يستحقون شرف العسكرية المصرية .. من ضباط قوات المظلات المتورطين والمنفذين لمجازر ضد المدنيين في احداث الحرس الجمهوري ورابعة والنهضة اسالوا الدماء طمعاً في سلطة .. حرقوا اخوتهم إرضاءا لسفاح ..وظنوا أنهم معصمون بسلطتهم ولن يعرفهم احد .. اليوم يفضحون بين البشر وغدا بين يدي مليك مقتدر. قال تعالى : "وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا" طالع القائمة على الرابط التالي وانتظروا القائمة الأخرى لاحقا :
http://pastebin.com/yHCsayE9
وضمت القائمة :
ضباط الجيش المتورطين بمذابح رابعة والنهضة والحرس الجمهوري في مصر
من قائمة العار : بيانات الارهابيين ومرتزقة الانقلاب من الجيش والشرطة المدنية
المصدر :
https://www.facebook.com/Rabaa.Prevails
الكتيبة (151 مظلات) التابعة للواء (170 مظلات) التابع لقيادة قوات المظلات بانشاص
مكان التمركز الحالي مركز القيادة الرئيس مركز 22م التابع للقوات الجوية امام صيدلة الازهر شارع المنصة خلف التأمين الصحي مدينة نصر جامعة الازهر " البنات" بجوار فندق الماسة
1-قائد اللواء 170 مظلات عميد مظلات / مصطفي احمد حسان
شارك في مذابح :
( الحرس الجمهوري – رابعة العدوية – النهضة – مظاهرات الجامعات )
2-مقدم مظلات / سامر خالد الشريف
سلاح المظلات :الوظيفة قائد الكتيبة 151 مظلات التابعة للواء 170 مظلات
شارك في مذابح : نفس المذابح السابقة
3-رائد مظلات / عمرو الرفاعي ابو المعاطي
سلاح المظلات الوظيفة قائد ثاني الكتيبة 151 مظلات
شارك في مذابح : نفس المذابح السابقة
4- رائد مظلات / بيدر محمد عبد العزيز
سلاح المظلات الوظيفة قائد السرية الثالثة التابعة للكتيبة 151 مظلات اللواء 170 مظلات
شارك في مذابح : نفس المذابح السابقة
قوات الشرطة المدنية
- ضابط شرطة / شهاب يونس المصري
الشرطة الجوية مطار الماظة وهو نجل الفريق طيار / يونس محمد المصري قائد القوات الجوية حاليا وهذا الضابط
شارك بقتل الثوار فى رابعة العدوية بالطائرة والقنص