17 ديسمبر 2013

مجدى حسين يكتب : الحالة الصحية والأدبية المتردية للسيسى فرصة ذهبية للمؤسسة العسكرية كى تغسل العار

منذ إسقاط الطاغية المخلوع وثورة 25 يناير تمر بمفارق طرق حاسمة، ونحن الآن على أهم هذه المفارق، وهى تحول قائد الانقلاب إلى ورقة محروقة صحيا وأدبيا . ونحن الآن مسلحون بخبرة 3 سنوات من المفترض أن تعصمنا من الزلل، وأن تسدد خطانا فى هذه اللحظة التاريخية.
الشرح التكتيكى للحظة 
إن الموت المعنوى للسيسى بهذه التسريبات القاصمة وما تعرض له من محاولة اغتيال أخرجته من الخدمة لفترة غير قصيرة حدث مهم ليس لأهمية شخصه، فلطالما وصفناه بالرويبضة العميل. ولكن لأن من طبيعة المشروعات الاستبدادية أن تتمحور حول شخص، وترفع من شأنه إلى حد التقديس كعمود فقرى ومرجعية وزعامة ملهمة، حتى وإن كان شخصا تافها، وهذه طبيعة الانقلابات العسكرية؛ فالسيسى اكتسب أهميته من الاستثمار الإعلامى والسياسى فى شخصه، فهو ليس مجرد وزير دفاع حتى يقوم بمجرد انقلاب عسكرى، ولكنه ذلك الناصرى المختبئ فى جيش كامب ديفيد الذى ظهر فجأة لينقذ البلاد من براثن الإخوان الذين دفعوا البلاد إلى أحضان أمريكا! وتتساءل: لماذا لم يفعل ذلك وهو مدير المخابرات الحربية فى عهد مبارك؟ إذن مبارك لم يكن مرتميا فى أحضان أمريكا؟! بل الأحرى أن المشكلة مع الإخوان لأنهم هددوا مملكة القوات المسلحة الاقتصادية والسياسية ولا شىء سوى ذلك. المهم أن الإعلام بدأ يجعل من السيسى بطلا قوميا قبل الانقلاب بشهور، وبدأ السيسى فى الظهور الإعلامى مع الفنانين والفنانات، وبدأ فى طرح المبادرات السياسية، والإدلاء بالتصريحات السياسية التى تتجاوز مركزه كوزير دفاع، ثم تحول فى الأيام السابقة إلى مركز مواز للسلطة. وعندما دعا إلى التفويض كانت هناك خطة إعلامية وملايين الصور المطبوعة ليصبح السيسى زعيم مصر بـ(العافية) والإيحاء، ولتظهر صوره مع صور جمال عبد الناصر (مع أن كل حلمه أن يمتلك ساعة أوميجا). كانت الحملة الإعلامية فجة لأن السيسى لا تاريخ له ولا موقف، ولم يدخل حربا ولم يطلق رصاصة على العدو. كانت محاولة يائسة لتحويل الفسيخ إلى شربات.
المهم بدا الأمر أن السيسى من دون العسكريين هو الذى ورث المشروع القومى العربى من عبد الناصر، وأنه أذل الأمريكان وهدد بمنع مرور الأسطول الأمريكى من قناة السويس، بل هدد بقصف القطع البحرية لأمريكا وضرب «إسرائيل». رغم أنه لم يقل شيئا من ذلك، بل كان على الهاتف دائما مع رئيسه المباشر: وزير الدفاع الأمريكى وعلى اتصال دائم بإسرائيل. وتم افتعال قصة الانفتاح على روسيا فى محاولة يتيمة لتأكيد مصداقية هذا الكلام.
ما يهمنا الآن أن عملية النصب الانقلابى قامت على أساس أن الأمة وجدت زعيمها المختفى فى ثنايا القوات المسلحة، وأن السيسى شخص (محصلش) وأنه مبعوث العناية الإلهية، ولم يقولوا: المجلس العسكرى أو قيادة الجيش، وحتى إن قالوها فقد ظل التركيز على شخص السيسى لاعتبارات المشروع الاستبدادى التى لا بد أن تقوم على شخص فى غياب الفكر أو المشروع الحقيقى، وأيضا للتقليل من جرعة العسكرة: فالسيسى بطل وزعيم فى حد ذاته وليس لأنه عسكرى أو وزير دفاع. والآن يحصد الانقلابيون ما زرعوا؛ فالسيسى الذى صنع الإعلام منه نبيا وإلها، فطس بين أيديهم. وعليهم أن يبدءوا من جديد، وليبحثوا عن نبى آخر بين العسكريين، وإذا تتبعوا الأقدمية فستصبح نكتة، فإذا لجئوا الآن إلى رئيس الأركان فستصبح النبوة بالأقدمية العسكرية، وهو أمر غير مستساغ ويصعب ترويجه، كما أنه يؤكد أننا أمام انقلاب عسكرى (والعياذ بالله) وهذا ما ينكره أصحاب ما يسمى «ثورة» 30 يونيو.
لا شك أن المنظومة السياسية للانقلاب فى حالة ترنح وانكسار، وأن هذا التقدير يؤدى إلى ضرورة تشديد الهجوم الجماهيرى وتصعيد العصيان المدنى للإجهاز على الانقلاب. بالضبط كلحظة ترنح الملاكم فى الحلبة، فهى أنسب اللحظات لهجوم خصمه عليه لهزيمته بالضربة القاضية.
إننا لا نتصور أننا فى معركة مع شخص السيسى، بل لقد حذرنا مرارا من تركيز الهتافات والبيانات ضده كشخص. وقلنا إن هناك منظومة عسكرية أمنية تابعة للحلف الصهيونى الأمريكى هى التى تحكم مصر من أيام توقيع كامب ديفيد وحتى الآن، وإن المطلوب هو ضرب هذه المنظومة لصالح استقلال البلاد وتطهير المراتب العليا بالقوات المسلحة والشرطة من هذه الأدران. بل أحداث ما بين 17 من أكتوبر وحتى الآن تؤكد أن منظومة الانقلاب ظلت تعمل، رغم خروج السيسى من الخدمة طوال هذه المدة، ورغم افتضاح أمر اختفائه أخيرا الذى لعبت «الشعب» دورا أساسيا بعد «فيسبوك» فى إبرازه،وهناك محاولة مستميتة لإظهاره من حين لآخر ولو لدقائق أو لأخذ صورة ، وهذا لا يهم فقد قلنا منذ البداية أن السيسى لم يمت وإن إصابته غير مميتة . نقول رغم اختفاء السيسى ظلت المنظومة الانقلابية شرسة فى التعامل مع الطلاب، وإن ظلت ملتزمة بالتعليمات الأمريكية والنصائح الإسرائيلية بتقليل القتل والاعتقالات، والإكثار من الغاز! وبالفعل رغم حالة الهمجية غير المسبوقة فى اقتحام الجامعات وما يصحبها من قلة الحياء بل الفحش فى التصرف والقول، فإن عدد الشهداء اليومى أصبح منخفضا. وتمت مجموعة من الإفراجات شملت المئات، وإن كان هذا لم يمنع استمرار حملات اعتقال عناصر أخرى!
أى أن الانقلاب يريد أن يواصل خريطة الطريق، وأمريكا تؤيد ذلك.
وأزمة الانقلاب المستفحلة تجعله يدرك أن التوصل لتفاهم مع الإخوان المسلمين أصبح ملحا، وهذه أيضا توجيهات الأمريكان. وقلت مرارا إن الوضع الأمثل للأمريكان أن تكون اليد العليا فى البلاد للعسكر باعتبارهم الفئة الموثوقة لهم ولكن بدون إخراج الإخوان المسلمين والحركة الإسلامية من الصورة تماما.
التفاوض بين العسكر والإخوان
المؤكد أن هناك تفاوضا جديدا يجرى بين العسكر والإخوان، وأن العسكر قدموا فيه التنازلات التالية:
تحميل وزارة الداخلية مسئولية الدماء التى سالت منذ بداية الانقلاب حتى الآن -توفير الخروج الآمن لأبرز عناصر الانقلاب وتسريبهم خارج البلاد- خروج المعتقلين كافة ووقف الإجراءات الانتقامية المتخذة ضد الإخوان- مقابل عدم عودة الرئيس «مرسى».
ويشترط ممثلو الإخوان فى التفاوض ضرورة عودة الرئيس مرسى على الأقل حتى لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
لذلك يقول العسكريون إن الإخوان متعنتون وإنهم رافضون المصالحة!
مع الأسف هذه المفاوضات لا تنقل إلينا بالطريق الرسمى فى «التحالف الوطنى لدعم الشرعية»، ولكننا نعرفها بوسائلنا الخاصة. ولكننا نصمت لأننا نعرف أن الشعب لن يقبل بأية مساومات جديدة. وأن الإخوان لن يصلوا إلى شىء على مائدة التفاوض، ما لم تفرض حركة الجماهير إرادتها، وتجبر العسكر على الرحيل إلى الثكنات، ومعاقبة كل القتلة والمجرمين الكبار الذين أصدروا أوامر القتل، والذين حركوا وحدات الجيش لإسقاط المؤسسات المنتخبة وإرهاب الشعب. حتى وصلت المسخرة والاستهزاء بشرف الجندية أن تتحول قوات الصاعقة، التى كانت تعيش فى الصحراء وتأكل الثعابين وتشرب البول لتتخفى خلف صفوف العدو الصهيونى وتعود حاملة قطعا من جثث العدو المحتل لسيناء؛ تتحول هذه القوات + قوات المظلات إلى محاربة بنات الأزهر، فأصبحت قوات بلا شرف ولا رجولة.
دعوتنا.. ووثيقة الاستقلال
إننا ندعو فى هذه اللحظة من مفارق الطرق إلى:
أولا: إن هذه لحظة هجوم الثوار بكل ما يملكونه من قوة لمحاصرة الانقلاب، لا لحظة التفاوض. ممكن أن يجرى تفاوض على إخراج العسكريين من المشهد السياسى، ولكن يجب ألا يؤثر ذلك فى تصعيد العمل الجماهيرى والعصيان المدنى. ومن المعروف فى فن التفاوض أن كل طرف يصعد قدرته فى الميدان من أجل تحقيق أكبر مكاسب ممكنة على الأرض قبل وقف إطلاق النار. علما بأننا كثورة غير مرتبطين بأى زمن فهذه معركة مصيرية، حياة أو موت، ولسنا فى عجلة من أمرنا، الانقلابيون هم المضغوطون لأن صورتهم أصبحت تجسد الفشل والإجرام فى كل المجالات، وهم الخائفون على أنفسهم، بينما نحن الثوار لا نخشى إلا الله، وإلا الهزيمة. أما الشعب المصرى فلم يعد لديه ما يخسره فى ظل هذا الحكم الانقلابى الاستبدادى الفاسد.
ثانيا: المقصود بالتصعيد، أن تتجه المظاهرات اليومية النهارية إلى وسط المدينة، وأن يسعى طلاب المدارس والجامعات إلى الخروج فى الاتجاه نفسه. وهذا فى حد ذاته يؤدى إلى حالة واقعية من توقف العمل وإلإضراب العام.
ثالثا: دعوة العمال والموظفين إلى الالتحاق بالاعتصامات والإضرابات فى أماكن العمل. كما بدأ يحدث فى بعض المصانع والمصارف والمؤسسات.
رابعا : تصعيد كل أساليب العصيان المدنى فى مجال مقاطعة دفع فواتير المياه والكهرباء والغاز والتليفون وغير ذلك من الوسائل .
خامسا: مع هذا الإصرار على مواصلة المظاهرات والاعتصامات والوقفات على مدار 5 شهور، لا شك أننا اقتربنا من النصر. أعلم أننا وغيرنا وعدناكم بالنصر القريب منذ الأسابيع الأولى للانقلاب، وكان لدينا تقديرات أكثر تفاؤلا للجيش، وقد أثبت استمرار الانقلاب حتى الآن المستوى الرهيب الذى انحدر إليه جيشنا، وهذا هو أحد أسباب تأخر النصر. ولكن لا شك أن الانقلاب فرصة تاريخية لتطهير هذه المؤسسة العظيمة من أدران كامب ديفيد، وأن التأخير يحقق هذه الغاية العزيزة والتى لن ينصلح حال البلد إلا بها.
لقد اقتربت اللحظة التى سيعجز فيها الجنود فى الشرطة والجيش عن مواصلة قتل أبنائهم وإخوتهم من الشعب، فهم ما بين إرهاق الجسد وإرهاق الضمير وإرهاق الفشل. (متوسط الثورات سنة، ونحن قطعنا 6 شهور، ولا يمكن إهمال ما سبق من مواجهات منذ 25 يناير 2011). وعندئذ سيسهل على الصف الثانى بالقوات المسلحة أن يصحح الأوضاع، ويعيد الجيش إلى ثكناته ومهماته الأصلية.
سادسا: الاتفاق على إعلان الاستقلال. ونحن نرى بوضوح أن عدم تبنى جوهر ومضمون هذا الإعلان من أهم أسباب تعثر ثورة 25 يناير حتى الآن ومن أهم أسباب تأخر النصر.. لا يمكن لجيش أن ينتصر على عدو غير ظاهر له، لا يمكن حشد شعب فى ثورة على هدف فرعى، أو على شخص السيسى والآن قد يكون صدقى صبحى. هذا الانقلاب هو انقلاب أمريكى إسرائيلى يستظل باتفاقيات كامب ديفيد، ولا بد أن يدرك الشعب -قياداتٍ ومواطنين- أن هذا الحلف المعادى هو الذى يسيطر على القرارات فى مصر وأنه هو سبب خرابها فى كل المجالات، وأن إصلاح مصر لن يبدأ إلا باستقلالها، فكيف يمكن إخفاء هذا الهدف عن الشعب بحجة «التكتيك»؟ التكتيك يكون فى الأمور الفرعية، أما تحديد العدو الرئيسى وشرح ذلك للشعب فهو من المقومات البديهية للنصر. والشعب بالمناسبة ليس مغيبا تماما عن القضية كما يتصور المثقفون، ولكنه لا يجد فى وسائل الإعلام من يحدثه عن الدور الإسرائيلى والأمريكى فى حكم مصر (سوى جريدة «الشعب») فهو لا يسمع عن ذلك من المهاجرين إلى قطر وقناة الجزيرة إلا لماما وهامشيا، ولا يسمع عن ذلك طبعا فى إعلام الدعارة الخاصة ولا الإعلام الرسمى. ومنذ فبراير 2011 والشعب لا يسمع إلا كلاما عن الصراعات الداخلية بين الإسلاميين والعلمانيين. وقد لعب حزب «النور» دورا مخططا أمنيا فى إثارة هذه النزاعات، وسوق الإعلام الإسلامى للتركيز فى الفروع والسخافات وتشويه صورة الحركة الإسلامية والإسلام ذاته، وكان خطأ الإخوان أنهم تحالفوا معه بصورة وثيقة رغم معرفتهم بارتباطاته الأمنية. (مع تقديرنا لكل السلفيين الذين خدعوا والذين انسحبوا تباعا من هذا الحزب المشبوه).
لا يوجد مبرر لدى الإسلاميين المخلصين أن يظلوا مغيبين عن قضية الاستقلال عن أمريكا، وليعلموا أن تغييب هذه القضية يرسخ معنى أن الصراع على السلطة والكراسى. صحيح أنهم وصلوا بانتخابات نزيهة، ولكن نحن بالأساس أصحاب رسالة، ولا يشغلنا أن نثبت أننا أصحاب العقار (السلطة) الشرعيين، بالانفصال عن رسالتنا، ولا بد لرسالتنا أن تصل إلى كل مصرى شريف. نحن نريد مصر مستقلة بدون قواعد أمريكية وبدون تسهيلات للجيش الأمريكى وبدون مناورت مشتركة معه، وبدون معونات أمريكية أو أوروبية وهى حرام شرعا بنص القرآن الكريم.. لا يجوز شرعا حرمان جيش المسلمين من التحرك بحرية على أرضه وعلى حدوده، لا يجوز شرعا وجود اتفاقية سلام أبدى مع عدو يستوطن فلسطين ويحتل المسجد الأقصى، لا يجوز شرعا السماح لشركات أمريكية وإنجليزية وإسرائيلية بالاستيلاء على ثرواتنا البترولية والمعدنية بالتعاون مع الجيش،لا يجوز شرعا استمرار العمل باتفاقية الكويز (وهى اتفاقية تعاون صناعى مع إسرائيل) فى ظل حكم وطنى إسلامى، لا يجوز استمرار التطبيع مع العدو الصهيونى فى الزراعة والتجارة والسياحة فى ظل حكم وطنى إسلامى.
سابعا: مشروعنا لإسقاط الانقلاب يدعو إلى إقامة مصر دولة عربية إسلامية مستقلة، تنطلق فى البناء والتنمية لإقامة مشروع حضارى إسلامى، ودولة تصبح منارة للعالمين، يرتكز مشروعها على تنمية الموارد الذاتية والاعتماد على النفس. والتعاون الندى والمتكافئ والمحترم مع الأشقاء وسائر المجتمعات والدول التى لا تعادينا. العمود الفقرى للمشروع هو القطاعات الإنتاجية، مع تركيز على الصناعة وبناء المجتمعات المنتجة فى الصحراء.. توطين التكنولوجيا والاعتماد على النفس فى تطوير البحث العلمى.. نقيم العدل بين الناس بالتركيز على إشباع الحاجات الضرورية للجماهير، وإيتاء الزكاة، ووقف المرتبات الفاجرة والمجنونة، لرفع الحد الأدنى للأجور فورا. الصندوق الانتخابى حكم بيننا، وهو ضمانة للجميع. ولن نخشى من نتائج الصندوق إذا اتفقنا على مشروع الاستقلال. هذا المشروع لم يطرحه العسكر ولا الإخوان ولا أى حزب علمانى بصورة واضحة حتى الآن.
وكل المصريين مدعوون للمشاركة فى هذا المشروع الذى يشرّف كل مصرى، ولا نتصور أن يرفضه أحد. وإذا اتفقنا عليه فسنجد الخلافات الراهنة رغم أهميتها: فرعية ولاحقة، وسنصل إلى حلها بسهولة أكبر.
اللهم وفقنا إلى ما تحبه وترضاه يا كريم.
magdyahmedhussein@gmail.com

فضيحةالعسكر:شاهد ظلم وقهر أهل سيناء بعد أن هدم الجيش لمنازلهم


‎‎منشور‎ by Ultras Morsian.‎



فيديو خطير جدا : رئيس منظمة قبطية يؤكد إنتشار الدعارة بالكنائس



سيد أمين يكتب : على جمعة ..الشيخ المنقوع فى دماء المسلمين

بعد ان قال ان الله يؤيد السيسي .. سمعت المهرج على جمعة "خريج تجارة عين شمس" يقول ان الله يؤيد هذا الدستور "يقصد دستور الشواذ والحشاشين" ولا نعرف كيف عرف ان الله يؤيده .. فهل كلمه الله بذلك كما كلم سيدنا موسي مثلا فيصبح على جمعة كليم الله ؟
ام ان الله ارسل عليه وحيا اخبره بذلك فيصبح على جمعة نبي الله .. وحينئذ لا يكون سيدنا محمد اخر الانبياء؟
ام أن على جمعة صاحب "منامات" ومكشوف عنه الحجاب مثل سيده ومولاه السيسي فأتاه الله فى المنام وقال له انا اؤيد السيسي ودستوره .. يصبح هنا لازما علينا ان نعتبر ان على جمعة قريب الشبه بسيدنا يوسف صاحب الرؤي والمنامات ويجب على المصريين الاستفتاء فى الدستور نائمين.
أم ان على جمعة والذى عينه مبارك مفتيا للديار سابقا رجل مرفوع عنه الحساب لقلة فى العقل والدين وبالتالى يصبح شخصا "هتاشا نتاشا" وبالتالى يجب على دار الافتاء الاعتذار للمصريين وللعالم على توليه هذا المنصب الرفيع وتعتبر كل فتاويه السابقة باطلة شرعا.
واننى أسأل على جمعة : هل كلف الله السيدة الفاضلة "المحترمة "و"الشريفة العفيفة" الهام شاهين بكتابة دستور يؤيده برفقة "العلامة" خالد يوسف و"المفكر" محمود بانجو؟
وهل ارتضى الله دستورا اخرا غير القرآن الكريم ليؤيده .. فأنزل الإلهام على أعضاء لجنة الخمسين وخصهم بما خص به الحواريين والصحابة الافاضل حينما انزل القرآن والانجيل.
فى الحقيقة لا انا ولا معظم شعب مصر يفهمك يا شيخ .. فالله جل فى علاه وضع للناس دينا واحدا هو الاسلام ودستورا واحدا هو القرآن لكنك انت تقول ان الله سبحانه يؤيد السيسي ويؤيد دستوره اللهم الا اذا كان دستور السيسي هو القرآن ونحن لا نعلم فنكون من الجاهلين .. ولا نعرف كيف تتقول على الله دون علم وانت كنت مفتيا للديار .. ففتاويك تجاوزت فى الشطط والاجرام بما ليس لا يتفق مع رجل دين فحسب , بل ما لا يتفق مع انسان اصلا , أنت أفتيت بقتل الاف الابرياء فى رابعة والنهضة وقلت عنهم ان رائحتهم وحشة, وأنهم اوباش , فهل هذه كلمات تخرج من فم رجل يسبح باسم الله ؟ هل اباح الله قتل النفس بهذه السهولة والمشاع أم ان الرسول قال لأن تهدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من أن يراق دم أمرئ مسلم.
نراك دائما منحازا للسلطان ولمن يملك السيف والسوط , مع ان الحديث يقول ان أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر , ولم نراك تفتى بمعاقبة بمن قتل الناس فى التحرير ومحمد محمود وماسبيرو ومجلس الوزراء لكنك اكتفيت بالصمت وحينما نطقت رحت تدافع عن مبارك وزبانيته انذاك.
لم نراك من قبل قد افتيت بقتل من يغتصبون المسجد الاقصى ثالث الحرمين او حتى الجهاد ضدهم مع انك الاولى باصدار تلك الفتوي؟
نصيحة خذها من واحد يصغرك سنا ولكن يقدر للأمور اقدارها ..ان كنت كبرت فخرفت .. فاستقل من الخطابة ولا تجعلهم يحملونك ما لا تطيق, ولا تجعل من نفسك مطية لهم يمتطونها فوق جثث عباد الله ولعبروا بها بحار دماء المسلمين التى اراقوها , ننصحك بعدم التقول على الله بما ليس لك به علم وان تتقي الله ربك ان كنت من المؤمنين.
لقد نقعت نفسك في الغي , والافتاء باراقة دماء المسلمين , ولا نعرف بماذا تسبح الله وانت تصلى او ماذا تقول له حينما يسألك عن فتاوى اصدرتها تجيز قتل الابرياء , ام انك يا شيخ ليس من الخاشعين؟.
يقولون انه لا دين فى السياسة , والمدهش انك انت تدعى ذلك, ولكننا نراك دائما لا تتحدث إلا في السياسة وانت رجل دين بل كنت المفتى الرسمى للديار المصرية , فاذا كنت محبا للسياسة فاعتزل الكلام فى الدين وتوقف التقول على الله وإلتحق بأى حزب سياسي من تلك الاحزاب التى انشأتها امن الدولة وهى كثيرة وهى كلها تسبح بحمد السيسي ونعمته عليها كما تفعل انت, ثم تحدث في السياسة حتى الثمالة فلن يعاتبك احد , يجب ان تحفظ لدار الافتاء وقارها فى القلوب والعقول ولا تلقي بها الى محافل المهرجين والهوي.
ورغم ان الازهر الشريف كان منارة العلم وقلعة المقاومة على مر التاريخ الا انه في بعض الاحيان كان هناك شيوخا يذكروننى بما هرولت انت اليه , فها هو احدهم يهب ابنته لنابليون بونابرتا واخر يدعو المسلمين للجهاد ضد الاتراك ونصرة جيش الانجليز وثالث يدعو للجهاد في صفوف الانجليز ضد الالمان.
كلمة من القلب : يا شيخ اعتزل الخطابة والافتاء واسترح فى بيتك ولا تحمل نفسك والازهر ودار الافتاء والاسلام كله ما لايطيق.

دستور الإنقلابيين منعدم قانونا والمشاركة فى الاستفتاء عليه يعد اشتراكا في جريمة قلب نظام حكم

الانعدام أى البطلاق المطلق هو التكييف القانونى الصحيح لما أصدرته سلطة الإنقلاب العسكرى الدموى الذى تم التمهيد له بتمثيلية (30/6) ونفذ فى (3/7) هذا العام والبطلاق المطلق هو أعلى درجات البطلان فى القانون، ويصاب الفعل به حال مخالفته للمبادئ العامة والقواعد الآمرة فى القانون، وهذه الوثيقة التى صدرت عن سلطة الإنقلاب مصابة هذا العيب القانونى الذى لا يصححه رضاء أطراف العلاقة القانونية، بل يظل باطلا بطلانا مطلقا أى منعدما، وهو فى نظر القانون ععل مادى لا يرتب عليه القانون أى أثر قانونى ويقف عند حد العمل فقط فى هذا المقال سوف نوضح ذلك.
طبقا للقواعد القانونية والمبادئ والأحكام المستقرة فى القانون الدستورى خاصة وكافة أفرع القانون عامة أن الفعل الذى يصدر عن سلطة غير مختصة وفى غير اختصاصها، يكون باطلا بطلانا مطلقا أى منعدما وهذه الوثيقة الإنقلابية التى يطلق عليها مخالفة لأبسط أبجديات القانون الدستورى والنظم السياسية ( وثيقة دستورية) صدرت من مغتصب سلطة لأن الإنقلابين وصلوا للسلطة بغير الطريق القانونى المعروف والثابت والمستقر فى القانون الدستورى والنظم السياسية حيث أنهم وصلوا للسلطة عن طريق إنقلاب عسكرى فى (3/7) تم التمهيد له بتمثيلية (30/6) حيث حدث سطو عسكرى على إرادة الشعب التى هى مصدر كل السلطات فقد تم القفز على السلطة بالقوة المسلحة وليس طبقا لإرادة الشعب التى ظهرت عن طريق الانتخابات سواء البرلمانية أو الرئاسية التى حدثت فى مصر فى العامين السابقين أى بعد ثورة 25 يناير.
وطالما أن الشعب هو مصدر كل السلطات لذلك لا يجوز أن يتولى أى شخص السلطة بدون موافقة الشعب المصرى وبإراداته وتلك الثابت والمستقر فى كافة دساتير العالم أن الشعوب تفوض الحكام فى إدارة شئونهم، وكل من يتولى السلطة بغير هذا الطريق يكون مغتصب للسلطة والمغتصب للسلطة تكون كل قراراته منعدمة لصدروها من غير مختص ولا يمكن هنا الاستناد على نظرية الموظف الفعلى لأن هذه النظرية تقتضى عدم وجود الموظف المختص والمكلف بالخدمة العامة قانونا، ولكن فى حالتنا هذه كانت فى مصر رئيس منتخب طبقا لانتخابات حرة نزيهة شهد لها العالم وإذا قال البعض أن الانتخابات الرئاسية كانت مزورة فلماذا لا يحاكمون من قام بالتزوير وهو المجلس العسكرى وهو موجود حاليا ففى حالة عدم محاكمة المجلس على تزوير الانتخابات يكون ذلك أعترافا حقيقا بأن الانتخابات كانت صحيحة قانونا مما يجعل الرئيس الشرعى المنتخب لمصر هو الأستاذ الدكتور محمد مرسى المختطف حاليا من قبل قادة الإنقلاب العسكرى.
كما أن الشعب المصرى قد خرج للاستفتاء على دستور 2012م وخرجت نتيجة الاستفتاء 8ر63% وهى أعلى نسبة تصويت على دستور فى العالم ولم يتم حتى تاريخه الطعن على نتيجة الاستفتاء على دستور 2012م ولم يقل أحد أن نتيجة الاستفتاء تم تزويرها فقد أستقر المركز القانونى الصحيح لدستور 2012م وبذلك يكون هو الدستور الشرعى لمصر و لايجوز المجادلة فى خلاف ذلك حيث أن الشعب صاحب كافة السلطات هو الذى أقر هذا الدستور وأصبغ عليه الشرعية القانونية فقد صدر ممن يملك لمن يستحق.
وهذا عكس ما صدر عن سلطات الإنقلاب حيث أن الوثيقة الإنقلابية صادرة ممن لا يملك قانونا إصدار مثل هذه الوثيقة وبذلك وطبقا للثابت والمستقر فى القانون الدستورى فقها وقضاء فأن دستور 2012م هو الدستور الشرعى لمصر وما عداه منعدم ولا يجوز حتى طرحه للاستفتاء من قبل سلطات الإنقلاب ويجب عدم الاشتراك فيما يطلق عليه زورا وبهتانا أستفتاء على وثيقة دستورية فهى ليست وثيقة دستورية ولا يمكن قانونا أن نطلق على ما يحدث إلا أنه محاولة سرقة شرعية ناتجة عن سطو مسلح على سلطة وإرادة الشعب المصرى فالاشتراك فى التصويت على الوثيقة الإنقلابية يعد أشتراكا فى جريمة قلب نظام حكم وفى جرائم جنائية جنايات وجنح تمس الأمن الداخلى لمصر نص عليها قانون العقوبات المصرى بالباب الثانى تحت عنوان الجنايات والجنح المضرة بالحكومة من جهة الداخل فى المواد ( 86 الى 102) ويتوافر القصد الجنائى أى نية أرتكاب هذه الجنايات والجنح في كل من يوافق على هذه الوثيقة الإنقلابية ولا يجوز هنا تبرير الأشتراك بالجهل بالقانون طبقا لقاعدة منع الأخذ بالجهل بالقانون ولا يجوز حتى الأشتراك فى عملية الأستفتاء على هذه الوثيقة الإنقلابية حتى ولو بالرفض.
لأن مجرد الأشتراك ولو برفض الأستفتاء على هذه الوثيقة الإنقلابية مخالفا للمبادئ العامة والقواعد الآمرة فى القانون الدستورى والنظم السياسية لكونه يعد اعترافا بسلطات الإنقلاب وبأن هذه السلطات الإنقلابية غير الشرعية من حقها عمل هذه الأستفتاء وهذا لا يجوز قانونا كما بينا فى بداية المقال أن العمل الذى يخالف المبادئ العامة والقواعد الآمرة فى القانون الدستورى يعد منعدما ولا يصححه رضاء الأطراف به ويعد المشترك فى هذا الأستفتاء مهما كان موقفه بالرفض أو القبول مشتركا فى الجنايات والجنح السابق ذكرها طبقا لنص المادة (40) من قانون العقوبات المصرى بل أعده فاعلا أصليا فى هذه الجنايات والجنح السابق ذكرها طبقا للمادة (39) من قانون العقوبات.
كما أننا يجب إلا نقع فى الفخ الذى نصبته سلطة الإنقلاب ويقع فيه كثيرا من الناس والمتمثل فى مناقشة مواد الوثيقة الإنقلابية لأن هذا يضفى شرعية على سلطات الإنقلاب وهو ما لا يمكن قانونا كما ذكرنا فلا يصحح البطلان هنا رضاء أطراف العلاقة فهذه الوثيقة ولدت ميتة فهل يجوز التحدث مع ميت لذلك يجب رفض الوثيقة كلية دون التطرق للحديث عما فيها من مواد مهما كان كما يجب عدم الأشتراك فى الاستفتاء حتى ولو بالرفض لانه يعد جريمة.

كيف أصبح آل سعود عرباً ؟ السعودية وإسرائيل تاريخ من التعاون الامني والعسكري والسياسي ؟

دام برس:
يتشدق آل سعود بالصلة النبوية و أنهم من قبيلة عنزة العربيّة وذلك لتغطية مؤامرتهم على الأمّة وعلى أصلهم اليهودي المنحدر من بنى قينقاع ذلك البطن من اليهود الذين ساهموا بدهائهم وأموالهم ورجالهم الأجراء في هزيمة الرّسول وإصابته بجروح في معركة أحد هذا إلى جانب حصار الماء الشّهير حيث كانت الرأسمالية اليهودية تسيطر على كل آبار المدينة عندما منعوا النبي وقومه من الشّرب مما جعله ……صلى الله عليه و سلّم يطلب من عثمان بن عفان أن يشتري منهم نصف البئر لتشرب العرب و لينهي حصارهم . وما طرق اليهود الخبيثة الأولى و الحالية إلا نفس الطرق الخبيثة التي يسلكها سليلي بني قينقاع عائلة آل سعود …
في عام 1473 م بدأ تاريخ إنتساب بنى قينقاع للعرب حين سافر ركب من عشيرة المساليخ من قبيلة عنزة العربيّة النّجديّة لجلب الحبوب من العراق وفي البصرة ذهب أفراد الركب لشراء حاجاتهم من تاجر حبوب يهودي أسمه مردخاى بن إبراهيم بن موشى وأثناء مفاوضات البيع سألهم اليهودي عن أصلهم فابلغوه بأنهم من قبيلة عنزة وما كاد يسمع بهذا الاسم حتى أخذ يعانق كل واحد منهم بحرارة ويضمه إلى صدره مدّعيا بإنه من نفس القبيلة وأنّه جاء إلى العراق منذ مدة بسبب خصام وقع بين والده وأفراد من القبيلة وقد إستقرّ به المطاف في البصرة
وما أن خلص من سرد روايته التي إختلقها حتى أمر خدمه بتحميل إبل أبناء عمومته بالقمح والتمر والارز فطارت عقول شيوخ العشيرة لهذا الكرم وقد صدقوا بأنه إبن عم لهم . وما أن عزم ركب قبيلة عنزة على الرحيل حتى طلب منهم اليهودي مردخاى أن يرافقهم إلى بلاده المزعومة فرحب به الركب أحسن ترحيب وهكذا وصل اليهودي إلى نجد حيث عمل لنفسه الكثير من الدعاية عن طريقهم على أساس أنه أبن عم لهم و لكنّه وجد مضايقة من عدد كبير من أبناء نجد لمعرفتهم بتاريخ قبائلهم و شكّهم في صدق روايته
مما أضطرّه إلى مغادرة القصيم إلى الاحساء وهناك حرف اسمه إلى مرخان بن إبراهيم .
وكانت ميزته وأهله أنهم على عادة يهود الدّونمة يعتمرون الطرابيش الحمراء ويُطلقون لحاهم ويحلقون رؤسهم (لذلك كان البدو يُطلقون على آل سعود أحفاد حُمر الطرابيش)
ثم انتقل اليهودي مردخاي بن إبراهيم بن موشي إلى مكان قرب القطيف فأطلق عليه اسم الدرعية تيمنا بدرع علي بن أبي طالب التي سقطت منه في خروجه لحرب معاوية فتحوّزها يهوديا و قضى له فيها القضاء وبعد ذلك عمل مردخاى على الاتصال بالبادية لتدعيم مركزه إلى حد إنه نصّب نفسه عليها ملكا لكن بعض القبائل عرفوا بوادر الجريمة اليهودية وحاولوا قتله لكنه نجا منهم و عاد إلى نجد مرة أخرى حتى و صل إلى أرض المليبد قرب الرياض فطلب الجيرة من صاحب الأرض فأواه وأجاره لكن هذا اليهودي مردخاى لم ينتظر أكثر من شهر حتى قتله و استولى عليها وأطلق عليها إسم الدرعية مرة أخرى
و تظاهر بإعتناق الإسلام ودفع لتجّار الدّين وروّات الأنساب بالذّهب والفضّة ليدعون له و ليزيّفوا التّاريخ و يزوروا في الأنساب ويختلقون له نسبا يصله ببكر بن وائل من بني أسد بن ربيعه ويزعمون أنّه من أصل النّبي العربي محمد بن عبد الله بن عبد المطّلب صلى الله عليه و سلّم.
وقد عمّر مرخاي بن إبراهيم بن موشي، الذي أصبح إسمه مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعه بن مانع بن ربيعه المريدي وينتهي نسبهه إلى بكر بن وائل من بني أسد بن ربيعه، عمّر الدرعية وأخذ يتزوج بكثرة من النساء والجواري وأنجب عدداً من الأولاد وأخذ يسميهم بالأسماء العربية المحلية وقد انجب ابنه المقرن الذي جاء معه من البصرة و لداً أسماه محمد أنجب بدوره سعود الذي أنجب بدوره ولدا أسماه محمّد صار في ما بعد إماما للمسلمين
وهو الإسم الذي عرفت به عائلة آل سعود ومن هنا بدأ تاريخ العائلة اليهودية التي أصبح أسمها آل سعود وقد التقى الأمام محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان ( 1744 – 1765 م ) بإمام آخر أسمه محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي بن شلومان قرقوزي ( 1703 – 1792)
صاحب الدعوة الوهابية و الذي ينحدر هو الآخر من أسرة يهودية من يهود الدّونمة الذين فروا مع المسلمين من إسبانيا إلى تركيا وإندسوا بأمر من زعيمهم سباتاي زيفي على الإسلام بقصد الإساءة إليه و لتخريب الخلافة العثمانيّة و تفكيكها و التّغلغل في المجتمع العربي والتّنفّذ في دوله عندما تنشأ من تفكك دولة الخلافة
السعودية واسرائيل -تاريخ من التعاون الامني والعسكري والسياسي
في المذكرة السرية التي قدّمت الى الرئيس الأميركي بيل كلينتون في 1991، جاء ما يلي: إن المملكة العربية السعودية تعتبر الحجر الأساس في سياستنا القومية والدولية. فقد كنا نعتقد دائماً بأن سياسة حماية إسرائيل وإبقائها قوية يمكن ترسيخهما بوجود النظام السعودي.
وتقول المذكرة في فقرة أخرى، بأنه بعد نشأة إسرائيل وبروز تيارات فكرية قومية وراديكالية… في المنطقة، أصبح النظام السعودي هاماً بدرجة كبيرة لقمع طموحات هذه القوى لأنها كانت تهدّد أمن ومستقبل إسرائيل.
وتضيف: يزوّد النظام السعودي إسرائيل بالخطط المالية والتنسيق في إطار مشاريع مشتركة، سواء داخل أو خارج السوق الشرق أوسطية.
فيما يلفت الملحق المضاف الى المذكرة إلى المكاسب المادية والإستراتيجية والمصالح، بما يشمل، سيطرة اسرائيل على ست جزر سعودية في البحر الأحمر، وتبادل المعلومات حول المعارضة السعودية والحركات الإسلامية داخل المناطق المحتلّة وخارجها.
ماسبق كان فقرات من مذكرة تعود الى ما قبل عشرين عاماً، وحينذاك كانت العلاقات بين آل سعود والكيان الاسرائيلي بتلك القوة التي تجعل الطرفين يخططان لقلب نظام الحكم في سورية،وهي خطط مازالت قائمة وقيد التنفيذ هذه الايام حيث تعاني في سورية من الارهاب السعودي الاسرائيلي.
التقرير السابق ليس خاتمة التسريبات ففي واحدة من الوثائق التي سرّبها موقع ويكيليكس» حول التعاون الاستخباري بين السعودية والموساد، والتي نشرت في آذار (مارس) الماضي، كشفت الرسائل الالكترونية المسربة من شركة الاستخبارات الأميركية ستراتفور» عن تقديم الموساد الصهيوني مساعدة سرية للاستخبارات السعودية.
حيث أظهرت تلك الرسائل العلاقة الاستخبارية بين الموساد الصهيوني والاستخبارات السعودية وتحديدا تلك المرسلة بتاريخ 2 مايو 2007، والتي تضمنت مناقشات بين نائب رئيس ستراتفور لشئون مكافحة الإرهاب، فريد بورتون، ومحللين في ما يتعلق بالتعاون السري السعودي – الصهيوني، كما أنها تشير إلى اهتمام هؤلاء بإنشاء علاقات تجارية خاصة مع نظام الحكم في السعودية.
بدأت المناقشات بإرسال بورتون رسالة قصيرة إلى احد المحللين، وهو مصدر استخباري بشري لم يسمه، الذي كشف عن أن الموساد الصهيوني عرض مساعدة سرية على الاستخبارات السعودية في جمع المعلومات الاستخبارية وتقديم المشورة بشان إيران.
وفي سياق ما يشبه النصيحة، لفت المصدر إلى أن السعودية تلعب على جانبي السياج، مع الجهاديين والصهيونيين، خوفا من ألا يكون لدى الولايات المتحدة قدرة على السيطرة على أي منهما.
وكشف المصدر أن مجموعة من ضباط الموساد الطموحين، السابقين والحاليين، يعقدون حزمة من الصفقات لبيع السعوديين معدات أمنية، معلومات استخبارية، وخدمات استشارية.
وهذه الجملة تعني أن علاقة امن وتجارة جمعت تل ابيب والنظام الحاكم في المملكة العربية السعودية.
وشارك الرئيس والمدير المالي في ستراتفور، دون كايكندال، في رسالة بورتون أيضا، حيث سال الأخير هل ضممنا وزارة الخارجية السعودية واستخباراتها إلى لائحة عملائنا؟ إنني اقترح إرسال مايك باركس (أحد موظفي ستراتفور المعنيين باستقدام العملاء، صديق الأمير بندر بن سلطان) لإقناعهم.
تجدر الإشارة إلى أن السعودية جددت تأييدها في عام 2007 لمبادرة السلام بين الفلسطينيين والصهيونيين، إضافة إلى أن تقريرا في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية يعود إلى شهر أغسطس من العام نفسه
ذكر أن وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، كان حريصا على المشاركة في مؤتمر أنابوليس الذي كان مزمعا عقده في الخريف، وذلك في مقابل إشارة إلى الانفتاح على الخطة السعودية.
شيئا فشيئا تتبلور العلاقات الاسرائيلية السعودية تحت الضوء وهي الممهورة بطابع السرية لعقود طويلة، لكن العذر أبلغ من نتائج فضح حميمية هذه العلاقة، فالشرق الاوسط وخلال عام ونيف أجهض أنظمة استمدت شرعيتها من حاخامات اسرائيل لتشهد هذه المنطقة مخاضا عسيرا تحارب السعودية واسرائيل لتشويه مولوده، مولود الارادة الحقيقية للشارع العربي.
تابع الفيديو في نفس المضمون
حقيقة تاسيس الحركة الوهابية لتدمير الاسلام على يد آل سعود 

"صحفيون ضد الانقلاب" نقاطع دستور الاقليات .. وتعتبر كل ما نتج عن سلطة الانقلاب غير شرعى

تعتبر حركة "صحفيون ضد الانقلاب" قيام رئيس سلطة الانقلاب بالدعوى للاستفتاء على الدستور الذى اعد بليل ونسجت الدسائس خيوطه هو بمثابة محاولة بائسة لتقنين اكبر عملية سطو مسلح على سلطة "شرعية منتخبة" فى العالم , من أجل الاستمرار فى خداع الخارج والداخل بأن سلطة الانقلاب تتبنى مسارات ديمقراطية وهو بالقطع الخداع الذى لا ينطلى على عاقل ابدا لأن من استولى على سلطة شرعية بالرصاص والقمع والحرق والدهس قادر على ان يستولى على دستور أعده هو ورجاله في غرف مغلقة وأن يزين لنفسه الاغلبية الزائفة كما زينها حينما اغتصب ارادة الشعب أول مرة.
ان الحركة وهى تعبر عن رفضها القاطع لكل ما افرزه الانقلاب العسكري مرورا بحبس القيادات السياسية الشرعية وحل المجالس المنتخبة تؤكد ان الدستور المزمع الاستفتاء عليه هو دستور لا يعبر عن روح مصر ولا كامل نسيجها الوطنى وانما يعبر فقط عن اقليات المجتمع خاصة تلك التى ساندت الانقلاب, فضلا عن كونه يسلخ مصر من تربتها الاسلامية والعربية الخصبة والاصيلة ويلقي بها فى ظلام الهويات الملتبسة والمصطنعة .
كما يعمل دستور الانقلاب على خلق ازدواجية في السلطة بين مؤسسات الدولة مما يشكل خطرا جسيما على وحدة البلاد واستقرارها وذلك من خلال منع الشعب وخيارته الديمقراطية من بسط ارادته على مؤسسات الدولة التى تمثله بحجج فضفاضة وواهية وهى الاستقلال المالى والاداري والامن القومى , الامر الذى سيعيد مصر الى عصور امراء المماليك , حينما كان كل امير يستقل بنفوذه في المنطقة التى يطالها سيفه.
ويتجاهل دستور الانقلاب عمليا المساواة بين المواطنيين المصريين فى الحقوق والواجبات وان كان يكتبها نصا الا ان العديد من مواده تمايز بين مصري واخر فى تلك الحقوق والواجبات فتمنح هذا وتزيد فيه المنح , وتمنع ذاك وتزيد فيه المنع.
ويحارب دستور الانقلاب فئات عريضة من المجتمع ويكبت حريتهم فى الرأى والاعتقاد والتعبير والمشاركة السياسية والاجتماعية والفكرية والدينية الامر الذى يشكل ردة الى عنصرية بغيضة نبذها العالم , تتناقض مع مبدأ انسانى عالمى يكفل تلك الحقوق.
ويقوم هذا الدستور الانقلابي باذكاء الاقطاع والاقطاعيين وامراء العصر الجديد من رجال اعمال اقترنوا بالسلطة وساهموا فى صناعتها والتخديم على مصالحهم خصما من فقراء الوطن الذين عانوا طويلا ويلات الفساد والاذلال على ارض وطنهم.
وتهاجم الحركة بنودا فى دستور الانقلاب من شأنها شرعنة الشذوذ وزواج المثليين والحقوق الجنسية وزواج المسامة بغير دينها وهى البنود الخاصة باعتبار كل الاتفاقات الدولية التى وقعتها مصر تعتبر سارية ومن بينها بالقطع اتفاقيات على تلك الشاكلة.
وتشدد الحركة الى ان صياغة مواد هذا الدستور الرقيع ركيكة للغاية فى جميع النصوص بما قد يقصد منه تحميلها تفسيرات متعددة الامر الذى يعكس نية مبيته لتفسيره بما يخدم مصالح قوى الثورة المضادة.
وتعود الحركة لتكرر رفضها كل ما نجم عن الانقلاب واولها هذا الدستور المزيف الذى لا يعبر عن روح مصر ولا تعبر لجنة الخمسين التى عينها العسكر لاعداده تعبيرا صحيحا عن شعب مصر او حتى اغلبيته , بل هى فقط تعبر ارادة من عينهم وعن القطاعات التى ساندت الانقلاب وهى القطاعات التى تمثل اقليات المجتمع.
ولذلك فان الحركة وهى تستشعر ان سلطة الانقلاب اعدت العدة لتمرير الدستور الرقيع واقراره عنوة تحت غطاء اعلامى ودعائى واسع وتحت عمليات تزوير غير مسبوقة من خلال اصدار عدة بطاقات شخصية للشخص الواحد وتكرار الاسماء في عدة لجان فضلا عن التصويت للموتى والغائبين والمقاطعين, ازاء كل ذلك فان الحركة تدعو لمقاطعة الاستفتاء وعدم الاعتراف بهذا الاجراء قبولا او رفضا . مؤكدة ان ما بنى على باطل فهو باطل , وما خطته يد بررت القتل هو دستور مجرم , وان دستور اعدته لجنة لم يعينها الشعب لا يعبر ابدا عن هذا الشعب مهما كانت مزاياه او سوءاته , وان كل ما نتج عن سلطة غير شرعية فهو غير شرعى. 
والله غالب على امره
حركة" صحفيون ضد الانقلاب"
القاهرة 16 ديسمبر2013

أسماء قادة الانقلاب المتهمين بارتكاب جرائم حرب

ذكر موقع عربي 21 أنه حصل على قائمة بأسماء الشخصيات التي سيطالب الفريق الدولي باعتقالها ومقاضاتها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية
كان الفريق القانوني الدولي أعلن في وقت سابق عن ملاحقته من قاموا بالانقلاب في مصر وبدأ الفريق القانوني تحركاته في المحاكم البريطانية 
المستشار عدلي منصور - المعين من قبل وزارة الدفاع لإدارة شؤون البلاد بعد الانقلاب.
حازم عبد العظيم الببلاوي رئيس الحكومة المؤقت 
الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع 
الفريق صبحي صدقي رئيس أركان الجيش 
اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية 
زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء 
نبيل فهمي وزير الخارجية 
حسام عيسى وزير التعليم العالي 
أحمد جلال وزير المالية 
المستشار عادل عبد الحميد وزير العدل 
درية شرف الدين وزيرة الاعلام
اللواء محمد فريد التهامي مدير المخابرات العامة 
الفريق أسامة الجندي قائد القوات البحرية 
الفريق يونس حامد المصري قائد القوات الجوية 
الفريق عبد المنعم بيومي قائد قوات الدفاع الجوي 
محسن الشاذلي رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة 
اللواء توحيد توفيق قائد المنطقة العسكرية المركزية 
اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام
اللواء حسين القاضي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة
اللواء أشرف عبد الله مساعد وزير الداخلية للأمن المركزي 
اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة
اللواء أحمد حلمي مساعد وزير الداخلية للأمن العام 
اللواء خالد ثروت رئيس جهاز الأمن الوطني 

كلمة نارية للدكتور ايمن نور فى مؤتمر ضد الانقلاب بماليزيا

فيديو .. ابو الغار : الجيش زور نص الدستور اثناء اقامته عشاء لنا ووافقنا حتى لا يشمت الاخوان بنا