لا نريد أن نتحدث عن فترة حكم الرئيس د. مرسي وما صاحبها وسبقها وتبعها ؛ فهذا له مجال آخر .. قد نلقي فيه الضوء على تلك التجربة برمتها .. وإن كنا نصحنا أكثر من مرة ألا يتورط الإخوان – ولا أحد من دعاة الإسلام في ذلك المستنقع الآسن المليء بالتماسيح والألغام ..إلخ ..,الذي يسمى [ تركة عهد حسني مبارك] !,,ولم يكن يغيب عن أذهاننا [ تربص الذئاب] المجروحة – وفي مقدمتها الصهيونية ومعها حلفاؤها من الأمريكان وسائر المستعمرين الصليبيين والفاسدين والمستفيدين من الأوضاع الفاسدة .. فهم قوى لا يستهان بها ..ولا تزال على حالها لم ينقص من قوتها ولا غدرها ولا انحطاطها شيء!.. ..و :
مخطيء من ظن يوماً أن للثعلب ديناً .... أو خلقا أو ذمة أو ضميرا أو إنسانية!
ولكننا هنا نستعرض بعض الأسباب الحقيقية وراء الإسراع بالمؤامرة على تجربة مرسي = التي رافقتها مؤامرات الثورة المضادة ..وفلول الموساد والنظام الفاسد ..من أول يوم .. بل ربما قبل ذلك ..بحيث لم يتركوا للحكم الجديد مجالا ليلتقط انفاسه ..أو يحاول استكمال إنجاز شيء مهم من مشاريعه ..- وإن سبقهم في إنجازات ظاعرة باهرة لا تنكر!..وكانت امن أسباب التعجيل بإزالته قبل أن يستكمل مدته الدستورية أو يلتقط أنفاسه جيداً!
وسميناها [ جرائم] لأنها كذلك بحق دولة العدوان اليهودي وتوأمها أمريكا وسائر الصليبية العالمية المستغلة المعادية ..وسائر أتباعهم وعبيدهم وصنائعهم المحلية والإقليمية ..وفي مقدمتها فلول عهد مبارك [وموساد شرطته] و[سي آي إيه جيشه] ..إلخ !!
..واجتمع على المؤامرة كل المذكورين سابقا – صراحة وضمنا – وكل من يعلمهم الناس جميعا من الداخل والخارج – مما لا ينكره إلا العميان المكابرون الحاقدون !
بالنسبة لنا – وللتجربة الإنسانية – والظروف التي يعلمها الجميع في هذا العالم العربي الذي تعمل فيه معاول الهدم والفساد منذ عشرات السنين .. فأن ينجح شخص أو تيار في عمل إصلاحات حقيقية أو التأسيس لها .. فتلك معجزة بحد ذاتها .. في ظل الهيمنة الصهيونية الصليبية على المنطقة منذ سقوط الخلافة .. وضياع الشعوب والأوطان الإسلامية بين أيدي اللصوص الغزاة الذين لم يكفوا عن مؤامراتهم وتدبيراتهم واحتياطاتهم ..ومن ذلك [ صناعة استقلالات مزيفة] يبدو فيها المستقلون يتحركون [ذاتيا]..وهم في الحقيقة لا يملكون زمام امورهم ..ولا قرارهم المصيري ..ولا يتحركون إلا بإذن [ السيدالصانع المانح..!]
ففي جو كهذا ـ يعد من أكبرالكبائر- عندهم طبعاً! - أن يأتي من يحاول أن يملك قراراه ويتصرف بسيادية وندية دون تبعية ! ! ..كما حاول أن يفعل الرئيس المنتخب البرفسور محمد مرسي !
هذا هو الأصل الذي نبعت منه الإجراءات والتصرفات والإنجازات التي حاولت أن ترفع مصر إلى مكانها الطبيعي الطليعي ----- والنموذجي الذي يفضح المؤامرات ..وأنظمة التسلط والنهب والتخلف والفساد والتبعية ..إلخ ويرفع عن مصر – أم الدنيا وأم العرب - - كابوس الصهيونية والسيطرة الأمريكية والاستعمارية ..وبالتالي مكاسبهم التي ينهبونها من المنطقة كلها ..- ولذا ثاروا وثار معهم حراسهم وعبيدهم ..بالأمر – أو بالتخويف من انكشاف[ عُوارهم ] أو زحف الحرية والإسلام الصحيح الكامل الراشدي إلى شعوبهم !
لقد كانت أولى الأسباب الحقيقة التي تكشفت بعد عزل الرئيس مرسي , ما كشفت عنه صحيفة وورلد تربيون الأمريكية عن أن الجيش "الإسرائيلي" قد "وافق على بدء مشروع إنشاء حاجز بحري على طول الحدود مع مصر , والذي تبين أنه ليس إلا قناة تجارية عميقة تجاوز بمراحل عمق قناة السويس , وتسمح بمرور سفن عملاقة لا تسمح قناة السويس بمرورها، وهي بالضبط القناة التي كان الرئيس مرسي قد بدأ بدراستها مع الدكتور خالد عودة والدكتور سيد الجابري وبعض الخبراء ,
والتي لو نفذت لاحدثت ملايين فرص العمل للمصريين , ولحولت سيناء لمركز نقل تجاري عالمي , مما يجعل مصر من أكثر اقتصاديات الدول تقدما في المنطقة
والذي كان سيحقق إيرادات تصل إلى 100 مليار دولار سنويا بحلول عام 2022 م , وستنقل مصر إلى مصاف الدول المتقدمة اقتصادياً ويخلق ازدهارا اقتصاديا يعقبه بالطبع استقلال للقرار السياسي المصري , مما يشكل خطورة بالغة علي مصالح أمريكا في المنطقة !!
, ناهيك عن تأمين سيناء من مطامع إسرائيل من خلال الوجود الكثيف للمصريين فيها
ويؤكد ذلك ما ذكره المفكر الأمريكي نعوم تشومسكى عن ثورة مصر فى ندوة بجامعة كولومبيا الأمريكية بأن مشروع محور قناة السويس – سيجعل مصر من الدول المتقدمة !
ومن الأسباب أيضا مشروعه الإسلامي الذي لا يخفى على أحد , بالتفكير في إعادة إخراج مشروع Islamic G8 ) الدول الثماني الإسلامية الكبري ) او ممر التنمية الإسلامي وذلك من خلال العلاقات الإقتصادية والسياسية القوية مع تركيا وحكومتها وتبادل الخبرات والمشروعات وفتح الأسواق المصرية والتركية لبضاعة واستثمار البلدين , واتجاه كلا البلدين لصناعة ممر تنمية يربط بين تركيا ومصر وباكستان وماليزيا ويصنع وحدة إقتصادية عملاقة علي غرار الدول الثماني الصناعية الكبري – أو – على الأقل- النمور الآسيوية!-مما يشكل خطرا عالميا علي مصالح الدول الكبري واسرائيل في المنطقة . - هذا الخطأ كان كفيلا لاستعداء أمريكا واسرائيل وأروبا !!
وكذلك مواجهته الشجاعة للعدوان اليهودي على غزة في بداية عهده , والذي أرغم اليهود على وقف العدوان مباشرة , إضافة لوقوفه إلى جانب الثورة السورية واستضافته لأول مؤتمر لعلماء المسلمين بهذا الشأن , والذي كان له تأثير إقليمي ودولي واسع , ناهيك عن توجهاته الاقتصادية الزراعية والصناعية الطموحة , والتي ظهرت بوادر نجاحها من خلال زيادة إنتاج محصول القمح , وبداية ظهور بعض الصناعات المصرية الحديثة كالسيارات والالكترونيات وغيرها , مما جعل بعض الخصوم يحسبون لنجاح أمثال هذه الخطوات مستقبلا ألف حساب ,
إضافة إلى البدء في وضع آليات لتطوير منظومة التعليم المصريةوإلغاء دور مركز تطوير التعليم وخبرائه ومستشاريه الأمريكانومحاولة بناء منظومة تعليم جديدة تتمحور حول بناء الإنسان المصري المسلم بشكل إيجابي ترتكز علي القيم والأخلاق والتطور العلمي وملاءمة احتياجات الوطن وأيضا سوق العمل العصرية مما سيغير عقيدة وسلوك الشعب المصري ويجعله شعبا منتجا ايجابيا . - هذا الخطأ كان كفيلا لاستعداء أمريكا وإسرائيل .
ولقد شرع في تأسيس ( أوتوستراد واسع) – يصل شمال أفريقيا بجنوبها من الإسكندرية على المتوسط إلى الكاب – في آخر طرف جنوب أفريقيا !
وكذلك من المخوفات من سلوك الرئيس البرفسور:الانتشار في أرجاء العالم الخارجي، فقد بدأ مرسي حكمه بجولات خارجية تهدف إلي تحسين صورة مصر وحكومتها وتشجيع الاستثمار الأجنبي فبدأ بالصين ثم روسيا والبرازيل وباكستان وجنوب أفريقيا , ولم يذهب أو يعلن عن نيته زيارة أمريكا الدولة الأم الراعية لمصر منذ عهد السادات في إشارة واضحة لقرار مرسي الخروج من عباءة الهيمنة الأمريكية ورفض التبعية لأمريكا فيما يمثل استعداء حقيقياً لأمريكا نظرا لما تمثله مصر في معادلة المصالح الأمريكية في أفريقيا والشرق الأوسط والأدنى . - هذا الخطأ كان كفيلا لاستعداء أمريكا واستنفار خوف إسرائيل – خصوصا وأن اليهود وغيرهم كانوا يتوجسون من عزمه على إلغاء معاهدة [كامب ديفد] وتحرير مصر من تبعاتها ولوثاتها !
.. معظم ما سبق قد يسلك في إطار [الجرائم العامة] ..التي تقلق اليهود والأمريكان وسائر معسكرات الكفر والنفاق والفساد والاستغلال الخارجي والداخلي ..ولكن للبروفيسور الرئيس مرسي أخطاء أخرى شخصية وداخلية ..منها :
مفردات نشاطه اليومي، بما فيها من صلوات خمس (أو أكثر) وقيامه الليل وحفظه للقرآن واستمرار مطالعته ومراجعته له !،
ومن صلاة الجمعة في أحد المساجد بين العامة، وصلاته إماما في رفاقه أحيانا .. [ خصوصا إذا علمنا أن من مواصفات الرئاسات وحتى معظم الوزارات والمناصب العليا _ عدم الصلاة ..فقد كان من مؤهلات جمال مبارك لوراثة الرئاسة عن أبيه حين كانوا يمهدون لذلك:ما ذكرته عنه بعض التقارير الأجنبية [ كتزكية!]= أنه لم ير يدخل مسجدا قط!!]
ومن أخطاء د. مرسي الحرص على المال العام وتقليل النفقات عموما، وتقليل التكاليف المظهرية والسياسية والسلطوية،لدرجة تثير العجب وليس الإعجاب فقط!..: فقد اختصر نفقات مواكبه الرسمية ..وعرض قصور الرئاسات للبيع لحساب خزينة الدولة ..وبقي ساكنا شقة بالأجرة على حسابه ! ولم يتقاضَ راتبه وسطر إقرارا بممتلكاته للشفافية!..ولم يستدع أولاده من الخارج لتوريثهم أو [ تنهيبهم!] – وبعضهم مغترب يكد ليأكل قوته بعرق جبينه !..ولم يقرب أقاربه ومحاسيبه ويُنَفِّعهم من الوظائف الكبرى والميزات كما يرتع [ بعض خونة الإعلاميين في الملايين مثلا وكما امتلأ سلك القضاء بالفاشلين المرتشين المعينين بالواسطة والمحسوبية والمخابرات والرشوة ..على حساب الكفاءات والمتفوقين الذين حرموا لعدم وجود تلك العوامل لديهم!!]!..وحتى شقيقته ماتت بالمرض في مستشفى عام ..ولم يرسلها للعلاج في الخارج على حساب الدولة .. كما تفعل معظم النظم ..حتى مع أصاغرالمقربين للمقامات العليا !
ومن ذنوب د. مرسي كذلك الترفع عن رسم صورة إلهية للرئيس، فلم يتعال على أحد ..ولم يفرض وضع صوره في الدوائر وغيرها وعلى النقود والطوابع ..إلخ ! كما يفعل كثير غيره!
وكذلك الحرص على التسامح والتودد الصادق إلى البسطاء والإعراض عن الأذى، والحرص على احترام الكبير والمرأة، والعطف على الصغير والفقير،وممارسة العمل الجاد في كل يوم،والعودة من السفر إلى العمل مباشرة،وكذلك تقبل تجاوزات النقد والإهانة والتجريح، فلم يعاقب أحدا ممن تطاول عليه – مع أن كثيرا منهم كباسم يوسف وتوفيق عكاشة وعمرو أديب ولميس الحديدي وأمثالهم .. تجاوزوا الحدود كثيرا ..وهبطوا إلى مستوى الردح [ الشلق] والعيب ..إلخ .. فلو قص الرئيس ألسنتهم ..ولو اجتث عناصر الفساد والتعذيب والقتل تحت التعذيب =-ككثير من ضباط الموساد الذين أحالهم على المعاش –والذين ظلوا يتآمرون عليه ..حتى وهم تابعون له مسؤولون بين يديه – كوزير الداخلية العاق المجرم الغدار: محمد إبراهيم ..والسيسي وأمثالهما ...!!لو قطع دابرهم لاستراح من كثير من المشاكل [ ولقصقص بعض أجنحة المؤامرة المبيتة له من زمان ..وهو لا يشعر!] .. وربما – لو فعل ذلك وتخلص من أمثالهم من الفاسدين الحاقدين - مع بعض اليقظة – ربما لم يحصل ما حصل ..ولكن قدر الله وما شاء فعل!
ومن أهم أخطاء الرئيس مرسي تجنب اللجوء إلى كل ما هو استثنائي، ولوأنه أعلن الطواريء على مشاغبات فرق الموساد ..كتمرد وإنقاذ ..وعاملهم بعشر معاملة السيسي للأتقياء المسالميين السلميين– كما فعل في رابعة والحرس والنهضة وغيرها - .. لاختفى جميع المشاغبين والثورة المضادة.. جميعا من الوجود ومن الميادين في لحظات ..ولسبحوا بحمد الرئيس وغيره!
كل ما سبق ..وغيره كثير يعد من جرائم مرسي لدى دوائر الفساد والهيمنة والباطل الخارجية والداخلية ..وعلى رأسها الصهيونية وأمريكا وذيولهما في الداخل والخارج ..
لقد كان ذلك من أسباب التعجيل بإزاحة مرسي بانقلاب صهيوني أمريكي ممول بأموال الباطل بأوامر الموساد وأمريكا – ومنهما-..وتواطؤهم فلم يعترفوا أنه انقلاب ..بل اعتبروه نصرا بطوليا للصهيونية ودولتها .
حتى إن سكرتير خارجية الولايات .. قال مقولة الفلول وعبد الموساد السيسي ..أن [ الإخوان سرقوا ثورة 25 يناير]!..مع أنهم كانوا عمادها وحراساتها وتنظيماتها الخلفية – دون إعلان..خشية [ نباح] كيري وصهاينته .. وتعويقهم للثورة الشعبية بحجة أنها إسلامية إرهابية خطيرة!!
بل إن كيري وسفيرته باترسون كانوا على اتصال وتمويل دائم لفلول الثورة المضادة – فقد سبق أن قالت صحيفة "إم سي تي"- الأمريكية - في أوائل مارس 2013، نقلا عن مراسلتها بالقاهرة:( إن كيري يعتزم تقديم دعم مالي مباشر يقدر بـ 60 مليون دولار للمنظمات الليبرالية والعلمانية في مصر "التي تعمل على مواجهة التيارات الإسلامية وتسعى لتحجيم حكم الرئيس محمد مرسي والتيار الذي ينتمي إليه وهو جماعة الإخوان المسلمين".
وكان وزير الخارجية الأمريكي قد اجتمع مع ستة من رموز جبهة الإنقاذ المعارضة !! )
ومع كل ذلك ,, فتعتبر معظم تلك الأسباب [ والجرائم المرسوية!] [ بسيطة ] بجانب ما تكشف أخيرا من أسباب [ وجرائم ] خطيرة ارتكبها الرئيس مرسي ..- بخبث وصمت – أفصح عنها – للضرورة - أبو القنبلة الإسلامية عبدالقدير خان ..ولنر ونقرأ ونسمع ما قال – لنعرف حقيقة الأسباب [ والجرائم] التي جعلت الصهيونية وأمريكا وعملاءهما وعبيدهما يسارعون في إزاحة الرئيس المنتخب ويعاقبون تياره الإسلامي الإصلاحي المخلص الصادق الحريص على مصلحة البلاد حقيقة ..! :
2013-11-11 --- 8/1/1435
كشف العالم النووي الباكستاني د. عبد القدير خان عن حقائق خطيرة عن أسباب الإطاحة بالرئيس مرسي من منصبه على يد الجيش، وما جرى في مصر خلال الأشهر الماضية، وعلاقة المؤامرة التي حاكتها أمريكا والكيان الصهيوني بالتعاون مع عملاء الداخل للانقلاب على مرسي.
وقال أبو القنبلة الذرية الباكستانية في نص شهادته التي تداولتها عدد من المواقع والسياسيين والمؤرخين: إن الرئيس مرسي سافر إلى روسيا والهند وباكستان، وما لا يعرفه كثيرون أن الرئيس مرسي اتفق مع الروس على إعادة تشغيل مفاعل نووي مصري بتخصيب يورانيوم، يسمح بتوليد الكهرباء، وإنشاء مفاعل آخر تتسلمه مصر بعد ثلاث سنوات لذات الغرض.
وأضاف قائلًا: كنت أود أن لا أتكلم فيما يخص الشأن المصــري، ولكن حقيقة الأمر يجب أن يعرفها الشعب، ويقرر المصريون بعدها مصير الرئيس مرسي. مضيفًا: هل يعلم المصريون أن نتائج هذه الزيارة هي أكثر ما أرعب الغرب، وأبسط ما كانت مصر ستستفيده هو انتهاء مشكلة الكهرباء في مصر إلى الأبد، إلى جانب تصدير كهرباء تكفي لإضاءة قارة إفريقيا.
وتابع: يجب أن يعلم المصريون أن مصر تسلَّمت في عهد الرئيس مرسي غواصتين ألمانيتين، وضغط الكيان كثيرًا على ألمانيا حتى لا تمتلك مصر مثل هذه الغواصات، وهي القادرة على ضرب حاملة طائرات، إذا امتلكت مصر الصواريخ المناسبة للغواصتين.
وأوضح أن كثيرًا من المصريين لا يدركون معنى أن تمتلكمصر قمرًا صناعيًّا عسكريًّا يكشف لها شوارع الكيان الصهيوني بالكامل، وهو مزود بتقنيات لتحديد أهداف الصواريخ، وهذا ما كان مرسي قد اتفق عليه مع علماء الهند، ولولا الانقلاب لأصبحت مصر اليوم على مقربة من امتلاك القمر،
كما أن هناك الكثيرين الذين لا يعلمون أن الرئيس مرسي قال للرئيس "بوتين": إن مصر في حاجة إلى صواريخ، ووافقت روسيا بشكل رسمي على إبرام صفقة صواريخ، كانت كافية لتحويل "تل أبيب" إلى كتلة من جهنم على الأرض في حالة نشوب حرب.
وكشف خان عن إرسال الرئيس مرسي ضابطًا برتبة لواء بالجيش المصري يدعى "الطرَّاز" للتفاوض بشأن الصفقة، إلا أن الضغوط الأمريكية على قادة الجيش كانت السبب في إفشالها، وعلى المصريين أن يدركوا أن مصر كانت في عهد مرسي على وشك الاستقلال وسيادة القرار والتحرر من التبعية للغرب.
وأشار إلى أن مصر ليست في حاجة إلى قنبلة نووية مثل إيران التي تفعل المستحيل لكي تمتلك صاروخًا مداه 2500 كيلو حتى يصل إلى الكيان الصهيوني, في حين أن مصر تستطيع أن تضرب الكيان بأرخص صاروخ في سوق السلاح, والرئيس مرسي كان قائدًا يدرك جيدًا أن امتلاك مصر للصواريخ سيشل يد وقدم الكيان الذي لا يساوي محافظة مصرية واحدة في المساحة.
ووجَّه كلمته إلى المصريين قائلًا: أيها المصريون الشرفاء لا يزال الأمل قائمًا، ما دامت إرادتكم غير مكسورة، وصمودكم فولاذيًّا، استعينوا بالله واصبروا ولا تستسلموا أبدًا، فالحق أقوى من أي سلاح، واعلموا أن باكستان التي تمتلك اليوم قنبلتها النووية قد نجت من العبودية والاستعمار لأنها طبقت قول الله: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُم }
ولا ندري ماذا يتكشف بعد من[ أهوال] وراء إزاحة الرئيس د. مرسي وقمع الحركة الإسلامية بكل تلك الوحشية والحقد الصهيونيين !..والحرب الإعلامية من كلاب الموساد الحشاشين الرداحين النباحين.!..ودوائره المرشية في الفضاء المصري والعربي ..!
..,ليعلم الناس الحقائق [ عارية] ..عسى أن يستكمل كل الشعب المصري والعربي وعيه ونهوضه ..ويعرف أعداءه من أصدقائه .. فيكنس الأعداء بنفس أساليبهم القمعية الإجرامية ..ومعهم إعلامهم المزور المسيلمي التحشيشي .وقوى الغدر والخيانة والنفاق ..- بأي زي تزيت ..وأي لباس لبست ..وأي شعار رفعت .ولو الإ‘سلام والعمامة ؟؟ ككبير المنافقين [ المفتري علي جمعة ] وأمثاله !
( إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون) !..( والعاقبة للمتقين )..صدق الله.