03 ديسمبر 2013

فرانس 24 ومونت كارلو الدولية : 26 مليون متظاهر يخرجون يوميا لدعم الشرعية مقابل 5.5 مليون فى 30 يونيو


اكدت قناة فرانس 24 الفرنسية وراديو مونت كارلو الفرنسي ايضا فى اخر تحليل سياسي لهما عن الاوضاع فى مصر ان انصار الرئيس محمد مرسي في إغراق القاهرة بحشود ربما لم يسبق لها مثيل في تاريخ مصر ولا سيما ما تشهده الجامعات من فعاليات يوميه ومسائيه في المدن الجامعيه في حين فشلت جبهة الانقلاب في حشد اى انصار يذكروةن لها.
أكد المركزى المصري للمعلومات أن من نزلو في فعاليات عزل مرسي 5.5 مليون فقط أما من يتظاهرون تأييدا لشرعيته فقد تخطو 26 مليون مواطن وهذا يجعل شرعية محمد مرسي لازالت هى الاقوى والاكثر تأثيرا على الاوضاع
ويرى مراقبون أن العسكر اجلا ام عاجلا سخضعون لمرسي الا اذا كانت لهم رؤية في اسقاط الدوله في ظل تذايد للحشود وما رأه العالم في أول جمعه بعد تفعيل قانون التظاهر قتلت اى أمل لدى العسكر في إمكانية صد الحشود أو مواجهتها
وتتواصل الدعوات لدخول ميدان التحرير وستسفر الايام القادمة عن أحداث حاسمة

فيديو .. المصريون في لندن استقبلوا نائب سلطة الانقلاب بالطريقة التى تليق به




انتهاكات الانقلاب بحق الصحفيين في مؤتمر بالنقابة غدًا

تنظم لجنة الحريات بنقابة الصحفيين مؤتمرًا تضامنيًا في السادسة والنصف مساء غد الأربعاء 4 ديسمبر 2013 مع أسر الصحفيين المعتقلين والشهداء الذين ارتقوا منذ حدوث الانقلاب الدموي في الثالث من يوليو الماضي، وذلك بمقر النقابة.
ويكشف المؤتمر عن المماراسات التي يتعرض له الصحفيون المعتقلون من معاملة سيئة داخل سجون الانقلاب، وانتهاكات واسعة لحقوقهم، ومعاناة أسرهم في التواصل معهم. ويدير المؤتمر الكاتب الصحفى محمد عبد القدوس مقرر اللجنة. ويحضره أهالى الشهداء والمصابين وزملاؤهم بوسائل الإعلام المختلفة .
وتشارك حركة "صحفيون ضد الانقلاب" في المؤتمر. وتنظم قبله وقفة احتجاجية أمام النقابة في الساعة الرابعة والنصف تدين فيها الانتهاكات التي تعرضت لها حريات الصحافة والصحفيين طيلة الفترة الماضية. وتعلن فيها تقريرها الذي يرصد تلك الانتهاكات بالأرقام، والوقائع، وذلك تحت عنوان " 5 شهور من الانقلاب.. انتهاكات غير مسبوقة لحريات الصحافة".
ويُذكر أنه "استُشهد" منذ حدوث الانقلاب كل من الزملاء: أحمد عبد الجواد، وتامر عبد الرؤوف، وأحمد عاصم، وحبيبة عبد العزيز، ومصعب الشامى. ومن أبرز الصحفيين المعتقلين كل من: محسن راضى، وهانى صلاح الدين، وأحمد سبيع، وإبراهيم الدراوى، وعمرو القزاز، وغيرهم من الزملاء الصحفيين والمعتقلين، وعشرات الانتهاكات والتجاوزات.

حركة أنصار ثورة 14 فبراير تعلن عن دعمها للتحالف السداسي لقوى المعارضة المطالبة بإسقاط النظام البحرينى

بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله قاصم الجبارين مبير الظالمين
((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا)).
((فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)).
تعلن حركة أنصار ثورة 14 فبراير عن دعمها الكامل للتحالف السداسي لقوى المعارضة لحكم العصابة الخليفية المطالب بإسقاط النظام والمتشكل من (تيار العمل الإسلامي ، إئتلاف شباب 14 فبراير ، تيار الوفاء الإسلامي ، حركة الحريات والديموقراطية (حق) ، حركة أحرار البحرين الإسلامية ، وحركة خلاص) ، الذي أعلن عن تدشينه تحت شعار عيد الشهداء يوم الأحد الأول من شهر ديسمبر الجاري رافضة المساومة على مطالب الثورة.
إننا نعلن عن تضامننا ودعمنا الكامل لـ 6 "قوى ثورية" بحرينية أعلنت عن جبهة وطنية لتحالف المعارضة المطالبة بإسقاط النظام ورافضة لأي تسوية مع حكم العصابة الخليفية على مطالب ثورة 14 فبراير.
إن التحالف السداسي لقوى المعارضة المطالبة بإسقاط النظام هو أول تجمع من نوعه للقوى الثورية في البحرين والذي إنطلق تحت شعار "شهداونا مشاعل الحرية" مؤكدا أن ثورة الرابع عشر من فبراير 2011م مستمرة حتى تحقيق أهدافها كاملة.
وقد جاء ذلك الإعلان خلال حفل تدشين شعار عيد الشهداء والذي أقيم في منطقة "البلاد القديم" ، حيث أعلن هذا التحالف السداسي رفضه لأي مشروع تسوية لا يتضمن حق تقرير المصير لشعب البحرين وإنزال القصاص في القتلة والسفاحين وسفاكي الدماء ومنتهكي الأعراض وجميع الذين شاركوا في إرتكاب جرائم حرب ومجازر إبادة ضد الشعب البحراني.
وقد حضر المئات من الشباب الثوري في البحرين تدشين هذا التحالف المبارك الذي طالبت به حركة أنصار ثورة 14 فبراير منذ إنطلاق الثورة ، وإستمرت في المطالبة عبر بياناتها ومناشداتها لقوى المعارضة المطالبة بإسقاط النظام بأن يكون لها مجلس تنسيقي وأن تطرح نفسها في المحافل الدولية والإقليمية وتعلن عن مطالبها وتطلعاتها وتطلعات شعب البحرين والقوى الشبابية الثورية التي أشعلت الثورة والدفاع عن مكتسباتها وتطلعات شعب البحرين في إسقاط النظام ورحيل آل خليفة عن البحرين وإقامة نظام سياسي تعددي يكون فيه الشعب مصدر السلطات جميعا.
لذلك فإننا نرى بأن إعلان القوى السداسية لهذا التحالف سيقطع الطريق أمام القوى السياسية التي تلهث وراء السلطة والحكم وتهرول نحو المكاسب السياسية والحزبية الضيقة والتي تريد أن تفرض على الشعب الوصاية من أجل التوقيع على ميثاق خطيئة آخر يرجع شعبنا إلى المربع الأول لما قبل أكثر من عشر سنوات وإلى مرحلة ميثاق الخطيئة.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب جماهير شعب البحرين والشباب الثوري الرسالي والقوى الثورية بعدم التفريط بأي عنصر من عناصر النصر واللهث وراء أجندات حزبية ضيقة ، وتعلن بأنها غير معنية بأي تسويات سياسية مع حكم العصابة الخليفية المجرمة وترفضها بالكامل وتطالب الشعب بالإستمرار في الثورة حتى تحقيق النصر المؤزر.
إن جماهيرنا الثورية ستساند ما تبنته القوى الثورية الست من شعار"شهداؤنا مشاعل الحرية" ، والذي نرى فيه أول تجمع وجبهة وطنية للقوى الثورية والذي نراه أيضا بأنه خطوة متقدمة ومباركة وإن إنتصار ثورة 14 فبراير مرهون بكلمة التوحيد ووحدة الكلمة.
إننا نشد على التحالف السداسي الرافض للحوار مع حكم العصابة الخليفية ، الذي نراه بأنه حوار البطش والقمع وهتك الأعراض والإعتداء على الحرمات والمقدسات.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تقف مع ثوار الميادين الرساليين في نضالهم وجهادهم وحركتهم ومقاومتهم للظلم والعدوان الخليفي ولن تكون أبدا مع من يركنون للطاغوت والذين ظلموا ، وسنبقى على عهدنا الذي قطعناه مع ثوار الميادين وقادة الثورة ورموزها الحقيقيين المغيبون في قعر السجون ، وسنكون أوفياء مع عهدنا مع الشهداء الأبرار وعوائلهم ومع أبناء شعبنا الذين قطعوا على أنفسهم الإستمرار في الثورة حتى إجتثاث جذور الظلم والإرهاب الخليفي عن أرض البحرين الطاهرة.
إننا نطالب جماهير شعبنا وشبابنا الثوري الرسالي الذين فجروا ثورة 14 فبراير بضرورة المحافظة على أهداف الثورة ، وعدم الإنجرار وراء ما يسمى بـ"التسويات" والإنجرار والهرولة إلى التوقيع على ميثاق خطيئة آخر ، وأن نفوت الفرصة على القتلة والمجرمين والسفاحين بالإفلات من العقاب وعلى رأسهم الطاغية يزيد البحرين حمد بن عيسى آل خليفة والطاغية الأصغر ولي عهده سلمان بن حمد وأبناء الطاغية خالد وناصر وقارون البحرين خليفة بن سلمان ، وكل من إرتكب جرائم حرب ومجازر إبادة من العصابة الخليفية الحاكمة وجلاوزتهم المجرمين.
إننا نثني على هذه الخطوة الثورية والشجاعة للتحالف السداسي للمعارضة المطالبة بإسقاط النظام الذي جاء في التوقيت المناسب وبالذات في هذه المناسبة العظيمة (عيد الشهداء) الذي هو مناسبة مقدسة وراسخة في وجدان شعبنا الثائر.
إن الإعلان عن التحالف السياسي للقوى الثورية المطالبة بإسقاط النظام والتي لها اليد الطولى في الحراك الثوري الميداني وإتفاقها على برنامج موحد في هذا الوقت من شأنه أن يربك حسابات حكم العصابة الخليفية التي تحاول الإلتفاف على مطالب ثورة 14 فبراير المجيدة من خلال تسريبات عن مشاريع تسويات قادمة.
كما أن الإعلان عن هذا التحالف في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ الثورة سيقطع الطريق أمام المتسلقين على الثورة والذين يريدون تحقيق مكاسب سياسية حزبية ضيقة متناسين ما إرتكبه الطاغية الديكتاتور حمد من جرائم حرب ومجازر إبادة وهتك للأعراض والحرمات.
إضافة إلى أن أن الإعلان عن تحالف المعارضة الثورية المطالبة بإسقاط النظام سيقطع الطريق أمام كل التسويات السياسية التي تريد الإبقاء على حكم العصابة الخليفية وإفلات الطاغية حمد وأزلام حكمه وجلاوزته من المساءلة والعقاب.
كما أن تلاحم الشعب والقوى الشبابية والثورية سيفشل كل مؤامرات التسوية الأنغلوأمريكية التي تسعى جاهدة لأفشال مكتسبات الثورة وحصرها في مطالب سياسية سطحية تفضي مرة أخرى لتثبيت حكم العصابة الخليفية وعرش الطاغوت الخليفي حمد والتوقيع على ميثاق خطيئة آخر هو أكثر سوءً من ميثاق الخطيئة الأول ، وسيبقى شعبنا يعيش حقبة سوداء مرة أخرى في ظل ملكية شمولية مطلقة.
وأخيرا فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب جماهير الثورة والثوار الرساليين أصحاب الميادين بالصمود والثبات على نهج القرآن الكريم وسيرة الأنبياء والرسل وسيرة الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة المعصومين الأطهار من آل بيته في رفض البيعة لحكام الجور والظلمة والإستمرار على نهج السبط الشهيد الإمام الحسين عليه السلام في إعلان رفض البيعة لـ هيتلر ويزيد العصر الخليفي الأموي الطاغية حمد تحت شعار"ومثلي لا يبايع مثلك".
المنامة – البحرين
3 ديسمبر 2013م

د.محمد سعيد يكتب : ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ 20 ﻟﺤﺮﺏ ﺍﻹﺑﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻨﻬﺎ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻠﻤﻲ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ ﻭﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﻓﻴﻬﺎ 300 ﺃﻟﻒ ﻣﺴﻠﻢ

ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ 20 ﻟﺤﺮﺏ ﺍﻹﺑﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻨﻬﺎ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻠﻤﻲ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ ﻭﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﻓﻴﻬﺎ 300 ﺃﻟﻒ ﻣﺴﻠﻢ ..ﻭﺍﻏﺘﺼﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ 60 ﺃﻟﻒ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭﻃﻔﻠﺔ ﻭﻫﺠّﺮ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭﻧﺼﻒ ..- ﻫﻞ نذﻛﺮها .. ﺃﻡ ﻧﺴﻴﻨﺎﻫﺎ ؟؟
ﺃﻡ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻨﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﺃﺻﻼ ؟؟ !!!
- ﻣﺬﻳﻊ ﺳﻲ ﺇﻥ ﺇﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﻴﺔ ﻭﻳﺴﺄﻝ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﺎ ﺃﻣﺎﻧﺒﻮﺭ ) ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ :(ﻫﻞ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻳﻌﻴﺪ ﻧﻔﺴﻪ ؟
- ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﺎ ﺃﻣﺎﻧﺒﻮﺭ ﻣﻦ ﺳﻲ ﺇﻥ ﺇﻥ ﺗﻌﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ :
ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺮﺑﺎً ﻗﺮﻭﺳﻄﻴﺔ ، ﻗﺘﻞ ﻭﺣﺼﺎﺭ ﻭﺗﺠﻮﻳﻊ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻭﻗﺎﻟﺖ :ﺣﺮﺏ ﺃﻫﻠﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺧﺮﺍﻓﺔ ..
- ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﻬﻮﻟﻮﻛﻮﺳﺖ ﻧﺤﻮ 4 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻫﺪﻡ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 800 ﻣﺴﺠﺪ
ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﺑﻨﺎﺅﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻋﺸﺮ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ ﻭﺃﺣﺮﻗﻮﺍ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺳﺮﺍﻳﻴﻔﻮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ..
- ﺗﺪﺧﻠﺖ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻮﺿﻌﺖ ﺑﻮﺍﺑﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻏﻮﺭﺍﺟﺪﺓ ﻭﺳﺮﺑﺮﻧﻴﺘﺴﺎ ﻭﺯﻳﺒﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ
ﻓﻠﻢ ﺗﻐﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺷﻴﺌﺎً .. - ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﻭﻋﺬﺑﻮﻫﻢ ﻭﺟﻮﻋﻮﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﻋﻈﻤﻴﺔ
ﻭﻟﻤﺎ ﺳﺌﻞ ﻗﺎﺋﺪ ﺻﺮﺑﻲ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟
ﻗﺎﻝ : ﺇﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺄﻛﻠﻮﻥ ﺍﻟﺨﻨﺰﻳﺮ !
- ﻧﺸﺮﺕ ﺍﻟﻐﺎﺭﺩﻳﺎﻥ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﻴﺔ .. ﺧﺮﻳﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺗﻈﻬﺮ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ
17 ﻣﻌﺴﻜﺮﺍً ﺿﺨﻤﺎً ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺻﺮﺑﻴﺎ ﻧﻔﺴﻬﺎ ..
- ﺍﻏﺘﺼﺐ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ .. ﻃﻔﻠﺔ ﻋﻤﺮﻫﺎ 4 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺪﻡ ﻳﺠﺮﻱ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺳﺎﻗﻴﻬﺎ
ﻭﻧﺸﺮﺕ ﺍﻟﻐﺎﺭﺩﻳﺎﻥ ﺗﻘﺮﻳﺮﺍً ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ : ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻧﺒﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺴﻠﻤﺔ ..
- ﺩﻋﺎ ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ ﻣﻼﺩﻳﺘﺶ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺯﻳﺒﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ .. ﻭﺃﻫﺪﻯ ﺇﻟﻴﻪ ﺳﻴﺠﺎﺭﺓ ، ﻭﺿﺤﻚ ﻣﻌﻪ ﻗﻠﻴﻼًﺛﻢ ﺍﻧﻘﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺫﺑﺤﻪ ﻭﻓﻌﻠﻮﺍ ﺍﻷﻓﺎﻋﻴﻞ ﺑﺰﻳﺒﺎ ﻭﺃﻫﻠﻬﺎ .. - ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺼﺎﺭ ﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻮﻥ ﻳﺴﻬﺮﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﻭﻳﺮﻗﺼﻮﻥ
ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﺴﺎﻭﻡ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻓﻬﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻟﻘﻤﺔ ﻃﻌﺎﻡ .. - ﺣﺎﺻﺮ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ ﺳﻨﺘﻴﻦ .. ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﻟﺤﻈﺔ
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﻳﺄﺧﺬﻭﻥ ﺟﺰﺀﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﺛﻢ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﻟﻠﺬﺋﺎﺏ .. - ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﺍﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻲ ﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ ﺗﺂﻣﺮﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﺿﻐﻄﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺃﺳﻠﺤﺘﻬﻢ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﺭﺿﺦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﺇﻧﻬﺎﻙ ﻭﻋﺬﺍﺏ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻃﻤﺄﻥ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﺍﻧﻘﻀﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ ﻓﻌﺰﻟﻮﺍ ﺫﻛﻮﺭﻫﺎ ﻋﻦ ﺇﻧﺎﺛﻬﺎ ﺟﻤﻌﻮﺍ 12000 ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ) ﺻﺒﻴﺎﻧﺎً ﻭﺭﺟﺎﻻً (ﻓﺬﺑﺤﻮﻫﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻭﻣﺜﻠﻮﺍ ﺑﻬﻢ ..- ﻣﻦ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ :ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺮﺑﻲ ﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻓﻴﺤﻔﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻫﻮ ﺣﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺍﻷﺭﺛﻮﺫﻛﺴﻲ ) ﻣﻦ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﻤﺠﻠﺔ ﻧﻴﻮﺯﻭﻳﻚ ﺃﻭ ﺗﺎﻳﻢ ( ..
- ﻛﺎﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻳﺘﻮﺳﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺮﺑﻲ ﺃﻥ ﻳﺠﻬﺰ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﻣﺎ ﻳﻠﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﺎﻋﺘﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻓﻬﻦ ﻭﻗﺘﻞ ﺑﻌﻀﻬﻦ ﺣﺮﻗﺎً ﻭﺷﺮﺩ ﺃﺧﺮﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻵﻓﺎﻕ ..- ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﺬﺑﺢ ﺃﻳﺎﻣﺎً ﻓﻲ ﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﻘﻮﻃﻬﺎ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺗﻤﻮﺯ / ﻳﻮﻟﻴﻮ 1995 ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺣﺮﺏ ﺍﻹﺑﺎﺩﺓ ﻹﺧﻮﺗﻨﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﺫﻧﺒﻬﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﺴﻠﻤﻮﻥ ﻣﺜﻠﻨﺎ .. - ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻡ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﺼﺮﺑﻲ .. ﺗﺮﺟﻮﻩ ﺃﻻ ﻳﺬﺑﺢ ﻓﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻫﺎ ﻓﻴﻘﻄﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﺛﻢ ﻳﺠﺰ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺬﺑﺤﺔ ﺗﺠﺮﻱ ﻭﻛﻨﺎ ﻧﺮﻯ ﻭﻧﺴﻤﻊ ﻭﻧﺄﻛﻞ ﻭﻧﻠﻬﻮ ﻭﻧﻠﻌﺐ .. - ﻭﺑﻌﺪ ﺫﺑﺢ ﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ .. ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ ﺭﺍﺩﻭﻓﺎﻥ ﻛﺎﺭﺍﺟﺘﺶ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎﺗﺤﺎً ﻭﺃﻋﻠﻦ :ﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺻﺮﺑﻴﺔ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺍﻵﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﻀﺎﻥ ﺍﻟﺼﺮﺏ .. - ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﻳﻐﺘﺼﺒﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ .. ﻭﻳﺤﺒﺴﻮﻧﻬﺎ 9 ﺃﺷﻬﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﻀﻊ ﺣﻤﻠﻬﺎ ، ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟
ﻗﺎﻝ ﺻﺮﺑﻲ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻏﺮﺑﻴﺔ :ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻠﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ ﺃﻃﻔﺎﻻً ﺻﺮﺑﻴﻴﻦ Serb babies
- ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ ﻭﺳﺮﺍﻳﻴﻔﻮ ﻭﺑﺎﻧﻴﺎﻟﻮﻛﺎ ﻭﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎﻧﻘﻮﻟﻬﺎ ﻭﻧﻌﻴﺪﻫﺎ :ﻟﻦ ﻧﻨﺴﻰ ﺍﻟﺒﻠﻘﺎﻥ ﻟﻦ ﻧﻨﺴﻰ ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ ﻟﻦ ﻧﻨﺴﻰ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ
- ﻓﻲ ﺫﻛﺮﻯ ﻣﺮﻭﺭ 20 ﻋﺎﻣﺎً ﻋﻠﻰ ﺟﺮﻳﻤﺔ .. ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺍﻟﺼﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ ﻧﻘﻮﻝ : ﻟﻦ ﻧﻨﺴﻰ ، ﻟﻦ ﻧﻌﻔﻮ
ﻭﻟﻦ ﻧﺼﺪﻕ ﺃﺑﺪﺍً ﺃﺑﺪﺍًﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ..- ﻓﻲ ﻏﻤﺮﺓ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ ﻛﺘﺒﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ :ﻳﺘﻀﺢ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺣﺪﻫﻢ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻤﺘﻌﻮﻥ ﺑﺜﻘﺎﻓﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﻣﺘﺤﻀﺮﺓ ..- ﻭﻫﻨﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺴﺠﻞ ﺑﻤﺪﺍﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺭ .. ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻷﺭﺛﻮﺫﻛﺴﻲ ﺑﻄﺮﺱ ﻏﺎﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺃﻣﻴﻦ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺤﺎﺯ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺎﻓﺮ ﺇﻟﻰ ﺇﺧﻮﺍﻧﻪ ﺍﻟﺼﺮﺏ ..- ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺑﻌﺪ 20 ﻋﺎﻣﺎً ﻟﻢ ﻧﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﺪﺭﺱ .. ﻫﺎﻧﺤﻦ ﻧﺸﻬﺪ ﺑﻮﺳﻨﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻧﻠﻮﻡ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺫﺑﺢ ﺷﻌﺐ ﻣﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ؟
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﺑﻀﻌﺔ ﻣﻨﺎ .. - ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻨﻬﺎ : ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﻳﺘﺨﻴﺮﻭﻥ ﻟﻠﻘﺘﻞﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺃﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ
ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻘﻴﺪﻭﻧﻬﻢ ﺛﻢ ﻳﺬﺑﺤﻮﻧﻬﻢ ﻭﻳﺮﻣﻮﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺮ- ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﺇﺫﺍ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﺑﻠﺪﺓ ﺑﺪﺅﻭﺍ ﺑﻬﺪﻡ ﻣﺴﺠﺪﻫﺎ .. ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ : ﺇﺫﺍ ﻫﺪﻡ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﻓﻠﻴﺲ ﻟﻨﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﻨﺰﻭﺡ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻳﻤﺜﻞ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ
- ﺃﺫﻛﺮ ﺃﻥ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻭﺻﻔﺖ .. ﺇﺑﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ :ﺣﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺗُﺸﻦﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ.

02 ديسمبر 2013

مصدر ليبي لـ"الشعب" : قوات أردنية ممولة من الامارات تقاتل في شرق ليبيا

أكد مصدر ليبي مطلع أن قوات من الأردن تقاتل حالياً في مناطق بشرقي ليبيا الغنية بالنفط وذلك بتمويل من دولة الامارات، من أجل دعم فصائل علمانية تعمل على وقف توسع الاسلاميين واتساع رقعة نفوذهم في البلاد.
واوضح المصدر أن القوات الاردنية تم إرسالها بناء على اتفاق مباشر تم بين الملك عبد الله الثاني وأجهزة الأمن الاماراتية، والفصائل المسلحة في الشرق، وبموجب هذا الاتفاق قبض الملك مبالغ مالية كبيرة مقابل ارسال المقاتلين.
يشار الى أنه خلال فترة الثورة على القذافي في العام 2011 سرت شائعات أيضاً تحدثت عن وجود قوات أردنية تقاتل الى جانب نظام القذافي، الى جانب قوات من المرتزقة الذين جلبهم نظام القذافي في حينه من دول أفريقية مختلفة.
وكانت جريدة “واشنطن بوست” الأمريكية قالت في تقرير لها الاثنين 02-12-2013 أن دولة الامارات تقدم دعماً وتمويلاً لجماعات ذات توجه علماني في ليبيا بهدف عرقلة جهود إرساء الاستقرار في البلاد، فيما أشارت الصحيفة الى أن كتيبة القعقاع في منطقة الزنتان هي أكبر المتلقين للأموال الاماراتية، وهي داعم مهم لتحالف القوى الوطنية.

فيديو .. خبير : دستور الانقلاب ينص على المساواة بين الرجل والمرأة فى الميراث ويسمح الزواج المثلي

المطرب تامر حسني يفضح القضاء المصري بعد الحكم 11 سنة سجن لفتيات الشرعية



بلال فضل يكتب : عاش الدكتور حسام عيسى


قد أكون قرفانا، وقد تكون أنت أيضا قرفانا، لكن قرفى بالتأكيد لن يكون مثل قرفك، لأن أسباب قرفى قد تتقاطع مع بعض أسباب قرفك، لكننى أمتلك أسبابا مختلفة تدعونى للمزيد من القرف، مثلما قد يكون كلامى الآن سببا مختلفا لتأكيد قرفك المختلف عن قرفى والمتقاطع معه فى نفس الوقت.
يعنى، قد تكون قرفانا وحزينا ومحبطا، بسبب تصريحات الدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالى الأخيرة التى تلبسته فيها روح الدكتور سعد الكتاتنى، حين قال إن وزير الداخلية محمد ابراهيم قال له إن الداخلية لم تستخدم الرصاص أو الخرطوش لضرب مظاهرات طلبة جامعة القاهرة، بل استخدمت فقط «الرصاص المطاطى اللى بيلسع»، ولم يكلف الدكتور نفسه باستدعاء ذاكرته لعلها تقول له إن نفس وزير الداخلية كان يضرب المظاهرات التى اشترك فيها نفس حسام عيسى بالخرطوش وكان أيضا ينكر أن عنده رصاصا أو خرطوشا «وهو عنده جوه».
لن ألومك إذا أشعرتك هذه التصريحات بالقرف والحزن، فقد أشعرتنى بذلك، ولكن لسبب مختلف، فأنا يا سيدى لا يمكن أن أنسى يوم 28، وإذا كنت ممن يعرفون يوم 28، فأنت لست محتاجا لأن أعرفه بأنه يوم 28 يناير 2011 أو يوم جمعة الغضب العظيمة، يومها وفى حوالى الثالثة عصرا كنت أقف مع مجموعة من الأصدقاء الذين لا أعرف أغلبهم عند كوبرى الجلاء تحت تمثال رائد التعليم العالى الدكتور طه حسين، نتحدث عما ينبغى علينا فعله لمواجهة الهجوم الكاسح الذى تشنه الداخلية لإجلائنا عن الميدان، لم تكن مظاهرات الجيزة القادمة من امبابة والهرم قد وصلت لتنهى المسألة، كنت أحاول أن أتغلب على خوفى ببث روح التفاؤل التى ترى أن مبارك سقط خلاص والمسألة مسألة وقت لن يطول، وأنا أتحدث رأيت فى عمق الكادر المحيط بى وجه رجل كبير يبدو أنه يتنفس بصعوبة خلف الشال الذى كان يغطى به أنفه وفمه، تعرفت عليه بعد أن دققت فى ملامحه فأصابنى الحرج لأننى أتحدث وهو يستمع، قلت لمن حولى «يا جماعة ما يصحش الدكتور حسام عيسى يبقى واقف وما نسمعش رأيه».
لم يستطع الرجل وسط صوته المختنق بغاز الشرطة ودموع التأثر من احتفاء الناس به، أن يقول أكثر من أنه يحمد الله على أنه عاش حتى يرى هذا اليوم، مؤكدا أنه يتفق مع المتفائلين منا فى أن مبارك سقط وسيرحل بأسرع مما يتوقع الجميع، قبل أن يختنق فى نوبة سعال حادة جعلت بعضنا يرجوه أن يعود إلى بيته، لأن قنابل الغاز كانت تزداد كثافة وشراسة بشكل يعجز عن تحمله الشباب فضلا عن كبار السن.
عندما رأيت الدكتور حسام عيسى يحلف اليمين الوزارية تذكرت ذلك الموقف وبكيت من التأثر، تماما مثلما بكيت وأنا أرى الدكتور البرادعى والعم كمال أبوعيطة يحلفان اليمين، وكان لدى يقين فى أن هؤلاء الثلاثة بالذات أكثر من غيرهم سيكونون ضمان تأمين لأى محاولة لاختطاف موجة ثلاثين يونيو لمصلحة سلطة اللواءات، والآن وبعد كل ما جرى فى النهر من دماء، لم يكن ممكنا أن أتذكر ذات الموقف باكيا حين استمعت إلى تصريحات الدكتور حسام عن «رصاص الداخلية اللى بيلسع»، بل إننى على العكس استرجعت ما حدث يوم 20 بشكل مختلف تماما.
تخيلت الدكتور حسام يومها وقد احتدت عليه نوبة السعال بشكل متصاعد، ففقد وعيه، وبدأ يسلم الروح وسطنا كما حدث يومها لمواطن آخر، لن أنسى ما حييت كيف رقد على رصيف الجمعية الاستهلاكية الواقعة خلف محطة بنزين شارع التحرير وقد رفع إصبعى السبابة إلى السماء وأخذ صوته يخفت وهو يغالب الاختناق من الغاز، بينما الناس من حوله يصرخون طلبا للإسعاف، تخيلت نفسى أصرخ يومها «الحقونا الدكتور حسام عيسى بيموت يا ظلمة.. لاإله إلا الله.. يسقط يسقط حسنى مبارك»، والجميع مرتبكون يحاولون الوصول إلى سيارة اسعاف دون جدوى، قبل أن يزيد الارتباك بفعل قنبلة غاز جديدة تسقط فى المكان.
تخيلت كيف سيظهر مسئول رفيع حاصل على الدكتوراة فى القانون فى اليوم التالى ليؤكد أن الداخلية لم تضرب قنابل غاز تسبب الوفاة، وأن غاز الداخلية «بيخنق» لكنه لا يقتل، وأن الدولة بغض النظر عن أى ضحايا لن تفقد هيبتها ولن تركع أمام عناصر مخربة خالفت القانون وأرادت أن تنقلب على السلطة الشرعية ممثلة فى القائد محمد حسنى مبارك الذى تقف الدولة خلفه للحفاظ على هيبتها. تخيلت أيضا كيف خرجت احتجاجا على كذب الدولة مظاهرة حاشدة تطالب بإحالة قتلة المتظاهرين إلى العدالة، فضربتها الداخلية بالغاز والخرطوش والمطاطى والحى أيضا، وسقط قتلى وجرحى خرج الدكتور الوزير فى نفس اليوم لينفى سقوطهم ويعيد الحديث عن المؤامرة وهيبة الدولة، ثم عاد إلى بيته لتحتضنه زوجته ويقبله أولاده داعين له بالتوفيق فى الحفاظ على البلد، بينما كان الدكتور حسام عيسى قد تحوّل وقتها لمجرد رقم فى قائمة الضحايا الذين فقدوا حياتهم نتيجة للظلم والقهر وتواطؤ السياسيين من حملة الدكتوراهات مع سلطة اللواءات من حملة الرتب التى تحكم البلد منذ قديم الأزل.
الخبر السعيد أن كل ما سبق ليس سوى محض تخيلات، فالدكتور حسام عيسى حى يرزق بفضل الله وما زال فى منصبه، وما زال إلى جواره فى نفس الحكومة واحد من أبطال التظاهر السياسى فى مصر اسمه كمال أبوعيطة ولفيف من فراودة الليبرالية فى مصر، لكن الخبر الحزين أن هناك اسما جديدا أضيف إلى قائمة الضحايا هو الشاب محمد رضا طالب هندسة القاهرة الذى مات بعد أن تلقّى ثلاث رصاصات قاتلة، لينضم إلى قائمة الضحايا الذين لا يعاقب قتلتهم أحد، لأنه لم يتغير شىء فى بلادنا سوى أن سلطة اللواءات المسئولة عن قتل محمد استبدلت حلفاءها من الوزراء الذين لم يصلوا إلى منصبهم إلا بفضل مؤهلاتهم فى كتابة التقارير الأمنية، بحلفاء جدد من وزراء ومثقفين وإعلاميين كانت تُكتب لها عنهم التقارير الأمنية، ظنا منها أن ذلك سيحل مشكلتها، لكنها ستكتشف مع الوقت أن ذلك لن يغير شيئا سوى توسيع قائمة المجرمين التى ستظل مفتوحة لإضافة أسماء جديدة، طالما ظل العدل غائبا فى هذه البلاد.

فضيحة ..الحياة تبث فيديو لحضور السيسي مناورة بدر بالسويس من الارشيف