19 أكتوبر 2013

الحياة اللندنية :العسكر هم من حكموا مصر فى عهد مرسي ولن يسمحوا بانتقال ديمقراطى

حُكّام مصر «الجدد» الحقيقيون

بقلم يزيد صايغ
* باحث أول في مركز كارنيغي للشرق الأوسط - بيروت
ثمة إغراء كبير في تعهُّد الحكومة الانتقالية «التكنوقراطية» في مصر استعادة السلم الأهلي والاستقرار السياسي، وإنقاذ الاقتصاد، بينما تعاني مصر أزمة دستورية مطوَّلة وميلاً متنامياً إلى العنف، وسط اشتداد الضيم الاجتماعي واللامساواة الاقتصادية.
باتت الحلول المالية السريعة ممكنةً، بفضل منح مصر ما قيمته 12 بليون دولار من المعونات السعودية والإماراتية والكويتية – في حال توافرت فعلاً – وإمكان الاتفاق على قرضٍ بقيمة 4.8 بليون دولار من صندوق النقد الدولي. وسيتيح ذلك للحكومة الانتقالية أن تضبط عجز الموازانة، وتزيد احتياطي العملة الصعبة، وتُبطِئ معدلات التضخّم، وتعزّز ثقة المستثمرين في الأجل القصير.
غير أن صعوبات جمّة، إن لم نَقُل مستحيلة، ستواجه تحقيق الأهداف الأكثر طموحاً، مثل مكافحة البطالة وتحسين المستويات المعيشية، وتشجيع المؤسسات الاقتصادية الصغيرة والمتوسطة، وزيادة الاستثمار المحلي، ورفع معدلات الإنتاجية الاقتصادية والكفاءة الإدارية في الوزارات والهيئات الحكومية.
لا يعود ذلك إلى افتقارٍ إلى السياسات أو الوصفات الناجعة، بل مردّه الى أنه لا الحكومة الانتقالية ولا الحكومة التي ستُشكَّل عقب الانتخابات البرلمانية والرئاسية، التي يُفترَض أن تُجرى بحلول نهاية العام 2013، تستطيع أن تنطلق بالإصلاحات الإدارية والاقتصادية اللازمة لحلّ مشكلات مصر البنيوية المستديمة، من دون الاصطدام المباشر بالشبكات والمصالح العسكرية الواسعة والمُبطَّنة في أرجاء جهاز الدولة الهائل كافة، وفي القطاعات المملوكة للدولة من الاقتصاد.
إن «جمهوية الضباط» هذه ستُقوِّض أداء أي حكومة مُنتخَبة ديموقراطياً تسعى إلى تحقيق التحوّل الحقيقي في إدارة اقتصاد البلاد، مهما كان اتّجاهها السياسي أو العقائدي. وصحيح أن أداء الرئيس محمد مرسي وجماعة «الإخوان المسلمين» اتّسم بالتخبّط، إلا أن أكثر الحكومات ليبراليةً أو علمانيةً كانت ستجد شرعيّتها تتآكل أيضاً، ما يجعلها عرضةً إلى الاضطرابات ومُتّكِئةً إلى المؤسسات عينها – أي القوات المسلحة – التي يشكّل توغّلُها في الدولة والاقتصاد أحد العوامل الرئيسة في تعمُّق الأزمة الاجتماعية والاقتصادية واستفحالها.
لقد كشفت تنحية مرسي عن الرئاسة كم اقترب عسكر مصر من مَأْسَسة سيادتهم السياسية على الدولة المصرية، وتالياً من إدامة جمهورية الضباط. فقد كرّس الدستور الجديد المُقَرّ في استفتاء كانون الأول (ديسمبر) 2012 استقلالية القوات المسلحة التام عن السيطرة المدنية، وأزاح الرقابة البرلمانية، حتى الشكلية، عن موازنة الدفاع والمشاريع الاقتصادية والعسكرية، وحرَّمَ مقاضاة الضباط – بمَن فيهم العاملون والمتقاعدون – امام المحاكم المدنية حتى لو ارتبط الأمر بجرائم تخضع للقانون الجنائي المدني. وقد أقرّت إدارة مرسي هذه البنود، التي لم ولا تعارضها القوى السياسية المناهضة له، باستثناء الشباب الثوري والوجه الليبرالي محمد البرادعي.
كما يشكّل الضباط غالبية أعضاء مجلس الدفاع الوطني، الذي أعاد المجلس العسكري الحاكم آنذاك إحياءه في حزيران (يونيو) 2012. إن مجلس الدفاع الوطني هو الجهة الوحيدة المخوَّلة صراحةً الآن مراجعة موازنة الدفاع في بنوده العامة. ويفوِّض عملياً القوات المسلحة الإشراف على مجالات سياساتية تعتبرها ذات صلة بالأمن القومي. والنتيجة هي المزيد من تقييد سلطات الرئاسة والحكومة وصلاحياتهما.
تتجسّد اليوم السلطة العسكرية فعلياً في شخص الفريق أول عبدالفتّاح السيسي، وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة. واتّضح ذلك في حادثة لم تلقَ اهتماماً إعلامياً يُذكَر، وهي إقالة اللواء محمد رأفت شحاتة من رئاسة الاستخبارات العامة في 5 تموز (يوليو) 2013. كان شحاتة أول ضابط يرتقي إلى ذلك المنصب من داخل الجهاز، الذي طالما ترأّسه ضباط قادمون من الاستخبارات الحربية (أي الاستخبارات العسكرية). ولم يكن قد فات على تولّيه رئاسة الاستخبارات سوى تسعة أشهر ونصف الشهر، ولم يكن ثمة سبب موجِب لإقالته. غير أن الأمر اعتُبِر من الأهمية المُلِحّة التي جعلت الرئيس الانتقالي عدلي منصور يصدر مرسوماً بذلك فور تولّيه منصبه، وباستبدال شحاتة باللواء محمد فريد التهامي، وهو ضابط سابق في الاستخبارات الحربية، وبذلك أعاد السيسي تأكيد هيمنة الجهاز الأخير، الذي كان يقوده السيسي حتى تعيينه وزيراً للدفاع في آب (أغسطس) 2012، وغلبة القوات المسلحة عموماً.
إن تعيين التهامي مُلفِتٌ بشكل خاص لأنه ترأس سابقاً هيئة الرقابة الإدارية، وهي أهم الأجهزة الرقابية المصرية، والتي ترفع تقاريرها إلى رئيس الجمهورية مباشرة. تولّى التهامي ذلك الموقع طيلة السنوات السبع الأخيرة من عهد الرئيس حسني مبارك، الذي استخدم الهيئة لمعاقبة معارِضيه ومكافأة مؤيديه، من خلال فتح أو إغلاق ملفات التحقيق في أنشطتهم التجارية والمالية. والواضح أن التهامي حاز رضا مبارك، إذ جرى التمديد له أربع مرات بعد انتهاء فترة عمله النظامية البالغة أربع سنوات، إلى أن عزله مرسي في أيلول (سبتمبر) 2012 بعد اتهامه بالفساد.
مهما كانت حقيقة اتهامات الفساد أو عدمها، فإن تقمُّص التهامي دور رئيس الاستخبارات العامة يُلقي الضوء على كيفية عمل جمهورية الضباط. ولها ما تحميه فعلاً. ففي مقابلة صحافية صريحة جديرة بالثناء، في أيار (مايو) 2013، أشار الرئيس الجديد لهيئة الرقابة الإدارية، اللواء محمد عمر وهبي هيبة، إلى «تزاوج رأس المال بالسلطة» الذي أعاق عمل الهيئة في عهد مبارك، وكشف أن مرسي رفع حصانة رئاسة الجمهورية من المراقبة للمرة الأولى في تاريخها. ثم عدّد هيبة قطاعات الدولة الثلاثة الأكثر تأثّراً بالفساد، وهي الحكم المحلي، وهيئات الاستثمار والشركات القابضة المملوكة للدولة، ودوائر الجمارك والضريبة والتأمين الاجتماعي.
بغض النظر عما إذا قصد هيبة الربط أم لم يقصد، فإن القطاعَين الأول والثاني – أي الحكم المحلي وهيئات الاستثمار والشركات القابضة – يوظِّفان أعداداً كبيرةً من الضباط المتقاعدين تصل إلى الآلاف في المناصب العليا. والأمر نفسه ينطبق على العديد من قطاعات الإدارة المدنية، مع تركيز خاص في الوزارات والأجهزة العاملة في مجال الأراضي، كالإسكان، وإدارة العقارات، والأشغال العامة، والتطوير الزراعي، واستصلاح الأراضي، والسياحة. ويتمتّع كبار الضباط بنوعٍ من الإقطاعية، إذ يستحوذ كلّ فرع من القوات المسلحة على توزيع المناصب في محافظات محددة، وفي الشركات القابضة ودوائر الخدمات العامة الواقعة ضمن اختصاص ذلك الفرع التقني أو الجغرافي.
كما تُفاخِر القوات المسلحة بقدرتها على القيام بمشاريع البنية التحتية الكبرى بكلفة أقل من شركات القطاع الخاص، وبتوفيرها السلع الاستهلاكية الرخيصة من منتجات صناعية وغذائية، وبتقديم «الهدايا» إلى الشعب المصري، والتي تراوح من «الشنطات» الغذائية المجانية للفقراء، إلى الجسور ومحطات تنقية المياه وغيرها. إلا أن كل ذلك يستند إلى اقتصادات زائفة تتجاهل إعفاء مشاريع القوات المسلحة من الضرائب، وتخفيض الرسوم الجمركية على مستورداتها، وتمتّعها بأسعار مُيسَّرة للعملة الصعبة، والعمالة الرخيصة أو المجانية، والأسعار المدعومة للوقود والكهرباء. أي أن مزاعم الربحية التنافسية والعطاء الكريم خادعة، إذ أن الخزينة العامة هي التي تتحمّل التكاليف الحقيقية من خلال تقلُّص جبايتها.
لقد أعلنت حكومة مصر الانتقالية عن نيّتها رسم «خريطة طريق» للإصلاح الهيكلي. فهي تطمح إلى الاستثمار في البنية التحتية، وخصخصة بعض الشركات القابضة، وتوفير فرصٍ أفضل للقطاع الخاص للتنافس والاستثمار عموماً. هذه غايات جديدة سبق أن أعلنتها الحكومات السابقة مراراً، ولكنها تتجاهل علاقة جمهورية الضباط الاستخراجية والريعية أساساً بالدولة المصرية والمالية العامة والاقتصاد.
ستدوم هذه العلاقة على حالها طالما يُسمَح للمؤسسة التي أنشأت الجمهورية المصرية في العام 1952 – أي القوات المسلحة – أن تواصل استغلال ذلك الإرث التاريخي لتدّعي أحقّيتها في تحديد المصلحة والهوية الوطنيّتَين، ولتضع نفسها فوق الدولة وفي منأًى عن النظامَين القانوني والقضائي اللذين يُلزِمان المواطنين وسلطاتهم المدنية المُنتخَبة ديموقراطياً.

حركة "صحفيون ضد الانقلاب" تندد بمنع العشرات من الكتابة بالصحف المصرية


تعرب حركة "صحفيون ضد الانقلاب" عن قلقها الشديد من تنامي ظاهرة المنع من الكتابة في الصحف المصرية على خلفية المواقف الرافضة للانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد في الثالث من يوليو الماضي.
ولاحظت الحركة أنه تم منع عشرات الكتاب والصحفيين من نشر مقالاتهم في الصحف بمجرد وقوع الانقلاب، حتى إنه لم يسلم من ذلك صحف قومية أو مستقلة، ولا ليبرالية أو محافظة، وأحدث ذلك ما تعرض له ممدوح الولي رئيس مجلس إدارة "الأهرام" السابق من نشر مقالاته في "الأهرام"، وكذلك امتناع جريدة "الوفد" عن منع نشر مقالات عادل صبري رئيس تحرير الجريدة وبوابة الوفد السابق، وما تقوم به جريدة "الشروق" من منع نشر مقالات الدكتور سيف الدين عبدالفتاح أستاذ العلوم السياسية. 
وتعتبر الحركة منع معارضي الانقلاب من نشر مقالاتهم في الصحف المصرية المختلفة نوعًا من الوصاية الجائرة التي يمارسها مؤيدو الانقلاب وأذرعه الإعلامية على الشعب المصري، ومؤشرًا سلبيًا على التراجع الحاد الذي أصاب حريات الرأي والتعبير في مصر، حتى أصبحت كلمة "انقلاب" غير مسموح بذكرها، الأمر الذي يحرم الشعب المصري من حقه في مطالعة الآراء المختلفة، وعدم فرض رأي واحد عليه.
وتعتبر "صحفيون ضد الانقلاب" هذا الإقصاء للعشرات عن الكتابة بالصحف المختلفة نوعًا من "المكارثية" التي أتى بها الانقلاب، والتي لم تشهد الصحافة المصرية مثيلا لها منذ ستينيات القرن الماضي. وتؤكد أن سلطات الانقلاب مسئولة أمام الشعب عن جريمة الإقصاء والعنصرية التي تسببت فيها بالصحف المصرية، بعد أن كانت حريات الرأي والتعبير حققت ازدهارا غير مسبوق في عهد الرئيس الدكتور محمد مرسي.
وتبدي الحركة أسفها الشديد من أن رئيس تحرير صحف قومية كبرى منع -بجرة قلم- أكثر من عشرين صحفيا من نشر مقالاتهم، في الباب المخصص للرأي بموقع جريدته، خوفا من الآراء المعارضة للانقلاب، فضلا عن قيامه هو نفسه، بمجرد وقوع الانقلاب العسكري، بمنع نحو عشرة كتاب آخرين من الكتابة، وبعضهم كانت له أعمدة يومية، في الجريدة القومية الكيرى، لمجرد أنهم ينتمون إلى تيار فكري معين.
ومن أبرز الأسماء التي تعرضت للمنع من الكتابة في الصحف المصرية عقب الانقلاب كل من: د.حلمي القاعود، ود.صلاح عز، واللواء عبدالحميد عمران، ود.محمد محسوب، ووائل قنديل، ود.سيف الدين عبدالفتاح، وياسر علي، وصلاح عبد الكريم، وحازم غراب، وجمال حشمت، وحلمي الجزار، وعادل صبري، وبدر محمد بدر، وجمال نصار، ومحمد أبوزيد الطماوي، وقطب العربي، وهشام فهيم، وأحمد منصور، ومصطفى عبيدو، وعبدالرحمن سعد، وغيرهم من الكتاب والصحفيين بالجرائد ومواقع النت المختلفة.
وتناشد "صحفيون ضد الانقلاب" مجلس نقابة الصحفيين التصدي لهذه الظاهرة المتنامية في الصحافة المصرية حاليا، التي باتت تمثل تهديدًا لمستقبل البلاد، وتضع قيدًا على حق المصريين في المعرفة، وتهدر مكتسبًا عظيمًا من مكتسبات ثورة 25 يناير، وتأتي بالمخالفة لسائر المواثيق والقوانين المحلية والدولية، مما يمثل سندًا للدولة "البوليسية" العائدة إلى مصر، في وقت تتسع فيه حريات الرأي والتعبير بدول العالم أجمع، وتُعتبر حرية النشر والتعبير حقًا من الحقوق، وليس منحة من أحد. 
حركة "صحفيون صد انقلاب" - القاهرة- السبت 19 أكتوبر 2013

فيديو: بكاميرا امريكية تظهر مجزرة رمسيس من قبل الشرطة والعسكر


ملاحظات حول المشهد العربي / د.مصطفى سالم

التفجيرات التي لا تتوقف في العراق هي فرصة لإطالة عمر نظام ما بعد الاحتلال الأمريكي التي أجلست قواته الميلشيات الشيعية والكردية على سدة الحكم.
وتأخر إعلان تشكيل حكومة الثورة العراقية هو فرصة أخرى يجب ان تعمل على معالجتها القوى الرافضة للاحتلال الأمريكي والإيراني وكل ما نتج عنه.
وبات الجميع يعرف إن أجهزة الأمن الطائفية والإيرانية والاستخبارات الأمريكية تقف وراء حوادث التفجيرات. مع ان الأداة دوما هي ميلشيات شيعية أو القاعدة.
وظهور حركات تدعو لإقامة إمارة إسلامية في العراق إنما هو تأكيد على قدرة الاستخبارات الأمريكية والمخابرات الإيرانية على صناعة منظمات لها أهداف محددة قد تبدو متعارضة مع محاربة واشنطن للإرهاب لأنها بحاجة له وقد تبدو نقيضا لمعتقدات إيران الطائفية الشيعية.
هذه الحركات التي نشأ على الجانب السوري شبيها لها هي التي ساهمت في إطالة عمر بشار الأسد وتمرير كل جرائمه والاصطفاف الطائفي معه.
ولكن حقيقة حين نتعمق في المشهد نجد إن كل هذه الفوضى تدار من قبل الامبريالية الأمريكية، التي غزت العراق وسلمت الحكم لعملاء وأتباع إيران.
قبل الغزو و وفقا لرواية احد كبار ضباط المخابرات العراقية آنذاك فان تقريرا عميقا حول احتمالات تطور الأحداث في المنطقة قدم للرئيس الشهيد صدام حسين عام 2002.
كان التقرير يقدم تحليلا بالغ الدقة عن عزم واشنطن تسليم العراق لقوى شيعية موالية لإيران، لأنها تريد دعم القوى الطائفية في المنطقة.
وقد تحقق ذلك، وكما صنعت واشنطن خميني إيران ودولة ولاية الفقيه، مدت أنظمة الخليج العربي بدعم متواصل سيكون سببا في وقت لاحق لتحطيمها لأن مقومات بقاء الأنظمة الحليفة لواشنطن لا يتعلق فقط بالولاء والتبعية.
وقد وجدت واشنطن إن إسرائيل لا يمكن ان تكون طرفا في معارك طائفية ولان هذه المعارك تحطم من يجب ان يكونوا أعداءها، لذا صنعت الحكم الايراني الإسلامي الشعار، الطائفي الوسيلة، القومي الهدف. ولذا أيضا كان صعود نجم اردوغان في تركيا متوافقا مع حاجة واشنطن للتيارات الإسلامية المختلفة الفهم للإسلام ودوره.
وفي الوقت نفسه كانت واشنطن تمد الدعم للحركات الكردية والانفصاليين في شمال العراق. وللتاريخ فان الحركة الكردية ظلت دوما على تحالف مع القوى الخارجية المعادية للأنظمة العربية. وفي احد أسباب ذلك انها حركات نشأت قبلية، ولكون الأنظمة لم تستوعب هذه الحركات.
لقد أخطأت الأنظمة القومية حين هادنت الأنظمة الرجعية والقبول بالتعايش معها في الداخل كحليف للنظام وليس كجزء يجب تغييره.
ولعل السبب في هذه الإشكالية ان الوسائل الديمقراطية كانت غائبة ولان الأنظمة كانت وطنية ولم تكن ثورية.
وهكذا فان أي ثورة لا يمكن أن تتحقق في ظل تحالف مع الرجعية او الطائفية او مستجلبة لقوة عسكرية خارجية.
لذا لا يمكن وصف ما حدث في مصر سوى انه انقلاب سيفشل حتما لان الفساد والقمع وعسكرة العقل لا يمكن ان تلغي أسباب الثورة.
والمشكلة ان القوى المصرية والجماهير غير معنيين بالخلاص من تقديم الخط الثالث الذي يتحرر من العسكرة والرجعية.
أما ما جرى في ليبيا فهو احتلال افرز عصابات إجرامية مستعدة لبيع الوطن كله، وما يحدث في سوريا حرف لمسار الثورة ضد حكم طائفي وإجرامي.
ومشكلة الحركات في سوريا إنها باتت تخشى مرحلة ما بعد الأسد، كما تخشى حكومة العراق الطائفية التي صنعها الاحتلال الأمريكي بالتوافق مع إيران الاستقرار في العراق.
وفي كل الأحوال فتش عن واشنطن والدول الغربية وإيران لتجد ان محاربة عملاءهم يتطلب ان تكون مناضلا ضد الامبريالية والطائفية.
وللحقيقة ان واشنطن تستمد نفوذها من تشوه الداخل العربي الذي يسمح لها بتمرير مشاريعها، ومن حزمة من المتعاونين معها سواء كانوا أنظمة او أحزاب او أفراد. وهكذا بالنسبة لإيران في العراق وسوريا ولبنان من رغبة حكومية وحزبية للإذعان لها، وبالنسبة لإسرائيل فان الجميع يكتفي بإبعاد الخطر عنها وتحطيم القوى التي يمكن ان تهدد نفوذها او تحجمه.
وهكذا فان صناعة ثورة يتطلب وجود أسبابها، و وضوح مبادئها التي تعني أنها ضد الامبريالية والرجعية وهو أمر لا يعني شن الحروب، بل تحديد المواقف حتى لا يكون النقاش داخل صفوف الثوار عن حقوق الطائفة او القبيلة بدلا من حق الوطن والمواطن في العدالة والمساواة والديمقراطية والحرية والتوزيع العادل للثورة والتعايش السلمي وكل هذه المبادئ تتناقض مع الامبريالية والرجعية.

18 أكتوبر 2013

فضيحة بالفيديوهات .. احمد المسلمانى قبل الانقلاب عكس احمد المسلمانى بعد الانقلاب


المسلمانى :- الاخوان مش ارهابين .. مفيش راجل وطنى ولا عاقل يقول كدة

المسلمانى قبل الانقلاب|افضل دائما الاخوان لانهم افضل مؤسسة دينية سياسية ف مصر ولانهم وسطيون
المسلمانى قبل الانقلاب| أطالب مبارك بعدم حظر الاخوان ورفعها من على قوائم الارهاب
المسلمانى قبل الانقلاب | لا لحرق مقرات الاخوان لا للاعتداء على فتياتهم وشبابهم
المسلمانى : الاخوان افضل نواب للشعب معلقا على الجلسة الافتتاحيىة للبرلمان
المسلمانى قبل الانقلاب | الاخوان ليسوا عملاء لامريكا والكتاتنى راجل وطنى
المسلمانى قبل الانقلاب| الاخوان عنصر امان حقيقى للحياة السياسية المصرية
المسلمانى قبل الانقلاب | تحرير توكيلات للسيسى مخالف للدستور
المسلمانى قبل الانقلاب | مفيش حاجة اسمها يسقط الرئيس مرسى لانه منتخب والكلام لازم يكون عاقل
المسلمانى قبل الانقلاب | يعرض احد انجازات مرسى (التابلت ) ويهاجم معارضيه
المسلمانى قبل الانقلاب | وقصيدة مدح فى اردوغان

مشادة كلامية بين عمرو أديب والمسلمانى - هل انت طابور خامس والمسلمانى يعترف أبيه اخوان

مرتضى منصور | المسلمانى راجل بتاع نسوان مبقاش الا انت يابتاع مى الاعصر ههههه


#مصر_الآن | محمد ناصر يفتح النار على "المسلماني" ويعرّيه تماماً على الهواء

فيديو ..نجل مرسي للمتظاهرين: والدي يبشركم بالنصر والقصاص للشهداء

قال أسامه، نجل الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، إن والده يعد بـ"النصر والقصاص لدماء الشهداء في القريب العاجل".
جاء ذلك خلال مكالمه هاتفية، أجراها نجل مرسي مع منظمي مسيرة مؤيدة لوالده، في محافظة المنيا (وسط البلاد)، وتم إذاعة المكالمة عبر مكبرات الصوت ليسمعها جميع المشاركين في المسيرة.
ونقل أسامة عن والده قوله إن "الإنقلاب سينتهي قريبا، وسينتصر الحق علي الباطل وكل ما أصاب المتظاهرين الصامدين من أذي سوف ينتهي بالخير الكثير".
وأضاف نجل الرئيس المعزول: "والدي يقول لكل الصامدين في ميادين مصر: كل عام وأنتم بخير، وسننتصر علي الأعداء، وسنقتص لدماء شهدائنا في القريب العاجل".
وكان عدد من أنصار الرئيس المعزول بالمنيا نظموا، اليوم الجمعة، مسيرة بالدراجات البخارية، أعقبها مسيره أخري سيرا على الأقدام، شارك فيها عدد من الشباب والفتيات، مرددين هتافات مناوئة للجيش والشرطة، ورفعوا صوراً لمرسي.
ومنذ الإطاحة به في الثالث من يوليو/تموز الماضي، على يد الجيش، بمشاركة قوى دينية وسياسية، يبقى مرسي قيد الاحتجاز في جهة غير معلومة ، تنفيذا لعدة قرارات بحبسه احتياطيا على ذمة اتهامات له من بينها "التخابر" مع جهات أجنبية، وإهانة السلطة القضائية والتحريض على القتل والعنف.
وحددت محكمة استئناف القاهرة رسميا جلسة 4 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، كأولى جلسات محاكمة مرسي و14 آخرين من القيادات والنشطاء بجماعة الإخوان المسلمين ومسؤولين سابقين بالرئاسة، أمام محكمة جنايات شمال القاهرة، وذلك في القضية المتهم فيها بالتحريض على قتل المتظاهرين في محيط قصر الاتحادية الرئاسي، شرقي العاصمة، العام الماضي.

الجزيرة والإعلام الحرّ بقلم حازم مهنى

الإعلام رسالة إنسانيّة مقدّسة ،حين يقوم بدوره السليم الذى نشأ من أجله فى تثقيف وتنوير الرأى العام وتزويد المجتمع بالصدق والحقائق الخالصة من أجل تكوين رأى عام لمجتمع راقي، أركانه الحب والمودّة والسلام الاجتماعي والإنتاج، وكل عناصر بناء مجتمع قوى سليم يواكب التقدّم الثقافى والعلمى والحضاري منافساً لكل دول العالم المتحضّر، وذلك سرّ القداسة العلميّة للإعلام الحرّ السليم الذى كانت مصر فى أشدّ الحاجة إليه، 
الإعلام السليم المنزّه عن الأغراض الدنيئة، الإعلام الموجّه لبناء المجتمع والإنسان المصرى الطيب العظيم الذى يستحقّ الخير،والحب والحريّة والبناء،فلقد عانى الشعب المصرى عقوداً من الظلم والطغيان والظلام والفساد والقهر، حين تحالفت عليه قوى الفساد والديكتاتوريّة على مدار العصور الفاسدة مدعومة بجحافل الفساد الإعلامى ومنابر النفاق سدنة الطواغيت، بالطبل والزمر و" الرقص الإعلامى" و" الوضع السياسي " ومواليد السّفاح المجتمعي .
ورغم كلّ ذلك، حانت لحظة التغيير،وتفجّرت ينابيع الحرّية تهتك ستائر الظلم والفساد الذى بلغ مداه، إنها لحظة 25 يناير2011 المجيدة ،انتفض الشعب ثائراً على الظلم والفساد، وأساطين الإعلام الحكومي والخاص تنكر كل شئ بكلّ فجور،حتى الإعلام العالمي اتخذ مواقف ليست بحجم عراقته ،وتأتى الجزيرة لتكتب ميلاداً جديداً على يد الشعب المصرى،وتنحاز لثورة 25 يناير، وتتحمّل فى ذلك الكثير من التّضحيات الماديّة والبشريّة وتتهم من كل الغوغاء وراقصي الإعلام،والساسة والنخبة ، والنكبة.
وتنجح الثورة فيعيد العالم حساباته، بأن ثورة الشعب المصرى السلميّة لابد أن تدرّس للعالم كله، وأن قناة الجزيرة تفوّقت على الجميع ، حتى من حاول منافستها من المؤسسات الإعلاميّة الكبرى، لقد اعترف الغوغاء بعد أن ثبت للعالم فوز الجزيرة وتفوّقها إعلاميّاً، ومهنيّاً ، وإنسانيّاً ، فقالوا فيها شعراً ونثراً ،
وتتسارع خطوات الزمن ولم تمضى شهور،وتبدأ غيوم المؤامرة على ثورة يناير فى سماء مصر،وتتوالى الأزمات الموروثة، وتصنع أزمات جديدة على يد النخبة المعارضة المتآمرة التى تعترض على كل شئ ، وتنسحب من كل ايجابي وتحاربه، وإعلامهم الموجّه يستكمل الخطّة المدروسة بعناية، 
مهنيّة الجزيرة كانت دائماً عقبة فى طريق زخم إعلامى راقص متلوّن متآمر على بسطاء الشعب المصرى ضمن خطة سياسيّة إعلاميّة كبيرة متكاملة، لأنها محايدة ولديها مصداقيّة وموضوعيّة ومهنيّة بارعة، تفوّقت كثيراً جداً على إعلام الجميع ،إعلام القنوات الدّينيّة لم يكن على مستوى المنافسة والجذب الجماهيري لضعف الإمكانيات العمليّة والعلميّة والخبرات المهنيّة المحدودة والنّمطيّة التى جعلت رسالته الإعلاميّة محدودة جداً ، 
والجزيرة بقنواتها ومواقعها الإليكترونيّة ماضية فى طريقها بخطى ثابتة محايدة متوازنة مهنيّاً فكان ذلك فاضحاً لأساليبهم وفاسداً لمؤامراتهم، مخيّباً آمالهم، فلم يستطع منافسيها المتآمرين عليها وعلى الشعب المصرى إلا ملاحقتها والتضييق عليها و حرق مقرّها واستهداف طاقمها، والتشويش عليها وضرب إشارتها على القمر الصناعى رغم أن هذا مكلّف جداً ماديّاً وخلقيّاً، لأنه مخالف لكل الأعراف والمواثيق الإعلاميّة والقانونيّة ، ولا تقوم دولة به إلا ضد دول العدوّ فى الحروب ،فما سرّ الحرب على الجزيرة؟ وعلى حرّية الشعب المصرى؟ وتحديد ما يقرأ وما يشاهد، وشنّ حرب قذرة غير أخلاقية عليه، آخرها ما صرّحت به وزيرة الانقلاب المؤقت" بأن الجزيرة غير مرغوب فيها، ولا ضيوفها، ولا حتى من يشاهدها" ، ما هذا ؟؟؟ هذه سياستهم لحرّية الرأى والإعلام ؟؟ إنّها القناة الوحيدة التى تتمتع بالحياد والمهنيّة، ولديكم أسطول من إعلام الطبل والرقص والدجل الإعلامى ، هل تؤلمكم الجزيرة لهذا الحدّ ؟
أساتذة الإعلام المحترم فى كلّ بقاع العالم .... أناديكم ، كفاكم صمتاً، كفاكم مشاهدة ، مصر بحاجة إليكم، بل العالم يناديكم 
علماء شرفاء ، إعلاميين ، صحفيين ، متخصصين ، باحثين ،
هذا دوركم وعصركم، الكلمة لكم ، فما ظهرت الغوغاء إلا حين صمت العلم عنهم و لم يكشفهم ، ويفضحهم، ما تطاول الظلم إلا حين صمت عنه الحق ، أين أقلامكم سيوف الحقّ ؟
أين منابركم العلميّة ؟ التى تظهر الحقيقة وتوضّح الحقائق؟
أين رسائلكم ؟ بحوث علميّة ؟ دراسات إعلاميّة وسياسيّة ،عن كلّ صغيرة وكبيرة ليعرف الشعب الطريق الصحيح ، ويفهم المواقف ، هذه مسئوليتكم للعلم الذى فى عقولكم ، والشعب أمانة فى أعناقكم ،مصر تستحقّ منّا كلّ تضحية ، 
الأقلام الكاذبة انتشرت وتطاولت،فنشرت الأكاذيب والفتن والإشاعات والكراهية والتحريض فسالت دماء المصريين، لكن الأخطر هو جمود المشاعر أمام دماء شهداء مصر، بل الشماتة والكراهية ،والخوف والفزع ،ما الذى أوصلنا لذلك؟ هذا ما يفعله المأجورون وأعوانهم، بل محاربة الشرفاء لإسكات صوت الحق وطمس الحقائق لتزييف التاريخ ،ويسابقون الزمن فى ذلك بشتى الطرق من نشر أكاذيب و أخبار مشبوهة ، نشر إحصائيات كاذبة ،نشر صور مفبركة ، اجتزاء الأخبار وإخراجها من سياقها، وكثير من الأساليب الإعلاميّة الغير أخلاقيّة ، يقع فيها عامة الشعب ، ولا يفطن لها إلا قليلاً ، لكن أحرار مصر و علماؤها بخير، الفيلم الوثائقي الرائع " صناعة الكذب " يؤكد بعض ما أعنيه وما نحتاجه لتفنيد الكذب وتوثيق الحقائق ونشر الحقيقة، وهذا دور الشرفاء، مصر تناديهم تحتاجهم، أنقذوني ، 
"كلام" صديقى و أستاذى الدكتور محمود خليل رئيس قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة :
( نظام مبارك قامت ضده ثورة 25 يناير، وفكرة تتبلور حولها فلسفة حكم دولة يرتكز على آلة بوليسية قمعية تستخدم كل طاقتها في إسكات أصوات معارضي النظام، 
وإعلام مضلل يلعب بالبيضة والحجر، 
ورجال أعمال يحتكرون كل احتياجات المواطن، حتى الماء والهواء، 
ورجال سياسة يعملون بمنطق السماسرة والمنتفعين الذين يراكمون الثروات الحرام من خلال التحالف مع رأس المال. إنها الفكرة المقيتة للحكم التي قامت ضدها ثورة 25 يناير.
ويخشى البعض من أن تعود الشرطة إلى أدائها القمعي، وأن يتم إحياء الدولة البوليسية التى ترى أن دورها الرئيسى يتمثل فى حماية النظام، وسحق وإذلال الشعب. والخوف الأكبر يأتى من المؤسسة العسكرية التى يقدّر البعض أنها تنوى العودة ثانية إلى الحكم، بعد أن لعبت دوراً لا يستطيع أن ينكره أحد فى التخلص من النظام الإخوانى الغشوم، وأننا بصدد العودة إلى الحكم العسكرى من جديد، رغم أن ثورة يناير رفعت من ضمن أهدافها: إقامة دولة مدنية حقيقية. ( انتهى "كلام" صديقي و أستاذى الدكتور محمود خليل رئيس قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة ،كاتب مقالات الرأى القدير بجريدة " الوطن" برئاسة تحرير" مجدى الجلاّد" مشرف صفحة "آسفين يا ريّس" ، وداعم "حركة تمرّد" ،،،،
مرتبطة بموضوع الإعلام 
http://www.facebook.com/MqalatHazemMehanny
hazem.mehanny@hotmail.com

17 أكتوبر 2013

«العفو الدولية»: مصر تحتجز مئات اللاجئين السوريين بينهم أطفال بطريقة غير مشروعة

اتهمت منظمة العفو الدولية، الخميس، مصر بإبعاد مئات اللاجئين الذين فروا من سوريا، منددة باعتقال الأطفال والفصل بين العائلات عن طريق ترحيل مئات اللاجئين إلى دول أخرى.
وجاء في بيان للمنظمة التي تدافع عن حقوق الإنسان، إن «مصر تحتجز بطريقة غير مشروعة مئات اللاجئين السوريين والفلسطينيين» الذين فروا من النزاع الذي بدأ في مارس 2011 في سوريا، مضيفة أن «مئات اللاجئين أُبعدوا إلى دول في المنطقة من بينها سوريا»، متهمة مصر «بفصل عائلات بهذه الطريقة».
واعتبر شريف السيد علي، المكلف حقوق اللاجئين والمهاجرين في منظمة العفو الدولية أن «مصر فشلت فشلًا ذريعًا في احترام واجباتها الدولية لناحية حماية حتى اللاجئين المعدمين».
وأضاف: «بدل تقديم دعم حيوي للاجئين في سوريا، أوقفتهم السلطات المصرية وأبعدتهم، ما يشكل انتهاكًا لحقوق الإنسان».
وأوضحت المنظمة أنها زارت مركز شرطة في الإسكندرية حيث اعتقل منذ 17 سبتمبر توأمان بعمر سنة قدما من سوريا، في حين اعتقلت طفلة في التاسعة من العمر تتحدر من حلب على متن سفينة وهي تحاول الهجرة وقد اعتقلت ومنعت من رؤية والدتها لمدة أربعة ايام.
ونقلت المنظمة عن محامين قولهم إنهم مُنعوا من تمثيل طالبي اللجوء، في حين أن المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة لم تتمكن من الوصول إليهم، مضيفة أن «هؤلاء المحامين أكدوا أن السلطات المصرية أقدمت مرتين على إبعاد جماعي إلى دمشق».
وكان وصل إلى مصر أكثر من مائة ألف سوري حاول بعضهم بعد ذلك الوصول إلى أوروبا على متن سفن مكتظة بالركاب.
وذكرت المنظمة نقلًا عن الأمم المتحدة أن البحرية المصرية اعترضت 13من هذه السفن، مضيفة أن 946 شخصًا اعتقلوا من قبل السلطات المصرية، بينهم 724 خصوصًا من النساء والاطفال ومازالوا معتقلين.

رصد .. فيديو..الجلاد: المخابرات الأمريكية والمصرية خططوا لضرب الإخوان

أكد الكاتب الصحفي مجدي الجلاد –رئيس تحريرصحيفة الوطن- أن المخابرات المصرية والامريكية ومخابرات دول عربية اجتمعوا بالأردن بعد فوز الإخوان بالانتخابات لوقف صعود الإخوان والتخطيط لضربهم.
وبحسب الفيديو المتداول على صفحات التواصل الاجتماعي قال الجلاد:" كانت هناك قضية تجهز للإخوان المسلمين هذا أمر معروف بالنسبة لكل من يعمل بالسياسة وكان هناك لقاء بين المخابرات المصرية والمخابرات الأمريكية ومخابرات دول أخرى في الأردن قبل الميليشيات والقصص دي بعد الانتخابات لترتيب كيف يتم ضرب الإخوان المسلمين وكان عمر سليمان حاضر هذا اللقاء وأخذ القرار وجاءت المخابرات المصرية وأمن الدولة لتنفيذه".

استعدادا لضربها نيابة عن اسرائيل .. الطيران المصري يخترق أجواء غزة حتى مدينة خان يونس

فيما يعتبر استكمالا للدور المنوط للانقلابيين في مصر القيام به ضد المقاومة العربية والاسلامية فى غزة بهدف تسويق انقلابهم لدى الولايات المتحدة وتل ابيب,وما قد يتبعه من اقدام قيادات الجيش المصري بشن حرب ضد حكومة غزة نيابة عن اسرائيل ,قالت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس، ظهر اليوم الخميس: إن طائرات مروحية تابعة للجيش المصري دخلت أجواء قطاع غزة محلقًا فوق مدينة رفح الفلسطينية جنوب القطاع.
 وأفاد شهود عيان، وفقا لما نقلت وكالة "فلسطين برس" بأن الطيران المصري حلق فوق أحياء المدينة الحدودية، لا سيما المواصي والمشروع السعودي ويبنا وتل زعرب وبوابة صلاح الدين. وأضافوا أن الطيران واصل طريقه عبر ساحل البحر وصولاً إلى مدينة خانيونس وعاد أدراجه عن طريق البحر.