14 أكتوبر 2013

نقلا عن اليوم السابع .. الموساد: "الإخوان" خطر على إسرائيل أكثر من قنبلة إيران النووية

كتب حاتم عطية حسن
حذر قادة الموساد الإسرائيلى "الاستخبارات" وخبراء عسكريون ومحللون استراتيجيون فى إسرائيل من خطورة جماعة الإخوان المسلمين على أمن دولتهم، ووصفوا الجماعة بأنها ستمثل خطراً عليهم أكثر من قنبلة إيران النووية، إذا نجحوا فى اعتلاء السلطة فى مصر بعد سقوط نظام الرئيس السابق حسنى مبارك.
ونشرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية تقريراً، حذر فيه قادة الموساد، على رأسهم رئيس الموساد الأسبق جنرال شبيتاى شافيت، وقادة عسكريون ومحللون استراتيجيون آخرون، كان منهم د.حاييم آسا الذى عمل مستشارا سياسياً لرئيس وزراء إسرائيل الأسبق إسحاق رابين، من خطورة جماعة الإخوان المسلمين فى مصر على أمن إسرائيل، وذلك بسبب طموح الجماعة فى الوصول إلى حكم مصر وإقامة دولة إسلامية تحكمها الشريعة، ستحاول القضاء على مشروع الدولة اليهودية الصهيونية فى إسرائيل.
وأكد قادة الموساد والمحللون الاستراتيجيون فى إسرائيل، أن جماعة الإخوان المسلمين لديها الفرصة فى الوصول لحكم مصر، لكونها أقوى جماعة سياسية منظمة فى مصر، وأيضاً بسبب عملها السياسى منذ عقود والذى انتهى بتأسيسهم لحزب معترف به فى مصر، وأيضاً بسبب ازدياد قوة الجماعة بعد سقوط نظام مبارك ومؤسساته البوليسية التى كانت تعمل على قمعهم وتعذيبهم فى السجون. 
وأخيراً وصف قادة الموساد والخبراء العسكريون والمحللون الاستراتيجيون فى إسرائيل، جماعة الإخوان بأنها ستكون خطراً على إسرائيل أكثر من القنبلة النووية فى إيران، إذا نجحوا فى اعتلاء السلطة فى مصر، لهذا يجب على إسرائيل أن تراقب الأوضاع جيداً فى مصر، لأن لا أحد يعرف إلى ماذا ستؤول الأمور.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=425353

فيديو "مزيف" لتسجيل صوتي لمرسي من داخل السجن : سأكون غدا بقصر الرئاسة


الكاتبة وفاء اسماعيل
مش اول مرة اعرف ان مخابراتنا هبلة وعبيطة كمان ..عاملة فيديو متركب بصوت مرسى وجايبة من كل خطاب جملة ومركباهم على بعض ( على طريقة من كل فيلم اغنية ) المهم الهدف ايه ؟ الهدف ان الناس تستنى بكرة الرئيس يوصل القصر ..فتكون المفاجأة انه ما يوصلش فيصاب انصار مرسى بخيبة الامل واليأس والاحباط ، ويفرح عبيد البيادة ويقولك : جامد ياسيسى 

مجدى حسين يكتب: هل قدر مصر أن يحكمها جاهل.. ساقط ثانوية.. عميل صهيونى أمريكى؟!

<< كيف تخلصت الديمقراطية الإنجليزية من الملك المستبد بألعاب عجيبة:
بدأت بإعدام الملك وانتهت باستيراد ملك ألمانى لا يعرف الإنجليزية لا يزال أبناؤه يحكمون حتى الآن؟!!
<< لقد سئمنا من الحديث عن الحاكم الفرد ونريد أن نبنى المؤسسات الوطنية ونتحدث عن إنجازات أمة
معركتنا لإسقاط الانقلاب حياة أو موت.. لماذا؟

مجدى أحمد حسين
magdyahmedhussein@gmail.com
www.magdyhussein.com

معركتنا لإسقاط الانقلاب العسكرى معركة حياة أو موت، ويجب أن نخوضها بهذه الروح، وإذا انتصرنا فيها بإذن الله، فإننا سنؤسس مصر عظيمة لمدة قرن أو قرنين من الزمان على أقل تقدير. لماذا؟
قلنا مرارا إن مشكلة مصر الأولى والجوهرية هى الاستقلال عن الهيمنة الأمريكية الصهيونية. ولكن هذا الاستقلال لن يتحقق بالخطب العصماء أو الأمنيات، ولكن من خلال بناء نظام وطنى محصن ضد الاختراق، نظام وطنى بمواصفات صحية تتبع سنن الله فى خلقه. كما اتبعها الغربيون والشرقيون أكثر منا.
ورغم أننا حزب غير ليبرالى، بالمعنى العقائدى، لكننا نؤمن بفكرة جوهرية فى الليبرالية، وهى ضرورة احترام حرية الرأى والفكر، وضرورة الانتخابات كوسيلة لاختيار الحكام والممثلين (الشورى والبيعة) ونحن لا نخجل من اقتباس بعض آليات الديمقراطية من الغرب، ونعترف بأنهم سبقونا، لأنهم أخذوا بأسباب تقدم العمران البشرى.
ونرى أن النظام الرشيد هو الذى يقوم على فكرة الشورى والتشاور الجماعى واحترام رأى الجماعة؛ أى رأى الأغلبية حتى يتغير (لا خاب من استشار). وهذه المبادئ لا تتحقق دون مؤسسات، وقانون وقواعد للتوازن بين هذه المؤسسات بحيث لا تطغى مؤسسة على أخرى. ليس المؤسسات الثلاث الشهيرة فحسب: السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، بل كثير من المؤسسات السياسية والاجتماعية: الأحزاب السياسية، المجالس المحلية، النقابات والاتحادات، الجمعيات الأهلية بكل أنواعها: للدراسات، للعمل الخيرى والتربوى، أو للعلمى.. إلخ، اتحادات للجامعات والعمل الأكاديمى والبحث العلمى، المؤتمرات والندوات العامة والمتخصصة، المؤسسات الإعلامية.. وهلم جرا.
وليست العبرة بوجود هذه العناوين والأسماء، فهى موجودة فى كل البلدان، ولكنها تكون حقيقية وقوية ومؤثرة فى بلدان، وكاريكاتيرية مضحكة وهزيلة فى بلدان أخرى. والبلدان المتخلفة فى قاع العالم كبلادنا بفضل القيادة الرائدة لمبارك وتلميذه الانقلابى السيسى من النوع الثانى بطبيعة الحال، والتى تعتمد على حكم الفرد ومن يلوذ به بشكل شللى وليس بشكل مؤسسى. الموضوع أكبر من مبارك والسيسى، نحن لدينا مشكلة مزمنة أو مرض مزمن منذ عهد عبد الناصر عمرها 62 سنة، وهى مسألة حكم الفرد العسكرى. ولكن الإشارة لمبارك والسيسى كشخصيات هزيلة توضح حجم المرض وكيف استفحل. فإذا كان لدينا مرض مزمن، ولكن عندما يشتد الصداع وتشتد أعراضه، فلا بد أن يدفعنا هذا لعلاج جذرى لهذا المرض، حتى وإن كان عملية جراحية خطيرة. لا يمكن لبلد بوزن مصر وحجمها وموقعها وحضارة شعبها أن تكون «ملطشة» لأى عابر سبيل كى يحكمها 30 سنة مثلا!! لم يكن عبد الناصر أو السادات من عابرى السبيل، ولكن بالتأكيد فإن مبارك والسيسى ليس لهما علاقة بالقصة (الفكر والسياسة وفكرة العمل العام عموما) إلا أنهما قد تم زرعهما زرعا من الخارج.
تمحور المجتمع حول فرد
أذكر حوارا مهما مع أحد الصحفيين العاملين بأجهزة الأمن العسكرية أو بالأحرى كان يتحدث وأنا أسمع، فكان يقول لى: إن عبد الناصر فعل بالبلد كذا وكذا وكانت ميزته كذا وعيبه كذا، واستمر بنفس المنوال يتحدث عن السادات ومبارك. لم أعلق. ولكننى بعد أن تركته وكان حديثنا فى الطريق العام أخذت أفكر: متى ننتهى من هذه القصة، تفسير تاريخ مصر ومسارها المعاصر بصفات الحاكم، بل فعلا إن مسار التاريخ المعاصر ارتبط بنوع ومزاج وشخصية الحاكم، وبعضهم كان مزروعا من الخارج كما كتبت من قبل، والمخابرات وباقى أجهزة الدولة تفعل فى النهاية ما تؤمر به. المشكلة أن حديث هذا الزميل الصحفى كان ولا يزال صحيحا، فالحاكم الفرد هو الذى يطبع المرحلة بطابعها بنسبة أكبر من النسب المعتادة فى الدول صاحبة المؤسسات، بل بنسبة أكبر بصورة طاغية!
وأرجو أن تتذكروا أن الحوار الذى دار بينى وبين هذا الصحفى الأمنى (أنا تحاورت بالصمت لأننى مللت هذا النوع من الحديث) هو حوار نمطى يدور بين أى اثنين أو أكثر من المثقفين أو من المواطنين عندما يجلسون يتحدثون عن أحوال البلد. لقد أصبحت مهمتنا أن نظل نتعمق إلى الأبد فى شخصية 3 أو أربع شخصيات بدلا من بحث مشكلات البلد الماضية والحاضرة بشكل موضوعى. حتى الآن لا يزال المثقفون وكتاب المذكرات يختلفون: هل كان الملك فاروق فحلا من الناحية الجنسية أم عنده عجز؟ عذرا ولكن أريد أن أصدمكم بانشغالاتنا.
لا أنكر حقيقة مدى سيطرة الطابع الفردى للحاكم فى عهود: ناصر والسادات ومبارك، بالعكس بل أريد إنهاء هذه المهزلة. حتى تجربة محمد على ارتبطت بشخصه بصورة جوهرية، ولم يتمكن أبناؤه من حملها من بعده إلا محاولات إسماعيل التى فشلت فى النهاية.
بل بلغت الفردية فى الحكم إلى حد أن كل حاكم حكمنا من القبر بعد موته من خلال اختيار نائبه. فعبد الناصر عيّن السادات نائبا، الذى انقلب على تجربته بالكامل. والسادات عيّن مبارك كأغبى شخص يمكن أن يحكم أذكى شعب (دعك من العمالة واللصوصية الآن) السادات ظل 11 سنة، ومبارك استمر 30 سنة ولم يخرج من الحكم إلا بطلوع الروح. والآن لدينا «سيسى» يريد أن يبقى 30 سنة، وصحته جامدة، وهو من النوع الذى لا يموت (كما يتصور!!).
لست فى معرض تقييم هؤلاء الحكام، وآراؤنا حولهم مكتوبة. ولكن فى معرض الضرورة القصوى لإنهاء حكم الفرد.
الزعامة الجوفاء الكذابة
ولكن السيسى وأعوانه من العسكريين والمدنيين يريدون أن يجعلوا منه أسطورة زعامة كاذبة، ودون أى أمارة. أخذنا ننقب فى سيرته الذاتية فلم نجد شيئا سوى التعاون مع إسرائيل وأمريكا، والعمل كمخبر بدرجة مدير المخابرات الحربية عند مبارك، يكتب تقارير عن الضباط الخارجين عن طوع المخلوع. هذه كل كفاءته التى سيحكمنا بها 30 أو 40 سنة دون انتخابات أو بانتخابات مزورة.
هل قدر مصر أن يحكمها منذ 1981 رئيس ساقط ثانوية عامة – متخلف عقليا – عميل صهيونى أمريكى – عسكرى؟. هل هذه هى صفات وشروط ومسوغات التعيين للرئاسة؟!
مبارك كان متعثرا فى الثانوية العامة وحصل على أقل من 50%، وكان يسمح فى ذلك الزمان بدخول الطيران بـ 48% أو أقل. وهذا ينطبق على السيسى الذى تأخر عامين فى الثانوية العامة، حتى حصل على 50%. لست من عبدة الشهادات؛ فلولا دى سيلفا رئيس البرازيل السابق لم يصل إلا إلى رابعة ابتدائى، ولكنه تعلم فى مدرسة النقابات العمالية والحزب الاشتراكى والسجون. وأين مبارك والسيسى منه؟! طريق «لولا» لا يمكن أن يسلكه العسكريون بحكم وظيفتهم.
التخلف العقلى: أقصد به محدودية الذكاء، وهذا بالنسبة لرئيس جمهورية يعتبر تخلفا عقليا. يوجد طلاب ثانوى أذكياء ولكن لا يستذكرون دروسهم جيدا فيحصلون على مجموع ضعيف ويدخلون الحربية. ولكن هذا لا ينطبق على مبارك ولا السيسى. وقد التقيت الاثنين واكتشفت محدودية تفكيرهما، ولكن يكفى ما يراه الناس بأنفسهم عندما يتحدث أى منهما بدون ورقة مكتوبة له.
عميل صهيونى: مشروحة فى عشرات المقالات السابقة.
عسكرى: لا تحتاج شرحا، ولكن نؤكد من جديد أننا كما نرفض الاستعلاء العنصرى العسكرى دون داع على المدنيين، فإننا نرفض التمييز المعاكس ضد العسكريين. ونرى أن الجيش به كفاءات عديدة يمكن الاستفادة بها فى العمل السياسى بعد أداء الخدمة. وبالتالى فإن إصرار المؤسسة العسكرية على ضرورة أن يكون الحاكم من الجيش كقاعدة وبالذوق أو بالعافية، هذا الإصرار لا بد من كسره، لأنه لا أساس شرعى له فى الإسلام، ولا أساس شرعى له فى الديمقراطية. ولا يوجد شىء اسمه أن الجيش هو الذى يختار وزيره، هذا شغل مجموعات المماليك المسلحة ولن نقبل به، وزير الدفاع تحت إمرة رئيس الدولة وهو الذى يعينه ويعزله. ولا بد أن تنتهى قصة الإمارة الاقتصادية العسكرية.
دولة المؤسسات
كلمة رائعة قالها السادات، ولكنه لم يلتزم بها قيد أنملة، بل فعل عكسها تماما حتى مات (دولة المؤسسات).
هذا الهدف الجوهرى من هذا المقال أن نقول: لا مخرج لمصر مما هى فيه إلا بإنهاء حكم الفرد العسكرى أو غير العسكرى. وهذا هو سبب تمسكنا المميت بالعودة إلى الشرعية. لا بد أن نتعود على مشكلات الديمقراطية حتى لا نقع فى مصائب وكوارث الاستبداد، ولم تكن الديمقراطية بالضرورة جنة ترضى الجميع. فحتى فى الرياضة تخرج الجماهير متذمرة من الهزيمة. ولكن البديل أن نضرب جميعا بحذاء العسكر، وهذا لم يعد تهديدا فى علم الغيب أو بالتحليل. بل نراه جهارا نهارا وبالفيديو وأمام أعيننا، بينما يحض السيسى على المزيد من القتل ويفعل جنوده ما يؤمرون به إلا قليلا.
قلنا قبل الانقلاب ونقول الآن إن خلافاتنا مع مرسى والإخوان كبيرة، وهى لم تحل حتى الآن وقد لا تحل أبدا، لأنه خلاف فى المنهج والاجتهاد. ولا يزالون يرون وغيرهم من الإسلاميين أن دعوتنا لإلغاء كامب ديفيد تهور فى غير محله. ولا تزال معظم القيادات الإسلامية تتجنب الإساءة لأمريكا وإسرائيل، بل تتجنب مجرد ذكرهما. وهذا قدر الأمة وسنظل ننافح من أجل ما نراه حقا. ورغم هذا الخلاف الجوهرى (مع القيادات) فإننا نرى أن أى خلاف صغر أو كبر لا بد أن يحل عبر المؤسسات أى عبر الانتخابات. يقولون نحن نتجه إلى الانتخابات من جديد. ولكن ما معنى أن تقوم بانقلاب عسكرى أولا ثم تجرى الانتخابات بعد إعادة ضبط آلة الدولة على ساعة نظام مبارك والحزب الوطنى!! وهل يوجد إعلان بالتزوير أكثر من ذلك. بل قالوا علنا بانتخاب السيسى عن طريق جمع التوقيعات فى صناديق الصابون الكرتونية بنفس طريقة جمع توقيعات تمرد.
عبقرية الإنجليز
ليس لدينا ليبراليون حقيقيون فى مصر وإلا لكانوا نقلوا لنا خبرات بناء صرح الحريات فى الغرب. ونحن مضطرون للقيام بهذا الواجب، نيابة عنهم، كخبرات ضرورية لشعبنا. بناء الديمقراطية يتطلب ضرب مركز القوة الأساسى للاستبداد. ونحن الآن نعانى أساسا من الجيش وأجهزة الأمن وهى مركز الاستبداد الذى يتعين ضربه من حيث هو مركز استبداد يتدخل فيما لا يعنيه: الحياة السياسية الديمقراطية، وليس من حيث هو جيش له مهام دفاعية (وإن كان لا يقوم بها!).
فى بداية التجربة البريطانية الديمقراطية كان مجلس العموم البريطانى (البرلمان) يعانى من استبداد الملك. وأصر كرمويل على إعدام الملك، ولكن الملكية المتسلطة عادت من جديد. وفى وقت لاحق اصطدم الملك جيمس الثانى مع البرلمان فاضطر للهرب إلى فرنسا وأصبحت إنجلترا من جديد بلا ملك. فاستعار أو بالأحرى اقتبس البرلمان أميرا هولنديا متزوجا من إحدى بنات العائلة المالكة البريطانية (مارى) ليصبح ملكا ضعيفا (وليم) وقد كان. وبعد وفاة الاثنين تصوروا ماذا فعل البرلمان الإنجليزى الداهية؟ بعد هولندا راح واستعار أو اقتبس ملكا من ألمانيا (حاكم مقاطعة هانوفر) وجعله الملك جورج الأول. ولعل البرلمان اختاره ملكا لأنه كان غبيا تماما، إذ وجد أن اختيار ملك ذكى قد ينافسه فى سلطته. وكان جورج الأول ملك إنجلترا لا يعرف كلمة إنجليزية واحدة. وكذلك كان ابنه جورج الثانى، وهكذا أصبحت هذه الأسرة الألمانية هى البيت الملكى الإنجليزى حتى الآن!!
رغم طرافة هذه القصة، وعدم انطباق تفاصيلها مع أحوالنا، إلا أن جوهر الفكرة هو ضرورة ضرب مركز القوة الأساسى المعطل للديمقراطية. (لاحظ أن الملك الغبى هنا مطلوب ليكون بلا صلاحيات، ولكن عندنا الغبى يكون له كل الصلاحيات!!). وهنا لا بد من الإشارة إلى أن القصر الملكى البريطانى (الألمانى الأصل) ليس مجرد فلكلور كما يحاولون إيهامنا، فالملكة ليست رأس الكنيسة فحسب، بل تتدخل فى السياسة كثيرا بصورة غير رسمية. والآن توجد توازنات أخرى وليس مجرد ثنائية البرلمان الملك: أحزاب، نقابات، إعلام، مخابرات وجيش طبعا!!! فلا يمكن للجيش والمخابرات أن يخرجا من المعادلة، المهم ألا يكون هناك طرف واحد مسيطر بصورة دائمة، وأن تكون اليد العليا للطرف المنتخب.
الانقلاب يضيع المكسب الوحيد لثورة 25 يناير
كان المكسب الوحيد الذى خرجنا به من ثورة 25 يناير هو الحريات السياسية وبداية بناء المؤسسات. وكنا نسير فى هذا الطريق، واتضح للجميع قوة الشعب وأهمية الرأى العام فيه من خلال 5 استحقاقات انتخابية بـ 14 اقتراعا على مدى سنتين. ولم تكن النتائج مرضية للجميع. وهذا طبيعى. لكن كنا قد قضينا على أهم مرض: التزوير.
من أهم اللقطات الموحية أننى كنت ذاهبا يوم الاستفتاء للإدلاء بصوتى فى موضوع الدستور بلجنتى بالروضة، كانت الصفوف طويلة، تحدثت مع مجموعة من شباب الإخوان المسلمين عن الأحوال. كانوا قلقين للغاية وقالوا إنهم لا يستطيعون أن يقدروا اتجاهات التصويت، خاصة بعد الحظر المشدد على الدعاية أمام اللجان. والحقيقة، لقد كنا هكذا فى كل الاستحقاقات بدءا من الاستفتاء الأول. لا نعرف النتيجة إلا بعد ظهورها نهائيا. انتهى عهد طبخ الانتخابات، وهذا يعنى عودة السيادة للشعب. الذين خرجوا من الشعب يوم 30 يونيو (أقصد حسنى النية) ضيعوا هذا المكسب الذى كان فى يدهم: السيادة، العصمة. فأصبحت السيادة والعصمة فى يد القوات المسلحة التى تعد المتظاهرين من خلال الهليكوبتر، وهى نكتة لم نسمعها من قبل فى أحد من العالمين. الطائرة الهليكوبتر حددت أن معارضى مرسى أكثر من مؤيديه، ورغم أن موعد الانتخابات لم يأت، فلا بد من عزله. السلطة فى يد من الآن: أليست محتكرة من العسكر؟ هل تملكون أن تخرجوهم من المشهد إلا بالانضمام لهذه الموجة الثورية الحالية؟
بالإضافة لتضييع وقت أمة هى فى إجازة من كل شىء جاد منذ 11 فبراير 2011، وهذا ليس بالشىء القليل. إلا أن الانقلاب ضرب فكرة وأهمية بناء المؤسسات، وأصبحت القضية هى السيسى المنقذ دون أى مسوغات حقيقية. أصبحت القضية هى صناعة ديكتاتور من رويبضة جديد. وأصبحت القضية هى تعزيز مركز الاستبداد: المؤسسة العسكرية كحزب حاكم وليس كمؤسسة للدفاع عن الأمة أو تحرير الأقصى. ثم تعود هذه المؤسسة لتعزز فكرة الفرد المعجزة ليكون رئيس جمهورية ويتسترون جميعا خلفه. ويصبح عنان مجرما لمجرد أن فكر فى الترشيح رغم أنه عسكرى، ولكنه لم يكن فى ثلة الانقلاب. وأصبح لصا، رغم أن طنطاوى نهب أكثر منه بكثير، ولكنه لا ينافس السيسى وبالتالى يجلس معه فى الاحتفال السرى (دون جمهور) يوم المذبحة (6 أكتوبر)!
نريد عودة الرئيس مرسى لتثبيت فكرة المؤسسات، وعودة مجلس الشورى والدستور. ثم نتفاهم على أى شىء فى إطار كل هذه الضوابط. بالمناسبة: معظم ما ورد فى خطوات الانقلاب كان الرئيس مرسى موافقا عليه، ولكن المسألة كانت ولا تزال تلاكيك. المقصود هو ضرب الديمقراطية التى تجيء بالإسلاميين. هذا هو موقف نظام مبارك ومعظم الأنظمة العربية وهذا ما يحطم ويشرذم مجتمعاتنا العربية، ويجعلها فى ذيل الأمم.
أيها الطغاة الفاسدون لن تستطيعوا القضاء على الطابع الإسلامى لمجتمعاتنا، ولكن تستطيعوا أن تقتلوا بعضنا وتؤخروا تقدمنا لبضع شهور أو سنين كما فعلتم من قبل. ولكن فات الكثير ولم يبق إلا القليل. ونتابع قضية دولة المؤسسات للمزيد من التوضيح المرة القادمة إن شاء الله.

صحيفة أمريكية: السيسي ينفق ملايين الدولارات لعمل اعلانات تروج للانقلاب بأمريكا

كشفت صحيفة أمريكية عن قيام وزير الدفاع الصمري عبد الفتاح السيسي وأعوانه بدفع مئات الملايين من الدولارات لشركة لوبي سياسي أمريكي لتحسين صورة الانقلاب في واشنطن وفي الإعلام الأمريكي. 
وقالت صحيفة The Hill إنها حصلت على وثائق تقدمت بها شركة Glover Park Group للترويج السياسي والإعلامي لوزارة العدل الأمريكية للحصول على إذن بعمل حملة بروباجندا إعلامية وسياسية للسيسي وحكومته و"خريطة الطريق".
وتعتبر شركة Glover Park Group من أغلى شركات اللوبي والترويج السياسي في أمريكا وتكاليفها قد تصل لمئات الملايين من الدولارات.

Egypt turns to K Street after U.S. aid cu
The Egyptian government has returned to K Street.

The Glover Park Group has been hired by Egypt to “provide public diplomacy, strategic communications counsel and government relations services" for the country's government, according to documents obtained by The Hill. The lobby and communications firm filed those records with the Justice Department on Friday.
The move by Egypt to sign up one of Washington’s most prominent influence shops ends its K Street exile. Egypt last had lobbyists in its employ more than a year ago when it parted ways with the PLM Group — made up of Podesta Group, the Livingston Group and the Moffett Group — in January 2012.
Since protesters first packed Cairo’s Tahrir Square more than two years ago, Egypt has been in political turmoil. The interim government’s recent violent crackdown on its opponents led the United States this week to suspend some of its foreign aid to Egypt — including proposed sales of F-16 fighter jets, M1 Abrams tanks and Apache attack helicopters as well as about $260 million in cash assistance.
“As a result of the review directed by President Obama, we have decided to maintain our relationship with the Egyptian government, while recalibrating our assistance to Egypt to best advance our interests,” State Department spokeswoman Jen Psaki said in a statement Wednesday.
Glover Park plans to help Egypt back into the United States’ good graces. The firm’s work “will include communications associated with the Government’s implementation of its Road Map to build the institutions of an inclusive democratic state through parliamentary and presidential elections,” according to Justice records.
Further, Glover Park will support the Egyptian government’s communications “with U.S. government officials, business community, non-governmental audiences and the media” as well as help with “fostering and facilitating exchanges between the U.S. and Egypt.”
The records are dated this Friday and are signed by Joel Johnson, Glover Park’s managing director. Johnson is a former senior aide to President Bill Clinton and ex-Senate Majority Leader Tom Daschle (D-S.D.).
The terms of the firm’s contract with Egypt have not been determined yet but Glover Park plans to file that agreement on a later date.
Glover Park’s own research shows that Egypt’s image could use some polishing in the United States. In July, the firm issued an analysis of U.S. polls on foreign policy — including one showing Egypt’s favorability in America had dropped 18 points since 2010.
Glover Park is one of K Street’s more experienced shops in representing foreign governments and politicians. Justice records show that the firm has advocated in the past for the governments of Colombia, Georgia and South Korea among others.
The firm also lobbies for some of America’s biggest companies, such as Apple, Coca-Cola and Lockheed Martin. Glover Park has made roughly $3.6 million in lobbying fees so far this year, according to the Center for Responsive Politics.
اضغط واقرأ المصدر صحيفة the hill

فضيحة ..بالفيديو ..لواء شرطة يفضح استعانة الشرطة بنخنوخ والبلطجية

قال اللواء " محمد نور الدين " مساعد وزير الداخلية الأسبق أن " صبري نخنوخ " تم الإستعانه به من قبل وزارة الداخلية خلال إنتخابات مجلس الشعب لأجل إنجاح اللواء " بدر القاضي " نسيب وزير الداخلية الأسبق عن دائرة بولاق أبو العلا أمام تاجر السيارات المعروف "المسعود".
وأضاف نور الدين عبر مقطع فيديو تم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي , أن نخنوخ تم الإستعانه به عن طريق ضابط مباحث كان يعمل بشارع الهرم ولم يكن نخنوخ وقتها بلطجي بمعني الكلمة بل كان يشبه "القواد" وكان يقوم بحماية الفنانات والراقصات المغمورات.
http://elshaab.org/thread.php?ID=76995

"عفيفى" : "السيسي" منهار عصبيا ويعيش حالة رعب ويتعاطي مهدئات ولا يبيت في منزله

نقلا عن موقع جريدة الشعب
كتب العقيد عمر عفيفى عبر صفحة على الفيسبوك:السيسي منهار عصبيا ويعيش حالة رعب ويتعاطي مهدئات ومنومات ولا يبيت في منزله ولا يركب سيارته ولا يستخدم المحمول ويرتدي القميص الواقي 24 ساعة في اليوم
هام - السيسي قام اول امس الفريق السيسي بتغيير معظم افراد أطقم حراسته الخاصة بضباط صغار من أقاربه وعملوا معه ويغدق عليهم بالأموال والمزايا والشقق والسيارات ويغير مكان مبيته يوميا في فيلات خاصة بالأمن القومي والمخابرات الحربية وفيلات سرية بمنطقة الهايكستب ولا يعلم اي فرد من حراسته المكان الذي سيبيت فيه السيسي الا بعد وصول موكبه اليه كما اصبح لا يركب ابدا في السيارة المصفحة ويركب في احد سيارات الحرس وهي ايضا مصفحة وقام بشراء اجهزة حديثة لتعطيل الاتصالات خوفا من تفجير موكبه عن بعد ويرتدي القميص الواقي من الرصاص 24 ساعة في اليوم ولا يستخدم التليفون المحمول ولا ياكل ولا يشرب الا بعد ان ياكل الطباخ من الأكل أمامه اولا وقد أفادنا مصدرنا ان السيسي يعاني من حالة متأخرة من التوتر العصبي ويتناول جرعات عالية من المهدئات والمنومات ليظهر متوازن وهاديكما اصدر تعليمات بنزع اي ذخيرة حية من الضباط والصف والحراسات عند زيارته لاي وحده عسكرية ويتم تفتيش السادة الضباط ذاتيا تفتيش مهين مهما كانت رتبته وتجريده من اي سلاح العقيد عمر عفيفي الاحد 13 اكتوبر 2013 الساعة 7،30 م

"منتصر الزيات" يعتذر للرئيس مرسي : كنت ساذجًا بمعارضتى لك فسامحنى

بقلم- منتصر الزيات:
ما أشد سذاجتنا ؟ كنت واحدًا من الذين خاضوا غمار معركة سياسية حامية الوطيس لإنجاحه في جولة الإعادة يونيو 2012، غير أني مارست حقي - كمواطن - في نصحه حينا ونقده حينا سرا وجهرا بين يديه أو عبر وسائل الإعلام المختلفة، هكذا كنت أفهم أنا وغيري من السذج الذين اعتقدوا أننا عبرنا من دولة القهر والاستبداد إلى دولة الأمن والأمان والديمقراطية والحرية.كان قد صدح هو - الرئيس الأسير - تأسيًا بالخليفة العادل "إن أحسنت فأعينوني وإن أخطأت فقوموني، فهمت ومعي نفر من السذج أنه حاكم نُقدر عمله ونزنه بميزان لا يؤثر فيه أنه من المجاهدين المناضلين الثائرين ضد ترسانة الاستبداد والقهر، لا يخفف من نقدنا له أنه أحد رموز التيار الإسلامي العريض الذي نشرف بالانتساب إليه فكرًا ومنهجًا ونظرية سياسية، وحين لقاني داعبني بينما أغوص في حضنه الدافئ "خف عليّ" بادرته "أنا أحبك يا ريس وولائي لك" أجابني "وأنا أحبك وأقدرك"، كنت أقول في نفسي حتى يحترمنا الناس فلا نفرق بين حاكم وآخر.لم نفطن إلى حجم المؤامرة من وقت مبكر، فقد توفر لدينا حُسن النية خصوصًا أننا لم نكن من المقربين بل كنا مبعدين، قالوا "إنه ينشر الأخونة في مفاصل الدولة" وقلنا معهم، ونشر متآمرون من جلدتنا أن لديهم ثلاثة عشر ألفا اسما ومستندا لإخوان تم تعيينهم في وظائف رسمية!! كانوا كاذبين متآمرين لم يقدروا على تقديم ما يزعمون لكننا كنا في سكرة تجربة الحرية التي يتشوق كل منا لممارستها.لكن نسينا أن من استعان بهم "الرئيس الأسير" لا يتجاوز بضع وزراء سبعة تقريبًا بينما الوزارة في عمومها خارج نطاق حزبه ؟ لم ندافع عنه، تركناه نهبًا لمن يعدون العدة منذ ولي الحكم في يومه الأول أذناب مبارك وأولاده وزبانيته، والذين لم يجدوا عنده حظهم وخصومه السياسيون أو خصوم منهجه ومرجعيته، كل هؤلاء وغيرهم تجمعوا، يهتفون في وجهه "خان الثورة" ولم يحاكم المشير طنطاوي، ثم رأيناهم يتحالفون علنا كلهم بعضهم البعض ثوار وحرامية وبلطجية لإقصائه وإعداد العدة له.ربما يحتمل هو في هذا بعض النقد السياسي المشروع؟ لكن الاختلاف السياسي شيء والتآمر شيء آخر . هو استخدم حقه الدستوري حسبما يرى من ضرورة الاستعانة من فريقه الحزبي - حزب الحرية والعدالة - ليطعم به فريقه التنفيذي بحسبانهم أقدر على تطبيق فكره وبرنامجه الانتخابي وهو شيء معروف في دنيا السياسية، وفي آخر أيامه في الحكم خطى خطوة بعد عام طويل من المعاناة ووقع حركة المحافظين فخرجوا في فُجر وحنق شديدين يهتفون "الأخونة" ومنعوا المحافظين من دخول مقار عملهم واستقال الرجل المهذب عادل الخياط عن شغل موقع محافظ الأقصر، وفاتنا أن المؤسسات التي يناط إليها حفظ النظام وتمكين الموظفين الرسميين من العمل لا تعمل ولا تقوم بدورها ولا بواجبها !! فاتنا أن "الرئيس الأسير" يحكم بلا مؤسسات فقد تآمروا عليه.كنت ساذجًا جدًا وأنا أتصور أني أمثل "المعارضة من داخل النظام" أعارضه حينا لكن ولائي له، أحبه أقدر أن الأقدار دفعته دفعًا ليشغل موقع الرئيس.كان المتآمرون يدفعون في وجهه العقبات عقبة تلو أُختها، يستأجرون بعض البلطجية ليندسوا بين شباب طاهر مخلص يُعارض بشرف سُذج مثلي يشعلون النيران في المباني ويلقون بالمولوتوف على مقر الاتحادية.كان المتآمرون يدعون إلى المليونيات التي لم تكن مليونيات أبدًا كل جمعة، كانوا يسعون إلى إضعاف الرئيس وإدارته، يمنعون النمو الاقتصادي ففي مثل تلك الأجواء حيل بينه وبين استدعاء الاستثمار و المستثمرين، رغم أن المؤشرات العالمية بعد ثورة 25 يناير كما ذكرت داليا مجاهد مستشارة أوباما في وقتها كانت ترشح مصر لتكون أكثر دول العالم حصدًا للاستثمارات.كان صعبًا أن تدعم صناعة السياحة باعتبارها أهم روافد الدخل القومي، كانوا ينقمون على "الرئيس الأسير" ديمقراطيته ؟ لأنهم أعادوا دولة الاستبداد بكامل طاقتها، كنا نود دعم تجربتنا الديمقراطية الوليدة الشعوب تنتخب رئيسها وتملك عدم إعادة انتخابه، كانوا يثورون في كل يوم وفي كل وقت بزعم التظاهر السلمي، واليوم يطالبون بوقف الاعتراضات السلمية قتلا أو اعتقالا أو تشريدا،فتشت في سجل الرجل فلم أجده تعسف مع معارضيه، لم يحرمهم حتى من سبه أو التعريض به؟! لم يطارد معارضيه، لم يقتل أو يأمر بالقتل فما الذي نقموه عليه؟تابعت على الشبكة العنكبوتية دقائق عن لحظة القبض على مرسي كما أشار الرابط فوجدت ضباط غوغاء يصرخون "لازم يخرج مكلبشاً" وهو جالس شامخ صامد غير عابئ، قلت ما الذي ينقمه هؤلاء على الرجل الصالح ؟إنه دينه .. إنه الإسلام الذي يحمل، إنه المشروع الذي يرمز إليه الجماعة التي ينتسب لها، خدعوا الشعب بآلة إعلامية مدفوعة الأجر خوفوه منه، سيضيق الحريات، سيمنع الفن، سيلزم النساء الحجاب.خدعوا الشعب، تأمروا عليه، اصطنعوا أزمات تموينية وبترولية وكهربائية ليدفعوا الناس إلى الشوارع والطرقات في حماية الجيش والشرطة والبلطجية والفلول.للإخوان أخطاء لا شك في هذا ولا ريب، ابتعدوا عن شركاء الثورة وشبابها، سكتوا عن العسكر، لكن الأزمة الآن أزمة وطن .. أزمة شعب .. أزمة أمة.أيها الرئيس الأسير المؤمن الطيب المخلص أحسبك كذلك والله حسيبك أنا أحبك في الله فسامحني.
كاتب ومحامي مصري
http://elshaab.org/thread.php?ID=76997

المفكر الامريكي نعوم تشومسكي : مرسي سيعود زعيما وستصبح مصر أقوى مما كانت وحاسبوني على هذا


تشومسكى فى محاضرة سابقة :الامريكان لايريدون حكومات تعبر عن شعوبها
وفي محاضرة اخري يفضح المجلس العسكري
قال نعوم تشومسكى الكاتب والمفكر الأمريكى «بدأت بالفعل الترتيبات والاتصالات التى تصب كلها في اتجاه واحد وهو عودة الشرعية فى مصر» .
وأضاف تشومسكى في محاضرة فى جامعة كاليفورنيا التى دّرس فيها الرئيس الشرعي الدكتــور محمد مرسي ويؤكد صحة كل تحليلاته التى تخص الشأن المصري وأرجع ذلك الى وضع مصادره وقربهم من مراكز إتخاذ القرار.
كما قال تشومسكي ان السيسي عجز عن تحصين تسجيلاته الخاصه من التسريب واشتعلت الصراعات بين اجنحة العسكر سراً وعلنا وقد قلت من قبل ان سقوط الانقلاب لن يبدأ الا إذا برزت وطفت خلافاتهم واختلافاتهم على سطح الاوضاع وهذا ما يراه العميان.
وأكد ايضا ان الترتيبات والاتصالات قد بدأت بالفعل والتى تصب كلها في اتجاه واحد وهو عودة الشرعيه التى باتت وأضحت مسألة وقت وتدور الخلافات حول كيف سيتم حماية البعض من جنرالات الدم في المؤسسه.
ودافع عن الاتهامات التي قيلت عنه انه يحب مرسي بقوله…أتهمت إننى احب مرسي وأخبرنى أحد أصدقائى بأننى عميل أخوانى قلت نعم أحب مرسي لانه الرئيس المنتخب الذي لم يعثر على قضية فساد تدينه ولكنى لست اخوانيا ولا حتى مسلما لكنى اكره من يقولون ما لن يفعلوه.
وفي معرض حديثه عن اتصالاته بالصحفي والكاتب محمد حسنين هيكل قال…إتصل بي هيكل وهو صحفى مصري شهير ويدعم الانقلابيين وسخرته المؤسسه لأهدافها واستعانت به ليكون وسيطا بينها وبين الاخوان وفشل ..
وسألنى كيف تنشر أن مرسي سيعود ومن أين جئت بهذه الثقه فقلت له أنتم عرضتم على الاخوان كل العروض بما فيها رئاسة الوزراء ولكنهم رفضو فما هو العرض الاخير الذى لم يعرض بعد وهو عودة الشرعيه المتمثله في مرسي.
رفض هيكل ان يقتنع ان منصب رئيس الجمهوريه شاغرا وسيظل حتى عودة الرئيس حتى ولو قتل العسكر مليون او ربما رفض أن يظهر مقتنعا وقلت له ياللاسف أنت لوثت تاريخك في أخره ولن يذكرك التاريخ الا بأنك كنت سبب في مقتل الوف سلميين.
وعن مظاهرات المناصرين للشرعية واستمرارها وصمودها قال تشومسكي …توقعت صمود التظاهرات وتوقعت خلافات العسكر وتوقعت مجازر النفس الاخير وتوقعت أشياءً كثيره والآن أقول لكم من نفس القاعة التى دّرس فيها الرئيس المصري محمد مرسي أن الرئيس سيعود زعيما وستصبح مصر أقوى مما كانت وضحايا رابعه هم ثمن حرية شعب تعداده يقترب من 100 مليون نسمه يأبى العالم أن يعطيهم حريتهم فثارو ثورتهم الطاهره وستنجح وحاسبونى على هذا.

13 أكتوبر 2013

المفكر القبطى د.رفيق حبيب: المرحلة الأخيرة لدولة الاستبداد ومصير الثورة والديمقراطية صار رهنا بنجاح الاخوان


أعاد الانقلاب العسكري، دولة الاستبداد مرة أخرى، وبصورة قمعية بوليسية، وهي العودة الأخيرة للاستبداد. فهذه المرة، عاد الاستبداد بعد ثورة، وبعد مرحلة تحول ديمقراطي، شهدت واقعيا حالة من الحرية، غير مسبوقة في التاريخ المصري المعاصر. وبعد مرحلة من الديمقراطية، استمرت حوالي عامين ونصف، يعود الاستبداد من جديد، في محاولة لتأسيس دولة عسكرية، تستمر لعقود قادمة.
ومع استمرار الحالة الثورية، واستمرار حركة مناهضة الانقلاب واستعادة الثورة، تواجه عودة الدولة البوليسية مقاومة واضحة، مما يجعل استمرارها لعقود أمرا غير محتمل. فلقد شكلت الثورة الشعبية حالة جديدة، وأبرزت رغبة عامة الناس في الحرية، كما أنها كسرت حاجز الخوف، وأصبحت استعادة حاجز الخوف بالكامل، أمرا صعبا. مما يعني، أن مصر تعيش في حالة ثورية، تضعف وتقوى، ولكنها لا تختفي، كما أن الربيع العربي كله، يقوى ويضعف، ولكنه لا يختفي.
وإذا كان الربيع العربي، قد أصبح بالفعل مرحلة تاريخية جديدة، فإن استعادة الدولة المستبدة، يصبح انكسارا مؤقتا للربيع العربي، حتى إذا استمر لسنوات. مما يعني، أن نجاح الثورة المضادة، أدى إلى عودة الدولة المستبدة، لتحارب معركتها الأخيرة، ضد الحالة الثورية الشعبية، التي فجرها الربيع العربي.
رغم أن الدولة البوليسية قد تستمر لفترة تطول أو تقصر، فهي في كل الأحوال، المرحلة الأخيرة لدولة الاستبداد والفساد، والتي تستمر، حتى تستعاد الثورة والديمقراطية والحرية من جديد. وبعد نجاح حركة مناهضة الانقلاب العسكري، في كسر الانقلاب، واستعادة مسار الثورة والحرية، تنتهي عمليا دولة الاستبداد، وإن ظلت بقاياها تحارب التحول الديمقراطي والحرية والثورة، حتى تختفي.
فالثورة المضادة، تنجح لمرة واحدة، ولا يمكن نظريا أن تعود الديمقراطية مرة أخرى، ثم يعود الاستبداد بعد ذلك، ثم تعود الديمقراطية، وهكذا. فالثورة تتعثر مرات، ولكنها تحقق نجاحا في النهاية، وتقضي على دولة الاستبداد، حتى إن تم ذلك على مراحل. فمصر بعد الانقلاب العسكري، دخلت مرحلة
النضال الثوري ضد الثورة المضادة، ومع تحقق نجاحات للثورة، على عدة مراحل، تطوى صفحة الاستبداد، وتبدأ مرحلة النضال من أجل تحقيق التقدم والنهوض والاستقرار، وغيرها من أهداف الثورة.
ولأن الثورة المضادة نجحت سريعا، فإنها بذلك اختصرت كل معاركها مع الثورة مرة واحدة، وأصبحت المواجهة مع الانقلاب العسكري، هي عمليا، المواجهة الأخيرة مع دولة الاستبداد.

عامر عبد المنعم‏ يكتب : حكومة العالم الخفية والسيطرة على مصر

الحكومة الخفية التي تحكم أمريكا استنسخت نموذج السيطرة على السلطة في الولايات المتحدة في مصر وفي معظم دول العالم التي تخضع لهيمنتها من خلال لوبي مصنوع على عيونهم من رجال الأعمال يسيطر على المال والاعلام.
هذا اللوبي هو الذي يصنع السياسيين ويسيطر على مراكز التأثير ويوجه الرأي العام ويضع الأجندة اليومية للحكومة وأجهزة الدولة.
هذا اللوبي يشتري كل شيء، حتى البشر.
هذه الدوائر المحلية تكمل جهود خارجية منذ عقود للسيطرة على قلاعنا واحدة تلو الأخرى، وإفساد كل شيء في بلادنا، في القمة وفي القاعدة.
العقبة الوحيدة التي تقف أمام هذه الدوائر الصهيونية هل الحركة الاسلامية الواعية وبقايا الحركات القومية الحقيقية والوطنية.
ولذلك فإن الحملات السياسية والاعلامية تركز على زعزعة قداسة الدين الاسلامي وتشويه الثوابت الوطنية.
انظروا كيف حولت هذه الدوائر الصهيونية العدو إلى صديق، والشقيق إلى عدو، وكيف جرموا الاسلام وحولوه إلى ارهاب ويسخرون مؤسسات الدولة التي اخترقوا بعضها وطوعوا بعضها لتكون حربا علينا وعلى ديننا وثوابتنا.
هذه الدوائر الصهيونية الخارجية والداخلية التابعة لها هي التي تريد افساد هذه اللحظة التاريخية واهدار الفرصة للفكاك من القبضة الأمريكية والهيمنة الغربية باستنزاف بلادنا في حروب حرام ومواجهات وصدامات وقتل وسجون ومعتقلات.
يريدون اسقاط مصر والأمة في اللحظة التي تغرب فيها شمس الغرب، وتتراجع فيها الهيمنة الغربية وتستعد فيها أمريكا لاعلان الافلاس وانهيار الحلم الامبراطوري.
هم يمكرون ومكرهم لتزول منه الجبال، لكن كيدهم سيفشل أمام جيل الشهادة الذي انطلق ولن يقبل أن يعود إلى نقطة البداية.
لن تستسلم مصر بإذن الله، وسيتحد أبنائها المخلصون ولن يسمحوا بسقوط الدولة وسيكسرون الحلقة الأخيرة للهيمنة.
بإذن الله سبفشل كيد هذه الدوائر المعادية، فالأمة استيقظت واستردت مناعتها ولن تتراجع عن تحقيق الحلم في الاستقلال التام عن الغرب والتخلص من الأذيال الذين تحالفوا مع العدو ضد أوطانهم وأمتهم.
شاهد "المصافحة الماسونية.mp4" على YouTube - https://www.youtube.com/watch...
شاهد "البرادعي وعلاقته ببعض رؤساء الماسونية في العالم" على YouTube -
https://www.youtube.com/watch...
شاهد "سلسلة الماسون العرب الجزء 16المملكة الاردنية الماسونية" على YouTube -https://www.youtube.com/watch...
شاهد "الكتب المسموعة :: كتاب الماسونية" على YouTube -https://www.youtube.com/watch...
شاهد "المملكة الخفية التي تحكم العالم | كاملة | خطط الماسونية" على YouTube -https://www.youtube.com/watch...