13 أكتوبر 2013

فيديو .. السيسي : الجيوش والشعب ايد واحدة

الإعلامي محمد الأسواني : المحاربون القدماء أحدى المنظمات الشرعية للماسونية

إن الحرب العالمية الأولى أفرزت تحالفات جديدة في معادلة السيطرة على العالم ولا سيما بعد الثورة البلشفية في أكتوبر ١٩١٧ بقيادة ( لنين وأفكار كارل ماركس اليهودى ) و مولد الإتحاد السوفيتى و بزوغ فجر الولايات المتحدة على إرث تركة بريطانية العظمى وفرنسا وإن خريطة العالم لم تغيب عن الإجتماع التاريخى للوبي الصهيونى بقيادة ثيودور هرتزل الذى كان من أعظم مؤلفاته دولة اليهود في عام ١٨٩٦ وهو من قام بتأسيس الحركة الصهيونية بعد انعقاد المؤتمر الصهيوني الأول في مدينة بازل السويسرية بين 29 و31 اغسطس 1897 وفي تلك الفترة كانت الماسونية العالمية تمهد لتقسيم تركة الأمبروطورية العثمانية حيث مخطط تدمير دولة الخلافة من داخلها بعدما تم زرع عملاء الماسونية داخل أروقة الحكم وعلى رأسهم مصطفى كمال أتاترك ولنتأمل ( بروتوكول لوزان: وأبرز هذه الأعمال إقرار تلك الوثيقة الخطيرة: بروتوكول معاهدة لوزان المعقود بين الحلفاء والدولة التركية عام 1923 م من بعد إستيلاء أتاتورك على السلطة وتكوين دولة تركيا والتى كانت بشروط كرزون الأربعة وهي 1- قطع كل صلة بالإسلام. 2- إلغاء الخلافة. 3- إخراج أنصار الخلافة والإسلام من البلاد. 4- اتخاذ دستور مدني بدلاً من دستور تركيا القديم المؤسس على الإسلام. ويؤكد أرنست أ. ر أفرور. وصديقه آرنست باك. وبمراجعة كتاب أرمسترونج "الذنب الأغبر": عن حياة مصطفى كمال: أنه كان ماسونياً ، وأن المحفل الإيطالي الذي ساعد الاتحاديين عام 1908 م على نجاح حركتهم كان معاوناً له في نجاح حركته ، ولعله أحس بعد أن نجحت حركته أنه لا حاجة إلى الجمعيات الماسونية في بلاده، فألغاها بعد أن تحققت كل أهدافها ولاشك أن العنف الذي واجه به مصطفى كمال مؤسسات الإسلام، وما قام به من دحر لنفوذه في تركيا، يكشف بوضوح عن أنه كان من أخلص رجال المحافل الماسونية، بل يصل إلى أبعد من ذلك عندما يؤكد ما ردده كثير من الباحثين من: أن مصطفى كمال نفسه من أصل يهودي من الدونمة في سالونيك، وأنه كان يتخفى بالمكر والخديعة في معاركه حتى استطاع كسب قلوب المسلمين، فأرسلوا له من التبرعات والأموال الشيء الكثير حتى إذا تمكن من امتلاك أزمة الأمور و سحق أنصار الإسلام سحقاً ) وكل هذا كان متزامن مع تأسيس اللوبي الصهيوني لأحدى المنظمات الحديثة على أنقاض التنظيم العنصرى القديم وهى جمعية المحاربين القدماء ولكن لخدمة الماسونية الماسونية وقد دشنها الرئيس الأمريكى ولسون وها هو اللواء عبد الفتاح السيسي بمصر ينقض على مشروع الخلافة الإسلامية الذى كتن يصبوا إليه الإخوان المسلمين و بعد مرور قرابة مئة عام على سقوط الخلافة العثمانية ( بتاريخ 1 نوفمبر سنة 1922ميلادية ) يتكرر نفس السيناريوا في مصر العربية بعد ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ ومجيئ رئيس شرعى وهو الدكتور محمد مرسي وقد يسئل البعض عن ثمة تشابه بين عبد الفتاح السيسى و تاريخ مصطفى كمال أتاتورك الذى هدم مشروع الخلافة فنجد كليهما بهما شبهة أصول يهودية وكليهما أنقض على المشروع الإسلام وكليهما عسكريين ، والعجيب في الأمر إنه تم الزج بالأمبروطورية العثمانية في مشروع دول المركز أو المحور الفاشى والنازى الذى أستمر إلى الحرب العالمية الثانية ( النمسا وألمانيا وإيطاليا ) بهدف القضاء على الخلافة في حرب خاسرة ضد ( روسيا وفرنسا وبريطانيا ) في عام ١٩١٤ إلى ١٩١٨ ومن بعد هذه الحرب سقطت الخلافة العثمانية بالضربة القاضية على يد كمال أتاتورك ١٩٢٣-١٩٢٢ وفي الجهة الأخرى كانت الولايات المتحدة بمركزها الماسونى وعلى يد رئيس الولايات المتحدة يعلنون بصفة رسمية مؤسسة المحاربون القدامى على يد الرئيس ولسون الماسونى ( 1913-1921 Woodrow Wilson ) وكان الهدف الرئيسي لهذه المنظمة الإستفادة من خبرات القيادات العسكرية حول العالم وتكريمهم ودراسة الأوضاع العسكرية وقد أعلن الرئيس وودرو ويلسون بتاريخ 11 نوفمبر سنة 1919 بعد إتفاقية الهدنة التى عقبت الحرب العالمية الأولى يوم تكريم رسمي للمحاربيين القدامى والغريب في الأمر إن فكرة المحاربيين القدامى كانت عنصرية بإمتياز في أعقاب الحروب الأهلية في الولايات المتحدة وهى وليدة للتحيز ضد الملونيين والزنوج وكانت تلك التنظيمات معارضة بكل قوة لتحرير العبيد وقد قام بعض جنرلات الحرب الأهلية في أمريكا بتكوين عصابة ( كو كلوكس كلان ) التى كانت تحتقر جميع الأجناس البشرية وإستمرت هذه الجماعة العنصرية من ١٨٦٦ إلى ١٨٧٠ وتم تدميرها بالكامل في بدايات السبعينات من القرن التاسع عشر على يد الرئيس أوليسيس غرانت وفي عام ١٩١٩ نوفمبر قد سيطرت الماسونية بقيادة الرئيس ( Woodrow Wilson ) على تنظيم المحاربين القدامى وإلى وقتنا هذا أستمر دور هذه المنظمة العالمية هو إختراق جيوش العالم ولا سيما في البلاد الإسلامية بغرض التجسس وزرع الموالين لهم وهناك إغراءات مادية ومعنوية للجنرلات بهدف الإستفادة من خبراتهم ومن ثم يحصلون على أسرار الجيوش وهذا ما يحدث تماماً مع قيادات الجيش المصرى فهم أسرى لتلك التنظيمات الماسونية وإن الإتحاد الفيدرالى العالمى لتلك الجمعيات تحت السيطرة الأمريكية وهى التى تقوم بتنظيم المؤتمرات وتمنح الإمتيازات لأعضاءها حول العالم من جنرلات الجيوش وإن العشرات بل المئات من قيادات الجيش المصرى في تلك الجمعيات المشبوهة والأن يرأس تلك المنظمة جنرال من أصول ماليزية الجنرال عبد الحميد إبراهيم ( PRESIDENT OF THE WORLD VETERANS FEDERATION ) والمحرك الحقيقي الحالى للمنظمة من وراء الستار هو اليهودى الأمريكي ستنلى إلين ويشترك الأن في هذه المنظمة ثلاثة وتسعين دولة والكثير من الدول العربية أعضاء غير رسميين ومن ثم أصبحت إحدى منظمات الأمم المتحدة منذ عام ١٩٥١ وإن هذه المنظمة ما هى إلا غطاء لأعمال سرية لإجهاض جميع جيوش العالم التى تحاول أن تخرج عن منظومة الولايات المتحدة الأمريكية وقد نجح هذا التنظيم السرى في مصر للحفاظ على الجيش المصرى وتحت السيطرة الأمريكية مما جعل الجيش المصرى فوق جميع المؤسسات الشرعية ومن ثم اصبح الشعب المصرى اسير لقيادات الجيش وقد تكشفت الأمور بعد الشروع في قوانين جديدة تمنع رئيس الدولة التدخل في تعينات قيادات الجيش وجعل الجيش المصرى دولة داخل الدولة ومن هنا يتضح نفوذ اللوبي الماسونى الأمريكى على جيش المنطقة العربية وإنها خاضعة للسيطرة الأمريكية من حيث التسليح والتدريب والخطط وأصبح من الممنوع على شعوب المنطقة السيطرة على إرادة الجيوش التى هى خاضعة بإمتياز للبانتجون الأمريكى وكالة المخابرات المركزية أو سي آي آيه حيث التنسيق الكامل مع جيوش المنطقة تحت مسمى محاربة الإرهاب التى يقصد منها ( الإسلام السياسي ) الذى هو بالضرورة فكر أيدلوجى يدعو إلى دولة إسلامية كبرى وإن كانت على غرار فيدرالى حديث كى تناهض الصهيونية العالمية .

12 أكتوبر 2013

"أسماء محفوظ ": سكوتنا عن قتل "الإخوان" سيظل لعنة تطاردنا

انتقدت الناشطة السياسية أسماء محفوظ صمت القوى السياسية على قتل الإخوان المسلمين، مشيرة إلى أنهم تعرضوا لعملية قتل بشعة. وقالت محفوظ على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "على الرغم من أي شيء فإن سكوتنا عن قتل الإخوان بهذه البشاعة ستظل لعنة تطاردنا في ضمائرنا، ربنا يصبر كل إنسان أو إنسانة هيقضي العيد من غير ابنه أو بنته أو مراته أو جوزها أو أبوها أو أمه"؟

جنرال أمريكي لـ"أوباما": هل تقبل أن يعتقلك وزير دفاعك ويحرق ويسحق مؤيديك؟

قال الجنرال ماكريستال قائد القوات الامريكيه في افغانستان والعراق الاسبق :ان اوباما أقالنى من الجيش لانى قلت رأيا واعتبر ذلك تدخل قائد عسكرى في شئون سياسيه وهو نفسه اليوم يساند الجنرال السيسي في انقلابه على نظام حكم منتخب وشرعي
وأضاف لصحيفة "يو أس آي توداي" هل يقبل المواطن الامريكى ان يقوم وزير الدفاع باعتقال اوباما واعتقال أعضاء حزبه وقتل وحرق وسحق من يعتصم تأييدا له وحل مجلس الشيوخ والكونجرس ووضع دستور ومجلس دون انتخابات هل يعقل هذا !!! هذا بالضبط ما تدعمه حكومتنا في مصر وهذا ما يجب ان نوضحه للمواطن الامريكى شعب مصر لا يريد سوى ان يعيش مثلكم في امريكا.
وتساءل ماكرسيتال لماذا نحارب الديمقراطيات ولا نسمح لها ان تقوم؟ لقد قتلنا الالاف من الافغان ولكنى توقفت وقلت اننا لن ننتصر على المسلمين هناك ابدا وهذا ما دفعهم لاقالتى وحتى الان لازال الوضع كما تركته وثبت صدق ما قلت ومن واقع خبرتى اقول لاوباما لقد اخترت الحصان الخاسر فى مصر المسلمين لديهم عقيدة ودين يؤمنون به ويدافعون عنه ولن يستسلموا لن تهزموا المسلمين في مصر ابدا !

باحث بريطاني يؤكد: الإخوان سيعودون للسلطة قريبا

أكد "هيو مايلز" الباحث والصحفي البريطاني المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، أن ما تشهده مصر من توترات وحالة من عدم الاستقرار، سيؤدي في النهاية إلى استمرار الثورة وسقوط الانقلاب.
وكان موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني قد رصد الحوار الذي تم بين مايلز وإذاعة صوت روسيا، حيث أكد مايلز فيه أنه وبالرغم من الحملة الشنيعة التي شنتها الدولة والجيش والإعلام للقضاء على الإخوان المسلمين، وإقصائهم من الحياة السياسية، إلا أنه من المرجح عودة الإخوان للسلطة.
وأضاف مايلز، ولعل من أهم الأسباب التي ستؤدي إلى رجوع الإخوان لسدة الحكم، هي الشعبية الكبيرة التي تحظى بها الجماعة بين الشعب المصري، فهذه الشعبية هي التي أدت إلى فوزها في الانتخابات الرئاسية الماضية، وهي أيضا ما ستجعلهم يعودون مرة أخرى للحكم.
وتابع، "على الحكومة أن تفهم وتستوعب أنه لا مجال لإقصاء الإخوان، وأنه لا مفر من المصالحة معهم، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت معهم".
وحذر مايلز "من أن يقع انقلاب عسكري ثانٍ ولكن هذه المرة ضد الفريق السيسي، بسبب هذا الكم الهائل من إراقة الدماء، ويحدث ما حدث أثناء الثورة الإيرانية".

رصد تواصل الانفرادات ..فيديو..السيسي : حمدين خرج وقال للاعلام عكس ما اتفقنا عليه



http://almesryoon.com/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9/269279-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D9%8F%D9%83%D8%B0%D8%A8-%D8%B5%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D9%89
قال الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، أن "كل من يلعب في الساحة الآن لمجرد فقط أنني لم أقل أني سأترشح"، وذلك رداً على سؤال في حوار أجراه معه الصحفي ياسر رزق، حول موقفه إذا ما خرجت جماهير الشعب لتطالبه بالترشح. وأضاف "السيسي"، خلال تسجيل صوتي منسوب له، ضمن سلسلة التسجيلات التي تبثها شبكة "رصد": "حمدين صباحي جاء عندي هنا، ولم أقل له أني لن أترشح وقال لي إن لم تدخل سأدخل وإن دخلت سأنتخبك فلم أعلق، فخرج في اليوم الثاني وقال أن السيسي أكد لي أنه لا يرغب في الترشح".
اقرأ المقال الاصلى فى المصريون 
http://almesryoon.com/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9/269279-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D9%8F%D9%83%D8%B0%D8%A8-%D8%B5%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D9%89

اعلاميو الصعيد يطالبون بالإفراج عن مراسل المساء بسوهاج

"طه كامل الهوي" مراسل المساء
اسوان - عصمت توفيق
اصدر اتحاد صحفي وإعلامي الصعيد بيانا اليوم وصفه بالعاجل طالب فيه سرعة الافراج عن الزميل "طه كامل الهوي مراسل اذاعة جنوب الصعيد" و مراسل جريدة المساء بمحافظة سوهاج بعد قيام الاجهزة الامنية بإلقاء القبض عليه يوم الاحد الماضي اثناء عودته من تغطيه الاحتفالات بانتصارات 6 اكتوبر . ثم صدور قرار من النيابة العامة بحبسه لمدة 15 يوما علي ذمة التحقيق. 
اضاف البيان بان الزميل المعتقل يعمل مراسلا لجريدة المساء في محافظة سوهاج منذ حوالي 20 عاما ، بالإضافة الى عمله كبيرا للمراسلين بإذاعة جنوب الصعيد خاصة وانه القي القبض عليه عقب انتهاءه من اداء التغطية الاعلامية لاحتفالات ابناء محافظة سوهاج بأعياد اكتوبر بناء علي تكليف رسمي من جهة عمله بإذاعة جنوب الصعيد لتغطية الاحتفالات والافادة برسائل صوتية وايضا بناءا علي دعوة رسمية وجهت له من قبل محافظة سوهاج بهذا الشأن.

بيان "صحفيون ضد الانقلاب" بمناسبة مرور مائة يوم على الانقلاب


حصاد إعلامي مُر: انحياز للانقلاب وقمع للحريات 

وملاحقة للصحفيين وممارسات إعلامية شائنة

بمناسبة مرور مائة يوم على الانقلاب، تعرب حركة "صحفيون ضد الانقلاب" عن قلقها البالغ من التدهور الشديد الذي أصاب حالة حريات الرأي والتعبير، وتهديد حق الصحفيين والإعلاميين في السلامة والحياة، حيث تجاوز عدد القتلى منهم خلال تلك الفترة تسعة قتلى، وتعرض أكثر من 27 صحفيًا وإعلاميًا للاحتجاز والاعتقال، وتقديم بعضهم للمحاكمات العسكرية، فضلا عن إغلاق عشرات القنوات الفضائية، والمكاتب الإعلامية، واحتجاز عدد من العاملين بها، ومداهمة منازل عدد آخر من الزملاء.
وتعرب الحركة عن أسفها العميق من عدم التوصل حتى الآن إلى معرفة الجناة في حوادث قتل الزملاء، وخشيتها من إمكان إفلات القتلة من العقاب. كما تحمل سلطات الانقلاب مسئولية الحفاظ على أرواح الزملاء المعتقلين، الذين يعانون من ظروف اعتقال مأساوية، ويتم تلفيق التهم المُرسلة لهم دون إجراءات قضائية عادلة بحقهم.
وتدعو الحركة سلطات الانقلاب إلى احترام المواثيق، والقوانين المحلية والدولية التي تكفل حرية العمل الصحفي، وتضمن سلامة العاملين فيه، كما تدعوها إلى التوقف عن الهجمة غير الأخلاقية التى تستمر في شنها بحق الصحافة بذرائع واهية تمثل غطاء لدولة "بوليسية" يتم التأسيس لها حاليًا، على النقيض من التوجه العالمى لإتاحة الحريات، مما يمثل انتكاسة خطيرة لمكتسبات ثورة يناير.
كما تحذر من أن الصحفيين المصريين من شتى التيارات الفكرية، والمعارضين للانقلاب خاصة، صاروا هدفا لممارسات قمعية تأتي في إطار سياسة ممنهجة من قبل سلطات الانقلاب تستهدف إخماد صوت أي إعلامي معارض للانقلاب، الأمر الذى جعل مصر تنحدر بشكل خطير لتصبح الدولة الخامسة الأكثر خطرا للعمل الصحفي في العالم، طبقا لتقرير المنظمات الأممية. 
وتبدي الحركة دهشتها من حالة الصمت التي باتت تسيطر على مجلس نقابة الصحفيين إزاء هذه الممارسات غير القانونية بحق الزملاء أعضاء الجمعية العمومية، وغيرهم من الإعلاميين. وتدعو المجلس إلى تفعيل قراره بتشكيل لجنة لتقصى الحقائق، وتجميع الشهادات الموثقة عن الانتهاكات، والاعتداءات التي وقعت، والمطالبة بفتح تحقيق قضائي مستقل فيها.
كما تدعو الزملاء في الجمعية العمومية إلى رفض سائر الممارسات الجائرة التى تتخذها السلطة الانقلابية فى حق زملائهم، وعدم الانسياق وراء أجواء الاستقطاب السياسي، أو تغذيتها في المجتمع عمومًا، والوسط الصحفي خصوصًا. وتهيب بالزملاء الابتعاد عن الممارسات غير المهنية، والالتزام بنقل الحقائق، وعدم الوقوع في فخ "الاستقطاب السياسي"، وتفعيل ميثاق الشرف الصحفى، دون إشراك أى جهة حكومية في ذلك، باعتباره شأنًا صحفيًا خالصًا.
وتبدي الحركة اندهاشها من حالة الصمت المريبة التي سيطرت على مجلس نقابة الصحفيين، والكتاب والإعلاميين، إزاء تصريحات قائد الانقلاب الفريق عبدالفتاح السيسي بأنه يعمل على مد أذرع موالية للجيش في المؤسسات الإعلامية، وهو ما يلحق إهانة بالغة بسمعة الصحافة المصرية، ويهدد بإلحاق الأذى بالاستقلال الذي يجب أن يتمتع به العمل الإعلامي في مصر، بعيدًا عن تأثير السلطات الحاكمة، أيًا كانت.
وتستنكر الحركة انحياز مؤسسات إعلامية للفريق السيسي في تغطياتها للأحداث التي يكون طرفًا فيها، وتبرير نكوصه عن تعهده بعدم خوض انتخابات الرئاسة، وإضفاء صبغة إنسانية ودينية على تصريحاته، لإكسابة شعبية زائفة، تمثل تغطية إعلامية ممنهجة على جرائمه الدموية بحق الشعب والوطن. كما تحيي الحركة -في الوقت نفسه- المؤسسات الإعلامية التي كشفت الغطاء عن شخصيات دينية حرضت على القتل، وتخضب خطابها بالدماء، متحالفة مع العسكر، دون كشف إعلامي لها، طيلة الفترة الماضية. وتدعو الحركة إلى مواصلة هذا النهج بشكل دائم لفضح كل المتورطين في الانقلاب الفاشي. 
وفي هذا الصدد، تعلن الحركة أسفها مما واكب الانقلاب من ظواهر إعلامية سلبية برزت في الممارسات الإعلامية، طيلة المائة يوم الماضية من عمر الانقلاب، وتعلن تبرؤها من تلك الممارسات الشائنة التي خرجت عن المعايير المهنية، ومواثيق الشرف الصحفي، ومن أبرزها: ممالأة قادة الانقلاب، والترويج للحكم العسكري، وإلباسه "الثوب الديني"، وإضفاء "صبغة إنسانية" عليه، ومنع عشرات الرافضين للانقلاب من نشر مقالاتهم، وإتباع استراتيجية إعلامية لنشر الفزع بين المواطنين، بذريعة "محاربة الإرهاب"، وترويج خطاب الكراهية والعنصرية والإقصاء، والتحريض على العنف والقتل، وترديد الأكاذيب و"الفبركة"، والانحياز والكيل بمكيالين، والتعتيم وغياب الموضوعية، وغيرها من ممارسات وظواهر ضربت عرض الحائط بقيم الإنصاف والأمانة، ومعايير الأداء الرشيد والمسئول.
وأخيرًا: تطلق الحركة نداء عالميا للإسراع بحماية الحريات في مصر بصفة عامة، والحريات الصحفية بصفة خاصة. وتهيب بزملاء المهنة عدم الاستجابة للضغوط التي تُمارس عليهم من رؤسائهم، ورفض الانسياق للممارسات التي تخالف أمانة المهنة. وتؤكد الحركة تضامنها الكامل مع أسر الشهداء والمصابين والمعتقلين من الثوار الرافضين للانقلاب الدموي. وتندد بحالة التعتيم الإعلامي، والتشويه الممنهج الذي تتعرض له تظاهراتهم في كل يوم بوسائل الإعلام المصرية المختلفة. وتندد بالممارسات الإجرامية التي وصلت إلى حد دهس المتظاهرين بمدرعات الجيش، وإطلاق قوات الأمن الرصاص الحي على قلوب المتظاهرين السلميين في تظاهراتهم الأخيرة خاصة، معتبرة هذه الممارسات دليلا على إفلاس قادة الانقلاب، وقرب اندحاره، مع استمرار هذا النضال السلمي، الذي لن تزيده هذه الممارسات الفاشية إلا ثباتًا وإصرارًا على إسقاط الانقلاب الدموي.
حركة "صحفيون ضد الانقلاب"
عاشت مصر حرة ديمقراطية.. يسقط يسقط حكم العسكر
السبت 12 أكتوبر 2013

حلفاء السيسي.. السعودية تلغى قرارات سابقة بمقاطعة اسرائيل



قرار مجلس الوزراء رقم (5) وتاريخ 14/1/1416هـ بتعديل النظام
إن مجّلس الوزراء،
بعد الاطّلاع على المُعاملّة الواردة من ديوان رئاسة مجّلس الوزراء رقم 323 وتاريخ 6/1/1416هـ، المُشتملّة على برقيّة معالي وزير الماليّة والاقتصاد الوطني رقم 3/س/2028 وتاريخ 15/11/1415هـ، ورقم 96/33/43952/1 وتاريخ 5/11/1415هـ، وخطاب معالي وزير التجارة رقم 2321/11 وتاريخ 10/10/1415هـ، المُتضمّن الإشارة إلى قرّار المجّلس الأعلى لمجّلس التعاون لدول الخليج العربيّة، في دورته الرابعّة عشّرة، التي عُقدت في ديسمبر 1993م، حول استمرار تنفيذ الإجراءات التي اتخذتها دول المجّلس بشأن المقاطعة الثانويّة لإسرائيل، وقرّار المجّلس لوزراء خارجيّة دول مجّلس التعاون في دورته التحضيريّة الثالثّة والخمسين، التي عُقدت في نوفمبر 1994م، بشأن اتخاذ الإجراءات اللازمّة لإنهاء المقاطعة العربيّة لإسرائيل من الدرجتين الثانيّة والثالثّة، من قبل كل دولةٍ من الدول الأعضاء وطلب وزارة التجارة – بُناءً على ذلك – إيقاف العمل بالمقاطعة العربيّة لإسرائيل من الدرجتين الثانيّة والثالثّة، أسوّة بما اتّخذته دول مجّلس التعاون من إجراءات بهذا الشأن.
وبعد الاطّلاع على توصيّة اللجّنة العامّة لمجّلس الوزراء رقم 14 وتاريخ 12/1/1416هـ.
يقرّر:
الموافقة على تطبيق القرّار الصادر من المجّلس الأعلى لدول مجّلس التعاون لدول الخليج العربيّة في دورته الرابعّة عشّرة التي عُقدت في ديسمبر 1993م، وكذلك قرّار المجّلس الوزاري لوزراء الخارجيّة لدول مجّلس التعاون لدول الخليج العربيّة في دورته الثالثّة والخمسين التي عُقدت في نوفمبر 1994م، وذلك بإيقاف المقاطعة لإسرائيل من الدرجتين الثانيّة والثالثّة.
النائب الثاني لرئيس مجّلس الوزراء

من ارشيف مفتى العسكر..بالفيديو : علاء مبارك وزوجته وابنُهما سيَدخُلان الجنة ومن حق الحاكم ان يزنى

محطات في تاريخ "مفتي العسكر"

بقلم هيثم الكحيلي
"يحق للحاكم أن يزني"، "حسني مبارك هو ربّ الأسرة المصرية"، "مبارك هو القائد الفارس النبيل"، "علاء مبارك وزوجته وابنُهما سيَدخُلان الجنة"، مآثر سياسية للدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق قالها في حق الرئيس المصري حسني مبارك وفي حق عائلته في السنوات الأخيرة التي سبقت ثورة 25 يناير، ليصبح عدد المبشرين بالجنة 13، 10 بشّرهم الرسول و3 بشّرهم علي جمعة. 

لا يجب محاكمة مبارك و نجليه لانهم من اهل الجنة

علي جمعة : من حق الحاكم ان يزنى

"التصوف هو الدين رغم أنف المنكرين"، "الشيعة طائفة متطورة ولا حرج من التعبد على مذاهبها"، "طلاق المصريين لا يقع لأنهم يقولون "طالئ""، "النقاب ثقافة عفنة"، "أنا رأيت الرسول في اليقضة"، مأثورات دينية للدكتور علي جمعة، من بين آلاف الفتاوى و"الحكم" الدينية التي أفتى بها طيلة فترة توليه لمنصب مفتي الجمهورية.
وفي يوم 3 آذار مارس 2009 كان مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة يحتفل بعيد ميلاده ال57 في ضيافة نادي ليونز مصر الدولي -المعروف بتبعيته للماسونية- وبحضور عدد من الفنانات والممثلات المصريات إلى جانب عدد من رجال الأعمال منهم رجل الأعمال القبطي هاني عزيز المتهم بالفساد والذي صدر في حقه أكثر من 27 حكم قضائي غيابي بالسجن .
علي جمعة، تجاوز كل ما سبق أن سمعناه عن علماء السلطان وعلماء البلاط من تبريرهم لكل أهواء السلاطين، وربما بات وصف عالم السلطان أو عالم البلاط مدحا فيه مقارنة بمواقفه المخزية التي ستذكر عبر التاريخ وستبكي أجيالا على مدى انحطاط قدر العلماء في عهدنا هذا، وستأتي أجيال بعدنا تتندر بمفتي الديار وسلطان الديار وأهل الديار، وبفتاوى الديار التي بلغت بعلي جمعة أن أفتى ليلة جمعة 3 فبراير 2011 –أي قبل سقوط مبارك بأيام- بضرورة إسقاط فرض صلاة الجمعة درءا للفتنة وحتى لا يسقط "ربّه" حسني مبارك..
الجمعة سقطت فرضيتها
وبعد مشاهدة المقتطفات التي نشرت من كلمته التي ألقاها أمام عشرات الجنرالات وبحضور الجنرال عبد الفتاح السيسي ومعظم القيادات العسكرية، وجبت تسمية الشيخ الدكتور ومفتي الديار السابق بتسمية تليق بمقامه ومكانته لدى العسكر الذين رفعوا أيديهم مؤمنين خلفه في دعائه وهزوا رؤوسهم إعجابا بكلامه، رتبة عسكرية مثل: الجنرال علي جمعة أو الضابط علي جمعة، أو ربما أسندت له رتبة عسكرية أكثر تماشيا مع طبعه وصفاته وافعاله مثل: "الخائن علي جمعة".
ورغم علم"الجنرال" "الخائن" علي جمعة بالحديث النبوي الصحيح الذي خاطب فيه الرسول صلى الله عليه وسلم جند الإسلام قبل ذهابهم للحرب قائلا: "لا تقتل طفلا لا تقتل امرأة لا تقتل شيخا لا تجهز على جريح لا تطارد موليا (دعه يهرب ) لا تقطع شجرة مثمرة، ستجدون أناسا جلسوا في الصوامع يعبدون ربهم فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له".
ورغم أنه رأى رؤيا العين مسجد رابعة العدوية بعد حرقه ومسجد الفتح برمسيس بعد تخريبه ورغم أنه شاهد قطعا صور الشهيدة أسماء البلتاجي وصور جثث الجرحى الذين حرقوا حتى تفحمت أجسادهم ، ورغم أنه قرأ وسمع عن "الأَسرى" الذين حرقوا في سيارات الداخلية، فإنه ذهب للعسكر ليشد من أزرهم ويثبتهم على ما هم فاعلون، ويقول لهم "اضرب في المليان.. اضرب في المليان واوعى تخاف".
********************

وكيل وزارة الاوقاف السابق : على جمعة يعتنق الفكر الشيعى

مفكرة الإسلام
فجر الدكتور جمال عبدالستار - وكيل وزارة الأوقاف السابق - حقائق خطيرة عن مفتي الجمهورية السابق علي جمعه والتي كشف فيها أن جمعة أقرب للشيعة منه إلى السنة.
وقال عبد الستار عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "سر أذيعه للمرة الأولى في صيف 2004م كنت في منزل الدكتور عبد العظيم المطعني ـ رحمه الله ـ وجاءت سيرة الدكتور علي جمعة وكان معي د.أحمد زايد ود.أسامة مؤمن 
فقال الشيخ: هل تعرفون أن الشيخ علي جمعة أقرب للشيعة منه إلى السنة".
وأضاف عبدالستار: "فاندهشت فقال: ما تزعلش علي جمعة شيعي، وأخذ يستدل على ذلك بمنهجيته في التطاول على الصحابة وبعض الفتاوى الخاصة بنكاح المتعة والعرفي وغيرها، ثم ذكر بعضًا من أحواله الشخصية الدالة على ذلك".
وقال وكيل وزارة الأوقاف السابق: "كان الشيخ المطعني رحمة الله عليه دقيقًا ثبتًا ولم أتحدث بهذا الأمر حتى رأيت من جمعة هذا الحقد والتلذذ بإراقة الدماء والتلبيس في الفتوى والبذاءة والسباب وهذه الصفات التي أعلم أن الرافضة يتعبدون بها لربهم.!!!".
واختتم عبد الستار تدويناته قائلًا: "أدركت أننا أمام حقد شيعي دفين ومشروع شيعي حاقد على المشروع السني،وهنا تذكرت كلمته لقناة السي بي سي والتي قال فيها (مفيش حاجة اسمها مشروع إسلامي).
تلميذ "علي جمعة" : سيدي معصوم والحكم بغير ذلك تكذيب للقرآن!
بعد فتواه للجيش والشرطة بقتل المعارضين دون رحمة وأسماهم "بالخوارج", دافع أحد تلاميذ علي جمعة مفتي الجمهورية السابق محمد عوض المنقوش عنه قائلا :"سيدي من آل البيت النبوي ومن أهل الجنة
"وأضاف المنقوش في تدوينته التي تداولها النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي : سيدي علي جمعة من آل البيت النبوي وآل البيت وان لم يكونوا معصومين من المعاصي فهم معصومون من الموت على غير التوحيد بإشارة قوله تعالى وجعلها كلمة باقية في عقبه الى يوم يلقونه , فهم من اهل الجنة يقينا فالحكم على سيدي علي بالنار والردة تكذيب للقرآن كلام الله"
وأضاف تلميذ مفتي الجمهورية السابق مدافعا عنه : "فليخش على نفسه من تكلم فيه فانه بهذا معادي لاولياء الله ومبارز لله ورافض ومكذب بحكم الله في آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم".
وأثارت تدوينة المنقوش غضب النشطاء حيث عقب حذيفة نجل الدكتور أبو الفتوح متسائلا:" هل معنى هذا الكلام أن من يتكلم قدحا فى الشيخ على جمعة هو خارج من الملّة؟ وإن كان غير معصوم فكيف هو فمن أهل الجنة يقينا؟"
فيما قال آخر: يا بني عبدَالمطَّلبِ ! لا أُغني عنكُم منَ اللهِ شيئًا . يا عباسُ بنَ عبدِالمطَّلبِ ! لا أُغني عنكَ منَ اللهِ شيئًا . يا صفيةُ عمةَ رسولِ اللهِ ! لا أُغني عنكَ منَ اللهِ شيئًا . يا فاطمةُ بنتَ رسولِ اللهِ ! سليني بما شئتِ . لا أُغني عنكَ منَ اللهِ شيئً