1-يعني ذلك بداية إن مؤشرات الحرية والكرامة في دمائك في اعلي مستوياتها ولست في حاجة عاجلة إلي إسعاف أولي أو إلي عملية جراحية لإنعاشها كما هو مرض البعض والحمد لله الذي عافاك مما ابتلي به كثيرا من خلقه .
2-إن معدلات الذكاء "IQ" لديك اعلي من التقدير الضعيف " الحد الادني"
3_انك متسق مع أفكارك ومبادئك ولست في حاجة لتبريرات سخيفة لايقتنع بها صاحبها فضلا ان يُقنع بها غيره .
4- الادراك الحسي لديك تمام "والحمد لله" ولست بحاجة للميس او خميس ليثبت او ينفي لك ما تلمسه بنفسك .
5-اطمئن .. حاسة البصر لديك بخير مادمت تستطيع ان تري المظاهرات التي تملا الشوارع بدون الحاجة لنظارات الاعلام الانقلابي المعتمة .
6- ضميرك سوف لا يؤنبنك ليلا و نهارا ولن تشعر بوخزاته للمشاركة في القتل بتفويض او تبرير لقاتل او سكوت عنه .
7-انت شخص لديك من الالتزام الاخلاقي والامانه ما يحملك علي كره الخائنين والانقلابيين والغاية عندك لاتبرر الوسيلة .
8-تستطيع بالتاكيد الرد علي مخالفيك في الراي "مؤيدي الانقلاب" بالبراهين والحجج المنطقية الساطعة ولست بحاجة الي رفع الصوت او استعمال البذاءات لمداراة خيبة الحجة .
9-لن تستشعر ذاك الخجل "الذي يفترض ان يستشعره البعض" ممن جعجعوا وعلت اصواتهم بالنقض والتجريح علي" اخطاء" حدثت في عصر الرئيس مرسي وحكومته ثم صمتوا صمت القبور علي "خطيئة" العسكر ومجازره .
10-لديك من ملامح الإنسانية ما يكفي لتتألم لدماء الشهداء من المتظاهرين او الجنود المساكيين ولألام الجرحي واهات المكلومين ولا تعاني من اعراض مرض " hypo-humanity" " او" انقراض الادمية" وهذه الاعراض تبدا بالتشكيك في القتلي مع بعض الامبالاه بالدماء ثم تنتهي بالشماته والرقص مع الكلاب علي اشلاء الشهداء .
11-تستطيع ان تشرح لاطفالك بسلاسة اسباب هذه الملاين من الناس الغاضبة واسباب اشاراتهم الصفراء وكذلك تسطيع الاجابة عن تساؤلاتهم بوضوح اذا سالوك لماذا اعتقلت الشرطة استاذهم المحبوب او طبيب العائلة او احد الجيران الطيبين ! كما لن تشعر بالحيرة وانت تعلمهم مفاهيم ملتبسة كالعدالة والكرامة و لن يصعب عليك ان تجد لهم نموذجا واقعيا بسيطا لمفهوم الخيانة .
12-لديك من الوعي والفهم والبساطة ما يجعلك تميز بوضوح ان الجيش يعاني مثله مثل كافة مؤسسات الدوله المصريه بعد ثورة 25 يناير من قطاع من الفاسدين الذين لديهم النية المبيتة للافساد للمحافظة علي مكتسبات 30 عاما من ذالك الفساد .
13-اذا كنت خلف الامام في المسجد ودعي علي الظالمين ثم قال اللهم انصر الحق واهله واهلك الباطل وحزبه ستردد مطمأن البال بيقين " اللهم آميــــــــــــــــن " .
14-قضيتك السامية دائما وابدا هي الشرعيه و الحرية والكرامة الانسانية والعدالة الاجتماعية و ليست قضيتك ابدا في رغيف خبز او تحية علم او المادة 219.
15-قد تنتمي لحزب سياسي وقد لا تنتمي , وقد يكون فكرك السياسي تابعا لتيار اسلامي او ليبرالي او يساري ولكنك دائما وابدا تتبع مبادئك وقيمك الثابته وتتبع حزبك او تيارك ما اتبعها . ولايشترط لرفضك الانقلاب كونك حاملا للجنسية المصرية او غيرها او ان تكون مقيم بالوطن او مغتربا عنه ناهيك عن كونك اصلا مسلما او مسيحيا .
16- لاتعلق رفضك للانقلاب علي موقف فلان او غيره في حدث سابق او لاحق ولا تتباطأ عن رفض الانقلاب لضغينة شخصية لان الامر بالنسبة لك مسالة مبدا وموقف.
17- لاتنتظر بفعلك جزاءا ولا شكورا من احد ما .
18-تتوقع الاعتقال من السلطات الغاشمة في أي لحظة وتستصحب نية الشهادة دوما وتتعبد الي الله بموقفك وتساله الاجر والنصر.
19-تشارك في كل فعاليات رفض الانقلاب بسلمية وتحشد لها وتحاول تصحيح الرؤية لدي البعض ممن غيب عنهم اعلام الانقلاب الحقيقة.
20- تستشعر الفخر بكونك في معسكر المدافعين عن اغلي الغايات الا وهي كرامة وطن مسلوبة وتحزن لحزنه وتتألم لآلامه وتسال الله له فجرا جديدا تشرق فيه شمس الحرية وتغيب عن سمائه غمة الظالمين .