الرئيس الذي يقف موكبه احتراما لاشارات المرور ويقيم في شقه بعقد إيجار وتموت أخته في مستشفي حكومى ردئ ويعمل ابنه طبيب في دوله خليجيه لتحسين مستواه
الرئيس الذي عجز الانقلابيون عن العثورعلى فضية فساد واحده ليحاكموه بها بشهادة اجهزتهم الرقابيه
الرئيس الذي لم يتقاضى مرتبه ولا حوافزه ولا مكافائاته ولا بدل السفر التى تقدر بمئات الالاف
الرئيس الوحيد في العالم الذي رأيته في مكتبه في الصباح ثم رأيته في زيارة خارجيه في نفس اليوم ثم عاد من زيارته في نفس اليوم الى مكتبه ليمارس مهام عمله الى وقت متأخر من الليل ..
الرئيس محمد مرسي أغضب الكثيريين بقدرته على فهم حقيقة وضعه كرئيس لدوله حساسه ومحوريه ومهمه لكثيرين وخط السير الدبلوماسي الذي سار مرسي عليه بخطوات واثقه بعث برسالة مفادها ان مصر نمر اقتصادى سيقف على قدميه ليقول للعالم انا هنا وياللاسف على من خانو بلادهم لمجرد خلاف سياسي لم يراعى فيه الطرف العسكري مصلحة مصر على الاطلاق
عن ظروف عزل الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي، والدور الأمريكي في الانقلاب، مؤكدًا أن السبب هو الخلاف بين مرسي والأمريكان، حيث لم تعد مصر الحليف الإستراتيجي لأمريكا في عهد مرسي.
وقال تشوميسكي: في البحث عن الدور الأمريكي نجد أن هذا الانقلاب لم يكن ليحدث دون موافقة البيت الأبيض؛ لأن الخلافات بين مرسي وأوباما أثبتت لأمريكا أن مصر لم تعد منطقة نفوذ أمريكي، أو على الأقل كما كانت، فقد كان مبارك يتبع أسلوب السياسة الناعمة مع الغرب، وتعودوا منه على تلبية أي مطلب، بما فيها تلك التى تضر بالأمن القومي المصري.
وأضاف: أما مرسي، الذي لا ينتمى للمؤسسة العسكرية، فلم يوافق على الجملة التى عرضت عليه ليقولها أثناء المؤتمر الذي كان سيعقد بينه وبين أوباما أثناء زيارته لأمريكا، وهى (وستعمل مصر وأمريكا على إيجاد حلول لكى ينعم الشعبان، الفلسطيني والإسرائيلي، بالأمن الدائم والسلام الشامل)، والهدف من الجملة هو الضغط على مرسي فقط لذكر كلمة إسرائيل، والتلفظ بها ولو مرة واحده، تكن اعترافًا منه بدولة إسرائيل، وهو الذي ذكرهم بالقردة والخنازير في عهد مبارك..وهنا توترت العلاقات في السر، وبدأ كل طرف في البحث عن حلول.
عن ظروف عزل الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي، والدور الأمريكي في الانقلاب، مؤكدًا أن السبب هو الخلاف بين مرسي والأمريكان، حيث لم تعد مصر الحليف الإستراتيجي لأمريكا في عهد مرسي.
وقال تشوميسكي: في البحث عن الدور الأمريكي نجد أن هذا الانقلاب لم يكن ليحدث دون موافقة البيت الأبيض؛ لأن الخلافات بين مرسي وأوباما أثبتت لأمريكا أن مصر لم تعد منطقة نفوذ أمريكي، أو على الأقل كما كانت، فقد كان مبارك يتبع أسلوب السياسة الناعمة مع الغرب، وتعودوا منه على تلبية أي مطلب، بما فيها تلك التى تضر بالأمن القومي المصري.
وأضاف: أما مرسي، الذي لا ينتمى للمؤسسة العسكرية، فلم يوافق على الجملة التى عرضت عليه ليقولها أثناء المؤتمر الذي كان سيعقد بينه وبين أوباما أثناء زيارته لأمريكا، وهى (وستعمل مصر وأمريكا على إيجاد حلول لكى ينعم الشعبان، الفلسطيني والإسرائيلي، بالأمن الدائم والسلام الشامل)، والهدف من الجملة هو الضغط على مرسي فقط لذكر كلمة إسرائيل، والتلفظ بها ولو مرة واحده، تكن اعترافًا منه بدولة إسرائيل، وهو الذي ذكرهم بالقردة والخنازير في عهد مبارك..وهنا توترت العلاقات في السر، وبدأ كل طرف في البحث عن حلول.