21 سبتمبر 2013

فيديو .. اهالى اللواء القتيل بكرداسة يسبون السيسي والببلاوى



السيسي والببلاوى تعرضو للاعتداء والسب من اهالى اللواء قائد عملية كرداسه واحد اقارب القتيل يقول صور الخونه ولاد الكلب 
والسيسي يهرب بفوضى وفضيحه والطيران يتدخل لحمايته ..

وائل عباس يكشف تفاصيل اعترافات منسق تمرد بالإسماعيلية حول طبيعة الحركة


فجر منسق حملة تمرد في الإسماعيلية مفاجأة من العيار الثقيل بعدما فضح محمود بدر ، مؤسس الحركة ، وأن ما أعلنه في مؤتمراته الصحفية عن جمعه 200 ألف استمارة من الإسماعيلية لايمثل الحقيقة حيث أنه لم يسلمه سوى 50 ألف استمارة فقط. وقال منسق الحملة بالإسماعيلية ـ في تعليق له خلال حوار على حساب الناشط السياسي وائل عباس على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ـ "موقف حصل في حملة تمرد لما محمود بدر دلدول السيسي وعبده عمل مؤتمر صحفي وأعلن أول أرقام الحملة قال إن اسماعيلية بعتت 86ألف استمارة واقسملكم برب العزة في الؤقت اللي اعلن فيه الرقم ده اسماعيلية ماكنتش سلمت ولا استمارة واحدة ،وفي الاخر لما اعلن الرقم النهائي في اسماعيلية قال ان الاستمارات في اسماعيلية أكثر من 200 ألف استمارة واقسم بالله العظيم ماكنا سلمنا اكثر من 50 ألف ورقة وده اجمالي اللي اتسلم في اسماعيلية". وتابع "تخيل انهم زودوا لاسماعيلية أكثر من 150 الف ورقة فمابالك بالمحافظات التانية". وخاطبه وائل عباس قائلا "طيب انقل الكلام ده على لسانك ولا فيه مشكلة" ، ورد عليه منسق الحملة بالاسماعيلية "انقل على لساني". وقال وائل عباس على صفحته "منسق تمرد في الاسماعيلية : انا مااديتش محمود بدر إلا 50 الف ورقة وهو اعلن في الاعلام ان وصله 200 الف ورقة من الاسماعيلية ! يبقى محمود بدر كذب
في كام محافظة وضاف كام من عنده ؟". وكان الكاتب الصحفى محمد القدوسى قد حلل في وقت سابق ما وصفه بأكذوبة حركة التمرد التي زعمت جمع 22 مليون توقيع لإقالة الرئيس مرسي، موضحا أن وزن الاستمارة 5 جرامات، وإذا سلمنا جدلا بأنهم جمعوا ذلك العدد فيصبح لدينا من الاستمارات ما يزن 100 طن من الورق. وأضاف أن هذا الكم الهائل من الأوراق التي زعموا أنهم ذهبوا بها إلى المحكمة الدستورية تجتاج إلى أحد عشر شاحنة نقل بهدف شحنها من مكان لآخر كما تحتاج إلى أوناش لتحميلها فوق الشاحنات، فضلا عن نحو 100 عامل. وقال القدوسي أن مقولة أن الذين خرجوا في الثلاثين من يونيو كانوا 40 مليون إنسان أمر لا يعقل حيث أن مصر يسكنها 90 مليون، 60% منهم أطفال، مؤكدا أنه حتى تصدق تلك المزاعم فلا بد أن كل من ليس طفلا قد خرج في ذلك اليوم رجالا ونساء ومسنين؛ شريطة بقاء الأطفال في البيوت بمفردهم.

عشر استفهامات من قتل اللواء نبيل فراج ؟؟!! بقلم : أيمن عامر*

مع التأكيد أن الدم المصرى كله حرام وأن كافة الشهداء " شهداء الشعب والجيش والشرطة " أحياء عند ربهم يرزقون . وأن من قتلهم جميعاً هو الانقلاب العسكرى الدموى ومن وراءه الانقلابيين والإرهاب الذى استدعاه الانقلاب . لابد من كشف الحقائق من أجل الحقيقة . وعلما ً أننى كنت من أول المعزين لروح الشهيد اللواء نبيل فراج مساعد مدير أمن الجيزة , بصرف النظر عن إن كان قتله جاء عن خطأ أو عن عمد وبصرف النظر عن تأييدى للشرعية ورفضى للانقلاب . لكن ملابسات قتل الشهيد اللواء تحتم علينا محاولة كشف الحقيقة خاصةً مع التشكيك فى قتله من قبل مسلحين على حسب رواية وزارة الداخلية والإعلام الذى روج لها .
ففى البداية تحدث تامر مجدى مراسل قناة المحور على الهواء مباشر خلال ترجل بعض الصحفيين والمصورين بطريقة طبيعية جدا دون سماع دوى إطلاق الرصاص - وذلك بترتيب أحداث فيديو المحور - قائلاً " فوق المدرسة اهوه فوق المدرسة " وهو ما استدعى رد الجنود بإطلاق الرصاص من فوق المدرعة باتجاه الجانب الأيسر تتبعه مقولة ثانية لتامر " باشا سياتك فين الطلقة الطلقة فين يا فندم " ثم هرول تامر على اللواء المصاب قائلاً يا جماعة الظابط بيموت ناقلاً اللواء مع أخرين إلى المدرعة و قائلاً : فوق المدرسة يا فندم عند ميدل است أنا شايفهم " وظهر تامر يحمل مسدس لم يستعمله قال أنه مسدس صوت للدفاع عن النفس !
وفى اتصال هاتفى بالزميل تامر مجدى الصحفى ومراسل المحور والذى كان بطل الواقعة . قال أن الرصاص جاء من خلف سيارة التصوير أى الجانب الأيسر للواء الشهيد وهو نفس الجانب الذى وجه الجنود الرصاص له وأن المدرسة التى اطلق منها مسلحين تبعد عن مكان الحادث بحوالى 10 إلى 30 متر وهو ما يقترب من الرواية الثانية للمتحدث الرسمى للطب الشرعى التى قال فيها أن الرصاص اطلق من مسافة 10- 20 متر والمتناقضة لروايته الأولى على قناة cpc مؤكداً أن الرصاصة أطلقت من قريب وتتجاوز 45 سم . ونفى تامر أنه يستطيع تحديد عدد أدوار المدرسة رافضاً تحليل لماذا لم يقتل أو يقبض على المسلح أو الإرهابى الذى قتل الضابط مبررا ذلك بأنها تعليمات وزارة الداخلية التى تحقق فى الواقعة . ومن هنا تأتى الملاحظات التى تتسائل من قتل اللواء نبيل فراج سواء قتل خطأ أو عمد وهل جاء من قوات الأمن التى تواجدت فى محيط الواقعة وحول اللواء أم من مسلحين وإرهابيين كما قيل ؟! وبمتابعة وتحليل الواقعة وجدت الحقائق التالية :
أولاً بمتابعة الصوروالفيديوهات يتضح أن اللواء الشهيد ضرب بالرصاصة من الجانب الأيمن وسقط على الأرض على وجهه وهو الجانب المعاكس للجانب الأيسر الذى وجه الجنود الرصاص عليه ., وعندما قام تامر والشرطيين بعدله على ظهره ظهرت الإصابة بالجانب الأيمن والتى لا يمكن أن تحدث من الجانب الأيسر الذى به المدرسة التى قيل أن المسلح يعتليها .
ثانياً يتضح من فيديو قناة المحور أن اللواء أصيب بالرصاصة وسقط منه الرشاش ومشى خطوتين للأمام ثم سقط على الأرض . تبع ذلك هرولة العسكرى الذى يرتدى " شبشب "وإمساكه بالرشاش دون أن يطلق الرصاص لعدم ظهور أى مسلحين من الأساس .
ثالثاً اطلاق الجنود للرصاص لأقل من دقيقة فقط جاء استدعاء لكلمات تامر مجدى ونصها " فوق المدرسة اهوه فوق المدرسة " دون إطلاق رصاص من الأساس وتجول بعض الصحفيين والمصورين بطبيعتهم . ثم توقف الجنود عن استمرار إطلاق الرصاص فى لحظات ودون أن تتوجه القوات لمكان المدرسة . مما يؤكد عدم وجود مسلحين من الاساس فوق المدرسة أو أن الموجودين أعلاها هم قوات شرطة وجيش للتأمين وهو ما يحدث فى هذه الحملات بطبيعة التأمين .
رابعاً ترك سيارة تصوير المحور مكان الحادث فور وقوعه وتجولها لعدة كيلو مترات تاركه مراسلها تامر وحده فى ظل هذه الظروف الخطرة عليه . فى حين كان عليها تصوير الاشتباكات فى حالة استمرارها كسبق إعلامى وبقى تامر يراسل القناة وحده بالمحمول مما يؤكد أيضا عدم وجود مسلحين ولا اشتباكات .
خامساً فيديو اليوم السابع يوضح نقل الشهيد اللواء إلى المدرعة ثم إلى سيارة الإسعاف وسيرها إلى الطريق دون سماع دوى اطلاق نار أو اشتباكات على عكس المفروض أن يحدث فى حالة صحة وجود مسلحين والاشتباك معهم .
سادساً التصريح الأول للدكتور هشام عبد الحميد المتحدث الرسمى للطب الشرعى المسجل على قناة cpc الذى أكد فيه أن الرصاصة 9 مم أطلقت من مسافة قريبة تتجاوز ثلاث أضعاف ماسورة القاذف 45 سم والمتناقضة مع روايته الثانية بعد ساعات فى جميع القنوات وغيرها إلى مسافة 10 إلى 20 متر فى إشارة لإبعاد الأنظار عن قوات الأمن الملتفة حول اللواء الشهيد كما فسر فى حينه
سابعاً تقرير الطب الشرعى يؤكد أن الرصاصة أصابت اللواء أعلى الصدر وأسفل الإبط الأيمن واتجهت فى الصدر وهتكت الرئتين و القلب دخول وخروج , وهى المسافة الصغيرة جدا بين واقى الرصاص وأسفل الابط والتى تحتاج إلى قناص ماهر جدا ومسافة قريبة لإصابته بهذه الدقه ., وهو ما يؤكد أن الرصاصة أطلقت أفقياً وسارت فى خط مستقيم مما يؤكد أن مطلقها كان يقف بموازاة اللواء وليس فوق المدرسة . فإذا صحت رواية المسلح فوق المدرسة كان يفترض أن يكون مسار الرصاصة من أعلى لأسفل 45 درجة أى تدخل من أعلى الجانب الأيمن " مكان الإصابة " وتخرج من أسفل يسار البطن وليس فى اتجاه مستقيم كما حدث .
ثامناً بفرض أن هناك مسلح ارهابى فوق المدرسة يفترض أن يكون علوها حوالى 12 متر فى المتوسط وأنها تبعد عن مكان الواقعة بحوالى 20 إلى 30 متر بحسب شاهد الواقعة تامر مجدى وفى تصريح صحفى لموقع الوطن قال 50 متر أى أن المسافة الإجمالية تزيد عن متوسط 40 متر وهو ما يتنافى مع الروايتين الأولى والثانية للمتحدث الرسمى للطب الشرعى
تاسعاً عدم القبض على المسلح المفترض وجوده فوق المدرسة أو قتله أو حتى إصابته بالرغم أن المكان كان فى قبضة الأمن وأقرب إلى ثكنة عسكرية تحوم فوقه الطائرات
عاشرا وليس أخرا بيان وزارة الداخلية الذى قال أنه بعد اقل من 24 ساعة تم تحديد هوية المتهمين بإطلاق الرصاص وقتل شهيد الشرطة اللواء نبيل فراج وسيتم القبض عليهم . ومرت 24 ساعة ومازلنا ننتظر القبض على القاتل الحقيقى المتوقع أن يكون كالعادة بعد 3 يوليو قيادة من جماعة الإخوان المسلمين ورافضى الانقلاب العسكرى وهل يكون هو نفسه قاتل اللواء محمود البطران ؟؟؟ !!!
*منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير

20 سبتمبر 2013

فضيحة و صدمة مذيع التلفزيون المصري على الهواء بعد علمه بعدم وجود مؤيدين للسيسي


إبن اللواء نبيل فراج: صديق والدي أكد أنه تم إغتياله برصاص الداخلية

الشعب
اكد عمر البالغ من العمر 18 عام واكبر ابناء اللواء نبيل الذي قتل في عملية اقتحام كرداسة، انه تلقى اتصال هاتفي من صديق والده (الذي لم يذكر اسمه) كان متواجدا معه في عملية اقتحام مدينة كرداسة واكد له انه شاهد بعينيه ان الرصاص الذي اغتال والده قد صدر من جانب قوات الامن وليس من جانب المسلحين.
واوضح عمر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" انه لن يترك حق والده، هذا وقد تم الصلاة على اللواء نبيل فراج بمسجد آل رشدان بمدينة نصر والتي حضرها اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية وعبد الفتاح السيسي وزير الدفاع وعلى جمعة مفتي الجمهورية السابق.

مركز الشئون الفلسطينية بلندن : الحملة العسكرية والاعلامية المستعرة في مصر ضد الكل الفلسطيني لا تخدم سوى الاحتلال

من يقتل أبناء مصر الأبرار بدم بارد يتوقع منه كل شيء
الملاحقة القانونية تطال الأفراد ومن اصدر الأوامر
يدين مركز الشؤون الفلسطينية في لندن الممارسات اللاأخلاقية التي يقوم بها عسكر مصر ضد الكل الفلسطيني بشكل عام وأبناء قطاع غزة بشكل خاص، والتي زادت وتيرتها في الآونة الأخيرة لتصل حد القتل والاختطاف والاعتقال والسجن.
فقد أصدرت المحاكم المصرية يوم 18/09/2013 حكماً بالسجن لمدة سنة وغرامة 500 جنيه مصري بحق خمسة من صيادي غزة اعتدت عليهم البحرية المصرية داخل المياه الاقليمية الفلسطينية بالقرب من الحدود المائية مع مصر، فجرحت اثنين منهم قبل اعتقال الجميع في 30/08/2013، وهم: الشقيقان اسماعيل وخالد جمال بصلة، وماهر مازن بصلة، ومحمود ناهض بصلة، وخالد شلوف، حيث تم نقلهم إلى ميناء العريش ومن ثم إلى سجن في مدينة الإسماعيلية، ليقوم القضاء المسيّس وبسرعة خارقة بالحكم عليهم وفي أقل من شهر في سابقة هي الأولى من نوعها.
وأيضاً قتلت البحرية المصرية مواطنين فلسطينيين من لاجئي سوريا في عرض البحر، هما فاطمة طه (61عامًا)، وعمر دلول (35 عامًا)، إضافة للعديد من الإصابات بينهما خطيرة في صفوف الركاب، حيث أطلقت البحرية المصرية الرصاص الحي عشوائيا أثناء ملاحقتها لقارب يقل 200 مواطنا فلسطينيًا وسوريا كان في طريقه للسويد لطلب اللجوء هناك بعد حملات الشيطنة والتضييق التي تشهدها مصر.
يضاف لذلك الحملات الاعلامية وفبركات القوات المسلحة ضد حركات المقاومة وأهالي غزة، والزج بهم في أحداث مصر التي أعقبت الانقلاب الفاشي هناك، والتضييق المتواصل للفلسطينيين وجنسيات أخرى في ربوع مصر، والملاحقات الأمنية، وإغلاق معبر رفح، والاحتجاز في المطارات، وغيرها من الاجراءات التعسفية غير المسبوقة في تاريخ العلاقات المصرية الفلسطينية.
وإذ يرصد مركز الشؤون الفلسطينية هذه الممارسات والجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني فإنه يؤكد على التالي:
إن الجيش الذي يقتل أبناء شعبه بدم بارد وبالالاف ويعتقل عشرات الالاف ويحاصر القرى والبلدات لا يُستغرب قيامه بجرائم تجاه الآخرين
إن الشعب الفلسطيني لم ولن يكون يوماً طرفاً في أي أحداث داخلية مصرية أو عربية، وهو حريص أشد الحرص على أمن واستقرار مصر
إن الفبركات والحملات الاعلامية التي تقودها قيادة القوات المسلحة المصرية لن تنجح في التغطية على الجرائم اليومية بحق الشعب المصري
ان الممارسات والاجراءات الأخيرة ضد قطاع غزة لا تخدم سوى الاحتلال الذي ينسق مع قادة الانقلاب في مصر لتركيع القطاع وقواه
مع مراعاة مبدأ عدم التدخل فإن الشعب الفلسطيني يقف مع اخوانه أبناء الشعب المصري في مواجهة ما أفرزه الانقلاب الفاشي وما يتعرض له من اضطهاد وتنكيل على يد العسكر والداخلية
يحذر المركز من أي حماقة أو عدوان قد يرتكبها قادة الانقلاب ضد قطاع غزة نيابة أو بالتنسيق مع الاحتلال، والتي بدأ التمهيد له من خلال الممارسات المذكورة
يقوم المركز بالتشاور مع القانونيين والحقوقيين لملاحقة كل من أجرم ويجرم بحق المدنيين مهما كانت صفته ومنصبه وبالطرق والوسائل القانونية والمتاحة، ولتوقيع العقوبات المنصوص عليها دولياً
وفي هذا المجال يُذكر مركز الشؤون الفلسطينية إن المسؤولية الجنائية والقانونية لا تتوقف عند من اصدر الأوامر بل ايضاً من قام بالفعل بغض النظر عن صدور تلك الأوامر، أي أن المسؤولية تطال الجندي والعنصر ولا تسقط بحجة تلقي الأوامر، حيث نص النظام الأساسي للمحكمة الدولية الجنائية على تقرير مسؤولية الأفراد عن ارتكاب الجريمة الدولية. وذلك في المادة (25) منه التي تنص على:
يكون للمحكمة اختصاص على الأشخاص الطبيعيين عملاً بهذا النظام الأساسي.
الشخص الذي يرتكب جريمة تدخل في اختصاص المحكمة يكون مسؤولا عنها بصفته الفردية وعرضه للعقاب وفقاً لهذا النظام الأساسي.
وفقاً لهذا النظام الأساسي، يسأل الشخص جنائياً ويكون عرضه للعقاب عن أية جريمة في اختصاص المحكمة حال قيام هذا الشخص بما يلي:
ارتكاب هذه الجريمة سواء بصفته الفردية أو بالاشتراك مع أخر أو عن طريق شخص آخر. بغض النظر عما إذا كان ذلك الآخر مسؤولاً جنائياً.
الأمر أو الإغراء بارتكاب أو الحثّ على ارتكاب جريمة وقعت بالفعل أو شرع فيها.
تقديم العون أو التحريض أو المساعدة بأي شكل آخر لغرض تيسير ارتكاب هذه الجريمة أو الشروع في ارتكابها، بما في ذلك توفير وسائل ارتكابها.
المساهمة بأي طريقة أخرى في قيام جماعة من الأشخاص، يعملون بقصد مشترك، بارتكاب هذه الجريمة أو الشروع في ارتكابها، على أن تكون هذه المساهمة متعمدة وان تقدم:
أما بهدف تعزيز النشاط الإجرامي أو الغرض الاجرامي للجماعة، إذا كان هذا النشاط أو الغرض منطوياً على ارتكاب الجريمة تدخل لدى هذه الجماعة.
أو مع العلم بنسبة ارتكاب الجريمة لدى هذه الجماعة.
فيما يتعلق بجريمة الاباده الجماعية، التحريض المباشر والعلني على ارتكابها.
الشروع في ارتكاب الجريمة عن طريق اتخاذ إجراء يبدأ به تنفيذها بخطوة ملموسة، ولكن لم تقع الجريمة لظروف غير ذات صلة بنوايا الشخص، ومع ذلك فالشخص الذي يكف عن بذل أي جهد لارتكاب الجريمة أو يحول بوسيلة أخرى دون إتمامها لا يكون عرضه للعقاب بموجب هذا النظام الأساسي، إذا تخلى تماماً وبمحض إرادته عن الغرض الاجرامي.
لا يؤثر أي حكم في هذا النظام الأساسي يتعلق بالمسؤولية الجنائية الفردية في مسؤولية الدولة بموجب القانون الدولي.
وعليه فإن مركز الشؤون الفلسطينية يطالب السلطات الحاكمة في مصر بالافراج الفوري عن الصيادين الخمسة، وبوقف كل أشكال وممارسات التعسف والعداء التي تمارسها ضد الشعب الفلسطيني بشكل عام وأبناء قطاع غزة بشكل خاص، تحت طائل الملاحقة القانونية والقضائية طبقاً لأحكام القانون الدولي.
لندن، القاهرة، غزة في 20/09/2013

مركز ابن خلدون أم ابن صهيون.. ؟؟؟

أحمد هاشم – عن صحيفة الاسبوع المصرية
Saturday 10-12 -2005
(اشعر اني اجلس وسط مجموعة من اليهود.. وليسوا مصريين او عربا.. يتطاولون على الإسلام.. ويتغزلون في عظمة إسرائيل) !!
بهذه الكلمات وقف محمد عبد الرحمن محتجا على ما راح ينضح به رواد رواق مركز ابن خلدون من اراء خلال ندوتهم التي جرت مساء الثلاثاء الماضي فقد كانت هذه الندوة اشبه بجلسة منعقدة في الكنيست الاسرائيلي ، اعضاء ورواد المركز ظلوا لاكثر من 3 ساعات يمتدحون الديمقراطية الاسرائيلية وعدالة اليهود ويعلنون حزنهم على الضحايا الاسرائيليين الذين قتلهم الفلسطينيون ( الانتحاريون ) ويؤكدون ان الارض هي ارض اليهود والفلسطينيون استولوا عليها وطالبوا الدول العربية بأن تعيد لليهود ممتلكاتهم التي تركوها بعد هجرتهم لفلسطين وما على شاكلة ذلك من اراء ومطالب تثير التقزز والقرف من اشخاص يصفون انفسهم بأنهم باحثون و مثقفون، الندوة الفضيحة هي احدي ندوات الرواق الذي يجتمع كل ثلاثاء ضمن برامج مركز ابن خلدون بمقره بالمقطم ، وكانت هذا الاسبوع تحت عنوان " الفكر اليهودي وانعكاسه على تسوية الصراع العربي الاسرائيلي "
وكان المحاضر فيها نبيل صادق عضو لجنة مفاوضات السلام المصرية الاسرائيلية ، هكذا عرفه مدير الرواق كمال بولس ونسي او تناسى ان يقول ان صادق هو سكرتير جمعية القاهرة للسلام ( كوبنهاجن ) وامام اعضاء الرواق الذين كان بينهم عدد من مؤسسي جمعية كوبنهاجن راح سكرتير الجمعية يتناول بالسرد تاريخ الجماعات اليهودية في العالم ونشأة اسرائيل وشرح معتقدات اليهود ومطالبهم ، وتعمد في حديثه اظهارهم في صورة المظلومين والمجني عليهم والايحاء بأنهم اصحاب حضارة وتاريخ ، وتفاخر انه تلقى دعوات رسمية من مراكز اسرائيلية والتقى مؤخرا بوفد منهم في احد المراكز ودخل معهم في مناقشات حول حقوقهم وانتقد المقاومة المسلحة في فلسطين ، وطالب بأن تكون المقاومة بنشر القضية الفلسطينية في اوربا وامريكا. ثم فتح كمال بولس مدير الرواق وهو شخص تعدى الستين من العمر باب المناقشة ودعا اعضاء مركز ابن خلدون والرواق للادلاء بآرائهم حول موضوع الندوة ، لتشتد جلسة الكنيست او الرواق لا فرق سخونة..
اول المتحدثين يصف نفسة ب "الكاتب " رغم ان كل انجازه في الحياة كتاب من 22 ورقة عن مشروع توشكى ابدى دهشته من مصطلح الشهيد وقال: ان القرآن ليس فيه هذا اللفظ ، ومن يمت مقتولا فهو قتيل ومن يقم بعملية انتحارية في اسرائيل فهو قتيل ، اما كلمة الشهادة فهي مشتقة من مشاهدة شيء ما واعلن (الكاتب) غضبه لان التليفزيون المصري يذيع مشاهد القتلى الفلسطينيين ولايعرض مشاهد القتلى الاسرائيليين ضحايا العمليات الانتحارية حسبما يصفها ولايعرض صور الحزن ومشاهد بكاء الاسر الاسرائيلية ، وطالب بأن يكون التليفزيون محايدا ولاينحاز للطرف الفلسطيني وقال: ان العمليات الانتحارية لا تنفع القضية الفلسطينية بل ان لها تأثيرا سلبيا سيئا ولابد ان يلجأ الفلسطينيون للسلام لانه الحل الوحيد ، والدليل ان حرب اكتوبر اعادت 15 كيلو فقط من أرض سيناء ، والمساحة المتبقية عادت بمفاوضات السلام. واستمر المتحدث الذي لا يستحق ان نذكر اسمه في تخاريفه بقوله: المفاوضون الفلسطينيون لا يصلحون للتفاوض لأنهم لم يتعلموا الدرس من الرئيس السادات الذي اعاد الحقوق المصرية بالسلام.
واضاف : اننا يجب ان نعيد الشيء لاصله ولليهود حقوق علينا يجب ان نعيدها لهم، ولهم ممتلكات في الاراضي العربية لابد ان نردها وبلغة ساخرة قال: لقد اطلقت لفظا على المسلمين الذين يتكسبون من الاسلام وهو (الاسلامجية) على غرار الطرشجية و الجزمجية والعصبجية وقد سجلت هذا المصطلح باسمي في الشهر العقاري وهنا ضجت القاعة بالضحك وهؤلاء الاسلامجية هم الذين يدعمون ويغذون المقاومة في فلسطين.
ثم انتقل الحديث لعضو اخر في الرواق وهو صيدلي و للاسف احد خريجي جامعة الازهر ، ولهذا الصيدلي واقعة غريبة ى فقد نشرت "الاسبوع" في عدد ( 15 مارس الماضي ) ان احد المتحدثين في ندوة سابقة بالرواق قال: ( ان الدولة الاسلامية انتهت بوفاة الرسول)، فخرج هذا الصيدلي في اخر اعداد نشرة المجتمع المدني التي يصدرها المركز ليعترف في مقال له انه صاحب هذا القول ويؤكد تمسكه به!!
الصيدلي المذكور وقف في ندوة الثلاثاء الماضي و اثني على ما قاله زميله في الرواق ان مصطلح الشهادة ليس من الاسلام لأن الاسلام يعني بالنسبة له هو القرآن الكريم ولم يرد في القرآن هذا المصطلح ، مضيفا قوله : انا لا اعترف الا بالقرآن وهو مرجعيتي الوحيدة ولا اعترف بكلام الناس (!!) ونحن يجب ألا نضيف اوصافا من عندنا ونفرضها على الله ومن يقتل في الحرب فهو مقتول وليس شهيدا ثم ابدى تعجبه من كم الحزن الذي اجتاح الشارع العربي بعد اغتيال الشيخ ياسين بقوله : لماذا نبدي هذا الحزن علي احمد ياسين؟ ان هذا الحزن يشجع الاسرائيليين على قتل الاطفال والنساء.
وانتقل الميكروفون لمتحدث اخر علمنا انه مهندس زراعي وفي الغالب من تلاميذ وزارة الزراعة المغرمين باسرائيل و يرون انها جنة الله في ارضه فقد وقف وقال حرفيا : لقد قمت منذ عدة اسابيع بزيارة اسرائيل ، والامر بسيط جدا فقد قدت سيارتي للحدود وحصلت على تصريح دخول اسرائيل و كلفني 40 جنيها فقط ، و قد ذهلت مما رأيته هناك من مظاهر التقدم و الحضارة وتأكد لي انها دولة الديمقراطية ولابد ان يعترف العرب بأن الارض هي ارض اليهود والفلسطينيون هم الذين استولوا عليها و قال: نحن كمصريين يجب ان نعلم اننا لسنا عربا فمصر في الاصل ليست عربية.
ثم تحدثت احدى عضوات الرواق الدائمات وهي من المؤسسين لحزب مصر الام الذي يدعو لفرعنة مصر ، فأبدت اعجابها الشديد بالذكاء الاسرائيلي واعتبرت انهم شعب ذكي ويتمتع بقدرات مذهلة تدعونا لاحترامهم وتقديرهم.
وقالت: اذا كان البعض يعتبرون ان هناك اسرائيليين متشددين فان هؤلاء المتشددين لا يختلفون عن المسلمين المتشددين كلاهما واحد. واستمرت الندوة علي هذا المنوال لنسمع عضوا اخر بالمركز يقول ان كل التراث الموجود لدى العرب هو نتيجة سطوهم على التراث اليهودي ، والماسونية في الاصل مصرية واخذها منهم اليهود ، وحل القضية الفلسطينية بالتفاوض وليس المقاومة المسلحة والعنف، ولابد ان نفصل بين السياسة والدين ، ولابد ان ننحني للسادات الذي بعد عن الدين واعتبر القضية سياسية واعاد لنا سيناء، لأنه لم يكن يفكر في فلسطين وكل همه هو اعادة ارضنا لنا ولو فكر في الدين لظل يتفاوض في القضية الفلسطينية وما كانت ارضنا قد عادت لنا. وراح اخر وهو استاذ بجامعة الازهر ليقول لابد ان يغير الفلسطينيون من مقاومة العنف لانها لن تأتي بنتيجة فالمقاومة بالكلمة وليست السلاح .
وقالت متحدثة منهم ان الاسلام استفاد من مصر القديمة وان كلمة ( امين ) مشتقة من كلمة اتون الفرعونية والله اخذها ونشرها في الكتب السماوية ، فلابد ان نعود لاصلنا ونتخلي عن وصف اننا عرب!!
وتحدثت مرشدة سياحية وهي عضو مجلس ادارة جمعية القاهرة للسلام وشهدت الجلسات التي انعقدت في كوبنهاجن بقولها : ما الذي استفدناه من فلسطين سوى وجع الراس؟ يجب الا نضيع وقتنا وننظر لانفسنا ونحن كمصريين حصلنا على ارضنا فلماذا نضيع وقتنا بحثا عن مطالب الفلسطينيين ؟
وقالت : عندما كنت في كوبنهاجن للاتفاق على تأسيس الجمعية فوجئت ببعض الفلسطينيين المشاركين يرفضون السلام وقالوا لها: لقد اتينا رغما عنا، وهذا الكلام يدل على ان الفلسطينيين لايريدون سلاما ويريدون العنف فلماذا نشغل انفسنا بهم؟!
وحملت الندوة الكثير والكثير من صور الإساءة للإسلام وللفلسطينيين والعرب مما لا تكفي هذه المساحة لتسجيله اما المفاجاة التي حولت مسار الندوة فقد بدأت عندما طلب المحاسب عبد الرءوف عبد الحميد وهو من رواد الرواق القدامى الكلمة ، ففاجأ الجميع انه يعلن استقالته من الرواق ويؤكد انه من اليوم ليس له اي علاقة بمركز ابن خلدون ، وهنا احتد عليه مدير الرواق كمال بولس وقطعوا عنه الميكرفون حتى لا يكمل حديثه، وهو ما جعل عبد الرءوف يرد عليهم: هل هذه هي ديمقراطية ابن خلدون؟ انا اريد ان اعلن موقفي على الملأ ، لكن نجح الحضور في التغطية على حديثه والعودة للحديث في موضوع الندوة وهو الامر الذي دفع العضو المستقيل لأن يتولى توزيع صور من استقالته المسببة على الحضور ويقول المحاسب في استقالته انه اقدم علي هذه الخطوة لأن هناك تساؤلات كثيرة لدى كثير من المثقفين وساسة المجتمع المدني حول مركز ابن خلدون ولا توجد اجابات واضحة عليها وجاء في اسباب الاستقالة:
ان عددا كبيرا من اعضاء مجلس امناء المركز البارزين استقالوا لأسباب تتعلق بالتمويل والانفاق والميزانية غير ان المركز لم يعلن أي اجابة واضحة وشافية ترد على هذه الاسباب.
اصرار العاملين على ادارة الرواق ان تكون الندوات عن الخطاب الديني الاسلامي كما لو كان الاسلام هو العدو الاول للمركز والرواق.
في حوار أجرته صحيفة 'العربي' مع الدكتور سعد الدين ابراهيم سئل عن دور جورج سورس المليونير اليهودي وتمويله للمركز وللاسف لم تكن اجابة سعد الدين واضحة وما جاء في الحوار كان من الاسباب الهامة لتقديم الاستقالة .
ان مجلة المجتمع المدني اصبح فيها توريث فالقائمون عليها هم ابناء مدير الرواق سابقا ، وعقد الرواق ندوة عن ميزانية الدولة وحاضر فيها استاذ اورام مما تسبب في تشويه ميزانية الدولة لان المتحدث طبيب وغير متخصص. المحاسب المستقيل قال ان الرواق عقد 12 ندوة حتى الان وجميعها عن الخطاب الديني الاسلامي ، وكانت بعض هذه الندوات عبارة عن وصلة هجوم واساءة للاسلام ولرموزه وتهكم على الصحابة ورواة الحديث، ولايوجد شيء مقدس بالنسبة لاعضاء الرواق ، وبعضهم انكر السنة النبوية ووصل الامر حد ازدراء الدين وقد اعترضت مرارا على تطاول اعضاء الرواق على الاسلام وحاولت اثناءهم عن ذلك دون جدوى وانا اقبل طرح أي موضوع للمناقشة والاختلاف في الاراء الا الاختلاف والتشكيك في ثوابت ديننا. اضف الى ذلك ان الدكتور سعد الدين ابراهيم مدير مركز ابن خلدون تهرب في حوارات صحفية اخيرة من الاجابة عن اسئلة تتعلق بتمويل المركز وعلاقته بيهود وعلى رأسهم جورج سورس وهي امور تدفع أي شريف لتقديم استقالته والهروب من هذا المركز الذي لم يعد فوق مستوى الشبهات.

19 سبتمبر 2013

مجدى حسين يكتب : سقوط الانقلاب مؤكد .. المهم ماذا بعد سقوطه ؟

>> لابد من جبهة وطنية ومجلس قيادة ثورة يعلن استقلال مصر ويلغى معاهدة الذل والعار
يرتكب المجلس الأعلى للقوات المسلحة والذى نحمل أعضاءه جميعا المسئولية عن تخريب البلاد والثورة بهذا الانقلاب على الشرعية التى كنا قد حصلنا عليها بالدم وسنستعيدها بالدم إن شاء الله ، يرتكب هذا المجلس المزيد من الجرائم بإقتحام القرى وترويعها ، فهل يتصور هؤلاء أن هذه الأعمال تثبت الانقلاب وتؤكد وجوده . بالعكس هذا يؤكد أن الثورة قد وصلت إلى كل شبر فى مصر ، وأن الجيش المصرى قد تحول لسلطة احتلال ، بل إن قوات الاحتلال الصهيونى قتلت 1300 فلسطينيا فى الانتفاضة السلمية المعروفة باسم انتفاضة الحجارة على مدار 4 أعوام من 1987 حتى 1991 ، بينما قوات احتلال سيادتكم يا أصحاب البطاقات المصرية قتلت فى يوم واحد بل فى نصف يوم مالايقل عن 3 آلاف مصرى فى رابعة والنهضة فى أقل التقديرات . ويصل عدد الشهداء إلى 6 آلاف على مدار أقل من 3 شهور . رغم أنها انتفاضة سلمية 100% باستبعاد سيناء التى استوطن فيها العنف منذ ماقبل ثورة 25 يناير .
وفى المقابل هناك مفاجأة للشباب الذى لم يعش أحداث انتفاضة الحجارة . إن ثورة الحجارة لم تكن سلمية 100% بل كانت هناك فصائل ترفض ذلك وتقاوم الاحتلال الاسرائيلى وقتلت خلال ال4 سنوات 160 اسرائيليا وحوالى 500 فلسطينى عميل . إذن نحن عندما نقول : قوات احتلال وأنكم فقتم الصهاينة لانقول ذلك على سبيل الردح والشتيمة بل على سبيل التوصيف الموضوعى للحقائق بكل أسف ، نعم بكل أسف أن تهبط أحوال جيشنا إلى هذا الدرك الأسفل .
عندما يتصور قادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن تحدى النساء والأطفال والمدنيين عموما يرفع من شأنهم ويؤكد رجولتهم وأنهم جيش الوطن ، وعندما يغيرون على القرى كما كانت تفعل قوات الاحتلال البريطانى فى ثورة 1919 ، عندما يتصورون أن هذا يثبت الانقلاب فهذا نوع جديد من الحماقة ويؤكد أن لديكم أسوأ مستشارين من الساسة التابعين لكم . فهذا يؤكد للشعب أنكم فى معركة معه لا مع الاخوان المسلمين ، ويؤكد أن هذه معركة مصيرية بين الشعب وبينكم لذلك فإن الشعب سيصبر وسيواصل التظاهر.
أقول ذلك لأحذر من الهجوم الشخصى على السيسى لأن ذلك يقلل من مسئولية زملائه بالمجلس العسكرى ويمهد لسيناريو الخلاص من شخص السيسى فى أى لحظة مع بقاء جوهر الأوضاع على ماهى عليه .
كما ذكرت فى الأسبوع الماضى فإن الانقلاب مات سريريا ، ولكن موعد إعلان الوفاة لم يعرف بعد ، ونرجو ألا تكون حالة شبيهة بحالة شارون من حيث الطول ، وأميل إلى الاعتقاد أن المسألة لن تتجاوز الأسابيع أو الشهور القليلة إن شاء الله لكل الأسباب التى ذكرتها . مشكلة مصر الجوهرية هى : ماذا بعد الانقلاب ؟
وسنظل نؤكد أن مشكلة مصر الجوهرية ليست الصراع بين العلمانيين والاسلاميين رغم أن هذا المحور موجود فعلا ، وليس الصراع بين الحكم المدنى والحكم العسكرى رغم أن هذا المحور من الصراع موجود فعلا ولكن جوهر الصراع هو بين استقلال ومصر أو تبعيتها للحلف الصهيونى الأمريكى ، ولاتزال الثورة تتعثر لأن المتصدرين للمشهد يتصارعون تحت القبة الأمريكية الصهيونية .
وسنظل نتوجه للشعب المصرى صاحب المصلحة الحقيقية وصاحب البلد بهذه الحقيقة الساطعة التى ينكرها الاعلام بكل أنواعه ولا يأتى على ذكرها . أن مشكلة مصر الجوهرية هى هذه الهيمنة الخارجية التى لاتريد لمصر خيرا بالتأكيد ، وهم سعداء بهذا الشقاق الذى يجرى . ولم يكن تنبؤ كيسنجر الثعلب الأمريكى اليهودى منذ عدة شهور مجرد تحليل بل كان إعلانا للتوجه والخطة ، عندما قال : إنه يتوقع صدام قويا وعنيفا بين العسكر والاسلاميين . إن هذا الشقاق يضعف مصر ، وهذا غاية المنى فى الاستراتيجية الأمريكية والصهيونية ، ولكن من المهم أن تظل الأطراف المتصارعة تتعلق بالحبال الأمريكية ، وأن تظل أمريكا هى القرد الذى يقسم قطعة الجبن بين الهرتين فيلتهم معظمها . ومن المهم ألا تصل الفوضى إلى حد تبلور بديل متماسك معادى لهم . ومن المهم ألا تنتج الفوضى حركة مسلحة معادية لاسرائيل ، وهذا هو الجوهر الحقيقى لمعنى الفوضى الخلاقة . وهذه الخطة الأمريكية تطبق فى سوريا ومصر على السواء بوسائل مختلفة . وإن كانت فى سوريا تستهدف ضرب محور المقاومة والصمود المتبقى ( إيران – حزب الله – المقاومة الفلسطينية ) إلا أن هذا الاستهداف يأخذ شكل تمزيق سوريا وتدميرها فى حرب أهلية وطائفية ، وهى تمول المسلحين المعارضين (والكثير منهم ليسوا سوريين وهذا شىء عجيب على الثورات) بالقدر الذى يزعج النظام ويضعف سوريا ويستنزف جيشها دون أن يحسم المعركة . فى مصر باعتبارها ولاية أمريكية ، ولأن الثورة المصرية تجعل مصر تحاول التملص من السيطرة الأمريكية ، ولذلك تلجأ أمريكا لنفس الألعاب القذرة . فهى تغذى الشقاق وتقدم نفسها كصديق لكل الأطراف : كلكم أولادى !!
إننا نطالب بإعلان جبهة لإسقاط النظام أوسع من تحالف دعم الشرعية وإسقاط الانقلاب . جبهة لها برنامج ومجلس لقيادة الثورة ، والبرنامج هو الذى طرحناه من قبل ، فى وثيقة العدالة والاستقلال وقد بدأت حركة تنمو على محورها . وهذا هو مقترحنا لتأسيس هذه الجبهة والبديل للانقلاب ولبرامج كل الحكومات التى سبقته قبل وبعد ثورة 25 يناير . ويمكن تلخيصه فى 3 نقاط :
أولا :إلغاء معاهدة الذل والعار المعروفة باسم كامب ديفيد ، وإعلان مصر دولة عربية مستقلة ذات سيادة ، تسعى للوحدة العربية والاسلامية ، على مراحل تدريجية وفقا للنهج الاوروبى والغربى فى الوحدة . وهو أقرب للكونفدرالية منه إلى الفيدرالية .
ثاني : العودة للشرعية ضرورة للحفاظ على النظام الديموقراطى لأنه وحده هو الذى يضمن الوحدة الوطنية ويوفر الآلية السلمية لإدارة الخلافات الوطنية بين مختلف التيارات . ( راجعوا تجربة الهند الناجحة منذ 1947). ولكن عودة الرئيس مرسى تكون بضوابط وعلى رأسها إلتزامه بهذه الوثيقة ، مع وجود مجلس رئاسى معاون له يكون له صفة أدبية شبه ملزمة ، وبما لايتعارض مع الدستور الشرعى الذى استفتى عليه الشعب .
العدالة الاجتماعية : يحاول الانقلاب سرقة القضية بالاعلان عن حد أدنى للأجور فى يناير القادم ، على طريقة مبارك الذى كان يطلب الاستمرار فى الحكم حتى سبتمبر 2011. وهذه لعبة سخيفة ومرفوضة ولن تسوق الانقلاب الذى يقتل المصريين كما قتلت أمريكا الفيتناميين . الوثيقة التى طرحناها بها الحد الأدنى فى هذا المجال . لذا نعيد نشرها .
إن ثورة لاتنتهى بإعلان إستقلال البلاد ولاترفع شعار استقلال البلاد ، لاتستحق تقديم الدماء والشهداء من أجلها . إذا لم يدرك المصريون أنهم تحت الاحتلال الاسرائيلى الامريكى فسيظلون يرسفون فى الأغلال . إن البلد الذى لايستطيع أن يحرك جيشه إلا بإذن مجلس الوزراء الاسرائيلى هو بلد محتل ( وقد قلت ذلك أثناء إجتماعنا كقادة أحزاب مع مرسى والسيسى ) . إن البلد الذى لايستطيع تحريك جيشه للدفاع عن الحدود هو بلد محتل .وإن البلد الذى يقوم العدو بتحديد أنظمة تسليحه ويعطيها له مجانا هو بلد محتل . إن من يعش على المعونات والسلف والدين ، هو وطن شحاذ وخاضع لمن يقرضه وينفق عليه. إن وطن يديره البنتاجون هو وطن محتل . إن وطن تتدخل أمريكا فى تشريعاته وتشكيل وزاراته هو وطن محتل . إن وطن لايستطيع التصدير لأمريكا مع إعفاء من الجمارك إلا بمكون إسرائيلى هو بلد تابع ومحتل .إن بلدا يتم الاستيلاء على غازه وموارده الطبيعية هو بلد محتل . أليست هذه الحقائق معروفة لكل المصريين . لماذا لاتقرون إذن أنكم تحت الاحتلال الصهيونى الأمريكى . لماذا لاتهتفون فى مظاهراتكم ضد أمريكا واسرائيل ؟ ولماذا قتل الجيش المصرى الأبى 6 من حركة أحرار فى ميدان لبنان عندما هتفوا ضد أمريكا ؟
إسقاط السيسى ليس هدف الثورة الأساسى والنهائى . ونحذر من تكرار تجربة إسقاط مبارك وكفى !! .. ارفع راسك فوق أنت مصرى تعنى كرامة الوطن والمواطن . وهذا الشعار هو الذى يلخص أهداف ثورة 25 يناير . وهو الشعار الذى لم يتحقق بعد . إسقاط السيسى وزمرته ضرورى وإعادة الشرعية ضرورية لتأكيد معنى النظام الديموقراطى ، ولكن إدارة الصراع كما لو أن مصر بلد مستقل ، هو أخطر خديعة يتعرض لها الشعب .
كما قال السيد المسيح : تعرفون الحق ، والحق يحرركم .

فيديو خطير .. الطب الشرعي ضابط كرداسة قتل بمسدس عيار 9 م من مسافة نصف متر



قال الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث الرسمى لمصلحة الطب الشرعى، إن المشرحة انتهت من تشريح جثمان الشهيد اللواء نبيل فراج مساعد مدير أمن الجيزة. وأضاف "عبد الحميد" خلال مداخلة هاتفية لقناة "سى بى سى" اليوم الخميس، أنه تبين من التشريح أن سبب الوفاة هو مقذوف نارى اخترق العضل الأيمن، واستقرت فى جدار الصدر، مضيفا أن المقذوف طلق نارى عيار 9 ملى تم إطلاقه من مسافة قريبة قدرها" نصف متر". 
وينتمى اللواء نبيل فراج إلى محافظة سوهاج وعائلة "مسعود" ويعمل شقيقه مدير بنك بسوهاج،

مصطفى رزق يكتب :مصر.. عودة الفلول وشيطنة الثوار


برزت إلى واجهة المشهد السياسي في مصر خلال ما يزيد عن شهرين من الانقلاب مؤشرات عدة عن المسار الذي يمكن أن تسلكه سلطات الانقلاب في المستقبل، وهي مؤشرات يقول مراقبون إنها تهدم الإنجازات القليلة التي حققتها ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.
عدد من الإجراءات التي اتخذتها السلطات في مصر بعد انقلاب الثالث من يوليو/تموز الماضي يمكن تفسيرها بأنها تراجع بالقياس إلى ما قبل الثورة التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك، لكن السلطات تبررها بالوضع الأمني والسياسي المضطرب وتعتبرها إجراءات استثنائية.
أبرز هذه الإجراءات إعادة تطبيق قانون الطوارئ واعتقال المعارضين، وإغلاق القنوات وحبس الصحفيين والإعلاميين، ومحاصرة المظاهرات الرافضة للانقلاب، ومنح الضبطية القضائية لأمن الجامعات، وتلفيق الاتهامات وإغلاق المساجد ومنع بعض مشايخ الدين من الخطابة وغيرها.
أضف إلى ذلك، التضييق على الحركات السياسية والنشطاء ورموز الثورة، ومنع ظهور الكثير منهم عبر وسائل الإعلام، في مقابل إعطاء مساحات واسعة لشخصيات معروفة بانتمائها لنظام مبارك.
كذلك الأنباء التي تتردد بشكل متكرر وشبه متعمد عن استدعاء نشطاء وسياسيين للتحقيق ثم نفي هذه الأنباء، ولعل سفر مؤسس حزب الدستور والقيادي البارز في جبهة الإنقاذ المعارضة الدكتور محمد البرادعي خارج البلاد بعد استقالته من منصبه كنائب للرئيس المؤقت مؤشر قوي على ذلك، خاصة وقد وجهت له اتهامات بالعمالة.
وعند إجراء انتخابات لاختيار رئيس للجنة تعديل الدستور تم اختيار عمرو موسى، وزير الخارجية في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك والمرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة التي جاءت بمحمد مرسي إلى قصر الرئاسة، والغريب في الأمر أن الذين ملؤوا الدنيا صراخا خلال العامين الماضيين محذرين من عودة فلول النظام السابق لم يسمع لهم صوت في هذا الصدد بعد الانقلاب.
وزراء ومحافظون
مؤشر آخر على عودة إدارة الحكم بالطريقة التي كانت تتم أيام مبارك، سيطرة ضباط بالجيش والشرطة على مناصب هامة كالمحافظين ومستشاري الوزراء، ولا يزال الإعلام المصري يبرر مثل هذه الإجراءات باعتبارها مطلوبة "لدواعي الأمن ونظرا للظروف الحالية التي تمر بها مصر".
ونظرة فاحصة على أسماء الوزراء في حكومة الدكتور حازم الببلاوي تؤكد أن نظام مبارك بات يحكم مصر، فوزيرة الإعلام الجديدة درية شرف الدين عضو سابق في لجنة السياسات بالحزب الوطني المنحل، ووزير التنمية المحلية اللواء عادل لبيب كان لواء سابقا بجهاز أمن الدولة (الأمن الوطني حاليا) وعمل محافظاً لقنا والبحيرة والإسكندرية في عهد مبارك، أما وزير الزراعة أيمن فريد أبو حديد فتولى الوزارة نفسها في حكومة الفريق أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد مبارك.
ومع خروج مبارك من سجنه ارتدى إعلاميون -طالما تغنوا بضرورة محاكمته سياسيا- رداء احترام القضاء وتأييد قراره بإخلاء سبيله، بل هاجم بعضهم الأصوات التي انتقدت حصوله على حكم بالبراءة.
الإعلام أيضا عاد لاستخدام الفزاعة التي صنعها مبارك حول الإسلاميين، خاصة جماعة الإخوان المسلمين وإلصاق تهمة "الإرهاب" بها، رغم مشاركتها في ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.
كما عادت الصورة النمطية للإعلام والثقافة التي كانت تروج لمبارك كبطل قومي وبطل العبور وغيرها من المفردات التي طالما ظهرت عبر وسائل إعلام عهده، لكن الاختلاف اليوم أن الذي حل محله هو وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي الذي دأبت الكثير من الفضائيات المصرية في إذاعة أغنيات تمجد ما قام به باعتباره جاء لحماية الوطن من خطر "الإخوان"، في ظل حملة يدعمها عدد من الإعلاميين تطالبه بالترشح لرئاسة الجمهورية تحت شعار "كمل جميلك".
ملخص ما يحدث في مصر الآن يمكن إيجازه في أن العديد ممن شاركوا في ثورة 25 يناير، التي فوجئ الشعب المصري بأنها أطاحت فقط برأس نظام مبارك، أصبحوا الآن إما في السجون والمعتقلات، وإما قيد الإقامة الجبرية، وإما يواجهون باتهامات بالعمالة وتلقي أموال من الخارج، وكثير منهم ممنوعون من الظهور في وسائل الإعلام.