23 أغسطس 2013
د. مصطفى يوسف اللداوي يكتب : الجيش جنودٌ للوطن أم حماةٌ للحاكم
لعله من العار على أي شابٍ ألا يؤدي الخدمة العسكرية، وألا يلتحق بالجيش الوطني لبلاده، وألا يقضي الفترة الزمنية المنصوص عليها قانوناً خدمةً للعلم في الثكنات العسكرية ومعسكرات الجيش، يتلقى التدريب الواجب، ويتحمل شظف العيش، ويقاسي التدريبات الشاقة، والتمرينات القاسية.
ويأكل في مواعيد محددة، ووفق برامج وتعييناتٍ معدة، وجباتٍ وأطعمة قد لا يحبها أو لم يعتد عليها، فيأكل بلا شكوى، ويقبل ما يقدم له دون تذمرٍ أو اعتراض، ويلبس ثياب الجيش الرسمية، ذات اللون والشكل الواحد، المشتركة بلا تمميز، فلا زينة ولا مباهاة، وإنما تشابهٌ تامٌ في الزي واللون والمظهر.
ويشاطر أبناء وطنه حماية الثغور، والدفاع عن الحدود، وملاحقة المجرمين والمهربين والمعتدين على سيادة الوطن والقانون، ويعرض حياته للخطر أثناء التدريبات أو عند القيام بالمهمات، ويقضي الفترات الطويلة بعيداً عن أهله وأفراد أسرته، ويترك حيه وبيته، ويبتعد عن أصدقائه وأحبائه، ويتخلى عن كثيرٍ من المتع التي اعتاد عليها، فلا هاتف جوال، ولا متابعة لبرامجٍ تلفزيونية، ولا سهر مع المعارف والأصدقاء، ولا تجوال في النهار، ولا تأخر في الليل، بل تقييدٌ نسبي للحرية، وإلتزامٌ بالقوانين، واحترامٌ لأنظمة الجيش ولوائحه، ومحاولاتٌ جادة لاكتساب الجدية والرزانة، وتعلم المسؤولية والاستعداد لحمل الأمانة، والقيام بالواجب.
الخدمة العسكريةٌ عنوانٌ للشرف، وشهادةٌ بالوطنية، وبوابةٌ لاجتياز الرجال، وإثبات الكفاءة والأهلية، وهي وسيلة للتقدم ونيل الحقوق والحصول على الامتيازات، ففي بلادٍ لا تتزوج المرأة من لم يؤدِ الخدمة العسكرية، ولم يلتحق بالجيش، ويعتبرونه معيباً ومطعوناً في رجولته ووطنيته، فلا تتشرف به ولا تفخر به بين قريناتها، وتستحي منه أمام أهلها.
بل إن من تستثنيه القوانين، وتعفيه اللوائح، لعدم أهليةٍ أو لياقة، أو لعيبٍ أو نقص، أو كونه وحيداً لا شقيق له، فإنه يشعر بالخجل والحياء، ويعاني من عقدة النقص، ويجد نفسه دوماً أقل من الآخرين، وأجدر ألا يتمتع بعطاءات بلاده، وخيرات أوطانه، فلا يجد أكثرهم إلا أن يسافر ويترك بلاده التي لم يساهم في حمايتها والذوذ عنها، في حين يحاول كثيرٌ غيرهم، ممن تعفيهم القوانين من أداء الخدمة العسكرية، الطلب من الجهات المختصة قبولهم، والسماح لهم بالانخراط في الجيش، وأداء الخدمة العسكرية الإلزامية.
أما من يؤدون البدل المالي للتخلص من الخدمة العسكرية، فإنهم يبقون يعانون طوال حياتهم، ويشكون من سوء أوضاعهم، ويشعرون أنهم منبوذين في مجتمعاتهم، وأن المال الذي بحوزتهم لا يجلب لهم الشرف والكرامة كما تجلبها البزة العسكرية، والبندقية التي تزين الكتف، والحزام العسكري العريض الذي يشد البطن، ويصلب الظهر، ويرفع الرأس.
إن هذا الشرف العسكري يطمحُ كل إنسانٍ أن يناله، ويتطلع كل مواطنٍ أن يضيفه إلى سجل حياته، رغم الظروف الصعبة التي تعيشها جيوشنا العربية، وحالة الذل والهوان التي يفرضها الضباط وكبار القادة العسكريين على الجنود والمؤهلين، إذ يقزمون مهامهم، ويستخفون بحماسهم، ويحيلونهم إلى خدمٍ لهم، وعاملين عندهم، أو صبية لدى زوجاتهم وفي بيوتهم، فيقتلون فيهم روح العزة والكرامة، ويغتالون في نفوسهم معاني التضحية والفداء، ويجعلون من فترة الخدمة العسكرية سجناً، وفرصةً لإيقاع العقاب، وفرض الغرامات، واستخدام الجنود في مهامٍ مهينة، لا تليق بهم، ولا تتناسب معهم، ولا مع المهمة النبيلة الموكلة إليهم.
الخدمة العسكرية تبقى دوماً شرفاً ومفخرة، وعنواناً للعزة والأنفة، رغم فلسفة المؤسسات العسكرية العربية، ومناهج الجيوش فيها، التي تسعى لأن تجعل من الجندي العربي آلةً تعمل، ووسيلةً تسمع وتنفذ، وعصاً تضرب وتبطش وتقمع، وتقتل وتعتقل، وعيناً تحرس الحاكم، وتسهر على أمن وسلامة المسؤول، ولو كان على حساب الوطن، وحياة المواطن، بل إن أغلب دولنا العربية تجعل من الجيش قسمين، أحدهما شكلاً يسمى جيش الوطن، فلا يحضى بالرعاية ولا بالإهتمام الكافي، ولا يتلقى أبناؤه التدريب المناسب، ولا يزود بالسلاح الكافي، ولا يتعلم من الخدمة العسكرية أياً من معاني الوطنية والأمانة العسكرية.
أما القسم الآخر فهو الحرس الجمهوري أو الملكي، وهم صفوة الجنود، وخيرة المقاتلين، وأبناء الذوات وعلية القوم، وهم المحظوظون المقربون، والمميزون المفضلون، الذين يرثون المواقع ويتوارثون المناصب، عن غير كفاءةٍ سوى الولاء، ولا أهلية سوى الاستعداد لقتل الشعب حفاظاً على حياة الحاكم، واستمراراً لحكمه ولو كان ظالماً، ففي بقائه وجودٌ لهم، واستمرارٌ لامتيازاتهم، وهم يتلقون أفضل التدريبات، وتفرض لهم أعلى الميزانيات، وتوفر لهم كل اللوازم والاحتياجات، ويقتطعون من أملاك الدولةِ أراضٍ وعقارات، ويعطون منحاً وتسهيلات، فأولادهم يتعلمون بالمجان، ويتلقون أفضل الخدمات الإجتماعية، ويبتعثون للدراسة في أفضل الجامعات ومختلف التخصصات، ويوفدون للعلاج في أفخم المستشفيات وأشهرها، ويوظف أبناؤهم وخاصتهم في أعلى وأهم الوظائف الحكومية، وتقدم للتجار منهم تسهيلاتٌ وتفضيلاتٌ، تزيدهم ثراءً، وتجعلهم أكثر هيمنةً واحتكاراً.
الجندي خلق ليكون حامياً للديار، ومدافعاً عن الوطن، وحارساً للحدود، ومضحياً من أجل الكرامة، يحمي شعبه، ويذوذ عن حياض أهله، ولا يطلق النار على أبناء وطنه، ولا يستجيب لأي أمرٍ من أي مسؤولٍ أياً كان لقتل أبناء شعبه وترويعهم، أو دهسهم وسحلهم، أو حرقهم وجرفهم.
ولم يكن في يومٍ من أجل حماية الخحكم، وحراسه كرسيه، والدفاع عن ملكه وسطوته، والحفاظ على منصبه ومركزه، فالحاكم لا يبالي بحياة جنده، ولا يسأل عن سلامة مواطنيه، وإنما همه البقاء، وسعيه للوجود، ولو كان الثمن جماجم شعبه، ودماء مواطنيه، وتمزيق الوطن، وتشريد أبنائه.
أيها الجندي العربي كن عزيزاً ذا مروءةٍ وشهامةٍ ونبل، وكن فدائياً تفتدي، ومقاتلاً تبغي إحدى الحسنيين، النصر أو الشهادة، وخذ من التاريخ عبراً، ومن سير الجنود الأوفياء دروساً وحكماً، وتعلم كيف يكون الخلود والبقاء، وكيف يكون مصير الجنود الأذلاء، فقف إلى جانب شعبك، واعمل من أجل وطنك، ورفعة بلادك، وكرامة أمتك، ولا تطع حاكماً يؤمرك بإطلاق الرصاص على أهلك، أو توجيه فوهات المدافع إلى بيوتٍ مسكونةٍ، ومدنٍ مأهولةٍ، ولا تكن عبداً يحرس سيده، ويقف حاجباً على قصر حاكمه، فالعبد كان دوماً للصر والحلب، والحمل والجر، ولكن الحر هو من يعرف الكر والفر، والنبل والشهامة، دفاعاً عن الوطن، وفداءً للأهل، وصوناً للبلاد، وحفظاً لكرامة الأمة.
22 أغسطس 2013
"صحفيون ضد الانقلاب " تنظم وقفة احتجاجا لقتل الصحفيين
يقين | لقاءات مع أعضاء حركة صحفيون ضد الإنقلاب
جانب من الوقفة الحاشدة التي نظمها الزملاء في حركة "صحفيون ضد الانقلاب" اليوم الخميس أمام نقابة الصحفيين، احتجاجًا على "استمرار مسلسل قتل وإصابة واعتقال واحتجاز العديد من أبناء المهنة، في خلال أدائهم لعملهم، وتغطيتهم للأحداث الجارية، على يد سلطات الانقلاب، حتى وصل العدد، منذ وقوع الانقلاب، في 3 يوليو الماضي، (أقل من 50 يومًا)، إلى أكثر من 16 صحفيًا وإعلاميًا مصريًا، بين قتيل، وجريح، ومعتقل"، بحسب بيان الحركة.وهذا نصه:
تعرب حركة "صحفيون ضد الانقلاب" عن استنكارها الشديد لاستمرار مسلسل قتل وإصابة واعتقال واحتجاز العديد من أبناء المهنة، في خلال أدائهم لعملهم، وتغطيتهم للأحداث الجارية، على يد سلطات الانقلاب، حتى وصل العدد، منذ وقوع الانقلاب، في 3 يوليو الماضي، (خلال أقل من 50 يومًا)، إلى أكثر من 16 صحفيًا وإعلاميًا مصريًا، بين قتيل، وجريح، ومعتقل.
وتدين الحركة مقتل الزميل تامر عبد الرؤف مدير مكتب الاهرام بالبحيرة، وإصابة الزميل حامد البربري مدير مكتب جريدة الجمهورية بالبحيرة علي يد قوات الجيش الإثنين الماضي وإحالته إلى النيابة العسكرية، في قضية أُصيب فيها هو، وقُتل فيها زميله تامر. كما تبدي الحركة اندهاشها الشديد من قرار نيابة شرق القاهرة الكلية بحبس الزميل إبراهيم الدراوي 15 يوما على ذمة التحقيقات، بتهمة التخابر مع حركة حماس.
وتدين الحركة الإجراءات القمعية المتواصلة من سلطات الانقلاب بحق العاملين بالمهنة، وقيامها موخرا باقتحام مكتب "الإسلام اليوم"، وإلقاء القبض علي العاملين به، والاستيلاء علي متعلقات الزميل خالد الشريف مدير الموقع وعضو نقابة الصحفيين وملاحقته أمنيا حتي الآن، ومحاولة القبض عليه برغم قانونية عمل المكتب الذي يديره.
كما ترفض الحركة زيادة وتيرة القتل والاعتقال والتضييق والملاحقات بحق عدد كبير من الزملاء الصحفيين مما يؤكد أن حرية الصحافة صارت أسوأ بكثير مما كانت عليه قبل ثورة 25 يناير 2011، وأن حال الصحفيين أصبح في حضيض لم يبلغه منذ أكثر من أربعين عامًا، على مستوى التضييق على حريات الرأي والتعبير، وعلى مستوى إساءة معاملة الزملاء.
وتعلن "صحفيون ضد الانقلاب" تضامنها الكامل مع أسر الشهداء والمعتقلين والمُلاحقين من الصحفيين. وتطالب سلطات الانقلاب بعدم منع أي صحفي يري ما حصل انقلاباً، من الظهور في وسائل الإعلام، مع إجراء تحقيق شامل في حوادث قتل الصحفيين، والتراجع عن ممارساتها القمعية في التضييق على الحريات العامة، ومعارضة النظام، وتدعوها إلى إعادة فتح القنوات الفضائية المغلقة، والتوقف عن استهداف الصحفيين والإعلاميين الذين يعارضون الانقلاب.
وتناشد الحركة مجلس نقابة الصحفيين اتخاذ دور أكثر قوة في مواجهة تلك التجاوزات. وتؤكد ان الممارسات العنيفة ضد الصحفيين علي يد سلطات الانقلاب، يجب أن تكون محل مُساءلة قضائية، كما تطالب الجماعة الصحفية بغل يد الرقابة العسكرية على ما يُنشر في الصحف.
وتخاطب الحركة الزملاء في وسائل الإعلام المختلفة ألا يكونوا وقودًا لحالة الاستقطاب السياسي الحاد بمصر، وأن يكونوا جسراً للحوار بين الأطراف السياسية المتنازعة. كما تطالب قادة الانقلاب بالامتناع عن فرض سيطرتهم على السياسة التحريرية لوسائل الإعلام، لا سيما الحكومية منها. وتؤكد أن تلك التجاوزات تخالف الدستور المصري، الذي اُستفتى عليه الشعب، وعطله الانقلابيون، بل ويخالف كل القيم، والأعراف، والمواثيق الدولية.
حركة "صحفيون ضد الانقلاب"
الخميس 22 أغسطس 2013
19 منظمة حقوقيه ترفض تشكيل القومي لحقوق الإنسان وتسميه بمجلس امن الدولة
وصف محمد عبد النعيم رئيس الاتحاد الوطني لحقوق الانسان ، المجلس القومي لحقوق الانسان الذي شُكل مؤخرا برئاسة وزير الاعلام الأسبق ، بـ " مجلس العار " ، مشيراً أنه شُكل من ذوي الطابور الخامس ، وأن الحكومة قد تركت النشطاء الحقوقين والمنظمات الحقوقية المستقلة الذين كانوا يدافعون عن الوطن وإختارت الوزير الأسبق .
وأشار عبد النعيم أن هناك اتجاه من قبل النشطاء والمنظمات الحقوقين لرفض المجلس الجديد الذي لا يعبر عن المواطن المصري ، وينوون مقاطعته وإنشاء مجلس قومي موازي ، وأبرز المشاركيين في المجلس الموازي : المستشار مرتضي منصور، ومحمد عبد النعيم رئيس الاتحاد الوطني لحقوق الانسان والذي يضم 19 منظمة حقوقية ، والدكتور عصمت المرغني رئيس اتحاد المحاميين الفرو اسيوي ورئيس جمعية بنت مصر ، ونجيب جبرائيل ويرأس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان ، والدكتور عبدالعزيز عبد الله رئيس منظمات البرلمانات العربية لحقوق الانسان ، والمستشار جمال التهامي رئيس حزب حقوق الانسان ، مضيفاً أن هناك مشاوارت لانضمام ممدوح حمزة للتشكيل .
وأضاف نعيم أنه سوف تعقد 150 منظمة وشخصية حقوقية مؤتمرا لتعلن رفضها للمجلس الجديد ومقاطعته وتأييدها للمجلس الموازي ، مطالبا باقالة وزير التضامن الاجتماعي لانه من ساعد في تشكيل هذا المجلس المشوه
سقط قناع الحريات بقلم/ مرام حبش ـ سوريا
كثر الحديث في يومنا هذا وكثرت مطالبنا وبدأنا بكتابة اللافتات وصب الحبر عليها بخرابيط وخرابيش تكررت وتكررت حتى أصبحت شعارات ومطالب ننادي بها في كل مكان
فبدأت المطالب بتحسين الحال والأحوال فبانت السجون هي المأوى , فأرتفع سقف المطالب الى إسقاط الأنظمة فكانت سلمية حتى أصبحت دموية , فطالبوا بالحرية فكان الكفن هو الثمن .
واليوم يطالبون بالشرعية بعد أن ضاع الانتماء بالعقيدة، وأصبحنا نعتقد بأنه ( هــــــو ) الشرعية . أصبحنا نطالب بالشرعية وقد ضاعت الأخلاق ومات الضمير ،ومال اليتيم مدفون ، وشرف الفتاة مغتصب ،نطالب بالشرعية وحواراتنا هي أصوات تتعالى وأيد تتضارب ، وشعارات ترفع وأحبار تهدر، وخطابات تلقى وأذان صماء .أين نحن وقد بعنا الكرامة والعقيدة والأخلاق، حتى الوطن بعناه وبأرخص الأثمان، أين نحن ولم يعد في القلب رحمة والظلم شعارنا والخيانة هدفنا والمتاجرة بالأعراض مباح/ وكل حرام حلال ،وقتل المظلوم مبرر .
اليوم أفتش في دفاتري وأوراقي بين تواريخ قديمة وجديدة لاحصد عدد أصدقائي, فأجد أنهم لم يكملوا عدد أصابع يدي , فأعود بالذاكرة لاسترجع شريط ذكرياتي لعلي اجد المزيد , لكن المزيد هو صديق أدعى الصداقة فخان , هو صديق القى المحاضرت فامتلأت دفاتري , ورحل لأنني لم أكن المراد , هو صديق اعتقد أني سند ملكية ولما ضاع منه فترة أعتبرني الخائنة العدوة المغتصبة لوطنه وسالبة لكرامته , هذا هو حال الأصدقاء في زمن الحريات والشعارات .
أما مكتبة الحب فقد امتلات رفوفها بقصص العشق ، بابيات الغزل، وخواطر العشق الممنوع ، واحلام الجنون ، حتى صار عشقا ملتهبا بألسنة التهمت المكان وأحرقت كل من أراد ايقافها , وما أن وصل بابها حتى وقف برهة، لتعود الذاكرة الغائبة، فيقول أعذريني كنت في غيبوبة والأن فقط استيقظت لأيقن أنك ( أخت فاضلة وصديقة درب ) فيغادرحتى دون وداع ويضيع العشق الممنوع ويختفي بين طيات الزمان، هذا هو حال الأحباب في زمن الحريات والشعارات .
فماذا بعد عن أخلم يعد يلقي التحية على أخيه وأب باع أولاده من أجل لقمة العيش وأم دفنت نفسها من أجل أن يحيا أطفالها فباتت اليوم بلا مأوى ولا معين ، أين اصبحنا وقد بدأت الكلاب تنهش بعضها من أجل فتات من اللحم، أين نحن اليوم والغني قد هرب وهو يلقي الشعارات والخطابات والفقير يموت من أجل تك الشعارات
كفانا نفاق.. كفانا كذب.. كفانا حقد ...كفانا ظلم كفانا وكفانا وكفانا.... ماعاد الوطن يحتمل والصبر نفذ رب العرش قد غضب علينا ولم نعي بعد لماذا نحن اليوم لا نرحم وغضب السماء قد صب علينا، ( أرحم من في الأرض يرحمكم من في السماء ) .
ودمتم ودامت امة عربية واحدة ........
مجدي احمد حسين : الافراج عن مبارك مطلب اماراتي سعودي اسرائيلي
قال المناضل مجدى حسين زعيم حزب العمل الجديد في تدوينة له على الفيس بوك ان :الافراج عن مبارك حماقة من الانقلابيين أضطروا إليها لأن ذلك كان طلبا سعوديا وإماراتيا وامريكيا واسرائيليا فكل هذه الأطراف كانت وراء مهزلة محاكمة مبارك الفارغة . وهى حماقة لأن الإفراج عنه يوضح الصورة تماما لأى مواطن لم يفهم بعد . الانقلاب كان لوأد ثورة 25 يناير وافتعال مايسمى ثورة 30 يونيو كان لمحو ثورة 25 يناير . الثورة المضادة أصبحت واضحة للأعمى قبل البصير . ليست مسألة إخوان . الثورة المضادة أصبحت جميعا فى سلة واحدة : الفلول والجيش والانقاذ والشرطة إيد واحدة . المطلوب هو رقبة الشعب المصرى . إنهم يستكثرون الحرية التى تمتع بها العامين الماضيين ، وهم ينتقمون منه بوحشية الآن . وعلى الشعب المصرى أن يدافع عن نفسه . وهو يدافع بالفعل . الآن المظاهرات تشتعل فى ناهيا و6 أكتوبر والشيخ زايد ومختلف أنحاء محافظة الجيزة بعد حلوان . ونتابع معا على الصفحة باقى المحافظات التى بدأت تظاهراتها منذ صلاة الظهر . لن يهزم شعب يتحدى الموت . الله أكبر وليحيا الشعب
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)