ظهور وكيل لجنة الشباب بمجلس الشورى الدكتور رائد زهرى الدين وإسماعيل ابوالطاهر عضو جماعة الاخوان وأحمد عبدالرحيم -عضو بارز بالحرية والعدالة بالوادى الجديد- وصور الرئيس محمد #مرسي في الصورة
عضو سابق بجبهة الانقاذ: مرسي سيعود خلال أيام
أكد د.أحمد مهران-العضو السابق بجبهة الانقاذ ورئيس اتحاد شباب المحاميين- أنه وصله خبر هام بسبب الحشود الضخمة لأنصار مرسي بجميع المحافظات يؤكد أن انتهاء الأزمة سيكون خلال 72 ساعة عبر إعادة الرئيس مرسي مقابل موافقة الإخوان على خارطة طريق .
وقال مهران على صفحته الرسمية:" خبر هام وعاجل انتهاء الأزمة سيكون خلال ٧٢ ساعة فقط حيث سيتم إعادة الدكتور الدكتور محمد مرسي إلى منصبه وسيتم وضع خارطة طريق جديدة قد يكون فيها الاعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة عقب الانتهاء من تعديل الدستور والانتخابات البرلمانية ".
يذكر أن مهران انسحب من جبهة الانقاذ قبل أحداث 30 يونيو رافضا أتفقاتها المشبوهة لمكافحة التيار الاسلامي ومؤكدا أن نشاط المعارضة لم يصبح هدفه الإخوان فقط بل كل التيارات الاسلامية وهو ما دعاه للانسحاب.
ثلاثون منظمة دولية تدعو الأمم المتحدة لتقصّي الحقائق في مصر
دعت ثلاثون منظمة غير حكومة دولية إلى تشكيل لجنة تقصٍ للحقائق تشرف عليها الأمم المتحدة للوقوف على تداعيات الأحداث الجارية في مصر منذ 3 يوليو 2013، والتي كان آخرها مقتل عشرات المصريين العزل وجرح المئات فجر يوم السبت، وفق ما أصدرته تقارير وزارة الصحة الرسمية.
ودعت المنظمات الثلاثون في رسائل عاجلة وجّهتها إلى السيدة نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الإنسان وإلى مقرري لجان حقوق الإنسان الأممية المختلفة مساء السبت 27 يونيو، إلى ضرورة إيعاز الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة تبحث في حالات القتل خارج نطاق القانون المتصاعدة منذ سيطرة المنظومة العسكرية على الحكم في مصر، وتعمل بالموازاة على محاسبة من يثبت تورطه بجرائم أياً كانت صفته أو موقعه.
وأضافت المنظمات الحقوقية أنّ طواقمها العاملة في الميادين المصرية المختلفة وثّقت حالات متكررة من الاستخدام المُميت للقوة من قبل الجيش والشرطة ضد متظاهرين سلميين تضامنوا مع الرئيس المعزول، وتصاحب الأمر مع تغاضي الجيش عن أفراد آخرين بالزيّ المدني وجّهوا أسلحتهم البيضاء والنارية ضدهم، في الوقت الذي وفرت فيه الأجهزة الأمنية الحماية التامة للمتظاهرين المؤيدين لخطة الطريق التي أعلنها الجيش، الأمر الذي يعدّ تمييزاً صارخاً بسبب الرأي والموقف السياسي، ويضرب في مصداقية ونزاهة الأجهزة الأمنية المصرية.
وعقبت ساندرا أوين - مسؤولة قسم الشرق الأوسط في المرصد الأورومتوسطي- بأن المنظمات الثلاثين تدعو السيدة بيلاي للتواصل العاجل مع السلطات المصرية القائمة على إدارة البلاد، ومع القوات المسلحة، لمطالبتها بالقيام بالتزاماتها تجاه القانون الدولي وعلى رأسها حماية المتظاهرين السلميين وحقهم في التعبير عن الرأي والتجمع السلمي ووقف التمييز، ومنع التحريض ضدهم في الشارع وعبر وسائل الإعلام، إلى جانب الافراج الفوري عن المعتقلين على خلفيات سياسية وعلى رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسي ومستشاريه.
وأضافت أن المطلب الملحّ اليوم هو التوقف التام عن استخدام القوة المميتة في تفريق المتظاهرين، ومراعاة الحدود القانونية الناظمة لتدخل الجيش والشرطة في الاحتجاجات، وهي أن تكون لدرء خطر داهم يهدد أرواح الآخرين في حال انعدمت الوسائل الأخرى لدرئه.
وشدّدت المنظمات الثلاثون وأبرزها الحقوق للجميع السويسرية، المرصد الأورومتوسطي-جنيف، أصدقاء الإنسان الدولية-فيينا، مركز العدالة السويسري، حرية وإنصاف-تونس، مارش فور جستس الأمريكية، مفوضية الحقوق المدنية الأمريكية، الإغاثة الانسانية-تركيا، الخليج للحقوق والحريات، هجرة الدولية لحقوق الإنسان-سويسرا، على ضرورة وقف حمام الدم المشتعل منذ أربعة أسابيع في البلاد، وصيانة حق الجميع في التعبير السلمي عن آرائهم ومواقفهم السياسية.
مقرر لجنة الاداء النقابي بالصحفيين : عبد الناصر ظلم بتشبيهه بالسيسى . . والمثقفون ليسوا قطيع
لاسياسة فى الدين . . ولا عسكر فى السياسة
ظلم عبد الناصر بتشبيهه بالسيسى . . والمثقفون ليسوا قطيع
بقلم : على القماش
تعجبت كثيرا من البيانات التى تصدر بصيغة الجمع و " الاحتكار " وتنشرها الصحف والمواقع الالكترونية الاعلامية كماهى ، لتقول كتاب مصر ومثقفيها يفوضون السيسى
فالثقافة تحديدا لاتعرف الاجماع أو احتكار الرأى ، والسير كالسرب وبالادق كالقطيع ، ولكن تعرف بالتباين فى الاراء حسب الاجتهاد الذى يميز المثقف عن غيره - وغنى عن البيان ان هذا لا يعنى اقرار المثل الشائع : خالف تعرف
فصيغة الاجماع لمن اطلقوا على انفسم " المثقفون " لم نعهدها سوى فى عهد " الحظيرة " حيث كان يطلق هذا الوصف على المنتفعين من الوزير ووزارته فى عهد فاروق حسنى ، وهذا التوصيف كان لضمان احتكار توزيع جوائز الدولة بقيمتها المليونية عليهم دون غيرهم ، بينما كان يبتعد الشرفاء عن هذا التكالب طوعا مثل رفض الاديب الكبير صنع ابراهيم تسلم الجائزة ، او كرها مثل عشرات ممن يستحقونها عن جدارة وتم استبعادهم
ولكن اذا كان هؤلاء يرون انهم كل مثقفى مصر ، فعلى الآقل يجب على الصحفيين الذين يكتبون عنهم الالتزام بالمعايير المهنية بل والعقلية والمنطقية بعدم الجمع، خاصة ان اعداد كبيرة من المثقفين من كافة الاتجاهات الفكرية والسياسية والحزبية - ومن بينهم صحفيون - أعلنوا بوضوح وصفهم لما حدث بالانقلاب وان ما حدث هو اهدار لثورة يناير واهدافها واهمها الديموقراطية ،وانهم لايفوضون العسكر ، ولا يعنى هذا بحال تأييدهم لحكم الاخوان
أما عن المغالطة الثانية فتأتى برفع صور السيسى بجانب صور عبد الناصر ، مع ترويج تصريحات بوجود تشابه بينهما ، وهو أمر به - على الاقل - كل الظلم للزعيم عبد الناصر
فبداية عبد الناصر لم يكن قائدا عسكريا عاش حياته بمعزل عن المدنيين أو كما يقولون فى الرمال الصفراء ، بل كانت طبيعة الاحداث فى عصره جعلت منه أقرب للزعيم المدنى ، فقبل التحاقه بالكلية الحربية تتلمذ سياسيا فى جماعة مصر الفتاة وتأثر بها ،وقبل واثناء خدمته العسكرية تعرف عن قرب على الاطياف السياسية المختلفة وفكرها ورجالها ، ومن يقرأ مذكرات المحامى الوفدى ابراهيم طلعت يعرف مدى معرفة وعلاقة عبد الناصر بالوفديين خاصة جريدة المصرى واصحابها اسرة ابو الفتح ،كما انه تعرف على الاخوان وفكرهم والتقى بأقطابهم، ومعروف انه عايش اليساريين بكافة درجاتهم من الاشتراكيين حتى الشيوعيين ، وكان محبا للثقافة والاطلاع والصحافة والفن ، ولعل هذا كله سهل له " بلورة " افكار عديدة سواء اتفق البعض معها أو اختلف عليها ، بينما السيسى لم يتح له خوض مثل هذه التجارب ، ولم تتوافر له مثل هذه العلاقات والاتجاهات السياسية المتباينة ، وكل من أجتمع معهم فى الفترة الاخيرة كان على عجل ، وبمناسبة الاحداث الجارية ، وربما لا يعرف وجوه بعضهم بدقة
والرئيس عبد الناصر كان قائدا لثورة ضد مستعمر اجنبى وضد فساد الملك ، وهو أمر غير موجود الان
وفى زمن عبد الناصر لم تكن اسرائيل هى العدو الاول فحسب ، بل كانت فلسطين هى أهم المعارك التى من أجلها يحارب العدو الصهيونى ، وعلى أرضها خاض أهم المعارك ، ونعتقد انه لو كان يعيش بيننا لانفجر تعجبا من ان يصير الاتصال بفصيل فلسطينى يستحق تهمة التخابر أى ما يقترب من التجسس حتى لو كان المتصل من الاخوان الذى عاداهم ، وان السادات الذى انفرد بالاتصال ببيجن وكل قيادات العدو بل وقرر منفردا الذهاب الى الكنيست لم يفكر أحد فى توجيه له مثل هذا الاتهام له كما لم يوجه لمن يلتقون او يتصلون بالصهاينة حتى اليوم ؟
وفى زمن عبد الناصر عندما قرر تشكيل أول وزارة استعان بعدد من الاخوان ومنهم الباقورى وعبد العزيز كامل ونور الدين طراف، بينما ما جرى مؤخرا ليس لفظ وتشويه كل اخوانى ، وغلق الباب تماما امام كل ما هو اسلام سياسى ، بل الاغرب المجىءبوزارة انقاذ دون المستوى " هلاهيل " وتم اختيار بعضهم من باب " العناد " والمكيدة فى الاخوان
اننا قد نختلف على الاخوان ونقول انهم فشلوا فى ادارة الدولة وتسببوا فى مشكلات جسيمة - مع ملاحظة بذل مساعى تعمل على المزيد من افشالهم وتشويههم - ، ونقول ان اخر قرارتهم الحكومية المتمثلة فى تغيير المحافظين كانت كارثة بل وأضحوكة
وقد نختلف كثيرا على سياسة وادارة مرسى ورجاله ، وانهم بلا خبرة لادارة دولة ، وثبت ان خبرتهم لا تتعدى ادارة التنظيم ، وهو تنظيم فى ادبياته لا يعترف بالشورى وبالتالى لا يستمع للاخر او يستفيد من خبراته ، ولديه كثير من الاستعلاء والجمود ، ولكن ما يجرى الان أكبر من عودة مرسى أو حكم الاخوان ، مع ملاحظة ان هناك معتصمون لا ينتمون للاخوان بل ويايدون تنظيمهم وجماعتهم ، ويرون ان ماحدث انقلابا على الديموقراطية اهدار لاهم مكاسب ثورة يناير ، وان من " حضر العفريت " كان يمكن ان يصرفه منذ البداية بطرق متحضرة مثل انه اذا كان يملك كل هذه الملايين فليجرى انتخابات البرلمان وعن طريقه يتحكم فى التشريعات ويشكل الوزارة وينتقل بالفعل الى دولة المؤسسات ، بل ويمكنه من خلال الاغلبية تعديل الدستور وابعاد الرئيس من منصبه
ان الامر فى حقيقته وصل الى مرحلة دماء مصرية تراق لم يسبق لها مثيل بهذا العدد سواء فى وقت عبد الناصر فى اشد ازماته مع الاخوان ، ولا وقت مبارك فى خلافته مع كل الاطياف السياسية ، واذا كان هناك مثقفون بحق فليسهموا بطرح أفكار تعلو بشأن الوطن وانقاذه ، وحلول والعمل على تنفيذها دون استخاف او تحقير ممن يختلفوا معهم ، وايقاف اراقة هذه الدماء الزكية
وهذه الحلول بطبيعتها يجب ان يكون مصدرها المثقفون والساسة الوطنيون والمخلصون لهذا الوطن دون أحقاد أو مارب ، و لا يكون مصدرها السيسى أو العسكر
وانه اذا كان من الخطر خلط الدين بالسياسة ، فانه من الخطر ايضا ربط السياسة بالعسكر
رغم مجازره ..حملة السيسي تختار شعار " مصر كل الدنيا " لترشيحه لرئاسة الجمهورية
أعلن ممدوح شفيق النحاس أمين عام حزب الأستقامة، تأييده ودعمه للحملة التي أطلقها الكاتب الصحفى محمد رجب لترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع رئيساً للجمهورية.
وقال النحاس أن الحزب أختار جملة " مصر كل الدنيا " لتكون شعار حملة ترشيح السيسي رئيساً، مضيفاً أن الجملة مأخوذة من الخطاب الاخير للفريف أول السيسي أثناء كلمته الأخيرة بالكلية الحربية عندما قال نصاً : " أن مصر ليست فقط أم الدنيا وأنشالله ستكون مصر كل الدنيا".
ودعا النحاس في بيان أصدره اليوم، جميع الأحزاب والقوي السياسية والحركات الثورية للألتفاف حول حملة " مصر كل الدنيا" لترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسي رئيساً للجمهورية.
روبرت فيسك ما حدث فى مصر ليلة أمس "مأساة"

قال الصحفي البريطاني روبرت فيسك، مراسل صحيفة الإندبندنت البريطانية في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، إن ما حدث في مصر ليلة أمس "مأساة".
أضاف خلال تواجده في المستشفى الميداني برابعة العدوية: "انتظر تعليقا على الأحداث غدا في مقالي بالإندبندنت.
وحسب تأكيد أحد العاملين بالمركز الإعلامى للاعتصام، فإن زيارة فيسك جاءت من أجل التعرف على حقيقة المواجهات الدموية، فضلا عن إجراء مقابلات صحفية مع عدد من المعتصمين للتعرف على آرائهم بشأن ما دار من الأحداث السياسية خلال الفترة الماضية.
خلف العبدلي يكتب : احداث مصر تؤلم الضمير الحي
ما حدث في مصر كان تحدي امام دعاة اللبرالية وامام العلمانيين وامام السلفيين على حد سواء فاللبراليون المطالبون بالحرية والعدل والمساواة والديمقراطية وجدوا انفسهم ملزمين بمحاربة الديمقراطية ورفض نتائجها وكتم الحرية الاعلامية بايقاف صوت الاخوان المسلمين والغاء مبدأ العدل بالزج برموز الاخوان في السجون وهكذا فعلوا العلمانيين وقد تركوا مبادئهم واصبحوا متنكرين لها بين ليلة وضحاها. لم يتحمل الجميع النتائج التي افضت بالاخوان المسلمين الى الحكم عبر وسائل ينادون بها في ارجاء الوطن العربي. اما السلفيين ومن جرى مجراهم كالازهر وغيره فقد سقطوا في امر عظيم اذ ساهموا مساهمة مباشرة في الخروج على الحاكم وهذا لم يسبقهم فيه احد ممن كان يقول بقولهم. لقد كان السلفيون يهاجمون الاخوان بقولهم ان الاخوان يسلكون مسلك الخوارج لان الاخوان المسلمين ينادون احيانا بالخروج على الحاكم وكانت هذه نقيصه يهاجمهم السلفيين من خلالها واليوم جاء ما لم يكن في حسبان اخواننا السلفيين في مصر وفي دول اخرى فقد وجدو انفسهم امام خيارين الاول تطبيق مبدأهم بعدم الخروج على الحاكم الا اذا اتى بكفر بواح وهو ما لم يأتي به محمد مرسي والثاني هو الخروج مع من خرج ولا اجد لهم مبررا في مخالفتهم لما كانوا ينادون به ومقتنعين به لكن هذا الذي حصل في مصر كشف الجميع امام شعاراتهم وسقطوا في اول اختبار حقيقي.
خذلنا العرب في مصر فلم نستطع ان نتحمل اعباء الديمقراطية ولم نرضى بنتائجها. ولنتسائل لو فاز البرادعي بالانتخابات القادمة واراد الاخوان المسلمين اسقاطه ترى ماهو الواجب عليهم فعله؟ هل سيشارك السفليين في اعمال العنف التي يمكن ان تحدث هنا وهناك ؟ وهل اللبراليين سيقولون هو حق للاخوان ان يخرجوا على نتائج الديمقراطية؟ وهل الجيش سينحاز للاخوان المسلمين ام للشرعية والدستور؟ تساؤلات لسنا بعيدا عنها كثيرا لان الاخوان المسلمين في مصر لن يتركوها بعدما اصبحت القيادة في مصر قريبة منهم ولهم باع طويل في التغييب والسجون والابعاد ولم يثنهم ذلك ولم ينقص من عزائمهم ووجدناهم يخرجون عندما فتحت لهم الابواب . أين شعاراتكم يالبراليين ويا سلفيين؟؟؟؟
كاتب ومدون
٩/٩/١٤٣٤
توكل كرمان: لا أستطيع إلا أن أكون مع الأحرار في رابعة العدوية
رفضت الناشطة السياسية اليمنية توكل كرمان، أي محاولات لفض اعتصام رابعة العدوية بالقوة، مؤكدة أن البطش سيزيد من قوة و عزيمة المعتصمين التي وصفتهم بالسلميين.
قالت الحاصلة على جائزة نوبل للسلام من خلال تغريدات لها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": " التحية للشهداء ولعشرات الجرحى السلميين الذين ذهبوا ضحايا للعنف والإرهاب الرسمي في مصر يوم الجمعة وليلة السبت ، أيها الأبطال ستذكر مصر وأجيالها القادمة كفاحكم السلمي من اجل الحرية، وسوف تقلدكم الأوسمة والنياشين، المجد لكم والحرية لمصر العظيمة".
و تابعت القول: "ليس مسموح للذين صعدوا للسلطة على ظهر دبابة إن يلقوا دروسا عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، ليس مسموح أيضا لمن برروا للانقلاب ومن صمتوا عن الانتهاكات، و الأخطاء السياسية لمرسي والإخوان مهما بلغت لا تبرر الانقلاب على اللعبة الديمقراطية وهدمها كلية، مثل هذا المنطق متهافت للغاية ولا داعي للرد عليه".
و أضافت : "سيسجل التاريخ إن الكفاح السلمي اسقط فاشية السيسي وإرهابه"، و اتهمت الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع في أحداث النصب التذكاري التي وقعت في الساعات الأولي من فجر اليوم السبت.
كم أكدت كرمان أنها في طريقها إلي ميدان رابعة العدوية، و قالت: " و لا أستطيع إلا أن أكون مع الأحرار".
روبرت فيسك يستغرب تأييد عدد كبير من المثقفين للجيش والانقلاب
اليوم السابع - كتبت ريم عبد الحميد
نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية مقالاً للكاتب روبرت فيسك تحدث فيه عن الأوضاع فى مصر، وقال إن عدد القتلى فى مصر يتزايد ولم يعد الكثيرون يهتمون بذلك، مضيفا أنه عندما سقط حسنى مبارك، كانت البلاد يملأها التفاؤل، والآن أصبحت الحياة رخيصة، والمستقبل لا يحمل سوى الخوف.
ويقول فيسك إنه بعدما أصبح العنف شىء طبيعى للغاية فى مصر الآن، وفشلت الصحف المحلية حتى فى ذكر أسماء لقتلى، فإن هؤلاء الذين قتلوا فى الجيزة حتى لم يتم تسجيلهم. حيث قتل خمسة أشخاص، فتاة فى الخامسة عشر من عمرها وأربعة رجال بجوار اعتصام الإخوان فى ميدان النهضة عند جامعة القاهرة. ومن بين الرجال كان أحدهم مهندس وهو حسام الدين محمد، وآخر محامى محمد عبد الحميد عبد الغنى، ولم يعرف الإخوان مهنة عبد الرحمن محمد وعرفوا فقط الإسم الأول من الضحية الخامس ويدعى أسامة. وجميعهم أطلق عليهم الرصاص، ولا أحد يعرف من فعلها.
ففى بلد يكون فيه القتلة أحرارا، يقال إنهم رجال شرطة بلباس مدنية أو عملاء للجيش أو بلطجية أو ضباط سابقين أو مدمنى مخدرات أو سكان محليين ضاقوا ذرعا من الاعتصام ورسوم الجرفيتى وملصقات الشهداء، ويقول فيسك إن لا احد يحقق فى عمليات القتل، وزعم الراديو المصرى أن تسعة قتلوا رغم أنه لم يكن هناك ملتحين، فى حين أن كل رجال الإخوان ملتحين. وصحيح أن السكان ربما لا يعجبهم الإخوان لكنهم بالتأكيد لن يقوموا بإطلاق النار عليهم، لكن هناك نوع من السبات حول المخيمات سواء فى الجيزة أو فى ميدنة نصر،حيث مزقت الرياح صور من قتلوا فى مذبحة الحرس الجمهورى.
وفى مدينة تؤيد نظريات المؤامرة أكثر من بيروت، فإن الحديث يدور الآن عن المؤامرة الإسرائيلية التى تريد التخلص من دولة بقيادة إسلامية على حدود الدولة العبرية، إلى جانب مؤامرة مرسى والتى تذهب إلى أن الرجل كان يحاول تفكيك دولة مصرن بينما تدخل الجيش فى الوقت المناسب لإنقاذ الديمقراطية..
ويمضى فيسك قائلا إنه انعدام القانون الذى يسود مصر الآن حقيقى بما يكفى، فالأمر لا يتعلق فقط بعمليات الإعدام خارج القانون أو إطلاق النار على الأقباط وأنصار الإخوان المسلمين وانتشار السرقة. فقد قالت له إمراة شابة أن والدها الذى يمتلك أراضى على بعد 150 كيلو من القاهرة زارته جماعة مسلحة تطلب منه تسليم أرضه، ورفض ووجد أن كل ملاك الأراضى المحيطة يدفعون أموالا لحمايتها للجماعة، وعندما اشتكوا للشرطة، وجدوا أن الضباط أنفسهم يدفعون أموالا لنفس الجماعة.
ويعتقد البعض أن مثل تلك الجماعات تضم الرجال الذين هربوا من السجون أثناء ثورة يناير، والعديد منهم يعيش خارجا عن القانون فى العريش صحراء سيناء. والانفلات الأمنى على الجانب المصرى من الحدود الإسرائيلية كان موجودا فى عهد مبارك وشمل الجماعات المرتبطة فكريا بالقاعدة التى يفترض أنها تدين بحريتها لمرسى.
ويعتقد فيسك أن ما أثبته أحداث الأسابيع الثلاثة الماضية هو أن جماعة الإخوان لا تملك ميليشا، بل هناك عدد قليل من الأسلحة فى يد بعض الأنصار الغاضبين لكنهم لا يملكون جيشا سريا ولا كوماندوز مسلح ولا فدائيين، على العكس من الانطباعات التى تقدمها صحافة القاهرة التى اعتبر الكاتب أن موقفها فى التعبير عن الإرداة الشعبية خنوعا للجيش، مثلما كان يحدث فى عهد مبارك قبل الثورة، على حد زعمه.
ويسمى فيسك ما حدث فى مصر من الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى بـ"الانقلاب الذى لم يكن انقلابا"، وقال إن الشىء الاستثنائى الذى يتعلق به هو العدد الشاسع من المفكين الذين أيدوه، وأبدى الكاتب استغرابه من دفاعهم عن الجيش وموقفه فى أحداث الحرس الجمهورى.
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)








