11 يونيو 2013

د.محمد عباس للرئيس: عودة مجلس الشعب والاستفتاء على الدستورية وقانون للتظاهر هم الحل


وجه المفكر الإسلامي الكبير الدكتور محمد عباس رسالة للسيد الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية تحت عنوان نداء أخير للرئيس محمد مرسي قال فيه نصا 
الديباجة
رئيس الجمهورية
قرار جمهوري
نظرا لما يحيط بالبلاد من مؤامرات خطيرة تضافرت فيها خيانات الداخل بإجرام الخارج حيث اجتمعا على العداء للإسلام وللأمة وللدولة فقد قررنا ما هو آت:
دعوة الشعب للاستفتاء العام على إلغاء المحكمة الدستورية وإبطال أحكامها منذ 25 يناير 2011 والتحقيق فيما نسب لبعض أعضائها السابقين والحاليين.
عودة مجلس الشعب الذي حل ظلما في إطار تسييس المحكمة وقيامه بأداء مهامه كاملة.
إلغاء أحكام المحكمة خاصة بالنسبة لتصويت الجيش والشرطة.. ويمتنع على القيادات العسكرية الترشح لرئاسة الجمهورية أو الوزراء قبل مرور أربعة أعوام على تقاعدهم.
إحالة 86 قاضيا للصلاحية على الفور وفي المقدمة رأسا المؤامرة.
اعتقال تحفظي لقيادات جبهة الخراب ومساعديهم وأعوانهم والتحقق من اشتراكهم في مؤامرة أو تلقيهم تمويلا من الخارج.
استفتاء الشعب على تطبيق القانون الكندي أو الأمريكي بشأن حماية الأماكن العامة وإطلاق الرصاص على أي ملثم يرفض الامتثال لخلع القناع أو أي متظاهر يتجاوز الخطوط المنصوص عليها حول المكان(50 مترا).
إغلاق قنوات الفتنة في مدينة الإنتاج وإغلاق نصف قنوات الدولة في ماسبيرو.
الاعتقال التحفظي لمذيعي وصحافيي الفتنة وبحث مصادر تمويلهم ومحاسبتهم بقانون من أين لك هذا.
التأكيد على تجريم تعاون الأحزاب السياسية مع أجهزة المخابرات الخليجية الخاضعة للمخابرات الأمريكية والضالعة في المؤامرة
تفضل يا سيادة الرئيس ووقع تحقن دماء أمتك
التوقيع
الدكتور محمد مرسي
رئيس الجمهورية

تمرد والبلاك بلوك فى اجتماع بالحزب الوطنى مستعدون بالرصاص الحي


بالفيديو .. لواء شرطة لمعتصم بـ«الثقافة»: «متغلطش عيب إنتو أنضف منهم»


فضيحة بالفيديو ..ثوار "الغبرا" يطالبون جورج اسحاق بدفع حساب التظاهر

الى عشاق المخلوع نذكركم ببدلته التى تتكلف 16100 دولار

قد تبدو بدلة الرئيس السابق حسني مبارك وكأنها بدلة فاخرة كالتي يرتديها المسؤولون ورجال الأعمال الأثرياء أو المشاهير، إلا أنها في حقيقة الأمر تحفة يستغرق إنجازها ثلاثة شهور.
بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الرئيس المصري السابق حسني مبارك كان يرتدي قبل تنحّيه بدلة خطوطها مكونة من حروف اسمه.
ووفقاً لشركة هولاند آند شيري الأسكتلندية لصناعة الملابس فإن عملية صناعة قماش البدلة، ومن ثم خياطة اسم مبارك عليها كان يستغرق وقتاً طويلاً يصل إلى ثلاثة شهور، بينما يصل ثمن هذه البدلة إلى ما يقارب الـ 16100 دولار، أي ما يعادل 94,973 جنيه مصري.
وكان اسم مبارك يخاط دائماً بالإنكليزية على خطوط القماش بالطول، بحرف صغير جداً بعرض ملليمترين، بحيث لا يمكن حتى للشخص القريب منه أن يلاحظ ما هو مكتوب عليها.

وائل قنديل يكتب : يد تتمرد.. ويد ترفع صور المخلوع

 قساوسة انصار اسفين يا ريس يوقعون على تمرد
تمرد في مظاهرة لتوفيق عكاشة 
منسق حركة اسفين يا ريس يوقع على تمرد

يقول الخبر إن أنصار المخلوع نشطوا أمس فى توزيع استمارات «تمرد» أمام مقر المحاكمة.. وتقول الأنباء المنتشرة منذ أسابيع أن المكون الفلولى العميق موجود بكثافة فى مطبخ التحضير والحشد ليوم ٣٠ يونيو الجارى، وتضيف المشاهد أن رموزا ثورية ذائعة الصيت والانتشار تجلس كتفا بكتف مع المتحرقين شوقا لإعادة جمهورية مبارك، دون أن يستشعر الثوار حرجا أو خجلا مما هم فيه.
ومرة أخرى يجد أهالى شهداء الثورة أنفسهم فى العراء، يواجهون وحدهم تحرشات أتباع المخلوع الذين يوزعون أوراق التمرد بيد ويرفعون صور مبارك بالأخرى، وحين يفرغون من مهمة «تمرد» تمتد اليد للاشتباك مع ذوى شهداء يناير.. بينما حضرات السادة الثوار غارقون حتى الأزناد فى خوض المعركة بالوكالة عن جنرال الثورة المضادة الهارب ضد الرئيس وجماعته وتياره فيما يتأهب فلول العصر البائس للحصاد دون مشقة تذكر.
لقد أعادتنى مشاهد احتضان أبناء مبارك لـ«تمرد» والعكس إلى ما سجلته فى هذا المكان أثناء جنون أحداث الاتحادية من أنه ليس أكثر قتامة وعتامة من اللحظات التى تمر بها مصر الآن سوى لحظة الجنون التى أودت بالعرب إلى الجحيم وأخرجتهم من التاريخ ليلة ٢ أغسطس ١٩٩٠، حين انفتح الباب واسعا لكى يقتل العربى أخاه فى معركة خرج الجميع منها مهزومين مقتولين.
وأخشى أن تكون ثورة ٢٥ يناير المصرى تقف على الباب ذاته الآن وتتأهب للقفز إلى حريق مستعر، صنعه أعداء هذه الثورة ببراعة فائقة، وينساق إليه شركاؤها وكأنهم يمارسون رقصة جنون جماعى أو لعبة موت.
ويذكر التاريخ أن عاصفة صحراء ذلك الشتاء البائس قسمت الشخصية العربية نصفين وأعادت الشعوب العربية إلى جاهلية داحس والغبراء وحرب البسوس، واندلعت حرائق حمل الإخوة السلاح على بعضهم البعض وخاضوا معركة طاحنة انتصر فيها العدو دون أن يطلق رصاصة واحدة.
وفى المقابل لا يريد أعداء الثورة البيضاء تفويت فرصة عمرهم للانقضاض على المشهد، حتى أن زعيم الفلول فى لحظة وضوح واتساق مع الذات وصف ما يجرى الآن بأنه «ثورة ضد الثورة» دون أن يسكته أحد، أو يقول له أن يخرج من الموضوع.
وأكرر إن استدعاء الميدان للفلول على طريقة «عدو عدوى صديقى ولو كان عدوى» لا يصح أن يكون أمرا حتميا لمواجهة الإخوان وتيار الإسلام السياسى، لأن ذلك ينقل الميدان من كونه المدينة الفاضلة للثورة، إلى مجرد ملعب انتخابى أو ساحة سياسية تعتمد قوانين السوق ومهارات البيع والشراء والصفقات.
فإن كان ذلك كذلك ليس من حق أحد هنا أن يدعى أنه يتحدث باسم الثورة أو أن ما يجرى هو امتداد للثورة، وسنحترمه أكثر لو مارس فضيلة الوضوح وأعلن أنه يلعب سياسة ومصالح، وأن ما يحركه هو قواعد السوق وليس مبادئ وقيم الحق والخير والجمال.

10 يونيو 2013

قناة العربية في الهاوية .. بقلم: فوزي بن يونس بن حديد


دام برس:
ما زالت قناة العربية تمارس لعبتها القذرة في تعاملها مع الملف السوري، وما زالت تتحاور مع أزلام الإعلام وممن تدّعي أنهم من المعارضة السورية، فيأتون بأرقام من رحم خيالهم البالي وأشبه رجال يشتمون ويسبون النظام بشكل مفزع يدل على إفلاسهم في المجال السياسي وافتقارهم لأبجديات الحوار والأدب الأخلاقي، فمن يظهر على شاشة العربية تعرف مسبقا ما سيقوله عن النظام السوري، سيقول إن الإرهابيين ثوار، وإن النظام يقمع شعبه، بفلسفة جوفاء وخرقاء وكأنهم مأجورون وتحذّرهم هذه القناة من التحدث بالحقيقة الناصعة، وتحرمهم مستقبلا من الوقوف أمام الشاشة الخرقاء.
ولم تكتف بذلك، بل سعت إلى زجّ رجال الدين في الأزمة واختلاق فتاوى تزيد من الشرخ في العلاقات بين المسلمين، فمرة يظهر القرضاوي الذي يبدو أنه قد خرف ولم يعد يميز بين الأبيض والأسود، ونحن نتفهم كبر سنّه وعدم قدرته على التمييز، يظهر وكأنه يقرأ ما يملى عليه من أصحاب القرار في قطر وإلا سيسحبون منه الجنسية القطرية فيضطر إلى التنازل عن المبدأ من أجل دنيا فانية.
ومرة أخرى يظهر مفتي الديار السعودية الذي يبدو هو الآخر أنه سلك طريق من سبقه في التقيد بإملاءات أسياده، فيفتي بما لا يجوز أن يفتي به، فكيف يعتبر حزب الله حزبا مقيتا وأنه يجب محاربته، وفي المقابل يفتي بحرمة الخروج على وليّ الأمر حتى وإن كان جائرا، فإن الذي نراه من الزج بعلماء لهم قيمتهم العلمية وصيتهم الواسع في العالم الإسلامي خطأ استراتيجي كبير وإفلاس عظيم وإخلال واسع بصدقية المهنة الإعلامية.
فإذا كانت العربية تقول الحقيقة فلم لا تقول الحقيقة، لمَ تركّز على نقطة واحدة، لم تدير وجهها عن الحقيقة، لمَ تطمس الحقيقة، لمَ لا تقول الحقيقة مما يجري في السعودية من مشاكل تمسّ السعوديين أنفسهم؟ لمَ لا تتعمق في الأزمة السعودية؟ إنها الحقيقة التي لا حقيقة وراءها، قناة العربية قناة يجب أن تتوقف وإلا في نظري إذا واصلت مسارها ستُحاكم يوما وسيُحاكم كل من كان سببا في دمار سوريا وقبلها ليبيا، فهي تتعامل مع الإرهاب حينما تتصل بمن يسمّون أنفسهم ثوارا وحينما تتبع أقوال جون مكين المتطرف الإرهابي، فالإرهابي لا يعرف من الدنيا إلا الإرهاب وسفك الدماء ولا يعيش إلا مع لغة الدم والدمار، كما فعل أخيرا مع ثوار سوريا حين قابلهم وأخذت صور له معهم، وهو يطالب اليوم الولايات بالدخول في حرب أخرى ضد سوريا فلم يتعلم الدرس من العراق كما يبدو، تشرّب الإرهاب من سلفه بوش بزعم أن روح القدس قد حلّت في نفسه وأمرته بحرب سوريا، وأتوقع إذا فاز مكين في الانتخابات القادمة ربما يكون رئيس نحس على العالم لأنه لا يعرف إلا لغة الدم.
قناة العربية ليست قناة إعلامية بقدر ما هي قناة تجسّسية وضعت لتخريب الدول العربية الواحدة تلو الأخرى وتطبق برنامج الفوضى الخلاقة التي وضعت أسسها كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، وهاهي اليوم تحرك المخطط حسب ما وضع له ولكن النتائج تجري عكس ما تشتهيه أمريكا وغيرها من الدول لأن هناك دولا في العالم تعارضها وتعارض سياستها، فكفّي أيتها القناة عن تملّقك لحكومة السعودية ولا تزجي بنفسك في حرب كلامية مع الشعوب العربية التي أصبحت تكرهك وتمجّك وتفضّل أن ترى الحقيقة في قنوات أخرى أكثر صدقا وعدلا.
كفّي عن مسارك الأهبل الذي لا فائدة من ورائه ولا تجنين إلا حصادا منخورا لا تحصلين منه إلا سيئا، وستعرفين أنك تمشين إلى الهاوية بأفعالك التي لا تحترم حتى من أصغر محللينا، إنها الهاوية التي ترمين فيها نفسك بنفسك والله أمرك بأن لا تلقي بنفسك في التهلكة.

فيديو .. وزير الثقافة يفضح مهاجميه ..بالادلة والمستندات

09 يونيو 2013

عودة القرموطى بقلم محمد إلهامي


محمد إلهامي
حين كان الجندي الإنجليزي يذبح الصومالي كان أقصى ما استطاعه الصومالي أن يعضه، فنظر الجندي إلى زميله وقال متأثرا ومندهشًا: تصوَّر أنه عضني؟!!
الإنجليزي كان مقتنعا بالفعل أنه سيد هذه الأرض، ورائد حضارتها، ونجم الإنسانية، وكان مقتنعا أن هذا الصومالي أحد القذارات التي تعاني منها الإنسانية، سبب من أسباب تخلفها، ومصدر من مصادر الألم للإنسانية..لذا فقد كان صادقا تماما وهو يندهش من هذه الوحشية والتخلف التي لدى الصومالي الذي عضه وهو يقتله!
لا تستغرب.. هذه هي الطبيعة الإنسانية فعلا! القناعة الداخلية يمكن أن تحوله إلى أعمى كامل العمى، لا يرى في قتله للبشر عملا سيئا بل يكون من دوافع استغرابه أن يُقابَل القتل بدفاع عن النفس!
ثمة كتاب مهم في هذا المجال اسمه "الذرة الاجتماعية" ألفه مارك بوكانان (وكان من إصدارات مكتبة الأسرة قبل أعوام، وترجمه حامد عمار)، في هذا الكتاب فصل يحاول تفسير التحولات المفاجئة التي تصيب البشر، مثلا: كيف تحول الصربي الذي رضع من جارته المسلمة حين كان صغيرا ولاعب أولادها وهم في سن الفتوة.. كيف تولد لديه فجأة دافع قتلهم أمامها ثم اغتصابها وقتلها؟ كيف يتحول الألماني الكاره للنازية بين ليلة وضحاها إلى جندي نازي بامتياز يفعل بكفاءة كل عمل وحشي كان يكرهه؟.. ضرب الكثير من الأمثلة.
لا يهمني الآن تفسير هذه الدوافع ولا رصد الحلول لها.. المهم هو التأكيد على أن الإنسان يمكنه أن يتحول إلى نقيض الإنسانية، إلى وحش كامل الفتك، إذا زُرِعت داخله قناعات بعينها مع توفير ظروف ملائمة.
قلت في كثير من منشورات سابقة بأن الإعلام استطاع زرع هذه القناعات في نفوس الكثيرين، كما وفر بلطجية البرادعي وحمدين والفلول البيئة المناسبة لتحويل القناعات إلى حرائق ومولوتوف واقتحامات وقتل.. وأنه -وعلى خلاف ما توقع الساذجون- قد نجح هذا التيار في أن يدمر الصداقات بل وعلاقات القرابة المتينة الممتدة لسنوات وعقود.. صار من الطبيعي أن يتخيل شخص أن صديقه الحميم "الإسلامي" أو قريبه ذو المواقف الكثيرة المشهودة "الإسلامي" إنما هو نفحة من الشيطان، وأنه شخص شرير وأنه نازي وفاشي وأنه ينتظر الفرصة لإخراج ما بداخله من الشر و... و... و... إلخ!
ومثلما لم يقدر البعض خطورة ترك القضاء وتأجيل تطهيره حتى كاد القضاء يقضي على الثورة فيفعل ما عجزت عنه دولة مبارك ثم مجلسه العسكري .. مثلما لم يقدر البعض خطورة ترك الإعلام يزرع البغضاء ويثير الفتن ويشحن النفوس ضد فئات بعينها في هذا الشعب!
والنتيجة أن مشهد الجندي الإنجليزي مع الذبيح الصومالي يتكرر..
العلماني يلبس قناع جيفارا ويصرخ بصوت هتلر: سنسقط الخروف يوم 30/6 وسنفعل به وبعشيرته كذا وكذا وكذا.. فإذا قرأ كلاما من عشيرته يقول: ستكون مذبحة وسنقاتل حتى الموت وستكون الغلبة للأقوى نزل عليه قناع الفقيه ورحمة الداعية وحدثك عن حرمة الدماء وعن هوان الكرسي وعن زوال المناصب وعن القاتل والمقتول في النار، أو قد ينزل عليه لباس الوطني المخلص وهو منزعج: انظروا إلى الإرهابيين القتلة السفاحين المتطرفين المتشددين الذين يهددون بالدماء والسلاح و... و.... و... إلخ!
هو مشهد الجندي الإنجليزي.. كما هو مشهد الصربي قاتل أمه وإخوته من الرضاعة!
وإني على يقين بأنه صادق، وأنه لا يلتفت للتناقض في نفسه: هو يريد أن يقتل ويرى هذا واجبا، ولكنه منزعج ومندهش من أن القتيل يهدد بالدفاع عن نفسه!
من الأقوال المشهورة: فعل رجل في ألف رجل خير من قول ألف رجل لرجل.. من المؤسف أن أخبرك أن هذه العبارة خاطئة، وأن الحقيقة هي أن الناس يتأثرون بالأقوال أكثر من تأثرهم بالأفعال، هكذا تقول إحصائية قرأتها قبل سنوات في تحليل مواقف الناخبين الأمريكان.. الإعلام يغسل العقول من الأفعال ولا يعلق بالأذهان إلا الأقوال والصور واللقطات المختارة بعناية وصرخات الاحتفال بالفوز ولحظات الإشارة بالنصر... وهكذا!
أنا والله لا يثيرني شتم العلمانيين، ولكني أحزن لأن الرئيس ترك للمفسدين حبل الفساد بدعوى حرية التعبير.. وقد وصل الأمر إلى حدٍّ صار الخائن لا يخشى من الاستنجاد بالخارج علنا وعلى الهواء وإلى حد أن الفاحش يعلق على كلام الرئيس نفسه بالإيحاءات الجنسية الرخيصة، هذا بخلاف نشر الكراهية والتحريض على العنف والقتل.
أحزن لأن المجرمين صاروا يعلنون متى سيهاجمون، وقد تعدى إجرامهم حق اقتحام المساجد والمقرات والمنازل الخاصة فضلا عن قتل البشر.. وصاروا يلتقطون الصور وهم يفعلون هذا وينشرونها مفتخرين..أحزن لأن الدماء التي ستسيل يوم 30 يونيو ستكون من ثمار احترام الرئيس لحرية التعبير.. رغم أن إسكات الأفواه القذرة أولى مليون مرة من سفك الدماء!
بعض الدماء التي ستسيل في رقبة مرسي، ثم ليحتج أمام ربه باحترامه لحرية التعبير.

اسرة المفكر العربي احمد ابراهيم تستغيث لانقاذ حياته من الميليشيات الليبية


أطلقت اسرة المفكر القومى الليبي الدكتور احمد ابراهيم نداء الى كافة المعنييم بحقوق الانسان فى العالم العربي وفى العالم الحر تطالبهم فيه بالتدخل لوقف الانتهاكات العنيفة التى تقوم بها حكومة الميليشيات الليبية تجاه المفكر والمثقف العروبي الكبير.
وجاء في البيان ما يلي:
نحن عائلة الأسير الدكتور أحمد إبراهيم المحتجز في سجون المليشيات المسلحة الخارجة عن القانون بمدينة مصراتة, نبعث لكم برسالتنا هذه في الوقت الذي يمر فيه الأسير بظروف صعبة داخل سجنه.
نوضح لكم بأن ليبيا اليوم والتي يقبع فيها آلاف المحتجزين في سجون تديرها الجماعات المسلحة، بغير اتهام رسمي وبغير أمل في المراجعة القانونية وإن وجدت فهي لا تتعدي مسرحية هزلية, يتعرض فيها المعتقلون تعسفيا من قِبل الجماعات المسلحة بشكل مستمر للتعذيب والمعاملة الغير إنسانية.
إن الأسير أحمد إبراهيم وهو أحد المحتجزين في تلك السجون التي لا تقع تحت جهات رسمية ولا لحماية وتنعدم فيها كل الخدمات الأساسية و الإنسانية للسجناء, في غياب تام وكامل لدور ما تسمي وزارة العدل.
لقد اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في 10 ديسمبر 1948, ولأول مرة في تاريخ البشرية، والذي ينص في صياغته “على أنه المستوى المشترك الذي ينبغي أن تستهدفه كافة الشعوبوالأمم”، على الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية الأساسية التي ينبغي أن يتمتع بها جميع البشر, لكن ما يجري في ليبيا الجديدة يعد خرقا لكل تلك القواعد السامية والنبيلة والإنسانية فلم يعد للإنسان
قيمة حيث أضحي يعامل في معتقلات سرية أسوي المعاملات منتهكين أدميته فى فصل من فصول الطغيان والدكتاتورية.
لقد حظي الإعلان بمرور الزمن على قبول واسع المدى باعتباره المعيار الأساسي لحقوق الإنسان التي ينبغي لكل امرئ أن يحترمها ويحميها.فيما أضفت سلسلة من المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان وغيرها من الصكوك المعتمدة منذ عام 1945
شكلا قانونيا على حقوق الإنسان المتأصلة وأنشأت مجموعة حقوق الإنسان الدولية. وقد تم اعتماد صكوك أخرى على الصعيد الإقليمي تعكس شواغل معينة بشأن حقوق الإنسان في الإقليم وتنص على آليات حماية محددة. كما اعتمدت معظم الدول دساتير وقوانين أخرى تحمي حقوق الإنسان الأساسية بشكل رسمي.
وهنا نضع بين أيديكم خرقا لكل المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان وترسيخ سلطة الغاب بدلا عن ترسيخ سلطة سيادة القانون على الصعيد الليبي, حيث منعنا نحن عائلة الدكتور أحمد أبراهيم من زيارته والإطمئنان عليه, ولانعلم اليوم عنه أي شئ لا عن وضعه الصحي ولا الانساني, لقد تعرضنا للتهديد عديد المرات من قبل المليشيات المسلحة الخارجة عن سلطةالدولة والقانون والتى تدير سجن الاسير أحمد إبراهيم, إننا نتوجه أليكم واضعين بين إيديكم الحقائق والبراهين التي توضح مديالظلم الواقع علي الأسير الدكتور أحمد إبراهيم, مطالبين بتوفير كل الضمانات الانسانية ومنح المحامين حق زيارته وعائلته للإطمنان على وضعه الصحي والنفسي والإنساني.
عائلة الإسير الدكتور أحمد إبراهيم