31 مايو 2013

ضبط ناشط بمركز حقوقي يمارس الجنس مع فتاة في سيارة


كتب -أحمد مرسي
تمكن رجال مباحث الهرم من القبض علي عضو بالمجلس المصري لحقوق الانسان اثناء قيامة بأرتكاب فعل فاضح داخل سيارته بصحبة فتاة بشارع الهرم في وقت متأخر مستغلا زجاج الفامية بسيارته وعثر بحوزته علي' طبنجة 'مبلغ بسرقتها من قسم العريش اثناء احداث الثورة ونهب واحراق الاقسام.
وكان اللواء عبد الموجود لطفي مساعد الوزير لامن الجيزة قد تلقي اخطار من الرائد هاني عكاشة بأنه اثناء تفقده للحالة الامنية بشارع الهرم استرعي انتباهية وقوف سيارة بزجاج فامية علي جانبي الطريق وبالاقتراب منها عثر علي سائق السيارة في وضع مخل بالاداب مع فتاة بصحبته عارية بالجزء الاعلي تماما وقائدالسيارة عاري بالجزء الاسفل فتم القبض عليه وعثر بحوزته علي طبنجة ميري تبين انها مسروقة من قسم شرطة العريش اثناء احداث الثورة وان السائق يدعي احمد م 32سنة موظف بالمجلس الدولي المصري لحقوق الانسان والفتاة تدعي علياء ع م26سنة حاصلة علي ليسانس اداب تم تحويلهم للنيابة التي امرت بحبسهما علي ذمة التحقيق.

30 مايو 2013

"الديلى ميل": الأرقام والإحصائيات والواقع تؤكد أن الإسلام دين المستقبل فى بريطانيا

لكنائس فارغة والمسجد مكتظ
نشرت صحيفة "الديلى ميل" البريطانية في عددها الصادر اليوم الخميس تقريرًا حول تنامى أعداد المسلمين في بريطانيا، وعرضت الصحيفة مقارنة بالصور بين أعداد من يترددون على مساجد لندن وكنائسها، مؤكدة أن أعداد المصلين المسلمين تفوق بكثير أعداد المسيحيين في الكنيسة.
وقالت الصحيفة في تقريرها إنه ربما يأتى يوم تمتلئ فيه كنيسة "سان جورج" مرة أخرى بالمصلين، لكنهم قد يكونون غير مسيحيين.
ووجه تقرير الصحيفة البريطانية -الذى يأتى نشره فى ظل هجمات تتعرض لها المساجد بالمملكة المتحدة، بعد مقتل جندى بريطانى على يد شخص ادعى أنه سيظل يقاتل من أجل الإسلام- الحديث للمواطن البريطانى: "تجاهل أن الملكة هى المدافع عن الإيمان المسيحي فى بريطانيا بالإضافة إلى 26 أسقفا بمجلس اللوردات، وعدم الاهتمام بالإحصاء الرسمي لعام 2011، الذى يؤكد أن حوالي 33 مليون شخص فى إنجلترا ومقاطعة ويلز يصفون أنفسهم بأنهم مسيحيين".
وأضاف التقرير: "إذا كنت ترغب فى رؤية نظرة ثاقبة للدين اليوم في المملكة المتحدة عليك فقط إلقاء نظرة على هذه الصور.. فالصور أكثر دلالة من أي إحصائية رسمية، حيث تظهر إقامة شعائر للإسلام والمسيحية فى شرق لندن، تفصل بينهما مئات الأمتار فقط، حيث التقط صورتين خلال قداس يوم الأحد فى كنيسة سان جورج بشارع "طريق كانون" وكنيسة سانت ماري بشارع "كابل"، أما الصورة الثالثة فهى للمصليين المسلمين خارج مسجد بشارع "برون".
وتابعت الصحيفة: "يمكن أن تلاحظ الفارق الدراماتيكي بين المسجد وكنيسة سانت جورج التى تم بناؤها فى أوائل القرن 18 وتسع أكثر من ألف مصل، حيث يوجد بها نحو نحو 12 شخصا فقط لأداء القداس، كذلك حال كنيسة سانت مارى، التى يوجد بداخلها 20 مصليا فقط كما تُظهر الصورة.
وواصلت الصحيفة: "ففى حين أن الكنائس خالية تقريبا من المصليين على عكس المسجد المستأجر، الذى تقل مساحته عن حجرة واحدة من حجرات الكنيسة، ولا يمكن أن يسع أكثر من 100 شخص، يكتظ بالمصلين المسلمين وتتضاعف أعدادهم عدة مرات يوم الجمعة، مما يضطرهم للصلاة فى الشوارع المحيطة بالمسجد".
وخلصت الديلى ميل في تقريرها إلى أن هذه الصور تشير إلى أن المسيحية أصبحت دين الماضى، والإسلام دين المستقبل فى بريطانيا، حيث انخفض عدد المسيحين فى بريطانيا من 71% إلى 59% فى السنوات العشر الأخيرة، بينما ارتفع عدد المسلمين من 3% إلى 4.8%، بما يعادل 2.7 مليون شخص، كما أن نصف المسلمين البريطانيين دون سن الـ 25، بينما ربع المسيحيين فى العقد الثامن من أعمارهم.
وتابعت الصحيفة: "تشير الإحصائيات إلى أنه فى العشرين عاما المقبلة سترتفع نسبة المسلمين، وفى المقابل ستنخفض نسبة المسيحيين، وهذا لم يكن واردا على الإطلاق قبل نصف قرن فى بلد مثل بريطانيا".
وعندما سألت الديلى ميل بيترماك جيري، قس كنيسة سانت ماري، عن انخفاض عدد المصليين قال: "ببساطة نحن كنيسة ولسنا شركة"، وأضاف: "هناك الكثير من المتغيرات داخل المجتمع البريطاني".
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول: "فى المقابل يكتظ المسجد الصغير بالمصلين فى جميع الأوقات، ولذلك يصفونه بمكة المكرمة اللندنية".

شباب الحرية والعدالة يحاور محمود سعد.....انفراد حصرى


المفكر محمد سيف الدولة وحديث مطول حول حكايتنا مع اسرائيل


شاهد حقيقة فتاة مسيحية قيل انها اختطفت من قبل مسلمين


29 مايو 2013

لمصلحة منَّ (شيطنة) المقاومة الفلسطينية ؟ بقلم د. رفعت سيد أحمد


* بصراحة .. دعونا نتحدث ..
* لماذا عند كل حادثة أو أزمة تقع فى مصر ، وبخاصة فى سيناء ، يسارع البعض بإتهام فصائل المقاومة الفلسطينية بأنها تقف خلفها دون انتظار للتحقيق أو لنتائج تلك الأزمة ؟ ولماذا عندما تتضح الحقيقة ويثبت كذب هذا الاتهام وأن من يقف خلف تلك الحوادث والأزمات هم متطرفون مصريون من الوهابين الجدد ،أتباع فقه البداوة أو المخترقين إسرائيلياً ، لماذا لا يعتذر من اتهم المقاومة عن اتهامه ويصمت صمتاً غير جميل ؟ لقد تكرر هذا الأمر أكثر من مرة خلال العامين الماضيين منذ اندلعت ثورة يناير 2011 وحتى خطف الجنود السبعة قبل أيام.. لقد خرست الألسنة التى اتهمت الفلسطينيين ، وبخاصة ألسنة بعض الساسة والإعلاميين الذين لم يشاركوا ولو بكلمة فى ثورة يناير بل كانوا من الفلول قلباً وقالباً .. ترى لماذا ؟ لماذا المسارعة الدائمة بالاتهام ثم الصمت غير الأخلاقى عندما تظهر الحقيقة التى تبرئ الشعب الفلسطينى وقوى مقاومته ؟ .. دعونا نجيب فى نقاط : 
أولاً : بداية دعونا نؤكد ،وحتى لا يزايد علينا أحد، بأننا من الذين اختلفوا ولايزالون يختلفون مع الإخوان المسلمين ومع حركة حماس فى العديد من القضايا الوطنية والقومية الكبرى ، مثل (قضية المؤامرة على سوريا مثلاً والتى يسميها البعض كذباً أو جهلاً بـ الثورة) ؟ ومثل العلاقات الدافئة مع بعض مشيخيات الخليج التابعة لواشنطن والانجرار خلفها فى فتنة السنة والشيعة أو قبول قروض الصندوق والبنك الدوليين رغم مخاطرهم الشديدة (على الثورة والدولة فى مصر .. وغيرها من القضايا) ؛ ولكن .. الخلاف السياسى المحترم شئ، والمسارعة المستمرة باتهام قوى المقاومة الفلسطينية شئ اخر تماما ولايجوز خلط الاوراق والمواقف ..
ثانياً : ينبغى على القوى الوطنية بألوان أطيافها (المختلفة القومية والليبرالية واليسارية) ، عدم تحميل جماعات المقاومة الفلسطينية أوزار ومشكلات خلافها السياسى مع الإخوان المسلمين وقوى الإسلام السياسى ، لأن ذلك وإن حقق مكاسب سياسية صغيرة وعاجلة إلا أنه استراتيجياً يمثل خطراً مصداقية ووطنية هذة القوى وعلى الأمن القومى المصرى بمعناه الشامل وذلك لأن هذه القوى الفلسطينية المجاهدة ، والتى يتم شيطنتها بالجهل أو عن قصد (وهو الأمر الغالب للأسف!!) ؛ تدافع عن سيناء من خلال مقاومتها للعدو الصهيونى ، وسيناء هى البوابة الشرقية للأمن القومى المصرى ، ولنتخيل قليلاً لو أن هذه القوى غير موجودة طيلة الستين عاماً الماضية من عمر الصراع ، لكن الوضع أكثر خطورة فى سيناء عما هو عليه الآن،ولكانت إسرائيل تعربد أكثر وتخترق أكثر جماعات العنف والتجسس المنتشرة الآن فى سيناء . إن الذين دفعوا قرابة النصف مليون شهيد ضد عدو يستهدف مصر قبل فلسطين يستحقون منا التحية وليس الإدانة .. أليس كذلك !! .
ثالثاً : إن مشاكل مصر مع سيناء ، سواء من حيث غياب الأمن أو انتشار تنظيمات العنف الدينى (20 تنظيماً) سببها كامب ديفيد ومعاهدة السلام (1979) و سياسات النظام السابق وليس سببها قوى المقاومة الفلسطينية ، وهذه حقيقة ينبغى أن نتذكرها جيدا، فإذا أردنا أن يستتب الأمن وألا يُختطف جنودنا أو يُقتلوا فلنذهب إلى السبب الرئيسى ، إلى (كامب ديفيد) لا إلى الأسباب الوهمية أو الفرعية مثل " المقاومة الفلسطينية " و" الأنفاق " وغيرها من الأسباب التى يخترعها العجز الوطنى أو " العمالة المجانية " للبعض من بقايا النظام السابق ؛ للعدو الصهيونى ، الذى بالتأكيد سيسعده جداً اتهام الفلسطينيين بأنهم خلف كل (مصيبة) تقع فى سيناء حتى يخلق الفتنة ليس بين حماس أو الإخوان وبين الشعب المصرى بل بين الشعب الفلسطينى كله والشعب المصرى كله .
* إن المستفيد الأول والأخير من هكذا تفكير بائس هو العدو الإسرائيلى فلنتجه مباشرة إليه ولا داعى لتحميل (عدو افتراضى) عجزاً تاريخياً نمارسه منذ 40 عاماً (أى منذ حرب أكتوبر 1973) أمام (عدو حقيقى واقعى) .
رابعاً : إن شيطنة المقاومة الفلسطينية أمام الشعب المصرى والادعاء بأنها سبب كل مشاكلنا من إخراج المساجين أيام ثورة يناير (25 ألف سجين) إلى قتل الجنود الستة عشر فى شهر رمضان الماضى ، إلى خطف الجنود السبعة قبل أيام . إن هذا الإلحاح الإعلامى والسياسى على ترديد تلك (الأساطير) و(الأكاذيب) حتى بعد أن يظهر زيفها، سيؤدى تدريجياً إلى كراهية شعبية واسعة لفكر وعقيدة الجهاد والمقاومة ذاتها وسيصبح الإسرائيلى الملوثة -حتى اليوم- يداه بدماء المصريين (100 ألف مصرى فى حروبنا الأربعة معه) أقرب إلى قلوب شعبنا من الشقيق الفلسطينى المجاهد ، وهذا هو عين ما تريده تل أبيب وواشنطن من ثورات الربيع العربى ، أن يتحول (الجهاد) لديها إلى تهمة ، وأن يكون الشقاق الوطنى الداخلى هو السيد الحاكم ، والفوضى غير الخلاقة هى السائدة فى دولنا المركزية (مثل سوريا أو ليبيا والآن مصر) وهذا هو الفخ الذى وقع فيه الشرفاء (ولنترك العملاء الان فهم بادوارهم واسمائهم معرفين ويسهل مواجهتهم وفضحهم) ان المشكلة لدينا هى فى الثوار الشرفاء ممن يتهمون المقاومة الفلسطينية بدون وجه حق باتهامات باطلة ، فهل يدركون خطورة ما تصنع أيديهم ؟ إن الضحية فى النهاية أيها السادة هى مصر ، وهى قيم المقاومة ، والحق ، والعدل ، فحتى لو كانت بعض القوى الفلسطينية (من غير المقاومين لأنه لا يوجد أبداً مقاوم فلسطينى واحد حارب او يحارب مصر .. أبدأ ، وهذا عن معرفة شخصية وتاريخية لنا بأولئك المقاومين) قد تورطت مع الجماعات المتشددة فى أخطاء وخطايا داخل سيناء خلال الأعوام السابقة ، فإنه لا يجوز أخلاقياً وسياسياً ومصلحياً أن نعمم الاتهام على مجمل الشعب الفلسطينى المجاهد ؛ فهذا ظلم بيَّن، فضلاً عن كونه خطأً استراتيجياً لا يرتكبه العقلاء - الشرفاء !! اللهم قد بلغنا اللهم فاشهد. 
E – mail : yafafr @ hotmail . com

كيف ضاعت الرملة واللد..الحلقة الثالثة والأخيرة بقلم د. محمد رياض





كان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق يتسحاق رابين أحد أبرز مسؤولي عملية إحتلال اللد والرملة في الجيش الإسرائيلي التي سميت ب(عملية داني). يذكر رابين في مذكراته التالي (كان مصير السكان المحلين في الرملة واللد احد أكبر المشاكل التي واجهتنا..ماذا سنفعل بهم؟ لم يكن عندي حل! حتى بن غوريون نفسه لم يبدوا أنه يملك إجابة على هذا السؤال!) 
يتابع رابين أنه قرر التوجه لمكتب بن غوريون الذي أصبح رئيساً للوزراء بعد قيام الدولة لحسم المسألة، يقول رابين (علمت كقائد عسكري أنه لا يمكننا السماح ببقاء كل هذه الأعداد من الفلسطينين في الطريق الفاصل بين جبهتنا في الجليل "لم تكن الناصرة وعكا قد تم إحتلالهما بعد" والقدس، لذلك ذهبت مسرعاً إلى مكتب رابين واخذته خارج المكتب وقلت له، عليك أن تقول لي، ماذا نفعل بالسكان؟ نظر لي بن غوريون وقال "أطردهم جميعا!) 
يقول القاضي الإسرائيلي أفرام كارش في كتابه خيانة فلسطين (قامت قوات الجيش الإسرائيلي بقراءة البيان التالي عبر مكبرات الصوت (نحن فقط هنا لأننا مضطرون للدفاع عن أنفسنا ولوقف الهجمات، لا ننوي إيذاء أحد، من يريد الحياة والبقاء فله ذلك ومن يريد المقاومة والموت فله ذلك أيضاً، نريد مقابلة وفد من النبلاء غداً صباحاً، على وفد الرملة ان يتوجه مشياً على الأقدام إلى البرية وعلى وفد اللد أن يتوجه مشياً إلى جزّو للإتفاق على شروط التسليم وعليهم أن يحملوا الرايات البيضاء لكي لا يتعرضوا للخطر)
ويتابع أفرام: بعد ذلك قامت وحدة من المقاتلين المحلين في اللد بالهجوم على مدرعات الجيش بالأسلحة النارية وحدثت مواجهة حامية وغير متكافئة بين الطرفين تم على إثرها محاصرة المجموعة الفلسطينية المقاومة داخل إحدى المزارع وإبادتها.
في صبيحة اليوم التالي توجه وفد أهل اللد بقيادة رئيس البلدية محمد علي للتفاوض مع ضباط الجيش الإسرائيلي الذين إشترطوا تسليم جميع الأسلحة في المدينة خلال 24 ساعة، خرج رئيس البلدية متوجهاً لآخر مركز لتجمع نحو 120 مقاتلاً محلياً مسلحاً في المدينة، ومع إقتراب رئيس البلدية لبوابة الموقع قام أحد المسلحين بإطلاق النار عليه فأرداه قتيلاً.
بعد مرور مهلة ال 24 ساعة قامت قوات الجيش بمسح المدينة بحثاً عن أسلحة وإطلاق النار على كل من يشتبه بأنه يحمل سلاحاً أو يشكل تهديداً مما أسفر عن مقتل 250-350 شخصاً خلال ساعات النهار.
يقول الصحفي كينيث بيلبي مراسل جريدة الهيرالد تريبيون، والذي دخل اللد يوم 12 تموز/يوليه، (أن جثث العرب كانت في كل مكان، رجالاً ونساء وكذلك جثث الأطفال كانت متناثرة في الشوارع في أعقاب هذا الهجوم، وقد لقي 250 عربياً مصرعهم نتيجة ذلك وفقاً لتقرير قائد اللواء، وعدد الشهداء الفعلي يفوق ذلك).
ويذكر بعض المؤرخين ان نحو 150 معتقلاً قد تم تصفيتهم سراً في مسجد المدينة ثم حمل جثثهم وحرقها في ساحة المقبرة العامة. 
في نفس اليوم أصدر الجنرال المسؤول عن العملية التي عرفت ب(عملية داني) أمراً للسكان بضرورة التوجه لبيت نبالا المجاورة خلال 11 ساعة وأن من يبقى سوف يتعرض للقتل. 

أما في الرملة 


فقد توجه وفد المفاوضين برئاسة رئيس البلدية مصطفى عبد الرزاق الخيري إلى قرية البرية مشياً على الأقدام حيث تم نقلهم بعد ذلك إلى مستعمرة النعاني، وبعد مفاوضات شاقة أصر الوفد العسكري الإسرائيلي على مغادرة السكان للمدينة لكنه تلقى تعهدات بعدم إيذاء السكان.
بعد عودة الوفد، أمرت مدرعات الجيش عبر مكبرات الصوت الرجال على التوجه إلى ساحة مركز الشرطة في المدينة والإنفصال عن النساء.
بعد يوم من إحتجاز الرجال وتحديداً يوم 13 تموز/يوليه تم إنذارهم بالعودة لعائلاتهم وبمغادرة المدينة خلال ساعات 
يقول أوري ياروم الذي كان ضابط كبير بسلاح الجو الإسرائيلي و مؤلف كتاب "جناح الترانيم" ، 
(كلما دنونا من الطريق إلى خارج اللد تراءت لنا عائلات كثيرة تفر مشيا على الأقدام وبالمراكب والعربات والدراجات الهوائية، ونساء وجوههن بارزة الحمرة وتقطر عرقا تحمل أطفالا يصرخون فيسارعن بالهرب خوفا".
ويصف الكاتب مشاهد طوابير الأهالي الفارين، وقد اختلطت بقطائع أغنام، وسط زوابع من الغبار وقبالته تجثم سيارة جيب على إحدى التلال وهي تحمل مدفعا رشاشا كان يطلق زخات من الرصاص فوق رؤوس "الهاربين" مرة كل بضع دقائق وعندها كانوا يحثون الخطى بما تبقى

المستقبل والتاريخ بين الخبرة والفائدة بقلم هيام ضمرة

من قال أن النظر للخلف مضيعة للوقت والجهد..؟ والحقيقة أنه حري بنا أن نتعلم من التاريخ، ونأخذ منه العبرة والفكرة والخبرة والنتائج، فهل سيظل بنا هذا التقاعس والالتفات إلى غير المجدي، واختيار المواقف حسب التلقين ورفع شعارات المصطلحات التي أريد لها أن تؤدي أهدافاً ليست لصالحنا؟ وهل سنظل نراوح أماكننا كالفاقد أصوله والقاطع درب مستقبله
فالظاهرة التاريخية هي حدث يجوز عليه التحليل والتعليل والمقارنة والبحث المستكمل أركانه، لأن الظاهرة التاريخية تتوضح ملامحها حين تدرس في سياقها الزمني والسياسي والاجتماعي والجغرافي، ويتم الخوض في أسبابها ودوافعها والبيئة الثقافية التي حدثت فيها، واشباعها بحثاً وتحليلاً واستنتاجاً، ومن ثم تتبع نتائجها على المدى القريب والبعيد..
هذه ميزة استفاد منها سدنة الغرب إلى أقصى مدى، وبات اجراءاً تكتيكياً تستخدمه الكيانات السياسية الراغبة في دعم قوتها والحفاظ على هيمنتها وامتدادها الزمني والجغرافي والحضاري، الغرب على سبيل المثال ومثلها فعلت اسرائيل درست الحرب الصليبية دراسة عميقة من جميع جوانبها، ولم تستثني حدثاً تاريخياً دون أن تدرس ظروفه وأسبابه ونتائجة من كافة الجوانب لاجراء المقارنة والمعادلة، ووضعت نصب عينيها نتائج تلك المرحلة لأنها تدرك أن العقل العربي لم يتقدم منذ ذلك العهد حتى اليوم مسافة الفتر، وتوصلت لأسباب تخلفه فكرياً وثقافياً، وبالتالي تعرفت طريقها لاستغلال التاريخ خير استغلال، وبثت في العرب فكر الفصل بين واقعهم الحضاري وتاريخهم وتراثهم، فازدادوا تباعداً عن تاريخهم وغاب عنهم الاستفادة من نتائج هذا التاريخ، فلم يمارسوا من التاريخ غير التبجح بمجد غاب وولى وأصبح مجرد أثر تاريخي غاب غيبته الطويلة بلا عودة.. ولم يدرسوا الحدث التاريخي بالعمق اللازم ليستفيدوا من الخبرة والعبرة
وراحت تجري على الانسان العربي التجربة تلو الأخرى من خلال خلق أحداث ووقائع واستفزازات تؤثر في العربي وتثير فيه رد فعل معين، حتى تيقنت في العرب طبيعتهم وطرائق تفكيرهم ونتائج رد فعلهم، فملكت الأدوات التي يمكن من خلالها أن تحركهم بالاتجاهات التي تريدها لهم فكرياً ورد فعل، وابتدعت علماً جديدا عرف بفن التأثير عن بعد في الجماعات والأفراد وتغيير المفاهيم والأفكار وحتى القيم والعادات فيتغير رد فعله مع المواقف تبعاً للنتيجة المأمولة التي تريد، ووجدت أن ارتباط هذا التأثير مرهون بتغير البيئة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، و هو أمر في غاية الأهمية في دعم عملية التغيير هذه، فاشتغلت على ابتكار نظام العولمة ووفكر الليبرالية الحديثة، ودعمت مشاريعها بخلق مؤسسات دولية تعنى بترويج مصطلحاتها ومفاهيمها وتغيير البرمجة العصبية في دماغ العربي لاحداث الثورة في اتجاهاته العقلية والفكرية، وتوصلت للوسائل التي توائم طبيعته كما توصلت لطرائق استغلالها لكل الظروف وكيفية البدء معه وفي أي زمن تستطيع أن تطلقفيه شرارة التفجير، وإلى أي مدى يمكنها الاستمرار أو استخدام الخطط البديلة في وقتها ومكانها المناسب، ولهذا السبب نجدها تستخدم في كل بلد مستهدف وسيلة مختلفة عن الأخرى، فخرجوا علينا بجملة صراعات قابلة للتنامي في خطورتها، صراع الديانات الذي تلفع عنوان حوار الديانات، ومثلها صراع الحضارات وصراع الاقتصاد، والفروق الثقافية والحضارية، 
ففي الوقت الذي استفاد فيه الغرب من خلال دراسته للتاريخ وأخذه العبرة والفائدة من نتائجها،فإن ذلك أتاح لها اكتساب علوم جديدة وخبرات أجدد، وتوصلت لنتائج جهنمية في الهيمنة على الشعوب ومقدرات الدول المهمة لاقتصادها وأموالها، وتعزيز مصالحها، فإنها استطاعت من خلال هذه الخبرة أن تستفيد من ترويج وتسويق مصطلحات تخرجه عن جادة الصواب وتفصله تماماً عن تاريخه وثقافته، ولم تأل جهداً في تجيير حالات نجاحها القليلة على أشخاص وقعوا ضحايا شيطتنها لضعف في نفوسهم وايمانهم، ورغبتهم باتيان الأعمال الجنونية ليشعروا بالتفرد حتى بالجنون متحملين هجمة الاستنكار لا لأنهم أقوياء، بل لأنهم تعرضوا لغسل دماغ مبرمج أثر على طريقة تفكيرهم وعلى قيمهم والسائد في تربية مجتمعهم، فتروج لهم اعلامياً بطرق مقززة للنفس لكن لها تأثير كبير على مجتمعهم من ناحية تفكيرها تجاه ذاتها، ولتجعل هؤلاء يحصلون على شهرة ترضي خرافة احساسهم بالتفرد، ولتجعل حالتهم قدوة للباقين، مشوهة بذلك حتى مفهوم القدوة عند العرب، مستغلة مفهوم التقليد والتبعية في التغيير لأبعد مدى ولأشد انحرافاً للعقل البشري، فإذا العربي يرضخ للتغيير ملقياً عن أكتافه عباءة عروبته وقيم ديانته وحتى هويته
العربي الآن بات مستعداً لتقبل كل ما تريده منه قوى الشر من تغيير فيه لدرجة خطيرة ومدمرة لحق الانسان والانسانية، لقد استهدفوا المرأة والطفل والشباب لأنهم يعلمون أن من يتلقى الظلم مستعد تقبل كل جديد يخرجه من عالم ظلامه، مع اعتذاري لاستخدام عبارة الظلام، لكنها واقع وقع في مرحلة ما على هؤلاء، فأصبحوا كالإسفنجة في امتصاص كل سائل مائع لا شكل له إلا من تشكله من خلال وعائه، وظلت دول القوة والهيمنة تدعم حكام الاستبداد إلى أن خلقت واقعاً جديداً في الجماعات وحولتهم إلى مشاريع ثورة يمكن تجيير اهدافها بسهولة ويسر، وكان رجالها حاضرين يسجلون اشارات نجاحم عملياً على أرض الواقع
لقد غير العربي رؤيته بمعزل عن قيود التراث، وغير نظرته للحياة والكون، لكن ليس عن طريق تراثه وقيمه وملامح هويته، فقد تغير باتجاه مخالف تماماً لاتجاه تصاعده حضارياً، وباتت تقلقه هوامش الأشياء على حساب الرئيس منها والحق فيها، تغير هو في شكله الظاهر تاركاً خيوط ارتباطه بتراثه معلقة في سديم الفضاء المظلم على انفلات غريب، وبدل أن تتسارع معه عجلة الحياة باتجاه حضاري واضح، شدته للخلف مئات السنين وعادت عليه بالسوء والتشرذم والتشتت، وبات الحال العربي مزري في وضعه الأمني والاجتماعي والاقتصادي والمالي، وبات في التالي العربي غريب عن واقع هويته، غائباً عن واقعيته، مهدراً لمصالحه، مفسداً للصالح في رؤيته، 
العودة للتراث والتاريخ بالطريقة الحكيمة ليس ضرورياً فقط بل هو لازمة لزوم الهواء للتنفس للاستفادة منها كخبرة جاهزة وتجربة عملية تمنح الانسان رؤية مستقبلية لحقيقة الانسان وتطوره وبيان طرائق التحكم بالنتائج.. نحن بحاجة للتاريخ وفق النقد المنطقي والتعاطي مع السلب والايجاب بنفس القدر حتى نتمكن من الاستفادة من النتائج والتعاطي مع توصيف الحالة ووضع العلاج الشافي لها
لست بغائبة عن الوضع العربي ولا حتى الدولي وأعرف تماماً أن هناك رأين متناقضين في هذا الخصوص بالذات وبعضهم ينظرون للتاريخ على أنه حالة أتت بشكلها بما يوائم مرحلة ما في زمنها وظروفها، لا ينفع أن تدرس للاستفادة منها لوضع حالي مختلف في زمنه وتاريخه وظروفه وموجوداته، زمن مستجد بكل ظروفه وأطر حالاته، فلا قتال السيف كقتال الأسلحة الحديثة التي تقتل الجماعات في لمح البصر، ولا الحصان كالطائرة التي تصل أرض المعركة بقليل دقائق، ولا متتبع الأثر كأجهزة التنصت والترصد والرادار، ولا السهو كالأسلحة المتطورة والكيماوية يمكنها محو أثر الطرف الآخر عن الوجود لو أراد العدو ذلك وحسم النتيجة، وسرعة انتشار الخبر اليوم ليس كالسابق وقد غدا للتواصل وسائل جديدة تقلص حجم هذا العالم، لدرجة أن يستطيع أي انسان أن يشاهد الحدث في لحظة حدوثة من أي بقعة في العالم، وأن السلاح الجرثومي والكيميائي يمكنه حسم أي نتيجة لدرجة الابادة الكاملة.... لكن هناك دوماً أسئلة لا بد من وجودها.. هل الانسان حين تنسلخ عنه انسانيته ممكن أن ينسى أن الكون ليس له وحده وأن التنوع في الاجناس تتطلبها الحاجة أكثر منها العداوة، لقد ضربت أمريكا حين انسلخت عن انسانيتها اليابات بالقنبلة النووية فحسمت الحرب لصالحها، لكنها أبداً ما استطاعت ايقاف اليابان عن الحياة وعن حركة التسارع الحضاري، وقد تكون اليابان خططت لمستقبل تكون فيه يوماً محوراً للقوة لكنها استفادت من التجربة والحدث التاريخي بطرق ووسائل مختلفة عما هو معروف ومتداول، وهو بالطبع أتي نتيجة دراسة وتحليل ووضع استراتيجيات مستقبلية ترتكز على دراسة لما تعرضت له واتخاذ طرق ووسائل غير معهودة لمعالجة النتائج
إذن الحل الأمثل يتطلب أن نعتني بالخبرة من خلال دراسة الحدث التاريخي وأخذ العبرة والفائدة وتغيير نمط التفكير دون تغييب متطلبات الزمن ومتطلبات التفكير الابداعي ودون أن نتجاهل التراث والتاريخ لأخذ الخبرة والفائدة حتى لو عن طريق معرفة نفسية العدو وطرق تفكيره ورد فعله والوسائل المناسبة للتعامل معه ومع طرائق تفكيره

"شباب العدل والمساواة " الصراعات السياسية الداخلية ستضيع حصة مصر من مياه النيل


تبدأ حركة شباب العدل والمساواة "المصرية الشعبوية " إعداد دورات توعوية لربات البيوت والموظفين بضرورة ترشيد استخدام المياه والكهرباء.
وقالت دكتورة سلمى زين العابدين العضو المؤسس فى بيان صادر عن الحركة صباح اليوم الأربعاء " أعلنت الحكومة الإثيوبية يوم الاثنين، أنها ستبدأ العمل في تحويل مجرى النيل الأزرق أحد روافد نهر النيل للبدء الفعلي فى عملية بناء سد النهضة وهو إجراء هندسى الهدف منه إعداد الموقع لبدء عملية الإنشاء، والعمل فى مشروع سد النهضة يستغرق سنوات وصرح الوزير الإثيوبى للشئون الخارجية أن السد بغرض توليد الكهرباء فقط، ولن يستقطع من حصة مصر المائية لكن نرى ذلك استدراج لإضاعة الوقت لحين إعلان إتمام بناء السد وقد اعلنت أثيوبيا عن قرارها تزامناً مع احتفالات الجبهة الثورية الديمقراطية للشعوب الإثيوبية الحزب الحاكم بمناسبة الذكرى الـ22 لوصول الائتلاف الحاكم إلى السلطة عقب الإطاحة بنظام منجستوهيلى ماريام، فى 28 مايو1991 وجاء قرار إثيوبيا بعد مضى يوم على مغادرة الرئيس المصرى لإثيوبيا والقرار كان معلنًا عنه قبل نحو عامين، والمشكلة تنحصر فيما بعد بناء سد النهضة وليس في تحويل المجرى ونجد ان مواقف أثيوبيا في الفترة الأخيرة مجموعة من الأعمال العدوانية التي تتلبس بلباس الدبلوماسية الناعمة ونهر النيل نهر دولى مشترك، وليس نهرا أثيوبيا ومصر تعتمد على النيل بنسبة ٩٦٪ ، بينما إثيوبيا تستفيد من مياه النيل بنسبة ٢٪ فقط ولدينا شح مائى فى ضوء زيادة رقعة الأراضى الزراعية وكثافة التركيب المحصولى منذ عام 1959 وبناء إثيوبيا لسد النهضة سينقص حصة مصر من المياه بنسبة 9 إلى 12 مليار متر مكعب فى العام، وبناء السدود كاملة سيؤدي لنقص حوالى 15 مليار متر مكعب وفقدان مصر 3 مليون فدان من الأراضي الزراعية، وتشريد من 5 إلى 6 مليون فلاح اى ان بناء سد النهضة الإثيوبي سيكون له تأثير سلبي على حصة مصر المائية من فيضان النيل ومواعيد وصولها لبحيرة ناصر ومشاكل فى مياه الشرب والصناعة والسد العالي سيكون مهدد بالانهيار ما سيؤثر بالسلب على توليد الكهرباء بمصر حتى لو كان هناك قناة لإعادة ضخ الماء المتدفقة من السد العالي فأزمة مياه النيل مسألة حياة أو موت ومسألة أمن قومي، ومصر ستعاني بسبب الغياب عن الساحة الأفريقية خلال الـ26 سنة الماضية فقد انغمس المخلوع وعصابته في التبعية لإسرائيل وتقلص دور مصر في أفريقيا الأمر الذي جعل دول حوض النيل يتهمون مصر بالتعالي .
وأضاف البيان : الدولة على حافة الانهيار ومصر أصبحت لقمة سائغة لذوى الاطماع، بسبب صراعات القلة السياسية المخربة على السلطة ممن يعملون ضد مصلحة الوطن باسم المعارضة والضغط السياسى وبسببهم حلت بمصر الكوارث منذ 25 يناير 2011م ويعكسون الامور ويحملون رئيس الجمهورية مسئولية تخريباتهم وبثهم الفتن والوقيعة لصالح انفسهم وحتى صارت إثيوبيا تظن أن مصر الآن فى موقف لا يمكنها أن تقف لمواجهة أى ضرر خاص بالنيل، وهناك ايادي صهيونية حاولت إغراء بعض الدول الإفريقية بشراء الماء منها وتحويل المياه لأداة لتضييق الخناق على مصر وتشتيت انتباهها في قضايا عديدة تمس أمنها القومي فإسرائيل لديها مطامع فى المياه السورية والفلسطينية ،وتتحرك لتطويق مصر من منابع النيل من أجل التأثير على حرية قرارها ، وسد النهضة يبنى بتعاون إسرائيلي صيني، وأثيوبيا كلفت شركة إسرائيلية بمهمة إدارة وتوزيع ونقل الكهرباء فى إثيوبيا، فنطالب الرئاسة بتعظيم حقوق الجوار الإفريقي وتقديم مشروعات تنموية مشتركة وبناء حوار مباشر وعقد اتفاقية مع السلطة الحاكمة في إثيوبيا تضمن بموجبها مصر حصتها المقدرة بـ 55 مليار متر مكعب والتوافق على أن أى مشروعات، تتم يجب أن تتمثل فى المنفعة المتبادلة، وعدم الإضرار بأى طرف والا ستطلب مصر رسمياً من البنك الدولي وقف تمويل بناء السد واللجوء إلى مجلس الأمن أو محكمة العدل الدولية، التي حلت في السابق خلافات نهرية، ووزارة الرى وقطاع مياه النيل بحاجة إلى دعم سياسى ورفع مستوى الحوار مع الجانب الأثيوبى للتعامل مع نتائج أعمال اللجنة الثلاثية لتقييم السد وكيفية تلاشي الأخطار المترتبة وتقديم البدائل المختلفة وعلى النظام ان ينسق مع السودان وأوغندا وكينيا وتنزانيا وارتيريا بشأن الأزمة وتوسَّط البابا للتدخل في حل ألازمة مع الكنيسة الإثيوبية وتكاتف جميع أبناء مصر من حكومة ومعارضة وتيارات سياسية مختلفة من أجل مواجهة أي انتقاص لحقوق مصر ويجب على وسائل الإعلام المصرية الخوف على الأمن القومي المصري والكف عن اللعب بالنار من اجل المكاسب الشخصية . "