حضر المجرم بول بريمر - المخطط الرئيسي لغزو العراق وحاكمه العسكري ابان الاحتلال الصهيو امريكى -
في احدى قاعات مجلس العموم البريطاني ( القاعة رقم 6 بت ) ﻻلقاء محاضرة كان المفروض أن تستمر لساعتين، وقد حضر مجموعة من العراقيين الشرفاء هذه المحاضرة وبينما كان يلقي المجرم بريمر كلمته وقف له مجموعة من العراقيين الأبطال الذين امطروه بوابل من الشتائم واضعين حقيقة هذا المجرم اللعين، واصفين اياه بمجرم الحرب الاول في العراق وانهالوا عليه بسيل من الغضب العراقي الذي اعتلاهم وهم يشاهدونه يتحدث بكل احتقار ومهانة ثم قام البطل العراقي ياسر السامرائي ( الصور المرفقة على اليمين ) بالوقوف وسط عاصفة الغضب هذه من مجموعة العراقيين الشرفاء ورمى المجرم بريمر بحذائه.
" لدي رسالتين لك الاولى من الرئيس الشهيد صدام حسين والثانية من الشعب العراقي "
حيث قالها مسموعة هذين الحذائين هو استحقاقك على اقل تقدير وقام احد العراقيين الغيارى واردف قائلاً
"حرامات زوج الحذاء القديم بك ايها المجرم ..!" تعبيراً عن قيمة الحذاء التي تساوي بريمر وحكومته اللعينة المجرمة.
ثم اقتيد الشاب العراقي ياسر السامرائي الى خارج القاعة مقيدا بالاصفاد من قبل الشرطة البريطانية، وبينما هو في طريقه الى الخروج التفت الى المجرم بريمر وقال له
" اللعنة عليك وعلى ديمقراطيتكم المزيفة .. لقد دمرتم بلدي ولن تفلتوا بفعلتكم "
وبعد أن تم التحقيق معه واخذ بياناته تم أخذه إلى خارج بناية البرلمان البريطاني ومن ثم الافراج عنه بعد اخذ تعهد كاملا منه بعدم الدخول الى البرلمان مستقبلا .
وبعد هذا المشهد البطولي تم اخراج جميع العراقيين الابطال الذين افشلوا محاضرة المجرم بريمر مما اضطر المنظمين الغاء المحاضرة والهروب بالمجرم بريمر من احدى ممرات الخروج الاضطراري من الأبواب الخلفية خوفا عليه من غضب العراقيين.
هذا هو مصير كل من تأمر على العراق ارضا وشعبا فبالامس كان نجاد في مصر عندما استقبل بالاحذية ايضا وقبله صالح المطلك ولجان المالكي ممن ذهبوا للالتفاف على المتظاهرين الأبطال الذين استقبلوهم بالاحذية و التي نزلت كالمطر على رؤسسهم العفنة وقبل كل هؤﻻء كان مجرم الحرب الاول الارعن بوش قد استقبل بمثل ما استقبل جرائه واذنابه في العراق وخارج العراق.
لقد سجلتم موقفا تاريخيا ﻻنفسكم وبلدكم وانتم تقفون اليوم ضد كل من ساهم في سفك الدم العراقي فبوركت حناجركم وسلمت افواهكم وبوركت يدا البطل العراقي ياسر وهو يرمي المجرم بريمر بحذاءه انتصارا ﻻخوانه الثوار في ساحات العز والكرامة
ونحن بأنتظار الصور والأفلام التي سجلت في القاعة فلم يتسنى للعراقيين الغيارى أن يصورا هذه الواقعة المشرفة لانشغالهم بالهجوم على المجرم بريمر ولكننا خاطبنا الجهة المنظمة وبانتظار اجابتنا على طلبنا.
ثم تقوم السيدة نضال ال شبيب، لترمي هي ايضاً فردة حذائها بوجه اللص الامريكي بريمر، قائلة له: خذها مني انا الشيعية العراقية ايها اللص القاتل السارق للمليارات..
وكان للشاب المسيحي جورج موقف ايضاً، حيث شتمه بكل الشتائم العراقية الشعبية، ليكون هذا الثلاثي، رسالة عراقية خالصة، مما ادى ببريمر الى قطع المحاضرة. وقامت شرطة البرلمان البريطاني باخراج الشاب ياسر السامرائي والتحقيق معه لعدة دقائق، ومن ثم تم الافراج عنه بعد ان اخذ تعهد منه، بعدم دخول البرلمان البريطاني مستقبلاً. كما منعت برلمانية بريطانية، محاولة الشرطة اخراج السيدة نضال ال شبيب بعد اشتباكها الكلامي مع بريمرمن قاعة البرلمان، واعادتها الى مكانها، مما اضطر المنظمين البرلمانيين البريطانيين الى الغاء محاضرة بريمر، واخراجه من احد مخارج الطوارئ. وبول بريمر مواليد 1941 عينه الرئيس الأمريكي المجرم جورج دبليو بوش رئيسا للإدارة المدنية للإشراف على إعادة اعمار العراق في 6 مايو 2003. قبل تعيينه في ذلك المنصب كان بول بريمر يرأس شركة استشارية للأزمات، تابعة لشركة مارش وماكلينان، وهي شركة تقدم خدمات للشركات لمساعدتها على التعامل مع أو التعافي من أي أزمة قد تواجهها مثل الكوارث الطبيعية، واستعادة منتجاتها من الأسواق، والعنف في مكان العمل والإرهاب. كان بريمر قد انضم إلى السلك الدبلوماسي عام 1966، حيث كان مسؤولا سياسيا، واقتصاديا وتجاريا في سفارتي بلاده في أفغانستان ومالاوي. وفي الفترة بين عامي 1976-1979 كان نائب السفير والقائم بأعمال السفير في سفارة أمريكا بأوسلو في النرويج. كما تولى منصب المساعد التنفيذي والمساعد الخاص لستة من وزراء الخارجية الأمريكيين. وعين الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريجان، بريمر سفيرا لبلاده في هولندا لمدة ثلاث سنوات منذ 1983. وفي عام 1986 عين سفير في وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون مكافحة الإرهاب، حيث كان مسؤولا عن تطوير وتنفيذ السياسات الدولية لمكافحة الإرهاب التي تتبعها الولايات المتحدة. كما كان كبير مستشاري الرئيس ووزير الخارجية الأمريكيين بشأن الإرهاب في الأعوام الثلاثة التالية. وعقب 23 عاما قضاها في السلك الدبلوماسي انضم بريمر إلى شركة كيسينجر اسوشيتس، وهي شركة استشارات يرأسها وزير الخارجية الأمريكي السابق هنري كيسنجر عام 1989. ويحمل بريمر شهادة بكالوريوس من جامعة ييل، وشهادة من معهد الدراسات السياسية التابع لجامعة باريس ودرجة ماجستير من كلية إدارة الأعمال بجامعة هارفارد. وقد اجرم بريمر في العراق والعراقيين، واتخذ اسوء القرارات على مستوى العالم، وهو متهم رسمياً بقضيتين، الأولى تتعلق بتصرفه بأموال صندوق تنمية العراق، فضلا عن اتهامه باختفاء 8 مليارات دولار والتي كانت من ضمن 50 مليارا زعمت الولايات المتحدة وقتها انها خصصتها لإقامة المشاريع في العراق، ورفضت اللجنة المالية في البرلمان العراقي كشف تفاصيل هذه القضية بعد تهديد امريكي. وقد اصدر بول بريمر كتاباً تكلم فيه عن العام أثناء عمله في العراق واسم الكتاب (عام قضيته في العراق: النضال لبناءِ غدٍ مرجو) بالانجليزية: My year in IRAQ. وتحدث في جزء منه عن مراسلاته مع المرجع الشيعي علي السيستاني
شكر الجالية العراقية فى المانيا
الجالية العراقية / المانيا - ابو سنان
رمزية الحذاء اكتشاف عراقي بامتياز
ليس غريبا على ابناء العراق بعد ان ان كان لهم السبق في التدوين وسن القوانين ان يكتشفوا ماهو مبتكر وجديد ويتلائم مع العصر الحديث ، فالحذاء العراقي لايقل اهمية اليوم عن قوانين (حامورابي) ، يعذرني فقهاء القانون في قول ذلك واخص بذلك الفقيه (طارق حرب ) ، فالحذاء العراقي سلاح لاتكشفه اجهزة كشف المتفجرات التي تستخدمها السيطرات الكثيرة في العراق وهو ايظا عصي على اشعة الليزر المستخدمة بالمطارات الاوربية والامريكية والحذاء العراقي هذا له اهمية لانه يتمتع بعدة تسميات في العراق (المداس او المركوب او القندرة ...الخ ) وله ايظا استخدامات مختلفة بالاضافة الى انه تحول الى رمز قابل للتصدير والكسب الذي يجنيه العراق من وراء تصديره هو كسب معنوي وليس كسب مادي.
ارجوا ان يعرف ابناء العراق والعرب قبل غيرهم ان الحذاء العراقي سيدخل التاريخ وعلى الشعراء ان يسارعوا في استخدامه كرمز وكذلك الكتاب والفنانين وهنا لابد ان نحور قصيدة (السيف اصدق انباء من الكتب) الى (الحذاء اصدق انباء من الكتب) فما حققه الحذاء من تاثير يؤكد ماذهبنا اليه وان نحول قول الشاعر (اذا لم تمت بالسيف مت بغيره) الى (اذا لم تمت بالسيف مت بقندرة)، نعرف مايعنيه السيف في الذاكرة الشعبيىة العربية ومايعنيه الحذاء فعلى ابناء شعبنا ان يعذرون من يستدل على السيف بالحذاء فلكل عصر سلاحه والحذاء اليوم هو سلاح مهم بداء يعطي مفعوله في الوعي الشعبي الاوربي والامريكي ، فتكرار الحدث يثير التساؤل واليوم كثرة التساؤلات عن استخدامنا للحذاء في اوربا ، (الحذاء بالنسبة لنا كعرب كالبيض الفاسد التي ترمونها في وجوه السياسين الفاشلين في دولكم وهي طريقة ديمقراطية ابتكرها ابناء العراق ).
ونحن نتحدث عن الحذاء العراقي كرمز لابد لنا من ان نشير بفخر الى الزيدي الذي استخدمه اول مرة وهو يلخص احتقارنا كعرب للمجرم بوش والزيدي هو اول من فتح الابواب على مصراعيها للثوار العرب في التلويح به امام وجه العميل مبارك وابن علي واليوم يتوج استخدام الحذاء وذلك بتوجيهه من قبل شاب عراقي سامرائي في لندن الى وجه المجرم الحقير بريمر وبتوجيهه الى وجه نجاد في القاهرة ،وبهذا سيدخل الحذاء العراقي موسوعة كينس كابتكار وسلاح جديد لنيل الحرية والكرامة والتعبير عن ما تعنيه الشعوب من قهر وحرمان .
ان من اهم المقترحات التي لابد لنا من اقتراحها هو ان تحتفظ المتاحف العراقية بحذاء الزيدي والسامرائي ونقترح على الدول الامبريالية ان تعتبره من اسلحة الدمار الشامل ونقترح على السويد ان تمنح جائزة نوبل للزيدي باعتبارمكتشف سلاح جديد تسخدمه شعوب العالم الثالث في التعبير عن قهرها ونقبل اذا ماعتبرته السويد كشكل من اشكال الديمقراطية التي تبشر بها امريكا وهي تمنح جائزة نوبل للزيدي ونقترح ان نقدم اعتذار الى روسيا حتى نتجنب الشكوى التي سوف تقدمها لمن يحافظ على حقوق الملكية الفكرية باثر رجعي فاستخدام الحذاء اكتشاف روسي ومكتشفه الرئيس خروشوف وعذرنا هو ان استخدامنا للحذاء كسلاح دمار شامل يختلف عن استخدام خروشوف له.
عضو هيئة التنسيق المركزية لدعم انتفاضة الشعب العراقي
فالح حسن شمخي
8/22/13
*******************
الاحذية سلاح للردع..
نزار العايد
رغم اهمية الحدث من الناحية النفسية فان اجهزة الاعلام البريطانية بشكل خاص و الغربية عموما تعمدت التكتم على قيام مواطن عراقي بقذف حذائه ليصيب رأس بول برايمر الحاكم المدني للعراق عندما كان يلقي محاضرة امام مجلس العموم البريطاني مستعرضا عضلاته في غزو العراق و اسقاط نظام الرئيس الراحل صدام حسين قبل عشر سنوات تقريبا.
و لم تكن القذيفتان الحذائيتان الموجهتان من المواطن العراقي المقيم في لندن ياسر السامرائي هما الوحيدتان بل تبعتهما مجموعة من الاحذية قذفها باتجاه سئ الصيت بول برايمر احتجاجا على ما تركه في العراق من تخريب و دمار و تمزيق اوصال البلاد على اسس طائفية و عنصرية خدمة لمصالح الكيان الصهيوني و تأمين بقائه على الارض العربية الفلسطينية.
و وفقا للأنباء التي وردت من العاصمة البريطانية فان بول برايمر اضطر للتوقف عن المحاضرة و الهروب من الباب الخلفي لمجلس العموم البريطاني خشية تداعيات محتملة و هذا بعينه يؤكد اهمية الحدث و يشير الى خوف و جبن بول برايمر و حرمان اعضاء مجلس العموم البريطاني من سماع عنترياته المشؤومة.
واذا عدنا الى النوادر و الطرائف عبر التاريخ فأننا نصل الى حقيقة هي ان العرب هم اول من استخدم الحذاء كوسيلة هي اضعف الايمان للتعبير عن رفضهم و استنكارهم لمسالك السياسيين الذين يريدون استغلال و استعباد شعوب العالم.
و في هذا السياق يذكر ابن تغري بردي في كتابه النجوم الزاهرة في تاريخ مصر و القاهرة بيتا من الشعر لم يشر الى قائله يتهكم فيه على التاج بن سيفا الشوبكي يجعل من النعال كيانا ناطقا يحتج على صفع الحاكم و يعتبر نفسه هو المصفوع عندما يقول :
قوم إذا صفع النعال قفاهم
قال النعال: بأي ذنب نصفع؟.
و لاننا في معرض ذكر مصر و على مسافة ٥٠٠٠ كم من العاصمة البريطانية و قبل يوم واحد فقط من الاحذية التي تلقاها بول برايمر فان الرئيس الايراني تلقى صفعات عديدة على رأس الرئيس الايراني احمدي نجاد و هو يعبر عن اسفه لان حذائه تنجس برأس نجاد.
واذا كانت الشرطة البريطانية قد احتجزت المواطن العراقي ياسر السامرائي لساعات قليلة فأنها اطلقت سراحه بعد ان اخذت منه تعهد بان لا يعود مرة ثانية الى فعلته لكننا لان نعرف ماهو مصير المواطن المصري الذي عبر بهذه الطريقه عن استنكاره للسياسة الايرانية في منطقة الشرق الاوسط التي تتسم بالطائفية و العنصرية و التدخل في شؤون البلاد الاخرى .
و لم تكن حادثتا لندن و القاهرة هما الوحيدتان بل ان حذاء الصحفي العراقي منتظر الزيدي عندما وجهه قبل خمس سنوات تقريبا ليصيب به رأس الرئيس الامريكي السابق جورج بوش الابن و تلقى القذيفة الثانية رئيس الوزراء نوري المالكي بيده ليحمي سيده بوش.
و في عصرنا الحديث وفي منتصف خمسينيات القرن الماضي كان الزعيم السوفيتي الراحل نكيتا خروشوف قد استخدم حذائه كمطرقة لاسكات خصومه ويعتبر العديد من المراقبين السياسيين تلك الحادثة هي المفتاح لبدء الحرب الباردة التي وضع اسسها وزير الخارجية الامريكي جون فوستر دالاس اثناء حكم رئيسه ايزن هاور ليتقسم العالم بعد ذلك الى معسكرين شرقي او اشتراكي بقيادة الاتحاد السوفيتي و غربي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية .
بعد هذا و ذاك فان الدوائر السياسية في العالم الغربي قد تفرض على كل من يحضر في الاجتماعات العامة ان يخلعوا احذيتهم قبل الدخول الى قاعات المؤتمرات و الاجتماعات او ان تفرض على مصانع الاحذية انتاج نوع خفيف جدا لا يصل الى من يوجه اليه الحذاء.
على اي حال فان الافتراض الاول ترحب به ايران و لانها تشتهر بوظيفة اسمها الكشوان و هو جامع للاحذية اما الافتراض الثاني فأنه يفتح المجال امام المصانع الغربية لانتاج ما يسمى البانتوف تتحرك بها عجلة المصانع الغربية لانتاج هذا النوع من الاسلحة الذي لا يؤذي لكنه يمس كرامة السياسيين من نوع برايمر و احمدي نجاد و قبلهما جورج بوش الابن و تاج بن سيفا الشوبكي.
واذا كان الحذاء المطرقة لنكيتا خروشوف قد عفى عليه الزمن فان احذية منتظر الزيدي و ياسر السامرائي و المواطن المصري قد اصبحت من مظاهر القرن الحادي و العشرين ربما تدفع اداراة المتاحف العالمية لشرائها و عرضها امام الزائريين سيما و
ان هناك من عرض لشراء حذاء منتظر الزيدي بأكثر من ١٠٠.٠٠٠ دولار امريكي.
ان هناك من عرض لشراء حذاء منتظر الزيدي بأكثر من ١٠٠.٠٠٠ دولار امريكي.
من وحي الثورة / ماجدة عراقية تهزم بريمر
أودّ أن أحيي السيدة الفاضلة نضال شبيب المشبعة بحب العراق، والتي تحمله في قلبها عشيقا غير قابل للشراكة وحبيباً تتنازل عن روحها ولا تتنازل عنه.
ومناسبة التحية أنها العراقية التي بصقت في وجه المجرم بول بريمر بعد فردتي الحذاء اللتين تلقاهما وجهه من البطل العراقي ياسر السامرائي، عندما قاطعوا محاضرة كان يلقيها هذا المجرم في إحدى قاعات مجلس العموم البريطاني (القاعة رقم 6 بت).
نرفع قبعاتنا احتراماً لهذه السيدة التي كانت تعاني من وعكة صحية ألزمتها الفراش بعد إجرائها عملية جراحية، ولكنها ما أن سمعت أن هذا المجرم سيلقي محاضرة في لندن، وعلى الرغم من أن أحداً لم يوجه إليها الدعوة، جارت على صحتها وتناست مرضها وحضرت لتجلس في الصف الأول مقابل هذا المجرم تماماً، وكان السامرائي يجلس خلفها، حينما نهض وقال للمجرم بريمر لدي سؤالين أوجههما إليك، وخلع فردة حذائه وقال له: "هذه باسم الشهيد صدام"، واصيب بريمر بالوجوم والارتباك عندما أصابته الفردة الأولى للحذاء، ولم يمهله السامرائي، إذ قذفه بالفردة الثانية وقال له: "وهذه هدية الشعب العراقي الذي دمرته"، وعندما حضرت الشرطة وقادت ياسر السامرائي إلى خارج القاعة، وقالت له نضال والدم يغلي في عروقها: "وأنا أيضاً لدي سؤال، فرد عليها بريمر وسط وجومه وارتباكه: اتريدين أنت أيضاً قذفي بحذاء؟ فقالت له شبيب: نحن شعب مؤدب وليس من أخلاقنا أن نقذف حتى عدونا بالحذاء، وهذه أخلاقكم تعلمناها منكم حين كنتم تدوسون رؤوس شبابنا ونسائنا ببساطيلكم..
وواصلت: أنا المتكلمة شيعية من العراق ولكني عربية ولست خائنة مثل أولئك المستعرقين الذين جاءوا معك لاحتلال بلدي.
ثم صرخت بوجهه مثل لبوة غاضبة: الا تندم على الجرائم التي اقترفتموها في سجن أبو غريب والمذابح التي نفذتموها ضد شعبي.. ألم تندم على ما سببته من خراب لبلدي والاغتصاب الذي مارستموه ووكلاؤكم المحليون والسجون المكتظة بالشرفاء الأبرياء، وتتبجح في محاضرتك كذباً أنكم حللتم الجيش العراقي بزعم أنه كان يقتل العراقيين ويذبحهم، فكيف وافقتم، إذن، على تشكيل جيش كله ميليشات ذبحت العراقيين وهجرتهم، ولاؤها لإيران وحكومة اختارتها..
وقالت له صارخة: أنا لم اشتر كتابك لكي لا أزيد في أموالك الحرام التي سرقتها من العراق، فملأت بها جيوبك وفاضت بها بنوكك يا حرامي.
وهنا نهض المجرم بريمر عازماً على مغادرة المكان دون أن يحري جواباً، ونضال تصيح خلفه: أتحداك ثم أتحداك أن ترد عن أسئلتي، وركضت الشرطة باتجاه شبيب لإخراجها من القاعة إلا أن إحدى النائبات في المجلس البريطاني منعت الشرطة من ذلك فعادوا أدراجهم.
ألا تستحق هذه الماجدة الباسلة أن نرفع لها قبعاتنا تقديراً واحتراماً لموقفها العراقي الشجاع؟..
تحية لك أيتها الماجدة نضال شبيب الشجاعة التي أخرست فصاحتها واحداً من اعتى المجرمين الذين ذبحوا العراق.
وتحية بحجم الكون لمدينة أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليهم السلام النجف الأشرف التي أنجبتك وأرضعتك حب العراق.
وسلام على الشهداء