قتل السفير الأمريكي اليوم في بنغازي جاء لتعليمات الله التي نقلتها الملائكة إلي جنده في الأرض ،، إن الاسأءة إلي الرسول الكريم في أمريكا والدول الاروربية. لن تمر دون عقاب لهذه الدول جميعاً ،، وكذلك الثأر للشيخ حسن القائدي الذي قتله الطغاة الأمريكان في باكستان لن يفوته جند الله ،، يجب من اليوم وصاعداً البدء في ضرب المصالح الأمريكية والغربية في إمارة ليبيا الإسلامية وليكون الشرق البداية لهذه الصحوة الإسلامية وقد اتصلت بقادة الجماعة بطرابلس وعلى رأسهم الشيخ خالد الشريف رئيس جهاز الحرس الوطني وطلبت منه جعل هذا الجهاز جهاز لأنصار السنة واتفقنا على ضرب الغرب الصليبي أينما وجد بمجرد بداية ضرب إمارتنا من قبل وأصدرت تعليمات بتوزيع الأسلحة من المخازن في كل من طرابلس وبنغازي ومصرانه على مجموعتنا المناضلة ،، وسوف نحول ليبيا إلي جهنم تحت أقدام أي مستعمر أو خارج عن نهج الجماعة ،،، وأقول اخيراً ،،، أيها المجاهدين ألان روح شهدائنا في أفغانستان وباكستان والعراق واليمن والصومال والشيشان تناديكم وتطلب الانتقام لها فلبوا النداء وعجلوا بقتل هولاء الكفرة ألفجره لنحرق الأرض والزرع وكل شي قد يستفيد منه الاستعمار القادم ولنبدأ بالخونة هنا من الذين نددوا بقتل القرد الخنزير سفير دولة الكفرة في بنغازي ،،، استهدفوهم في طرابلس وفي كل مكان .. وأقول للعميل احمد الأمين أن تحريضك على المجاهدين اليوم عبر قناة BBC لن يمر دون عقاب وقد تم إهدار دمك لأنك خرجت على نهج ديننا الحنيف وأصبحت بيدق في يد الكفرة ألفجره .
13 سبتمبر 2012
فرانس برس تتبرأ من خبر اغتصاب السفير الامريكي في ليبيا قبل مقتله - صور
وطــن نــيــوز
كلنا خالد سعيد: الفيلم المسيء من إنتاج إسرائيلي يعيش بأمريكا
كتبت: أماني موسى
أعلنت صفحة "كلنا خالد سعيد" عن مجموعة من الحقائق حول الفيلم المسيء للرسول ومنها إنه بحسب الواشنطن بوست والوول ستريت جورنال، إن منتج الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم هو شخص إسرائيلي يعيش بأمريكا. وبأن الفيلم لم يُنتج ليعرض في 11 سبتمبر كما أشيع ولكن الفقرات الخاصة بالفيلم والمنتشرة الآن باليوتيوب موجودة من يوليو الماضي! وعلى الجانب الآخر أكدت الصفحة إن توقيت ظهور الفيلم الآن رغم وجوده من يوليو الماضي إنما يشير إلى إستخدام العرب كأغراض سياسية قد تكون لها علاقة بانتخابات الرئاسة الأمريكية (رغبة في فوز اليميني المتطرف ميت رومني برئاسة أمريكا خاصة إن خطابه وخطاب حزبه عدائي للإسلام والمسلمين وحملته الدعائية شغالة على أوباما بخطاب من نوع إنه متساهل مع العالم العربي!!). مؤكدة على إنه تم استغلال العاطفة الدينية لدى المسلمين بالشرق حتى يتمكن "ميت رومني" اليميني المتطرف من الفوز على أوباما بحجة الخوف والتخوف من الإسلام والمسلمين. خاصة بعد أعمال العنف التي طالت السفارات ببعض دول العالشرق ومقتل السفير الأمريكي بليبيا. هذا وقد نشرت صفحة كلنا خالد سعيد الرابط الأصلي للفيلم المسيء وهو في قناة خاصة بإسرائيلي على موقع اليوتيوب.
10 سبتمبر 2012
إسرائيل تطلب من مصر شراء 100 ألف حمار
روسيا اليوم
توجهت إسرائيل رسمياً للحكومة المصرية بطلب التعاون في المجال العلمي، وقدمت قبل أسابيع طلباً للقاهرة بصدد شراء 100 ألف حمار لاستخدام جلدها في أبحاث علمية ذات صلة بمرض السرطان، كما أفاد موقع "تلفزيون نابلس".
ويضيف الموقع نقلاً عن الدكتور محمد فهمي أستاذ الطب البيطري في مصر قوله انها ليست "ليست المرة الأولى التى تطلب فيها دول اجنبية استيراد حمير مصرية لاستخدامها فى أبحاث طبية"، مشيراً الى انه "سبق وان طلبت شركة يابانية مليون حمار مصري لإنتاج دواء من جلد الحمير".
وأكد فهمي ان مصر رفضت الطلب الإسرائيلي كما رفضت في وقت سابق عرضاً قدمته شركة "كوماهو" اليابانية المنتجة للأدوية قبل عامين لشراء مليون حمار مقابل نصف مليار دولار، بهدف استخلاص مادة تدخل في تركيبة أدوية خططت "كوماهو" لتصديرها الى بعض دول شرق آسيا.
وكشفت الشركة اليابانية عن سر جاذبية الحمير في مصر في مجال الأبحاث العلمية مشيرة الى انها وبعد تجارب على أكثر من نوع من الحمير في العالم لصناعة الدواء المطلوب، خلصت الى ان الحمار المصري أفضلها لتحقيق هذا الهدف، كما أفاد نفس الموقع.
كتاب "كلمة وفاء للمناضل والمفكر القومي ناجي علوش
كتاب يوثق ما قيل في الراحل الكبير
صدر في عمان يوم الأحد الموافق في 9/9/2012 كتاب "كلمة وفاء للمناضل والمفكر القومي الكبير ناجي علوش"، من منشورات "لائحة القومي العربي"، ومن إعداد وتقديم د. إبراهيم ناجي علوش، ليوثق بعضاً مما كتب في الراحل الكبير عشية وفاته، وليقدم للتعريف به كاتباً وشاعراً ومناضلاً ومقاتلاً ورمزاً قومياً امتد اثره من المشرق إلى المغرب العربي الكبير كما تناوله من رثوه.
ويضم الكتاب بين دفتيه قائمة شاملة بمؤلفات الكاتب الخمسين، ما عدا المقالات والدراسات، بالإضافة إلى عشرات المقالات التي تناولت الفقيد في الأيام الأولى لرحيله، كما يضم ما أمكن حصره من بيانات النعي الرسمية والشعبية العربية، وعدداً كبيراً من برقيات التعزية، وما خطه الزوار في الكتاب الأسود على مدخل بيت العزاء، وعدداً من القطع الوجدانية والقصائد التي رثته.
ويأتي هذا الكتاب في 304 صفحات من القطع الكبير، ويمكن الحصول على نسخة منه من أحد أعضاء "لائحة القومي العربي" في الأردن، أو في مهرجان التأبين الاربعيني لناجي علوش يوم الأحد الموافق في 16/9/2012 الساعة السادسة مساء في مجمع النقابات المهنية في عمان.
الأسقف توتو وجريمة العرب - السيد زهره
شبكة البصرة
الأسقف الجنوب افريقي ديزموند توتو، رفض مؤخرا المشاركة في مؤتمر يشارك فيه توني بلير رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، وبرر ذلك بالقول ان بلير "كاذب ومجرم" وانه "ليس من اللائق اخلاقيا المشاركة بجانبه والجلوس بجواره"
الأسقف توتو لم يكتف بهذا الموقف، بل كتب قبل ايام مقالا في غاية الأهمية نشرته صحيفة "الاوبزرفر" البريطانية، طالب فيه بمحاكمة بلير والرئيس الامريكي السابق جورج بوش كمجرمي حرب، وتقديمهما الى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
ما كتبه الأسقف توتو يعتبر موقفا مشهودا، ويعتبر في حد ذاته وثيقة مهمة. ذلك انه لم يكتف بالدعوة الى محاكمة بلير وبوش كمجرمي حرب، وانما قدم ما يشبه المرافعة التاريخية في معرض تقديمه للمبررات التي على اساسها لا بد من تقديمهما الى المحاكمة.
من المهم ان نورد ما كتبه الاسقف توتو بهذا الصدد لأن العرب، ومعهم العالم، كادوا ان ينسوا الجرائم التي ارتكبتها امريكا وبريطانيا في عهد بوش وبلير.
قدم توتو الحيثيات التالية للمطالبة بمحاكمة بلير وبوش كمجرمي حرب:
1 – ان بلير وبوش كذبا وضللا العالم للقيام بغزو واحتلال العراق حين زعما امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل، وهو السبب الرئيسي الذي بررا به الغزو والاحتلال.
2 - ان عدد القتلى الذين سقطوا في العراق اثناء وبعد الغزو، يكفي بمفرده سببا لمحاكمة بلير وبوش امام المحكمة الجنائية الدولية.
3 – ان الحرب على العراق ادت الى زعزعة امن واستقرار المنطقة بشكل كامل كما لم تفعل أي حرب اخرى في التاريخ.
4 – ان غزو واحتلال العراق هو الذي قاد الى الاضطرابات في المنطقة، والى الحرب المندلعة في سوريا اليوم، والتي تهدد بان تصبح حربا اقليمية
5 – فضلا عن كل هذا، فان غزو واحتلال العراق كان له " تكلفة اخلاقية باهظة على الحضارة البشرية". وكتب هنا : " فخارج حقول القتل، كانت هناك تداعيات سلبية ادت الى قساوة وتطرف في مشاعر وعقول افراد الأسرة البشرية في انحاء العالم كافة".
كما نرى، فان الأسقف توتو يعتبر ان بلير وبوش لم يرتكبا جرائم حرب بحق العراق والعراقيين، وبحق العرب جميعا والمنطقة فقط، وانما جرائم بحق البشرية كلها. وهذا صحيح تماما بالطبع.
الأسقف توتو بما كتبه وما طالب به من ضرورة محاكمة مجرمي الحرب هؤلاء، جاء في حقيقة الأمر ليفضح جريمة عربية يرتكبها العرب بهذا الشأن.
جريمة العرب هنا انهم نسوا تقريبا كل جرائم الحرب والابادة التي ارتكبها بوش وبلير واركان حكمهما بحق العراق والعراقيين وبحق كل العرب.
العرب لم ينسوا هذه الجرائم فقط، بل لم يفكروا حتى في ان يرفضوا ان يتولى مجرم الحرب بلير رئاسة ما يسمى اللجنة الرباعية التعيسة. ولا يجد المسئولون العرب غضاضة في ان يستقبلوا بلير ويتباحثوا معه.
ولم نعد نسمع اصواتا عربية تتحدث عن جرائم الحرب والابادة التي ارتكبها هؤلاء. لم نعد نسمع عن أي دعوات عربية لمحاكمة هؤلا ء كمجرمي حرب، ولا عن أي تحرك بالطبع في هذا الاتجاه.
هذا الصمت العربي هو جريمة بأتم معنى الكلمة.. جريمة بحق ملايين من ضحايا هذه الجرائم في العراق والمنطقة العربية.. جريمة بحق بلد عربي دمره هؤلاء المجرمون.. جريمة بحق المستقبل العربي.
وكما قال الأسقف توتو عن حق تام، هؤلاء المجرمون يتحملون مسئولية اساسية عن الفوضى والصراعات الطائفية والحروب التي تشهدها المنطقة العربية اليوم. جرائمهم فتحت ابواب جهنم على كل الدول العربية.
لقد سبق ان كتبت تحليلات كثيرة عن هذ القضية من كل جوانيها، وعن الطريق الى محاكمة هؤلا ء المجرمين.
الجرائم التي ارتكبها هؤلاء لا تسقط بالتقادم. ومهما كانت اوضاع الدول العرية اليوم وانشغالاتها في مشاكلها الداخلية، فليس هذا مبررا كي تصمت الجهات العربية المعنية عن هؤلاء المجرمين والمطالبة بمحاكمتهم. والجامعة العربية بالذات تتحمل مسئولية اساسية هنا، وكذلك كل المنظمات والمؤسسات الحقوقية العربية.
والذي نأمله ان تكون الصرخة التي اطلقها الأسقف توتو، ومحاولته ايقاظ الضمير العالمي كي يتحرك العالم ويحاكم هؤلاء المجرمين.. المامول ان تكون هذه الصرخة بمثابة ايقاظ للعرب قبل أي احد آخر، وان نسمع في الفترة القادمة ان الجهات المعنية افاقت، وحركت قضية تقديم مجرمي الحرب هؤلاء الى محاكمة دولية.
السنوسي يفتح الصندوق الأسود ويكشف الحقائق
طرابلس 10 سبتمبر2012 ) شينخوا)
بعد سنوات من الغموض الذي اكتنف قضية مجزرة سجن أبو سليم بطرابلس في يونيو/ حزيران 1996 التي قتل فيها قرابة1200 معتقل .. مدير المخابرات الليبية السابق عبد الله السنوسي يعترف بأن اللواء سليمان محمود العبيدي هو آمر الشرطة العسكرية المكلف آنذاك.. وهو الذي اصدر أمر إطلاق النار علي السجناء أثناء عملية التمرد .. وقال لنا أنا من يتحمل المسئولية .
والجدير بالذكر أن ليبيا مازالت تعاني .. من فوضي عارمة وعصابات مسلحة وانتهاكات صارخة داخل السجون وخارجها..هذا وقد ذكرت منظمات حقوق الإنسان بان ما قتل بعد مقتل معمر القذافي .. يفوق ما قتل في 40 عام !! وان السجون تغص بعشرات الآلاف لدي المليشيات التي تمارس التعذيب وهذا رقماً غير مسبوق .. ولا يوجد أي أمل في عودة الجيش أو الشرطة أو القضاء أو الاستقرار حسبما ذكر مساعد وزير الخارجية الأمريكية .. تعليقاً علي منع الرعايا الأمريكيين من السفر إلي ليبيا .
ليســت دولــة عميقــة بــل دولــة فاشلــة - رباب المهدى
ظل مصطلح الدولة العميقة الأكثر استخداما فى وصف وتحليل الدولة المصرية خلال الأشهر الأخيرة، فاستخدمه السياسيون والمهتمون بالسياسة وبعض الأكاديميين، والمصطلح ــ الذى صك لوصف الحالة التركية فى السبعينيات ــ خاطئ من حيث عدم انطباق مدلوله على الحالة المصرية، واستعماله ــ بالتالى ــ يؤدى لتوجيه الاهتمام والسياسات فى الاتجاه الخاطئ، فنصف العلاج الخاطئ لأننا لم نحسن التشخيص، إذ الحالة المصرية أقرب إلى ما يسمى فى العلوم السياسية بـ«الدولة الفاشلة» منها لـ«الدولة العميقة».
●●●
فالدولة العميقة ظاهرة تفترض وجود إيديولوجية، أو فكرة جامعة، بين القائمين على مؤسسات الدولة، حتى وإن لم ينتموا لتنظيم واحد، وأن تكون هذه المؤسسات ذات كفاءة عالية، قادرة على اختراق المجتمع والسيطرة على مقدرات الدولة، ففى الحالة التركية مثلا كان الإطار الجامع هو الأتاتوركية (نسبة لأتاتورك) وما تحمله من القومية التركية والعلمانية، وكانت مؤسسات الدولة بالكفاءة التى تسمح لها بتنفيذ هذه الرؤية والعمل على حمايتها، بأساليب غير قانونية وغير شرعية أحيانا. أما فى الحالة المصرية فلا توجد مثل هذه الأيديولوجية أو الفكرة الجامعة، فضلا عن ترهل أجهزة الدولة بشكل يجعل الحديث عن الدولة العميقة عبثا، فالظواهر التى يتم استخدامها للتدليل على وجود الدولة العميقة (كالفوضى الأمنية، واستخدام البلطجة ضد المعارضين فى الاعتصامات، وبزوغ نجم مرشح مثل الفريق أحمد شفيق فى وقت ما) إنما تدل على وجود شبكات مصالح تجمع رجال مال وبلطجية ومسئولين ومنتفعين من أجهزة الدولة، وهى شبكات مبنية على غياب الدولة بالأساس لا على وجود دولة عميقة كما يتصور البعض.
أما الدولة الفاشلة فلها عدة ظواهر تجعل الحالة المصرية أقرب إليها، حتى وإن لم تصل لشكلها الكلاسيكى بعد ــ كما الحال فى الصومال مثلا. فهناك على الأقل ثلاثة عوامل تحدد قوة الدولة؛ أولا: قدرتها على «اختراق» المجتمع بمعنى بسط سيطرتها فى إدارة العلاقات الاجتماعية بين المواطنين وتواجدها القانونى والرمزى (وليس القمعى)، وهو ما يغيب تماما عن مناطق مصرية ليس فقط على الحدود ولكن حتى فى قلب العاصمة. فقبيل مظاهرات ٢٤ أغسطس، حين أعلن الإخوان المسلمون عزمهم حماية مقارهم، وحين تكررت فى الصحف أخبار تجمع المواطنين لقتل مجرم ما فى قرية أو حى وكأنهم يستبدلون الشرطة والقضاء وسلطة تنفيذ الأحكام فى غياب كل هذه الأدوار التى من المفترض أن تؤديها الدولة، وفى حين يغيب جهاز الشرطة عن تأمين مرفق مهم كمترو الأنفاق، وتتعرض المواطنات بسبب ذلك لاعتداءات جمة، فإن الجهاز ذاته يحتجز بعض أهالى رملة بولاق كرهائن، فى غياب تمام لأدنى معايير الأمن أو الحفاظ على حقوق الإنسان.
ثانيا، قدرة الدولة على تحصيل الموارد وعلى رأسها الضرائب. وهنا أيضا نرى الضعف الشديد للدولة المصرية التى على مدى شهور لم تستطع أن تطبق قانون الضريبة العقارية أو الضرائب التصاعدية وتحاول الآن أن تلجأ للبديل الأسهل وشديد الضرر وهو الاستدانة من الخارج عن طريق قرض صندوق النقد.
ثالثا، قدرة الدولة على توزيع الموارد واستخدمها تبعا لأولويات المجتمع وليس بناء على شبكة المصالح الضيقة للمنتفعين وأصحاب النفوذ. وبنظرة سريعة على إعلانات التليفزيون خلال شهر رمضان، أو على عناوين الصحف، تظهر الحالة جلية، فإعلانات طلب الإعانات والتبرعات لم تشمل فقط التبرع لإطعام المواطنين وعلاجهم وتعليمهم وإيواءهم ولكنها وصلت إلى أن تطلب جمعية ما التبرع لإيصال خدمات المياه والصرف الصحى للقرى.. وهنا يكون السؤال: ماذا تبقى من الدولة غير آليتها القمعية؟
●●●
وما لا يدركه البعض أن مصر مصنفة ضمن الدول «تحت الإنذار» طبقا لمؤشر الدول الفاشلة، وهو مؤشر عالمى يصدره صندوق السلام (مؤسسة عالمية غير هادفة للربح) والذى تستخدمه العديد من المؤسسات الدولية وصناع القرار، وبرغم بعض التحفظات العلمية والسياسية على هذا المؤشر إلا إنه ذو دلالة مهمة فالتصنيف مبنى على مجموع ١١ مؤشرا من ضمنها حالة الأمن، واحترام حقوق الإنسان، ودرجة الفقر، وتوزيع الثروة وعوائد التنمية، والتدخل الأجنبى فى الدولة، ومدى كفاءة أجهزة الدولة فى خدمة المواطنين، وللأسف فمصر فى القسم الأخير من درجات المؤشر الأربعة، وإن كانت لم تصل لأدنى مستوى فى هذا القسم بعد (ترتيب مصر رقم ٣١ على مستوى ١٧٧ دولة إجمالا، وضمن ٣٣ دولة فى المستوى الرابع والأخير).
ومناقشة الفروق بين الدولة العميقة والفاشلة ليست نظرية فحسب (مكانها الدوريات العلمية)، لكنها مهمة لتحديد أطر النقاش وأولويات العمل العام فى مصر، فالدولة العميقة تتطلب فقط التفكيك والمأسسة بشكل يجعلها ظاهرة ويضعها تحت رقابة المجتمع والأجهزة المنتخبة، فيما الدولة الفاشلة ــ التى أزعم أننا أقرب إليها ــ ظاهرة تتطلب بالإضافة إلى ذلك وضع أسس جديدة، وعملية بناء ليس فقط لأجهزة الدولة، ولكن لفلسفة الدولة ككل، وعلاقتها بالمجتمع، نحتاج ليس فقط لتنحية قيادات وإحلال قيادات جديدة بمعايير شفافة وواضحة مبنية على الكفاءة، ولكن أيضا لإعادة بناء السياسات والمؤسسات العامة بدءا من أولويات الإنفاق وسياسات توزيع الثروة، وليس انتهاء بإعادة هيكلة منظومة الأمن لتحمى المواطنين والمواطنات دون تمييز أو إهدار لكرامة ومرافق عامة تقوم على خدمتهم كأولوية.
نقلا عن بوابة الشروق
09 سبتمبر 2012
من حركة اللجان الثورية إلي جماهير شعبنا في موريتاني
بسم الله الرحمن الرحيم
من حركة اللجان الثورية إلي جماهير شعبنا في موريتانيا
لقد تابعتم ما قام به النظام الحالي من بيع الأخ عبدالله السنوسي الذي استجار بكم بثمن بخس .
واحتراماً لكم وألف قصيدة .. أهديتموها للشهيد معمر القذافي .. واستقبالاتكم الجماهيرية التي لا تنسي .. يوم جاء ليؤم الصلاة في ذكري ميلاد النبي عليه الصلاة والسلام .. وما عرفناه فيكم من نخوة وعزة وعروبة وإيمان بقيم الإسلام السمحاء .
ننتظر رداً علي هذا الغدر .. وهذا الجحود من حكومتكم .. وكلنا ثقة بأننا سوف نسمع أصواتكم في الميادين رداً علي هذه الاهانة التي لحقت بكرامة بلد له مكانة خاصة في قلوبنا .
الله اكبر والعزة للعرب
حركة اللجان الثورية
تحليل إخباري : محللون يستبعدون أن تحذو مصر في تسليم رجال نظام القذافى على غرار موريتانيا
القاهرة 8 سبتمبر2012 (شينخوا) استبعد محللون سياسيون ان تحذو مصر حذو موريتانيا فى تسليم رجال نظام الرئيس الراحل معمر القذافى إلى ليبيا التى تطلب بإلحاح استلامهم ، ما يثير علامات استفهام حول تأثير ذلك على العلاقات الثنائية بين القاهرة وطرابلس.
وطالب المحللون السلطات الليبية بضمانات لإجراء محاكمات عادلة للمطلوبين عند تسليمهم ، مشيرين فى ذات الوقت إلى ان مصر يمكن أن تسلم فقط من يثبت تورطه فى جرائم، بينما ترفض تسليم الآخرين أو تطلب منهم مغادرة البلاد.
وفى هذا السياق استبعد السفير هاني خلاف مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق أن تحذو بلاده حذو موريتانيا وان تسلم أنصار نظام القذافى إلى ليبيا فى الوقت الراهن.
وقال خلاف ، الذي سبق أن عمل سفيرا لمصر فى ليبيا ، لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن هناك عدة اعتبارات يجب الأخذ بها عند دراسة ملف تسليم المطلوبين أولها التحقق ما إذا كان المطلوبين من قبل ليبيا يحمل بعضهم الجنسية المصرية بجانب جنسيته الليبية ام لا.
وأضاف : بحسب علمي فان بعض الشخصيات المطلوبة تحمل الجنسية المصرية وبالتالي فلا يجوز تسليمها. وتابع ان ثاني هذه الاعتبارات أن تستوفى ليبيا الإجراءات القانونية المطلوبة وتقدم أدلة كافية على تورط المطلوبين فى جرائم جنائية او سياسية.
وأردف " لا ينبغي أن نسلم بسهولة المطلوبين إلا إذا حصلنا على ضمانات لإجراء محاكمات عادلة وسليمة وتسوية الأمور العالقة مع ليبيا " لاسيما مع ما يتعلق منها بوضع العمالة المصرية فى ليبيا واسترداد أموالهم التى تركوها أثناء الثورة الليبية.
وأوضح ان تسليم المطلوبين دون الحصول على هذه الضمانات خطير لأنه قد يعرض حياتهم للخطر خاصة أن الأوضاع فى ليبيا غير مستقرة وكذلك النظام السياسي هناك.
وواصل " فى الحالة الليبية هناك نوع من الانتقام والثأر" من نظام القذافى وأتباعه و" تسليم المطلوبين قد يعرضهم للإعدام أو الاغتيال".
وأكد أن " الدول المحترمة لا تسلم المطلوبين إلا إذا تحققت من استيفاء الإجراءات القانونية وتقديم أدلة كافية على تورطهم فى جرائم" لافتا إلى أن الأسماء المطلوب تسليمها إلى ليبيا قدم بعضها خدمات كبيرة للشعب المصري فى شكل استثمارات صناعية وزراعية.
واستطرد " نمر فى مصر بتجربة مماثلة لتجربة ليبيا حيث يوجد أكثر من وزير عملوا مع النظام السابق موجودين حاليا فى الخارج " فى إشارة إلى وزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالي المتواجد حاليا فى بريطانيا ووزير الصناعة والتجارة الأسبق رشيد محمد رشيد الموجود فى قطر وكليهما صدر ضده أحكام بالسجن.
وردا على سؤال حول تأثير عدم تسليم المطلوبين لطرابلس على العلاقات بين مصر وليبيا بالقول ان معالجة هذا الملف في اعتقادي " لن تكون بطريقة فجة " مشيرا إلى أن هناك ملفات مصرية عالقة مع ليبيا وطرابلس هى الأخرى لديها ملفات عالقة مع القاهرة وينبغي دراسة هذه الملفات في هذا الإطار.
وحول ما إذا كانت هناك نهاية وشيكة لهذا الملف قال" اعتقد انه يحتاج بعض الوقت لاستيفاء الاعتبارات المختلفة التى تحيط به " مضيفا " لابد أن نطمئن لاستقرار الوضع فى ليبيا".
في المقابل الدكتور: هاني رسلان، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أوضح لـ ((شينخوا)) أن المطلوبين قد يتعرضون للإعدام أو لمحاكمات غير عادلة عند تسليمهم لليبيا معتبرا أن هذا هو السبب لعدم حماس القاهرة لتسليمهم. مما يترتب عليه رد فعل من قبائل هؤلاء للانتقام من العمالة المصرية في ليبيا .. وأيضاَ الشركات المصرية .. لأنها في هذه الحالة وفقاً للأعراف القبلية تعتبر مسئولة عن إعدامهم .
كذلك هذه القبائل المناصرة تشكل أغلبية في الواقع الليبي .. وان كانت قد حرمت هذه المرة من المشاركة في الانتخابات .. ستحصل علي الأغلبية بعد عام من ألان .. لان هذا البرلمان الحالي مؤقت لمدة ( عام واحد ) وكذلك الحكومة .. ولذا فانه ليس من الحكمة التعامل مع هذا الملف بشكل ارتجالي أو مصلحي .. لأنه قد يهدد العلاقات الإستراتيجية مع ليبيا التي لم تخرج بعد من حرب أهلية شارك فيها حلف الناتو وهو الذي نصب الحكومة الحالية .
U.S. Attack on Iran Would Take Hundreds of Planes, Ships, and Missiles
Should the U.S. actually take Benjamin Netanyahu’s advice and attack Iran , don’t expect a few sorties flown
by a couple of fighter jocks. Setting back Iran’s nuclear efforts will need to be an all-out effort, with squadrons of bombers and fighter jets, teams of commandos, rings of interceptor missiles and whole Navy carrier strike groups — plus enough drones, surveillance gear, tanker aircraft and logistical support to make such a massive mission go. And all of it, at best, would buy the U.S. and Israel another decade of a nuke-free Iran .
There’s been a lot of loose talk and leaked tales about what an attack on Iran might ultimately entail. Anthony Cordesman, one of Washington ’s best-connected defense analysts, has put together a remarkably detailed inventory of what it would take to strike Iran (.pdf), cataloging everything from the number of bombers required to the types of bombs they ought to carry. He analyzes both Israeli and American strikes, both nuclear and not. He examines possible Iranian counterattacks, and ways to neutralize them. It leads Cordesman to a two-fold conclusion:
* “Israel does not have the capability to carry out preventive strikes that could do more than delay Iran’s efforts for a year or two.” Despite the increasingly sharp rhetoric coming out of Jerusalem, the idea of Israel launching a unilateral attack is almost as bad as allowing Tehran to continue its nuclear work unchallenged. It would invite wave after wave of Iranian counterattacks — by missile, terrorist, and boat — jeopardizing countries throughout the region. It would wreak havoc with the world’s oil supply. And that’s if Israel even manages to pull the mission off — something Cordesman very much doubts.
* The U.S. might be able to delay the nuclear program for up to 10 years. But to do so, it’ll be an enormous undertaking. The initial air strike alone will “require a large force allocation [including] the main bomber force, the suppression of enemy air defense system[s], escort aircraft for the protection of the bombers, electronic warfare for detection and jamming purposes, fighter sweep and combat air patrol to counter any air retaliation by Iran.”
But the first attack might actually be the easy part, writes Cordesman, an expert at the Center for Strategic and International Studies
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)