تقرير جديد للجنة الاداء النقابى
الوصايا " العشرين " فى اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية
اظهار الخلاف بانه معركة من اجل ابعاد هيمنة مجلس الشوري خدعة .. وقول حق يراد به باطل
عدم التظاهر ضد المجلس الاعلى للصحافة رغم تبعيته للشورى سببه وجود اصدقائهم فى عضويته
لماذا لم يتظاهر هؤلاء وقت اختيار صفوت الشريف بل والرقاصات لرؤساء التحرير ؟
المصالح والاطماع الشخصية والمناورات جمعت موسى وقلاش
البعض تناول " حبوب الشجاعة " فتحول من النفاق الرخيص للتظاهر بالبطولة .
حتى لو ابتعد الشورى سينتقل الخلاف للنقابة حتى يرسو الاختيار داخل المؤسسات بالشللية
اين شروط عدم التطبيع والسمعة من معايير الاختيار ؟
تزايدت حدة الانقسامات حول معايير اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية ما بين صحفيين يصرون على اختيار رؤساء التحرير وفق معايير وأخرون يرفضون وضع معايير ويتظاهرون بوجود اسباب اخرى مثل احتجاجهم على تدخل مجلس الشورى.. وهو ما ظهر في انقسام مجلس النقابة ــ كالعادة منذ نتيجة الانتخابات في انقسام سياسي وان اتخذ زورا صورة الانقسام المهني
ولجنة الاداء النقابى تجدد متابعتها للموضوع الهام .. وتؤكد على الاتى :
1- تجمع وتظاهر عدد من الصحفيين وعلى رأسهم احمد موسى بالاهرام ، وتأيد مكرم محمد احمد ويحيى قلاش يعنى بوضوح ان الغرض هو تجمع الفرقاء من اجل المصالح الشخصية فقط .
اذ لم يعرف عن فريق احمد موسى ومحمود نفادي ان تظاهر او احتج ولو بمقال واحد او بسطر " يتيم " او حتى بكلمة او همسة او لمسة او بنظرة كما أن نفادي مقيم الدعوة ضد مجلس الشورى اكثر من تخصص في مجاملة اعضاء الحزب الوطني في مجلسي الشعب والشوري في عهد المخلوع ، ويمكن الرجوع لارشيف الاهرام والجمهورية لنرى ماكان يكتب هؤلاء... وربما لم يخطر ببال احدهم الاحتجاج ولو بقلبه - وهذا اضعف الايمان - فى وقت كان يتم فيه اختيار رؤساء التحرير بمعرفة ( ..... ) صفوت الشريف ولجنة " الوريث " جمال مبارك المعروفة بلجنة السياسات ، والامن .. بل ان الممثلين والراقصات كانوا يتدخلون فى ترشيح رؤساء التحرير اذا ما تصادف رئاسة تحرير مجلة فنية
وكان مجلس الشورى " المزور " والذى كان يتم تعيين اعضائة لمنحهم الحصانة فى جرائم السب والقذف والاستيلاء على المال العام وغيرها من الجرائم المخلة
كما ان من بين هؤلاء - الذين تناولوا " حبوب الشجاعة " اليوم - من كانوا مقربون من اجهزة الاختيار المذكورة خاصة امن الدولة ولم نسمع عنهم نصحاً بأختيار رؤساء التحرير وفق معايير محترمة بدلاً من رؤساء تحرير كل همهم نفاق " الهانم " والتمهيد " للتوريث " والتسبيح بحمد " المخلوع " وكتابة كل ما يملى عليهم ، واغتراف اموال الصحف التى هى اموال الشعب ، ولذا نصر علي المطالبة بمحاسبة هؤلاء الذين افسدوا الحياة الصحفية بل وكافة صور الحياة في مصر وضرورة محاكمتهم ووضع الكلابشات في ايديهم بدلا من وضع الايادي البريئة لتاييدهم
2- ان احتجاج يحيى قلاش رغم احتسابة على المعارضة يعنى نوع من المناورة للمقاضية بتولى الولى رئاسة تحرير الاهرام مقابل توليه رئاسة تحرير " الجمهورية " وهو نفس اسلوب المناورات الانتخابية وتتواصل المناورات للابقاء على اصدقائهم من رؤساء تحرير الصحف القومية دون منافسة
3- ان جزء من الخلاف على مجلس الشورى لكون غالبيته من الاخوان وكانه من الواجب الصمت اذا جاء غيرهم، ثم يتشدقون بالديقراطية ؟
4- ان الخلاف الحقيقى ليس من اجل منع مجلس الشورى فى اختيار رؤساء التحرير - كما يزعمون - فحتى لو ابتعد مجلس الشورى ، وتم اسناد الامر لنقابة الصحفيين سوف يحاربوا النقابة اذا لم تحقق رغباتهم حتى يرسو الاختيار على ابناء المؤسسة فيتم تطبيق معايير الشللية والمهلبية
فالمعارضة في حقيقتها خلط اوراق ، وخداع كثير من الزملاء " حسني النيه" ونرجوا من هؤلاء الزملاء اعمال الفكر .. فما يجري قول حق يراد به باطل
5- ان معنى تقليص مجلس الشورى للغالبية من اعضائه لتتحول غالبية لجنة الاختيار من الصحفيين ونحن نطالب بزيادة اخرى نوعا وكما ليكون جميع اعضاء اللجنة من الصحفيين في مستوي الاستاذ رجائي المرغني واستبعاد من قضوا عمرهم بالسفر للخارج او الابتعاد عن العمل في الحقل الصحفي ونفس الامر في الاساتذة الاكاديميين ، وتجدر الاشارة الي ان الاستاذ رجائي المرغني يتعرض لحرب باردة وظالمة كما نطالب ايضا بابعاد ممثلي مجلس الشوري ممن هم بعيدون عن الصحافة فمن غير المتصور ان يختار عامل بشركة من الحديد والصلب رئيس تحرير صحيفة واذا تم ذلك فان الامر يكون بوضوح ان مجلس الشورى ليس مهميناً على عملية الاختيار بل منظماً ومراقباً لها ، وهو امر اقل خطراً الف مرة من تحول تطبيق المعايير وفقاً للشللية والصوت العالى
6- ان مجلس الشورى استجاب بالفعل لمطالب اخرى للصحفيين ومنها :
عدم اعلان اسماء المتقدمين فى المؤسسات الصحفية ، والغاء تلقى الطعون فى الاسماء المرشحة حفاظاً على العلاقات الودية داخل المؤسسات
7- كما انة جارى بالفعل انشاء مجلس وطنى للأعلام بديلاً عن المجلس الاعلى للصحافة ، وان النقابة اعدت تصوراً لهذا الامر .. ورغم ذلك لم نسمع عن مطالبة هؤلاء بالاسراع بحل المجلس الاعلى للصحافة ــ التابع لمجلس الشوري ! فقط لانه يضم عدد من اصدقائهم واولهم الاستاذ جلال عارف " مع تقديرنا له"
8- انه ليس من المعقول ولا المنطقى ولا يقبله اى وطنى شريف ان تستمر خسائر المؤسسات القومية بمئات الملايين كل عام ، وتدعمها الحكومة من قوت الشعب ، بل وكان الاولى بالدعم الصحف التى دفعت ثمن فى الاطاحة بنظام مبارك مثل الشعب والتى اغلقت لمواجهتها الفساد والعربى التى واجهة التوريث ثم توقفت عن الصدور لأسباب مالية ، وهى صحف عملت على " خلع " النظام البائد فى وقت كان هؤلاء يعملون بكل السبل على تثبيتة !
9- اننا نؤكد على ان يكون تشكيل اللجنة فى اغلبيتة من الصحفيين خاصة شيوخ المهنة المشهود لهم بالكفائة والنزاهة والحياد ، وان يكون من بين اعضاء اللجنة " اثنين " من المؤسسة الجارى اختيار رئيس تحريرها وذلك للحفاظ على خط الجريدة المعروف لدى الرأى العام
10- اننا نتمسك بشرط " الارشيف " ولو باطلاع اللجنة علية عن طريق مواقع البحث على الانترنت ، فمن غير المعقول تولى الفلول الذين حاربوا الثورة ، ومن خالفوا ميثاق الشرف الصحفى بالعمل بالاعلانات "وواثق الخطوة يمشى ملكاً"
11- اننا نضيف شرط " السمعة " اذ لم يمكن " الارشيف " وافياً ، كما ان هناك من كانوا يسهرون على موائد النظام البائد ، ويتفقون على التظاهر فى صورة المعارضيين ، ويكتبون " مانشيتات " متفق عليها من اجل امتصاص غضب الجماهير
او تكون " بالون " اختبار
كما ان بعض رؤساء التحرير قد يحصلون على اعلانات بأسماء غيرهم ثم يتقاسمون " العمولة "
12- اننا نؤكد على اضافة شرط عدم التطبيع مع العدو الصهيونى اذ هو قرار بأجماع الجمعية العمومية للنقابة ضد عدو يتربص بالوطن ، ومن غير المتصور ان يكون رئيس تحرير مطبوعة يملكها الشعب مؤيداً لعدو الشعب !
13- اننا نطالب بتعديل شروط مرور 15 سنة على رئيس التحرير بالمؤسسة ، فمن غير المنطقى ان يكون تفكير مصر منذ اكثر من 60 سنة اكثر رجاحة من اليوم حيث تولى احمد بهاء الدين " على سبيل المثال " موقع رئيس التحرير وهمرة 24 سنة .. فلماذا نحجب الفرصة اذا ماتصادف شاب متميز ونحن نتحدث عن ثورة الشباب ؟
14- اننا نطالب بعدم التقييد بشروط عدم مغادرة العمل بالمؤسسة ، اذ قد تكون المغادرة بسبب تعنت واضطهاد رئيس التحرير ، كما ان عدم التقيد يمنح ويتيح الفرصة لتقدم رؤساء تحرير الصحف الخاصة الذين حققوا نجاحاً كبيراً ..
15- اننا نطالب بالغاء شرط ان يكون رئيس التحرير من ابناء المؤسسة .. اذ يمكن لصحفى متميز من مؤسسة اخرى النجاح والتميز ، وامامنا نماذج الرواد محمد حسنني هيكل واحمد بهاء الدين وفتحى غانم وغيرهم .. وحتى فى الوقت الحالى نجح ياسر رزق فى الاذاعة والتلفزيون ولم يكم من بين ابنائها
16- اننا نطالب باضافة شرط امكانية ترشيح الصحفيين بالمؤسسة لزميل لهم لم يتقدم ، اذ ان هناك من الصحفيين من لايقدم على الترشيح لأسباب مختلفة مثل الخجل والايثار
17- ان من اهم المعايير تقديم المرشح لخطة محددة ووفقاً لجدول زمنى مقسم فاذا اختل تحقيق النتيجة بشكل كبير فى احدى مراحل الجدول الزمنى يتم استبعادة دون انتظارة حتى نهاية المدة
18- اننا نطالب بان يكون المرشح معروف بالتزامة بالمعايير المهنية .. ومن العجيب ان خبر حشد وتظاهر عشرات الصحفيين تم وصفه - على غير الحقيقة - بالمئات !! كما انه من مخالفات المعايير المهنية ايضاً عدم الاشارة الى وجود مظاهرات مضادة لفريق اخر من الصحفيين ! ..
19- اننا نرفض تماماً عدم التطاول على النقيب او اياً من اعضاء المجلس لمجرد مخالفتهم الرأى المطالبيين بالغاء معايير اختيار رؤساء التحرير ..
20- اننا نرفض تحول الصحفيين الى " التراس " نتيجة انقسام لايعبر عن ديمقراطية بقدر ما يعبر عن مطامع ومصالح شخصية للبعض
عاشت الصحافة حرة مستقلة " شعار حقيقى " وليس من اجل الخداع او المزايدة