المجرم ' ابو درع ' ومجموعته يتواجدون فى ( حي اليرموك )
شبكة ذي قـار
منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه
وردتنا معلومات من مصادر مطلعه مفادها ما يلي :
المجرم " ابو درع " ومجموعته يتواجدون في بغداد ( حي اليرموك ) بدعم وتنسيق مع مقر حزب الدعوه الكائن في مطار المثنى .. يتواجد المجرم ابو درع ومجموعته في منطقة حي اليرموك لتنفيذ عمليات اغتيال للبعثيين وشخصيات وطنيه .. ومن الجدير بالذكر ان نوري المالكي يقدم دعما ماليا وتسليحيا لمليشيات " العصائب " وهناك تنسيق بالعمليات الاجراميه بين مليشيات العصائب وعصابة المجرم " ابو درع .
*********************/
صلاح عبد الرزاق ومادلين مطر يغلقان شارع المتنبي
رجح عدد من رواد شارع المتنبي منذ ايام أن وجود المطربتين العربيتين شيرين ومادلين مطر قد تسبب في إغلاق القوات الأمنية للشارع، فضلا عن إعداد محافظ بغداد صلاح عبدالرزاق القيادي في حزب الدعوة لوليمة كبيرة في داخل شارع المتنبي.
وشهد شارع المتنبي صباح أمس تواجدا عسكريا وأمنيا مكثفا أدى إلى قطع الكثير من الطرق والجسور المؤدية إلى الشارع، كما قامت القوات الأمنية بتفتيش الداخلين إلى "المتنبي".
شهود عيان لـ"المدى" أن التواجد الأمني الكثيف ذكرنا بالإجراءات الأمنية في أيام مؤتمر القمة وبوجود القوات الأمنية التي كانت تحيط المتظاهرين في ساحة التحرير". وأضاف أحد شهود العيان الذي فضل عدم ذكر اسمه "أن المحافظ أقام وليمة غداء في وسط الشارع وعرقل حركة السوق"، متابعا "فضلا عن حضور مطربات وضيوف عرب من الذين شاركوا في احتفالية نقابة الصحفيين التي أقيمت الخميس الماضي".
وكانت مصادر إعلامية أكدت أن الحكومة منحت نقابة الصحفيين مبلغ خمسة ملايين دولار لتغطية احتفاليتها الدعائية التي بدأت فعاليتها الأولى في فندق الرشيد ببغداد، بحضور رئيس الحكومة نوري المالكي وشخصيات صحفية دولية وعربية، فضلا عن عدد من الممثلين والممثلات المصريين .
إلى ذلك أشار الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق إلى أن التواجد غير المسبوق للقوات الأمنية قد أربك الفعاليات الثقافية التي تجرى بشكل أسبوعي في الشارع.
يشار إلى أن الاتحاد وعددا من المثقفين قد أعدوا فعالية ثقافية لتأبين الشخصية الكتبية المعروفة نعيم الشطري، الذي وافاه الأجل قبل أيام، لكن الاحتفالية لم تجر كما كان مخططا لها بسبب المحافظ وضيوفه.
***************
فاض براري قائد الفرقة القذرة
العراق : حكومة المنظمة السرية وقواتها الخاصة
هيفاء زنكنة
الازمات والكوارث تنهال على 'الحكومة' العراقية بلا توقف، والصراعات بين 'ابناء' العملية السياسية على اختلاف طوائفهم وميليشياتهم، تغطي البلد بالفساد والدماء. هذا الواقع، مع استمرار تحويل العراق الى ساحة للصراع والعنف المستديم، تغذيه واردات النفط الهائلة وقوات 'التدريب والتمرين والمساعدة ' الامريكية، ومركز الاستخبارات الامريكية في سفارة المنطقة الخضراء، ومداهمات قوات العمليات الخاصة العراقية، وهي الكتائب التي دربها الإحتلال ولا يزال عمليا، وسلمها الى حكومة المالكي، عام 2006، بإتفاقات غير واضحة. ماهو أدهى واعظم، أو كنه الخلفية التاريخية للوضع الراهن، ان ولاء معظم ساسة 'العراق الجديد' يتجه بعيدا عن الوطن. ولا ارغب، هنا، بتكرار القول عن استمرار الاحتلال الامريكي بقناع نيو كولونيالي، فهذه مسألة واضحة للعيان. ولكن ما يستحق النظر، هو سؤال طالما تكرر، في الاونة الاخيرة، عن مصدر قوة 'رئيس الوزراء' نوري المالكي، وكيف انه حافظ على مركزه على الرغم من محاولات باقي ابناء العملية السياسية، للاطاحة به وبضمنهم مسعود البارزاني (رئيس حكومة اقليم كردستان) ومقتدى الصدر (قائد التيار الصدري) وأياد علاوي (رئيس القائمة العراقية)، خاصة وان الرجل غير معروف بقدرته العقلية ما فوق المتوسط.لمحاولة الاجابة على هذا السؤال، هناك أولا صورة عامة تبين ان مصدر قوته هو الاتفاق الامريكي ـ الايراني المؤقت، غير المعلن، على انه، وحزبه وتحالفاته، الجهة الافضل لخدمة مصالحهما في الساحة العراقية 'غير المستقرة' ولو الى حين. الإتفاق الأمريكي الإيراني المؤقت في العراق يماثل، في جوهره، الإتفاق الأمريكي السوري المؤقت في لبنان في الثمانينات والتسعينات، وسيمتد حتى نضوج الصفقة الإقليمية الأوسع للمنطقة كلها، وهي صفقة تكاد تصبح مستحيلة في تعقيدها، كونها تمتد من حدود الصين وروسيا الى البحر المتوسط وأفريقيا، وتشمل جميع الكتل الكبرى بالاضافة الى أمم ثائرة تسترجع مجرى تطورها العضوي بعد حقب الإستعمار والأنظمة العسكرية الفاسدة التي أستورثته واستنسخته.لذلك باءت هرولة البارزاني وعلاوي، وهما حصانا سباق من نفس السياسة الأمريكية، نحو واشنطن بالفشل في الفترة الأخيرة، فالوقت غير ملائم لتغير الوجوه للطرفين المتنازعين على العراق. ويتداخل مع هذه الصورة عامل احتفاظ كل طرف في العملية السياسية بـ ' ملفات' فساد وجرائم وفضائح ضد الاطراف الأخرى.وبحكم تسنم المالكي المنصب الرسمي الاهم في الحكومة وتوفر الميزانية الكبيرة له ولمكتبه، على مدى السبع سنوات الأخيرة، تمكن ومستشاروه من فتح ملفات بالاطنان عن بقية ' شركائه'، يلوح بكشفها او حتى كشف بعضها متى ما اقتضت الحاجة لترهيب وابتزاز الطرف الآخر. ولابد للباحث عن مصدر قوة المالكي من ذكر آلية تنفيذ السيطرة العسكرية والأمنية الداعمة لبقائه، مهما كانت مواصفاته، وعلى الرغم من هشاشة وضعه السياسي. وتستند آلية التنفيذ الامنية والعسكرية على قوات العمليات الخاصة العراقية، المسماة أيضا، الفرقة القذرة أو قوات التدخل السريع أو 'قوة دلتا ' تيمنا بالفرقة الامريكية الأم. ويستخدم البعض تسمية ' فرق الموت' لوصف طبيعة مهام الفرقة الخاصة.
وهي فرقة شرع الاحتلال بتأسيسها الفرقة بعد الغزو في عام 2003، تحت اسم مختلف، وبعدما ادركت قوات الاحتلال ان الشعب العراقي لن يستقبلهم بالزهور والحلوى بل بالمقاومة. وتضم الفرقة صبيانا بعمر 18 سنة. كما طلبت قوات الاحتلال من رئيس كل حزب لديه ميليشيا بترشيح عدد من اعتى واشرس افراد الميليشيا لديه ليتم تدريبهم وفق احدث الاساليب واكثرها قسوة وتزويدهم بالتقنية القاتلة وفق ذات البرامج التدريبية المتبعة في فرق العمليات الخاصة الامريكية، المسؤولة عن الكثير من عمليات الاختطاف والاغتيال في ارجاء العالم، وتحت شعار العمل الاستراتيجي سوية، لمحاربة التمرد والارهاب. وتعتبر هذه الفرقة هي الأكبر من نوعها خارج الولايات المتحدة الامريكية ونموذجا يراد تكراره في بلدان اخرى لعدة اسباب من بينها قدرتها على التدخل السريع وتكلفتها الاقل قياسا الى استخدام القواعد العسكرية، وقلة خسائرها البشرية، ولجوء المحتل الى احكام هيمنته بواسطة قوى محلية مما يقلل من خسائره البشرية ويمنحه القدرة على التغلل في بنية مجتمع البلد المحتل. وهي، ايضا، حرة من الكثير من التقييدات التي تلجأ اليها معظم الحكومات للجم مثل هذه القوات الفتاكة، اي انها تنفذ ما يراد منها متمتعة بالحصانة القانونية. ويساعدنا تقرير ( أنصح بقراءته ) صادر عن مكتب المفتش العام لأعمار العراق، في تشرين الثاني (اكتوبر) 2010، بعنوان ' قوات الأمن العراقية : برنامج قوات العمليات الخاصة ينجز اهدافه'، على تتبع مسار تكوين الفرقة واهدافها ومسؤولياتها وتسليحها وتدريبها فضلا عن ميزانيتها ومن يديرها. ويشير التقرير الى استمرار الاشراف الامريكي على الفرقة من ناحية المراقبة وتطوير التدريب وتقييم العمليات. وان معظم ما تقوم بتنفيذه يتم باشتراك قوات الطرفين. وقامت امريكا بتدريب وتسليح 4100 عراقي. وتبعا لسجلات الكونغرس، توسعت القوات العراقية الخاصة الى تسع كتائب تمتد الى اربع قواعد في انحاء العراق. كل منها تعمل بخلية مخابراتية خاصة بها تعمل بشكل مستقل عن بقية شبكات المخابرات العراقية. وطبقا للكولونيل المتقاعد روجر كارستينز (ذا نيشن، 22 حزيران / يونيو 2009)، الذي ساهم بالانزال الامريكي على بناما وأسس فكرة الفرقة القذرة في العراق وانتقل بعدها للعمل كمستشار في افغانستان، فإن القوات الخاصة الامريكية 'تقوم ببناء اقوى قوة خاصة في المنطقة'. ويقول ضاحكا 'كل ما يريده هؤلاء الشباب هو الخروج لقتل الاشرار طوال اليوم. انهم ساخنون. انهم مثلنا تماما. فنحن الذين دربناهم. يشبهوننا ويستخدمون نفس اسلحتنا ويمشون مثل الامريكان'. وقد تضاعف عدد افراد الفرقة حقا. خاصة بعد ان اصبحت فرقة العمليات الخاصة ملحقة بمكتب رئيس الوزراء، مباشرة، بداية 2007، وليس وزارة الدفاع كما هو متعارف عليه، باسم 'مكتب مكافحة الارهاب'، وصارت لها ميزانيتها الخاصة المماثلة لميزانية وزارة، ولكن بدون الاعلان عنها ولا تعرف قيمتها، كما يشير التقرير. وتتمتع الفرقة بصلاحيات واسعة والقدرة على تنفيذ عمليات سرية بسرعة خاصة وانها مزودة بعجلات عسكرية تم تطويرها بشكل خاص للفرقة لتستوعب كل عجلة حوال 18 شخصا مع كافة التجهيزات. وزودت امريكا الفرقة بـ 450 عجلة سريعة الحركة ومجهزة باحدث التقنية للهجوم والرصد. ان ارتباط هذه الفرقة برئيس الوزراء مباشرة يعني عدم خضوعها لاية مساءلة قانونية، مهما كان حجم وفداحة ما ترتكبه بالاضافة الى سرية ما تقوم به تحت غطاء حماية الأمن القومي ومكافحة الارهاب. وقد أشرف على المكتب بشكل كبير قادة القوات الخاصة الامريكية مثل كارستينز الذي يقول ان تسلسل القيادة المستقل 'قد يكون الهيكل المثالي' لقوات مكافحة الارهاب في كل انحاء العالم. ولاتزال الفرقة العراقية مرتبطة بشكل وثيق بكل مستوى بالقوات الخاصة الامريكية من التخطيط الى التنفيذ للمهمات الى تحديد التكتيكات والسياسة. وتقوم القوات الامريكية باجراء تقييم شهري لعمل الفرقة لغرض التطوير.
ويتواجد افراد الفرقة في معسكرات خاصة، في البصرة والموصل وديالى وقاعدة الأسد الجوية في الانبار(100 ميل غرب بغداد)، يصفها التقرير الامريكي بانها مريحة وحديثة ومزودة بخدمات طبية ممتازة ومطابخ وصالات طعام جيدة بالاضافة الى اماكن التدريب والتصويب المبنية للتدريب على مداهمة البيت والانزال الجوي واستخدام العتاد الحي.لقد قامت ' فرق العمليات الخاصة' أو ' فرق الموت'، بعشرات الآلاف من العمليات الاستهدافية (نفذت حوالي 6000 عملية حين كان اياد علاوي رئيسا للوزراء) من مداهمات واغتيالات من بينها التصفيات السياسة والكيدية تحت مظلة مكافحة الارهاب الواسعة، وباساليب وطرق قلما عاشها المواطن العراقي سابقا.هذه الفرق المختصة هي التي توفر الحماية اللازمة لبقاء نظام ' الدعوة'، وما المالكي غير وجهه، عن طريق تصفية معارضيه، واي أمل بتحرير العراق وبناء مستقبله من قبل ابنائه جميعا لن يتم الا بالتخلص من ' نظام المنظمة السرية'.
*******************************
فضائح وأسرار تهريب الأرشيف اليهودي العراقي إلى إسرائيل
تسنى لـ "منظمة عراقيون ضد الفساد" فرصة خاصة لمقابلة أحد السادة المسؤولين في وزارة السياحة والآثار في منزل أحد الشخصيات السياسية الدبلوماسية وقد طرحت عليه "المنظمة" بدورها عدة تساؤلات واستفسارات حول ما يدور في الوسط الاعلامي بين الحين والأخر بخصوص لغز اختفاء وطريقة تهريب الارشيف اليهودي العراقي إلى إسرائيل وقد اجاب مشكورآ سيادته على تساؤلات "المنظمة" حول هذا الموضوع بقوله لنا :حسب المعلومات التي توفرت سابقآ لنا والمؤكدة لي شخصيآ فأن كل من :برهم صالح ومصطفى الكاظمي ورجل الدين المعمم حسين الصدر كان لهم الدور الفعال والمحوري والتنسيق فيما بينهما لغرض الحفاظ عليه لحين إيصال هذا الأرشيف إلى إسرائيل بسلامة وأمان وبمساعدة لوجستية من قبل بعض العملاء في الحكومة العراقية.
المنظمة : هل كان هناك مقابل مادي ومعنوي أو دعم سياسي أو وعود لهؤلاء مقابل نقلهم الارشيف اليهودي الى إسرائيل من قبل المسؤولين الامريكان والإسرائيليين.السيد المسؤول : حسب معرفتي بهذا الموضوع الخصها لكم بنقاط وهي الاتي :
1: السياسي والقيادي الكردي برهم صالح :وقد تم تقديم مقابل تعاونه خدمه له في حصوله على منصب رئيس وزراء ما يسمى بإقليم كردستان بعد ان كان مرفوض بصورة قاطعة من قبل مسعود البرزاني وألان يتم تهيئته لغرض إعطائه منصب رئيس الجمهورية بعد رحيل جلال الطالباني او بعد تقديم استقالته من منصبه بسبب مرضه وكبر سنه ولكن مع صلاحيات أوسع في صياغة اتخاذ القرارات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية وأن لا يكون دوره في المنصب شكلي وتشريفي فقط .
2: المدعو مصطفى الكاظمي مدير مشروع ما يسمى بالتاريخ الشفهي المصور لمؤسسة الذاكرة العراقية : حصل على دعم مالي كبير لغرض افتتاح مؤسسة إعلامية له تكون معها أحدى الواجهات الإعلامية التي يتخفى وراءها المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين المشرفين عن الملف العراقي في جهاز الموساد .
3: اما الخلايا السرية لزمرة العملاء والتي استعان بهم جهاز الموساد الاسرائيلي لغرض جمع المعلومات والتحري والقيام بالتصفيات الجسدية والاغتيالات لمن عارض من المسؤولين الوطنيين العراقيين مجرد فكرة نقل الارشيف اليهودي للصيانة الى أمريكا وحصولهم على دعم مادي ومعدات وتجهيزات عسكرية وأسلحة هجومية شخصية خاصة صناعة اسرائيلية .
كل هؤلاء وغيرهم شاركوا بصورة أكثر من فعالة وحيوية لغرض تأمين نقل الارشيف اليهودي العراقي الى إسرائيل جوآ عن طريق تركيا ثم الى تل أبيب بطائرة خاصة وجميعهم قبضوا ثمن تهريبهم لهذا الارشيف اليهودي العراقي سواء أكان الثمن مادي أو معنوي أو دعم سياسي وخاصة الاسماء الثلاث الاولى كان لهم دور فعال وتنسيق على اعلى المستويات مع جهاز الموساد الاسرائيلي حتى ان معظم موجودات هذا الارشيف كان موجود في منازل العملاء طيلة مدة اكثر من أربعة أشهر لأنه كانت هناك مساومة على هذا الارشيف من قبلهم وتفاهمات خاصة مع الاسرائيليين لحين تامين نقله الى تركيا ومن ثم تل ابيب ".
وفي تصريح إعلامي مؤخرآ للمسؤولين في الهيئة العامة للآثار والتراث تبين انهم رفضوا إخراج الارشيف من العراق لصيانته في الولايات المتحدة وفضلوا ان يتم صيانته داخل العراق وأكد المسؤولين أن الارشيف قد اخرج من العراق رغم ذلك ولم يعرفوا الطريقة التي نقل بها حسب تصريحهم قال ان المسؤولين في هذا الشأن ان هذه أكاذيب إعلامية يصرحون بها بين الحين والأخر لتبرئة موقفهم المخزي لأنهم سكتوا عن قول الحق وهم يعرفون جيدآ كيف تم نقل هذا الأرشيف وهو الذاكرة التاريخية لليهود العراقيين منذ مئات وآلاف السنيين والذي كان عبارة عن تفاسير وكتب دينية ومناهج دراسية خاصة باللغة العبرية ولفائف توراتية مكتوبة على الجلود والورق يعود تاريخ بعضها إلى أكثر من 500 عام وقد تم نقل الارشيف باستشارة هؤلاء تحت حجة صيانته وعدم توفر الكوادر المؤهلة والإمكانيات التقنية والفنية لديهم ولكن خوف هؤلاء المسؤولين من تبعات هذا الاجراء ومن العواقب الوخيمة التي سوف تحصل لهم اذا احدهم قد تطرق في وسائل الاعلام عن حقيقة من هم الذين ساعدوا على تهريب الارشيف اليهودي العراقي
************
اليونسكو : ستة ملايين أمي في العراق معظمهم من النساء
بغداد - العراق - تشير التقارير الصادرة عن اليونسكو ( منظمة
الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ) الى إن هناك ستة ملايين أمي في العراق لا يعرفون القراءة والكتابة، وعاجزين عن تكوين جملة مفيدة معظمهم من النساء.
ولقد عضدت هذا الرقم اللجنة البرلمانية المتخصصة في قضايا التربية والتعليم في العراق.
وتقول منى المعموري وهي احد أعضاء اللجنة يحتوي العراق على جيش أمي لا يعرف القراءة، معظمهم من النساء، وهناك أسباب عديدة لزيادة نسبة الأمية الى اولاً لعدم توفر الظروف الأمنية والى تدهور الحياة الاقتصادية والبنية الاجتماعية التي لا تؤمن بالتعليم كشرط أساسي للمعيشة.
ويعتبر العراق استنادا للتقارير الصادرة عن منظمة اليونسكو بانها اول دولة في منطقة الشرق الاوسط استطاعت القضاء على الأمية بشكل تام في فترة أعوام ١٩٨٠.
لكن فداحة الظروف السياسية التي يمر بها العراق منذ الاحتلال الامريكي عام ٢٠٠٣ وما سبقتها من انشغال العراق في حروب مدمرة غير مجدية، وما أدى اليه الحصار الاقتصادي من تحطيم الاقتصاد والبني التحتية وإلغاء جميع المشاريع الحية وتعطيل تقدم التربية والتعليم والصحة خلال أعوام ١٩٩٠ أدت الى انتشار الأمية بشكل وضع العراق على اعلى مرتبة من وجود العدد الكبير جداً من الأميين.
وتنتشر الأمية بشكل كبير بين النساء، وبين سكان القرى والأرياف والمناطق البعيدة عن مراكز المدن.
ولقد صدر بيان عن لجنة تنسيق المنظمات غير الحكومية من اجل العراق والذي يذكر فيه بانه بين كل خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم بين ١٠-٤٩ سنة أمي لا يعرف القراءة والكتابة ولا تركيب جملة مفيدة قصيرة لها علاقة بحياتهم العامة التي يمارسونها.
لقد قفزت نسبة الأمية في العراق الى اكثر من ٢٠٪ خلال أعوام ١٩٩٠، بعد ان كان العراق معافى من الأمية بشكل تام خلال فترة الثمانينات، وكما تذكر ماري كرومي المسؤولة من منظمة لجنة التنسيق من اجل العراق هناك بعض المناطق تعاني من انتشار الأمية وخاصة في المناطق البعيدة عن مراكز المدن والقرى والأرياف بحيث تصل نسبة الأمية الى نسب عالية وخاصة بين النساء حيث تصل الى اكثر من ٥٠٪ .
لقد كان العراق نموذجا حيا لأقوى نظام تعليمي وصحي في الشرق الاوسط، وبعد استضافة المؤتمر التربوي في بغداد عام ١٩٧٦ والذي تمت فيه مناقشة الوسائل الناجعة في معالجة المشاكل التربوية والتعليمية في العالم العربي لأخذ الناشئة نحو مستقبل افضل من قبل المؤتمرين، حينها .
وبعد انتهاء المؤتمر اصدر العراق قانون التعليم الإلزامي على جميع الاطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ٦-١٥ سنة التسجيل في المدارس والانتظام في الدراسة وكل من يخالف هذا القانون سوف يعرض نفسه للسجن.
لقد ساعد القانون زيادة نسبة المتعلمين في جميع المحافظات، وأعطى دعماً للعراق حيث اصبح اول دولة عربية تطبق نظام قانون التعليم المجاني.
وبناءاً على ذلك، قدرت اليونسكو بان نسبة التحاق الطلبة في المدارس الابتدائية وصلت الى اعلى نسبة وهي ١٠٠٪ خلال أعوام الثمانينات ( ١٩٨٠) من القرن الماضي الكثير من أعوام التسعينات ( ١٩٩٠ )، حينها منحت اليونسكو افضل جائزة للعراق لنجاحه في القضاء على الأمية بشكل تام في عام ١٩٨٢ وفقا لما اوردته وكالة الصحافة المستقلة.
لقد كانت بأية أعوام ١٩٩٠ في العراق صعبة جداً، تخللها تحمل تبعات الحرب العراقية الإيرانية والدخول الى الكويت، مما حدى بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اصدار قراره رقم ٦٦١ والقاضي بفرض العقوبات الاقتصادية الدولية الاكثر حدةً في القرن العشرين.
واستمر الحصار لمدة ثلاثة عشر سنة والمجتمع الدولي تحت ضغط شديد من الولايات المتحدة وبريطانيا والعديد من الدول العربية والتي بموجبها منعت العديدوالعديد من المواد والعناصر المهمة والإساسية لادامة الحياة.
وشملت البنود منع المواد التعليمية الكثيرة والتي هي بأمس الحاجة للطالب كأقلام الرصاص وأنواع اخرى من الأقلام والكتب التعليمية وأجهزة الكمبيوتر.
علاوة على ذلك، وكنتيجة حتمية للحصار الصارم، لم يتمكن الطالب من متابعة متطلبات دراسته من احتياجات مختبرية ومصادر علمية وكتب عالمية تفيده في دراسته وبحثه.
كما عانى العلماء بهذا الحصار حيث تم منعهم من إكمال دراساتهم العليا خارج العراق، كما تم منعهم من المشاركة في المؤتمرات العالمية وحضور الدورات التدريبية وفقا لما اوردته وكالة الصحافة المستقلة.
في حين انخفضت معدلات الالتحاق في المدارس النظامية ومدارس محو الأمية الذي بقيت فيها نسبة الالتحاق عالية في السنوات الاولى من الحصار.
لقد عانت المدارس من الإهمال بعد ان كان التعليم والصحة من أوليات الامور التي اهتمت بها الحكومة وخصصت لها ميزانيات عالية لتوفير الجودة والدقة والمتابعة.
والتفتت الدولة الى قضايا اكثر حساسية لمقارعة المخاوف من وقوع ما حصل الان لكنها رغم ذلك تفرغت للعناية بالمراكز الصحية والعيادات الطبية والمستشفيات لعامة الناس رغم إصرار امريكا ودول التحالف بمنع دخول الأدوية الى العراق.
جريدة العرب اللندنية
********************
بغداد/ اور نيوز
كشف مصدر جامعي عن ان طالب الدراسات العليا "عادل الشرع"، الذي يعمل مستشاراً لرئيس الوزراء نوري المالكي، تم ضبطه متلبساً بالغش، مشيراً الى ان هناك محاولات حكومية حثيثة، لاغلاق الفضيحة الجديدة.
وعادل الشرع طالب دراسات عليا في كلية التربية بالجامعة المستنصرية قسم التاريخ، كان قد تم قبوله استثناءً من شروط القبول بأمر صادر من مكتب رئيس الوزراء.
وبحسب المصدر الجامعي الذي تحدث لوكالة (اور)، فان قضية عادل الشرع الذ ضبط متلبساً بالغش في طريقها الى الغلق بعد تدخل الوزارة ومكتب رئيس الوزراء، مشيراً الى ان هذا الاجراء إذا ما تم يعد استفزازاً وتجاوزاً على الحقوق الطلابية ويثبت ان الوزارة تتعامل بمكيالين ولن تأبه بكل الخروقات التي تحصل من بعض الطلاب.
**********************
قيادي في البعث التقى الشهيد القائد يكشف عن وثائق جديدة بحق المجاهد حبوش
بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )) (6) سورة الحجرات
صدق الله العظيم
مازن الشيخ
قبل ان تظهر مقالة الفريق طاهر جليل حبوش مدير المخابرات الوطنية العراقية في بحر عام 2008 ، في موقع البصرة ، كانت تراودنا الكثير من الاسئلة حول غياب الفريق حبوش ، على الرغم من ما هو متعارف عليه ، ليس في العراق فحسب انما في اغلبية دول العالم ، ان القائمين على هذه الاجهزة الامنية لا يحبذون الظهور ولا طبيعة عملهم تحتم ذلك ، اضافة الى ميزة شخصية تتوفر في هذا الرجل العراقي الصميم انه يعمل بصمت ، يواصل العمل ليل نهار في سبيل تحصين سياج العراق الخارجي وأمنه القومي من الجواسيس الذين فشلوا فشلا ذريعا في احداث ثغرة في هذا الجدار الصلب وطالما اعترفوا بذلك .
اثارت تلك المقالة التي كانت ردا على اكاذيب وردت في مقال نشرته صحيفة الرأي الاماراتية في 6/8/2008 عنوانه (التكريتي وبوش – تصميم خاص) بقلم ربيع يحيى ، اهتماما واسعا في مختلف المستويات وعلى اوسع نطاق ، لأنها كما ذكرت شكلت اول ظهور للفريق حبوش المفترى عليه ، مثلما افتري على شخصيات كان لها دورا بارزا في التاريخ العربي والاسلامي .
منذ ذلك الوقت بدأت جديا في محاولة تكللت اخيرا بالنجاح والتوفيق عندما نشر الفريق طاهر جليل الحبوش مقالة اخرى في موقع البصرة يكشف فيها دوافع ما ينشره موقع وصفه حبوش بالكذب والتزوير وبإدارة جاهل !!
لقد توفرت مقالة الفريق حبوش على معلومات غاية في الاهمية وكانت الفصل في كل ما راج من تقولات واتهامات كان مصدرها الاحتلال للإساءة الى رموز القيادة الوطنية والمسؤولين في العهد الوطني في اطار ما عرف بسياسة شيطنة البعث ومناضليه .
وتشاء الصدف ان تكون مقالة الفريق حاضرة في نقاش حضره قبل ايام ، من احترمه واعزه من القيادين الذين حظوا بلقاء الرفيق القائد شهيد الاضحى المجاهد صدام حسين بعد الاحتلال، الذي اكد صحة ما ورد من معلومات في مقالة الفريق طاهر حبوش .
قلت للقيادي ان الفريق حبوش يذكر في مقالته ( لقد كنت ظهر يوم 6/4/2003 في واجب خاص أنا واللواء رافع طلفاح مدير الأمن العام لتنفيذ أمر السيد الرئيس الشهيد بخصوص عمل محدد منه رحمه الله. وليس كما صورت ، لتوهم من يقرأ.
وأعقبه واجب كلفت به صباح يوم 7/4/2003 يخص الرئيس الشهيد وهذا أمر يعرفه عدد محدود من القيادة وبعض من كادر جهاز المخابرات .)
اجاب القيادي في الحزب : كنت اسعى الى انهل من القائد توجيهات في عملنا المقاوم واسعى الى معرفة الغاطس من المعلومات فسألته عن ما كان رائجا من اقاويل عن خيانات ادت فيما ادت اليه من احتلال العراق واقتحام بغداد ..اجابني القائد رحمه الله بحزم ليس هناك خيانة والذي يسوقه الاحتلال هو جزء من حملة نفسية واسعة النطاق لزعزعة الثقة اولا فيما بين البعثيين وقيادتهم ورموزهم المخلصة على نحو خاص وبينهم وبين الشعب ثانيا .
وواصل القيادي : لقد اطلعت على وثائق بخط الرفيق القائد شهيد الحج الاكبر المجاهد صدام حسين يرد فيها على الفريق حبوش الذي ارسل رسالة اليه بعد الاحتلال ..تنص تعليقة سيد شهداء العصر على ما يأتي ( تظهر في الوقت الصعب الذي يظهر فيه الرجال ) مخاطبا في هذه التعليقة الفريق حبوش .. وتضيف تعليقة القائد الشهيد (( هكذا اراد (عبدا) )) !
واكثر من ذلك كلفه بقيادة فصيل مقاوم مخصصا له مبلغا من المال لتسيير امور الفصيل وعملياته الجهادية المقاومة ... وابلغه : استمر في عملك .
تساءل القيادي في الحزب : لو كان الحبوش خائنا حاشاه فلماذا يبحث عن القائد الشهيد ؟! ولو كان خائنا ..لماذا يتسلم القائد الشهيد رسالته ويسأل عنه ثم يرد عليه ردا لطيفا مفعما بالثقة به والجميع يدرك فراسة القائد بمعدن الرجال وعدم تهاونه في الجهر بقراره وحزمه في تطبيق اي موقف يتخذه بناءا على معلومات دقيقة .
ان الامر لا يعدو سوء فهم من قبل الرفيق سكرتير القائد الشهيد .. لا غير !
اليس الفريق حبوش وحسين رشيد من ذكر انهما يحققان تحت أمرة المحتلين الاميركيين في مطار صدام مع كبار الاسرى !!
الم تسوق الشائعات ، خيانة سفيان الماهر قائد احد فرق الحرس الجمهوري وتحمله مسؤولية احتلال بغداد بالتواطئي مع الأمريكان ..اذا كان الامر كذلك فلماذا
يمثل امام المحاكم المهزلة منذ اكثر من ثلاث سنوات !
واصل القيادي حديثه :اما ما يذكر عن كثير من رفاقنا ..قادة الدولة والحزب والجيش ، من اشاعات وأقاويل فالمقصود بها هو محاولة خلق نوع من عدم الثقة فيما بينهم .. ولكي يظهروا البعثيين امام الشعب ، انهم مجموعة من المتخاذلين خائري القوة حاشاهم .
وختم القيادي كلامه قاطعا الشك باليقين : ان الفريق طاهر جليل حبوش التكريتي
عنوان بارز في المقاومة والحزب مثلما كان ، ولم يتردد مطلقا في تنفيذ اي واجب كلف به قبل الاحتلال او خلاله او بعده وهو سيف من سيوف القائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني على طريق تحرير العراق تحريرا شاملا وعميقا .
عندما انتهى القيادي من شهادته توقفت مليا عند عبارة الفريق حبوش التي اضطر مكرها على ذكرها ( أما الشهيدة وداد : فهي ابنتنا التي طلبت مني أن تسهم بعمل استشهادي ضد المحتل الأمريكي ووافقت على رغبتها وهي بنت السادسة عشر ربيعاً وشاركت نوشه في عمليتها الاستشهادية في سبيل الوطن ومنحتها أنا ولى أمرها لقب (الدليمي) لكي لا تفسر من البعض مزايدات أو ما شابه ، من أمور حب النفس ... في الدنيا والعاقل يفهم !!!.
إنه واجب من واجبات عديدة قدمت لخدمة البلد العزيز لا مجال لسردها الآن لخصوصيتها ، فهل بعد هذا يتهمنا الجاهلون بالخيانة ؟!!! )
لقد ترقرقت دموعي واجهشت بالبكاء .. فهل مثل هؤلاء القادة من رفاق سيد شهداء العصر صدام حسين، يمكن ان تخدش سمعتهم أباطيل واكاذيب يروجها تافهون !
ملاحظة : بتاريخ 4 نيسان / ابريل /2003 وعندما كانت معركة الدفاع عن العراق في اوجها نفذت مجاهدتان عراقيتان احداهن من منتسبات جهاز المخابرات الوطني العراقي عملية استشهادية في منطقة غرب حديثة في محافظة الانبار واسفرت العملية البطولية عن استشهاد المجاهدتين نوشه الشمري ووداد الدليمي التي كانت في ربيع عمرها السادس عشر وقتل وجرح 13 علجا اميركيا وقد تم بث الشريط التلفازي الذي تضمن رسالتي الشهيدتين قبل تنفيذ العملية البطولية الشجاعة من تلفاز العراق وقناة العراق الفضائية آنذاك كما بث في قنوات عربية .. وتبين حسب مقالة الفريق حبوش ان وداد كانت ابنته وهي معلومة لم يتم الكشف عنها الا في الثالث والعشرين من ايلول / سبتمبر 2011 .