08 يونيو 2012

الخارجية تضبط 29 محاولة لتكرار التصويت فى سيدنى وواشنطن ودبى



أعلنت وزارة الخارجية أنه تم ضبط 25 محاولة لتكرار التصويت فى قنصلية مصر فى سيدنى، وحالتين فى سفارة مصر فى واشنطن، ومثلهما فى قنصلية مصر فى دبى، وهى حالات تم ضبطها أثناء تسجيل مسئولى البعثات بيانات اقتراع المواطنين باستخدام أجهزة مسح الباركود.

وصرح مصدر دبلوماسى اليوم الجمعة، بأنه تبين فى هذا الإطار قيام بعض المواطنين بالحضور والتصويت بأنفسهم لدى البعثة، ثم إرسال بطاقات اقتراع أخرى بالبريد. وقامت البعثات المصرية على الفور باستبعاد البطاقات المكررة والتحفظ عليها، وتحرير محاضر بالواقعة لرفعها إلى اللجنة العليا للانتخابات

رئيس وحدة بحوث الرأي: تصريحات الزند تقدم دليلا على ان بعض القضاة مخترقين



وصف الدكتور صابر حارص أستاذ الإعلام ورئيس وحدة بحوث الرأي العام بجامعة سوهاج تصريحات "رئيس نادي الفلول" – باعتبار أن للقضاء جناحين: فلول ومستقلين- بأنها قدمَّت مستنداً ودليلاً قانونياً على انتماء أحد أجنحة القضاء إلى الفلول بدلاً من الاتهامات المرسلة التي كانت تشبه القضاء، وكشفت التصريحات عن وجه غير مقبول لدعم الثورة المضادة ومنحها الاستمرار دون حساب أو عقاب، وهبطت هذه التصريحات -التي صدمت الرأي العام أكثر من الأحكام نفسها - بقضاة الفلول من السماء الى بدروم المجتمع المصري الذي أصبح مثار استياء واستهجان العامة والمارة في الشارع.
وأوضح حارص أن رفض رئيس نادي الفلول لأي قانون يصدر من البرلمان الحالي وتشكيكه في نوابه وفي نظام الانتخاب بالقائمة وتهديده بالعودة إلى النظام الفردي وعزمه على التدخل في السياسة وإدارة شئون البلاد وتحويل قضاة الاستقلال إلى التحقيق وتجميد عضويتهم بأنها ضرب من التهور والاستعلاء والجهل والترهيب وخلط الأوراق ومحاولة تسجيل مواقف عنترية ومزايدات رخيصة لخداع فلول القضاة المزعورين من نجاح الثورة ومحاولة كسب تأييدهم وتوسيع نطاق الثورة المضادة التي تؤمن ثرواتهم غير المشروعة وتتستر على جهلهم الذي يصل إلى الكتابة غير الصحيحة في الإملاء والنطق غير السليم في قواعد العربية نتيجة دخولهم مؤسسة القضاء من أبوابها الخلفية سواء بالوراثة أو برشاوى أحمد عز وكمال الشاذلي وصفوت الشريف وغيرهم.
وقال حارص أن رئيس نادي الفلول ظهر وكأنه يريد برلماناً على مزاجه وليس على مزاج الشعب ليمنحه تبادل المصالح الخاصة والشخصية مع السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية كما كا سائداً في نظام المخلوع، كما ظهر ايضاً تحيزه لمرشح الفلول ونظرته الدونية للقانون إذا تعارض مع هواه، وتجرد من نزاهته كقاضي وأساء استخدام منصبه بالحديث باسم القضاة دون الرجوع إلى الجمعية العمومية في أمور حساسة تمس القضاء ومستقبله وصورته في الداخل والخارج، وأصبح لدى العامة والخاصة قناعة بأن قاضي الفلول لم يملك من شروط القاضي شيئاً، ولكنه يملك الكثير من مهارات الفلول والنظام البائد واحترام برلمان أحمد عز الذي كان يضرب بأحكام القضاة عرض الحائط دون اعتراض من هذا الزند الكبير.
وأكد حارص على الفرق الشاسع بين أداء رئيس نادي الفلول وأداء رئيس المجلس العسكري الذي تحمَّل إهانة وانتقادات الشعب المصري وثواره ونوابه بالبرلمان دون أن يبدي لوماً أو تهديداً كما صدر من قاضي الفلول الذي وصل به المطاف إلى تهديد زملائه الشرفاء المُنحازين إلى الثورة وأهدافها، واضاف حارص إن الهجوم الشرس الذي شنه قاضي الفلول على البرلمان هجوماً مبرراً في إطار خوفه هو وزملائه الفلول من المُحاسبة في ظل نظام جديد وثورة مستمرة تطالب بتطهير القضاء، وهو هجوم يتسق أيضاً مع تاريخ الزند غير المشرف في اضطهاد زملائه الذين كانوا يطالبون باستقلال القضاء من مؤسسة الرئاسة وعصابة طره، وتعوده فقط على التعامل مع برلمان مزور تحت إشراف أنصاره من قضاة الفلول وليس برلمان نزيه شهد له خصومه في الداخل والخارج بتمثيله الإرادة الشعبية التي لم تتوافر للمؤسسة العسكرية ولا للسلطة القضائية نفسها.
وأبدى حارص مخاوفه من احتمال رشق "قاضي الفلول" بالأحذية إذا تواجد بين الجماهير أسوة بمرشحه للرئاسة.

ماسوني سابقيكشف تفاصيل عمل الماسونية فى العالم العربي



الماسونية من التنظيمات الهدامة التي تتسلل للمجتمعات لغرض خدمة القائمين عليها وهم اليهود، وهي تماثل من حيث ‏أهدافها تنظيمات الليونز كليب و الروتاري كليب، وقد نشرت صحيفة / موقع 'الحقيقة الدولية' ترجمة للقاء إذاعي اجري مع ‏احد الماسونيين ونحن نعيد نشره كما ورد بموقع 'الحقيقة الدولية':‏

أجرت إذاعة أمريكية محلية، حوارا نادرا مع شخص يسمى ليو زاغامي، كان عضوا ماسونيا ونورانيا، كشف فيه عن ‏معلومات غاية في الخطورة عن طبيعة هذا التنظيم والأشخاص المنظمين فيه. ‏

المذيع: أخبرني عن الماسونية؟ ‏

ليو زاغامي: في المستوى الأدنى من الماسونية، نجد ما يشبه نادي بريء جدا متكون من أفراد يمرحون وهم يتجولون ‏بمرايلهم وياقاتهم وأوسمتهم، أي نادي للنوعية النفعية الوصولية من الرجال. ‏

رجال كثيرون ممن يجدون أنفسهم مرتبطين بهذا الهرم وهم لا يعلمون ما يحدث في المستويات العليا، التي تبدأ من الدرجة ‏‏30 إلى الدرجة 33. ‏

من بين الجماعات (الماسونية) نجد "شراينرز" وهي ذات نفوذ قوي في أمريكا وتحت القيادة المباشرة لديك تشيني نائب ‏الرئيس الأمريكي، ثم هناك "فرسان مالطا" وهم أرستقراطيو الماسونية. ‏

وهم حقيقة من يسيّرون بقية الماسونيين في المستويات الدنيا، تحت أوامر الفاتكان، و"فرسان مالطا" مؤطرون روحيا من ‏قبل اليسوعيين، ومن قبل جنرال اليسوعيين، وهو المسؤول عن هذه المهمة التي يدخل في إطارها أيضا الصهاينة، أي ‏عائلات الصهاينة المرتبطة بالأرستقراطية، من أمثال "روثتشالدز"، و"الروكفلرز" الذين يعتبرون الأعضاء المهيمنين ‏ضمن "فرسان مالطا". ‏

لقد كنت مرتبطا لعدة سنوات بمحفل ‏P2‏ .. المحفل الأم لإكليزيا وهي المحفل الماسوني الأكبر داخل الفاتكان، المتكون أصلا ‏من أربع محافل، نجد أيضا ملكة إنجلترا المكلفة بـ"فرسان مالطا" بإنجلترا، ثم نجد أيضا "فرسان مالطا" الروس، فكل هذه ‏التفرعات هي أجزاء ضمن شبكة معقدة، ومعقدة جدا، وفي المستوى الأدنى هناك من يريد إنشاء معارف، وإبرام صفقات، ‏وهم ليسوا بالضرورة مهتمين بالجانب الباطني للماسونية. فالذين يهتمون بالجانب الباطني يلتحقون بجمعيات مثل مثلا ‏المارتينيز. ‏

والمارتينيز ينتقون من داخل الماسونية، من داخل المنسك السكوتلندي ممن سيصبحون مرتبطين باليسوعيين، وهذا مذكور ‏أيضا من طرف أب تيار "الوردة والصليب"، وهو تيار يربط سرّيا بين الفاتكان والعالم البروتستانتي. ‏

والماسوني المتواجد في الدرجات الدنيا، إن اعتُبر غير ملائم، بالنسبة لما سيأتي بعد، لن يعلم أبدا عن ما بعد، وسيبقى إلى ‏الأبد عالقا بتلك الدرجات السفلى من الهرم، و التي تظهر بريئة وبها أناس مهتمون بأعمال خيرية. ‏

المذيع: من هو "النوراني" ؟ ‏

ليو زاغامي: "النورانيون" ليسوا فقط الجماعة التي أسسها آدم وايشاوت سنة 1776، هذا جانب معلن فقط، لأن هناك من ‏بالدرجات العليا لا يكشفون عن أنفسهم أبدا. ‏

آدم وايشاوت كان دمية خاضعا لسيطرة أسياده الذين كانوا يتحكمون فيه، وهم جماعة "الزهرة والصليب" الخفية، وقد أسس ‏وايشاوت "جماعة النورانيون"، التي أصبحت مرتبطة في ما بعد، بمحفل "الجمجمة والعظام"، وهو المحفل الذي يجد ‏قاعدته بجامعة يايل. ‏

وفي الحقيقة، لدينا العديد من "النورانيون"، لأنهم في المستويات العليا من هرم الماسونية، يقومون بمناسك مختلفة، ‏ومختصون حسب المستويات المختلفة للهرم، والمستويات العليا تأتي بعد الدرجة 33، عندما تلقن الدخول في منسكي ‏ميمفس و مسرايم. ‏

المذيع: كنت من الدرجة 33، إلى أي حد وصلت من هذا التسلسل؟ ‏

ليو زاغامي : لم أبلغ الدرجة 33 فحسب بل كنت أيضا من الدرجة 90 و 95 من ميمفس ومسرايم. ‏

المذيع: من هم الأفراد المتواجدون بالمستويات العليا تلك؟ هل يمكنك إمدادنا ببعض الأسماء مثلا لأولئك المتواجدين في ‏الأعلى هناك؟ ‏

ليو زاغامي : مثلا، كنت تحت الإمرة المباشرة للقائد جيورجيو هوغو بالسترييري، وهو عضو سابق بمحفل 'بي 2' والمدير ‏الحالي لنادي الروتاري بنيويورك. ‏

المذيع: هل هؤلاء القوم أقوى سلطة من الحكومات بمعنى أنهم حكومة تختفي وراء حكومة؟ ‏

ليو زاغامي: الأمر متعلق بالفاتيكان وبالنظام العالمي الجديد وبفرسان مالطا ‏

المذيع: لماذا ينبغي علينا القلق حول ما يفعله هؤلاء القوم؟ ‏

ليو زاغامي: لأن هؤلاء القوم يلجاؤون إلى عمليات سايكلوجية مثل إم كي ألترا مثلا، التي كانت تجربة حكومية، وبدل ‏تسخير المخدرات، يسخرون الأصولية الدينية، من أجل غسل دماغ أناس أبرياء يجدون أنفسهم دمى ضمن هذه اللعبة ‏القذرة .. نحن هنا الآن بصدد الدفاع عن أنفسنا ضد أعداء بيننا، لأن العدو هذا هو من وراء 11/9 ومن أسقط البرجين ‏التوأمين. ‏

المذيع : لقد ذكرت أن هؤلاء يعبدون الشيطان ويعبدون إبليس، أخبرني عن ذلك؟. ‏

ليو زاغامي: نعم في بعض المحافل الخاصة التابعة للأردو تيمبلي أوريانتس وهذه المحافل خاصة جدا. ‏

الأردو تيمبلي أوريانتس عبارة عن شبكة ضخمة للشيطانيين في العالم بأسره، الذين يعتقدون بتعاليم أليستر كراولي، في هذه ‏المحافل يستحضرون بافومي ويستحضرون صورة إبليس، وهم يستعملون نصوصا تنتمي إلى مصر القديمة لأنهم ‏يستحضرون الكيانات القديمة، حورس وإيزيس وأوزريس. ‏‎ ‎

إنهم يعبدون الأوثان، فالشيطانية تنمو عن طريق الوثنية، ويعبدون الجن داخل المحافل، وهم يغوصون في أعماق هذه ‏المثلثات حتى يمسهم الجن. ‏

المذيع: نسمع أن جورج بوش "نوراني" و"ماسوني" كذلك جون كيري، ونسمع حتى عن زعماء دوليين آخرين، وزعماء ‏حتى في العالم العربي والإسلامي، كونهم مرتبطين بالماسونية، هل هذا صحيح؟ ‏

ليو زاغامي : نعم، لأن القضية هي كالتالي، تتحرك الماسونية بشكل يجعل الجميع راضيا فهي تتكيف، مثلا إذا وجدت ببلد ‏قد تمس فيه بأمر معين، فهي تغير من طقوسها حتى لا تمس بذلك الأمر، لقد غيرت الطقوس الماسونية بأمريكا خلال ‏الـ"200" عاما الماضية فقط لكي ينفرد الصهاينة بدرجاتها العليا، فطرأ تغيير في الدرجات كنتيجة، لذلك في اسكندنافيا ‏حيث الماسونية هناك تثليثية مسيحية نازية، لا يمكنك الالتحاق بها إن لم تكن مسيحيا، وهذا يتعارض مع مسألة عالمية ‏الماسونية. ورغم ذلك لا يمكنك الالتحاق بالماسونية باسكندنافيا إذا لم تكن مسيحيا، فالماسونية تتكيف، وفي العالم الإسلامي، ‏فقد أخذت شكلا مناسبا. ‏

ففي عهد الإمبراطورية العثمانية، كانت تحت السيطرة التامة للصوفية، ولذلك فقد اقترنت بالصوفية واعتبرت طريقة ‏صوفية. ‏

كانت تلك هي الماسونية الأولى خلال الإمبراطورية العثمانية والتي لا علاقة لها بالفرنسيين والإنجليز الذين ذهبوا إلى ‏الشرق الأوسط وحاربوا الأتراك العثمانيين وأطاحوا بإمبراطورية أتاتورك، هذا الذي التحق بمحفل بإيطاليا وكان عنصرا ‏من "النورانيون" وكان شيطانيا.

غاز الكيمتريل ..اخطر اسلحة التدمير الامريكية


هو أحدث الأسلحة للدمار الشامل ويستخدم لاستحداث الظواهر الطبيعية كالبرق والرعد والعواصف والأعاصير والزلازل بشكل اصطناعي بل ويمكنه أيضا نشر الجفاف والتصحر وإيقاف هطول الأمطار وإحداث الأضرار البشعة بالدول والأماكن غير المرغوب فيها.

وتبدأ قصته مع التدمير الواسع من حقيقة أنه عبارة عن مركبات كيماوية يمكن نشرها علي ارتفاعات جوية محددة لاستحداث ظواهر جوية مستهدفة وتختلف هذه الكيماويات طبقا للأهداف ، فمثلا عندما يكون الهدف هو "الاستمطار" يتم استخدام خليط أيوديد الفضة + بيركلورات البوتاسيوم ليتم رشها مباشرة فوق السحب فيثقل وزنها ولايستطيع الهواء حملها فتسقط أمطارا.

كما تستخدم هذه التقنية مع تغير المركبات الكيماوية فتؤدي إلي الجفاف والمجاعات والأمراض والأعاصير والزلازل المدمرة. وبمعني آخر أكثر وضوحا ، فإنه ما أن تطلق إحدى الطائرات غاز "الكيمتريل" في الهواء تنخفض درجات الحرارة في الجو وقد تصل إلى 7 مئوية، وذلك بسبب حجب أشعة الشمس عن الأرض بواسطة مكونات هذه السحابة الاصطناعية ، كما تنخفض الرطوبة الجوية إلى 30% بسبب امتصاصها مع أكسيد الألمونيوم ، متحولا إلى هيدروكسيد الألمونيوم هذا بجانب عمل الغبار الدقيق لأكسيد الألمونيوم كمرآه تعكس أشعة الشمس.

ويؤدي ما سبق إلى انخفاض شديد مفاجئ في درجات الحرارة وانكماش في حجم كتل هوائية تغطي مساحات شاسعة تقدر بملايين الكيلومترات مما يؤدي لتكوين منخفضات جوية مفاجئة في طبقة الغلاف الجوي "الاستراتوسفير" فتندفع إليها الرياح من أقرب منطقة ذات ضغط جوي مرتفع ثم من المنطقة التي تليها، ويتسبب هذا الوضع في تغير المسارات المعتادة للرياح في هذه الأوقات من السنة فتهب في اتجاهات غير معتاد الهبوب فيها ويعقب هذا الإطلاق استمرار الحرارة المنخفضة والجفاف لعدة أيام وخلال تلك الفترة تفقد السماء لونها الأزرق المعروف وتصبح أثناء النهار سماء ذات لون رمادي خفيف يميل إلى اللون الأبيض ، وفي المساء تبدو لون السحب الاصطناعية بلون يميل إلي الرمادي الداكن وتحدث تغيرات غير مألوفة في الطقس في تلك المناطق مما ينتج عنها صواعق وبرق ورعد وجفاف دون سقوط أي أمطار ، كما يصاحب ذلك انخفاضا واضحا في مدي الرؤية ، بسبب العوالق الكيماوية للمكونات الهابطة إلى الأرض حيث تتخذ مظهرا شبيها بالضباب.
 وهذا الغاز تستخدمه إسرائيل كل عام في فلسطين لتحدث تساقط الأمطار في عيد العرش الذي يحتفلون به كل عام... ليظهروا أنهم شعب الله المختار وخاصته.

ماذا بعد الهجوم على الإخوان!؟



 علاء بيومي
تراجع شعبية الإخوان المسلمين في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المصرية تحدي كبير لا يخص الإخوان وحدهم، فسريعا ستجد القوى السياسية المصرية أن عليها أن تعيش خارج ظلال الهجوم على الإخوان.

بمعني أن تراجع شعبية الإخوان في الفترة الأخيرة سيترك فراغ سياسي وجماهيري كبير يجب أن تملئه قوى أخرى، وفشل القوى السياسية المصرية في ملئ هذا الفراغ والصعود لمواقع القيادة بشكل يقنع المصريين سوف يفضح عيوب تلك القوى وأمراضها، وسوف يمثل بداية لمرحلة انحسار تراجع شعبية الإخوان، لأنه سيكشف أن عيوب الإخوان – التي سلطت أضواء سياسية وإعلامية كثيرة عليها في الفترة الأخيرة - ليست حكرا عليهم، وكيف أن كثير من القوى السياسية المعارضة للإخوان تعاني نفسهم عيوبهم وربما أكثر.

فالقوى السياسية المصرية هاجمت الإخوان بسبب طبيعتهم المزدوجة بين الحزب والجماعة، وبسبب ضعف قدرتهم على التوافق السياسي، وبسبب أخطاء ارتكبها بعض قادتهم عند الحديث للإعلام وفي الدوائر السياسية.

ولو نظرنا حولنا لوجدنا أن القوى السياسية المصرية تعاني من جميع العيوب السابقة بدرجات مختلفة قد تفوق أحيانا كثيرة معاناة الإخوان.

فالقوى السياسية المحسوبة على النظام القديم تمارس نفاقا سياسيا كبيرا في هجومها على الإخوان، فهي أصل مشاكل السياسة المصرية والقوى السياسية المختلفة، فعلى مدى عقود فشل نظام مبارك وأتباعه في تطوير أنفسهم أو في السماح لغيرهم بالمشاركة واكتساب الخبرة وبناء قوى سياسية حقيقية تفيد المصريين.

وبالطبع لا يخفي على أحد أن نظام مبارك استخدم ومازال يستخدم الدين لأغراض سياسية، بل أنه لا يتورع أحيانا عن اشعال نار الطائفية لتحقيق أهدافه رغم شعاراته الليبرالية والعلمانية الزائفة، كما أن النظام بنى نفسه على نقيض من قاعدة التوافق السياسي، فهو يجيد فقط مبدأ فرق تسد، فهو يجيد ضرب القوى السياسية ببعضها، ويرفض مشاركة المعارضة ولو في أقل القليل.

وإذا كانت القوى السياسية تشتكي من ضعف تمثيلها في البرلمان وفي المبادرات الأولى لتشكيل تأسيسية الدستور في ظل سيطرة الإخوان والسلفيين على البرلمان فعليها أن تتذكر أن نظام مبارك حكم خارج إطار القانون والدستور لعقود وسوف يستمر في ذلك لو عاد إلى الحكم.


أما القوى السياسية الوطنية أو المحسوبة على الثورة فصعودها إلى السطح لابد وأن يكشف عن كثير من عيوبها، فهي أقل تنظيما من الإخوان، وأقل تماسكا، واقل إنتاجا للقيادات السياسية، واقل قدرة على التوحد والمشاركة، فالإخوان دخلوا المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية بمرشح واحد أو اثنين على الأكثر إذا افترضنا أن عبد المنعم أبو الفتوح مرشح إخواني منشق، في المقابل دخل التيار اليساري بأربعة مرشحين دفعة واحدة وهم حمدين صباحي وخالد علي وهشام البسطويسي وأبو العز الحريري، وذلك على الرغم من ضعف تمثل اليساريين في البرلمان وعلى المستوى الجماهيري.

هذا يعني أن صراع النخبة السياسية الليبرالية واليسارية مع الإخوان يخفي خلفه صراع أكبر بين القوى السياسية العلمانية (الليبرالية واليسارية) وبعضها.

أضف إلى ذلك أن القوى الوطنية المحسوبة على الثورة تعاني من عيب خطير أو ربما قاتل وهو أن بعضها يفضل اللجوء إلى العسكر واستخدامهم كأداة ضغط على القوى الوطنية الأخرى وعلى رأسها التيار الديني (الإخوان والسلفيين)، ويصعب وصف دوافع هؤلاء خارج مصطلحات كالانتهازية أو ربما الميكيافيلية السياسية، وبالطبع موقفهم مرفض ولابد وأن ينتبه له المصريون عاجلا أم أجلا ويحاسبون تلك القوى عليه، وأعتقد أن الشعب المصري في إطار عمليه إعادة تعريف لمصطلحات للقوى الوطنية والثورية والمساندة للديمقراطية، وقريبا سوف يعاد تعريف بعض القوى المصرية التقليدية (التي ادعت معارضة حكم مبارك ثم ارتمت في أحضان العسكر) بشكل يضعها جماهيريا خارج إطار القوى الثورية والوطنية.

القضية الأخرى التي تستحق الانتباه هي أن الهجوم على الإخوان لا يمكن أن يمثل استراتيجية في حد ذاته،  فالمواطن العادي قد يعارض أو يساند الإخوان، ولكنه في النهاية يريد من يقدم له بديل حقيقي سواء الإخوان أو غيرهم، بمعنى أن الهجوم على الإخوان قد يفلح في تراجع شعبيتهم لفترة، ولكن لو لم تقدم القوى السياسية الأخرى بديل مقنع فسرعان ما سينقلب السحر على الساحر ويرى المواطن العادي أن الإخوان كانوا أفضل لأنهم على الأقل معروفين وأكثر تماسكا من غيرهم.

فالقوى السياسة المهاجمة للإخوان مطالبة بتقديم بدائل سياسية حقيقية وقيادات ومؤسسات قادرة على مساعدة الناس وتوافق سياسي يجمع ولا يفرق ويحتوي الجميع بما فيهم الإخوان والسلفيين، فمن النفاق أن تهاجم القوى السياسية الليبرالية واليسارية التيار الديني لأنه لا يشاركها في السلطة في حين أنها ترفض الإخوان والسلفيين إلى حد الكراهية أو الاستعلاء أحيانا وترفض التعامل معهم.


وإذا كانت القوى السياسية غير الإخوانية تفتقر لهذه المقومات – كما هو ظاهر حاليا – فمن الأفضل لها أن تتوقف فورا عن مهاجمة الإخوان لأن الناس سوف تنتظر منهم أن يرتقوا إلى مستوى النقد واللحظة وأن يقدموا بديلا حقيقيا يتلافى عيوب الإخوان وأخطائهم.
وفي النهاية يبدو أن الخطأ الرئيسي الذي يمكن أن تقع فيه أية قوى سياسية مصرية في الوقت الحالي هو الانفراد بالسلطة أو حتى الظهور بمظهر المنفرد بالسلطة أو الساعي للاستحواذ عليها، لأن مشاكل المصريين كثيرة للغاية، والناس في حالة ثورة، والتحديات هائلة ولن يتمكن أي فصيل أو تكتل من مواجهته سريعا، لذا الأفضل للجميع البحث عن صيغة للشراكة تحميهم جميعا.

ولكن للأسف يبدو أن القوى السياسية المصرية تعاني من ميراث الاستبداد والذي علمها الأنانية وعدم المسئولية وغياب التفكير المؤسسي والعقلاني، وهذا يعني أن كثير من القوى السياسية لن تتمكن سوى من نقد بعضها وتشويه الأخرين إلى حين، ولن يؤدي ذلك إلا إلى إصابة جزء كبير من المصريين بالقنوط السياسي، وسوف تنحسر موجة الهجوم السياسي على الإخوان عاجلا أم أجلا ليحل محلها فراغ سياسي كبير يصعب أن يملئه أحد، والله أعلم. 

 – 8 يونيو 2012

لا تقل لي قاطع ... وإياك أن تقاطع



أخذ يصرخ في وجهي بحنق بينما تكاد تنفجر العروق في عنفه الذي استحال للون أحمر كما لو أنه ذبح فعلا ً .. اتهمني
بالنفاق وبأنني لا مبدأ عندي ولا فكر أو فهم لما يدور الآن .. ثم عاد ليبرئني من النفاق ليتهمني بالطيبة والبلاهة ويذكرني بأنني أتناسى كل الأخطاء والأفاعيل وإن وصلت لحد الجرائم من أي شخص بمجرد أن يقابلني بابتسامه أو يصافحني .. أخذ يدلل على ذلك بحكايات نسيتها فذكرني بها وأخرى لا أستطيع تذكرها حتى وإن حاول .. ثم خرج من كل ذلك بأنني مجرد إمعة أسبح مع التيار !!! وأنني بلا لون ولا طعم ولا رائحة ... كان ثائراً جداً .. حانقاً جداً .. لأنني لم أجعلة يستطيع الصلاه ولم انتظر قبل دخولنا للمسجد وأخبرته أنني سأنتخب مرسي ..!!قال لي مقولة ريم ماجد (الان علي ان اختار بين من ينتمي لمن ” قتل القتيل ومشي في جنازته” وبين من ينتمي لمن” وقف متفرجا على القتيل وهو يقتل ولم يكتف بالفرجة بل امعن في تشويهه والتحريض عليه، ثم سار ايضا في جنازته” وكلاهما الان “بيحلف برحمته !!! ") أخذ يذكرني بسخريتهم منا تارة ورمينا بالباطل تارة أخرى .. يعيد الى ذهني لحظات صعبة رأينا فيها انقلاب من كنا نعتبرهم رفاق ميدان وإخوة ثورة صافية نقية من كل غل وكبر .. فإذا هم يواجهوننا بغلٍ لا نفهمة واستعلاء لا نستطيع بأي حال تقبله .. وإذا هم ينحازون لأعداء ثورتنا فينصرونهم علينا ويرفعونهم الى مصاف لا يستحقونها بحيث تتجاوز أحذيتهم أعناقنا فيسحقونها سحقاً بتأييد ومباركة إسلامية .. وفتحوا الباب لمدعي سلفية هي منهم براء لينالوا من أعراض الثائرات والثوار على حد سواء .. ويلقون التهم على شباب الألتراس الذين ذبحوا من الوريد الى الوريد دونما ذنب إلا أنهم خرجوا لتشجيع فريقهم ما اعتبره هؤلاء أشباه المشايخ ذنباً يستحقون عليه القتل ولا حول ولا قوة الا بالله .. وجلس الكتاتني يستمع باهتمام بالغ لترهات وحماقات فهذا يطالب بإعادة الختان ( هو حد حاشك ياعم الحاج ؟؟ ) وذاك يطالب بإلغاء الخلع وثالث يطالب بإلغاء تعليم الانجليزية ... وحولوا بحماقة بالغة أبو حامد لبطل ثوري قومي وهم يتكالبون عليه ويحاولون تكميم فمه حتى لا يدافع ولو بكلمات لا تروي ظمآن ولا تداوي جريح .. الا أنهم أبوا أن يسكتوا عنها .. وملأوا اليوتيوب وصفحات التواصل الاجتماعي بهجوم جله افتراء وكذب وتضليل ( كيف استحلوه !! ) على الثوار والثائرات المظلومين المقهورين المسحوقين بلا نصير ولو بكلمة حق .. ولو بنداء لوقف الذبح . أفعندما تدور الدائرة عليهم .. وعندما تكون مشيئة الله أن يذوقوا ما ذقناه وأن يتجرعوا ما سقونا إياه ... أيليق أن نتبعهم .. بل ونرفعهم .. بل ونعيد لأيديهم سلاحاً قتلونا به مرات ومرات .نعم يا صديقي .. علينا أن نفعل ذلك .نعم علينا نصرتهم .. لأن علينا أن ندفع عن أنفسنا الأذى جميعاً .أتراك لو هاجمت عصابة من السفلة والمجرمين دارك . قاصدين مالك وعرضك وأهل بيتك وشرفك وكرامتك ... فلم تجد من يتصدى لها معك إلا جاراً واحداً .. وافقك مرة وخالفك مرات .. ونفعك مره وآذاك مرات .. وإن كان لا يحبك .. وإن كنت لا تحبه .. الواقع أنه الوحيد معك في هذه المعركة .والواقع أيضاً أن من عولت عليهم من قبل قد خذلوك بتفرقهم وأنانيتهم وقصور نظرتهم وفجر ما يطلبونه منا بأن نضعهم على كراسي ضيعوها بكل ما أوتوا من حماقة ونزق والواقع أيضاً أن أهلى واهلك الذين ندعي محبتهم والعمل لرفعتهم قد يئسوا منا جميعاً بعد أن انهكهم المشوار وطالت عليهم المسافة وبعدت عنهم حاجاتهم بأكثر مما كانت بعيدة .. فهم بشر ونحن بشر نحتاج لملبس ومأكل وكهرباء ومياه وصرف صحي وأمن يحمي بناتنا وأولادنا وزوجاتنا ويحمينا ... فهاهم كما ترى .. يتطلعون لعصابة تسرقهم وتأتيهم بالفتات بعد أن افتقدوه وضاع منهم .. أنظر يا أ  خي لهذا البقال يضع صورتين لشفيق .. أمسكت بيده وجذبته منها واتجهت لمحل البقالة كانت سيدة قد جاوزت الخمسين جف جلد وجهها .. فسألتها أوضعتم أنتم هذه الصورة أم أتاكم بها آخر .. فقالت بتحدي .. نحن وضعناها .. وكادت أن تقول شيئاً يبدو غاضباً ولكنها آثرت الصمت وأغلقت فمها عنوه والتفتت عنا .. هناك في الناصية المقابلة مقهى علقت على جدرانها صور لشفيق في كل مكان . حتى غطت المرايات .. الناس في الشارع يتصايحون يتبادلون كافة أنواع الاتهامات .. بدءاً من السذاجة الى العمالة والخيانه .مرسي جاري الذي جرحني وضايقني ... أما هؤلاء فاعدائي الذين قتلوا الأحبه الأبرياء وأحرقوا عيونهم وأقعدوهم بين مشلول وأعمى ومبتور الأعضاء ..لا تقل لي " قاطع " فلن يقاطعهم الشعب المسكين الذي أضناه العوز والفقر ومطالب العيال .. لا تقل لي قاطع ... ليأتيني شفيق بشرطه من قطاع الطريق وبلطجية المال والسياسة ومرتزقه وسماسرة وقوادين يحيطونني من كل جانب فلا أستطيع فكاكاً ... سأنتخب مرسي فإن أسقطوه حارب معي معركتنا الكبرى وإن نجح خرجنا عليه نقومه ولو بحد السيف .. فهو ليس بأفضل من سابقيه سواء كانوا خلفاء راشدين أو عتاه متجبرين ... لا تقل لي قاطع .. وإياك أن تقاطع ... إياك
المصدر

الرئيس أحمد شفيق يفتتح مؤتمره الانتخابى بالسلام الجمهورى



د.يحيى القزاز
الآن الساعة الخامسة مساء يقيم رئيس وزراء مبارك المخلوع مؤتمرا جماهيريا يفتتحه بعزف السلام الجمهورى. هذه أول مرة فى التاريخ يفتتح مرشح رئاسى مؤتمره الانتخابى بالسلام الوطنى للدولة، هل هذه رسالة مزدوجة مقصودة وموحية المعنى لخصومه؟ أم أنه تأكيد على أنه الرئيس القادم من رحم نظام مبارك، أو هو مبارك بوجه مغاير يؤكد على رئاسته للدولة، وما الانتخابات إلا جولة عابرة مضمونة النتائج؟! هل يعى الإخوان الدرس؟ نحن أمام تزوير ممنهج يأتى بشفيق رئيسا، نتمنى أن تسحب جماعة الإخوان مرشحها حتى لا تمنح شفيق شرف المنافسة، وتعزل عنه شرعية انتخابات كاذبة، وإن فعلت وفاز شفيق فستكون الإخوان ضالعة فى فوز شفيق، ويتأكد ضربها للثورة مرتين الأولى عندما تخلت عن الثورة وسارعت إلى انتخابات برلمانية والثانية عندما كانت تعرف التزوير المسبق فى انتخابات الإعادة للرئاسة وأصرت على خوضها كى يفوز شفيق وتمنحه شرعية تؤكد حسن سير نظام مبارك وبلطجية الثوار. رجاء من الإخوان أن تسحب مرشحها قبل فوات الأوان حتى لا تكون شريكة فى طعن الثورة أكثر من مرة. لا بديل عن عزل شفيق وانتصار الثورة.

الخامسة مساء الجمعة 8 يونية 2012

07 يونيو 2012

«قاضي التوريث» يعلن الحرب على «نواب الشعب»


الشروق - محمد شوشة
«الرجل زجّ بالقضاة في معركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل»، هكذا لخّص المستشار أشرف زهران، أحد رموز تيار الاستقلال القضائي، المؤتمر الصحفي للمستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، والذي خصصه لإعلان الحرب المفتوحة على «برلمان الثورة»، المنتخب بإرادة شعبية، شهد العالم بحريتها ونزاهتها.

الزند هاجم نواب الشعب على موقفٍ بدا واضحًا مدى اتساقه مع الإرادة الشعبية، الرافضة للأحكام على الرئيس المخلوع ونجليه و7 من أركان داخليته، والتي شعر فيها رجل الشارع بضياع دم الشهداء، لكن رئيس نادي القضاة كان له رأيه الخاص.

مواقف الزند المدافعة عما زعم أنه «كرامة القضاء»، تتسق مع مواقفه المتتالية من حركة الشارع الثائر، فهو الذي نفى نزول القضاة إلى ميدان التحرير أثناء الثورة، وقال في تصريحات تليفزيونية، إنهم لا يمثلون قضاة مصر، ولا يجب مشاركتهم مع «الغوغاء والعامة».

والزند، الذي وقف ليهاجم التيارات الإسلامية المشكلة لأغلبية البرلمان، هو نفسه الذي صرح في فبراير الماضي، خلال لقائه مع الداعية السلفي محمد حسان، بأن: «القضاة يتحرّقون شوقًا لليوم الذي يحكمون فيه بأحكام الشريعة الإسلامية»، مُرجعًا السبب في عدم قدرتهم على فعل ذلك من قبل، بأنهم لم يكونوا أصحاب المجلس التشريعي.

وتواصلت تصريحات الزند ضد الثوار بعد الثورة؛ فاختار «الخيانة» لتكون الصفة التي قرر إلصاقها بكل من يهاجم المجلس العسكري، معلنًا أنه من مؤيديه؛ «لأنه هو الدرع الحامية لهذا الوطن»، على حد تعبيره، لكنه لم يتورع عن الدعوة لتبني ياسر الجندي، أحد نواب الحزب الوطني المنحل، تكريم أسر الشهداء من المواطنين والشرطة، دون أن يوضح إن كان نواب النظام البائد من «الدروع الحامية لهذا الوطن أم لا».

والزند الذي يقف اليوم مدعيًا الدفاع عن استقلال القضاء، هو نفسه الذي تصدى بكل قوة، لمشروع قانون أعده المستشار أحمد مكي لاستقلال القضاء بعد الثورة، ودعا لجمعية عمومية لمواجهة هذا المشروع، رافضًا الاستجابة لمظاهرات نظمها آلاف الثوار أمام دار القضاء العالي ضد تأخر تطهير القضاء، والمطالبة بالاستقلال الكامل له، حيث فضل تقديم مشروع قانون ينظر لاستقلال القضاء على أنه «مجرد مطلب فئوي»، بحسب وصف سعيد محمد، رئيس لجنة الإعلام في مشروع قانون استقلال القضاء، الصادر عن لجنة المستشار أحمد مكي.

ولا ينس المصريون للزند، أنه أبرز المدافعين عن التوريث في السلك القضائي، وشن هجومًا حادًا على أوائل خريجي كليات الحقوق، الذين تظاهروا أمام دار القضاء العالي في سبتمبر الماضي؛ للمطالبة بحقهم الطبيعي في التعيين بالنيابة العامة، مدافعًا عن حصول أبناء القضاة «الأقل منهم في المجموع» على أماكنهم، واصفًا المتظاهرين بـ«الغوغاء»، ووصف من يهاجم أبناء القضاة بأنهم «حاقدون وكارهون»، مؤكدًا أنه «سيظل تعيين أبناء القضاة سنة بسنة، ولن تكون قوة في مصر، تستطيع أن توقف هذا الزحف المقدس إلى قضائها».

مواقف الزند العنترية دفاعًا عن القضاة، لم تظهر عندما تعاملت قوات الأمن مع شيوخ القضاة في وقفتهم الشهيرة أمام جبروت نظام مبارك بإهانة، وكأنهم مسجلون خطرًا، وحشدوا لهم عشرات الآلاف من جنود الأمن المركزي والقوات الخاصة وقوات مباحث أمن الدولة، وقتها اختفى أحمد الزند ولم يكن له أي صوت، إن لم يكن مشجعًا لسلوك النظام ضد القضاة.

كما لم يُدلِ الزند بتصريح واحد في مواجهة تزوير الانتخابات في 2010، ولم يلوح حينها بوقف الإشراف القضائي على الانتخابات، وعندما تعرض المستشار وليد الشافعي، للاحتجاز من قبل رئيس مباحث البدرشين، أثناء منعه تسويد البطاقات في إحدى اللجان بدائرة مركز البدرشين، قال الزند، إنه تصرف «لن يمر مرور الكرام»، لكنه مر، رغم أن الحزب الوطني المنحل كذّب الواقعة من الأساس، كما لم يقف بوجه الحزب، حين وصف في بيان رسمي القضاة الذين تحدثوا عن تزوير الانتخابات بالكذب والتلفيق!
جريدة الشروق

"مكانش العشم".. مصر تعاتب من يريدون اجهاض ثورتها بالتصويت لشفيق


نص البيان الختامي لملتقى القبائل الليبية في بني وليد




الخميس 7-6-2012

 بسم الله الرحمن الرحيم   " وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا" صدق الله العظيم

إنطلاقاَ من المسئولية الوطنيه والتاريخيه والواجب الشرعي ومن مبدأ الحرص على وحدة الصف الليبي وكذلك إيماناَ منا بحُب ليبيا والايمان بكرامه الليبين فوق أرضهم وتجنيباَ للوطن الغالي من أي شر ومن خطر الإنزلاق إلى هاويه الإنقسام والفتنه والتبعيه لأي جهه كانت, اجتمع عدد من القبائل الليبية الشريفة في مدينة بني وليد في 7/6/2012 واعلنوا البيان التالي.

نحن القبائل الشريفة المُتَجَذِّرة في عمق التاريخ والممتدة جغرافيا من اقصى الجبل الغربي والجميل ورقدالين الي سرت في وسط ليبيا الحبيبة مرورا بجبال ترهونة وبني وليد الي عمق الصحراء في الجنوب الليبي.
نحن المتطلعون بثقة الي مستقبل بلادنا من خلال الدولة المدنية الديمقراطية التي تختفي فيها كل مظاهر السلاح نؤكد عقدنا العزم على إشاعة ثقافة التسامح والتنوع ونزع فكر العصبية والارهاب ونؤكد على الاتي.
أولا. إن هذا التجمع يؤكد على أن ليبيا دولة واحدة مستقلة ذات سيادة لا تتجزأ ويتعهد هذا التجمع القبلي بالوقوف بحزم أمام جميع المخططات الرامية الي تفتيت ليبيا وتجزئتها.

ثانيا. ان هذا التجمع يؤكد على أن جميع الليبيون نسيجا واحدا متساوون جميعا امام القانون ولا يجوز التمييز بينهم بسبب الأصل أو الجنس أو الرأي السياسي أو الوضع الاجتماعي وتنبذ هذه القبائل المجتمعة كل مظاهر التهميش والإقصاء لأي طائفة أو شريحة داخل المجتمع الواحد.

ثالثا. إن هذا التجمع يؤكد على أن القضاء هو الجهة الوحيدة المخولة لإقرار الحقوق بعد قيام الدولة المدنية كما يؤكدون نبذهم ووقوفهم بقوة امام اللجوء الي العقاب الجماعي كالتهجير وحرق البيوت والحرمان من الخدمات امتثالا لقوله تعالى" وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى " صدق الله العظيم

رابعا. إن هذا التجمع يؤكد ويدعم مبدأ المصالحة الوطنية الذي يهدف الي التخلص من الآثار السلبية للحرب
وما نشأ عنها من مآسي ويطالب أن يسبق أي حوار بين الأطراف المتنازعة بوادر تظهر حسن النوايا كوقف الاعتداء ووقف عمليات القبض العشوائية وتحرير الأسرى والكف عن الحملات الإعلامية. ونؤكد على ما ورد في بيان الملتقى الأول للقبائل الليبية في بني وليد.


خامسا. يتم تشكيل لجنة من كافة القبائل المشاركة في هذا الملتقى لإعداد مشروع ميثاق شرف يعرض في الملتقى القادم.

القبائل المشاركة في المؤتمر:.
 الحرارات -ورفلة سرت- المشاشية -القدادفة -ورفلة بني وليد -الحساونة -السعفات -رقدالين -النوايل -الحميدات -أولاد بريك -المقارحة -معدان طرابلس -هوارة المايا -العمامرة - القديرات -قماطة -العجيلات -الربايع -تاورغاء -ورشفاتة -ترهونة -وريمة

                الملتقى الثاني للقبائل الليبية
 المنعقد ببني وليد يوم الخميس الموافق 7/6/2012