الماسونية من التنظيمات الهدامة التي تتسلل للمجتمعات لغرض خدمة القائمين عليها وهم اليهود، وهي تماثل من حيث أهدافها تنظيمات الليونز كليب و الروتاري كليب، وقد نشرت صحيفة / موقع 'الحقيقة الدولية' ترجمة للقاء إذاعي اجري مع احد الماسونيين ونحن نعيد نشره كما ورد بموقع 'الحقيقة الدولية':
أجرت إذاعة أمريكية محلية، حوارا نادرا مع شخص يسمى ليو زاغامي، كان عضوا ماسونيا ونورانيا، كشف فيه عن معلومات غاية في الخطورة عن طبيعة هذا التنظيم والأشخاص المنظمين فيه.
المذيع: أخبرني عن الماسونية؟
ليو زاغامي: في المستوى الأدنى من الماسونية، نجد ما يشبه نادي بريء جدا متكون من أفراد يمرحون وهم يتجولون بمرايلهم وياقاتهم وأوسمتهم، أي نادي للنوعية النفعية الوصولية من الرجال.
رجال كثيرون ممن يجدون أنفسهم مرتبطين بهذا الهرم وهم لا يعلمون ما يحدث في المستويات العليا، التي تبدأ من الدرجة 30 إلى الدرجة 33.
من بين الجماعات (الماسونية) نجد "شراينرز" وهي ذات نفوذ قوي في أمريكا وتحت القيادة المباشرة لديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي، ثم هناك "فرسان مالطا" وهم أرستقراطيو الماسونية.
وهم حقيقة من يسيّرون بقية الماسونيين في المستويات الدنيا، تحت أوامر الفاتكان، و"فرسان مالطا" مؤطرون روحيا من قبل اليسوعيين، ومن قبل جنرال اليسوعيين، وهو المسؤول عن هذه المهمة التي يدخل في إطارها أيضا الصهاينة، أي عائلات الصهاينة المرتبطة بالأرستقراطية، من أمثال "روثتشالدز"، و"الروكفلرز" الذين يعتبرون الأعضاء المهيمنين ضمن "فرسان مالطا".
لقد كنت مرتبطا لعدة سنوات بمحفل P2 .. المحفل الأم لإكليزيا وهي المحفل الماسوني الأكبر داخل الفاتكان، المتكون أصلا من أربع محافل، نجد أيضا ملكة إنجلترا المكلفة بـ"فرسان مالطا" بإنجلترا، ثم نجد أيضا "فرسان مالطا" الروس، فكل هذه التفرعات هي أجزاء ضمن شبكة معقدة، ومعقدة جدا، وفي المستوى الأدنى هناك من يريد إنشاء معارف، وإبرام صفقات، وهم ليسوا بالضرورة مهتمين بالجانب الباطني للماسونية. فالذين يهتمون بالجانب الباطني يلتحقون بجمعيات مثل مثلا المارتينيز.
والمارتينيز ينتقون من داخل الماسونية، من داخل المنسك السكوتلندي ممن سيصبحون مرتبطين باليسوعيين، وهذا مذكور أيضا من طرف أب تيار "الوردة والصليب"، وهو تيار يربط سرّيا بين الفاتكان والعالم البروتستانتي.
والماسوني المتواجد في الدرجات الدنيا، إن اعتُبر غير ملائم، بالنسبة لما سيأتي بعد، لن يعلم أبدا عن ما بعد، وسيبقى إلى الأبد عالقا بتلك الدرجات السفلى من الهرم، و التي تظهر بريئة وبها أناس مهتمون بأعمال خيرية.
المذيع: من هو "النوراني" ؟
ليو زاغامي: "النورانيون" ليسوا فقط الجماعة التي أسسها آدم وايشاوت سنة 1776، هذا جانب معلن فقط، لأن هناك من بالدرجات العليا لا يكشفون عن أنفسهم أبدا.
آدم وايشاوت كان دمية خاضعا لسيطرة أسياده الذين كانوا يتحكمون فيه، وهم جماعة "الزهرة والصليب" الخفية، وقد أسس وايشاوت "جماعة النورانيون"، التي أصبحت مرتبطة في ما بعد، بمحفل "الجمجمة والعظام"، وهو المحفل الذي يجد قاعدته بجامعة يايل.
وفي الحقيقة، لدينا العديد من "النورانيون"، لأنهم في المستويات العليا من هرم الماسونية، يقومون بمناسك مختلفة، ومختصون حسب المستويات المختلفة للهرم، والمستويات العليا تأتي بعد الدرجة 33، عندما تلقن الدخول في منسكي ميمفس و مسرايم.
المذيع: كنت من الدرجة 33، إلى أي حد وصلت من هذا التسلسل؟
ليو زاغامي : لم أبلغ الدرجة 33 فحسب بل كنت أيضا من الدرجة 90 و 95 من ميمفس ومسرايم.
المذيع: من هم الأفراد المتواجدون بالمستويات العليا تلك؟ هل يمكنك إمدادنا ببعض الأسماء مثلا لأولئك المتواجدين في الأعلى هناك؟
ليو زاغامي : مثلا، كنت تحت الإمرة المباشرة للقائد جيورجيو هوغو بالسترييري، وهو عضو سابق بمحفل 'بي 2' والمدير الحالي لنادي الروتاري بنيويورك.
المذيع: هل هؤلاء القوم أقوى سلطة من الحكومات بمعنى أنهم حكومة تختفي وراء حكومة؟
ليو زاغامي: الأمر متعلق بالفاتيكان وبالنظام العالمي الجديد وبفرسان مالطا
المذيع: لماذا ينبغي علينا القلق حول ما يفعله هؤلاء القوم؟
ليو زاغامي: لأن هؤلاء القوم يلجاؤون إلى عمليات سايكلوجية مثل إم كي ألترا مثلا، التي كانت تجربة حكومية، وبدل تسخير المخدرات، يسخرون الأصولية الدينية، من أجل غسل دماغ أناس أبرياء يجدون أنفسهم دمى ضمن هذه اللعبة القذرة .. نحن هنا الآن بصدد الدفاع عن أنفسنا ضد أعداء بيننا، لأن العدو هذا هو من وراء 11/9 ومن أسقط البرجين التوأمين.
المذيع : لقد ذكرت أن هؤلاء يعبدون الشيطان ويعبدون إبليس، أخبرني عن ذلك؟.
ليو زاغامي: نعم في بعض المحافل الخاصة التابعة للأردو تيمبلي أوريانتس وهذه المحافل خاصة جدا.
الأردو تيمبلي أوريانتس عبارة عن شبكة ضخمة للشيطانيين في العالم بأسره، الذين يعتقدون بتعاليم أليستر كراولي، في هذه المحافل يستحضرون بافومي ويستحضرون صورة إبليس، وهم يستعملون نصوصا تنتمي إلى مصر القديمة لأنهم يستحضرون الكيانات القديمة، حورس وإيزيس وأوزريس.
إنهم يعبدون الأوثان، فالشيطانية تنمو عن طريق الوثنية، ويعبدون الجن داخل المحافل، وهم يغوصون في أعماق هذه المثلثات حتى يمسهم الجن.
المذيع: نسمع أن جورج بوش "نوراني" و"ماسوني" كذلك جون كيري، ونسمع حتى عن زعماء دوليين آخرين، وزعماء حتى في العالم العربي والإسلامي، كونهم مرتبطين بالماسونية، هل هذا صحيح؟
ليو زاغامي : نعم، لأن القضية هي كالتالي، تتحرك الماسونية بشكل يجعل الجميع راضيا فهي تتكيف، مثلا إذا وجدت ببلد قد تمس فيه بأمر معين، فهي تغير من طقوسها حتى لا تمس بذلك الأمر، لقد غيرت الطقوس الماسونية بأمريكا خلال الـ"200" عاما الماضية فقط لكي ينفرد الصهاينة بدرجاتها العليا، فطرأ تغيير في الدرجات كنتيجة، لذلك في اسكندنافيا حيث الماسونية هناك تثليثية مسيحية نازية، لا يمكنك الالتحاق بها إن لم تكن مسيحيا، وهذا يتعارض مع مسألة عالمية الماسونية. ورغم ذلك لا يمكنك الالتحاق بالماسونية باسكندنافيا إذا لم تكن مسيحيا، فالماسونية تتكيف، وفي العالم الإسلامي، فقد أخذت شكلا مناسبا.
ففي عهد الإمبراطورية العثمانية، كانت تحت السيطرة التامة للصوفية، ولذلك فقد اقترنت بالصوفية واعتبرت طريقة صوفية.
كانت تلك هي الماسونية الأولى خلال الإمبراطورية العثمانية والتي لا علاقة لها بالفرنسيين والإنجليز الذين ذهبوا إلى الشرق الأوسط وحاربوا الأتراك العثمانيين وأطاحوا بإمبراطورية أتاتورك، هذا الذي التحق بمحفل بإيطاليا وكان عنصرا من "النورانيون" وكان شيطانيا.