09 أبريل 2012

العوا: جنود الشرطة والجيش وقعوا على توكيلات لعمر سليمان.. وسلطان يقول ان الشرطة اجبرت الصيادين عليها

فيديو : العوا : عمر سليمان لا يخيف حتى قطط الشوارع

هاجم الدكتور محمد سليم العوا، المرشح لرئاسة الجمهورية، اللواء عمر سليمان المرشح للرئاسة، قائلا "إن جنودا من الشرطة والجيش وقعوا توكيلات له ببطاقات الرقم القومي الخاصة بهم"، متسائلا كيف يحصل سليمان على  24 ألف توكيل خلال 48 ساعة فقط.

ودعا العوا، خلال اتصال هاتفي ببرنامج الحقيقة على فضائية دريم، مجلس الشعب إلى تعديل قانون انتخابات الرئاسة ومنع فلول النظام من الترشح، مشيرا إلى أن فوز سليمان في الرئاسة سيؤدى إلى قيام ثورة جديدة.

ونفى وجود هلع أو خوف لديه من ترشح سليمان، مؤكدا أن نائب الرئيس السابق رجل أسقطته الثورة، وانه لن يحصل شيء في الانتخابات الرئاسية.

وتابع "عمر سليمان لا يخيف أحدا، حتى القطط الموجودة في الشوارع، وكل كلام الصحف حول صقر المخابرات، تلميع".

وأكد العوا أن لديه طعونا على توكيلات سليمان قد تطيح به خارج سباق الرئاسة، مشيرا إلى أن إقصاء سليمان عن الرئاسة لابد أن يكون بالقانون.
وعلى صعيد متصل ...اكد عصام سلطان النائب عن حزب الوسط ومقدم مشروع العزل السياسى لرموز نظام مبارك اثناء لقائه علي دريم ظهر الاربعاء 11 ابريل ...أن عددا من الصيادين  في عزبة البرج في دمياط منعوا من ركوب البحر من قبل خفر السوحل والشرطه العسكريه الا بعد اعطائهم صوره للتوكيل لصالح عمر سليمان للترشح للرئاسه.

مصدر : المشهد

منع حامل جائزة "نوبل" للسلام من دخول دولة إسرائيل .. وقصيدة "غونتر غراس " كشفت خطر إسرائيل على السلام العالمي


 جمال قارصلي: الغواصة الهدية تضع ألمانيا شريكا في الجريمة
 قصيدة واحدة، بدت كقنبلة موقوتة طالت ترددات إنفجارها الهائل  دول وشخصيات سياسية ونقاد من عالم الثقافة والأدب.
 قصيدة ليست كسواها من القطع الأدبية العادية بل تحمل في ثناياها وأبعادها وجع كاتبها، الألماني غونتر غراس حامل جائزة نوبل، وهو يرى دولته تقدم إلى إسرائيل سادس غواصة مؤهلة لحمل الرؤوس النووية، بحجة حماية وجودها من الخطر الإيراني.
 والأديب الألماني غونتر غراس ليس عاديا. في شبابه كما في كهولته، كانت مسيرة حياته شائكة وغامضة وبدت على الدوام محل إنتقاد وإتهامات متناقضة... في مطلع شبابه خدم في "شبيبة هتلر" وحمل تهمة "العداء للسامية". في شبابه، وبعد سقوط ألمانيا النازية، صبّ الأديب غونتر غراس إنتاجه الأدبي السلس المضمون والغزير، في صياغة "الندم ومؤاخذة الذات والتكفير عن الماضي"، وحمل بالتالي جائزة "نوبل" للسلام.
 الجديد الآن، هو عدم قدرة هذا الأديب، وهو في التسعينات من العمر، على الصمت حيال ما يدور حواليه من آكاذيب وشائعات حول "هوية" الخطر على السلام العالمي: إيران أم إسرائيل؟.
 ..."ما يجب أن يقال" هو عنوان القصيدة – القنبلة التي كتبها غونتر غراس مؤخرا ليحدد هوية هذا الخطر: إنه إسرائيل وليس إيران، وأن الغواصة الألمانية (الهدية) إلى إسرائيل، خطرها على السلام العالمي واضح وملموس أكثر بكثير من الخطر الإيراني.
 الشاعر الألماني غونتر غراس يرى أن جائزة "نوبل" للسلام حمّلته موجبات الدفاع عن السلام العالمي وإلى رفض الدخول في جوقة الإعلام الرسمي والمطبلين والمزمرين لمشهد الغواصة النووية الألمانية "الهدية" تصل إلى إسرائيل لحماية حدودها... ليس بمقدوره الصمت، فكانت قصيدته - القنبلة.. "ما يجب أن يقال"!
 وما "يجب أن يقال" ليست قصيدة عادية. إنها تأتي بعد صمت طويل بقلم أديب ألماني، خدم في "شبيبة هتلر" في مطلع شبابه، ثم أدان "النازية" وحذّر في إنتاجه الأدبي السلس والغزير من خطر إنتشار الأسلحة والحروب، ليتمكن في أواخر القرن الماضي من إستلام جائزة "نوبل" للسلام العالمي بإمتياز. إنها قصيدة تصيب لبّ المشكلة الحقيقية في العالم: قضية فلسطين.

هل الغواصة النووية الألمانية الهدية إلى إسرائيل تساعدها على حماية حدودها وعلى فرض السلام في العالم؟ هل الخطر على السلام العالمي مصدره مفاعل ذري إيراني مزعوم، أم غواصات نووية واضحة ومكشوفة على شواطىء دولة إسرائيل؟



هذه العوامل والصفات، المتناضة والمشتبكة في تاريخ وهوية الأديب غونتر غراس، كما في تاريخ العلاقة بين ألمانيا "النازية" العرقية واليهود، وما صاحبها من تاريخ "الهولوكوست" المحرقة، وبالتالي قيام دولة إسرائيلية - يهودية  على أرض فلسطين، وصولا إلى إلتزام ألمانيا الإتحادية بواجب الدفاع عن وجود إسرائيل وغمرها بالأسلحة... جميعها عوامل تلاقت في قصيدة واحدة من نتاج الأديب غونتر غراس الذي لا يستطيع الصمت.

وعليه، كانت ردود الفعل الأدبية والسياسية، الشاجبة أو المؤيدة لقصيدة "ما يجب أن يقال" وإلى مضمونها ذات البعد المختلف والبعيد عن "المصالح الدولية" والذي ينظر إلى خطر داهم وواضح للسلام العالمي في إسرائيل، وإلى "خطر مشبوه" في إيران.

وإلى ذلك، وربما لأن قصيدة "ما يجب أن يقال" كتبت باللغة الألمانية، أو ربما لما يسببه إنتقادها من إحراج لبعض النقاد العرب في الظرف الراهن، بقيت هذه القصيدة في دائرة "الصمت الإنتقادي" الأدبي، بإستثناء قلّة من السياسيين الأدباء، أبرزهم النائب الألماني السابق السوري الأصل جمال قارصلي، الذي تناولها من زاوية معاناته في مثلت العلاقة الألمانية الإسرائيلية والعربية...



ردود فعل السياسية والأدبية

بداية، وعلى الصعيد الدولي. في ألمانيا، انضم وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله إلى قائمة الذين وجهوا انتقادات إلى غونتر غراس. وكتب فيسترفيله في مقال بصحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية أن "من غير المعقول بل من العبث وضع إسرائيل وإيران على نفس المستوى الأخلاقي". وقال فيسترفيله إن لإيران الحق في استخدام الطاقة النووية لأغراض مدنية "لكن ليس لها الحق في امتلاك أسلحة نووية، والذي يقلل من التهديد الناجم عن هذا البرنامج فإنه يجافي الحقيقة".

أما في إسرائيل، فقد وصلت ردود الفعل حدود إعلان  إسرائيل أن الأديب الألماني غونتر غراس، بات شخصا "غير مرغوب فيه"، وبالتالي لن تسمح له بالسفر إليها، وقال وزير الداخلية الإسرائيلي إيلي يشاي إذا استمر غراس "في نشر أعماله الملتوية والكاذبة، فإنني أقترح عليه، أن يفعل هذا من إيران"، وأضاف بتهكم أن غراس سيجد هناك "جمهورا متزنا".

أما دعاة السلام، فقد نظموا أكثلر من 70  مسيرة في ألمانيا من أجل السلام والمطالبة بسحب القوات الألمانية من كافة مناطق النزاعات في العالم.

ونظمت بعض المسيرات من أجل تأييد غراس وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "غونتر غراس معه حق". و"شكرا غونتر غراس". وتنظم "مسيرات الفصح" في ألمانيا منذ 1960 من أجل مناهضة النزاعات المسلحة والطاقة النووية وما تمثله من تهديد على البشرية.

قارصلي: الغواصة شراكة في الجريمة

وفي موازاة الإبتعاد العربي عن الموضوع نظرا لما يسببه من إحراج في الظرف الراهن، فقد شاء النائب الألماني السابق (السوري الأصل) جمال قارصلي عدم الصمت بدوره وقول ما يجب أن يقال، فتناول العلاقة الألمانية-الإسرائيلية وإنتقد سكوت المسؤولين الرسميين الألمان حاليا وعدم إستنكارهم للتهديدات الإسرائيلية المتكررة بضرب إيران بسبب برنامجها النووي.

ونقلت صحيفة "برلينر مورغن تسايتونغ" عن النائب الألماني السابق جمال قارصلي قوله: "إن إسرائيل تكرّر بإستمرار حقها القيام بالضربة العسكرية الأولى المفاجئة ضد  إيران، وهذا ما دفع الأديب الألماني غونتر غراس الحائز على جائزة "نوبل" للسلام إلى عدم الصمت وإلى إطلاق "الصرخة" الأولى ضد القيادة السياسية الألمانية عبر قصيدته "ما يجب أن يقال".

وإنتقد قارصلي الحكومة الألمانية واعتبر إقدامها على منح هدية الغواصة "دولفين" إلى إسرائيل، وهي الخطوة العسكرية السادسة من نوعها، يضع ألمانيا في موضع الشراكة الواضحة في الجريمة، وهي بذلك  تضيف إلى سلسلة الحروب التي ارتكبتها ضدّ الإنسانية، نقطة إضافية مشينة.

وكتب قارصلي:"إن الكاتب غونتر غراس يسلط الضوء على الفارق الكبير بين القوة النووية الإسرائيلية والموجودة على أرض الواقع، وبين ما يمكن أن يتحول إليه البرنامج النووي الإيراني.

وأشار جمال قارصلي إلى الدور الخطير الذي يقوم به "اللوبي الصهيوني" في ألمانيا من خلال إستغلاله لقصيدة الأديب غونتر غراس "ما يجب أن يقال" بهدف زيادة الضغط على الحكومة الألمانية لدفعها إلى منح المزيد من الأسلحة إلى دولة إسرائيل.
 يضيف قارصلي للصحيفة الألمانية: "إن عقدة العداء للسامية في ألمانيا هي لعبة قاتلة وهدفها إثارة عقدة الذنب لدفع القاتل بإستمرار إلى تزويد الضحية بالمزيد من الأسلحة.

إن هذا يعني بالضرورة تحويل الضحايا إلى قتلة... وهذا ما كان يتخوف منه صديقي الوزير الإقتصاد الألماني الراحل يورغن مولمان، الذي كان  نائبا للمستشار هلموت كول، كما كان رئيسا لجمعية الصداقة العربية الألمانية... إن تكرار  يورغن مولمان لمقولة:"إن تزويد القاتل للضحية بالسلاح"، هذا القول كان سببا لوفاته في العام 2003   وهو شاب في ظروف غامضة!.

ويكشف النائب السابق جمال قارصلي أنه لم يسلم من شظايا الحملة التي شنّها "اللوبي الصهيوني" في ألمانيا ضدّ الوزير الراحل يورغن مولمان، فكتب يقول:"إن الحملة التي شنها "اللوبي الصهيوني" الألماني ضدّي وضدّ مولمان كان هدفها تشويه صورتنا السياسية وقلب الحقائق رأسا على عقب من أجل التوصل إلى عزلي عن ساحة العمل السياسي  بعد عشر سنوات...

وعلى سبيل المثال، فإن "اللوبي الصهيوني" في ألمانيا، والذي يهاجم الأديب غونتر غراس اليوم، قام بمهاجمتي شخصيا في العام 2002 ، واتهمتني وسائل الإعلام الألماني في حوالي ثمانين ألف مقالة بتهمة العداء للسامية فقط لقيامي بتشبيه ما قام به الجيش الإسرائيلي ضد سكان مخيم "جنين" في العام 2002 بما قام به الجيش الألماني النازي في "الغيتو" اليهودي في وارسو إبان الحرب العالمية الثانية.

وإستنكر النائب الألماني السابق جمال قارصلي دخول السفارة الإسرائيلية في برلين على خطّ الإنتقاد الأدبي وقيامها بتوجيه تهمة العداء للسامية إلى الأديب الألماني غونتر غراس وتصور قصيدة "ما يجب أن يقال" بأنها شبيهة بالتهمة التقليدية الموجهة تاريخيا إلى اليهود بأنهم قتلة المسيح. وتعتبر السفار الإسرائيلية في برلين أن الأديب الألماني غونتر غراس بات "نموذجا ذكيا لعداء السامية" وتصف قصيدته بأنها "وثيقة ثأر"!.



ويقول قارصلي للصحافة الألمانية عن التجربة البرلمانية الشخصية التي عاشها :"في المجتمع الألماني وخاصة بين المثقفين منهم، وأصحاب النفوذ يوجد خوف كبير من اللوبي الصهيوني. إن هذا الواقع لمسته شخصيا أثناء تجربتي البرلمانية لمدة عشرة سنوات في المانيا... في كل مرة كنت في حديث مع  مسؤول سياسي ألماني حول السياسة الإسرائيلية، كانت أول ردة فعل يقوم بها هو الإلتفات  في البداية يمينا وشمالا للتأكد بأن أحدا لا يسمعه، وعندها فقط يقول رأيه بصراحة... لقد عشت هذه التجربة  مرات عديدة فكان بعض السياسيين يوافقون الرأي عند الإنفراد والخلوة وبعضهم يتهمني بالعداء للسامية في حال كان الحديث علانية حول فلسطين أو الدول العربية.

وتشير الصحافة الألمانية إلى هذه التجربة السياسة المميزة التي عاشها النائب السابق جمال قارصلي في البرلمان الألماني ودفعت به إلى تدوينها في كتاب بعنوان "ألمانيا بين عقدة الذنب والخوف" – تجربة نائب ألماني من أصل عربي، وصدر هذا الكتاب عن المجلس الأعلى للثقافة في القاهرة في العام 2002. وإلى ذلك، فقد جرى تدوين هذه التجربة السياسية البرلمانية الألمانية ضد اللوبي الصهيوني على موقع الكاتب جمال  قارصلي بعنوان "وصايا برلماني ألماني" (www.karsli.net).



يقول النائب السابق جمال قارصلي في وصاياه:"إن هناك أمثلة صارخة تدين السياسة الإسرائيلية ولكن لا أحد يتجرأ على أن إنتقادها في ألمانيا... إن كل من ينتقد هذه السياسة يتم شهر عصا اللاسامية" في وجهه. وهنالك أسئلة كثيرة حول هذا الموضوع يعمل "اللوبي الصهيوني الإعلامي في ألمانيا على طمسها، وعلى سبيل المثال:

-      في العام 2003 ، كشفت إستطلاعات الرأي التي تمت على المستوى الأوروبي أن إسرائيل هي أكثر دولة تهدد أمن وسلام العالم ، فهل كانت هذه اللوائح تمثل عداءا للسامية؟

-       إن إسرائيل ترفض تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي وتقوم ببناء جدران عنصرية على أرض مغتصبة؟

-      إن إسرائيل هي القوة العسكرية الرابعة في العالم – بحسب جدول إنتشار الأسلحة- ورغم ذلك تزودها ألمانيا بغواصات تحمل رؤوس نووية؟
 -      إن إسرائيل هي التي تحرض الدول المجاورة على التسلح النووي لكي تحمي نفسها وتعيد التوازن الإستراتيجي للمنطقة؟

ويضيف النائب الألماني السابق جمال قارصلي:"إن ما يقوم به اللوبي الصهيوني والإعلام المقرب منه ليس جديدا على المراقبين السياسيين في ألمانيا. فمنذ أسابيع قليلة تم توجيه إتهامات بالعداء للسامية ضد رئيس الحزب الإستراكي الديمقراطي زيغمر غابرييل، عندما زار مدينة الخليل في فلسطين المحتلة وشبه الوضع هناك بالنظام العنصري السابق في جنوب أفريقيا سابقا وتكررت التهمة ذاتها ضدّ الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر. وإلى ذلك، فإن العديد من الشخصيات الألمانية تعرضت إلى  توجيه تهمة العداء للسامية ضدها، ولا ينجو من هذه التهمة حتى السياسيين الألمان اليهود، الذين تعرضوا إلى تهمة اللوبي الصهيوني الألماني بقوله: إنهم أشبه بالطيور التي ترمي الأوساخ في أعشاشها.
... ويختم النائب السابق جمال قارصلي بالقول:"ربما بدأ ربيع الحرية في ألمانيا أيضا، وها هي قصيدة غونتر غراس تشكل كسرا لجدار الصمت الطويل حيال الخطر الإسرائيلي على السلام، فكانت قصيدة الأديب غونتر غراس، حامل جائزة "نوبل" للسلام الشجاعة... "ما يجب أن يقال"!

نصير شمة، سقط فنيا مثلما سقط سياسيا : صنعته دوائر مشبوهة ودعمته الجامعة العربية بادارة رجل كمب ديفيد

شبكة البصرة

المحرر الثقافي لوكالة انباء الرابطة

سقط فنيا مثلما سقط سياسيا حينما ذهب ذليلا مدفوعا نحو حكومة نصبها الاحتلال الامريكي في العراق المحتل.

نصير شمة الذي افلس فنيا، والذي روجت له دوائر تركز على افراز نماذج رخوة لتعتبرهم مبدعي هذا الزمن، لم يفعل أي شيء لبلده سوى تمجيد احتلالها ومباركة عمليات التعذيب في السجون العراقية المعترف بها حتى من منظمات امريكية او موالية لها.

في صعوده الاخير على المسرح تجد ان شمة والعود لا يعيشون الفة، وليس بينهما تناغم. هنا يبدا النضوب الفني، ومن هنا يكون السقوط السياسي سهلا إن كان الفنان لا يريد الاعتراف بأن ما في جعبته غير رصيد سابق سرعان ما ينتهي أمام جديد اكثر جمالا.

لماذا يلجأ فنان للاسترزاق من حكومة تمارس القتل والتعذيب.

عندما يقال ان العراق فيه انتهاكات غير مسبوقة لحقوق الانسان وعندما يكون العراق في طليعة من ينفذ حكم الاعدام بحق من لم يحظ بمحاكمة عادلة ويذهب شمة إلى هناك فهو يبارك كل هذه الجرائم.

لا يوجد وصف يليق على المبدع الذي يتعامل مع حكومة تعذيب وقتل إلا أنه مثلها، طائفي و في داخله يكمن كل الحقد على المعارضين للاحتلال الامريكي وما نتج عنه.

يدرك "شمة" إن آله لحنه ذهبت لتعزف للقتلة وكل ما صنعه الاحتلال الامريكي، وهو يجد الامر عاديا ولا بأس به طالما إن القاتل من طائفته و القتيل من طائفة اخرى. هل يمكن ان يصل الانحطاط بالانسان لهذا المستوى من التفكير؟

حاول ان يتقرب للاحتلال الامريكي بصناعة تاريخ زائف له، باعتباره كان مضطهدا خلال عهد الحكم الوطني قبل الاحتلال عام 2003.

لا يستطيع ان ينكر هذا المولود عام 1963 ان الحكومة العراقية التي يشتمها هي من ارسلته منذ عام 1985 لفرنسا ودول لا تعد ولا تحصى. وفي سنوات 1980-1988 كان السفر صعبا على العراقيين بسبب التصدى للعدوان الايراني فيما عرف بحرب الخليج، لكن ولانه جزء من حركة فنية قريبة من الحكم الذي لم يكن يفرق بين السني والشيعي، المسلم وغير المسلم، كان يحظى بافضل الفرص.

شمة بعد ان تم محاصرة العراق، وجد ان السفرات والرحلات قلت. فلم تعد الحكومة لديها المقدرة على ارسال وفود عديدة.

قصة سخيفة يرويها انه كاد ان يعدم من قبل الحكومة العراقية قبل الغزو ومرتين وليس مرة.

ولماذا يتم اعدام عازف عود لم يكن له صيت حينذاك؟

لا هو معارض ولا هو مبدعا له توجها ابداعيا يتعارض مع الحكم.

كان جزء من شلة تتواجد دوما من كتاب او عازفين او شعراء وهي حالة تستنزف الاوساط الثقافية العربية.

ومن الامور التي يمكن ان تثير الضحك ادعاءه انه كان معتقلا في سفارة العراق في الاردن، وكأن السفارة لها شرطة تعتقل في بلد اخر.

شمة الذي لم تدعمه الجامعة العربية إلا لانه كان يبرر الحصار الاقتصادي لمدة 13 عاما على العراق بحجة ان النظام الذي حارب امريكا والعدو الصهيوني كان يضطهد المثقفين.

ولا ادافع عن سجل الحكم الوطني في العراق في مجال حقوق الانسان لكني فقط اورد حقائق ماحدث ويحدث.

صنعت له الجامعة بدعم من دول خليجية بيت العود، لاثبات إن من يخون وطنه يمكن أن يكون مبدعا، بل ويمكن ان يكون استاذ لمبدعين على شاكلته.

تم صناعة شمة من خلال دوائر مشبوهة فقط من أجل اثبات إن من يعزفون لبلدهم لا يريدون الحكم الوطني في العراق، وهو ما يعني إن الحصار أمر لابد منه من أجل اسقاط الحكم.

نعم لولا الحصار لما كان الغزو الامريكي حدث بهذه الصورة والنتائج، ولما كانت الميلشيات الشيعية الصفوية التي نصبها الاحتلال الامريكي هي من تحكم والتي ذهب إليها شمة من اجل شمة من نوع مختلف.

نصير شمة حدد لنفسه سعرا، وهو ثمن جعله يصرح أنه سيعود للعراق المحتل.

شمة هذا لم يقرأ أي تقرير لأي منظمة لحقوق الانسان عن عمليات التعذيب بالعراق، فهو لا يهتم ان كان الذي يتعذب معارض لحكومة صنعها الاحتلال الامريكي او مقاوم او عالم أو استاذ لا ذنب له سوى رفض الاحتلال وما نتج عنه.

في حفلاته الاخيرة، وبامتياز لم يقدم شمة سوى مكررات سابقة، وما جديده سوى تجميع محترف من مبدعين اخرين.

وفي حفلة في شمال العراق حيث تنشط المخابرات الصهيونية ذهب شمة، ومن سمعه، أدرك ان الرجل أفلس، ويدور حول نفسه.

لم يعد لديه ما يقوله، لانه سياسيا سقط، لايمكن ان تكون مع العملاء والقتلة والذين يمارسون التعذيب وتدعي أنك مع الانسانية.

الكذب جزء اساس في شخصيات مثل شمة، جزء يجعلهم لا يسألون أنفسهم لماذا أكون مع حكومة صنعها الاحتلال الامريكي رغم أني أقول اني كنت ضد الاحتلال. لماذا اقول اني انسانيا رغم اني أؤيد التعذيب في المعتقلات والتعذيب.

هل تعرفون لماذا عاد شمة، لانه طائفي والذي يحكم العراق هو الجزء العميل في طائفة شمة لا غير.

لكن الابداع قيمة واخلاق ولا يمكن أن يكون مع العملاء والقتلة ومن ينتهك حقوق الانسان، لا يمكن لأن الابداع رسالة للانسانية لا يمتلكها شمة ولا كل من ذهب معه.

شاعر عراقي كبير قال لي إن مثل شمة هناك كتاب من العراق لم ينطقوا كلمة واحدة ضد الاحتلال الامريكي ولا ضد التعذيب في السجون، وعندما قال لهم لماذا رغم ان الحكم رجعيا ودينيا يتعارض مع توجهاتكم وجدوا كل الحجج ليبرروا فعلتهم، وشمة احدهم سواء التقى بهذا الشاعر او لم يلتق.

08/04/2012

فيديو يشرح الهيمنة الصهيونية على الولايات المتحدة الأمريكية


هذا الفأر ليس مصرياً

القاهرة - هذا الفأر ليس مصرياً .. بهذه العبارةالتي تحمل نفيا قاطعا، رفض اللواء عبدالفتاح بدران نائب رئيس شركة ميناء القاهرةالجوي، اتهامات شركة الخطوط الجوية السعودية بأن ميناء القاهرة الجوي هو الجهةالمسؤولة عن الفأر الذي تم اكتشافه علي إحدي طائراتها الجامبو خلال رحلتها يوم الجمعة الماضي من القاهرة إلي جدة، والتي حملت رقم 302، موضحا أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون هذا الفأر مصرياً.
 
وقال بدران من الصعب، بل ومن المستحيل أن يستطيع أي فأر الصعود أو التسلل لأي طائرة موجودة علي كوبري التحميل بالمطار) وهي المنطقة التي كانت تقف فيها الطائرة السعودية (، لأنها منطقة حركة الركاب، لذا فإن مطار القاهرة غير مسؤول عن هذا الفأر وعن الخسائر التي سببها للخطوط السعودية (حسبماذكرت جريده المصري اليوم).
ومن جانبه، أكد الدكتور سامي البساطي، رئيس الجمعية المصرية لعلم الحيوان، أنه لتحديد الجهة المسؤولة عن الخسائر لابد من تحديد جنسية الفأر، وهذا يتم من خلال معرفة السلالة التي ينتمي إليها.
 
وقال البساطي: من المحتمل أن يكون الفأر سعوديا أو من أي دولة أخري، وقد يكون موجوداً علي الطائرة منذ 15 يوما دون أن يكتشفه أحد، ولمعرفة ذلك يمكن فحص الفأر من خلال المواصفات البيئية التي اكتسبها من البيئة التي يعيش فيها
 
وكان فأر قد أثار الذعر علي رحلة الخطوط الجوية السعودية رقم 302قبل إقلاعها بربع ساعة، عندما صرخت راكبة بعد أن اكتشفت أن فأرا يسير علي جسد ابنها الذي يجلس بجوارها، الأمر الذي تسبب في وقف تشغيل الطائرة لأكثر من 24 ساعة، وإلغاء رحلتها وعودتها من علي ممر الإقلاع وعلي متنها 368 راكباً، وحدوث خسائر للشركة- التي اتهمت سلطات مطار القاهرة بالإهمال والتسبب في هذه الخسائر- بلغت نحو 3 ملايين جنيه لقيام الشركة باستدعاء طائرة أخري .
-----------
لكن الاظرف كانت تعليقات المصريين علي الخبر ومنها :
(1) حتى الفيران عايزة تهاجر وتسيب البلد
(2) الفار مصرى ابن مصرى ،بس زى حالة كتير من المصرين زهقوا من وضع البلد فكر يسافر يلقط رزقه فى السعودية، الله يعينه عنده اسرة وعياااااااااااال مش لاقى يأكلهم
(3) يا جماعه انا الى عرفتوا عن الفار ده انه ابوه مصري وامه سعودية
(4) اكيد مش مصري لان الفار المصرى اخره يوم ما يكون فار صايع قوى كبيره يطلع ماسوره مجارى ده لو قلبه ميت.
(5) اهم حاجة اوراق الفار سليمة ولا لا ؟
(6) مش يمكن الفار دة كان بيفكر يسافر على ايطاليا بس خاف يموت والمفتى يقول عليه مش شهيد فقال اركب طيارة احسن واسافر على بلد عربى وربنا يفتحها فى وشى واسيب البلد دى ويمكن ارجع بعد 50 سنة والاقى السيد الرئيس زى ما هوة اسلم علية وارجع على هناك تانى .
(7) يا بخت الفار دة والله العظيم انا بحسده انه فكر يسافر السعودية بس كان من الافضل بالنسبه للعملة انه يسافر الكويت او الامارات و كمان عشان ما يقعش في ايد كفيل فار سعودي معندوش ضمير يسلط عليه قطط المملكة.
(8) حتى الفئران عايزة تهاجر جتنا نيلة فى حظنا الهباب والنبى لو تعرف يا سيد فار تجبلى عقد عمل ابعت لى.
(9) صعب نحدد جنسيته و انا رأيي يسيبوه لغاية ماتش مصر مع السعوديه.. ويقولوله يومها ان مصر كسبت ونشوف رد فعله.. لو فرح يبقي مصري.. ولو اتضايق يبقي برضه مصري بس نفسه المدرب حسن شحاته يمشي...
(10) تعليق من السعويه: انا اقول يا جماعه نحط له صحن كبسة و صحن فول ووين ما ياكل نعرف انه مصري والا سعودي

ياسر السري : التصويت لعمر سليمان حرام شرعاً

ولا تنازعو فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين بيان هام وعاجل من ياسر السري إلى الشعب المصري
التصويت لعمر سليمان حرام شرعاً

إنها فتنة ورب الكعبة ألمت بنا فيجب أن نشمر عن سواعدنا ونقف كشعب ضد عودة النظام السابق وعدم ضياع مكتسبات الثورة .
لا للشيطان . . لا لهامان . . لا لعميل الصهاينة . . لا للمجرم . . لا للقاتل عمر سليمان
لا لنائب المخلوع . . لا للفلول . . لا لحكم المخابرات الأمريكية . .
كان هامان والآن يريد يصبح الفرعون
كان نائباً للشيطان والآن يريد ان يصبح الشيطان
أعلن عن نفسي كأحد ابناء الشعب المصري تدشي حملة ضد انتخاب المجرم عمر سليمان عميل اسرائيل . .

إن التصويت لعمر سليمان أو أي من الفلول هو حرامٌ شرعًا باعتبار أنه ممن ساهموا في الفساد وإفساد الحياة السياسية وكان الرجل الثاني في عهد المخلوع مبارك وكان بمثابة هامان لفرعون فهل تشارك بصوتك في تدمير مستقبل مص بعد أن منّ الله علينا بالثورة المباركة !! إن أي شخص يمنح عمر سليمان صوته فهو آثم ويساعد على وأد الثورة وتسليم مقاليد الحكم للصهاينة والأمريكان .

إنها مأساة أن يقوم نائب الشيطان عمر سليمان بإعلان ترشيح نفسه لانتخاب الرائسة المصرية . . وقمة المأساة أن يقوم الصهاينة بالترحيب بترشح عمر سليمان . . فلنتقي الله جميعاً ونحافظ على مصر ومستقبلها وسيادتها . .

ولقد لقى نبأ ترشح اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية العامة السابق ونائب الرئيس المخلوع حسني مبارك، لسباق الرئاسة، استحسان وسائل الإعلام الصهيونية.

وقال جاكي خوجي محرر الشؤون العربية بموقع "إذاعة الجيش الصهيوني": إن ترشح سليمان للرئاسة من شأنه أن ينافس بقوه خصمه الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية الأسبق عمرو موسي في السباق.

وأشار خوجي إلى أن نائب المخلوع عرف بنزاهته وخبرته السياسية الكبيرة في إدارة الدولة وأنه بالفعل شخص يعتمد عليه، -بحسب رأيه-.

واعتبر أن "احتمالات فوزه في الانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر كبيرة جيدة حتى على المرشحين المعروفين بانتماءتهم للمعسكر الإسلامي وعلى رأسهم الطبيب عبد المنعم أبو الفتوح والمرشح السلفي حازم أبو إسماعيل".

ومن جانبها، توقعت صحيفة "معاريف" الصهيونية استياء حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من ترشح نائب المخلوع إلى الرئاسة.

وأوضحت الصحيفة أنه في الحقيقة لم تدخر حماس انتقادا إلا ووجهته إلى النظام السابق بسبب مواقفه ضد الحركة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه من بين الانتقادات التي وجهت للنظام السابق ووجهت أيضا إلى مدير المخابرات السابق عمر سليمان بسبب تعليق جهود إتمام صفقة شاليط والحصار المفروض على قطاع غزة .
وعلى الجانب الآخر، امتدحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" المعروفة بتوجهاتها الصهيونية ترشح سليمان لرئاسة مصر، معتبرةً أنه يحظي بثقة العالم العربي ومعروف بقيادته الحكيمة
وسأوافيكم بالتفصيل في وقت لاحق إن شاء الله في بيانات أو عبر صفحة يتم تدشينها تعبر عن كافة فئات الشعب المصري ضد انتخاب عميل اسرائيل عمر سليمان

كان الله في عون شعب مصر

ياسر توفيق علي السري
جزى الله خيراً كل من ساهم وشارك في إعادة نشر وتوزيع البيان في كافة التجمعات داخل أرض الكنانة
  

الغزل الرئاسي لمرشحي رئاسة الجمهورية


الدكتور عادل عامر
رئيس للجمهورية لأربع سنوات حسوم في تاريخنا منصب رفيع بمسئوليات هائلة في توقيت أقل ما يوصف به أنه عصيب. جزء كبير من مصائرنا معلق بذلك الرجل الذي سوف يتولي قيادة مسيرتنا في البحث عن بقعة ضوء في نهاية نفق طال كثيرا، والمشكلة التي تبدو ماثلة أمام الجميع في المرشحين المحتملين وغير المحتملين للرئاسة أن غالبيتهم بلا تاريخ سياسي حقيقي يؤهل لذلك المنصب. 
وهذه ليست مشكلتهم بقدر ما هي أزمة الحياة السياسية المصرية طوال الأعوام الثلاثين الماضية. فقد كانت حياة سياسية عقيمة، لم توفر مناخا ولا فرصة لفرز الإمكانات السياسية للرجال أو النساء أو تمنحهم القدرة أو الخبرة.
 فقد عشنا بلا أحزاب أو نقابات أو تجمعات سياسية. ولم نخض انتخابات حقيقية ولم نعرف الحد الأدنى من المشاركة السياسية، وتولي حقيبة وزارية في نظام سلطوي شديد المركزية لا يمنح من تولاها تاريخا سياسيا حقيقيا، فالذين حملوا الحقائب الوزارية من قبل لم يكونوا سوي سكرتارية للسيد ساكن القصر العالي يأتمرون بأمره ويخضعون لتوجيهاته، كما أن دروس الوعظ في المساجد أو الدعاء علي المنابر للحكام أو عليهم ليس بالخبرة السياسية المؤهلة لمنصب رئيس الجمهورية في هذا التوقيت أو حتى في غيره. 
العثور علي مرشح بمؤهلات حقيقية لتولي المنصب الرفيع يواجه الكثير من المشكلات، وعلينا أن نرضي الآن بالحد الأدنى من المؤهلات حتى تفرز الحياة السياسية الجديدة أطيافا من السياسيين الحقيقيين فتثري بهم اختياراتنا القادمة. غير أننا نصطدم بمشكلة أخري حين نختار بين المرشحين. 
هذه المشكلة هي وسائل الإعلام، خاصة الفضائيات المصرية، ففي اعتقادي أن اختيار رئيس الجمهورية القادم سوف تحسمه وسائل الإعلام إلي حد بعيد، فليس لدي المصريين أي منافذ أخري يطلون منها علي مرشحيهم ويتعرفون علي برامجهم باستثناء قلة من الناس تحضر ولائم واحتفالات تقام هنا أو هناك، ولأن معظم وسائل الإعلام الفاعلة مملوكة ملكية خاصة لجماعات مصالح ظاهرة وأخري غير ظاهرة. فإن تجربة الانتخابات الرئاسية القادمة عرضة لشيء من الخطر المفهوم، وحتى إذا صرفنا النظر عن مسألة تحالفات أصحاب الصحف والفضائيات مع المرشحين تظل مهنية هذه الوسائل ومقتضيات تغطية انتخابات الرئاسة محل شك، لماذا لا نعترف بأن تجربة محاورة مرشح لمنصب الرئيس تجربة جديدة سياسيا وإعلاميا؟ كيف تضع مرشحا للرئاسة في مواجهة مذيعين كثيري الضجيج قليلي الثقافة، خاصة أن الحوار لابد أن يتشعب كثيرا ليشمل تنظيم الدولة والاقتصاد والتعليم والسياحة والصحة والأمن والزراعة والصناعة وغيرها. لقد شاهدت حوارات سابقة مع مرشحين محتملين وردت علي ألسنتهم معلومات مغلوطة لم ينتبه إليها المذيع وشاهدت كيف يغرق المرشح محاوره في كلام إنشائي عام لا يغني ولا يسمن من جوع. لماذا لا يتنازل المذيعون قليلا عن نجوميتهم ويشركون معهم في حواراتهم مع المرشحين المحتملين خبراء مستقلين عن كل المجالات يمنحون الحوار شيئا من العمق والدقة والواقعية ويكشفون بوعي عن حقيقة برامج المرشحين وقابليتها للتنفيذ، لماذا لا يستطلعون آراء الناس فيما يقوله هؤلاء المرشحون من حلول وتصورات عن حال مصر والمصريين في قادم الأيام شريطة أن يكون اختيار هؤلاء الناس خاليا من التحيز أو التلاعب.
مهام اللجنة العليا المشرفة علي انتخابات الرئاسة في ضبط أداء وسائل الإعلام وضمان حيادها مهمة شاقة وهي مطالبة بأن تبدأ من الآن حتى وإن لم يبدأ رسميا قبول طلبات الترشح
** سوف تحتوي علي ممارسات إعلامية مؤثرة في العملية الانتخابية برمتها، وربما نصحت اللجنة أن تمنع ومن الآن ظهور أي شخص تحت مسمي مرشح محتمل ليتحدث عن برنامجه الانتخابي، فالمزايدات كثيرة واستثمار أحلام الفقراء يمضي بلا حدود، من حق أي منهم أن يظهر باعتباره مواطنا مصريا وليس مرشحا يحمل في آن واحد مسمي محتمل وغير محتمل، فالذي له الحق في الحديث عن ذلك المنصب الرفيع هو الذي استوفي شروط الترشح وليس أي شخص يريد الظهور إعلاميا وهو يعلم أنه أعجز من أن يستوفي تلك الشروط.
وعلي هامش وسائل الإعلام المعتادة هناك مواقع التواصل الاجتماعي التي فجرت في نبل ثورة 25 يناير ثم تحولت في خسة إلي الهجوم عليها والنيل من شبابها، أصبحت هذه المواقع تحتوي من الكذب والافتراء أضعاف ما تحتوي من الحقائق والآراء الرصينة
أرى مشتاقين ولا أرى بينهم رئيسا هل العيب فينا أم في مرشحين عجزوا فى إقناعنا عن أحقيتهم فى كرسي الرئاسة ؟ فنحن لم نسمع حتى الآن عن مرشح قدم برنامجا قابلا للتطبيق الفعلي على ارض الواقع وكل مانسمعه الآن مجرد أحلام لاترقى لمستوى واقع حياة المصريين وتحقيق أمالهم فى العيش بكرامه وتخفيف ألامهم وأوجاعهم اليوميه ويلوح لهم ببصيص من الأمل نحو مستقبل أفضل لابناءهم ليس مهما إن يكون الرئيس القادم بلحية اوبدونها ولكن المهم إن يكون متدينا يعرف الله حق قدره ويعرف بحق حقوقه وواجباته ولكن نريده بكل تأكيد إن يخطب ود الناس يجيد ويحسن اختيار من يؤذن فى الناس ويجيد اختيار من يخطب فيهم ويسير بهم إلى بر الأمان لانريده رئيسا يتجبر على الضعفاء فيكون عليهم أسدا أو ينحني أمام الأغنياء الأقوياء ويكون لهم لينا إنما نريده وسطا بين هذا وذاك نريده رئيسا عادلا يكسر شوكة الجبارين ويحنو على الضعفاء والفقراء والمحتاجين لا نريده رئيسا جاهلا والجاهل فقط ليس المتعلم إنما الجاهل من جهل مايعلمه الناس عن أحوال رعيته نريده رئيسا قويا فى عزة ضعيفا رحيما فى شموخ وآباء لا نريده مثالها ديكتاتورا (لا اله إلا الله وحده لاشريك له) ولكن نريده يعرف كيف يحق الحق بكلماته وأفعاله وتصرفاته وفى نهاية حديثي اسرد كلمة وجيزة إلى كل من اختير ضمن اللجنة التاسيسيه لواضعي الدستور المنتظر راعوا الله وضمائركم واعلموا إنكم يوما ستعرضون وإعمالكم إمام الله رب الدساتير منزل الدستور الأعظم الالهى الأكبر ليحكم بينكم فاتقوا الله فى مصر والمصريين


--
* دكتور في الحقوق و خبيرفي القانون العام
ورئيس مركز المصريين للدراسات السياسية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية

اعترافات مؤيد للواء عمر سليمان!


محمد عبد المجيد

الحوار المتمدن - العدد: 3693 - 2012 / 4 / 9 - 00:26
يتعجب الكثيرُ من المصريين من خياري الطوّْعي باعطاء صوتي لمرشـَـح رئاسة الجمهورية اللواء عمر سليمان، وأنا أتفهم اعتراضـَـهم، ولن تثنيني انتقاداتـُـهم عن قرار صائبٍ أحسبُ أنني لمْ أخالف فيه ضميري قيدَ شعرة!

سأعطيه صوتي لأنني أكره المصريين رغم مصريتي مثلهم، وأبحث عمن يـُـسـَـفـّـفهم الترابَ، وأفرح لرجل يدخل القصر وفي يده كرباج يلسع قبل أنْ ينزل على الظهر.
سأعطيه صوتي لأنَّ إسرائيلَ كلـَّـها سترقص طرباً لنجاحه في الوصول إلى سدة الحـُـكم، بل سيكون يومَ عيدٍ في الدولة العبرية، مما سيتيح لي الفرصة أنْ أسافر في يوم ما، وأعمل لدىَ الإسرائيليين، وربما يتم تجنيدي جاسوساً فلا تستطيع أيُّ جهةٍ أنْ تقبض عليَّ فأنا سأكون في حماية الأصدقاء.
سأعطيه صوتي لأنه البطل الذي كانت تثق فيه كل أجهزة الأمن
الأمريكية ووكالة الاستخبارات فترسل إليه خليطاً من المجاهدين والارهابيين، الأبرياء والمجرمين، فينتزع منهم الاعترافَ علىَ قـَـدَمِ المساواة، وأتذكر فرحتي يوم أن علمت بردِّه المتزن والرائع عندما أرادت واشنطون الحصول على الحمض النووي لشقيق أيمن الظواهري فكان ردُّ مرشـَـحي المفضل اللواء عمر سليمان: أُرسل إليكم ذراعـَـه بعد قطعـِـه تسهيلا للمهمة!

سأعطيه صوتي لأنه إنسان مخلص لرئيسه السابق، وأمين على أسرار مبارك، وهو أحد أقرب رجاله.
سأعطيه صوتي لأنه عــَـلـَّـم الفلسطينيين آداب الحديث في حضرة الوفود الإسرائيلية، وكلما توسط بين الطرفين جاءت الطائرات الاسرائيلية لتدكّ البيوتَ الآمنة في غزة.
سأعطيه صوتي لأن مصر ستكون في أمان، فأصدقاؤه في إسرائيل أكثر من مؤيديه في مصر كلها، ولن يهاجم الجيشُ الاسرائيلي أيَّ شبر في مصر فالعـَـلـَم المرصّع بنجمة داود يمكن أن يرتفع فوق أي مكان هنا بفضل مرشـَحي المفضـَّـل.
سأعطيه صوتي لأنه عدو الثورة والثوار، وعندما يصبح رئيساً، وطبعا الولاية الكبرى لأمير المؤمنين المشير فهو المرشد الروحي والعسكري، فإنني على يقين من أن المقابر الجماعية ستكون أكثر عدداً من العشوائيات، وسيلعن المصري يوم ولدته أمُّه، ويوم أنْ بصق في وجهه صندوقُ الانتخاب وهو يضع فيه ورقة عليها عدو المصريين الأول، ومن قال بأنني أحب المصريين؟

سأعطيه صوتي لأنني نذل وجبان وسافل وكاره لأبناء بلدي وحيوان في صورة مواطن و.. كلب.
سأعطيه صوتي لأنه الوحيد الذي سيجعلني أتشَّفى في المصريين، وأراهم يُساقون كالغنم إلىَ أقبية تحت الأرض، والحمد لله أننا تعلـَّمنا التبرير في الوطنية والدين والضمير الاجتماعي الأعمى والعقل الجماهيري الأحمق القادرعلى مصافحة الملائكة أمام الناس، والتحالف مع الشياطين في غيابهم.
سأعطيه صوتي لأنني حالة من البغضاء مُرَكـَّبة في صورة إنسان، وجاهل أحمق يسعدني حُكم الطاغية، وتفرحني مآتم المصريين، وينشرح صدري لكوارثهم، وأحلم أن أطبق بيدي فوق عنق كل من يريد بالسُلطة سوءاً.

سأعطيه صوتي لأن القرار النهائي على مكتب المشير ونسخة منه في جناح فخامة الرئيس حسني مبارك.
سأعطيه صوتي لأن مصر ستكون دولة أمنية أشدّ من ألبانيا خلال حُكم أنور خوجة، ولن يستطيع شاب مصري غاضب أن يمر بالقرب من ميدان التحرير، أو يطالب بمحاكمة قناصة العيون أو بالافراج عن آلاف من زملائه المتمردين.
في عهد الرئيس اللواء عمر سليمان وبإذن من المشير ستحسب الدولة على المصريين أنفاسهم وعدد أسنانهم وسرعة نبضات قلوبهم الخاشعة لمجرد ذِكر دولة المخابرات.
سأعطيه صوتي لأن نفسي حقيرة حتى الموت، وقلبي أسود ليس فيه نقطة بيضاء تتسع لرحمة أو إنسانية أو حب للوطن.
سأعطيه صوتي بعدما قرأت الكثير عنه، وتلذذت في خيالي بمشهد دماء تسيل في كل شارع على أرض مصر.
سأعطيه صوتي لأن قائد الضربة الجوية الأولى سيعود مجدداً في صورة الأب الروحي، وسيخرج رجاله من ظلم السجن الذي دفعتهم إليه غوغائية الشباب الثوري، وسيضحك المستشار أحمد رفعت وهو يقهقه: لقد ضحكت عليكم، فلم تكن محاكمة، إنما مسرحية كوميدية بأوامر من المجلس العسكري.
سأعطيه صوتي حتى يحقق العدالة في احتفاظ رئيسنا السابق بأمواله في الخارج، ففي عهد اللواء عمر سليمان سيكون إفطار المصري تراباً ناعماً، والغداء بقايا فضلات من القمامة، والعشاء لسعات من سوط مليء بمسامير صغيرة تلهب ظهر المواطن المُهان.
سأعطيه صوتي فالسيد اللواء قادر على أن يمسح ثورة 25 يناير من جذورها، ويدفن آلافاً من الشباب في مقابر جماعية تحت ميدان التحرير وحول المـُجـَمّع!
سأعطيه صوتي لأنني في العلن مصري ولكنني أحيا بروح جاسوس.
سأعطيه صوتي لأن مبارك والمشير ونتنياهو والإدارة الأمريكية ذهبوا مبكراً إلى لجنة الاقتراع، وصوَّتوا لصالحه قبل أن يعتلي سدة الحُكم، ويبصق عليكم.