08 أبريل 2012

التعاون الاستراتيجي بين امريكا والخليح العربي



د . محمد صالح المسفر
2012-04-02
 عقد في مدينة الرياض السبت الماضي اجتماعا ضم وزراء خارجيات دول مجلس التعاون ووزيرة الخارجية الامريكية السيدة كلنتون وعرف ذلك الاجتماع باسم 'منتدى التعاون الاستراتيجي بين الاطراف انفة الذكر' ودارت مناقشات ما ظهر منها وما بطن تخيفنا نحن اهل الخليج العربي لاننا تحالفنا سابقا مع كل الادارات الامريكية من عهد الرئيس الامريكي روزفلت وحتى اليوم وكل تحالفاتنا الاستراتيجية معهم لم تكن في صالحنا بل تضررنا منها وهذا برهاني ولن اغوص في تاريخ تلك التحالفات ولكني اذكّر بتحالفنا مع امريكا حول دحرالاتحاد السوفييتي من افغانستان وصرفنا في تلك الحرب التي دامت قرابة العشر سنين ما يقدر بخمسين مليار دور وذهب اولادنا وغيرهم من شباب المسلمين متطوعين لمحاربة السوفييت لصالح امريكا وعاد بعضهم على النعوش والبعض الاخر فيما بعد استقر به المطاف في معتقلات غوانتنامو في البحر الكاريبي ولم نستطع الافراج عنهم، واخيرا تم احتلال افغانستان من قبل امريكا ودول حلف الاطلسي ونحن خسرنا سمعة ومكانة ومالا ورجالا .
تحالفنا مع امريكا في اضعاف العراق منذ عام 1990 والى ان تم احتلاله عام 2003 وقدمنا الكثير جدا وتبلغ خسائرنا ما يقدر بستين مليار دولار الى جانب تدمير العراق واخراجة الى بحر التجزئة والتفتيت واللامعقول، وخسرنا هيبتنا في ارجاء العالم العربي واخيرا فرضت ايران هيمنتها ونفوذها على العراق كله بمعونة امريكية ونحن من المتفرجين رغم خسائرنا ولا اريد ان استشهد باقوال وزراء خارجيات دول مجلس التعاون في هذا الشأن.
تحالف بعضنا ولو بالصمت في دول مجلس التعاون مع امريكا في حصار السودان والمساعدة بطرق غير مباشرة لتجزئته الامر الذي ادى الى انفصال جنوب السودان عن شماله واقام جنوب السودان علاقات 'استراتيجية' مع اسرائيل بمباركة من حليفنا الاستراتيجي الولايات المتحدة الامريكية وخسر العرب والسودان والخاسر الاكبر في هذا المقام مصر 'هبة النيل !! '
لم نعتبر من التاريخ فها نحن اليوم في 'منتدى استراتيجي جديد' مع امريكا من هو المستهدف بهذا التحالف الاستراتيجي؟
ايران لا اظن ذلك ولا اظن اسرائيل، الهند لا اظن ذلك ايضا، كلنا نعلم العلاقات الوثيقة والتعاون الاستراتيجي بين الهند النووية وامريكا، ونعلم التحالف الاستراتيجي بين اسرائيل النووية وامريكا، وهناك تحالف خفي بين امريكا وايران بصرف النظر عن كل التهديدات الامريكية الاوروبية بشان تسلح ايران النووي.
اذكركم في مطلع ثمانينات القرن الماضي تم تدمير المفاعلات الذرية العراقية بمجرد الاشتباه بانه قد يكون قادرا على الدخول في معراج التصنيع النووي ولو سلميا ولم تحتج امريكا واسرائيل الى زمن للتيقن من قدرة العراق الشقيق في هذا الميدان.
في الستينات من القرن الماضي تم اغتيال معظم العلماء المصريين الذين يعملون في هذا المجال لمنع مصر من الدخول في النادي النووي ولو سلميا، ايران تهدد وتتوعد وتتوسع في بناء المنشآت النووية لاكثر من عشرين عاما ولا أحد يحرك ساكنا الا تفاوضا يتلوه تفاوض وفي القريب العاجل ستعلن ايران عن اجرء اول تفجير نووي على اراضيها الواسعة ويكون العالم امام الامر الواقع .
اذكركم بان ايران كانت تعتقل اكثر من خمسين دبلوماسيا في السفارة الامريكية في طهران عند قيام الثورة عام 1979، وعند قيام الحرب العراقية الايرانية زُودت ايران بسلاح امريكي عن طرق اسرائيل وعرف ذلك الفعل بمصطلح 'ايران ـ غيت'، وفوق هذه جرت انتخابات في العراق، وفاز فيها السيد علاوي بعدد الاصوات ولكن ايران ارادت نوري المالكي وقبلت امريكا برغبة ايران وعين المالكي رئيس وزراء أليس ذلك نوعا من التحالف الخفي بين ايران وامريكا؟
السيدة كلينتون في اجتماع الرياض اكدت على' تعزيز الدفاعات الصاروخية البالستية لدول المجلس لمواجهة اي تهديد من جانب ايران للمنطقة 'يذكرنا هذا الموقف بموقف وزير الدفاع كوهين الذي زار الخليج العربي في نيسان/ابريل عام 2000 واكد القول بان هناك خطرا يتهدد المنطقة باستخدام اسلحة كيماوية وبيولوجية وعليكم ان تتزودوا بنظام الانذار المبكر وكذلك صواريخ 'أ مرام' امريكية الصنع.
السؤال الذي يطرح نفسه هل الوزراء الميامين استطاعوا ضمن محادثات منتدى التعاون الاستراتيجي اقناع الادارة الامريكية فقط برفع الحصار عن اهل غزة والذي طال زمنه؟ امريكا طرحت كل طلباتها منا على الطاولة وحددت طرائق التنفيذ فماذا كانت طلباتنا من امريكا؟
استطيع القول بان التحالف الاستراتيجي بيننا وبين امريكا هو تحالف من اجل مزيد من مشتريات السلاح بكل انواعه من اجل انقاذ الصناعة العسكرية الامريكية من الانهيار وليس بهدف تقوية دفاعات المنطقة عن طريق التصنيع والاعتماد على الذات كما تفعل ايران اليوم، انه تحالف من اجل تحقيق المصالح الامريكية وحمايتها في المنطقة لا اكثر من ذلك.

إيران وأميركا: هل حان وقت التسويــة التاريخية؟بقلم إيلي شلهوب


بقلم إيلي شلهوب
مجرد طرح السؤال عن إمكان حدوث تسوية أميركية ـــ إيرانية، قد يثير موجة من الاستياء لدى بعض المغالين من أتباع الجمهورية الإسلامية، ممن ربما يعتبرون أن التفكير بالمنطق التسووي إهانة لأكثر من ثلاثة عقود من الصراع مع «الشيطان الأكبر».
بل حتى بعض المعتدلين منهم ربما يمتلكون بين أيديهم رزمة من القرائن والدلائل على استحالة ولوج مغامرة كهذه، وحججهم في هذا تتنوع بين الخلفية العقائدية وانتفاء الحاجة، خاصة مع انتصارات محور المقاومة. ولعل الدليل الملموس الذي يدعم هذا المنطق، رفض طهران، مرات عديدة خلال الأشهر الماضية، عقد مفاوضات ثنائية مع الأميركيين، برغم إلحاح واشنطن.
غير أن من يفهم جيداً فلسفة الثورة الإسلامية لعله يصل في تحليله إلى الاستنتاج أن إيران لم تكن يوماً أكثر قرباً من هذه الفترة من التسوية التاريخية المنتظرة مع اميركا.
 تحليل يستند إلى نظريات إمامي الثورة، الامام المؤسس الخميني والامام القائد حاليا علي خامنئي، كما يستند إلى منجزات عقود الصراع الماضية، وأخيراً إلى الاصطفاف الجيوستراتيجي الحالي على المستوى العالمي.
بداية، لا بد من التفريق بين رؤية الثورة لأميركا باعتبارها «الشيطان الأكبر» الذي يتزعم الاستكبار ويدعم الظالمين في العالم وفي مقدمتهم إسرائيل، وبين رؤيتها لهذه الأخيرة باعتبارها غدّة سرطانية يجب استئصالها. هذا في المقدمات المفهومية، مع ما يستتبعها من استنتاج بإمكانية إقامة علاقة مع أميركا ولو على قاعدة الخصومة أو العداء (وقد ظهر تيار في تسعينيات القرن الماضي يطالب بعلاقة كهذه مع واشنطن على غرار علاقة موسكو السوفياتية معها)، في مقابل استحالة التواصل مع الدولة العبرية باعتبار مجرد وجودها (شعب غريب يستعمر أرضاً ويستعبد شعباً) نافياً لكل البنية العقائدية التي قامت عليها الثورة في إيران (نصرة المظلوم ضد الظالم وفق المفهوم الكربلائي). وهذا الذي يجعل قواعد الاشتباك الإيرانية مع أميركا تختلف عن قواعد اشتباكها مع إسرائيل. وقد يكون أهم اختلاف هو أنه بات واضحا أن هناك تفاهماً ضمنياً بين أميركا وبين إيران على أن تبقى قواعد الاشتباك بينهما دون مستوى الحرب، وأن خاتمة الصراع بينهما لا بد أن تكون تسوية ترضي الطرفين. في المقابل، فإن استحالة التفاهم ومحورية خيار المواجهة العسكرية أبرز مقومين لقواعد الاشتباك مع إسرائيل بشكلها الحالي، بمعنى تلك الدولة الصهيونية العنصرية.
ولعل في حديث الإمام الخميني لوزير خارجيته علي أكبر ولايتي، اثناء توليه المنصب في ثمانينيات القرن الماضي، خير معبر عن هذا التفريق. وقتها قال الخميني لولايتي، «لا يمكننا أن نبقى على قطيعة مع أميركا إلى ما لا نهاية. لا بد أن يأتي يوم نحل هذه المسألة بما يتوافق مع المصالح العليا الإيرانية ومع ضمان عزّة إيران وعقلانيتها». عناصر ثلاثة عاد خامنئي واعتمدها اسساً لسياسته الخارجية: العزة والحكمة والمصلحة، على قاعدة أنه صحيح أننا نريد أن نكون أعزاء ولكن بحكمة مع الحفاظ على المصالح العليا للدولة. والمغزى من ذلك أن لا عزة قائمة على تهور ولا حكمة بلا عزة ولا مصلحة قائمة على دوافع براغماتية خالية من أي مبادئ.
كلام كرره، للمصادفة، رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، علي أكبر هاشمي رفسنجاني، يوم أمس عندما قال إن «النمط الذي نتعامل من خلاله مع أميركا ـــ لا نتكلم معها وليس لنا أي علاقة بها ــــ لا يمكن أن يستمر بهذا الشكل. أميركا هي القوة الأكثر تفوقاً في العالم. بماذا تفترق أوروبا عن أميركا؟ وبماذا تفترق الصين وروسيا؟ من وجهة نظرنا، إذا كنا نتفاوض مع هذه القوى، فلماذا لا نتفاوض مع أميركا؟».
مهما يكن من أمر، المقصود من كل ما تقدم التوضيح أن الصراع مع واشنطن لم يكن يوماً صراعاً وجودياً، ولا صراعاً من أجل الصراع، بل كان دوماً يستهدف، إذا ما أخذنا بالاعتبار الوجه الإسلامي ــ القومي الإيراني، وقف استغلال واشنطن فقراء العالم ومقهوريه، ووقف دعمها لإسرائيل، والسعي الى انتزاع اعتراف أميركي بإيران كقوة إقليمية عظمى.
واللافت في هذا الإطار أن إيران، تاريخياً، وعلى وجه الخصوص منذ انتهاء القرن التاسع عشر، تعودت اللجوء الى دولة كبرى لحمايتها من دولة ثانية عظمى، فاستعانت بالروس في مواجهة البريطانيين، وبالفرنسيين ضد الروس والبريطانيين، وبالأميركيين ضد البريطانيين. وحده الخميني في حينه من مارس نظرية التوازن السلبي التي كان يتبناها التيار الديني، وذلك مذ أسس ما بات يعرف بعلماء الدين المناضلين. سياسة قوامها الصمود في الساحة الدولية استناداً إلى المقومات الداخلية مع الامتناع عن تقديم أي تنازلات لأي من الأطراف الدولية المتنازعة في ما بينها استدراجاً لحمايتها.
لكن ماذا يعني من وجهة نظر إيران الاعتراف بها قوة عظمى إقليمية؟
لعل الترجمة العملية لهذا المفهوم، تعني بالحد الأدنى الاعتراف بالخليج والعراق وأفغانستان مناطق نفوذ إيرانية، والإقرار بحصة إيران في الدائرة الأوسع، اي آسيا الوسطى مروراً بلبنان ومصر والقرن الإفريقي، بالإضافة طبعاً إلى الاعتراف غير القابل لأي التباس بحق الجمهورية الإسلامية بامتلاك معرفة وتقنيات وأدوات انتاج الطاقة النووية السلمية.
وهل ترضى الولايات المتحدة بدفع هذا الثمن؟
حتى اللحظة الجواب يبدو كلا. لكنها لا تمانع تحقيق تسوية، خاصة مع انتصاف الولاية الثانية لجورج بوش الابن. كان الخلاف دوماً على الثمن. ما تعرضه واشنطن أقل مما يمكن لطهران أن تقبل به. وما تريده طهران يتجاوز ما يمكن لواشنطن أن تدفعه. وما كل هذه الصراعات المتنقلة من إيران نفسها إلى أفغانستان فالعراق واليمن والبحرين والمنطقة الشرقية في السعودية وسوريا ولبنان وحتى مصر وغيرها، سوى حروب مرحلية تستهدف تعزيز الأوراق المستخدمة على طاولة التفاوض.
من ناحية أميركا، تبدو الإجراءات التمهيدية للصفقة المنتظرة قد بلغت مداها، وما عاد هناك من مشكلة سوى الحليف الإسرائيلي. حسمت الإدارة الأميركية موقفها من إيران، بحسب تقديراتها الرسمية المعلنة، وانتقلت من مقاربتها على قاعدة أنها مجموعة من رجال الدين المجانين الذين يمكن أن يفجروا العالم في أي لحظة، إلى مقاربتها على أنها دولة عقلانية يقوم سلوكها على حسابات الربح والخسارة. بات التيار المنادي بامكانية تعايش واشنطن مع إيران نووية لا يستهان به في صفوف النخبة الأميركية، ويتقدمهم زبغنيو برزنسكي وهنري كيسنجر. وقد حسم عسكر أميركا قبل مدنييها أن الخيار العسكري ضد إيران ليس ممكنا وكلفته باهظة على الطرفين، لأن أي اشتباك مباشر سيتدحرج إلى حرب إقليمية. باتت سياسة الحوار، التي على أساسها وصل باراك أوباما إلى الحكم، السياسة الوحيدة المعتمدة (عصا وجزرة). ومع أن الخيار العسكري لم يُسحب عن الطاولة بعد، على المستوى النظري على الأقل، فإن هناك إشارات أميركية إلى أن سياسة الحوار هذه ستتعمق في حال التجديد لأوباما.
في المقابل، تبدو الصورة من ناحية إيران مناسبة هي أيضاً. الإمام خامنئي بات اليوم يقود القطار وحده، بلا منازع. ليس هذا فقط، بل نجح في إعادة جميع الركاب (قيادات البلد والثورة الذين اصطفوا جميعاً خلفه) كلاً إلى عربته، تاركاً معه في مقصورة القيادة مساعده المخلص ذائع الصيت قائد فيلق القدس قاسم سليماني. إيران في أوج قوتها وعزتها ومنعتها، بعدما نجحت في ربح معارك العقد الماضي والعامين الاولين من العقد الحالي كلها. يرغب خامنئي، على ما يفيد عارفوه، بتحقيق رغبة سلفه (قول الخميني لولايتي) وانهاء القطيعة مع واشنطن على حياته وذلك لعدة أسباب: أولاً، أنه أكثر من يمتلك المشروعية للقيام بأمر كهذا. ثانياً، أنه لا يريد أن يترك الأمر لبعض المغالين في تفسير المفاهيم الغيبية، على غرار بعض الحجتيين من أمثال الرئيس محمود أحمدي نجاد. ثالثاً، أنه يعتقد أنه بإنهاء القطيعة مع أميركا يكون قد أمّن الثورة من بعده، ذلك أنه يكون قد أزال من أمامها أحد أكبر التحديات. رابعاً، أنه يكون قد قدم نموذجاً لدول العالم الثالث بأنها قادرة على أن تبني نفسها وتنتزع اعترافاً بأنها قوة لا يستهان بها. ورابعاً، بكونه قدم نموذجاً على نجاح نظام ولاية الفقيه في انتزاع أمة من حالة التبعية المطلقة إلى مصاف الدول الكبرى.
الخريطة الجيوسياسية الدولية التي يجري العمل على تركيبها حالياً يبدو أنها تدفع في هذا الاتجاه. خريطة لا شك في أنها تتهدد الولايات المتحدة التي تهم في دخول غيبوبة الانتخابات الرئاسية، التي يُرجح أن تستفيق منها واشنطن لتجد عالماً آخر: تحالف أكثر من نصف سكان الأرض يضم دول البريكس (روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا) وإيران والعراق وسوريا ولبنان وقطاع غزة، كنواة صلبة، مدعوماً بدول عديدة من أميركا اللاتينية (كوبا وفنزويلا والأكوادور وبوليفيا) وأفريقيا (السودان وموريتانيا...) وآسيا.
منطق الأمور يفيد بأن واشنطن لن تسمح بتحالف كهذا أن يستكمل تشكله، وبالتالي تستعيد التجربة المؤلمة للمعسكر الشرقي في مواجهة المعسكر الرأسمالي، ولذلك يرجح أن تفضل التعامل مع عناصره، كل على حدة، على طريقة فرّق تسد. وبالتالي، يفترض أن يحتل الملف الإيراني الأولوية لدى الإدارة المقبلة، باعتباره ومعه تحالفه الإقليمي، يشكل رأس حربة المعسكر الجديد والمحور الساخن فيه. وضع ستكون فيه واشنطن مضطرة إلى الحسم، وعندها لن تجد صعوبة في إقامة التواصل المباشر، في ظل وجود ساحات ثلاث للطرفين فيها خطوط ارتباط ثنائي منذ أكثر من عقد من الزمن، هي العراق وأفغانستان ومجلس العلاقات الأميركية ــ الإيرانية في الولايات المتحدة والذي عمل صهر الرئيس نجاد، اسفنديار رحيم مشائي على تعزيزه، بغض طرف من الحكم في طهران، فضلاً طبعاً عن خطوط التواصل المفتوحة، غير المباشرة، وأهمها القناتان العمانية والسويسرية.
لعلها مقاربة واستنتاجات وتوقعات تحمل بعضاً من الدفع إلى الأمام. وهي ربما تتجاهل معوقات قد يكون تجاوزها مستحيلاً، بل يُحتمل أنها تحوي قصوراً معلوماتياً قاد التحليل إلى المكان غير المناسب، لكنه في النهاية سيناريو فيه الكثير من الواقعية أكثر مما قد يعتقد البعض، وترجمته ستتظهر خلال نحو عامين... والله العالم.

فيديو الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل يفند المؤامرة التى يتعرض لها


قانونية ترشح الشاطروابو اسماعيل وأيمن نور



د.يحيى القزاز
لاأزعم أننى رجل قانون، وآخر شيئ أفهم فيه هو القانون. كانت أمنية والدى رحمه الله أن أكون قاضيا عادلا، وللأسف توفى مبكرا وأنا فى بداية العقد الثانى من العمر، أحببت الجيولوجيا منذ صباى، وصرت جيولوجيا ولم أف بأمنية والدى وأحيانا أشط فليسامحنى وليسامحنى الله، لكن تربيتى الصعيدية وقسوتها عودتنا ألا نبخس الأشياء حقها وإن اختلفنا معها، وعلينا بقول الحق ما استطعنا.. ولايكلف الله نفسا إلا وسعها.
مادفعنى لتلك المقدمة إننى فى حيرة من أمرى تجاه أناس  لا تربطنى سابق معرفة بهم لكننى أقدرهم واختلف معهم فى التوجه السياسى: المهندس خيرت الشاطر والدكتور أيمن نور من ناحية والأستاذ حازم صلاح ابو اسماعيل من ناحية أخرى. والعلة تكمن فى القانون الذى قد يمنع ترشح الثلاثة، الأول والثانى بشأن مايثار عن أحقية العفو الصحى فى تأهيلهما لخوض الانتخابات الرئاسية، والثالث عما يثار عن جنسية والدته الأمريكية التى تعوق ترشحه للرئاسة، وطبقا للقانون الأصم بعيدا عن روحه وفقهه قد يكون هذا صحيحا. ولابد من رد اعتبار للأول الثانى بحكم قضائى حتى تكتمل شروط الترشح، والثالث يوجد نص دستورى يمنع من يحمل أحد أبويه جنسية غير مصرية من الترشح للانتخابات.
والسؤال ماالهدف من القانون؟ ونجيب إقرار العدل. وسؤال آخر وهل كل القوانين تقر العدل أم أن الهدف من بعضها القفز على حواجز أو تعطيل مصالح تتعارض من مصالح الجهة الأقوى وتستخدم القانون لتمرير مصالحها؟ بعبارة أخرى يمكن تقنين الباطل ليصبح حقا بالقانون، وهناك مواد دستورية تخترع لتقنين الباطل والتزوير، المادة 76 التى عدلت فى دستور 1971 لصالح مبارك المخلوع، والمادة 28 فى الإعلان الدستورى 2011 التى وضعت لتحصن التزوير، وتمنع الطعن على مايشوب الانتخابات الرئاسية وممارسات اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة. إذاً الهدف والمفترض من أى قانون هو إقرار العدل، ولا خلاف على ذلك.
فى موضوع المهندس خيرت الشاطر ود.أيمن نور كلنا نعلم إلا من فى قلبه غل وحقد أن الإثنين ظلما، ولفقت لهما تهم ظالمة بموجبها تم حبسهما، والثورة لو كنا نعترف بها حقا جاءت لتقر العدل وترفع الظلم، لا لتؤسس ظلما مقننا لحرمان أحد، ولا لتمنح جهة عفوا كاذبا لا تملكه لمن يستحق، ويكون العفو سيفا على رقبة المستحق، ويطعن فيه أصحاب الأغراض المختلفة. إذاً فمن حق المهندس خيرت الشاطر ود.أيمن نور الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية بغير منة ولا إحسان من أحد، بل ويجب تقديم اعتذار لهما من السلطة الحاكمة -باعتبارها امتداد لأسوأ نظام استبد بمصر- عما أصابهما من أذى وحرمهما من أسرتيهما على مدار سنوات طوال.
وفى موضوع الأستاذ حازم صلاح أبو اسماعيل وحرمانه من الترشح للرئاسة بسبب الجنسية المزعومة لوالدته. نرى أن المشرع أراد من رفض إزدواج الجنسية ألا تنتاب الحاكم شبهة تنازع الولاء بين جنسيتين وهو فى أرفع مناصب الدولة. والسؤال هل حقا والدة أبو اسماعيل أمريكية الجنسية؟ والإجابة: نعم تحمل جوازا أمريكى الجنسية. حسنا الدستور المصرى يعترف بالجنسية المكتسبة أو المضافة على الجنسية المصرية، ولايطالب بإسقاط الجنسية المصرية عند اكتساب المواطن المصرى جنسية دولة أخرى، وهذا يعنى أن الجنسية المصرية هى الأصل للمصرى المولد ونبت من جذور مصرية. وسؤال آخر: هل والدة "أبو اسماعيل" أمريكية المولد أو من جذور أمريكية؟ هى سيدة مصرية قحة من تراب هذه الأرض ومعجونة بطينها. سيدة اكتسبت الجنسية لظروف مرضية دونما إسقاط الجنسية المصرية. والقانون أقر بحق المصرى المقيم فى الخارج الحامل للجنسية المصرية فقط والحامل لجنسية اخرى بجوار المصرية أقر بحقه فى انتخاب أعضاء البرلمان ورئيس الجمهورية. وأعتقد (والاعتقاد لدى هو نوع من اليقين)  وبروح القانون وفقهه أن السيدة الجليلة والدة "أبو اسماعيل" هى مصرية لاريب، حصلت على جواز سفر أمريكى بحكم زيارة ابنتها والعلاج، ولم تباشر عملا، ولم تغير دينها ولم يثبت عنها يوما أنها تفاخرت بالجواز الامريكى، أواحتقرت الجواز المصرى، ثم أنها قد توفاها الله وتغمدها برحمته فلن تتدخل ولن تؤثر فى قرارات ابنها إن صار رئيسا، ولابنها وزوجها رحمه الله باعا كبيرا فى نشر الدعوة الإسلامية، ولم يثبت على أحدهما الترويج لماهو أمريكى كما يصنع غيره ويتفاخر به.
ونطوف فى مصر ونتساءل: هل كان مبارك يحمل جوازا أمريكيا؟ وهل أعضاء المجلس العسكرى الذين غدروا بالثورة يحملون جوازات أمريكية؟، والجنود الحقراء الذين انتهكوا عرض فتياتنا وقاموا بالكشف على عذريتهن، وقاموا بسحل البنات وتعريتهن فى عرض الطريق على مرآى ومسمع من العالم.. هل كانوا يحملون جوازات أمريكية؟ بالتأكيد وبالقطع لا إنهم مصريون فى أثواب صهيونية، وللأسف ضاع منهم الضمير وفقدوا النخوة والشهامة ولم يراعوا حرمة عرض ولا شرف وطن. وهل من يترك البلاد فى  فوضى ويبارك الانفلات الامنى ويدير ميليشيات البلطجة ضد مواطنيه يكون مصريا بالرغم من حمله وتمتعه بالجواز المصرى فقط.
والسيد عمر سليمان بلا شك مصرى ولايحمل جواز سفر سوى الجواز المصرى، لكنه العميل الصهيونى رقم 1 فى مصر ، مهندس صفقات الغز لإسرائيل، ومهرب بعض من عصابة النظام البائد وأموالهم إلى الغرب فى طائراتهم الخاصة، وجلاد الإسلامين العائدين من أفغانستان بالوكالة عن أمريكا، وهو راسم السياسات الفعلى لمصر فى الوقت الحالى، وبرغم كل هذا تمت حمايته وعدم محاكمته ضمن العصابة المخلوعة، ويسمح له بالترشح فى انتخابات رئاسة الجمهورية.  المجلس العسكرى الذى يحكمنا لايحمل سوى الجنسية المصرية،  خان الثورة وغدر بها، وقتل شبابنا وهتك عرض بناتنا، وعدد الذين أصيبوا وقتلوا على أيدى المجلس العسكرى منذ اغتصب الثورة يزيد على عدد الضحايا فى الثورة ضد المخلوع (من 25/1 إلى 12/2/2011). هل من عاث بمصر فسادا كان يحمل جنسية مزدوجة؟  كلا.. لكنه الضمير الميت والعمالة لإسرائيل وأمريكا وكراهية الوطن حتى استعذبوا خيانته.
نعم نحن مع تطبيق القانون.. القانون الذى يقر العدل ولا يقفز على الحواجز، القانون الذى يساوى بين الناس ويضمد الجراح، لا القانون الذى يقنن الفساد ويشرعن السفالة والانحطاط وقلة الأدب.
مساء السبت 7/4/2012

نص الخطاب التاريخى للقائد القوى بالله عزة ابراهيم الدوري فى ذكرى غزو العراق


التسجيل الكامل للخطاب التأريخي للقائد المؤمن المجاهد المهيب الركن عزت إبراهيم ( رعاه الله ) بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الأشتراكي والذكرى التاسعة للعدوان الامريكي - الصهيوني - الصفوي على العراق

07 أبريل 2012

استمرار الثورة وليست الانتخابات هو المنقذ من إعادة تجذير النظام السابق



د.يحيى القزاز

لنحسن الظن بجميع القوى التى شاركت فى الثورة، أو الذين التحقوا بالثورة وتخلوا عنها مستغلين الظرف للحصول على الحق التاريخى المزعوم باسم إقصائهم عن الحكم، وعن الصبية الذين غرتهم الأمانى وتركوا الثورة والتحقوا بالانتخابات البرلمانية وحصلوا على مقاعد فى البرلمان ساهمت فى قتل الثورة وابعدتهم عن مسيرتها، وضاعت هيبتهم وقيمتهم.

المشهد الحالى بانتخاباته الرئاسية المزعومة وترشيح عملاء الصهيونية والفلول الحقيرة يؤكد أنها انتخابات مازالت تجرى فى عهد مبارك المريض والمجوز فى المستشفى للعلاج ويحكمنا بتفويض منه كبيرى حراسه وعسسه. كنت أظن أنه بعودة عمر سليمان العميل السفاح والجلاد الذى عذب الإسلاميين بالوكالة عن أسياده الأمريكان للترشح للرئاسة أن تنتفض الأمة وبالذات مدعو الإسلام، لكن وضح أن همهم وجودهم فى صدارة المشهد السياسى، وعلى استعداد للتعاون مع أى فرد من خونة الوطن ولو كان مناحم بيجن. لم يسأل أحد من المرشحين نفسه كيف يمكن له أن يحكم مصر ومكامن القوة فى يد جماعة الإنكشارية الصهيونية، ومن سيحقق للرئيس القادم الأمن ويعيد المال المنهوب؟ من يكابر ويدعى أنه قادر على إدارة البلاد بديمقراطية شكلية فهو كاذب لاريب، فمصر دولة عسكرية فى غلاف مدنى رقيق تظهر حقيقته بهبوب ريح خفيف. والعسكر لن يتنازلوا عن سلطتهم أبدا لكنهم يسمحون لمن يريدوا باتفاق غير مكتوب يحقق ويضمن كل امتيازاتهم، وسيكون الرئيس القادم هو "خولى" فى عزبتهم المسماه مصر. وطبعا السبب معروف إن الغالبية خانت الثورة وانصرفت إلى مصالحها الخاصة، وخانت دماء الشهداء ومصابى الثورة.

أتمنى على مرشحى الرئاسة الأحرار أن يدعو أنصارهم ويحتلوا الميادين العامة انتصارا للثورة وطردا للعسكر العملاء والخونة من سدة الحكم، وطالما هؤلاء الانكشارية يحكمون والعميل "عمر سليمان مرشحهم للرئاسة فلن تكون الانتخابات نزيهة، وسنعود للمربع تحت الصفر. هذا ماجناه علينا التيارات مدعية الإسلام الذين التحقوا مؤخرا بالثورة والذين لم يلتحقوا وحررتهم الثورة، وكذلك نتيجة تصرفات صبية خرجوا مبكرا ووقعوا فى مصيدة الانتخابات البرلمانية، وجلسوا على مقاعد برلمانية مصنوعة من جماجم الشهداء، ونسوا الثورة وصدقوا أنهم نواب، واكتشفوا أنهم دمى متحركة أو خشب مسندة. الحل هو استنهاض الثورة من ركنها الذى ألقوها فيه. ولاتوجد ديمقراطية فى ظل ثورة لم تنتصر وخونة تحكم. على من نضحك؟  هل نضحك على أنفسنا أم على الناس؟ّ!!

أراها انتخابات تجرى فى عهد مبارك وكأن ثورة لم تحدث وشهداء لم يدفعوا مقدم ثمن تحرير وطن وتحرير جماعات كانت محظورة وبعضها كانت عميلة وتفتى لصالح النظام الفاسد. ومن يتحدث عن أغلبية جاءت به، عليه بأن يكون رجلا شجاعا ويتذكر أين كان قبل أن تجئ به الأغلبية؟ ومن الذى جاء به أليس هم الثوار من رجال ونساء منهم من استشهد دفاعا عن تحرير الوطن والعبيد ومنهن من دفعن الثمن من عرضهن لتحرير الوطن والعبيد. عيب قبل ان تتحدثوا وتفاخروا بأغلبيتكم تذكروا أين كنتم وأغلبيتكم يوم 25 يناير 2011؟ ولماذا التحق بعضكم يوم 28 يناير؟.. بعد أن اطمأن أنه يكون ملتحق بالثوار وليس مبادرا ولا بادئا ولامغامرا. ثورة خانها وقتلها التيارات التى لاتعرف معنى الإسلامتدعى كذبا الإسلام و بالمشاركة مع المجلس العسكرى العميل الخائن بقيادة المدعو المشير طنطاوى.
 هبوا وأكملوا الثورة قبل أن تقتلوها بالتصرفات المشينة، ومن يتنكر لانتهاكات عرض ويبحث عن مصالح ومقاعد خاصة لايمكن أن يثور ولا ينتصر لوطن.
 استمرار الثورة وليست الانتخابات هى المنقذ من إعادة تجذير النظام السابق، فعودوا للثورة تصحوا وتنقذوا مصر وأنفسكم

لجنة المائة: نزول عمر سليمان الانتخابات يكشف المؤامرة على الثورة

أكدت لجنة المائة التى تضم العديد من الشخصيات والرموز الوطنية من مختلف الاتجاهات ويطلق عليها مجموعة "المشروع الرئاسى للثورة"، أن الثورة تتعرض لمزيد من المخاطر بغرض الإجهاض عبر انتخابات الرئاسة، بما يمثله من تهديد لمستقبل الوطن والثورة المصرية.
وأشارت اللجنة فى بيان لها أصدرته اليوم، السبت، أن كافة أعضائها يعقدون اجتماعات مستمرة ويواصلون مشاوراتهم مع القوى الوطنية المختلفة حتى الوصول إلى الصيغة النهائية للفريق الرئاسى الذى يمثل الثورة المصرية وقواها الحية.


وقال الدكتور عمار على حسن، الباحث والمفكر السياسى، إن عدد من الشخصيات الممثلة عن المشروع الرئاسى للثورة (لجنة المائة) اجتمعوا أمس الجمعة، لتقييم وتقدير الموقف فى انتخابات الرئاسة المقبلة بناء على تقارير ودراسات أعدتها لجنة الخبراء حول الفرص والتحديات المرتبطة بتلك الانتخابات وسبل تعزيز حظوظ التيار الوطنى الرئيسى الحاضن لثورة 25 يناير فى أن يصل بواحد من المرشحين المعبرين عنهم إلى سدة الرئاسة.


وأكد "عمار" أن نزول عمر سليمان سباق انتخابات رئاسة الجمهورية يكشف ما تبقى من أسرار المؤامرة على الثورة، ويضخ فى شرايين ثورتنا طاقة جديدة، قائلا "ها هى الحقيقة عارية، ورب ضارة نافعة".


ورأى المجتمعون أن من الضرورى معاودة الحديث مع كل من تنطبق عليهم المعايير التى وضعتها وفى مطلعها الانحياز للثورة من بين المرشحين لإعادة تقييم الموقف فى ضوء المتغير الجديد المتعلق بنزول كل من خيرت الشاطر وعمر سليمان إلى السباق.

كانت لجنة المائة وضعت جملة من المعايير يجب توافرها فى المرشح الرئاسى الذى ستقف خلفه، تضمنت أن يتمتع المرشح بالقبول الشعبى العام، وتبنى مطالب الثورة وأهدافها كاملة غير منقوصة، والاستعصاء على الاستقطاب نحو أى تيار سياسى، والتاريخ الوطنى النضالى المشرف، والمحافظة على الثوابت الوطنية محليا وإقليميا ودوليا، وطهارة اليد والنزاهة وحسن السمعة، وألا يكون من النظام السابق أو تعاون معه، وألا يكون من العسكريين، وأن يقبل المشاركة فى تعديل برنامجه بما يخدم الوطن، وأن يحسن إدارة حملته الانتخابية، ويكون صاحب حظوظ وافرة فى المنافسة القوية على منصب الرئاسة، وأن يكون خطابه متفاعلا بشكل إيجابى مع التيار الاجتماعى الرئيسى، بما يمكنه من لم شمل المصريين، والقدرة على إدارة العمل العام والفهم العميق للظروف التى تمر بها البلاد، ومتطلبات مصر فى المرحلة المقبلة.

وتضم لجنة المائة "مجموعة المشروع الرئاسى للثورة" 100 شخصية وطنية من القوى والتيارات السياسية والوطنية المختلفة، منهم، الدكتور كمال الهلباوى، الدكتور عمار على حسن، الإعلامى حمدى قنديل، الدكتور حسن نافعة، الدكتور حازم عبد العظيم، الشيخ مظهر شاهين، الفنان عبد العزيز مخيون، والمخرج خالد يوسف، فريدة الشوباشى، معين مختار من تحالف المصريين الأمريكيين، الدكتورة منار الشوربجى، عزة زيدان، الدكتور أحمد دراج، هالة البدرى، النائب حمدى الفخرانى، عبد الفتاح ماضى، والدكتور عبد الخالق فاروق، الدكتور سمير عليش، المهندس عز الهوارى، أنس فوزى، صبرى الصادق، الدكتورة كريمة الحفناوى، المهندس حامد الدفراوى، الدكتور سيف الدين عبد الفتاح، عبد الرحمن الجوهرى "حركة كفاية"، الدكتور أحمد سيد النجار، وسعد هجرس، والشاعر عبد الرحمن يوسف، وجمال بخيت، وعبد الله السناوى وآخرين.
المصدر :اليوم السابع 

واشنطن بوست: عمر سليمان هو رجل مبارك المخلص والوحيد الذى لم يرغب "العسكري" فى محاكمته

وصفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اللواء عمر سليمان، إياه بأنه "رجل مبارك المخلص، ومدير المخابرات القوي السابق"، الذي يسعى لدخول سباق أول انتخابات رئاسة بعد الثورة التي أطاحت بمبارك.


وقالت إن سليمان يقدم نفسه باعتباره "الخيار الأفضل لإعادة الأمن والاستقرار"، إلا إنها أكدت أن إعلان سليمان ترشحه للرئاسة يغير اللعبة تماما بالنسبة للانتخابات المقررة في يونيو المقبل، مضيفة أن فكرة عودة سليمان للسلطة كانت ستعتبر نكتة العام الماضي، بعدما اختفى عن الأنظار فترة طويلة عقب إعلانه تنحي رئيسه.


وأشارت إلى أن مصر شهدت الكثير من التغييرات منذ فبراير الماضي وحتى الآن، "فقد اعتلى الإسلاميون قمة النظام السياسي، وابتعد قطاع كبير من الشعب المصري عن الثورة لمزيد من الاستقرار الاقتصادي"، موضحة أن ترشح عمر سليمان يزيد من سخونة سباق الرئاسة المحتدم.


ونقلت عن محللين قولهم إن ترشيح سليمان يمكن أن يكون مدعوما من المجلس العسكري لمواجهة المرشح الإخواني خيرت الشاطر، "وبذلك تقدم انتخابات الرئاسة للمصريين إما رجلا من النظام القديم، يعتبر اليد العليا لمبارك في الأمن، وإما إسلاميين كانوا ممنوعين من ممارسة السياسة بأوامر من مبارك وسليمان أثناء توليهما السلطة".


ولفتت واشنطن بوست إلى أن عمر سليمان كان الوحيد الذي لم يقدم للمحاكمة، كما أن المجلس العسكري لم يبد أي إشارة توضح رغبته في محاسبة سليمان على أي انتهاكات بدرت من النظام القديم. وقالت عن سليمان إنه كان من بين أهم داعمي واشنطن في الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة، وأحد أبرز المؤيدين لتحالف مصر مع جارتها إسرائيل، والذي يقابل بسخط شعبي عامة.


كما ذكرت أن المخابرات في عهد عمر سليمان "لعبت دورًا مهما في عملية تسليم المتهمين بالإرهاب من قبل الولايات المتحدة، وهو برنامج يتم عبره تسفير المشتبه بهم سرًا إلى دول حول العالم للتحقيق معهم فيها بعد هجمات 11 سبتمبر 2001".


ونقلت عن شادي حامد، خبير مصر في مركز بروكنجز الدوحة، قوله إن سليمان "يمكن أن يكون مرشحًا قويًا إذا قرر المجلس العسكري، الذي مازال يحظى بتأييد واسع أن يدعمه، باستقطاب دعم الموالين لمبارك مع الموالين للجيش، بالإضافة إلى الذين يخشون وصول مرشح أصولي للحكم". 
المصدر: اخبار يوم بيوم
http://newsdbd.com/index.php?option=com_content&view=article&id=8181:%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%A8%D9%88%D8%B3%D8%AA-%D8%B9%D9%85%D8%B1-%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%87%D9%88-%D8%B1%D8%AC%D9%84-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D9%84%D8%B5-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%89-%D9%84%D9%85-%D9%8A%D8%B1%D8%BA%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A-%D9%81%D9%89-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%85%D8%AA%D9%87&catid=66:%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9&Itemid=144

هيومان رايتس ووتش تهاجم القضاء العسكري المصري وتسرد تفاصيل عن "إخفاقه"

قالت منظمة "هيومان رايتس ووتش"، إن الثغرات التي شابت التحقيق والمحاكمة في قضية كشوف العذرية تعكس عدم استقلالية النيابة العسكرية والمحكمة العسكرية.
وأضافت أن نظام العدالة العسكرية بمصر جزء من وزارة الدفاع، ورئيس القضاء العسكري، اللواء عادل المرسي، هو مرءوس للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، ويعين القضاة العسكريين بموجب السلطة المخولة له بذلك من واقع قرار من المجلس العسكري.

وتابعت: إن تبرئة الضابط العسكري في 11 مارس، وهو الوحيد المتهم في محاكمة "كشوف العذرية"، تعتبر ضربة قاصمة ومخيبة لآمال المحاسبة على الانتهاكات التي تعرضت لها السيدات على يد عناصر من الجيش على مدار العام الماضي.
وأردفت أن نظام القضاء العسكري نفذ وقائع التحقيق والمحاكمة في القضية، التي شهدت فيها مُتظاهرات تم احتجازهن بأن طبيب من الجيش عرضهن لـ"كشوف عذرية"، مما يلقي الضوء على عدم استقلالية نظام القضاء العسكري أثناء نظر مثل هذه القضايا، على حد قول هيومان رايتس ووتش.
ولم تستدع النيابة العسكرية أي شهود لإثبات الاتهامات التي أحالتها إلى المحكمة، ولم تطعن النيابة، على ما يبدو، على عدم اتساق شهادات شهود الدفاع. ورغم تصريحات واضحة من قيادات عسكرية رفيعة المستوى بأن الواقعة قد حدثت بالفعل؛ فلم تنظر المحاكمة في أمر من الذي أمر بتلك الاختبارات أو رتبته.

وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: "حُكم محاكمة "كشوف العذرية" نموذج على إخفاق الجيش في معاقبة المسئولين عن انتهاكات جسيمة ضد النساء، وتذكرة بأن نظام العدالة العسكري تعوزه معايير الاستقلالية الأساسية اللازمة للإنصاف من انتهاك الجيش لحقوق الإنسان".
ومن جانبه، قال أحمد حسام، محامي سميرة إبراهيم، لهيومن رايتس ووتش، إن النيابة العسكرية لم نستدع شاهدًا واحدًا لإثبات الاتهامات الواردة في قرار الإحالة إلى المحكمة، موضحًا أن رشا عبد الرحمن وثلاثة شهود آخرين من جانب النيابة تمكنوا من الشهادة فقط بعد تقديم التماس للقاضي.
المصدر :اخبار يوم بيوم 
http://www.newsdbd.com/index.php?option=com_content&view=article&id=8180:%D9%87%D9%8A%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D8%AA%D8%B3-%D9%88%D9%88%D8%AA%D8%B4-%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%AC%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%88%D8%AA%D8%B3%D8%B1%D8%AF-%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D9%84-%D8%B9%D9%86-%D8%A5%D8%AE%D9%81%D8%A7%D9%82%D9%87&catid=54:%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D9%88%D9%85%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA&Itemid=141

مش ناقص الا إن يقوم المخلوع بترشيح نفسه!!!

مش ناقص الا إن يقوم المخلوع بترشيح نفسه!!!