05 أبريل 2012

القرآن الكريم بصوت القذافي وهو يصلي بمليون مسلم في نيجيريا


الرئيس السابق لـ«الموساد» الإسرائيلي : بقاء الأسد «أقسى هزيمة لإسرائيل




حذّر الرئيس السابق لـ«الموساد» الإسرائيلي، أفرايم هاليفي، أمس، من نجاح مهمة المبعوث الدولي إلى دمشق، كوفي أنان، في مهمته الرامية إلى حل الأزمة السورية بالاستناد إلى مبادرته التي حظيت بتأييد «لاعبين دوليين رئيسيين»، معتبراً أن ذلك سيشكّل «هزيمة استراتيجية هي الأقسى لإسرائيل منذ تأسيسها». وتحت عنوان «إصبع إيرانية على زناد الصاروخ في دمشق»، كتب هاليفي في مقال افتتاحي لصحيفة «يديعوت أحرونوت» ما حرفيّته أنه «إذا نجح أنان في خطواته، وإذا أحلّ السلام في سوريا واعتاد العالم على بقاء نظام (الرئيس بشار) الأسد في حضن طهران، وإذا سلّمت كل من تركيا وروسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا بتحقيق خطة أنان، فإننا سنشهد أقسى هزيمة استراتيجية لإسرائيل في الشرق الأوسط منذ تحوّلنا إلى دولة».
ورأى هاليفي أن مهمة الأمين العام السابق للأمم المتحدة «صعبة جداً». وإذ لفت إلى موافقة القوى الدولية الرئيسية على خطة أنان المؤلفة من ستة بنود، أشار المسؤول الإسرائيلي السابق إلى أن المبعوث الدولي «يخدم حالياً أهداف الأسد بطريقة جيدة»، وذلك بعدما تحوّل الرئيس السوري بنظر أنان من «جوهر المشكلة إلى شريك حيوي في الحل». وأضاف إنّ «المكانة الدولية (للأسد) التي كانت في الحضيض تغيّرت، ويتم التعامل معه الآن بوصفه مرشحاً جدياً لاستكمال  الولاية الرئاسية على نحو هادئ». وبهدف تسليط الضوء على رأيه الذي يفيد بأن حجم الخطر الذي تشكله سوريا، برئاسة الأسد، على الدولة العبرية هائل، ذكّر هاليفي بالحدود المشتركة معها، وحذّر من أن لدى نظام الأسد «مخزوناً من الأسلحة غير التقليدية على شاكلة بطاريات صواريخ باليستية مجهّزة برؤوس كيميائية معدّة وموجّهة نحو الجنوب»، أي إلى فلسطين المحتلة. كما شدّد على الآثار الاستراتيجية التي ستترتّب على انتقال وسائل قتالية أكثر تقدماً من إيران إلى حزب الله في جنوب لبنان عبر سوريا.
وفي السياق، نبّه هاليفي من المعاني الكامنة في تحول إيران الى «شريك محترم  وحيوي لتسوية الأزمة السورية»، وهو ما سيجعلها «جهة شرعية في ما يتعلق بالإدارة اليومية في دمشق وبتحديد مستقبل السلطة فيها». وتابع الرئيس السابق لـ«الموساد»، إن إيران «تقترب من اللحظة التي يكون فيها إصبعها على زناد تشغيل السلاح السوري، لتستخدمه رافعة قوية من أجل استكمال سيطرة دمشق على بيروت، وهو ما يضعها، بإذن وتفويض دوليين، على طول الحدود الشمالية لإسرائيل». وختم هاليفي بالقول إنه «إذا تحقّق كل هذا من دون أن يأخذنا أنان بالحسبان، فإن الهزيمة ستكون مضاعفة، وهذا هو التحدي السياسي _ الأمني  الآني الماثل أمام حكومة إسرائيل، لكنها صامتة في هذه الأثناء».
أخيراً، ربط هاليفي بين ما يحصل في سوريا من جهة، وسعي إيران إلى تعزيز مكانتها الدولية وتقديم نفسها بوصفها شريكاً حيوياً للمجتمع الدولي في العمل على وقف العنف الدموي في سوريا «حليفتها الاستراتيجية» من جهة أخرى، لافتاً إلى أن «أحد أهداف طهران هو الحصول على اعتراف بأنها قوة عظمى إقليمية، تحقق قبل الشروع في المفاوضات النووية (المقررة خلال أسبوعين) وبسعر زهيد».
اسرائيليات
العدد ١٦٧٥ الثلاثاء ٣ نسيان ٢٠١٢

ويكيليكس: مبارك وبئر الدولارات



لم تكتب إلى الآن الورقة الأخيرة فى قضية منظمات المجتمع المدني التى بدأت مع نهاية العام 2011 بمداهمة قوات من الجيش لعدد من المنظمات بعضها يدار بواسطة أمريكيين، وبعدها صدر ضد الأمريكيين المتهمين فى القضية قرارا بالمنع من السفر، ثم رفع الحظر  بشكل مفاجئ ليغادروا إلى الولايات المتحدة.
وفى عام 2009 كانت بعض الوثائق التى تم تسريبها إلى موقع WikiLeaks كانت قد صدرت عن السفارة الأمريكية فى القاهرة، تشرح – تفصيلاً – حجم المعونة الأمريكية التى ترسلها جهات أمريكية إلى مصر لمنظمات المجتمع المدنى فيها، ومن بين الجهات الأمريكية المانحة “مؤسسة فريدوم هاوس” كأهم مانح أمريكى لمنظمات المجتمع المدنى التى تعمل بمصر.
الوثيقتان اللتان تحملان الترقيمين 09CAIRO3343 و 09CAIRO3420  أكدتا أن حجم المنحة الأمريكية التى تقدمها الولايات المتحدة خلال عدد من المؤسسات غير الحكومية تخطى فى عام 2009 حاجز الـ 75 مليون دولار – حوالى 420 مليون جنيه مصرى وقتها – بزيادة كبيرة عن العام السابق له 2008 بحوالى عشرة ملايين دولار أمريكية، وهى زيادة مستمرة تقدمها الولايات المتحدة دعما متزايداً لأنشطة المجتمع المدنى فى مصر، أى أنه – وفقا للوثيقة – تكون المنحة الأمريكية فى عامنا الحالى قد بلغت 100 مليون دولار أمريكيى أى حوالى 600 مليون جنيه.
وتقدم الولايات المتحدة منحها لمنظمات المجتمع المدنى فى مصر بشكل غير مباشر – وفقاً للوثيقتين – خلال عدد من المؤسسات غير الحكومية أهمها فريدوم هاوس، والمعهد الديموقراطى الوطنى، والمعهد الجمهوري الدولى، ومؤسسة USAID.
الجدير بالذكر أن القانون المصرى يعرف منظمات المجتمع المدنى – ومن بينها منظمات حقوق الإنسان – بأنها منظمات غير هادفة للربح، أى أنها لا تأخذ الشكل النمطى للمؤسسات التى تسعى إلى زيادة رأس مالها.
عشرات الملايين من الدولارات التى ترسلها المؤسسات المدنية الأمريكية إلى منظمات المجتمع المدنى فى مصر لم تكن فى مأمن من محاولات نظام الرئيس السابق حسنى مبارك – فوفقاً للوثيقة – حاولت وزيرة العلاقات الدولية وقتها – وحالياً – فايزة أبو النجا إقناع الحكومة الأمريكية بضرورة تقليص وتخفيض حجم المنحة الأمريكية المرسلة إلى منظمات المجتمع المدنى فى القاهرة.
يذكر أن تقرير سابق صدر عن منتدى الحوار و الدراسات السياسية فى مكتبة المركزية اظهر أن مصر تحوى ما يزيد عن 34 ألف منظمة وجمعية مدنية – منظمة مجتمع مدنى – توفر ما يقرب من 70 % من الخدمات العامة التى يحتاجها المواطنون يومياً، إلا ان الفاعل من بين هذه الجمعيات لا يزيد عن 5000 جمعية فقط.
وحاولت ابو النجا خلال زيارة رسمية لها للولايات المتحدة فى 21 نوفمبر 2009 – وفقاً للوثيقتين -  إقناع الإدارة الأمريكية تخفيض المنح التى ترسلها المنظمات الأمريكية غير الحكومية إلى منظمات المجتمع المدنى فى مصر بمقدار النصف تقريباً من حجم المحفظة المخصصة للمنظمات غير الحكومية فى مصر.
وظهرت المخاوف الأمريكية من محاولات تدخل مبارك ونظامه السابق – متمثلاً فى الوزيرة الحالية – للحد من إزدياد حجم المساعدات الأمريكية – غير الرسمية – للمجمتع المدنى فى مصر خلال تعليق دونه السفير الأمريكي فى القاهرة فى 2009 فرانسيس ريتشاردنو – فى الوثيقتين المسربتين – قائلاً “المدير الإقليمى للمعهد الديموقرطى الوطنى، نصحنا بأنه فى ظل هذه التضييقات من الحكومة المصرية فإن فكرة ضخ مزيد من الأموال فى مصر ستهدد المنح المرسلة من الولايات المتحدة بالكامل، عندما تتعامل الحكومة مع الإصرار الأمريكيى بواسطة حملات تشويه للمنح الأمريكية المقدمة لمنظمات المجتمع المدنى فى مصر”.
وبعيداً عن صدق نبوءة المدير الإقليمى للمعهد الديموقراطى الوطنى IFI فى عام 2009 بأن الحكومة قد تشوه صورة المنح الأمريكية بواسطة وسائل الإعلام الحكومية، وقريبة الصلة بالنظام، فإن هذه العبارة قد تشير إلى إدارة أمريكية – حكومية – للمنح التى تقدمها المنظمات غير الحكومية الأمريكية لمنظمات المجتمع المصرى العاملة فى مصر.
 وتشير الوثيقتان سابقتا الذكر بوضوح لأن المنحة التى بلغ حجمها فى عام 2008 حوالى 66.5 مليون دولار أمريكى، وفى عام 2009 تجاوزت حاجز الـ 75 مليون دولار أمريكى، تشير لأن الزيادة فى المنحة كان “بإدارة أمريكية”، فى إشارة إلى المؤسسات الرسمية فى الولايات المتحدة، وهو ما لم تعلنه الولايات المتحدة إلى الآن.
المصدر :نمساوي

04 أبريل 2012

السليمانية والجولف يجبران عمالهما عمل توكيلات لعمر سليمان وشفيق

 أكدت صفحة حزب الحرية والعداله على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك أن ادارة شركة السليمانية قامت باجبار العمال بها على عمل توكيلات لصالح عمر سليمان وأشارت الصفحه الى أن ادارة الشركة رفضت دفع المرتبات الا بعد قيام العمال بتعمل التوكيلات لصالح نائب رئيس الجمهورية الاسبق .
على جانب أخر تصاعدت شكاوى من أن شركة "مرتفعات الجولف" بالقطامية مارست ذات السلوك وخيرت العمال والموظفين بها وعددهم يفوق الالفين شخص بعمل توكيلات للفريق احمد شفيق المرشح للرئاسة او اللواء عمر سليمان المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية.
يذكر أن أعضاء حملة شفيق الأنتخابية هم أنفسهم أعضاء حملة اللواء عمر سليمان , فيما يقيم الفريق أحمد شفيق فى منتجعات الجولف وهى منطقة شديدة الرفاهية والخصوصية وتمتاز  بقصور ذات طابع اوربي وبحيرات شاسعة ومسطحات خضراء فى تلك المنطقة الصحراوية القاحلة.

الغزالى حرب، وعمرو موسى: سليمان وشفيق مرشحا المجلس العسكرى

قال الدكتور أسامة الغزالي حرب أستاذ العلوم السياسية ورئيس تحرير مجلة السياسة الدولية سابقاً أن قرار الإخوان بترشيح خيرت الشاطر كان متسرعاً وقلل من مصداقيتها، حيث أن الجماعة أكدت أكثر من مرة علي لسان قادتها أنها لم تقدم مرشحاً للرئاسة، وهذا يعتبر طمعا لمكاسب أكثر مما حصلت عليه.

وأوضح الغزالي حرب - في اتصال هاتفي مع الإعلام محمود مسلم في برنامج مصر تقرر " الثلاثاء" قناة الحياة 2 - أن اللواء عمر سليمان هو مرشح (المؤسسة العسكرية)، مشيرا إلى أنها يمكن أن تمثل بأي من القادة العسكريين مثل الفريق أحمد شفيق أو الفريق حسام خير الله أو غيره .

وأضاف إنه لا يتصور أن ينشأ بين المرشحين العسكريين خلافات، وإنما إذا قررت المؤسسة العسكرية النزول في السباق فسيكون عمر سليمان هو الإختيار التوافقي بين المرشحين العسكريين.

فى نفس السياق، قال عمرو موسى المرشح المحتمل : "سأخوض سباق الرئاسة للنهاية، وديننا يقول "وقل اعملوا فسيري الله عملكم", وبالعمل وحده نستطيع مواجهة الصعاب والتغلب عليها ولا توجد ضمانة لفوز أي مرشح إلا إرادة الشعب, وأري أن المجلس العسكري قد يضغط بعمر سليمان ليكون مرشحهم أمام المرشح الديني, لكن المرشح الشعبي الوطني لا زال هو الأساس".

وفي نفس السياق، أكد محمود عطية منسق حملة "المشير رئيساً" - في اتصال بالبرنامج - بوجود معلومات شبه مؤكدة بترشيح السيد عمر سليمان، رافضا ذكر مصدر هذه المعلومات.

وفي رد علي سؤال هل حملة "المشير رئيساً" سوف تستمر أم ستكون حملة "سليمان رئيساً"، قال عطية أن هذا سيحدد في مؤتمر صحفي سيقام غداً الأربعاء أو بعد غد علي الأكثر وسيُعلن به ما سيتم في هذا الشأن، مؤكداً إذا توافق المرشحين ذات الخلفية العسكرية علي اللواء عمر سليمان ستدعمه الحملة وإذا كان التوافق علي الفريق أحمد شفيق ستدعمه أيضا.

وزير القوى العاملة يطالب بإلغاء نظام "الكفيل" فى الدول العربية

طالب الدكتور فتحى فكرى، وزير القوى العاملة والهجرة، بإلغاء نظام الكفيل فى الدول العربية، مؤكدا أن الوطن العربى يفتقر إلى التخطيط العلمى والنظرة المستقبلية الشاملة لتحقيق النجاح.
وطرح الوزير خلال كلمته أمام مؤتمر العمل العربى المنعقد بالقاهرة خلال الفترة من 1 إلى 8 أبريل، رؤية مصر لخلق مزيد من فرص العمل، والحد من معدلات البطالة المتزايدة بالوطن العربى، وذلك من خلال إعادة النظر فى برامج التنمية الاقتصادية، لزيادة الرغبة فى العمل، وزيادة الإنتاج مع تحديث القوانين والتشريعات الخاصة بالعمل، لزيادة الاستثمار الداخلى والخارجى، وتعزيز التكامل العربى المشترك، لاستغلال الموارد البشرية والمادية والطبيعية.
وطالب فكرى بالاهتمام والرعاية بالكفاءات العربية فى المجالات المختلفة، وتبنى الأفكار غير التقليدية، والتى ترمى إلى اتباع سياسات ونظم مبتكرة لتحقيق التنمية الاقتصادية، مشددا على ضرورة وضع منظومة عربية مشتركة لنظم التعليم والبحث العلمى لتحقيق التقدم والنمو فى الأقطار العربية، ومواكبة التطور المعلوماتى المتسارع على مستوى العالم، وذلك بتبنى سياسة التكامل بين أسواق العمل فى الدول العربية، بما يضمن حرية تنقل الأيدى العاملة العربية، مع مراعاة مصالح واحتياجات الأقطار العربية المختلفة.
وأشار فكرى، إلى أن المنطقة العربية شهدت خلال العام المنصرم ولا تزال تفجر بركان الغضب نتيجة الإهمال والتهميش من قبل عدد من الأنظمة لشعوبها، مؤكدا أن الأمة العربية أمام منعطف خطير يدعو إلى الأخذ بجدية بأسباب التقدم والازدهار والنهوض بمجتمعاتنا، وتلبية طموحات الشعوب العربية فى تحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير سبل الحياة الكريمة. 
المصدر :يوم بيوم

صورة هزت وجدانى


حكاية بابا عمرو على لسان "سيافها".. هكذا أعدمنا 150 موال للنظام!!



تمكنت مراسلة الصحيفة الألمانية الأشهر "دير شبيغل" بتاريخ 26 من الشهر الجاري من لقاء المسؤول عن تنفيذ عمليات الإعدام في بابا عمر عندما كان المسلحون يسيطرون عليها.
مراسلة شبيغل صدمتها التفاصيل المروعة ونقلتها للقراء كما هي بعد لقاءها  الجلاد في إحدى مشافي طرابلس. وكشفت "أولريكه بوتس" فيه عن الوجه الآخر لـ"الثورة" الذي قلما تطرقت إليه وسائل الإعلام الغربية . ويكشف التحقيق ، الذي جاء تحت عنوان " جلاد (أو سيّاف) باباعمرو"، عن ممارسات إجرامية مشينة لـ"الثوار" بحق المخطوفين من المدنيين والعسكريين، وعن إنشائهم "كتيبة للدفن" وأخرى للتحقيق أو الاستجواب ، ومقبرة خاصة بمن يقتلونهم . وتنقل المراسلة عن أحد أبرز "السيافين" قوله إن عمليات القتل تجري ذبحا بالسكاكين ، وإن 20 بالمئة من المخطوفين جرى ذبحهم بهذه الطريقة ، أي أكثر من مئتي ضحية من أصل حوالي 600 مخطوف!
هنا ترجمة كاملة عن النص الألماني أعدها لنا الصديق المهندس "مرهف المير محمود"
 جلاد "بابا عمرو"
في عاصمة الثورة السورية حمص يضع الثوار قوانينهم بأنفسهم. ثمة محاكم ميدانية وكتائب من الجلادين. أحد هؤلاء الجلادين هو حسين الذي تتمثل مهمته في ذبح الجنود النظاميين المأسورين. قصة ثورة فقدت براءتها تقرير أولريكه بوتس، بيروت
لا يكاد حسين يتذكر المرة الأولى. كانت في مقبرة وكان الوقت عصرا أو مساء. لم يعد يعلم بالضبط. لكن المرة الأولى على أية حال كانت حوالي منتصف أكتوبر/ تشرين أول الماضي والرجل الذي قتله حسين كان شيعيا بالتأكيد. اعترف الرجل، وفقاً لكلام حسين، أنه قام بقتل نساء محترمات لأن رجالهن وأبناءهن شاركوا في الاحتجاجات ضد بشار الأسد. يستحق الرجل الذي كان جنديا في الجيش النظامي الموت إذاً!
لم يلق حسين بالا إلى احتمال أن تكون اعترافات الجندي قد جاءت تحت التعذيب ، ولا إلى خوف الموت في عيون ضحيته التي كانت تردد الصلوات. إنه سوء الحظ الذي أوقع الجندي في أيدي المتمردين. أخذ حسين سكينه وذبح الجندي من الوريد إلى الوريد. بعد ذلك قام رفاق حسين مما يسمى بـ" كتيبة الدفن" بدفن الجثة الغارقة بالدماء كيفما اتفق في رمال المقبرة الواقعة إلى الغرب من بابا عمرو، الحي الذي كان آنذاك تحت
سيطرة المتمردين في عاصمة الاحتجاجات حمص.
بإعدامه الجندي اجتاز حسين "معمودية النار" وأصبح واحدا من "كتيبة الدفن" في حمص. أعضاء الكتيبة الذين لا يتجاوز عددهم بضعة أفراد يقتلون باسم الثورة السورية.
أما التعذيب فيدعه أعضاء الكتيبة لآخرين: "لدينا كتيبة اسمها (كتيبة الاستجواب)، هذه الكتيبة تنجز الجانب القذر من العمل"، يقول حسين الذي يتلقى العلاج حاليا في مستشفى في مدينة طرابلس اللبنانية بعد إصابته في ظهره في الهجوم البرّي الذي شنّه الجيش السوري على بابا عمرو.
يتماثل حسين للشفاء في لبنان الذي يشعر فيه بالأمان ويتوق إلى العودة وإلى "متابعة العمل" الذي يعتبره عملا نظيفاً نسبياً. "يستطيع كثير من الرجال ممارسة التعذيب، لكن قلة قليلة فحسب قادرة على ممارسة القتل باليد"، يروي حسين ويضيف: "لا أعلم لماذا، لكن القتل باليد لا يمثل مشكلة بالنسبة إليّ. هذا ما جعل رفاقي يوكلون لي وظيفة الجلاد الذي ينفذ الحكم. هذه وظيفة لا يقدر عليها إلا مجنون مثلي".
كان حسين قبل أن ينضم إلى "كتيبة الفاروق" في بابا عمرو في أغسطس /آب الماضي يعمل كتاجر. يقول الشاب البالغ 24 عاما من العمر: "كنت أتاجر بكل شيء من البورسلان إلى الألبان".
كيف فقد الثوار براءتهم الاحتجاجات التي سالت فيها دماء كثيرة مستمرة منذ عام ضد نظام الرئيس الأسد.
وتُظهر قصة حسين كيف أن المتمردين أيضا فقدوا براءتهم في هذه الفترة. ثمة أسباب كثيرة لذلك، أسباب يسردها حسين كمن يحفظها عن ظهر قلب: "لم يعد ثمة قانون في سوريا.
يقوم الجنود والشبيحة (بقتل الرجال وتشويه الأطفال ....) حسب قوله . إذا لم نتحرك نحن فإن أحدا لن يحاسب هؤلاء على ما قاموا به"، يقول حسين ثم يضيف: "تم اعتقالي مرتين وعُذبتُ أنا أريد الانتقام بطبيعة الحال. ".
ويختتم حسين عباراته بالقول: "عندما يكبر الأطفال في فرنسا فإنهم يكبرون مع اللغة الفرنسية، لذا يتقنون لغتهم بعد ذلك. نحن السوريين تربينا على لغة العنف، لذا نحن لا نتحدث لغة غيرها".
رغم كل ما يسوقه حسين من أسباب لتبرير أخذ الحق باليد من قبل المتمردين ، فإن ما فعله في حمص يقع تحت طائلة ما أطلقت عليه منظمة "هيومان رايت ووتش" في تقريرها الأخير وصف "إساءات بالغة لحقوق الإنسان من قبل المتمردين السوريين". لا يُخفي حسين ورفاقه الموجودون للعلاج في مستشفى طرابلس "ويؤكد حسين :نحن الثوار نحاول حماية الشعب ونحارب الجزارين. نحن نقاتلهم بشدة أينما التقيناهم"، يقول رفيق لحسين اسمه الحركي أبو رامي..
"الإمساك بالكلاب"
تحولت حمص خلال عام من الأحداث إلى عاصمة للثورة. وحتى قبل أسابيع قليلة مضت كان المتمردون يسيطرون على أحياء كاملة في المدينة، أهمها حي بابا عمرو الذي اجتاحته القوات الحكومية في بداية شهر آذار/ مارس الجاري. ولينتقل بعدها القتال بين المتمردين والقوات الحكومية إلى حي الخالدية المجاور.
بحسب أبو رامي وحسين ، فإن جهاز القضاء البديل الذي أنشأه المتمردون في حمص في الخريف الماضي لا يزال قائماً ويمارس عمله حتى اليوم، وعند الإمساك بمؤيدي النظام فهم يمثلون أمام محكمة ميدانية يرأسها "أبو محمد" قائد المتمردين في حمص ويساعده أبو حسين رئيس لجنة التنسيق. يضيف حسين: "أحياناً تضم لجنة المحاكمة المزيد من الرجال". تقوم "كتيبة الاستجواب" بتقديم تقرير عن اعترافات المتهمين لديها، وغالباً ما تكون بحوزة هؤلاء لقطات فيديو على هواتفهم الخليوية تثبت الفظائع التي مارسوها ضد المتمردين، وفق ما يقوله حسين. "هنا تتأكد بسرعة حقيقة أنهم مذنبون". في حال إدانة السجناء يتم تسليمهم إلى "كتيبة الدفن" التي تقودهم إلى حديقة أو مقبرة. وعندها يأتي دور حسين مع سكّينه. قام حسين حتى الآن بذبح أربعة رجال فحسب. وهذا يجعله الأقل خبرة في مجموعة "السيافين" في حمص، الأمر الذي لا يبدو أن حسين راضياً عنه. ويقول مبرراً ذلك:
"جُرحت أربع مرات في الأشهر السبعة الماضية، وغبت طويلاً عن القتال". بالإضافة إلى ذلك، كانت لديه واجبات أخرى. يقول مضيفاً: "كنت مسؤولاً عن استخدام رشاش ثقيل من نوع BKC. ولذا قتلت عدداً كبيراً من الرجال بالرصاص، أما الذين ذبحتهم بالسكين فهم أربعة فقط". يقول حسين إن هذا الأمر يجب أن يتغير قريباً: "آمل أن أغادر المشفى في الأسبوع القادم وأن أتمكن من العودة إلى حمص لأمسك مجددا بالكلاب وأذبحهم".
هل كانوا جميعاً مذنبين؟ هل كانت المحاكمة عادلة؟ لا شك في ذلك!؟ يقول أبو رامي رفيق حسين: "بدأ المتمردون في حمص عمليات الإعدام بانتظام بدءا من شهر آب/أغسطس من السنة الماضية . وذلك بعد فترة قصيرة من تصاعد الصراع في البلاد.
في بدلته الرياضية يبدو أبو رامي مريضاً عادياً يقضي فترة النقاهة في المستشفى. لكن" أبو رامي" عضو بارز في الجماعات المقاتلة في حمص. المتمردون السوريون الآخرون في المستشفى يظهرون الاحترام حين يحيونه ويصغون بانتباه حين يبدأ بالكلام.
يقول أبو رامي: "منذ الصيف الماضي أعدمنا 150 رجلاً، أي حوالي 20 بالمئة فحسب من الأسرى الذين كانوا لدينا. أما أولئك الذين لا تتم إدانتهم ولا يحكم عليهم بالموت، فتجري مقايضتهم بالمتمردين أو المتظاهرين الذين يعتقلهم الطرف الآخر". وثمة عمل إضافي يقع على عاتق مجموعة "السيافين" يأتي من صفوف المتمردين أنفسهم. يقول أحد المقاتلين: "عندما نضبط سنياً يتجسس علينا أو عندما يقوم أحدهم بخيانة الثورة، فإننا نقوم باجراء محاكمة سريعة". وبحسب "أبو رامي" فإن "كتيبة الدفن" التي يعمل فيها حسين قامت بإعدام 200 إلى 250 خائناً وعميلا منذ بداية التمرد.
ليس لدى "أبو رامي" أدنى شك في أن جميع الذين تم إعدامهم كانوا مذنبين فعلا، ولا يشك في عدالة المحاكمة التي نالوها. ويضيف قائلاً: "نبذل كل جهد للتأكد بدقة من التهم الموجهة لمن تتم محاكمتهم، ونحكم ببراءة البعض أحياناً. كل الثورات دموية.
هذه طبيعة الأشياء. سوريا ليست بلداً لأصحاب المشاعر الحساسة."
المصدر :الديار اللبنانية 
 http://www.charlesayoub.com/diyar/mobile/?aldiyar-topic-article/1270/13230

مطرب الحمار يتعهد برفاهية الشعب حال فوزه وحفلة مجانية للراقصة دينا يوم الخميس القادم باستاد القاهرة



قام المطرب الشعبي سعد الصغير بسحب أوراق ترشيحه اليوم الثلاثاء وسط زفة بالطبل البلدي والمزمار، وقال إنه جمع 55 ألف توقيع.
ونفى الصغير في تصريحات لـ"العربية.نت" أن يكون موضوع ترشحه للرئاسة "كذبة أبريل"، وذلك ردا على ما ذكرته وسائل إعلام محلية أنه اتفق مع إحدى القنوات الفضائية على ذلك كنوع من الدعابة المعتادة في أول هذا الشهر من كل عام.
الصغير الذي اشتهر بـ"مطرب الحمار" بعد أدائه أغنية "بأحبك يا حمار" في فيلم سينمائي، دعا الشعب المصري إلى حفلة مجانية للراقصة دينا في استاد القاهرة يوم الخميس القادم، لكي يثبت للشعب مدى صحة ترشحه، والرفاهية التي سوف يتمتع بها الشعب في عهد "الرئيس سعد الصغير".
مطرب الحمار وجه انتقادات للجنة الانتخابات الرئاسية لسماحها لعامة الناس بسحب استمارات الترشح، وهو ما جعل المحللين يعتقدون أن إعلان ترشحه نوع من السخرية من قيام عاطلين عن العمل وحرفيين بإعلان دخولهم السباق الرئاسي.
ولفت الصغير في حديث إلى مراسل العربية، إلى أنه في حال فوزه بالمنصب الرئاسي، سيعطي لكل شاب شقة و(توك توك مرخص)، وسيعالج كل الناس مجانا.
ورد على من يتهمه بأن شهادته "دبلوم صناعي" لا تخوله أن يصبح رئيساً لمصر، بأنه ليس هناك من مشكلة على الإطلاق، إذ سيصطحب معه مترجما عند زيارة الولايات المتحدة.
وأضاف أنه لا يعرف الغناء، لكن الله أكرمه وأصبح مطرباً، فمن يدري لعل الله يكرمه هذه المرة أيضاً فيصبح رئيساً للجمهورية.
وختم مشدداً على أنه لن يتخلى عن الغناء في حال فوزه، كما أنه سيبقى في شبرا مكان إقامته الحالية، ولن يتخلى أبداً عن تواضعه.

إنه يوم الحساب بقلم ايلي شلهوب




إيلي شلهوب

لعل الأبرز في انعقاد قمة بغداد، إلى جانب مكانها، ينحصر في توقيتها الذي يتزامن مع نقطة تحول إقليمية، تجاوزت المراكمة الكميّة التي ميّزت العام الماضي، إلى تغيير نوعي حسم الجدل في مجموعة من الأمور، لعل أهمها الهزيمة الأميركية في المنطقة، والنتائج الظاهرة للربيع العربي التي جاءت بعيدة عن الأحلام بولادة حكومات ليبرالية ديموقراطية تبشر بقيام دولة القانون والمؤسسات والعدالة الاجتماعية.
وهناك الصعود الكبير للتيار الاخواني والسلفي، والحال التي انتهت إليها الأزمات ـــ الثورات في الأماكن المضطربة (تونس ومصر وليبيا واليمن) والذي يبدو واضحاً أنه لا يرضي الولايات المتحدة لكنه في الوقت نفسه لا يخيفها في ظل وجود صمّامات أمان في كل من هذه البقاع (الجيش على سبيل المثال في مصر)، وجهود لا تهدأ لتكريس النسخة الإخوانية القريبة من النموذج التركي الذي لا يتعارض مع مصالح العم سام في المنطقة.
ولا يمكن في هذا السياق تجاهل سقوط الرهانات على أي تغيير في الموقف الروسي الجديد من وضع المنطقة… موقف بات واضحاً أنه يقوم على أسس مبدئية تأخذ في الاعتبار في المقام الأول مصالح الأمن القومي الروسي.
يضاف إلى ذلك سقوط الرهانات على إمكانية إخراج الرئيس بشار الأسد من السلطة، في أعقاب فشل كل الخيارات السابقة من هجوم دعائي وحراك ميداني سلمي ومسلّح فعقوبات اقتصادية ومالية، والحسم في استبعاد خياري تسليح المعارضة وتوجيه ضربة عسكرية… وجاءت جولة الرئيس الاسد في بابا عمرو أمس كأفضل مؤشر على فشل معركة اطاحته عن السلطة.
بل بات واضحاً، من خلال التوافق الروسي الأميركي على مقترحات المبعوث الأممي العربي كوفي أنان، أن هذه الأخيرة باتت تشكل الإطار المقبول دولياً لحل في سوريا، في أوضح إشارة إلى البدء بالبحث عن مخرج يحفظ ماء الوجه للأطراف المعنية… مخرج، بحسب مقترحات أنان، لا يلحظ تنحّي الأسد، ويتضمن تكليف الحكومة السورية بقيادة الحل السياسي وفرض التهدئة ميدانياً.
صحيح أن بيان مجلس الأمن الداعم لمقترحات أنان وما تلاه من حراك على أكثر من مستوى إنما يعبّر عن التوجه الأميركي الحالي حيال الأزمة السورية، التي يبدو جلياً أنها انتقلت من إطارها الميداني إلى الإطار السياسي الذي لن يخلو من الضغوط، مع التأكيد على أن افق هذا الحراك السياسي يقود الى تسوية لا الى انقلاب.
وهناك أيضاً لغة جديدة من جانب الكويت والامارات العربية المتحدة تضاف إلى الانفتاح العماني التقليدي… ويمكن ادراج تصريحات حاكم امارة الشارقة وقائد شرطة دبي ضد تيار الاخوان المسلمين في هذا السياق… بينما يفسر كثيرون الحراك الكويتي بأنه رسالة اميركية.
مصادر خليجية وثيقة الاطلاع تؤكد أن العلاقة الشخصية بين القيادة السورية والقيادتين الكويتية والإماراتية في حالة جيدة جداً، وبنحو خاص مع ابن أمير الكويت، الشيخ ناصر، ومع الرئيس الإماراتي خليفة بن زايد وحاكم دبي محمد بن راشد، خلافاً للعلاقة مع ولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد الذي توضح المصادر أنه يحلم بأن يكون شبيهاً بالشهير بندر بن سلطان ويؤدي دور حمد بن جاسم.
وتضيف أن هاتين الدولتين أبلغتا القيادة السورية منذ بداية الأزمة أنهما ضد توجهات السعودية وقطر وتصرفاتهما لكنهما لا تستطيعان القيام بأي شيء حالياً، نظراً للضغوط التي تتعرضان لها وللحالة السلفية الموجودة داخل الكويت، مع تعهدات بأن تتخذا في الوقت المناسب الموقف الملائم من الأزمة السورية.
وتتابع هذه المصادر «يبدو أن هذا الوقت قد حان»، مشيرة إلى «انفتاح إماراتي - كويتي على سوريا يعبّر عن التغير في المزاج الأميركي من هذا الملف»....علماً بأن المتداول منذ أشهر يشير إلى رأي خليجي قوي كان يقول منذ البداية بأن موجة الاحتجاجات العربية يجب أن تقف في سوريا وإلا اجتاحت دول الخليج كلها.
حتى الحراك التركي لا يخرج عن هذا الإطار... طهران تتحدث عن «صراخ تركي في الوقت الضائع» بانتظار ما ستسفر عنه زيارة رجب طيب اردوغان اليوم لإيران ولقاؤه المرشد علي خامنئي، للتباحث في وضع المنطقة ككل، علماً بأن قواعد الاشتباك الإيرانية مع تركيا تقضي بتجنب الصدام تحت أي ظرف لقضايا كثيرة ليست من بينها سوريا، وتتلخص في الموقع الجيواستراتيجي للبلدين، حيث تعد تركيا مدخل إيران لأوروبا، وإيران مدخل تركيا إلى آسيا الوسطى.
أما دمشق فترى في الصراخ التركي محاولة للضغط على سوريا طمعاً بمكاسب من نوع ما، بعدما شعرت أنقرة بأن الولايات المتحدة وأوروبا قد خذلتاها.
اللافت في أن الكل يجمع على أن الملف السوري خرج من يد السعودية وقطر، على قاعدة «خسرتما المعركة ولن نتحمل نتائج خسارتكما»... بل يكثر الحديث في الغرف المغلقة عن أن الدور الخليجي لم يعد مرغوباً به بعد النتائج المخيبة التي حققها، وأن الملف السوري انتقل إلى الدائرة الأميركية - الروسية - الصينية - الإيرانية.
من هنا يظهر كيف خرجت السعودية من اللعبة وسلمت بالهزيمة الأميركية في المنطقة، لتدخل في اتون مصائبها الداخلية، وأهمها أزمة السلطة، حيث ولي العهد نايف يعيش وضعاً صحياً متفاقماً، في ظل خلافات حادة تعصف بأبناء عبد العزيز، وخاصة سلمان الذي يبدو أكثر امتعاضاً مما يجري، نظراً لقناعة آخذة في التبلور أن الملك عبد الله، وفي حال وفاة نايف، سيضع حداً لنفوذ الأمراء السديريين ويعزز نفوذ أمراء من مثل متعب بن عبد العزيز - لعله يقصد ابنه متعب بن عبدالله - على حساب محمد بن نايف... كل ذلك في ظل صراع على السلطة بين12 ألف أمير من سلالة عبد العزيز، يتوزعون على 3 أجيال، بعضهم من أبناء الملوك ممن يحتل قطاعات واسعة في الدولة، التي باتت مهددة باحتراب على مستوى العائلة المالكة ربما يتهدد وحدة التراب الوطني.
وأيضاً هناك قطر، التي يجري الحديث عن تغييرات مرتقبة فيها، وأن عملية نقل السلطة تجري على نار هادئة من حمد، إلى ولي العهد تميم.
حال هاتين الدولتين تستعجل على ما يبدو الانتهاء من الأزمة السورية، مع إدراك بأن بقاء الأسد على رأس السلطة سيتطلب تسوية ستكلّف الكثير سياسياً ومادياً ومعنوياً.
«أخشى ما أخشاه أن أضطر لأن أبوس لحية بشار مجدداً»... جملة ينقلها سفير قطري في عاصمة إقليمية مؤثرة عن حمد بن جاسم ربما تختصر الكثير مما يجري، وذلك رداً على سؤال السفير الكويتي في العاصمة نفسها عما ستفعله قطر مع تزايد المؤشرات إلى بقاء الأسد في السلطة... جملة ربما تعكسها مقابلة «الشيخ» على «الجزيرة» اليوم، ويرجح أن يعبّر عنها أداء عرب الاعتدال في قمة بغداد.