24 مارس 2012

شاهد واضحك .. لا شئ يقف أمام ارادة المصريين













عمار على حسن : المشير هدد الكتاتنى بحل المجلس اذا اصر على سحب الثقة من الحكومة

 أكد الدكتور عمار على حسن استاذ العلوم السياسية , إن المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة , هدد الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب بحل مجلس الشعب حال مناقشته سحب الثقة من الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء .
و قال عمار على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك : ” مصادر موثوق بها قالت إن رئيس مجلس الشعب تلقى مكالمة هاتفية تضمنت كلاما حادا من المشير، هدد فيها بحل البرلمان إن ناقش قضية سحب الثقة من الحكومة، وهذا يفسر استهتار الوزراء بالمجلس وعدم حضور جلساته ” .
وتساءل عمار : ” لماذا لا يصارح الكتاتني الشعب بأن المجلس مسير ومقيد؟ ورغم أنه الكيان الشرعي الوحيد في البلاد لا قيمة له وقد يفعل ما يطلب منه على حساب المصلحة العامة، سواء في صياغة الدستور أو عدم مراقبة الحكومة أو ترتيب انتخابات الرئاسة .. هذه إرادة الشعب جمعوها وحبسوها في قاعة باردة تحت قبة خاوية “.
يذكر أ اصرار المجلس العسكرى على عدم سحب الثقة من حكومة الجنزورى يرجع لأنه يعول عليها لتزوير الانتخابات الرئاسية القادم من خلال اللعب فى بيانات كمبيوتر الاحوال المدنية بوزارة الداخلية.
ويهدف المجلس العسكرى الى تنصيب احد اربقعة مرشحين لرئاسة البلاد اهمهم منصور على حسن واحمد شفيق وعمر سليمان وعمرو موسى .
ويتوقع خبراء الى انه فى حال عدم وثوق المجلس من فوز احد هؤلاء الأربعة قد يلجأ الى افتعال أزمة حدودية مع اسرائيل  وبالتالى يقوم بحل مجلس الشعب والغاء اللجنة الدستورية .. وتهيئة الاجواء لتنصيب احد هؤلاء الاسماء لرئاسة الجمهورية

بالفيديو : ثعبان يلدغ عارضة ازياء اسرائيلية فى صدرها فيفقد حياته تسمما بالسليكون


قوى ثورية وسياسية بالاسماعيلية تطالب بتشكيل مؤسسة رئاسة منعا لتزوير الانتخابات

اعلنت عدة حركات وقوى سياسية عدم ثقتها في اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، مُرجعين ذلك إلى أنه تمّ اختيار أعضاء اللجنة بناء على وظائفهم، وليس على مبدأ الكفاءة، بالاضافة للشوائب المؤسفة التى تطول بعض قياداتها مؤكدين خلال اجتماع لهم بالاسماعيلية  أن انتخابات الرئاسة المصرية "مهددة"  بالتزوير الفج بسبب وجود اللجنة العليا للانتخابات، والمادة 28 من الإعلان الدستورى والتى لا تمكن من الطعن على نتائج الانتخابات.
 واكد الدكتور علاء الدين احمد المنسق العام لجبهة ثوار مصر انه تم مخاطبة عدد من مرشحى رئاسة الجمهورية  بخصوص تشكيل مجموعة رئاسية ثورية تحتوى على رئيس ونائبين- رجل وسيدة- ومستشاريها، وأن تكون هذه المجموعة بمثابة مؤسسة رئاسية تتبنى أهداف الثورة.
 اضاف  ن الحركات الثورية تبارك كل الخطوات التى تتم تجاه هذا الشأن مؤكدا ضرورة خلق خلق تيار وطني من أجل اختيار تلك المجموعة  "فريق رئاسي" استناداً إلى عدة معايير منها ان تكون تلك الشخصيات مناصرة للثورة، ولم يكن لها صلة بالنظام الفاسد الذي كان قائماً، حيث أن الهدف هو تكوين مؤسسة رئاسية متكاملة وليس مجرد اختيار مرشح رئاسي.

خبير: محاكمة المخلوع كلفت الدولة 9مليارات جنيه.. ومصاريف إقامته بالمركز الطبي بلغت 3.5 مليون جنيه

 
قال المستشار عبد المنعم السيد مستشار التحكيم الدولي في حوار له على قناة النهار مساء أمس مع الاعلامى محمود سعد ان تكاليف علاج مبارك في الفترة من أول مارس إلى 3/8 اى خلال 155 يوم كانت
مليون و751 ألف جنيه حيث أن قيمة سويد رقم 309 بمستشفى شرم الشيخ تكلفته اليومية لا تقل عن 12 ألف جنيه هذا بخلاف البحوث الطبية والرعاية .
أما في الفترة من 3/8/2011 حتى3/2/2012 اى خلال 174 يوم أثناء إقامته بالمركز الطبي العالمي مبلغ 3.5 مليون جنيه .
أما بالنسبة لتكاليف الحراسة والتامين أثناء 42 رحلة للمحاكمة كلفت الدولة 210 مليون جنيه حيث كان يشرف على تأمينه 10 آلاف جندي من الداخلية والشرطة العسكرية والمخابرات .
أما تكاليف تأمينه خلال إقامته في شرم الشيخ كلفت الدولة 430 مليون وذلك بمتوسط 500 جنديا. أيضا المكالمات الدولية التي قام بإجرائها لأمريكا وسويسرا وانجلترا من اجل إنقاذ نفسه وخروج حوالي 5 مليون دولار من البنك المركزي ولا يعلم احد عنها شيئا بالإضافة إلى تكاليف نقلهم كلفت الدولة ملايين .
وأضاف السيد إن وزير الإعلام السابق أسامة هيكل صرح انه ضاع مكسب بث محاكمات مبارك ونجليه حيث اذعيت ال12 جلسة مجانا للقنوات الفضائية وبذلك ضاع على الدولة مبلغ 4.5 مليون جنيه
أكد السيد إن الدولة تكبدت ما يقرب من 62 مليون ألف جنية من الخزانة العامة للدولة وهناك حوالي 7.5 مليار جنيه ذهبوا هباء على الدولة .
وفى النهاية وجه السيد رسالة للاقتصاديين الذين يزعمون ان الدولة ليس بها أموال هذا ليس صحيح نحن لدينا أموال لكننا نحتاج لإعادة هيكله للخزانة العامة للدولة
المصدر :البديل

أحزان مصر على البابا شنودة فرصة لمواجهة طمس الذاكرة

أحزان مصر على البابا شنودة فرصة لمواجهة طمس الذاكرة
محمد عبد الحكم دياب

2012-03-24

عاشت مصر أسبوعا من الأحزان، التي خيمت على الجميع على اختلاف مشاربهم وتوجهاتهم وألوانهم؛ أحزان امتدت إلى الخارج.. عربيا وإقليميا وعالميا. وذلك تأثرا برحيل البابا شنودة الثالث - بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية - وجاء رحيله في ظروف تقف فيها مصر على مفترق طرق، بسبب الفوضى والارتباك والغموض الذي يلف كل شيء تقريبا، وفي ظروف تواجه فيها ثورة 25 يناير مصيرا مجهولا لا يعرف أحد إلى أين ينتهي؛ وهذا يعرفه القاصي ويشعر به الداني، منذ الحادي عشر من شباط/ فبراير 2011 وممتد إلى الآن ويبدو أنه مستمر إلى ما بعد الآن.
قيمة البابا شنودة مصدرها دوره وحضوره وأثره على المصريين؛ مسلمين ومسيحيين. وهو الذي عانى وتعرض للعزل فى حملة شنها السادات ضد رموز مصر السياسية والدينية والوطنية في ايلول/ سبتمبر، وكان ذلك قبيل شهر من حادث المنصة، الذي أودى بحياته (أي السادات)، وخضع البابا للإقامة الجبرية حتى 3 كانون الثاني/يناير 1985؛ تاريخ صدور قرار حسني مبارك بإعادة تعيينه على رأس الكنيسة مرة أخرى.
والمصريون يُقَدرون له عبارته الشهيرة التي قالها؛ 'أن مصر ليست وطنا نعيش فيه إنما وطن يعيش فينا'، ولا ينسون موقفه من 'بيت المقدس' ورفض التطبيع؛ في تحد واضح لرأس الدولة وللأوساط الرسمية وشبه الرسمية. بعدما منع المواطنين المسيحيين الأرثوذكس من زيارة المدينة المقدسة وهي تخضع للاحتلال، ولا يدخلها أرثوذكسي مصري إلا مع اخوته المسلمين، ومن يومها توج شعبيا 'بابا العرب'.
وسيرة البابا شنودة الثالث تؤكد أنه الأكثر تأثيرا على مستوى الداخل والمهجر في التاريخ الكنسي المصري، والأقوى حضورا في الحياة السياسية والعامة، وهو من القلائل الذين جمعوا بين اللاهوت والناسوت في شخصه وسلوكه العام والخاص؛ لمدى زاد عن أربعين عاما. وهي فترة شهدت انقلابات وتغييرات على كل المستويات، وتحولات غيرت في علاقات المواطنين بعضهم ببعض، وأعادت صياغة العلاقات مع العرب وخارج محيطهم الإقليمي وعلى مستوى العالم بشكل لم يحدث من قبل. وعليه ترك رحيل البابا فراغا أضيف إلى الفراغات الأخرى التي تعاني منها مصر حاليا؛ بما لها من تأثير على حاضرها ومستقبلها وكيانها، وقد يمتد ذلك التأثير إلى وجودها ذاته!. 
كان الحزن العام ومشهد الجنازة الضخم استفتاء على الوحدة الوطنية، وعلى رغبة عارمة في عودة النسيج الاجتماعي إلى سابق عهده؛ ومع أن البابا جمع  في موته المسلمين والمسيحيين على حد سواء، إلا أن المشهد لم يخل من قلق على وضع الكنيسة المصرية من بعده، وقد كان وجوده ووزنه عاصما من انفلات اضطرابات هددت وحدة الكنيسة وهزت استقرار البلاد، وكادت أن تؤدي إلى شرخ عميق في جدار الوطن وبنيانه، وكثيرا ما استطاع التخفيف من وطأة ذلك وضبطه تحت عباءته. وكانت كلماته حاسمة في لحظات الحرج وفي ساعة الضيق ووقت الأزمات.
والسؤال هل البابا الجديد سيكون بمستواه وبتأثيره؟، وهل يمكنه ملء الفراغ الذي تركه؟ وهل ستشهد الكنيسة انقلابا كذلك الذي حدث من السادات ضد عبد الناصر الذي كان ملء السمع والبصر. لقد كان البابا شنودة الثالث قيمة وقامة دينية ووطنية وحتى سياسية. وندعو الله أن يعوض مصر عنه خيرا، ونحن هنا لا نعزي الكنيسة أو أبناءها فحسب إنما نعزي أنفسنا؛ فلم يكن البابا لهم وحدهم، فقد كان من الآباء العظام لشعب عظيم، وابنا بارا لوطن وأمة؛ استمد مكانته من وفائه لها ونصرة قضاياها العادلة، وندعو له بالرحمة والمغفرة.
ويغيب البابا شنودة في فترة حرجة، بتوابعها المرتبطة بثورة 25 يناير، وما تطورت إليه، ومواقف قوى وعناصر محسوبة عليها، ومنها ما أصاب جبهة الهوية والثقافة، وبدأ يؤثر على جهاز المناعة الوطنية والسياسية للمجتمع؛ إذا جاز التعبير، وما نقصده هو تأثير ذلك النشاط الذي يقوم به تيار نفذ إلى مسام وخلايا قطاعات عريضة محسوبة على شباب الثورة، جعلته يترك التحديات التي تواجه الثورة، ويختار ميدان معركته في مواجهة الذاكرة الوطنية والتاريخية للشعب؛ يسعى لطمس الذاكرة العامة وللتشكيك في تاريخ الوطن؛ بطريقة مدروسة وممنهجة، وليست بريئة لأنها مطلوبة ضمن أوراق اعتماد التعامل والتعاون مع المنظمات والمؤسسات الصهيو غربية.. الممولة لكثير من أنشطة الشباب العامة والخاصة، والعاملون في بلاط هذه المنظمات والمؤسسات منتشرون ومؤثرون ولهم وجود لا يستهان به في مجالات الإعلام والسياسة والمنظمات الحقوقية والأهلية والجمعيات الدينية، ومنهم مسيطرون على مفاصل السياسة والمال والأمن وجهاز الدولة، والطامحون للارتباط بها كثر.
على من يقدم أوراق الاعتماد أن يبدأ حديثه ويستهل نشاطه الخاص أو العام بإدانة التاريخ القريب، كمقدمة لإلغاء الذاكرة الوطنية والتاريخية، وهم لا يتعاملون مع الوقائع والأحداث من منطلق التقييم والنقد والتفسير والتحليل، ويتعاملون معها بإصدار الأحكام الجاهزة والمسبقة، وشتان بين حكم جاهز وقرار مسبق بالرفض والإدانة، وبذلك يتم الابتعاد عن التعامل مع التاريخ كما يجب أن يكون، وعدم اتخاذه أساسا للتصحيح أو التغيير، وبغير هذا تتقدم الشعوب وترتقي الأمم. وأوراق الاعتماد التي نعنيها شاعت وزادت بعد ثورة 25 يناير بسبب ما أفرزت من عناصر وقوى تتطلع إلى جلب الحلول من خارج الحدود، وتتعامل القوى السياسية على قواعد الثأر وتصفية الحسابات، ووسيلتها هي خلط مراحل التاريخ وعدم الفصل بينها، وتساوي الغث بالسمين، من أجل أن نكون شعبا بلا ذاكرة وأمة بلا تاريخ، وشعوب تنحو هذا المنحى تحكم على نفسها بالذبول والفناء. 
ما أسهل أن تُدان السنوات الماضية كلها، بلا وفاء لدماء الشهداء ولا كفاح هذا الشعب العظيم، ودون تفرقة بين التحرير والاستعمار، والنهوض والإنكسار، وبين المقاومة والاستسلام، أو بين الهدم والبناء، والوحدة والفرقة. وعندما تسقط هذه الفروق تموت حاسة التمييز، ومن يفقد إمكانية التمييز بين المفيد والضار، وبين المستقيم والمعوج، فإنه يهدف إلى إضعاف المناعة الوطنية والسياسية، ويُفقد الجماعة الوطنية قدرتها على ضبط بوصلتها في الاتجاه الصحيح، ويتركها فريسة للتبعية، التي كثيرا ما تنتهي إلى الغزو والاحتلال المباشر، والأمر ليس قاصرا على إدانة التاريخ الحديث بل يمتد إلى مجمل التاريخ القديم والوسيط.
النهج الغربي - ما قبل الصهيونية وحتى الآن - يلغي حقب ما بعد التاريخ الروماني، واعتبارها فترات ظلامية وحلها في استعارة امتداده الغربي، الذي انتهى إلى هيمنة صهيونية. وفي مصر يتم التعامل مع تاريخها على أنه انتهى من زمن الرومان، ويجعلونها حائرة متخبطة؛ عليها العودة إلى تاريخها القديم، وإذا أرادت دخول العصر عليها أن تدخله من الباب الصهيو غربي، وتسقط من حسابها كل التحولات التاريخية النوعية التي أعادت لها شخصيتها الوطنية وعززت هويتها القومية، وكلها أطوار مرت بها شعوب وأمم أخرى من ذوي أصول جرمانية ولاتينية وأنكلو سكسونية.
إن ما يجري للمصريين على جبهة الهوية والثقافة ليس صدفة أو عفوا؛ إنه لتهيئة الأرض لاستقرار وعودة القوى الاستعمارية إلى سابق السيطرة والتوسع الامبراطوري. ووجدت فرصتها في استغلال الثورات العربية والحراك السياسي في المنطقة واختراقها، وتنفيذ مخطط التقسيم الجاري على قدم وساق منذ غزو العراق والقضاء على كيانه الوطني الموحد.
ما يجري على الجبهة المعادية يخالف تطلعات هذه الثورات. وقد نشرت صحيفة هآرتس الصهيونية في مثل هذا الشهر من العام الماضي، وتحديدا في 25/ 3/ 2011، وفي ظروف كانت ثورة يناير تعيش فيها مرحلة النشوة والفرح؛ بانجازها العظيم بعد إسقاط حكم عائلة مبارك وإفشال مخطط التوريث. نشرت الصحيفة الصهيونية ما يمكن أن تُستغل فيه الثورات والحراك الشعبي بحيث لا يقتصر على 'تغيير انظمة الحكم فقط بل يعيد رسم خريطة المنطقة، ويخلصها من إرث القوى العظمى الاستعمارية التقليدية بعد تقاسم افريقيا وتقطيع اوصال الامبراطورية العثمانية'، وتُتخذ سبيلا للتبشير بنهاية قريبة لاتفاق سايكس ـ بيكو أثناء الحرب العالمية الاولى، والذي أنشأ التقسيم السياسي والجغرافي الراهن للمنطقة. ورأت أنه كما رُفعت أعلام دول وأقاليم مثل جنوب السودان وكردستان وفلسطين على خريطة المنطقة، فإنها تنبأت بما تم في شرق ليبيا وإعلان عدد من قبائل الشرق فصل منطقة درنة عن الكيان الليبي الموحد، وهي المنطقة التي وردت في تقرير هآرتس باسم 'كورنايكا'، وتتوقع أن يليها فصل الصحراء الغربية عن المغرب، وفصل جنوب اليمن بعيدا عن شماله، وخروج عدد من امارات الخليج من مجلس التعاون، وتقسيم الجزيرة العربية إلى دولة للاماكن المقدسة في الحجاز ودولة للنفط في الشرق، على تُفتت سوريا إلى دويلات سنية وعلوية ودرزية ومسيحية. ويعتمد التقسيم الجديد على مبدأ 'تقرير المصير' للطوائف والقبائل والمناطق. 
وتضيف الصحيفة الصهيونية إلى أن الخريطة الجديدة ستحتاج بناء علاقات جديدة في المنطقة؛ تتيح للدولة الصهيونية فرصا كبيرة لزيادة التوتر والارتباك، وهي التي بنت سياستها الخارجية دوما، حتى قبل قيام الدولة، على تأجيج العداوات بين الجيران العرب والمسلمين. وهي تعلم أن وحدة المنطقة تعتمد العداء لها. وكي تحول دون ذلك اختارت اعتماد الهويات الانفصالية والمجزأة لجيرانها. فكلما زاد عدد الدول المحيطة بها سَهُل التغلب عليها وتحجيمها.
وتُرسم خرائط القرن الحادي والعشرين الجديدة بالقوة وبالحروب والاضطرابات، وتُستغل الثورات الشعبية كفرصة للعبث بمصير البلاد ومصير الثورات نفسها. وعلى الثوار ألا يسمحوا بهذا إلا يحدث، ولن يكون ذلك إلا برفع الوعي بالمخططات وكشف نوايا الحلف الصهيو غربي وتعرية خلاياه المتغلغلة في أوساط الثوار. 
وبعد هذه الصورة ألا يعيد خروج المسلمين والمسيحيين بأعداد كبيرة لتشييع جثمان البابا شنودة الثالث؛ ألا يعيد روح التآلف والتكاتف والتوحد لتواجه مخططات شيطانية تنال منهم ومن بلدهم ومستقبلهم، وتستغل ثورتهم لذلك؟
المصدر :  عن صحيفة "القدس العربي" الندنية

23 مارس 2012

فيديو لرد فعل شباب الجالية الاسلامية فى السويد على الرسام المسئ للرسول


ملوك الخليج يجبرون دار نشر بريطانية على حذف 300 ورقة من مذكرات مبارك لفضحها لهم


حذفت دار نشر بريطانية 300 صفحة من مذكرات الرئيس المصري المخلوع “حسني مبارك” تحت ضغوط ملوك الخليج لتعرض المذكرات إلى فضائحهم وأساراهم الشخصية! وقامت دار النشر “كانون جيت” التى اشترت حقوق نشر مذكرات الرئيس السابق مبارك بحذف 300 صفحة غير مرتبة من المذكرات بعد تدخل ملوك ورؤساء عرب لاحتوائها على معلومات خطيرة تمس حياتهم الخاصة.../...
وذكرت صحيفة “روزا اليوسف” اليومية فى عددها الصادر امس الخميس أن دار النشر البريطانية قامت ببيع هذه المذكرات لدار نشر استرالية تسمى “إتش سي” الدولية يوم الأربعاء الماضى بمبلغ 15 مليون دولار وذلك مقابل تنازل الدار البريطانية عن جميع الحقوق. وسارعت دار النشر البريطانية ببيع هذه المذكرات بعد تسرب أجزاء كبيرة منها الى عدد من الصحف العربية والأجنبية والمواقع الإخبارية، وتقدمت بشكوى أمام الغرفة التجارية اتهمت فيها أربع جهات رقابية بتسريب أوراق وبيانات المذكرات، لكن الغرفة أكدت لهم ان المذكرات تم تسريبها من القاهرة وليس من لندن.
ونظرا للمشاكل الكثيرة التى تسببت فيها تلك المذكرات أطلقت الغرفة التجارية للناشرين بلندن على هذه المذكرات وصف”لعنة مذكرات الفرعون الأخير”.
من جانب آخر تسبب تسريب جزء كبير من هذه المذكرات فى قيام العديد من الدول الخليجية بالضغط على الدار البريطانية للحصول على نسخة من هذه المذكرات حتى تعرف حجم الأسرار التى تم الكشف عنها بداخلها، وهو ما أدى إلى تشديد الحراسة على مكاتب الدار البريطانية.
المصدر :شباب المهجر

ناشطة سعودية : تطالب الملك بالعدل واحترام حقوق الانسان


"خادم الحرمين الشريفين" اسماً لم يعطه لك أبواك يا عبد الله، وإنما لعهدٍ ألزمت به نفسك حين تسميت به، خدمة للإسلام والمسلمين كافة.
 شباب المهجر (التوافق) --  طالبت الناشطة السعودية إمتثال أبو السعود في مقالها "أوقف طوفان التعدي يا خادم الحرمين" بوقف طوفان التعدي السافر للأوضاع الحالية في منطقة القطيف "شرق المملكة" من التمييز والاستفزاز الطائفي. ونقلت "شبكة التوافق" عن الناشطة السعودية تأكيدها أن من حق الدول أن تمتلك أسلحتها، وتهيئها، لكن لمواجهة العدو، والعدو فقط، وليس لتوجيهها إلى صدور أبنائها وسيكون مما يؤسف له، ويندى له الجبين خجلاً، بل ومما لا تنساه الشعوب أيضاً فيجب أن يكون بسلاح يتوافق مع متطلبات الحدث أو الأزمة.../...
 وتساءلت أبو السعود في مقالها عن وضع حد لكل ما يحصل من محاولات سرطانية تسعى لتفتيت جسد الوطن والابتعاد عن الاستفزاز الطائفي.
 وخاطبت أبو السعود الملك السعودي بوطنية أهالي القطيف التي وصفتها بالنقية، في هذه المرحلة الحرجة جداً في عهده بقولها: "إنك وقد اتخذت لنفسك يا خادم الحرمين الشريفين اسماً لم يعطه لك أبواك، وإنما لعهدٍ ألزمت به نفسك حين تسميت به، خدمة للإسلام والمسلمين كافة، ولهذه البلاد وأبنائها خاصة، أن لا تقبل وأنت الخادم للحرمين أن يأتي غيرك ويعمل على أن يكون هادماً لهما، حين يجهر فيهما بالصوت، ومن على منابر المساجد الأخرى، داعياً لإخراج مواطنين من بلادهم، متهماً لهم بالعمالة لدولة أخرى تارة، وحين يشكك تارات ليس في وطنيتهم فقط، وانتمائهم لهذه الأرض المباركة التي لا يعدلون بشبر منها كل مساحات العالم، وإنما يطعن في دينهم، فيخرجهم عن الملة، يؤازرهم عديد من أولئك الكتاب الذين باعوا ضمائرهم للشيطان في صفقة خاسرة عقدوها معه، فهل يرضيك ذلك منهم أو من غيرهم، أو تراه يتوافق مع تصريحاتك، التي ما أكثر ما ناديت بها من أجل وحدة المواطنين، وأمن واستقرار الوطن؟"
المصدر :شباب المهجر

صباحي: يجب أن نحاكم “العسكري” على سقوط شهداء.. وسأشكل مجلساً رئاسيا إذا فزت بالمنصب



قال حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إن مشروعه الأساسي هو تأسيس جمهورية 25 يناير وبناء نظام جديد يقضي على ما تبقى من جسد النظام الذي أطحت الثورة برأسه، مشيرا إلى أن انتخابات الرئاسة “مهمة ثورية من أجل اختيار رئيس يكمل مهام الثورة”، وحذر من وصول رئيس يشبه النظام القديم لأنه سيكون رأس على جسم جاهز.

وأكد صباحي في مؤتمر أمس بجامعة المنصورة أنه يؤمن أن الجيش يجب أن يحظى باحترام الشعب والرئيس وأضاف:”أما المجلس العسكري فقد أخطأ في إطالة الفترة الإنتقالية والخطأ الثاني لا يمحوه إلا محاكمات عادلة، وهو سقوط شهداء، ولابد من محاكمات عادلة وعاجلة شفافة وتتم المساءلة الجنائية مضيفاً أنه ليس مع الخروج الآمن، لكنه مع الخروج العادل.

وأضاف قائلاً: ’’وأنا مواطن مصري أناضل، وأنا رئيس جمهورية أناضل أيضاً.. وأنا ولله الحمد كنت وسأظل مستعصياً على الفساد، وجربت نفسي.. لا سيف المعز أرهبني ولا ذهبه أغراني‘‘.. ولفت إلى أنه في حال فوزه في الانتخابات سيشكل مجلساً رئاسياً في كل الأحوال لأنه مع قيادة جماعية تقود البلد، وتابع مخاطباً الحضور: ’’أعدكم إذا جئت رئيساً أن أكون عون الفقير وظهره’’..

وأشار صباحي إلى أنه مع حق الطلاب في لائحة طلابية جديدة، وأوضح أنه استخدام الطرق التقليدية في محو الأمية يحتاج إلى طرق غير تقليدية وهي أن يقود طلاب الجامعة بمحو الأمية وطلاب مصر مستعدون على ذلك بوقف الدراسة سنة ومحو الأمية وسنخوضها، وأشار إلى أنه سيخصص أكبر جانب من الميزانية لصالح التعليم والصحة، موضحا أنه يطمح في تعليم يتميز بـ 5 مواصفات ؛ تربية، إبداع، ديمقراطية، يخدم الإنتاج الصناعي، ومجاني.قال حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إن مشروعه الأساسي هو تأسيس جمهورية 25 يناير وبناء نظام جديد يقضي على ما تبقى من جسد النظام الذي أطحت الثورة برأسه، مشيرا إلى أن انتخابات الرئاسة “مهمة ثورية من أجل اختيار رئيس يكمل مهام الثورة”، وحذر من وصول رئيس يشبه النظام القديم لأنه سيكون رأس على جسم جاهز.
 وأكد صباحي في مؤتمر أمس بجامعة المنصورة أنه يؤمن أن الجيش يجب أن يحظى باحترام الشعب والرئيس وأضاف:”أما المجلس العسكري فقد أخطأ في إطالة الفترة الإنتقالية والخطأ الثاني لا يمحوه إلا محاكمات عادلة، وهو سقوط شهداء، ولابد من محاكمات عادلة وعاجلة شفافة وتتم المساءلة الجنائية مضيفاً أنه ليس مع الخروج الآمن، لكنه مع الخروج العادل.

وأضاف قائلاً: ’’وأنا مواطن مصري أناضل، وأنا رئيس جمهورية أناضل أيضاً.. وأنا ولله الحمد كنت وسأظل مستعصياً على الفساد، وجربت نفسي.. لا سيف المعز أرهبني ولا ذهبه أغراني‘‘.. ولفت إلى أنه في حال فوزه في الانتخابات سيشكل مجلساً رئاسياً في كل الأحوال لأنه مع قيادة جماعية تقود البلد، وتابع مخاطباً الحضور: ’’أعدكم إذا جئت رئيساً أن أكون عون الفقير وظهره’’..

وأشار صباحي إلى أنه مع حق الطلاب في لائحة طلابية جديدة، وأوضح أنه استخدام الطرق التقليدية في محو الأمية يحتاج إلى طرق غير تقليدية وهي أن يقود طلاب الجامعة بمحو الأمية وطلاب مصر مستعدون على ذلك بوقف الدراسة سنة ومحو الأمية وسنخوضها، وأشار إلى أنه سيخصص أكبر جانب من الميزانية لصالح التعليم والصحة، موضحا أنه يطمح في تعليم يتميز بـ 5 مواصفات ؛ تربية، إبداع، ديمقراطية، يخدم الإنتاج الصناعي، ومجاني.
المصدر: البديل