13 مارس 2012

هنا فلسطين :(قيادات تائهة.. واطفال أسرى ..وحرب على غزة )

بقلم د . رفعت سيد أحمد
فى الوقت الذى تنشغل فيه  بعض حركات المقاومة بقيادة (حماس ) والسلطة الفلسطينية بالتوقيع على اتفاقات مصالحة بينهم لا معنى ولا قيمة لها (كما جرى فى لقاء القاهرة البائس والأخير !!) ، مع التوقف العمدى منهم  عن المقاومة ،(باستثناء اللجان الشعبية والجهاد الاسلامى بجناحها المسلح سرايا القدس) يقوم العدو الصهيونى بقضم مزيد من الأرض وبناء المستوطنات ، وسجن الأطفال والنساء ، وشن الحرب الدامية على قطاع غزة (25 شهيدا حتى لظة كتابة هذا المقال ) وكأنه يوجه صفعة للجميع ، ويخرج لسانه لهم بأن ما حررتموه من الأسرى لا قيمة له وسنعيد اعتقال المئات مجدداً وبخاصة الأطفال حتى يتم إيلام الشعب الفلسطينى وإشعاره بالمهانة ، وهو ما لن يحدث بإذن الله ، خاصة إذا ما صحت قوى المقاومة من سباتها ، واستعادت زمام قرارها من أيدى أجهزة المخابرات العربية ، ومن أيدى الأمريكان وبدأت انتفاضتها الثالثة ساعتها سيفرج عن الأطفال وسيتوقف العدو عن سياساته الجديدة القائمة على أسر النساء والأطفال .
* مناسبة هذا القول هو التقارير بالغة الأهمية التى تصدرها دائرة الطفل فى وزارة الإعلام الفلسطينية شهرياً والتى تحكى عن اعتقال عشرات الأطفال شهرياً (من 30 – 70 طفلاً فى المتوسط) مع تعذيبهم وحجزهم إدارياً فى مخالفة صريحة للمواثيق الدولية كافة ، كل هذا يتم فى الوقت الذى يغرق قادة الفصائل الفلسطينية حتى رؤوسهم فى تلك المصالحات والاتفاقات الوهمية والتى لم تأتِ على ذكر كلمة (مقاومة) ، لقد نسبوها ، وكان للربيع العربى الكاذب، دور فى هذا النسيان للأسف ، إن التقرير سالف الذكر يقدم لنا التقرير إحصائيات مهمة للغاية عن أطفال فلسطين – الأبطال – حيث يقول : يشكل الأطفال حوالي نصف المجتمع الفلسطيني، إذ بلغ عدد الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة 2 مليون طفل أي ما نسبته 48.2% من مجموع السكان في الأرض الفلسطينية للعام 2011؛ 46.1% في الضفة الغربية و51.5% في قطاع غزة.
ويشير التركيب العمري للمجتمع الفلسطيني عامة وللأطفال خاصة  إلى أن المجتمع الفلسطيني ما زال فتيا، حيث يشكل الأطفال دون سن الخامسة ما نسبته 14.7% من مجموع السكان المقيمين في الأرض الفلسطينية، و13.4% للأطفال في الفئة العمرية 5-9 سنوات، و12.7% في الفئة العمرية 10-14 سنة و7.3% في الفئة العمرية 15-17 سنة.
ويشير التقرير إلى أن ما يقارب نصف الأطفال لاجئين، إذ حوالي 45.0% من الأطفال أقل من 18 سنة في الأرض الفلسطينية من اللاجئين؛ 28.5% في الضفة الغربية مقابل 68.8% في قطاع غزة.
وبلغت نسبة الأطفال الملتحقين بالمدرسة والمنخرطين أيضا في عمالة الأطفال 5.6%؛ 7.5% في الضفة الغربية و3.0% في قطاع غزة، وبلغت 7.2% بين الأطفال الذكور الملتحقين بالمدرسة مقابل 4.0% بين الإناث. و تشير الاحصاءات الى أنه يوجد 65 ألف طفل، 6.0% من إجمالي عدد الأطفال في الفئة العمرية 5-14 سنة هم أطفال عاملون سواء بأجر أو من دون أجر عام 2010، 8.0% في الضفة الغربية و3.1% في قطاع غزة، ومن الواضح أن نسبة الأطفال الذكور المنخرطين في العمل هي الأعلى، 7.7% مقارنة بالأطفال الإناث اللواتي بلغن نسبة 4.2%.
* هذه هى فلسطين .. وهؤلاء هم أطفالها الأبطال المعذبين فى الأسر أو تحت الاحتلال .. فأين المقاومة لترد لهم الاعتبار ؟ اين (حماس) تحديدا خاصة بعد صمتها غير المفهوم فى اثناء العدوان الاخير على غزة ؟ هل هى جالسة مع أجهزة المخابرات العربية المصرية والخليجية لتتصالح ولتتحاور مع (أبو مازن) عن المصالحة على أساس خيار أوسلو ،  الا تدرى إنهم يتصالحون وهم لايزالون فى زنزانة الاحتلال ، من يصبح رئيس الزنزانة ومن يتولى رئاسة وزراءها ، ولم يفكروا للحظة فى الخروج أولاً من الزنزانة وقتل السجان المجرم الذى يحبسهم-جميعا- فيها ، اسمحوا – وكلى أسف – إذا كانت مقاومتكم اليوم  محصورة فى هذا الفعل وداخل تلك الزنزانة .. فبئس المقاومة هى ؛ وليتفضل أطفال فلسطين الأسرى مع اطفال ومجاهدى غزة  ليقيموا هم مقاومتهم وليعيدوا لنا أسطورة انتفاضة أطفال الحجارة مجدداً .. فهذا وحده هو الطريق وما عداه باطل !! .

E – mail : yafafr@hotmail.com

12 مارس 2012

احصاء جزء من فساد أحمد شفيق المرشح الرئاسى


حفل موسيقي اسرائيلي يرصد ريعه لمسلحي غليون والأسعد


11 آذار 2012

تل أبيب ، الحقيقة ( خاص) :
كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية الصادرة صباح اليوم أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تتهيأ لرعاية حفل غنائي يحييه مغني الروك الإسرائيلي أركادي دوتشين يرصد ريعه لصالح المعارضة السورية المسلحة التي يمثلها ما يسمى "الجيش السوري الحر" وجناحه السياسي "المجلس الوطني السوري".
وقالت الصحيفة نقلا عن مصدر في وزارة الخارجية الإسرائيلية تأكيده دعوة وتطوع المغني وكاتب الاغاني الإسرائيلي أركادي دوتشين لإقامة حفلة خيرية لموسيقى الروك بمشاركة فنانيين إسرائيليين.
وقالت الصحيفة إن دوتشين "طلب مساعدة وزير الخارجية الإسرائيلية إيفيغدور ليبرمان لتنظيم حفل غنائي خيري لجمع الأموال لصالح القوات المناوئة للحكومة في سوريا".
ونقلت الصحيفة عن مصدر رفيع في الخارجية الإسرائيلية قوله بأن هناك"إمكانية لقبول ليبرمان ومساعديه الفكرة باعتبارها جزء من جهود أوسع للتعبير عن الدعم الإسرائيلي للمقاتلين السوريين وشجبها لعمليات ذبح الشعب السوري من قبل نظام الرئيس بشار الأسد".
وأكد المصدر للصحيفة أن دوتشين "دعا وزارة الخارجية وتطوع لإقامة حفل خيري لموسيقى الروك بمشاركة فنانين إسرائيليين، في أعقاب البيان الإعلامي الذي أصدره ليبرمان يوم الجمعة وعرض فيه تقديم مساعدات إنسانية للشعب السوري " و"قام مكتب ليبرمان، الذي لم يرفض الفكرة، بتحويلها الى عدد من موظفي الوزارة الخبراء مع التفكير جدياً بقبولها".
وكان ليبرمان أعرب في الرابع من الشهر الجاري في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية عن "استعداد بلاده لتقديم الدعم للشعب السوري على خلفية الحملة القمعية التي يتعرض لها على يد النظام السوري."
وطلب ليبرمان من المدير العام في وزارته ،رافي براك، أن "يقدم طلبًا رسميًا إلى مؤسسات الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر، يتضمن استعداد إسرائيل لتقديم أي مساعدة إنسانية ضرورية للمواطنين السوريين " ، موضحا بالقول إن"الشعب اليهودي ذاق الأمرين بالفظائع التي حلت به، ولذلك لا يمكنه أن يقف مكتوف الأيدي حيال المجازر المروعة التي يرتكبها نظام بشار الأسد بحق الشعب السوري".
من جهته أكد المغني دوتشين، الروسي المولد، لـ"هأارتس" تواصله مع مكتب ليبرمان حول الموضوع ، ولكنه رفض الخوض في تفاصيل الفكرة... وأشار في معرض إجابته على أسئلة الصحيفة إلى انه لم يحدد بعد موعد لتنظيم الحفل الذي ما زال في مراحل التخطيط الأولية، وأضاف: "تقدمت بالفكرة من منطلق إنساني".
يشار إلى أن كلا من "المجلس الوطني السوري" و مسلحي "الجيش الحر" يحظيان بتعاطف إسرائيلي واسع النطاق على المستويين الرسمي والشعبي ـ اليمين ، و "اليسار" الصهيوني التقليدي.
وكان عدد من الفضائح قد انفجر مؤخرا حول اتصالات رسمية لقيادات وكوادر بارزة من "المجلس الوطني" بإسرائيل مثل بسمة قضماني ورضوان زيادة ومحمد علي العبد الله و عهد الهندي و رامي نخلة وخالد خوجة الذي طالب نتنياهو في مقابلة مع "القناة العاشرة" الإسرائيلية بتقديم الدعم العسكري للثورة السوري من أجل إسقاط النظام السوري ، باعتبار أن بقاء نظام الأسد "سيمكن الشيعة والعلويين من إبادة اليهود والتسبب بمحرقة جديدة لهم" على حد تعبيره!!

نحن لا نؤيده .. خلفان : الاخوان المسلمين هم جنود امريكا السريين


واصل الفريق ضاحي خلفان، القائد العام لشرطة دبي، هجومه على جماعة 'الإخوان المسلمين' فاتهمهم بأنهم 'جنود' يعملون بالسر لصالح واشنطن في تنفيذ 'مخطط الفوضى، ' وقال إنه ملف الداعية يوسف القرضاوي قد انتهى بالنسبة إليه، ولكنه قال بالمقابل إنه سيلاحق الداعية الكويتي طارق سويدان، بسبب موقفه الأخير.
وقال خلفان، في تعليقاته المستمرة منذ أيام عبر صفحته الرسمية على 'تويتر' إن جماعة الإخوان 'فسدة، ' و'ليسوا من الدين في شيء' كما اتهم بعضهم بـ'الاعتداء الجنسي' على أطفال.
وأضاف: 'اليوم أقول إن الإخوان هم الجنود السريون لأمريكا.. الذين ينفذون مخطط الفوضى... هل رأيتم فوضى خلاقة؟' وألمح خلفان إلى ازدواجية مواقف الإخوان من خلال انتقاده على خلفية موضوع ترحيل عائلات سورية من الإمارات، ومن ثم سماح مصر، التي بات للإخوان فيها نفوذ كبير، بوصول بوارج إيرانية لسوريا عبر قناة السويس.
وحول موضوع الداعية يوسف القرضاوي، الذي يعتبر المرجع الروحي للإخوان، والذي شن خلفان ضده حمله قاسية بذريعة تهجمه على حكومة الإمارات قال خلفان: 'القرضاوي.. بارك الله في من أسكته عنا ولامه على فعلته، ' دون أن يوضح هوية تلك الجهة، كما قال إن 'موضوع القرضاوي انتهى' بالنسبة له.
ولكن خلفان ألمح إلى نيته ملاحقة الداعية الكويتي طارق سويدان هذه المرة، بسبب الانتقادات التي وجهها له، وقال: 'من هو طارق حتى يقول لي تأدب.. ماذا فعلت بحقه؟ سأقاضيه أمام القضاء الكويتي.. حتى يقف عند حده.. طارق كلمة تأدب قلتها دون أن تعيها. قضيتي مع غيرك ما دخلك....؟ ليس لي إلا عدالة الكويت.'
وتابع بالقول: 'ستأخذ بحق طارق ما يجب اتخاذه، ' ولدى سؤاله عن هوية 'طارق' الذي يتحدث عنه، أوضح خلفان أنه يقصد طارق سويدان.
وكان سويدان قد ظهر على فضائية 'الحوار' ليعلق على قضية القرضاوي وخلفان، فقال إنه 'يجوز' التوجه بهذا الخطاب إلى رجل دين من وزن القرضاوي، مضيفاً أن على من وصفهم بـ'جماعة الأمن' على حد تعبيره 'التأدب مع العلماء الكبار.'
كما ندد سويدان بعمليات سحب الجنسيات في الإمارات، واعتبرها ظلماً، كما انتقد قضية ترحيل عدد من الناشطين السوريين، وقال إن الحل 'لا يجب أن يكون بهذه الدرجة من العنف.'
ولدى سؤاله عن إمكانية صدور مذكرة توقيف بحق القرضاوي من الإمارات، قال سويدان: 'ضاحي خلفان صاحب عقل، وإذا فعلها فستقوم الدنيا كلها على الإمارات، واعتبر أن ما فعله زلة وعليه مراجعتها وهذا جزء من اعتراضنا على بعض الدول أن الأمن هو من بات يدير الأمور ورجال الأمن ما عادوا يعرفون موقعهم أو حجمهم.' 
التاريخ : 2012/03/11


رأى المدونة:
المدونة لا يمكن ان تقف مع المدعو ضاحى خلفان فيما وصل اليه وما نطق به خاصة ان الثابت ان الامارات وحكامها هم العملاء للغرب ومرتع للامريكان وفى نفس الوقت نحن ضد افتاءات القرضاوي التى تؤسس احتلال البلدان العربية.. المدونة تختلف مع الاخوان المسلمين فكريا وسياسيا لكن ابنا لا يمكنها تخوينهم او اخراجهم عن الفصيل الوطنى المصري وتطالبهم باتباع فلسفة عدم الاقصاء ,, لان اتباع هذا الاسلوب لن يعود للوطن بالخير وقد يهدد الاخوان مستقبلا.

هل نُـخرج (الإخوان) من الصف الوطنى ؟!



بقلم د . رفعت سيد أحمد
رغم خلافنا المشهود مع الإخوان فى قضايا مصر ما بعد الثورة ، وعلاقاتها العربية ومشاكلها الداخلية ، إلا أننا لا ينبغى أبداً أن نتجاوز فى (الخلاف السياسى) ، إلى مناطق (الكفر السياسى) بالآخر ، مهما اختلفنا معه ؛ وهى مناطق تنكر ماضيه المشرف ، وتخرجه من الصف الوطنى ، وأحسب أن الإخوان ، كانوا ، وأرجو أن يظلوا بإذن الله ، من أهم فصائل العمل الوطنى المصرى ، وربما كان هذا هو سبب قسوتنا وقسوة محبيهم عليهم عندما يخطئون اليوم ، وهم فى السلطة ، والتى هى فتنة لهم ، بقدر ما هى مكسب ، ومنحة من الله بعد طول صبر ومعاناة ؛ إن ما أزعجنى خلال الأيام الماضية ، ودفعنى إلى تمثل قوله تعالى (ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا * اعدلوا هو أقرب للتقوى) ، هو قيام البعض بكيل اتهامات غير سياسية ، وغير نظيفة ، وغير أخلاقية ، لجماعة الإخوان ، منها أن من خصائص الإخوان التاريخية أنهم (يعتدون جنسياً على الأطفال !!) ؛ هل هذه أخلاق أو مهنية؟ أو أدب يستحق صاحبه منا أن نقف إلى جواره لنتهم الإخوان لمجرد أننا نختلف مع بعض مواقفهم السياسية اليوم ؟! هل يجوز كيل اتهامات لهم ليس فحسب باطلة ، بل وأيضاً مسفة وتسىء لصاحبها ، حتى ولو كان هو (قائد شرطة دبى) ؟! ؛ إن الخلاف مع الإخوان ينبغى له أن يظل خلافاً فى الإطار السياسى ، وأى تعد له يعد عدواناً لا يليق ولا ينبغى له أن يوجد ، وهو عدوان ، يطلب من كل كاتب حر أن ينصف الإخوان فوراً برفضه، والاعتذار عنه ، خاصة وهم فى مجمله أهل علم وتقوى وصلاح ومواقف محترمة ضد الفساد والاستبداد طيلة العهود الماضية .
* إن خلافنا السياسى مع الإخوان اليوم ، لا ينبغى له أن يصل إلى حد الاتهام فى (العرض) أو (الشرف) الشخصى أو الوطنى ، خاصة وأنهم من أوائل من دافعوا عن الوطن ، ودفعوا تضحيات جسام - وأنا أول من يعلم بحكم تخصصى الأكاديمى ورسالتى الماجستير والدكتوراه فضلاً عن 25 مؤلفاً سياسياً عن التيارات الإسلامية وبحكم التواصل الوطنى والسياسى مع الإخوان طيلة الـ 20 عاماً الماضية -  .
إننا إذ نسجل اليوم خلافنا مع الإخوان فى قضية كتابة الدستور ، وأهمية أن يكتب بالتوافق ، وليس بأغلبية أعضاء مجلس الشعب والشورى الإخوانى والسلفى ، أو خلافنا معهم على استقبال المسئولين الأمريكيين (وآخرهم الصهيونى جون ماكين) فى مقر حزبهم السياسى أو مكتب الإرشاد ، أو خلافنا السياسى معهم على تأييدهم المفرط (غير المفهوم) لثورات حلف الناتو فى ليبيا وسوريا ، وصمتهم على ثورتى اليمن والبحرين ، أو خلافنا معهم على ما سربه البعض عن اتفاقات أو صفقات مع الأمريكان للمشاركة الرئيسية فى بناء شرق أوسط أمريكى بقشرة إخوانية – سلفية وبدعم قطرى سعودى ، يُبقى كامب ديفيد والعلاقات المُذلة مع واشنطن كما هى ، أو خلافنا معهم على أن الاقتراض من البنك والصندوق الدوليين هو إعادة إنتاج لنظام حسنى مبارك ولكن بلحية ، نقول أن خلافنا هذا معهم هو خلاف فى السياسة ، وهو خلاف مشروع بل هو واجب وطنى ، تفرضه تربيتنا ومبادئنا التى ناضلنا من أجلها وكان الإخوان فى طليعتنا جميعاً حين كان النضال واجباً ، طيلة الـ 30 عاماً الماضية ، ولكنه خلاف له ضوابط وأخلاق لابد وأن تحترم وألا نتعداها ، خلاف يقدر للإخوان ماضيهم المشرف وينصحهم أن يترفقوا بأنفسهم فى حاضرهم القلق ، وفى الفتنة الكبرى التى يمرون بها وتمر بها مصر ، فتنة (التمكين) و(السلطة) ؛ نقولها لهم بكل احترام وتقدير لجهادهم ، بعيداً عن الإسفاف ، والاتهامات الظالمة التى تُنزل بالحوار ، منزلة ، لا تليق ؛ لا بالإخوان ولا بمعارضيهم ، وفى المقابل على الإخوان أن يتقبلوا النصح والنقد بصدر رحب وألا يضيقونا به وأن يعدلوا من مواقفهم بناء عليه إذا كان صواباً ، فهذا أفيد لهم وللوطن من العناد فيما هو حق ؛ خلاصة القول ، إن الإخوان فصيل وطنى ، لا يملك أحد إخراجه من الجماعة الوطنية المصرية الواسعة ، فتاريخه وتضحياته ، وعطائه خير شاهد على ذلك ، فقط له علينا حق وواجب النقد بشرط واحد فقط أن يكون راقياً ، ومحترماً .

E – mail : yafafr@hotmail.com

11 مارس 2012

شاهد السفاح رئيس الشاباك الاسرائيلي يوجه رسالة الى الشعب السوري


حسبنا الله ونعم الوكيل ..حزب تونسى يطالب بالعودة لزمن الجواري


فصاحة لسان العرب تتجلى فى ألقاب النساء في اللغة العربية



  
1- الربحلة : المرأة إذا كانت ضخمة وفي اعتدال.
 2- السبحلة : المرأة إذا زادت ضخامتها ولم تقبح.
 3- الجارية : المرأة إذا كانت طويلة وسبطة.
 4- الوضيئة : المرأة التي بها مسحة من الجمال.
 5- العيطبول : المرأة الطويلة العنق في اعتدال وحسن.
 6- الغانية : المرأة إذا استغنت بجمالها عن الزينة.
 7- الوسيمة : المرأة إذا كان جسدها ثابتاً كأنها رسمت به.
 8- القسيمة : المرأة صاحبت الحظ الوافر من الحسن.
 9- الرعبوبة : المرأة إذا كانت بيضاء اللون رطبة.
 10- الزهراء : المرأة التي يميل بياضها إلى صفرة كلون القمر والبدر.
 11- الدعجاء : المرأة شديدة سواد العين مع سعة المقلة.
 12- الشنباء : المرأة رقيقة الأسنان المستوية الحسنة.
 13- الخود : المرأة الشابة حسنة الخلق.
 14- المولودة : المرأة إذا كانت دقيقة المحاسن
 15- الخرعبة : المرأة حسنة القد.. ولينة العصب.
 16- المبتلة : المرأة التي لم يركب لحمها بعضه بعضا.
 17- الهيفاء : المرأة إذا كانت لطيفة البطن.
 18- الممشوقة : المرأة لطيفة الخصر مع امتداد القامة.
 19- الخدبجة : المرأة السمينة الممتلئة الذراعين والساقين.
 20- البرمادة : المرأة السمينة التي ترتج من سمنها.
 21- الرقراقة : المرأة التي كأن الماء يجري في وجهها.
 22- البضة : المرأة إذا كانت رقيقة الجلد وناعمة البشرة.
 23- النظرة : المرأة إذا رأيت في وجهها نضرة النعيم.
 24- الوهنانة : المرأة إذا كانت بها فتور عند القيام لسمنها.
 25- البهنانة : المرأة إذا كانت طيبة الريح.
 26- العرهرة : المرأة عظيمة الخلق مع الجمال.
 27- العبقرة : المرأة الناعمة الجميلة.
 28- الغيداء : المرأة إذا كانت متثنية اللين المتعمدة له.
 29- الرشوف : المرأة طيبة الفم.
 30- أنوف : المرأة إذا كانت طيبة ريح اليد.
 31- الرصوف : المرأة إذا كانت طيبة الخلوة.
 32- الشموع : المرأة.. اللعوب.. الضحوك.
 33- الفرعاء : المرأة إذا كانت تامة الشعر.
 34- الدخيمة : المرأة إذا كانت منخفضة الصوت.
 35- العروب : المرأة إذا كانت محبة لزوجها.. المتحببه إليه.
 36- النوار : المرأة إذا كانت نفورا من الريبة.
 37- القذور : المرأة المتجنبة الأقذار.
 38- الحصان : المرأة العفيفة.
 39- البنون : المرأة كثيرة الولد.
 40- النظور : المرأة قليلة الولادة.
 41- المذكار : المرأة التي تلد الذكور فقط.
 42- المأناث : المرأة التي تلد الإناث فقط.
 43- المهاب : المرأة التي تلد مرة ذكر ومرة أنثى.
 44- مقلات : المرأة التي لا يعيش لها ولد.
 45- منجاب : المرأة التي تلد النجباء.
 46- محمقة : المرأة التي تلد الحمقى.
 47- الممكورة : المرأة المطرية الخلق.
 48- اللدينة : المرأة اللينة الناعمة.
 49- المقصد : المرأة التي لا يراها أحد إلا أعجبته.
 50- الخبرنجة : المرأة الجارية الحسنة الخلق في استواء.
 51- الرجراجة : المرأة الدقيقة الجلد.
 52- الرتكة : المرأة الكثيرة اللحم.
 53- الخريدة : المرأة الحبيبة.
 54- الطفلة : المرأة الناعمة الملمس.
 55- العطبولة : المرأة طويلة العنق.
 56- البراقة : المرأة بيضاء الثغر.
 57- الدهثمة : المرأة السهلة.
 58- العانق : المرأة التي لم تتزوج.
 59- الباهرة : المرأة التي تفوق غيرها من النساء في الجمال.
 60- الهنانة : المرأة الضاحكة.. المتهللة.
 61- الغيلم : المرأة الحسناء.. حسنة الخلق.
 62- المتحرية : المرأة حسنة المشية في خيلاء.
 63- العيطموس : المرأة الفطنة.. الحسناء.
 64- السهلبة : المرأة خفيفة اللحم.
 65- العزيزة : المرأة الغافلة عن الشر.
 66- الرائعة : المرأة التي تسر كل من ينظر إليها.
 67- البلهاء : المرأة الكريمة.
 68- الفيصاء : المرأة الطويلة العنق.
 69- المجدولة : المرأة الممشوقة.
 70- السرعوفة : المرأة الناعمة الطويلة.
 71- الشموس : المرأة التي لا تطمع الرجال في نفسها.
 منقولة عن فاخر الكيالي

بالفيديو .. بحث تركى يؤكد أن اهرامات الجيزة كانت لتوليد الكهرباء

 
فيديو تركي يوضح كيف كان المصريون القدماء يعيشون حضارة متقدمة ...وأن الهرم عباره عن مصدر للطاقه الكهربي......ويقول الدكتور اشرف عبد الحفيظ خبير الطاقة ان هذا الكلام صحيح علميا ولكنه اعترض على كمية الطاقة التي يمكنه ان يصدرها.

فلسطين .. هل تذكرون؟! – فهمي هويدي


فلسطين .. هل تذكرون؟! – فهمي هويدي

يوم الجمعة الماضي (9/3) شنت إسرائيل غارتين على قطاع غزة أسفرتا عن قتل أربعة فلسطينيين بينهم الأمين العام للجان المقاومة الشعبية الشيخ زهير القيسي (أبو إبراهيم)
وهو خبر لم أجد له أثرا في الصحف المصرية التي صدرت في اليوم التالي (أمس السبت).
ولم يكن التجاهل متعمدا في الأغلب، لأن صحف القاهرة بدت منكفئة على الداخل. ومشغولة بالانتخابات الرئاسية المصرية التي احتلت المساحة الكبرى من اهتمامها.
أما حظوظ الشأن الخارجي فقد كان التركيز فيه منصبا على متابعة أخبار الانتفاضة الشعبية في سوريا،
وتطورات العلاقة المتوترة بين إيران وكل من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.
الملاحظة ليست جديدة، ولكنها تكررت خلال الأشهر الماضية على نحو يسلط الضوء على حقيقتين مهمتين:
 الأولى أن الاهتمام بقضية فلسطين تراجع بشكل ملموس في العالم العربي، وهو هدف ظلت تسعى إليه إسرائيل على الأقل منذ توقيع اتفاقية السلام مع مصر في عام 1979،
بل قبل ذلك أيضا، منذ ألحَّت على اعتبار الملف الفلسطيني مجرد مشكلة «داخلية» بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وليست هما عربيا ولا تهديدا للأمن القومي العربي،
 الأمر الذي «نسخ» الفكرة التي سادت حينا من الدهر داعية إلى اعتبار الفلسطينية بمثابة «قضية العرب المركزية».
لكن أجواء ما بعد توقيع اتفاقية السلام استنطقت أصواتا شجعت الانكفاء على الداخل وانسحاب مصر من المشهد العربي.
واستخدمت في ذلك شعارا خبيثا تمثل في عبارة «مصر أولا».
وتمثل الخبث في الإيحاء بأن مصر حين خاضت حربها ضد إسرائيل فإنها كانت تدافع عن الفلسطينيين وليس عن أمنها القومي،
بالتالي فإنها ضحت من أجل غيرها وليس من أجل خيرها، وكان ذلك على حساب رفاهية الشعب المصري وتسبب في تدهور أوضاع البلاد الداخلية،
وهو الشعار الذي انكشف أخيرا، حين مارست مصر عزلتها عن القضية وعن محيطها العربي طوال ثلاثين عاما، لم تطلق رصاصة ولم تخض حربا من أجل الآخرين،
وكانت النتيجة أنها صغرت وتراجعت واستمر تدهور أوضاعها، الأمر الذي استفز الشعب المصري ودفعه إلى الثورة في يناير من العام الماضي (2011).
لم يقف الأمر عند ذلك الحد، وإنما عمدت الأبواق الإسرائيلية والأمريكية ــ وبعض العربية للأسف ــ إلى إقناع المصريين والعرب بأن الخطر الذي يتهددهم حقا ليس إسرائيل، وإنما مصدره إيران.
وقد نجحت تلك الخطة حتى قرأنا تعليقات صريحة في بعض وسائل الإعلام العربي وقعت في الفخ.
وانتهى بنا الأمر إلى أننا أصبحنا نعبر عن القلق بالمشروع النووي الإيراني وأهدافه العسكرية المحتملة، في حين نغض الطرف ولا نبدي قلقا يذكر بالتسلح النووي الإسرائيلي، الذي تأكدت شواهده ولا تشوبه أي ظنون كما هو في الحالة الإيرانية.
خلال السنة الأخيرة طفت على السطح أحداث الربيع العربي، التي هزت العالم العربي وقلبت أولوياته رأسا على عقب.
 الأمر الذي ضاعف من توجيه الاهتمام إلى شؤون الداخل، بقدر ما ضاعف من الانصراف عن مجمل الشأن الخارجي، وكانت قضية فلسطين من ضحايا ذلك التحول.
الحقيقة الثانية المهمة أن إسرائيل لم تضيع وقتا وهي ترصد الابتعاد التدريجي في العالم العربي عن «القضية» وتزايد التركيز على الشأن الداخلي داخل كل قطر عربي،
وإنما ضاعفت من جهود تصفية القضية وإغلاق ملفها عبر مساع عدة.
فأسرعت من معدلات الاستيطان
وكثفت من إجراءات التهويد الذي كانت القدس هدفا أساسيا له.
وتحدثت التقارير مؤخرا عن التركيز على مدينة عكا،
وإلى جانب هذا وذاك فإنها لم تتوقف عن استهداف عناصر المقاومة في غزة والضفة الغربية.
(للعلم: استمرت غارات إسرائيل أمس على غزة وارتفع عدد القتلى إلى 12 شهيدا)
 وكان ولا يزال التنسيق الأمني بين أجهزة السلطة في رام الله وبين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية خير معين لها على ذلك.
صحيح أن إسرائيل ليست سعيدة بالتحولات الحاصلة في العالم العربي التي أدت إلى سقوط بعض «أصدقائها» مما أثر على «كنزها الاستراتيجي»، إلا أنها لم تكف عن ممارسة الاستقواء، سواء بتعزيز مصادر قوتها أو بالضغط لإضعاف الأطراف التي تتوجس منها (إيران مثلا).
وفي تقريرها الاستراتيجي للعام الأخير مراهنة على بطء التحول الديمقراطي في العالم العربي، وشكوك حذرة من تداعيات يقظة الشعوب العربية واستعادتها لصوتها وبعض عافيتها.
لقد تحدثت الصحف العبرية أخيرا عن أن أغلبية الإسرائيليين نسوا أن هناك قضية اسمها فلسطين، وهم محقون في ذلك وربما كانوا معذورين.
وأخشى أن يحدث ذلك عندنا أيضا، رغم أنه لا عذر لنا، لأننا بذلك نفرط في أهم مقومات أمن مصر القومي.
http://fahmyhoweidy.blogspot.com/2012/03/blog-post_11.html