12 مارس 2012

هل نُـخرج (الإخوان) من الصف الوطنى ؟!



بقلم د . رفعت سيد أحمد
رغم خلافنا المشهود مع الإخوان فى قضايا مصر ما بعد الثورة ، وعلاقاتها العربية ومشاكلها الداخلية ، إلا أننا لا ينبغى أبداً أن نتجاوز فى (الخلاف السياسى) ، إلى مناطق (الكفر السياسى) بالآخر ، مهما اختلفنا معه ؛ وهى مناطق تنكر ماضيه المشرف ، وتخرجه من الصف الوطنى ، وأحسب أن الإخوان ، كانوا ، وأرجو أن يظلوا بإذن الله ، من أهم فصائل العمل الوطنى المصرى ، وربما كان هذا هو سبب قسوتنا وقسوة محبيهم عليهم عندما يخطئون اليوم ، وهم فى السلطة ، والتى هى فتنة لهم ، بقدر ما هى مكسب ، ومنحة من الله بعد طول صبر ومعاناة ؛ إن ما أزعجنى خلال الأيام الماضية ، ودفعنى إلى تمثل قوله تعالى (ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا * اعدلوا هو أقرب للتقوى) ، هو قيام البعض بكيل اتهامات غير سياسية ، وغير نظيفة ، وغير أخلاقية ، لجماعة الإخوان ، منها أن من خصائص الإخوان التاريخية أنهم (يعتدون جنسياً على الأطفال !!) ؛ هل هذه أخلاق أو مهنية؟ أو أدب يستحق صاحبه منا أن نقف إلى جواره لنتهم الإخوان لمجرد أننا نختلف مع بعض مواقفهم السياسية اليوم ؟! هل يجوز كيل اتهامات لهم ليس فحسب باطلة ، بل وأيضاً مسفة وتسىء لصاحبها ، حتى ولو كان هو (قائد شرطة دبى) ؟! ؛ إن الخلاف مع الإخوان ينبغى له أن يظل خلافاً فى الإطار السياسى ، وأى تعد له يعد عدواناً لا يليق ولا ينبغى له أن يوجد ، وهو عدوان ، يطلب من كل كاتب حر أن ينصف الإخوان فوراً برفضه، والاعتذار عنه ، خاصة وهم فى مجمله أهل علم وتقوى وصلاح ومواقف محترمة ضد الفساد والاستبداد طيلة العهود الماضية .
* إن خلافنا السياسى مع الإخوان اليوم ، لا ينبغى له أن يصل إلى حد الاتهام فى (العرض) أو (الشرف) الشخصى أو الوطنى ، خاصة وأنهم من أوائل من دافعوا عن الوطن ، ودفعوا تضحيات جسام - وأنا أول من يعلم بحكم تخصصى الأكاديمى ورسالتى الماجستير والدكتوراه فضلاً عن 25 مؤلفاً سياسياً عن التيارات الإسلامية وبحكم التواصل الوطنى والسياسى مع الإخوان طيلة الـ 20 عاماً الماضية -  .
إننا إذ نسجل اليوم خلافنا مع الإخوان فى قضية كتابة الدستور ، وأهمية أن يكتب بالتوافق ، وليس بأغلبية أعضاء مجلس الشعب والشورى الإخوانى والسلفى ، أو خلافنا معهم على استقبال المسئولين الأمريكيين (وآخرهم الصهيونى جون ماكين) فى مقر حزبهم السياسى أو مكتب الإرشاد ، أو خلافنا السياسى معهم على تأييدهم المفرط (غير المفهوم) لثورات حلف الناتو فى ليبيا وسوريا ، وصمتهم على ثورتى اليمن والبحرين ، أو خلافنا معهم على ما سربه البعض عن اتفاقات أو صفقات مع الأمريكان للمشاركة الرئيسية فى بناء شرق أوسط أمريكى بقشرة إخوانية – سلفية وبدعم قطرى سعودى ، يُبقى كامب ديفيد والعلاقات المُذلة مع واشنطن كما هى ، أو خلافنا معهم على أن الاقتراض من البنك والصندوق الدوليين هو إعادة إنتاج لنظام حسنى مبارك ولكن بلحية ، نقول أن خلافنا هذا معهم هو خلاف فى السياسة ، وهو خلاف مشروع بل هو واجب وطنى ، تفرضه تربيتنا ومبادئنا التى ناضلنا من أجلها وكان الإخوان فى طليعتنا جميعاً حين كان النضال واجباً ، طيلة الـ 30 عاماً الماضية ، ولكنه خلاف له ضوابط وأخلاق لابد وأن تحترم وألا نتعداها ، خلاف يقدر للإخوان ماضيهم المشرف وينصحهم أن يترفقوا بأنفسهم فى حاضرهم القلق ، وفى الفتنة الكبرى التى يمرون بها وتمر بها مصر ، فتنة (التمكين) و(السلطة) ؛ نقولها لهم بكل احترام وتقدير لجهادهم ، بعيداً عن الإسفاف ، والاتهامات الظالمة التى تُنزل بالحوار ، منزلة ، لا تليق ؛ لا بالإخوان ولا بمعارضيهم ، وفى المقابل على الإخوان أن يتقبلوا النصح والنقد بصدر رحب وألا يضيقونا به وأن يعدلوا من مواقفهم بناء عليه إذا كان صواباً ، فهذا أفيد لهم وللوطن من العناد فيما هو حق ؛ خلاصة القول ، إن الإخوان فصيل وطنى ، لا يملك أحد إخراجه من الجماعة الوطنية المصرية الواسعة ، فتاريخه وتضحياته ، وعطائه خير شاهد على ذلك ، فقط له علينا حق وواجب النقد بشرط واحد فقط أن يكون راقياً ، ومحترماً .

E – mail : yafafr@hotmail.com

11 مارس 2012

شاهد السفاح رئيس الشاباك الاسرائيلي يوجه رسالة الى الشعب السوري


حسبنا الله ونعم الوكيل ..حزب تونسى يطالب بالعودة لزمن الجواري


فصاحة لسان العرب تتجلى فى ألقاب النساء في اللغة العربية



  
1- الربحلة : المرأة إذا كانت ضخمة وفي اعتدال.
 2- السبحلة : المرأة إذا زادت ضخامتها ولم تقبح.
 3- الجارية : المرأة إذا كانت طويلة وسبطة.
 4- الوضيئة : المرأة التي بها مسحة من الجمال.
 5- العيطبول : المرأة الطويلة العنق في اعتدال وحسن.
 6- الغانية : المرأة إذا استغنت بجمالها عن الزينة.
 7- الوسيمة : المرأة إذا كان جسدها ثابتاً كأنها رسمت به.
 8- القسيمة : المرأة صاحبت الحظ الوافر من الحسن.
 9- الرعبوبة : المرأة إذا كانت بيضاء اللون رطبة.
 10- الزهراء : المرأة التي يميل بياضها إلى صفرة كلون القمر والبدر.
 11- الدعجاء : المرأة شديدة سواد العين مع سعة المقلة.
 12- الشنباء : المرأة رقيقة الأسنان المستوية الحسنة.
 13- الخود : المرأة الشابة حسنة الخلق.
 14- المولودة : المرأة إذا كانت دقيقة المحاسن
 15- الخرعبة : المرأة حسنة القد.. ولينة العصب.
 16- المبتلة : المرأة التي لم يركب لحمها بعضه بعضا.
 17- الهيفاء : المرأة إذا كانت لطيفة البطن.
 18- الممشوقة : المرأة لطيفة الخصر مع امتداد القامة.
 19- الخدبجة : المرأة السمينة الممتلئة الذراعين والساقين.
 20- البرمادة : المرأة السمينة التي ترتج من سمنها.
 21- الرقراقة : المرأة التي كأن الماء يجري في وجهها.
 22- البضة : المرأة إذا كانت رقيقة الجلد وناعمة البشرة.
 23- النظرة : المرأة إذا رأيت في وجهها نضرة النعيم.
 24- الوهنانة : المرأة إذا كانت بها فتور عند القيام لسمنها.
 25- البهنانة : المرأة إذا كانت طيبة الريح.
 26- العرهرة : المرأة عظيمة الخلق مع الجمال.
 27- العبقرة : المرأة الناعمة الجميلة.
 28- الغيداء : المرأة إذا كانت متثنية اللين المتعمدة له.
 29- الرشوف : المرأة طيبة الفم.
 30- أنوف : المرأة إذا كانت طيبة ريح اليد.
 31- الرصوف : المرأة إذا كانت طيبة الخلوة.
 32- الشموع : المرأة.. اللعوب.. الضحوك.
 33- الفرعاء : المرأة إذا كانت تامة الشعر.
 34- الدخيمة : المرأة إذا كانت منخفضة الصوت.
 35- العروب : المرأة إذا كانت محبة لزوجها.. المتحببه إليه.
 36- النوار : المرأة إذا كانت نفورا من الريبة.
 37- القذور : المرأة المتجنبة الأقذار.
 38- الحصان : المرأة العفيفة.
 39- البنون : المرأة كثيرة الولد.
 40- النظور : المرأة قليلة الولادة.
 41- المذكار : المرأة التي تلد الذكور فقط.
 42- المأناث : المرأة التي تلد الإناث فقط.
 43- المهاب : المرأة التي تلد مرة ذكر ومرة أنثى.
 44- مقلات : المرأة التي لا يعيش لها ولد.
 45- منجاب : المرأة التي تلد النجباء.
 46- محمقة : المرأة التي تلد الحمقى.
 47- الممكورة : المرأة المطرية الخلق.
 48- اللدينة : المرأة اللينة الناعمة.
 49- المقصد : المرأة التي لا يراها أحد إلا أعجبته.
 50- الخبرنجة : المرأة الجارية الحسنة الخلق في استواء.
 51- الرجراجة : المرأة الدقيقة الجلد.
 52- الرتكة : المرأة الكثيرة اللحم.
 53- الخريدة : المرأة الحبيبة.
 54- الطفلة : المرأة الناعمة الملمس.
 55- العطبولة : المرأة طويلة العنق.
 56- البراقة : المرأة بيضاء الثغر.
 57- الدهثمة : المرأة السهلة.
 58- العانق : المرأة التي لم تتزوج.
 59- الباهرة : المرأة التي تفوق غيرها من النساء في الجمال.
 60- الهنانة : المرأة الضاحكة.. المتهللة.
 61- الغيلم : المرأة الحسناء.. حسنة الخلق.
 62- المتحرية : المرأة حسنة المشية في خيلاء.
 63- العيطموس : المرأة الفطنة.. الحسناء.
 64- السهلبة : المرأة خفيفة اللحم.
 65- العزيزة : المرأة الغافلة عن الشر.
 66- الرائعة : المرأة التي تسر كل من ينظر إليها.
 67- البلهاء : المرأة الكريمة.
 68- الفيصاء : المرأة الطويلة العنق.
 69- المجدولة : المرأة الممشوقة.
 70- السرعوفة : المرأة الناعمة الطويلة.
 71- الشموس : المرأة التي لا تطمع الرجال في نفسها.
 منقولة عن فاخر الكيالي

بالفيديو .. بحث تركى يؤكد أن اهرامات الجيزة كانت لتوليد الكهرباء

 
فيديو تركي يوضح كيف كان المصريون القدماء يعيشون حضارة متقدمة ...وأن الهرم عباره عن مصدر للطاقه الكهربي......ويقول الدكتور اشرف عبد الحفيظ خبير الطاقة ان هذا الكلام صحيح علميا ولكنه اعترض على كمية الطاقة التي يمكنه ان يصدرها.

فلسطين .. هل تذكرون؟! – فهمي هويدي


فلسطين .. هل تذكرون؟! – فهمي هويدي

يوم الجمعة الماضي (9/3) شنت إسرائيل غارتين على قطاع غزة أسفرتا عن قتل أربعة فلسطينيين بينهم الأمين العام للجان المقاومة الشعبية الشيخ زهير القيسي (أبو إبراهيم)
وهو خبر لم أجد له أثرا في الصحف المصرية التي صدرت في اليوم التالي (أمس السبت).
ولم يكن التجاهل متعمدا في الأغلب، لأن صحف القاهرة بدت منكفئة على الداخل. ومشغولة بالانتخابات الرئاسية المصرية التي احتلت المساحة الكبرى من اهتمامها.
أما حظوظ الشأن الخارجي فقد كان التركيز فيه منصبا على متابعة أخبار الانتفاضة الشعبية في سوريا،
وتطورات العلاقة المتوترة بين إيران وكل من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.
الملاحظة ليست جديدة، ولكنها تكررت خلال الأشهر الماضية على نحو يسلط الضوء على حقيقتين مهمتين:
 الأولى أن الاهتمام بقضية فلسطين تراجع بشكل ملموس في العالم العربي، وهو هدف ظلت تسعى إليه إسرائيل على الأقل منذ توقيع اتفاقية السلام مع مصر في عام 1979،
بل قبل ذلك أيضا، منذ ألحَّت على اعتبار الملف الفلسطيني مجرد مشكلة «داخلية» بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وليست هما عربيا ولا تهديدا للأمن القومي العربي،
 الأمر الذي «نسخ» الفكرة التي سادت حينا من الدهر داعية إلى اعتبار الفلسطينية بمثابة «قضية العرب المركزية».
لكن أجواء ما بعد توقيع اتفاقية السلام استنطقت أصواتا شجعت الانكفاء على الداخل وانسحاب مصر من المشهد العربي.
واستخدمت في ذلك شعارا خبيثا تمثل في عبارة «مصر أولا».
وتمثل الخبث في الإيحاء بأن مصر حين خاضت حربها ضد إسرائيل فإنها كانت تدافع عن الفلسطينيين وليس عن أمنها القومي،
بالتالي فإنها ضحت من أجل غيرها وليس من أجل خيرها، وكان ذلك على حساب رفاهية الشعب المصري وتسبب في تدهور أوضاع البلاد الداخلية،
وهو الشعار الذي انكشف أخيرا، حين مارست مصر عزلتها عن القضية وعن محيطها العربي طوال ثلاثين عاما، لم تطلق رصاصة ولم تخض حربا من أجل الآخرين،
وكانت النتيجة أنها صغرت وتراجعت واستمر تدهور أوضاعها، الأمر الذي استفز الشعب المصري ودفعه إلى الثورة في يناير من العام الماضي (2011).
لم يقف الأمر عند ذلك الحد، وإنما عمدت الأبواق الإسرائيلية والأمريكية ــ وبعض العربية للأسف ــ إلى إقناع المصريين والعرب بأن الخطر الذي يتهددهم حقا ليس إسرائيل، وإنما مصدره إيران.
وقد نجحت تلك الخطة حتى قرأنا تعليقات صريحة في بعض وسائل الإعلام العربي وقعت في الفخ.
وانتهى بنا الأمر إلى أننا أصبحنا نعبر عن القلق بالمشروع النووي الإيراني وأهدافه العسكرية المحتملة، في حين نغض الطرف ولا نبدي قلقا يذكر بالتسلح النووي الإسرائيلي، الذي تأكدت شواهده ولا تشوبه أي ظنون كما هو في الحالة الإيرانية.
خلال السنة الأخيرة طفت على السطح أحداث الربيع العربي، التي هزت العالم العربي وقلبت أولوياته رأسا على عقب.
 الأمر الذي ضاعف من توجيه الاهتمام إلى شؤون الداخل، بقدر ما ضاعف من الانصراف عن مجمل الشأن الخارجي، وكانت قضية فلسطين من ضحايا ذلك التحول.
الحقيقة الثانية المهمة أن إسرائيل لم تضيع وقتا وهي ترصد الابتعاد التدريجي في العالم العربي عن «القضية» وتزايد التركيز على الشأن الداخلي داخل كل قطر عربي،
وإنما ضاعفت من جهود تصفية القضية وإغلاق ملفها عبر مساع عدة.
فأسرعت من معدلات الاستيطان
وكثفت من إجراءات التهويد الذي كانت القدس هدفا أساسيا له.
وتحدثت التقارير مؤخرا عن التركيز على مدينة عكا،
وإلى جانب هذا وذاك فإنها لم تتوقف عن استهداف عناصر المقاومة في غزة والضفة الغربية.
(للعلم: استمرت غارات إسرائيل أمس على غزة وارتفع عدد القتلى إلى 12 شهيدا)
 وكان ولا يزال التنسيق الأمني بين أجهزة السلطة في رام الله وبين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية خير معين لها على ذلك.
صحيح أن إسرائيل ليست سعيدة بالتحولات الحاصلة في العالم العربي التي أدت إلى سقوط بعض «أصدقائها» مما أثر على «كنزها الاستراتيجي»، إلا أنها لم تكف عن ممارسة الاستقواء، سواء بتعزيز مصادر قوتها أو بالضغط لإضعاف الأطراف التي تتوجس منها (إيران مثلا).
وفي تقريرها الاستراتيجي للعام الأخير مراهنة على بطء التحول الديمقراطي في العالم العربي، وشكوك حذرة من تداعيات يقظة الشعوب العربية واستعادتها لصوتها وبعض عافيتها.
لقد تحدثت الصحف العبرية أخيرا عن أن أغلبية الإسرائيليين نسوا أن هناك قضية اسمها فلسطين، وهم محقون في ذلك وربما كانوا معذورين.
وأخشى أن يحدث ذلك عندنا أيضا، رغم أنه لا عذر لنا، لأننا بذلك نفرط في أهم مقومات أمن مصر القومي.
http://fahmyhoweidy.blogspot.com/2012/03/blog-post_11.html

فيديو استشهاد قائد لجان المقاومة ابو ابراهيم القيسي والاسير المحرر المبعد محمود احمد حنني


CNN: مصدر عسكري يقر بإخضاع محتجات لـ"فحوص عذرية"

القاهرة، مصر (CNN) -- أقر مسؤول عسكري بارز في مصر إخضاع محتجات اعتقلن إبان ثورة 25 يناير/كانون الثاني، إلى "فحوصات عذرية" إجبارية، وذلك في أول تأكيد رسمي بعد نفي السلطات العسكرية، التي تتولى تسيير شؤون البلاد بعد رحيل الرئيس السابق، حسني مبارك، للمزاعم التي طالبت منظمة "أمنستي" في وقت سابق بالتحقيق فيها.

ودافع الجنرال، الذي رفض كشف هويته، في معرض تأكيده للفحوصات، عن الخطوة قائلاً: "هؤلاء الفتيات أقمن في مخيمات الاعتصام إلى جانب المحتجين الذكور في ميدان التحرير حيث عثرنا على قنابل حارقة (مولوتوف) و(مخدرات)."

مضيفاً أن فحوص العذرية أجريت كخطوة احترازية حتى لا تزعم المحتجات في وقت لاحق تعرضهن للاغتصاب من قبل السلطات المصرية.

ونوه: "لا نريد أن يدعين في وقت لاحق بأنهن تعرضن لتحرشات جنسية أو الاغتصاب، لذلك أردنا إثبات أنهن لم يكن عذراوات من البداية."

وتناقض تصريحات المصدر ما أدلى به الرائد، عمرو إمام، ونفى فيه ما ورد بتقرير منظمة العفو الدولية "أمنستي" في مارس/آذار، عن مزاعم إخضاع محتجات معتقلات لـ"فحوص عذرية إجبارية."

وحينها أكد إمام اعتقال 17 امرأة بيد أنه نفى مزاعم تعرضهن للتعذيب أو لفحوصات العذرية.

وكانت "أمنستي" قد دعت السلطات المصرية إلى مباشرة تحقيق في مزاعم تعرض نساء محتجات قبض عليهن في ميدان التحرير، للتعذيب على أيدي عسكريين تابعين للجيش، بما في ذلك إخضاعهن "لفحوصات العذرية".

وجاء في تقرير المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان: "فعقب إخلاء المحتجين من ميدان التحرير بالعنف في 9 مارس/آذار، قام العسكر باحتجاز ما لا يقل عن 18 امرأة في الحجز العسكري.

وأبلغت محتجات منظمة العفو الدولية أنهن تعرضن للضرب وللصعق بالكهرباء، وأخضعن لعمليات تفتيش بعد تعريتهن، بينما قام جنود ذكور بتصويرهن، ومن ثم أخضعن "لفحوصات لعذريتهن" وهددن بتوجيه تهم البغاء إليهن.

وشهدت مصر انتفاضة شعبية للمطالبة بالديمقراطية والتغيير، لازم فيها المحتجون "ميدان التحرير" طيلة 18 يوماً، وانتهت بتنحي مبارك في 11 فبراير/شباط الماضي، وتولي الجيش، الذي انحاز طيلة الاحتجاجات للثورة، مهام إدارة البلاد حتى إجراء انتخابات خلال عام.

إلا أنه في التاسع من مارس/آذار هاجم الجيش المعتصمين وقام بإخلاء بعضهم بالقوة من "ميدان التحرير.

ووصفت سلوى حسني، 20 عاماً وتعمل مصففة للشعر، وهي واحدة من اللواتي ورد ذكر أسمائهن في تقرير "أمنستي"، لـCNN تفاصيل قيام جنود بالزي العسكري تقييدها إلى أرضية "المتحف المصري، وصفعها على الوجه وتعريضها من ثم للصعق بالكهرباء وسبها بـ"العاهرة."

وأضافت قائلة: أرادوا تلقيننا درساً وجعلنا نشعر بأنه لا كرامة لنا."

وقالت إنها اقتيدت، و16 فتاة أخرى، إلى سجن عسكري في "هيكستب"، وأجبرت، مع عدد آخر من المحتجزات للخضوع "لفحوصات لعذريتهن" قام بها رجل.

وقالت إنهن انصعن لأوامر محتجزيهن بعد تهديدهن بالمزيد من الصعق بالكهرباء، مضيفاً: "كنت على وشك انهيار عصبي.. كان عدد من الجنود يقف خلفنا يراقب ظهر السرير.. أعتقد أنهم وقفوا هناك كشهود."

ويذكر أن المصدر العسكري الرفيع أشار إلى اعتقال 149 شخصاً في التاسع من مارس/أذار جري تقديمهم لمحاكم عسكرية قضت على بعضهم بالسجن لمدة عام، لكن تنفيذ العقوبات أوقف "لدى اكتشاف أن بعضهم من حملة الشهادات الجامعية لذلك قررنا منحهم فرصة أخرى"، على حد قوله.

في إنتظار تعيين العسكر لرئيسهم البديل للمخلوع


بقلم الشاعر ضياء الجبالي
واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ..

لم يعد أمام الاحتلال العسكري لمصر ؛ سوى الخطوة الجارية ؛ لإعادة تعيين رئيس تابع لهم كبديل للمخلوع ؛ ليستمر انحدار مصر المستمر والمتواصل نحو الدمار الكامل ؛؛
وذلك بعدما عينوا وزراءهم ؛ ورئيس وزرائهم ؛ ومحافظيهم ؛ وأتباعهم من المنافقين والمرتشين في كافة المناصب الحكومية ؛ كما برؤوا جميع المجرمين ؛ وواصلوا قتل واعتقال الثوار ؛ أمام كافة المتفرجين من شعب مصر ؛ ورغماً عن أنوف كافة الثوار الحنجوريين المتفرقين المتباغضين ..
وبإعادة تكرار إعلان التأكيد ؛ أنه ومن المعروف والمؤكد للجميع ؛ أن العسكر لن يسلموا حكم مصر طواعيةً ولا بسهولة ؛ نظراً لحجم جرائمهم الهائل الذي يعلمون جيداً أنه لا يغتفر؛  لذلك وفي تلك المرحلة التاريخية المصيرية العصيبة ؛ نناشد جميع أحرار وأبرار مصر ؛ بضرورة وحتمية التوحد ؛ ونبذ الفرقة والتشتت ؛ من أجل هدف وأمل إنقاذ مصر  ..
ونخص بالذكر ؛ الأستاذ الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ؛ والأستاذ الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل ؛ والأستاذ حمدين صباحي  ؛؛؛ بصفتهم من أفضل المرشحين للرئاسة  ..
وندعوهم بل ونطالبهم ؛ بالحكمة والإخاء ؛ بالجلوس معاً ؛ و للإتحاد معاً كرئيس ؛ وكنائب للرئيس ؛  وكرئيس للوزراء.. 
على أن يحشدوا كافة الشخصيات المصرية النزيهة ؛ في حكومة إنقاذ مصرية مصيرية موحدة ؛ والمناصب كما تعلمون كثيرة  ؛

وذلك قبل استبعادهم جميعاً ؛ والمنتظر والمتوقع ؛ فور تعيين العسكر لرئيسهم التابع لهم .. 

لذلك فأمانة مصر في أعناقكم وبين أيديكم ..
وسوف تسألون يوم القيامة عن ذلك ؛ إن أنتم آثرتم الغرور ؛ أو الكبر ؛ أو العنجهية ؛ أو الدكتاتورية ؛ أو الاستبداد في الرأي ؛ أو العناد المعهود ؛
بدلاً من التواضع والحكمة والإخاء والاتحاد .. والانصياع لأمر الله للإتحاد  ..
كما سوف تكونون مسئولين أمام شعب مصر ؛ الذي يؤازركم ويساندكم ويثق بكم ؛ إن أنتم ضيعتم الأمانة ؛ ولم تكونوا على قدر المسئولية التاريخية الملقاة على عاتقكم ..
ولعلمكم الخاص يجب أن تتأكدوا جميعاً أنه من رابع المستحيلات أن ينجح أي منكم بمفرده ؛

أمام العسكر ورشاويه السائبة ؛ مع تواطؤ مكتب الإرشاد ؛ والتزوير المعروف ؛؛
وأنه وحتى وبعد توحدكم معاً ؛ في جبهة واحدة ؛ وعلى كلمة سواء ؛
فلن يكون نجاحكم بالسهل أو المضمون ؛ إلا إذا وفق الله توحدكم جميعاً ؛ بحشد ومؤازرة شعب لتأييد جبهتكم الشعبية الموحدة .. فربما ينقذ الله بتوحدكم هذا شعب مصر ..
أمَّا من يتوهم ؛ أو يحلم منكم أن ينجح في قهر حلف العسكر والإرشاد وحده ؛
فهو مجرد واهم ؛ وأحمق ؛ وغرير ؛ ومغرور ..  
وكما سبق وطالبنا من قبل ؛ وبحت أصواتنا في المطالبة ؛ بمجلس قيادة للثورة ؛ أمام غباء التفرق والتناحر والتباغض ؛ ثم فضل الثوار الحنجوريون  أن يقدموا ثورة مصر هدية للعسكر ؛ بتفرقهم وتناحرهم وغرورهم وتباغضهم الأحمق ..
نعود وننصح  ونكرر ونذكر ونؤكد لكم ؛ أن مكائد ودسائس العسكر لتفريقكم واستبعادكم سوف تستمر ؛ ولن يكون تسليم العسكر للحكم برضاهم أو بالأمر السهل أو الهين أو اليسير..



لذلك فالاختيار واضح أمامكم جميعاً ..
فإما أن تتحدوا جميعاً من أجل إنقاذ مصر ؟
وليس من أجل أحلام وأوهام وأطماع فوز أي منكم بمقعد الفرعون ؟؟
أو انتظروا حتى ينجح العسكر في تعيين رئيسه البديل للمخلوع ؛ واستبعادكم جميعاً ؛
ليعود شعب مصر وثورته ومطالبه ؛ إلى تحت نقطة الصفر من جديد ..
فإما أن تؤثروا مصلحة مصر على مصالحكم وأطماعكم الشخصية ؟
ويضاعف اتحادكم قوتكم وقوة شعب مصر وفرص نجاحكم وفوزكم أمام المجرمين ؟؟
أو انتظروا أيضاً ؛ تعيين العسكر لرئيسهم البديل للطاغية المخلوع ؟؟
كي تعودوا وكالمعتاد ؛ وبعد خراب مالطا ؛ لتولولوا ؛ وتنوحوا ؛ بلطم الوجوه ؛
والبكاء على الأطلال ؛ والصياح ؛ بموشحات تزوير العسكر ورشاويهم ومكائدهم المعروفة ..
واعلموا عندئذٍ أنكم كنتم وبتفرقكم ؛ السبب الرئيس في استكمال العسكر لتدمير مصر ..
وربما كانت تلك هي  فرصة شعب مصر الأخيرة ؛ أن يهب لإنقاذه تحالف أبناء وزعماء أبرار ؛ 
يفضلون مصلحة مصر على مصالحهم الشخصية ..
واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا .. من أجل إنقاذ مصر  ..
اللهم قد بلغت ؛ اللهم فاشهد ..