04 فبراير 2013

قنبلة .. "مسحول " الاتحادية "بلطجى مأجور" من حملة "اسفين يا ريس"

 
تستأجره حركة اسفين ياريس لممارسة البلطجة فى محاكمة مبارك

 
ويمارس البلطجة في بيثته الاصلية ..المطرية
قناة التحرير تفضح السبوبة ..  عائلة حمادة تطلب 140 ألف جنية للتسجيل معهم
كما توقعنا وطبقا لما تداولته مواقع التواصل الاجدتماعى .. حمادة صابر .. مسحول الاتحادية الذى اقام اعلام مبارك الدنيا واقعدها من اجله ..احد اعضاء حملة اسفين يا ريس " مبارك يعنى"
حمادة صابر المواطن البسيط ترك العيش والعيشة .. وذهب فى الصباح الباكر وفي عز حر رمضان العام الماضى .. ليحضر محاكمة مبارك فى اكاديمية الشرطة .. ويتظاهر مع حركة "اسفين يا ريس" طالبا براءته ..بينما كانت اسر الشهداء تصطف على الجانب الاخر طلبا للقصاص.. وكان احد ابطال الاشتباكات مع الثوار انذاك ..هؤلاء الثوار الذين صنعوا منه بطلا قوميا الان .
الحقيقة ان المشهد كله يبدو كتمثيلية مدفوعة الثمن.. اطرافها " الساحل والمسحول والقناة الفضائية التى صورت جزء من الحدث ولم تصوره بالكامل حينما كان حمادة يقوم بخلع جزء كبير من ملابسه  بحسب شهادة احد القضاة واحد مراسلي الفضائيات العربية.
وعلى العموم نحن ندين بشدة السحل والضرب وانتهاك حقوق الانسان حتى مع من نختلف معهم سياسيا

 صحفيه اجرت معه حديثا تؤكد ان الجيران اكدوا لها انه بلطجي مأجور


الصحفية هالة عيد صقر تكشف حقيقة "حمادة"



الفصل الأول من رواية حمادة صابر الذى تم سحله وتعريته عند الإتحادية

عمى حماده صابر اللى الشرطة سحلته راجل عنده 49 سنة بيشتغل عامل محارة أرزقى يعنى بيشتغل يوم وشهر لا عنده بنتين وولد جيرانه بيقولوا انه غلبان جدا مالهوش مشاكل مع حد عمى حماده عايش هو ومراته وعياله فى أوضه واحده حمام مشترك ومطبخ مشترك مع جيرانه اللى ساكنين فى الأوضه اللى قصاده عمى حماده باختصار مش لاقى ياكل


المفاجأة التى لم أكن أتوقعها وأنا وسط جيران حمادة صابر ........................جيران حمادة ظلوا يهمسوا لبعضهم بالشارع بعد خروجى من منزله وبفضولى الصحفى اقتربت منهم لأستمع لحديثهم وإليكم ما حدث بالنص "مجموعه واقفه بتجمع نفسها عشان تحاصر قسم المطرية عشان خاطر حمادة وإذا بمواطن يمر ويقولهم بصوت عالى احنا هنضحك على بعض ما هو بياخد فلوس عشان يروح المظاهرات ولا انتوا عايزين تعملوا منه بطل بلاش كدب وتزييف والغريب ان الناس بصت فى الأرض ومارديتش" ويادوبك مشيت شويه ولقيت مجموعه واقفين بيتكلموا عن المظاهرات اللى حماده كان بياخد فلوس ويروحها حسب قولهم يا عم انت مش فاكر لما خد فلوس عشان يروح مظاهرات توفيق عكاشة" وهذا ما تردد بين أخرين من سكان المنطقة الذين رفضوا الإستجابة لمحاصرة القسم بحجة أن حماده ليس بطل"وكان ردى على المواطنين أن هذا لو حدث بالفعل لا يعطى الحق للداخلية فى تعريته وسحله


أقسم بالله العظيم هذا ما حدث أثناء زيارتى بكل صدق.


المناضل الثورى حمادة يرفع صور مبارك امام اكاديمية الشرطة


حمادة يرافق وزير المخابرات عمر سليمان فى جولة تفقدية

حماده يرتدي تي شيرت انا اسف يا ريس 
ويتشاجر امام المحكمه اثناء محاكمه مبارك






 وفيديو اخر حمادة يدعم فيه مبارك 
عمر سليمان وحمادة يوم الجمعة 16 مارس 2012
 في مسجد السيدة صفية أم المؤمنين المطل على شارع صلاح سالم

«الشروق» تنشر شهادة عيان تبرئ الأمن المركزي من تعرية «مسحول الاتحادية»

بوابة الشروق

أعلن المستشار إبراهيم بسيوني، المحامي بالنقض والمحكمة الإدارية، وأحد شهود العيان على واقعة سحل «حمادة صابر»، أثناء مظاهرات نظمها معارضون للرئيس محمد مرسي مساء الجمعة الماضية، عن تقدمه ببلاغ للنائب العام، صباح غد الثلاثاء، يتهم قيادات بوزارة الداخلية بالتآمر على الرئيس.
وقال بسوني، في تصريح لـ«بوابة الشروق»، مساء اليوم الاثنين، إنه «كان متواجدا في محيط القصر الرئاسي خلال الأحداث، وأجبرته المواجهات على التوقف بسياراته، حيث لفت نظره الحرائق المشتعلة بأسوار الاتحادية»، مضيفا: «ظلوا يرددون هتافات تتضمن إهانة بالغة للرئيس باسم ولدته، ووصلت زجاجات المولوتوف لداخل القصر».
وأكد شاهد العيان، أن «منظر حمادة صابر كان مميزًا جدا خلال الاشتباكات، حيث تقدم نحو قوات الأمن المركزي، وكان نصفه الأعلى عاريًا تمامًا، بينما كان قد فتح بنطاله، وبدأ في الإشارة بشكل خادش للحياء للمجندين»، مضيفا: «هجم العساكر فجأة بقنابل الغاز المسيل للدموع، فتراجع جميع المتظاهرين، وظل هو على وضعه، فبادر أحد الجنود بسحبه من زراعة، فسقط على الأرض فجأة، ليكتمل خلع بنطاله الذي كان قد خلعه جزئيا سابقا».
وأشار إلى أن بعض المجندين شرعوا في ضربه، لكنهم تراجعوا أمام صراخه، ليفاجئهم بسيل من الألفاظ النابية، دون أن يحاول ستر نفسه، فعادوا إليه مجددا، وسحبوه إلى المدرعة».
واستطرد بسيوني: «كانت الواقعة واضحة جدا، واتصلت يومها بعدد من قيادات وزارة الداخلية، وأكدوا لي أنهم رصدوا الواقعة كاملة، وسيتدخلون في الوقت المناسب، لكنني فوجئت بسيل من الاعتذارات، التي تبين الداخلية وكأنها قامت بالانتهاك فعلا».
واعتبر بسيوني أن أسلوب الداخلية في التعامل مع الحادث يوحي بأن عددا من القيادات يتآمرون ضد الرئيس محمد مرسي، لإظهاره وكأنه يسمح بانتهاك حقوق الإنسان في عهده كما كان يفعل الرئيس المخلوع».
وقال إن عددا من الفيديوهات «ترفقها بوابة الشروق أسفل التصريحات» تظهر صابر بينما يدافع عن الرئيس المخلوع حسني مبارك أثناء محاكمته، ومقطع آخر يظهره بينما يستخدم سلاحا ضد مواطنين بإحدى مناطق القاهرة؛ ما يؤكد أن الواقعة بكاملها مقصودة، وأنه لم يكن متظاهرا سلميا.
 حمادة يظهر فى هذه الاحداث عدة مرات

بلاغ يتهم الداخلية و"الحياة" بتدبير"تمثيلية" سحل "حمادة"

 لتبرير الانقلاب على الرئيس

أعلن المستشار إبراهيم بسيوني، المحامي بالنقض والمحكمة الإدارية، وأحد شهود العيان على واقعة سحل «حمادة صابر»، أثناء مظاهرات نظمها معارضون للرئيس محمد مرسي مساء الجمعة الماضية، عن تقدمه ببلاغ للنائب العام، صباح غد الثلاثاء، يتهم قيادات بوزارة الداخلية بالتآمر على الرئيس.وقال بسوني، في تصريح لـ«بوابة الشروق»، مساء اليوم الاثنين، إنه «كان متواجدا في محيط القصر الرئاسي خلال الأحداث، وأجبرته المواجهات على التوقف بسياراته، حيث لفت نظره الحرائق المشتعلة بأسوار الاتحادية»، مضيفا: «ظلوا يرددون هتافات تتضمن إهانة بالغة للرئيس باسم ولدته، ووصلت زجاجات المولوتوف لداخل القصر».

وأكد شاهد العيان، أن «منظر حمادة صابر كان مميزًا جدا خلال الاشتباكات، حيث تقدم نحو قوات الأمن المركزي، وكان نصفه الأعلى عاريًا تمامًا، بينما كان قد فتح بنطاله، وبدأ في الإشارة بشكل خادش للحياء للمجندين»، مضيفا: «هجم العساكر فجأة بقنابل الغاز المسيل للدموع، فتراجع جميع المتظاهرين، وظل هو على وضعه، فبادر أحد الجنود بسحبه من زراعة، فسقط على الأرض فجأة، ليكتمل خلع بنطاله الذي كان قد خلعه جزئيا سابقا».
وأشار إلى أن بعض المجندين شرعوا في ضربه، لكنهم تراجعوا أمام صراخه، ليفاجئهم بسيل من الألفاظ النابية، دون أن يحاول ستر نفسه، فعادوا إليه مجددا، وسحبوه إلى المدرعة».
واستطرد بسيوني: «كانت الواقعة واضحة جدا، واتصلت يومها بعدد من قيادات وزارة الداخلية، وأكدوا لي أنهم رصدوا الواقعة كاملة، وسيتدخلون في الوقت المناسب، لكنني فوجئت بسيل من الاعتذارات، التي تبين الداخلية وكأنها قامت بالانتهاك فعلا».
واعتبر بسيوني أن أسلوب الداخلية في التعامل مع الحادث يوحي بأن عددا من القيادات يتآمرون ضد الرئيس محمد مرسي، لإظهاره وكأنه يسمح بانتهاك حقوق الإنسان في عهده كما كان يفعل الرئيس المخلوع».
وقال إن عددا من الفيديوهات «ترفقها بوابة الشروق أسفل التصريحات» تظهر صابر بينما يدافع عن الرئيس المخلوع حسني مبارك أثناء محاكمته، ومقطع آخر يظهره بينما يستخدم سلاحا ضد مواطنين بإحدى مناطق القاهرة؛ ما يؤكد أن الواقعة بكاملها مقصودة، وأنه لم يكن متظاهرا سلميا.
نزع سترة شخص يهاجم البرادعي صارخآ هتخربوا مصر.. لماذا لم نسمع ضجيج الاعلام

اغتصاب الطالبة الهندية، واغتصابات أقطارنا العربية!! نوال عباسي


لقد هزّ اغتصاب الطالبة الهندية في كانون الأول من العام الماضي البلاد بأسرها.. المتهمون الخمسة وسادسهم البالغ من العمر 17 عاماً سيحاكم أمام محكمة الأحداث.. أما المتهمون الخمسة فيواجهون عقوبة الإعدام بتهمة اغتصاب الطالبة..!! ما أود الحديث عنه وبسرعة هو اغتصابات أقطارنا العربية على أيدي مجرمين سياسين طامعين في جعلنا عبارة عن هنود سمر على أرضنا العربية..!
الأرض والعرض تؤمان.. أسأل، ماذا عن اغتصاب الصهاينة لأرض فلسطين وبدعم عسكري ومادي وسياسي من قبل بريطانيا..؟ وماذا عن الدعم الأمريكي بكافة الوسائل لكيان الغاصبين بعد أفول الشمس عن الإمبراطورية البريطانية.. ومحاربة العرب نيابة عن الصهاينة.. ولقد أكدت صحيفة الغارديان، بأن الطائرات الأمريكية هي التي دمرت جميع الطائرات المصرية فجر السادس من أيلول في حرب الأيام الستة ..كانت قادمة من القاعدة الأمريكية في طبرق.. لقد أصبح الصهاينة يغتصبون أرض فلسطين من البحر إلى النهر.. ويهودون مدينة القدس وما حولها بإقامة المستوطنات عليها وبدعم إمبريالي والعرب يتفرجون.. لا بل يحاربون بعضهم..,أقول اللهم لا حسد..! وماذا عن اغتصاب أرض العراق من قبل أمريكا وذنبها بريطانيا..وبدعم مادي وعسكري من قبل أشقائها العرب ومن الفرس والصهاينة..؟ وماذا عن اغتصاب الرجال والنساء في سجن أبو غريب وغيره من السجون على أيدي القوات الأمريكية والمرتزقة وحثالة العالم.. ثم ماذا عن اغتصاب الماجدات العراقيات في سجون وزارة الداخلية من قبل زمر المدعو بنوري المالكي العميل المزدوج للفرس والإمريكان..الذي سلم أرض العراق للصفويين لاغتصابها على أطباق من دماء وجماجم العراقيين.. أسأل: أليست تلك الإغتصابات تعد عاراً على جبين العرب والإنسانية جمعاء؟ وماذا عن اغتصاب الفرس لأرض الأهواز العراقية.. ولجزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى وجزيرة أبو موسى الأماراتية.. وماذا عن اغتصاب الصهاينة للجولان السورية.. ولمزارع شبعا اللبنانية.. وأقول، في أي كهف ينام أصحاب القرار السياسي العربي على اغتصابات أراض من أقطارنا العربية.. 
وسأمر بسرعة علىاإغتصابات بعض اقطارنا العربية.. تونس كانت مغتصبة من الطاغية بن علي.. وحين اشتعلت ثورتها اغتصبت من الغرب ومن الإسلاميين المتشددين لإبقاءها رهينة للعبودية.. ليبيا اغتصبت ثورتها بعد قتل مجنونها.. وبدعم من أوروبا لنهب النفط الليبي.. مصر اغتصب ألأسلاميون ثورتها من الثوار الذين أشعلوهها بعد خلع حسني الخفيف.. وبدعم مادي وسياسي أمريكي صهيوني لإبعادها عن بيتها العربي وعن عودتها إلى المطالبة بوحدة الأمة العربية.. والأهم عدم معادتها للصهاينة و استمرارها بالتطبيع مع ابناء شايلوك لتمكينهم من تهويد كل أرض فلسطين.. السودان مغتصبة من أمريكا ولقد أصبحت سودانان..كذلك فاليمن أرضها مغتضبة من امريكا.. وخليجنا العربي وبقية أقطارنا العربية مغتصبة من الإمبرياليين الطامعين في نهب ثرواتنا العربية.. وفي بقاء أمتنا العربية عبارة عن حديقة خلفية لهم..!
الغريب بأن العربي يفتح الباب لأصحاب الأصابع القذرة لاغتصاب أقطارنا العربية واحداً بعد الأخر وبمساعدة العملاء العرب.. والأغرب هو أن العربي يقاتل العربي.. وأنهم يغتصبون بعضهم البعض مما جعلهم يفقدون بوصلة حفاظهم على كرامتهم وعلى ما يخطط لهم من مؤامرات قد توصلهم إلى هاوية التاريخ..! 
لقد قيل لن يضيع حق ما دام أهله يطالبون به.. بلاد الهند اهتزت من أجل اغتصاب الطالبة الهندية.. المتهمون في اغتصاب الطالبة يقبعون في السجون.. وقد يواجهون عقوبة الإعدام بعد محاكمتهم..! زبدة الموضوع.. هل ستهتز أقطارنا العربية من الماء إلى الماء ويطالب المسئولون العرب باعتقال المتهمون باغتصاب أقطارنا العربية , وأولها فلسطين.. ثم العراق ثم ثم ..الخ. ومعاقبة كل من اغتصب أي شبر من أرضنا.. وكل من اغتصب أي إمرأة عربية.. ومحاكمته في المحاكم الدولية.. علنا نستعيد أرضنا وحقوقنا التي سلبها الطامعون بنا.. وهل سيخلع حكامنا العرب خوفهم من أمريكا والصفوييون والصهاينة كما خلع الشعب العربي خوفه منهم بعد أن أحرق ألبو عزيزي جسده.. وهل سنقف مع بعضنا للنهوض من جديد؟ أم ستبقى أقطارنا ونساؤنا وحقوقنا وثرواتنا وكرامتنا تغتصب في عز الظهيرة..! لقد طفح الوجع يا عرب وغطى وجه السماء!! 


نشطاء يحاصرون قصر البرادعي لمطالبته بالرحيل.. الجمعة



المصريون
دشن عدد من النشطاء والسياسيين وأعضاء الحركات والقوى الثورية وعدد من النقابات المهنية ونشطاء فيس بوك وتويتر، حملة بعنوان "ارحل يا برادعي" طالبوا فيها الدكتور محمد البرادعي عضو جبهة الإنقاذ بالرحيل قبل خراب مصر، على حد وصف الحملة.
وحدد النشطاء يوم الجمعة القادم، لحشد تظاهرة كبرى في التجمع الخامس أمام قصر البرادعي، لمطالبته بالرحيل وعدم التحدث باسم الشعب المصري ورحيله هو وجبهة "خراب مصر"، قبل خرابها بالفعل على أيديهم، بحسب ما قالت الحملة.
وحثت الحملة أعضاءها أن يحملوا لافتات "ارحل يا برادعي قبل أن تتحول مصر إلي عراق جديدة" و"ارحل يا برادعي أنت وجبهة الخراب" و"لا تتحدث باسم الشعب".

مفاجأة. أحمد شفيق يشارك بمؤتمر صحفى فى مصر


المصريون
يشارك الفريق أحمد شفيق، الهارب من تهم فساد مالي، في المؤتمر الصحفي، الذي تعقده الحركة الوطنية للتغيير الأربعاء المقبل، وذلك عبر الكونفرانس، وسيعلن في نهاية المؤتمر الصحفي عن توصيات القوى السياسية بالحركة في عدد من الأمور السياسية برئاسة الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون، وتتضمن موضوعات المناقشة:
أولاً: محاسبة رئيس الجمهورية عن الجرائم التي ارتكبت في عهده أسوة بما حدث مع الرئيس السابق حسني مبارك.
ثانيًا: رؤية الحركة لتداعيات سحل مصري أمام قصر الرئاسة، وأثار المشهد داخليًا ودوليًا، وآلية الحل والمحاسبة للجريمة الكبرى.
ثالثًا: إعلان موقف الحركة من شرعية الرئيس بعد الدستور الجديد والأحداث الجارية. 
رابعًا: العنصرية في التعامل مع محافظات قناة السويس، وأهالي النوبة المهمشين، والعنف والاضطهاد الذي وقع عليهم جميعًا، من قبل النظام الحاكم، والرؤية المستقبلية لهم من قبل الحركة في المرحلة المقبلة .
ويعقد المؤتمر في تمام الساعة الثانية عشر ظهرًا بمقر حزب الحركة الوطنية بشارع ميشيل باخوم بالدقي.

03 فبراير 2013

حزب العمل يدعو لاحترام شرعية الصناديق وعدم عرقلة الانتخابات البرلمانية



مجدي حسين: مهاجمة الاتحادية جريمة ..ويجب التحقيق فى سحل المواطن

أدان حزب العمل العنف بكل أشكاله مندداً بمهاجمة البلطجية لقصر الاتحادية الذي وقع الجمعة الماضية وراح ضحيته مواطن وأكثر من أربعين مصاباً.
وندد مجدى أحمد حسين رئيس العمل الجديد خلال المؤتمر الصحفى الذي عقد بمقر الحزب الرئيسي بممارسات جبهة الإنقاذ وإعطائها الغطاء الشرعى للعنف والحرق والتدمير،منتقداً قيام البعض بقذف قصر الاتحادية بقنابل المولوتوف،وإشعال النيران فى محيط القصر وإطلاقهم الرصاص والخرطوش على رجال الداخلية المكلفين بتأمين القصر، مما دفع الشرطة لإطلاق الغاز على المعتدين.
ودعا حسين جبهة الإنقاذ لسحب الغطاء السياسى عن جماعات "البلاك بلوك" وغيرها من التنظيمات العنيفة التى تسعى لحرق مصر، منتقداً فى الوقت ذاته حادثة الاعتداء على أحد المتظاهرين وتعريته ، مطالباً بسرعة التحقيق فى الحادث ومعاقبة من ارتكبوها.
وطالب رئيس حزب العمل قادة جبهة الإنقاذ بالنزول على رغبة الشعب والرضا بآليات الديمقراطية وعدم الانقلاب على الشرعية ،موضحاً أن حزب العمل يعترض على كثير من سياسات وممارسات جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة،موضحاً أن هذا الخلاف لا يعنى الانقلاب على الديمقراطية وترسيخ ثقافة وممارسات الانقلابات السياسية والعسكرية،داعياً الجميع للعمل للفوز بنسبة الأغلبية فى انتخابات مجلس النواب المقبلة، مشدداً على أن حزب العمل الجديد يقدم نفسه كبديل للإخوان فى الانتخابات البرلمانية المقبلة .
وأكد مجدى حسين أن حزب العمل يوافق على أى تعديلات تصب فى صالح نزاهة الانتخابات البرلمانية المقبلة،موضحاً أن القانون الحالى يكفل نزاهة العملية الانتخابية بدرجة جيدة ،مثل الاشراف القضائى على الانتخابات والسماح بالرقابة المحلية والدولية . 
وفي نفس السياق أصدرت مجموعة من القوى الوطنية والشخصيات العامة التي شاركت في مؤتمر حزب العمل بيان مشترك للتأكيد على رفضهم وإدانتهم لممارسات جبهة الانقاذ واحداث العنف التي وقعت يوم الجمعة الماضية وفيما يلي نص البيان:
<< ندين كل الأطراف التى تمارس أو تشجع أو تبرر العنف

<< مهاجمة القصر الرئاسى عمل فوضوى مرفوض
يؤكد حزب العمل الجديد والقوى المشاركة رفضها الكامل لاستمرار ممارسات جبهة الانقاذ المعارضة فى تأييد وممارسة وتشجيع وتبرير أعمال العنف التى تجرى على أرض مصر بصورة غير مسبوقة فى تاريخ مصر المعاصر . ورغم توقيع الجبهة على وثيقة الأزهر بنبذ العنف وتأكيد حرمة الدم المصرى إلا أنها دعت لمظاهرة أمام الاتحادية وأخرى أمام الشورى وهي تعلم ما يحدث فيها فقد استخدمت فيهما زجاجات المولوتوف والحجارة والألعاب النارية والتى تساقطت بالفعل داخل القصر الرئاسى وأحدثت بعض الحرائق.
إن مهاجمة القصر الرئاسى عمل فوضوى مرفوض لأن مؤسسة الرئاسة الحالية من إنجازات الثورة، والرئيس منتخب فى انتخابات حرة نزيهة . والخلاف مع الرئاسة أو معارضتها له أشكال مختلفة بعد نجاح الثورة ، أى عبر صناديق الانتخابات وكل أشكال التعبير السلمى .
إن التيار العلمانى الذى تمثله هذه الجبهة وافق أيضا على الحوار فى وثيقة الأزهر ولكنه يتحاور فعليا بنشر الفوضى فى البلاد ، بدلا من تقديم اقتراحاته بخصوص قانون الانتخابات ، رغم ادراكنا أنه لاتوجد أى ملاحظات جوهرية فى هذه الاقتراحات ، ولكن من باب سد الذرائع يتعين موافقة الرئاسة على أى ضمانات يطلبها العلمانيون فى إطار القانون والدستور وحتى لايكون لهم حجة فى مواصلة العمل الانقلابى فى حرب الشوارع ، والهروب من الاستحقاق الانتخابى وهو على الأبواب.
إننا نطالب بوقف كل أشكال العنف وكل أشكال حرب الشوارع والتركيز على إعادة النظر فى قانون الانتخابات لأخذ آراء المعارضة فى عين الاعتبار. والانتقال فى أقرب وقت للانتخابات البرلمانية ، لأن المصلحة العليا للوطن تتطلب الانتهاء من هذه المرحلة الانتقالية ، التى تتسم بالقلق وعدم الاستقرار.
كما نؤيد بالتأكيد الدعوة العامة للحوار غير المشروط فى مختلف القضايا ، ولكن شريطة ألا يكون ذلك تعطيلا للانتخابات البرلمانية .
إن مصر تحتاج من كل الأطراف للحظة تجرد وإخلاص وتعالى فوق المطامع الدنيوية والأطماع السلطوية.
نسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد لأبناء مصر
التوقيعات:
حزب العمل الجديد
د. أسامة أبو طالب الأستاذ بأكاديمية الفنون
د. محمد شرف منسق إئتلاف مصابي الثورة
أ. سيد أمين منسق حركة "قوميون وناصريون ضد المؤامرة"ومنسق حركة "الوطنية الجامعة".
 المصدر:
http://www.elshaab.org/thread.php?ID=48873


لماذا يحرقون مصر؟ مؤمن بسيسو


الانقلاب على القيم الديمقراطية

نسف ثقافة التعايش المشترك

تشريع الفوضى والتخريب 

تكريس العداء الإسلامي العلماني 

تنفيذ الأجندة الخارجية

لماذا يحرقون مصر، ويبصقون في وجه ثورتها الحرّة الكريمة، ويهدمون صرحها العروبي حجرا حجرا، وينفثون فيها سموم الفتنة والخراب والدمار، ويطمسون حاضرها ومستقبلها، ويبتغون إعادتها إلى مجاهل العصور الوسطى؟!لماذا ينقلبون اليوم على القيم والمبادئ الديمقراطية، وينسفون ثقافة ومفاهيم التعايش السياسي المشترك، ويشرّعون الفوضى والخراب، ويكرسون الفتنة والحقد والعداء بين الإسلاميين والعلمانيين؟!لحظات حاسمة تعيشها مصر اليوم لجهة تجاوز الأزمة الأكثر خطورة في تاريخها الحديث، أو الانهيار الشامل والسقوط في براثن مخطط الفوضى والانقلاب على شرعية المبدأ وصندوق الاقتراع، والارتماء في أحضان المشروع الإسرائيلي الإقليمي الدولي الذي تلعب أصابعه الخبيثة في تفاصيل المشهد المصري من الألف إلى الياء. الانقلاب على القيم الديمقراطيةأول إفرازات سوء المشهد المصري الراهن تكمن في الانقلاب على القيم الديمقراطية، وإدارة الظهر للشرعية الانتخابية والدستورية، والازدراء التام لصندوق الاقتراع.منذ اللحظة الأولى لفوز محمد مرسي بالرئاسة، علت الأصوات النشاز المشككة في النتائج، وارتفعت عقيرة البعض رفضا للواقع الجديد واتهاما للإخوان المسلمين بالرغبة في الاستحواذ على مؤسسات الدولة المصرية.وما هي إلا أيام حتى بدأت نوايا السوء تتكشف شيئا فشيئا، فالبعض الذي راهن على فوزه بالرئاسة لم يستوعب -مطلقا- مشهد الخسارة، أو يرضخ لحكم صندوق الاقتراع الحامل للإرادة الشعبية، وأخذ في تصيّد الهفوات وتحيّن الفرص التي تخدم أجندته المصلحية الخاصة التي زخر بها الواقع المصري بفعل كثرة تقلبات وإشكاليات المرحلة الانتقالية التي تعيشها مصر في مرحلة ما بعد الثورة.
وهكذا، شهد الواقع السياسي المصري حالة غريبة من التقاء المصالح بين الفلول والعديد من رموز المعارضة الذين تخلوا عن لياقتهم السياسية، وأعملوا سيوفهم نهشا في الرئاسة والحكومة المصرية وجماعة الإخوان بعيدا عن أي هدْي سياسي أو رؤية وطنية مستنيرة.وعليه، تجلت أهداف تصاعدية ذات صبغة انتهازية استغلت العديد من المواقف المصرية الداخلية والقرارات الرئاسية بهدف تمرير مخططاتها لضرب شرعية الرئاسة الجديدة، وإدخالها في دوامة لا نهاية لها من الإرباكات والأزمات، لقصم ظهرها وإجبارها على رفع الراية البيضاء والتسليم بشروط المعارضة التي تتجاوز كل تقاليد السياسة ومبادئ العمل الديمقراطي المحكوم بنصوص القانون والدستور المصري.ومن هنا لم يكن مستغربا أن يخرج من بين صفوف المعارضة من ينادي بإسقاط الرئيس المنتخب في سياق الاحتجاج على الإعلان الدستوري المكمل وإجراء الاستفتاء على الدستور، وكأنّ الرئيس قد احتل سدة الرئاسة بالقوة الغاشمة وليس عبر شرعية الصناديق والإرادة الشعبية، وأن تنحرف بوصلة خطاب قوى المعارضة إلى وجهة خطيرة تضع أجنداتها الخاصة المضادة للرئيس وجماعة الإخوان فوق كل القيم الديمقراطية والمبادئ الدستورية.وعلى الرغم من محاولة بعض رموز المعارضة مداراة هجمتها غير المبررة على الشرعية الانتخابية والدستورية للرئيس بالزعم أن شرعيته باتت مجروحة بفعل الأحداث المتلاحقة التي تعصف بالواقع المصري، فإن أحدا لا يستطيع إخفاء حقيقة معركة إسقاط الرئيس والدستور ومجلس الشورى التي يستحثها تحالف المعارضة والفلول توطئة لإجراء انتخابات جديدة يأملون فيها حصد المغانم واستعادة النفوذ ولو على حساب الشعب المصري وثورته المباركة وقيمه الدستورية الأصيلة وتجربته الديمقراطية الوليدة.لقد دعوا لاحترام أحكام القضاء حين تم حل مجلس الشعب بدعوى الالتزام بنصوص القانون، وكانوا أول من انقلب على القضاء حين أصدر أحكامه في أحداث بورسعيد، ودعوا للاحتكام إلى الإرادة الشعبية فلما خسروا معركة الدستور خلعوا أقنعتهم الزائفة، وها هم اليوم يجترحون سياسة الأرض المحروقة دون أن يهتز لهم قلب أو يطرف لهم جفن! نسف ثقافة التعايش المشتركثاني إفرازات السوء التي يفيض بها المشهد المصري الراهن يتمثل في نسف ثقافة ومفاهيم التعايش السياسي المشترك بين الفرقاء على الساحة المصرية.من يعاين تفاصيل المشهد المصري الحالي الطافح بالصراعات الميدانية الدامية والخلافات السياسية الحادة المنفلتة من أي عقال قيمي أو سياسي أو وطني، يدرك أن إمكانيات التلاقي والوفاق الداخلي والتعايش المشترك قد أضحت أكثر صعوبة من أي وقت مضى، وأن نوازع النفور والاستقطاب الأعمى قد استحكمت في النفوس وطغت بشكل خطير على مجرى العلاقات السياسية والحزبية في الساحة المصرية.لقد أثمرت الأحداث المتلاحقة في مرحلة ما بعد فوز مرسي بالرئاسة ثمارا بالغة السلبية طعنت أفكار الوفاق والتعايش المشترك بين فرقاء السياسة المصرية في العمق والصميم، وأحالت العلاقات السياسية والحزبية إلى فرز عميق واصطفاف خطير لا يستجيب لأي تقارب حقيقي أو بادرة حوار موضوعي. 
وما زاد الطين بلة، ورفع منسوب المخاطر والتحديات التي تهدد بالقضاء على ما تبقى من فرص الوفاق والتعايش المشترك، قيام جبهة المعارضة بتفصيل حوار وطني على مقاسها الخاص، وتمسكها بعدد من الشروط التعجيزية التي تريد من ورائها إجبار مرسي على التسليم بالهزيمة، وتحميله مسؤولية الدماء التي سالت خلال مدته الرئاسية، وإرغامه على تعديل الدستور وإقالة حكومة قنديل والنائب العام.إن السلوك السياسي والحزبي للمعارضة المصرية يقود مصر نحو حافة الهاوية، ويبدد أية فرصة حقيقية لإعادة لمّ الشمل الوطني وتضميد الجراح، ويحرم المصريين من إعادة صياغة واقعهم المضطرب على أساس توافقي يضمن احتكام الجميع إلى برنامج القواسم المشتركة الذي تتعايش في ضوئه كل الأحزاب والقوى السياسية والمجتمعية المصرية.ولئن انتصر تيار الفتنة والصراع في الساحة المصرية -لا سمح الله- فإن مصر التي عاشت تاريخيا في رحاب ثقافة التسامح والتعايش المشترك، وقدمت نماذج رائعة في حماية المجتمع المصري من غلواء وتطرفات المتنطعين، وأجندات الساسة ورجال الأعمال، مقبلة على مرحلة خطيرة يجللها السواد ويخيم عليها السير نحو المجهول. تشريع الفوضى والتخريبثالث إفرازات سوء المشهد المصري الراهن يتجلى في تشريع المعارضة لأشكال الفوضى والتخريب، وتوفيرها الغطاء السياسي للعصابات المجرمة والجماعات الخطيرة كي تفسد في الأرض وتعبث بالأمن والاستقرار الداخلي.لقد كان مفجعا أن تمتنع جبهة المعارضة المصرية عن توجيه أية إدانة إلى أعمال التخريب والتدمير التي طالت الممتلكات العامة والخاصة ومقرات الأحزاب واستهدفت الأبرياء ورجال الشرطة والأمن وعطلت حركة المؤسسات وشلت حياة الناس والمجتمع، وأن تتمركز في برجها العاجي وتلوذ بمؤتمراتها الصحفية العقيمة فيما مصر تحترق تحت سطوة مجموعات من البلطجية وقطاع الطرق الذين حمل بعضهم اسم "بلاك بلوك" الذين تشير بعض المصادر إلى ارتباطهم بجهة إسرائيلية مكشوفة، ومجموعات من الشبان المغرر بهم الذين يهيمون في ظل شعارات مفرغة القيمة والمضمون.للمرة الأولى في تاريخ مصر المعاصر تجد مصر من بعض أبنائها الذين يتشدقون بثورتها المجيدة من يحمل معاول السوء لهدم كيانها وصروحها بلا شفقة أو رحمة، ومن يمعن فيها ضربا وتخريبا، ولا يأبه لمشاهد الدم المهراق الذي يسفك في أتون موجات الفوضى التي تؤججها المعارضة وترمي من ورائها إلى تحقيق أردأ تصفية حسابات وابتزاز سياسي رخيص في العصر الحديث.يصعب على المرء هضم واستيعاب تفاصيل ومخرجات الواقع المصري، فما الذي تنتظره المعارضة بعد خراب البلاد وإهلاك العباد؟! وهل تعتقد أن مصر ستستكين لحكمها القادم الموهوم وتدين لها بالولاء بعد الانكشاف الرهيب الذي فضح سوءاتها وأماط اللثام عن أجنداتها الخاصة التي لا تمت لمصلحة الشعب المصري وقضاياه الكبرى بصلة؟!تكريس العداء الإسلامي العلمانيرابع الإفرازات السيئة للمشهد المصري المختنق والحقيقة الأكثر سفورا هذه الأيام، أن ما كنا نستحثّه سابقا من نقاط توافق ومشاريع التقاء بين الإسلاميين والعلمانيين لخدمة قضايا الأمة وترشيد حاضرها ورفعة مستقبلها أضحى اليوم سرابا في سراب.فالتشخيص السليم لمسارات الأحداث التي تعصف بالوضع المصري الداخلي يظهر نتائج مفجعة حول ما آلت إليه النخبة العلمانية، وطبيعة تنظيراتها الفكرية وممارساتها السياسية وسلوكها الاجتماعي، التي تجنح إلى التطرف الخالص وتستخف بالتوافق الوطني وتعتمد لغة الخصام العالي والإقصاء التام.
العلمانيون ليسوا كلهم على قلب رجل واحد، فهم طائفة تتنازعها الميول الشخصية والأهواء الحزبية، لكنها تشترك جميعا في كره الإسلاميين والمشروع الإسلامي، وقليلا ما تجد بينها من يستعد للحوار وينشد التوافق والالتقاء على برنامج القواسم المشتركة مع الخصوم السياسيين والفكريين.كثير من العلمانيين ممن كنا نعتقد أنهم عقلاء بان عوارهم وتجلت عنصريتهم التي ترغب في قهر الأمة وشعوبها على أفكارهم وخياراتهم الخاصة، وتحييد الإسلاميين عن مشهد الحكم بقوة العربدة ووسائل القهر والإرغام المختلفة، سياسيا وقانونيا وقضائيا.هؤلاء العلمانيون يتشكلون من مزيج غير متجانس من اليساريين والليبراليين والقوميين الذين هالهم وصول الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم في مصر وبعض الدول العربية، فارتعدت فرائصهم وانقلبوا على كل الشعارات الرنانة والقيم الجميلة التي أصمّوا أسماعنا بها حينا من الدهر، وانخرطوا -بشكل غريب- في معركة الوجود أو اللا وجود، أو معركة نكون أو لا نكون ضد الإسلاميين كما يعتقدون!فهؤلاء لم يؤمنوا يوما بالشعارات الكبرى التي نظّروا لها بكل صخب، أو لربما هم يؤمنون بها ما دامت تحقق لهم مصالحهم الخاصة وترضي غرورهم وأهواءهم، فلما تضادّت هذه الشعارات بما حملته من استحقاقات صعود الآخر الإسلامي مع مصالحهم ألقوا بها جانبا، فانكشفت ظهورهم وباتوا عرايا القيم والأخلاق أمام الجماهير.وهكذا فقد جسدت أحداث مصر الأخيرة نموذجا بائنا حول خطورة التطرف العلماني الذي يجرف القيم والمفاهيم والسياسة والأخلاق، ولا يرعوي عند لغة التفاهم والحوار أو يعرف القواسم المشتركة ونقاط التوافق والالتقاء.والنتيجة أن مشهد العلاقة بين الإسلاميين والعلمانيين يبدو اليوم أكثر تأزما من أي وقت مضى، وإشكاليته الكبرى ليست في موقف الإسلاميين بقدر ما تكمن في العقلية الإقصائية والتفكير العلماني المتطرف الذي يرفض الحوار والتوافق الوطني المشترك، ولا يجد غضاضة في التحالف مع الفلول والشيطان في سبيل تحقيق أهدافه المريضة، ولو على حساب مصر الدور والقيم والحضارة، مصر الحاضر والمستقبل، مصر العروبة والإسلام.تنفيذ الأجندة الخارجيةأما خامس إفرازات المشهد المصري الأليم فيكمن في مدى استجابته لتنفيذ الأجندة الخارجية التي تعبث بكل أريحية وهدوء في مقدرات المصريين، وتتطاول على إرادتهم الحرة وخياراتهم الوطنية، وتهدد حاضرهم ومستقبلهم.فلا يخفى أن الملعب المصري بات ساحة مكشوفة لأصابع استخبارية إسرائيلية وأميركية وعربية تحاول أن تقلب الطاولة في وجه التجربة الإخوانية الحاكمة الجديدة التي أزعجت إسرائيل والإدارة الأميركية كثيرا بفعل المواقف المبدئية التي يحملها الإخوان تجاه القضية الفلسطينية وقضايا المنطقة والعالم، وأشعلت الأضواء الحمر في بعض العواصم العربية التي أرعبها الربيع العربي الثائر، وباتت تتحسس مواضع كراسيها وعروشها خشية انتقال عدوى الربيع المحمودة إلى ديارها.
والأدلة حول حجم التدخل الإسرائيلي والأميركي والعربي أساسا في الشأن المصري الداخلي أكثر من أن تحصى، ولا ينكرها إلا جاحد، كون أهدافها تتقاطع تماما مع أهداف المعارضة المصرية في إحباط تجربة الإخوان وإسقاط مشروعهم السياسي.ومن هنا فإن التاريخ سيسجل في صفحاته السود تجليات ومظاهر الحريق الكبير الذي يستهدف مصر الثورة، وتشترك في صناعته الأطراف الخارجية التي تتربص بمصر دوائر التراجع والإفشال وتحاول إعادة مصر إلى حظيرة التبعية السياسية والاقتصادية المعروفة، جنبا إلى جنب مع الأطراف الداخلية التي انسلخت عن كل بعد وطني وأخلاقي.هذه الأطراف لم تعد ترى في مصر سوى مزرعة لأهوائها وذواتها ومصالحها، ولا ترى في الشعب المصري سوى أداة لتجسيد طموحاتها المريضة، وجسرا للعبور نحو المجد الشخصي والحزبي الزائف القائم على أطلال الوطن والأخلاق والديمقراطية.وأخيرا، فإن دعوة الحوار الوطني التي أطلقها الرئيس مرسي مؤخرا تشكل الحل الوحيد والأمل المرجو لإنقاذ مصر من حريقها الراهن ومما يتهددها من مصائب ونكبات، والمباشرة بإعادة بناء العلاقات السياسية والحزبية المصرية على أرضية توافقية تضمن الالتزام بالمبادئ الديمقراطية والقيم الدستورية، وترميم ثقافة التعايش المشترك، ونزع فتيل العداء والاحتقان بين الإسلاميين والعلمانيين، وقطع الطريق أمام التدخلات والمخططات الخارجية، كي تتجاوز مصر جملة التحديات التي تتربص بها، وكي تكون مصر -بحق- أولا وأخيرا.

الأناضول: الحكومة المصرية تتجه إلى تجريم إخفاء الوجه وإشعال الإطارات




تتجه الحكومة المصرية إلى تجريم إخفاء الوجه وإشعال الإطارات التى انتشرت خلال موجة الإحتجاجات الأخيرة، وشهدت أعمال شغب وعنف.
وقال المستشار محمود أبو شوشة، المتحدث الرسمى لوزارة العدل، إن قانون التظاهر الذى تعده وزارة العدل، حاليًا، يجرّم قناع مجموعة "البلاك بلوك" ووسائلهم الاحتجاجية والذى انتشرت فى المظاهرات الأخيرة التى اندلعت فى مصر منذ أكثر من أسبوع.
وفى تصريحات خاصة لمراسل وكالة الأناضول للأنباء، أوضح أبو شوشة أن المادة السادسة عشرة من القانون نصّت على عدم ارتداء الأقنعة أو الأغطية التى تخفى الوجه، كما نصت المادة الرابعة عشر منه على تجريم إشعال الإطارات أو الأخشاب أو أى مواد تسبب الاشتعال.
وانتشرت مجموعات "البلاك بلوك" التى ترتدى أقنعة سوداء وتقوم بإشعال الإطارات خلال المظاهرات منذ إحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، وتحمّلها بعض القوى السياسية، خاصة المؤيدة للرئيس محمد مرسى المسئولية عن الأعمال التخريبية التى صاحبت الاحتجاجات.
وأعلنت هذه الجماعة مسئوليتها عن بعض أعمال العنف التى وقعت، ومن بينها حرق مقار جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة الحاكم، وبعض المنشآت الخاصة، فى إطار ما تقول إنه ردًا على سياسات النظام الحاكم.
وحول اللبس الذى يمكن أن تحدثه هذه المواد، فى ظل إخفاء البعض لوجهه لأسباب أخرى مثل الوقاية من قنابل الغاز أو ارتداء النقاب بالنسبة للسيدات، قال أبو شوشة: "استخدام الشرطة لقنابل الغاز يعنى أن هناك فعلاً غير قانونى يرتكب، وعليه فإن إخفاء الوجه فى هذه الحالة غير قانونى".
وأضاف: "التفرقة بين من يخفى وجهه حتى يهرب من المحاسبة، ومن يخفيه لأسباب أخرى، ليس صعبًا".
ولم يكشف أبو شوشة متى سيتم عرض القانون على البرلمان وخاصة أن وسائل الإعلام المصرية كشفت مطلع الشهر الجارى عن قانون للتظاهر اعتبرته يحمل مواد مثيرة للجدل وخاصة بإعطاء الشرطة الحق فى منع الاجتماعات.
وكان الخبير الأمنى اللواء السابق بالشرطة المصرية مجدى البسيونى طالب، فى تصريحات سابقة لمراسل الأناضول، بإصدار تشريع يحظر ارتداء قناع البلاك بلوك، وإعطاء الحق لرجل الأمن فى القبض على أى شخص يرتديه، حتى ولو لم يرتكب أى جريمة، تماما كما يفعل مع أى شخص لا يحمل بطاقة هوية.
وقال البسيونى: "أغلب الظن أن سلاح هؤلاء الشباب يكمن فى كونهم مجهولين، فهم فى الغالب لا يحملون بطاقات هوية بحيث يسهل التعرف عليهم إذا وقعوا فى قبضة الأمن، ومن ناحية أخرى فهم يتخفون خلف القناع، وبالتالى يصعب تصويرهم خلال الأحداث".
وكانت فكرة "البلاك بلوك"، التى تؤمن بالعنف، ظهرت فى ألمانيا عام 1980 ردًا على قمع الشرطة لمتظاهرين يساريين، وظهروا بعد ذلك فى مظاهرات شهدتها أمريكا عام 1991 اعتراضًا على حرب الخليج الثانية، وفى لندن عام 2011 اعتراضًا على خطة التقشف التى أقرّتها الحكومة.

بالصور والفيديو ..ناجية من اغتصاب جماعي: هذا ما فعلوه بي في التحرير


فى تقرير قناة on tv حاولوا تحميل النظام المسئولية لعدم تدخله
 لوقف الاغتصاب فى التحرير حيث يتجمع من يقفون ضده

استئصال رحم فتاه بعد اغتصابها داخل ميدان التحرير



خلال أعمال العنف التي تخللت إحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير في مصر، وقعت حالات اغتصاب جماعي لفتيات عديدات في ميدان التحرير. واستطاع المجلس القومي للمرأة توثيق 23 حالة اغتصاب جماعي في ميدان التحرير خلال اليومين الماضيين، خلال إحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير. فيما قالت الدكتورة ماجدة عدلي، مدير مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف إنها استطاعت توثيق ثلاث حالات.
أضافت عدلي لـ”إيلاف” أن المركز استطاع توثيق ثلاث حالات لاغتصاب جماعي في ميدان التحرير، وتحديدًا يوم السبت 26 كانون الثاني (يناير) الجاري، مشيرةً إلى أن عمليات الاغتصاب تتم بطريقة ممنهجة.

سبعة تناوبوا عليها

أوضحت عدلي أنه وفقًا لروايات الضحايا، فإن البداية تكون بمحاولات تحرّش، ثم يفرض مجموعة من الشباب كردونات بشرية حول الضحية، بحجة حمايتها من التحرش، ويتم اقتيادها إلى أحد الشوارع الجانبية، ثم يجري اغتصابها بالتناوب.
وقالت إن إحدى الضحايا تم إقتيادها من ميدان التحرير إلى خلف مطعم هارديز الشهير، حيث تناوب على اغتصابها أكثر من سبعة شبان بطريقة عنيفة، مع الضرب والركل والشتائم.
ولفتت إلى أن الجناة عادة ما يجرّدون الضحية من ملابسها، كما ولدتها أمها، ويتركونها في حالة إعياء شديد وعارية تمامًا.
وأضافت: “تعرّضت إحداهن للاغتصاب، ثم لمحاولة قتل عبر الطعن بالسكين بتجريح جسدها بطريقة بشعة، فالجناة يتعاملون مع الضحية بطريقة هستيرية، وغالبًا ما يكونون قد تعاطوا مواد مخدرة، يصيبون الضحية بالرعب في البداية حتى لا تتكلم أو تصرخ، فضلًا عن أنهم غالبًا ما يكونون مسلحين بأسلحة بيضاء، ويتم الاعتداء بها على من يحاول مساعدة الضحية”.

العدد كبير

قالت عدلي إن عدد الضحايا يفوق الثلاثة بكثير، مشيرةً إلى أن هناك حالات كثيرة رفضت التعامل مع المركز لمساعدتها قانونيًا أو صحيًا، واكتفت بتجرع مرارة وألم الاغتصاب خشية الفضيحة والعار.
أضافت أنها لا تستطيع تأكيد أو نفي رقم 23 حالة اغتصاب، لافتةً إلى أن العدد كبير جدًا، لكنها لا تملك إحصاءات دقيقة، في ظل رفض الضحايا التعامل قانونًا، إضافة إلى أن الجناة مجهولون. وتقدم مستشفى السلام الدولي ببلاغ للنائب العام يفيد بوصول فتاة تبلغ من العمر 19 عامًا في حالة إعياء شديدة، نتيجة تعرّضها للاغتصاب الجماعي في ميدان التحرير.
وورد في محضر الشرطة أن الفتاة نقلت إلى المستشفى عقب تعرّضها للاغتصاب الجماعي، بوساطة سيدة، بعدما عثرت عليها في حالة إعياء تام في أحد الشوارع الجانبية، مشيرًا إلى أنها تعرّضت لعنف مفرط عقب الاغتصاب. وأوضح المحضر أن الفتاة تعرّضت للطعن بالسكين في أنحاء متفرقة من جسدها.

لا سبيل للنجاة

قال مركز نظرة للدراسات النسوية إنه استطاع توثيق شهادة إحدى الناجيات من عمليات الاغتصاب الجامعي في ميدان التحرير في وقت سابق، أثناء المظاهرات الرافضة للدستور. وقالت الفتاة التي لم يرد المركز اسمها: “يوم الجمعة 23 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012، في تمام الساعة السادسة والنصف مساء، نزلت أنا وصديقتي لنعلن رفضنا للدستور المشوّه وسط الملايين ممن نزلوا للغرض نفسه، وتمشينا حول الصينية في الميدان، ووصلنا إلى ناصية شارع القصر العيني وشارع محمد محمود، كانت الشرطة تلقي قنابل مسيلة للدموع بغزارة، وبدأ الركض والتدافع، أمسكت بيد صديقتي، لكني فقدتها بعض لحظات. آخر شيء سمعته منها هو أن هناك من يتحرّش بها وسط التدافع”.

أضافت: “حين استعدت الرؤية، لم أجد صديقتي، بل وجدت صديقًا لي كان هاربًا من الغاز بالقرب مني، قلت له إن صديقتي هناك يتحرّشون بها، فذهبنا لننقذها، وقد اكتشفت وقتها أني فقدت الموبايل، وجدت صديقتي وحولها المئات من الأشخاص، فحاولت أن أخلصها أنا وصديقي، لكنهم دفعونا، فوقعنا فوق بعض، ثم فصلونا إلى دائرتين، ووقتها لم أدرك أي شيء، ولم أفهم ماذا يحدث، فكل ما كنت أدركه أن هناك المئات من الأيادي تجرّدني من ملابسي وتخترق جسدي بكل وحشية، ولا سبيل للنجاة، فالكل يقول إنه يحميني وينقذني، لكن ما كنت أشعر به هو أن الدوائر القريبة مني والملتصقة بجسدي تغتصبني بأصابعها من الأمام والخلف، بل وأحدهم كان يقبلني في فمي، وأصبحت عارية تمامًا، وتدفعني الكتلة الملتفة حولي إلى الممر المجاور لمطعم هارديز”.

واحد واحد يا شباب

تابعت سرد شهادتها، فقالت: “كنت داخل هذه الدائرة المغلقة بإحكام، وكلما حاولت أن أصرخ وأن أدافع عن نفسي كانوا يزيدون من عنفهم واغتصابهم، فوقعت مرة أخرى في مياه المجاري أمام هارديز، وأدركت في هذه اللحظة أن في الوقوع موتي. قررت أن أحافظ على هدوئي طالما الصراخ يتبعه عنف أكبر، وحاولت أن أبقى واقفة أتشبث بأيديهم التي تخترقني وأكتافهم، ثم في الممر بجوار هارديز وقعت مرة أخرى في بلاعة المجاري نفسها وأنا عارية، واستطعت أن أنجو من الموت دهسًا تحت أقدامهم، ووجدت باب لعمارة، حيث يقف البواب خلف الباب ولا يريد أن يفتح”.
أضافت: “بقيت محجوزة في مدخل العمارة وقتًا طويلًا تتدافع الأجساد من حولي، وما زالت أيديهم تنتهكني، بل وكنت أرى منهم من يقف على أماكن عالية لكي يتمكن من المشاهدة مجانًا ليغذي إحباطه الجنسي بالمشاهدة… أشعر بأنني قضيت وقتًا طويلاً في هذا الركن، إلى أن ألقى لي أحدهم بقميص، وكان مستحيلاً أن أرتديه، فالأجساد تلتصق بي، وتمنعني من ارتدائه، لكنني نجحت في لحظة ما أن أرتديه، حينها سمعت مجموعة إلى يساري يقولون: ناخدها وبعدين واحد واحد يا شباب”.

أنا اللي هحميها!

سردت: “فجأة بدأت الكتلة البشرية تدفعني مرة أخرى في اتجاه خرابة مظلمة، وخفت أن تنتهي بي الحال هناك، فحاولت الوصول إلى قهوة في الطريق، لكنها لم تفتح، وكذلك محل للأدوات الالكترونية لم يفتح، بل تحرّش بي أحد العاملين، وأنا أمر أمامهم. شعرت بيأس جعلني أستنجد بهذا الرجل الذي أمامي مباشرة، والذي كنت أختبئ في ظهره لأستر عورتي، والذي كانت يداه تعبثان بمؤخرتي، أخذت أستعطفه، فقلت له أنني أم، وأنه رجل شهم وبطل، وأني اخترته لكي يحميني، توسلت إليه لكي يفسح لي طريقًا للمستشفى الميداني. ولا أدري ما دفع بهذا المتحرش لإنقاذي بعدما توسلت إليه، ولا أعرف كيف فجأة أشهر حزامًا وأخذ يضرب كل من حوله ويصرخ بجنون انا اللي هحميها”.
أضافت: “لا أدري كيف استيقظ ضميره، لكني وجدت نفسي أزحف لأصل إلى المستشفى الميداني، وهناك رأيت أول سيدتين فشعرت بالنجاة، كان نصفي الأسفل عاريًا تمامًا، فألقوا علي البطانيات وسط محاولات للمتحرشين لاقتحام المستشفى، وأعطاني أحدهم سرواله، وآخر موبايله لكي أتصل بأهلي. رأيت أصدقائي وهم يحاولون اختراق الكتل البشرية الملتفة حولي. كان شيء في غاية الصعوبة لكي أخرج من المستشفى الميداني لأصل إلى بيت صديقة لي قريبة من المستشفى. وحين صعدت لبيتها بقي المتحرشون ينتظرون أسفل العمارة”.

لن نخاف!

تشعر هذه المرأة بأنها لم تحك الحكاية كما حدثت، “فالوصف أقل حدة مما حدث لي ولصديقتي، التي عرفت بعد ذلك أن المتحرشين أخذوها إلى عابدين، حيث أنقذتها سيدة من عابدين”.
تقول: “أشعر بالأسف والحزن والأسى لما حدث من حالات اغتصاب أخرى بالأمس، في 25 كانون الثاني (يناير) 2013، لذا قررت أن اكتب شهادتي، لكي يعلم كل من يريد أن يدفن رأسه في الرمال أن ما يحدث جريمة بشعة، قد تحدث لأمك أو أختك أو ابنتك أو لصديقتك أو حبيبتك”.
تختم: “لن نخاف، ولن نختبئ في بيوتنا، فالتحرّش مرض اجتماعي متفش منذ سنين، يستخدمه النظام الحالي لكي يرهب الفتيات والسيدات، ولكن يجب أن نعلم جميعًا أن قضية التحرش هي قضية اجتماعية، وليست سياسية فقط، وما يحدث في الأعياد والمناسبات والأماكن المزدحمة يشهد على ذلك. ولا أعرف إن كانت هذه الشهادة ستحدث اختلافًا أو تغييرًا، 
http://cedarnews.net/%D9%86%D8%A7%D8%AC%D9%8A%D8%A9-765%D9%85%D9%86-%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%A8-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D9%85%D8%A7-%D9%81%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%87-%D8%A8%D9%8A-%D9%81/

تم التحفظ عليه .. محاولة إسقاط باب قصر الإتحادية بـ"ونش"



تمكنت قوات الحرس الجمهوري، مساء السبت، من إحباط محاولة بعض المتظاهرين، في محيط قصر الاتحادية الرئاسي، لإسقاط باب القصر، بإستخدام سلك "واير" مربوط عبر أحد الأوناش بهدف إقتلاع الباب وإسقاطه أرضا، وتحفظت على "الونش" المستخدم.

وقال مصدر مسؤول إن : قوات الحرس الجمهورى المتواجدة داخل القصر أدركت الأمر، وقامت بقطع السلك، ومطاردة المعتصمين وإبعادهم عن محيط القصر، دون الدخول معهم في اشتباك، إلا أن تعليمات صدرت للقوات بالعودة إلى مقر القصر.
وأضاف المصدر أن القوات تحفظت على السلك والونش المستخدم في محاولة إسقاط باب القصر.

"المحامية المقربة من قرينة المخلوع " تزعم ببطلان الدستور المتوافق عليه شعبياً


ادعت المحامية تهاني الجبالي، سقوط شرعية الرئيس المنتخب محمد مرسي، عقب الأحداث التى تشهدها البلاد في الفترة الراهنة"، داعية إلى إجراء ما اسمته "انتخابات رئاسية جديدة "، لتجديد الشرعية.
وزعمت الجبالي المقربة من سوزان مبارك قرينة المخلوع أن: "شرعية الرئيس تأتى من قدرته على تنفيذ قراراته والسيطرة على الدولة، وهو الأمر الذي لم يحدث، خاصة في قراراه الأخير بفرض حظر التجوال و الطوارئ بمدن القناة".
وأشارت الجبالي فى لقاء تليفزيوني اليوم، الاحد، على قناة دريم، إلى أن منصب رئيس الجمهورية منصب لا يستحق الصراع عليه، لان الرئيس مهما بلغ شأنه فهو خادم للشعب.
وفيما يخص الدستور الذي تم إقراره مؤخراً، وخرجت ، الجبالي، بسببه من المحكمة الدستورية العليا قالت الجبالي إن هذا الدستور -المتوافق عليه شعبياً- "غير شرعي "، حيث لم يحصل سوى على 20% فقط من أصوات الناخبين، على حد وصفها، لافتة إلى إمكانية العمل بدستور 71 مؤقتاً لحين إجراء تعديلات واضحة على الدستور الجديد، تحقق التوافق السياسي المفقود.

الجبهة السلفية تعلن عن مشاركتها بمليونية " رابعة العدوية" ..وتؤكد: حان الوقت للنزول


أكد خالد المصرى عضو المكتب السياسى للجبهة السلفية بمصر، أن الجبهة ستشارك فى مليونية رابعة العدوية الجمعة المقبل التى دعت إليها الجماعة الإسلامية.
وقال "المصرى" نرى أنه حان الوقت للنزول نظرا للتواجد خلال الأيام الحالية للمعارضة رغم قلة أعدادهم، مؤكدا أنه من حق أى أحد أن يتظاهر فى أى وقت وفى أى مكان بطرق سلمية".
كانت الجماعة الإسلامية وذراعها السياسية حزب البناء والتنمية، دعت المصريين إلى المشاركة فى المليونية التى ستنظمها يوم الجمعة القادمة 8 فبراير، أمام مسجد رابعة العدوية، وذلك نظرا للظروف التى تمر بها البلاد ومنطق التخريب والعنف الذى يسود الآن وللحفاظ على استكمال أهداف الثورة. 
وقال خالد الشريف المستشار الإعلامى لحزب البناء والتنمية، إن الجماعة الإسلامية وقادة الحزب سيعقدون مؤتمراً صحفياً يوم الاثنين القادم بمقر حزب البناء والتنمية بالمهندسين للإعلان عن تفاصيل وأهداف المليونية. 

ومن جانبه قال المهندس جلال مرة، أمين حزب النور، مساء السبت، إنه «في حالة ثبوت أن جبهة الإنقاذ أصدرت بيانا بسقوط شرعية الرئيس محمد مرسي، وتقديمه للمحاكمة، فسيقوم حزب النور بالرد المناسب علي تلك التجاوزات التي تخالف الدستور والقانون والأعراف السياسية، وهذا (هراء سياسي)، وتجاوز لكل الخطوط الحمراء»، حسب قوله. 
كان حزب النور، طرح مبادرة رفض المطالب «غير الموضوعية»، مثل إسقاط شرعية الرئيس، أو الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة، أو الدعوة إلى تعديل الدستور بعيدا عن الطريقة الصحيحة المنصوص عليها في الدستور، من منطلق الحرص على اجتياز المرحلة الانتقالية بسلام، وتجميع الجهود، ولم الشمل للتوجه نحو البناء، بحسب الحزب.

مرسي وصدام .. وحرب الاعلام الفاسد - بقلم سيد أمين



لحد بعيد .. تذكرنى الحملة الدعائية السلبية التى يتعرض لها الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بتلك الحملة الدعائية التى تعرض لها الرئيس العراقي الشهيد صدام حسين ابان حربى "ضم الكويت" عام 1990 وغزو العراق عام 2003 , وذلك من حيث التكنيكات الدعائية وكثافتها ومنطلقاتها واهدافها ووسائلها ومبرراتها.
ولعله ليس صدفة ان يكون عدد كبير ممن روجوا لتلك الحملة الدعائية السوداء انذاك طرفا فى الحملة الدعائية الثانية الأن , فها هو عمرو موسي وزير خارجية مصر الذى هندس عملية خنق العراق اثناء الحرب الاولى واضفى شرعية على الاحتلال الامريكى لهذا البلد فى الحرب الثانية من خلال موقعه كامين عام الجامعة العربية , ها هو موجود فى الطرف المخطط للحملة ضد الرئيس.
وها هو الدكتور محمد البرادعى الذى التزم الصمت المميت تجاه قول كلمة حق واضحة انتظرها منه مليار مسلم فى العالم وتوقفت عليها حياة اكثر من مليوني طفل وشيخ وسيدة وشاب عراقي لقوا حتفهم بأفتك الأسلحة وأكثرها اجراما , ها هو احد اركان الحلف المناوئ للدكتور محمد مرسي ويدير للأله الدعائية ضده.
وها هو حزب الوفد يمارس ذات الدور الذى مارسه عام 1990 بايعاز من حكام السعودية والكويت , حيث صار معقلا لكل القوي المناوئة ومركزا لتجمعهم , كما انه فى كلا الحالتين صار ايضا محطا للسفير الامريكى ووزير خارجيته.
وها هم رجال الاعلام - بقي من بقي ورحل من رحل وتاب من تاب - قبضوا انذاك الملايين واستلموا السيارات الفارهة من سفارات امارات الخليج وعرابيها وراحوا يبدعون فى اطلاق الشائعات والاكاذيب ضد العراق ورئيسها , وخنقوا كل كلمة حقا او حتى تتحلى بلمسة منطق اوعقل او دين او عطف او شفقة يمكن ان تقال هنا او هناك , وهم الأن لا زالوا يقبضون , لانهم لا يعرفون سوي القبض واستلام الشيكات.
والملفت ان منتجات ماكينة الدعاية التى يديرونها تتميز بكثافة الانتاج لدرجة تجعل المتلقى بل والضحية نفسه يقف عاجزا عن تفنيدها وبيان مواضع عدم منطقيتها , لكن الغريب ان المتلقي في قطاع ليس بقليل من الشعب يبتلع الدعاية السوداء حتى اخرها دون ادنى فحص او تمحيص , مع ان الكثير من تلك المنتجات الدعائية سيئة الصنعة لا تتوافرل فيها ادنى شروط توافر المنطقية في الحبكة وهو الامر الذى تسبب فيه تعجل المدبرون فى الحصول على المنتج من اجل تشتيت انتباه دفاعات الضحية , واستفادة من التكنيك الاعلامى الذى يؤكد ان شيئا سلبيا سيعلق فى اذهان الجمهور تجاه الضحية جراء اطلاق سيل من الاتهامات الكاذبة ضده حتى لو ثبت كذبها جميعا .
وتعرض الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية لحملة متواصلة من الدعاية السوداء غير المبررة منذ ان نطق قضاة لجنة الانتخابات بفوزه بالمنصب , بدأت الحملة من خلال اطلاق ارتال من الشائعات غير المنطقية بان الانتخابات زورت "ودبروا" فى ذلك عشرات الاسانيد الواهية , ثم قالوا انه مريض بالصرع "ودبروا" عشرات الاسانيد الواهية وتحدثوا عن "الاستبن" وتدخل الجماعة فى شئون الرئاسة, والنفوذ القطري تارة والسعودى تارة والامريكى تارة والاسرائيلى تارة ,الى الاخونة وجماعات الامر بالمعروف وفرض النقاب وبيع قناة السويس , وغيرها ما لا يمكن لاحدنا ان يحصره .
ولكننا هنا سنتعرض  فقط لما حدث بعد الذكرى الثانية للثورة , فدعاة الديمقراطية عبر الشاشات رأيناهم  ينقلبون عليها بعدما صنعوا الاكاذيب وصدقوها , فقالوا ان الرئيس فقد شرعيته ويجب الاطاحة به , ولا نعرف لماذا ؟ هل لأن من انتخبوه ماتوا مثلا ؟ ام انهم تابوا ؟ وقالوا ان الشعب يطالب باسقاطه , بينما من نراهم على الشاشات لا يتعدون عشرة او عشرين الفا , نعرف من اين جئ بمعظمهم ؟ وكم دفع لهم؟ ومن دفع ؟ وعلى اى حال هم لا يمثلون الشعب مطلقا , ثم نراهم يدافعون عن ميليشيات محمد ابو حامد وحركة اسفين يا ريس بعدما غيرت اسمها الى "بلاك بلوك" و"ارتدت الاقنعة"  , رغم انهم ابتدعو اكذوبة ميليشيات الاخوان وراحوا يبحثون عما يمكن اعتباره تدليلا على وجودها .
ثم ان دعاة دولة القانون راحوا يعتبرون ان من يهاجمون السجون فى محاولة لافلات عشرات المجرمين المتهمين بقتل اكثر من 70 شخصا فى مباراة لكرة القدم والمحكوم بالاعدام على بعضهم , ثوارا , ويدافعون عنهم , مع ان ذلك ينافي تحقيق العدالة ويهدم دولة القانون , فاقتحام السجون فى كل مكان بالعالم مجرم والقتل عقوبة من يقدمون عليه مهما كان عددهم , وتعالوا بنا نتخيل ان هؤلاء المجرمين نجحوا فى اقتحام السجون وافلتوا المحكوم عليهم , تري كيف كان رد الفعل ؟ ألم يقيموا الدنيا ولايقعدوها  ضد الرئيس!!!
وحينما استمرت الاشتباكات فى مدن القناة وعاب بعضهم على الرئيس تأخره فى اصدار قانون الطوارئ ومفرض حظر التجول حقنا لدماء الناس , رأيناهم يغيرون مواقفهم ويدينون قرارات الرئيس ويحرضون عليها بل ويطالبون بمحاكمة الرئيس بحجة قتل "الثوار" الذين ذهبوا لاقتحام السجون فى مدن القناة الثلاث.
ورغم انه لم يمر يوم واحد على الوثيقة التى شهدت توقيعها مشيخة الازهر حول رفض و ادانة العنف واستخدام القوة, عقب الاضطرابات التى نتج عنها التحرش بل واغتصاب 32 فتاة فى ميدان التحرير اثناء الاحداث - بحسب منظمات نسوية وصحف اوربية - وكذلك اقتحام وحرق عدد من المدارس وسرقة المحال والفنادق اهمها فندق سميراميس وقطع خطوط المترو والسكك الحديدية والمياة والكهرباء واختطاف ضباط شرطة كبار وترويع الامنين بالسنج والمطاوي والطبنجات , رغم انه لم يمر يوم واحد من توقيع هذه الوثيقة الا ان "جبهة الانقاذ" دعت الى تظاهرات ومسيرات الى قصر الاتحادية وهناك قاموا باشعال النيران فى بوابات القصر والقوا قنابل المولوتوف على من هم بداخله من قوات الحرس الجمهوري التزمت اقصي درجات ضبط النفس وما ان كشرت الشرطة عن انيابها وكاد صبرها ينفد حتى راح بعض عناصر الجبهة بنفوون صحة البيان الذى يفيد بانسحاب الجبهة من التظاهرات حول القصر.
وكانت اخر حوائط مبكى اعلام مبارك تلك الخاصة بشخص قيل ان الشرطة جردته من ملابسه تماما رغم انه نفي صحة ذلك وقال ان من فعلوا ذلك هم المتظاهرين لاعتقادهم بانه كان يعمل مرشدا للشرطة , واكدت صحة اقواله شهادتان احداهما لاحد القضاة والاخري لاثنين من الاعلاميين احداهما براديو مصر والثانى فى قناة الجزيرة , ويبدو ان قناة "الحياة" لصاحبها السيد البدوي ارادت ان تساير شقيقاتها on tv   و cbc  وراحت تصنع الخبر بدلا من ان تنقله فقط.
لقد اظهرت الاحداث التى مرت بها مصر طوال الفترة الماضية انه يننا وبين الديمقراطية سنوات طوال , وان تحرر نخبتنا "المعينة" علينا , من امراضها هو محض هراء , وذلك ان من عينها اراد تعيين امراضها وليس تعيينها.

01 فبراير 2013

مفاجأة الكتاب الأخضر يحقق اعلي نسبة مبيعات في معرض الكتاب


فجر المراقبون في معرض القاهرة الدولي للكتاب .. والذي تشارك فيه ليبيا كضيف شرف بان الطبعة الجديدة من الكتاب الأخضر .. قد حققت اعلي نسبة مبيعات .. وشهدت اكبر نسبة إقبال عليها من زوار المعرض .
وقام الناشر بطباعة الآلاف من النسخ كطبعة ثانية للكتاب بعد نفاذ الطبعة الأولي في خامس أيام المعرض .. كي يغطي الطلب علي هذا الكتاب الذي ألفه الزعيم الراحل معمر القذافي .. ويتحدث فيه عن الطريق الثالث وسلطة الشعب " سلطة كل الناس " ونظام الشورى ونظام الشركاء .. ويهاجم فيه الأنظمة التقليدية الموروثة .. ويسخر من البرلمانات والأحزاب .. ويتنبأ فيه بالثورة والصراع من اجل تحرير الحاجات .. فالبيت لساكنه وشركاء لا أجُراء .. والاستفتاء بنعم أولاً هو تقييد .. فنذهب إلي الصناديق دون خيار نقول من خلاله لماذا نعم علي نقاط كثيرة قد يكون الرأي في بعضها نعم والاخري لا .
ونذهب لننتخب نائب ..تنتهي العلاقة معه فور أن يحصل علي أصواتنا .. ويبقي صوته ويبقي صوته يعبر عن نفسه فلا نيابة عن الشعب .. فلا احد يفكر نيابة عن احد .. أو يحس بالأمة ولا يأكل أو ينام نيابة عنه .. ويري البرلمانات الشعبية في كل مكان تحل محل برلمان واحد محنط يعبر عن عدة أشخاص ويري أن المستقبل هو الجماهيريات بعد عصر الجمهوريات .

ليسوا مصريين.. وليسوا مسلمين.. وليسوا مسيحيين بقلم مجدى أحمد حسين


نحسب أن ما حدث فى الأيام القليلة الماضية والأسابيع القليلة الماضية من أعمال عنف همجية باسم ممارسة العمل السياسى أو الثورة، جريمة لا مثيل لها فى تاريخ مصر. فكما كان حكم المخلوع فريدا فى حقارته وعمالته وإذلاله للشعب، فإن محاولاته المستمرة للانتقام والحفاظ على مكاسب عناصره وأسيادهم فى الخارج أيضا فريدة وعجيبة ولا نظير لها فى تاريخ مصر.
فقد سمعنا عن الطغاة الذين ساموا الشعب المصرى سوء العذاب، وسمعنا عن مذابح الفرنسيين والإنجليز. ولكننا لم نسمع فى تاريخ مصر عن معارضة سياسية أو حزبية تحرق المقرات والمبانى العامة وتنهب المنقولات منها وتعتدى على الأموال الخاصة وتستأجر البلطجية وتؤسس أجنحة مسلحة للقتل العشوائى وترهيب المواطنين وتثبيتهم فى الطرقات، وقطع الطرق والجسور والسكك الحديدية والمترو. ومحاولات لاقتحام محطات الكهرباء، وحتى اقتحام السجون والأقسام (وهذا امتداد لأفعال عصابة العادلى فى بداية ثورة 25 يناير). ولكن يبقى فى المقدمة قتل النفس التى حرم الله قتلها إلا بالحق، فهذه من الكبائر التى تؤدى إلى الخلود فى النار، والتعرض لمضاعفة العذاب: (يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا). إن قتل أكثر من 30 مواطنا بصورة عشوائية أو من خلال استهداف أفراد الشرطة غير المسلحين فى بور سعيد بأسلحة نارية، خفيفة ومتوسطة هى جريمة منظمة ومدبرة. ونفس الشىء حدث فى السويس وأدى إلى سقوط 9 ضحايا، وحرق كل أقسام الشرطة والدفاع المدنى، ومن قبل قتل هؤلاء المجرمون 9 ضحايا عند الاتحادية، بالرصاص والخرطوش. وكانت الجثث توجد فى السويس فى أماكن بعيدة عن المظاهرات فى إشارة واضحة لقتل عشوائى. كذلك أصبحت هناك وفقا لمصدر أمنى رفيع اتصلت به شكوك جدية عن حادث القطار فى البدرشين الذى راح ضحيته العشرات بأنه من فعل فاعل. إذن هناك إستخفاف بدماء المصريين واستهانة لم نعرفها فى تاريخ العمل السياسى. ونحن نحمل قادة جبهة الإنقاذ المسئولية عن هذه الدماء الزكية التى راحت ثمنا لتعطش بعضهم للسلطة، ولكراهة بعضهم للإسلام، ولعمالة بعضهم لأمريكا. أنتم لم توفروا الغطاء السياسى لكل أعمال العنف والترويع هذه بعدم إدانتها فحسب بل قمتم بمباركتها واعتبرتموها من مظاهر الثورة وغضب الشباب. بينما قتل المصريين عن عمد، قتل النفس التى حرم الله لا مبرر أخلاقى أو سياسى لها. لم نر ثوارا يسرقون أجهزة الكمبيوتر والتلفزيون كما حدث ورأيناه على الشاشة فى مبنى محافظة الإسماعيلية. لم نر طوال الثورة من ينهب المحلات إلا بلطجية مبارك والعادلى. لقد سقطتم سقوطا تاريخيا وأخلاقيا مدويا. إذا كنتم تزعمون أنكم أغلبية فلماذا لا تستعدون لإنتخابات بعد أيام لتحصلوا على أغلبية المجلس التشريعى وتشكلوا الحكومة؟ أليس هذا أفضل من حرق الوطن؟ أليس هذا أفضل من استمرار دعوتكم للحكم العسكرى أيها الليبراليون المزيفون، بينما ترفض القوات المسلحة هذه الدعوة الخبيثة!
قادة ما يسمى جبهة الإنقاذ مسئولون سياسيا وجنائيا عن كل هذه الجرائم ولابد من محاكمتهم عليها، فلم يعد سرا أن الأموال توزع على البلطجية، وأن ذلك أصبح يتم علنا فى الشوارع بصورة تسمح بالمشاهدة المباشرة ورأى أعضاء حزب العمل ذلك بأنفسهم. وكل الحاصلين على هذه الأموال يستخدمون المولوتوف وغيره من الأسلحة البيضاء أو النارية. وزعيمهم شفيق أعلن من الإمارات أن حرب الشوارع ستتواصل إلى أبعد مدى. وأجهزة الأمن تعرف الممولين المباشرين بالاسم وتتركهم.
إن التضحية بدماء المصريين الأبرياء من أجل أغراض سياسية خبيثة جريمة خيانة عظمى، فهؤلاء ليسوا مصريين.. وليسوا مسلمين..وأيضا ليسوا مسيحيين.
يقولون أن أصحاب الأقنعة السوداء من أتباع أحد تنظيمات الكنيسة ومن تنظيم جيل المستقبل لجمال مبارك أو من بعض عناصر الاولتراس. فإذا كانوا مسيحيين نقول لهم إنهم لن يجدوا فى الإنجيل ما يبرر أعمالهم, بل سيجدوا (أحبوا أعداءكم.. باركوا لاعنيكم) وبهذه العقيدة صمدت الكنيسة المصرية أمام أعتى عواصف الطغيان الرومانى، أما بالكراهية والعنف فستفقد أهم ما يميزها. إن إرتكاب أعمال العنف خاصة الهجومى منه تسقط ركنا أساسيا من عقيدة الكنيسة الأرثوذكسية. وفى كل الأحوال فإن قيام الإعلام الفلولى بتمجيد هذه الظواهر الشاذة (الأقنعة السوداء) يعد مشاركة مباشرة فى هذه الجريمة. لقد أصبحنا أمام إجرام علنى يمارس فى وضح النهار، وتقوم جبهة الإنقاذ باحتضانه والدفاع عنه وتبريره.
إن الطغيان الحقيقى والإجرام الحقيقى يأتى الآن ممن يسمون أنفسهم (جبهة الإنقاذ).. ولا تتصوروا أن الشعب غافل عن حقيقتكم، ولكن المشكلة أن الشعب غير راضى عن مرسى والإخوان وهو محق. ونحن من ناحيتنا نؤكد رفضنا للأداء المنخفض للإخوان منذ ما بعد الثورة فيما يتعلق بالسياسات الاقتصادية والاجتماعية والسياسة الخارجية. ونؤكد أننا نعارضهم، ونتعاون مع عدد من القوى الوطنية والإسلامية لتقديم بديل آخر لسياساتهم التى أوصلت البلاد سريعا إلى طريق مسدود. ولكن خلافنا الجوهرى مع المعارضة العلمانية أنها تريد أن تسقط الشرعية، وهذا يعيد البلاد إلى دوامة الفوضى، بينما يجب أن نسعى للتغيير عبر الانتخابات وهى لحسن الأقدار على الأبواب.
لسنا مؤيدين لممارسات وسياسات الإخوان المسلمين ولكننا نرى الخطر الرئيسى على الوطن من هذه المجموعات التى تحرق الوطن لصالح الحلف الصهيونى الأمريكى.
وهؤلاء المدبرون والمنفذون لأعمال العنف.. ليسوا مصريين.. وليسوا مسلمين.. وليسوا مسيحيين.

*****

المقالات الكاملة لمجدى حسين: