أوروبا ترشح أكبر عصابة إرهابية متمردة على القانون الدولي لرئاسة لجنة قضايا القانون الدولي ومكافحة الإرهاب !!!
"قامت مجموعة دول أوروبا الغربية بترشيح الدولة العبرية لرئاسة اللجنة السادسة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة والمعنية بمكافحة الإرهاب وقضايا القانون الدولي ! مما أثار احتجاج واستغراب الكثيرين – وخصوصا في فلسطين والعالم العربي والإسلامي..
فمعروف للجميع أن تلك [الدولة الشاذة] لاتقيم وزنا للقانون الدولي..ولا لقرارات الهيئات الدولية – إلا بمقدار ما يتوافق مع مصالحها!
..وهي أكثر الدول تمردا على القوانين والقرارات الدولية .. التي اعتادت أن تضرب بها عرض الحائط ولا تنفذ منها شيئا.. فعلت ذلك ولا تزال تقعله بعشرات بل بمئات القوانين والقرارات التي صدرت منذ إنشائها وفرْضها ظلما – وتآمرا وتحت ستار [القرارات الأممية والدولية] مصادمة ومعاكسة للقوانين الأخلاقية والإنسانية الحقيقية ..التي لا تجيز اغتصاب أرض شعب وتشريده ..لإنشاء دولة لشعب آخر !
..أما الإرهاب .. فتلك الدولة اليهودية الحاقدة قامت عليه من أول يوم ..بل – قبل نشأتها!- فهي نتاج جرائم عصابات إرهابية دموية تتفوق على أعتى حركات الإرهاب في العالم وفي التاريخ..حتى على داعش وأمثالها!
..وتاريخها الدموي الآسود في جرائمها في فلسطين وغيرها معروف مشهود .وما زالت آثاره بادية وتتجدد !..وما زال المجرمون يمارسون جرائمهم- مغطاة بأغطية قانونية في كثير من الأحيان!
.. فكيف يعطَى المجرم مسؤولية مكافحة الإجرام؟!
وكيف يتولى [ بلطجية ولصوص وعصابات] مسؤولية مكافحة الإرهاب؟!
.. نحن نقترح على مرشحي الدولة الصهيونية لرئاسة مكافحى الإرهاب..أن يرشحوا داعش ..وعصابات المافيا ..وقطاع الطرق ..لرئاسة تلك اللجنة ..فهم أولى من الدولة العبرية التي قامت على الإجرام والإرهاب والدماء والجماجم البريئة ...!
..إنه عالم عجيب غريب فعلا..!
..وإنها لإحدى الكُبَر!! ودليل آخر على وجوب تغيير ما يسمى بالنظام العالمي والدولي الذي تحكمه [الدكتاتورية النووية] وتحتكر فيه القرارات النافذة مجموعة من الدول النووية الإرهابية!
ويتجلى فيه النفاق الممجوج ..الذي يجعل تلك الدول – التي من المفروض أنها تحترم نفسها ..ومطلعة على الحقائق والتواريخ والوقائع في مختلف أنحاء الأرض ولا تغيب عنها تصرفات الدولة اليهودية .. ومع ذلك [ لا تخجل] أن ترشحها لمثل تلك المواقع ... مما يحوّل ما يسمى بالمجتمع الدولي والقانون الدولي ..إلى [ أضحوكة كبيرة] سمجة !لا تنطلي حتى على الأطفال السذج!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق