15 نوفمبر 2012

الازمة المصرية.. بين تكريس الاستبداد وتغول السلطات -د محمود ابوالوفا#



تناولت فى المقال السابق خطورة ان تنصب إحدي سلطات الحكم نفسها إلها لا يمس أخطأ او أصاب , واقصد بهذا الحديث  السلطة القضائية والتى يسعى بعض المنتسبين اليها فى مصر ان يجعلوها سلطه فوق الشعب الذى هو مصدر السلطات , وارى ان هناك التباسا كبيرا فى فهم ما دعت اليه النظريات السياسية , والتى أسست لمبدا السلطات الثلاث والفصل بينهم , وبينت حدود الاستقلال الذى يجب ان تحظى به كل سلطه , وقد أكدت هذه النظريات التى خلقت ما يسمى بالسلطه القضائيه ان هذه السلطات لا قيمة لها بجانب ارادة الشعب , وان هذه السلطات تستمد ولادتها وحياتها وحقوقها وواجباتها من الشعب , فلا يجوز لهذه السلطه او إى سلطه اخرى ان تنصب نفسها آلهة لا تمس , وتدعى لنفسها العصمه فلا يجوز مسائلتها , وانما اؤكد مرة اخرى ان أسباب ولادتها واسباب استمرارها وبقاءها وأسباب إزالتها ليس بيديها وانما بيد الشعب الذى هو مصدر السلطات , والذى يجب ان ينتبه اليه القائمون على الامر فى مصر وكذلك العاملون بالسلطه القضائيه  ان النظم السياسيه فى العالم اجمع منذ نشأتها قد جعلت الشعب هو الذى يختار السلطتين الاخرتين التشريعيه او التنفيذيه , اى انهما نتاج ارادة الامه , اما السلطه القضائيه وطبقا لكل دساتير العالم فهى نتاج السلطتين التشريعيه والتنفيذيه , ولذلك اذا نظرنا الى كل النظم السياسيه بالعالم الذى استقرت به الحريات وعلت فيها راية الديموقراطيه مثل الولايات المتحده الامريكيه نجد ان الإنتخابات العامه لا تشمل سوى السلطتين التشريعيه والتنفيذيه ( الرئيس ومجلس الشيوخ ومجلس النواب ) بينما يتم ترشيح القضاة الفيدراليين ، وعلى رأسهم أعضاء المحكمة العليا من قبل الرئيس على ان يتم إعتمادهم من قبل مجلس الشيوخ ، وهي عملية عادة ما يخضع فيها المرشح الى درجة مكثفة من التمحيص والتقصي الدقيق لسجله العملي والشخصي  ، وتعرض المرشح لمنصب قضائي للتمحيص الدقيق سببه ان الموافقة عليه من قبل مجلس الشيوخ تعني تعيينه مدى الحياة ، وهي حالة تعتبر نادرة فى هذا النظام الديمقراطي ولكنها وسيلة تهدف الى حماية القاضي من الضغوط السياسية واعانته على تحقيق أعلى درجة من الحياد , اى ان السلطه القضائيه صنيعة السلطتين المنتخبتين , لكن الدستور يحفظ للسلطه القضائيه الاستقلال التام والكامل , ويمنع السلطتين الاخرتين من التغول على السلطه القضائيه.
 وهذا الامر يتوافق بشكل كامل ومتسق مع ان الشعب مصدر السلطات , حيث ان سلطتين يتم اختيارهما بالاراده المحضه الحره للشعب الذى هو مصدر السلطات وتأكيدا لمبدأ الشعب مصدر السلطات تقوم السلطتين المنتخبتين الذين حازا على قبول واختيار الشعب باختيار رأس السلطه الثالثه , ولذلك يقوم من تم انتخابه كأرسا او رئيسا لها بمساعدة الهيئات داخل السلطه بتعيين واختيار وندب وترقية باقى اعضاء هذه السلطه , وبهذا يكون هذا الاختيار امتداد لاختيار الشعب , اما ان تترك السلطه الثالثه تتعامل مع ذاتها فتصبح حينئذ قد خرجت عن اختيار الشعب الذى هو مصدر السلطات , ونعود مرة اخرى لما يسمى " بسيد قراره " فتصبح السلطه القضائيه سيدة قرارها , فأذا ما استطاع هؤلاء ان يحققوا ذلك فيجب ان نحذف من ادبياتنا السياسيه كلمة ان الشعب مصدر السلطات , فها هى السلطه القضائيه او - لنكن دقيقون فى تحديد المعانى – بعضا من رجال السلطه القضائيه يريدون ان ينأون بالسلطه الثالثه عن ارادة الشعب لتصبح سيدة قرارها  , وهذا يعنى الكثير من الفساد , وعدم خضوع الاقليه الفاسده للمسائله ويتم استغلال النفوذ تحت مسمى قاضى او وكيل النائب العام , وكل من عاش فى هذا البلد فى فترة مبارك يعرف ان الدخول فى مشكله او قضيه مع احد الذين يحملون احدى اللقبين عليه ان يتراجع ويستعوض الله فى حقه سواء اكان حق معنوي او مادى , فهم فوق المسائله وفوق القانون الذين يحكمون به , وليس هذا تعميم يطول كل ابناء السلطه القضائيه لكن الامثله كانت كثير , ومن ينكر هذا فهو اما اعمى لم يكن يرى , اوغافلا عما يدور حوله , بل ان الكل يعرف ان الوساطات التى كانت تعطى الحق لمن لا يستحقه كانت تحمل الكارت الشخصى لبعض من هم فى السلطه القضائيه , وعلى الرغم من تلك الاشياء الغير منطقيه فقد صمد القضاء المصرى ضد الهجمات الشرسه عليه من رجال السلطه التنفيذيه الكبار او من القله الفاسده من داخله , سواء فى حقبة الستينات او السبعينات او عصر مبارك ,واليوم تسعى اذيال تلك الفئه لتكريس استبداد السلطه القضائيه واخراجها من ارادة وسلطة الامه .
ان النظريات القانونية في مبدأ استقلال السلطة القضائية تنقسم إلى قسمين اولهما لايختلف عليه أحد وهو استقلالها في أحكامها وهو ما ينصب عليه هذا المفهوم إبتدءاً ، وهذا ايضا لايفهم منه الاطلاق فيجوز اختصام القاضى طبقا لما ينظمه القانون , وقسم يتعلق باستقلالها في غير الأحكام مثل طريقة الاختيار ، وهذا مدخل لا نهاية له ، وهو ما يحاول بعض المنتسبين للسلطه القضائيه فى مصر النفاذ منه ليجعل من استقلال القضاء وهيبته هو المدخل لهيمنه السلطه وسبب مزعوم يذهب بها الى ان تكون دوله داخل الدوله ليجعل السلطة القضائية كيان مجتزأ من النظام السياسي يحكم نفسه بنفسه , لاسلطان عليه تحت اى ظرف او مسمى , والذى يخرج الامه من كونها مصدر السلطات , والذى يجب ان نؤكد عليه انه لا يجوز الأخذ ببعض مفاهيم مبدأ استقلال احد السلطات وتعميمه وترك بعضه الآخر ، ولذلك كان القول الحق هو الاستقلال في الأحكام وعدم التأثير عليها ، وعدم التوسع فى مفهوم الاستقلال ليشمل اكثر من ذلك ، فأذا نظرنا الى الولايات المتحده الامريكيه كما ذكرنا اعلاه نجد أن رأس السلطة التنفيذية في ذلك البلد - ذو العراقه الديموقراطيه تنظيراً وتطبيقاً - هو من يصدر قرار تعيين رأس السلطه القضائيه ، مع ما يبديه النظام الامريكى من المغالاه  في مفاهيم الفصل بين السلطات ، واستقلال السلطة القضائية تحديداً , وينص الدستور الأميركي على ان القضاة الفيدراليين يحتفظون بمناصبهم "أثناء سلوكهم الجيد." اى ان الاصل الاحتفاظ بها لحين بلوغ السن القانونيه ، لكن يفقدونها فى حالة السلوك  الفادح , وهذا مايثير نقطة النقاش الاخرى حول القضاه , وطريقة التفتيش عليهم ومحاسبتهم وصرفهم من الخدمه , ولذلك فأن ما تم طرحه حول نقل ادارة التفتيش القضائى من وزارة العدل الى مجلس القضاء الاعلى يكون من باب الخطأ الجسيم , ونصبح قد غالينا بدرجه عظمى فى مفهوم الفصل بين السلطات , لان مفهوم الفصل بين السلطات يتلاصق به مفهوم اخر يسمى التكامل بين السلطات , وحيث ان وزارة العدل تتبع السلطه التنفيذيه لكن الوزير وهو راس الوزاره وكبار معاونيه ومساعديه والاعضاء الفنيين كلهم قضاه ينتمون الى السلطه القضائيه ويتمتعون بكل مميزات زملاؤهم  القضاه , اى انهم جزء اصيل لا يتجزء من السلطه القضائيه ولكن تبعيتهم الاداريه للسلطه التنفيذيه ويحكمهم قانون واجب التطبيق , وهذا التماس بين السلطتين محكوم بالقانون , لكن استقلال هيئة التفتيش القضائيه عن المسائله الاداريه للسلطه القضائيه يعطيها الاستقلال التام فى التحقيق مع اعضاء السلك القضائى ورفع النتائج الى المستوى الاعلى المتمثله فى وزير العدل ومن يفوضهم وهم فى الاساس جزء من السلطه القضائيه لكن النظريات السياسيه ارادت ان تعطيهم صلاحية واستقلال يمكنهم من ممارسة عملهم باريحيه وحياد تام , ولذا فأن ماطرحه وزير العدل  المستشار احمد مكى فى هذا الصدد فأرى انه قد جانبه الصواب , لكن ما نريد ان ننبه اليه هنا انه يجب الا تتسرب الاهواء لتهدم الثوابت التى قامت عليها النظم الديموقراطيه , مثل الامه مصدر السلطات والفصل بين السلطات وننظر من جانب واحد واذا لم يكن لدينا الحكمه فى اختيار دستور يحكم حياتنا فلنستقى من دساتير الاخرين الاحسن والافضل وما يتناسب مع مكوناتنا الثقافيه والاجتماعيه والدينيه , وادعو الذين اتخذوا من استراتيجية هدم المعبد على رؤوس الجميع تحت شعار ليمت الجميع ويحييا مبدئهم , بأن هذه الامه رشيده وتميز بين الغث والثمين , " فأما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث فى الارض"
# خبير بجامعة الدول العربية
maw01000@yahoo.com
01220220412
01006075354

صدام..العراقيون والأردنيون والفلسطينيون ينادونك.. وينتظرون صداماً أخراً



نوال عباسي
الفاسدون، اللصوص، شذاذ الأفاق، الخونة، العملاء، الطامعون، المتاجرون بالوطن، االناهبون لثروات العراق من عملاء وصفوييون وصهاينة ومجوس وبائعو ضمائرهم للدولار.. تجار الأسلحة  بصفقات مشبوهة،  وصفقات وهمية من مراقص ليلة، حارمي الشعب العرقي من أهم مستلزمات الحياة الكريمة ومن البطاقة التموينية التي كانت على الأقل تجعله يسد جوع أطفاله، المخبرون السريون الذين يكتبون تقاريراً كاذبة وظالمة بحق الصامدون في العراق لاعتقالهم..والتنكيل بهم إما على الهوية الطائفية التي غرستها أمريكا مع إحتلالها للعراق.. أو لطلب فدية بملايين الدولارات، الأوباش..المهزومون باتت أيامهم معدودة بعد أن نكلوا وظلموا وأهانوا وجوعوا أغنى وأشجع وأكرم شعب على الكرة الأرضية
صدام أيها الشهيد.. العراقيون يتوجعون من الظلم الذي وقع عليهم بعد رحيلك.. يئنون من الجوع والمرض.. من نقص الغذاء والدواء والكهرباء.. من العيش الحياة الكريمة.. ومن التنكيل بهم على أيدي عصابات الميلشيات المتعددة المنتشرة على أرض العراق.. العراقيون في الشتات يتحرقون شوقاً للعودة إلى وطنهم الأُم، ولقد قال لي، الأخ الشاعر الكبير حميد سعيد:" كم أنا  مشتاق للعراق..ومشتاق لمدينتي الحلة"  وإني أسمعهم من البعيد.. ينادونك لتنقذهم من الوضع المأسوي الذي يمرون  به.. ويترقبون صداماً أخر ليخرجهم من هذا المستنقع..!
صدام.. أيها الغائب الحاضر بيننا.. الاُردنيون يتوجعون أيضاً.. ويفتقدونك لأنك كنت قائداً عروبياً شهماً وشجاعاً ومدافعاً شرساً عن عروبة العراق.. وعروبة الوطن العربي.. وقد كنت تبيعهم النفط بأسعار تفضيلية.. وتعطيهم منحة سنوية ثلاثمئة مليون دولار سنوياً.. ولقد قلت: بأن العراق سيعطي النفط للشعب الاُردني دون مقابل بعد رفع الحصار عنه.. ناهيك عن التعاون الإقتصادي والتجاري الذي كان بين البلدين.. وعن دعمك للشعب الفلسطيني المقاوم للإحتلال سياسياً ومادياً..   صدام.. الاُردنيون يئنون و يمرون بأزمة إقتصادية حرجة بسبب إرتفاع فاتورة النفط ومشتقاته على الشعب الغلبان..والفاسدون الذين أفقروا العباد يختبئون في جحورهم.. والخوف من الطامين في تخريب الاُردن كبير.. وأبناء العم علينا يتفرجون ولا يدعموننا مادياً مع أن بنوك العالم تطفح بالمليارات من الأرصدة  والودائع العربية.. صدام حسين.. إنني أسمع الشعب الاُردني يناديك قبل أن يسقط في  مستنقع الغلاء والجوع..  ويقول:" هل من  صدام أخر يطل علينا من أبطال العراق.. عراق الكرم والجود والثروات والخيرات المنهوبة  وينقذ العراقيون والأردنيون
...الامة العربية ولادة يا عرب

14 نوفمبر 2012

شاهد بالفيديو وللمرة الاولي : صهاينة فى تل "الربيع" أبيب مرعوبون من صواريخ المقاومة ؟


شاهد كيفية تفتيش الناس امام المساجد فى العراق؟ مسخرة

a

التلاعب الإداري لتقسيم مصر - بقلم عامر عبد المنعم





وسط الجدل الدائر في مصر منذ الثورة وحتى الآن وانشغال الجميع بالتفاصيل والانخراط في المعارك المفتعلة، هناك قوى خارجية وداخلية تعمل على تقسيم مصر وفقا لخطط مدروسة ومعدة سلفا، لديها إمكانات مالية وإعلامية وسياسية وبشرية واسعة.
يظهر تنفيذ التخطيط المعادي في شكل مبادرات وتصورات من مراكز وجهات تبدو رسمية أو مرتبطة بالدولة، وتحقق هذه المخططات مكتسبات في ظل حالة الارتباك التي تعيشها مصر الآن.
لقد نشرت الأهرام يوم الثلاثاء 13/11/2011 خريطة تقسيم جديدة لمصر، أعدتها هيئة التخطيط العمراني زعمت فيها أنها تريد إعادة ترسيم المحافظات ليكون لكل منها منفذا على البحر.
وأخطر ما في هذا التقسيم الإداري الجديد هو المتعلق بفصل وادي النطرون عن محافظة البحيرة، واقتطاع جزء من محافظة مطروح لإنشاء محافظة جديدة بإسم وادي النطرون.
هذا التقسيم الإداري الجديد هو التنفيذ الدقيق لما خططه أصحاب التوجه الانفصالي من المسيحيين المصريين لايجاد الرقعة الجغرافية التي ستكون بداية لتأسيس الدولة القبطية.
من المعروف أن بعض المسيحيين المصريين يتوقون إلى إقامة دولة خاصة بهم منذ نصف قرن تقريبا ظنا منهم أن الفرصة مواتية لضعف المسلمين وخضوع الدولة المصرية للهيمنة الغربية الصليبية.
ولأن إقامة دولة يحتاج إلى شعب وأرض، كان المطلوب هو البحث عن المكان المناسب، فاختار أصحاب هذا التوجه الانفصالي –في البداية- محافظة أسيوط، لوجود كثافة سكانية مسيحية بها، لكن هذا الخيار فشل، لأن المسلمين يشكلون أغلبية في المحافظة، وتسبب تسرب فكرة الدولة المسيحية في رد فعل إسلامي – في السبعينات - أفشل هذه الفكرة.
بحث أصحاب المخطط الانفصالي عن مكان بديل، فاختاروا وادي النطرون والصحراء حتى الساحل الشمالي الذي ربما لايوجد به العقبة التي أفشلت الحلم في أسيوط، وهي الكثافة السكانية إذ لا يزيد سكان هذه المنطقة عن 80 ألف نسمة.
فبدأ التوسع في الأديرة بمنطقة وادي النطرون وتحويلها إلى قبلة للمسيحيين، وبدأ الرهبان يتركون حياة الزهد في الدنيا إلى التوسع والتمدد والسيطرة على آلاف الكيلو مترات في وادي النطرون.
بدأت الماكينة تعمل من خلال العلاقات الرسمية وغير الرسمية باستخدام طرق عديدة للتمهيد لهذه الدولة فتم الآتي:
1- بدأ دير الأنبا مقار يتوسع للسيطرة أولا على وادي النطرون كله وعدم الاكتفاء بالموجود، وتحقق للدير ذلك ففي سنوات قليلة قام الدير بالآتي:
أ- وضع دير الأنبا مقار يده على 200 فدان طبقا للقانون رقم 100 لسنة 1964
ب- سيطرالدير على 300 فدان بقرار من رئيس الوزراء رقم 16 لسنة 1977
ج- حصل الدير على 1000 فدان منحة من السادات في 23/8/1978
د- سيطر الدير على 2000 فدان من قبيلة الجوابيص
2- وعندما سيطر الدير على الوادي المنخفض عن سطح البحر بدأ يتحرك شمالا للسيطرة على الأراضي وحتى العلمين بالساحل الشمالي، ووضع الدير يده على آلاف الكيلو مترات بالصحراء الغربية بحجة الاستصلاح.
ونشرت الصحف في أوائل التسعينات قيام الدير بوضع يده على 50 ألف فدان بالقرب من مدينة الحمام عند الكيلو 69 بطريق الاسكندرية مطروح وعلى ساحل البحر المتوسط على بعد 200 كيلو من وادي النطرون
3- بدأ دير الأنبا مقار في التحرك شرقا منذ السبعينات، للسيطرة على المساحات الواقعة بين الدير وطريق مصر الإسكندرية الصحراوي لوضع يده على الأراضي الواقعة بين الكيلو 26 حتى الكيلو 118 طريق مصر الإسكندرية الصحراوي

4- استغلال أنصار المخطط الانفصالي أزمة السلطة قبل الثورة وبعدها وحتى الآن، في الاستيلاء على آلاف الأفدنة في الصحراء الغربية، من جنوب البلاد وحتى شمالها، وآخر هذا التمدد المسيحي على الأرض استيلاء رهبان من الأسكندرية منذ أيام على 9 الآف فدان في وادي الريان بالفيوم وهي محمية طبيعية مستغلين ضعف سلطة الدولة والاستقطاب السياسي الذي أوجد حالة من الفراغ.
هذا التوسع زادت وتيرته بعد الثورة، حيث يستغل الرهبان أزمة السلطة وانشغال الرأي العام بالمعارك السياسية في وضع اليد على مساحات شاسعة من الأراضي وبناء أسوار خرسانية عالية وفرض سياسة الأمر الواقع.
هذه الرغبة الجامحة في بناء مايشبه المستوطنات على هذه المساحات الكبيرة يطرح المزيد يزيد المخاوف ويثير الشكوك حول الأسباب التي تدفع هؤلاء الرهبان للإستيلاء على الصحراء الغربية بهذه الطريقة.
قد يكون هناك من يفكر في إقامة الدولة المزعومة في هذا الفراغ.
وقد يكون هناك من يفكر في أنه قد يأتي اليوم الذي يكونون فيه في حاجة لمبادلة هذه الأراضي مع المسلمين في الجزء الشمالي الغربي لمصر إن لم يستطيعوا السيطرة على غرب البلاد؟
وجزء من هذا الجناح الانفصالي المتطرف هو الذي يقود حملة التصعيد الطائفي خلال السنوات الأخيرة وزيادة المطالب الطائفية لابتزاز الدولة وإبعاد الأنظار عن المخطط الأصلي الدائر الآن غرب البلاد.
عندما أتحدث عن هذا البعض المتطرف، فأنا لا أتحدث عن أغلبية المسيحيين البسطاء الذين يعيشون في أمان مع إخوانهم المسلمين، وقصدت أن أكشف هذه الممارسات التي تضر بالمسيحية المصرية، وليست في مصلحة الوحدة الوطنية والتعايش والحياة المستقرة منذ مئات السنين، وستجلب هذه الممارسات المزيد من الاحتقان ولن تحقق الأمن للمسيحيين المتعايشين مع إخوانهم المسلمين، بل ان الكثير من المشكلات الطائفية التي تشهدها البلاد هي نتاج شعور بعض شباب المسلمين بما يحدث من هذه القلة الانفصالية المتطرفة ويشعرون بأن الدولة تخذلهم ولا تدافع عن وحدة البلاد ووقف هذه المخططات الانفصالية.
ربما تسبب النظام السابق في إشاعة التوتر الطائفي للظهور بأنه هو المنقذ للوطن من الفتنة، فأغرى هذا بعض المتطرفين في الداخل وفي المهجر بأن الفرصة مواتية لتنفيذ حلم الدولة القبطية.
رغم كل ما يتم فإن هذه الأفكار والممارسات المتطرفة والانفصالية لن يكتب لها النجاح، وإلا كانت نجحت منذ قرون.
ومانراه اليوم من توسع هذه الأفكار الهدامة نتيجة لغياب الدولة، وعدم القيام بدورها للحفاظ على كامل التراب الوطني والتراخي في مواجهة الافكار والأفعال الانفصالية والخروج على الثوابت الوطنية.
أين الدولة المصرية مما يحدث غرب البلاد؟

aamermon@alarabnews.com

الساسة (الإسرائيليون) مجرمون وقتلة، تسيبي ليفني نموذجاً -بقلم سرر ميرزا محمد



من قتل يحيى المشد؟ وكيف فشل "الموساد" في اختراق البرنامج النووي العراقي؟
في هذه المقالة المهمة، التي اختص (وجهات نظر) بها منقحة ومزيدة، يستعرض أخي وصديقي العزيز الأستاذ سرور ميرزا محمود، جوانب من الدور الخفي لجهاز المخابرات الصهيوني (الموساد) في اغتيال العالم العربي المصري يحيى أمين المشد،  ومثبتاً محاولاته الفاشلة لاختراق البرنامج النووي العراقي.
وفي هذا المقام، أنشر هذا اللقاء النادر، مع أرملة الشهيد المشد، وهي تتحدث عن وفاء الرئيس الشهيد صدام حسين، مع أسرة الفقيد، كمدخل لتقديم مقالة الأستاذ سرور ميرزا محمود إلى قرائي الكرام.
  وجهات نظر



الساسة (الإسرائيليون) مجرمون وقتلة، تسيبي ليفني نموذجاً

  
سرور ميرزا محمود

من يقرأ التأريخ اليهودي ويدرسه بعناية بصورته الصحيحة يلاحظ الدوافع الدينية والأديولوجية لإستخدام المرأة بشتى الوسائل من أجل الحفاظ على الأمة اليهودية ،قديماَ ماعملت ( دليلة ) و (إستير) حسب ما ذكره التلموذ وتأريخه،أما حاضراَ في اربعينيات القرن الماضي فقد لعبت (ميرا) دوراً مهماً في إغتيال الكونت برنادوت بتأريخ 17 أيلول عام 1948، وهو سليل العائلة الملكية السويدية والوسيط الدولي الذي عيَّنته الأمم المتحدة لحل النزاع العربي – الاسرائيلي، وذلك بسبب اقتراحه أن تكون القدس عربية ،وضم النقب للعرب ، كما لا ينسى دور( غولدا مائير) وما عملته من ضم أراضي عربية بما فيها القدس في عام 1967 عندما كانت رئيسة لوزراء (إسرائيل)، لنصل الى ما ستتضمنه مقالتنا حول حقيقة دور تسيبي ليفني وزيرة خارجية (إسرائيل) السابقة ورئيسة حزب كاديما وعميلة الموساد التي شاركت في فترة الثمانينات من القرن الماضي باغتيال بعض من علماء البرنامج النووي العراقي، والتي ساهمت أيضاً بملاحقة الشخصيات الفلسطينية في أوربا واغتيال أحد قادتها.
نشرت صحيفة التعاون المصرية التي تصدر عن مؤسسة الأهرام بتأريخ 9 آب 2011 مقالة بقلم تامر دياب بعنوان (أسرار إغتيال يحي المشد؟ رئيسة وزراء إسرائيل السابقة أدارت مجموعة الأغتيال التابعة للموساد) وبنفس المضمون (من يحاكم ليفني قاتلة يحي المشد) سلَّط الضوء على وزيرة الخارجية السابقة (تسيبي ليفني) وهي الآن رئيسة حزب كاديما قادت وشاركت خلال عملها بالموساد في الفترة 1980-1984 ضمن مجموعة القتل التابعة للموساد والتي قتلت عالم الذرة المصري (يحي المشد) مع تفاصيل كاملة لطريقة القتل وظروفها، وكان ذلك بتأريخ 13 حزيران 1980.
وقبل أن نضيف معلوماتنا المستقاة من ظروف عملنا المهني والعملي، ومتابعاتنا لما حدث في فترة الثمانينات والتسعينات وما بعدها ماحصل للبرنامج النووي من تدمير نتيجة العدوان في حرب الخليج الثانية وماعملته فرق التفتيش وأساليبها غير المهنية لخدمة دوافع سياسية واستخبارية شاركت فيها القوى الغربية بقيادة الولايات المتحدة وبتوجيه مباشر وغير مباشر للموساد الأسرئيلي وألاعيبه التي أصبحت مكشوفة ومعروفة عربياً ودولياً، وإستكمالاً لما كتبناه بسلسلة مقالات مضافة لما كتبه قادة البرنامج النووي العراقي وبعض من كوادره المنصفين، فلا بد أن نشير أن محتوى وتوقيت الحدث جديد وبارز في المقالة ألا هو ذكر ليفني ودورها بعد أن تبوأت مراكز سياسية حساسة، وإنها الان زعيمة لحزب مؤثر في الساحة الإسرائيلية.
ولكن من الواضح والأكيد والذي تعلمه كافة الدوائر البحثية الحساسة والاستخبارية، هو دور الموساد في إغتيال العلماء العرب ذوي الإختصاصات النادرة سابقا، ومن المؤكد لن تكون الأخيرة، كذلك تشمل الفلسطينين ذوي المواقع الحساسة والذين لا يتوافقون مع مصالح ومبتغيات إسرائيل.
ولهذا وجدنا من المناسب إضافة معلوماتنا عسى أن تكون رافدا لتشجيع الآخرين وخاصة الكتاب المرموقين بفضح ممارسات الدور الموسادي المخرب لكل من يريد أن يعيش العالم بوضع أحسن، ومعاقبة ومحاسبة أي كان في هرم المواقع نتيجة أعمالهم الأجرامية وكما يلي :
* لا يمكن أن نتصور أن تنشر مثل هذه المقالة في زمن حسني مبارك الذي كان نتيجة لتوافقاته السياسية وارتباطاته، لايسمح بذلك، ولكن الوضع الان مختلف عما كان سابقاَ ، ولهذا نعتقد بأن تسريب إسم ليفني جاء من المخابرات المصرية، ونحن متيقنون بأن المخابرات المصرية تملك معلومات إضافية يمكنها الان إدانة وفضح دور الموساد وبعض أجهزة  المخابرات الغربية التي تتعاون بشكل مباشر أو غير مباشر مع إسرائيل بما في ذلك شخصيات مهمة منه موجودة في الساحة الدولية.
*  بتأريخ 12 حزيران 2009 إستضاف الاعلامي جاسم العزاوي في برنامجه على شبكة الجزيرة الانجليزية "في داخل العراق" زميلنا في البرنامج النووي العراقي الدكتور عماد خدوري، وكان موضوع الحلقة حول طبيعة ذلك البرنامج ، وفي سياق الحديث تطرق الدكتور خدوري الى أن ليفني حاولت تجنيد بعض الموفدين العراقيين الذين كانو يتدربون في فرنسا وتحديدا في المجمع التقني العلمي في ساكلي ، وأنه عرفها عندما شاهد صورتها بعد أن أصبحت وزيرة خارجية إسرائيل، وهي نفس الفتاة التي كانت في فرنسا عام 1980، وهذا ما يؤكد وجودها بتلك الفترة  ودورها الموسادي.
* بعد ستة أشهر من إغتيال المرحوم الدكتور يحي المشد، أغتيل بالسم بتأريخ 13 كانون الأول 1980 المرحوم الأستاذ عبد الرحمن رسول، خبير الهندسة المدنية العراقي، وفي حينها ألقي القبض على ليفني، والمعروفة بحسناء الموساد، وكانت صفتها خادمة أوعاملة تنظيف، وبالرغم من استخدامها اسما مستعارا وهويات غامضة، الا أن الشرطة الفرنسية تعرفت على إسمها الحقيقي، وبالرغم من ذلك فقد تمكن الموساد من إطلاق سراحها وغلق القضية مما يشير الى التعاون المشترك بين الموساد والمخابرات الفرنسية.
* ساهمت ليفني في إغتيال مساعد القائد الفلسطيني خليل الوزير في أثينا عام 1983  وهذه القضية ليست خافية لدى السلطات الأمنية اليونانية .
* بتأريخ 9 حزيران 1981 توفى الدكتور سلمان رشيد، بمرض غامض في جنيف لم يعرف الأطباء سبب وفاته، ويعتقد بأنه أصيب بمرض من نوع فايروسي، وكان المرحوم فيزيائيا متميزاً يشارك في المعهد الاوربي للابحاث النووية (سيرن)، فهل شاركت ليفني بقتله وهل كانت ضمن المجموعة الأوربية للموساد في تلك الفترة؟

 المركز الأوروبي للأبحاث النووية "سيرن" على الحدود السويسرية الفرنسية

 وللتأريخ فإن ما أريده هنا هو أن أربط خيوط الموضوع ، لذا إستعنت بالملاحظات وبرؤوس النقاط التي أحتفظ بها، ومن خلال المتابعة لما يكتب حول البرنامج النووي، حيث قرأت قبل فترة طويلة مقالة، بعنوان:
 (Iraq’s calutrons : 1991-2001(by Andre A.Gsponer july 2001
وكانت حول الفصل الكهرومغناطيسي لليورانيوم، ولماذا إختار العراق هذا النوع لتخصيب اليورانيوم،  وتطرق بوجود اسرائيليين ذوو درجات عسكرية وعلمية عالية في (سيرن) ، وهنا أيضا يمكن ربط مسألة القتل، حيث كان المرحوم يقضي فترة تدريب لمدة شهر في المعهد، لهذا نتساءل: أياً منهم شارك في القتل بتدبير من الموساد؟
* كما أن السلطات الامنية البريطانية ومخابراتها تعلم تفاصيل ليفني ومسؤوليتها عن البيوت الآمنة في بريطانيا، وتعلم أيضاَ بأنها العضوة النشيطة لشبكة الموساد في أوربا .
* لم تسلم الجهات الايطالية والفرنسية التي لها اتفاقيات نووية مع العراق من التعرض لهجمات الموساد، دون القاء القبض على عناصرها وهي معروفة عندهم، لهذا فقد قام الموساد بتفجير اربع قنابل بتأريخ 7 آب 1980 ، إثنتان منها في مقر شركة سنيا- تكنيت الإيطالية في روما، وثالثة في دار مدير فرع الشركة في ميلانو ، والرابعة في بيت الخبير الفرنسي المتخصص بالمفاعلات النووية فأصابته وزوجته بجروح خطيرة .
كات هدف الموساد إجهاض التقدم النووي العراقي واجتثاثه ، لإعتقاده بأن استهداف رموز الاختصاصات النادرة مثل التصاميم النووية والفيزياء النووية والهندسة النووية، سيؤدي الى إيقاف عجلة النهوض النووي العراقي، ولكن فاتهم بأن خطة تطوير الكادر كانت تسير بتصاعد مذهل للقدرات العراقية ووفق توقيتاتها الزمنية وما خططه قادة البرنامج في منتصف السبعينات لتشكيل قدرات بشرية علمية تأخذ مكانها الصحيح في عجلة التقدم العلمي النووي، حيث كان لنا 60 من ذوي التخصصات المختلفة يتدربون في فرنسا وعدد آخر في إيطاليا، وكانت لنا بعثات تدريبية ودراسية، حيث استطاع العراق الحفاظ عليها وخصوصا في فرنسا بعد مقتل المرحوم يحي المشد، فاتخذت إجراءات لحماية رموز كانت مرشحة للتعرض للإغتيال وتم اسكانهم في شقق السفارة حتى عودتهم الى العراق.
كما أن الموساد فشل في التعرف على مشتريات العراق لليورانيوم من النيجر والبرتغال والبرازيل لنفس الفترة، وكل ما حصل في حينه من قتل وتدمير للمفاعلات التي أنشأت مع الفرنسيين ، في ذلك الزمن وللحقيقة لم يكن العراق قد فكر لبناء مشروعه النووي الا بعد أن قامت اسرائيل بعدوانها لضرب مفاعلي تموز في 7 حزيران 1981 ، وبعدها حصل التغير والتفكير لبناء نشاطه النووي بالقدرة والتفكير العراقي، مما يدلل بأن هناك من الفرنسيين من ساعد الموساد بالقيام بعملياتهم القذرة وليس عن طريق زرع علماء أو إختصاصين عراقيين في جهازهم .
في عام 1990 صدرت الطبعة الأولى من كتاب (عن طريق الخداع.. الموساد من الداخل) وبالإنجليزية  By Deception، لمؤلفه فيكتور أوستروفسكي والمولود في كندا من أب كندي وام يهودية وهو مؤمن بالعقيدة اليهودية وتراثها ، حيث ذهب الى اسرائيل  للفترة 1969-1971 للخدمة الالزامية العسكرية، وبعدها عاش في الحياة المدنية والتحق للفترة 1982-1986 في الموساد، وترك الخدمة هارباً الى كندا وأصدر كتابه في فترة عودة العراق للضوء مرة أخرى بسبب قضية المتسعات... حيث تشير بعض المصادر والتقارير بمحاولة اسرائيل منعه من إصداره وتهديده بالمحاكمة، لأنه خان الأمانة بسبب كونه ضابط مخابرات! الا ان الطبعة كانت وصلت الى الأسواق وانتشر الكتاب بعدها، حيث وصل الينا في منظمة الطاقة الذرية العراقية، وقمنا بدراسته وهو يتكون من عشرة فصول ملخصها: أقسام الموساد، والأسماء الاولى لرؤوساء الاقسام، وكيفية تدريب الاعضاء على الأسلحة ، وفن التجسس الذي هو تعبير عن الوجود وإثبات الذات والعقيدة النابعة عن تفوق الاسرائيليين عن الأجناس الأخرى، وفيه تفاصيل مهمة عن التقنيات والإختراقات والتدريب، والخداع والغموض والتكتم، والقسم الخارجي، والأبحاث والاتصال مع المخابرات الصديقة والتخطيط للعمليات وجمع المعلومات .. كما إنه يكشف شيئاً عن عمليات الموساد .

وفي الكتاب فصل عن محاولاتهم لإجتثاث المشروع النووي العراقي، وسميت العملية (ابو الهول) يذكر فيها وبشكل مبالغ ومثير وبطولي كيف إستطاع الموساد تجنيد أحد المتدربين العراقيين في فرنسا بإستخدام أساليب الجنس والمال، وإنه، أي المجند، ساعدهم في إعطائهم المعلومات عن برامج التدريب، وإنهم بدورهم تمكنوا في عام 1979 من الوصول لمعرفة الصفقة السرية بين العراق وفرنسا لتزويد المفاعلات النووية وتواريخ إرسال الشحنات، ولهذا تمكنوا من ارسال مجموعة من الموساد، فزرعوا عبوات ناسفة في قلب المفاعل في ميناء الشحن قرب طولون، جنوب فرنسا، مما أدى الى تدمير القلب، حسبما جاء في الكتاب، بينما الحقيقة تفيد إنه تضرر جزئيا وتم إصلاحه.
  المرحوم يحيى المشد
ويروي الفصل قصة مقتل الدكتور المشد، على أساس أن من أخبرهم بمجيئه الى باريس هو ذلك المجند، وبدورهم كانوا قد إخترقوا البرقيات الفرنسية مع العراق ومكان تواجد المرحوم المشد في فندق الميريديان، فزرعوا أجهزة التصنت، وأرسلوا المومس نفسها التي كانت مرسلة سابقا الى المجند العراقي، أيام محاولة تجنيده ، كما أرسلوا أحد عملائهم لإغراء المرحوم بالمال للموافقة على تغيير تخصيب اليورانيوم الى نوع اخر بنسبة تخصيب واطيء، أي 18% بدلا من 93%، ولكنه رفض وبعد ساعتين أرسلوا إثنين من عملائهم وفتحوا باب الغرفة وذبحوه، حسب قول الكاتب.
كما ذكر الكاتب، مساعدة المجند بإعطائهم خرائط المفاعلين العراقيين في منطقة التويثة، جنوب شرق بغداد، مما سهل عملية الهجوم في 7 حزيران 1981 .



 صورة من الخارج لقلب مفاعل تموز بعد العدوان الصهيوني، وفي الاطار قلب المفاعل قبل العدوان

لقد قمنا في المنظمة بدراسة الكتاب وخاصة بما يتعلق بالنشاط النووي وتوصلنا الى أن المعلومات الخاصة بالإختراق والتجنيد عارية عن الصحة، وأنها محاولة للتشكيك والاثارة، ولا يمكن الوثوق بها لأسباب عديدة أهمها: انه لم يكن لدى الاسرائيليين، أو غيرهم، أي معلومات عن البرنامج الوطني الذي إبتدأ بعد الهجوم الاسرائيلي على المفاعلات الفرنسية، في طولون، كما لم نتلق أية معلومات أمنية تشير الى الاختراق طيلة فترة الثمانينات، بالإضافة الى أن من شارك في بناء كافة المنظومات للبرنامج هم من كان متدربا في فرنسا وايطاليا وبعثاتنا وكادرنا القديم، كما ان هذا الاسلوب ليس بغريب عن إسرائيل وألاعيبها الماكرة والخبيثة التي تصور للرأي العام بأنها صاحبة البطولات وإلإثارات، كما هم مؤمنون بتفوقهم على الأجناس الأخرى، ولهذا كانت تحليلاتنا صحيحة ومثبتة، وحتى اليوم لم تستطع اسرائيل وغيرها من إختراقنا بالتجنيد.
ولكن يمكن القول بالتعبير الدقيق لشاهد عاصر كل هذه الأحداث وبرؤية واضحة وصريحة يمكن إدراج مسألتين حدثتا سابقا، الأولى منها أثناء الحصار الشامل الذي كان مفروضا على العراق منذ عام 1990 حتى عام 2003، والثانية بعد الإحتلال الأمريكي، يمكن تسميتها بالتبرع الشخصي وبدوافع مشبوهة ، وتتعلق بـ:
1.   ما أقدم عليه خضر عبد العباس بعد عام 1994 أي بعد مغادرة العراق لبرنامجه النووي وما دمرته حرب الخليج عام 1991 وماقدمه العراق وما اكتشفته فرق التفتيش.
2.   ماقدمه مهدي العبيدي بعد الاحتلال في عام 2003 من تقديمه لخرائط تصاميم الطارد المركزي والذي كان محتفظاً بها في بيته دون علم الأجهزة الحكومية في حينها.
حيث سيحاسبهم التأريخ لخيانة وطنهم من جهة وخيانة أمانتهم العلمية والمهنية من جهة أخرى.
من الغريب أيضاً في عام 2010 جرى تنقيح الكتاب وعاد الى دائرة الأضواء مرة أخرى حيث تورط الموساد باغتيال القيادي الفلسطيني محمود المبحوح في دبي، حيث تم التركيز على أن الموساد يملك تقنيات التزوير لإصدار الجوازات والهويات وبطاقات الإتمان ورخص اجازات السوق والهويات المدنية، ولكن الموساد ضرب بالصميم نتيجة البراعة والجهود الإحترافية لشرطة دبي، التي كشفت، بالكامل، عمليات وصول وقتل وهروب منفذي العملية وأصابع الموساد، ولكن السؤال لماذ صدر تنقيح الكتاب في هذه الفترة؟ لكن دور السلطات الإماراتية كان مثيراً للتقدير بالكشف عنهم وتعرية أساليبهم .
عندما ذكرنا في العنوان السياسيين قصدناه تذكيراً بما عملوه، ألم تحتل غولدا مائير أراضي عربية وكم قتلت نتيجة سياسة حكمها؟، وأرييل شارون وجرائمه في لبنان وفلسطين وخارجهما معروفة، وشيمون بيريز أبو البرنامج النووي الاسرائيلي الذي ساهم بدوره بإمتلاك إسرائيل لسلاحها النووي، عدداً وكميةً بعيدة عن أنظار المجتمع الدولي ومواثيقه الدولية ولنقل الرادعة منها، ومناحيم بيغن الذي أمر بقتل العلماء وضرب المفاعلات العراقية، وبنيامنين نتنياهو وغيرهم كثير.
يبقى سؤالنا:
أين وثائق ويكيلكس التي أنارت العالم بتقاريرها الكثيرة ولم تجرأ ان تكتب عن دهاليز السياسة الأسرائيلية وبرامجها وأسلحتها النووية والعسكرية وحتى أسلحة الدمار الشامل التي تحتفظ بها في ترسانتها ؟ .
وأخيرا يتوجب على الكتاب والمحللين إبراز ما أعلنه الموساد من جرائم يندى لها جبين البشربة لتعريتهم ومحاسبتهم، ومن الله التوفيق.

ملاحظة من الناشر:
أشير في هذا الصدد إلى المقالة المنشورة في المنتدى العربي للدفاع والتسليح عن نشاطات الجاسوسة المجرمة ليفني أيام خدمتها في جهاز الموساد في أوروبا.

تابع الموضوع الاصلي فى مجلة وجهات نظر

http://www.wijhatnadhar.com/2011/09/blog-post_14.html


الحلوانى : النائب العام احال بلاغي ضد صديقه حسن حمدى الى صديقهما القاضى



تقدم سعد الحلوانى مدير الإنتاج السابق بوكالة الأهرام للإعلان بمذكرة رسمية إلى المستشار احمد مكى وزير العدل لفتح باب التحقيقات فى مخالفات واتهامات حسن حمدى رئيس النادى الأهلى بالتربح من منصبه فى الوكالة.
وطالب الحلوانى عبر المذكرة فتح باب التحقيقات فى البلاغات الثلاثة المقدمة من مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة الأسبوع بتاريخ 25- 8 - 2005 والمقدمة منه بتاريخ 4 – 9 - 2005 فى وقائع الفساد التى طالت رئيس النادى الأحمر وإبراهيم نافع وقتها والتى عرفت إعلاميا وقتها باسم قضية الفساد الكبرى بمؤسسة الأهرام.
 واشتكى مدير الإنتاج السابق بالوكالة من تعامل النائب العام المستشار عبد المجديد محمود مع القضية برمتها، مؤكدا عبر المذكرة أنه فى أثناء ثورة 25 يناير المجيدة والتى كان له شرف المشاركة فيها تقدم ببلاغ جديد الى النائب العام يحمل رقم 417 بتاريخ 10_2_2011 ، وفى نفس التوقيت تقدم الى هيئة الرقابة الادارية بأحد عشرة ملفاً من المستندات التى تحوى وقائع الفساد والمخالفات المالية الصارخة داخل مؤسسة الاهرام،
مشيرا الى انه بعد انتهاء هيئة الرقابة الادارية من فحص هذه المستندات والتاكد من صحتها قامت باحالتها الى نيابة الاموال العامة والتى بدورها احالتها الى مكتب النائب العام، للتصرف فيها، واتخاذ الاجراءات القانونية بشانها، الا انه وللمرة الثانية تفضل السيد المستشار النائب العام باحالة ملف وقائع الفساد الى نفس قاضى التحقيق الذى سبق له حفظ خمسة من البلاغات السابقة والتى لا يمكن حفظها حسبما جاء بها.
وكان جهاز الكسب غير المشروع قد اخلى سبيل حسن حمدى رئيس القلعة الحمراء مؤخراً فى التحقيقات الحالية معه بكفالة قدرها 2 مليون جنيه.

العثور على جثة حارسة القذافي مذبوحة بشقتها بالقاهرة



عثرت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة على جثة زهراء البوغيشي اللاجئة الليبية التابعة للجان الثورية المرتبطة بالرئيس الليبي الراحل العقيد معمر القذافي مذبوحة دخل مسكنها بمدينة نصر، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
وبدأت تفاصيل الواقعة بتلقي قسم شرطة مدينة نصر أول بلاغاً من شقيقة القتيلة أفادت فيه بأن هاتفها مغلق منذ 5 أيام، فأسرعت نحو منزلها للبحث عنها بأرض الجولف بمدينة نصر، وطرقت عليها باب مسكنها فلم تستجب، ما دفعها لتحطيم باب الشقة بمساعدة سكان العقار، ليفاجئوا جميعاً بجثتها مذبوحة وغارقة في دمائها داخل غرفة نومها.
وقد تبين إصابتها ب10 طعنات متفرقة بجميع أنحاء جسدها، حسب صحيفة المشهد.                                                 
وأمرت النيابة بتشريح جثتها وسرعة تحريات الأجهزة الأمنية حول ملابسات الواقعة، لكشف أسباب الجريمة ومن يقف خلفها.

13 نوفمبر 2012

مصادر قضائية: «شفيق» سحب جميع أرصدته في مصر عن طريق وسطاء


كشفت مصادر قضائية رفيعة المستوى سحب الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، جميع أرصدته ببنوك الأهلي المصري ومصر والقاهرة والبركة مصر والعقاري المصري الغربي وبي إن بي اريبا في أكتوبر الماضي.
وقالت المصادر لـ«المصري اليوم» إن التحقيقات الجارية حاليا توصلت لقيام المرشح الرئاسي السابق بكسر جميع شهادات الادخار الخاصة به بالبنك الأهلي المصري فرع الرحاب بتاريخ ١٥ أكتوبر ٢٠١٢، البالغة قيمتها مليونا و٦٠٠ ألف جنيه، عبارة عن شهادات ادخار بلاتينية وخماسية، وإيداع قيمتها لحسابه الجاري في ذات البنك، الذي كان يحوي ١٢٠ ألف جنيه، ثم قيامه بتحرير شيك مصرفي بإجمالي قيمة المبلغ لصالح أحد الأشخاص قام بدوره بـ«تظهير» الشيك لآخر، قام بدوره في ١٧ أكتوبر الماضي بصرف قيمة الشيك من البنك.
وأفادت التحقيقات بحصول «شفيق» خلال فترة عمله وزيرًا على مبالغ مالية تقدر بمليون ونصف المليون جنيه كراتب وحوافز وبدلات ولجان، بالإضافة إلى مبلغ مليون و٧٨٩ ألف جنيه كحوافز من رئاسة الوزراء حتى مارس ٢٠١١.
وأظهرت التحقيقات تملك «شفيق» لعشرات الشقق والعقارات هو وزوجته وبناته تقدر قيمتها بملايين الجنيهات، دون أن يتضمنها إقرار الذمة المالية الأخير خلال فترة توليه منصب وزير الطيران المدنى من عام ٢٠٠٢ حتى ٢٠١١.
وتضمنت التحريات عقارات تم شراؤها لصالحه، أبرزها وحدة سكنية بأبراج شيراتون المنتزه بالإسكندرية بقيمة مليون و١٠٠ ألف جنيه، إضافة إلى الحصول على قطع أراض بمساحة ٣١٩٩٢٩ متراً مربعاً، غرب الجولف بالحى المتميز بمدينة القاهرة الجديدة بلغت قيمتها وقتها مليوناً و٥٥٤ ألف جنيه.
وأفادت التحقيقات بتخصيص الوحدة المحلية لمدينة الغردقة قطعة أرض مساحتها ١١٢٠٠ متر مربع لصالح «شفيق» بإجمالى مبلغ ١١٢ ألف جنيه، سدد ٥٦ ألف جنيه منها عند التعاقد، على أن يسدد الباقى على أقساط سنوية لمدة عامين. ونص التعاقد على سحب الأرض إذا لم يتم التنفيذ خلال سنتين من التعاقد، وهو ما لم يحدث حتى الآن، رغم عدم وصول نسبة التنفيذ سوى إلى ١٠٪.
وكشفت أن «شفيق» قام بتعيين منير ثابت، شقيق سوزان مبارك، رئيساً لبعض شركات الطيران التابعة للوزارة بالمجاملة، مما أدى لحصول الأخير على ٤٢ مليون جنيه كحوافز وبدلات.
وبدورها قالت المصادر إن إقرار السيدة عزة محمد عبدالفتاح، زوجة الفريق، لم يتضمن قطع أراضٍ وعقارات، أبرزها تخصيص مساحات خضراء فى مدينة شرم الشيخ يبلغ إجمالى مساحتها ١٩٠٨ أمتار مربعة، بإجمالى مبلغ ١٢٧ ألفاً و٣٥٠ جنيهاً، بالإضافة إلى منحها ترخيص إدارة شاطئ خاص لها مواجه للأرض على خليج العقبة بطول 20 متراً بإيجار سنوى ٢٠٠ جنيه، لافتة إلى تعاقدها مع هيئة المجتمعات العمرانية على شراء فيلا بمنطقة العلمين بمساحة ٦٠٠ متر مربع بإجمالى مبلغ مليون و٧٥٠ ألف جنيه.
وأوضحت «المصادر» أن بنات «شفيق» شيرين ومى وأميرة تم تخصيص ٦ قطع أراضٍ لهن بمنطقة الجولف المميزة، بالقاهرة الجديدة، بسعر المتر ١٨٠جنيهاً، رغم أن سعر المتر فى هذه المنطقة يبلغ حوالى ستة آلاف جنيه، ليكون إجمالى المساحة التى حصلن عليها ٤٩٤٨٨٥ متراً، بقيمة ٢٩ مليوناً و٦٩١ ألفاً و٤٨٠ جنيهاً، قمن بشرائها مقابل ٨٩٠ ألفاً و٧٤٤ جنيها.

وثيقة بتوقيع سكرتير صدام تؤكد ان الصهيوني برنار ليفي أسس تنظيم «التوحيد والجهاد» في العراق



قالت صحيفة جزائرية إن وثيقة صادرة عن رئاسة الجمهورية العراقية عام 2001 اتهمت المفكر الفرنسي اليهودي الأصل برنار هنري ليفي، بالوقوف وراء تأسيس تنظيم التوحيد والجهاد في العراق.
وذكرت صحيفة الشروق أن الوثيقة التي حصلت على نسخة منها، مصنّفة ضمن «سري وشخصي»، ومؤرخة في 18 سبتمر 2001، موقّعة من قبل عبد حميد حمود السكرتير الخاص لصدام حسين، وتقول إن برنار هنري ليفي «سعى لتشكيل تنظيم إرهابي مرتبط بالقاعدة باسم التوحيد والجهاد».
وتفيد الوثيقة أن جهاز الأمن الرئاسي العراقي رصد تحركات ليفي، وتبيّن له أنه يسعى للقاء تنسيقي مع مسعود البرزاني، من أجل تشكيل التنظيم المذكور للقيام بـ«عمليات إرهابية تنسب لتنظيم القاعدة».
وأضافت الصحيفة أن برنار ليفي عاد من جديد الى واجهة الأحداث العربية من خلال تأييده لـ«الربيع العربي» في تونس ومصر واليمن وليبيا وسوريا، بينما فشلت جهوده في تحريك الشارع الجزائري في أكثر من مناسبة.
ولد ليفي لعائلة سفاردية يهودية ثرية في الجزائر في 5/11/1948 من مدينة بني صاف الجزائرية إبان الاحتلال الفرنسي للجزائر، وقد انتقلت عائلته لباريس بعد أشهر من ميلاده. وقد درس الفلسفة في جامعة فرنسية راقية وعلمها فيما بعد، واشتهر كأحد "الفلاسفة الجدد"، وهم جماعة انتقدت الاشتراكية بلا هوادة واعتبرتها "فاسدة أخلاقياً"، وهو ما عبر عنه في كتابه الذي ترجم لعدة لغات تحت عنوان: "البربرية بوجه إنساني". وهو متزوج من الممثلة الفرنسية " Arielle Dombasle " وانجبت له ابنتين ثم طلقها وتزوج"Sylvie Bouscasse " اشتهر ليفي أكثر ما اشتهر كصحفي، وكناشط سياسي. وقد ذاع صيته في البداية كمراسل حربي من بنغلادش خلال حرب انفصال بنغلادش عن باكستان عام 1971 وكانت هذه التجربة مصدرة لكتابه الأول
("Bangla-Desh, Nationalism in the Revolution") في عام 1981 نشر ليفي كتاب عن الإيديولوجيا والفرنسية واعتبر هذا الكتاب من الكتب الاشد تاثيرا في الفرنسيين لانه قدم صورة قاتمة عن التاريخ الفرنسي . وانتقد بشدة من قبل الاكاديميين الفرنسيين من ضمنهم الاكاديمي البارز "ريمون آرون" للنهج غير المتوازن في صياغة التاريخ الفرنسي. وتكشفت علاقة برنار ليفي باللوبي الصهيوني وباسرائيل وعرف بزياراته المتكررة لها وعلاقاته الوطيدة بالوبي اليهودي الداعم لأسرائيل فضلا عن علاقات عربية واسعة مع زعماء وناشطين قوميين واسلاميين .


ورصدت تحركات برنار ليفي المستمرة منذ اندلاع انتفاضات مايسمى بـ( الربيع العربي ) في تونس ومصر وليبيا ولازم المظاهرات وبنى علاقات واسعة مع بعض قادة الثوار ونشرت له صور عن هذه النشاطات حتى اتهم في وسائل الأعلام العربية ان له علاقة وطيدة باثارة الشارع العربي من خلال علاقاته . وانه ينفذ مخططا اسرائليا لأضعاف العرب واثارة الأضطرابات في الدول العربية كما تردد في الكثير من المقالات والتعليقات التي نشرتها وسائل الأعلام تلك . 

 رابط جريدة الشروق 
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/133102.html

تسجيل صوتي له قبل إعدامه: مصري من أسيوط يدعو الرئيس مرسي لانقاذه قبل قيام حكومة العراق العميلة بإعدامه




وكالة الأنباء الإسلامية - حق
نفذت الحكومة العميلة في العراق حكم الإعدام في مواطن مصري فيما ينتظر آخر تنفيذ ذات الحكم.
وقال المعتقل المصري عبد الرؤوف سلمان من أسيوط والذي تم إعدامه في سجون الحكومة المالية لطهران يوم الاثنين 12 نوفمبر إن المسئولين المصريين لم يقوموا بواجبهم تجاه أكثر من 70 معتقلا في سجون العراق مهدد كثير منهم بالإعدام.
وقد تم تسجيل المكالمة مع المعتقل المصري قبل إعدامه بفتره.
المكالمة - الجزء الأول
http://www.archive.org/download/sala...ah-almasry.mp3
المكالمة - الجزء الثاني
http://www.archive.org/download/sala...ah-almasry.mp3

وينتظر المعتقل المصري الثاني صلاح محمد صلاح تنفيذ حكم الاعدام في ظل تجاهل كامل من الرئاسة والحكومة المصرية وسفارة بلادهم في العراق لهم، وغياب كامل لقضيتهم الانسانية عن وسائل الاعلام المصرية.