https://www.youtube.com/watch?v=eMHAZ5yT7-g
سيد أمين يكتب : عن مسألة "اللافتة" في مصر
السبت 14 يوليو 2018
انبهر مرافقي حينما شاهد يافطات "لافتات" كتب عليها "النصر لصناعة السيارات" موضوعة على مساحة كبيرة من الأرض "المسوَّرة" بحلوان وتساءل: وهل نحن نصنع السيارات؟
فقلت له: مصر يا صديقي دولة متطورة للغاية، ربما هي نظريا أكثر دول العالم تطورا، فلقد حباها الله بعباقرة يصنعون كل شيء من "الإبرة" إلى "الصاروخ"، في كل مجال لكن لا شيء يخرج عن طور "الفانتازيا" إما بسبب تدخل الأدعياء فيها حيث يدخل الغث على السمين فيفسده، أو بسبب فساد السلطة وعدائها للعلم والنبوغ.
نحن اخترعنا الطائرات ومركبات الفضاء والآليات التي تمشي في الأرض وتغوص في الماء وتطير في الجو، صنعنا الوحش المصري الذي يمشي ويسبح ويطير، واستخرجنا الكهرباء من الجاذبية الأرضية ومن الزبالة والماء والتراب والرمال والليمون وحتى البطاطس ومن داخل جسم الإنسان، صنعنا مادة تقوم بتمهيد الطرق وأخرى ترصفها وثالثة تقوم بتكسيرها، ورابعة تمنع وقوع الحوادث عليها، وصنعنا "كبسولات التحرير" التي تضيء مصر بلا وقود، نحن أيضا دولة متطورة طبيا وعالجنا داء الإيدز الذي أعجز أطباء العالم بأصابع "الكفتة"، وهكذا كل معجزاتنا الصناعية. مسألة اليافطة
المهم لدينا هو"اللافتة"، فإذا أردنا أن نصنع شيئا ننجزه بمجرد الانتهاء من تلك اللافتة، وكلما كبرت "اللافتة" كبرت معها عظمة الاختراع، فنحن لدينا مصنع للسيارات لم ينتج سيارة واحدة، ولدينا مصنع طائرات لم ينتج طائرة واحدة، وأنتجنا في الستينيات صواريخ بالستية عابرة للقارات بالكاد تسقط على بعد بضعة كيلو مترات من موقع إطلاقها، ولدينا مفاعل ذري في أنشاص يوجد فيه الكثير من الناس والأشياء إلا الذرة، وبدلا من المفاعلات الذرية الحقيقية نحن اخترعنا "مفاعلات الشمس"، ولدينا مركز لعلوم الفضاء ليس فيه "تليسكوب" ولا حتى طائرة ورقية، وقمنا بشراء قمر اصطناعي ولما ساهمنا بجزء من خبراتنا العميقة في إطلاقه تاه في الفضاء الفسيح وذهب من دون حتى أمل في الرجعة، وأيضا لدينا مصنع للهاتف المحمول أول ما ترى من إنتاجه حين فتحه عبارة "صنع في الصين"، ولدينا مصنع للتلفزيون والإلكترونيات ظهر فجأة واختفى في ظروف غامضة، وصنعنا روبوتا معجزة عرض في لقاء رسمي مع السيسي يغني على أنغام أغنية "جانجام ستايل " ثم اكتشف الناس أنه لا الروبوت ولا الأغنية من مصر.
مسألة اللافتة لم تتوقف في مصر عند حدود الصناعة والاختراعات، ولكنها امتدت أيضا إلي إنفاق مئات المليارات من الدولارات في مشروعات عادة ما يتم إضفاء صفة القومية عليها، ومنها مثلا مشروع "توشكى" الذي هللت له السلطة ثم انتهي به الحال إلى العدم، وهكذا مشروع الظهير الصحراوي والألف قرية والحزام الأخضر ومزارع النوبارية والصالحية والفرافرة ومشروع تنمية الساحل الشمال الغربي وظهيره الصحراوي والقرى التكنولوجية ومحطات الطاقة الهوائية والشمسية ومنخفض القطارة لتوليد الكهرباء، وإعادة تقسيم المحافظات ومشروع شبكة الطرق والمليون ونصف المليون فدان والمليون وحدة سكنية وتفريعة قناة السويس التي تحولت إعلاميا إلى قناة جديدة ولا جدوى منها سوى رفع الروح المعنوية للشعب، وهناك العاصمة الإدارية الجديدة التي هي في الواقع نفذت بالفعل ولكن كمدينة حصينة لخدمة رجال ومؤسسات الحكم ولتكون بعيدة عن متناول الشعب المصري.
وامتدت المسألة إلى الشعارات فطالما أنت هتفت "تحيا مصر" أو رددت نشيد الصاعقة أو النشيد الوطني فأنت إنسان وطني ولا يهم بعد ذلك مسلكك، يمكنك أن تسرق وأن تختلس وتنصب وتنهب وتقتل، ولا يمكن لأحد أن يدينك.
سلوك شعبي
ولأن الناس على دين ملوكهم امتدت مسألة "اللافتة" حتى الشعوب، حيث صار الكثير من أصحاب المحال التجارية يعددون في اللافتات التي يضعونها في حوانيتهم مهاراتهم أو البضائع والخدمات والحرف التي يقدمونها، ولكن سرعان ما تكتشف أن ثلاثة أرباع ما كتبوه في تلك اللافتات مجرد "تفخيم" ويأتي على سبيل المثل الشعبي "أبو بلاش كتر منه".
ويجب هنا أن نذكر أن أحد محافظي القاهرة فيما قبل ثورة يناير – أعتقد أنه عبد الرحيم شحاتة - اهتم بمكافحة هذه الظاهرة وراح يصدر قرارا بسحب ترخيص أية منشأة أو محل تجاري يكتب في اللافتة المدونة على حانوته خدمة أو بضاعة لا يقدمها.
كما نجد هناك أحيانا الصحفي الذي لم يكتب حرفا، والمهندس الذي لم "يهندس" أبدا، والمحامى الذي لا يعرف القانون ولم يقف في محكمة، بل وجدنا وزيرا راسبا في الإملاء، وقاضيا كانت في الحقيقة راسبا عندما كان في مرحلة الثانوية العامة وهكذا، ومع ذلك كل هؤلاء لا يكتفون بكتابة توصيفاتهم المزورة بل يضيفون إليها المشوقات التي تعزز نبوغهم، كالصحفي الذي هو محلل سياسي وأديب، والمهندس صاحب الشهادات العالمية، والمحامي الدولي وغير ذلك.
وبصورة هزلية، قد تجد أيضا أصحاب عربات الفول والكشري والحمص والترمس والكبدة وغيرها مع تواضع شأنها يكتبون عليها عبارات تضخم منها.
فكما أهملت نظم خير أجناد الأرض كل نبوغ يظهر في بر مصر بل وحاربته وراحت تغتصب العبقرية لنفسها، فصنعت وابتكرت وكشفت أشياء لا حصر لها ولكنها كلها "افتراضية" تغلب عليها صفات "الهزلية"، لا تتخطى حقيقتها حبر اللافتات أو مانشيتات الصحف التي كتبت عنها، مع كثير من الرقص والاحتفالات.
انتقل الداء إلى الشعب المصري فتحولت السياسة والأحزاب والحركات والجماعات والشركات والنقابات والمحال في مصر إلى مجرد لافتات.
لقد تحولت مصر الى لافتة كاذبة.
انبهر مرافقي حينما شاهد يافطات "لافتات" كتب عليها "النصر لصناعة السيارات" موضوعة على مساحة كبيرة من الأرض "المسوَّرة" بحلوان وتساءل: وهل نحن نصنع السيارات؟
فقلت له: مصر يا صديقي دولة متطورة للغاية، ربما هي نظريا أكثر دول العالم تطورا، فلقد حباها الله بعباقرة يصنعون كل شيء من "الإبرة" إلى "الصاروخ"، في كل مجال لكن لا شيء يخرج عن طور "الفانتازيا" إما بسبب تدخل الأدعياء فيها حيث يدخل الغث على السمين فيفسده، أو بسبب فساد السلطة وعدائها للعلم والنبوغ.
نحن اخترعنا الطائرات ومركبات الفضاء والآليات التي تمشي في الأرض وتغوص في الماء وتطير في الجو، صنعنا الوحش المصري الذي يمشي ويسبح ويطير، واستخرجنا الكهرباء من الجاذبية الأرضية ومن الزبالة والماء والتراب والرمال والليمون وحتى البطاطس ومن داخل جسم الإنسان، صنعنا مادة تقوم بتمهيد الطرق وأخرى ترصفها وثالثة تقوم بتكسيرها، ورابعة تمنع وقوع الحوادث عليها، وصنعنا "كبسولات التحرير" التي تضيء مصر بلا وقود، نحن أيضا دولة متطورة طبيا وعالجنا داء الإيدز الذي أعجز أطباء العالم بأصابع "الكفتة"، وهكذا كل معجزاتنا الصناعية. مسألة اليافطة
المهم لدينا هو"اللافتة"، فإذا أردنا أن نصنع شيئا ننجزه بمجرد الانتهاء من تلك اللافتة، وكلما كبرت "اللافتة" كبرت معها عظمة الاختراع، فنحن لدينا مصنع للسيارات لم ينتج سيارة واحدة، ولدينا مصنع طائرات لم ينتج طائرة واحدة، وأنتجنا في الستينيات صواريخ بالستية عابرة للقارات بالكاد تسقط على بعد بضعة كيلو مترات من موقع إطلاقها، ولدينا مفاعل ذري في أنشاص يوجد فيه الكثير من الناس والأشياء إلا الذرة، وبدلا من المفاعلات الذرية الحقيقية نحن اخترعنا "مفاعلات الشمس"، ولدينا مركز لعلوم الفضاء ليس فيه "تليسكوب" ولا حتى طائرة ورقية، وقمنا بشراء قمر اصطناعي ولما ساهمنا بجزء من خبراتنا العميقة في إطلاقه تاه في الفضاء الفسيح وذهب من دون حتى أمل في الرجعة، وأيضا لدينا مصنع للهاتف المحمول أول ما ترى من إنتاجه حين فتحه عبارة "صنع في الصين"، ولدينا مصنع للتلفزيون والإلكترونيات ظهر فجأة واختفى في ظروف غامضة، وصنعنا روبوتا معجزة عرض في لقاء رسمي مع السيسي يغني على أنغام أغنية "جانجام ستايل " ثم اكتشف الناس أنه لا الروبوت ولا الأغنية من مصر.
مسألة اللافتة لم تتوقف في مصر عند حدود الصناعة والاختراعات، ولكنها امتدت أيضا إلي إنفاق مئات المليارات من الدولارات في مشروعات عادة ما يتم إضفاء صفة القومية عليها، ومنها مثلا مشروع "توشكى" الذي هللت له السلطة ثم انتهي به الحال إلى العدم، وهكذا مشروع الظهير الصحراوي والألف قرية والحزام الأخضر ومزارع النوبارية والصالحية والفرافرة ومشروع تنمية الساحل الشمال الغربي وظهيره الصحراوي والقرى التكنولوجية ومحطات الطاقة الهوائية والشمسية ومنخفض القطارة لتوليد الكهرباء، وإعادة تقسيم المحافظات ومشروع شبكة الطرق والمليون ونصف المليون فدان والمليون وحدة سكنية وتفريعة قناة السويس التي تحولت إعلاميا إلى قناة جديدة ولا جدوى منها سوى رفع الروح المعنوية للشعب، وهناك العاصمة الإدارية الجديدة التي هي في الواقع نفذت بالفعل ولكن كمدينة حصينة لخدمة رجال ومؤسسات الحكم ولتكون بعيدة عن متناول الشعب المصري.
وامتدت المسألة إلى الشعارات فطالما أنت هتفت "تحيا مصر" أو رددت نشيد الصاعقة أو النشيد الوطني فأنت إنسان وطني ولا يهم بعد ذلك مسلكك، يمكنك أن تسرق وأن تختلس وتنصب وتنهب وتقتل، ولا يمكن لأحد أن يدينك.
سلوك شعبي
ولأن الناس على دين ملوكهم امتدت مسألة "اللافتة" حتى الشعوب، حيث صار الكثير من أصحاب المحال التجارية يعددون في اللافتات التي يضعونها في حوانيتهم مهاراتهم أو البضائع والخدمات والحرف التي يقدمونها، ولكن سرعان ما تكتشف أن ثلاثة أرباع ما كتبوه في تلك اللافتات مجرد "تفخيم" ويأتي على سبيل المثل الشعبي "أبو بلاش كتر منه".
ويجب هنا أن نذكر أن أحد محافظي القاهرة فيما قبل ثورة يناير – أعتقد أنه عبد الرحيم شحاتة - اهتم بمكافحة هذه الظاهرة وراح يصدر قرارا بسحب ترخيص أية منشأة أو محل تجاري يكتب في اللافتة المدونة على حانوته خدمة أو بضاعة لا يقدمها.
كما نجد هناك أحيانا الصحفي الذي لم يكتب حرفا، والمهندس الذي لم "يهندس" أبدا، والمحامى الذي لا يعرف القانون ولم يقف في محكمة، بل وجدنا وزيرا راسبا في الإملاء، وقاضيا كانت في الحقيقة راسبا عندما كان في مرحلة الثانوية العامة وهكذا، ومع ذلك كل هؤلاء لا يكتفون بكتابة توصيفاتهم المزورة بل يضيفون إليها المشوقات التي تعزز نبوغهم، كالصحفي الذي هو محلل سياسي وأديب، والمهندس صاحب الشهادات العالمية، والمحامي الدولي وغير ذلك.
وبصورة هزلية، قد تجد أيضا أصحاب عربات الفول والكشري والحمص والترمس والكبدة وغيرها مع تواضع شأنها يكتبون عليها عبارات تضخم منها.
فكما أهملت نظم خير أجناد الأرض كل نبوغ يظهر في بر مصر بل وحاربته وراحت تغتصب العبقرية لنفسها، فصنعت وابتكرت وكشفت أشياء لا حصر لها ولكنها كلها "افتراضية" تغلب عليها صفات "الهزلية"، لا تتخطى حقيقتها حبر اللافتات أو مانشيتات الصحف التي كتبت عنها، مع كثير من الرقص والاحتفالات.
انتقل الداء إلى الشعب المصري فتحولت السياسة والأحزاب والحركات والجماعات والشركات والنقابات والمحال في مصر إلى مجرد لافتات.
لقد تحولت مصر الى لافتة كاذبة.
جانب من مقالات الجزيرة .. صور
| حديث في الميتافيزيقا _سيد أمين |
|
| حديث في الميتافيزيقا _سيد أمين |
|
|
|
![]() | |
|
| الاستبداد في بلاد الفرعون- سيد أمين |
| غرائب بوتقة الصهر- سيد امين |
| سقطة اليوبيل الماسي للصحفيين المصريين _ سيد أمين |
| وقعنا في فخاخ الثورة المضادة- سيد امين |
| دراما برائحة المؤامرة- سيد امين |
| من خصال الكائن السيساوي - سيد امين |
| رسائل ثورة السيسي الديمية - سيد امين |
| حينما تحول التصويت الى تفويض - سيد امين |
| الثقافة اليهودية عند المصريين - سيد امين |
| على هوامش المؤامرة- سيد امين |
الافرازات الضارة للديمقراطية- سيد امين
| هنا مصنع البهلوان - سيد امين |
| السيسي بين القدرة والطالع - سيد امين |
السيسي ورد المطلقة وجلب الحبيب- سيد امين
| ولكم في الانقلاب حياة يا ايها الاخوان- سيد امين |
| صراع الشيخ الطيب - سيد امين |
| حول مأساة التعليم في مصر - سيد امين |
| حول الرابط بين درنة والمنيا - سيد امين |
| ثورة يوليو الامريكية - سيد امين |
![]() |
| الذين امنوا بثورة السيسي الدينية- سيد امين |
![]() |
| الطرق الغربية في ادارة المستعمرات العربية- سيد امين |
![]() |
| وهل المصريون افضل حالا من السوريين؟- سيد امين |
![]() |
| ماذا سيكتب التاريخ عن حكم السيسي- سيد امين |
![]() |
| حول حقيقة ما قدمته مصر للقدس- سيد امين |
![]() |
| ملامح الطوفان- سيد امين |
![]() |
| اهدار اللغة العربية جزء متقدم من الحرب على الاسلام- سيد امين |
![]() |
| محنة الصحفي المحايد في مصر - سيد امين |
![]() |
| عام من الوسواس القطري- سيد امين |
| المقاومة بالناطوري كارتا واخواتها- سيد امين |
| عن مسألة اللافتة في مصر- سيد امين |
| هكذا أسأوا لعبد الناصر - سيد امين |
| التصفية الجسدية الطغيان الاكبر- سيد امين |
| مطلقو الشائعات - سيد امين |
| من مظاهر السخرة والعبودية - سيد امين |
| مؤشرات سياسية مهمة للفوز القطري- سيد امين |
| الذباب الاليكتروني- النشأة والمكافحة - سيد امين |
| عن متعة الجهل ومصيبة ثورة يناير- سيد امين |
| مجزرة نيوزيلاندا حرب على الدولة العثمانية- سيد امين |
![]() |
| تساؤلات عن الحضور الصوفي في السياسة- سيد امين |
![]() |
| هؤلاء قادوا المعارضة من الخارج - سيد امين |
![]() |
| حول الاستخدام السيساي للرياضة - سيد امين |
![]() |
| فخاخ الديمقراطية العربية - سيد امين |
![]() |
| تدويل المقدسات الحديث الشائك- سيد امين |
![]() |
| ماذا لو تنحى السيسي؟- سيد امين |
![]() |
| التطبيقات العربية حول نظرية البصق في الطعام - سيد امين |
![]() |
| وصفة سحرية وراء اقلاعي عن التدخين - سيد امين |
![]() |
| لمحة عن معاناة تلك الفئة - سيد امين |
![]() |
| يناير هذه المرة مختلفا- سيد امين |
![]() |
| قصة خليفة حفتر - سيد امين |
![]() |
| ورحل مبارك ..خبر تمنيناه فلما رحل ترحمنا عليه - سيد امين |
![]() |
| كورونا هل هي حرب بيولوجية ؟ سيد امين |
![]() |
| المشاهد الخمسة في مقالات نيوتن - سيد امين |
![]() |
| مواقف مشرفة للزعيم الكوري مات او لم يمت - سيد امين |
![]() |
| لماذا تفشى الوباء يا سيادة الوزيرة - سيد أمين |
![]() |
| ماذا يعني تحرير الوطية - سيد امين |
![]() |
| من منى مينا ومن زوجها الاخواني؟ سيد امين |
![]() |
| ما وراء مبادرة المهزوم ..على من يراهن خليفة حفتر - سيد امين |
![]() |
| الذين هربوا الى الصحراء - سيد أمين |
| لا اجمس جدي ولا نفرتيتي جدتي - سيد امين |
| صلاح سالم ..قصة اطول شارع واشهر غرام - سيد امين |
| ملاحظات على انقلاب تونس - سيد امين |
| عبد القدير خان عالم غير مصير أمته - سيد امين |
| ظاهرة الحول القومي وصلت تونس - سيد امين |
| تناقضات قيس سعيد - سيد امين |
| العربية اهانها الاعراب واكرمها الاغراب- سيد امين |
| الجزائر خطوة لخلع بقايا ثوب الاستعمار- سيد امين |
| الاعتداء على الهوية الثقافية- سيد امين |
![]() |
| الاستبداد الديمقراطي عن عصمت سيف الدولة - سيد امين |
![]() |
| فضفضة حول فشل النظام الجمهوري العربي- سيد امين |
![]() |
| لطمة اسرائيل في افريقيا مثالية تحتاج الى استكمال - سيد امين |
![]() |
| في هذا نجخت الدراما التركية - سيد امين |
![]() |
| العرب ضحايا صراعات الافيال- سيد امين |
![]() |
| عمران خان يدفع ثمن وطنيته - سيد امين |
![]() |
| لعنة الفراعنة ..ما علاقة الاثار بالجان؟ سيد امين |
![]() |
| لماذا استهدفت اسرائيل شيرين ابو عاقلة؟ - سيد امين |
![]() |
| متى تدرك اسرائيل ان العالم كشف حقيقتها - سيد امين |
![]() |
| هكذا نرد على ازدراء حكوة الهتد للاسلام - سيد امين |
![]() |
| مأساة العربية في موطنها - سيد امين |
![]() |
| العدالة الغربية كما نتوقعها شيرين ابو عاقلة نموذجا - سيد امين |
![]() |
| بذريعة الاقتباس والتمصير شاعت السرقات الفنية في مصر - سيد امين |
![]() |
| لماذا نهدر تميزنا زوننافس على الذي؟ سيد امين |
![]() |
| افريقيا تخلع عباءة فرنسا - سيد امين |
![]() |
| يبغونها عوجا..العالم يخوض معركة الشذوذ الجنسي - سيد امين |
![]() |
| نظرية تخفيض عدد سكان العالم هلا لازالت قيد التنفيذ؟ - سيد امين |
![]() |
| القواسم المشتركة بين جيفارا والقرضاوي- سيد امين |
![]() |
| هؤلاء سبقوا شامبليون في فك رموز رشيد - سيد امين |
![]() |
| عمران خان يواجة عاصفة التلطيخ - سيد امين |
![]() |
| العروبة فازت بكأس العالم - سيد امين |
![]() |
| انتخابات قيس سعيد تتحدث عنه - سيد امين |
![]() |
| ليت اسرايل تعي الدرس - سيد امين |
![]() |
| اصوات العالم الاسلامي في الانتخابات التركية - سيد امين |
![]() |
| قيس سعيد والمسارات الغامضة - سيد امين |
![]() |
| لهذا يصرون على حبس عمران خان - سيد امين |
![]() |
| الوطنية من حب اوطن الى تقديس الفرد..عبد الناصر نموذجا - سيد امين |
![]() |
| الطرق المعيارية لفهم الحالة السودانية - سيد امين |
![]() |
| هل شاهد العالم جنة أمريكا في العراق - سيد أمين |
![]() |
| حينما يعادي المتطرفون اردوغان والاسلام - سيد أمين |
![]() |
| الزواج الحرام ..العلمانية والقومية العربية- سيد امين |
![]() |
| ليتها معركة حول هوية كليوباترا فقط - سيد امين |
| ألغام جديدة في طريق المصالحة الليبية - سيد أمين |
| الاسلام والهولوكسوت ..ازدراء وتقديس- سيد امين |
| التحرر من أوهام ثورة يوليو - سيد أمين |
| بعد اعتقال خان الازمة في باكستان تتفاقم - سيد امين |
| التكامل التركي الافريقي ..الخاسر والرابح - سيد امين |
| التمصير والتعريب وجهان لوطن واحدة - سيد امين |
| اخرجوا الشعوب العربية من هذا الجدحيم - سيد أمين |
| دروس عملية للمطبعين - سيد امين |
| بعدما فضح الطوفان وسائل التواصل ..ما العممل؟ سيد امين |
| تفجيران بلوشيستان .ابحث عن المستفيد - سيد امين |
| مكاسب القومية العربية من الطوفان والعدوان - سيد امين |
| لماذا لا يغادر العرب منظومة الغبن الدولي؟ - سيد امين |
| نحو تخليد هولوكوست غزة - سيد امين |
| اقلها الطوفان ..اسباب العدوان على غزة - سيد امين |
![]() |
| الطرق الشعبية للدفاع عن اللغة العربية - سيد امين |
![]() |
| الحرب على الدحدوح - سيد امين |
![]() |
| الضربات الايرانية الباكستانية - مصلحة مشتركة |
![]() |
| انتخحبات باكستان ..اما اضطرابات واما استقرار- سيد امين |
![]() |
| خطوات بوتين لاستعادة الامجاد الامبراطورية - سيد امين |
![]() |
| حروب الذباب الاليكتروني ضد جبهة الاسناد - سيد امين |
![]() |
| حكومة اجترار فشل جديدة في باكستان- سيد امين |
![]() |
| ربح البيع ..اسماعيل هنية - سيد امين |
![]() |
| رحم الله رئيسي ولتخمد ابواق الطائفية - سيد امين |
![]() |
![]() |
| في باكستان انتخبات تفتقد للزخم الشعبي - سيد امين |
![]() |
| مأزق النظام الدولي بعد حرب الابادة في غزة - سيد امين |
![]() |
| متى يتمرد العرب على الارهاب النووي الصهيوني؟ سيد امين |
![]() |
| معركة البيجر ..منظومة حزب الله في وضع الانكشاف - سيد امين |
![]() |
| مغزى اغلاق مقر الجزيرة في الكيان - سيد امين |
![]() |
| ملامح الورطة التاريخية الجديدة لليهود - سيد امين |
![]() |
| هل كشف هدهد حزب الله عمى اسرائيل الاستراتيجي؟ سيد امين |
![]() |
| وجه أخر لارهاب الرجل الانيق - سيد امين |
![]() |
| وماذا عن الرهان الفلسطينيين لدى الكيان؟ سيد امين |
![]() |
| ثغرة كورسك واحتمالات النجاح والفشل في الحرب الروسية الاوكرانية - سيد امين |
![]() |
| ثورة يوليو ..ألم ينكشف أمرها بعد؟ سيد امين |
![]() |
الكوريون وصلوا ..اخطار الحرب النووية تتفاقم- سيد امين
![]() |
| باكستان مجددا على صفيح ساخن - سيد امين |
| تساؤلات مخيفة عن معركة الشام ؟ سيد أمين |
![]() |
| هل خذل الصينيون والروس العرب؟ سيد أمين |
![]() |
| حول الاعلام الداعم للمقاومة - سيد امين |
| غزو العراق ..ذكرى سقوط النظام العربي- سيد أمين |
| حين يطلب من الضحية أن تحاكم نفسها |
| بسبب صدام حفتر تململ في المنطقة الشرقية - سيد امين |
| المقاومكة العربية والاسلامية تاريخ من التجرد - سيد امين |
| بزوغ نجن افريقي جديد في بوركينا فاسو- سيد امين |
| ليبيا بعد الانتخابات البلدية وخطة تينيه - سيد امين |
| الضربات الصهيونية على الدوحة ..المعنى والمغزى - سيد امين |
![]() |
| الرساليون لا يستسلمون ..ينتصرون او يستشهدون - سيد امين |
| ما الذي يضير ساويرس من مصر العربية - سيد امين |
| حينما تكون الدراما هدفا وطنيا - سيد امين |
| فلسفة التوحش.. هل تضمن لاسرائيل الانتصار؟ سيد أمين |
| تداعيات الانتقال من الوفرة الى الندرة- سيد امين |
| مصر وفلسطين بين ىاحتلالين ومقاومتين - سيد امين |
| رفضوا اوبلاست واغتصبوا فلسطين - سيد امين |
| البعث بين العراق وسوريا ..المنهجي والمحتال - سيد امين |
| ينابيع الحكمة تتدفق من غزة - سيد امين |
| التصعيد في المتوسط..اليونان تستفز ليبيا والخلفية اسرائيلية - سيد أمين |
| ألبانيزي أدت واجبها فهل نؤديه نحن؟ سيد أمين |
| التحديات العربية بعد النكسة الايرانية - سيد امين |
| هكذا نكل الصهاينة بأطفال اليهود العرب - سيد أمين |
| أبعاد أخرى للتوترات في كوريا الجنوبية - سيد أمين |
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)


































































































