كلما إقتربنا من العقلية الألمانية يتضح لنا الصورة الحقيقية للشخصية الأوروبية التي تتفاعل مع المجتمع الإنساني ولاسيما في القرن الحادي والعشرين ولقد سنحت لي الفرصة كي أتعرف على الكاتبة الألمانية ( سيجريد هونكه ) قبل وفاتها عن عمر يناهز الثمانين ومن هنا نؤكد للجميع بأن الإنسان الغربي منصف إلى حد كبير ما إذا تعرف وإطلع وبحث في جوهر الدين الإسلامي وعندما نتأمل مع الباحثة ( هونكه ) التى أنصفت حينما كتبت فلنقرأ ما بين سطور مقالاتها و كيف كانت تشير إلى أوجه التلاقي العربي الألماني وبكل موضوعية حيث نجد الإنسان في الشارع الأوروبي وعلى وجه الخصوص الشخصية الألمانية وردود أفعالهم في حالات إستطلاع الرأى فعندما يُسأل مثلا ماذا يربطه بكلمة عربي ؟ يقع فورا في خاطره لأول وهلة ، النفط والأصولية حيث إن أزمة البترول في السبعينات أثرت تأثيرا مباشراً على حيوية الإقتصاد العالمي وأصبح واضحا خطورة وقسوة الأزمة التي أحدثتها الزيادات في أسعار النفط وإن كانت أميركا هى الأكبر مستهلك والأكثر إستفادة من الزيادة وبعدها أضحى جلياً إن العرب و الأوروبيين معتمدين على بعضهم البعض ومتعلقين كذلك مصيرياً . أما بصدد مشكلة ما يسمى بالأصولية الإسلامية فلا يستطيع الإنسان بوضوح كاف أن ينسبها إلى العرب فقط, حيث انه ليس كل المسلمين عربا فعلى سبيل المثال الأصولية الإيرانية والبوسناوية والأفريقية أو مسلمي روسيا والصين كلهم ليسوا عرب وليس كل العرب مسلمين مثل مسيحي مصر وموارنة لبنان وطوائف المسيحية في سورية والأردن . أما الشخصية العربية القومية نجد إنها قررت التدخل مرتين بشكل غير نهائي وغير متعادل ولكنه مؤثر , فكانت المرة الأولى في القرن السابع عبر العالم الإسلامي لتأسيس امبروطورية إسلامية وبها تم السيطرة واحتواء معظم دول حوض البحر المتوسط وأسسوا بذلك رؤى سياسية جديدة بها تحطمت القوى الفكرية لتلك الدول ( حوض البحر المتوسط ) ، ولقد تزحزح مركز القوى السياسية والإستراتيجية لأوروبا القديمة من روما وبكل ما فيها من سيطرة للكنيسة حيث التجاوزات الكاثوليكية ضد الإنسانية وبذلك أصبحت الأجواء متهيئة لظهور البروتستانتية في أوآخر القرن الخامس عشر التي تغلب عليها الجنس الألماني فانتقلت السلطة لوسط أوروبا وكل تلك التغيرات سببها الفكر الإسلامي المتحرر الذي أعطى مساحة كبرى للإبداع الفكري والتسامح مع أصحاب العقائد الأخرى . والمرة الثانية نجد أن المد العربي الحضاري في الفنون والتقنية وشتى العلوم من جغرافيا وتاريخ وفلسفة بدء يأخذ طريقه إلى العقل الأوروبي ولم يكن مقصورا على بعض مناطق أوروبا بل على العكس من ذلك زاد الرواج الحضاري العربي بسبب حركة التجارة الدؤبة وتنقل الرحالة والدارسين الأوروبيين للإستكشاف في مناطق نفوذ العرب وكذلك لتلقي علوم الطب والهندسة التي أشتهر بها العرب و المسلمين وإزدهرت حركة الترجمة من المؤلفات العربية إلى مختلف ( الألسن ) أى اللغات الأوروبية وقالت السيدة هونكه إن أغلب تلك التراجم تمت في قصر القيصر الألماني فريدرك الثاني في صقلية و إنه تعلم من العرب فنون الإدارة حيث كان للعرب موهبة إدارية جبارة فقد شيدوا جهازاً إدارياً نموذجياً في إمبراطوريتهم و أصبح مثالاً إحتذته إمبراطورية الشتاوفر وباقى الدولة الأوروبية المتطلعة لمستقبل أفضل و حتى فيما يتعلق بنظام الجمارك الذي تعلمه القيصر فريدريك وبكل نظمه و بأدق تفاصيله . ومن بعدها أصبح الميراث العربي في أوروبا محارباً من قبل الكنيسة لما أحدثه من يقظة في الشارع الأوروبي وكانت هناك محاولات عدة لطمس روحه الحضارية وتعالت صرخات الكنيسة لتخويف الناس من ضياع الهوية الرومية ونجد في خضم هذا الصراع نمى الوعى في الوجدان و التوجه الألماني حيال العرب كحضارة إنسانية عريقة و الذي كان واضحاً في تعاملهم مع التراث العربي والإسلامي و إلى حد كبير كانت كتاباتهم منصفة تجاه التراث العربي الإسلامي ، وفي المقابل من ذلك أثرت أوروبا ثلاث مرات عميقة في تاريخ العرب ولكنه بالسلب عبر التاريخ في على سبيل المثال تلك العداوة التى برزت من خلال نداء البابا لحرب المسلمين ( أعداء الصليب ) كما كانوا يصفونهم وإستمرت حملات التحريض لكراهية العرب لعدة قرون و به بدأت الحملات الصليبية التي خلفت من وراءها الكثير من الدمار و الآم عظيمة والتى يعاني منها العرب حتى الآن ومع ذلك نجد الكاتبة الألمانية سيجرد هونكة تدعو الشعوب الأوروبية بالإعتراف بفضل العرب على الحضارة الإنسانية وأنا كذلك أدعم هذا الموقف الإنساني وأقدره و لا أجد مخرج لذلك الصراع المحتدم بين العرب وبلاد الغرب سوى المصالحة والمسامحة و لذلك أذكركم بهذه الكاتبة المحترمة سيجرد هونكة و البعض من مؤلفاتها والتى كان من أهمها كتابها (شمس الله تستطع على الغرب و ليس الله كما يزعمون) .
23 يناير 2014
22 يناير 2014
تنسيقية "صحفيون وإعلاميون ضد الانقلاب" تدعو للحشد لاستعادة ثورة يناير
تعلن تنسيقية "حركات: "صحفيون ضد الانقلاب وإعلاميون ضد الانقلاب وصحفيون من أجل الإصلاح"، مشاركتها في التصعيد الثوري مع الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، للقصاص للشهداء خاصة شهداء الصحافة والإعلاميين الذين ارتقوا بعد 3 يوليو 2013 على يد سلطات الانقلاب العسكري الغاشم، وإطلاق سراح المعتقلين، ومن بينهم عشرات الصحفيين والإعلاميين، وكذلك وقف آلة الخراب التي أضرت بالمئات من أبناء المهنة، وأغلقت عشرات المؤسسات الإعلامية والصحفية، فضلا عن استعادة حريات التعبير والرأي للشعب المصري عامة، وللإعلاميين والصحفيين خاصة، بعدما تعرضت له من قمع وتضييق شديدين على يد سلطات الانقلاب الغاشم.
كما تدعو التنسيقية الشعب المصري خاصة القوي الثورية في هذه المناسبة للنزول والاحتشاد لاستعادة ثورة يناير. وتدعم التنسيقية في بيانها المشترك مطالب القوي الثورية، بتطهير الصحافة والإعلام، من مراكز القوي والفساد، وتفعيل مواثيق الشرف الصحفي والإعلامي، مؤكدة أنها ستكون بمثابة "مصباح" يضيء الطريق لاصحاب القرار المنتخبين بعد انتصار الثورة، كي لا تتكرر أخطاء ما بعد 11 فبراير 2011 .
وتؤكد التنسيقية أن لدي أبناء المهنة تطلعات كبيرة بعد إسقاط الانقلاب العسكري، بمشيئة الله تعالى، وعلي رأسها صنع مناخ صحي جديد، يعيد نقابة الصحفيين لأبنائها، ويمهد لإنشاء نقابة للإعلاميين والإذاعيين، مع صون مطالب أبناء السلطة الرابعة كافة، من قصاص، وحريات، وحقوق.
وتتعهد التنسيقية بمحاسبة بعض المنتسبين للصحافة والإعلام؛ عما قاموا به، علي مدار السنوات الثلاث الماضية، من تغيير لمسار الثورة، وتجاوزات وإفساد للمهنة.. لصالح الدولة البوليسية، وخارطة الهيمنة غير الوطنية، التي أعلنها العسكر. والأمر هكذا، تطالب المصريين جميعا بالتوحد من أجل دحر الانقلاب الدموي، ومحاسبة عصابات الخيانة، والديكتاتورية، التي عطلت المسار الديمقراطي، وقطعت الطريق عليه.
عاشت مصر حرة...تحيا حرية الصحافة والإعلام.....وليسقط الانقلاب
تنسيقية "حركات: "صحفيون ضد الانقلاب وإعلاميون ضد الانقلاب وصحفيون من أجل الإصلاح"
القاهرة - الأربعاء 22يناير 2014م
"صحفيون ضد الانقلاب": تزوير نتائج الاستفتاء لن يخيفناوموعدنا 25 يناير
تعرب حركة "صحفيون ضد الانقلاب" عن دهشتها البالغة من النتيجة التي أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات، مساء السبت، لعملية الاستفتاء على الوثيقة الدستورية التي وضعتها لجنة الخمسين المُعينة من قبل العسكر، وزعمت فيهامشاركة 20 مليونا و613 ألفا و677 ناخبًا في التصويت، بنسبة 38.6%. ، وموافقة 19 مليونا و985 ألفا و389 ناخبًا، بنسبة 98.1%، فيما وصفته اللجنة نفسها بأنه يمثل أعلى نسبة تصويت، ومشاركة، في تاريخ الاستفتاءات بمصر(!)في حين ان هناك مراكز بحثية رصينة ومحترمة اكدت علي ان نسبة المشاركة لا تزيد عن 11%
وتعتبر الحركة أن هذه الأرقام تعود بالبلاد إلى عهود تزوير الإرادة الشعبية، و"تسعات" التزويرالشهيرة. وتؤكد أن هذه الأرقام لن تمنح أي شرعية للانقلاب العسكري، ولا ل"خارطة طريقه"، ولا للديمقراطية الزائفة، والدولة القمعية التي تتدحرج إليها البلاد في ظله، كما أنها لن تخيف معارضي الانقلاب، ولن تحول دون استمرار حركتهم السلمية الرافضة له، وما ترتب عليه من آثار باطلة أبرزها هذا الدستور المعيب.
وتؤكد الحركة أن هذه النتائج المعلنة لا تعبر أيضا عن الشعب المصري، لأنها تفتقر إلى المصداقية والنزاهة، وأنها تأتي في ظل عزوف قطاعات عريضة من الشعب، والشباب بصفة خاصة، عن المشاركة في الاستفتاء، فضلا عن ارتكاب انتهاكات سافرة شملت -كمثال- انعدام وجود اسم احد مرشحي الرئاسةالسابقين بكشوف الناخبين في أي مكان بمصر، وعدم دقة كشوف لجان الوافدين، وعدم السماح للعديد من مراقبي منظمات المجتمع المدني بدخول مقار اللجان، فضلا عن الحملات الدعائية مجهولة التمويل التي طاردت المواطنين للتصويت ب"نعم" في كل مكان.بالاضافةالي
عقد الاستفتاء في أجواء قمع شمل اعتقال 444 متظاهر سلميا خلال يومي الاستفتاء، وقتل أكثر من عشرة، وجرح العشرات،
وتؤكد حركة " صحفيون ضد الانقلاب" إن السلطات في مصر لم توفر الضمانات القانونية المتعارف عليها للصحف ووسائل الاعلام لكي تقوم بوظيفتها نيابة عن الشعب في مراقبة إجراءات تنظيم الاستفتاء وفرز الأصوات سواء في اللجان الفرعية أو العامة على غرار المتعارف عليه في الاستفتاءات والانتخابات التي شهدتها البلاد منذ ما بعد الخامس والعشرين من يناير من عام 2011 ، حيث قصرت وجود كاميرات التليفزيون على عدد محدود من اللجان الانتخابية التي زاد عددها عن 30 ألف لجنة، كما قامت بمنح عدد محدود من الصحفيين بطاقات هوية تمكنهم من ممارسة عملهم خلال الاستفتاء وفرز الأصوات فضلا عن انتهاكات عدة وقعت بحق صحفيين وإعلاميين، تضمنت حالات اعتقال، واعتداء جسدي، ومنع من العمل، مما أثّر على نقل الحقيقة، وهو ما استثمرته وسائل إعلام محلية في نقل صورة زائفة لإقبال وهمي على الاستفتاء، في وقت قامت فيه بشيطنة المعارضين، وتجاهل احتجاجاتهم، وتشويه صورتهم.
وتشير الحركة إلى الملاحظات التي سجلتها منظمات دولية موثوقة ك"هيومن رايتس ووتش"، واللجنة الدولية للحقوقيين، ومنظمات حقوقية محلية عدة، حول الدستور الذي تم الاستفتاء عليه، وكونه مليئا بالعوار، ولا يمثل أساسا للقانون في دولة ديمقراطية، ولا يتماشى مع المواثيق الدولية، بل ويتضمن موادا تنتهك أبسط حقوق الإنسان، وكونه موضوعا من قبل لجنة غير منتخبة، وقد فتح الباب لمحاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية بعد أن كانت قد وضعت في إطار محدد بدستور 2012، كما تضمن أنه لا حق للمصريين أو لرئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء في اختيار وزير الدفاع، ولم ينص على كيفية عزله، وغيرها من مخالفات قانونية جسيمة.
لهذه الأسباب وغيرها، تؤكد الحركة أن "ما بُني على باطل فهو باطل"، وأن ما يترتب على الانقلاب العسكري الدموي من إجراءات واستفتاءات وانتخابات هي أمور باطلة، وبالتالي تدعو الحركة إلى عدم الاعتراف بنتائج الاستفتاء، كما تدعو المصريين كافة إلى تصعيد نضالهم السلمي ضد هذا الانقلاب الظالم، الذي أهدر ثروات البلاد البشرية والمادية، ثمنا لتمكين قادة العسكر من رقبة البلاد، وثمنا لنزوتهم الفاشلة بهذا الانقلاب الدموي المجنون، والمسعور.وفي النهاية نقول ما اشبه الليلة بالبارحة فبعدتنوير نظام مبارك انتخابات 2010جاءت ثورة يناير لتسقطه وموعدنا يوم 25 ينايرالحالي لاسقاط الانقلاب
حركة "صحفيون ضد الانقلاب"
القاهرة - 19 يناير 2014
أنصار القذافي يجتاحون نصف لييبا في انتفاضة كاسحة والحكومة تقصف المدنيين بالطائرات
كتبت سمر الورشفاني – طرابلس الغرب
تواصلت المعارك يوم الأحد في التاسع عشر من يناير 2014 بين جماعات مسلحة تعتبر نفسها امتدادا لنظام العقيد الراحل معمر القذافي، وبين القوى الاخوانية المتحالفة مع الناتو والتي قلبت الحكم بمساعدة الاوربيين في ليبيا، وقد تصاعدت الاشتباكات حتى سيطر انصار الزعيم السابق لليبيا العقيد معمر القذافي على قاعدة عسكرية هي الاكبر في سبها وطردوا منها قوات ميليشياوية يسميها الليبيون الوطنيون " ميليشيات الناتو " بينما يطلق عليه أنصار السلطة الجديدة اسم " الجيش الوطني الجديد".
الاشتباكات اندلعت في أكثر من مدينة وعزتها السلطات الجديدة لجماعات مسلحة قبلية ولم تعترف بأن انصار القذافي سيطروا على الكثير من المواقع العسكرية في أكثر من مدينة ، وكانت الشرارة الأقوى للمعارك حين بثت قناة ليبية معارضة للسلطات الجديدة خطاب نادر للزعيم الراحل معمر القذافي . وأثارت قناة الخضراء أنصار القذافي بذلك فصاروا يخرجون بصوره ويرفعونها في الشوارع.. في أغلب المدن التي تدين له بالولاء حتى اللحظة.
ويقول أنصار القذافي: " هناك إشتباكات تدور الآن لتحرير الجنوب انطلاقا من "سبها" وهي شرارة ثورة الفاتح الجديدة".
ويتابعون فيقولون: " بسطت المقاومة سيطرتها على الحدود الجنوبية وإستخدم عملاء الناتو الطياران لقصف الأحياء.. أيضا وقعت إشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين ورشفانة (وهي أكبر قبيلة في غرب ليبيا) وبين مايسميهم الناتو بالثوار ، وكسب المعركة بحسب أبناء المنطقة الورشفانيين وتم إنتصارهم بعد 11 ساعة من المعارك، وتحررت مناطق الساحل و معا ما يعرف (بسهل جفارة) وإنتقلت لأحياء العاصمة طرابلس مثل "بوسليم والهضبة" وهناك محاولات للسيطرة على الحدود مع تونس من قبل النازحين من أنصار القذافي المتواجدين في بنقردان التونسية..
المصادر الحكومية الليبية التابعة لعلي زيدان قالت " ان سبها قد شهدت مواجهات خلال الايام الماضية واستمرت اليوم إثر سيطرة مجموعة مسلحة على قاعدة عسكرية. وأضافت مصادر علي زيدان: " كانت معارك شديدة وقعت الأسبوع الماضي بين قبائل محلية أسفرت عن سقوط حوالي ثلاثين قتيلا" علماً بأن تحالف الجنوب الليبي يشمل قبائل الطوارق والتبو والقذاذفة والمقارحة والحساونة وورفلة والزيادين .
وحذر زيدان من سريان شائعات، تؤججها قنوات تلفزيونية مؤيدة للقذافي تبث من خارج ليبيا، على مواقع التواصل الاجتماعي تهدف على حد تعبيره، إلى التسبب بأزمة في البلاد وشدد على أهمية الحد من انتشار هذه الشائعات.
وأضاف زيدان أنه صدر أمراً للسلاح الجوي بقصف أنصار القذافي ودعا الي سحقهم .
ماذا يفعل قنصل السيسي في البصرة؟
يحيى العراقي
في يوم السبت الماضي الموافق 18 كانون الثاني 2014 أقامت مؤسسة الرافدين الثقافية، وهي مؤسسة صفوية بإمتياز، ولمن أراد التأكد من ذلك تتبع نشاطها بواسطة الباحث آية الله العظمى السيد غوغل عليه السلام..أقامت المؤسسة المؤتمر الأول للعشائر العراقية
(العربية الأصيلة) في جنوب العراق لدعم القوات الأمنية الوطنية العراقية في حربها ضد (الإرهاب)، ولأن السيد القائد السيسي زعيم مصري عروبي يعتز بالعرب والعروبة وترتسم على ملامحه ومحياه صورة القائد العروبي الناصري الأصيل أبى إلا أن يرسل قنصله إلى ذلك المؤتمر العشائري (العروبي الأصيل) الذي ترعاه مؤسسة الرافدين ليكون بجوار القنصل الإيراني يؤديان ما عليهما من واجبات (!) ولتكتسِ هكذا مناسبات بمباركة الحضور العربي فلا يصح أن يترك العراق لتنفرد وتختلي به إيران فينحرف عن مساره القومي العروبي لاسامح الله.
شكراً سيسي رئيسي، بركاتك لم تقتصر على بشار بل شملت حتى نوري ولاشك هي ستصل الأحواز!
«الشعب» تنفرد بنشر أخطر الملفات التى عجلت بإطاحة العسكر بأول رئيس مدنى منتخب فى تاريخ البلاد
الشعب : سليمان سعيد
>> مرسى فتح ملف إهدار 500 مليار جنيه استولت عليها عصابة مبارك فى مشروعات البنية التحتية وإسناد المشاريع الكبرى للمحاسيب
>>مشاريع الصرف الصحى فى 20 محافظة وزعها إبراهيم سليمان بالأمر المباشر على مقاولى لجنة السياسات .. وانهيار شبكات الصرف الصحى بالإسكندرية لتخسر المحافظة 200 مليون جنيه
>>مشاريع البنية التحتية انهارت بعد سنوات من افتتاحها رسميا بعد أن تجاوزت العمولات والرشاوى الـ 100 مليار جنيه
>>كوبرى بركة السبع العلوى الذى تباهى به المغربى وتكلف 150 مليون جنيه انهار بعد 4 سنوات من إنشائه
>>مشاريع الصرف الصحى فى 20 محافظة وزعها إبراهيم سليمان بالأمر المباشر على مقاولى لجنة السياسات.. وانهيار شبكات الصرف الصحى بالإسكندرية لتخسر المحافظة 200 مليون جنيه>>شبكة الصرف بالوادى الجديد تكلفت 150 مليون جنيه... ومخالفاتها للمواصفات القياسية جعلت المحافظة تسبح فوق بحيرة من المجارى
>>مشاريع الصرف الصحى فى 20 محافظة وزعها إبراهيم سليمان بالأمر المباشر على مقاولى لجنة السياسات .. وانهيار شبكات الصرف الصحى بالإسكندرية لتخسر المحافظة 200 مليون جنيه
>>مشاريع البنية التحتية انهارت بعد سنوات من افتتاحها رسميا بعد أن تجاوزت العمولات والرشاوى الـ 100 مليار جنيه
>>كوبرى بركة السبع العلوى الذى تباهى به المغربى وتكلف 150 مليون جنيه انهار بعد 4 سنوات من إنشائه
>>مشاريع الصرف الصحى فى 20 محافظة وزعها إبراهيم سليمان بالأمر المباشر على مقاولى لجنة السياسات.. وانهيار شبكات الصرف الصحى بالإسكندرية لتخسر المحافظة 200 مليون جنيه>>شبكة الصرف بالوادى الجديد تكلفت 150 مليون جنيه... ومخالفاتها للمواصفات القياسية جعلت المحافظة تسبح فوق بحيرة من المجارى
واهم من يظن أن الحرب التى خاضها محمد مرسى أول رئيس مدنى منتخب جاء إلى الحكم بانتخابات حرة وإرادة شعبية شهد بها العالم لأول مرة بتاريخ البلاد كانت قد انتهت بالإطاحة بوزير دفاع مبارك وحامى حماه الأول المشير حسين طنطاوى ورئيس أركان القوات المسلحة والصديق المقرب من ابن المخلوع سامى عنان الملياردير الواهم والحالم بالاستيلاء على عرش مصر ذلك الضابط الذى يقول فيه رؤساؤه إنه لم يكن يحلم سوى بتعليق شارة للواء قبل أن يخرج إلى المعاش ولكن حبه وجنونه وعشقه للسلطة وتملقه لنجل المخلوع والصداقة التى جمعته به لسنوات طويلة دفعت به إلى المقعد الثانى فى قيادة القوات المسلحة ومن خلال استغلال منصبه تمكن من جنى ثمرة علاقته بجمال مبارك فى تكوين ثروة بالمليارات هو وجميع أفراد أسرته بسبب رضاء جمال مبارك عنه حيث كان جمال مبارك الحاكم الفعلى للبلاد منذ أن فقد أبوه قواه العقلية والبدنية وسلمه مصر بكل مؤسساتها وثرواتها ينهب ويسرق ويستولى منها على كل خيراتها هو وأتباعه من رموز النظام الفاسد الطاغى المستبد والانفرادات التى سجلتها سطور جريدتكم {الشعب الجديد} عن حجم ثرواتهم عسى أن يفيق أحرار هذا الوطن ويحاكموا كل من أفسد ونهب واستولى على ثرواتهم وكنوز وطنهم لأنفسهم وحدهم وأسرهم وذويهم.
البيزنس الحرامأكد المصدر الذى كان ضمن الفريق الرئاسى للرئيس المختطف محمد مرسى بأن الرئيس كان يعلم منذ اليوم الأول أن نظام مبارك لم يسقط بمجرد سقوط رءوس النظام ولكن فلوله الذين ولدوا وتربوا وترعرعوا فى رحم الفساد من ثمرة العلاقة غير الشرعية بين السلطة والمال الحرام تمكنوا من كل مفاصل الوطن عبر سنوات طويلة فى ظل حكم المخلوع وارتبطوا فيما بينهم بأقذر لغة عرفتها مصر منذ فجر التاريخ وهى البيزنس الحرام وأن أكبر عقبة وقفت فى طريق ثورة يناير كانت فى رءوس المجلس العسكرى وعلى رأسهم المشير حسين طنطاوى ورئيس أركان القوات المسلحة سامى عنان فهم من رفضوا محاكمة المخلوع وعصابته ولأن الله ابتلى ذلك الشعب المقهور والمغلوب على أمره بالنسيان تناسوا جميعا من يعتبروه إعلاميا ويستمدون منه معلوماتهم المدعو وائل الإبراشى تصريحه بأن قادة المجلس العسكرى أقسموا له بعد الإطاحة بالمخلوع مبارك وبعد المليونيات الحاشدة التى خرجت فى ربوع مصر تطالب بمحاكمة المخلوع بأن الرئيس مبارك خط أحمر وأنهم لن يسمحوا بمحاكمته لأنه القائد الأعلى للقوات المسلحة وأن الرئيس محمد مرسى ظل حبيس منزله بالتجمع الخامس لأيام لم يتوقف عن الصلاة طالبا العون من الله فى خطواته التى كان ينتوى اتخاذها بعد توليه رئاسة الجمهورية مباشرة وكان أولها تطهير وتجفيف كل المؤسسات من رموز النظام السابق وقرر الإطاحة بوزير الدفاع ورئيس أركانه وعدد كبير من قيادات المجلس العسكرى
شرعية 25 يناير الرئيس مرسي أكد للفريق الرئاسى أنه يستمد شرعيته من ثورة 25 يناير ويعلم أنه بذلك فتح النار وأنه فى حالة فشله سوف يعود إلى صفوف الجماهير طالبا اسمرار الثورة على كل رموز النظام وبعد مشاورات عديدة وقع الرئيس فى الخطأ الأكبر عندما عاد مرة أخرى إلى أحد أركان المجلس العسكرى وأحد أهم أضلاعه وهو عبد الفتاح السيسى وكان معيار الرئيس الوحيد فى اختياره هو قربه من كل أفراد القوات المسلحة وما أبداه للرئيس من تحفز للنهوض بالقوات المسلحة وتطويرها والبعد بها عن مضمار السياسة وهو بالفعل ما ظل يردده عبد الفتاح السيسى ويقسم عليه حتى أيام مضت بأن القوات المسلحة مكانها الحدود وحماية أمن الوطن وليست السياسة وأن نزول القوات المسلحة إلى الشارع خطر كبير جدا على أمن الوطن وسلامته وهو ما اقتنع به الرئيس والذى كان فى نفس التوقيت قد قرر بعيدا عن الإعلام ولخطورة الملفات التى قرر الرئيس أن يقتحمها تشكيل لجان من وزراء الإسكان والمالية والتخطيط والاستثمار ورؤساء الأجهزة الرقابية التى أصدر الرئيس قراره بتغيير قيادتها السابقة والذى كان يرى أنهم من أهم أسباب انتشار الفساد وأنهم كانوا ضلعا رئيسيا به
مليارات أهدرت بالبنية التحتيةلعل أخطر وأقبح الجرائم التى ارتكبها نظام مبارك والتى وهم أنه لن يكتشفها أحد ولن يحاسبه عليها أحد هى سبوبة البنية التحتية تلك المشروعات التى شابتها عمليات فساد منظمة فى أقبح وأقذر جرائم العدوان على المال العام فى تاريخ مصر لم يترك المخلوع وعصابته فرصة أو مناسبة إلا وراح يشيع ويردد بين عصابته وأتباعة بالإنجازات التى حققها وحكوماته الفاشلة والفاسدة من لصوص المال العام من عاطف صدقى إلى لص المال العام عاطف عبيد إلى وزراء إسكانه الأخطر والأجرم فى تاريخ مصر محمد إبراهيم سليمان وأحمد المغربى فى مجال البنية التحتية وكانت التقارير المعروضة على الرئيس مرسى من الأجهزة الرقابية ومن وزراء الاستثمار والإسكان والمالية فى منتهى الخطورة حيث كشفت التقارير الرقابية أن المخلوع اتخذ من مشاريع البنية التحتية سبوبة منظمة لنهب المال العام والتربح والاستيلاء عليه من خلال وزراء إسكانه وظل يتباهى المخلوع أن مصر تمتلك ليس أكبر مفاعل نووى أو أكبر مصنع لصناعة السيارات أو الطائرات ولكن أكبر محطة صرف صحى فى العالم وكانت البداية منذ 20 عاما عندما بدأت حكومات المخلوع توزيع مشاريع الصرف الصحى على أكثر من 20 محافظة وقتها كان فى مقدمتها محافظات القاهرة الكبرى ثم محافظات الوجه البحرى والإسكندرية ولم يهتم المخلوع بمحافظات الوجه القبلى حتى السنوات الأخيرة من حكمه وبدأت المشاريع بإسناد أغلبها بالأمر المباشر إلى المحاسيب من أتباع النظام وكانت أغلب عمليات الفساد تتم فى قطاع التشييد والبناء الذى حصل فى عهد المخلوع على كل الاهتمام خاصة فى فترة تولى لص الأراضى محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان حيث كانت عمليات الفساد المنظمة وإسناد المشروعات بالأمر المباشر وانتشرت العمولات والرشاوى
العمولات والرشاوى تجاوزت ربع المشاريعتجاوزت العمولات والرشاوى أكثر من 25 % من حجم إسناد هذه المشروعات أى أكثر من 100 مليار جنيه وضعت فى حساب الشركات بالداخل والخارج وأكدت تقارير الأجهزة الرقابية أن الفساد فى هذه المشاريع طال أغلبها مما تسبب فى انهيارها بعد سنوات قليلة من الانتهاء من افتتاحها رسميا والبدء فى استخدامه وكان من مظاهر الفساد المنظم ما كشفت عنه تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات والرقابة الإدارية أن عددا كبيرا من المشاريع ومن بينها على سبيل المثال مشاريع الصرف الصحى فى مدن تلا بالمنوفية وأكثر من 18 قرية تابعة لها من بينها طوخ دلكا وزنارة وباروى وكفر ربيع وميت غمر بالدقهلية وعدد كبير من القرى التابعة لها وشبين الكوم بالمنوفية والخانكة بالقليوبية وأكثر من 10 قرى تابعة لها وكذلك بمحافظات الجيزة والقاهرة والإسكندرية والبحيرة والسويس والإسماعيلية وغيرها من أغلب المحافظات كانت تتم صفقات إسناد مشاريع الصرف الصحى إلى بعض الشركات بالاسم ويتم تحديد مدد زمنية لإنهاء المشاريع ولكن يتم تأخير التنفيذ لسنوات طويلة ويترتب على ذلك زيادة رأس مال المشاريع وخاصة فى ظل الارتفاع الجنونى فى أسعار مواد مدخلات البناء مثل الحديد والأسمنت والمواسير الخاصة بالصرف الصحى وغيرها والخاصة بإقامة المحطات والأبنية المختلفة كما حدث فى مدينة تلا والتى استمر العمل بالمشروع لأكثر من 16 سنة كاملة.
انهارت شبكات الصرف التى تباهى بها المخلوع والكارثة والفضيحة التى تكشفها جريدتكم {الشعب الجديد} انهيار أغلب شبكات الصرف الصحى كما حدث مؤخرا منذ أيام فى مدن شبين الكوم وميت غمر حيث فوجئ مواطنو شبين الكوم منذ أسبوعين بانهيار وتصدع فى شبكة الصرف الصحى وانفجار المياه والصرف الصحى من أغلب البلاعات بكل الطرق بشوارع شبين الكوم وهى فى نفس الوقت مدينة ومحل إقامة المخلوع حسنى مبارك ليغرق مواطنو المنوفية فى بحور الصرف الصحى وتسبح المدينة على أنهار من مياه المجارى ويعجز اللواء القادم على ظهر بيادات القوات المسلحة بعد 30/6/2013 والذى لم تتوقف المظاهرات اليومية من ثوار المنوفية المطالبين بإقالته عن عمل أى شىء.
وحتى الآن وبالرغم من هدم أغلب الشوارع بحثا عن مصدر الانهيار ومصدر المشكلة، ولكن لم تنته المشكلة وتسبب ذلك فى انتشار الحشرات وآلاف الأمتار من مياه الصرف الصحى بكل شوارع المدينة وهو ما يهدد بكارثة صحية وانتشار الأمراض والأوبئة بسبب انتشار مياه الصرف , كما حدث نفس الشىء فى مدينة ميت غمر حيث انفجرت مياه الصرف الصحى بكل شوارع المدينة وتسبب ذلك فى تعطيل حركة المرور وأصبحت المدينة بأغلب شوارعها تسبح فوق بحيرات من مياه المجارى والصرف الصحى وكل ذلك بسبب العيوب فى التصميم والتنفيذ فى إنشاء هذه المشاريع وكذلك ما يتعلق بأعمال إقامة الطرق ورصف الطرق وإقامة الكبارى بالمدن والقرى حيث تم إسناد عدد كبير من هذه المشاريع إلى شركات بعينها ولا تمضى سوى سنوات قليلة وحدثت انهيارات فى أغلب هذه الطرق وهو ما يحدث يوميا بالطرق الرئيسية مثل طرق القاهرة - الإسكندرية الزراعى والقاهرة - الإسكندرية الصحراوى والطرق الداخلية بالمدن ولا يوجد مواطن واحد بأى شبر على أرض مصر لم يلاحظ عمليات رصف الشوارع وإعادة هدمها والحفر بها بعد أيام قليلة من عمليات الرصف وهو ما كلف خزينة الدولة فى عهد المخلوع أكثر من 200 مليار جنيه وكانت الكارثة هو ما حدث فى بعض الكبارى والتى أهدر فيها المليارات بسبب عيوب وأخطاء التصميم والاستيلاء من مدخلات البناء.
انهيار كوبرى بركة السبع بعد 4سنوات من افتتاحه
وليس أفضل دليل على ذلك والذى كان يستوجب محاكمة المخلوع ورئيس وزرائه أحمد نظيف ووزير إسكانه أحمد المغربى من إهدار 150 مليون جنيه تم إهدارها على مشروع بناء كوبرى بركة السبع العلوى ذلك الكوبرى الذى لم يمض على إنشائه سوى 4 سنوات كان الهدف منه تخفيف الزحام المرورى على كوبرى بركة السبع القديم وبالفعل تم التنفيذ ولكن كانت الكارثة وهى انهيار الكوبرى العلوى الجديد باتجاة القاهرة – الإسكندرية وبدأت أعمال الصيانة والتى استمرت لمدة 8 أشهر كاملة وتكلفت ما يقرب من 22 مليون جنيه ولكن بعد أقل من شهرين أنقذت عناية السماء المواطنين من كارثة محققا بعد انهيار أجزاء كبيرة من الكوبرى بالاتجاه الآخر اتجاه الإسكندرية – القاهرة وحتى الآن لم تنته أعمال الصيانة بالكوبرى وسط مشاعر الغضب الشديد من المواطنين لإهدار ملايين الجنيهات على كوبرى جديد لم يمض سوى 4 سنوات على افتتاحه بسبب الغش فى البناء وعدم مطابقته للمواصفات
انهيار شبكة الصرف الصحى بدمنهوروكانت محافظة البحيرة على موعد مع فضيحة فساد جديدة بعد انهيار شبكة الصرف الصحى حيث أنقذت العناية الإلهيه أهالى دمنهور من كارثة محققة وخاصة قائدى السيارات المارة من شارع عبد السلام الشاذلى، إثر هبوط مفاجئ فى الطريق، وعلى الفور تحركت الجهات المعنية للسيطرة على الوضع وانتـــــقل على الفــــور رئيس شركة الصرف الصحى بدمنهوروتبين من المعاينة أن سبب الانهيار الأرضى هو انهيار ماسورة الصرف الصحى الرئيسية أمام محطة صرف عبد السلام الشاذلى أسفل طبقة الأسفلت ما تسبب فى انهيار شبكة الصرف الصحى، وجارٍ إعادة رصف الشارع مرة أخرى، وقد تسبب ذلك فى توقف شبكة الصرف الصحى بالمنطقة وتغيير حركة المرور للخارج من المدينة فى اتجاة الطريق الزراعى السريع وتكلفت أعمال إحلال وتجديد شبكة الصرف الصحى والمواسير الجديدة وأعمال الرصف أكثر من 20 مليون جنيه وكل هذه المبالغ تتحملها الموازنة العامة للدولة من أعمال إعادة هدم وحفر ورصف جديد للشوارع.
انهيار شبكة الصرف الصحى بالإسكندريةوكانت الكارثة التى شهدتها محافظة الإسكندرية والتى تعد من أكثر المحافظات المصرية تضررا من انهيار شبكات الصرف الصحى بها وكان آخرها هو انهيار شبكة الصرف الصحى بطريق المندرة – المعمورة لأكثر من 5 كيلو متر وتضرر سكان المناطق المجاورة لها وبدأت المحافظة فى عمليات إحلال وتجديد شبكة الصرف الصحى وإعادة حفر الطرق وإعادة رصفها مرة أخرى وهو ما يكلف محافظة الإسكندرية 200 مليون جنيه من الموازنة العامة للدولة تصرف على إحلال وتجديد شبكات الصرف الصحى المنهارة والتى لم تكن طبقا للمواصفات وتم إهدار الملايين عليها
إهدار 150 مليون جنيه بالوادى الجديدانهارت شبكة الصرف الصحى بمحافظة الوادى الجديد وأصبحت المحافظة تسبح فوق بحيرة من مياه الصرف الصحى فى أغلب الشوارع والمدارس والمساكن وغرقت المدن بمياه المجارى وأكد أهالى الوادى الجديد أن خط الصرف الصحى منهار تماما وغير قابل للاستخدام الآدمى وأصبحت مياه المجارى تغرق المساكن وخاصة فى حى المروة والصرف الزراعى الخاص بمنطقة البستان وخاصة فى ظل التوسعات العمرانية وضخ مخلفات المصانع مثل مصانع البصل والصلصة وغيرها والذى أدى إلى انسداد مواسير الصرف الصحى بجانب عدم مطابقة المشروع للمواصفات المناسبة مما أدى إلى غرق المناطق المختلفة بمياه الصرف الصحى وتتكلف مشاريع الإحلال والتجديد ما يقرب من 150 مليون جنيه من الموازنة العامة للدولة بينما المسئولون عن شبكة الصرف الصحى أرجعوا ذلك للزيادة السكانية وزيادة البناء والمساكن وأصبح ذلك فوق استيعاب محطات الصرف الصحى وأدى إلى انهيارها.
البيزنس الحرامأكد المصدر الذى كان ضمن الفريق الرئاسى للرئيس المختطف محمد مرسى بأن الرئيس كان يعلم منذ اليوم الأول أن نظام مبارك لم يسقط بمجرد سقوط رءوس النظام ولكن فلوله الذين ولدوا وتربوا وترعرعوا فى رحم الفساد من ثمرة العلاقة غير الشرعية بين السلطة والمال الحرام تمكنوا من كل مفاصل الوطن عبر سنوات طويلة فى ظل حكم المخلوع وارتبطوا فيما بينهم بأقذر لغة عرفتها مصر منذ فجر التاريخ وهى البيزنس الحرام وأن أكبر عقبة وقفت فى طريق ثورة يناير كانت فى رءوس المجلس العسكرى وعلى رأسهم المشير حسين طنطاوى ورئيس أركان القوات المسلحة سامى عنان فهم من رفضوا محاكمة المخلوع وعصابته ولأن الله ابتلى ذلك الشعب المقهور والمغلوب على أمره بالنسيان تناسوا جميعا من يعتبروه إعلاميا ويستمدون منه معلوماتهم المدعو وائل الإبراشى تصريحه بأن قادة المجلس العسكرى أقسموا له بعد الإطاحة بالمخلوع مبارك وبعد المليونيات الحاشدة التى خرجت فى ربوع مصر تطالب بمحاكمة المخلوع بأن الرئيس مبارك خط أحمر وأنهم لن يسمحوا بمحاكمته لأنه القائد الأعلى للقوات المسلحة وأن الرئيس محمد مرسى ظل حبيس منزله بالتجمع الخامس لأيام لم يتوقف عن الصلاة طالبا العون من الله فى خطواته التى كان ينتوى اتخاذها بعد توليه رئاسة الجمهورية مباشرة وكان أولها تطهير وتجفيف كل المؤسسات من رموز النظام السابق وقرر الإطاحة بوزير الدفاع ورئيس أركانه وعدد كبير من قيادات المجلس العسكرى
شرعية 25 يناير الرئيس مرسي أكد للفريق الرئاسى أنه يستمد شرعيته من ثورة 25 يناير ويعلم أنه بذلك فتح النار وأنه فى حالة فشله سوف يعود إلى صفوف الجماهير طالبا اسمرار الثورة على كل رموز النظام وبعد مشاورات عديدة وقع الرئيس فى الخطأ الأكبر عندما عاد مرة أخرى إلى أحد أركان المجلس العسكرى وأحد أهم أضلاعه وهو عبد الفتاح السيسى وكان معيار الرئيس الوحيد فى اختياره هو قربه من كل أفراد القوات المسلحة وما أبداه للرئيس من تحفز للنهوض بالقوات المسلحة وتطويرها والبعد بها عن مضمار السياسة وهو بالفعل ما ظل يردده عبد الفتاح السيسى ويقسم عليه حتى أيام مضت بأن القوات المسلحة مكانها الحدود وحماية أمن الوطن وليست السياسة وأن نزول القوات المسلحة إلى الشارع خطر كبير جدا على أمن الوطن وسلامته وهو ما اقتنع به الرئيس والذى كان فى نفس التوقيت قد قرر بعيدا عن الإعلام ولخطورة الملفات التى قرر الرئيس أن يقتحمها تشكيل لجان من وزراء الإسكان والمالية والتخطيط والاستثمار ورؤساء الأجهزة الرقابية التى أصدر الرئيس قراره بتغيير قيادتها السابقة والذى كان يرى أنهم من أهم أسباب انتشار الفساد وأنهم كانوا ضلعا رئيسيا به
مليارات أهدرت بالبنية التحتيةلعل أخطر وأقبح الجرائم التى ارتكبها نظام مبارك والتى وهم أنه لن يكتشفها أحد ولن يحاسبه عليها أحد هى سبوبة البنية التحتية تلك المشروعات التى شابتها عمليات فساد منظمة فى أقبح وأقذر جرائم العدوان على المال العام فى تاريخ مصر لم يترك المخلوع وعصابته فرصة أو مناسبة إلا وراح يشيع ويردد بين عصابته وأتباعة بالإنجازات التى حققها وحكوماته الفاشلة والفاسدة من لصوص المال العام من عاطف صدقى إلى لص المال العام عاطف عبيد إلى وزراء إسكانه الأخطر والأجرم فى تاريخ مصر محمد إبراهيم سليمان وأحمد المغربى فى مجال البنية التحتية وكانت التقارير المعروضة على الرئيس مرسى من الأجهزة الرقابية ومن وزراء الاستثمار والإسكان والمالية فى منتهى الخطورة حيث كشفت التقارير الرقابية أن المخلوع اتخذ من مشاريع البنية التحتية سبوبة منظمة لنهب المال العام والتربح والاستيلاء عليه من خلال وزراء إسكانه وظل يتباهى المخلوع أن مصر تمتلك ليس أكبر مفاعل نووى أو أكبر مصنع لصناعة السيارات أو الطائرات ولكن أكبر محطة صرف صحى فى العالم وكانت البداية منذ 20 عاما عندما بدأت حكومات المخلوع توزيع مشاريع الصرف الصحى على أكثر من 20 محافظة وقتها كان فى مقدمتها محافظات القاهرة الكبرى ثم محافظات الوجه البحرى والإسكندرية ولم يهتم المخلوع بمحافظات الوجه القبلى حتى السنوات الأخيرة من حكمه وبدأت المشاريع بإسناد أغلبها بالأمر المباشر إلى المحاسيب من أتباع النظام وكانت أغلب عمليات الفساد تتم فى قطاع التشييد والبناء الذى حصل فى عهد المخلوع على كل الاهتمام خاصة فى فترة تولى لص الأراضى محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان حيث كانت عمليات الفساد المنظمة وإسناد المشروعات بالأمر المباشر وانتشرت العمولات والرشاوى
العمولات والرشاوى تجاوزت ربع المشاريعتجاوزت العمولات والرشاوى أكثر من 25 % من حجم إسناد هذه المشروعات أى أكثر من 100 مليار جنيه وضعت فى حساب الشركات بالداخل والخارج وأكدت تقارير الأجهزة الرقابية أن الفساد فى هذه المشاريع طال أغلبها مما تسبب فى انهيارها بعد سنوات قليلة من الانتهاء من افتتاحها رسميا والبدء فى استخدامه وكان من مظاهر الفساد المنظم ما كشفت عنه تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات والرقابة الإدارية أن عددا كبيرا من المشاريع ومن بينها على سبيل المثال مشاريع الصرف الصحى فى مدن تلا بالمنوفية وأكثر من 18 قرية تابعة لها من بينها طوخ دلكا وزنارة وباروى وكفر ربيع وميت غمر بالدقهلية وعدد كبير من القرى التابعة لها وشبين الكوم بالمنوفية والخانكة بالقليوبية وأكثر من 10 قرى تابعة لها وكذلك بمحافظات الجيزة والقاهرة والإسكندرية والبحيرة والسويس والإسماعيلية وغيرها من أغلب المحافظات كانت تتم صفقات إسناد مشاريع الصرف الصحى إلى بعض الشركات بالاسم ويتم تحديد مدد زمنية لإنهاء المشاريع ولكن يتم تأخير التنفيذ لسنوات طويلة ويترتب على ذلك زيادة رأس مال المشاريع وخاصة فى ظل الارتفاع الجنونى فى أسعار مواد مدخلات البناء مثل الحديد والأسمنت والمواسير الخاصة بالصرف الصحى وغيرها والخاصة بإقامة المحطات والأبنية المختلفة كما حدث فى مدينة تلا والتى استمر العمل بالمشروع لأكثر من 16 سنة كاملة.
انهارت شبكات الصرف التى تباهى بها المخلوع والكارثة والفضيحة التى تكشفها جريدتكم {الشعب الجديد} انهيار أغلب شبكات الصرف الصحى كما حدث مؤخرا منذ أيام فى مدن شبين الكوم وميت غمر حيث فوجئ مواطنو شبين الكوم منذ أسبوعين بانهيار وتصدع فى شبكة الصرف الصحى وانفجار المياه والصرف الصحى من أغلب البلاعات بكل الطرق بشوارع شبين الكوم وهى فى نفس الوقت مدينة ومحل إقامة المخلوع حسنى مبارك ليغرق مواطنو المنوفية فى بحور الصرف الصحى وتسبح المدينة على أنهار من مياه المجارى ويعجز اللواء القادم على ظهر بيادات القوات المسلحة بعد 30/6/2013 والذى لم تتوقف المظاهرات اليومية من ثوار المنوفية المطالبين بإقالته عن عمل أى شىء.
وحتى الآن وبالرغم من هدم أغلب الشوارع بحثا عن مصدر الانهيار ومصدر المشكلة، ولكن لم تنته المشكلة وتسبب ذلك فى انتشار الحشرات وآلاف الأمتار من مياه الصرف الصحى بكل شوارع المدينة وهو ما يهدد بكارثة صحية وانتشار الأمراض والأوبئة بسبب انتشار مياه الصرف , كما حدث نفس الشىء فى مدينة ميت غمر حيث انفجرت مياه الصرف الصحى بكل شوارع المدينة وتسبب ذلك فى تعطيل حركة المرور وأصبحت المدينة بأغلب شوارعها تسبح فوق بحيرات من مياه المجارى والصرف الصحى وكل ذلك بسبب العيوب فى التصميم والتنفيذ فى إنشاء هذه المشاريع وكذلك ما يتعلق بأعمال إقامة الطرق ورصف الطرق وإقامة الكبارى بالمدن والقرى حيث تم إسناد عدد كبير من هذه المشاريع إلى شركات بعينها ولا تمضى سوى سنوات قليلة وحدثت انهيارات فى أغلب هذه الطرق وهو ما يحدث يوميا بالطرق الرئيسية مثل طرق القاهرة - الإسكندرية الزراعى والقاهرة - الإسكندرية الصحراوى والطرق الداخلية بالمدن ولا يوجد مواطن واحد بأى شبر على أرض مصر لم يلاحظ عمليات رصف الشوارع وإعادة هدمها والحفر بها بعد أيام قليلة من عمليات الرصف وهو ما كلف خزينة الدولة فى عهد المخلوع أكثر من 200 مليار جنيه وكانت الكارثة هو ما حدث فى بعض الكبارى والتى أهدر فيها المليارات بسبب عيوب وأخطاء التصميم والاستيلاء من مدخلات البناء.
انهيار كوبرى بركة السبع بعد 4سنوات من افتتاحه
وليس أفضل دليل على ذلك والذى كان يستوجب محاكمة المخلوع ورئيس وزرائه أحمد نظيف ووزير إسكانه أحمد المغربى من إهدار 150 مليون جنيه تم إهدارها على مشروع بناء كوبرى بركة السبع العلوى ذلك الكوبرى الذى لم يمض على إنشائه سوى 4 سنوات كان الهدف منه تخفيف الزحام المرورى على كوبرى بركة السبع القديم وبالفعل تم التنفيذ ولكن كانت الكارثة وهى انهيار الكوبرى العلوى الجديد باتجاة القاهرة – الإسكندرية وبدأت أعمال الصيانة والتى استمرت لمدة 8 أشهر كاملة وتكلفت ما يقرب من 22 مليون جنيه ولكن بعد أقل من شهرين أنقذت عناية السماء المواطنين من كارثة محققا بعد انهيار أجزاء كبيرة من الكوبرى بالاتجاه الآخر اتجاه الإسكندرية – القاهرة وحتى الآن لم تنته أعمال الصيانة بالكوبرى وسط مشاعر الغضب الشديد من المواطنين لإهدار ملايين الجنيهات على كوبرى جديد لم يمض سوى 4 سنوات على افتتاحه بسبب الغش فى البناء وعدم مطابقته للمواصفات
انهيار شبكة الصرف الصحى بدمنهوروكانت محافظة البحيرة على موعد مع فضيحة فساد جديدة بعد انهيار شبكة الصرف الصحى حيث أنقذت العناية الإلهيه أهالى دمنهور من كارثة محققة وخاصة قائدى السيارات المارة من شارع عبد السلام الشاذلى، إثر هبوط مفاجئ فى الطريق، وعلى الفور تحركت الجهات المعنية للسيطرة على الوضع وانتـــــقل على الفــــور رئيس شركة الصرف الصحى بدمنهوروتبين من المعاينة أن سبب الانهيار الأرضى هو انهيار ماسورة الصرف الصحى الرئيسية أمام محطة صرف عبد السلام الشاذلى أسفل طبقة الأسفلت ما تسبب فى انهيار شبكة الصرف الصحى، وجارٍ إعادة رصف الشارع مرة أخرى، وقد تسبب ذلك فى توقف شبكة الصرف الصحى بالمنطقة وتغيير حركة المرور للخارج من المدينة فى اتجاة الطريق الزراعى السريع وتكلفت أعمال إحلال وتجديد شبكة الصرف الصحى والمواسير الجديدة وأعمال الرصف أكثر من 20 مليون جنيه وكل هذه المبالغ تتحملها الموازنة العامة للدولة من أعمال إعادة هدم وحفر ورصف جديد للشوارع.
انهيار شبكة الصرف الصحى بالإسكندريةوكانت الكارثة التى شهدتها محافظة الإسكندرية والتى تعد من أكثر المحافظات المصرية تضررا من انهيار شبكات الصرف الصحى بها وكان آخرها هو انهيار شبكة الصرف الصحى بطريق المندرة – المعمورة لأكثر من 5 كيلو متر وتضرر سكان المناطق المجاورة لها وبدأت المحافظة فى عمليات إحلال وتجديد شبكة الصرف الصحى وإعادة حفر الطرق وإعادة رصفها مرة أخرى وهو ما يكلف محافظة الإسكندرية 200 مليون جنيه من الموازنة العامة للدولة تصرف على إحلال وتجديد شبكات الصرف الصحى المنهارة والتى لم تكن طبقا للمواصفات وتم إهدار الملايين عليها
إهدار 150 مليون جنيه بالوادى الجديدانهارت شبكة الصرف الصحى بمحافظة الوادى الجديد وأصبحت المحافظة تسبح فوق بحيرة من مياه الصرف الصحى فى أغلب الشوارع والمدارس والمساكن وغرقت المدن بمياه المجارى وأكد أهالى الوادى الجديد أن خط الصرف الصحى منهار تماما وغير قابل للاستخدام الآدمى وأصبحت مياه المجارى تغرق المساكن وخاصة فى حى المروة والصرف الزراعى الخاص بمنطقة البستان وخاصة فى ظل التوسعات العمرانية وضخ مخلفات المصانع مثل مصانع البصل والصلصة وغيرها والذى أدى إلى انسداد مواسير الصرف الصحى بجانب عدم مطابقة المشروع للمواصفات المناسبة مما أدى إلى غرق المناطق المختلفة بمياه الصرف الصحى وتتكلف مشاريع الإحلال والتجديد ما يقرب من 150 مليون جنيه من الموازنة العامة للدولة بينما المسئولون عن شبكة الصرف الصحى أرجعوا ذلك للزيادة السكانية وزيادة البناء والمساكن وأصبح ذلك فوق استيعاب محطات الصرف الصحى وأدى إلى انهيارها.
خناقة بين مأجورين وزعيم تيار الاستقلال لعدم دفعه 50 جنيها و«وجبة» فى تظاهرة ترشيح السيسي للرئاسة
فيتو - إسلام نصير - شيماء محمد
وقعت منذ قليل مشاجرة حادة أمام وزارة الدفاع بين المئات من المواطنين الذين شاركوا اليوم في مؤتمر تيار الاستقلال باستاد القاهرة وأعضاء تيار الاستقلال؛ بعدما تهرب أعضاء التيار من دفع 50 جنيها ووجبة غداء وعدهم بها المستشار أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال للمشاركة في المسيرة التي تطالب الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع بالترشح للرئاسة.
وقال أحد المشاركين في المسيرة أن الفضالي ومن معه قاموا بإحضار 16 أتوبيسا من محافظة الشرقية منهم 9 أتوبيسات من "أنشاص الرمل" و7 أتوبيسات من "صان الحجر" ووعدوهم بإعطاء كل فرد 50 جنيها ووجبة وبعد انتهاء الفعاليات؛ إلا أنهم "اختفوا من المكان من غير مايدونا حاجه ومحاسبوش سواقين الأتوبيسات".
يذكر أن أمن وزارة الدفاع طالب المتظاهرين بضرورة فض المظاهرة لعدم حصولها على تصريح من وزارة الداخلية وفقًا لقانون التظاهر الجديد
20 يناير 2014
19 يناير 2014
وثيقة الأمر العسكري من صدام حسين بضرب "الكيان الصهيوني"
كرمالكم الإخبارية
لا يلبث الرئيس صدام حسين يثير العالم العربي والعالمي بأخباره، وأغراضه الخاصة به، حتى بعد سنوات على إعدامه، فصدام حسين سيبقى رمزاً لكل العرب ولن يستطيع التاريخ حتى أن ينساه، فقد كشف مؤخراً في العراق عن وثيقة مهمة بخط يد الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين بخصوص قرار ضرب تل ابيب بالصواريخ عام 1990.
وجاء في القرار ما يلي: 'بسم الله الرحمن الرحيم العميد الركن حازم عبد الرزاق السلام عليكم باشروا على بركة الله، بضرب الاهداف داخل الكيان الصهيوني المجرم بأثقل ما يمكن من النيران مع ضرورة التنبه تجاه احتمالات الكشف، وان تنفذ الضربات بالعتاد التقليدي الاعتيادي للصواريخ، ويستمر الرمي حتى إشعار آخر، صدام حسين 17/1/1991'.
الجدير بالذكر إلى ان العراق اطلق نحو 43 صاروخاً من نوع سكود على تل ابيب عام 1990 والحقت تلك الصواريخ الاضرار الفادحة ببنية دولة اسرائيل وقصفت مقر اذاعته، حيث جاء تفصيل الصواريخ بحسب مذكرات القائد العسكري العراقي الفريق حازم عبد الرزاق (38) صاروخاً من صواريخ الحسين من علامة (1) وعلامة (2) ويضاف لها (5) صواريخ من صواريخ الحجارة لزيادة المدى نحو (ديمونا)، إضافة الى (50) صاروخا نحو الأهداف على جزيرة العرب، ليصبح المجموع (93) صاروخا من طراز الحسين والحجارة.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)