27 يوليو 2013

مقرر لجنة الاداء النقابي بالصحفيين : عبد الناصر ظلم بتشبيهه بالسيسى . . والمثقفون ليسوا قطيع


لاسياسة فى الدين . . ولا عسكر فى السياسة
ظلم عبد الناصر بتشبيهه بالسيسى . . والمثقفون ليسوا قطيع
بقلم : على القماش
تعجبت كثيرا من البيانات التى تصدر بصيغة الجمع و " الاحتكار " وتنشرها الصحف والمواقع الالكترونية الاعلامية كماهى ، لتقول كتاب مصر ومثقفيها يفوضون السيسى
فالثقافة تحديدا لاتعرف الاجماع أو احتكار الرأى ، والسير كالسرب وبالادق كالقطيع ، ولكن تعرف بالتباين فى الاراء حسب الاجتهاد الذى يميز المثقف عن غيره - وغنى عن البيان ان هذا لا يعنى اقرار المثل الشائع : خالف تعرف
فصيغة الاجماع لمن اطلقوا على انفسم " المثقفون " لم نعهدها سوى فى عهد " الحظيرة " حيث كان يطلق هذا الوصف على المنتفعين من الوزير ووزارته فى عهد فاروق حسنى ، وهذا التوصيف كان لضمان احتكار توزيع جوائز الدولة بقيمتها المليونية عليهم دون غيرهم ، بينما كان يبتعد الشرفاء عن هذا التكالب طوعا مثل رفض الاديب الكبير صنع ابراهيم تسلم الجائزة ، او كرها مثل عشرات ممن يستحقونها عن جدارة وتم استبعادهم
ولكن اذا كان هؤلاء يرون انهم كل مثقفى مصر ، فعلى الآقل يجب على الصحفيين الذين يكتبون عنهم الالتزام بالمعايير المهنية بل والعقلية والمنطقية بعدم الجمع، خاصة ان اعداد كبيرة من المثقفين من كافة الاتجاهات الفكرية والسياسية والحزبية - ومن بينهم صحفيون - أعلنوا بوضوح وصفهم لما حدث بالانقلاب وان ما حدث هو اهدار لثورة يناير واهدافها واهمها الديموقراطية ،وانهم لايفوضون العسكر ، ولا يعنى هذا بحال تأييدهم لحكم الاخوان
أما عن المغالطة الثانية فتأتى برفع صور السيسى بجانب صور عبد الناصر ، مع ترويج تصريحات بوجود تشابه بينهما ، وهو أمر به - على الاقل - كل الظلم للزعيم عبد الناصر 
فبداية عبد الناصر لم يكن قائدا عسكريا عاش حياته بمعزل عن المدنيين أو كما يقولون فى الرمال الصفراء ، بل كانت طبيعة الاحداث فى عصره جعلت منه أقرب للزعيم المدنى ، فقبل التحاقه بالكلية الحربية تتلمذ سياسيا فى جماعة مصر الفتاة وتأثر بها ،وقبل واثناء خدمته العسكرية تعرف عن قرب على الاطياف السياسية المختلفة وفكرها ورجالها ، ومن يقرأ مذكرات المحامى الوفدى ابراهيم طلعت يعرف مدى معرفة وعلاقة عبد الناصر بالوفديين خاصة جريدة المصرى واصحابها اسرة ابو الفتح ،كما انه تعرف على الاخوان وفكرهم والتقى بأقطابهم، ومعروف انه عايش اليساريين بكافة درجاتهم من الاشتراكيين حتى الشيوعيين ، وكان محبا للثقافة والاطلاع والصحافة والفن ، ولعل هذا كله سهل له " بلورة " افكار عديدة سواء اتفق البعض معها أو اختلف عليها ، بينما السيسى لم يتح له خوض مثل هذه التجارب ، ولم تتوافر له مثل هذه العلاقات والاتجاهات السياسية المتباينة ، وكل من أجتمع معهم فى الفترة الاخيرة كان على عجل ، وبمناسبة الاحداث الجارية ، وربما لا يعرف وجوه بعضهم بدقة 
والرئيس عبد الناصر كان قائدا لثورة ضد مستعمر اجنبى وضد فساد الملك ، وهو أمر غير موجود الان
وفى زمن عبد الناصر لم تكن اسرائيل هى العدو الاول فحسب ، بل كانت فلسطين هى أهم المعارك التى من أجلها يحارب العدو الصهيونى ، وعلى أرضها خاض أهم المعارك ، ونعتقد انه لو كان يعيش بيننا لانفجر تعجبا من ان يصير الاتصال بفصيل فلسطينى يستحق تهمة التخابر أى ما يقترب من التجسس حتى لو كان المتصل من الاخوان الذى عاداهم ، وان السادات الذى انفرد بالاتصال ببيجن وكل قيادات العدو بل وقرر منفردا الذهاب الى الكنيست لم يفكر أحد فى توجيه له مثل هذا الاتهام له كما لم يوجه لمن يلتقون او يتصلون بالصهاينة حتى اليوم ؟
وفى زمن عبد الناصر عندما قرر تشكيل أول وزارة استعان بعدد من الاخوان ومنهم الباقورى وعبد العزيز كامل ونور الدين طراف، بينما ما جرى مؤخرا ليس لفظ وتشويه كل اخوانى ، وغلق الباب تماما امام كل ما هو اسلام سياسى ، بل الاغرب المجىءبوزارة انقاذ دون المستوى " هلاهيل " وتم اختيار بعضهم من باب " العناد " والمكيدة فى الاخوان 
اننا قد نختلف على الاخوان ونقول انهم فشلوا فى ادارة الدولة وتسببوا فى مشكلات جسيمة - مع ملاحظة بذل مساعى تعمل على المزيد من افشالهم وتشويههم - ، ونقول ان اخر قرارتهم الحكومية المتمثلة فى تغيير المحافظين كانت كارثة بل وأضحوكة
وقد نختلف كثيرا على سياسة وادارة مرسى ورجاله ، وانهم بلا خبرة لادارة دولة ، وثبت ان خبرتهم لا تتعدى ادارة التنظيم ، وهو تنظيم فى ادبياته لا يعترف بالشورى وبالتالى لا يستمع للاخر او يستفيد من خبراته ، ولديه كثير من الاستعلاء والجمود ، ولكن ما يجرى الان أكبر من عودة مرسى أو حكم الاخوان ، مع ملاحظة ان هناك معتصمون لا ينتمون للاخوان بل ويايدون تنظيمهم وجماعتهم ، ويرون ان ماحدث انقلابا على الديموقراطية اهدار لاهم مكاسب ثورة يناير ، وان من " حضر العفريت " كان يمكن ان يصرفه منذ البداية بطرق متحضرة مثل انه اذا كان يملك كل هذه الملايين فليجرى انتخابات البرلمان وعن طريقه يتحكم فى التشريعات ويشكل الوزارة وينتقل بالفعل الى دولة المؤسسات ، بل ويمكنه من خلال الاغلبية تعديل الدستور وابعاد الرئيس من منصبه 
ان الامر فى حقيقته وصل الى مرحلة دماء مصرية تراق لم يسبق لها مثيل بهذا العدد سواء فى وقت عبد الناصر فى اشد ازماته مع الاخوان ، ولا وقت مبارك فى خلافته مع كل الاطياف السياسية ، واذا كان هناك مثقفون بحق فليسهموا بطرح أفكار تعلو بشأن الوطن وانقاذه ، وحلول والعمل على تنفيذها دون استخاف او تحقير ممن يختلفوا معهم ، وايقاف اراقة هذه الدماء الزكية 
وهذه الحلول بطبيعتها يجب ان يكون مصدرها المثقفون والساسة الوطنيون والمخلصون لهذا الوطن دون أحقاد أو مارب ، و لا يكون مصدرها السيسى أو العسكر
وانه اذا كان من الخطر خلط الدين بالسياسة ، فانه من الخطر ايضا ربط السياسة بالعسكر



رغم مجازره ..حملة السيسي تختار شعار " مصر كل الدنيا " لترشيحه لرئاسة الجمهورية

أعلن ممدوح شفيق النحاس أمين عام حزب الأستقامة، تأييده ودعمه للحملة التي أطلقها الكاتب الصحفى محمد رجب لترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع رئيساً للجمهورية.
وقال النحاس أن الحزب أختار جملة " مصر كل الدنيا " لتكون شعار حملة ترشيح السيسي رئيساً، مضيفاً أن الجملة مأخوذة من الخطاب الاخير للفريف أول السيسي أثناء كلمته الأخيرة بالكلية الحربية عندما قال نصاً : " أن مصر ليست فقط أم الدنيا وأنشالله ستكون مصر كل الدنيا".
ودعا النحاس في بيان أصدره اليوم، جميع الأحزاب والقوي السياسية والحركات الثورية للألتفاف حول حملة " مصر كل الدنيا" لترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسي رئيساً للجمهورية.

روبرت فيسك ما حدث فى مصر ليلة أمس "مأساة"


قال الصحفي البريطاني روبرت فيسك، مراسل صحيفة الإندبندنت البريطانية في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، إن ما حدث في مصر ليلة أمس "مأساة". 
أضاف خلال تواجده في المستشفى الميداني برابعة العدوية: "انتظر تعليقا على الأحداث غدا في مقالي بالإندبندنت. 
يذكر أن "فيسك"، زار عصر الثلاثاء الماضى محيط اعتصام مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، بميدان النهضة.
وحسب تأكيد أحد العاملين بالمركز الإعلامى للاعتصام، فإن زيارة فيسك جاءت من أجل التعرف على حقيقة المواجهات الدموية، فضلا عن إجراء مقابلات صحفية مع عدد من المعتصمين للتعرف على آرائهم بشأن ما دار من الأحداث السياسية خلال الفترة الماضية.

خلف العبدلي يكتب : احداث مصر تؤلم الضمير الحي

ما حدث في مصر كان تحدي امام دعاة اللبرالية وامام العلمانيين وامام السلفيين على حد سواء فاللبراليون المطالبون بالحرية والعدل والمساواة والديمقراطية وجدوا انفسهم ملزمين بمحاربة الديمقراطية ورفض نتائجها وكتم الحرية الاعلامية بايقاف صوت الاخوان المسلمين والغاء مبدأ العدل بالزج برموز الاخوان في السجون وهكذا فعلوا العلمانيين وقد تركوا مبادئهم واصبحوا متنكرين لها بين ليلة وضحاها. لم يتحمل الجميع النتائج التي افضت بالاخوان المسلمين الى الحكم عبر وسائل ينادون بها في ارجاء الوطن العربي. اما السلفيين ومن جرى مجراهم كالازهر وغيره فقد سقطوا في امر عظيم اذ ساهموا مساهمة مباشرة في الخروج على الحاكم وهذا لم يسبقهم فيه احد ممن كان يقول بقولهم. لقد كان السلفيون يهاجمون الاخوان بقولهم ان الاخوان يسلكون مسلك الخوارج لان الاخوان المسلمين ينادون احيانا بالخروج على الحاكم وكانت هذه نقيصه يهاجمهم السلفيين من خلالها واليوم جاء ما لم يكن في حسبان اخواننا السلفيين في مصر وفي دول اخرى فقد وجدو انفسهم امام خيارين الاول تطبيق مبدأهم بعدم الخروج على الحاكم الا اذا اتى بكفر بواح وهو ما لم يأتي به محمد مرسي والثاني هو الخروج مع من خرج ولا اجد لهم مبررا في مخالفتهم لما كانوا ينادون به ومقتنعين به لكن هذا الذي حصل في مصر كشف الجميع امام شعاراتهم وسقطوا في اول اختبار حقيقي. 
خذلنا العرب في مصر فلم نستطع ان نتحمل اعباء الديمقراطية ولم نرضى بنتائجها. ولنتسائل لو فاز البرادعي بالانتخابات القادمة واراد الاخوان المسلمين اسقاطه ترى ماهو الواجب عليهم فعله؟ هل سيشارك السفليين في اعمال العنف التي يمكن ان تحدث هنا وهناك ؟ وهل اللبراليين سيقولون هو حق للاخوان ان يخرجوا على نتائج الديمقراطية؟ وهل الجيش سينحاز للاخوان المسلمين ام للشرعية والدستور؟ تساؤلات لسنا بعيدا عنها كثيرا لان الاخوان المسلمين في مصر لن يتركوها بعدما اصبحت القيادة في مصر قريبة منهم ولهم باع طويل في التغييب والسجون والابعاد ولم يثنهم ذلك ولم ينقص من عزائمهم ووجدناهم يخرجون عندما فتحت لهم الابواب . أين شعاراتكم يالبراليين ويا سلفيين؟؟؟؟
كاتب ومدون
٩/٩/١٤٣٤ 

توكل كرمان: لا أستطيع إلا أن أكون مع الأحرار في رابعة العدوية

رفضت الناشطة السياسية اليمنية توكل كرمان، أي محاولات لفض اعتصام رابعة العدوية بالقوة، مؤكدة أن البطش سيزيد من قوة و عزيمة المعتصمين التي وصفتهم بالسلميين.
قالت الحاصلة على جائزة نوبل للسلام من خلال تغريدات لها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": " التحية للشهداء ولعشرات الجرحى السلميين الذين ذهبوا ضحايا للعنف والإرهاب الرسمي في مصر يوم الجمعة وليلة السبت ، أيها الأبطال ستذكر مصر وأجيالها القادمة كفاحكم السلمي من اجل الحرية، وسوف تقلدكم الأوسمة والنياشين، المجد لكم والحرية لمصر العظيمة".
و تابعت القول: "ليس مسموح للذين صعدوا للسلطة على ظهر دبابة إن يلقوا دروسا عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، ليس مسموح أيضا لمن برروا للانقلاب ومن صمتوا عن الانتهاكات، و الأخطاء السياسية لمرسي والإخوان مهما بلغت لا تبرر الانقلاب على اللعبة الديمقراطية وهدمها كلية، مثل هذا المنطق متهافت للغاية ولا داعي للرد عليه".
و أضافت : "سيسجل التاريخ إن الكفاح السلمي اسقط فاشية السيسي وإرهابه"، و اتهمت الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع في أحداث النصب التذكاري التي وقعت في الساعات الأولي من فجر اليوم السبت.
كم أكدت كرمان أنها في طريقها إلي ميدان رابعة العدوية، و قالت: " و لا أستطيع إلا أن أكون مع الأحرار".

26 يوليو 2013

روبرت فيسك يستغرب تأييد عدد كبير من المثقفين للجيش والانقلاب


اليوم السابع - كتبت ريم عبد الحميد
نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية مقالاً للكاتب روبرت فيسك تحدث فيه عن الأوضاع فى مصر، وقال إن عدد القتلى فى مصر يتزايد ولم يعد الكثيرون يهتمون بذلك، مضيفا أنه عندما سقط حسنى مبارك، كانت البلاد يملأها التفاؤل، والآن أصبحت الحياة رخيصة، والمستقبل لا يحمل سوى الخوف.
ويقول فيسك إنه بعدما أصبح العنف شىء طبيعى للغاية فى مصر الآن، وفشلت الصحف المحلية حتى فى ذكر أسماء لقتلى، فإن هؤلاء الذين قتلوا فى الجيزة حتى لم يتم تسجيلهم. حيث قتل خمسة أشخاص، فتاة فى الخامسة عشر من عمرها وأربعة رجال بجوار اعتصام الإخوان فى ميدان النهضة عند جامعة القاهرة. ومن بين الرجال كان أحدهم مهندس وهو حسام الدين محمد، وآخر محامى محمد عبد الحميد عبد الغنى، ولم يعرف الإخوان مهنة عبد الرحمن محمد وعرفوا فقط الإسم الأول من الضحية الخامس ويدعى أسامة. وجميعهم أطلق عليهم الرصاص، ولا أحد يعرف من فعلها.
ففى بلد يكون فيه القتلة أحرارا، يقال إنهم رجال شرطة بلباس مدنية أو عملاء للجيش أو بلطجية أو ضباط سابقين أو مدمنى مخدرات أو سكان محليين ضاقوا ذرعا من الاعتصام ورسوم الجرفيتى وملصقات الشهداء، ويقول فيسك إن لا احد يحقق فى عمليات القتل، وزعم الراديو المصرى أن تسعة قتلوا رغم أنه لم يكن هناك ملتحين، فى حين أن كل رجال الإخوان ملتحين. وصحيح أن السكان ربما لا يعجبهم الإخوان لكنهم بالتأكيد لن يقوموا بإطلاق النار عليهم، لكن هناك نوع من السبات حول المخيمات سواء فى الجيزة أو فى ميدنة نصر،حيث مزقت الرياح صور من قتلوا فى مذبحة الحرس الجمهورى.
وفى مدينة تؤيد نظريات المؤامرة أكثر من بيروت، فإن الحديث يدور الآن عن المؤامرة الإسرائيلية التى تريد التخلص من دولة بقيادة إسلامية على حدود الدولة العبرية، إلى جانب مؤامرة مرسى والتى تذهب إلى أن الرجل كان يحاول تفكيك دولة مصرن بينما تدخل الجيش فى الوقت المناسب لإنقاذ الديمقراطية.. 
ويمضى فيسك قائلا إنه انعدام القانون الذى يسود مصر الآن حقيقى بما يكفى، فالأمر لا يتعلق فقط بعمليات الإعدام خارج القانون أو إطلاق النار على الأقباط وأنصار الإخوان المسلمين وانتشار السرقة. فقد قالت له إمراة شابة أن والدها الذى يمتلك أراضى على بعد 150 كيلو من القاهرة زارته جماعة مسلحة تطلب منه تسليم أرضه، ورفض ووجد أن كل ملاك الأراضى المحيطة يدفعون أموالا لحمايتها للجماعة، وعندما اشتكوا للشرطة، وجدوا أن الضباط أنفسهم يدفعون أموالا لنفس الجماعة.
ويعتقد البعض أن مثل تلك الجماعات تضم الرجال الذين هربوا من السجون أثناء ثورة يناير، والعديد منهم يعيش خارجا عن القانون فى العريش صحراء سيناء. والانفلات الأمنى على الجانب المصرى من الحدود الإسرائيلية كان موجودا فى عهد مبارك وشمل الجماعات المرتبطة فكريا بالقاعدة التى يفترض أنها تدين بحريتها لمرسى.
ويعتقد فيسك أن ما أثبته أحداث الأسابيع الثلاثة الماضية هو أن جماعة الإخوان لا تملك ميليشا، بل هناك عدد قليل من الأسلحة فى يد بعض الأنصار الغاضبين لكنهم لا يملكون جيشا سريا ولا كوماندوز مسلح ولا فدائيين، على العكس من الانطباعات التى تقدمها صحافة القاهرة التى اعتبر الكاتب أن موقفها فى التعبير عن الإرداة الشعبية خنوعا للجيش، مثلما كان يحدث فى عهد مبارك قبل الثورة، على حد زعمه.
ويسمى فيسك ما حدث فى مصر من الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى بـ"الانقلاب الذى لم يكن انقلابا"، وقال إن الشىء الاستثنائى الذى يتعلق به هو العدد الشاسع من المفكين الذين أيدوه، وأبدى الكاتب استغرابه من دفاعهم عن الجيش وموقفه فى أحداث الحرس الجمهورى.

بالتفاصيل والأسماء والفيديو : مني مكرم عبيد تفضح ثورة العسكر بأمريكا

جابت من الاخر .. تدشين حملة لترشيح السيسي لرئاسة الجمهورية

يعلن الكاتب الصحفي محمد رجب تدشين حملة ترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع لرئاسة الجمهورية، وقال رجب أنه بعد خروج عشرات الملايين فى ميادين مصر المختلفة تلبية لدعوة الفريق أول السيسي لتفويضه لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه، وخروج الشعب المصري رافعا الاعلام وصور السيسي، فأنه بذلك يكون أفضل من يستحق قيادة مصر في الفترة القادمة.
وقال محمد رجب في بيان صادر عن مكتبه، أن حزب الاستقامه و الجبهه الثورية لحماية مصر وحركة شركاء من أجل الوطن أنضموا للحملة، وأعلنوا فى أجتماع مغلق أن الفريق أول السيسي هو الاجدر بقيادة البلاد فى هذه اللحظة التاريخه الحاسمة.
ودعا رجب كافة القوى السياسية والثورية والحركات الشبابية إلي الإنضام لحملة لترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع لرئاسة الجمهورية.
Please spread the word and benefit
News of the English language interpreter
The launch of a campaign for the nomination of Gen. Abdel Fattah al-Sisi for the presidency
Declares journalist and writer Mohamed Ragab launch campaign nominate Gen. Abdel Fattah al-Sisi defense minister for the presidency, said Recep that after the departure of tens of millions in the fields of Egypt different at the invitation of the team's first-Sisi the mandate to combat terrorism and eliminate it, and out of the Egyptian people to make media and pictures of Sisi, it is so be better than deserves the leadership of Egypt in the coming period.
Mohamed Ragab said in a statement issued by his office, that righteousness Party and Revolutionary Front for the protection of Egypt and the movement for the home partners have joined the campaign, and declared in a closed meeting that the first team Sisi is worthiest led the country in this the critical minute.
Rajab called on all political forces and revolutionary youth movements to Alandham to campaign for the nomination of Gen. Abdel Fattah al-Sisi defense minister for the presidency.

خطير جدا : عبد الباري عطوان ينقل ماذا حدث داخل وزارة الدفاع فى 72 ساعة الأخيرة قبل المذبحة

نشر الكاتب القومى عبد الباري عطوان رئيس تحرير القدس العربي التى تصدر في لندن عبر صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وقائع خطيرة من داخل وزارة الدفاع ونقل جميع الأحداث خلال 72 ساعة الأخيرة قبل مذبحة الحرس الجمهوري 
ثمانية مشاهد تحكى القصة
سوف يؤتى اليوم والله الذى نحكى فية للشعب المصرى عن ابطال مصريون فى المخابرات العامة والحرس الشخصى للسيسى نفسة ينقلون الينا مجريات الامور داخل وزارة الدفاع نفسها ويرفضون الانقلاب
المشهد الاول
يوم الجمعة الساعة 9 مساء فى مقر وزارة الدفاع اجتمع الفريق السيسى وقادة الافرع للقوات المسلحة دون حضور قائد الجيش الثانى الميدانى لصعوبة الامور فى مدن القناة والذى انتهى بعد 3 ساعات متواصلة الى ضرورة التفاوض مع محمد مرسى فهذا هو المخرج الوحيد للازمة وتم تكليف رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق صدقي صبحي و
قائد القوات الجوية.الفريق طيار يونس السيد حامد المصري للتفاوض مع محمد مرسى
المشهد الثانى
توجهة الفريق صدقى والفريق يونس الى نادى الحرس الجمهورى فى الساعة 2 صباح السبت لمقابلة السيد الرئيس وتم عرض موضوع التنحى علية والالحاح فية والذى رفضة الرئيس بشدة واصر علية
فتم مناقشتة الرئيس مرسى فى عودتة مقابل تفويض البرادعى كرئيس للوزراء بصلاحيات سياسية واقتصادية واسعة دون تدخل الرئيس والا يتدخل الرئيس فى عمل القوات المسلحة ولا بتسليحها ولا بشئونها
فضحك الرئيس مرسى(( وقال سامحكم الله اضعتم منى قيام الليل هباءا )) الامر الذى دفع الفريق صبحى الى الغضب الشديد فثار فى وجهة الرئيس وقال والله لنقتلكم واحد واحد وستكون بركة للدماء ولن تعود الا على حثتنا ونهايتك انت وجماعتك اقرب مما تتخيل
المشهد الثالث
اجتماع السيسى وكل قادة الافرع يوم السبت 7 صباحا ومع مناقشة تقرير المخابرات الحربية الذى اعترف بصعوبة الوضع فى معسكرات الجيش وحالة الغليان التى يشعر بها الافراد والجنود وقد تدخل اللواء قائد الجيش الثالث الميداني اللواء أركان حرب أسامة عسكر وهاجم قرار السيسى وتسرعة الامر الذى دفع السيسى الى ان يعلو صوتة ويهاجمهم جميعا فى ان الامر تم بموافقتكم جميعا فنشبت مشادات حادة بين المجتمعين سادها الحدة وعلو الصوت دون مراعاة لاى رتب عسكرية او مكانة لقادة دون الخروج بنتيجة
المشهد الرابع
السبت 12 ظهرا
اجتمع السيسى مع الفريق صدقى والفريق احمد ابو الدهب مدير الشئون المعنوية لتقيم نصائح المخابرات الحربية واعادة ترتيب الاوراق خصوصا الاعلامية والحشد المضاد يوم الاحد والتركيز الاعلامى على خيانة الاخوان والاسلامين والصاق تهمة الارهاب بهم وفتح ملفات تاريخهم مع التنسيق مع وزارة الداخلية لاعمال العنف القادمة واماكنها وطريقتها وتصويرها
المشهد الخامس
يوم الاحد 5 عصرا
 تقدمت المخابرات الحربية بانذار الى الفريق السيسى ان حشود الاخوان تزاد وانهم يكسبون تعاطف الناس ومعدل الزيادة حسب تقديرهم من ميدان رابعة من 750 الف الى 900 الف والميدان اليوم صار يستوعب مليون ونصف تقريبا وان الوكالات الاجنبية تتضغط على حكوماتها لعدم الاعتراف بالمسار الجديد فى مصر والاخطر هو ما ذكرة التقرير عن رصد مكالمات للعديد من افراد القوات المسلحة برتبة عميد و رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة اللواء أركان حرب طاهر عبد الله يتحدثون فيها عن ضرورة وجود موقف عاجل للقوات المسلحة والخروج من المشهد باى ثمن
المشهد السادس
يوم الاحد الساعة 10 مساء
 اتصال اللواء ممدوح شاهين بمحمد بديع وطلب التفاوض معة
الامر الذى رفضة محمد بديع وقال انا لا اتفاوض مع احد ومعكم رئيسى ورئيسكم محمد مرسى فللتفاوضوا معة
المشهد السابع
يوم الاحد الساعة 12 صباح الاثنين
توجة الفريق صبحى الى الرئيس مرسى مرة اخرى وابلغة بان شهداء جماعة الاخوان تجاوزوا المئات فى محافظات مصر بسبب البلطجية والشرطة وان الجيش لم يتدخل بعد
وقال صبحى بالحرف : اذا استمريت على عنادك فلسوف نذبحكم جميعا وستتدهور الامور فلن نخرج من المشهد بعد اليوم فاما تسجيلك بالتنحى او القبول بالعودة المشروطة المذكورة سابقا او دمك ودم انصارك
فقال مرسى :
لو قبلت اليوم بعد كل من ماتوا وتحدثنى عنهم فقد خنتهم اذن وخنت دماءهم وخنت قسمى امام الله وامام الشعب
لو قبلت اليوم فلا مستقبل لبلادى تحت سيطرتكم
فلتقتلونى والله هذا عندى اهون
المشهد الثامن
يوم الاحد الساعة 2 صباحا يوم الاثنين
اجتماع الفريق السيسى والفريق صبحى وقائد الحرس الجمهورى ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة اللواء أركان حرب محسن الشاذلى والاتفاق على ضرورة احداث امر دموى صادم يلزم الجميع بالعودة الى التفاوض والقبول بالحوار
وللاسف لم نستطع معرفة طبيعة العملية وشكلها حتى كانت مجزرة الحرس الجمهورى

الواشنطن بوست: السيسي يحرض على حرب أهلية في مصر

اعتبرت صحيفة ” الواشنطن بوست” اﻷمريكية أن دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسي التي وصفته بزعيم اﻻنقلاب للمصريين بالتظاهر يوم الجمعة القادمة لمنحه تفويض لمحاربة العنف واﻹرهاب هي في حقيقتها تحريض مباشر لمؤيديه ضد انصار الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي.
وأشارت إلى أن الجيش المصري يتعمد منذ اﻻنقلاب العسكري وصف اﻹخوان المسلمين واﻹسلاميين باﻹرهاب وهو ما يثير المخاوف حول سعي السيسي لشن حملة قمعية ضد اﻹخوان المسلمين.
وأضافت أن اﻷحداث كشفت عن أن الجيش استخدم مظاهرات 30 يونيو لتبرير اﻻنقلاب العسكري وهو اﻵن يسعى للحشد مجددا للتخلص من اﻹخوان المسلمين.
http://arabic.alshahid.net/news/95970