![]() |
| بشار الاسد خائن محور المقاومة |
مثل جزائري
في مقال لي قبل 12 عاماً تقريباً ( 16 مايو 2012) بعنوان (الهروب إلى الأمام) وفي تحليل ضرب الطيران الإسرائيلي لمباني مفاعل نووي في شمال سوريا عام 2007 وكذلك عند اغتيال الشهيد
(قصيدة تنبأت بطوفان الأقصى منذ أكثر من عشر سنوات) - قي جرب غزة -2007- - وسيتم كما ذكرت - بإذن الله وقدرته
جنائزا .... جنائزا .. تمطرنا غزة كل يوم !
صاعدة أرواحها إلى السماء ضارعات شاكيات ..
من خانها ومن غدر
من باعها إلى
مع دخول حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة ولبنان شهرها الرابع عشر، يسود الأوساط السياسية العربية اعتقاد جازم بأن روسيا والصين خذلتا العرب، وأنه لا يمكن الاعتماد عليهما حليفتين لهم.
ولعل الأنظمة الرسمية سبقت الهيئات الشعبية في الإيمان بهذا الاعتقاد، مما جعلها تبكر بالانصراف عن خطب ود موسكو أو بيجين، وتسلك طريق التبعية طوعا وكرها لأمريكا، وتتكيف مع مواقفها المتعسفة والجائرة ضد
وأطول أهل الحرب عمراً شهيدها
تميم البرغوثي
بتاريخ 9 أكتوبر 1967، استشهد تشي جيفارا، استطاعت المخابرات المركزية الأمريكية الوصول إليه في جنوب بوليفيا، كان آخر ما قاله قبل اعدامه:
(أطلق النار يا جبان، انك لن تقتل سوى رجل).
ما الذي يجعل وزير الصناعة ترك منصبه المريح في كوبا بعد تحريرها، ثم الذهاب الى أدغال بوليفيا ليعيش حياة الثوار المتقشفة مرة أخرى؟ إنها الفكرة، فالمناصب والحياة العادية لا تناسب تفكير رجل ثوري.

قبل أربع سنوات اتصل ترامب بسكرتير ولاية جورجيا قائلاً : كل ما احتاجه 11000 صوت وبعض الفكة. وسأله إن كان يستطيع تدبيرها حتى يكسب الولاية! في نفس الوقت اتهم خصومه الديمقراطيين بتزوير الانتخابات واللعب بنتائجها، ثم طلب من نائبه يوم 6 يناير عدم التصديق على النتائج في الكونجرس وحرض مؤيديه على إيقاف هذا التصديق بكل الوسائل.
هذه أمثلة بسيطة على مدى حب ترامب للسلطة وعدم مبالاته بكل القيم أو المعايير من أجل التمسك بها.
والواقع أن المشهد الأوكراني يتضمن كل مهيئات هذه الحرب، إذ تتصارع الأحلاف الدولية الغربية والشرقية فيها، وتتداخل كل أجهزة الاستخبارات، كما تتدفق مئات الأطنان من الأسلحة إليها، والمسلحون يفدون
لم يعد هناك حاجة للاسترسال في سرد تفاصيل كثيرة عن النفاق الغربي الرسمي الذي يمثل الإرهاب في صورته الأكثر تدميرا وتخريبا، والذي كانت خطورته حتى وقت قريب تكمن في تخفيه وامتطائه جواد الديمقراطية وحقوق الإنسان، رغم أن إنسانه ليس أبدا كإنساننا، وحقوقه عندهم ليست كحقوقه عندنا.
ولقد كان لتأييد الغرب المطلق الرسمي والمستتر للإبادة في غزة الفضل في نزع ورقة التوت المهترئة التي كان يتعلل بها المتعللون، فظهر جليا أنه بدعمهم السياسي تتعطل إدانة إسرائيل دوليا ولذلك استمرت في غيها،