يسألونك عن العالم، قل ما بين ظالم مجرم، ومتآمر خائن، ومتخاذل عاجز،لا يتحلون جميعًا بالضمير، ولايعرفون الرحمة، متجاهلين الشرائع السماوية التي تنهى عن الظلم والخيانة، وتحض على النجدة والمساعدة، متمسكين بقوانين وضعية ومنظمات دولية وحقوقية، أُسست ليحتكم إليها المظلوم.
هذا العالم، تهاوت فيه القيم والمبادئ، وانعدمت فيه الأخلاق، وخلت القلوب من الرحمة ونجدة المظلوم؛ فالكل يرى