18 أبريل 2014

يديعوت احرنوت:التحرش الجنسي سمة من سمات القاهرة والسلطة لاتبالى

 
يديعوت – مقال - 18/4/2014 
(المضمون: أصبح التحرش الجنسي في شوارع القاهرة وباءً يحتاج الى علاج عام لكن السلطة المصرية تغمض عينيها عن ذلك - المصدر).

هجمة تحرش بقلم: سمدار بيري

هذا ما حدث في هذا الاسبوع لمنال جرسطلي (24 سنة) في شارع مزدحم في القاهرة. "خرجت في الثامنة صباحا من محطة القطار الارضي وبدأت أسير نحو المكتب الذي أعمل فيه"، قالت. "التصق بي رجل شاب ذو لحية طويلة وبدأ يمد يده إلي. لم اشأ إحداث جلبة؛ فزدت في سرعة سيري لكن الرجل الذي تبين بعد ذلك أنه متزوج في السابعة والثلاثين من عمره، ألح على الالتصاق بي. وحينما لمسني صرخت بالناس أن يساعدوني على التخلص منه، لكن لم يهب أحد لمساعدتي. وقبل أن أدخل الزقاق الذي يوجد المكتب فيه استقر رأيي على أن أقف وأنهي هذا الامر. أُغرب عني أيها الوغد إنك لتخزي لحيتك"، صحت به فلطمني. آنذاك فقط تدخل الناس وأبعدوا عني المتحرش العنيف. فقلت لهم: "خذوه الى الشرطة أنا أريد أن أقدم شكوى عليه". "وآنذاك تغيرت النظرة إلي دفعة واحدة. فقد حاول اشخاص في الشارع وبينهم اربع نساء أن يقنعوني بأن أتخلى له. وقالوا لي: لقد تعلم الدرس. وقد أخجلته بقدر كاف. فدعيه الآن لأن الامر سيكون اضاعة وقت أصلا في الشرطة، فهم فضلا عن أنهم لن يساعدوك سيُبينون لك أنك المذنبة بسبب سراويلك الضيقة وحذاءك العالي وقميصك الملون، ولماذا تخرجين الى الشارع دون حجاب؟". 
وهذا ما جرى لعصام بشاري (26 سنة) من مؤسسي الجمعية المصرية الجديدة "أمسك بالمتحرش". "كنت أمشي في ساعة مبكرة في الصباح في أحد الشوارع الهادئة في حي الزمالك الفخم ورأيت غلاما يضايق امرأة شابة، ولم يكن عندي شك في أن الحديث عن تحرش. وسمعته يعرض عليها عروضا معيبة ومد يده ليلمسها وهدد بأن يخطفها. ودون أن أفكر مرتين انقضضت عليه وأمسكت به وجررته الى حانوت واشتريت حبلا وربطه الى شجرة. 
"هاتفت نشطاءنا في الجمعية كي يأتوا لتوثيق الحادثة. ورششنا على قميصه بمرش طلاء براق عبارة "أنا متحرش"، وصورناه ورفعنا صورته الى الفيس بوك". 
وفي الغد جاءت اليه خلية رجال شرطة وأوقفته بسبب سلوك عنيف. قال له رجال الشرطة: "مهما تكن نيتك الخيرة، اذا كانت عندك شكوى فتعال الى المركز وابحث عن ضابط محقق واترك التفاصيل وقدم شكوى لأنه لا يجوز لمواطن أن يتولى تطبيق القانون". 

كنتُ على يقين من أنهم سيقتلونني 

أُنشئت جمعية "أمسك بالمتحرش" قبل نصف سنة وكُشف عن نشاطها بعقب الزيادة الكبيرة في الاسابيع الاخيرة في مصر في عدد حالات الاغتصاب والتحرش الكلامي واعمال التعقب للهجوم على نساء. وتعمل الجمعية التي نشأت بمبادرة مشتركة من طلاب جامعات و"شباب الثورة" في خلايا في كل واحدة 25 متطوعة ومتطوعا يخرجون الى الشوارع. وليس للمنظمة مكاتب ولا مخصصات مالية. ويوجد خط هاتف ساخن ونقاط لقاء تخرج الدوريات منها. ويعمل فيها في الحاصل العام 500 شخص جندوا بطريقة "صديق يأتي بصديق". والنوبات كل واحدة ثماني ساعات تجري الخلايا في اثنائها جولات تفقدية في القاهرة فقط – في الميادين وبالقرب من مراكز الشراء وعند الخروج من قاطرة النساء في القطار الارضي الذي يجتذب اليه بصورة طبيعية متحرشين كثيرين. 
يصف محمود يحيى وهو من مؤسسي الجمعية رجالا يختلسون النظر الى داخل القاطرة ويعلمون الهدف لأنفسهم. "ينتظرون الى أن تنزل المرأة في المحطة فيتعقبونها وينتظرون فرصة للانقضاض عليها. ولا يهمهم أن تكون محجبة أو أن تكون سائحة أو أن تسير في الشارع مع صديقات، فهم يهتمون بفصلها عن الاشخاص الذين يصاحبونها ويجرونها الى مكان لا يعوقهم أحد فيه عن تنفيذ ما خططوا له".
نشرت الحركة النسائية "نظرة" في المدة الاخيرة قصة ثلاث شابات خرجن الى ميدان التحرير لمظاهرة على حركة الاخوان المسلمين، وجرى عليهن تحرش عنيف على نحو خاص، فقد فصل المتحرشون الشابات الثلاث عن رفاقهن وجروهن الى أزقة مظلمة ومزقوا ملابسهن. قالت واحدة منهن وهي مريم: "بكيت بكاءً مرا طول الوقت. كنت على يقين من أنهم سيقتلونني كي لا أتحدث عن الاغتصاب الجماعي". وجرت على صديقتها أنيسة تجربة أقل عنفا بسبب تدخل مارة. "صرخت طالبة النجدة، فاقترب رجال شرطة فرأوا ما يحدث لكنهم لم يحاولوا وقف الكابوس". أما الثالثة، مروة، فقالت إنها قذفت المهاجمين بقولها: "إخجلوا، نحن أبناء الشعب نفسه. حاولوا أن تفكروا ماذا كان سيحدث لو أن شخصا ما فعل هذا الشيء بأختكم أو بزوجتكم". 
في استطلاع للامم المتحدة جرى في نهاية السنة الماضية بمشاركة منظمات نسائية مصرية، قال 92.3 بالمئة ممن سُئلن إنهن وقعن ضحية تحرش جنسي مرة واحدة في حياتهن على الأقل. وتحدث بعضهن عن تحرشات في اماكن العمل، وتحدثت أخريات عن هجوم عنيف في الشارع أو في متنزه عام أو عن عنف جنسي في العائلة. ولم تقدم واحدة ممن سُئلن شكوى في الشرطة. فقد كتبن قائلات: "خجلنا من أن يُكشف عنا، فقد كنا على يقين من أنهم سيتهموننا بأننا "نحن بدأنا"، وعلمنا أنه يجب الحفاظ على شرف العائلة". وزعم 72 بالمئة من السائحات الاجنبيات اللاتي شاركن في الاستطلاع أنه جرى عليهن في مصر تحرش واحد على الأقل. وقرأت الصحفية القديمة شهيرة أمين - التي تُتذكر في اسرائيل أنها أجرت لقاء صحفيا مع جلعاد شليط في يوم تحريره من الأسر - قرأت التقرير فغضبت غضبا شديدا. "أفهم من كل ما أسمع شيئا واحدا فقط وهو أن هذا وباء عندنا وأن السلطة تغمض عينيها"، تقول. "بدل التفكير في حلول والقيام بحملة اعلامية وإقرار عقوبات شديدة للمتحرشين لردع اولئك الذين في الطريق الى أن يصبحوا كذلك، يكتفون بورقة. وحينما تجمع امرأة أصيبت بصدمة عنف جنسي، نفسها وتحضر الى الشرطة يقول رجال الشرطة لها: إن أصوب شيء تفعلينه اذا لم تريدي المشكلات أن تدعي هذا". تخلصت شهيرة نفسها قبل اسبوعين من كمين أعده لها مجهول كان ينتظرها في الظلام عند مدخل بيتها. "أوقفت سيارتي وسحبت المفاتيح وفتحت الباب. وفجأة جاء من الحديقة فتى شاب فانقض علي، وركلته وصرخت بجنون. وفي أقل من ثانية أسقطت عليه حقيبتي الثقيلة وهاتفي الخلوي والمال والمسجل وكل ما كان في داخلها. ويبدو أنه أدرك أنه لن ينجح معي فاختطف الحقيبة وهرب". 

سراويل ضيقة في الحرم الجامعي 

أصبح المتطوعون للجمعية يعرفون طرق سلوك المتحرشين. "يخرجون زرافات زرافات الى اماكن مزدحمة ويُعلمون لأنفسهم ضحايا. فاذا لم ينجح ذلك مع واحدة انتقلوا فورا الى اخرى". وأخذت تزيد في الاسبوعين الاخيرين حالات التحرش، ففي كل يوم يجري توثيق ما بين 80 الى 90 حادثة، وتأتي عشرات نداءات الاستغاثة الى ارقام الخط الساخن في منظمات النساء. 
تشير القاضية ميرفت تلاوي التي ترأس المجلس القومي للنساء في مصر الى الآثار الاجتماعية والاقتصادية لهذه الظاهرة. "لما كان هذا الامر لا يحتل مكانا عاليا في ترتيب أولويات اجهزة الامن، تفضل عائلات كثيرة أن تبقي بناتها في البيوت وألا يخرجن للعمل لأن الشارع خطير. والعائلات التي هي في ضائقة اقتصادية شديدة فقط ترسل البنات للعمل ولمواجهة الاخطار. حتى إنه لا أمن في سيارات الأجرة. وتخرج البنات ملتفات من أخماص اقدامهن الى أعلى هاماتهن. فاما أن يكن محظوظات وإما أن يعدن الى البيوت يبكين بكاءً شديدا. 
اعتادت شيرين بدر الدين، وهي من المتطوعات في جمعية "أمسك بالمتحرش" أن تخرج في الجولات مسلحة بآلة تصوير. "نتجول في محطات القطار الارضي وفي اللحظة التي نلاحظ فيها رجلا يحاول أن يدخل قاطرة النساء نُربت على كتفه ونقول له: "قف لمصلحتك". فاذا حاول أن يرفع يده علينا أمسك به الرجال في الخلية ورشوا قميصه بطلاء "أنا متحرش"، وأصور بالفيديو وأرفع الفيلم الى الشبكات الاجتماعية". في احدى الجولات في القطار شارك مصطفى إبن عزة سليمان، مديرة مركز علاج النساء المتعرضات للعنف. "حينما حاول أن يوقف رجلا تحرش بسائحة اجنبية، استدعى المتحرش رجال شرطة فتلقى إبني الضرب منهم"، تقول أمه. "أركبوه سيارة وأخذوه الى مركز الشرطة وفتحوا له ملفا في وزارة الداخلية". بين مئات الوقائع التي تم الكشف عنها، كانت الواقعة التي احتلت العناوين الصحفية الأسمن قد وقعت قبل عشرة ايام في جامعة القاهرة. فقد طاردت مجموعة من طلاب الجامعة من قسم الحقوق طالبة كانت تلبس قميصا لونه بنفسجي قوي وسراويل سوداء ضيقة، "وطلبت ذلك في الحقيقة" كما وصف أحد المعتدين عليها. وقد نجحت قبل الانقضاض عليها بلحظة في أن تحبس نفسها في مراحيض النساء وهاتفت بهاتفها المحمول فاستدعت حراس الحرم الجامعي. 
وفي المساء أجري لقاء في التلفاز مع عميد الجامعة الدكتور عصام جابر، وطلبت مجرية اللقاء أن يبين للمشاهدين لماذا لم يعمل كي يوقف المتحرشين، فاختار جابر اجابة تثير الغضب: "نتوقع وعلى الخصوص في جامعة محترمة جدا من الطالبات أن يظهرن بلباس محتشم. فاذا أصرت فتاة على التجوال بثياب مغرية فينبغي ألا تشكو أحدا فهي وحدها المذنبة". 
وفي الغد حينما اطلع على الردود الغاضبة من منظمات النساء، حاول العميد أن يصلح عبارته البائسة فقال: "نحن نحقق في الواقعة وحينما نجد المتحرشين ستنالهم عقوبة باهظة. نحن نفكر في إبعادهم عن الدراسة". ورشة تأهيل للمتحرشين 
يشير المتطوعون لجمعية "أمسك بالمتحرش" الآن الى انتخابات الرئاسة التي ستجري في الشهر القادم باعتبارها مناسبة يتوقع أن تخرج الى الشوارع جموع المعتدين الباحثين عن فريسة. "سيكون زحام في الطريق الى صناديق الاقتراع"، يُقدر عصام بشاري. "سيخرج ملايين الى الشوارع وستكون المتنزهات مليئة لأنه سيكون يوما عطلة وسيكون ذلك جنة للمتحرشين حقا". 
وتحاول السلطات الآن أن تواجه الواقع الجديد. ففي مكتب منال عاطف، مديرة قسم النساء في وزارة الداخلية، أعلموا على الخريطة مناطق نشاط الجمعية كي يكون رجال الشرطة على معرفة بهم وكي لا يوقفوا اعضاء خلايا الدوريات. والتقدير هم أن تبدأ الشرطة التعاون مع المتطوعين. 
وتوجد محاولات لمواجهة هذه الظاهرة ايضا بواسطة سن قوانين. فقد بدأ فريق خاص من قبل المنظمة العليا لجمعيات النساء مع خبراء بالقانون ومتطوعي الجمعية، بدأوا العمل على "قانون التحرش" الذي يضمن عقوبات سجن مدة سنتين الى عشر سنوات للمعتدين على النساء وغرامات تبلغ عشرة آلاف جنيه مصري (2870 دولارا) لمن يُضبط متلبسا أو تُقدم فيه شكوى تعتمد على شهادة مقدمة الشكوى وشهود عيان. وتفصل مسودة القانون الجديد الحديث عن ماهية التحرش وهو تعقب امرأة مصحوبا بملاحظات جنسية وتحرش هاتفي ينطوي على اشارات جنسية، وملامسة جسمية بل محاولة اللمس واستغلال علاقات السلطة في اماكن العمل من اجل "اشياء غير مرغوب فيها في السياق الجنسي"، والاغتصاب بالطبع. "لكن قد يتبين أن هذا القانون نمر من ورق"، تحذر شيرين ثابت من احدى منظمات النساء. "فأولا لم نتغلب الى الآن على حاجز حياء الضحايا اللاتي يحجمن عن المجيء الى مراكز الشرطة. وهن يخشين أن يضر تقديم الشكوى باحتمالات زواجهن بوساطة مناسبة لأن الفتاة التي تقدم شكوى تعتبر ملطخة لشرف العائلة. 
"وتوجد مشكلة اخرى وهي أن اعضاء مجلس الشعب يجب أن يجيزوا صيغة القانون الجديد، ولما كانت مصر تصرف امورها الآن دون مجلس شعب فان القانون قد يبقى في الدرج زمنا طويلا، ويستطيع المتحرشون أن يهيجوا". يوشكون في المجلس القومي للنساء أن يفتتحوا ورشة ترشد المتطوعين للجمعية الى كيفية التعرف على المتحرش (نظرة مركزة على الهدف، وحركات عصبية، وبحث في الجيوب لاستلال أداة حادة) وكيف يعاملونه دون مواجهة قوات الامن. ويخطط بعد ذلك لورشات للنساء اللاتي أصبن لتحريرهن من الصدمة الشعورية ولتقديم استشارة قضائية اليهن لتقديم شكوى ووسائل للتغلب على المخاوف. وتقول نهاد عثمان، وهي من منظمة النساء النسويات في مصر: "أحد أهم أهدافنا أن نمسك بالمتحرشين ونرسلهم الى ورشة تأهيل مع اطباء نفسيين وعاملين اجتماعيين يحاولون أن يربوهم على الكف عن ذلك". 
ويمتنع الاطباء النفسيون والاكاديميون الى الآن عن الانضمام الى النشاط لمقاومة التحرش. ويتلخص اسهامهم الآن في التحليل الاكاديمي للظاهرة. "كان يوجد تحرش دائما لكنه لم يكن وباءً"، يقول الدكتور خالد ضيف من قسم التاريخ في جامعة القاهرة. "كانت النساء يخشين حتى الربيع العربي تقديم شكاوى بسبب الظلم الاجتماعي ومواضعة أنهن دائما مذنبات. إن المظاهرات على مبارك أعطتهن قوة، فقد أدت النساء دورا مركزيا في الميادين، فقد نظمن ورتبن وجندن واهتممن بأن يبرزن. وحينما تولى الاخوان المسلمون الحكم أعادوا النساء الى الوراء وأعطوا الهجوم عليهن شرعية. 
"يجب أن نضيف الى ذلك الازمة الاقتصادية الشديدة، فان ملايين الشباب العاطلين الخائبي الآمال يبحثون عن إفراغ ذلك في شوارع لا يوجد فيها رجال شرطة. وبعد أن أخرجوا نشاطهم في المظاهرات اصبحوا يتولون القانون بأيديهم ويهاجمون الخلية الضعيفة في المجتمع، فاذا لم تعالج هذه الظاهرة فسينشأ عندنا جيل عنيف".

موقع بريطانى:كاميرون اشاد بالاخوان العام الماضى واستقبل ممثلهم بحفاوة

كشف تقرير "حصري" انفرد به موقع (MIDDLE EAST EYE) الذي يحرره الكاتب الصحافي المعروف "ديفيد هيرست"، أن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، استقبل بترحيب حار المتحدث باسم الإخوان المسلمين في مأدبة غداء خاصة، بما يتناقض بحدة مع التحقيق الذي أمر به حكومته حول أنشطة الجماعة.
وأفاد التقرير ـ بحسب موقع العصر ـ أن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، دعا المتحدث الدولي باسم الإخوان لتناول طعام الغداء في تشيكرز (Chequers) العام الماضي في ندوة لمدة ساعتين، قدمها فيها الإخوان رؤيتهم، وسأل رئيس الوزراء عما يمكن أن تقوم به بريطانيا لدعم تصورهم.
وأضاف التقرير أن جهاد الحداد، المتحدث الدولي باسم جماعة الإخوان (والمعتقل حاليا)، كان محط الأنظار في ندوة رئاسة الوزراء التي عقدت يوم 17 مايو من العام الماضي، عندما كان الرئيس السابق محمد مرسي لا يزال في السلطة وقبل أشهر من زيارة رسمية كانت مقررة للندن.
ووفقا لمصدر حضر الندوة، كما أورد التقرير، تحدث كاميرون عن رأسمالية المحسوبية تحت حكم حسني مبارك وإمكانات الأسواق الحرة في عهد حكم مرسي. وأثناءها سأل كاميرون الحداد عن رؤية الجماعة وتصورها وماذا يمكن أن تفعله بريطانيا لدعم ذلك.
وقد وُصفت إجابات الحداد من قبل الذين حضروا الندوة بأنها كانت "مقنعة"، حتى إن كاميرون أشار إليها في ملخصه في نهاية الاجتماع. وأُتبعت الندوة الوزارية بمأدبة غداء وجولة في "تشيكرز" (منتجع ريفي تمتلكه الدولة في إنجلترا، ويستخدمه رؤساء الوزارة على بعد 45كم شمال غربي لندن)، وكان حاضرا أيضا ماجد نواز، المؤسس المشارك لمؤسسة كويليام، وهو مركز فكري مقرها لندن ويركز على مكافحة التطرف.
وقال التقرير (الذي انفرد به موقع "ديفيد هيرست") إن خبر اللقاء الخاص مع الإخوان سيحرج رئيس الوزراء الذي أمر بالتحقيق في أنشطة الجماعة، وتعرض لوابل من الانتقادات عندما اتضح أنه عين السير جون جنكينز، سفير المملكة المتحدة لدى السعودية للإشراف على تقرير استعراض مواقف الجماعة وأنشطتها وتصوراتها.

17 أبريل 2014

"لجنة الاداء النقابى" نرفض دعوة النقيب لتدريب الشرطة للصحفيين . . ونعارض استباحة جدول القيد بحجة المخاطر

تؤكد لجنة الاداء النقابى على رفضها التام لما أعلنه ضياء رشوان نقيب الصحفيين بترحيبه بتدريب الشرطة للصحفيين على الحماية المدنية ، كما تؤكد رفضها على استباحة جداول القيد وعمل لجنة استثنائية بحجة حماية الصحفيين الميدانيين 
وترى لجنة الاداء النقابى رفض تدريب الشرطة للصحفيين لما يسببه من حساسية ، قد ينتج عنها مشكلات بين المدربين والصحفيين المتدربين ، تعود بالضرر أكثر من النفع ، نظرا للجو المشحون ، ووجود اتهامات معلقة فى عمليات الاعتداء والضرب وسحب الكاميرات والقتل من بين اطرافها الشرطة ، خاصة مع وجود حوادث مؤكدة منسوبة للشرطة مثل حادث استشهاد الصحفى احمد محمد محمود حيث التقط صورة الضابط القناص اثناءقتله ، وتم تسليمها للنيابة ، ولم تتعاون الشرطة فى التعرف على القاتل ، كذلك وجود حوادث اخرى ترجح مسئولية الشرطة خاصة التى من بينها ضحايا او معتدى عليهم شهدوا بان الاعتداء جاء من قبل أجهزة الامن 
كما ترفض اللجنة ترحيب النقيب بفتح باب القيد " على البحرى " بعقد لجنة قيد استثنائية ، اذ من العجيب ان تأتى استجابة النقيب ردا على مطلب جريدة "اليوم السابع " بحجة حماية الصحفيين الميدانيين بقيدهم بعضوية النقابة ، فى وقت وصل عدد المقيدين من جريدة " اليوم السابع " بالمئات وبما يفوق تصور حاجة الجريدة لكل هذه الاعداد ، وهو مايؤكد ان القيد من " الموقع الالكترونى " واتخاذ الجريدة كستار لاعتماد الاوراق ، وهو ما يتعارض مع قانون النقابة من قيد الصحفيين من المواقع الالكترونية ، فى وقت تلتزم النقابة ب بالوقوف ضد القيد من عشرات المواقع الاخرى وتتعنت مع بعض الصحف ، كما ان حجة وجود صحفيين ميدانين من " اليوم السابع " حجة ممسوخة اذ ان لديهم جيوش جرارة من المقيدين بجداول النقابة ومن الاولى ارسالهم ، وكل هذا يؤكد ان مجاملات الموقع المذكور لتربيطات انتخابية ، وعلى مجلس النقابة بحث تناسب عدد المقيدين من كافة الصحف مع حاجة الجريدة الفعلية 
وفى مجال الدورات التدريبية سواء للحماية الميدانية او غيرها تطالب اللجنة النقيب باحترام اختصاصات اعضاء المجلس ، وان يخضع التدريب لاشراف اللجنة التى تحمل ذات المسمى وهىى " لجنة التدريب وتطوير المهنة " والتى تشرف عليها الزميلة عبير سعدى ، ولا يوكل التدريب لغيرها من اعضاء المجلس من باب تصفية الحسابات معها ، خاصة مع وجود خلافات بينها وبين النقيب وعدد من الاعضاء فى مقدمتهم كارم محمود سكرتير عام النقابة ، واستمرار التعنت ضدها يعنى اضفاء مزيدا من الصدع داخل مجلس النقابة بدلا من العمل على توحيد الصف للحد من الاساءة لمظهر المجلس ووكل أعضاء النقابة

شاعرة يمنية تهجو وزير العمل السعودى بعد تطاوله على حرائر اليمن

شاعرة يمنيه ترد فيها على وزير العمل السعودي (الحقباني)
الذي اعلن عن استقدام اليمنيات للعمل كخادمات في السعودية :
ثكلتك امك ايها الحقباني
وبقيت ملعونا مدى الازماني
خالفت اعراف القبائل كلها
من نسل قحطان ومن عدناني
حقا ًفعرفك يا غبي كسبته
من عرف هندي وباكستاني
قد عايشوك حياتهم وألفتهم
وتخالطت انسالكم صنفاني
صار الغريب بداركم اهلاً به
واضحى الصديق بمحرم النسواني
و يسوق مركبها ويحرس بابها
يقضي حوائجها بكل تفاني
ورضيت ان يخلو بها متفرداً
ونسيت ان الثالث الشيطاني
اعلم فقولك يا وزير اغاضنا
وأثرت فينا كل حر يماني
فأنا العظيمة ماحييت عزيزةً
وبي الشهامة والاباء عنواني
والحر لا يرضى المذلة مطلقاً
كلا ولا ترضى بها الادياني
لو مت جوعاً ما طرقت دياركم
كلا ولا استجديتكم إحساني
لا تحسبن الفقر فيني فاقة ً
فغناي في طبعي وفي إيماني
يمنية الجنس الاصالة مذهبي
وبمكة الركن العظيم يماني
وحرائر اليمن السعيد جميعها
ذات الاصول معادن ومعاني
وضعتك يا بدوي تحت نعالها
هن النفائس لولؤةً وجماني

شاهد فضيحة التلفزيون المصري حول اعلان ترشح السيسي

في عصر الانقلاب .. يوسف الحسيني يمدح اليهود ويترحم علي ايامهم في مصر

16 أبريل 2014

بالفيديو| قناة فرنسية تفضح زوجة وزير الداخلية السعودى فى محلات فرنسا

الأخبار اللبنانية : فشل الثورة المصرية

بقلم محمد سيد رصاص
نقلا عن الأخبار اللبنانية ـ 16/4/2014 
هناك ثورات عديدة كان مسارها منتهياً بالفشل: الثورة الانكليزية (1642-1649) التي قادها البرلمان ضد الملك، وانتهت بإقامة حكم أوليفر كرومويل بوصفه «الحامي: PROTECTOR» بين عامي 1653 و1658، ثم فشلت مع عودة الملكية عام1660. حصل هذا للثورة الفرنسية عام 1789 لما كانت ديكتاتورية نابليون بونابرت 1799 - 1815، الشبيه بكرومويل، طريقاً للفشل والهزيمة مع عودة آل بوربون للحكم عام 1815.
كان مصير ثورة 1905 في روسيا الفشل أيضاً: مقياس الفشل هو عودة من قامت الثورات ضده للسلطة من جديد عبر الانتصار عليها، سواء كان بنية النظام القديم أم الشخص نفسه. عام 1660 عاد تشارلز الثاني ابن الملك الانكليزي تشارلز الأول المعدوم عام 1649 للسلطة. في 1815 عادت الأسرة المالكة الفرنسية للسلطة عبر حراب الأجنبي الذي هزم نابليون في معركة واترلو. واستطاع القيصر الروسي نيقولا الثاني هزيمة ثورة 1905، التي قامت ضده. في الحالات الثلاث لم تؤد هزيمة الثورات وفشلها إلى استقرار الأمور بل إلى اضطراب قاد إلى ثورات تالية تابعت قوى الدفع الاجتماعي التي أتت بالثورة الأولى، ولم تستقر الأمور إلا بعد هزيمة النظام القديم. في تلك الثورات «قام البالغون في المجتمع، من الذكور والإناث، بفعل اجتماعي مضاد للسلطة الحاكمة من أجل تغيير جذري للأوضاع القائمة، وقد شارك في هذا الفعل، عبر اليد واللسان والقلب، أكثر من 50% من عدد السكان البالغين أثناء فترة زمنية محددة». ينطبق هذا التعريف التحديدي للثورة على ما جرى في مصر بين يومي 25 يناير - 11 فبراير 2011، وهو أيضاً ينطبق على تونس 2011 وليبيا 2011 واليمن 2011، ولكنه لا ينطبق على سوريا ما بعد 18 آذار 2011.
في الثورة المصرية كان المطلب الأساسي أن يكون المجتمع مصدر السلطات وأن تكون الأخيرة انعكاساً حقيقياً للعملية الديمقراطية الانتخابية: تحت ضغط قوة الشارع تنازل رأس النظام بعد أن نأت واشنطن والمؤسسة العسكرية بعيداً عنه وقام بنقل وتفويض سلطاته إلى «المجلس العسكري الأعلى». في فترة 11 فبراير 2011 - 30 يونيو 2012 كان هناك ثنائية بين العسكر والقوة الأقوى في الشارع وهي جماعة «الإخوان المسلمين»، وقد حاولت المؤسسة العسكرية تحصين سلطتها القائمة منذ «وثيقة نائب رئيس الوزراء المصري علي السلمي للمبادئ ما فوق الدستورية» في نوفمبر 2011، التي قالت بأنه «يختص المجلس الأعلى للقوات المسلحة دون غيره بالنظر في كل ما يختص بالشؤون الخاصة بالقوات المسلحة... كما يختص دون غيره بالموافقة على أي تشريع يتعلق بالقوات المسلحة قبل اصداره». قبل أربع أسابيع من الانتخابات البرلمانية التي كان متوقعاً انتصار الاسلاميين فيها، كان من الواضح أن هدفها - أي الوثيقة - جعل العسكر يحكمون من وراء ستارة مدنية، كما في تركيا 1963 - 2002 وباكستان ما بعد 1972 وجزائر ما بعد 11 يناير 1992. فشلت تلك المحاولة نتيجة تكاتف القوى المدنية المصرية من اسلاميين وليبراليين وناصريين وقوى شبابية ضد ما حاوله العسكر المصريون لتثبيت سلطتهم البادئة منذ صباح 23 يوليو 1952. في 17 يونيو 2012 وعشية ساعات من انتهاء الجولة الانتخابية الرئاسية الثانية أتى «إعلان دستوري مكمل» أصدره «المجلس العسكري الأعلى» أخذ بكل ما ورد في «وثيقة السلمي» قبل أن يكمل بتشكيل «مجلس الدفاع الوطني» في خطوات تسلب من الرئيس المنتخب الكثير من صلاحياته لصالح المؤسسة العسكرية. كان اعلان فوز المرشح الاخواني محمد مرسي ثم توليه منصبه في 30 يونيو 2012 جارياً تحت سقف 17 يونيو2012، وهو ما قام مرسي بانقلابه عليه في11 أغسطس 2012 من خلال إلغاء «الاعلان الدستوري المكمل». انحازت واشنطن إلى مرسي ضد العسكر ما شجعه على «الإعلان الدستوري» في نوفمبر 2012، الذي شكّل افتراقاً مع القوى المصرية المعارضة التي تحالفت مع «الإخوان» في ثورة 25 يناير - 11 فبراير 2011 ثم ضد «وثيقة السلمي» ثم مع مرسي في الانتخابات الرئاسية ضد شفيق ومن ورائه العسكر وقوى النظام القديم. كان انحياز واشنطن لمرسي آتياً من اتجاه العاصمة الأميركية نحو تعميم أنموذج أردوغان عربياً في فترة ما بعد «الربيع العربي»، فيما انحازت لمبارك وبن علي وجنرالات الجزائر في التسعينيات في صراعهم مع الاسلاميين.
في النصف الأول من عام 2013 أصبح حكم «الإخوان» في القاهرة في مأزق من ظهره إلى الحائط بعد انشقاق المعارضين (محمد البرادعي - حمدين صباحي - الوفد - القوى الشبابية) عنهم، وتقلقل تحالفهم مع حزب «النور» السلفي المدعوم من السعودية، وبداية مراجعة واشنطن لجدوى تحالفها مع الاسلاميين بعد مقتل السفير الأميركي في ليبيا على يد اسلاميين يوم 11سبتمبر 2012. ظهرت في تلك الفترة ثلاثية مؤلفة من المعارضين السابقين لمبارك الذين اختلفوا مع مرسي، (رجال أعمال وطاقم الصف الثاني من حكم مبارك والقوى الشبابية) تحالفت مع بعضها ضد حكم مرسي وقد ظهر مقدار قوتها الاجتماعية من خلال العرائض التي وقعتها (حركة تمرد) بين ابريل ويونيو2013 وفي تظاهرة 30 يونيو 2013. كانت المؤسسة العسكرية التي فقدت سلطتها في 11 أغسطس 2012 هي المايسترو لهذا القوى الثلاث المجتمعة. وقد كان الفريق السيسي، الذي ظهر آنذاك «حامياً ومنقذاً» في ظل اضطراب الثورة مثل كرومويل ونابليون ثم لويس بونابرت، مدعوماً من الرياض وأبوظبي وعمان وتل أبيب، مع حيادية واشنطن. أتى انقلاب 3 يوليو 2013 حصيلة لمسار كل تلك العملية، وقد ظهر بأن اجتماع قوى النظام القديم، التي أظهرت أصوات الفريق شفيق المأخوذة في انتخابات رئاسة 2012 مقدار قوتها، مع القوى المعارضة لمبارك ومرسي (البرادعي- صباحي - الوفد - القوى الشبابية)، يعطي قوة هجومية مؤثرة ومزلزلة لحكم «الإخوان»، ولكنها لا تستطيع قلبه من دون انحياز العسكر إليها وهو ما جرى في 3 يوليو 2013 تماماً كما حصل عند مغرب يوم 11 فبراير 2011 ضد مبارك.
خلال تسعة أشهر من انقلاب 3 يوليو ظهر بأن الثورة المصرية قد فشلت، وبأن قوى النظام القديم قد عادت للسلطة، وهو ما يلمس من تشكيلة المحافظين في صيف 2013 الذين كان أغلبهم من ضباط الأمن والجيش في عهد مبارك، ثم من رئيس الوزراء الجديد ابراهيم محلب الذي كان فاعلاً رئيسياً في «لجنة السياسات» تحت رئاسة جمال مبارك، ومن وزراء عديدين كانوا مرتبطين بالنظام القديم، ثم من استبعاد البرادعي وتهميش حمدين صباحي وسجن أحمد ماهر، ومن التشريعات، ومنها «قانون الارهاب»، التي تدل على عودة السلطة العسكرية - الأمنية. هناك مؤشر أقوى على فشل الثورة المصرية من مؤشر عودة قوى النظام القديم للسلطة، ومنها وفي قلبها المؤسسة العسكرية التي كان مبارك واجهتها، هو المزاج الشعبي المصري للميل نحو «المنقذ الفرد» لتسليمه المقدرات والسلطة لكي يحكم نيابة عن«الجماهير» وليس عن «المجتمع» الذي أرادت ثورة 25يونيو - 11 فبراير أن يكون مصدر السلطات عبر العملية الانتخابية. هنا، كل من يراقب وسائل الإعلام المصرية العامة والخاصة، والأخيرة مملوكة لرجال أعمال، يلاحظ مقدار الشعبوية كنزعة فكرية - سياسية وهي تميل إلى عبادة «المنقذ الفرد» و«البدلة العسكرية» وإلى تسخيف فكرة الديمقراطية ومفهومها، فيما المثقفون المصريون يثبتون بأن وصف عمرو بن العاص للمصريين ما زال صحيحاً في عمومه: «رجالهم عبيد لمن غلب»، مع ضحالة فكرية - ثقافية تدهش كل من يستذكر لطفي السيد وسلامة موسى وطه حسين ولويس عوض وسيد قطب وأحمد بهاء الدين.

مستند يكشف الفساد في شركات منصور عامر وبورتو مارينا

اعلان في صحيفة صوت اكتوبر ان الشركة لديها مليون و300 الف متر
 
مستند يؤكد عدم وجود ارض

العربي الناصري: «صباحي» استعان بالقنصل البريطاني للضغط على «مبارك» ليفوز في البرلمان

نمساوى - محمد النجار
كشف الدكتور محمد السيد، أمين اللجنة السياسية بالحزب العربي الناصري، عن استعانة حمدين صباحي، المرشح الرئاسي المحتمل مؤسس التيار الشعبي، بالقنصل البريطانى في القاهرة للضغط على نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك لدخول مجلس الشعب في عام 2005، بحسب قوله.
وقال السيد، خلال حواره مع الإعلامي محمد الغيطي، مقدم برنامج “صح النوم” على فضائية “التحرير”، إن صباحي وحزب الكرامة تحالفا مع جماعة الإخوان في الانتخابات البرلمانية الماضية في صفقة بايخة بحسب وصفه.