13 يناير 2014

الشاطر من محبسه: النصر قريب جدًا وقريبًا ستعود مصر للمصريين جميعًا دون إقصاء

أرسل المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، عددًا من الرسائل الهامة من محبسه بجناح التأديب في سجن العقرب شديد الحراسة بطره، مفادها اقتراب النصر وعودة الشرعية، وذلك فى ثلاث جُمل هي: “إن النصر قريب جداً جداً فلا تيأسوا.. الشرعية ستعود قريباً بإذن الله وسنخرج .. ستعود مصر للمصريين جميعاً دون تمييز أو إقصاء”.
ومن جانبها، قالت عائشة نجلة الشاطر، إن والدها بصحه جيدة بعد تخطيه الأزمة الصحية التي ألمَّت به الأسبوع الماضي، وأن حالته المعنوية مرتفعة للغاية، وذلك خلال زيارتها وشقيقتها ووالدتيهما له اليوم.
وأشارت عائشة إلى أن والدها يعاني من التهاب شديد بالعظام يسبب له آلام مبرحة، ويتم حرمانه من حق الرعاية الصحية التى تعد من أبسط قواعد حقوق الإنسان، بعدم عرضه علي الطبيب ليكتب له حتى دواءً أو مسكنًا.
وأوضحت أن زياتهم التي لم تستغرق أكثر من 30 دقيقة، اتسمت- على حد وصفها- بالكثير من المضايقات الأمنية التي لا يخلوا منها لقاء، وكان معهم ضباط يحضرون اللقاء ولم يسمحوا لهم بتسليمه الطعام أو الملابس.
ولفتت عائشة، إلى أن والدها المهندس خيرت الشاطر، بعث وصية للثوار بألا يتركوا الميادين حتى تعود الشرعية وفاءً لدماء الشهداء منذ 25 يناير وانتهاءً بأحداث فض ميداني رابعة العدوية والنهضة وما تلاهما من أحداث.
جدير بالذكر أن هذه هي الثالثة منذ اعتقال أبيها، كانت الأولى يوم 14 سبتمبر، والثانية 15 سبتمبر، أما الزيارة الثالثة- التي تمت أمس- كانت بتصريح لثلاثة أشخاص هي وشقيقتها ووالدتها؟.

صحف تركية تبدأ فى نشر فضائح ضاحى خلفان الجنسية .. وتفاصيل مؤامرة الامارات على اردوغان

نشرت صحف ومواقع تركية، أولى صور الضباط الإماراتيين المتهمين في الفضيحة الجنسية التي كشفتها المخابرات التركية والتي تعهدت الصحيفة بنشرها تباعًا.
وقالت هذه المواقع إنها ستنشر تباعا صورا لهؤلاء الضباط في أوضاع مخلة، ومن بينهم قائد شرطة دبي المعزول «ضاحي خلفان» المتورط في هذا الفضيحة الجنسية، التي تحاول الإمارات بكل السبل لملمتها والدفع إلى التهدئة ودفع التعويض المناسب لتركيا .
وتظهر الصور في البداية وصول الضباط الإماراتيين إلى أحد المطارات التركية، ولقائهم مع أشخاص ونساء ومن ثم توجههم إلى أحد الفنادق لممارسة الرزيلة مع “مومسات” على حساب رجل الأعمال التركي «رضا ضراب»، المتهم بالفساد، حيث أظهر تسجيل صوتي له طلبه من أحد معاونيه دفع ألفي دولار لعاهرة لتمارس الجنس مع ضابط إماراتي كبير قد يكون «ضاحي خلفان» قائلا ” المهم إسعاد الزبون المهم” !! وهو ما يؤكد ما اثير عن عزل خلفان بسبب فضائحه الجنسية المتكررة التي تسببت في إصابته بمرض الإيدز.
وكانت صحيفة “ملليت” كبرى الصحف التركية المستقلة، قد كشفت تورط قائد شرطة دبي السابق «ضاحي خلفان» وعدد من ضباطه في الفضيحة الجنسية الكبرى التي هزت بتركيا وسيتم كشف تفاصيلها خلال أيام .
وقالت الصحيفة، إنه على سبيل المثال لا الحصر، تورط أربعة من كبار ضباط الأمن الإماراتيين برشاوى جنسية ومالية قدمها رجل الأعمال رضا ضراب (إيراني الأصل)، الذي اعتقلته السلطات التركية يوم 17 ديسمبر الماضي، على خلفية اتهامه برشوة وزراء في حكومة أردوغان.
وأكدت التحقيقات ـ بحسب الصحيفةـ أن ضراب قدم عاهرات لأربعة ضباط شرطة إماراتيين، يتبعون سلطة دبي، مع رشاوى أخرى لم يكشف تفاصيلها باسطنبول بعد.
ولم تنشر الصحيفة الأسماء الصريحة للضباط الأربعة، لكنها أشارت إليهم بالأحرف التالية : R.M.T.A, M.S.A, A.A.H.T, B.D.M.A ve A.B.
وذكرت مصادر صحفية أن أسماء الضباط الأربعة وصورهم قد تنشر خلال أيام، وسط جهود إماراتية مكثفة لمنع نشر الأسماء والصور ووقف النشر في الفضيحة.
ويأتي ذلك فيما يبدو نذر أزمة عاصفة بين الإمارات وتركيا، بعد أن كشفت المخابرات التركية عن تورط أبوظبي في رشاوى بالملايين مادية وعينية وجنسية دفعتها الإمارات لمحاولة الإطاحة بحكومة رجب طيب أردوغان وتدمير الاقتصاد التركي، ووصلت لتمليحات تركية بإمكانية توجيه ضربة عسكرية تركية للإمارات .
وتحدثت صحف تركية اليوم عن أن أجهزة أمنية تركية ستصدر خلال أيام بيانات تفصيلية حول حجم الدعم الإماراتي لجهات تركية، في محاولة للإساءة لحكومة أردوغان وضرب الاقتصاد التركي، مشيرة إلى اجتماعات على مستويات عليا تعقد في أنقرة حاليا للبحث عن رد مناسب على التدخل الإماراتي السافر في الشأن التركي.
وأوضحت أن أحد القادة العسكريين طالب في أحد الاجتماعات بتوجيه ضربة عسكرية للإمارات في حال التأكد من تورطها في عملية ضرب الاقتصاد التركي، وعدم الاكتفاء بالعقوبات الدبلوماسية لان تركيا ليست مصر أو دولة أخرى لكن أردوغان أستبعد ذلك في الوقت الراهن.
وكشفت صحيفة “تقويم” التركية عن بعض جوانب التدخل الإماراتي في الشأن التركي، وكشفت عن جزء من رشاوى بملايين الدولارات (مادية وعينية) قدمتها أبو ظبي لمدعي عام اسطنبول زكريا أوز، المسئول عن قضية الفساد التي هزت الرأي العام التركي.
وقالت إن «زكريا أوز» قضى إجازة في أحد فنادق دبي الفاخرة خلال عيد الأضحى الماضي، تكلفت أكثر من 80 ألف ليرة تركية (حوالي 36 ألف دولار)، متسائلة عن قدرة المدعي العام على تحمل هذا المبلغ، في حين أن راتبه الشهري لا يتجاوز 6 في المائة من المبلغ المذكور.
وجاء تسريب هذه المعلومات بعد إبلاغ أردوغان الصحفيين، الأحد الماضي، أن أوز قام بـ22 رحلة إلى دبي، خلال الفترة التي كان يحقق فيها بملف القضية التي طاولت عشرات المقربين من حكومته.
ونشرت الصحيفة نفسها صورا من الفواتير الخاصة برحلة أوز الأخيرة إلى دبي برفقة 10 أشخاص من أقربائه، حيث أقاموا في فندق الجميرة الفاخر من فئة خمس نجوم الواقع في جزيرة النخيل الشهيرة وذلك طيلة 6 أيام، بين 16 و22 أكتوبر الماضي.
وقالت الصحيفة إنه تم حجز خمس غرف للمدعي العام ومرافقيه، وأشارت إلى أن سعر الغرفة تراوح بين 1200 إلى 1500 ليرة تركية لليلة الواحدة.
وحسب الفواتير، تبيّن أن الرحلة جرى تنظيمها عبر شركة اسمها “فلاي اكسبرس”، وقالت الصحيفة إنه جرى استقبال المدعي العام ومرافقيه في قسم الضيوف المميزين بمطار دبي حيث كان في استقباله مسؤولين رسميين.
وتجاوزت كلفة الإقامة في الفندق 31,500 ألف دولار حسب ما أظهرته الفواتير التي نشرت الصحيفة نسخا منها، وإذا ما أضيف إليها تكلفة وجبات الطعام الفاخرة وخدمات الرفاهية الأخرى (مثل الحمام التركي)، علاوة على تكلفة تذاكر الطيران، فإن المبلغ الإجمالي يتجاوز 80 ألف ليرة تركية، في حين أن الراتب الشهري للمدعي العام لا يتجاوز 5000 ليرة تركية.
وقالت الصحيفة إن هذه القضية تثير شكوكا حول مصدر تمويل الرحلة التي لم تكن الوحيدة، والتي لم تجد الصحيفة وثائق تثبت بأنه قام بدفع تكلفتها من حسابه الخاص، ما يشير إلى تورط دولة الإمارات العربية في رشوة المدعي التركي، حيث أنها تسعى منذ فترة إلى إطاحة حكومة أردوغان لصبغتها الإسلامية.
وكان أوز أمر باعتقال عشرات رجال الأعمال المقربين من أردوغان، بينهم أبناء وزراء ورئيس بلدية، بتهمة الفساد.
وأضرت القضية بحزب العدالة والتنمية الحاكم ودفعت ثلاثة وزراء طالتهم القضية للاستقالة، قبل أن يجري أردوغان تعديلا موسعا على حكومته شمل تسعة حقائب وزارية.

إعلام الانقلاب والتسول الدولي.. فيديو فضيحة شوف مصر وصلت لفين واحكم بنفسك

12 يناير 2014

شهادة الصحفية ايمان عبد المنعم علي احداث الثورة ومواقف ابراهيم عيسي


في ٢٥ يناير كان فريق جريدة الدستور مستمرا في اعتصامه بنقابة الصحفيين بينما مسئولي الجريدة في سبابهم وبدأت المظاهرات وتعاملنا مع الامر كغيره من المظاهرات حتي تطور الامر مع الساعة الخامسة ونزلت حشود واسعة للميدان واستدعي الاخوان بعض أنصارها في المناطق القريبة وامتليء الميدان هنا ومع الساعة ٥ اتصل عدد من الزملاء علي رئيس التحرير يطالبوه بالنزول للميدان لان هناك تغير في سيكولوجية المواطن وألح الزملاء علي رئيس التحرير ونزل بالفعل بعد إلحاح طويل في السابعة مساءا وبالفعل وجد المشهد مختلفا ودعم ذلك بروز هتاف الشعب يريد إسقاط النظام رجع رئيس التحرير مسرعا الي منزله وأجري اتصالات بعدد من أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير وظل يلح علي دكتور البرادعي النزول لمصر لتصدر المشهد, 
البرادعي كان خائفا وفاقدا الأمل في ان يتحرك الشعب المصري لكن رئيس التحرير الذي صنع أسطورة البرادعي صمم علي نزول البرادعي ونجح الإلحاح في قدوم البرادعي ودعم موقف رئيس التحرير تعامل الشرطة مع المظاهرات يومي الثلاثاء والأربعاء ووصل البرادعي مساء الخميس وهرع الي بيته أعضاء الجمعية الوطنية للتغير ومعهم رئيس التحرير وألح الجميع علي ضرورة نزول البرادعي مظاهرات الجمعة وتصدر المشهد بدعوي انه أول من دعالعصيان مدني واستجاب البرادعي للمطالب وتم الإعلان عن اداء البرادعي صلاة الجمعة في مسجد الاستقامة بالجيزة ليبتعد عن اي اشتباكات كما ان الاستقامة قريب من الدائري الذي يمكن من خلال هروب البرادعي سريعا اذا حدث اي اشتباك وعلي الرغم من ان سهرة أعضاء الجمعية الوطنية للتغير كان طويلة الا ان البرادعي اجتمع لعصام العريان والكتاتني علي حدا 
وبعد الاجتماع خرج العريان والكتاتني وكانا ممثلي الاخوان في الجمعية الوطنية للتغيير وسرعان ما تم القبض عليهما دون غيرهم من أعضاء الجمعية وبعد انباء القبض علي العريان والكتاتني سرى الرعب في نفوس أعضاء الجمعية وحاولوا تعديل الموعد وطبيعة المشتركة في المظاهرات لكن قطع الاتصالات قطع الاتصالات حال دون تغير المكان ومع قطع الاتصالات قرر رئيس التحرير ان يكون مرافق للزعيم الذي صنع ع أوراق صحيفة الدستوروبقلم رئيس تحريرها فذهب قبل طلوع الشمس الي فيلا البرادعي خاصة وان فيلا رئيس التحرير لا تبتعد كثيراً عن مكان الاول وقرر مرافقته وانتظره حتي انتهي البرادعي حيث اجري البرادعي صباح ٢٨ يناير ٢٠١١ حوارين مع رويترز وواشنطن بوست علي ما أتذكر وقرر رئيس التحرير مرافقة د البرادعي وأخيه بسيارة البرادعي وقدم معهما الي نقطة التجمع وكانت نقطة التجمع امام الفور سيزون الجيزة 
نزلت وزوجي من منزلنا المتواضع في فيصل وكنت في اخر ايام الحمل حيث قرر الدكتور ان أضع مولودتي يوم الأربعاء ٢ فبراير واخذنا تاكسي لميدان التحرير وأثناء مرورنا من شارع مراد شهدنا دكتور اسامة الغزالي حرب واحمد دراج وعبد الجليل مصطفي امام الفور سيزون فالحيت علي زوجي النزول معهم واستجاب لي ونزلنا نسألهم عن سبب تواجدهم في تلك النقطة الواضحة للأمن فقال لي د احمد دراج انناف انتظار د البرادعي وانتظارنا قرابة ال٤٥ دقيقة توافد خلالها العديد من أعضاء الوطنية للتغير وبالتزامن مع انتظار الدكتور البرادعي كانت قوات الأمن تكثف تواجدها بالمنطقة حتي ان دكتور اسامة الغزالي حزب اقترح ان يدعو د البرادعي للرجوع ولولا قطع الاتصالات لأتصلوا ع البرادعي ليرجع وبالفعل حاول الاتصال بالمنزل لكنه كان خرج واتي دكتور البرادعي ومعه أخيه علي و رئيس التحرير وتشاورا ف الامر سريعا لكن رئيس التحرير حثه ع الذهاب للاستقامة وبالفعل ركب الجميع السيارات ونزل الجميع امام مطعم جاد بشارع مراد وخرج عمال المطعم مهللين للبرادعي لكن سرعان من كتم أفواههم الأمن تمسك رئيس التحرير ان يكون بجوار د البرادعي ولما لا فهو صاحب الفضل الاول في صنعه والتف حول البرادعي بعض شباب الجبهة بجانب المؤمنين به ولم يتخلي رئيس التحرير عن موقعه بجوار البرادعي رغم الزحام الشديد وع بعد خطوات من جاد حاول الأمن منع المسيرة التي يتقدمها البرادعي من التقدم وكان المنع أشبه بالتمثيلية فبمجرد الهتاف وشوية احتكاك بسيط فتحوا الطريق كان العدد كبير جداً عن مسجد الاستقامة وكانت هناك كاميرات وصحفيين كثر منهم ناديا ابو المجد ونادية الدكروري وريهام سعود كما كانت قوات الأمن كثيفة جداً جداً
الزحام الشديد دفع البرادعي ورئيس التحرير ومرافقيه لأداء الصلاة في الشارع امام ادارة المرور الموجودة علي طرف مسجد الاستقامة وهم المصلون لأداء الصلاة ونظرا لان الحمل لن يمكني من اداء الصلاة في الشارع فجلست اصلي علي الرصيف وبمجرد بدء الصلاة بدأت قوات الأمن تستعد حتي أن بعض الضباط الذين ارتدوا زي مدني بدوا يتحركوا وسط صفوف المصلين وجاء احدهم ووقف أمامي مباشرة فقلت له لو كنت مسلم فبالتأكيد تعلم ان الوقوف امام المصلين حرام وان كنت مسيحي فعليك احترام الصلاة لكنه لم يهتم بحديثي وظل يعطي تعلماته وفي دقائق إحاطة قوات الأمن بالمصلين من كافة الاتجاهات ورفع الجنود الهروات وبدأت سيارات بخراطيم فوقها تقترب من المسجد جداً والمصلين 
عندما رأيت هذا المشهد والاستداع للهجوم ع المصلين قبل نهاية الصلاة فهممت للخروج من تلك الدائرة خشيت تعرض جنيني للضرب وقمت لاستئذان الضبابط وإذا بي أقول له لو سمحت افتح لي فجاءت الإجابة بالضرب الذي بدء قبل ان يختم المصلون الصلاة الضرب من جميع الاتجاهات بالهروات وفتحت السيارات خراطيم المياه وكانت ذات رائحة كريهة ولون احمر وكنت ألاحظان من يقف فوق السيارة بضابط وركز رش المياه علي دكتور البرادعي بكثافة فقام رئيس التحرير بالمسك بيد د البرادعي وبدأت أتعرض انا للضرب والضغط علي وبطني في اتجاه الحديد وظللت أصرخ حتي رفعني الرجال باتجاه المسجد نسيت أقول ان الأمن منع الصلاة في المسجد وأغلق أبوابه مبكرا ومع الضرب حاول المتظاهرين فتح الباب واتجهت انا وعدد من الصحفيان اتجاه دكتور البرادعي بجوار حجرة المرور وظللنا نطلب من العساكر السماح لما بدخول غرفة المرور او المرور الي المسجد وفجأة بدء سماع صوت إطلاق رصاص وقنابل الغاز والناس محشورة وسط الأمن 
الغريب اننا كنا نشاهد تزايد الناس فوق كوبري الجيزة وكذلك قدوم كثافة بشرية من اتجاهات ش الهرم والمنيل والجيزةحتي أصبحت قوات الأمن وسط المتظاهرين هذا الحصار النسبي من المتظاهرين تيد بجنون الشرطة ففتحت النار ع المتظاهرين غير المحاصرين في محيط الاستقامة وبدأت تطاردهم ف الشوارع الجانبية بينما نجح المحاصرون في فتح أبواب المسجد وكان الهدف الأساسي من فتحه هو حماية الدكتور البرادعي حيث كان أشبه بالفرخة المسلوخة من المياه ودخل بالفعل البرادعي ورئيس التحرير وأخيه علي للمسجد بينما تفرق أعضاء الجمعية الوطنية خاصة وان عدد منهم لم يودي الصلاة واتجهواللصفوف الخلفية فسهل عليهم ذلك التوجه ضمن مسيرة الي جامعة القاهرة وقادها الغزالي ودراج 
ااااه أتذكر كل اللحظات بوجعها والالمها وأكاد أشم رائحة المياه والغاز الذي كاد يقتلني المهم دخل البرادعي وتم تهدأته وذهب رئيس التحرير ثم عاد بعد دقائق واعتقد وان كنت غير متأكدة ان هناك جهاز للثريا كان مع تلك المجموعة المحيطة بالبرادعي المهم انه بعض قرابة النصف ساعة انصرف البرادعي ورئيس التحرير وأخيه علي لا نعلم اسم ذهبوا وكيف واعتقدنا انه تم القبض عليهم وخرجنا من المسجد بعد ساعة او اكثر وكانت الشرطة كثفت من مطاردتها للمتظاهرين في شوارع الجيزة خرجت وانا أصرخ في الجنود فداخل المسجد شاب قتل لانه أخذ قنبلة الغاز في فمه وعلي بعض أمتار وتحديدا عند السنترال قابلت دكتور اسامة الغزالي وسألته عن د البرادعي فقال انهم يبحثون عنه ولا يعلم اين ذهب ظللت أمشي وانا اتنفس بصعوبة وصوت ضرب النار في كل مكان والغاز كذلك واتجهنا مشيا الي جامعة القاهرة وقابلنا د دراج وطلب مني التوجه الي مراد لان مسيرة جامعة القاهرة تضرب فسألته عن د البرادعي فقال لا اعلم لكن لفت نظري ان دراج والغزالي كانوا في اتجاه واحد وهو اتجاه اول الهرم ويبحثون عن سائق د البرادعي لكن الحقيقة لم أفكر في الامر حينها وبالفعل اتجهت لمراد فلم اجد اي سيارة من سيارات أعضاء الوطنية للتغير وظللت امشي علي قدمي حيث فجأة اختفت المواصلات نظرا الاشتباكات فوق كوبري كوبري الجيزة وعند ميدان النهضة كانت بقايا مسيرة لم تكن ضخمة لكن بها مئات تسير في اتجاه التحرير رغم اعتداءات الشرطة وتوجهنا الي ميدان الدقي حيث غلق كوبري الجلاء بمدرعات وسيارات شرطة بشكل مخيف وأخذنا طريقنا لكوبري اكتوبر وانا ف بالي سؤال واحد ورعب رهيب 
اين ذهب رئيس التحرير والبرادعي والحقيقة أني كنت أخشي عليهم من الاعتقال ومررنا علي كوبري اكتوبر ثم التحرير وكنت تعبت جداً فاتجهنا لمكتب موقع الدستور حتي أستريح وهو المكتب الذي منحه ممدوح حمزة لنا فالحقيقة ان ممدوح حمزة وقف بقوة اثناء أزمة صحيفة الدستور وكانا لا نعرف السبب وقام بمنحنا شقة كبري بقصر النيل دون مقابل وذلك لتشغيل الموقع بل انه كان يساهم في دفع جزء من الرواتب ووفر مكاتب وأجهزة كمبيوتر مكثت في المكتب وظللنا نتصل بمنزل رئيس التحرير حتي تمكنا من الاطمئنان عليه فهو بمنزل دكتور البرادعي منذ تركوا مسجد الاستقامة قضي يومه عنده اي انه لم ينزل ميدان التحرير او غيره من المناطق وظل يشاهد الأحداث عبر شاشة الجزيرة قضي اليوم كله يتابع عبر شاشات التلفزيون دون النزول مرة اخري للميدان ولم ينزله في ذلك السوم ولا اليوم التالي ولاني ابدو طفولية في تفكيري بعض الأحيان ظللت مضيفة وخيفة يتم القبض عليه وانتشرت شائعة ان الأمن فرض الإقامة الجبرية علي البرادعي مضي ٢٨ ورئيس التحرير في بيت البرادعي وظل يوم ٢٩ مختفي وظهر في ٣٠ بعدنا هدءت الأوضاع وهنا بدء الترتيب لأمر اخر ظللت انا وزوجي وزملينا محمد عبيه في المكتب حتي تمكنا من معرفة مصير رئيس التحرير علي الرغم من صعوبة الاتصالات وعندما أعلن الجيش حظر التجول وكنت بين الحين والآخر ينزل زوجي وعبيه للميدان ثم يعودوا لي بينما ظللت انا بشرفة المكتب أوجه المتظاهرين لأماكن اختفاء العساكر وكانت الحشود تاني من كل مكان بينمامشاهد ميدان التحرير وكم الغاز والمشي جعلنا لا أقوي ع حمل رجلي ونزول فقررت لعب دورالمرشد لحمايةالمتظاهرين ونزلنا بعد اعلان حظر التجول وحاول زميلنا الثالث توصلنا لكن وسط البلد أصبحت مغلفة من كم الحجرة وإطارات السيارات المشتعلة واضطرت للنزول والمشي فكان شباب مصر يسعون لتوجيه الطريق وكلما قلت لأحدهم روحوا فرضوا حظر التجول كان الجواب واحد مش راجعين سبيها علي الله ادعلينا وخلي بالك بلاش تمشوا من هنا وروحوا هنا ومشيت من قصر النيل حتي بولاق ابو العلا حتي تمكنت من ركوب سيارة ظهر رئيس التحرير يوم ٣٠ بعدما استقرت الاوضاع وعادت الاتصالات وبدء النظام في اجراء اتصالاته للحوار 
استغل رئيس التحرير علاقته بالبرادعي وببعض شباب الجبهة أعضاء ائتلاف شباب الثورة ونجح في ان يكون جزء من المشهد وأصبحت مقاهي وسط البلد مقر لرئيس التحرير ومحاولات توجيه الثورة وبدأت الترتيب لبيانات الميدان وصدور جريدة التحرير اللي اصدرها مصطفي شردي وبات الميدان متنزه لرئيس التحريردون الذهاب للقرب من وزارةالداخلية وظل رئيس التحرير طيلة ايام الثورة يقنع البرادعي بالنزول للميدان وقيادته لكن البرادعي ابي وظل متردد وخايف وظل البرادعي متردد ولم ينزل طيلة ال١٨ يوما الا مرة واحدة فقط ردد خلالها بعض الكلمات التي سرها له رئيس التحرير وعبد الرحمن يوسف وكان لرئيس التحرير أبناء أبرار داخل الائتلاف هم شادي الغزالي وأحمد عيد وعمرو صلاح وخالد وكان رئيس التحرير من رافضي وجود ممثلين للإخوان داخل ائتلاف شباب الثورة وقبل ان تنتهي الثورة كانت هناك العديد من الصفقات أبرمت وكان هو جزء من تلك الصفقات وحاول رئيس التحرير الدفع دائماً بالبرادعي والزج به في كافة المواقف والزج به لانتخابات الرئاسية فالجميع يسعي للعب دور هيكل وناصر ولم ينقلب ع البرادعي الا يوم اعلان البرادعي انسحابه من انتخابات الرئاسة من يتابع جريدة رئيس التحرير يجدها اقل من رصد شهادات أهالي شهداء الثورة وحقوقهم لكنها طالما نشرت تقارير تدين الداخلية ياليتكم تراجعوا مواقف رئيس التحرير من قتل المتظاهرين من خلال حلقاته علي قناة الجزيرة عقب الثورة ولا أنكر انه ذات رئيس التحرير الذي ضمني لهئية تحرير الجريدة وكان يحتفي بتغطيتي لمحاكمة مبارك واتهامه بقتل المتظاهرين كما انه رئيس تحرير الجريدة التي كشفت عن إتلاف شرائط المتحف المصري التي صورت الثورة كما انها الجريدة التي تبنت مواقف ثوار يناير في احداث مجلس الوزراء ومحمد محمود وكلنا نتذكر صورة ست البنات التي كانت غلاف الجريدة ولكن كان لهذا الغلاف نهاية محطة وبدء اخري 
في ١فبراير قابلت رئيس التحرير فالميدان وفاليوم التالي كان بالبيت فذهب اليه احد زملائنا لتحصيل راتبي انا وزوجي حيث كنت بالمستشفي ف حالة وضع اللطيف في الامر ان الطبيب ولدني بالقسط نظرا للظروف أصبحت عضو هئية تحرير بالجريدة التي تحولت أهدافها اول مرة عقب صورة ست البنات كما اتخذت موقف حاد من التيار الاسلامي وتزايد مع موقعة العباسية وكان رئيس التحرير ضمن الوفد الاعلامي الذي يلتقي المجلس العسكري أسبوعيا 
اعلم ان ثمن شهادتي سيكون خطاب فصل من الجريدة ومزيد من التعنت في دخولي جدول المشتغلين لكنها كلمة الحق واسأل الله ان يرزقنا الإخلاص 
الحقيقة انني فهمت اليوم فقط لماذا اختار الصحفيين محمد فتحي ومحمد رشدي ان يكون رئيس التحرير اول ضيف لبرناجهما لا أنكر انني أعز هذا الرجل وهو صاحب فضل علي كثير من شباب المهنة لكن أمي علمتني الا اخفي قول حق 
كتبت شهادتي ليس دفاعا عن أحد او تعبيرا عن صدمتني من شهادة استاذ ابراهيم ولكن وفاء لدماء الشهداء التي سقطت في ميادين مصر 
اذا كانت شهادة اعيسي حقيقة اذا فالتيار المدني مدان باعتذار لبرلمان الاخوان وكذلك لمرسي بعد كم الاتهامات بعدم تطهير الداخلية والتحالف معها سامحونا يا من قدمتم أنفسكم ثمنا للحرية تقبلوا اعتذرنا فوالله لم نبع ثورتنا وأقسم بالله انني ع العهد واسأل الله ان يلحقني بكم
شهادة ا ابراهيم عيسي اليوم وقعت علي أقوي من الرصاص الذي كان يضربنا ف كل الاتجاهات

الطب الشرعي لـ"فيتو": تسلمنا 29 جثة طفل في فض رابعة

فيتو - عمرو سمير
قال الدكتور هشام عبدالحميد، المتحدث الرسمى باسم مصلحة الطب الشرعي، إن «هناك 29 جثة لأطفال سقطوا أثناء فض اعتصام رابعة العدوية ربما يكونوا من مراكز أيتام، ولم نتمكن من التعرف عليهم»، مشيرا إلى أن 60% من جثث رابعة كانوا من الصعيد.
وأضاف عبد الحميد، في حواره لبرنامج «مصر كل يوم» على قناة «المحور 2»، السبت: «وصلنا خلال الأيام الأولى من فض اعتصام رابعة والنهضة 400 جثة بمعدل 377 حالة من رابعة، و20 حالة من النهضة»، موضحا أن الإصابات تراوحت بين طلق ناري أو خرطوش أو الضرب بآله حادة.
وأشار إلى أن «125 جثة مجهولة الهوية وصلت مصلحة الطب الشرعي منذ 30 يونيو حتى نهاية 2013، وتم التعرف على الجثث المجهولة باستثناء 35 جثة لم يتم التعرف عليهم».

إحصائية : 11% فقط يشاركون في الاستفتاءعلى وثيقة العسكر بشرط تحسن الحالة الأمنية


أظهرت دراسة الميدانية مشاركة 11% فقط من المقيدين بالجداول الانتخابية في الاستفتاء على وثيقة الخمسين مقابل مقاطعة 48% له وعدم اهتمام 41% بعملية الاستفتاء.
وكانت الدراسة التي قام بها المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام "تكامل مصر" بأسلوب المعاينة الطبقية الممثلة للمصريين المقيدين بالجداول الانتخابية أيام 3و4و5و6 يناير 2014، قد أوضحت عدم زيادة المشاركين في الاستفتاء على وثيقة الخمسين عن ثلث المشاركين في الاستفتاء على دستور 2012.
وبينت الدراسة التوزيع الجغرافي للمشاركين في الاستفتاء حيث قرر 16% من المقيدين في الجداول الانتخابية بمحافظات القاهرة الكبرى المشاركة في الاستفتاء مقابل مقاطعة 46% وعدم اهتمام 32%، وقرر9% من المقيدين في الجداول الانتخابية بمحافظات شمال الصعيد المشاركة في الاستفتاء مقابل مقاطعة 53% وعدم اهتمام 38%، وقرر7% من المقيدين في الجداول الانتخابية بمحافظات جنوب الصعيد المشاركة في الاستفتاء مقابل مقاطعة 49% وعدم اهتمام 42%، وقرر 9% من المقيدين في الجداول الانتخابية بمحافظات سيناء ومدن القناة وشرق الدلتا المشاركة في الاستفتاء مقابل مقاطعة 49% وعدم اهتمام 42%، وقرر 10% من المقيدين في الجداول الانتخابية بمحافظات الاسكندرية ووسط وشرق الدلتا المشاركة في الاستفتاء مقابل مقاطعة 48% وعدم اهتمام 42%.
وبينت الدراسة أن الكتلة المسيحية تمثل 40% من المشاركين في الاستفتاء، مقابل 30% من المشاركين يؤيدون عودة نظام مبارك و11% ينتمون لتيارات يسارية وليبرالية و9% ينتمون لحزب النور السلفي أو مرجعياته الشرعية و4% من الصوفيين و3% من القبائل الغجرية و3% من تيارات أخرى. ونستنتج من الدراسة أن 70% من الذين قرروا المشاركة في الاستفتاء ينتمون للكتلة المسيحية ومؤيدي نظام مبارك.
وقد توزعت العينة على محافظات مصر بنسبة توزيع السكان المقيمين بكل محافظة ليلة تنفيذ الاستطلاع كالاتي:
القاهرة 1320 مفردة، الجيزة 1006 مفردة، الشرقية 825 مفردة، الإسكندرية 765 مفردة، البحيرة 675 مفردة ، الغربية مفردة ، الدقهلية 550 مفردة ، المنيا 519 مفردة ، القليوبية 516 مفردة ، المنوفية 460 مفردة ، سوهاج 395 مفردة ، أسيوط 375 مفردة ، كفر الشيخ 355 مفردة ، بني سويف 320 مفردة ، الفيوم 260 مفردة ، قنا 245 مفردة ، دمياط 195 مفردة ، الإسماعيلية 169 مفردة ، أسوان 166 مفردة ، الأقصر 118 مفردة ، بورسعيد 108 مفردة ، السويس 101 مفردة ، وقد تم استثناء محافظات البحر الأحمر وشمال سيناء ومطروح والوادي الجديد وجنوب سيناء من شرط نسبة السكان ” لصغر حجم السكان النسبي” وتم سحب عينة قدرها 60 مفردة من كل محافظة منهم.

فيديو .. خطير جدا: ساويرس سنحارب الإسلاميين ونقاتلهم حتى النهاية


خطير جدا| ساويرس سنحارب الإسلاميين ونقاتلهم حتى النهاية

الإذاعة الألمانية: حفلات تعذيب داخل أقسام الشرطة والسجون في مصر

سلطت الإذاعة الألمانية "دويتشه فيله" على تعرض كثير من السجناء في مصر للعنف داخل مراكز وأقسام الشرطة من خلال توجيه ضربات وإهانات، وهو الإجراء الذي يسميه المصريون بسخرية "حفلة تعذيب" مباشرة بعد عملية إلقاء القبض على الأشخاص. وقالت إنه "في السجن يصل الأمر إلى التعرض لصدمات كهربائية وطرق تعذيب أخرى"، ناقلة عن هند البدوي المسؤولة عن تسجيل التجاوزات على الحقوق المدنية بمركز هشام مبارك للقانون في القاهرة قولها إن "التعذيب لا يقتصر على السجناء السياسيين فقط. 
فقوات الأمن تقوم بحملة ثأر ضد أتباع مرسي والمناضلين الثوريين الشباب، "ما يحدث يبدو قويًا جدًا كأنه رد انتقامي على ثورة 25 يناير من عام 2011".
وأشارت إلى أن بين الثوار المحتجزين يوجد كثيرون من أعضاء حركة "6 أبريل" أيضا، التي ساهمت بشكل كبير من خلال احتجاجاتها السلمية في سقوط نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، ومن بينهم مؤسس الحركة هو أحمد ماهر، الذي حكم عليه في ديسمبر بالسجن لمدة ثلاث سنوات.
وتمكن ماهر من تهريب رسائل من سجن طره، شديد الحراسة بالقاهرة، كتبها على ورق التواليت والمناديل ووصف فيها ظروف الحجز بأنها بائسة، ومن بين ما كتب: القراءة والكتابة ممنوعان ويقوم المسؤولون بتعذيب أي شخص يضبطوا معه قلما أو ورقة. 
ووفقا لما ذكره محامون فإن نشطاء بارزين مثل أحمد ماهر وغيره يحتجزون مثل "الإرهابيين" في حبس انفرادي. ولا يسمح لأسرهم بزيارتهم. كما أنهم في غالب الأحوال لا تتوفر لهم استشارة قانونية أو رعاية طبية معقولة. وغالبا ما يتم احتجاز السجناء الأقل شهرة في مجموعات تصل إلى 60 شخصا في زنازين صغيرة، و ينامون على أرضية خرسانية عارية.
وبحسب أقوال نشطاء حقوق الإنسان فإن بعض الأماكن يجري فيها احتجاز المراهقين مع البالغين. وشرع العشرات من السجناء في الأيام الماضية في الإضراب عن الطعام احتجاجا على ظروف الاحتجاز. حتى النشطاء ذوي الخبرة تبدو عليهم حالة صدمة من موجة العنف الجديدة. 
وأوضحت منال حسن، زوجة المدون المعروف علاء عبد الفتاح في مقابلة مع بوابة الأخبار المصرية "مصرين" حول اعتقاله في نوفمبر: "عندما طلبنا من الشرطة أن تظهر لنا أمر التفتيش صار الأمر كما لو أننا قد أسئنا إليهم".
وأضافت بأن رجال الشرطة قاموا إثر ذلك بضربها هي وزوجها بوحشية وبتوجيه السباب لهم، وتم اقتياد علاء حافي القدمين ومرتديا بيجامة النوم. وبات علاء عبد الفتاح ألان مهدد، هو ورموز سابقون من رموز الثورة، بأن يصدر ضدهم عقوبات قضائية بسبب المشاركة في مظاهرة لم تحصل على ترخيص.

مصطفى حمدي : 13سببا لمقاطعة الاستفتاءعلى وثيقة الدم .. الدستور

قرأت ما صدر عن لجنة الخمسين، لأعرف ما هذه الورقة التى يريدون أن يفرضوها علينا كدستور لمصر بدلا من الدستور الذى وافق عليه الشعب المصرى وعطلوه. لم أنشغل كثيرا بالمواد المتعلقة بالسلطة السياسية، التى تحظى بالاهتمام والتحليل؛ فهناك كثيرون يتعرضون لها بالشرح والتفنيد، وبحثت عن المواد التى تعبر عن الهوية وما يتعلق بالملف الطائفى التى ربما يتردد معظم السياسيين فى تناولها لحساسيتها ولحسابات خاصة بهم.
بشكل مجمل أستطيع أن أقول: إن عددا كبيرا من المواد فيما يقال: إنه دستور كتب بنفس إلحادى طائفى، استغل مأزق الانقلاب فى تمرير مواد غيرت روح الدستور، نزعت منه الهوية الإسلامية لمصر وأتت بهوية إلحادية مسيحية.
بدون مبالغة فإن الكنيسة المصرية هى الرابح الأكبر من هذا الدستور أكثر من الفريق السيسى الذى حصل على تحصين فى منصبه لدورتين وتتويجه فوق أى رئيس منتخب قادم. لقد استغلت الكنيسة الظرف وضغطت لتمرر ما تريد فى ظل غياب شبه تام لمن يدافعون عن الهوية. ومن باب التلخيص والإيجاز فهذه أبرز المواد التى تؤكد ما نذهب إليه، ويثبت أن هذا المشروع يفتقد التوازن، وولد فى لحظة تاريخية يغيب فيها الشعب، وتحكم فيه قلة سياسية وطائفية وجدتها فرصة لتمرير ما تريد بقوة الدبابة.
أولا: الديباجة نزع الهوية الإسلامية لمصر وتحويلها إلى دولة مسيحية من خلال نصوص واضحة الدلالة كالآتى:
1- جاء فى الديباجة: «تطلع المصريون إلى السماء قبل الأديان»، وهذا كلام الملحدين الذين يزعمون أن المصريين هم الذين اخترعوا الإله.
2- طردوا الأزهر كأكبر مؤسسة تخدم الإسلام فى مصر والعالم، وجردوه من صلاحياته، ونزعوا منه أية صلة بتفسير مبادئ الشريعة الإسلامية وجعلوا المحكمة الدستورية هى المرجعية فى تفسير كل ما يتعلق بالإسلام.
3- تجاهلوا أية عبارة تدل على الهوية الإسلامية لمصر، ووضعوا ما يعبر عن تضحية المصريين من أجل كنيسة المسيح؛ إذ نصت الديباجة على: «المصريون قدموا آلاف الشهداء دفاعا عن كنيسة السيد المسيح».
4- خلدوا البابا شنودة فى ديباجة الدستور ولم يذكروا آية أو حديثا، ولكنهم لم ينسوا تخليد البابا شنودة بالنص على كلمته المشهورة: «مصر وطن نعيش فيه ويعيش فينا».
5- استبدلوا فى الديباجة مواثيق الأمم المتحدة بالإسلام، وأكدوا أنه يتسق الدستور مع الشرعية الدولية لحقوق الإنسان وقالوا: إن «ثراء مصادر التشريع يفتح أمامنا آفاق التقدم».
ثانيا: مواد الدستور:
1- فرض كوتة للمرأة فى المجالس المحلية وكوتة للمسيحيين أطلقت عليها «تمثيلا مناسبا للمسيحيين» بإلزام الدولة بإصدار قانون بذلك، والكوتة مخالفة لمبدأ المواطنة وهى تمييز يتناقض والمساواة. المادة (180) تنتخب كل وحدة محلية مجلسا بالاقتراع العام السرى المباشر، لمدة أربع سنوات، ويشترط فى المترشح ألا يقل سنه عن إحدى وعشرين سنة ميلادية، وينظم القانون شروط الترشح الأخرى، وإجراءات الانتخاب، على أن يُخصص ربع عدد المقاعد للشباب دون سن خمس وثلاثين سنة، وربع العدد للمرأة، على ألا تقل نسبة تمثيل العمال والفلاحين عن خمسين فى المائة من إجمالى عدد المقاعد، وأن تتضمن تلك النسبة تمثيلا مناسبا للمسيحيين وذوى الإعاقة.
2- إلزام الرئيس المؤقت بفرض كوتة للمسيحيين بمجلس النواب من خلال إصدار قانون بذلك. المادة (244): تعمل الدولة على تمثيل الشباب والمسيحيين والأشخاص ذوى الإعاقة تمثيلا ملائما فى أول مجلس للنواب يُنتخب بعد إقرار هذا الدستور، وذلك على النحو الذى يحدده القانون.
3- إلزام مجلس النواب بإصدار قانون لبناء الكنائس فى أول انعقاد له. وهذا الموضوع لا يمكن حله بقانون يفرض من أعلى دون مراعاة للبيئة المحلية فى كل محافظة، والتى قد تحول الأمر إلى فتن لا نهاية لها.
- مادة (235) يصدر مجلس النواب فى أول دور انعقاد له بعد العمل بهذا الدستور قانونا لتنظيم بناء وترميم الكنائس، بما يكفل حرية ممارسة المسيحيين لشعائرهم الدينية.
4- منع الإسلاميين من ممارسة أى نشاط سياسى ووضع نص يتيح للمحاكم حل الأحزاب الإسلامية القائمة، وهذا الأمر لا يفكر به عاقل، لأنه يغلق الباب أمام التغيير السلمى للشباب الإسلامى، وكأن هناك من يريد دفع الإسلاميين دفعا إلى العمل تحت الأرض. المادة (74) للمواطنين حق تكوين الأحزاب السياسية، بإخطار ينظمه القانون. ولا يجوز مباشرة أى نشاط سياسى، أو قيام أحزاب سياسية على أساس دينى، أو بناء على التفرقة بسبب الجنس أو الأصل أو على أساس طائفى أو جغرافى، أو ممارسة نشاط معاد لمبادئ الديمقراطية، أو سرى، أو ذى طابع عسكرى أو شبه عسكرى. ولا يجوز حل الأحزاب إلا بحكم قضائى.
5- بالنسبة إلى دور الأزهر، وضعت مادة بصياغة ماكرة تهمش دوره كمرجع أساسى فى «الشئون الدينية» للمسلمين (أصر الأنبا بولا ممثل الكنيسة أن تحذف كلمة «الشئون» وتوضع كلمة «العلوم» بدلا منها، وتضاف كلمة الشئون إلى الإسلامية لتكون عامة ولا معنى محدد لها.. وتم اعتماد رأى الأنبا بولا).
- مادة (7): الأزهر الشريف هيئة إسلامية علمية مستقلة، يختص دون غيره بالقيام على كافة شئونه، وهو المرجع الأساسى فى العلوم الدينية والشئون الإسلامية، ويتولى مسئولية الدعوة ونشر علوم الدين واللغة العربية فى مصر والعالم. وتلتزم الدولة بتوفير الاعتمادات المالية الكافية لتحقيق أغراضه. وشيخ الأزهر مستقل غير قابل للعزل، وينظم القانون طريقة اختياره من بين أعضاء هيئة كبار العلماء.
6- تغيير الهوية الثقافية للدولة باختراع مفهوم جديد للثقافة: مادة (47) تلتزم الدولة بالحفاظ على الهوية الثقافية المصرية بروافدها الحضارية المتنوعة.
7- تحصين الفنانين والذين يسمونهم مبدعين من الملاحقة القانونية. مادة (67) حرية الإبداع الفنى والأدبى مكفولة، وتلتزم الدولة بالنهوض بالفنون والآداب، ورعاية المبدعين وحماية إبداعاتهم، وتوفير وسائل التشجيع اللازمة لذلك. ولا يجوز رفع أو تحريك الدعاوى لوقف أو مصادرة الأعمال الفنية والأدبية والفكرية أو ضد مبدعيها إلا عن طريق النيابة العامة، ولا توقع عقوبة سالبة للحرية فى الجرائم التى ترتكب بسبب علانية المنتج الفنى أو الأدبى أو الفكرى.
8- بعد تأميم وإغلاق الفضائيات والسيطرة على الصحف الورقية ستمتد الرقابة على الإنترنت، بإصدار قانون ينظم الصحف الإلكترونية. المادة (70): وينظم القانون إجراءات إنشاء وتملك محطات البث الإذاعى والمرئى والصحف الإلكترونية.
9- نجح لوبى المنظمات الممولة من الأمم المتحدة فى جعل مواثيق الأمم المتحدة هى المرجعية بدلا من الإسلام؛ مادة (93): تلتزم الدولة بالاتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان التى تصدق عليها مصر، وتصبح لها قوة القانون بعد نشرها وفقا للأوضاع المقررة.
10- نجح لوبى المنظمات الممولة من الأمم المتحدة فى تمرير العديد من المواد التى تخدم برامج المنظمات الدولية، حتى ولو كانت ستخلق مشكلة غير موجودة أصلا فى مصر، وأبرزها إنشاء مفوضية لمكافحة التمييز فى مصر. مادة (53): تلتزم الدولة باتخاذ التدابير اللازمة للقضاء على كافة أشكال التمييز، وينظم القانون إنشاء مفوضية مستقلة لهذا الغرض.
11- النص على أن حرية الاعتقاد مطلقة وعدم تقييدها وتم تمرير الصياغة بطريقة ماكرة توفر الغطاء الدستورى للجماعات الضالة والمنحرفة مثل البهائيين وعبد الشيطان. مادة (64): حرية الاعتقاد مطلقة. وحرية ممارسة الشعائر الدينية وإقامة دور العبادة لأصحاب الأديان السماوية، حق ينظمه القانون.
12- النص على تقسيم جغرافى للبلاد قد يفتح الباب لنعرات عرقية وقبلية؛ مادة (236): تكفل الدولة وضع وتنفيذ خطة للتنمية الاقتصادية، والعمرانية الشاملة للمناطق الحدودية والمحرومة، ومنها الصعيد وسيناء ومطروح ومناطق النوبة، وذلك بمشاركة أهلها فى مشروعات التنمية وفى أولوية الاستفادة منها، مع مراعاة الأنماط الثقافية والبيئية للمجتمع المحلى، خلال عشر سنوات من تاريخ العمل بهذا الدستور، وذلك على النحو الذى ينظمه القانون. وتعمل الدولة على وضع وتنفيذ مشروعات تعيد سكان النوبة إلى مناطقهم الأصلية وتنميتها خلال عشر سنوات، وذلك على النحو الذى ينظمه القانون. (ولا نعرف كيف يعود أهالى النوبة لمناطقهم الأصلية التى أغرقتها بحيرة ناصر!).
13- بينما لا ينص الدستور على مواجهة العدو القابع على حدودنا الشرقية، تبنى الدستور الانقلابى العقيدة الأمريكية الصهيونية المسماة بمكافحة الإرهاب، وهى تعنى محاربة الإسلام وإشعال نيران الحرب الأهلية، وهذه تعد أخطر مواد هذا المشروع لأنها تزج بالبلاد فى حرب بالوكالة.
- مادة (237): تلتزم الدولة بمواجهة الإرهاب، بكافة صوره وأشكاله، وتعقب مصادر تمويله باعتباره تهديدا للوطن والمواطنين، مع ضمان الحقوق والحريات العامة، وفق برنامج زمنى محدد. وينظم القانون أحكام وإجراءات مكافحة الإرهاب والتعويض العادل عن الأضرار الناجمة عنه وبسببه.
الخلاصة: 
هذا المشروع الذى أخرجته لجنة الخمسين لن يكون سببا لاستقرار مصر كما يتوهم من يقفون وراءه، وإنما سيكون سببا فى عدم الاستقرار لأنه يغير ما هو مستقر منذ مئات السنين، ويقنن لحالة خروج عن الثوابت الدينية والوطنية، ويغير هوية مصر الإسلامية، متجاهلا دين الأغلبية وطبيعة مجتمعاتنا. واضعو هذا الدستور اللقيط يؤسسون لواقع جديد يقلب كل ما هو مستقر ويفتح الباب أمام ما حذَّرنا منه مرارا من استدراج البلاد إلى الحروب الأهلية، بتأليب قطاعات من الشعب على أخرى باسم الشعار الصهيونى «مكافحة الإرهاب». أليس فى هذه البلاد عقلاء يوقفون هذا المخطط الشيطانى الذى يريد تخريب مصر؟!

بالمستندات.. إبراهيم عيسى يشهد أمام النيابة في 2011: رأيت الشرطة تطلق النار الحي على المتظاهرين


نشر الناشط الحقوقي كريم عبدالراضي بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان مستندا قال إنه جزء من شهادة الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى أمام النيابة في قضية قتل المتظاهرين خلال 2011 وقال كريم إن عيسى قد جاء رقم 40 فى قائمه الثبوت أمام النيابة العامة للشهادة ضد مبارك والداخلية.
وقال عيسى في شهادته انه شاهد وقائع اعتداء قوات الشرطة على المتظاهرين بالعربات المدرعة وقنابل الغاز المسيل للدموع واطلاق أعيره نارية خرطوش وفى يوم 28 يناير 2011 شاهد قوات الشرطة تطلق النار الحى على المتظاهرين مما احدث اصابات العديد منهم حتى انسحبت الشرطة عقب ذلك.
وكان عيسى قد قال في شهادته اليوم أمام المحكمة إن الإصابات فى مناطق التحرير بعد مساء يوم 28 يناير، كانت لا تخرج عن احتمالين، إما عنف أمنى من الشرطة، او جهات كانت تريد إحداث هذ العنف وتلك الفوضى، مضيفا: "اعتقد أن الخطة الأمنية التى كانت فى ميدان التحرير لفض التظاهرات كانت منصبة على منع تجمع المتظاهرين فى الميدان بإستخدام الحواجز وحصار المتظاهرين والمنع بإستخدام الغاز المسيل للدموع حسب ما رأيت، وعدم قدرة القوات على صد التظاهرات أدي لقيامها بإخلاء الأماكن حول الميدان من الشرطة"
وأضاف: "ما جرى في 25 يناير كان رغبة من المصريين الذين تظاهروا أن تكون مصر البلد الأروع، وليست خراب أو وطن مفكك أو شعب مهزوم، ولا يجب أن يكون الموقف المعارض ابدا دعوة للكراهية او الغل او العنف او الإرهاب، فلا يتسابق مواطن مع أخر، ولا معارض مع مسئول إلا سباق من أجل وطن ومصلحة الوطن، وتنافس لكن استخدام المعارضة والإختلاف كسلاح للتخريب او اسقاط البلاد فهو ما يخرب ويحول المواطن الشريف الى المواطن الخائن لوطنه، واشير لهذه الجماعة التى باتت عصابة للإرهاب والتخريب فكلنا خرجنا ونعلم ان الخروج مكلف ولكنها كلفة على ارواحنا".
أكد "عيسي" أنه لا يعتقد ان المتظاهرين لجأوا الى العنف والتخريب، أو أصابوا رجال الجيش والشرطة، لافتا إلى أن تلك الأيدى الأثمة هي من مارست عنف وكانت مدفوعة من جهات للتخريب، مضيفا: "أشير هنا إلى تلك الجماعة التى بدات تصرفاتها وقرراتها منذ 25 يناير تؤكد أنها لم تكن فصيلا مشاركا لثورة نبيلة، بل أنها تستخدم ثورة الشعب النبيلة لأغراض وأهداف صارت معلومة للكافة أمام الشعب المصرى كله، واتصور أن قرار قطع الاتصالات كان فاشلا ممن قرره، حيث أن مؤسسة الرئاسة تركت الأمور لوزارة الداخلية لأنها كانت الأساس فى تلك الأمور، وأن رئيس الجمهورية المخلوع شارك بالتوجهات فى تدخل الشرطة لأن قوات الأمن لم تتخذ قرارا إلا من الجهات العليا، وليست لدى معلومات عن استخدام العنف، واعتقد أن رئيس الجمهورية مصريا وطنيا لم يوجه الشرطة للقتل فى مظاهرة سلمية.

******************************

شهادة الصحفية ايمان عبد المنعم علي احداث الثورة ومواقف ابراهيم عيسي

في ٢٥ يناير كان فريق جريدة الدستور مستمرا في اعتصامه بنقابة الصحفيين بينما مسئولي الجريدة في سبابهم وبدأت المظاهرات وتعاملنا مع الامر كغيره من المظاهرات حتي تطور الامر مع الساعة الخامسة ونزلت حشود واسعة للميدان واستدعي الاخوان بعض أنصارها في المناطق القريبة وامتليء الميدان هنا ومع الساعة ٥ اتصل عدد من الزملاء علي رئيس التحرير يطالبوه بالنزول للميدان لان هناك تغير في سيكولوجية المواطن وألح الزملاء علي رئيس التحرير ونزل بالفعل بعد إلحاح طويل في السابعة مساءا وبالفعل وجد المشهد مختلفا ودعم ذلك بروز هتاف الشعب يريد إسقاط النظام رجع رئيس التحرير مسرعا الي منزله وأجري اتصالات بعدد من أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير وظل يلح علي دكتور البرادعي النزول لمصر لتصدر المشهد, 
البرادعي كان خائفا وفاقدا الأمل في ان يتحرك الشعب المصري لكن رئيس التحرير الذي صنع أسطورة البرادعي صمم علي نزول البرادعي ونجح الإلحاح في قدوم البرادعي ودعم موقف رئيس التحرير تعامل الشرطة مع المظاهرات يومي الثلاثاء والأربعاء ووصل البرادعي مساء الخميس وهرع الي بيته أعضاء الجمعية الوطنية للتغير ومعهم رئيس التحرير وألح الجميع علي ضرورة نزول البرادعي مظاهرات الجمعة وتصدر المشهد بدعوي انه أول من دعالعصيان مدني واستجاب البرادعي للمطالب وتم الإعلان عن اداء البرادعي صلاة الجمعة في مسجد الاستقامة بالجيزة ليبتعد عن اي اشتباكات كما ان الاستقامة قريب من الدائري الذي يمكن من خلال هروب البرادعي سريعا اذا حدث اي اشتباك وعلي الرغم من ان سهرة أعضاء الجمعية الوطنية للتغير كان طويلة الا ان البرادعي اجتمع لعصام العريان والكتاتني علي حدا 
وبعد الاجتماع خرج العريان والكتاتني وكانا ممثلي الاخوان في الجمعية الوطنية للتغيير وسرعان ما تم القبض عليهما دون غيرهم من أعضاء الجمعية وبعد انباء القبض علي العريان والكتاتني سرى الرعب في نفوس أعضاء الجمعية وحاولوا تعديل الموعد وطبيعة المشتركة في المظاهرات لكن قطع الاتصالات قطع الاتصالات حال دون تغير المكان ومع قطع الاتصالات قرر رئيس التحرير ان يكون مرافق للزعيم الذي صنع ع أوراق صحيفة الدستوروبقلم رئيس تحريرها فذهب قبل طلوع الشمس الي فيلا البرادعي خاصة وان فيلا رئيس التحرير لا تبتعد كثيراً عن مكان الاول وقرر مرافقته وانتظره حتي انتهي البرادعي حيث اجري البرادعي صباح ٢٨ يناير ٢٠١١ حوارين مع رويترز وواشنطن بوست علي ما أتذكر وقرر رئيس التحرير مرافقة د البرادعي وأخيه بسيارة البرادعي وقدم معهما الي نقطة التجمع وكانت نقطة التجمع امام الفور سيزون الجيزة 
نزلت وزوجي من منزلنا المتواضع في فيصل وكنت في اخر ايام الحمل حيث قرر الدكتور ان أضع مولودتي يوم الأربعاء ٢ فبراير واخذنا تاكسي لميدان التحرير وأثناء مرورنا من شارع مراد شهدنا دكتور اسامة الغزالي حرب واحمد دراج وعبد الجليل مصطفي امام الفور سيزون فالحيت علي زوجي النزول معهم واستجاب لي ونزلنا نسألهم عن سبب تواجدهم في تلك النقطة الواضحة للأمن فقال لي د احمد دراج انناف انتظار د البرادعي وانتظارنا قرابة ال٤٥ دقيقة توافد خلالها العديد من أعضاء الوطنية للتغير وبالتزامن مع انتظار الدكتور البرادعي كانت قوات الأمن تكثف تواجدها بالمنطقة حتي ان دكتور اسامة الغزالي حزب اقترح ان يدعو د البرادعي للرجوع ولولا قطع الاتصالات لأتصلوا ع البرادعي ليرجع وبالفعل حاول الاتصال بالمنزل لكنه كان خرج واتي دكتور البرادعي ومعه أخيه علي و رئيس التحرير وتشاورا ف الامر سريعا لكن رئيس التحرير حثه ع الذهاب للاستقامة وبالفعل ركب الجميع السيارات ونزل الجميع امام مطعم جاد بشارع مراد وخرج عمال المطعم مهللين للبرادعي لكن سرعان من كتم أفواههم الأمن تمسك رئيس التحرير ان يكون بجوار د البرادعي ولما لا فهو صاحب الفضل الاول في صنعه والتف حول البرادعي بعض شباب الجبهة بجانب المؤمنين به ولم يتخلي رئيس التحرير عن موقعه بجوار البرادعي رغم الزحام الشديد وع بعد خطوات من جاد حاول الأمن منع المسيرة التي يتقدمها البرادعي من التقدم وكان المنع أشبه بالتمثيلية فبمجرد الهتاف وشوية احتكاك بسيط فتحوا الطريق كان العدد كبير جداً عن مسجد الاستقامة وكانت هناك كاميرات وصحفيين كثر منهم ناديا ابو المجد ونادية الدكروري وريهام سعود كما كانت قوات الأمن كثيفة جداً جداً
الزحام الشديد دفع البرادعي ورئيس التحرير ومرافقيه لأداء الصلاة في الشارع امام ادارة المرور الموجودة علي طرف مسجد الاستقامة وهم المصلون لأداء الصلاة ونظرا لان الحمل لن يمكني من اداء الصلاة في الشارع فجلست اصلي علي الرصيف وبمجرد بدء الصلاة بدأت قوات الأمن تستعد حتي أن بعض الضباط الذين ارتدوا زي مدني بدوا يتحركوا وسط صفوف المصلين وجاء احدهم ووقف أمامي مباشرة فقلت له لو كنت مسلم فبالتأكيد تعلم ان الوقوف امام المصلين حرام وان كنت مسيحي فعليك احترام الصلاة لكنه لم يهتم بحديثي وظل يعطي تعلماته وفي دقائق إحاطة قوات الأمن بالمصلين من كافة الاتجاهات ورفع الجنود الهروات وبدأت سيارات بخراطيم فوقها تقترب من المسجد جداً والمصلين 
عندما رأيت هذا المشهد والاستداع للهجوم ع المصلين قبل نهاية الصلاة فهممت للخروج من تلك الدائرة خشيت تعرض جنيني للضرب وقمت لاستئذان الضبابط وإذا بي أقول له لو سمحت افتح لي فجاءت الإجابة بالضرب الذي بدء قبل ان يختم المصلون الصلاة الضرب من جميع الاتجاهات بالهروات وفتحت السيارات خراطيم المياه وكانت ذات رائحة كريهة ولون احمر وكنت ألاحظان من يقف فوق السيارة بضابط وركز رش المياه علي دكتور البرادعي بكثافة فقام رئيس التحرير بالمسك بيد د البرادعي وبدأت أتعرض انا للضرب والضغط علي وبطني في اتجاه الحديد وظللت أصرخ حتي رفعني الرجال باتجاه المسجد نسيت أقول ان الأمن منع الصلاة في المسجد وأغلق أبوابه مبكرا ومع الضرب حاول المتظاهرين فتح الباب واتجهت انا وعدد من الصحفيان اتجاه دكتور البرادعي بجوار حجرة المرور وظللنا نطلب من العساكر السماح لما بدخول غرفة المرور او المرور الي المسجد وفجأة بدء سماع صوت إطلاق رصاص وقنابل الغاز والناس محشورة وسط الأمن 
الغريب اننا كنا نشاهد تزايد الناس فوق كوبري الجيزة وكذلك قدوم كثافة بشرية من اتجاهات ش الهرم والمنيل والجيزةحتي أصبحت قوات الأمن وسط المتظاهرين هذا الحصار النسبي من المتظاهرين تيد بجنون الشرطة ففتحت النار ع المتظاهرين غير المحاصرين في محيط الاستقامة وبدأت تطاردهم ف الشوارع الجانبية بينما نجح المحاصرون في فتح أبواب المسجد وكان الهدف الأساسي من فتحه هو حماية الدكتور البرادعي حيث كان أشبه بالفرخة المسلوخة من المياه ودخل بالفعل البرادعي ورئيس التحرير وأخيه علي للمسجد بينما تفرق أعضاء الجمعية الوطنية خاصة وان عدد منهم لم يودي الصلاة واتجهواللصفوف الخلفية فسهل عليهم ذلك التوجه ضمن مسيرة الي جامعة القاهرة وقادها الغزالي ودراج 
ااااه أتذكر كل اللحظات بوجعها والالمها وأكاد أشم رائحة المياه والغاز الذي كاد يقتلني المهم دخل البرادعي وتم تهدأته وذهب رئيس التحرير ثم عاد بعد دقائق واعتقد وان كنت غير متأكدة ان هناك جهاز للثريا كان مع تلك المجموعة المحيطة بالبرادعي المهم انه بعض قرابة النصف ساعة انصرف البرادعي ورئيس التحرير وأخيه علي لا نعلم اسم ذهبوا وكيف واعتقدنا انه تم القبض عليهم وخرجنا من المسجد بعد ساعة او اكثر وكانت الشرطة كثفت من مطاردتها للمتظاهرين في شوارع الجيزة خرجت وانا أصرخ في الجنود فداخل المسجد شاب قتل لانه أخذ قنبلة الغاز في فمه وعلي بعض أمتار وتحديدا عند السنترال قابلت دكتور اسامة الغزالي وسألته عن د البرادعي فقال انهم يبحثون عنه ولا يعلم اين ذهب ظللت أمشي وانا اتنفس بصعوبة وصوت ضرب النار في كل مكان والغاز كذلك واتجهنا مشيا الي جامعة القاهرة وقابلنا د دراج وطلب مني التوجه الي مراد لان مسيرة جامعة القاهرة تضرب فسألته عن د البرادعي فقال لا اعلم لكن لفت نظري ان دراج والغزالي كانوا في اتجاه واحد وهو اتجاه اول الهرم ويبحثون عن سائق د البرادعي لكن الحقيقة لم أفكر في الامر حينها وبالفعل اتجهت لمراد فلم اجد اي سيارة من سيارات أعضاء الوطنية للتغير وظللت امشي علي قدمي حيث فجأة اختفت المواصلات نظرا الاشتباكات فوق كوبري كوبري الجيزة وعند ميدان النهضة كانت بقايا مسيرة لم تكن ضخمة لكن بها مئات تسير في اتجاه التحرير رغم اعتداءات الشرطة وتوجهنا الي ميدان الدقي حيث غلق كوبري الجلاء بمدرعات وسيارات شرطة بشكل مخيف وأخذنا طريقنا لكوبري اكتوبر وانا ف بالي سؤال واحد ورعب رهيب 
اين ذهب رئيس التحرير والبرادعي والحقيقة أني كنت أخشي عليهم من الاعتقال ومررنا علي كوبري اكتوبر ثم التحرير وكنت تعبت جداً فاتجهنا لمكتب موقع الدستور حتي أستريح وهو المكتب الذي منحه ممدوح حمزة لنا فالحقيقة ان ممدوح حمزة وقف بقوة اثناء أزمة صحيفة الدستور وكانا لا نعرف السبب وقام بمنحنا شقة كبري بقصر النيل دون مقابل وذلك لتشغيل الموقع بل انه كان يساهم في دفع جزء من الرواتب ووفر مكاتب وأجهزة كمبيوتر مكثت في المكتب وظللنا نتصل بمنزل رئيس التحرير حتي تمكنا من الاطمئنان عليه فهو بمنزل دكتور البرادعي منذ تركوا مسجد الاستقامة قضي يومه عنده اي انه لم ينزل ميدان التحرير او غيره من المناطق وظل يشاهد الأحداث عبر شاشة الجزيرة قضي اليوم كله يتابع عبر شاشات التلفزيون دون النزول مرة اخري للميدان ولم ينزله في ذلك السوم ولا اليوم التالي ولاني ابدو طفولية في تفكيري بعض الأحيان ظللت مضيفة وخيفة يتم القبض عليه وانتشرت شائعة ان الأمن فرض الإقامة الجبرية علي البرادعي مضي ٢٨ ورئيس التحرير في بيت البرادعي وظل يوم ٢٩ مختفي وظهر في ٣٠ بعدنا هدءت الأوضاع وهنا بدء الترتيب لأمر اخر ظللت انا وزوجي وزملينا محمد عبيه في المكتب حتي تمكنا من معرفة مصير رئيس التحرير علي الرغم من صعوبة الاتصالات وعندما أعلن الجيش حظر التجول وكنت بين الحين والآخر ينزل زوجي وعبيه للميدان ثم يعودوا لي بينما ظللت انا بشرفة المكتب أوجه المتظاهرين لأماكن اختفاء العساكر وكانت الحشود تاني من كل مكان بينمامشاهد ميدان التحرير وكم الغاز والمشي جعلنا لا أقوي ع حمل رجلي ونزول فقررت لعب دورالمرشد لحمايةالمتظاهرين ونزلنا بعد اعلان حظر التجول وحاول زميلنا الثالث توصلنا لكن وسط البلد أصبحت مغلفة من كم الحجرة وإطارات السيارات المشتعلة واضطرت للنزول والمشي فكان شباب مصر يسعون لتوجيه الطريق وكلما قلت لأحدهم روحوا فرضوا حظر التجول كان الجواب واحد مش راجعين سبيها علي الله ادعلينا وخلي بالك بلاش تمشوا من هنا وروحوا هنا ومشيت من قصر النيل حتي بولاق ابو العلا حتي تمكنت من ركوب سيارة ظهر رئيس التحرير يوم ٣٠ بعدما استقرت الاوضاع وعادت الاتصالات وبدء النظام في اجراء اتصالاته للحوار 

استغل رئيس التحرير علاقته بالبرادعي وببعض شباب الجبهة أعضاء ائتلاف شباب الثورة ونجح في ان يكون جزء من المشهد وأصبحت مقاهي وسط البلد مقر لرئيس التحرير ومحاولات توجيه الثورة وبدأت الترتيب لبيانات الميدان وصدور جريدة التحرير اللي اصدرها مصطفي شردي وبات الميدان متنزه لرئيس التحريردون الذهاب للقرب من وزارةالداخلية وظل رئيس التحرير طيلة ايام الثورة يقنع البرادعي بالنزول للميدان وقيادته لكن البرادعي ابي وظل متردد وخايف وظل البرادعي متردد ولم ينزل طيلة ال١٨ يوما الا مرة واحدة فقط ردد خلالها بعض الكلمات التي سرها له رئيس التحرير وعبد الرحمن يوسف وكان لرئيس التحرير أبناء أبرار داخل الائتلاف هم شادي الغزالي وأحمد عيد وعمرو صلاح وخالد وكان رئيس التحرير من رافضي وجود ممثلين للإخوان داخل ائتلاف شباب الثورة وقبل ان تنتهي الثورة كانت هناك العديد من الصفقات أبرمت وكان هو جزء من تلك الصفقات وحاول رئيس التحرير الدفع دائماً بالبرادعي والزج به في كافة المواقف والزج به لانتخابات الرئاسية فالجميع يسعي للعب دور هيكل وناصر ولم ينقلب ع البرادعي الا يوم اعلان البرادعي انسحابه من انتخابات الرئاسة من يتابع جريدة رئيس التحرير يجدها اقل من رصد شهادات أهالي شهداء الثورة وحقوقهم لكنها طالما نشرت تقارير تدين الداخلية ياليتكم تراجعوا مواقف رئيس التحرير من قتل المتظاهرين من خلال حلقاته علي قناة الجزيرة عقب الثورة ولا أنكر انه ذات رئيس التحرير الذي ضمني لهئية تحرير الجريدة وكان يحتفي بتغطيتي لمحاكمة مبارك واتهامه بقتل المتظاهرين كما انه رئيس تحرير الجريدة التي كشفت عن إتلاف شرائط المتحف المصري التي صورت الثورة كما انها الجريدة التي تبنت مواقف ثوار يناير في احداث مجلس الوزراء ومحمد محمود وكلنا نتذكر صورة ست البنات التي كانت غلاف الجريدة ولكن كان لهذا الغلاف نهاية محطة وبدء اخري 

في ١فبراير قابلت رئيس التحرير فالميدان وفاليوم التالي كان بالبيت فذهب اليه احد زملائنا لتحصيل راتبي انا وزوجي حيث كنت بالمستشفي ف حالة وضع اللطيف في الامر ان الطبيب ولدني بالقسط نظرا للظروف أصبحت عضو هئية تحرير بالجريدة التي تحولت أهدافها اول مرة عقب صورة ست البنات كما اتخذت موقف حاد من التيار الاسلامي وتزايد مع موقعة العباسية وكان رئيس التحرير ضمن الوفد الاعلامي الذي يلتقي المجلس العسكري أسبوعيا 
اعلم ان ثمن شهادتي سيكون خطاب فصل من الجريدة ومزيد من التعنت في دخولي جدول المشتغلين لكنها كلمة الحق واسأل الله ان يرزقنا الإخلاص 
الحقيقة انني فهمت اليوم فقط لماذا اختار الصحفيين محمد فتحي ومحمد رشدي ان يكون رئيس التحرير اول ضيف لبرناجهما لا أنكر انني أعز هذا الرجل وهو صاحب فضل علي كثير من شباب المهنة لكن أمي علمتني الا اخفي قول حق 
كتبت شهادتي ليس دفاعا عن أحد او تعبيرا عن صدمتني من شهادة استاذ ابراهيم ولكن وفاء لدماء الشهداء التي سقطت في ميادين مصر 
اذا كانت شهادة اعيسي حقيقة اذا فالتيار المدني مدان باعتذار لبرلمان الاخوان وكذلك لمرسي بعد كم الاتهامات بعدم تطهير الداخلية والتحالف معها سامحونا يا من قدمتم أنفسكم ثمنا للحرية تقبلوا اعتذرنا فوالله لم نبع ثورتنا وأقسم بالله انني ع العهد واسأل الله ان يلحقني بكم
شهادة ا ابراهيم عيسي اليوم وقعت علي أقوي من الرصاص الذي كان يضربنا ف كل الاتجاهات