02 ديسمبر 2013

بلال فضل يكتب : عاش الدكتور حسام عيسى


قد أكون قرفانا، وقد تكون أنت أيضا قرفانا، لكن قرفى بالتأكيد لن يكون مثل قرفك، لأن أسباب قرفى قد تتقاطع مع بعض أسباب قرفك، لكننى أمتلك أسبابا مختلفة تدعونى للمزيد من القرف، مثلما قد يكون كلامى الآن سببا مختلفا لتأكيد قرفك المختلف عن قرفى والمتقاطع معه فى نفس الوقت.
يعنى، قد تكون قرفانا وحزينا ومحبطا، بسبب تصريحات الدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالى الأخيرة التى تلبسته فيها روح الدكتور سعد الكتاتنى، حين قال إن وزير الداخلية محمد ابراهيم قال له إن الداخلية لم تستخدم الرصاص أو الخرطوش لضرب مظاهرات طلبة جامعة القاهرة، بل استخدمت فقط «الرصاص المطاطى اللى بيلسع»، ولم يكلف الدكتور نفسه باستدعاء ذاكرته لعلها تقول له إن نفس وزير الداخلية كان يضرب المظاهرات التى اشترك فيها نفس حسام عيسى بالخرطوش وكان أيضا ينكر أن عنده رصاصا أو خرطوشا «وهو عنده جوه».
لن ألومك إذا أشعرتك هذه التصريحات بالقرف والحزن، فقد أشعرتنى بذلك، ولكن لسبب مختلف، فأنا يا سيدى لا يمكن أن أنسى يوم 28، وإذا كنت ممن يعرفون يوم 28، فأنت لست محتاجا لأن أعرفه بأنه يوم 28 يناير 2011 أو يوم جمعة الغضب العظيمة، يومها وفى حوالى الثالثة عصرا كنت أقف مع مجموعة من الأصدقاء الذين لا أعرف أغلبهم عند كوبرى الجلاء تحت تمثال رائد التعليم العالى الدكتور طه حسين، نتحدث عما ينبغى علينا فعله لمواجهة الهجوم الكاسح الذى تشنه الداخلية لإجلائنا عن الميدان، لم تكن مظاهرات الجيزة القادمة من امبابة والهرم قد وصلت لتنهى المسألة، كنت أحاول أن أتغلب على خوفى ببث روح التفاؤل التى ترى أن مبارك سقط خلاص والمسألة مسألة وقت لن يطول، وأنا أتحدث رأيت فى عمق الكادر المحيط بى وجه رجل كبير يبدو أنه يتنفس بصعوبة خلف الشال الذى كان يغطى به أنفه وفمه، تعرفت عليه بعد أن دققت فى ملامحه فأصابنى الحرج لأننى أتحدث وهو يستمع، قلت لمن حولى «يا جماعة ما يصحش الدكتور حسام عيسى يبقى واقف وما نسمعش رأيه».
لم يستطع الرجل وسط صوته المختنق بغاز الشرطة ودموع التأثر من احتفاء الناس به، أن يقول أكثر من أنه يحمد الله على أنه عاش حتى يرى هذا اليوم، مؤكدا أنه يتفق مع المتفائلين منا فى أن مبارك سقط وسيرحل بأسرع مما يتوقع الجميع، قبل أن يختنق فى نوبة سعال حادة جعلت بعضنا يرجوه أن يعود إلى بيته، لأن قنابل الغاز كانت تزداد كثافة وشراسة بشكل يعجز عن تحمله الشباب فضلا عن كبار السن.
عندما رأيت الدكتور حسام عيسى يحلف اليمين الوزارية تذكرت ذلك الموقف وبكيت من التأثر، تماما مثلما بكيت وأنا أرى الدكتور البرادعى والعم كمال أبوعيطة يحلفان اليمين، وكان لدى يقين فى أن هؤلاء الثلاثة بالذات أكثر من غيرهم سيكونون ضمان تأمين لأى محاولة لاختطاف موجة ثلاثين يونيو لمصلحة سلطة اللواءات، والآن وبعد كل ما جرى فى النهر من دماء، لم يكن ممكنا أن أتذكر ذات الموقف باكيا حين استمعت إلى تصريحات الدكتور حسام عن «رصاص الداخلية اللى بيلسع»، بل إننى على العكس استرجعت ما حدث يوم 20 بشكل مختلف تماما.
تخيلت الدكتور حسام يومها وقد احتدت عليه نوبة السعال بشكل متصاعد، ففقد وعيه، وبدأ يسلم الروح وسطنا كما حدث يومها لمواطن آخر، لن أنسى ما حييت كيف رقد على رصيف الجمعية الاستهلاكية الواقعة خلف محطة بنزين شارع التحرير وقد رفع إصبعى السبابة إلى السماء وأخذ صوته يخفت وهو يغالب الاختناق من الغاز، بينما الناس من حوله يصرخون طلبا للإسعاف، تخيلت نفسى أصرخ يومها «الحقونا الدكتور حسام عيسى بيموت يا ظلمة.. لاإله إلا الله.. يسقط يسقط حسنى مبارك»، والجميع مرتبكون يحاولون الوصول إلى سيارة اسعاف دون جدوى، قبل أن يزيد الارتباك بفعل قنبلة غاز جديدة تسقط فى المكان.
تخيلت كيف سيظهر مسئول رفيع حاصل على الدكتوراة فى القانون فى اليوم التالى ليؤكد أن الداخلية لم تضرب قنابل غاز تسبب الوفاة، وأن غاز الداخلية «بيخنق» لكنه لا يقتل، وأن الدولة بغض النظر عن أى ضحايا لن تفقد هيبتها ولن تركع أمام عناصر مخربة خالفت القانون وأرادت أن تنقلب على السلطة الشرعية ممثلة فى القائد محمد حسنى مبارك الذى تقف الدولة خلفه للحفاظ على هيبتها. تخيلت أيضا كيف خرجت احتجاجا على كذب الدولة مظاهرة حاشدة تطالب بإحالة قتلة المتظاهرين إلى العدالة، فضربتها الداخلية بالغاز والخرطوش والمطاطى والحى أيضا، وسقط قتلى وجرحى خرج الدكتور الوزير فى نفس اليوم لينفى سقوطهم ويعيد الحديث عن المؤامرة وهيبة الدولة، ثم عاد إلى بيته لتحتضنه زوجته ويقبله أولاده داعين له بالتوفيق فى الحفاظ على البلد، بينما كان الدكتور حسام عيسى قد تحوّل وقتها لمجرد رقم فى قائمة الضحايا الذين فقدوا حياتهم نتيجة للظلم والقهر وتواطؤ السياسيين من حملة الدكتوراهات مع سلطة اللواءات من حملة الرتب التى تحكم البلد منذ قديم الأزل.
الخبر السعيد أن كل ما سبق ليس سوى محض تخيلات، فالدكتور حسام عيسى حى يرزق بفضل الله وما زال فى منصبه، وما زال إلى جواره فى نفس الحكومة واحد من أبطال التظاهر السياسى فى مصر اسمه كمال أبوعيطة ولفيف من فراودة الليبرالية فى مصر، لكن الخبر الحزين أن هناك اسما جديدا أضيف إلى قائمة الضحايا هو الشاب محمد رضا طالب هندسة القاهرة الذى مات بعد أن تلقّى ثلاث رصاصات قاتلة، لينضم إلى قائمة الضحايا الذين لا يعاقب قتلتهم أحد، لأنه لم يتغير شىء فى بلادنا سوى أن سلطة اللواءات المسئولة عن قتل محمد استبدلت حلفاءها من الوزراء الذين لم يصلوا إلى منصبهم إلا بفضل مؤهلاتهم فى كتابة التقارير الأمنية، بحلفاء جدد من وزراء ومثقفين وإعلاميين كانت تُكتب لها عنهم التقارير الأمنية، ظنا منها أن ذلك سيحل مشكلتها، لكنها ستكتشف مع الوقت أن ذلك لن يغير شيئا سوى توسيع قائمة المجرمين التى ستظل مفتوحة لإضافة أسماء جديدة، طالما ظل العدل غائبا فى هذه البلاد.

فضيحة ..الحياة تبث فيديو لحضور السيسي مناورة بدر بالسويس من الارشيف

تسريبات تنشرها حركة 7الصبح عن محاكمة حرائر الاسكندرية

نشرت  حركة 7 الصبح على الفيس بوك ما قالت انه تسريب من احد قضاة محكمة الاستئناف " م .ع " المعلومات التى وصلت للمحكمة من جهاز الامن الوطنى والذى يعطى تعليماته وأمره لقضاة التحقيق بمحكمة استئناف سيدى جابر فى مرحلة الاستئناف .. بالحكم الاتى : تخفيف الحكم عن ال 14 بنت المحكوم عليهن ب 11 عام الى حكم مخفف ما بين 3 الى 7 سنوات والغاء الكفالة المادية عنهن .. مع استمرار حبس الفتيات القصر .. وقال ان التعليمات جائت لهؤلاء القضاة بالامر المباشر من احد قيادات المجلس العسكرى بهذة الصورة لكى يصدر عدلى منصور عفوا رئاسيا فى فترة ال 48 ساعه التالية للحكم لتمنح البنات حق البراءة بنص الدستور المتاح لرئيس الجمهورية .. و قال سيادة المستشار ان هذا التصرف نتيجة التحرك والضغط الشعبى الذى حدث فى الفترة الاخيرة والذى هز عرش النظام الحالى واجتمعت القوى السياسية المتنافرة عليه ..واضاف فى تسريب خطير ... انه تم الاعداد لحملة اعلامية ضخمة من قبل المخابرات تم توزيعها على كل القنوات والصحف الاعلامية بتكليفهم بالامر المباشر بالتسويق و التفخيم فى عدلى منصور وتصويرة بانه الاب الحنون على ابنائة وعلى الشعب المصرى .. وقال انه ستخرج وقفات تدعى انها تخلت عن مطالبها السابقة ودعمها لعدلى منصور بعد هذا الموقف الذى سيدعون انه بطولى والذى تم الاعداد له من قبل المخابرات للخروج من الازمة وتحقيق اكبر مكسب سياسى .. وكل هذا من اجل زيادة شعبية النظام الحاكم التى سقطت بعد الحكم الجائر الذى جاء ايضا بالتكليف للمحكمة من جهات سياديه على الفتيات ..
وختم سيادة المستشار كلامه ب" قلبى معكم انتم بتحاربوا شيطان ليس له دين ولا عقيده
وممكن يعمل اى شئ من اجل تثبيت ملكه " .

استطلاع : 68 % من المصريين يؤيدون عودة مرسي للحكم

القاهرة - آلاء مصطفى
أظهر استطلاع للرأي في مصر، أن 68% من عينة عشوائية يؤيدون عودة الرئيس المعزول محمد مرسي للسلطة، وأن مؤيدي عزله انخفضوا إلى 18%.وكشف الاستطلاع الذي أجراه المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام 'تكامل مصر'، أن جميع من شاركوا في فعاليات عزل مرسي منذ 30 يونيو الماضي، وحتى موعد إجراء الدراسة في 23 الشهر الماضي، لايزيد عددهم عن 5.5 مليون فقط، في حين شارك في فعاليات تأييد شرعيته في الفترة نفسها 26 مليون مصري.
وقال رئيس المركز، مصطفى خضري، إن الدراسة أثبتت عدم صحة ادعاء الإعلام المصري القائل بأن مظاهرات مؤيدي عزل الرئيس مرسي بلغت 33 مليون مصري, لافتا إلى أنه تم إجراء الدراسة بشكل ميداني وتم تحليل النتائج بمستوى ثقة 95%.
وأوضحت النتائج وجود ثبات نسبي في مؤيدي شرعية مرسي مقابل انخفاض حاد في مؤيدي عزله 'حيث أن التغير في نسبة مؤيدي العزل بلغ 28% منذ أغسطس الماضي'.كما أظهرت أن 68% ما زالوا يؤيدون شرعية مرسي، مقابل 18% ما زالوا يؤيدون عزله، في حين ظهر تيار ثالث يعارض الطرفين وبلغت نسبته 12%.

مفاجأة مذهلة .. فيديو يكشف عن تقيلد السيسي لقائد الانقلاب في شيلى


المصريون - أحمد عادل شعبان
 تداول نشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يكشف عن تقليد الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع لقائد الإنقلاب في شيلي "بينوشيه" في كافة خطواته . وكشف الفيديو الذي نشر تحت عنوان " ألشخني يكشف دور العسكر في تشيلي " : عن كون تشيلي في ذلك الوقت كان يسيطر علي إقتصادها مجموعة من رجال الأعمال والجنرالات الذين زووا الانتخابات ضد شخص يدعي "آيندي" وقد كان طبيب ماركسي ولكنه رسب في الانتخابات ثلاثة مرات وترشح في المرة الرابعة ونجح بعد أن انحاز له أحد الجنرالات الذي قرر أن يدافع عن حق الشعب في الاختيار ونتيجة لذلك تعرض للقتل . وأضاف مقدم الفيديو : أن اجنحة السلطة هناك لم ترض عنه وأيضا الشعب لم يرض عن اداءه وقام الشعب بالمظاهرات ضده وبناء عليه فإنه قام بحل المحكمة الدستورية العليا وعدل الدستور وقام بتعيين "بينوشيه" وزيرا للدفاع كي يكون سندا له في معاركه السياسية رغم أن كل تلك الاحداث كانت بإشراف هنري كيسنجر وبتعليمات مباشرة من نيكسون . وأردف : الحزب المسيحي المدعوم من أمريكا كون جبهة إنقاذ - أي والله سموها كدة - نزلوا الشارع من الشعب يطالبون جنرالات الجيش المدعومين من أمريكا أين ينقذوا البلد من الرئيس المتطرف وهو ما قد كان وأعلن بينوشيه توليه الامور في البلد بعدما ضرب قصر الرئاسة بالاسلحة الثقيلة وقتل آيندي . وتابع : الانقلابات المصنوعة في امريكا يمكن تمييزها بسهولة مشيرا إلي حديث السيسي للواشنطن بوست عن تنسيقه مع أمريكا قبل أحداث 3 يوليو . الفيديو إستخدم مقدمه تقنيات وصور لإثبات تشابه الوضع بين مصر وشيلي إلي حد التطابق . لمشاهدة الفيديو :


الفائزون والخاسرون في الدستور – فهمي هويدي

لم يتح للمصريين أن يتابعوا مناقشات لجنة الدستور التي تمت في غرف مغلقة إمعانا في «الشفافية»، إلا أن المصادفة وحدها كشفت عن جوانب دالة لبعض ما جرى وراء أبواب تلك الغرف.
وشاءت المقادير أن يتعلق الكشف بالمادة المتعلقة باشتراط موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة على تعيين وزير الدفاع،
وهو النص الذي ابتدعته لجنة الخبراء العشرة التي شكلها رئيس الجمهورية للنظر في التعديلات المقترحة على دستور 2012 المعطل،
ولم يكن هناك تفسير للزج بذلك النص سوى أنه جاء عاكسا لموازين اللحظة التاريخية التي شكلت في ظلها اللجنة،
إذ طالما أن وزير الدفاع هو الذي استدعى رئيس المحكمة الدستورية ونصَّبه رئيسا للجمهورية فربما بدا أنه من غير المستساغ أن ينص الدستور الصادر في الظروف ذاتها على أن يكون رئيس الجمهورية هو من يعين وزير الدفاع، شأنه في ذلك شأن بقية الوزراء.
وكنت أحد الذين تمنوا على العناصر «الليبرالية» في اللجنة أن يقوموا بتصويب ذلك الوضع الشاذ لكي يتفق مع ما هو معمول به في الدول الديمقراطية.
والذين أحسنوا الظن تصوروا أن أولئك الليبراليين سيكملون جميلهم وسيقومون بإلغاء النص الذي يجيز محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية (المتداول أن 12 ألف شاب مصري حوكموا أمام تلك المحاكم في ظل وجود المجلس العسكري)، كما أنهم سيعالجون أمر الوضع الخاص بميزانية القوات المسلحة، التي تحجب تفاصيلها عن مجلس الشعب.
إلا أن تلك الآمال تراجعت بمضي الوقت إلى الحد الذي انتهى بإقرار وتمرير كل ما تمنينا تعديله.
ولم يقف الأمر عند ذلك الحد، لأننا فوجئنا بما هو أشد وأنكى.
ذلك أن المحررين البرلمانيين فوجئوا قبل جلسة التصويت النهائي بأن نص اشتراط موافقة مجلس القوات المسلحة على تعيين وزير الدفاع أضيفت إليه كلمة واحدة بحيث اشترط موافقة المجلس المذكور الذي يرأسه وزير الدفاع ليس على تعيينه فقط وإنما على عزله أيضا.
وهو ما يعني رفع يد الدولة المصرية تماما عن الموضوع، وإعلان القوات المسلحة مؤسسة شقيقة مستقلة لا سلطان للدولة المصرية عليها.
جريدة «الشروق» روت أمس الأحد 1/12 تفاصيل القصة، فذكرت أن بعض أعضاء اللجنة فوجئوا بالتعديل وذكروا أنه لم يعرض عليهم.
في حين دافع عنه الأخ محمد سلماوي المتحدث باسم اللجنة، ونقلت الصحيفة عنه قوله إن ذلك أمر منطقي.
إذ من غير المعقول أن يكون تعيين وزير الدفاع بموافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة ثم يكون العزل بغير موافقتهم،
أضافت الصحيفة أن شخصا همس في أذن سلماوي ونقل إليه تصريحا للسيد عمرو موسى رئيس اللجنة قال فيه إن تلك المادة لم يتم إقرارها، الأمر الذي عاد وكرره صاحبنا في تعليق له!
في أثناء كتابة هذه السطور لم تكن اللجنة قد انتهت من التصويت على بقية مواد الدستور الجديد الذي وضعته، متجاوزة في ذلك الإعلان الدستوري الذي نص على تعديل وليس إنشاء الدستور كما ذكرت أمس،
إلا أنه من الثابت حتى الآن أن القوات المسلحة هي أكبر الفائزين به، حيث تحقق لها ما أرادت، في حين أن الإخوان والأحزاب الإسلامية هي أكبر الخاسرين، بعد النص على حظر الأحزاب ذات المرجعية الدينية.
(للعلم في السويد حزب إسلامي منذ عام ١٩٩٩).
هذه النتيجة لا تفاجئنا، لأنها تعبير عن تفاوت ميزان القوى في الوقت الراهن.
الأمر الذي يفتح أعيننا على حقيقة لفت الأنظار إليها المستشار طارق البشري في كتابه «مصر بين العصيان والتفكك» ونبه فيه إلى أن الدستور بمثابة مرآة للأمر الواقع.
وذكر أن دستور 1923 حين أتاح قدرا من التداول في السلطة فإن دافعه إلى ذلك لم يكن تنظيما فقط، ولكن لأن المجتمع آنذاك كان فيه تعدد لقوى سياسية واجتماعية متبلورة في تنظيمات وتكوينات مؤسسية.
ولم يكن في مكنة أي من هذه القوى أن تنفي الأخريات في الواقع السياسي.
ولو لم يكن التعدد معتمدا فقط على إتاحة الدستورية، وإنما كان يعتمد على الوجود الواقعي الفعال.
ولو لم يكن هذا الواقع التعددي قائما لما صدر الدستور منظما للتداول في السلطة.
أضاف البشري قائلا إن التوزيع القانوني والدستوري يعتمد أول ما يعتمد على التوزيع الفعلي للقوى الاجتماعية والسياسية التي تتبلور في شكل تنظيمات أو أحزاب أو نقابات وجمعيات.
وهو ما نفتقده في مصر، حيث لا نكاد نجد فيها مثل هذه التكوينات، يستثني من ذلك جهاز الدولة المصري بتشكيلاته، وأفرعه المختلفة وجهاز الدولة ذاته تسيطر عليه إرادة شخصية فردية واحدة.
وهو وضع ليس له سوابق كثيرة في تاريخ مصر الحديث. حتى محمد على باشا حيث لم تكن له هذه السلطة الفردية إلا في سنين قليلة.
لقد نشرت دار الشروق هذا الكتاب في سنة 2006، في عهد مبارك، وهو لا يضيف أو يفسر الماضي فقط، لكنه يقرأ الحاضر أيضا.

فيديو.. مفاجأة غير سارة لمنى الشاذلي على الهواء من رئيس اتحاد جامعة الاسكندرية

المصريون -أحمد عادل شعبان
تداول نشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو للإعلامية منى الشاذلي أثناء استضافتها لرئيس اتحاد طلاب كلية الهندسة بجامعة القاهرة. 
وقال رئيس الاتحاد الذي استضافته الشاذلي على أساس أنه جاء ليتحدث عن استشهاد الطالب محمد رضا: "بالنسبة لرأيي الشخصي.. الدستور لا يمثل الاتحاد، ولن يكون مناسبًا في تلك اللحظة، لأنني شخصيًا غير معترف بالدستور لأسباب كثيرة، وهذا رأيي الشخصي وغالبًا بنسبة كبيرة سأصوت بـ"لا".
وأضاف: "أنا غير معترف بالدستور لأنني ضد حكم العسكر وأرى أن ما حدث في 30 يونيه ليس ثورة، بل هو انقلاب عسكري".. 
قائلاً: "لست إخوان ولست من رابطة طلاب ضد الانقلاب، ولكن هذا ليس معناه ألا أكون من رافضي الانقلاب". 
لمشاهدة الفيديو :

01 ديسمبر 2013

فيديو .. محمد يوسف المصري قبل الانقلاب يشيد بالإخوان ويطالب بأخونة الدولة ويدافع عن قرارات الرئيس



عمر عفيفي: مرسي يتعرض للقتل البطيء بـ "الإشعاع"


المصدر - كلمتى
زعم العقيد عمر عفيفي ـ ضابط الشرطة المتقاعد المقيم بالولايات المتحدةـ أن الرئيس محمد مرسي لن يعيش أكثر من 6 أشهر نتيجة تعرضه لـ "الإشعاع الايوني، بالتزامن مع زعم أسامة نجل الرئيس، أن والده غير موجود بسجن برج العرب الذي نقل إليه في الشهر الماضي، بعد أكثر من ثلاثة أشهر على احتجازه في منشأة عسكرية.
 ووجه عفيفي اتهامًا مباشرًا للفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع بالوقوف وراء ذلك، قائلاً: "وصلتنا معلومات صارت مؤكدة أن السيسي يقوم بقتل محمد مرسي قتل بطئ عن طريق تعريضه لإشعاعات أيونية لتنشيط الخلايا السرطانية بجسده ليموت مرسي ببطء خلال 6 شهور على الأكثر". وقال الضابط المتقاعد، الذي كان من المعارضين للرئيس عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "رغم "أن مرسي مجرم خائن للوطن يستحق الإعدام 1000 مرة لكن لابد أن يتم ذلك في إطار القانون العادل وفي محاكمة علنية عادلة". وتابع: "قريبًا ستسمعون بيان من المحكمة عن تدهور صحة مرسي وربما نقله للمستشفي للعلاج من السرطان وهذا طبعا بأوامر السيسي". وختم عفيفي قائلاً: "المبادئ لا تتجزأ أبدًا ومن يتخلي عن مبادئه وإنسانيته لا يستحق أن يكون إنسانًا ومن يكتم الحق شيطان رجيم". وجاء ذلك بالتزامن مع تصريحات لأسامة محمد مرسي، نجل الرئيس مرسى عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ألمح فيها إلى أن والده غير موجود بسجن برج العرب. وقال أسامة، إنه منع من زيارة والده اليوم في سجن برج العرب، متابعا حديثه "تم منعي من زيارة السيد الرئيس كمحام رغم حصولي على تصريح قضائي بزيارته ومنعت تعسفا دونما سند من قانون". وأشار إلى أن والده تم نقله من سجن برج العرب، بقوله "ونحن نزعم مع هذا التهرب من قبل السلطات الانقلابية، أن الرئيس لم يعد معلوم المكان وأنه ليس في سجن برج العرب". وكان الرئيس قد تم نقله إلى سجن برج العرب في الإسكندرية يوم 4 نوفمبر الماضي، عقب أول جلسات محاكمته في قضية قتل المتظاهرين، والتي انعقدت في أكاديمية الشرطة، وسمحت وزارة الداخلية لأسرته بزيارته مرة واحدة.

آل سعود يقطعون الرؤوس البشرية ويقدمونها مع الطعام - طـاهـر مـحي الـديـن



بداية أود أن أشير أن جسم هذه المقالة مقتبس من كتاب الأخ ناصر السعيد " تاريخ آل سعود " وسأختم بتعليق يؤكد الترابط الوثيق بين آل سعود والصهاينة عقيدة وفكراً وسلوكاً وإن كان مخفياً لعقود مضت إلا أنهم اضطروا أن يسقطوا جميع أقنعتهم تحت نعال الرئيس الأسد وجنود الجيش العربي السوري والصمود الإيراني فثار جنون غلامهم الصهيوني الوليد الذي صرح وأكد صهيونية آل سعود وبأنهم سيقفون إلى جانب العدو الإسرائيلي في حال شن هجوماً على إيران ، أقتبس الآن وأعود في الخاتمة للتعليق:
" روى حافظ وهبة المستشار السعودي في كتابه ( جزيرة العرب ) عن الطاغية الملك عبد العزيز المتوفي في سنة 1953 فقال: ( قال عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود : لقد قاومت دعوتنا كل القبائل أثناء قيامها وكان جدي سعود الأول قد سجن عدداً من شيوخ قبيلة مطير فجاءه عدد آخر من القبيلة يتوسطون بإطلاقهم ولكن سعود الأول قد أمر بقطع رؤوس السجناءثم أعد الغداء ووضع الرؤوس فوق الأكل وطلب من أبناء عمهمالذين جاؤوا للشفاعة لهم أن يأكلوا من هذه المائدة التي وضعت عليها رؤوس أبناء عمومهم ولما رفضوا الأكل أمر سعود الأول بقتلهم!).
و يقول حافظ وهبه في كتابه جزيرة العرب في القرن العشرين ( لقد قص الملك عبد العزيز هذه القصة على شيوخ قبيلة مطير الذين جاؤوا للاستشفاع في زعميهم فيصل الدويش قبل أن يقتله عبد العزيز ليبين لهم أنه سيقتلهم أيضاً إذا لم يمتنعوا عن طلب الشفاعة لزعيمهم الدويش )..
بعد هذه المقدمة الدالة على أصله اليهودي ووحشيته أمر الملك الطاغية عبد العزيز بقتل فيصل الدويش وتوضأ بدمه ثم قام لإداء الصلاة !!!!!!!!.
لماذا؟؟!! لأن فيصل الدويش قد استيقظ ضميره أخيراً , انقلب عليه بعد أن رأى الدويش أن الملك الطاغية عبد العزيز كان لا يركع إلا لأوامر الإنكليز ، واستيقظ الدويش بعد أن وقع عبد العزيز للإنكليز بإعطاء فلسطين لليهود في مؤتمر العقير عام 1922 ... وبهذا الأسلوب ساءت الدعوة السعودية الوهابية من أول قيامها لا أهداف لها إلا النهب والسرقة والكذب والدجل والفجور والفسوق كل ذلك باسم الدين.
نرجو ممن يقرأ هذا التاريخ الإجرامي أن يقارن بين جرائم السعودية الوهابية اليهودية وبين ما فعله الصهاينة في دير ياسين وبقية فلسطين ، والمناطق العربية أن ما فعله آل سعود في الجزية العربية لأقذر مما فعله أبناء عمومتهم الصهاينة في فلسطين. إلا أن العصابات الصهوينة في فلسطين لمتتمكن من شراء سكوت الملوك والرؤساء والنواب والكتاب ولم تتمكن من شراء الصمت الماجور أولاً وأخيراً لصحافة وإعلام وضمائر الجيران والأشقاء والأشقياء معاً حتى سارت واستشرت الفتنة السعودية الوهابية التي أطلقوا عليها اسم ( دعوة التوحيد لدين الله ) والله منها براء.
سارت بقيادة محمد بن سعود اليهودي وتشريع محمد بن عبد الوهاب سارت تفتك بالناس وتسلب الأموال وتعتدي على أعراض النساء وتبقر بطون الحوامل ، وتقتل الأطفال وتأخذ ما تبقى من الأحياء سبايا تسترقهم ، كل ذلك باسم الدين.
فثار أهالي نجد لمقاومتها ، قاومها أهالي العارض الذين كانوا أول من حاربهم محمد بن سعود ومحمد بن عبد الوهاب وقتلوا الكثير منهم ، كما قتلوا حاكمها أدهم بن دواس بحجة أنهم كفرة ، كما قاومها أهالي بريدة وعنيزة وشقرا وشقير والزلفي والرس ووادي الدواسر وسدير والمجمعة وقاومتها كل مناطق القصيم والسر والوشيم وحائل ووقف كل رجال الدين الصالحين بوجهها ، ووقف الشعراء الذين هم أجهزة الإعلام والدعاية في ذلك الوقت وثارت ضدها معظم القبائل ولكن الدعوة السعودية نجحت..
نجحت لأن أموال اليهود وتخطيطاتها كانت تدعمها وتدبر لها، ونجحت لتَفكُكِ البلدان المجاورة داخل الجزيرة السعودية الوهابية وبدأ شعراء نجد في محاربتها ، من هؤلاء الشعراء شاعر شعبي شهير في كل أنحاء نجد اسمه حميدان الشويعر الذي قال قصيدة شعبية كان لها أثرها الكبير في نفوس النجديين، ورغم مرور مضي أكثر من 164 عاماً عليها إلا أنه لايزال يوجد الكثير من أبناء نجد يحفظون أبياتها ا, بعض الأبيات منها وخاصة مطلعها ، وقد دفع الشاعر حياته من أجل هذه القصيدة الثورية الشهيرة ، فاغتاله محمد بن سعود ومحمد بن عبد الوهاب متفقين من أجلها، اغتلاه بالسم الذي دسه أحد عملائهما واسمه سعد الجعيشن الذي عزم الشاعر حميدان وغدر بضيفه واغتاله فكان نعم العميل لشر عائلة الغدر دينها وديدنها.
الأصل السعودي
في قصيدة الشاعر الشعبي الكبير حميدان الشويعر
ماهمن ذيب في عوصا ... همن عود في الدرعية
ما أخشى ذيب في عوصا ... أخشى شيخ في الدرعية
قوله حق وفعله باطل ... وأسلاحه كتب مطوية
خلى هذا يذبح هيا ... وهو جالس في الزولية
يدعو باسم دين محمد ... وأفعاله كفر وأذية
يبرأ منها دين محمد ... من أعماله الشيطانية
و أظنه بمحمد يعني ... أمحمد الوهابية
يقول أصله من تميم ... تميم ( بورصة ) التركية
أمحمد عبد الوهاب ... وأمحمد الوهابية
هم طيزين في سروال ... ذياك يشرع لذيه
تشاركوا باسم الدين ... واثنينهم حرامية
أما محمد ابن سعود ... فمن أصول يهودية
أبوه أصله مردخاي ... راعي الملة العبرية
ضحك على بعض عنزة ... وقال أمه مصلوخية
وجابوه لنا من البصرة ... حتى اوصلوه الدرعية
بزعمهم درع النبي ... شروه القينقاعية
حط درعية بالقطيف ... ومن بعدها صارت نجدية
جابوا لنا ابن اليهود ... الله لا يعيد ذيك الجيه
وزعم أنها أرض أجداده ... وهي من شر البرية
وشرع ظلم باسم الدين ... وقال ذي شرعة سماوية
شرع بني إسرائيل ... في أراضينا النجدية
زعم أنه شرع الله ... أو شريعة إسلامية
وقال أن قوله قرآن ... وأحاديثه نبوية
وأنه من الله مرسول ... يخلف رسول البشرية
وباسم الدين أصبح يقتلنا ... ويسرق أموال الرعية
وجعل أصله أصل محمد ... وشجرتهم العدنانية
بعد هذا يا جماعة ... ما أرضى نصايحكم ليه
لا تنصحون أحميدان ... من شر ذياب وحشية
مسكينة ذياب البر .... تتهم بأعمال ردية
من عهد سيدنا يوسف ... والتهمة فوقها مرمية
أذياب البر ما نخشاها ... ولا وحوش البرية
نخشى أذياب اليهود ... الذئاب الأدمية
بني إسرائيل أخشاهم ... وأحقادهم الخيبرية
أخشى أن يحكم في نجد ... أسرة بغي يهودية
تشرع شريعة زواج ... فيه الأمير يركب خويه
و الأخت ينكحها أخوها ... باسم الأصول المرعية
وزواجهم بالآلاف ... زواج بلا شرعية
وبموجب هذه القصيدة اغتالت الوهابية السعودية اليهودية حميدان الشويعر التي كانت شاهدة على كفاح أبناء قبائل الجزيرة العربية وحضرها للدعوة الوهابية وخبثها وكان في طليعة القبائل التي قاومت آل سعود قبائل العجمان وبني خالد وعيبة وشمر وقحطان والدواسر ومطير وبني مرة وبني هاجر وغيرهم ".
انتهى الاقتباس ، وفي التعليق لا بد لي من توجيه الشكر للأستاذ ناصر قنديل الذي كتب في يومياته " الوليد بن طلال إسرائيلي " مؤكداً مما سبق ذكره في هذه المقالة على أن ليس الوليد هو الإسرائيلي الوحيد بل أن آل سعود من الجد حتى آخر العنقودإسرائيليين ، وهذا ما أتثبته أفعالهم وإجرامهم المتشابهة مع أفعال الصهاينة في مجزرة دير ياسين من القتل والإجرام ، وأن هذه العقيدة التي بثوا سمومها في جزيرة العرب فأنتجت كل ارهاب الكون متمثلاً بعصابتهم الإرهابية والتي تسمى " تنظيم القاعدة ومفرداته " من داعش ولواء التوحيد والجيش الحر " وكل هذه المفرادات النكرة التي زجوا بها في سورية ، فاستخدموا نفس أساليب معلميهم ومموليهم من آل سعود الوهابيين الصهاينة فاستشرسوا قتلاً وذبحاً وتنكيلاً وقاموا بتقطيع الرؤوس وشويها ، وشق الأجساد الحية وأكل الأكباد والقلوب ، وبقر بطون الحوامل من النساء وسبيهم واختطاف البشر والإعدام المذهبي الطائفي ، وكثير من مثيلات هذه الجرائم التي يندى لها حتىجبين الحيوان، من هدم المقدسات ونبش القبور وقطع الأشجار , وكل ممارسات الإجرام والعهر باسم الدين.
أما وقد صرح هذا الولد الصهيوني بتحالفهم الكامل والتام مع الإسرائيلين ، صار لزاماً على أبناء العروبة والإسلام التعامل مع هذه السلالة الخبيثة على أنها عدو وشرٌ مطلق وإنها جزءٌ لا يتجزأ من الكيان الصهيوني ويجب اعتبارها كغدة سرطانية لا بد من اجتثاثها من الجسد العربي وأرض الحرمين ورفع يدها عن مقدسات المسلمين في العالم وإنهاء سيطرتها وتحكمها بالمسلمين في العالم بمنحهم أو عدم منحهم تصاريح لحج البيت الله ، الذي جعله الله أمناً للبشرية جمعاء وهم اتخذوه ضراراً وكفراً للتحريض على القتل والتكفير لأبناء العروبة والمسلمين والمسيحيين ، وفي الخلاصة نجد أن آل سعود صهاينة الأعراب هم أعداء للبشرية جمعاء , سرطان خبيث زُرع في جسد الأمة لابد من استصاله واجتثاث شأفته , حتى لا يخرج لنا من نسلهم النجس الخبيث في قادم السنون من يدعو بدعوتهم ويعيث فساداً في الأرض من جديد.