28 أكتوبر 2013

فيديو ..رئيس الموساد الأسبق إفرايم هالڤي: إسرائيل تشارك في الصراع ضد الدين والأيديولوجية

قال رئيس الموساد السابق إفرايم هالڤي أن دولة الكيان الصهيوني تشارك في الصراع ضد الدين والأيدوليجية في دول العالم العربي وأن "إسرائيل تواجه بحق مجموعة من الخيارات غير المسبوقة،عمليا واستراتيجيا وسياسيا، والتي قد تجرها وتجر الشرق الأوسط كله إلى أمن قومي عظيم ، مقرونا بمنظور إستقرار إقليمي سليم ".
أكد إفرايم هالڤي ،أنه من خلال الصراعات الكبري في العالم العربي ستكون هي مستفيدة لو انتصرت قيم العالم الحر –الغربي- على الأيدلوجية الدينية ، "ففي هذ السياق نحن لاعبون أساسيون ، ولدينا الكثير لنقدمه ، والكثير لننتفع به ".

عمرو حمزاوي: مصر بعد ٣ يوليو ٢٠١٣ لحظة فرز للحركة الديمقراطية

منذ ٣ يوليو ٢٠١٣ وعلى مدى الأشهر الماضية والحركة الديمقراطية فى مصر تمر بلحظة فرز مركبة.
حين وقفت أغلبية الأحزاب والحركات ذات اللافتات الليبرالية واليسارية (بتمايزاتها من شيوعى إلى اشتراكى إلى ناصرى إلى قومى عروبى) مؤيدة لتدخل الجيش فى السياسة وعزله لرئيس منتخب دون إجراء انتخابات رئاسية مبكرة (وكان هذا مطلب الجموع التى شاركت فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣) وتعطيله لدستور (على الرغم من معارضتى له) أقر ديمقراطيا دون عودة لصناديق الاستفتاء الشعبى، بدت الأحزاب والحركات هذه بعيدة كل البعد عن التزام فعلى بالمبادئ والقيم الديمقراطية وجاهزة للمساومة عليها.
وحين رحبت قيادات ليبرالية ويسارية بالمشاركة فى سلطة الأمر الواقع التى فرضتها ترتيبات ما بعد ٣ يوليو ٢٠١٣ غير عابئة بقضية الشرعية ومستقبل مسار التحول الديمقراطى، زج بالأفكار الليبرالية واليسارية إلى نفق مظلم بحسابات الحق والحرية.
وحين تواترت الممارسات القمعية من إغلاق قنوات فضائية واعتقالات مستمرة لقيادات وأعضاء أحزاب وحركات اليمين الدينى وفض بالقوة لاعتصامى رابعة والنهضة وشواهد متكررة لانتهاكات حقوق الإنسان وواصل (باستثناء وحيد) ممثلو الليبراليون واليسار مشاركتهم فى سلطة الأمر الواقع وصمتت أغلبية أحزابهم عن التنديد بالقمع إن لم تكن قد اصطفت لإصدار بيانات التأييد، نزع عن هؤلاء عملا المصداقية الأخلاقية والسياسية.
وحين بدأت طيور الظلام وأصوات الدولة الأمنية والمتورطون الجدد فى تزييف الوعى فى التهليل «للتفويض الشعبى» لوزير الدفاع وفى الترويج لمقولات كراهية وإقصاء الآخر وفى تبرير تجاوز سيادة القانون والعنف الرسمى وانتهاكات حقوق الإنسان وفى تخوين معارضى دهس الحق والحرية والديمقراطية بالأقدام وتخوين الأصوات والأقلام التى رفضت نزع الإنسانية عن مجتمعنا أو التخلى عن التوافق والسلم الأهلى كشرطى وجود. 
ونجحت حملات طيور الظلام الإعلامية بحسابات التأثير الشعبى نجاحا ساحقا، ومكن لهم فى ذلك بكل تأكيد غياب العقلانية السياسية عن فعل الإخوان وحلفائهم فى اليمين الدينى وشواهد تورط بعض عناصرهم فى العنف والتحريض عليه، تحول تخلى أغلبية الأحزاب الليبرالية واليسارية عن المبادئ والقيم الديمقراطية إلى موجة فاشية عاتية أضفت قبولا مجتمعيا على عودة الممارسات القمعية للدولة الأمنية وصنعت رواجا شعبيا لمقولات «الحرب على الإرهاب» و«الحل الأمنى كحل وحيد» و«إقصاء اليمين الدينى كضرورة» و«حقوق الإنسان والسلم الأهلى والعدالة الانتقالية كرفاهية لا تقدر عليها مصر وهى تواجه الإرهاب» وغيرها.
***
وحين شرعت سلطة الأمر الواقع فى اتخاذ إجراءات سلطوية المضمون كفرض حالة الطوارئ وتمديدها وتمرير قانون للتظاهر (رفع لرئيس الجمهورية المؤقت) يقيد حق التظاهر بوضوح ويعطى وزارة الداخلية صلاحية إصدار قرارات إدارية بمنع وإلغاء المظاهرات والمسيرات ويجرم الاعتصام بالكامل وواصل هنا أيضا ممثلو الليبراليون واليسار المشاركة فى سلطة الأمر الواقع، وتواكب ذلك مع اقتراب اللجنة المعينة لتعديل دستور ٢٠١٢ والتى تهيمن عليها الأحزاب والحركات الليبرالية واليسارية من إقرار مواد دستورية تجعل من الجيش دولة فوق الدولة وتعصف بمدنية الدولة وبحقوق وحريات المواطن بالإبقاء على المحاكمات العسكرية للمدنيين، بات واضحا أن الحركة الديمقراطية لن يمكنها التعويل على القيادات والأحزاب والحركات هذه المفتقدة لشجاعة الانسحاب من ترتيبات سياسية ودستورية لن تصنع لمصر أبدا البناء الديمقراطى المرجو.
وحين ارتفعت أصوات قيادات ليبرالية ويسارية وشخصيات عامة تستعجل ترشح وزير الدفاع لرئاسة الجمهورية وتتورط فى صياغة تبريرات له غير عابئة بتهافت التبريرات (من شاكلة ترشح القادة العسكريين بشروط أو من نوعية التمييز واهى المضمون بين الرئيس العسكرى وبين عسكرة نظام الحكم) ولا بمواصلة عسكرة المخيلة الجماعية للمصريات وللمصريين التى بدأت مع ٣ يوليو 2013 أو بدفع الناس إلى بحث أوحد عن «العسكرى المنقذ» وبالتبعية إلى تجاهل ممارسى السياسة من المدنيين، وحين ارتفعت أصوات آخرين ترفض كل حديث عن مبادرات لوقف دائرة العنف الراهنة وتسفه منها ومن مفاهيم العدالة الانتقالية والمحاسبة المتبوعة بالمصالحة وتطالب الدولة «بالحسم» وتنتقد «الأيادى المرتعشة» وكأن عصمة الدماء وحماية الأرواح ليستا من فرائض المجتمعات حين تسعى للسلم الأهلى ووقف العنف الذى لا تنهيه أبدا الحلول الأمنية بمفردها وكأن الاستقرار يأتى حين توظف الدولة قوتها الجبرية وعنفها الرسمى وليس حين تستند إلى العدل وسيادة القانون قبل القوة، وحين تمكنت طيور الظلام والمتورطون الجدد فى تزييف الوعى و«خبراء المرحلة» من السيطرة على المساحة العامة وإعادة إنتاج ثقافة الصمت إلا تأييدا، ظهرت السياسة فى مصر خارج سياق التاريخ الإنسانى الذى تحركت به خلال العقود الماضية أنماط نظم الحكم بعيدا عن حكم العسكريين والأحزاب الواحدة والنخب الفاشية وبعيدة أيضا عن حدود خبرة المجتمعات البشرية المعاصرة التى تدلل على أولوية التوافق والتفاوض والتسامح لجهة وقف العنف والحفاظ على السلم الأهلى وبناء الديمقراطية إذا ما قورنوا بالحلول الأمنية والترويج لمقولات كراهية الآخر وإقصائه. وانسحب ذات الخروج من التاريخ والتضاد مع خبرة المجتمعات البشرية على الأحزاب والحركات الليبرالية واليسارية المشاركة سياسيا فى اللحظة الراهنة.
•••
بعد ٣ يوليو ٢٠١٣ وعلى مدى الأشهر الماضية، إذن، عزل جدار سميك، مكوناته التخلى عن المبادئ والقيم الديمقراطية والمساومة على المصداقية الأخلاقية والسياسية وقبول نزع الإنسانية وانتهاكات الحقوق والحريات وتبرير ترتيبات سلطوية والخروج من التاريخ، أغلبية الأحزاب الليبرالية واليسارية عن الحركة الديمقراطية فى مصر.
على مدى الأشهر الماضية وفى سياق لحظة فرزها المركبة، عادت الحركة الديمقراطية إلى مواقع بداياتها المعاصرة فى سبعينيات القرن الماضى، الجامعات وبعض منظمات المجتمع المدنى ونفر من المفكرين والكتاب والحقوقيين والشخصيات العامة. على مدى الأشهر الماضية، تبلورت على هوامش السياسة والمساحة العامة مقدمات نضالية للحركة الديمقراطية نلمحها بين القطاعات العمالية وفى مبادرات قادمة من المجتمع المدنى كتلك المرتبطة بمجموعة لا للمحاكمات العسكرية وتنامت أيضا الأفكار المرتبطة بتجديد خلايا الحركة الديمقراطية عبر ممارسة النقد الذاتى وإعادة بناء نسق متكامل يربط بين الحقوق والحريات وبين الانتخابات والاستفتاءات وبين المؤسسات التشريعية والتنفيذية المسئولة والخاضعة للمحاسبة وبين الجيوش والأجهزة الأمنية المحايدة والملتزمة سيادة القانون وبين المواطن الذى تصان كرامته ويمكن من المشاركة فى إدارة الشأن العام. على مدى الأشهر الماضية، وبجانب تيقن المنتمين للحركة الديمقراطية من ضرورة الابتعاد عن الأحزاب والحركات التى سقطت فى اختبار ٢٠١٣، ثبت أيضا عدم التزام النخب 
الاقتصادية والمالية والإعلامية بالمبادئ والقيم الديمقراطية واستعدادها لتأييد القمع والإجراءات الاستثنائية إما خوفا من اليمين الدينى أو بحثا عن ضمانات لمصالحها تعد بها الدولة ومؤسساتها وأجهزتها ببريق القوة الجبرية والحماية الشاملة المعتاد.
•••
مواصلة إعادة اكتشاف مواقع البدايات وتجديد خلايا النضال والفكر وممارسة النقد الذاتى وقراءة تجربة السنوات الماضية بدقة هى التحديات الراهنة للحركة الديمقراطية فى مصر وعليها سيتوقف مسارها المستقبلى الصعب.

27 أكتوبر 2013

قائد صهيوني سابق: السيسي بدد الجيش المصري

أعلن الجنرال دان حالوتس، الرئيس السابق لأركان جيش الاحتلال الصهيوني أن أهم نتيجة لخطوات عبد الفتاح السيسي الأخيرة هي إضعاف الجيش المصري على المدى البعيد، وإسدال الستار على إمكانية تطويره.وقال الأكاديمي الفلسطيني المتخصص في الدراسات العبرية صالح النعامي إن حالوتس أدلى بهذه التصريحات إلى (إذاعة جيش الاحتلال). ويعتقد أن التخطيط الصهيوني لإنجاح الانقلاب، لم يتوقف يوما واحدا على جميع المستويات، ولم يكف نتنياهو عن مواصلة اتصالاته مع القادة الأوروبيين والأمريكيين في محاولة لثنيهم عن اتخاذ أي خطوات تصعيدية ضد انقلاب السيسي. كما أعرب معلق الشؤون العربية في الإذاعة العبرية عن شعوره بالذهول لرؤية المسيرات الضخمة في القاهرة والمحافظات، ملمحا إلى فشل رهانات نتنياهو على انقلاب السيسي، كما أن الساسة الهصاينة المخضرمون لا يفتئون يحذرون من أن دعم نتنياهو اللامحدود لانقلاب السيسي سيضر بـ "اسرائيل" في حال فشل انقلابه، أما نتنياهو الذي يعتبرونه أرعنًا فيتجاهل النصيحة.ولعل حماس الجنرالات الصهاينة المعلن تجاه انقلاب السيسي مرده إلى إدراكهم إن هذا الانقلاب يضعف الجيش المصري، فالجنرال رؤفين بيدهتسورن قائد أركان سلاح الجو الصهيوني، يقول: حتى في أكثر الأحلام وردية لم يكن لإسرائيل ان تتوقع حدوث هذه النتيجة، فاندفاع الجيش المصري نحو السياسة على هذا النحو غير المسبوق يعني عدم إحداث أي تغيير على موازين القوى مع العرب لفترة طويلة. احفتاؤهم بمجازر السيسيوذكر النعامي أن رموز الكيان الصهيوني باتوا يحتفون بمجازر السيسي كمبرر لقتل العرب والفلسطينيين، وقال إن الوزير الصهيوني نفتلي بنت يتخذ من مذابح السيسي مبرراً لمهاجمة الذين انتقدوه بعد قتل الكثير من العرب على مدار حياته.ونقل الأكاديمي الفلسطيني أن المعلق الصهيوني دان مرغليت، قال تعليقاً على مذابح السيسي: إن كان جيش عربي يقتل شعبه على هذا النحو، فلماذا ينتقدونا لقتل الفلسطينيين دفاعاً عن أنفسنا، مشيرا إلى قول النائبة الصهيونية تسفي حوتبلي تمازح وزير الحرب موشي يعلون: لو كنت مكانك لدعوت السيسي لإعطاء المؤسسة الأمنية دورات في مجال مكافحة الإرهاب. التعاون الأمني على أوسع نطاقرصد الدكتور النعامي أن الانقلابيين يطلعون الصهاينة على مخططاتهم لقمع المصريين الرافضين للانقلاب العسكري، وقال إن المعلق العسكري بالقناة العاشرة الإسرائيلية ألون بن ديفيد نقل عن قادة جيش الاحتلال قولهم إن قادة الانقلاب في مصر أبلغوهم بأنه سيتم قريبا الإعلان عن جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة ارهابية، مشيرا إلى أن الانقلابيين طمأنوا جيش الاحتلال الصهيوني على أنه لا رجعة عن قمع الاخوان حتى النهاية.وفي النفس البرنامج الذي قدمه بن دفيد، تحدث الجنرال كابلينسكي وأثني على ما وصفه بـ "شجاعة" السيسي، وهاجم الغرب لعدم تأييده الانقلاب بدون تحفظ. ضالعون في التخطيط لمجازر السيسيتورط الكيان الصهيوني في توفير بيئة دولية ساعدت عبد الفتاح السيسي على ارتكاب مجازره ضد الشعب المصري، ففي مقال نشره يوسي ميلمان، معلق الشؤون الإستراتيجية بصحيفة "جيرزاليم بوست" من أن دعوة تل أبيب إلى مساعدة قادة الجيش المصري عبر ممارسة تحرك دبلوماسي صامت في كل من واشنطن وبعض العواصم الأوروبية، بهدف إقناع حكومات هذه العواصم بعدم المسارعة في المبالغة في التنديد بنتائج قيام الجيش المصري بإخلاء الميادين من متظاهري الإخوان المسلمين في القاهرة وفي مدن أخرى. وكشف ميلمان، أنه منذ قيام الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي، تعمل إسرائيل سراً وبالاستعانة بأصدقائها وتوظف جهود دبلوماسية ومصادر تأثير أخرى حتى لا تقدم الحكومات الغربية وتحديداً الولايات المتحدة على التنديد باستخدام الجيش المصري القوة ضد الإخوان المسلمين، وحرصت إسرائيل على إقناع الدول الغربية على عدم وصف ما يجري في مصر بـ " المذبحة ".وأضاف أن: إسرائيل تخشى من إضعاف مكانة حكم وسلطة قيادة العسكر في مصر بسبب التنديد العالمي، على اعتبار أن هذا قد يعزز من معنويات الإخوان المسلمين ويدفعهم لمواصلة النضال حتى النهاية ويضفي المزيد من التطرف على موقفهم الرافض لحل سياسي للأزمة.وتعتبر تل أبيب أن اتفاقية السلام مع مصر سوف تنهار حال حدوث أمرين: أولهما سقوط الحكم العسكري، ثانيهما: تدهور الأوضاع في مصر إلى حرب أهلية.وشدد كاتب المقال على أن آخر ما يحتاجه الجنرال السيسي هو أن يتم اتهامه بالتعاون مع إسرائيل، كما حدث مؤخراً بعد العدوان الصهيوني على سيناء، حيث اتهم بالتآمر. الانقلاب واحتراق الربيع العربييدرك الصهاينة جيدا النهايات الكارثية لانقلاب السيسي ومجازره وتأثيراتها المستقبلية على الربيع العربي الذي تعثر في سوريا وفي مصر كذلك.وهذه شهادة يحزكيل درور، الملقب بأبي الفكر الاستراتيجي الصهيوني، والتي أوردها الدكتور النعامي: " إن أهمية الانقلاب الذي قام به الجنرال السيسي لا تكمن في إقصاء جماعة متطرفة مثل جماعة الاخوان المسلمين فحسب، بل لأنها خطوة تمثل آخر مسمار في نعش عملية التحول الديموقراطي التي بدأت بتفجر ثورات التحول الديموقراطي، وهذا تحول عظيم بالنسبة لنا، لأن التحول الديموقراطي هو أحد المتطلبات الرئيسة لتحقيق نهضة عربية تغير موازين القوى القائمة لغير صالحنا" الإخوان يهددون أمن إسرائيلمن جهته فجر مركز بيجن للدراسات الإستراتيجية، التابع لجامعة بار إيلان الصهيونية مفاجأة مدوية بعد إصداره دراسة لا تنقصها الصراحة بعنوان: "الإخوان المسلمون والتحديات التي تواجه السلام بين مصر وإسرائيل".وأكدت الدراسة التي أعدها المستشرق ليعاد بورات أن "الإخوان المسلمين" يشكلون التهديد الأكبر على أمن إسرائيل من بين كل الجماعات السياسية والأيدلوجية في العالمين العربي والإسلامي لأسباب سبعة.1- لدى الإخوان مشروع فكري مناهض للسياسات الأمريكية الصهيونية.2- تأييد الصراع المسلح ضد إسرائيل والوقوف الى جانب المقاومة الفلسطينية، مع تركيز على دور الرئيس مرسي خلال حرب " عمود السحاب "، الذي مثل في نظر الباحث – نقطة تحول إستراتيجية في العلاقة مع مصر.3- توفير الغطاء السياسي لحركات المقاومة، وتحديدا حركة حماس.4- تجنيد تراث وإرث الماضي في تبرير وتسويغ التحريض على شن حروب على إسرائيل، والدفاع عن خطف الجنود.5- دورهم في دفع قضية القدس والمسجد الأقصى والتشديد على مركزيتهما، مما يعقد فرص التوصل لتسوية سياسية للصراع.6- مقاومة التطبيع ضد إسرائيل.7- الحرص على توفير الظروف التي تسمح مستقبلاً بالغاء اتفاقية " كامب ديفيد ".

بالصور..إشارات "رابعة" تتلألئ بسماء نيويورك


 رصد
 نظم اليوم المئات من أبناء الجالية المصرية والعربية مسيرة حاشدة جابت شوارع مدينة نيويورك ﻹظهار دعمها للشرعية ومعارضتها للإنقﻻب العسكري في مصر
هذا وقد تميزت المسيرة بأنها أول مظاهرة بالسيارات في تاريخ أمريكا حسبما صرحت المصادر الشرطية التي أصدرت التصريح بالمظاهرة
جدير بالذكر أن المظاهرة ضمت العديد من المواطنين الذين ينتمون لعدة تيارات فكرية متباينة ولم يقتصر الأمر على مناهضي الإنقﻻب من أبناء التيار الإسﻻمي، هذا وما زالت مسيرة السيارات تجوب شوارع نيويورك وقت كتابة هذه السطور.
ورفع المشاركون في المسيرة من رجال ونساء وأطفال، شعارات تندد بحملات الإعتقالات اليومية، خصوصاً لطلاب الجامعات، كما رفعوا شعار رابعة في سماء المدينة.
يذكر أن المسيرة بدأت في الساعة الثانية والثلث ظهراً بتوقيت نيويورك.

انصار الشرعية ينظمون اطول مسيرة بالسيارات في نيويورك

رصد.. الأمن يقتحم قرية العتامنة و يحرق 50 منزلا لرافضى الانقلاب

أحرقت قوات الأمن مساء اليوم الأحد خمسين منزلا بينهم 12 منزلا من منازل المنتمين الى جماعة الاخوان المسلمين و قتلوا شخصين بعد إقتحامها لقرية العتامنة بمدينة طما في محافظة سوهاج , قطعوا الكهرباء والاتصالات, حسبما ذكر مراسل شبكة رصد.
ويقول أحد الاهالى لشبكة رصد إن قوات الامن اقتحمت القرية بعدما جاءت في الصباح الى القرية لإلقاء القبض على أحد المتهمين في حرق نقطة شرطة العتامنة, بعدها حدث اشتباك بين الاهالى و الشرطة توفي على إثره عسكري و أصيب اخر داخل غرفة الانعاش, فاستدعت الشرطة فرقة من الجيش من محافظة قنا و بدؤوا في تفتيش البيوت و المنزل الذى لا يوجد فيه الاشخاص المطلوبين يحرقوه .
فيما يقول اخرون أن القرية احرقت قسم الشرطة يوم فض اعتصام رابعة و النهضة و تحفظوا على السلاح الموجود بالقسم و لذلك الشرطة توعدت القرية فحاولوا بالامس اقتحام القرية لاعتقال من قام بحرق المركز فاطلق الاهالى عليهم النار وقتلوا ضابط, على حد بعض قول الاهالى .
وأضافوا أن الشرطة عادت اليوم مدعمة بقوات كثيفة واحرقت منازل واعتقلت اعداد كبيرة , لكن الان لا يوجد ضرب نار لأن هدف الامن كان اعتقال من قام بالفعل , و اغلقوا الطريق حول قسم طما ومحاصرين القرية .
و تعد قرية العتامنة من أنشط قري محافظة سوهاج من حيث عدد المسيرات الرافضة للانقلاب العسكري التي تخرج في اليوم الواحد, فيما يعتقد عدد من الاهالىأن موضوع الاقتحام مبيت منذ اقتحام مدينتي دلجا و كرداسة.

"هآرتس" الإسرائيلية: الجيش المصري أطلق رصاصه علينا في 1973.. وعلى شعبه في 2013

نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية (الطبعة الانجليزية) على صفحتها الأولى قبل عدة أيام صورة كبيرة لمدرعة عسكرية مصرية تطلق النار على المتظاهرين المعارضين للانقلاب العسكري والمطالبين بعودة الشرعية.
وكتبت الصحيفة تعليقاً أسفل الصورة يقول إن الجيش المصري كان في مثل هذه الأيام من العام 1973 يطلق النار باتجاه إسرائيل، ويستهدف الإسرائيليين، أما اليوم فقد تغيرت وجهة البندقية المصرية، وصار الجيش ذاته يطلق النار على المتظاهرين المحتجين من أبناء الشعب المصري.
كما ذكرت ذات الصحيفة في عددها الصادر اﻷحد الماضي أن إسرائيل تطلب وبشكل واضح دعم كلا من الولايات المتحده و الاتحاد الاوروبي للجيش المصري في مواجهته مع الاخوان المسلمين.
كما أضافت أن جريدة "نيويورك تايمز" قد أعدت تقريرًا لتصريحات مسئول في وزارة الخارجية اﻹسرائيلية مفادها انه يجب غض الطرف عن حقوق الانسان في مصر اﻵن حتي يستقر الوضع داخل مصر تحت حكم العسكر
دا تاثير جلوفر بارك اليهودية وهتشوفو حاجات كتير من دى الفتره الجايه لان اللوبى اليهودى قوى جدا ومتحكم فى العالم

بالفيديو .. محمد يوسف بطل مصر للكونغ فو يرفع شارة رابعة بعد نجاحه بالذهبية في روسيا


الفائز بالميدالية الذهبيه لبطولة العالم في #الكونغو_فو بسبب ارتدائه تي شيرت #رابعه ! ... هو الان مقبوض عليه في #مطار_برج_العرب 

قضاة من أجل مصر يرفعون شارة رابعة أثناء التحقيق معهم

رفع ثمانية من قضاة من اجل مصر اشارة رابعة اثناء التحقيق معهم بحجة معارضة الانقلاب على الحياة الدستورية.
والتقطت الصورة للقضاة داخل محكمة الاستئناف، أثناء نظر المستشارمحفوظ صابر رئيس محكمة استئناف المنصورة، لجلسة التحقيق مع 8 من هؤلاء القضاة، والتى انتهت بالتأجيل إلى جلسة 27 نوفمبر المقبل وذلك بعد مطالبة القضاة بالتأجيل للاطلاع على صورة من التحقيقات بالكامل.
وكان مجلس القضاء الأعلى قد أحال وليد شرابي و7قضاة آخرين، وهم: حازم صالح، وعماد أبو هاشم، ومحمد عطا الله، ومصطفى دويدار، وأحمد رضوان، وعماد البنداري، وأيمن يوسف، ووليد شرابي المتحدث الرسمي باسم حركة "قضاة من أجل مصر" للتحقيق.

موقع تونسي...مصر تعرض رشوة على منتخب غانا للهزيمة أمام منتخبها في عيد ميلاد السيسي

 نشر موقع تونس اليوم خبر موفده ان جون درامانى ماهاما رئيس غانا .. ابلغ الاتحاد الافريقى ان سلطة الانقلاب عرضت رشوة على لاعبي المنتخب الغاني كما ابلغ سفير مصر انه اذا لم تتوقف عن عرض الرشوة على لاعبى المنتخب الغانى ستطرد سيرآ على الاقدام وأضاف ... لن نرفض اى دعوة تقام على الجنرال السيسى لاهانتة غانا عبر عرضه رشوة على لاعبى المنتخب الغانى
ومن جهة اخرى أكد المفكر السياسي الدكتور محمد الجوادى على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، أن هناك 3 وزراء في حكومة الببلاوي مع رجل أعمال، يجروا محاولات لرشوة بالمليارات مع غانا حتى تنهزم في لقاء العودة يوم 19 نوفمبر القادم وهو يوافق عيد ميلاد وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، يذكر أن المنتخب المصري قد لقى أكبر هزيمة في تاريخه أمام المنتخب الغاني في ذهاب المرحلة الفاصلة لتصفيات كأس العالم 2014 التي ستقام بالبرازيل.

بيان من الشيخ عادل عوض شحتو المسجون بسجن ليمان طرة في قضية ما يسمى خلية مدينة نصر

لم يكتف جهاز أمن الدولة بعشرين سنة قضاها المعتقل السياسي السابق الشيخ عادل شحتو في سجون مبارك ولم يتم الافراج عنه إلا بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير فسعى جهاز أمن الدولة جاهداً لإعادته إلى السجن.
وفي ظل عودة ممارسات جهاز أمن الدولة والذي تحول اسمه إلى جهاز الأمن الوطني عادت بقوة هذه الأيام عبر اختلاق تفجيرات وشبكات إرهابية وهمية واعتقال الأبرياء وتلفيق التهم لهم.
وقبل شهور قليلة قامت عناصر أمن الدولة باقتحام بيت عادل شحتو ليلاً وعاثوا فيه فساداً وقاموا بسرقة 45 ألف جنيه كان شحتو قد حصل عليها مؤخراً كتعويض له، كما قاموا بمصادرة جهاز الكمبيوتر الخاص به وبعض الكتب بعد ان قلبوا المكان رأساً على عقب ولم يكن موجوداً في بيته.
وفي مؤامرة جديدة وبعد الحادث الغامض في مدينة نصر والذي توحي جميع المؤشرات أنه مفبرك ومعد من قبل أمن الدولة قام جهاز أمن الدولة "الأمن الوطني" باعتقال الشيخ عادل شحتو مع مجموعة من إسلاميين آخرين تم اعتقالهم بعد الحادث .
أبريل الماضي تم القاء القبض عليه في الطريق الصحراوي بناء علي تحريات الأمن الوطني، وأحيل إلى النيابة وصدر قرار بحبسه ضمن المتهمين الذين صدر قرار بحبسهم، بعد أن وجهت له النيابة تهمة الإنضمام لتنظيم الجهاد، والسعي إلى قلب نظام الحكم، كما واجهت النيابة باقي المتهمين بالرسوم الهندسية، والخرائط التي عثر عليها في مقر القبض على المتهمين بمدينة نصر، والقاهرة الجديدة على حد زعم الأجهزة الأمنية.
وقد أنكر جميع المتهمين ما نسب اليهم من اتهامات، وقال المتهم الاول وائل عبد الرحمن، إنه ألقي القبض عليه قبل شهرين من مداهمة منزل مدينة نصر والكشف عن القضية، وبالتالي فهو بعيد تماماً عن الحادث وليس له أي صلة به.
ويؤكد المرصد الإعلامي الإسلامي أن الخطر الحقيقي في ظل الانقلاب العسكري وميليشيا السيسي وابراهيم أن ما يسمى جهاز " الأمن الوطني " يزعم أنه يحاول أن يستعيد هيبته وصلاحيته التي كانت ممثلة سابقاً في أمن الدولة، وذلك من خلال نشر بلطجيته وخلاياه الإرهابية في البلاد.
وحيث أنه من المرتكزات الأساسيّة التي من أجلها أسّس المرصد الإعلامي الإسلامي نصرة المستضعفين وإحقاق الحق حيث كان ، وتوفير منبر إعلامي للهيئات والشخصيات الإسلاميّة التي تعوزها الحاجة وضعف الإمكانيات للتعبير عن نفسها والمطالبة بحقوقها، ودفع الشبهات وإبطال الأباطيل التي تروّج لها وسائل الإعلام المأجورة ضدّ الإسلام والمسلمين، وإيجاد صوت إسلامي يسهم في طرح القضايا المصيريّة والواقعيّة من منظور إسلامي.
كما يؤكد المرصد الإعلامي الإسلامي أنه سيظل دائماً وأبدا بمشيئة الله منبراً ونصيراً للحق وأهله أينما كانوا، وسيفاً مسلطاً على الظلم والظالمين والباطل وأهله في كل مكان .
هذا وقد أصدر الشيخ عادل عوض شحتو المسجون بسجن ليمان طرة بياناً حصلت عليه شبكة المرصد الإخبارية وفيما يلي نصه:
انا الشيخ عادل عوض شحتو والمتهم بقضية ما تسمي بخليه مدينه نصر وعلي قائمه الارهاب الدولي بأمريكا اعلن انا هذه القضية ملفقة من مباحث امن الدولة مجاملة لأمريكا حيث أنني اثناء التظاهر في ميدان التحرير ، وخاصة جمعة قندهار 29/7 ، رفعنا علم وراية لا إله إلا الله رايه التوحيد ، واعلنا بأننا لن ندخل اللعبة السياسية الديمقراطية وهي دين اليهود والنصارى الذي يخالف دين الله عز وجل ولم نسيس من قبل المجلس العسكري آنذاك ولأن جميع أجهزة المخابرات العالمية خاصة انهم التقوا بنا في شكل باحثين وصحفيين أجانب.
وجوهر هذه القضية هو موقفنا اثتاء التظاهر امام السفارة الامريكية بالقاهرة احتجاجاً على عرض الفيلم المسئ لسيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم .
وقد استجاب الشباب المسلم والثوار لدعوتنا من جميع انحاء مصر ووقفوا معنا بل وصعدوا علي سور السفارة الامريكية ، واشعلوا واحرقوا العلم الامريكي ووضعوا بدلاً منه علم النبي صلي الله عليه وسلم .
وبالطبع ارادت أمن الدولة والمخابرات مجاملة امريكا وتلفيق هذه القضية لي شخصيا لما حدث معنا من استجابة للجماهير المسلمة
وابشر شباب الاسلام بأن دولة الاسلام والشريعة قادمة قادمة قادمة إن شاء الله ولن يكون ذلك الا بالجهاد في سبيل الله
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
عادل عوض شحتو
وحسب متابعات المرصد الإعلامي الإسلامي فإن محكمة جنايات أمن الدولة العليا برئاسة المستشار شعبان الشامي استأنفت يوم الأربعاء الماضي محاكمة 26 متهمًا فى قضية "خلية مدينة نصر" القضية رقم 333 أمن دوله عليا ، والمتهمين بالتخطيط لارتكاب عمليات ضد منشآت الدولة الحيوية
ومع بداية الجلسة استقبل المتهمون، هيئة المحكمة بهتافات "الله أكبر الله أكبر.. إن الحكم إلا لله" وأحدثوا حالة من الاضطراب داخل قفص الاتهام.
وظل محمد جمال، يهتف ضد أمريكا ويدعو للجهاد ضدها قائلا: إن وضعي على قائمة الإرهاب الدولية الأمريكية لا يزيدني إلا شرفا، ونتج عن ذلك مشادة كلامية بين رئيس المحكمة والمتهمين.
وطلب عادل عوض شحتو، شهادة مفتي الديار المصرية الأسبق نصر فريد واصل، وقال إن شاهد النفي في القضية صلاح سلطان موجود في السجن وطلب من المحكمة السماح له بالخروج للإدلاء بشهادته، فرد عليه رئيس المحكمة، على محاميك أن يقدم هذه الطلبات للمحكمة، فأثار ذلك غضب شحتو الذي ارتفع صوته من داخل القفص، "المحكمة ليست قرآنا مقدسا، وإذا لم تحكم علي بشريعة الله فأنت فاسق وفاسد ولا تنفذ أوامر الله".
ونادت المحكمة على المتهم سامح أحمد شوقي، الذي ألقي القبض عليه مؤخرًا وواجهته المحكمة بالاتهامات الموجه إليه من النيابة العامة، فنفى كل هذه الاتهامات قائلا "أنا لا أعرف أي خلية ولم أنضم إلى أحد ولم أعرف أيا من هؤلاء المتهمين". 
ثم استمعت المحكمة إلى الشاهد الضابط خالد محمد عمر، وأثناء استماع المحكمة إليه قام أحد المتهمين داخل القفص ورفع "الآذان"، فصمت جميع الحاضرين في قاعة المحاكمة مستمعين إليه، وفور انتهائه قال له رئيس المحكمة "فتح الله عليك" وفور انتهاء الشاهد من شهادته سنرفع الجلسة ونصلي.
يواجه المتهمون في هذه القضية اتهامات بالتخطيط لارتكاب عمليات إرهابية ضد منشآت الدولة الحيوية، وتأسيس وإدارة جماعة تنظيمية على خلاف أحكام القانون، والدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.