06 أكتوبر 2013
رصد تنشر أسماء الطلاب المعتقلين من ميدان رابعة والتهم الموجهة لهم
شبكة رصد
ننشر أسماء 23 فرد المعتقلين من "طلاب ضد الانقلاب" الذين تم اعتقالهم أمس(الجمعة) فى ميدان رابعة عقب تظاهرة لهم واعتداء أمن الانقلاب عليهم بالغاز والرصاص.. و التهم الموجهة لهم هي ترديد عبارات لعودة الرئيس مرسي.. و التعرض للمارة قوﻻ وفعلا ..إقتحام ميدام رابعة و الإعتداء على الشرطة .. و سب وقذف القوات المسلحة .. وتحطيم منشأت عامة وخاصة. و بحوزتهم شارات رابعة و كاميرات تصوير و صور مسيئه لوزير الدفااع .. و نظارات بحر الوقاية من الغار..
والأسماء كالتالي :
1. حياء أحمد . كلية البنات جامعة عين شمس.
ّ2.إسراء عبد الفتاح. كلية العلوم جامعة عين شمس.
3.إيمان مصطفى الشناوى. جامعة عين شمس .
4.عبد الرحمن أبو النزاهة طب عين شمس .
5.صهيب محمد نصر . هندسة حلوان .
6.مريم محمد الشريف . دراسات إنسانية الأزهر.
7.منار رجب عبد الستار . طب الأزهر.
8.مريم عبد اللطيف عرفة . تجارة الأزهر .
9.مريم مجدى السيد . 13 سنة .
10.مريم محمود أحمد. 1ث أزهرى.
11.هاجر أشرف . 3 ث أزهرى .
12.نادية عبد العزيز . طبيبة نساء و توليد.
14.أنس هانى القاسم . 3 ثانوى .
15.رائدة سعيد السنوسى .. مواليد 1973.
16.محمد عاطف عبد الحى . الشروق .. كلية نظم و معلومات.
17.محمد عطية قرنى.. مهندس مقيم فى حلوان.
18.عمر عبد الكريم منصور 15 سنة الحى السابع
19.أحمد عبد الكريم منصور الحى السابع.
20.محمود الصابر السيد . الفيوم مركز ابشةاى واعظ بالأزهر
21.فؤاد محمد عبد الموجود .. سوهاج دبلوم صنايع.
22.محمد إبراهيم محمد .. 50 سنة .. حارس عقار
23.مصطفى عبد الفتاح .. بائع متجول.
و قد وجه لهم تهم..
ترديد عبارات لعودة المعزول .. و التعرض للمارة قوﻻ وفعﻻ ..
إقتحام ميدام رابعة و الإعتداء على الشرطة .. وسب وقذف القوات المسلحة .. وتحطيم منشأت عامة وخاصة..وبحوزتهم شارات رابعة وكاميرات تصوير وصور مسيئه لوزير الدفااع .. ونظارات بحر الوقاية من الغار.
المصدر
رصد تواصل السبق .. بالفيديو..السيسي يتعهد لوفد صهيوني بالتخلص من قيادات بالجيش
شاهد صورة مسربة لاحد اللقائات مع قيادات الوفد الصهيوني
شبكة رصد
وعد الفريق عبد الفتاح السيسي وفد من اللوبي الصهيوني بأمريكا والذي يرأسه جنرال المخابرات الأمريكي پول ڤاليلي بالتخلص من العناصر المنتمية للإخوان المسلمين في الجيش المصري وخاصة القيادات الموالية للإخوان وأكد لهم أن الأمر يأخذ وقتا لإصلاح الجيش المصري من عناصر الاخوان والاسلاميين.
وبحسب مقاطع فيديو في مؤتمر صحفي بعد عودة الوفد الصهيوني قال قيادي بالوفد الصهيوني الذي قابل السيسي :"الجيش المصري ليس وحدة متجانسة إنهم ليسوا جميعاً أشخاص جيدين هناك عناصر من الإخوان المسلمين في الجيش المصري وحتى في قيادات الجيش والچنرال السيسي يعلم هذا، وتعهد لنا قائلا: أحتاج فقط وقتاً حتى أقوم "بإصلاح هذا".
وفي سياق متصل قال رئيس الوفد وهو مستشار بالجيش الأمريكي يدعى الجنرال بول فاليلي في الفيديو الثاني:" السيسي قال لنا نصف جملة وضحت الأمر وهي أن هناك بعض التعاون بيننا وبين اسرائيل و إسرائيل تساعدنا " بحسب الفيديو التي تداولته صفحات التواصل.
يذكر أن الجنرال بول فاليلي رئيس الوفد هو قيادي فعال في منظمة "مؤتمر أورشاليم المقدسة" التي من اهم اهدافها هو تطهير أرض فلسطين من الوجود العربي ودعم مواقف اسرائيل.
شاهد تعهد السيسي بحسب ما قاله الوفد الصهيوني في مؤتمر صحفي بعد رجوعه لامريكا "الدقيقة 4" :
شاهد الفيديو الثاني وهو يتكلم عن مدح السيسي التعاون الاسرائيلي مع مصر :
تعرف على الشخصيات التي قابلها السيسي من الوفد الصهيوني ومواقفها :
http://rassd.com/1-73535.htm
فيديوهات اخري
فيديوهات اخري
للي عايش في وهم إن السيسي قاهر الأمريكان والصهاينة ....
مارتن ديمبسي : يتحتم علينا الإبقاء على دعم ومساعدة السيسي ، نظرا لإننا
1- نتمع بصلاحيات خاصة في المرور في قناة السويس .
2- مصر تسمح لطائراتنا بالمرور دون رقيب في مجالها .
3- إسرائيل تعتبر الجيش المصري حليف لها في المنظقة .
4- السيسي متعهد بالإلتزام بإتفاقية كامب ديفيد ، والتي تضمن سلامة إسرائيل .
-------------------------
مارتن ديمبسي هو : رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية - المنصب العسكري الأعلى في القوات المسلحة الأمريكية ، والمستشار العسكري الأول لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية ولمجلس الأمن القومي الأمريكي ومجلس الأمن الداخلي الأمريكي ، ولوزارة الدفاع الأمريكية.
موقع بلومبرج الاقتصادي: مصر تشهد أسوأ ركود اقتصادي في تاريخها
قال موقع “بلومبرج” الأمريكي إن مصر تعاني من أسوأ ركود اقتصادي في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن تزايد معدلات البطالة بلغ نسباً قياسية خلال الشهرين الماضيين.
وأوضح الموقع، في تقرير نشره اليوم الثلاثاء، أن الاضطرابات السياسية القائمة بمصر منذ نحو 3 سنوات انعكست على الأوضاع الاقتصادية بشكل خطير، فضلاً عن أن تنامي المصاعب الاقتصادية العالمية أثر بالسلب على رجال الأعمال في البلاد.
ولفت الموقع إلى أن المعدل الرسمي للبطالة في مصر بلغ مستواً قياسياً بالوصول إلى نسبة 13% في يونيو الماضي.
لكن رغم ذلك، يشير الموقع إلى أن انتشار الشركات الصغيرة غير المسجلة أصبح إحدى الطرق الجديدة لاستيعاب أكبر عدد من العاطلين، مشيراً إلى أن تزايد الأعمال التجارية غير الرسمية جاء وسط انعدام القانون وغياب الرؤية على الصعيد الوطني.
سعيد نصر يكتب :كلمتى لمصر فى يوم النصر
كان للمظاهرات والمسيرات التى دعا لها التحالف الوطنى لدعم الشرعية فى يوم 6 اكتوبر احتفالا بعيد النصر وبطريقة خاصة به وبداعمى الشرعية عدد من الدروس المهمة التى يجب الالتفات لها جيدا الدرس الاول هو ان التحالف لا يزال بسيطر بشكل كبير على الشارع بدليل " اذهبوا الى ميدان التحرير " والذهاب بالفعل الى ميدان التحرير . الدرس الثانى هو هذا التحالف قوة ضاربة فى الشارع بدليل الملايين الذين ينزلون الشوارع وبشهادة انصار ثورة 30 يونيو " التى يراها" المتظاهرون انقلابا عسكريا" حيث يؤكد ويشدد احباب السيسى ان الذين ينزلون الشوارع كلهم من تنظيم جماعة الاخوان " المحظورة " على حد وصف خصوم الاخوان . الدرس الثالث هو ان رافضى النظام الحالى لم يعد يخاف احد منهم على حياته بدليل نزولهم وهم يعرفون مسبقا ان الرصاص الحى فى انتظارهم وهو ما يعنى بعد سقوط 38 منهم شهداء بوصف الاخوان قتلى بوصف خصومهم انه لم يعد احد يخاف الموت وهذا ما يجب الالتفات له جيدا ممن يبحث عن حلول . الدرس الرابع هو ان التحالف الوطنى لدعم الشرعية ذهنه حاضرا للغاية فهو بمظاهرات االيوم افسد بالفعل على السيسى ورجاله خطنهم فى استغلال اكتوبر فى كسر ارادة رافضى الانقلاب باحتفاليات لم يدع احد لمثلها من 81 وحتى الان بما يوحى انها احتفالات مسيسة .لضرب ارادة فصيل سياسى بعينه. الدرس الخامس هو ان النظام الحالى لم يعد امامه سوى الحل الامنى خاصة وان القتل سيترتب عليه استمرار التظاهرات بشكل اوسع واقوى وهو ما يضع مصر امام خيارين وهو احتمال عدم سيطرة تحالف دعم الشرعية على " السلمية" ففى كل التجارب التى شهدتها الدول وتكررت فيها حالات القتل انقلب فيها الامر من السلمية الى العنف انتقالا الى العنف المسلح . الدرس السادس وهو ان العالم الغربى احد ركائز ابعاد الاسلاميين عهن الحكم فى مصر بدليل عدم الاهتما بما يحدث فيها والاكتفاء بتصريح مطاط وباهت مع كل انتهاء مظاهرة من قبيل احترام التظاهر السلمى . اما الدرس السادس وهو اخطر الدروس وهو ما يجب ان ينتبه اليه النظام الحاكم .. هو ان داعمى الشرعية نجحوا فى الوصول بالمظاهرات الى مرحلة " تسخين الارض " ولم يتبق امامهم الا مرحلة واحدة وهى " مرحلة الكماشة" وفى حالة الوصول لها سيكون النظام الحالى لم يعد امامه الاستفادة من الدرس السابع . ونقصد بالدرس السابع هنا هو ان الحادث على الارض يحتم على الجميع البحث عن حل سياسى وباسرع وقت .. وذلك على ضوء الدرس الثامن والذذى يتمثل فى ان مظاهرات اليوم السادس من اكتوبر اعادت مصر الى يوم 30 يونيو مرة اخرى .. بما يعنى ان الدول الممولة كالسعودية والامارات والكويت سيكون مطلوبا منها ضخ 12 مليار دولار اخرى .
موقع ميدل أيست مونيتور البريطاني : 70 استاذ جامعى تم اعتقالهم منذ الإنقلاب فى مصر
قائمة اسماء دكاترة الجامعات المعتقلين في عهد الانقلابيين
Prof. Ahmad Al Sarwi: Faculty of Medicine
Prof. Mohammad Abu Zeid: Faculty of Medicine
Prof. Ahmad Ellaban: Faculty of Medicine/ Suez Canal University
Prof. Rabe’ Abu El Majd: Faculty of Medicine/ Suez Canal University
Prof. Mahmoud Hammai: Faculty of Veterinary Medicine/ Seuz Canal University
Prof. Abdoh Ellaban: University Hospitals Managers in El Minia University
Prof. Hamed Atteyah: Deputy Chairman of Zaqazeq University
Prof. Al Sadat Ibrahim Ali: Faculty of Agriculture/ Zaqazeq University
Prof. Mohammad Othman: Faculty of Medicine/ Zaqazeq University
Prof. Sayyed Abdel Nour: Chairman of Zaqazeq University Faculty members (wanted)
Prof. Yaser Helmi Haddad: Assistant Professor at Ophthalmologist Faculty of Medicine/ El Minia University
Prof. Hasan el Brence: Radiology/ Alexandria University
Prof. Ashraf El Tabee Ezz Edine: Dean of Faculty of Medicine/ Azhar University
Prof. Mohammad Ammar: Faculty of Engineering/ Tanta University
Prof. Mohammad El Beltagy: Faculty of Medicine/ Azhar University (detained and suspended)
Prof. Mohammad Ragab: Faculty of Veterinary Medicine/ Bani Sweif University
Prof. Mohammad Abdel Karim: Faculty of Medicine/ Souhaj University
Prof. Jameel Ahmad Mohammad: Faculty of Science/ Azhar University
Prof. Khaled Issa: Faculty of Medicine/ Tanta University
Prof. Yasser Abdouh/ Faculty of Medicine/ Tanta University
Prof. Mohammad Darwish: Faculty of Medicine/ Tanta University
Prof. Mohammad Farouq: Faculty of Sharia & Law/ Azhar University
Prof. Abdul Rahman Oweis: Faculty of Sharia/ Azhar University (murdered during operation to disperse sit- in at Rabea Adawiya square)
Prof. Mohammad Badei: Faculty Veterinary Medicine/ Bani Sweif University (MB General Guide)
Prof. Mohammad Ragab Ahmad Jad: Faculty of Veterinary Medicine/ Bani Sweif University
Prof. Basem Khallaf: Faculty of Arts/ Cairo University
Prof. Sayyed Shihab: Dean of Faculty of Engineering/ Hilwan University
Prof. Ibrahim El Iraqi: Faculty of Medicine/ Mansoura University
Prof. Mohammad El Sayyed El Desouq: Faculty of Medicine/ Mansoura University
Prof. Awad Abdul Rahman: Faculty of Agriculture/ Cairo University
Dean of Faculty of Medicine/ Azhar University (Domyat Branch
Prof. Mohammad Abdel Baqi: Faculty of Medicine/ Azhar University
Prof Mohammad Ammmar: Dean of Faculty of Engineering/ Tanta University
Prof. Mohammad Morsi: Faculty of Engineering/ Zaqazeeq University (Egypt elect- President)
Prof Mohammad Ateyyah: Faculty of Veterinary Medicine/ Zaqazeeq University (Deputy University Chairman)
Prof. Ahmad Fahmy: Faculty of Pharmacy (Head of Shura Council)
Prof Ihab Ibrahim: Faculty of Medicine
Prof. Mohammad Abdul Ghani: Faculty of Medicine
Prof. ahmad Jaber Al Haj: Faculty of Medicine
Prof. Mohammad Ibrahim Hasan Ward- Zaqazeq University
Prof. Mohammad Ragab: Faculty of Veterinary Medicine/ Bani Sweif University
Prof. Saad Katatni: El Minia University (Speaker of the House of Representatives)
Prof. Yousra Abu El Makarem: Faculty of Agriculture/ Kafr El Sheikh University
Prof. Sha’ban Mohammad: Faculty of Sciences/ Kafr El Sheikh University
Prof. Salah Sultan: Cairo University (wanted)
Prof. Moustafa Haikal: Faculty of Medicine/ Banha University
Prof Abdul Rahman Al Bar: Azhar University (wanted)
Prof Ali Barakat: Faculty of Engineering/ University of Alexandria
Prof. Mohammad Abdul Karim: Faculty of Medicine/ Souhag University
Prof. Jameel Ahmad Mohammad: Faculty of Sciences/ Azhar University
Prof. Hisham Salam: Faculty of Sciences/ Mansoura University
Prof Mohammad Darwish: Faculty of Medicine/ Tanta University
Prof Yaser Abdouh: Faculty of Medicine/ Tanta University
Prof. Khaled Issa: Faculty of Medicine/ Tanta University
Prof. Mohammad Rashad Al Bayoumi: Faculty of Sciences/ Azhar University
Prof. Mohammad Hamouda: Faculty of Engineering/ El Fayoum University
Prof. Mohammad Ali Hasan: Azhar University (Assyut Branch)
Prof. Moustafa Issa: Minia Governor
Prof. Khaled Bakri: Faculty of Agriculture/ Banha University
Prof. Motwali Abdul Baset: Faculty of Medicine/ Banha University
Prof. Saad Sharqawi: Faculty of Sciences/ Janoub El Wadi University
Prof. Mohammad Azzam: Faculty of Medicine/ Assuit University
Prof. Mohammad Shakir: Faculty of Medicine/ Assuit University
Prof. Yehya Kishk: Faculty of Medicine/ Assuit University (Assuit Governor)
Prof. Haitham Mohammad Ali: Faculty of Medicine/ Souhag University
Ahmad Khalifeh: Faculty of Agriculture/ Cairo University
Eng. Hussein Abdul Fattah Faraj: Faculty of Engineering/ Azhar University
Prof. Basem Khallaf: Faculty of Arts/ Doumyat University
Prof. Ibrahim El Iraqi: Faculty of Medicine/ Mansoura University [Former University chairman candidate/ came second after National Party candidate]
Prof. Haitham Mohammad Ali: Faculty of Medicine/ Souhag University
05 أكتوبر 2013
قضيتنا هي هجوم الغرب على مشروع الإسلام الحضاري ومحاولة "شيطنة" الإسلام وليست بوكو حرام
المهندس باهر صالح/ عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين
ليس ثمة شك أنّ من حق القارئ على الكاتب إن أراد أن يبني أو يساهم في بناء قناعة لديه حول مسألة معينة أن يخاطبه بما يقع عليه حسه أو يمكن أن يقع عليه حسه، وهنا يقع عتبي على الدكتور ناصر اللحام، رئيس تحرير وكالة معا، الذي رفض أن ينشر الرسالة المفتوحة التي وجهتها له، لما عبر عنه في المكالمة الهاتفية التي أجراها معي بخشيته أن يفهم "الغوغاء" أنّ المقصود من عبارة وردت في الرسالة وهي: "فخير لك أن تعود إلى حضن أمتك ومشروعها العظيم ليكون لك سهمٌ في استقدام الخير العميم الذي أزفت ساعته، بدلا من أن تواصل النفخ في الرماد لظنك أنك قد تحيي منه الأموات بعد رقود فيكون بعدها ولات حين مندم." خشيته أن يفهم "الغوغاء" أنّ المقصود منها أنه قد خرج من الملة، رغم أني طمأنته بأنّ الكلام لا يحتمل ذلك لغة، وأنّ عليه أن يثق بقدرة القراء والمثقفين على فهم مدلولات الخطاب، وأنّ الرسالة المفتوحة واضحة في أنها تتحدث عن غمزه ولمزه ومهاجمته مشروع الإسلام الحضاري مؤخرا، وليست المسألة في شخصه أو دينه، وهو السلوك الذي أرجعه الدكتور بالدرجة الأولى إلى ممارسات بعض الحركات كإغلاق مكتب معا في غزة.
وهنا أصبح العتب تراكمي، فما جاء في المقال الأخير للدكتور بعنوان: "بوكو مش حرام .... السلفية اليسارية" من قوله: "وأخيرا تشرفت بحديث هاتفي مع الاخ المحترم المهندس باهر من حزب التحرير حول رده على مقالة بوكو حرام، وقد أوضح الإخوة في حزب التحرير أن الجماعة النيجيرية الإسلامية لم تقل أن التعليم حرام بل قصدت أن التعليم الغربي حرام ..." إلى قوله: " ولا أعتقد أننا نختلف مع بعضنا في هذا الأمر". من شأنهّ أن يزيد الأمور إبهاما أمام القارئ، فكيف للقارئ أن يستجلي القضية محل النقاش دون أن يتمكن من قراءة الرسالة التي لم تنشرها وكالة معا.
صحيح أنّ هناك مواقع قامت بنشر الرسالة وهي مشكورة، ولكن لكل موقع قراؤه وجمهوره، وهو ما يملي على وكالة معا وجوب نشر الرسالة والردود التي تتلقاها حول القضايا التي تثيرها، خاصة عندما تكون القضية بهذه الأهمية والحساسية.
وإعادة للأمور إلى أصلها ووضعا للقارئ في صورة القضية أقول:
منذ أن أدرك الغرب صعود نجم الإسلام وإقبال المسلمين القوي على أفكار الإسلام، ورغبتهم في أن يُجسد في الدولة والحكم، بعد أن خُلي قليلا بين الناس وبين التعبير عن رأيهم في بلدان الربيع العربي، وسابقاً في الجزائر وفي تركيا، جن جنون الغرب خاصة وهو يرى تهاوي الرأسمالية وتصدع العلمانية والمدنية التي يروج لها الغرب، بل وانقشاع أهلها عنها رويدا رويدا بالتزامن مع الضائقة المالية والانهيار الذي تعاني منه دول الغرب جراء أفكار الاقتصاد الرأسمالي.
بعد أن أدرك ذلك وبعد فشله في استغلال حركات "الإسلام السياسي" في احتواء المسلمين ورغبتهم الجامحة في الرجوع إلى الإسلام الخالص النقي الذي لا يقبل بالعلمانية ولا الرأسمالية ولا الديمقراطية ولا الغرب شريكا، فضلا على أن يكون مهيمنا، صرنا نحس بحملة شرسة يشنها الغرب وسفاراته في بلاد المسلمين على الإسلام ومشروعه الحضاري. مصورا فشل الغرب في استغلال حركات "الإسلام السياسي" في تونس ومصر على أنّه فشلٌ للإسلام السياسي، ومخوفا من أن البديل عن العلمانية والمدنية هي تلك الحركات "المتشددة" أو "الراديكالية" أو "الإرهابية" بعد التشنيع عليها وتهويل أخطائها.
فالقضية إذا هي محاولة شيطنة الاسلام والحركات الاسلامية، أو ما يسميه البعض "الإسلام السياسي"، وليست القضية في أنّ جماعة "بوكو حرام" هي مخطئة أم مصيبة في نهجها، فتلك حركة من بين عشرات الحركات التي خرجت على الأنظمة العميلة في بلاد المسلمين واضطرتها الأنظمة لسلوك نهج معين اتصف لدى بعضها بالعنف جراء الهمجية والعدوانية والدكتاتورية التي تعاملت بها معها، فمرة أخرى تلك الحركة لم تطلق على نفسها اسم "بوكو حرام" أي التعليم الغربي حرام، بل الحكومة هي التي أطلقت عليها الاسم، كما أطلقت أمريكا على المسلمين إرهابيين، وعلى الحركات التي تنادي بالرجوع إلى الدين بالأصولية والمتشددة.
أما قضية أننا مع التعليم الغربي أم لا، فتلك مسألة أخرى، إذ أنّ الصحيح في نظرة الإسلام وكذا المبادئ الأخرى كالشيوعية والرأسمالية، أنّ هناك فرقا بين المدنية والحضارة، وبين العلم والثقافة، فكل أمة تعتز بنفسها لها حضارتها وثقافتها وقيمها التي تفخر بها وتختص بها وتدعو الآخرين إلى اعتناقها، وهذه أمور لها شأن أخر غير العلوم والأشكال المدنية التي تسعى الأمم الناهضة إلى تعلمها واكتسابها من مظانها أينما كانت.
فالرسول صلى الله عليه وسلم أرسل من يتعلم صناعة المنجنيق إلى البلاد التي تجيدها، ولكنه لم يرسل أحدا ليتعلم أخلاق وقيم وثقافة الفرس والروم، وكذا الاتحاد السوفيتي والمعسكر الغربي فقد كانا يتسابقان في الصناعات بل ووصل بهما الأمر إلى التجسس لمحاولة سرقة الاختراعات والابتكارات من بعضهما البعض، ولكن لم يسرق أحد منهما أفكار الأخر، بل بقي كل منهما يعتز بقيمه وفكره ومبدئه حتى انهيار الاتحاد السوفيتي وتخليه عن مبدئه.
فمن الطبيعي أن تقوم كل حضارات العالم باستعمال نفس القوانين العلمية وخصائص المواد والآلات والأجهزة بغض النظر عن ثقافاتها، وهذا حاصل في كل الحضارات وكل منظومات القيم، ولكن يبقى لكل أتباع حضارة حضارتهم وفكرهم وقيمهم التي يختصون بها، فالتلميذ اليهودي والتلميذ المسلم يستعملان نفس الكمبيوتر ونفس قواعد الرياضيات ونفس الأجهزة في المختبر ولكنهما يحملان منظومتين متناقضتين من القيم والعقائد، والتي يحرص كل منهما على عدم اختلاطها أو تماهيها في ثنايا الأخرى، ولا يمكن لأحد أن يقول أن استعمالهما لنفس العلوم ونفس الوسائل يلغي العداء بينهما أو يوحد قناعاتهما ومقاييسهما الفكرية.
وفي الختام:
لا بد لكل أمريء مسلم يعتز بإسلامه أن يعتز بقيمه وحضارته وأن يدعو لمشروع الإسلام الحضاري، وأن يسعى لأن يكون له سهم خير في بناء مشروع الأمة الإسلامية الذي بات يفرض نفسه بقوة على الساحة الدولية، فالخلافة قادمة والإسلام النقي الخالص سيصل قريبا إلى سدة الحكم ليرى العالم بعدها نور الإسلام وخيريته على ما سواه من المبادئ والأفكار، وستبوء كل محاولات الغرب وأدواتهم في النيل من مشروع الإسلام بالفشل بإذن الله. {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} التوبة 33. فهذه دعوة إلى كل المفكرين والكتاب وأصحاب الرأي ممن انخدعوا بالرأسمالية حينا إلى الاصطفاف بجانب مشروع الأمة والتخلي عن مشروع الرأسمالية المتهاوي أخلاقيا وفكريا وقريبا بإذن الله دوليا وعالميا.
فهل سيُراكم الدكتور ناصر العتب بعدم نشره لهذا المقال أيضا أم سيتحلى بروح من يتقبل النقد والنصيحة من إخوانه فينشر السابق والحالي؟!
2/10/2013
الجارديان:المتظاهرون تحدوا الامن .. والجيش اطلق النار عليهم
قالت صحيفة الجارديان في تقرير لها عن أحداث أمس (الجمعة) أن المتظاهرين تحدوا الحملات الأمنية التي تشنها الحكومة ونظموا تظاهرات في القاهرة والاسكندرية عقب صلاة الجمعة.
وأوضحت الصحيفة إن المحتجين تحركوا بتظاهرتهم تجاه أماكن الاعتصامات التي تم فضها من قبل الجيش باستخدام القوة المفرطة فواجهتم قوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي ودفعتهم خارج ميدان التحرير بحسب شهادة مراسل وكالة رويترز مشيرة أن متظاهرعلي الأقل قتل خلال تظاهرات أمس.
وتابعت أن المارة انضموا لجنود الجيش في هجومهم علي المتظاهرين حيث قذفوهم بالحجارة فبادلهم المتظاهرون التراشق.
وقالت إن المتظاهرين رددوا هتافات منادية بسقوط وزير الدفاع عبد الفتاح السيسيس بينما أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز مبكرًا لابعاد المتظاهرين.
وأفادت إن قوات الأمن أحاطت ميدان مسجد رابعة العدوية – مكان أكبر اعتصام سابق لمؤيدي الرئيس مرسي- بتعزيزات أمنية تحسبًا لاقتراب المحتجين.
وأوضحت أن مصر تشهد اضطرابات أمنية وسياسية منذ أطاح السيسي بالرئيس محمد مرسي -أول رئبس منتخب بانتخابات حرة نزيهة- في 3 يوليو الماضي بعد احتجاجات هائلة ضد حكمه مشيرة أن الآلاف قتلوا أثناء اقتحام قوات الأمن لمقر اعتصام مؤيدي مرسي في أغسطس الماضي.
وقالت إن الإخوان المسلمين يواجهون أقسي حملة أمنية علي مدار تاريخهم طيلة 85 عام فآلاف من الداعمين لهم قتلوا بواسطة قوات الأمن وقيادات الجماعة أودعوا السجون لكن مازالت أحتجاجات صغيرة بحسب وصف "الجارديان" تحدث.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)