25 أغسطس 2013
من اجل خط ثالث لا عسكر ولا أخوان لماذا تدعم دول وراثية الانقلاب؟
د.مصطفى سالم
يجب بداية التأكيد ان ظروف ظهور شخصية عظيمة مثل جمال عبد الناصر مختلفة الآن كما ان الجماهير ليست هي نفسها.
ويدرك عسكر مصر وإخوان الرجعية إن خروجهما معا من السلطة يعني انه لا مجال لهما للعودة إليها، وذلك لن يتحقق إلا في ظل ديمقراطية حقيقية تعيد العسكر لثكناته ولن تسمح بفوز الإخوان في انتخابات مقبلة.
ولكن الإخوان حصدوا مكاسب عبر انتخابات سابقة قال خصومهم عنها إنها كانت نزيهة.
كان انقلاب العسكر تعبير في حقيقته عن رغبة دول رجعية ورجال أعمال نظام مبارك التخلص من حكم الإخوان وهو ما كان يلتقي مع رغبة عسكر مصر الذين لن يفرطوا بنفوذهم .لكن الاحتجاجات التي استخدمها العسكر للإطاحة بالإخوان لها أسباب مختلفة تتعلق بالحاجة لرؤية الأمل.
لكن المشكلة في مصر إن من يرفض الإخوان لا يجد غير العسكر قوة لإزاحتهم وحتى تكسيرهم.
والمشكلة أيضا إن المؤسسة العسكرية في مصر تشبعت بفكر نظام كامب ديفيد وتم اختيار قياداتها وحتى معداتها ودوراتها وتدريبها وفق مبدأ حماية هذه المعاهدة.
والمثير إن القوى السياسية المعادية للإخوان تمتلك حاليا عقلية انقلاب ونظم عربية تؤكد دوما على تصفية الخصم. بينما هزيمة الإخوان تتحقق من خلال صندوق انتخابات كان ممكن أن يحقن الدماء.
وتبقى الجماهير المصرية التي حولت احتجاجاتها ضد نظام مبارك إلى انقلاب حين سلمت الحكم للعسكر لتكرر نفس الخطأ مرة أخرى، وسلمت الحكم إلى العسكر بعد احتجاجات إسقاط مرسي.
ويبدو إن نظام مبارك العائد بقوة سيخوض حربه الأخيرة لتكريس وجوده ولا توجد قوة حقيقية في الشارع تقف ضده غير الإخوان وحلفائهم. بينما الجماهير لا يستشعرون مقدار النكسة في عودة نظام مبارك وأزلامه.
أما القوى التقدمية والقومية والليبرالية فهي تريد الخلاص من الإخوان ولاتهمها ما يحدث بعد ذلك لأنها تبنت عقلية الانقلاب ورضت أن تكون ديكورا على اعتبار إن ذلك أفضل من إقصاء لها حدث في عهد الإخوان.
يلتقي ذلك كما قلنا في مقال سابق مع ظهور الكمالية الجديدة في مصر على غرار كمالية تركيا التي أجهزت على ما تبقى من الدولة العثمانية.
غير ان ظروف نشأة كمالية تركيا تختلف عنها في مصر ناهيك عن اختلاف المجتمع المصري الآن عن المجتمع التركي بعد انهيار الدولة العثمانية.
وفي حين كانت كمالية تركيا وليدة توجهات فكرية وسياسية تبدو كمالية مصر تعبير عن تحالف العسكر مع رجال أعمال حسني مبارك لذا هي فقيرة معرفيا. ومثلما قطعت كمالية تركيا علاقة الإسلام مع سلطة الدولة ستجد كمالية مصر نفسها لاحقا في حاجة لمثل هذا الإجراء للبقاء في السلطة وستستخدم الأزهر لتحقيق ذلك.
إن كمالية مصر هي وسيلة لابد منها لمواجهة الإخوان ولكنها في المحصلة أكثر خطرا على مستقبل البلاد من الإخوان لأنها وصفة فتاكة.
و يمثل دعم الأنظمة الوراثية لعسكر مصر تكريس لتوريث سيبقى حكم مصر ضمن مؤسسة واحدة. بينما التوريث الأخر هو توريث عائلي. والسؤال لماذا تدعم الأنظمة الوراثية عسكر مصر، بينما ظلت السعودية تتآمر على تجربة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الثورية؟
وستكون القوى التي لا تريد الربط بين الدين والدولة الحاضن الفكري لتحالف العسكر مع رأس المال وهو ما يؤشر عن ديمقراطية هزيلة سيتم صناعتها في مصر.
إن قتل رافضي الانقلاب واعتقالهم عن طريق الجيش والشرطة علاوة على كونه جريمة بشعة لن يسهم سوى في صناعة رد فعل عنيف، والعسكر لا يؤدون هذه المهمة من اجل عيون قوى تريد مجتمع مدني وديمقراطية، بل لإزاحة القوى الأكثر شعبية رغم رجعيتها والتي تقف عائقا عن جمهورية العسكر ورأس المال الفاسد.
بينما القوى السياسية الأخرى غير منظمة وتبقى الجماهير غير المتحزبة هي القوة الأكبر وبشكل كاسح في مصر. غير إن هذه الجماهير لا تملك نظرة واحدة للمستقبل ولا كيفية صناعته بل انها فقدت الطريق حين أمنت ان ذلك ربما يتم من خلال حكومة نصبها العسكر.
الوعي بان الصراع في مصر بين العسكر والإخوان ومن يصطف مع كل جانب أساسه السلطة ولا شيء غير السلطة، هو ما يجب أن يكون سببا لظهور الخط الثالث الذي يعبر عن مصلحة مصر.
ان الزج بالجيش في الصراع مع الإخوان استهلاك له، ومن سعى له ضرب مصلحة الوطن في عرض الحائط. بينما إزاحة الإخوان كانت ممكنة حتى مع ديمقراطية ما بعد سقوط نظام مبارك.
مع فائق التقدير،
د. مصطفى سالم | rnewsa@gmail.com
جمال عرفه : لجنة الانقلابيين لتعديل الدستور تجيز سب الدين والرسل
10 قضاة أختارهم الانقلابيون ألغوا 32 مادة وعدلوا 143 مادة من مواد الدستور الـ236 الذي أختاره 64% من الشعب !!التعديلات تسمح لمبارك وأركان حكمه بالمشاركة في الانتخابات المقبلة وتمنع الاحزاب الاسلامية وتلغي الوقف الخيري ومفوضية مكافحة الفساد
محمد جمال عرفة
ألغت اللجنة القانونية لتعديل الدستور المعروفة اعلاميا بلجنة الخبراء 32 مادة من مواد دستور 2012 المعطل ، وأدخلت تعديلات علي 143 مادة أخري من مواد دستور 2012 الـ 236 الذي وافق عليه 64% من شعب مصر ، وأبقت علي 61 مادة دون تعديل بعضها لعدم إثارة غضب الشعب اهمها المادة الثانية التى تقضى بان الاسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية ومبادىء الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسى للتشريع، بينما ألغت المادة 219 المفسرة لها استجابة لمذكرة من الكنيسة والأحزاب العلمانية والتي كانت تنص علي أن (مبادئ الشريعة الإسلامية تشمل أدلتها الكلية، وقواعدها الأصولية والفقهية، ومصادرها المعتبرة، فى مذاهب أهل السنة والجماعة) .
كما أبقت اللجنة المشكلة من عشرة قضاة فقط ، علي المادة الثالثة التي وضعتها القوي الاسلامية في دستور 2012 لإعطاء الأقليات الحق في تطبيق شرائعهم علي رعاياهم والتي تؤكد على ان (مبادئ شرائع المصريين من المسيحيين واليهود المصدر الرئيسى للتشريعات المنظمة لأحوالهم الشخصية وشئونهم الدينية واختيار قياداتهم الروحية) .
والمواد التي تم الغاؤها هي مواد تحض علي رعاية الاخلاق والآداب وحماية الاديان والرسل من التعدي عليهم بالسب والقذف ، وإحياء نظام الوقف الخيري وإنشاء مفوضية لمكافحة الفساد ، والعزل السياسي للحزب الوطني ما يعني ضمنا السماح بازدراء الاديان وسب الرسل والأنبياء ، وعدم إحكام الرقابة علي الفساد داخل الدولة أو خلق موارد مالية شرعية من (الوقف الخيري) لتمويل المشروعات كما كان يجري في الدولة الاسلامية القديمة .
حيث تنص المادة 11 الملغاة بان الدولة ترعى الاخلاق والآداب والنظام العام والمستوى الرفيع للتربية والقيم الدينية والوطنية والحقائق العلمية والثقافة العربية والتراث التاريخى والحضارى للشعب ، بينما المادة الـ 12 تقضى بان الدولة تحمى المقومات الثقافية والحضارية واللغوية للمجتمع وتعمل على تعريب التعليم والعلوم والمعارف .
فى حين ان المادة 25 تشير الى التزام الدولة بإحياء نظام الوقف الخيرى وتشجيعه،وينظم القانون الوقف ويحدد طريقة انشائه وإدارة امواله واستثمارها وتوزيع عوائده على مستحقيها وفقا لشروط الواقف .
كما كانت المادة 44 الملغاة تتناول حظر الاساءة او التعريض بالرسل والأنبياء كافة،بينما تقضى المادة 102 بانه لا يجوز لاى من مجلسى النواب والشورى اقرار مشروع قانون الا بعد اخذ الرأى عليه وتم الغاء المواد المتعلقة بمجلس الشورى فى حين اوضحت المادة 140 بان يضع رئيس الجمهورية بالاشتراك مع مجلس الوزراء السياسة العامة للدولة،ويشرفان على تنفيذها على النحو المبين فى الدستور.
وألغت اللجنة المواد المتعلقة بالمفوضية الوطنية لمكافحة الفساد، وما يتعلق بالبنك المركزى، والمجلس الاقتصادى والاجتماعي والهيئة العليا لشئون الوقف .
كما ألغت لجنة القضاة العشرة المادة 182 التي تنص علي : (يؤدى الأعضاء الفنيون بالشهر العقارى، وخبراء الطب الشرعى، والخبراء القضائيون، أعمالهم باستقلال، ويكفل لهم القانون الضمانات والحماية اللازمة لتأدية أعمالهم) ، وهو ما يثير تساؤلات حول رغبة سلطة الانقلاب في السيطرة علي هذه الهيئات وعدم استقلاليتها كي يسهل تزوير تقارير الطب الشرعي مثلا في المجازر التي وقعت !!.
كما ألغت اللجنة المادة (227) التي تنص علي أن (كل منصب يعين له الدستور أو القانون مدة ولاية محددة، غير قابلة للتجديد أو قابلة لمرة واحدة، يحتسب بدء هذه الولاية من تاريخ شغل المنصب. وتنتهى الولاية فى جميع الأحوال متى بلغ صاحبها السن المقررة قانونًا لتقاعد شاغلها) ، ما يعني نية حكومة الانقلاب الأبقاء علي العواجيز وجيل ثورة 1919 ليحكم مصر بعيدا عن الشباب الذين قامت ثورة 25 يناير لتمكينهم .
كما ألغت اللجنة المادة (232) التي (تمنع قيادات الحزب الوطنى المنحل من ممارسة العمل السياسى والترشح للانتخابات الرئاسية والتشريعية لمدة عشر سنوات من تاريخ العمل بالدستور. ويقصد بالقيادات كل من كان، فى الخامس والعشرين من يناير 2011، عضوا بالأمانة العامة للحزب الوطنى المنحل أو بلجنة السياسات أو بمكتبه السياسى، أو كان عضوا بمجلس الشعب أو الشورى فى الفصلين التشريعيين السابقين على قيام الثورة ) ما يعني عودة كل أعضاء الحزب الوطني المنحل بما فيهم الرئيس المخلوع مبارك وأركان حكمه للمشاركة في الانتخابات والفوز بالرشاوي المالية بينما يجري قمع وحل الاحزاب الاسلامية وسجن قيادتها ذات الأغلبية في أخر انتخابات ومنعهم من المشاركة !!.
كما ألغت اللجنة المادة 233 التي حددت أعضاء المحكمة الدستورية بعشرة أعضاء فقط بعدما كانوا حوالي 23 عضوا اشتكي أعضاء مجلس الشوري في أخر جلسات المجلس من أن كل منهم يتقاضي 60 ألف جنية شهريا بما يعادل ضعف راتب رئيس الجمهورية نفسه ، ما يعني عودة المحكمة لتشكيل نفسها بصورة أوسع كما كانت في عهد مبارك وأعطاءها سلطة مراجعة القوانين بعد سنها وليس فقط قبل سنها بما يربك الحياة السياسية ويعطيها الحق لحل البرلمان كما فعلت من قبل بعد انتخابات وتكاليف مالية باهظة .
والمواد المحذوفة هي :
11،12،25،44،69،85،102،103،107،128،129،130،131،140،165،182،189، 190،،204،206،207،212،214،219،224،226،227،230،232،233،234،235
أما المواد المعدلة، فقد شملت: تعديل المادة (1) ومن المادة (4إلى 6) ومن المادة (8 الي 10) ومن المادة (14إلي 24) والمادتان (26و 28) ومن المادة (31 الي المادة 43)، ومن المادة (45الي 48) ومن المادة (50الي المادة 53) ومن المادة (55 الي 67)، ومن المادة (71الي 74)، والمادتان (76و77)، ومن المادة ( 80 إلي 84)، ومن المادة (86الي 101)، ومن المادة ( 104 الي المادة 106) .
وعدلت ايضا من المادة 108 الي المادة 117)، ومن المادة ( 119 الي المادة 127)، والمواد 132 و134 و135، ومن المادة (137 إلي 139)، والماة 141، ومن المادة (144الي 159)، والمواد ((161،162،166،169،180، ومن المادة (173 إلي 181)، والمواد 183 و188 و193، ومن المادة 197 الي 203) ومن المادة (208 الي المادة 211) ، ومن المادة ( 215 الي المادة 218)، والمواد 228 و 229 و231 .
جمهور تطوان ( بالمغرب ) يطرد شيرين بعد هتافها للسيسي قبل انطلاق حفلها
لم تتوقع المغنية المصرية شيرين عبد الوهاب أن تنسف حفلها الغنائي بنفسها، قبل أن ينطلق فعليا، بمجرد هتافها بعبارة (عاش السيسي) أمام المئات من المواطنين التطوانيين الذين قدموا لمتابعة عروض مهرجان أصوات نسائية، مساء أمس السبت.
وبادرت المغنية المصرية إلى تحية جمهورها بعبارة: عاش المغرب، لكنها آتبعتها بعبارة عاش السيسي، لينقلب فضاء المهرجان إلى ساحة للتظاهر والاحتجاج على الانقلاب العسكري في مصر، حيث تعالى الصفير وهتافات الاستهجان، قبل أن يشرع جزء من الجمهور في رفع شعار: عاش مرسي، وشعارات مؤيدة للشرعية في مصر.
وأمام احتقان الأجواء وتواصل احتجاج الجمهور، لم تجد شيرين بدا من الفرار من المنصة، والانسحاب داخل سيارة رباعية الدفع، خشية أن تتطور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه، في صورة وصفها الحاضرون بالمخزية.
يشار إلى أن عددا كبيرا من الفنانين المصريين أيدوا الانقلاب العسكري، وخرجوا في مظاهرات تفويض العسكر، بينما اتخذ عدد قليل منهم مفوقفا مؤيدا للشرعية، بينهم الممثلان آحمد عيد وخالد صالح والممثلة جيهان فاضل.
24 أغسطس 2013
"الاداء النقابى " : الصحفي لا يحتاج لاذن مسبق لكسر حظر التجوال يا نقيب الصحفيين
بيان للجنة حول حصول الصحفى على اذن مسبق خلال فترة التجوال
بأمر النقيب على الصحفى " ان يرفع صباعه " للحصول على اذن مسبق عند العمل وقت حظر التجوال
العمل باذن مسبق لا يتفق مع طبيعة العمل للصحفى واهانة بعدم الاعتداد بكارنيه النقابة
ادانت لجنة الاداء النقابى موقف نقيب الصحفيين من عدم قيام الصحفى بمهامه الصحفية فترة حظر التجوال دون اذن مسبق ، فى وقت حصل فيه الاطباء - على سبيل المثال - على حق العمل والخروج طوال فترة حظر التجوال دون اذن مسبق رغم ان طبيعة عمل الصحفى لا تقل اهمية عن عمل الطبيب ، بل اذا كان الطبيب يعمل من اجل مجموعة افراد - لانقلل من اهميتهم وشأنهم - فان الصحفى يعمل من اجل الملايين
وكان ضياء رشوان، نقيب الصحفيين أعلن عن موافقة المؤسسة العسكرية على منح الصحفيين والعاملين بالإعلام تصاريح خاصة لمرور صحفييها خلال ساعات حظر التجوال.
وأضاف رشوان، في تصريحات صحفية،تم نشرها ، أن هذه التصريحات ستقتصر على من تفرض عليهم طبيعة عملهم البقاء خارج منازلهم خلال أوقات الحظر على أن تسلم للمؤسسة في اليوم التالي وهكذا حتى تمر فترة حظر التجوال نهائي من البلاد
وعلقت لجنة الاداء على تصريحات النقيب بالقول : ان تصرف النقيب والذى يعتبره انجازا لم يحدث فى أى بلد به حريات او قامت به ثورة ودفع من اجلها مئات الضحايا ارواحهم من اجل الحرية ، كما ان طبيعة عمل الصحفيين لا ترتبط بتكليفات محددة لعددا منهم فى اى جريدة بل يمكن تكليف عدد اضافى من الصحفيين حسب ظروف الحدث ، فضلا عن ان اى صحفى يمكن ان يعرف بخبر ما حتى ولو فى غير تخصصه ، ويجب عليه التحقق منه وارساله على الفور لصحيفته
وتسألت اللجنة ماذا لو اتصلت المصادر بالصحفى واخبرته بواقعة هامة او حدث هام ؟ هل يجلس مثل الكرسى او كيس الجوافه حتى يمن عليه متحدث من الامن ليروى له فى التليفزيون ما حدث وحسب وجهة نظر سعادته طبعا ؟
ان الصحفيين فى مصر شاركوا فى تغطية احداث فى اوقات تم فيها فرض حظر التجول نذكر منها المظاهرات التى حدثت عام 46 وقت حكومة اسماعيل صدقى والتى حدثت فيها موقعه كوبرى عباس الثانية ومظاهرات يوم الجلاء فى العام ذاته
كما حدث ايضا فى مظاهرات 1977 والمعروفة بالانتفاضة الشعبية ضد الغلاء ، وكذلك فى احداث الامن المركزى فى فبراير عام 1986 و قام الصحفيون بعملهم، وحتى فى حالات المضايقات فمن المعروف انه لاتوجد حرية بدون مطالبات ويبدو ان النقيب يطلب من كل صحفى " ان يرفع صباعه " وينتظر ان يوافق له العسكر او يرفضوا ، او يمنوا حسب نوعية الصحفى والجريدة التى يعمل بها
هذا وتطالب لجنة الاداء النقيب ومجلس النقابة باتخاذ الاجراءات العملية لاحترام كارنية عضوية النقابة وانه بموجبه يجب تيسير كل الظروف لمهمة حاملة بصرف النظر عن الجريدة التى يعمل بها وبدون انتظار لاى اذن مسبق ، وان يكون هذا الاجراء حاسما حتى لا يكون ما فعله النقيب سابقة تتكرر مرات اخرى
رئيس مجلس ادارة الاهرام طالب بمحاكمة السيسي وابراهيم محليا ودوليا فتم عزله
أصدر الكاتب الصحفي الكبير ممدوح الولي رئيس مجلس إدارة الأهرام ونقيب الصحفيين السابق بيانا يدين فيه المذبحة الوحشية الضارية التي ارتكبها الانقلاب العسكري ضد المعتصمين السلميين في ميداني "رابعة العدوية " و"النهضة ".
وطالب بمحاكمة كل من عبدالفتاح السيسي والجزار محمد إبراهيم وأعوانهما .
جاء البيان تحت عنوان "محاكمة السفاح والجزار محليا ودوليا " وهذا نصه :
على مر التاريخ لم يشهد المجتمع المصرى مثل تلك المذابح الوحشية التى راح ضحيتها المئات من المصريين العزل ، الذين كانوا يدافعون عن شرعية أصواتهم الانتخابية التى تم سلبها .
وبدلا من الحوار والتفاوض بين أبناء الشعب الواحد ، والاعتذار عن النكوص عن الديموقراطية ، راح السفاح السيسى والجزار محمد ابراهيم وأعوانهما ، يمارسون سياسة القتل العشوائى تجاه المتظاهرين السلميين بالعديد من المحافظات ، وهو أمر لابد من محاسبة مرتكبيه جنائيا محليا ودوليا .
وليس تبريره كما فعل الجنرال الببلاوى ، الذى جاء من خلال الانقلاب العسكرى وليس من خلال الشرعية الدستورية ، رغم إدعائه اعتناق الليبرالية هو ورفاقه من أعضاء وزارة الانقلاب العسكرى .
ولقد مارست الآلة الاعلامية دورا اجراميا تمثل فى التحريض على المتظاهرين السلميين لعدة أسابيع ، وتم الترويج للأكاذيب الرسمية فى تبرير مذابح الحرس الجمهوري والمنصة والنهضة ورمسيس والمنصورة ورابعة ومصطفى محمود وغيرها من المحافظات ، الأمر الذى أفقدها المصداقية والمهنية .
وبعد كل تلك المذابح الوحشية من خلال قيادات الانقلاب العسكرى ، فلا مجال للتراجع عن العودة الى الشرعية ، بعد أن دفع الشعب المصرى كل تلك الدماء الزكية من أجل الحرية .
ولا مجال للمساومة فى محاكمة المتسببين فى إراقة تلك الدماء ، وعلى رأسهم السفاح السيسى والجزار محمد ابراهيم وكل من عاونهما ، خاصة وأن استمرار هؤلاء فى مواقعهم يعنى الاستمرار فى ازهاق الأرواح ، بعد أن أصبحوا يدافعون عن رقابهم أساسا بعد تورطهم ، وليس عن مصالح البلاد كما يدعون .
ولا يظن هؤلاء القتلة أن فض اعتصامى النهضة ورابعة ومصطفى محمود يعنى اخماد صوت الشعب ، فميادين مصر أكثر اتساعا ، وهاهى الدماء الزكية تراق بالعديد من المحافظات لتمثل امتدادا لوقود الثورة على الظلم ، ولن يحميهم قانون الطوارىء ، مثلما لم يحم مبارك من قبل .
لقد نسى هؤلاء القتلة الروح الجديدة التى نتجت عن ثورة الخامس والعشرين من يناير ، وكسر حاجز الخوف لدى الجماهير وبعد أن ذاق الشعب مذاق الحرية .
كما نسى هؤلاء روح الاستشهاد التى تولدت نتيجة الصمود بالميادين وتكرار المذابح ، ولسوف تظل لعنة من تم قتلهم ظلما وعدوانا من النساء والأطفال والشيوخ والشباب الطاهر ، تلاحقهم وتلاحق أسرهم ، طوال حياتهم وبعد مماتهم ، بعد أن دخلوا التاريخ من أسوأ أبوابه .
ممدوح الولى
خبراء: جنود رفح الـ25 قتلتهم أجهزة أمنية وطبيب يؤكد ان السلاح ميري
>> ألغاز مذبحة سيناء ..الجنود كانوا متجهين من العريش للقاهرة ..فلماذا ذهبوا لرفح>> الحادث وقع على بعد كيلو متر واحد من كمين أمني ..وأين أفراد الحراسة على المركبات .. وأين الضباط وضباط الصف الذين يجب ان يصاحبوا الجنود وكيف علم الجهاديون بأن راكبي الأتوبيسين مجندين رغم ارتدائهم الزي المدني>> الصور المنشورة ليست للحادث ..فلماذا لم تخرج الصورة الحقيقة للناس وكيف ظلت الداء طازجة على الأرض رغم التعرض لأشعة الشمس لساعات>> أم أحد الضحايا :ابني أخبرني بأنه ذاهب لتأمين زملائه .. فهل الحراسة بدون سلاح
جريدة الشعب :
اتفقت الأدلة وروايات ذوي الضحايا وآراء خبراء متجردين على ان مذبحة رفح الأخيرة التي راح ضحيتها 25جندياً من الأمن المركزي ارتكبتها أجهزة أمنية ولا علاقة لأي جماعات جهادية أو تكفيريين بها ، وبات مؤكدأً بما لا يدع اي مجال للشك أو الريبة ان هؤلاء الجنود ربما رفضوا تنفيذ الأوامر بضرب المتظاهرين ،و تم رسم خطة من قبل رؤسائهم في الأجهزة الأمنية لتصفيتهم لتحقيق عدة مكاسب أولها إرهاب زملائهم لكي يطيعوا الأوامر وتوصيل رسالة بان كل من يمتنع عن القتل والحرق والتدمير ستتم تصفيته، وثانياً استكمال لحملة التشويه ضد الإسلاميين وتصويرهم كقتلة للجنود وإرهابيين ودمويين وأعداء للوطن وتبرير قتلهم وسجنهم وإقصائهم من المشهد السياسي بل و الحياة بأسرها ، وثالثاً صرف الأنظار عن مذبحة أبو زعبل وتركيز الأضواء على الجنازة العسكرية وبكاء ذوويهم عليهم ومطالبتهم بالقصاص .
لكن تضارب الأقوال وتحليلات خبراء صادقين ووطنيين وشهادة بعض أهالي الضحايا فضح المؤامرة وكشفها لكل ذي عينيين ،حيث قالت بيانات الحكومة ورئاسة الوراء صباح يوم الجريمة إنه تم إطلاق صاروخ آر بي جي على أتوبيسيين كانا يقلان الجنود ، وبعد عدة ساعات قالت وزارة الداخلية في بيان آخر إن مجموعة مسلحين قطعوا الطريق على الحافلتين ثم قيدوهم وأطلقوا عليهم النار .
وﻓﺠﺮ ﻟﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ عبر اتصاله بفضائية كاشفاً ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩ الـ 25ﺟﻨﺪﻳﺎ ﻣﻦ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ "ﺝ" ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻓﻲ ﺭﻓﺢ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ , ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺗﻌﺮﺿﻬﻢ ﻟﻠﻘﺘﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﺮﻗﺔ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺘﻪ " ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺤﺘﺠﺰﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺑﺮﻓﺢ ﻗﻄﺎﻉ "ﺝ" ﺑﻌﺪ ﺭﻓﻀﻬﻢ ﺗﺄﺩﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻓﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﺳﻴﻨﺎﺀ
ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ , ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺯﻣﻼﺋﻬﻢ ."ﻭﺃﺿﺎﻑ " ﻭﺑﻌﺪ ﺍﺣﺘﺠﺎﺯ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻟﻌﺪﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﺃﻣﺮﻭﺍ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻓﻲ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺳﺎﺑﻖ ﺇﻧﺬﺍﺭ , ﻭﺍﺑﻠﻐﻮﺍ ﺃﻥ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﺃﻋﻔﺖ ﻋﻦ ﺭﻓﻀﻬﻢ ﺗﺄﺩﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺃﺷﺎﻉ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺑﻴﻨﻬﻢ , " ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺃﻥ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﺎﻟﺰﻱ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺭﻓﺾ ﺗﺄﻣﻴﻨﻬﻢ ﺑﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺃﻥ ﻗﺎﺋﺪ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ "ﺝ" ﺍﺑﻠﻎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻓﺠﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ , ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺩﺕ ﻣﻮﻋﺪﺍ ﻟﻺﻓﺮﺍﺝ ﻋﻨﻬﻢ , ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺟﻨﻮﺩﻩ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﺑﺤﺎﻓﻠﺘﻴﻦ "ﻣﻴﻜﺮﻭﺑﺎﺹ" ﺻﻐﻴﺮﺗﻴﻦ ﻣﺮﺗﺪﻳﻦ ﺍﻟﺰﻱ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ,ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻢ ﻓﻮﺟﺌﻮﺍ ﺑﺤﺎﺟﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ
"ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺯﻭﻳﺪ" ﻏﺮﺏ ﺭﻓﺢ ﻳﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻴﻪ 9ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻣﻠﺜﻤﻮﻥ ﻭ 4 ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺩﻓﻊ ﺭﺑﺎﻋﻲ ﻣﻦﺩﻭﻥ ﺃﺭﻗﺎﻡ , ﺣﻴﺚ ﺃﻧﺰﻟﻮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺘﻴﻦ ﺇﻟﻰﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺘﻘﻴﻴﺪ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﺇﻟﻰﺍﻟﺨﻠﻒ , ﻭﺃﻋﺪﻣﻮﻫﻢ ﺭﻣﻴﺎ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ ﻭﻻﺫﻭﺍ
ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻃﺮﻕ ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ .
ﻭشدد ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ على ﺃﻥ ﻣﻦ ﻗﺎﻡ ﺑﺘﺼﻔﻴﺘﻬﻢ ﺟﻨﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻠﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﺄﻣﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻣﺤﻤﺪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ, ﻭﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﺍﻟﻤﺠﺰﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻜﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺃﻣﺲ ﺑﺈﻋﺪﺍﻡ 38ﻣﻌﺘﻘﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻣﻦ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ ﺑﺎﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﺴﺎﻡ ﺩﺍﺧﻞ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺘﺮﺣﻴﻼﺕ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺇﻳﺪﺍﻋﻬﻢ ﺳﺠﻦ ﺍﺑﻮ ﺯﻋﺒﻞ .
وأشار ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﺪﺭﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻻﺕ ﻭﺗﺘﺒﻊ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻹﻣﺮﺓ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ, ﺣﻴﺚ ﺗﻌﻤﺪﺕ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻹﻟﺼﺎﻕ ﺍﻟﺘﻬﻤﺔ ﺑﻬﻢ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ , ﻭﺇﺷﺎﻋﺔ ﺣﺎﻟﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺁﺧﺮ ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﻭﻋﻤﻮﻡ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺨﺪﻡ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻤﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺃﻥ ﻓﺮﺿﻴﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﺴﻠﺤ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻟﻠﻤﺠﺰﺭﺓ ﻣﺴﺘﺒﻌﺪﺓ ﺟﺪﺍ ,ﺣﻴﺚ ﺗﻤﺖ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺗﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺧﻞ ﻗﺮﻳﺔ ﺳﻴﺪﻭﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﺒﻊ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻛﻤﻴﻦ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﻣﻜﻮﻥ ﻣﻦ 4 ﺩﺑﺎﺑﺎﺕ ﻣﺮﺍﺑﻄﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ , ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺃﻥ ﻛﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻌﺮﻳﺶ ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻛﻴﻠﻮ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ , ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻊ ﻛﻤﻴﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺯﻭﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ 2 ﻛﻴﻠﻮ ﻓﻘﻂ , ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﻜﺜﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺎﺕ ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﻊ
ﺍﻟﺮﺑﺎﻋﻲ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻓﻴﻬﺎ , ﻭﻳﺴﻬﻞ ﺗﻌﻘﺐ ﺃﻱ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟخبير العسكري ﺃﻥ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ ، ﻣﺸﻴﺮﺍ إلى ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ﻟﻠﻤﻌﺴﻜﺮ
ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻐﺎﺩﺭﻳﻦ ﻣﻨﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺯ , ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﺑﺰﻱ ﻣﺪﻧﻲ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺳﺮﻳﺎﻥ ﺣﻈﺮ ﺍﻟﺘﺠﻮﺍﻝ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻓﺠﺮﺍ .
كما لفت خبير أمني على قناة النيل لافضائية إلى وجود خلل في عملية نقل الجنود لعدم وجود قيادات من الضباط أو أفراد حراسة مع الجنود بما يفتح باب الشك والريبة على مصراعية بوجود مؤامرة لقتل الجنود،وأضاف الخبير بلهجة عامية على النيل الفضائية : بصفتي ضابط في القوات المسلحة عاوز اعرف الناس معلومة صغيرة .. أي وسيلة نقل عسكرية بتتحرك لازم يبقى معاها ضابط وصف ضابط - ع الأقل ضابط - وبيبقى اسمه ضابط عظيم المركبة او المواصلة العسكرية دي - ومينفعش وسلة النقل العسكرية دي تتحرك من غير مايكون على متنها ... ومعنى إن 25 جندي يتقتلوا امبارح ويتعدموا ميدانيا -على طريق رئيسي في سينا ودي علامة استفهام كبيرة وتم تصفيتهم ميدانيا يعني كمين ومش مجرد هجوم - وكمان ممعاهمش أفراد للحماية مع إن حتى وانت نازل اجازة عادي - بافتراض إنهم فعلا كانوا منزلينهم اجازة - لازم يبقى
فيه فرد مسلح لحماية وسيلة النقل العسكرية دي ايا كان - خاصة إن سينا
أصلا معلنة كمنطقة حرب - فكل الدلائل دي خاصة عدم وجود ضبام ولا صف ضباط في الاوتوبيسات دي بتثبت إن اللي حصل للجنود مجزرة جديدة على يد كتائب وميليشيات السيسي مش هجوم إرهابي ولا كمين اتعمل للجيش كما يدعون ".
فيما قالت إحدى والدة أحد الجنود إن ابنها كان عائداً من الإجازة لتأمين
زملائه وهو ما يتناقض مع رواية الداخلية التي اكدت أن الجنود غادروا
المعسكر في طريقهم لبيوتهم لقضاء إجازة، كما أنه حسب رواية الأم أن ابنها كانت مهمته التأمين يعني يرتدي الزي الميري وبحوزته سلاحه الميري لكن الصور التي نشرتها الوزارة كانت لأفراد بالزي المدني بما يؤكد كذب الرواية وأين هو السلاح الذي تسلمه أم أنه لم يتسلم سلاحاً من الأساس خلافاً لما هو متبع لتسهيل تنفيذ المؤامرة .
كما نشر نشطاء على الفيس بوك عدة ألغاز عن المذبحة أولها أنه حسب
رواية الداخلية أنهم كانوا في العريش وفي طريهم للقاهرة أي في اتجاه
الغرب فما الذي ذهب بهم لرفح اي فى اتجاه الشرق وليس لذلك تبرير سوى أن تقع المذبحة في مكان الحرب على الجماعات الجهادية بما يطرح سؤالاً جديداً وهو من أين علم الجهاديين بأن هؤلاء عساكر رغم أنهم مدنيون وكذلك وقوع الحادث على بعد كيلو متر من كمين للجيش والشرطة وكمين آخر على بعد قرابة 2كيلومتر وكيف يأمن المهاجمون على أنفسهم بإنزال 25جندياً وتقييدهم وضربهم بالنار دون الخوف من أن يراهم أو يشعر بهم احد الكمينيين،ومن أين علم الجهاديين من الأسا أن هؤلاء جنود رغم انهم يرتدون الزي المدني ولغز آخر وهو بحسب رواية أحد أبناء قبائل سيناء أن معسكر الأمن المركزي في العريش فما الذي أتي بهولاء الجنود الي رفح ورواية الداخلية تقول أنهم كانوا في طريقهم لقضاء اجازة .
واللغز المحير ايضاً هو عدم الحديث عن السائقين اللذيين كانا يقودان
الأتوبيسين .
كما أن الرواية التي نشرتها وزارة الداخلية قالت إنه تم إطلاق الرصاص
على الجنود من الخلف بينما أظهرت الصور التي نشرتها الوزارة للجنود وهم مقيدون وملقون على وجوهم وظهورهم خالية من اي أثر للرصاص، كما ان الدماء التي تظهرها اصورة كانت طازجة وبلونها اطبيعي بعد مرور عدة ساعات رغم حرارة الجو وسقوط اشعة الشمس على هذه الدماء لساعات بما يشكك في مصداقية الرواية ومصداقية الصور التي ظهر فيها الجنود وهم ميتون ويضع احدهم رجله فوق الاخرى وهو ما يستحيل على ميت ، يظل في هذا اوضع لارتخاء العضلات بما
يؤدي لحتمية انفتاح الرجلين وابتعهادهما عن بعضهما كما ان الصور ايضاً بها جندي وجهه مثبت على الأرض وهو مايستحيل لانبساط العضلات وحتمية أن تميل الرأس على أحد الجانبين .
وادت الأخطاء السابقة في الصور لتأكيد نشطاء ومتخصصين للجزم بأن الصور المنشورة ليست للجنود ولكنها صور لأفراد احياء تلقوا أوامر بتقليد الحادث وإلقاء دماء على الارض بما يفتح الباب للسؤال لماذا لم تنشر الوزارة الصور الحقيقة للجنود المغدورين .. هل يوجد في الصور آثار تعذيب مثلاً أو علامات تدل على قتلهم بطريقة أخرى غير التي قاللتها بيانات الوزارة المتضاربة .. والغريب أن الداخلية قات في بيان آخر ن الجنود ركبو سيارات مدنية دون إخبار القيادات بمايرد عليه بالتساؤل أيضا وهل الجنود يفعلون ما يحلو لهم دون الرجوع للقيادة .. وهل تدار الداخلية بهذه الطريقة ، أم أنهم تمردوا على الأوامر فتمت تصفيتهم.
نشب حريق هائل منذ قليل بمخزن مستشفى المعلمين بشبين الكوم والي م تشريح جثة احد مجندي رفح بها وثبت بتقرير التشريح أن الوفاة كانت بسبب رصاص ميري .
يذكر أن والد أحد مجندي رفح كان قد صمم على تشريح جثة ابنه المقول في حادثة رفح في هذه المستشفى .
مصطلح الحرب على الإرهاب صهيوني بإمتياز بقلم محمد الأسواني
عندما تتبعنا أرآء اليهود في أوروبا عبر منظمات إستطلاع الرأى حول العنصرية وتطرف الأحزاب اليمينة تبين مدى خطورة تنامي الكراهية ضد اليهود في الغرب عموما وأمريكا خاصة وإن أصوات المجموعات العنصرية التي تتخذ من النازية عنوان لهم نجدهم الأن يتلونون تحت مسميات عدة منها الجماعات المسيحية النازية بأمريكا والقوة البيضاء وغيرهم من التنظيمات المتطرفة وقد اشار بعض الكتاب والمحللين إزدياد العداء تجاه اليهود في أوروبا وأمريكا وأشار إلى ذلك الكاتب ,, محمد جلال عناية في كتاباته المتكررة حيث الربط بين اليمين الثوري الجديد وبين إحدى الحركات الدينية البروتستانتية التي تعتقد إن ( البريطانيين هم أنفسهم إحدى سلالة القبائل “الإسرائيلية” العشر المفقودة، ومع أن اليمين الأمريكي المتطرف متعاطف مع النازية ويؤمن بتفوق العنصر الآري (الأبيض)، إلا أن أفراده ملتزمون بموقف ديني متميز يدخل في إطار عام يسمى “الهوية المسيحية”. وأن أمريكا هي “إسرائيل” الجديدة وأرض الميعاد. أما المبدأ الثالث الذي تقوم عليه “الهوية المسيحية” فهو أن العالم يقترب من نهايته، وأن صراعاً سوف يستعر بين الخير والشر، أما الخير فيتمثل في الجنس الآري الأبيض، وأما الشر فيتمثل في “المؤامرة اليهودية”.) و تتميز الهوية المسيحية بقدرتها على التبدل والتحول الأيديولوجي والتكتيكي وذلك لأن بنيتها مجزأة وغير متماسكة. وتتميز كذلك بقدرتها على الامتزاج بعناصر اليمين المتطرف، من العنصريين العلمانيين إلى النازيين الجدد الذين منهم ( كوكلوكس كلان ) وإن التطورات التي حدثت في التسعينات من القرن العشرين أكدت هذه القابلية في “الهوية المسيحية” التي أصبحت القوة الأساسية في بناء أعداد كبيرة من التحالفات المضادة للنظام الأمريكي. وماذا عن تنظيم ( كوكلوكس كلان) لا توجد منظمة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية إرتبط اسمه في وعي الجماهير الأمريكية بعدم التسامح، والسلوك الإجرامي، والخروج على القانون أكثر من منظمة “كوكلوكس كلان” التي تأسست عام 1867. ونجد كذلك طوائف متعددة من البروتستنت لها نفس المنطلق الفكري ألا وهو إن الشيطان أغوى حواء وإن ذلك الشيطان تمثل لاحقا في صورة اليهود ولهم تصورات عقائدية تدعو للحفاظ على العنصر النقي من سلالة حواء وهم العنصر الأبيض أما اعنصر الطيني المحروق بنار الشيطان فهم جميع الملونيين والزنوج وخاصة العدو الأزلي لهم وهم اليهود والملاحظ في السنوات الأخيرة إن تلك المجموعات العنصرية في إزدياد مضطرد فى أمريكا وماراً بأوروبا إلى روسيا ، ومن هنا نقول بأن اليهود يعيشون منذ أربع عقود و الأن أزمة كبرى داخل أوروبا وامريكا ومن هنا جاءت فكرة صناعة العدو البديل لبلاد الغرب أى ( الإنسان الأبيض ) والذاكرة الصهيونية لم تنسى ومازالت تؤكد الويلات التي عاشها اليهود بين رحى التعذيب المسيحي العنصري ألتدميري واليمن الغربي المتطرف ولذي فكرت الصهيونية العالمية في إيجاد مخرج من المآزق بأن يصنعوا لذلك الإنسان الأبيض عدو جديد ألا وهو الإسلام وأتباعه وبذلك يتوارى اليهود بعيدا عن المواجه والمذابح المتوقعة و القادمة من العنصرية الغربية وهنا تتكون معادلة جديدة في تزيف الوع الغربي المسيحي على كون اليهود هم الأنصار الجدد للإنسان الأبيض الآري و من ثم يوهمون الغرب المسيحي المتعصب بأنهم شركاءهم ضد العدو المشترك ( الإسلام ) و بالتالي يشكلون خط دفاع وحصن للإنسان الغربي وقد أدخلوا في أدبيات الغرب أنهم أى اليهود أصحاب ثقافة وحضارة واحدة وأنهم كيهود على دراية كخبراء بذلك الخطر الكامن في الإسلام والمسلمين فعلى الغرب أن يعتمد عليهم كشريك إستراتيجى !!, وبذلك يستطيع اليهود حماية أنفسهم من تلك العنصرية المتزايدة في الغرب سواء في الولايات المتحدة أو أوروبا وذلك يحيدون أنفسهم كعدو تاريخى متهمين بقتل ربهم ( يسوع المسيح ) وإن كانت مؤقتة حماية مؤقتة حيث يحولون الهجمة الشرسة تجاه العرب والمسلمين ولذلك تبنت الصهيونية العالمية أيدلوجية تزيف الوعى لإقناع بلاد الغرب بمصطلح جديد تم صناعته على ايادى رجال الموساد وهو مصطلح ( الإرهاب ) المتمثل في هذا العدو المخيف الذي يرغب في تدمير حضارة الغرب أي الإنسان الأبيض ولقد إخترع اليهود جميع المرادفات السياسية الجديدة التى تصب في صناعة الوهم المسمى( تنظيم القاعدة الإرهابي ) وكذلك التعبير المسمى بصراع الحضارات و هكذا أصبح مصطلح الإرهاب هو كلمة السر للإذان لإحتلال بلاد المسلمين وبالتالي كل من يكون ضد طموح الإنسان الأبيض أو ضد إسرائيل فهو إرهابي وهكذا تكون الصهيونية في مأمن من العداء المسيحى المتطرف و بهذا يمكنها استنفاذ طاقة ذلك الغرور الجامح للإنسان الأبيض بما يثبت أقدامهم كيهود في الوطن الجديد المسمى ( إسرائيل ) و الذي تم اغتصابه من العرب بحجة إنها أرض الميعاد المزعومة فبالتالي تحقق ( إسرائيل ) الإنتصار على خصمين وهما الإنسان الأبيض أى الأوروبي و هؤلاء العرب أحفاد ( إسماعيل ) الابن البكر لإبراهيم حسب ما يعتقد المسلمين ولكنهم كيهود يعتقدون بأنهم هم من أحق بإقامة العهد مع الخالق لأنهم أبناءه الأحباء!! ولكني أقولها لليهود والإنسان الأبيض إننا نأبى الظلم للإنسان أي كان لونه أو دينه وليعلم الجميع إن اليهود في ظل الإسلام لم يذبحوا ولم يحرقوا في الأفران ولم يكرهوا على ترك ملتهم , وكذلك الرجل الأبيض لم يكن يوماً قط مضطهد بين يدي العرب , و لا حتى غيرهم ! حيث أمر الإسلام بتحريرهم من العبودية وأصبح منهم من هو من اقرب الناس لصحابة لرسول الكريم وكذلك أبناء الروم والفرس نجد منهم من هو أصبح من صحابة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وحتى من اليهود ممن هم وهن أصبحوا من ذوي القربى للنبي الكريم مثل زوجته صفية رضوان الله عليها وإني أقولها للجميع أوقفوا حملاتكم التي تدعو للفتنة والكراهية والاعتداء إن الإسلام هو دين السماحة والسلام وإن رسالة الإسلام عالمية لكل البشر ( فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا) .
د.شكري الهزَّيل يكتب عن : الاجنحه المتضاده داخل الثوره المضاده!!
الكثيرون ظنوا ومن بينهم كاتب هذه الكلمات ان اللذي جرى في مصر في 30يونيو 2013 كان ثورة تصحيح مسار لثورة يناير25 ,لكن نخشى ما نخشاه ان الجميع وقع في اتون خديعه وفبركة ثورة فلول مضاده يدعمها العسكر ..ليست المهم اين يقف المعارضون والمناصرون من ماجرى في مصر لابل المهم حقيقة ما جرى؟ .هل الذي جرى خديعه كبرى قادها فلول نظام المخلوع حسني مبارك؟؟..اما بعد..
الجاري في مصر اليوم هو دليل اخر او بالاحرى دليل قاطع على فشل الثورا ت العربيه في تحقيق اي هدف منشود شعبيا وجماهيريا حتى يومنا هذا, لكن الاهم من هذا وذاك ان هذا الجاري من فوضى وقتل وقمع وإقصاء هو دليل على عدم تهيا الظروف الموضوعيه والاسميه واللوجستيه وعدم جهوزية الشعوب العربيه فكريا وسياسيا لعملية خوض ثورات حقيقيه تحقق مطالب الشعوب بالتغيير الديموقراطي والوطني وتحقيق العدل الاجتماعي وبالتالي واضح ان تداخل عوامل داخليه وخارجيه واقليميه وعالميه قد ادخل العالم العربي في فوضى عارمه من مسلسل القتل والقتل المقابل والقمع والقمع المقابل بمعنى بسيط ومبسط الثورات المفترضه والمزعومه اسست لثقافة البلطجيه والشبيحه التي تمارسها الانظمه والمعارضات العربيه على حد سوى...الشعب يريد ولا يريد...شعار انتهى بكارثه وطنيه عربيه حيث اصبح الوطن العربي ساحة قتال لكل من هب ودب والضحيه هي الشعوب العربيه التي تُذبح يوميا كالخراف من قبل الانظمه والمعارضات والجماعات المسلحه التي لا تحصى ولا تعد ومن بينها جماعات لا تتقن حتى اللغه العربيه وتسحَّل سكان القرى السوريه بحجة تحريرهم من النظام..مفارقه ان يبدا درس الحريه الاول بالسَّحل والقتل والتعذيب وتقطيع الاطراف وحرق الناس وهم احياء يرزقون!!
اعترف ويعترف معي الكثيرون باننا اخطأنا في تقييم الامور والمجريات الجاريه في مصر حيث قيل ان ثورة 30 يونيو 2013جاءت لتصحيح مسار ثوره 25 يناير2011 وقيل ان الشعب يريد وقلنا وما زلنا نقول اننا نؤيد قرارات الشعب المصري ونؤيد حقه في إختيار وانتخاب من يشاء لحكمه مع علمنا المسبق ان محمد مرسي كان إختيار عابر لمرحلة عابره وليست دائمه وعملية انتخاب مرسي و" الاخوان" كانت نتاج مرحله مضطربه تتأرجح بين خيارين لا ثالث لهم وهم اما مرسي او شفيق وهكذا وقع الاختيار على مرسي كحتميه مرحليه لضرورة الضروره اللتي لابد منها في اطار الظروف الصعبه التي كانت وما زالت تعيشها مصر في اعقاب ثوره اطاحت بمبارك البارك بعد ان افسد البلاد والعباد على مدى 30 عاما وفي هذه الاحوال والاجواء جرت الانتخابات التي ادت الى انتخاب محمد مرسي كاول رئيس لمرحله ما بعد الثوره في مصر وذلك بالرغم من التحفظات الهائله والكثيره على مسلكية حركة "الاخوان" ابان ثورة يناير الذي قال عنها الكثيرون وقسم كبير من الشعب المصري بانها مسلكيه انتهازيه وتسلقيه ادت فيما ادت الى افراغ ثورة 25 يناير من مضمونها وقَّوضت مطالبها الشعبيه والوطنيه الى حد كبير... الشعب كان يريد شئ و"الاخوان" كانوا يريدون شئ اخر..كانوا يريدون الوصول الى كرسي الحكم بعد 80 عام من الانتظار على حد قولهم وقول مناصريهم!
...ثورة25 يناير كانت ثوره شعبيه مصريه رائعه حرَّفها الاخوان وفلول النظام السابق عن مسارها لتنحصر الامور وتُختصر الطلبات والمطالب في منافسه شكليه بين محمد مرسي مرشح الاخوان وبين احمد شفيق مرشح الفلول..النتيجه كانت انتخاب مرسي ومرسي هذا كان ولاءه اولا لحركة الاخوان والمرشد وليس ولاء للدستور اللذي فصَّله مرسي لاحقا على مقاس"الاخوان" وخلال العام الذي حكم فيه مصر جرت امور كثيره اشارت و تشير الى ان الحاكم الحقيقي هو المرشد وليس مرسي,لكن اتهام الرئيس محمد مرسي بالتورط والمسؤوليه عن كل ما الت اليه الامور في مصر هو اتهام ظالم وباطل وسخيف والحقيقه هي ان قوى اخرى كثيره كانت تتربص بمرسي وجماعة الاخوان بما فيها العسكر وبالرغم من ان مرسي قد ارتكب اخطاء كثيره الا ان هذه الاخطاء لا ترقى الى مستوى شيطنته وتجريمه واعتبار حركة الاخوان " تنظيم ارهابي" كما هو جاري اليوم في الاعلام المصري والاسئله المطروحه بإلحاح: متى بدات الثوره المضاده في مصر؟ وهل الجاري اليوم في مصر جزء لا يتجزأ من صراع الاجنحه داخل الثوره المضاده؟؟..
قبل ان نجيب على الاسئله المطروحه اعلاه لا بد لنا من ادانة ما قامت به الحكومة "العسكرية المدنيه" الحالية في مصر يوم 14 آب 2013 بفض اعتصامات "الاخوان " بالقوة المفرطه والهمجيه الحاقده التي ادت الى سقوط المئات من القتلى والالاف من الجرحي من بين انصار "الاخوان" وفي الوقت نفسه لا بد من ادانة جرائم قتل عناصر قوى الامن والجيش كما جرى في سيناء في 19 اب 2013 وهذه الجرائم المرتكبه هي في المحصله جرائم ارتكبت بحق ابناء وبنات الشعب المصري سواء كانوا من انصار " الاخوان" او من افراد ومنتسبي قوات الامن والجيش المصري..حركه او حكومه تقتل شعبها المسالم لايحق لها الزعم بتمثيل هذا الشعب والدفاع عن حقوقه!
من هنا نقول ان الثوره المضاده الرجعيه في مصر بدات تتشكل اثناء ثورة 25 يناير 2011 حيث تعربشت حركة الاخوان المنظمه تنظيما جيدا بثورة يناير بهدف الوصول الى الحكم وبما ان القوى الشبابيه والثوريه التي شاركت في ثورة يناير واطاحت بحكم مبارك لم تكن منظمه كما هو حال "الاخوان" فكان من المؤكد ان تميل الكفه لصالح " الاخوان" ولو بنسبه شكليه في اي انتخابات تُجرى على هذه الاساس وفي تلك الظروف المضطربه التي كانت تعيشها مصر في ظل حكم العسكر وظل الانفلات الامني والبلطجيه والفلول الى اخره من مظاهر ومسببات ادت الى التعجيل في عقد الانتخابات الرئاسيه في مصر دون دستور ودون مرجعيه قانونيه, حيث انحصر الخيار في النهايه بين مرسي وشفيق وبالكاد فاز مرسي بهذه الانتخابات وحتى ولو لم يفُز فعليا فكان يجب ان يفوز حتى تُكلفَّت وترتب الامور في مصر باي شكل من الاشكال ولو لفتره انتقاليه عابره..فترة جس النبض والميول السياسي وعلاقة الاخوان بامريكا والغرب الخ من امور اقليميه وعالميه تلعب ولعبت دورا في تحديد الاتجاه السياسي في مصر الدوله العربيه الاكبر والاهم في العالم العربي...!
يخطا من يظن او ظن ان نظام حسني مبارك الذي حكم مصر لعقود من الزمن سيختفي بثوره سريعه و بجرة قلم وفورا بعد اجراء انتخابات وانتخاب رئيس جديد لمصر والحقيقه هي ان ما تبقى من نظام مبارك ليس مجرد فلول هاربه وبلطجيه الخ من مسميات لابل ماتبقى ليست ايضا مجرد رموز من امثال محمد البرادعي وعمرو موسى والمشير الطنطاوي فقط لابل ما تبقى ايضا مؤسسات كامله تبدا بالجيش والشرطه والامن ولا تنتهي بمؤسسة الازهر اللتي كانت من اول المؤيدين للانقلاب " المدني العسكري" الذي جرى في 30 يونيو 2013 وعندما نقول لاتنتهي بمؤسسة الازهر فنحن نعني ان الجيش المصري بكل قياداته ومراكزه هو مؤسسه عسكريه وطنيه مصريه لها مزايا أُكتسبت في عصر حسني مبارك واهم هذه المزايا امتلاك الجيش المصري مصانع وشركات ومقومات اقتصاديه ضخمه جعلته يحتكر الكثير من الامورغير العسكريه في مصر لابل ان نسبه كبيره من المساعدات الخارجيه وعلى راسها المساعدات الامريكيه تستحوذ عليها مؤسسات وشركات الجيش المصري..مفارقه ان يحتكر جيش وطني يحترمه شعبه الكثير من الشركات الانتاجيه غير العسكريه..؟؟
نحن هنا امام مفارقه قد تبدو عجيبه وقد تبدو ابيض اسود بمفهوم عمى الالوان للمناصرين لهذا الفريق او ذاك في مصر والعالم العربي, وهذه المفارقه تتحدث عن "الشرعيه" بعاطفيه جياشه وتتحدث عن "الارهاب والاجرام" بنفس المنطق:..اخوانجيه..انقلابيون..ارهابيون..مج"ق"رمون..فاشيون..قطاع طرق..الخ من مصطلحات متداوله في الاعلام العربي المتخلف الى درجة الكارثه, لكن الحقيقه ان قُطاع الطرق هم من قطعوا الطريق على الشعوب العربيه ومن بينها الشعب المصري من تحقيق طموحاته الوطنيه والديموقراطيه التي التفَّت عليها حركة الاخوان المسلمين من جهه وجيوش الانظمه العربيه وفلول هذه الانظمه من جهه ثانيه وبالتالي ما جرى في مصر هو ان حركة الاخوان وجيش النظام وفلوله اجهظت ثورة 25 يناير2011 ومن ثم جاءت حركة 30 يونيو2013 الغاضبه على حكم الاخوان وجرى لها ما جرى وهو ان العسكر دعم هذه الحركه واستغلها لاسقاط نظام حكم " الاخوان" وهذا ما جرى بالفعل وما تطور عنه من مجريات ماساويه القَّت بوضوح بمطالب الشعب المصري جانبا وتفرغت لتصفية الحساب مع الاخوان بقتلهم في الميادين واعتقالهم والزج بهم في السجون والزعم بانهم تنظيم "ارهابي مجرم "لابد من اجتثاثه وهذا هو الجاري اليوم..إجتثاث الاخوان واضطهادهم وملاحقتهم من قبل النظام"العسكري المدني" القائم في مصر...بالنسبة للاخوان ايضا تحقق هدف اظهارهم كمظلومين وكضحايا من اجل كسب التعاطف الشعبي والعربي والاسلامي..شرعية "الضروره" هي اللتي اوصلت الاخوان الى كرسي الحكم في مصر وشرعية " السلاح" هي اللتي اوصلت العسكر ومشتقاتهم الى الحكم الان في مصر..الحديث عن شرعيه مغتصبه او ما شابه حديث فارغ المضمون لان الانتخابات التي اوصلت محمد مرسي الى الحكم جرت دون دستور ودون مرجعيه قانونيه والامر نفسه ينطبق على حكومة مصر الان ونظام حكم السيسي ومشتقاته الذي اختطف السلطه بقوة السلاح... الشعب المصري كان ضحية الانقلاب الاخوانجي في 25يناير2011 والانقلاب عليهم من قبل خصومهم في 30 يونيو 2013....اليوم هنالك معادله واضحة المعالم في مصر وهي:فلول المخلوع في مواجهة فلول المعزول..فلول اجنحة الثوره الرجعيه المضاده هي التي تتقاتل في مصر والضحيه كانت وما زالت الشعب المصري الذي يُجيَّش ويُحشد ابناءه وبناته لخدمة هذا الجناح او الاخر داخل الثوره المضاده ..فرض اجندة الثوره المضاده سواء كانت عقائديه اسلاميه او علمانيه عسكريه!!
السوداويون والعاطفيون والعدميون والرجعيون والانتهازيون والمتزمتون والجهله واوكارهم في مصر والعالم العربي لا يريدون تصديق ان الشعب المصري هو نفس الشعب الذي خرج بالملايين عام 2011 ضد حسني مبارك خرج هو نفسه بالملايين عام 2013 ضد محمد مرسي..الجيش المصري كان موضوعيا واسميا بمثابة بيضة "القبان" او دعونا نقول لعب دور بيضة القبان لترشيح كفة هذا الطرف او ذاك شكليا..نعم ان الذي جرى في 30يونيو 2013 في مصر ثوره شعبيه حقيقيه تعربَّش العسكر وفلول مبارك بها وانتهزها للإنقضاض على الحكم واسقاط نظام محمد مرسي,, ونعم ايضا ان اللذي جرى في 25 يناير2011 ثوره شعبيه تعربش بها " الاخوان" حتى يصلوا الى الحكم ووصولهم الى الحكم كان بتنسيق كامل مع العسكر في مصر..الجيش المصري نفسه شارك في تنظيم وحماية الانتخابات 2012 التي اوصلت محمد مرسي الى الحكم ويبدو ان الجيش قد خطط لهذا الامر بهدف امتصاص النقمه الجماهيريه على نظام حسني مبارك من جهه وكسب الوقت ل"تبريد" الوضع الداخلي من جهه ثانيه وبالتالي تشربَّك الاخوان بالجيش وتعربش الاثنان بالشعب وبمطالب الشعب لتكون النتيجه ما هي عليه الحال اليوم في مصر..فوضى عارمه وغابه ضخمه من الاكاذيب والتضليل السياسي والاعلامي!!
سخرية الامور في مصر هو رهان بعض اليسار والقوميون وغيرهم ومن قبلهم "الاخوان" على دور الجيش والعسكر على اساس انه مؤسسه مستقله وتقف على حياد من الصراعات الحزبيه والعقائديه في مصر ولذلك سيكون موقفها مساند للثورات الشعبيه والمطالب الجماهيريه اللتي تفتقر الى ممثلين حقيقيين يمثلون الشعب ويطرحون همومه والجاري هو ان الجميع يتاجر بالشعب و ينصب نفسه ممثلا لهذا الشعب وبديلا عنه..الاخوان يقولون: الشعب اختارنا والسيسي وجماعته يقولون نحن :حماة الشعب والوطن..بين حانا " الاخوان" ومانا جيش السيسي ضاعت لحية وجوهر الثوره الشعبيه المصريه ولا ننسى طبعا ما شاء الله على: السعوديه ونظام حكمها"الديموقراطي" الداعم لثورة السيسي وجماعته في مصر والنظام القطَّري وفصائية الجزيره الداعمه لل " اخوان" وما شاء الله على فضائية غسان بن جدو التي سرقت اسم"ميادين الثورات" وتيمنت بها لانشاء قناة "الميادين" المشغوله بتأهيل النظام العراقي من جديد وتسويقه كنظام"وطني" ودعم النظام السوري والطواغيت والاحتفاء بحزب الله ونصر الله ليلا نهارا وكأن الشعوب العربيه خراف بلا عقول تعيش في زريبة فضائية " الميادين" وزريبة الجزيره..استبهام عقول الناس من قبل وسائل اعلام عربيه او ناطقه بالعربيه..ياعيب الشوم عندما يصبح الاعلامي صنم فاقد للإحساس وناطق باسم نظام او حزب مجرم.. اصنام تظن خطأا ان بامكانها استبهام عقول البشر والمشاهدين وإزدراءها الى هذه الدرجه التي تمارسها ابواق الفضائيات التضليليه..اعلام واعلاميوا الثوره المضاده!!
الذي جرى منذ انطلاق الحراك العربي وما يسمى بالربيع العربي هو تعربش الحركات الرجعيه والعدميه والرجعيه العربيه والامبرياليه الغربيه بالثورات العربيه واطلاق ثورات مضاده"كونترا" بهدف اجهاظ هذه الثورات وتدميرها وحرفها عن مسارها وهذا وماهو حاصل اليوم..الدول العربيه دُمرت والثورات وُأدت في مهدها وفي تلال وجبال ركام الخراب الجاري والشعوب العربيه صارت مشرده ولاجئه في وطنها وخارجه والفوضى تضرب اطنابها في ليبيا واليمن وتونس ومصر والخراب والدمار عمًّ سوريا والعراق وفلسطين زاد الاحتلال فيها احتلالا والسودان مقسم والمغرب والمشرق العربي بلدان محطمه وفقيره وفي المقابل دفعت انظمة الحكم الخليجيه بالمال والتأمر ثمن اجهاظ الثورات العربيه من خلال تخريب الثورات وتدمير الاوطان العربيه..ليبيا وسوريا واليمن ويبدو ان مصر دخلت القائمه..ادوات امريكا ووكلاءها قاموا بما تريد امريكا واسرائيل على افضل وجه سياسيا واعلاميا وعسكريا..!!
امريكا راهنت على " حركة " الاخوان" في مصر كبديل لنظام حسني مبارك وهؤلاء بدورهم راهنوا ايضا على امريكا بضمان بقاءهم في الحكم..الان اختلطت الاوراق بين الاجنحه المتضاده في الثوره المضاده وصار الجميع يتاجر بالشعارات والزعم بعداءه لامريكا واسرائيل..الاخوان ابان حكمهم القصير وطَّدوا علاقتهم بامريكا وقطعوا علاقات مصر بدوله عربيه ولم يقطعوها مع اسرائيل ولاننسى انهم دمروا الانفاق وشددوا الحصار على قطاع غزه..الفلول العائدون لتوهم الى الحكم يحرضون على الشعب الفلسطيني بسبب وبدون سبب..يغلقون المعابر...فلول الاخوان والفلول العائدون يهربون من حقيقة ان سيناء محتله وخارج السيطره المصريه بسبب شروط معاهدة كامب ديفيد ولا دخل للشعب الفلسطيني في هذه الحاله..اجنحة الفلول لم تلغي معاهدة كامب ديفيد التي تنتقص من السياده المصريه على سيناء اللتي تحتلها اسرائيل وامريكا موضوعيا وعمليا ..لا سياده لمصر على سيناء والاخوان كماهو حال نظام مبارك تواطؤا في هذه القضيه وقبلوا الشروط الامريكيه الاسرائيليه لضمان تواصل تدفق المساعدات الامريكيه المقدمه لمصر كشرط من شروط كامب ديفيد..ببساطه الذين يتعاركون على السلطه في مصر هُم الاجنجه المتضاده داخل الثوره المضاده وعليه ترتب القول ببساطه:اذا اراد الشعب المصري التحرر من الدكتاتوريه والرجعيه عليه التصدي لرموز واجنحة الثوره المضاده... مصر : الاجنحه المتضاده داخل الثوره المضاده..الثوره المضاده بكل مشتقاتها وابواقها ومموليها تفتك بمصر والعالم العربي..مفارقة اخلاء سبيل الدكتاتور حسني مبارك وحبس الرئيس المنتخب محمد مرسي تبدو مفارقه عجيبه وسخيفه وان دلت على شئ فهي تدل على بزوغ عصر دكتاتوريه جديده في مصر..نسخه مباركيه جديده!!
يبقى ان نشير بان الكثيرون ظنوا ومن بينهم كاتب هذه الكلمات ان اللذي جرى في مصر في 30يونيو 2013 كان ثورة تصحيح مسار ثورة يناير25 ,لكن نخشى ما نخشاه ان الجميع وقع في اتون خديعه وفبركة ثورة فلول مضاده يدعمها العسكر ..ليست المهم اين يقف المعارضون والمناصرون من ماجرى في مصر لابل المهم حقيقه ما جرى؟..هل الذي جرى خديعه كبرى قادها فلول نظام المخلوع حسني مبارك؟؟..هذا ما ستجيب عليه الايام والاحداث القادمه؟؟
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)