معلومات حول الذين يقومون بتفخيخ السيارات
شهد شاهد من اهلها .... شخص ادعى انه ابو حمزة من مدينة الصدر ويعمل في الاجهزة الامنية لنوري الهالكي ...وتحدث عن ما شاهده في في تفخيخ 11 سيارة التي استخدمت في تفجيرات بغداد يوم الاحد 17\02\2013 ارجو الاستماع الى مايقول ونشر الخبر الى اكبر عدد من العراقيين ليعلم الشيعة والسنة من هو عدوهم وما يكيد الكائدون لهم
*****************
رسالة الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث - قطر العراق، ومسؤول العلاقات الخارجية في الحزب، للمؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي الإسلامي ومؤتمر الأحزاب العربية
شبكة البصرة الأخوة الأعزاء : الأخ العزيز الدكتور عبد الملك المخلافي المحترم امين عام المؤتمر القومي العربي. الأخ العزيز منير شفيق المحترم المنسق العام للمؤتمر القومي - الإسلامي الأخ العزيز عبد العزيز السيد المحترم الأمين العام لمؤتمر الأحزاب العربية تحية طيبة وأرجو ان تكونوا بخير ارى من واجبي باعتبار اني عضوا في هذه المؤتمرات العربية والاسلامية اضافة لعضوية الامانة العامة للمؤتمر لقومي العربي، ان اذكركم ان كنتم غافلين او قد نسيتم او تناسيتم لاسمح الله بانه : - قد مرت ثلاثة اشهر على انتفاضة شعب العراق ضد المشروع الأمريكي الصهيوني المتمثل بالعملية السياسية الباطلة والفاشلة والفاسدة التي تقودها وتديرها ايران بشكل مباشر وغير مباشر وتعمل على انجاحها بمختلف الوسائل والطرق والأساليب. - ثلاثة اشهر من التظاهرات وإلاعتصامات لشعب العراق ضد حكومة صفوية طائفية إرهابية فاسدة باطلة وفاقدة للشرعية جاء بها المحتل وعمل على تثبيت أركانها ليتسلط من خلالها على رقاب شعب العراق ويتربع على ثرواته سرقة ونهبا وتبذيرا!! - ثلاثة اشهر وثورة شعب العراق مستمرة ضد الظلم والفساد والتخلف الذي تمارسه أحزاب سلطة الاحتلال وعملاءه وجواسيسه، هذه الأحزاب الطائفية العميلة الظلامية المتخلفة الميليشياوية قد اذاقت شعب العراق الويل والثبور ودمرت هذا البلد العزيز وعاثت في الأرض فسادا وانتهاكا لشرف ومروءة ونخوة وكرامة العراقيين والعراقيات. - ثلاثة أشهر وهذه المؤتمرات التي تضم نخبة مميزة من مناضلي امتنا العربية والاسلامية لم يصدر عنها موقفا داعما لهذه الثورة العراقية التي هي امتداد لمقاومة شعب العراق وصفحة شعبية مشرفة من صفحات هذه المقاومة الباسلة ضد الاحتلال ومخلفاته المتمثلة بمشروع وعملية سياسية امريكية صهيونية فارسية من خلال قيادة ايران وعملاءها لها نعم لم يصدر اي من مؤتمراتكم بل الاصح مؤتمرات الامة، موقفا يسجل ويضاف لمواقفها السابقة الداعمة للمقاومة، موقفا بالتاكيد سيكون مشرفا للجميع لانه يدعم ارادة شعب عظيم كشعب العراق ومقاومته بصفحتها الشعبية المستمرة بعون الله ولن تتوقف الا بتحرير العراق تحريرا كاملا وشاملا ونهائيا، وتنظيف العراق من افرازات الاحتلال النتنة ومزابله المتفسخة، واقامة حكم الشعب الحر الديمقراطي التعددي الذي يرتكز على التمسك بالمعايير الانسانية في تداول السلطة واحترام حقوق الانسان ونشر وتطبيق مباديءالعدالة الاجتماعية بمعناها الواسع والمحافظة على وحدة الوطن والشعب والعمل من اجل وحدة الامة، وتحقيق طموح الشعب في العيش الكريم والتقدم والحرية والحق والعدل والانصاف. نعم لمن المستغرب انه لم يصدر منكم بيانا لمواكبة هذه التطورات المهمة في فعل المقاومة وثورة شعب تعرفون كيف يفكر؟ وبماذ يطمح لمستقبله ومستقبل امته العربية المجيدة؟ اليس هو شعب الوحدة والحرية والاشتراكية؟ اليس هو شعب الرسالة الخالدة؟ اليس هو من دافع ويدافع عن امته من مشرقها الى مغربها، ومن شمالها الى جنوبها، محاربا ومساهما وداعما كلما دعى للتحرير داع!! اليس هذا الشعب، شعب العراق هو شعب الكرامة والمروءة والنخوة والشريف الرفيع؟ فكيف يخطر ببال احد ان يستكين شعب العراق ويقبل ان يحكمه حفنة من العملاء والجواسيس والخونة؟؟ كيف يقبل بعض العروبيين والمسلمين احزابا وشخصيات، ان يبقى العراق بيد ايران واعوانها وازلامها وميلشياتها وعصاباتها المجرمة التي قتلت طليعة العروبة والاسلام الحقيقي في العراق وفي الامة من خلاله؟؟ كيف تقبل غيرة اي عربي شريف واي مسلم حقيقي وكيف يهدأ وان يسكت عن جريمة كبرى ترتكب بحق شعب العراق، تلك هي (اجتثاث البعث) التي تحت عنوانها تم اجتثاث وطنية العراقيين، واجتثاث عروبة العراق واسلام العراق، واجتثاث انسانيته، ومروءته ونخوته وشرفه الرفيع، اضافة الى اجتثاث منجزاته المادية والمعنوية وقبل ذلك اجتثاث حضارته ورموزه الشاخصة!! ومن قبل من؟ من قبل الصهاينة وبقرار صهيوني تنفذه ايادي عراقية عميلة وقاتلة!! وعصابات مرتبطة بالحرس الثوري الايراني؟ وللأسف الشديد تستقبل هذه الحثالات المجرمة ويتم التعامل معها من قبل أطراف وأحزاب وشخصيات وتستضاف في مؤتمرات تعقد من قبل احزاب تتحدث باسم المقاومة والممانعة!! والكل يعرف ان هؤلاء مجرمون وسراق دوليون وقتلة وهم عرابي احتلال العراق وتدمير العروبة، وهم من جاء بهم المحتل من مواخير دول العالم المختلفة، مهرولين خلف دباباته لتدمير العراق والأمة؟؟؟؟؟؟؟؟ ايها الاخوة، قد يقول قائل منكم، ان هذه التظاهرات بل الثورة هي ليست ثورة شاملة وانها مقتصرة على محافظات بعينها، ولربما هناك من يصدق قول حكومة الاحتلال!! بان المحافظات الجنوبية تضم غالبية شيعة العراق لم يشتركوا بها، وغير معنيين بما يجري، وهناك من يذهب اكثر ليقول ان الشيعة في العراق هم من حصة ايران والحكومة؟ولربما قد يكون ذلك سببا في سكوت الكثيرين من ابناء امتنا؟؟ وهنا اقول وانا ابن الفرات الاوسط، واعرف اهلنا وعشائرنا وبيوتاتنا في هذه المناطق، انهم الجزء الهام والمكون الاساسي من مكونات الوطنية والعروبة والاسلام الحقيقي الرسالي في العراق، انهم من كان لهم شرف صد واجهاض واسقاط الهجمة الخمينية المعتدية على العراق طيلة ثمان سنوات، وحموا الامة من شرور تصدير الثورة والتي بعد احتلال العراق نفذت اهدافها في غير قطر عربي. وكان لاهل الجنوب مواقفا وتضحيات وشهداء في جميع محطات العراق الخالدة، مدافعين فيها عن شرف العراق والامة وعن قيم العروبة والإسلام. فلا تنسى وقفتهم تلك ومقاومتهم للاحتلال الامريكي في ام قصر الخالدة، وذي قار التاريخ، والسماوة ثورة العشرين، والنجف مدينة امام الثائرين علي بن ابي طالب كرم الله وجهه، وكربلاء الحسين مدينة الفداء، لقنوا الامريكان دروسا لم ينسوها في التضحية والصمود والتمسك بالوطن والوطنية، وقد شهد بذلك الأمريكان المحتلين الأمريكان قبل غيرهم. شعب العراق في الجنوب والفرات وهذه مواصفاته وهذا تاريخه لايمكن ان يكون مؤيدا لعملاء وجواسيس وخونة ويعرف انهم كذلك!! ولا يمكن ان يكون في خانة ايران الفارسية، لانه عربي والعروبة له، دم يسري في العروق وهوية وانتماء يعتد به ويتفاخر بهذا النسب الشريف!! وان هذا الشعب المثقف بالفطرة والواعي عبر الزمن والذي يدير شؤون حديثه مع الاخرين شعرا ونثرا بليغا، يعرف جيدا ان وطنه محتل وان العملاء لادين ولا مذهب ولا قومية لهم، ويعرف انهم قلة والحمدلله، هم من العرب والاكراد والسنة والشيعة وغيرهم، وهم قلة، وقد لفظهم ورفضهم وثار عليهم الشعب وقاومهم كما قاوم اسيادهم من قبل وهزمهم. معاناة شعب العراق في الفرات والجنوب من جراء الاحتلال وايران وعملاءهما ومن احزاب السلطة العميلة يكاد يكون اشد وامر واقسى من معاناة اخوتهم في وسط وشمال العراق، وانهم بغالبيتهم يشكون الظلم والحرمان والاستبداد والتهميش والانتهاك للاعراض، ويتعرضون للقتل والتشريد على ايدي مليشيات ايران وازلامها، ويئنون تحت ثقل فتاوى تصدر يوميا من اناس معممين زوزا وكذبا اساءوا للدين والدنيا وهم ابعد مايكونوا عن الوطن والوطنية الا مارحم ربي. وبهذا الشأن نقول بثقة، ليطمئن الجميع في امتنا ان الثورة متأصلة في شعب العراق في محافظات الفرات والجنوب بل هم اهل الثورة والراية والعنوان والمعالي العالية. وسنرى وسترون اي منقلب سينقلب الطالمون. ولا بد من القول بانصاف ان المؤتمر القومي العربي قد اصدر بايجاز مقتضب موقفا اثناء اجتماع الأمانة العامة الذي عقد في صنعاء مؤخراً، وجاء ضمن السياق العام للتصريح الذي صدر من قبل الامين العام الاخ عبد الملك المخلافي في نهاية الاجتماع، وضاع في خضم المعنى وكثرة الأحداث والمواقف التي تضمنها التصريح، علما ان الرسالة الموجهة من قبلي لاجتماع الأمانة العامة والتي تحوي أفكارا هامة لكيفية التعامل مع الأحداث في العراق، لم يتم التعامل مع ماورد فيها إلا لماما واقصد في مايتعلق بما يجري في العراق حصرا!!!! واعتقد ان هذا التصريح لم يطلع عليه الكثيرين، كما اخبرني بذلك عدد من أعضاء المؤتمر، حيث كانوا يتسائلون عن سبب اتباع سياسة (النأي بالنفس)!! والتي أصبحت عنوان المرحلة!!! التي يمارسها المؤتمر وبقية المؤتمرات تجاه ما يجري في العراق الان!!، ومن المعلوم ان المؤتمرات الثلاث عادة ماتصدر البيان تلو البيان حول أمور ليس بمستوى أحداث العراق الجارية!! ايها الاخوة الاعزاء، خطابي هذا ورسالتي اود ان اخاطب بها من خلالكم جميع اعضاء هذه المؤتمرات وهم من قادة الفكر والرأي واصحاب الموقف من السياسيين والمثقفين ورؤساء الاحزاب والمنظمات وكافة العناوين، وبهذا أدعوكم لان تكون وثيقة من وثائق هذه المؤتمرات، وأرجو بكل اخلاص ان ترسل لجميع الأخوة الأعضاء للمبادرة كل حسب دوره وموقعه لنيل شرف دعم عملية التحرير بصولتها الأخيرة ضد مخلفات الاحتلال. ان الموقف في العراق يحتاج الى متابعة من قبل هذه المؤتمرات أكثر فاعلية وجدية ووضوح؟؟، وان يعبر كل مؤتمر عن مواقفه تجاه أحداث مهمة كالذي يحصل دون النظر لارضاء او مداراة جهة حزبية او رسمية او شخصيات في هذه الدولة او تلك؟؟ لانها ونحن نعرف ذلك قد تزعل او تعترض لمجرد التعرض لدور ايران الخطير والمدمر في العراق وبقية اقطار الامة؟ الموقف الحق يجب ان يقال خاصة وانه يتعلق بالعراق والمقاومة التي شرفت الأمة بإنجازها الأسطوري وأنهت هيمنة القطب الواحد الشرير والى الأبد. ما يجري في العراق اخواني هو صفحة مشرفة من صفحات تلك المقاومة الباسلة التي هزمت المحتل، وهاهي تصول صولتها الأخيرة بعون الله لإسقاط مشروع الاحتلال الأمريكي - الإيراني وطرد عملاءهما المزدوجين من العراق. أتمنى على المؤتمر القومي العربي اولا والمؤتمرات الأخرى (القومي - الاسلامي) (ومؤتمر الاحزاب العربية) ان تعود لمواقفها الداعمة والمساندة والمتمسكة بمقاومة هذا الشعب وإدانة واستنكار سلطة احتلال فاسدة وفاشلة وباطلة. اكيد في نظر الكثيرين قد لايعني شيئا إصدار بيان او موقف!! وانه لايغير من الواقع شئ، وقد يكون كذلك! ولكن بالتأكيد سوف يكون من مصلحة المؤتمرات وقياداتها واعضاءها ويعزز من مكانة هذه المؤتمرات في نفوس الملايين من أبناء امتنا المجيدة المؤيدين لهذه التظاهرات والرافضين للعملية السياسية الجارية في العراق والتي هي خلاصة المشروع الأمريكي الصهيوني، والتي تقوده وتديره ايران وتسهر وتقاتل من اجل بقاءه وانجاحه!!!!! انه مجرد تذكير وهو بنفس الوقت تعبير عن ما يدور في خاطري كوني عضوا في هذه المؤتمرات دمتم برعاية الله وحفظه مع تقديري يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس http://www.albasrah.net/pages/mod.php?mod=art&lapage=../ar_articles_2013/0313/morshdi_050313.htm |
*******************
أربعة أشخاص فقط يكلفون الدولة (103) مليار سنويا
مما لاشك فيه ان الحديث عن المبالغ والصرفيات في الوقت الحاضر يحتاج الى الادلة والبراهين خاصة ونحن نعيش فترة الصراع على السلطة والمال والمحاصصة .
فقد كشفت الادلة والبراهين باختفاء مبلغ (17) مليار دولار من صندوق تنمية العراق (DFI) وفي حقيقة الامر ان اختفاء هذا المبلغ يقع على عاتق السلطة التنفيذية والتشريعية ومنذ 9/4/2003 ولحد الان .
على اية حال نبحث في مقالنا هذا ما نشرته جريدة الوقائع العراقية ذو العدد 4180 في 14 اذار 2011 بخصوص قانون الموازنة العامة الاتحادية لجمهورية العراق للسنة المالية /2011 .
ففي الصفحة رقم (25) نشرت الجريدة الجدول (ب) الذي يبين نفقات الوزارات لسنة 2011 (الابواب) الدوائر الخدمية الممولة مركزيا .
حيث اوضحت التخصيصات ما يلي :
1- رئاسة الجمهورية (103) مليار و (263) مليون
2- مجلس النواب (289) مليار و (752) مليون
3- الامانة العامة لمجلس الوزراء (141) مليار و(553) مليون
4- رئاسة مجلس الوزراء (424) مليار و (256) مليون
وهنا نركز على موضوع بحثنا وهو تخصيص (103) مليار و (263) مليون لرئاسة الجمهورية وهو مخصص لـــ (4) اشخاص .
وفي حقيقة الامر ان هذه التخصيصات الخيالية لرئاسة الجمهورية تاتي متوازية لتخصيصات الهيئات الرئاسية الثلاث .
ولا اعلم كيف ومن الذي يضع الموازنة ؟ ولكن لا اجد الاجابة ..على رغم من ذلك فانني سأجد جوابا لنفسي ... باعتقادي ان التخصيصات المالية تضع على اساس اتفاق بين وزارة المالية ووزارة التخطيط والواقع ان التخصيص لا يعتمد فقط على الهيئات والمناصب بل يعتمد على قوة الحزب ونفوذه .
وفي نظرة سريعة على التخصيصات لهيئة الرئاسة سوف اوضح التخصيصات للسنوات الماضية مع المصدر :
1- (107) مليار 2005 الوقائع العراقية (3996)
2- (107) مليار 2006 الوقائع العراقية (4016)
3- (117) مليار 2007 الوقائع العراقية (4036)
4- (128) مليار 2008 الوقائع العراقية (1429)
5- (98) مليار 2009 الوقائع العراقية (4117)
6- (119) مليار 2010 الوقائع العراقية (4145)
7- (103) مليار 2011 الوقائع العراقية (4180)
ان وزارة المالية وديوان الرقابة المالية واللجنة المالية في البرلمان لم تعمل على رفع مقترح قانون الى مجلس الوزراء يحدد ضوابط نفقات الهيئات الرئاسية الثلاث حيث تكررت الفقرات في قوانين الموازنة لسنة 2008 و2009 و2010 حيث جاء في المادة (24) في موازنة 2010 ''تعد الرئاسات الثلاث (رئاسة مجلس النواب ورئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء ) ضوابط لصرف المنافع الاجتماعية بالتنسيق مع وزارة المالية الاتحادية وديوان الرقابة المالية الاتحادي وعلى ان يجري الصرف وفق احكام المادة (29) من قانون الموازنة العامة الاتحادية للسنة المالية /2008 رقم (20 ) /2008 لحين اصدار هذه الضوابط .
مما تقدم يتضح ان تخصيصات الهيئات الرئاسية الثلاث لا تزال كبيرة جدا حتى بعد تصويت البرلمان على الغاء المنافع الاجتماعية
خاصة وان بإمكان الهيئات الرئاسية الثلاث إجراء مناقلات بين الموازنة التشغيلية الخاصة بهم وبالتالي يمكن تعويض المنافع الاجتماعية التي ألغيت من قبل البرلمان .
في النهاية تبدوا مخصصات رئاسة الجمهورية كبيرة جدا مع اعلان رئيس هيئة النزاهة القاضي رحيم العكيلي ان (المنافع الاجتماعية بعيدة عن رقابة هيئة النزاهة ) وهي مثال للتخصيصات العالية لكبار المسئولين على حساب المواطن البسيط الذي يبحث في القمامة وعامل المجاري الذي ينظف (المن هول ) ويتقاضى راتبا شهريا مقدارة (180) الف دينار فقط .
ان استمرار تردي الخدمات واتساع ظاهرة الفساد المالي والاداري والخلافات والصراع على السلطة يحتاج الى وقفة للنظر في الجدوى الاقتصادية من وجود (4) اشخاص يكلفون الدولة (104 ) مليار مع العلم ان الدستور العراقي لم يشير الى وجود نواب لرئيس الجمهورية في الدورة الثانية ومن اجل العمل والحفاظ على المال العام لابد من بدأ حملات ضغط تهدف الى :
1- تطبيق قانون رقم (35) لسنة 2007 انضمام العراق الى اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد خاصة الماد (10) الكشف عن عن تفاصيل النفقات وتعزيز حرية الوصول والاطلاع على الصرفيات .
2- دعوة ديوان الرقابة المالية الى كشف تفاصيل المنافع الاجتماعية للهيئات الرئاسية الثلاث للسنوات الماضية.
3- ان تبذل مؤسسات المجتمع المدني والاعلام جهودا لمعرفة التوصيف الوظيفي والمهام والواجبات التي يقوم بها الموظفين والمستشارين في الهيئات الرئاسية الثلاث وبيان اسباب تغيب وعدم حضور كثير من الموظفين والمستشارين .
4- على هيئة النزاهة البحث في الجدوى الفنية والاقتصادية للايفادات والمؤتمرات التي تعقدها الهيئات الرئاسية الثلاث .
5- على الباحثين والناشطين البحث في اليات التعيين وعقود المقاولات التي تعقد من نفقات الهيئات الرئاسية الثلاث.
6- مطالبة الهيئات الرئسية الثلاث الكشف عن تقاصيل النفقات
7- مطالبة ديوان الرقابة المالية الكشف عن مدى الامتثال الهيئات الرئاسية الثلاث الى قانون الملاك رقم (25) لسنة 1960 الذي ينظم الهيكل الوظيفي واعداد الموظفين .
8- على هيئة النزاهة البحث في اسماء موظفي الهيئات الرئاسية الثلاث والكشف عن تعيينات المحسوبية والمنسوبية والحزبية واصحاب الشهادات المزورة وما هي اليات التعيين وهل تتطابق مع شروط قانون الخدمة المدنية رقم (24 ) لسنة 1960.
المصدر : الزوراء
****************
رسالة الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث - قطر العراق، ومسؤول العلاقات الخارجية في الحزب، للمؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي الإسلامي ومؤتمر الأحزاب العربية
انتهاك الولايات المتحدة لمهنة القانون في العراق
مع حلول الذكرى العاشرة للأحتلال الامريكي للعراق، أحتلال للأرض والأنسان وقيمه.
احتلالٌ كان مفصلياً بتدعياته وأزماته التي خلفها إلينا، ومازال العراقيون يعانون كل المعاناة من تلك الثغرات التي خلفوها بعد زوالهم بإرادة العراقيين الشرفاء ولكن أيّ خروج هذا في ظل الأتفاق الأستراتيجي التي أبرمتهُ حكومة بغداد في 2008، اتفاقية يتوجب على كل العراقيين والنخب العراقية خصوصاً الأطلاع على بنودها، لما فيها من أضرار جسيمة لاحصر لها للعراق والعراقيين... هذا هو الفصل الأول من الكتاب، وأملاً من العلي القدير أن يمنحنا القوة والصحة لأكمال ما تبقى من الكتاب لنصل بذلك بخدمة الى المتلقي وكيفية أطلاعه على المعلومات المهمة.
ما وراء العذاب
للكاتب روجر نورماند
شبكة البصرة
ترجمه أحمد دلي*
احتلالٌ كان مفصلياً بتدعياته وأزماته التي خلفها إلينا، ومازال العراقيون يعانون كل المعاناة من تلك الثغرات التي خلفوها بعد زوالهم بإرادة العراقيين الشرفاء ولكن أيّ خروج هذا في ظل الأتفاق الأستراتيجي التي أبرمتهُ حكومة بغداد في 2008، اتفاقية يتوجب على كل العراقيين والنخب العراقية خصوصاً الأطلاع على بنودها، لما فيها من أضرار جسيمة لاحصر لها للعراق والعراقيين... هذا هو الفصل الأول من الكتاب، وأملاً من العلي القدير أن يمنحنا القوة والصحة لأكمال ما تبقى من الكتاب لنصل بذلك بخدمة الى المتلقي وكيفية أطلاعه على المعلومات المهمة.
ما وراء العذاب
للكاتب روجر نورماند
شبكة البصرة
ترجمه أحمد دلي*
انتهاك الولايات المتحدة لمهنة القانون في العراق
تقرير صادر عن مركز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية CESR
نبذة مختصرة عن مركز الحقوق الأقتصادية والإجتماعية :
تأسس مركز الحقوق الأجتماعية والأقتصادية (CESR) في عام 1993م لتعزيز العدالة الإجتماعية من خلال المطالبة بحقوق الأنسان في عالمٍ حيث الفقر وعدم المساواة تحرم مجتمعات بكاملها من الكرامة وحتى الحياة نفسها.
(CESR) : يشجع على الحق العالمي لكل أنسان في السكن والتعليم والصحة والبيئة الصحية والغذاء والعمل والضمان الإجتماعي..الخ
وقد كتب هذا التقرير من قبل الكاتب روجر نورماند وقام بتحريره وتصميمه جاكوب باراك وجان كارملت.
أن هذا التقرير هو من التقارير القانونية والإنسانية الرائدة التي يختص فيها مركز(CESR)
هو أول تقرير مستقل بشأن الأزمة الصحية العامة بعد حرب الخليج عام1991م ويشمل :
دراسة وبائية لما بعد الحرب لتوثيق معدل وفيات الأطفال في العراق نتيجة للحرب والعقوبات. وبحسب أحصائية لمجلة طبية تقول أن العراق يقدم أكثر من نصف مليون حالة وفاة للأطفال منذ العام 1991م. وقدمت مجلة القانون تقريراُ عن جرائمِ الحرب من قبل قوات التحالف وهو أول تقرير قانوني لإدانة الأمم المتحدة بفرضها عقوبات سياسية وانتهاكها لحقوق الأنسان في العراق.
قبل غزو العراق عام 2003م شنت مؤسسة (CESR) حملة طوارئ في العراق لتعزيز حلول للأزمة العراقية على أساس مبادئ القانون الدولي الراسخة، وأشتملت على مجموعة من التقارير والصحف والمواد التعليمية والتنبؤ بالعواقب الأنسانية الكارثية للحرب على العراق.
ملخص التقرير :
"ذهب الطالب ووصل الأستاذ" هكذا يقول المثل الشعبي العراقي بعد (خلوع) صدام حسين عن الحكم أي بعد اجتياح الولايات المتحدة للعراق عسكريا، أرتكبت أدارة بوش جرائم حرب وأنتهاكات خطيرة أخرى للقانون الدولي في العراق ويأتي هذا ضمن السياسة الروتينية التي تنتهجها الولايات المتحدة في حربها على العراق والانتهاكات الخطيرة سيئة السمعة مثل الأغتصاب والتعذيب والقتل المتعمد خاصة في سجن ابو غريب.
تجاهلت الولايات المتحدة القانون الدولي بأحتلالها للعراق عسكريا وأنتهكت النطاق الكامل للحقوق الوطنية والإنسانية والأقتصادية والأجتماعية والمدنية والسياسية للعراقيين، أن الطبيعة المنهجية لهذه الأنتهاكات توفر أدلة دامغة على وجود سياسة فاسدة في جوهرها ويتطلب ذلك تغيرا جوهريا.
أن أحتلال العراق أدى الى مزيد من الأنتهاكات لحقوق الأنسان والديموقراطية والتي وعدت إدارة بوش بتنفيذها في العراق، ولكن بدلا من ذلك قامت بترسيخ مناخاً من الفوضى وتغذية دوامة متزايدة من النزاعات العنفية التي ينتهي حتى نهاية الأحتلال ليتم معالجة القضايا وفق العدالة، ويأتي السؤال هنا : كم من الوقت يستغرق ذلك، وهل سنفقد عدد من الأرواح بعد؟
قبل أن يتمكن العراقيون من الممارسة الحقيقية لتقرير مصيرهم والسيطرة عليه.
أن هذا التقرير الصادر عن مركز الحقوق الأقتصادية والإجتماعية يوثقُ عشر فئات من أنتهاكات الولايات المتحدة لمهنة القانون في العراق.
أولاً) عدم السماح للعراقيين بتقرير المصير "السيادة الكاملة" والتي وعدت إدارة بوش بتنفيذها في العراق في 30 من يونيو/حزيران عام 2004 وهي خدعة ليس لها أثر قانوني.
أن تقرير المصير الحقيقي يتطلب ممارسة حرية الخيار السياسي والسيطرة الكاملة على الأمن الداخلي والخارجي والسلطة وكذلك على السياسات الإجتماعية والأقتصادية أن هذا لن يحدث على الأطلاق في أي بلد حتى في فيتنام، ويبقى العراق وفقا لهذا السياق بلدا محتلاُ وتبقى الولايات المتحدة خاضعة لقوانين الأحتلال التي أقرتها الأمم المتحدة.
ثانياً) الفشل في توفير الأمن العام والسلامة للمواطنين.
أنتهكت الولايات المتحدة القانون الدولي وتسببت في أضرار لا حصر لها لشعب العراق وتراثه من خلال السماح للنهب بالجملة من مؤسسات العراق الدينية والثقافية والمدنية والممتلكات العامة.
أن الولايات المتحدة أيضا خلقت نوعا من الفوضى الجامحة، تمثل ذلك بحل الجيش العراقي ومنتسبي الأمن ومنفذي الحكم والقانون وعدم وجود خطة أحتياطية للحفاظ على حياة المواطنين مما أدى الى تزايد وتيرة العنف من الجرائم خاصة ضد المرأة.
ثالثا) الهجمات غير القانونية
شنت الولات المتحدة الأمريكية بشكل روتيني ومتزايد هجمات عشوائية وغير ضرورية في المناطق المأهولة بالسكان في العراق، مما تسبب بسقوط ضحايا من المدنين على نطاق واسع وتم أستهداف سيارات الأسعاف والطواقم الطبية والمرافق العامة من قبل القناصين والقوات النظامية في أنتهاك واضح لأتفاقية جنيف، وحتى الآن لم يكن أيُ جهد رسمي لطلب المساءلة عن جرائم الحرب تلك.
رابعاً) الأعتقال والتعذيب غير القانوني
من السياسات المنتظمة للقوات الأمريكية هو الأعتقال العشوائي وأحتجاز المدنين العراقيين من دون تهمة أو محاكمة عادلة وتفيد التقارير أن مايقرب عن 34000 من العراقيين محتجزا في ظل الأحتلال لتكون القوات الأمريكية قد أكتسحت العراقيين في أعتقالات جماعية غير قانونية وتم تعذيب الكثير منهم بأبشع الطرق، ان الأغتصاب والقتل للمعتقلين هي ممارسة منهجية في السجون الأمريكية في جميع أنحاء العراق نتيجة لقرارات بوش المجحفة بحق العراقيين.
خامسا) العقاب الجماعي
على غرار التكتيكات الأسرائلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تمت أدانتها على نطاق واسع بأعتبارها جرائم حرب فرضت الولايات المتحدة عقوبات جماعية على المدنين العراقيين وتشمل هذه التكتيتكات هدم منازل المدنين وقامت بحظر التجّول في المناطق المأهولة بالسكان ومنع حرية الحركة من خلال نقاط التفتيش المتواجدة بشكل كبير وأغلاق الطرق وعزل قرى وبلدات بأكملها وأستخدام اطلاق النار العشوائي في المناطق الحضرية المزدحمة
سادساً) عدم ضمان الخدمات الحيوية
من الناحية القانونية تتكفل الولايات المتحدة الأمريكية بتلبية أحتياجات سكان العراق من خلال توفير المياه والكهرباء ومياه الصرف الصحي وغيرها من الخدمات الحيوية لحياة الناس وضمان صحتهم، حتى الآن وعلى الرغم من إن إدارة الرئيس بوش وعدت العراقيين بتحويل مليارات الدولارات من اموال العراق لإعادة بناءه ولكن أغلب الأموال هذه أودعت في صفقات سرية الى المساهمين في الحرب من أصحاب الشركات الكبرى وبقيت الخدمات على أسوء حال وحتى أسوء مما كانت عليه قبل الأحتلال.
سابعاً) الفشل في حماية الحق في الصحة والحياة
أن الولايات المتحدة الأمريكية تنتهك حقوق العراقين في الحياة والصحة العامة من خلال عدم ضمان الحصول على الرعاية الصحية ومنع انتشار الأمراض المعدية، البنية التحتية الصحية في حالة سيئة والظروف بمجملها غير صحية وحتى المستشفيات ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والمياه النظيفة ومياه الصرف الصحي غير متوفرة الى حد كبير وبالتالي ادى ذلك الى تفشي الأمراض وزيادة معدلات الوفاة في جميع أنحاء البلاد.
ثامناً) الفشل في حماية الحق في الغذاء والتعليم
يتوجب على الولايات المتحدة الأمريكية التأكد من أن العراقيين يحصلون على الغذاء والتعليم وحتى الآن 60% من السكان يعتمدون على الحصة الغذائية الشهرية والتي تنعدم فيها أغلب المواد الضرورية’ نظام التعليم في العراق في حالة من الفوضى أن أكثر من نصف الأطفال في مناطق بغداد ذات الأوضاع المتردية أمنيا يهربون من المدارس وبسبب نقص الكادر التدريسي والخوف له مايبرره من الجريمة.
تاسعاً) الفشل في حماية الحق في العمل
أنتهكت الولايات المتحدة الحق في العمل من دون سابق إنذار وأن أكثر من نصف مليون من الموظفين المدنين وعمال الخدمة المدنية والمعلمين وغيرهم من المهنين قد أجبرو على ترك وظائفهم من دون أي أدلة تثبت أنهم أرتكبوا مخالفات ولا توجد أي فرصة لهم للدفاع عن أنفسهم وعلاوة على ذلك فإن الشركات الأمريكية العاملة في العراق تعتمد على العمالة الأجنبية بدلا من المقاولين العراقيين مما أدى الى تفاقم أزمة البطالة وتباطؤ واضح في عملية إعادة الإعمار أن أكثر من 60% من العراقيين عاطلين عن العمل.
عاشراً) تغير جذري في البنية الأقتصادية
كقوة أحتلال يتوجب على الولايات المتحدة الأمريكية أن تحافظ على أقتصاد البلاد وسياساته ومع هذا فقد صدرت سلطة الائتلاف المشكلة في ظل الأحتلال عددا من الأوامر التنفيذية التي تهدف الى خصخصة الأقتصاد العراقي لصالح الشركات الأمريكة وأنتهكت حقوق العراقيين المدنين، في ظل هذه التغيرات فإن الولايات المتحدة الأمريكية أنتهكت القانون الدولي وأن هذه القرارات المجحفة بحق العراقيين ليس لها أي أثر قانوني ملزم.
ويستند هذه التقرير في الأفتراض القائل أن الولايات المتحدة ليست فوق القانون وأنها ملزمة به بل يتوجب عليها أن أول من يلتزم به بأعتبارها راعية للمشروع الديموقراطي العالمي فأنه وفقا لهذه المعطيات تقف على النقيض من مبدأها وعلى النقيض أيضا لمرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية خاصة فيما يتعلق بالأطار القانوني، أن الأنتهاكات هذه لن تنتهي الا بعد أنهاء الأحتلال و السماح للعراقيين ممارسة حقيقية لتقرير المصير ولن يتم تحقيق العدالة الكاملة ألا بعد أن يضع كل من بادر وساعد في الأحتلال في قفص الأتهام ويحاسبون على كل ما ارتكبوه وأجبار
الولايات المتحدة على دفع تعويضات عن كلما لحق بهم من دمار ويمكن التعبير عن المطالب وفقا للقانون الدولي على النحو التالي :
وقف الأنتهاكات، ووضع سقف زمني لأنهاء الأحتلال، تحديد المسؤولية، دفع التعويضات
أن مركز الحقوق الأقتصادية والأجتماعية يقدم هذا التقرير كمساهمة في الحملة العالمية من أجل العدالة في العراق على امل أن ينتفع أصحاب الضمائر الحية ونعاهد أنفسنا بأن نواصل النضال معا حتى يتمتع الناس في كل مكان الحق في العيش بحرية وكرامة.
*ناشط وكاتب صحفي من العراق
المالكي يكيد والمعتصمون بحكمتهم يبطلون كيده
إلى أين يأخذنا النظام بمعرفة أميركية/ إيرانية؟ (1)
المالكي يكيد والمعتصمون بحكمتهم يبطلون كيده
إلى أين يأخذنا النظام بمعرفة أميركية/ إيرانية؟ (1)
ضياء حسن
أستميح اهلنا المعتصمين انتفاضاً، من الانبار وفلوجتها أم الشهداء، الى نينوى، وصلاح الدين والـتأميم بكركوكها زينة التوحد العراقي ارضا وشعبا، الى ديالى التي تحاصرها كلاب اللواء 59 النهاشة من جهة وعصابات فيلق القدس الصفوي من جهة اخرى، الى بغداد السلام النابضة بمحبة العراقيين وهي نبضهم الصاعد وموئلهم في ان يكونوا كما كانوا قمرا لا يخفت نوره الا وقد بدد ظلمة الزمن الطائفي الاحتلالي المقيت, وتكون شمس فجره الندي طالعة ومعها تباشير ازالة جميع الندوب التي خلفها المحتلون بمختلف انتماءاتهم في ارض العراق وقد عادت حرة ابية.
نعم استميحكم عذرا ان اثنيت باسمكم على (دولة) رئيس الوزراء نوري المالكي الذي استبدل التعددية السياسية بتعددية احتلال المناصب، فمع رئاسة الوزراء استوزر نفسه حاملا لحقيبتي الدفاع والداخلية وبتلقائية هو القائد العام للقوات المسلحة , والمسؤول عن الاجهزة الامنية يجميع اختصاصاتها , من شرطة وامن ومخابرات والتي ضمت لملوما مختارا من عناصر الميليشيات الطائفية !!
اما مبرر الثناء الذي استحقه رئيس الوزراء فيعود الى انه اغنانا مشقة البحث عن وسيلة تدلنا على حقيقة موقفه من مطالب المعتصمين بعد مرور اكثر من شهرين على طرحها وقضاها باللف والدوران والمماطلة والتسويف .
فقد كشف عن اوراقه خلال زيارته الى البصرة ولقائه بجماعته في المحافظه ومجلسها وبعض شيوخ العشائر فيها , وهو يعلن بالصورة والصوت وعبر شاشات التلفاز , فخصَّ البصرة بنثر كلمات كانت ((حاصرته كما يبدو)) وجاءته الفرصة لاستغلال اجواء التزاحم الانتخابي في البصرة، فراح يشن هجوما ليس على خصومه فقط بل على حلفائه في البرلمان بتحميلهم:
1- مسؤولية الاوضاع المتردية المحيطة بالعراق في ظل توليه مسؤولية قيادة الحكم الغاطس بالجريمة والفساد في السنوات السبع العجاف الماضيات وقد بدانا الثامنة , محملا البرلمانيين مسؤولية التلكؤ في المصادقة عى الميزانية العامة وقد فاته ان يجيب على تساؤلات الناس عن مصير مئات المليارات من الدولارات الحلوة واين المشاريع الجديدة التي انشات في زمنك الرغيد! وهل اعدتم ولو بناء مشروع واحد يتصل بالبنى التحتية التي دمرها المحتل الحاقد على العراقيين علما بان جميع موازنات السنوات السبع السابقات قد صودق عليها فاين هي المشاريع , قد تتصور ان الشعب
نائم فانت والبرلمان واحد في معيار المحاصصة وصفقات التوافق التي تطبخ بين اطرافكم وتلقى رعاية خاصة من سفير الولايات المتحدة في العراق منذ رجة واشنطن كفة رئيس الوزراء الحالي على الكتلة التي حصلت على اغلبية الاصوات في برلمانهم عندما جعلوها اكثرية طائفية تسبح بحمد طهران !!
2- اتهم بعض الشركاء في العملية السياسية بالانتكاسة ؤيصفهم (( كالمرض الذي يعود بشدة واصبح الحديث عن الطائفية شائعا عند اصحاب المناصب المتقدمة في الدولة !!) ويضيف ((ويتحول هذا الحديث الى متفجرات ومفخخات تحصد ارواح الناس !!!))واشار الى انه سيقدم طلبا شحصيا الى القضاء لمحاسبة وادانة كل من تكلموا عن الطائفية (واثاروها!) ( وحرضوا عليها !) مع ملاحظة ان ما حصل مؤخرا من حصد مرسوم لارواح مواطنين عراقيين ومن( طائفة !) تخصصت اجهزته الامنية بتصفيتهم وفي مقدمتهم معاون مدير عام تربية الكرخ وهو تربوي من سكنة منطقة سبيت منذ بدء العدوان وحتى الان
بالاغتيالات وفرض حالة منع التجول عليها مرات عديدة ودوهمت بيوتها الامنة كذلك من قبل قوات الاحتلال الاميركي بمشاركة قوات عراقية وهي اي القوات العسكرية التي بامرة المالكي في الوقت الحاضر لتمارس دورا بارزا في التصفية الطائفية الراهنة وعدد الذين تمت تصفيتهم كثير والذين تم اعتقالهم اكثر في حين توسعت رقعت الارض التي شملت بها التصفيات بالكاتم الذي يملكه الطائفي (البطاط) وقوات المالكي وخصوصا ديالى التي شمل محافظها وعائلته بشطارة اللواء 59 حيث تعرض مكتبه الى المداهمة ووضع يده على سلاح حمايته.
وقد اعترف صاحب الرتبة الكبيرة بان قوة من حمايته قامت بذلك لانه لم يكن يعرف ان المحافظ لديه مكتبا في المقدادية واما كان بامكانه ان يستفسر عن هذا المكتب بينه وبين المحافظ مباشرة او تكليف نفسه مشقة زيارة المحافظ في مكتبه وهي "قفشة" ولكن بدبلوماسية بدلا من اعتماد اسلوب المداهمة الامنية مسؤول محافظة منتخب يفترض ان يحمى لا ان يخترق مما اعطى الطائفيين او الارهابيين اشارة بان وضع المحافظ مكشوف فشجعها لاستهداف منزله بالمتفجرات يومين او ثلاثة من دهم المكتب ليسقط احد عنصره الامنية شهيدا ونجا وعائلته من مصيدة موت؟!
ترى من هو الحاكم في المحافظة، المحافظ ام امر اللواء؟!
يبدو ان القائد العام منح نفسه صلاحية حاكم عسكري من دون اعلان للاحكام العرفية, ففوض امر اللواء صلاحيات الحاكم الامر الناهي للسلطة المسؤولة عن ادارة شؤون المحافظات التي تنتشر فيها قوات لوائه بجميع ما فيها من مؤسسات ودوائر يامر ويطاع بديمقراطية تسمح له ان يمارس صلاحية المحافظ وصلاحيات مجلس المحافظة المنتخب من ابناء الشعب الشعب انتخابا مبشرا في حين تعرض المحافظ الى محاولة اغتيال نجا منها والعائلة في حين استشهد احد افراد حمايته!!
فهل دستور بريمر شرع ذلك وعلى اي كيفية يدار الحكم المدني في العراق الديمقراطي اذن؟
هل هذه هي الفدرالية التي تريدها واشنطن لنا (حارة كلمن ايدو الو) كما يقول الفنان العربي السوري الكبير دريد لحام عبر احدى مسرحياته في نقد الفساد والانحراف الذي يشعر المواطن العربي بسببه انه غريب في القطر الذي ولد فيه وفي عموم الوطن العربي؟!
وهي سياسة تغريب المواطن العربي عن وطنه وهو يعيش على ارضه في حين ظلت ارادته مهمشة او ملغاة , كحال العراقيين اليوم مثلا , اغلبيتهم المطلقة خاضعة لهوى الجماعات الطائفية القادمةمن طهران! زهي المهيمنة في البلاد بعلم من المحتلين , اميركيين وبريطانيين التي افرزت ما سمي بالاغلية البرلمانية المنتزعة من صاحب واشنطن اياد علاوي والتي حصلت قائمته على اغلبية الاصوات في الانتخابات الاخيرة , فقلب الحال من اغلبية برلمانية تضم اطيافا عراقية متنوعة الى اغلبية طائفية يقوها طيف مذهبي واحد يتغنى بامجاد صفوية لا علاقة لها بالجذر الوطني العراقي
الصافي النقي بعد ان رتب له ان يقاد ممن وقع ببصمته اتفاقية عار تبعية العراق للبيت الابيض!!
اقصد الاتفاقية الامنية الستراتيجية التي كفلت امن النظام الذي انفرد بادارته المالكي (وهي كفالة اكدها بايدن مؤخرا) ولم يحصد العراقيون منها سوى ادامة اجزاء الموت حولهم الموت وقبله التعذيب وحوله الفساد وصار نهب المال العام (مقبلات) يتناولها المتحاصصون وهم يتناوبون على الغدر بالعراق ونثر خيراته لتستقر في احضان نظام جار يسعى لتسخيرها في خدمة انقاذ اقتصاده الذي يتجه الى الانهيار بسبب اصراره على تنفيذ برنامجه لانتاج السلاح النووي!
وهناك مفارقة تلمس في كلام المالكي وهو يحمل حلفاءه مسؤولية افشال تنفيذ مشاريع اعمار مفترض ان يقوم بها ضمن العام الجديد الا ان عدم تصديق البرلمان على الميزانية سيحول دون ذلك ,كما ادعى قائلا : ((حينما تتوقف مشاريع وقوانين عندما لا يصادق البرلمان على مشاريع البنى التحتية وعندما تتعطل الموازنة وربما لا تصدق فهذه الصور البائسة عطات العمل و,,الاعمار,, وفي هذا تعطيل يتحمل البرلمان مسؤوليته وقد تخلى عن الكثير من مسؤولياته !!
ولسنا هنا بصدد تبرئة البرلمان مما نسب له من مواقف وقرارات لم تكن تخدم مصلحة العراق وشعبه , بل صبت بالدرجة الاولى في مصلحة البرلمانيين والكتل التي يمثلونها , لذلك نحن في غنى عن الدفاع عن البرلمان فهو ودولة القانون وغيرها ولدت في حضن عميلةسياسية باطلة وكل ما قامت عليه واسست له باطل , ولكن ما طرحه رئيس الوزراء يطرح الكثير من التساؤلات حول مواقفه وسياساته وما طرحه من افتراضات حاول فيها اخلاء نفسه من مسؤولية التسبب فيها, لهذا ساسلط الضوء على حقيقة الدوافع التي تقوده الى التخبط والاصرارعلى عدم اخذ الناس بالحسنى وخصوصا بالنسبة لاقرار
حقوق المواطنين وتوفير فرص العمل لهم بالعدل والمساواة والحفاظ على امنهم واعادة اعمار الوطن المدمر في كل شيء , من لقمة العيش عبر البطاقة التمونية على الاقل (( فالناس صارت تنتشر في مناطق تجميع القمامة لالتقاط لقمة العيش واذكره وجميع ربعه في التحالف الوطني الطائفي بان هؤلاء المنتشرين هم من اهلنا الشيعة)) الى غياب العناية بتامين الخدمات الصحية والمياه الصالحة للشرب التي شحت في العاصمة بغداد وفي اغلبية المدن العراقية وغابت ومعها الطاقة الكهربائية عن مدن كثيرة في انحاء مختلفة وخصوصا الجنوبية التي تتبارون هذه الايام كما هي عادتكم
في مواسم الانتخابات للاشتحواذ على اصواتهم ,ولن اتناول بالحديث المستلزمات الحياتية الضرورية الاخرى قد تكون متوفرة لقلة من المواطنين، وانما ساكتفي بطرح ما تكون لدي من تساؤلات حول احاديثه الاخيرة في البصرة وما تلاها في بغداد من كلام من تهديد ووعيد للمواطنين العراقيين ولحلفائه الذين الصق بهم تهمة ((الترويج لعودة البعث )) والارهاب وهي مفصلة على مقاس المادة 4 ارهاب التي يستخدمها كاداة لارهاب الاخرين وباستخدام للمخبريين السريين واثر ان يكون هو المخبر السري وهو القائل (( ساقدم طلبا شخصيا الي القضاء لمحاسبة وادانة من تكلموا عن
الطائفية، الخ!)).
ويلاحظ انه يحاسب ومن ثم يدين حسب قوله ساقدم طلبا شخصيا الى القضاء لمحاسبة المتهم قبل ان يدعو للتثبت من صحة التهمة لانه هو المخبر الذي يدين وهو القاضي الذي يحكم , وهكذا يتم التلاحم والتفاعل بين السلطتين التنفيدية والقضائية, فالبيت واحد والسلطتان متوحدتان ((والما يصدك عفلقي ))!
ولنذهب الان الى التساؤلات فنقف عند التبرير الذي طرحه المالكي في تلبيس البرلمان مسؤولية العفن المحيط بالعراق والعراقيين منذ ان دلف هو وبقية الطائفيين ومن اسموا انفسهم معارضة ارض العراق ورافقوا خطوات بوش (النجس) في تدمير البلاد , واسهموا بفعالية في ذبح اهله وسلب خيراته وتهريب ثرواته النفطية يوم لم يكن هناك اي برلمان بل كانوا وحدهم مع بريمر ومع من سبقه او لحق به ولم يهزهم مشهدا كان يتكرر وتظهر فيه دموع اطفال عراقيين وجدوا انفسهم بين عشرات الجثث من الشهداء رجالا ونساء , شيوخا وشبابا بينما ظهرت امهات استشهدن وهن يحتضن اطفالهن حماية
لهم من غدر الغادرين ولا اهتز للجوقة الطائفية جفن على الاف الضحايا المعذبين ومن اغتيل منهم باشراف ومعرفة منهم وهم يتنابون المسؤولية عندما سلطهم المحتل حكاما ليواصلوا منهج تدمير البلاد وتصفية اهلها بعد ترحيل قواتهم الى بلادهم حماية لها من ضربات المقاومة الوطنية العراقية في ظل برلمان يضم اغلبية طائفية هو على راسها طائفبا وحاكما منفردا تغريداته النشاز التي اسفوت عن :
1ذ- تصاعدت الاعتقالات وتم التفنن في تعذيب المعتقلين باداخال وسائل مبتكرة (كالدرل) الذي اكتشفه واستخدمه صولاغ في المعتقلات السرية، وغيره من الوسائل الاجرامية.
2-ازدادت عمليات الاغتيال وبمختلف انواع الاسلحة من قبل المليشيات الطائفية وفي انحاء مختلفة وخصوصا المحافظات الشمالية والغربية وشملت محافظة ديالى ايضا وبعض محافظات الوسط , وشهدت هي الاخرى تطورا باستخدام الكواتم التي تستورها الدولة ويسربها فيلق القدس الايراني .
3-توسعت رقعة التفجيرات الارهابية وصارت توقيتاتها اقرب لليومية وسجلت جميعها ضد مجهول وهو منهج سارت عليه قوات الاحتلال التي شهدت بغداد في ظل انتشارها تفجيرات عنيفة لم يعرف المواطن من هو المسؤول عنها فظلت تسجل ضد مجهول ,واصبح ذلك الاسلوب سياقا تلتزم به الاجهزة الامنية التابعة لريس الوزراء منذ توليه مسؤولية قيادة هذه القوات وحتى الان_ كما اشرنا الى ذلك سابقا.
وفي تطور لاحق دخلت ساحات الوطن نوعيات جديدة من المتفجرات , اكتشف بعضها المسرب من معسكرات فيلق القدس القريبة من حدودنا ليمكن استخدامها في تفجيرات مقبلة تستدهف اهدافا جديدة في بغداد والمحافظات الوسطى والجنوبية وخصوصا كركوك التي تذبح رويدا رويد بعلم من التركمان والكرد والعرب بان الاعداء يستغلون تفرقهم وتناحرهم للستحواذ عليها لتكون ضيعة تابعة لهذا الطرف او ذاك في حين يقرا التاريخ انها مدينة العراقيين جميعا , وثروات النفط الخزين فيها ملك المتوحدين وتوحدها وحده ضامن استقرارها , وليس العكس , فالتحزب والنفرة القومية والتناطح في
الزحف عليها بهذا الادعاء او ذاك او بهذه الوسيلة او تلك , لم يكن يوما مفتاح اشراقها ,بل ظلت زنبقة فواحة بعبق عراقي يميزها بحمل بيرق فسيفساء العراق , فلتفهم جميع الاطراف بانها لن تستحوذ منفردة على كركوك مهما بلغت قوتها وامامكم قوات المالكي بوسع حجمها وتنوع المتوفر لها من الاسلحة والدعم الخارجي فهل فلحت في حربها الضروس ضد اهلنا العراقيين ؟!! فاسقطوا الحسابات القائمة على تحقيق الانفراد طمعا بكركوك العامرة بتلاحم جميع اطيافهم وليس بامتلاكها عن طريق سلخها عن الوطن الام!
4- انتشار الفساد كظاهرة عامة فى اجهزة الدولة دون استثناء , فغزت وبلا استئذان محيطا اجتماعيا لصيقا باجهزة الحكم ورموزها ليصبح حاضنا للمفسدين وولادا للصفقات الكبيرة التي تستزف المال العام وتؤمن التغطية على الرشا التي يتقاضاها المسؤولون الكبار وتسجل بعد ذلك ضد مجهول ,لان الفاعل مضمون الحماية من الدار الحكومية او يفقد اثرها في درابين هيئئات النزاهة وهي متنوعة التبعيات لتي باتت تحتاج لبعض النزاهة لتخرج من جعجتها الاعلامية وتحاسب المفسدين قبل هروبهم فصوتها يعلو وفعلها يتلاشى قوم بذلك بعد جعجعة اعلامية صوتها عال وفعلها محبوس بامر
مرسوم , والفساد ينتشرباعتراف رئيس الوزراء وشهادة الرئيس الروسي بوتين على واحدة من حالات الفساد التي وصلت موسكو وغلفت من المالكب من وجود حالات فساد في وزارة الدفاع التي يقودها واعترف بوجود ملفات عديدة لدية ولم يذكر لنا لماذا لم يبت فيها واين هيئات النزاهة منها (الله اعلم ؟؟)
5-بروز ظاهرة الصيام عن صرف المال العام لاعادة بناء مادمره المعتدون الغزاة وبرعاية المالكي الخاصة وبسكوت اطراف حكومته التي لا تختلف معه على تبخر مليارت الدولارات من الموازنات السنوية التي رصدت مما تدره عمليات بيع ثرواتنا النفطية او مما يورطنا به البنك الدولي من قروض ميسرة جدا في محاولة لاغراق العراق في بحر من ديون لا اول لها ولا اخر وفي وقت :
ا- لا يتناسب حجم المبالغ المرصودة للموازنات السنوية بشكل مضطرد وتقرمن قبل من مجلس النواب دون مناقشة ابوابها وفيما كانت الاموال المرصودة لكل باب قد صرفت حسب الاصول , وهل اثمرت عن انجازات ملموسة , تتوافق مع الاهداف التي بررت رصد مبالغها الطائلة , وبمعنى ادق هل نوقشت نسب الانجاز لاية مشاريع وخطط في اتجاه سياسي او اجتماعي اواقتصادي او اعماري , هذا اذا توفر ما انجر خلال عهده المشرق بالموت على العراقيين ؟!
ب- ولان الشعب لم ير اي انجاز متحقق سنسال وبلطف اين ذهبت مبالغ الموازنات السنوية منذ تولي ابو اسراء المسؤولية وحتى الان , ناهيكم عن مبالغ المعونات الاجتماعية , ونترك للشعب ان يحكم له او عليه ومسكين شعب العراق الذي اكتشف ان المتاجرين بما اسموه المظلومية هم الذين ينهبون ماله العام خدمة لمصالحهم فلنراجع ارقم الميزانيات السابقات بما فيها التي لم تصدق بعد, لنتعرف في جيوب من استقرت و لماذا حصل هذا وماذا سيحصل لاحقا ؟!
فالميزانيات تقرا ارقامها منذ العام 2004 وكانتاعتماداتها بمليارات الدولارات كالاتي :
سنة 2004(19.9) سنة 2005 (24.4 ) سنة 2006 (34 ) سنة 2007 (41.1 ) سنة 2008(72.2 ) سنة 200 (58.6) سنة 2010 ( 72.4)سنة 2011 ( 82.6 ) سنة 2012 ( 100.0) سنة 2013 التي بفترض انها مطروحة على البرلمان للتصويت ( 118.4 )
فالبرلمان السعيد باعضائه وبما يرصد لهم من مبالغ كبيرة للرفاهية والحماية الامنية لا يخضع للرقابة ولا لقياس جهده اليومي في خدمة الشعب ولا يساله احد عن مدى موظبته على حضور جلسات المجلس فكيف ينتظر ان يسال الحكومة عما فعلته من اجل مواجهة الفساد الذي صار جزءا من سلوك النظام , وماذا اتخذت من اجراءات لوقف مسلسل الاغتيالات والتفجيرات صارت تتهدد الممواطنين يوميا بلا رادع , فالذي يقتل يقتل براحة والذي يفسد يفسد براحة اكبر لارقيب والادق لا حسيب !!حتى اضحى الفساد ظاهرة تمارس يوميا ومثلها اصبحت التفجيرات تتكرر ايضا يوميا , اما كيف فذلكم
تكشفه طبيعة النظام التي يلقى رضا الشيطانين الاكبر والاصغر في عز صخبهما في موضوعة الاسلحة النووية يتناوبون في اداء دور واحد وهو العمل على ابقاء العراق مدمرا كسيحا تصطف في السكوت عليه جميع السلطات التنفيذية- بجميع اجهزتها والتشريعية باجنحتها المتحاصصة وبمختلف توجهاتها السياسية والقضائية المسيسة فكل سلطة اشغلت نفسها , اما بالصمت عما يجري او بالتورط بافعال نقيضة لما ترفع من شعارات تعكس ما تدعي انها تجند قدراتها دفاعا حريات الشعب وضمان امنه وتوفير مستلزمات الحياة الرافهة له في وطن مستقر سيد نفسه في الحاضر والمستقبل ؟!!
فما يحدث الان لم يات من خارج اطار تعزيز اكتساب المالكي لثقة المرجعين الاجنبيين(واشنطن-طهران) بتقديم عربون الطاعة التي تقتضي استمرار تورطه واركانه بمزيد من الضلوع بمخطط اضعاف العراق والمضي في ادامة اغراقه بالدمار وقتل اهله اينما تواجدوا وصولا الى صفحة تمزيقه التي اسندت بنصوص مررت عبر مسودة الدستور التي جاء بها -المجلوب بريمر- لتكون قاعدة تستند عليها لعبة اخراج العرااقيين من دائرة التاثير في صنع المستقبل العربي على وفق التصور الاميركي- البريطاني الصهيوني الواضع لترتيبات ما سمي باعادة بناء الشرق الاوسط الجديد !
وذلك متفق علية في حثيثات خطة بوش في غزو البلاد والعدوان عليه.
فلا تستغربوا ايها العراقيون ان تلطخت ايادي السلط بدماء ابنائكم وهي تدعي تامين امنكم ولا تستغربو اذا عاثت هذه السطة فسادا في العراق في معرض ادعائها بانها تحارب الفساد ولكنها تغطي عليه وتمارسه فعل، ألم تستورد اجهزة لصيد المفخخات واذا بهذه الاجهزة تصطاد من سعى للقبض على المجرمين واذا بها تقبض ارواح الابرياء الذين حملوها بقرار ممن اشتراها فلا يحاسب المتورط, على الرغم من معرفة الجناة والمفسدين لان هناك من يحميهم في السلطة وتشعباتها الطائفية ومن امن العقاب ليس اساء الادب فقط,بل تمرغ بجرائم قتل المواطنين واعتقالهم ودهم بيوتهم
واعتقالهم .
نعم لا تستغربوا ان حدث هذا واكثر فقد استفزت وقفتكم السلمية المتوحدة الصابرة فاعتمدوا التسويف والمماطلة وسيلة للالتفاف على وقفتكم السلمية الصابرة المتوحدة وأفشلتم بوعيكم وتدبركم ما دبر لكم بكفاءتكم العالية وبحكمة رجالكم بالضبط وعدم الانجرار وراء استفزازاتهم، فأفشلتم خطتهم, فراحوا الى المراهنة على الوقت، فأسقطتم بتعزيز صبركم رهانهم البائس على الوقت أيضا, فراحوا للمراهنة على ما هو أكثر بؤسا بتطيير التصريحات اللاصقة التي تفتري على المعتصمين بإدعاء الترويج للطائفية وللارهاب وسقط هذا الافتراء حاله حال سابقيه، وسقطت معه
محاولات زوع الفتن بينكم، فعززتم توحدكم المسيج بتوحد الشعب صاحب المصلحة في ان يظل موحدا وأنتم تتواصلون في رفض الأوضاع الشاذة التي جاء بها المحتلون تنفيذا لأجندات أجنبية لا يرضاها الله ولارسوله الأمين ولا أئمة المسلمين بجميع مذاهبهم، ولايرضاها الا من عصا رب العزة والرحمة وأفتى بغير ما أمر به عز وجل واستباح أو سكت على استباحة النفس البشرية التي حرم الله عزوجل قتلها كما يجري الآن في ظل العرف الاجرامي المتفق عليه بين نظامي طهران وبغداد ...
فسيروا أيها الطيبون تحفكم رعاية العلي القدير, ناصركم ومعزز وقفتكم، ما دامت كلمتكم موحدة، وعلى طريق الحق تتواصل مسيرتكم ولنصرة أهلكم العراقيين تتوثق خطى بذلكم الناضح بغالي التضحيات، إمساكا ببيرق نصر شعبكم المعمد بنجيع دماء شهدائكم, وحافظوا على المطاولة والهدوء فذلكم هو قاهر من عاداكم, وما النصر الا من رب عظيم.
بغداد عاصمة... الدم المستباح
عصابة العمائم العميلة المتسلطة على العراق ، لم تجد غير الثالث والعشرين من آذار (مارس) ، موعداً لافتتاح ما سُمِّيَ بغدادَ عاصمةً للثقافة العربية.
أيّامُ الله كثيرة.
لكنّ الثالث والعشرين من آذار هو يومٌ من أيام الشيطان.
هو يوم سقوط بغداد تحت سُرُفاتِ دبّاباتٍ أميركية تقطع الجسر المهيب على دجلة.
هو يوم جزمة الجنديّ الأميركيّ على رقبة العراقيّ.
هو يوم قُتِلَ مليون عراقيّ.
هو يوم الهيروشيمات الثلاث العراقية.
ماذا ستقولون لأنفسكم أيها المثقفون العرب المدعوّون؟
كنتم تذهبون إلى بغداد أيام صدّام، ونحن في المنفى.
واليوم تذهبون إلى بغداد المحتلّة، ونحن في المنفى.
تذهبون إلى أربيل المحتلة، ونحن في المنفى.
أليس من حقّي أن أسألكم: لماذا؟
لكنكم لستم الوحيدين.
ستجدون معكم مثقفين عراقيين ممالئين للاحتلال وعصابة عمائمه الحاكمة.
ستجدون معكم مثقفي السي آي أي العراقيّين.
ستجدون مثقفي العراق الجبناء
ستجدون مثقفي العراق الانتهازيّين!
آنذاك تكتمل الحفلة.
تكتمل الحلقة:
ارقصوا في دمنا، إذاً، ارقصوا في دم العراقيين المراق!■ ■ ■
منصف المزغنّي، الشاعر التونسيّ، كان مدعوّاً دائماً إلى مهرجان المربد أيّام صدّام.
المزغنّي اتصل بي قبل أيام (كانت وصلتْه دعوةٌ مؤخراً ) :
أذهبُ أم لا أذهبُ؟
أجبته: لا آمُـرُكُم ، ولا أنهاكم !
قال المزغنّي: لن أذهب.■ ■ ■
أمّا أنتم، صحافيّي الارتزاق وشعرائه، قوّادي الرداءة، فاذهبوا إلى بغداد المحتلّة.
اذهبوا إلى جحيمكم!طنجة 4/3/2013
اقرأ ايضا:
مظاهرات الفلوجة / قصيدة رسالة من السجينات للشاعرة سميراء العبيدي في ساحة الشهداء ٥ / ٣ / ٢٠١٣ http://www.dhiqar.net/Vid.php?id=3224
عكرمة العراق - ياشيوخ النجف والكوفه وكربلاء لاتنسوا مواقفكم الوطنيه والعشائريه / افلام وثائقية
http://www.dhiqar.net/Art.php?id=31561
٤ / ٣ / ٢٠١٣ - تغطية متواصلة لثورة شعبنا الباسل من ساحات العز والكرامة
http://www.dhiqar.net/VidList.php
http://www.albasrah.net/ar_articles_2013/0313/khalil_050313.htm
فــديــــو - شاهدوا كيف تؤخذ الاعترافات من من لم يبلغوا سن الرشد وكيف يرتعد السجان من كشف الحقيقة
http://www.dhiqar.net/Art.php?id=31547
صلاح المختار - هل مشروع اقليم الانبار مشروع صهيوني قديم ؟ ( ح١ )
http://www.dhiqar.net/Art.php?id=31579
مايكل شوير ضابط المخابرات المركزية الأمريكية لأكثر من عشرين سنة; والمكلف بملف "أسامة بن لادن" في السابق يكشف حقائق مرعبة عن مخطط أمريكا في دول ما يسمى الربيع العربي
http://www.dhiqar.net/Art.php?id=31579
مايكل شوير ضابط المخابرات المركزية الأمريكية لأكثر من عشرين سنة; والمكلف بملف "أسامة بن لادن" في السابق يكشف حقائق مرعبة عن مخطط أمريكا في دول ما يسمى الربيع العربي