05 فبراير 2013

عبد الفتاح يحذر من الثورة المضادة التى يقودها شفيق وشقيقه نائب رئيس المخابرات





للواقع : محمد خليفة


قال الدكتور سيف عبد الفتاح مستشار رئيس الجمهورية السابق و أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة،أن هناك علاقة بين تواجد محمد شفيق، شقيق الفريق أحمد شفيق، كنائب لرئيس المخابرات العامة ونتائج الانتخابات، مؤكدا أن ادارة الانتخابات كانت تتم من غرفة عمليات استهدفت ذلك، مشيراً إلى أن الدليل على ذلك التقارب الشديد بين نتائج الانتخابات.

و اوضح عبد الفتاح فى مداخلة مع الإعلامى عمرو الليثى، خلال برنامج 90 دقيقة، أن هؤلاء القائمين على الانتخابات ،توجهوا إلى بلدات و منها مسقط رأسه ،و قاموا بتهديد العمد و الهيئات المحلية بالنسبة لأمور تتعلق بالمرتبات و غيرها.

وردت مصادر على هذا الاتهام مشيرة إلى ان الدكتورمحمد شفيق شقيق أحمد شفيق ترك المخابرات منذ سنوات مشيرة إلى انه حاصل على دكتوراة فى العلوم السياسية ويعمل فى أحد المراكز الاستراتيجية، نافية اتهام عبد الفتاح جملة وتفصيلة.
وقالت المصادر أن التقارب فى نتائج الانتخابات كان لصالح الفريق شفيق لولا عدم الخذ بالطعون الجدية التى قدمها والتى تثبت وجود تزوير واسع النظاق لإنجاح المرشح الخاسر محمد مرسي وجعله رئيسا بالمخالفة لإرادة الجماهير.
وقال د.سيف عبد الفتاح: قلبي موجوع لأن المصريين مكتئبين وفي حالة توهان مثلما كانوا قبل الثورة، مشيرا أن الثورة المضادة تسير بخطى سريعة وهناك من يحركها، مؤكدا أن السماح بعودة الثورة المضادة جريمة كبيرة لابد من التصدي لها، ملمحا أن الفريق أحمد شفيق مازال موجود على الساحة بعد أن اختفى فترة من الوقت، وأرجع السبب للنزاعات السياسية التي أتاحت الفرصة لظهور الثورة المضادة، مضيفاً أن جيش البلطجية يزيد بعد الثورة وأكثر تجارة نشاطا هي تجارة البلطجة.
وقال عبد الفتاح في حوار خاص للإعلامي عمرو الليثي على قناة المحور: إن الشباب كانوا أكثر حكمة من مشايخ السياسة وطالبهم بالعودة للدعوة الدينية وترك الساحة السياسية.
وحول الدعوة للحوار من قبل الرئاسة، تساءل عبد الفتاح: ما هو الحوار الذي يسعى له الرئيس، الحوار الوطني الأخير عقد مع سياسيين متعاطفين مع مؤسسة الرئاسة ولم يكن جدياً مما أدى إلى تأزم الأوضاع مرة أخرى، مشيرا أن رئاسة الجمهورية لم تعد تصلح كضمان لنجاح الحوار الوطني، وكي يكون هناك حوار وطني لابد أن يكون يضم كافة القوى السياسية خاصة المعارضة.
وأكد عبد الفتاح أن الدعوة لثورة ثانية مراهقة سياسية، مشيرا أننا في أزمة وكل السيناريوهات المطروحة تؤدي للفشل، مضيفا أن جبهة الإنقاذ لا تسيطر على الشارع ولكنها تستغله، ومحذراً أن الأزمة الحالية يمكن أن تتحول لكارثة بسبب فشل السياسيين، وقال: إذا سقط الرئيس مرسي لن يعيش لنا رئيس.

04 فبراير 2013

أهالي الشهداء يطردون حمدين صباحى من الجنازة

ما كنت اود ان اراك في هذا الموقف يا جمدين لاننى يوما ما كنت اؤيدك

شاهد ..كيف ينظر الرأى العام الامريكى الى الرئيس محمد مرسي


قنبلة .. "مسحول " الاتحادية "بلطجى مأجور" من حملة "اسفين يا ريس"

 
تستأجره حركة اسفين ياريس لممارسة البلطجة فى محاكمة مبارك

 
ويمارس البلطجة في بيثته الاصلية ..المطرية
قناة التحرير تفضح السبوبة ..  عائلة حمادة تطلب 140 ألف جنية للتسجيل معهم
كما توقعنا وطبقا لما تداولته مواقع التواصل الاجدتماعى .. حمادة صابر .. مسحول الاتحادية الذى اقام اعلام مبارك الدنيا واقعدها من اجله ..احد اعضاء حملة اسفين يا ريس " مبارك يعنى"
حمادة صابر المواطن البسيط ترك العيش والعيشة .. وذهب فى الصباح الباكر وفي عز حر رمضان العام الماضى .. ليحضر محاكمة مبارك فى اكاديمية الشرطة .. ويتظاهر مع حركة "اسفين يا ريس" طالبا براءته ..بينما كانت اسر الشهداء تصطف على الجانب الاخر طلبا للقصاص.. وكان احد ابطال الاشتباكات مع الثوار انذاك ..هؤلاء الثوار الذين صنعوا منه بطلا قوميا الان .
الحقيقة ان المشهد كله يبدو كتمثيلية مدفوعة الثمن.. اطرافها " الساحل والمسحول والقناة الفضائية التى صورت جزء من الحدث ولم تصوره بالكامل حينما كان حمادة يقوم بخلع جزء كبير من ملابسه  بحسب شهادة احد القضاة واحد مراسلي الفضائيات العربية.
وعلى العموم نحن ندين بشدة السحل والضرب وانتهاك حقوق الانسان حتى مع من نختلف معهم سياسيا

 صحفيه اجرت معه حديثا تؤكد ان الجيران اكدوا لها انه بلطجي مأجور


الصحفية هالة عيد صقر تكشف حقيقة "حمادة"



الفصل الأول من رواية حمادة صابر الذى تم سحله وتعريته عند الإتحادية

عمى حماده صابر اللى الشرطة سحلته راجل عنده 49 سنة بيشتغل عامل محارة أرزقى يعنى بيشتغل يوم وشهر لا عنده بنتين وولد جيرانه بيقولوا انه غلبان جدا مالهوش مشاكل مع حد عمى حماده عايش هو ومراته وعياله فى أوضه واحده حمام مشترك ومطبخ مشترك مع جيرانه اللى ساكنين فى الأوضه اللى قصاده عمى حماده باختصار مش لاقى ياكل


المفاجأة التى لم أكن أتوقعها وأنا وسط جيران حمادة صابر ........................جيران حمادة ظلوا يهمسوا لبعضهم بالشارع بعد خروجى من منزله وبفضولى الصحفى اقتربت منهم لأستمع لحديثهم وإليكم ما حدث بالنص "مجموعه واقفه بتجمع نفسها عشان تحاصر قسم المطرية عشان خاطر حمادة وإذا بمواطن يمر ويقولهم بصوت عالى احنا هنضحك على بعض ما هو بياخد فلوس عشان يروح المظاهرات ولا انتوا عايزين تعملوا منه بطل بلاش كدب وتزييف والغريب ان الناس بصت فى الأرض ومارديتش" ويادوبك مشيت شويه ولقيت مجموعه واقفين بيتكلموا عن المظاهرات اللى حماده كان بياخد فلوس ويروحها حسب قولهم يا عم انت مش فاكر لما خد فلوس عشان يروح مظاهرات توفيق عكاشة" وهذا ما تردد بين أخرين من سكان المنطقة الذين رفضوا الإستجابة لمحاصرة القسم بحجة أن حماده ليس بطل"وكان ردى على المواطنين أن هذا لو حدث بالفعل لا يعطى الحق للداخلية فى تعريته وسحله


أقسم بالله العظيم هذا ما حدث أثناء زيارتى بكل صدق.


المناضل الثورى حمادة يرفع صور مبارك امام اكاديمية الشرطة


حمادة يرافق وزير المخابرات عمر سليمان فى جولة تفقدية

حماده يرتدي تي شيرت انا اسف يا ريس 
ويتشاجر امام المحكمه اثناء محاكمه مبارك






 وفيديو اخر حمادة يدعم فيه مبارك 
عمر سليمان وحمادة يوم الجمعة 16 مارس 2012
 في مسجد السيدة صفية أم المؤمنين المطل على شارع صلاح سالم

«الشروق» تنشر شهادة عيان تبرئ الأمن المركزي من تعرية «مسحول الاتحادية»

بوابة الشروق

أعلن المستشار إبراهيم بسيوني، المحامي بالنقض والمحكمة الإدارية، وأحد شهود العيان على واقعة سحل «حمادة صابر»، أثناء مظاهرات نظمها معارضون للرئيس محمد مرسي مساء الجمعة الماضية، عن تقدمه ببلاغ للنائب العام، صباح غد الثلاثاء، يتهم قيادات بوزارة الداخلية بالتآمر على الرئيس.
وقال بسوني، في تصريح لـ«بوابة الشروق»، مساء اليوم الاثنين، إنه «كان متواجدا في محيط القصر الرئاسي خلال الأحداث، وأجبرته المواجهات على التوقف بسياراته، حيث لفت نظره الحرائق المشتعلة بأسوار الاتحادية»، مضيفا: «ظلوا يرددون هتافات تتضمن إهانة بالغة للرئيس باسم ولدته، ووصلت زجاجات المولوتوف لداخل القصر».
وأكد شاهد العيان، أن «منظر حمادة صابر كان مميزًا جدا خلال الاشتباكات، حيث تقدم نحو قوات الأمن المركزي، وكان نصفه الأعلى عاريًا تمامًا، بينما كان قد فتح بنطاله، وبدأ في الإشارة بشكل خادش للحياء للمجندين»، مضيفا: «هجم العساكر فجأة بقنابل الغاز المسيل للدموع، فتراجع جميع المتظاهرين، وظل هو على وضعه، فبادر أحد الجنود بسحبه من زراعة، فسقط على الأرض فجأة، ليكتمل خلع بنطاله الذي كان قد خلعه جزئيا سابقا».
وأشار إلى أن بعض المجندين شرعوا في ضربه، لكنهم تراجعوا أمام صراخه، ليفاجئهم بسيل من الألفاظ النابية، دون أن يحاول ستر نفسه، فعادوا إليه مجددا، وسحبوه إلى المدرعة».
واستطرد بسيوني: «كانت الواقعة واضحة جدا، واتصلت يومها بعدد من قيادات وزارة الداخلية، وأكدوا لي أنهم رصدوا الواقعة كاملة، وسيتدخلون في الوقت المناسب، لكنني فوجئت بسيل من الاعتذارات، التي تبين الداخلية وكأنها قامت بالانتهاك فعلا».
واعتبر بسيوني أن أسلوب الداخلية في التعامل مع الحادث يوحي بأن عددا من القيادات يتآمرون ضد الرئيس محمد مرسي، لإظهاره وكأنه يسمح بانتهاك حقوق الإنسان في عهده كما كان يفعل الرئيس المخلوع».
وقال إن عددا من الفيديوهات «ترفقها بوابة الشروق أسفل التصريحات» تظهر صابر بينما يدافع عن الرئيس المخلوع حسني مبارك أثناء محاكمته، ومقطع آخر يظهره بينما يستخدم سلاحا ضد مواطنين بإحدى مناطق القاهرة؛ ما يؤكد أن الواقعة بكاملها مقصودة، وأنه لم يكن متظاهرا سلميا.
 حمادة يظهر فى هذه الاحداث عدة مرات

بلاغ يتهم الداخلية و"الحياة" بتدبير"تمثيلية" سحل "حمادة"

 لتبرير الانقلاب على الرئيس

أعلن المستشار إبراهيم بسيوني، المحامي بالنقض والمحكمة الإدارية، وأحد شهود العيان على واقعة سحل «حمادة صابر»، أثناء مظاهرات نظمها معارضون للرئيس محمد مرسي مساء الجمعة الماضية، عن تقدمه ببلاغ للنائب العام، صباح غد الثلاثاء، يتهم قيادات بوزارة الداخلية بالتآمر على الرئيس.وقال بسوني، في تصريح لـ«بوابة الشروق»، مساء اليوم الاثنين، إنه «كان متواجدا في محيط القصر الرئاسي خلال الأحداث، وأجبرته المواجهات على التوقف بسياراته، حيث لفت نظره الحرائق المشتعلة بأسوار الاتحادية»، مضيفا: «ظلوا يرددون هتافات تتضمن إهانة بالغة للرئيس باسم ولدته، ووصلت زجاجات المولوتوف لداخل القصر».

وأكد شاهد العيان، أن «منظر حمادة صابر كان مميزًا جدا خلال الاشتباكات، حيث تقدم نحو قوات الأمن المركزي، وكان نصفه الأعلى عاريًا تمامًا، بينما كان قد فتح بنطاله، وبدأ في الإشارة بشكل خادش للحياء للمجندين»، مضيفا: «هجم العساكر فجأة بقنابل الغاز المسيل للدموع، فتراجع جميع المتظاهرين، وظل هو على وضعه، فبادر أحد الجنود بسحبه من زراعة، فسقط على الأرض فجأة، ليكتمل خلع بنطاله الذي كان قد خلعه جزئيا سابقا».
وأشار إلى أن بعض المجندين شرعوا في ضربه، لكنهم تراجعوا أمام صراخه، ليفاجئهم بسيل من الألفاظ النابية، دون أن يحاول ستر نفسه، فعادوا إليه مجددا، وسحبوه إلى المدرعة».
واستطرد بسيوني: «كانت الواقعة واضحة جدا، واتصلت يومها بعدد من قيادات وزارة الداخلية، وأكدوا لي أنهم رصدوا الواقعة كاملة، وسيتدخلون في الوقت المناسب، لكنني فوجئت بسيل من الاعتذارات، التي تبين الداخلية وكأنها قامت بالانتهاك فعلا».
واعتبر بسيوني أن أسلوب الداخلية في التعامل مع الحادث يوحي بأن عددا من القيادات يتآمرون ضد الرئيس محمد مرسي، لإظهاره وكأنه يسمح بانتهاك حقوق الإنسان في عهده كما كان يفعل الرئيس المخلوع».
وقال إن عددا من الفيديوهات «ترفقها بوابة الشروق أسفل التصريحات» تظهر صابر بينما يدافع عن الرئيس المخلوع حسني مبارك أثناء محاكمته، ومقطع آخر يظهره بينما يستخدم سلاحا ضد مواطنين بإحدى مناطق القاهرة؛ ما يؤكد أن الواقعة بكاملها مقصودة، وأنه لم يكن متظاهرا سلميا.
نزع سترة شخص يهاجم البرادعي صارخآ هتخربوا مصر.. لماذا لم نسمع ضجيج الاعلام

اغتصاب الطالبة الهندية، واغتصابات أقطارنا العربية!! نوال عباسي


لقد هزّ اغتصاب الطالبة الهندية في كانون الأول من العام الماضي البلاد بأسرها.. المتهمون الخمسة وسادسهم البالغ من العمر 17 عاماً سيحاكم أمام محكمة الأحداث.. أما المتهمون الخمسة فيواجهون عقوبة الإعدام بتهمة اغتصاب الطالبة..!! ما أود الحديث عنه وبسرعة هو اغتصابات أقطارنا العربية على أيدي مجرمين سياسين طامعين في جعلنا عبارة عن هنود سمر على أرضنا العربية..!
الأرض والعرض تؤمان.. أسأل، ماذا عن اغتصاب الصهاينة لأرض فلسطين وبدعم عسكري ومادي وسياسي من قبل بريطانيا..؟ وماذا عن الدعم الأمريكي بكافة الوسائل لكيان الغاصبين بعد أفول الشمس عن الإمبراطورية البريطانية.. ومحاربة العرب نيابة عن الصهاينة.. ولقد أكدت صحيفة الغارديان، بأن الطائرات الأمريكية هي التي دمرت جميع الطائرات المصرية فجر السادس من أيلول في حرب الأيام الستة ..كانت قادمة من القاعدة الأمريكية في طبرق.. لقد أصبح الصهاينة يغتصبون أرض فلسطين من البحر إلى النهر.. ويهودون مدينة القدس وما حولها بإقامة المستوطنات عليها وبدعم إمبريالي والعرب يتفرجون.. لا بل يحاربون بعضهم..,أقول اللهم لا حسد..! وماذا عن اغتصاب أرض العراق من قبل أمريكا وذنبها بريطانيا..وبدعم مادي وعسكري من قبل أشقائها العرب ومن الفرس والصهاينة..؟ وماذا عن اغتصاب الرجال والنساء في سجن أبو غريب وغيره من السجون على أيدي القوات الأمريكية والمرتزقة وحثالة العالم.. ثم ماذا عن اغتصاب الماجدات العراقيات في سجون وزارة الداخلية من قبل زمر المدعو بنوري المالكي العميل المزدوج للفرس والإمريكان..الذي سلم أرض العراق للصفويين لاغتصابها على أطباق من دماء وجماجم العراقيين.. أسأل: أليست تلك الإغتصابات تعد عاراً على جبين العرب والإنسانية جمعاء؟ وماذا عن اغتصاب الفرس لأرض الأهواز العراقية.. ولجزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى وجزيرة أبو موسى الأماراتية.. وماذا عن اغتصاب الصهاينة للجولان السورية.. ولمزارع شبعا اللبنانية.. وأقول، في أي كهف ينام أصحاب القرار السياسي العربي على اغتصابات أراض من أقطارنا العربية.. 
وسأمر بسرعة علىاإغتصابات بعض اقطارنا العربية.. تونس كانت مغتصبة من الطاغية بن علي.. وحين اشتعلت ثورتها اغتصبت من الغرب ومن الإسلاميين المتشددين لإبقاءها رهينة للعبودية.. ليبيا اغتصبت ثورتها بعد قتل مجنونها.. وبدعم من أوروبا لنهب النفط الليبي.. مصر اغتصب ألأسلاميون ثورتها من الثوار الذين أشعلوهها بعد خلع حسني الخفيف.. وبدعم مادي وسياسي أمريكي صهيوني لإبعادها عن بيتها العربي وعن عودتها إلى المطالبة بوحدة الأمة العربية.. والأهم عدم معادتها للصهاينة و استمرارها بالتطبيع مع ابناء شايلوك لتمكينهم من تهويد كل أرض فلسطين.. السودان مغتصبة من أمريكا ولقد أصبحت سودانان..كذلك فاليمن أرضها مغتضبة من امريكا.. وخليجنا العربي وبقية أقطارنا العربية مغتصبة من الإمبرياليين الطامعين في نهب ثرواتنا العربية.. وفي بقاء أمتنا العربية عبارة عن حديقة خلفية لهم..!
الغريب بأن العربي يفتح الباب لأصحاب الأصابع القذرة لاغتصاب أقطارنا العربية واحداً بعد الأخر وبمساعدة العملاء العرب.. والأغرب هو أن العربي يقاتل العربي.. وأنهم يغتصبون بعضهم البعض مما جعلهم يفقدون بوصلة حفاظهم على كرامتهم وعلى ما يخطط لهم من مؤامرات قد توصلهم إلى هاوية التاريخ..! 
لقد قيل لن يضيع حق ما دام أهله يطالبون به.. بلاد الهند اهتزت من أجل اغتصاب الطالبة الهندية.. المتهمون في اغتصاب الطالبة يقبعون في السجون.. وقد يواجهون عقوبة الإعدام بعد محاكمتهم..! زبدة الموضوع.. هل ستهتز أقطارنا العربية من الماء إلى الماء ويطالب المسئولون العرب باعتقال المتهمون باغتصاب أقطارنا العربية , وأولها فلسطين.. ثم العراق ثم ثم ..الخ. ومعاقبة كل من اغتصب أي شبر من أرضنا.. وكل من اغتصب أي إمرأة عربية.. ومحاكمته في المحاكم الدولية.. علنا نستعيد أرضنا وحقوقنا التي سلبها الطامعون بنا.. وهل سيخلع حكامنا العرب خوفهم من أمريكا والصفوييون والصهاينة كما خلع الشعب العربي خوفه منهم بعد أن أحرق ألبو عزيزي جسده.. وهل سنقف مع بعضنا للنهوض من جديد؟ أم ستبقى أقطارنا ونساؤنا وحقوقنا وثرواتنا وكرامتنا تغتصب في عز الظهيرة..! لقد طفح الوجع يا عرب وغطى وجه السماء!! 


نشطاء يحاصرون قصر البرادعي لمطالبته بالرحيل.. الجمعة



المصريون
دشن عدد من النشطاء والسياسيين وأعضاء الحركات والقوى الثورية وعدد من النقابات المهنية ونشطاء فيس بوك وتويتر، حملة بعنوان "ارحل يا برادعي" طالبوا فيها الدكتور محمد البرادعي عضو جبهة الإنقاذ بالرحيل قبل خراب مصر، على حد وصف الحملة.
وحدد النشطاء يوم الجمعة القادم، لحشد تظاهرة كبرى في التجمع الخامس أمام قصر البرادعي، لمطالبته بالرحيل وعدم التحدث باسم الشعب المصري ورحيله هو وجبهة "خراب مصر"، قبل خرابها بالفعل على أيديهم، بحسب ما قالت الحملة.
وحثت الحملة أعضاءها أن يحملوا لافتات "ارحل يا برادعي قبل أن تتحول مصر إلي عراق جديدة" و"ارحل يا برادعي أنت وجبهة الخراب" و"لا تتحدث باسم الشعب".

مفاجأة. أحمد شفيق يشارك بمؤتمر صحفى فى مصر


المصريون
يشارك الفريق أحمد شفيق، الهارب من تهم فساد مالي، في المؤتمر الصحفي، الذي تعقده الحركة الوطنية للتغيير الأربعاء المقبل، وذلك عبر الكونفرانس، وسيعلن في نهاية المؤتمر الصحفي عن توصيات القوى السياسية بالحركة في عدد من الأمور السياسية برئاسة الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون، وتتضمن موضوعات المناقشة:
أولاً: محاسبة رئيس الجمهورية عن الجرائم التي ارتكبت في عهده أسوة بما حدث مع الرئيس السابق حسني مبارك.
ثانيًا: رؤية الحركة لتداعيات سحل مصري أمام قصر الرئاسة، وأثار المشهد داخليًا ودوليًا، وآلية الحل والمحاسبة للجريمة الكبرى.
ثالثًا: إعلان موقف الحركة من شرعية الرئيس بعد الدستور الجديد والأحداث الجارية. 
رابعًا: العنصرية في التعامل مع محافظات قناة السويس، وأهالي النوبة المهمشين، والعنف والاضطهاد الذي وقع عليهم جميعًا، من قبل النظام الحاكم، والرؤية المستقبلية لهم من قبل الحركة في المرحلة المقبلة .
ويعقد المؤتمر في تمام الساعة الثانية عشر ظهرًا بمقر حزب الحركة الوطنية بشارع ميشيل باخوم بالدقي.

03 فبراير 2013

حزب العمل يدعو لاحترام شرعية الصناديق وعدم عرقلة الانتخابات البرلمانية



مجدي حسين: مهاجمة الاتحادية جريمة ..ويجب التحقيق فى سحل المواطن

أدان حزب العمل العنف بكل أشكاله مندداً بمهاجمة البلطجية لقصر الاتحادية الذي وقع الجمعة الماضية وراح ضحيته مواطن وأكثر من أربعين مصاباً.
وندد مجدى أحمد حسين رئيس العمل الجديد خلال المؤتمر الصحفى الذي عقد بمقر الحزب الرئيسي بممارسات جبهة الإنقاذ وإعطائها الغطاء الشرعى للعنف والحرق والتدمير،منتقداً قيام البعض بقذف قصر الاتحادية بقنابل المولوتوف،وإشعال النيران فى محيط القصر وإطلاقهم الرصاص والخرطوش على رجال الداخلية المكلفين بتأمين القصر، مما دفع الشرطة لإطلاق الغاز على المعتدين.
ودعا حسين جبهة الإنقاذ لسحب الغطاء السياسى عن جماعات "البلاك بلوك" وغيرها من التنظيمات العنيفة التى تسعى لحرق مصر، منتقداً فى الوقت ذاته حادثة الاعتداء على أحد المتظاهرين وتعريته ، مطالباً بسرعة التحقيق فى الحادث ومعاقبة من ارتكبوها.
وطالب رئيس حزب العمل قادة جبهة الإنقاذ بالنزول على رغبة الشعب والرضا بآليات الديمقراطية وعدم الانقلاب على الشرعية ،موضحاً أن حزب العمل يعترض على كثير من سياسات وممارسات جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة،موضحاً أن هذا الخلاف لا يعنى الانقلاب على الديمقراطية وترسيخ ثقافة وممارسات الانقلابات السياسية والعسكرية،داعياً الجميع للعمل للفوز بنسبة الأغلبية فى انتخابات مجلس النواب المقبلة، مشدداً على أن حزب العمل الجديد يقدم نفسه كبديل للإخوان فى الانتخابات البرلمانية المقبلة .
وأكد مجدى حسين أن حزب العمل يوافق على أى تعديلات تصب فى صالح نزاهة الانتخابات البرلمانية المقبلة،موضحاً أن القانون الحالى يكفل نزاهة العملية الانتخابية بدرجة جيدة ،مثل الاشراف القضائى على الانتخابات والسماح بالرقابة المحلية والدولية . 
وفي نفس السياق أصدرت مجموعة من القوى الوطنية والشخصيات العامة التي شاركت في مؤتمر حزب العمل بيان مشترك للتأكيد على رفضهم وإدانتهم لممارسات جبهة الانقاذ واحداث العنف التي وقعت يوم الجمعة الماضية وفيما يلي نص البيان:
<< ندين كل الأطراف التى تمارس أو تشجع أو تبرر العنف

<< مهاجمة القصر الرئاسى عمل فوضوى مرفوض
يؤكد حزب العمل الجديد والقوى المشاركة رفضها الكامل لاستمرار ممارسات جبهة الانقاذ المعارضة فى تأييد وممارسة وتشجيع وتبرير أعمال العنف التى تجرى على أرض مصر بصورة غير مسبوقة فى تاريخ مصر المعاصر . ورغم توقيع الجبهة على وثيقة الأزهر بنبذ العنف وتأكيد حرمة الدم المصرى إلا أنها دعت لمظاهرة أمام الاتحادية وأخرى أمام الشورى وهي تعلم ما يحدث فيها فقد استخدمت فيهما زجاجات المولوتوف والحجارة والألعاب النارية والتى تساقطت بالفعل داخل القصر الرئاسى وأحدثت بعض الحرائق.
إن مهاجمة القصر الرئاسى عمل فوضوى مرفوض لأن مؤسسة الرئاسة الحالية من إنجازات الثورة، والرئيس منتخب فى انتخابات حرة نزيهة . والخلاف مع الرئاسة أو معارضتها له أشكال مختلفة بعد نجاح الثورة ، أى عبر صناديق الانتخابات وكل أشكال التعبير السلمى .
إن التيار العلمانى الذى تمثله هذه الجبهة وافق أيضا على الحوار فى وثيقة الأزهر ولكنه يتحاور فعليا بنشر الفوضى فى البلاد ، بدلا من تقديم اقتراحاته بخصوص قانون الانتخابات ، رغم ادراكنا أنه لاتوجد أى ملاحظات جوهرية فى هذه الاقتراحات ، ولكن من باب سد الذرائع يتعين موافقة الرئاسة على أى ضمانات يطلبها العلمانيون فى إطار القانون والدستور وحتى لايكون لهم حجة فى مواصلة العمل الانقلابى فى حرب الشوارع ، والهروب من الاستحقاق الانتخابى وهو على الأبواب.
إننا نطالب بوقف كل أشكال العنف وكل أشكال حرب الشوارع والتركيز على إعادة النظر فى قانون الانتخابات لأخذ آراء المعارضة فى عين الاعتبار. والانتقال فى أقرب وقت للانتخابات البرلمانية ، لأن المصلحة العليا للوطن تتطلب الانتهاء من هذه المرحلة الانتقالية ، التى تتسم بالقلق وعدم الاستقرار.
كما نؤيد بالتأكيد الدعوة العامة للحوار غير المشروط فى مختلف القضايا ، ولكن شريطة ألا يكون ذلك تعطيلا للانتخابات البرلمانية .
إن مصر تحتاج من كل الأطراف للحظة تجرد وإخلاص وتعالى فوق المطامع الدنيوية والأطماع السلطوية.
نسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد لأبناء مصر
التوقيعات:
حزب العمل الجديد
د. أسامة أبو طالب الأستاذ بأكاديمية الفنون
د. محمد شرف منسق إئتلاف مصابي الثورة
أ. سيد أمين منسق حركة "قوميون وناصريون ضد المؤامرة"ومنسق حركة "الوطنية الجامعة".
 المصدر:
http://www.elshaab.org/thread.php?ID=48873


لماذا يحرقون مصر؟ مؤمن بسيسو


الانقلاب على القيم الديمقراطية

نسف ثقافة التعايش المشترك

تشريع الفوضى والتخريب 

تكريس العداء الإسلامي العلماني 

تنفيذ الأجندة الخارجية

لماذا يحرقون مصر، ويبصقون في وجه ثورتها الحرّة الكريمة، ويهدمون صرحها العروبي حجرا حجرا، وينفثون فيها سموم الفتنة والخراب والدمار، ويطمسون حاضرها ومستقبلها، ويبتغون إعادتها إلى مجاهل العصور الوسطى؟!لماذا ينقلبون اليوم على القيم والمبادئ الديمقراطية، وينسفون ثقافة ومفاهيم التعايش السياسي المشترك، ويشرّعون الفوضى والخراب، ويكرسون الفتنة والحقد والعداء بين الإسلاميين والعلمانيين؟!لحظات حاسمة تعيشها مصر اليوم لجهة تجاوز الأزمة الأكثر خطورة في تاريخها الحديث، أو الانهيار الشامل والسقوط في براثن مخطط الفوضى والانقلاب على شرعية المبدأ وصندوق الاقتراع، والارتماء في أحضان المشروع الإسرائيلي الإقليمي الدولي الذي تلعب أصابعه الخبيثة في تفاصيل المشهد المصري من الألف إلى الياء. الانقلاب على القيم الديمقراطيةأول إفرازات سوء المشهد المصري الراهن تكمن في الانقلاب على القيم الديمقراطية، وإدارة الظهر للشرعية الانتخابية والدستورية، والازدراء التام لصندوق الاقتراع.منذ اللحظة الأولى لفوز محمد مرسي بالرئاسة، علت الأصوات النشاز المشككة في النتائج، وارتفعت عقيرة البعض رفضا للواقع الجديد واتهاما للإخوان المسلمين بالرغبة في الاستحواذ على مؤسسات الدولة المصرية.وما هي إلا أيام حتى بدأت نوايا السوء تتكشف شيئا فشيئا، فالبعض الذي راهن على فوزه بالرئاسة لم يستوعب -مطلقا- مشهد الخسارة، أو يرضخ لحكم صندوق الاقتراع الحامل للإرادة الشعبية، وأخذ في تصيّد الهفوات وتحيّن الفرص التي تخدم أجندته المصلحية الخاصة التي زخر بها الواقع المصري بفعل كثرة تقلبات وإشكاليات المرحلة الانتقالية التي تعيشها مصر في مرحلة ما بعد الثورة.
وهكذا، شهد الواقع السياسي المصري حالة غريبة من التقاء المصالح بين الفلول والعديد من رموز المعارضة الذين تخلوا عن لياقتهم السياسية، وأعملوا سيوفهم نهشا في الرئاسة والحكومة المصرية وجماعة الإخوان بعيدا عن أي هدْي سياسي أو رؤية وطنية مستنيرة.وعليه، تجلت أهداف تصاعدية ذات صبغة انتهازية استغلت العديد من المواقف المصرية الداخلية والقرارات الرئاسية بهدف تمرير مخططاتها لضرب شرعية الرئاسة الجديدة، وإدخالها في دوامة لا نهاية لها من الإرباكات والأزمات، لقصم ظهرها وإجبارها على رفع الراية البيضاء والتسليم بشروط المعارضة التي تتجاوز كل تقاليد السياسة ومبادئ العمل الديمقراطي المحكوم بنصوص القانون والدستور المصري.ومن هنا لم يكن مستغربا أن يخرج من بين صفوف المعارضة من ينادي بإسقاط الرئيس المنتخب في سياق الاحتجاج على الإعلان الدستوري المكمل وإجراء الاستفتاء على الدستور، وكأنّ الرئيس قد احتل سدة الرئاسة بالقوة الغاشمة وليس عبر شرعية الصناديق والإرادة الشعبية، وأن تنحرف بوصلة خطاب قوى المعارضة إلى وجهة خطيرة تضع أجنداتها الخاصة المضادة للرئيس وجماعة الإخوان فوق كل القيم الديمقراطية والمبادئ الدستورية.وعلى الرغم من محاولة بعض رموز المعارضة مداراة هجمتها غير المبررة على الشرعية الانتخابية والدستورية للرئيس بالزعم أن شرعيته باتت مجروحة بفعل الأحداث المتلاحقة التي تعصف بالواقع المصري، فإن أحدا لا يستطيع إخفاء حقيقة معركة إسقاط الرئيس والدستور ومجلس الشورى التي يستحثها تحالف المعارضة والفلول توطئة لإجراء انتخابات جديدة يأملون فيها حصد المغانم واستعادة النفوذ ولو على حساب الشعب المصري وثورته المباركة وقيمه الدستورية الأصيلة وتجربته الديمقراطية الوليدة.لقد دعوا لاحترام أحكام القضاء حين تم حل مجلس الشعب بدعوى الالتزام بنصوص القانون، وكانوا أول من انقلب على القضاء حين أصدر أحكامه في أحداث بورسعيد، ودعوا للاحتكام إلى الإرادة الشعبية فلما خسروا معركة الدستور خلعوا أقنعتهم الزائفة، وها هم اليوم يجترحون سياسة الأرض المحروقة دون أن يهتز لهم قلب أو يطرف لهم جفن! نسف ثقافة التعايش المشتركثاني إفرازات السوء التي يفيض بها المشهد المصري الراهن يتمثل في نسف ثقافة ومفاهيم التعايش السياسي المشترك بين الفرقاء على الساحة المصرية.من يعاين تفاصيل المشهد المصري الحالي الطافح بالصراعات الميدانية الدامية والخلافات السياسية الحادة المنفلتة من أي عقال قيمي أو سياسي أو وطني، يدرك أن إمكانيات التلاقي والوفاق الداخلي والتعايش المشترك قد أضحت أكثر صعوبة من أي وقت مضى، وأن نوازع النفور والاستقطاب الأعمى قد استحكمت في النفوس وطغت بشكل خطير على مجرى العلاقات السياسية والحزبية في الساحة المصرية.لقد أثمرت الأحداث المتلاحقة في مرحلة ما بعد فوز مرسي بالرئاسة ثمارا بالغة السلبية طعنت أفكار الوفاق والتعايش المشترك بين فرقاء السياسة المصرية في العمق والصميم، وأحالت العلاقات السياسية والحزبية إلى فرز عميق واصطفاف خطير لا يستجيب لأي تقارب حقيقي أو بادرة حوار موضوعي. 
وما زاد الطين بلة، ورفع منسوب المخاطر والتحديات التي تهدد بالقضاء على ما تبقى من فرص الوفاق والتعايش المشترك، قيام جبهة المعارضة بتفصيل حوار وطني على مقاسها الخاص، وتمسكها بعدد من الشروط التعجيزية التي تريد من ورائها إجبار مرسي على التسليم بالهزيمة، وتحميله مسؤولية الدماء التي سالت خلال مدته الرئاسية، وإرغامه على تعديل الدستور وإقالة حكومة قنديل والنائب العام.إن السلوك السياسي والحزبي للمعارضة المصرية يقود مصر نحو حافة الهاوية، ويبدد أية فرصة حقيقية لإعادة لمّ الشمل الوطني وتضميد الجراح، ويحرم المصريين من إعادة صياغة واقعهم المضطرب على أساس توافقي يضمن احتكام الجميع إلى برنامج القواسم المشتركة الذي تتعايش في ضوئه كل الأحزاب والقوى السياسية والمجتمعية المصرية.ولئن انتصر تيار الفتنة والصراع في الساحة المصرية -لا سمح الله- فإن مصر التي عاشت تاريخيا في رحاب ثقافة التسامح والتعايش المشترك، وقدمت نماذج رائعة في حماية المجتمع المصري من غلواء وتطرفات المتنطعين، وأجندات الساسة ورجال الأعمال، مقبلة على مرحلة خطيرة يجللها السواد ويخيم عليها السير نحو المجهول. تشريع الفوضى والتخريبثالث إفرازات سوء المشهد المصري الراهن يتجلى في تشريع المعارضة لأشكال الفوضى والتخريب، وتوفيرها الغطاء السياسي للعصابات المجرمة والجماعات الخطيرة كي تفسد في الأرض وتعبث بالأمن والاستقرار الداخلي.لقد كان مفجعا أن تمتنع جبهة المعارضة المصرية عن توجيه أية إدانة إلى أعمال التخريب والتدمير التي طالت الممتلكات العامة والخاصة ومقرات الأحزاب واستهدفت الأبرياء ورجال الشرطة والأمن وعطلت حركة المؤسسات وشلت حياة الناس والمجتمع، وأن تتمركز في برجها العاجي وتلوذ بمؤتمراتها الصحفية العقيمة فيما مصر تحترق تحت سطوة مجموعات من البلطجية وقطاع الطرق الذين حمل بعضهم اسم "بلاك بلوك" الذين تشير بعض المصادر إلى ارتباطهم بجهة إسرائيلية مكشوفة، ومجموعات من الشبان المغرر بهم الذين يهيمون في ظل شعارات مفرغة القيمة والمضمون.للمرة الأولى في تاريخ مصر المعاصر تجد مصر من بعض أبنائها الذين يتشدقون بثورتها المجيدة من يحمل معاول السوء لهدم كيانها وصروحها بلا شفقة أو رحمة، ومن يمعن فيها ضربا وتخريبا، ولا يأبه لمشاهد الدم المهراق الذي يسفك في أتون موجات الفوضى التي تؤججها المعارضة وترمي من ورائها إلى تحقيق أردأ تصفية حسابات وابتزاز سياسي رخيص في العصر الحديث.يصعب على المرء هضم واستيعاب تفاصيل ومخرجات الواقع المصري، فما الذي تنتظره المعارضة بعد خراب البلاد وإهلاك العباد؟! وهل تعتقد أن مصر ستستكين لحكمها القادم الموهوم وتدين لها بالولاء بعد الانكشاف الرهيب الذي فضح سوءاتها وأماط اللثام عن أجنداتها الخاصة التي لا تمت لمصلحة الشعب المصري وقضاياه الكبرى بصلة؟!تكريس العداء الإسلامي العلمانيرابع الإفرازات السيئة للمشهد المصري المختنق والحقيقة الأكثر سفورا هذه الأيام، أن ما كنا نستحثّه سابقا من نقاط توافق ومشاريع التقاء بين الإسلاميين والعلمانيين لخدمة قضايا الأمة وترشيد حاضرها ورفعة مستقبلها أضحى اليوم سرابا في سراب.فالتشخيص السليم لمسارات الأحداث التي تعصف بالوضع المصري الداخلي يظهر نتائج مفجعة حول ما آلت إليه النخبة العلمانية، وطبيعة تنظيراتها الفكرية وممارساتها السياسية وسلوكها الاجتماعي، التي تجنح إلى التطرف الخالص وتستخف بالتوافق الوطني وتعتمد لغة الخصام العالي والإقصاء التام.
العلمانيون ليسوا كلهم على قلب رجل واحد، فهم طائفة تتنازعها الميول الشخصية والأهواء الحزبية، لكنها تشترك جميعا في كره الإسلاميين والمشروع الإسلامي، وقليلا ما تجد بينها من يستعد للحوار وينشد التوافق والالتقاء على برنامج القواسم المشتركة مع الخصوم السياسيين والفكريين.كثير من العلمانيين ممن كنا نعتقد أنهم عقلاء بان عوارهم وتجلت عنصريتهم التي ترغب في قهر الأمة وشعوبها على أفكارهم وخياراتهم الخاصة، وتحييد الإسلاميين عن مشهد الحكم بقوة العربدة ووسائل القهر والإرغام المختلفة، سياسيا وقانونيا وقضائيا.هؤلاء العلمانيون يتشكلون من مزيج غير متجانس من اليساريين والليبراليين والقوميين الذين هالهم وصول الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم في مصر وبعض الدول العربية، فارتعدت فرائصهم وانقلبوا على كل الشعارات الرنانة والقيم الجميلة التي أصمّوا أسماعنا بها حينا من الدهر، وانخرطوا -بشكل غريب- في معركة الوجود أو اللا وجود، أو معركة نكون أو لا نكون ضد الإسلاميين كما يعتقدون!فهؤلاء لم يؤمنوا يوما بالشعارات الكبرى التي نظّروا لها بكل صخب، أو لربما هم يؤمنون بها ما دامت تحقق لهم مصالحهم الخاصة وترضي غرورهم وأهواءهم، فلما تضادّت هذه الشعارات بما حملته من استحقاقات صعود الآخر الإسلامي مع مصالحهم ألقوا بها جانبا، فانكشفت ظهورهم وباتوا عرايا القيم والأخلاق أمام الجماهير.وهكذا فقد جسدت أحداث مصر الأخيرة نموذجا بائنا حول خطورة التطرف العلماني الذي يجرف القيم والمفاهيم والسياسة والأخلاق، ولا يرعوي عند لغة التفاهم والحوار أو يعرف القواسم المشتركة ونقاط التوافق والالتقاء.والنتيجة أن مشهد العلاقة بين الإسلاميين والعلمانيين يبدو اليوم أكثر تأزما من أي وقت مضى، وإشكاليته الكبرى ليست في موقف الإسلاميين بقدر ما تكمن في العقلية الإقصائية والتفكير العلماني المتطرف الذي يرفض الحوار والتوافق الوطني المشترك، ولا يجد غضاضة في التحالف مع الفلول والشيطان في سبيل تحقيق أهدافه المريضة، ولو على حساب مصر الدور والقيم والحضارة، مصر الحاضر والمستقبل، مصر العروبة والإسلام.تنفيذ الأجندة الخارجيةأما خامس إفرازات المشهد المصري الأليم فيكمن في مدى استجابته لتنفيذ الأجندة الخارجية التي تعبث بكل أريحية وهدوء في مقدرات المصريين، وتتطاول على إرادتهم الحرة وخياراتهم الوطنية، وتهدد حاضرهم ومستقبلهم.فلا يخفى أن الملعب المصري بات ساحة مكشوفة لأصابع استخبارية إسرائيلية وأميركية وعربية تحاول أن تقلب الطاولة في وجه التجربة الإخوانية الحاكمة الجديدة التي أزعجت إسرائيل والإدارة الأميركية كثيرا بفعل المواقف المبدئية التي يحملها الإخوان تجاه القضية الفلسطينية وقضايا المنطقة والعالم، وأشعلت الأضواء الحمر في بعض العواصم العربية التي أرعبها الربيع العربي الثائر، وباتت تتحسس مواضع كراسيها وعروشها خشية انتقال عدوى الربيع المحمودة إلى ديارها.
والأدلة حول حجم التدخل الإسرائيلي والأميركي والعربي أساسا في الشأن المصري الداخلي أكثر من أن تحصى، ولا ينكرها إلا جاحد، كون أهدافها تتقاطع تماما مع أهداف المعارضة المصرية في إحباط تجربة الإخوان وإسقاط مشروعهم السياسي.ومن هنا فإن التاريخ سيسجل في صفحاته السود تجليات ومظاهر الحريق الكبير الذي يستهدف مصر الثورة، وتشترك في صناعته الأطراف الخارجية التي تتربص بمصر دوائر التراجع والإفشال وتحاول إعادة مصر إلى حظيرة التبعية السياسية والاقتصادية المعروفة، جنبا إلى جنب مع الأطراف الداخلية التي انسلخت عن كل بعد وطني وأخلاقي.هذه الأطراف لم تعد ترى في مصر سوى مزرعة لأهوائها وذواتها ومصالحها، ولا ترى في الشعب المصري سوى أداة لتجسيد طموحاتها المريضة، وجسرا للعبور نحو المجد الشخصي والحزبي الزائف القائم على أطلال الوطن والأخلاق والديمقراطية.وأخيرا، فإن دعوة الحوار الوطني التي أطلقها الرئيس مرسي مؤخرا تشكل الحل الوحيد والأمل المرجو لإنقاذ مصر من حريقها الراهن ومما يتهددها من مصائب ونكبات، والمباشرة بإعادة بناء العلاقات السياسية والحزبية المصرية على أرضية توافقية تضمن الالتزام بالمبادئ الديمقراطية والقيم الدستورية، وترميم ثقافة التعايش المشترك، ونزع فتيل العداء والاحتقان بين الإسلاميين والعلمانيين، وقطع الطريق أمام التدخلات والمخططات الخارجية، كي تتجاوز مصر جملة التحديات التي تتربص بها، وكي تكون مصر -بحق- أولا وأخيرا.

الأناضول: الحكومة المصرية تتجه إلى تجريم إخفاء الوجه وإشعال الإطارات




تتجه الحكومة المصرية إلى تجريم إخفاء الوجه وإشعال الإطارات التى انتشرت خلال موجة الإحتجاجات الأخيرة، وشهدت أعمال شغب وعنف.
وقال المستشار محمود أبو شوشة، المتحدث الرسمى لوزارة العدل، إن قانون التظاهر الذى تعده وزارة العدل، حاليًا، يجرّم قناع مجموعة "البلاك بلوك" ووسائلهم الاحتجاجية والذى انتشرت فى المظاهرات الأخيرة التى اندلعت فى مصر منذ أكثر من أسبوع.
وفى تصريحات خاصة لمراسل وكالة الأناضول للأنباء، أوضح أبو شوشة أن المادة السادسة عشرة من القانون نصّت على عدم ارتداء الأقنعة أو الأغطية التى تخفى الوجه، كما نصت المادة الرابعة عشر منه على تجريم إشعال الإطارات أو الأخشاب أو أى مواد تسبب الاشتعال.
وانتشرت مجموعات "البلاك بلوك" التى ترتدى أقنعة سوداء وتقوم بإشعال الإطارات خلال المظاهرات منذ إحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، وتحمّلها بعض القوى السياسية، خاصة المؤيدة للرئيس محمد مرسى المسئولية عن الأعمال التخريبية التى صاحبت الاحتجاجات.
وأعلنت هذه الجماعة مسئوليتها عن بعض أعمال العنف التى وقعت، ومن بينها حرق مقار جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة الحاكم، وبعض المنشآت الخاصة، فى إطار ما تقول إنه ردًا على سياسات النظام الحاكم.
وحول اللبس الذى يمكن أن تحدثه هذه المواد، فى ظل إخفاء البعض لوجهه لأسباب أخرى مثل الوقاية من قنابل الغاز أو ارتداء النقاب بالنسبة للسيدات، قال أبو شوشة: "استخدام الشرطة لقنابل الغاز يعنى أن هناك فعلاً غير قانونى يرتكب، وعليه فإن إخفاء الوجه فى هذه الحالة غير قانونى".
وأضاف: "التفرقة بين من يخفى وجهه حتى يهرب من المحاسبة، ومن يخفيه لأسباب أخرى، ليس صعبًا".
ولم يكشف أبو شوشة متى سيتم عرض القانون على البرلمان وخاصة أن وسائل الإعلام المصرية كشفت مطلع الشهر الجارى عن قانون للتظاهر اعتبرته يحمل مواد مثيرة للجدل وخاصة بإعطاء الشرطة الحق فى منع الاجتماعات.
وكان الخبير الأمنى اللواء السابق بالشرطة المصرية مجدى البسيونى طالب، فى تصريحات سابقة لمراسل الأناضول، بإصدار تشريع يحظر ارتداء قناع البلاك بلوك، وإعطاء الحق لرجل الأمن فى القبض على أى شخص يرتديه، حتى ولو لم يرتكب أى جريمة، تماما كما يفعل مع أى شخص لا يحمل بطاقة هوية.
وقال البسيونى: "أغلب الظن أن سلاح هؤلاء الشباب يكمن فى كونهم مجهولين، فهم فى الغالب لا يحملون بطاقات هوية بحيث يسهل التعرف عليهم إذا وقعوا فى قبضة الأمن، ومن ناحية أخرى فهم يتخفون خلف القناع، وبالتالى يصعب تصويرهم خلال الأحداث".
وكانت فكرة "البلاك بلوك"، التى تؤمن بالعنف، ظهرت فى ألمانيا عام 1980 ردًا على قمع الشرطة لمتظاهرين يساريين، وظهروا بعد ذلك فى مظاهرات شهدتها أمريكا عام 1991 اعتراضًا على حرب الخليج الثانية، وفى لندن عام 2011 اعتراضًا على خطة التقشف التى أقرّتها الحكومة.