للواقع : محمد خليفة
قال الدكتور سيف عبد الفتاح مستشار رئيس الجمهورية السابق و أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة،أن هناك علاقة بين تواجد محمد شفيق، شقيق الفريق أحمد شفيق، كنائب لرئيس المخابرات العامة ونتائج الانتخابات، مؤكدا أن ادارة الانتخابات كانت تتم من غرفة عمليات استهدفت ذلك، مشيراً إلى أن الدليل على ذلك التقارب الشديد بين نتائج الانتخابات.
و اوضح عبد الفتاح فى مداخلة مع الإعلامى عمرو الليثى، خلال برنامج 90 دقيقة، أن هؤلاء القائمين على الانتخابات ،توجهوا إلى بلدات و منها مسقط رأسه ،و قاموا بتهديد العمد و الهيئات المحلية بالنسبة لأمور تتعلق بالمرتبات و غيرها.
وردت مصادر على هذا الاتهام مشيرة إلى ان الدكتورمحمد شفيق شقيق أحمد شفيق ترك المخابرات منذ سنوات مشيرة إلى انه حاصل على دكتوراة فى العلوم السياسية ويعمل فى أحد المراكز الاستراتيجية، نافية اتهام عبد الفتاح جملة وتفصيلة.
وقالت المصادر أن التقارب فى نتائج الانتخابات كان لصالح الفريق شفيق لولا عدم الخذ بالطعون الجدية التى قدمها والتى تثبت وجود تزوير واسع النظاق لإنجاح المرشح الخاسر محمد مرسي وجعله رئيسا بالمخالفة لإرادة الجماهير.
وقال د.سيف عبد الفتاح: قلبي موجوع لأن المصريين مكتئبين وفي حالة توهان مثلما كانوا قبل الثورة، مشيرا أن الثورة المضادة تسير بخطى سريعة وهناك من يحركها، مؤكدا أن السماح بعودة الثورة المضادة جريمة كبيرة لابد من التصدي لها، ملمحا أن الفريق أحمد شفيق مازال موجود على الساحة بعد أن اختفى فترة من الوقت، وأرجع السبب للنزاعات السياسية التي أتاحت الفرصة لظهور الثورة المضادة، مضيفاً أن جيش البلطجية يزيد بعد الثورة وأكثر تجارة نشاطا هي تجارة البلطجة.
وقال عبد الفتاح في حوار خاص للإعلامي عمرو الليثي على قناة المحور: إن الشباب كانوا أكثر حكمة من مشايخ السياسة وطالبهم بالعودة للدعوة الدينية وترك الساحة السياسية.
وحول الدعوة للحوار من قبل الرئاسة، تساءل عبد الفتاح: ما هو الحوار الذي يسعى له الرئيس، الحوار الوطني الأخير عقد مع سياسيين متعاطفين مع مؤسسة الرئاسة ولم يكن جدياً مما أدى إلى تأزم الأوضاع مرة أخرى، مشيرا أن رئاسة الجمهورية لم تعد تصلح كضمان لنجاح الحوار الوطني، وكي يكون هناك حوار وطني لابد أن يكون يضم كافة القوى السياسية خاصة المعارضة.
وأكد عبد الفتاح أن الدعوة لثورة ثانية مراهقة سياسية، مشيرا أننا في أزمة وكل السيناريوهات المطروحة تؤدي للفشل، مضيفا أن جبهة الإنقاذ لا تسيطر على الشارع ولكنها تستغله، ومحذراً أن الأزمة الحالية يمكن أن تتحول لكارثة بسبب فشل السياسيين، وقال: إذا سقط الرئيس مرسي لن يعيش لنا رئيس.
وقال د.سيف عبد الفتاح: قلبي موجوع لأن المصريين مكتئبين وفي حالة توهان مثلما كانوا قبل الثورة، مشيرا أن الثورة المضادة تسير بخطى سريعة وهناك من يحركها، مؤكدا أن السماح بعودة الثورة المضادة جريمة كبيرة لابد من التصدي لها، ملمحا أن الفريق أحمد شفيق مازال موجود على الساحة بعد أن اختفى فترة من الوقت، وأرجع السبب للنزاعات السياسية التي أتاحت الفرصة لظهور الثورة المضادة، مضيفاً أن جيش البلطجية يزيد بعد الثورة وأكثر تجارة نشاطا هي تجارة البلطجة.
وقال عبد الفتاح في حوار خاص للإعلامي عمرو الليثي على قناة المحور: إن الشباب كانوا أكثر حكمة من مشايخ السياسة وطالبهم بالعودة للدعوة الدينية وترك الساحة السياسية.
وحول الدعوة للحوار من قبل الرئاسة، تساءل عبد الفتاح: ما هو الحوار الذي يسعى له الرئيس، الحوار الوطني الأخير عقد مع سياسيين متعاطفين مع مؤسسة الرئاسة ولم يكن جدياً مما أدى إلى تأزم الأوضاع مرة أخرى، مشيرا أن رئاسة الجمهورية لم تعد تصلح كضمان لنجاح الحوار الوطني، وكي يكون هناك حوار وطني لابد أن يكون يضم كافة القوى السياسية خاصة المعارضة.
وأكد عبد الفتاح أن الدعوة لثورة ثانية مراهقة سياسية، مشيرا أننا في أزمة وكل السيناريوهات المطروحة تؤدي للفشل، مضيفا أن جبهة الإنقاذ لا تسيطر على الشارع ولكنها تستغله، ومحذراً أن الأزمة الحالية يمكن أن تتحول لكارثة بسبب فشل السياسيين، وقال: إذا سقط الرئيس مرسي لن يعيش لنا رئيس.