22 يناير 2013

المفكر القبطى رفيق حبيب: قوى سياسية تسعى للفوضى.. لكنها ستخسر في النهاية


قال الدكتور رفيق حبيب، المفكر القبطي، إن هناك نوعا آخر من الفوضى، وهي الفوضى السياسية المخططة، والتي تقوم بها القوى العلمانية، بهدف فرض دورها السياسي على الساحة، لضعف وجودها وحجمها في الشارع المصري.
وأضاف حبيب، عبر حسابه على "فيس بوك"، أن القوى العلمانية تقوم بهذه الفوضى لضعف وجودها وحتى تظهر بحجم أكبر من حضورها الفعلي، والذي يظهر في الانتخابات، وهذه القوى تريد فرض أجندتها على حكم، من خلال تهديد البلاد بحالة الفوضى، وتعريض الاقتصاد لأزمات، حتى تفرض ما تريد على الرئاسة. 
وأكد حبيب أن هذا الأسلوب يعرض الجميع للخسارة، لأنه لا يمكن لأحد أن يحكم في الشارع، مشددا أنه في النهاية فإن هذه القوى ستكون الخاسر الأكبر، بعد أن ينكشف دورها في تعقيد حياة الناس.

استعدادا لهجوم واسع ضد الاسلاميين .. باسم يوسف يسخر من الكنيسة والمسيحيين


بتوع الحريات .. جميلة علي انتقدت السيد البدوي ففصلها من الجريدة ومنع دخولها المقر


قرر الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، إيقاف الزميلة "جميلة علي" المحررة ببوابة الوفد الإلكترونية، عن العمل، ومنعها من دخول مقر الحزب الكائن بمنطقة الدقي بالجيزة.
وجاء قرار طرد الزميلة، بسبب كلمة وجهتها للبدوي، خلال اجتماع الهيئة العليا للحزب في حضور وفد إيطالي مساء الثلاثاء، والتي عبرت فيها المحررة عن غضبها من سوء الأوضاع بالنسبة لجميع المحررين داخل البوابة.
وقالت جميلة، موجهة كلامها للبدوي -الذي ترك منصبه كرئيس لمجلس إدارة البوابة قبل أشهر قليلة: "كيف تتحدث عن مصر ونهضتها في حين أن العاملين ببوابة الحزب الذي أنت رئيسه، لا يأخذون حقوقهم، كما أنك تتلاعب بهم منذ عملهم بالبوابة على مدار العامين الماضيين".
وأضافت المحررة بقسم الأسرة: "لا نحصل على مرتباتنا في مواعيدها، كما أن وعود التعيين كلها كانت (فشنك)، علاوة على أن الأحوال بالبوابة تتدهور بسبب سوء إداراتكم لها".
ورد البدوي، قائلاً: "كيف تتحدثين إلي بهذه الطريقة، هذا ليس من أدب الحوار، أنت موظفة مثلك مثل أى أحد، ونحن في أزمة مالية، والأمور ستتحسن خلال الفترة المقبلة".
قبل أن يصدر تعليماته بإيقافها عن العمل ويأمر موظفى الأمن بعدم السماح لها بدخول مقر الحزب والبوابة الإليكترونية. 

فيديو."المعلم" يكشف عن صفقة قوى سياسية لإعادة حكم العسكر




قال المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «الشروق» ونائب رئيس اتحاد الناشرين الدولي، إن استمرار إراقة دماء الشباب بعد مرور عامين على الثورة «غير مقبول»، مهما بلغ التنوع في الآراء الفكرية أو السياسية، أو اختلفت القوى الوطنية في طريق الحصول على الأغلبية النيابية والوصول للسلطة، معتبرا أن «القضاء يصب في السياسة والعكس منذ ما قبل ثورة 25 يناير، وأن استكمال الثورة يحتاج مجهودا حقيقيا للبناء والمصالحة، وليس إراقة المزيد من الدماء».


وأضاف المعلم، في حواره مع الإعلامي شريف عامر، على قناة «الحياة»، مساء اليوم الثلاثاء، أن «لجنة الحكماء»، التي شكلها عدد من رموز الوطن في فبراير 2011 للدفاع عن شباب الثورة وحمايتهم من الاعتداء الجسدي ومحاولات تشوية السمعة الذي مارسته ضدهم أجهزة مبارك ووسائل إعلامه، وجدت لزاما عليها أن تتحرك مجددا بعد تصاعد الانقسام بين القوى السياسية، على خلفية الإعلان الدستوري المكمل، الذي أصدره الرئيس محمد مرسي في 22 نوفمبر الماضي

وأكد المعلم أن رموز اللجنة دعوا كل الجهات الوطنية للحوار، ومن بينهم رموز المعارض وقادة جبهة الإنقاذ الوطني، حيث أبلغهم المستشار محمود مكي، نائب رئيس الجمهورية السابق، ترحيب مؤسسة الرئاسة بالدعوة ورعاية الرئيس محمد مرسي لها.

وواصل المعلم: «جبهة الإنقاذ أبلغتنا بمطالبها، ونقلناها لرئاسة الجمهورية، فطالبنا مكي أن يستمر الحوار، واتفقنا على موعد يجمع كل القوى الوطنية لفتح كل الملفات المثيرة للجدل، وأكدنا حينها على ضرورة استمرار النص على إعادة المحاكمة إذا ظهرت أدلة جديدة».

واعتبر أن إلغاء الإعلان الدستوري المكمل، بما سببه من حالة انقسام واستقطاب شعبي، كان من أهم نتائج الحوار الوطني، ونفى أن يكون جميع فيه من مؤيدي الرئيس مرسي، مستشهدا بإلغاء الإعلان الدستوري، وفتح الباب أمام تعديل المواد الخلافية في دستور، والذي لم يكن أقر حينها.

وأعلن المعلم أن الحوار الوطني تلقى أكثر من 30 تعديلا مقترحا للدستور الجديد، مضيفا: «مازلنا عند موقفنا بإجراء التعديلات على المواد المختلف عليها»، وأكد أن الوطن أكبر من جميع التيارات بما فيها حزب الحرية والعدالة وجبهة الإنقاذ، وأن «المرجعية الإسلامية مرجعية لكل المصريين ومنهم الأقباط، ولا أحد يحتكر الشريعة ولا الإسلام ولا المعارضة»، مؤكدا أن الإخوان ليسوا تيار الإسلامي الوحيد، وأن جبهة الإنقاذ لا تمثل المعارضة بمفردها.
وانتقد تصريحات بعض الإسلاميين، التي اعتبر أن من شأنها «تفخيخ الموقف»، مضيفا: «كان يمكن أن يعلنوا التزامهم بنتائج الحوار، لولا بعض الأمور التي تحتاج تعديلا لتتفق مع الدستور». وشدد على أن الحوار الوطني ليس ملكا لرئيس الجمهورية ولا حزب الحرية والعدالة ولا جبهة الإنقاذ، وأكد على أهمية استمراره «رغما عن الخارجين عن إطاره والمخالفين له»؛ لمصلحة الوطن.

وقال المعلم إن «قوة الشعب هي الأكبر في مصر»، وإن الحوار يجب أن يعتمد هذه القاعدة، ويجب أن تنضم له كل التيارات الحريصة على الوطن، لتترك الحكم على نتائجه وآلياته للرأي العام، مؤكدا أن «اتصالات سرية تجري بين القوى المتعارضة»، لكنه قال إنه لا يملك معلومات إن كان حوارا مشابها يجري بين مؤسسة الرئاسة وقادة جبهة الإنقاذ أم لا.

وأضاف أن «القوى الوطنية لا تملك الخبرة السياسية الكافية للتعامل مع الحالة الراهنة، ولا كفاءة إدارة الدولة في الظروف الحالية»، مبديا استغرابه من عدم جدية بعض قيادات حزب الحرية والعدالة في التعامل مع أجندة الحوار الوطني، ورد جبهة الإنقاذ على ذلك برفض الحوار، مضيفا: «ما يحدث أن كل فريق يحرز أهدافا في نفسه للرد على الفريق الآخر».

وأكد أن «هناك فرصة حقيقية لتعديل الدستور، ولا يجوز تفويتها بسبب غياب الثقة»، وقال إنه «كلما كانت القوى المشاركة في الحوار الوطني أكثر، كلما كان الحوار أكثر ثراءا»، وأضاف أن «من مصلحة مصر أن تفرز الانتخابات أقوى ما في مصر، وتخرج عنها قوى قادرة على القيادة من مقاعد السلطة والمعارضة أيضا».

وأعلن المعلم أن لجنة الحكماء ستستمر في العمل خارج إطار الرئاسة، بمشاركة مؤسسة الأزهر والكنائس الثلاث وعدد من الشخصيات العامة؛ لتوصيل القوى الوطنية لاتفاق يسمح للقوى السياسية بأكبر قدر من الحركة لخدمة مصر، واتاحة إطار المنافسة الصحيحة.

وواصل: «نحن من وضع شروط الحوار الوطني وليس رئيس الجمهورية، وسنكمله في مكان آخر بعيدا عن قصر الرئاسة، وضمان الرئاسة سيستمر، والدعوة مازالت مفتوحة لجبهة الإنقاذ للمشاركة».

واعتبر المعلم أنه «لو كان للثورة قيادة ما مررنا بكل هذه التجارب خلال العامين الماضيين»، مضيفا: «لم نكن نتخيل أن يفتعل البعض المشكلات حتى يعود العسكر إلى الحكم» وتوقع رد جبهة الإنقاذ على دعوة الحوار الوطني بعد مرور يومي 25 و26 يناير.

الرئاسة : انفراجة قريبة في قضية الناشط احمد الجيزاوي المعتقل في السعودية


أكد ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، أن "الرئيس محمد مرسى، نقل التماس أسرة «أحمد الجيزاوي» للمسؤولين السعوديين أثناء زيارته للملكة العربية السعودية، لحضورمؤتمر القمة الاقتصادي العربي، للإفراج عن ابنهم المحتجز في المملكة العربية السعودية".

وأشار علي، إلى اقتراب وجود انفراجة في هذا الشأن، مؤكدًا على احترام مصر لأحكام القضاء السعودي، وحرص الرئاسة على رعاية المصريين في الخارج.
يُذكر أن «الجيزاوي» محامٍ حقوقي مصري، حكم عليه بالسجن 3 سنوات و300 جلدة بالمملكة العربية السعودية، في قضية تهريب مواد مخدرة إلى داخل المملكة.

لكح: «الإنقاذ» تخوض معركة الفلول الأخيرة .. والبرادعى يسعى لحرق مصر


أكد رامي لكح، عضو مجلس الشورى، أن الأنظمة السابق وعلي مدار 60 عاما لعبت علي التفرقة بين المسلمين والمسيحين في مصر من أجل الاستمرار والبقاء في السلطة، مطالبا جميع الأحزاب بترشيح عدد كبير من الأقباط في انتخابات مجلس النواب القادمة، مؤكدا أنهم يتعرضون لضغوط كبيرا من بعض الدول مثل "جورجيا وفرنسا وهولندا" وبعض الجمعيات التي تعمل علي تقسيم مصر.
وأضاف لكح ، في لقائه ببرنامج "ستوديو 25" علي فضائية مصر 25، أن جبهة "الانقاذ" هي أخر معارك بقايا نظام المخلوع "الفلول" من أجل العودة الي الحياة، وعليهم ترك الفرصة للرئيس مرسي للتطبيق برنامجه الذى انتخبه الشعب علي أساسه، متهما محمد البرادعي رئيس حزب الدستور بأنه يحاول ضرب الاستقرار في مصر، مؤكدا أن الشعب المصري سيضحي بكل ما يملك لصد أي عدوان يتعرض له الرئيس وشرعيته.
وشدد على أن البرادعي اختفي بعد الثورة ورفض الترشح في الانتخابات السابقة لانه يحمل الجنسية النمساوية هو وزوجته، موضحا أن البرادعي ترشح لرئاسة هيئة الطاقة الذرية بجنسية دولة "كمبوديا" ضد مرشح مصر الدكتور أحمد رشدي وتفاجئ الجميع بفوزه، مؤكدا أن البرادعي يختلق الاكاذيب والاشاعات حول الرئيس مرسي.
وأكد لكح أن البرادعي اشترط علي المجلس العسكرى أن تكون له سلطات رئيس الجمهورية لكي يتولي رائسة الوزراء ولكن الرئيس مرسي رفض ذلك، موضحا أن البرادعي دمر حزب الدستور بآرائه الديكتاتوريا، محملا البرادعي المسئولية الكاملة لما حدث وما سيحدث في مصر من عنف.
ودعا لكح المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية حمدين صباحي أن يترك جبهة "الانقاذ" ويعلوا عليها ويجهز نفسه للانتخابات البرلمانية و الرئاسية القادمة، مؤكدا ان المشكلة الحقيقية في السياسيين الذين يأخذون أوامر من خارج مصر ، قائلا:" الشعب كشفهم".
وطالب لكح الدكتور السيد البدوي بالاستقلال بقرار حزب الوفد وتركه جبهة "الانقاذ"، مستغربا من تكوين هذه الجبهة، مؤكدا أن مشكلة الوفد فى القيادة وضعف القواعد الجماهيرية.

حزب الوسط:مدير الامن قاد البلطجية لافساد مؤتمر دمياط مساء اليوم


اعضاء حملة شفيق اثناء اعتدائهم على سيارة عصام سلطان باشراف مدير امن دمياط

اصدر حزب الوسط قبل قليل بيان رسميا منذ قليل قال فيه انه فى بداية إقامة مؤتمر الحزب عن المولد النبوى الشريف بدمياط وبحضور قيادات حزب الوسط ومنهم د/ محمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية والبرلمانية السابق ، أ/ عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط ، د/ حسين زايد عضو مجلس الشورى ، د/ رشيد عوض عضو المكتب السياسى للحزب ونائب بورسعيد السابق، وبإستضافة الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم ، فوجىء أهالى دمياط بالمشهد الآتى :

اولاً: قيام عدد كبير من مدرعات وتشكيلات الأمن المركزى بإغلاق كل الطرق المؤدية الى المؤتمر بأعداد كبيرة من الجنود والضباط وبصورة مستفزة وملفته للنظر، وتم منع المواطنين من الوصول الى المؤتمر بإستثناء اعضاء الحزب الوطنى المعروفين لدى أهالى دمياط جميعا ومعهم مجموعات منظمة من البلطجية من خارج محافظة دمياط .

ثانياُ: بعد وصول الميكروباص الذى يقل المشاركين فى المؤتمر المذكورة أسماؤهم سلفاً ، قام مدير الأمن بنفسه بوضع سيارة أمام الميكروباص وأخرى خلفه على صورة كماشه لحصار سيارة ضيوف المؤتمر ، ثم قام بنفسه بفتح باب الميكروباص موجهاً كلامه لعصام سلطان قائلاَ : بلاش المؤتمر يا استاذ عصام ، وفى نفس التوقيت إلتفت إلى الخلف وقال لكل البلطجية الواقفين: عصام سلطان فى الميكروباص ده ، فإذا بتشكيلات الأمن المركزى يفسحون الطريق لمجموعات البلطجية ليتوجهوا الى الميكروباص ويقومون بتحطيمه وكسر زجاجه دون اي تدخل من مدير الأمن ، بل إن علامات السعاده كانت ترتسم على وجهه.

هذا بلاغ للنائب العام للتدخل الفورى الآن ولوزير الداخلية ولرئيس الجمهورية لوقف مدير الأمن فورا عن عمله ، وإجراء تحقيق فورى وعاجل فى هذه الجرائم ومحاسبة المجرمين

فيديوهات نادرة للشهيد صدام حسين : الكويت دولة خسيسة


واشنطن بوست: جبهة الانقاذ المعارضة تتفكك ..ولا امل فى حصولها على اغلبية فى البرلمان


قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن ائتلاف الجماعات المعارضة للإسلاميين فى مصر يتفكك، وأضافت أن تلك المعارضة منقسمة للغاية لدرجة أن المحللين والنشطاء يقولون إنها تخاطر بخسارة أحدث هيئة كبرى لاتخاذ القرار فى البلاد، وهى جبهة الإنقاذ الوطنى، الأمر الذى يصب فى صالح الإسلاميين عندما يتم إجراء الانتخابات البرلمانية.
وأوضحت الصحيفة أن الأزمة السياسية التى تسبب فيها الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس محمد مرسى فى نوفمبر الماضى كانت قد عززت من تفاؤل المعارضة، وقدمت لهم فرصة لزعزعة سلسلة الانتصارات الانتخابية التى حققها الإسلاميون على مدار العام الماضى.
وتعهد التحالف غير المتوقع من الليبراليين واليساريين والعلمانيين والموالين للنظام السابق فى "جبهة الإنقاذ الوطنى" بالمشاركة فى الانتخابات القادمة بقائمة واحدة لزيادة فرصهم فى الفوز، إلا أن التناحر والخلافات الإيديولوجية وعدم التنظيم فى الصفوف جعل فرص التوحد فى صناديق الاقتراع غير محتملة إلى حد كبير. والنتيجة، كما يقول المحللون، ستكون على الأرجح مزيد من المكاسب لحزب الإخوان المسلمين الحرية والعدالة وحزب النور السلفى الذين فاز معا فى الانتخابات البرلمانية السابقة بـ 72% من المقاعد.
ونقلت الصحيفة عن محمد أبو الغار، زعيم الحزب الديمقراطى الاجتماعى والصوت البارز فى جبهة الإنقاذ الوطنى، التى يبدو أن وحدتها قد انهارت إلى حد كبير على حد وصف الصحيفة، قوله إنها معجزة حقا أننا لا نزال نجلس مع بعضنا البعض.
وتشير واشنطن بوست إلى أن فصائل المعارضة التى تشكل الجبهة تشهد شقاقا حول السياسة الاقتصادية مع تفاقم حدة الأزمة الاقتصادية التى تشهدها البلاد، كما أنها منقسمة حول ما إذا كان ينبغى السماح لأعضاء النظام السابق فى الانتخابات.
فاليساريون الذين يعارضون جهود الحكومة للحصول على قرض صندوق النقد الدولى يقولون إنهم لا يريدون الرأسماليين الليبراليين على قوائمهم الانتخابية، والنشطاء الشباب لا يريدون أن يخوضوا الانتخابات مع الفلول مثل عمرو موسى. وحزب الوفد تراجع وقرر أن يخوض الانتخابات بقائمة خاصة به وحده. والآخرون يهملون الانتخابات ويركزون جهودهم على الاحتجاجات الضخمة المخطط لها فى الذكرى الثانية للثورة.
ويقول حسين عبد الغنى، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ، إنه شخصيا يفضل التركيز على 25 يناير لأنه ثبت فى هذا البلد فى العامين الأخيرين أن لا شىء يحدث إلا من خلال حشد الجماهير الضخمة من المواطنين المصريين.
لكن أبو الغار يشير إلى أن مظهرا من مظاهرا الوحدة لا يزال موجودا خلف الأبواب المغلقة، حيث سعت الأحزاب فى الأسابيع الأخيرة إلى تحديد سياسات معينة وتجميع قوائم مرشحين برغم الصعاب، والسبب فى ذلك الخطر الذى يمثله الإخوان المسلمون والسلفيون.
غير أن الصحيفة تستدرك قائلة إن القوة التنظيمية المطلقة للإخوان المسلمين تمثل أيضا تحديا كبيرا، وتتهم المعارضة الإخوان باستغلال الفقر والتعاطف الدينى للأغلبية مسلمى مصر من أجل الحصول على أصواتهم. وخلال انتخابات العام الماضى، اتهم الليبراليون الإسلاميين بتوزيع الزيت والسكر وحث الناخبين على التصويت لصالح الإسلام.
من جانبه، يقول جمال سلطان، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن المعارضة تعلمت بعض الدروس من تجاربها المريرة فى ديمقراطية مصر الوليدة وغيرال المنقوصة بشكل كبير، إلا أن الجماعات المختلفة من غير المرجح أن تتغلب على خلافاتها قبيل الانتخابات المهمة. 
ويضيف: "بالنسبة للبعض، المبادئ الأيديولوجية لا تزال أكثر أهمية من المكاسب السياسية والقوة السياسية".
وبسيطرة الإخوان على الرئاسة والبرلمان، فإنهم سيكونون قادرين على تشكيل مصر الجديدة، إلا أن سلطان المعارض بشدة لمرسى وجماعته، يعتقد أن الإسلاميين سيفوزون مرة أخرى فى الانتخابات القادمة سواء أراد ذلك أم لا.

انباء عن تـأجير بلطجية لمهاجمة مؤتمر حزب الوسط بدمياط اليوم


كتب:نبيل سيف
 توقعت مصادر حزبية بدمياط تعرض مؤتمر حزب الوسط اليوم بدمياط والذى تحضرة قيادات الحزب وعلى راسهم المهندس ابو العلا ماضى وعصام سلطان والدكتور محمد محسوب الوزير السابق لمهاجمة زتحرش من عدد من البلطجية الذين تم استجارهم من قبل عدد من فلول الحزب الوطنى المنحل بدمياط بالاضافة الى ناشط سياسى شهير معروف عنة تمويلة المادى للاعتصامات والخيام فى التحرير وامام قصر الاتحادية . وبحسب معلومات بوابة حصرى الاخبارية فان جهات امنية رفيعة المستوى وصلتها معلومات مؤكدة بانة تم بالفعل الترتيب لا فساد مؤتمر حزب الوسط اليوم بدمياط وذلك بمناسة احتفال الحزب بافتتاح مقر الحزب بدمياط ووفي تمام السابعة من مساء اليوم ذاته تبدأ الاحتفالية بالمولد النبوي الشريف، ويتم فيه توزيع استمارات على الحضور لعمل سحب عليها للفوز برحلة عمرة ، وعدد 2 عملية ليزك مقدمة من الدكتور عاصم زهران، وعدد 5 نظارات طبية من راغب للبصريات، ويلقى الشيخ مظهر شاهين كلمته في الاحتفال بالمولد النبوي، ويليه تكريم .
المصدر:

http://www.hasrynews.com/index.php/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%AD%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9/item/3487-%D8%A7%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%86-%D8%AA%D9%80%D8%A3%D8%AC%D9%8A%D8%B1-%D8%A8%D9%84%D8%B7%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D9%85%D8%A9-%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%A8%D8%AF%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85.html