09 نوفمبر 2012

"تايمز": بريطانيا ترسل قوات خاصة الى الاردن لدعم نظام الملك



كشفت صحيفة "تايمز " البريطانية ، إن بريطانيا أرسلت جنودا إلى الأردن في خطوة مماثلة لما قام به الجيش الأميركي من إرسال وحدة من قواته الخاصة سراً إلى هذا البلد وسط تزايد المخاوف حول استقرار الأردن الذي وصفته بأنه احد آخر المعاقل الموالية للغرب الذي يشهد هدوءاً نسبيا في المنطقة.
ونقلا عن موقع "نهرين نت" الجمعة ، انه في الوقت الذي اكدت فيه مصادر مطلعة في عمان ان القوات البريطانية والاميركية ستشارك بالاضافة الى حماية الاستقرار في الاردن في التحضير لعلميات سرية ضد سوريا في حال اندلاع مواجهة بين الجيش التركي والسوري على الحدود بين البلدين ، حيث تشكل الحدود الاردنية الطريق الاقصر لعمليات قد تستهدف مقرات عسكرية وامنية في العاصمة دمشق وفي اطرافها .
 وأوضحت الصحيفة أن وجود القوة الأميركية الطارئة والمكونة من 150 عسكرياً إضافة إلى عدد من العسكريين البريطانيين يقومون حالياً بدراسة ما يمكن أن يقدموه من مساعدة وفق ادعائها يشير إلى إمكانية القيام بمهمة داخل سوريا وذلك في ظل إمكانية تحول المعركة التي تخوضها سوريا إلى حرب اقليمية بالوكالة مع استمرار الدعم السعودي والقطري المباشر للمسلحين إضافة إلى الدعم غير المباشر الذي يتلقونه من واشنطن.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية قوله إن "الأردن شريك أساسي في سياسة بريطانيا الإقليمية في الشرق الأوسط والتي تعتمد الحد من مخاطر انتقال الأزمة في سورية إلى دول الجوار وهذا العمل والعلاقات تتضمن نشر قوات عسكرية بريطانية في الأردن على أسس منتظمة".
من جانب آخر كشفت الصحيفة أن مجلس الأمن القومي البريطاني برئاسة ديفيد كاميرون سيعقد اجتماعاً الأسبوع المقبل لبحث الوضع في سوريا.
وتابعت الصحيفة أنه إلى جانب نشر القوات في الأردن فإن الولايات المتحدة أرسلت أيضاً قوات خاصة تمركزت في الجانب التركي قرب الحدود التركية مع سوريا ناقلة عن مصادر أمنية قولها إن قوات أميركية وفرنسية خاصة موجودة منذ أسابيع في قاعدة انجرليك التركية وقد أصبحت هذه القاعدة الأطلسية منذ أوائل الصيف مركز العمليات للدول الغربية والدول الإقليمية الحليفة مع وجود عملاء سعوديين وقطريين يعملون على إيصال السلاح والمال للمجموعات المسلحة في سوريا.

تايم: الجيش السوري بعيد عن الانهيار



اكد تقرير نشرته مجلة تايم الاميركية ان قوات الجيش السوري لا تزال متماسكة و بعيدة عن الانهيار ، مشيرا الى ان المعارضة السورية تعاني انقسامات فيما بينها.
وقال التقرير ان معاناة ملايين السوريين ستزداد حدة وقسوة مع اقتراب موسم الشتاء في البلاد ، حيث يعاني ملايين السوريين من ظروف اقتصادية قاسية، في ظل الحصار والعقوبات المفروضة على سوريا، فضلا عن ان ملايين السوريين يعانون من التشرد داخل بلادهم ويعانون نقصا في الغذاء والدواء بل انهم اصبحوا عرضة للامراض والاوبئة والجوع، اضافة الى الموت السريع الذي يترقبهم مع استمرار الاشتباكات المسلحة.
واضاف التقرير : لا يبدو ان حلف شمال الاطلسي مقبل على دعم المعارضة السورية كما فعل في ليبيا، مشيرا الى ان المعارضة تعاني انقسامات فيما بينها وان القوى الغربية قلقة بشكل متزايد بشان تعاظم نفوذ من وصفتهم بالمتطرفين السلفيين داخل صفوف المسلحين بالبلاد.

هل ستحبك يومًا أمريكا؟- جواد بولس





لم تحظَ الانتخابات الأمريكية، وخاصة خطاب الرئيس باراك أوباما بعد فوزه، لقدر مناسب من الاهتمام في العالم العربي. ولم تتعدَّ تلك المناسبة، عند القلة التي تابعت واستمعت لخطبة الفوز، كونها حدثًا عابرًا لم يستوقف محللين أو قادة أو منظرين في السياسة وعلم الكلام، الذي هو فن الثرثرة في مفاهيم هذا الزمن الرديء.

القضية أكبر من إغفال خطبة؛ فمن تتبع الإعلام العربي بشكل عام وإعلامنا المحلي بشكل خاص، يصعق من غياب أية "شهوة" لفهم ما يجري في بلد "الشيطان الأكبر". بعض العناوين أبرقت ببضع كلمات واكتفت بإخبار قرّائها بأن باراك أوباما أعيد انتخابه لولاية ثانية وكأنّنا نقرأ عن انتخاب رئيس للجنة أولياء أمور الطلاب في مدرسة ابتدائية في قريتنا.

مشهد آخر يعكس ذلك العري الثقافي بين العرب، ويعكس كذلك مقدارًا كبيرًا من العدمية والجهل الذي سيُبقي قادة دول عربية وإسلامية كثيرة في ردهات الكومبارس والمستجيرين بنار أمريكا الأرحم عليهم من رمضاء شعوبهم. أمريكا تنتخب حزبًا ورئيسًا ليحكمها وليحكم العالم معها لمدة أربعة أعوام مقبلة. العالم يتابع، يقرأ، يحلل، يتمنى، يتوقع، يستبعد، يخشى، يصفق أو يبكي والعرب غرقى في بحر من الروايات حول عدد العمليات التجميلية التي أجرتها "هيفاء"، أكانت سبعًا أم وصلت سبعين؟

سباق الانتخابات الامريكية أشغل العالم وشدّ لحلباته دولًا وقارات وعندنا في الشرق تمزّقت أعصاب شيوخنا/أمرائنا واتٌجهت عيون الأمة صوب ميادين الفروسية وسباقات الهجن. لا شأن لزيد "بباراك"، فزيد يدعو لأميره المفدى ويصلي لفوز "العنود" ولا شأن لعمرو "برومني" فعمرو يتحرّق، يبكي ويتضرّع لتنتصر "مرجانة"، ناقة أميره، خادم الصحراء وسيّد الفحولة.

أعترف بأنّني سمعت خطاب النصر بعيون كاملة. أصغيت لقائد تنساب كلماته بحرارة الحزن وصدقه. صدمني ذلك الرجل الذي وقف هناك كظل ليل. بساطته تمكّنت من هشاشة يأسي الشرقي فانتزع من حدقاتي بضع قطرات من حلم. خفت أن يجف فحرصت على إخفائه من ضربة عين وممن "يخزّنون" الوطن فيصبحون على هزيمة.

سمعت الخطبة أكثر من مرة. فتنتني ما قالته أمريكا. للرب فيها مكانة سامية وللديانات اعتبار. ويبقى الإنسان قيمة أولى وكلمة، موقفًا وصوتًا/سوطًا، حقًا وتحقيق ذات. رجل وامرأة وأقدار لا تستوي ولا تزهر إلّا بأنفاسهما تمتطي الغيم معًا وتنسكب وسمًا وغيثا؛ "فعنتر" يحب "عبلة"، يجاهر بوجع قلبه ويشكرها على مرأى ومسمع عالم بأسره فهي الشريكة، صانعة العزة ومناصفة الكرامة. بدونها لا يصمد خباء ولا يرتفع بنيان. أصغيت بدقة لصوت أمريكا القوية، لا لأن جيشها قويّ وحسب، ولا لأن جامعاتها متطورة وحسب بل هي قوية بشعبها بحلمها وإيمانها بمستقبل أفضل وثقتها بأن الأمريكي أخ للأمريكي. "نصعد ونهبط كشعب واحد" أكّد ذاك البرق الأسود فهتفت له الحناجر وبكت عيون ففي أمريكا مكان للحلم وهناك فسحة للأمل وفي أمريكا "باراك" هو ابن "حسين" وكأني بشخصه "تآخينا هلالا وصليبا". في أمريكا ذكر وأنثى سواسية في الحب والعطش وفيها بشر ينتخب بشرًا ليكون على رأس نظام من المؤسسات لمدة أقصاها ثمانية أعوام متتالية. في أمريكا للإنسان كرامة وكيان.

أعترف أنني أصغيت وشاهدت ذلك الخطاب واعترف أنني بكيت. بكيت وأعرف ان الرائج بيننا في الشرق موقف يقضي باعتبار أمريكا كلًا واحدًا لا تتجزأ وهي، عدوة الأمة وشيطان كريه. لا فرق من سيحكمها، ففي النهاية سيمسي هذا الأب الحاني على إسرائيل وهذه ستبقى كما كانت، الابنة المدللة، والعرب هم الخاسرون وفلسطين هي الضحية.

لماذا تكرهنا أمريكا؟ وهل ستظل عدوّتنا؟ ألعرب لا يحبون أمريكا لأنّها تقف في صف عدوهم. العرب لا يبكون على أمريكا بل منها فحلم أوباما عندهم قد يصير كابوسًا كما كانت أحلام من سبقوه من رؤساء في الماضي القريب. لماذا يتحالف ذلك الحالم العاشق المتسامح الواعد مع جلادين يزهقون أرواح شعوبهم ويقمعون أحلامها؟ يقولون لا فرق بين ديمقراطي أو جمهوري فكلهم، في النهاية، سفٌاح ودجّال وزنديق أبناء نظام خسيس من الكفرة الفاسقين الطامعين. أحقًا هذا صحيح؟ ما رأي ذوي العلم وأصحاب الدراية والعقل؟ يقولون هي المصالح تقرٌب شياطين وتفرّق بين ملائكة! أحقًا هكذا تورد الأبل يا قوم؟ مصالح من مع من ومن هم الشياطين وأين الملائكة تكون؟ يقولون هو الدين، فمهاويس مسيحيون تحالفوا مع مهاويس يهود واستعدوا مسلمين بررة وأبرياء، أحقًا هذه هي الصلاة وحكم السماء والغيم؟

صفّق الملايين من البسطاء الأمريكيين والمراقبون قالوا هي أمريكا المختلفة الملوّنة الكادحة المنفتحة اختارت مستقبلًا وكان ابن إفريقيا وابن حسين. هي أمريكا الوعد تبعد سلطان الأبيض الناقم النهم المتغطرس "البوشي" الأحمق الباطش لتبقي لأبنائها فسحة من أمل وبسمة مع حلم ولنا تبقي حرقة الدمع والتساؤل: متى يا أمريكا سنحبٌك؟ كيف لا نكرهك؟ لقد أصغيت لكلام ذلك الأسود الحالم يغني لعبلاه وتوجّعت. بكيت من فرحي أو ربما من خوفي فالقصة بكلمتين: أمريكا الشر تختار رئيسها، وما دخلنا نحن العرب؟

jawaddb@yahoo.com

نحن .. وحامل الكاميرا



عبد الرازق أحمد الشاعر
في فبراير من عام 1986، احتشد عدد ضخم من الليبيين الثائرين أمام منصة يتربع فوق خشباتها خمسة من الرجال يرتدون زيا عسكريا ويتوسطهم ميكروفون ضخم. وريثما غصت القاعة الحزبية بالأقدام، تعالت الهتافات الحماسية اللاهبة من حناجر جوقة الثائرين فوق المنصة والملتفين حولها لتتردد في المكان أهازيج فلكلورية صاخبة: "بالروح بالدم، نفديك يا قذافي. الموت لأمريكا. الموت لأمريكا."
وبدأت الدماء تغلي في العروق وتزحف في عزم نحو الرؤوس النووية الملتهبة. وشيئا فشيئا، تشنجت الأصابع وتكومت في راحاتها القلقة، وبدأت القبضات تعرف طريقها نحو الهواء في تحد واثق للشيطان الأكبر، ورغبة عارمة في جعل الأسطول الأمريكي طعاما لأسماك السردين الضالة. وبين رهط المغلوبين على ثورتهم، ارتفعت قبضة ثائرة فنالت من صلعة مصور أمريكي ينقل الأحداث عن كثب إلى مواطنيه الذين حتما سترهبهم الأصابع المعقوفة والحناجر المتربصة بفيالقهم المتقدمة نحو الهزيمة.
التفت الأمريكي مستغربا نحو صاحبنا المسكين الذي أنسته حميته أنه مجرد كومبارس بسيط في مسلسل أمريكي ممل تدار حلقاته من وراء البحار بتوجيهات مخابراتية غاية في الدقة والذكاء. كان الرجل يهم بترديد شعار كل من يريد التربع فوق رؤوسنا الخاوية على بلاطها القبوري البارد، فداهمته نظرة الأمريكي الحانقة، وجمدت الدماء في عروقه ويبست الهتافات في حلقه.
وجه المسكين نظرة إملاق نحو الكاميرا، ثم عاد وثبتتها فوق صلعة الأمريكي التي كانت تعكس أضواء المكان فوق قطرات بللورية كثيفة قبل أن يستفيق من صمته المخجل، ويلتمس الصفح من حامل الكاميرا الضخم. وبمجرد أن أدار الأمريكي عدسته، رفع الرجل قبضته الساقطة تارة أخرى، لكنها تجنبت هيكل الواقف أمام ثورته كصخرة تسد حلق كهف محتقن، ليردد مع جوقة الحانقين: "الموت لأمريكا .. الموت لريجان، الموت .. الموت .. الموت."
لكن أمريكا لم تمت رغم ما بذلته الحلوق والأيدي، ولم يفد المؤتمرون الثائرون قذافيهم بالروح ولا بالدم. بل تقدموا نحو رقبته ذات صهيل أخر لينحروه نحر البعير أمام حامل الكاميرا الديمقراطي جدا والأمين جدا على نقل هزلياتنا أمام الرأي العام الأمريكي ليضحك الأمريكي ملء معدته، بينما يعد حامل الكاميرا حقيبة سفره لينتقل بها نحو حلوق أخرى أكثر ثورية وأشد كراهية للشيطان الأكبر.
هو السيناريو نفسه الذي قاد زعيم الثورة الفرنسية دانتون نحو المقصلة ليضع رأسه الكبيرة حول أنشوطة أخرى بتهمة الانقلاب على الثورة. يومها وقف القذافي الفرنسي أمام المقصلة بشعره المنفوش ليخاطب عشماويه قائلا: "لا تخف وجهي عن أعين محبي وأنا ألفظ أنفاسي الأخيرة، لأنهم لن يروا مثل هذا الوجه حتى أمد بعيد." يومها، كان حامل الكاميرا هناك يصور عن كثب سقوطا آخر لرأس آخر شيبته الثورة وأخواتها، لكن صاحبنا الليبي لم يكن هناك، لأنه كان مشغولا يومها بمسلسلات مكسيكية أكثر دفئا وأقل دموية.
واليوم، يريبنا تنقل حامل الكاميرا نفسه وسط مدننا الربيعية جدا ليوزع فلاشاته الليلية هنا وهناك دون أن يجد من يصفعه على قفاه أو يضرب رأسه بقبضة عارضة ليذكره أن أهل البلاد المغلوبة على ثوريتها لم يفقدوا بعد وعيهم، وأنهم يعون تاريخ الكاميرا جيدا ويعلمون كيف تؤكل البلاد من أكتافها، وأنهم لن ينزلوا إلى الميادين في حماية حامل الكاميرا اللعين لأنهم يكرهون أن يكونوا مجرد كومبارس في مسلسل أمريكي مدبلج.

أديب مصري مقيم بالإمارات
Shaer129@me.com

قد طفح الكيل وفاض الدمعُ في المآقْ



لمناسبة قطع الحصة التموينية عن أبناء العراق


شعر عادل الشرقي

وبعدُ... ماذا بعدُ ياعراقْ؟
ياضوءَ كلِّ الأرض ِ يا عراقْ
المارقونَ بدّدوا الأيامَ والساعاتِ
والدقائقْ
وأشعلوا في بيتنا
الحرائقْ
وصيّروا البلادَ
بين قاتلٍ
ومجرمٍ وسارقْ
وبعدُ... ماذا بعدُ ياعراقْ؟
قد طفح الكيلُ
وفاض الدمعُ في المآقْ
ها إنهم قد منعوا في الحصة
الطعام والأرزاقْ
ويعرفون أنهم بقطعها
قد قطعوا الأعناقْ
وأثقلوا الحياة َ
بالشقاق ِ والنفاقْ
قد نفدَ الصبرُ
وسالَ الدمُ حدَّ الساقْ
عراقـُنا المُكبّل ُ الجريحْ
تعصفُ فيه الريحْ
لا ياعراقيينْ
ياراية ً خفّاقة ً
على مدى السنينْ
ويا رجال ثورة ِ العشرينْ
لاتقبلوا أن يُذبحَ
الحُسينُ مرّتينْ
لا ياعراقيينَ يانشامى
لتثأروا لدمعة ِ اليتامى
ولتثأروا لكلِّ طفلٍ
قتلوهُ بالرصاص ِ
غيلة ً
وكلَّ شيخ ٍ ماتْ
ولتكن ِ الأكفُّ بالأكفْ
لاتسمحوا أن يُذبحَ العراقُ
كالحسين ِ يومَ الطـَّـفْ
لاياعراقيينْ
لاتسمحوا أن يُذبحَ
العراقُ مرتينْ
الف باء
شبكة البصرة

الأسد:انا من صنع سوريا ساعيش واموت عليها ولن انبطح للغرب



أشار الرئيس السوري بشار الأسد الى أن "كلفة الغزو الأجنبي لسوريا، لو حدث، ستكون أكبر من أن يستطيع العالم بأسره تحملها، لأنه إذا كانت هناك مشاكل في سوريا، خصوصا وأننا المعقل الأخير للعلمانية والاستقرار والتعايش في المنطقة فإن ذلك سيكون له أثر "الدومينو" الذي سيؤثر في العالم من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادي". ولفت الأسد في حديث لـ"روسيا اليوم" الى أنه "لا أعتقد أن الغرب يمضي في هذا الاتجاه، لكن إذا فعلوا ذلك، لا يمكن لأحد أن يتنبأ بما سيحدث بعده".
وأكد "أنا لست دمية، ولم يصنعني الغرب كي أذهب إلى الغرب أو إلى أي بلد آخر، أنا سوري، أنا من صنع سوريا، وعلي أن أعيش وأموت في سوريا".

08 نوفمبر 2012

طلب للتحفظ على اموال مصرية هربها مبارك بمجموعة ( إيكو تريد) المصرفية بسويسرا




عدالة السيد المستشار النائب العام  
                                   تحية طيبة وبعد

طلب للتحفظ على اموال مصرية مهربة بمجموعة "إيكو تريد" المصرفية بسويسرا

مقدمه لسيادتكم/ محمد حلمى السيد  ... مستشار اعلامى وشاب من ابناء هذا البلد المنهوب ت/0108486382-0102397138

ضـــد 

الرئيس السابق / محمد حسنى مبارك
 باسم السير/ بيتر إسكوير تيد بريطانى ويشغل منصب قائد القوات الجوية بسلاح الجو الملكي البريطاني  وكان مدير مصرف المركزي الخليجي ، مركز دبي للزهور..حامل باسبور 801170699 و الذي يقيم في :
Kyss House, Hatfield Norton, Worcester WR 5  2 PZ England - Telephone  / 00447817518923

الموضوع

نمى الى علمى ان المشكو فى حقه قد قام بتاريخ 11/8/1976 بفتح حساب مصرفى ببنك بركليز الدولى حسب المستند المروم برقم/1 وبيانات هذه الودائع الدالة كالاتى/no/298709 f.c702-no/98702hn98011071-no/11407011n. 7118
وبتاريخ 5/12/2009  قدم المشكو فى حقه تفويض للبنك سالف الذكر بتحويل جميع ودائعه البنكية لصالح السير/ بيتر إسكوير تيد البريطانى الجنسية ليقوم الاخير بإيداعها باسمه بمجموعة "إيكو تريد" المصرفية بسويسرا Ecotrade AC  Nollisweid 17, CH 9050 Appenzel, Switzerland وقيمتها تقدر ب(620) مليار دولار
وقد تبين لنا من متابعة تقرير مركز Center for IHS Global Insight وهو ما استندت الى جزء منه جريدة الجارديان البريطانية
 وايضا نشر الموقع الإلكتروني لشبكة أيه بي سي نيوز news abc تقريراً حول ثروة آل مبارك كريستوفر ديفيدسون أستاذ سياسيات الشرق الأوسط في جامعة دورهام بإنجلترا وقد ارسلت لنا المستندات المرفقة عبر البريد الاكترونى بالالوان لتتبع الاموال
وقد تقدمت عدة منظمات حقوقية بلندن للمدعى العام السويسرى بطلب التحفظ على اموال المشكو فى حقه وعشرون رجل اعمال مصرى اخرين حسبما صرح بذلك اعلاميا

لذلك

نرجو كم وحفاظا على اموال هذا الشعب ان  تتخذ سيادتكم الاجراءات القانونية لمخاطبة البنوك المذكورة بانجلتر (بركليز الدولى )و بمجموعة "إيكو تريد" المصرفية بسويسرا كاليدونين بنك وللتحفظ على الاموال المهربة باسم /بيتر إسكوير تيد البريطانى الجنسية ومذكورة بياناته بالبلاغ ورد اموال مصر التى يحارب التى اغتصبت بطرق وعمليات غير مشروعة سوء بسمسرة شراء الاسلحة او بمشاركة رجال الاعمال
وتفضلوا سيادتكم بقبول وافر الاحترام
مقدمه لسيادتكم
القاهرة فى 12/2/2011

بالفيديو ولأول مرة ..تقرير خطير للغاية حول المتورطين فى قتل الثوار

تتضمن هذه الفيديوهات اقوي الادلة  علي ضلوع رجال مبارك والمجلس العسكرى السابق فى قتل الثوار مع شديد اهميتها رأينا نشرها حتى يراها الجميع

وايضا فيديو نادر لتهريب الشرطة للمساجين اثناء احداث الثورة

رئيس "مصر 25" يتضامن مع صحفيي الشعب المعتصمين



أعرب حازم غراب القيادي الاعلامي بجماعة الاخوان المسلمين ورئيس "قناة  مصر 25 " الفضائية، عن تضامنه مع صحفيي جريدة الشعب المعتصمين  في نقابة الصحفيين منذ53 يوما، وذلك خلال زيارته لهم  مساء أمس في مقر اعتصامهم بالنقابة. وقال غراب أنه يؤيد حقوق صحفيي الشعب، مؤكدا ضرورة حل  قضيتهم حلا عادلا  دون مزيد من التأخير، بما يحقق مطالبهم المتضمنه في اتفاق9ديسمبر 2009، الموقع من رئيس مجلس الشورى ورئيس المجلس الأعلى للصحافة ونقيب الصحفيين من ناحية، وصحفيي الشعب من ناحية أخرى. وينص الاتفاق على تسوية الرواتب وفروقاتها، وعلى سداد التأمينات الاجتماعية، والتوزيع على الصحف المملوكة للشعب المصري.
 وقال رئيس" قناة مصر 25"  أنه من غير المقبول استمرار التأخير في  حل قضية صحفيي جريدة الشعب بعد ثورة25يناير، لأن في ذلك ظلم كبير لهم، حاصة وأن صحفيي الشعب هم من قادوا المعارضة الوطنية الحقيقية  ضد نظام مبارك ، وأن جريدة الشعب هي من مهدت للثورة ودفعت ثمن مواقفها الوطنية، في وقت كان كثيرون  لايجرؤون آنذاك على قول كلمة حق ضد مبارك ونظامه المستبد الفاسد.

ليس بالديمقراطية وحدها تحيا المجتمعات!- صبحي غندور*




شهدت الولايات المتحدة الأميركية، كما هي العادة كلّ أربع سنوات، موسماً انتخابياً هاماً لاختيار رئيسٍ ونائبه، وهذا أمرٌ يتكرّر على مدى أكثر من قرنين من الزمن، ممّا جعل التجربة الدستورية الأميركية حالةً نموذجية للممارسة الديمقراطية ولنظرية "الفصل بين السلطات".
لكن رغم براعة الآباء الدستوريين الأميركيين الأوائل، ورغم وجود آليات ديمقراطية حيوية وضوابط لمنع الانقلاب على الدستور وعلى الحياة الديمقراطية، فإنّ الولايات المتحدة عانت وتعاني كمجتمع ممّا هو يتناقض تماماً مع روح الدستور الأميركي ومبادئه. فلم يمنع وجود هذا الدستور العظيم، مثلاً، من حدوث حربٍ أهلية طاحنة، في العقد السابع من القرن التاسع عشر، بين الشمال الأميركي وجنوبه، ولم يمنع كذلك من وجود تمييزٍ عنصري ضدّ "الأميركيين الأفارقة"، لم تزل حتّى الآن آثاره مستمرّة في عدّة ولاياتٍ أميركية، ولم تصدر قوانين تحقّق العدالة والمساواة ورفض التمييز بين الأميركيين إلاّ منذ عقد الستينات من القرن الماضي. أيضاً، لم تحصل المرأة الأميركية على حقّ التصويت إلاّ في عقد العشرينات، وهي ما زالت تعاني من إجحافاتٍ كثيرة في حقوقها بالعمل والمرتّبات رغم وجود قوانين تساوي بين الرجل والمرأة في حقول العمل.
فالدستور الأميركي الذي ساوى بين المواطنين لا يتمّ احترامه والالتزام به فعلياً عند كل الأميركيين، والخرق له يحصل بأشكال مختلفة وفي أزمنة وأمكنة متعدّدة. وهذا واقع حال كل بلاد العالم دون استثناء، حيث نجد هوّةً كبيرة بين النصوص الدستورية وبين الممارسات العملية في المجتمعات. وهي أيضا حالةٌ نجدها في التناقض الذي يحصل بين نصوص الكتب السماوية وبين الممارسات باسمها.
إنّ النصوص الدستورية وتوفّر آليات ديمقراطية للحياة السياسية هو بلا شك أمرٌ مهمٌّ في أيَّ مجتمع، لكن هل يكفي ذلك وحده لضمان صيانة المجتمعات وحقوق الناس فيها؟ فالديمقراطية فقط ليست حلاً لمشاكل الكثير من بلدان العالم. هي أساسٌ ومدخل، لكنّها ليست كلّ البناء الذي تنشده المجتمعات المدنية. ولعلّ البلاد العربية معنيّة الآن، أكثر من غيرها، بهذه الخلاصة التي يحاول البعض تجاهلها.
فالمشكلة الأبرز لدى دعاة (الديمقراطية فقط) في البلدان العربية أنّهم يفصلون المسألة الديمقراطية عن قضيتيْ التحرّر الوطني والهويّة العربية، وبهذا تصبح الدعوة للديمقراطية (فقط) عذراً من أجل التدخّل الأجنبي واستباحة الدول والهيمنة على مقدّراتها، إن لم نقل أيضاً تفتيت وحدة كيانها ومجتمعها.
  إنّ جماعة "المحافظين الجدد"، أيام إدارة جورج بوش الابن، كانت تؤكّد على المسألة الديمقراطية في البلاد العربية بينما كانت تمارس الاحتلال في العراق، وتدعم سياسة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وتتضامن  مع العدوان الإسرائيلي على لبنان.
كانت "إدارة المحافظون الجدد" تضغط لتحقيق انتخاباتٍ ديمقراطية في العراق، وفي فلسطين ولبنان، لكنّها تعادي القائمين على عمليات المقاومة ضدَّ الاحتلال في هذه البلدان. كذلك الأمر في مسألة الهويّة العربية لهذه الأوطان حيث كان طرح الديمقراطية (وما يزال الآن كذلك) منعزلاً عن الهويّة العربية، بل هو أحياناً في المواجهة معها سعياً لاستبدالها ب"هويّات" طائفية أو إثنية ممّا لا يُضعف الهوية العربية فقط، بل ويُضعف أيضاً الهويّة الوطنية الواحدة، كما هو حال بلدانٍ عربية تمارس الآن "الحياة الديمقراطية فقط"!!.
فصحيحٌ أنّ الديمقراطية هي حاجةٌ ملحّة وضرورية لمعالجة الكثير من الأمراض الكامنة في الجسم العربي، لكنّها (أي الديقراطية) ليست مسألةً منعزلةً عمّا تعيشه أيضاً البلاد العربية من قضايا أخرى، ترتبط بالتحرّر الوطني وبالعدالة الاجتماعية وبالوحدة الوطنية وبالهويّة العربية.
إنّ التعامل مع المسألة الديمقراطية في المنطقة العربية لا ينفصل أيضاً عن تحدّيات الوجود الإسرائيلي، وعن مشاريع القوى الإقليمية والدولية الكبرى، وما لها كلّها من أطماع أمنية وسياسية واقتصادية، يستلزم تحقيقها إشعال الصراعات داخل وبين بلدان الأمّة العربية.
إن "الديمقراطية" و"العدالة الاجتماعية" هما أساس لبناء المجتمعات من الداخل حينما يكون هذا الداخل موحّداً ومتحرّراً من سيطرة الخارج.  لكن عندما يخضع شعبٌ ما للاحتلال أو للسيطرة الخارجية، فإنّ مفاهيم ووسائل تطبيق الديمقراطية ستكون فقط بما يتناسب مع مصالح المحتلِّ أو المسيطر، لا بما يؤدّي إلى التحرّر منه أو من نفوذه المباشر.
ففي الأمَّة العربية مزيجٌ مركّب من الأزمات ممّا يحتاج إلى مزيجٍ أيضاً من الحلول. فبناء آليات ديمقراطية وانتخابات نزيهة لا يحقّق وحده فقط العدل السياسي والاجتماعي بين الناس، أو يصون وحدة المجتمعات، أو يمنع التدخّل الأجنبي، أو يحرّر الأوطان المحتلّة .. وهي كلّها مسائل معنيّةٌ بها أوطانٌ عربية مختلفة، من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي ..
إنّ الديمقراطية السليمة والإصلاح الشامل مطلوبان فعلاً في دول المنطقة، بل في أنحاء العالم كلّه، والحاجة ماسّة لهما كذلك في مجال العلاقات بين الدول، وفي ضرورة احترام خيارات الشعوب لصيغ الحياة الدستورية فيها، وفي عدم تدخّل أيّة دولة (كبرى أو صغرى) في شؤون الدول الأخرى.
إنّ الديمقراطية هي وجهٌ من وجهَيْ الحرّية، وهي صيغة حكمٍ مطلوبة في التعامل بين أبناء البلد الواحد، لكنّها ليست بديلةً عن وجه الحرّية الآخر، أي حرّية الوطن وأرضه من أي احتلال أو هيمنة خارجية.
هكذا أصلاً نشأت الولايات المتحدة الأميركية، فهي تحرّرت أولاً من الهيمنة البريطانية، ثمّ شرعت هذه الولايات في بناء وضعٍ دستوري سليم تناسَبَ مع ظروفها وجغرافيتها والأصول الثقافية لشعوبها.
فما تحتاجه المنطقة العربية الآن، ليس تغيير أنظمة سياسية استبدادية فقط، بل أيضاً وضوحاً في طبيعة بديل هذه الأنظمة، وفي مدى التلازم عند "الثوار" أو "الحاكمين الجدد" بين الديمقراطية وبين رفض التدخل الأجنبي والتمسّك بالوحدة الوطنية وبالهويّة العربية. إذ للأسف، فإنّ الواقع العربي الراهن ومعظم الطروحات الفكرية فيه، والممارسات العملية على أرضه، لا تُحقّق التوازن السليم المطلوب بين ثلاثيّة الشعارات: الديمقراطية والتحرّر ومسألة الهويّة العربية. فالبعض يدعو أيضاً للتحرّر ولمقاومة الاحتلال، لكن من منابع فكرية فئوية أو من مواقع رافضة للهوية العربية. كما هناك في المنطقة العربية من يتمسّك بالهوية العربية وبشعار التحرّر من الاحتلال، لكن في أطر أنظمة أو منظمات ترفض الممارسة الديمقراطية السليمة. فهو اختلالٌ كبير حاصلٌ الآن في المنطقة العربية بكيفيّة التعامل مع شعارات الديمقراطية والتحرّر والهوية العربية، وفي ذلك مسؤولية عربية مباشرة وليس فقط نتيجة تدخّلٍ خارجي أو هيمنة أجنبية.
وكم هو محزنٌ أن يقترن الآن السعي من أجل الديمقراطية بسمات الدعوة للتدخّل الأجنبي من الخارج، وبممارسة أسلوب العنف للتغيير في الداخل، وبالانقسام الطائفي والإثني في المجتمع، وبنموّ المشاعر المعادية للانتماء العربي وللهويّة العربية المشتركة. ربّما تكون هذه هي سمات المرحلة القادمة في أجزاء عديدة من الأرض العربية: دعوة للتدخّل الأجنبي المباشر وحماية بعض الداخل من بعضه الآخر بقواتٍ أجنبية، ثمّ عمليات سياسية ديمقراطية تغذّي الفرز الطائفي والإثني أكثر ممّا هي تعبيرٌ صحّي سليم عن تعدّدية في المجتمع، فتكون هناك "ديمقراطيات" متلازمة مع مشاريع التفتيت والتدويل لا مع التحرّر والتوحّد الوطني والعربي!.

*مدير "مركز الحوار العربي" في واشنطن
Sobhi@alhewar.com